شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   القصص القصيرة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f119/)
-   -   مزحة الحياة (https://www.rewity.com/forum/t212786.html)

bessoum 05-10-12 08:05 PM

مزحة الحياة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم قصة قصيرة مزحة الحياة
ان شاء الله تكون في المستوى كأول سطور اخطها
وشكرا كثيرا للبوس وجع الكلمات على مساعدتها لي وانعام على التصميم الرائع






دخلت أنا سيدة الكون أتهادى في مشيتي وكأني أمشي على خيوط رفيعة إلى غرفتي التي يحسدني الكل عليها, بألوانها الزاهية وأثاثها الفخم وأضوائها الساطعة التابعة لقصري الأسطوري الذي يحتل أكبر بقعة على وجه أرضية المدينة التي ملئت بالجهلة عديمي النفع, هذه النماذج لا الاختلاط بهم, ولا رؤية وجوههم الشاحبة وكأنهم أشباح وليسو بشرا, لقد كنت أبتغي تجهيز نفسي للحفلة الراقصة والمتصلة بسلسلة لا تنتهي من حفلات أهدف من أحيائهن, بأن أتباهى بحسني الفريد, وأغذي نفسي بالمديح الذي لا يجب بأن يقال إلا لي وحدي أنا سرين فاتنة المجرة, وأدوس أنوف من يحسبن أنفسهن بأنهن ينافسنني على مملكة الجمال في حين أنهن يشعرنني بالتقزز من اشكالهن السوقية .


اتجهت إلى حيث خزانتي التي تقف بطولها وعرضها الذي يلتهم كامل جدار غرفتي, فأفتحها, والتقط فستان الأرجواني الذي صمم خصيصا لي, فأضعه عليّ, وأمشط بنظري على تناغمه على قدي على وجه المرآة حتى أتأكد من مظهره الذي سوف يجعل كل بني الأنس يغمى عليهم بعد أن يقع نظرهم على عودي الممشوق القوام, فأنا يجب بأن أكون محط أنظار الجميع فهذا مرادي من حفلاتي وليس لسواد عيونهم.

من الطقوس التي أتبعها, بأن أختلي بنفسي قبل الحفل, فأشرف على كل لمسة سحرية تزيد من جمالي جمالا في صومعتي المنعزلة عن الخدم, فسر اعتلائي هرم هذه العرش لن يعرفه أحد سوايا, وسوف يرافقني إلى قبري الذي لن يكون قريبا بكل تأكيد, فهذا الجسد الملتصق به الفستان كجدل ثاني, بتقاسيمه الرشيق, وقامته الهيفاء, والشعر الطويل الذي يحاكي الظلام من شدة سواده, والوجه الذي حبه الخالق بأبدع تفنين, ببشرته النقية وعيون المها بأهدابها الكثيفة, وبحواجبها الرقيقة المرفوعة بكل كبرياء ملكي, والأنف الدقيق الشامخ في الأعالي, والفم المتفجر الأنوثة ذو اللمسات اللذيذة التي تجعل جنس الذكور يبتلعون شفاههم ورغبة متوحشة تنهش بداخلهم لكي يلتهمانهما ... كل هذه الصفات الكاملة لا يمتلكها إلا أنا .. أنا سرين محطمة قلوب الأمراء وقاتلة كيد النساء ..


أتممت آخر رتوش زينتي الآتي وجودها مثل عدمها فجمالي الطبيعي هو سلاحي الفتاك, ومن ثم مسحت ببصري المتعالي على انعكاس صورتي النهائية التي تماثل بطولها طول المرآة الشاخصة أمامي, فتنشق ابتسامة رضا على ثغري, فقد بدأت فاتنة كعادتي, فالأناقة والبهاء الأنثوي الغير مسبوق صفتين مصاحبتان لي, هنا فتحت فمي أسقي عطشي للمديح بعذب كلماتي:
(( نعم أنا مالكة هذا اليوم فالحاضر ملكي وحدي, فلا أرى إلا نفسي أنا سرين الزهرة والحورية الشابة الجميلة القوية بكل بساطة واثقة بأني أتربع على قمة الجمال وتوجت سلطانة هذا اليوم والسبب وراء ذلك هو سلاحي الذي يشهد بفاعليته كل من ينظر إلي, نعم تلك هي الحياة وسأستمتع بكل ثانية فيها ولا أملك حتى دقائق أضيعها بنظرة ورائي, فابحث وأتمعن في ما تحمله أو تخفيه صفحات أيامنا الغابرة.

وإن لجأت للحظة صدق مع ذاتي فهذه محاور لاتهمني في زمني أو ليس لي الحق في تذوق شهدكِ والعيش في رغدكِ كما أسلافي؟ أيتها الحياة الفانية, إنها فرصتي ويجب أن أستغلكِ بكل أنش فيكِ وانطلق في ربوعكِ يمينا وشمالا, أسرح وأمرح وأتجمل وأسحر جنس الذكور بحسني المبهر هذا هدفي الذي سوف أصيبه.
اجل فهي فرصتي الذهبية ولسوف أستغلها على أكمل وجه.
حتى حين أمرض أو أضعف, لن أترك لكِ فرصة لكي تهزمينِ, إنها عثرة وتمر مرور الكرام في مشواري, فأنا سرين وسأكمل الطريق بنفس النسق الذي بدأت به, و في يديّ زمام يومي ودنياي))


فجأة وأنا في خضم التغني بزهرة حسني المتوردة متأملة جمالها ومستنشقة عبيرها وخزني شيء ما في كتفي من الخلف ليقشعر له بدني, فهذا الإحساس أول مرة ينتابني, فكائن غريب أو أنسي من بني البشر يحاول بأن يتمكن مني بعد أن ألقى على نفسه ضوء انتباهي عن طريق وخزه صغيرة, لتكون ردت فعلي المنطقية هي الالتفات لكتفي المغدر, لأتقصى عن هوية الزائر الغير مدعو, ولما لا يجرأ على مواجهتي من الأمام ويحاول بأن يسحبني عن لحظة تغزلي بسحري الذي يخطف أنفاس كامل الخليقة!!

حيز نظري على يسار كتفي لا يسمح لي برؤية هذا الوجه بصفة كاملة وواضحة, لكنني لمحت خريطة من التجاعيد مرسومة على هذا الوجه الدخيل,فما كان مني إلا أن ارتعبت من هذا المشهد, وبسرعة البرق أدرت وجهي إلى حيث تقف مرآتي مقابلة لي, حتى يتسنى لي رؤية هذا الوجه المتمركز وراءي بوضوح بين حيز إطاراتها الأربعة, فأجدها تعكس صورتينا معا, كان الفرق شاسعا بين وجهي النضر الفاتن, ووجه العجوز الهرم, فقد بدا جليا بأن الزمن أكل من ملامحها أكثر مما ترك, برأسها الممنون عليه ببقايا شعر أبيض, ووجهها الذي امتد على بشرته التصدعات وتجاعيد عميقة, وعينان شبه مغمضتان, وخدود مرتخية, وفم مزموم بانت الخطوط بكل أشكالها حوله, ويداها اللتين تلتف حولي تشهد بأن حكايات من رحم الزمن مرت من عليها, بجلدهما المرتخي, المبرقع بنقاط بنية زادت من بشاعة المنظر, و رغم الدمار الذي خلفه الزمن على كامل ملامحها, إلا أن نظرة كست عينيها بدت ثاقبة وتبعث شرر الخوف في القلوب, حتى وهما شبه مختفيتان وراء أجفانها المتدلية.
لم استوعب ما يجري لي أصلا إلا حينما وعيت نعم وعيت واستفقت على أن تلك اليدين من خلفي لم تشقى حياتي لأول مرة, بل كانتا رفيقتي دائما ولم انتبه لوجودهما وهما لم تتوقفا عن عملهما منذ سنون حتى هذه اللحظة التي شدتا فيهما انتباهي عنوة.
لتمتد اليدين أكثر فأكثر كالإخطبوط تطوق رقبتي دون استسلام في محاولة منهما لامتصاص عرشي العاجي
وسرقة شبابي الغر.

استجمعت أشلاء صوتي وسئلت بصوت ضعيف خنقه الارتباك:
(( من أنتِ؟!! ولما تفعلي هذا بي؟!! أتعرفينِ؟؟! ))
أتاني صوت العجوز قوي, يحمل في طياته بعض السخرية:
(( لما أنتِ خائفة ؟؟ ألم تعرفينِ يا بنيتي ؟؟ أنا جدتك حياة الكبيرة((
لأجيبها بصوت أدنى نتيجة دهس عجلات الخوف عليه من هذا الصوت الغريب الواثق:
((أنا جدتي توفت منذ زمن بعيد, حتى أنا لا اعرفها((
قالت وبنبرة أكثر حزما:
(( اسمعي يا فتاة, أنا جدتكِ الحياة الكبيرة, وإن لم تتعرفي عليّ سابقا, فهذه فرصتكِ لكي تتعرفي عليّ, و لتضعي في رأسك الجميل هذا, أنك لست مخيرة في رغبتكِ في التعرف من عدمها, أما عن نفسي فأنا أعرفكِ كما أعرف كفى يديّ((
بصوت مهزوز قلتُ, فالخوف لم يدع في بدني ركنا بحاله:
(( أن.....))
قاطعتني بكل هدوء بصوتها الذي أعتده, فقد بدا مألوف لي وليس بالجديد عليّ:
(( اسمعي يا عزيزتي, لا تفزعي فأنا الحياة المتوجة قبلكِ على عرش الجمال, ورغما عنكِ سوف آخذ هذا الشباب والجمال وامتصه منكِ شأتِ أم أبيتِ أيتها الفاتنة, ولا تقاومي فلن تقدري على مواجهتي))
لأقول مستجدية إياها بصوت تعتصره الرهبة الجزعة فلربما تركتني وحالي:
(( ولكن لما أنا يا جدتي الكبيرة؟!! ماذا فعلت لك؟؟!!))
لترد بحزم وأنا أرى عينيها تتقدان لهبا من على سطح المرآة المواجهة لي والتي كنت أعرض مفاتني عليها حتى تسحرني بجمالي الغير مسبوق:

(( قلت لكِ بأني ُكنت السلطانة الفاتنة من قبلكِ, والآن أنا الحاكمة المسئولة عن كل امرأة على شاكلتكِ, ولي الحرية في امتصاصك ولن أتوانى لحظة واحدة في الانقضاض عليكِ, وعن كل وجه فتي وجميل ستطاله يديّ, فأمتصه وأتذوقه رحيقه الشهي وعلى حين غرة منه لأن الغر الفتي المتلهي في دروب متعته والغافل عن مرافقتي المكشوفة, سيكون أزكى وأطيب بكثير من امتصاص أندادي وأمثالي المحنكين الواعين يا بنيتي الصغيرة ,فقد ولى زمن السلطنة والأنا الفخورة المغرورة بشبابها وفتنتها , قول لي يا عزيزتي, أو ليس لي الحق بأن أثئر لذاتي؟ فأنا الدنيا العجوز التي سرق منها شبابها من قبلك في أيام كنت فيها القمة الفاتنة وملكة زماني أمشي ولا أرى إلا أمامي,
وحتى وإن واجهة بعض المطبات, فلم انتبه إلى أنني واحدة من السائرين في درب هذه الحياة, التي تبدأ بنقطة وتنتهي بنقطة, ولم استفق إلا حين التفت يد الحياة الكبرى حولي مثلكِ الآن تماما, وبدأت تمتص شبابي وحياتي البهية((

لتنهي كلامها بابتسامة شيطانية

ليأخذني الخوف إلي وكره المعرب, وما كان مني إلا أن قلت بصوت مرتعش من هذه الحقيقة الماثلة قبالتي بكل بشاعتها:
(( هل أنا الوحيدة التي سيأكلنِ الدهر في برهة من الزمن وفي غفلة مني..؟!! ))
قاطعتني بضحكة شريرة تحمل في طياتها طعم السخرية:
(( قلت لك لا تخافي واسمعيني, فأنتِ لست الوحيدة, وإنها سنة الخلق, ولن تسلمي أبدا من شقوق الزمن وتجاعيده,
لك ان تسرحي وتمرحي كما تشائين حبيبتي لكن نهاية مشوارك لن تكون الا هنا بجانبي كما كنت دائما بجانبك
فتلك هي مزحة الحياة انطلت عليّ كما عليك كما كل البشر الذين سبقونا والذين سوف يقبلوا مستقبلا يا رفيقة دربي ))


وجع الكلمات 05-10-12 08:14 PM

مبرررروك أول بيبي يتربى بعزك وعقبال الثاني والثالث ورابع طماعين نريد نزيد التعداد السكاني لرواياتك ^_*
شوفي عندي أعتراف خطير ما أقدر أحفظه أكثر بصدري
بأنني لما شفة الصورة الرمزية لمتمردة وغقلي يلح علي بكتابة قصة ترتبط بها .. لكن ما جتني فكرة فأستغليتك وكنت الشخص المناسب الذي بكل بساطة حاكتي قصة ذات عبرة بطريقة حرفية ^_*
تابعي فأنت تملكين الخامة التي يرتكز عليها كل كاتب ماهر ^_*
والعفو ما عملت شيء إلا أنني دبستك ^_^

اية احمد 05-10-12 08:44 PM

الف مبروك بسوم قصتك القصيرة الاولى عقبال الروايات الطويلة باذن الله ..
انها حقا مزحة زمن تضحك عليك وتهيا لك انها لن تنتهى ولكنها تنتهى وماكنت تتباهى به تعملى على اخفاءه عن الانظار لا شيىء باقى فى لمحة البصر سيختفى جمالك وشبابك مع مرور الايام ولن يبقى غير ما يوجد فى القلب من شر او خير ..
اتمنى لكى التوفيق بسوم من تقدم لاخر..

وجع الكلمات 05-10-12 08:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اية احمد (المشاركة 7501388)
الف مبروك بسوم قصتك القصيرة الاولى عقبال الروايات الطويلة باذن الله ..
انها حقا مزحة زمن تضحك عليك وتهيا لك انها لن تنتهى ولكنها تنتهى وماكنت تتباهى به تعملى على اخفاءه عن الانظار لا شيىء باقى فى لمحة البصر سيختفى جمالك وشبابك مع مرور الايام ولن يبقى غير ما يوجد فى القلب من شر او خير ..
اتمنى لكى التوفيق بسوم من تقدم لاخر..

قول لها أية تعبن أناملي الرقيقة يكتبن لها بأنك تملكين القلم المتمكن عبث :007:

فاطمة كرم 05-10-12 10:28 PM

وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور هي ليست مزحة بل حقيقة فالزمن والتجاعيد يأكلان نضارة الانسان وشبابه ولكن الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مرداً ... فاللهم أحيينا بما يرضيك واقبضنا على ما تحب وترضى انك على ما تشاء قدير

شكرا عزيزتي bessoum محاولة أولى أكثر من موفقة أثرتِ النفور في نفسي من هذا الغرور الذي ينتاب ابن آدم بصحته وقوته وينسى أن هناك وجه أخر سيعيشه لا محالة ان مد الله به العمر وجه به الضعف بعد القوة لن ينفعنا حينها الا ما بذرناه في الحياة من كلمة طيبة و عمل صالح

راقت لي قصتك وأنتظر القادم منكِ بكل شوق ... شكراً نعومي على الغلاف الرائع ولوجع لتشجيعها لكِ على اتحافنا بها

في أمان الله ورعايته


احمد ابو زيد 06-10-12 02:02 AM

مرحبا اختى قصة جميلة .كمالكل شيىء بداية لكل سيىء نهاية لن يظل الوضع كماهو عليها الزمن يمر ونحن ايضا نمر معها ولا نظل فى مكاننا وبدون ان تشعر ستجد نفسك شخص غير الذى كنت عليه لن يبقى غير العمل الصالح هو ما سينفعك فى زمن لا ينفع به شيىء او احد بالتوفيق اخنى وفى تقدم باذن الله

bessoum 06-10-12 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجع الكلمات (المشاركة 7501231)
مبرررروك أول بيبي يتربى بعزك وعقبال الثاني والثالث ورابع طماعين نريد نزيد التعداد السكاني لرواياتك ^_*
شوفي عندي أعتراف خطير ما أقدر أحفظه أكثر بصدري
بأنني لما شفة الصورة الرمزية لمتمردة وغقلي يلح علي بكتابة قصة ترتبط بها .. لكن ما جتني فكرة فأستغليتك وكنت الشخص المناسب الذي بكل بساطة حاكتي قصة ذات عبرة بطريقة حرفية ^_*
تابعي فأنت تملكين الخامة التي يرتكز عليها كل كاتب ماهر ^_*
والعفو ما عملت شيء إلا أنني دبستك ^_^

الله يبارك بعمرك وجوع ,لا ع ها الحساب نعمل انفجار سكاني هههههه
اعتراف خطير هذا وجوع :0121:
شكرا على مروك الحلو وكلماتك الاحلى :)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اية احمد (المشاركة 7501388)
الف مبروك بسوم قصتك القصيرة الاولى عقبال الروايات الطويلة باذن الله ..
انها حقا مزحة زمن تضحك عليك وتهيا لك انها لن تنتهى ولكنها تنتهى وماكنت تتباهى به تعملى على اخفاءه عن الانظار لا شيىء باقى فى لمحة البصر سيختفى جمالك وشبابك مع مرور الايام ولن يبقى غير ما يوجد فى القلب من شر او خير ..
اتمنى لكى التوفيق بسوم من تقدم لاخر..

الله يبارك بعمرك اية
نعم انها مزحة الحياة وتنطلي علينا ولا حال يدوم في النهاية ولن تنفعنا عندها الا اعمالنا الطيبة
اسعدتني بمرورك على سطوري
منونة :)

bessoum 06-10-12 06:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * فاطمة كرم * (المشاركة 7501869)
وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور هي ليست مزحة بل حقيقة فالزمن والتجاعيد يأكلان نضارة الانسان وشبابه ولكن الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مرداً ... فاللهم أحيينا بما يرضيك واقبضنا على ما تحب وترضى انك على ما تشاء قدير

شكرا عزيزتي bessoum محاولة أولى أكثر من موفقة أثرتِ النفور في نفسي من هذا الغرور الذي ينتاب ابن آدم بصحته وقوته وينسى أن هناك وجه أخر سيعيشه لا محالة ان مد الله به العمر وجه به الضعف بعد القوة لن ينفعنا حينها الا ما بذرناه في الحياة من كلمة طيبة و عمل صالح

راقت لي قصتك وأنتظر القادم منكِ بكل شوق ... شكراً نعومي على الغلاف الرائع ولوجع لتشجيعها لكِ على اتحافنا بها

في أمان الله ورعايته


رائعة كلماتك فاطمة لخصتي فيها درس الغرور الذي يمكن ان يركب البشر في سهوة الدنيا بكل دقة
سعيدة جدا بمرورك على سطوري البسيطة

bessoum 06-10-12 06:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو زيد (المشاركة 7502936)
مرحبا اختى قصة جميلة .كمالكل شيىء بداية لكل سيىء نهاية لن يظل الوضع كماهو عليها الزمن يمر ونحن ايضا نمر معها ولا نظل فى مكاننا وبدون ان تشعر ستجد نفسك شخص غير الذى كنت عليه لن يبقى غير العمل الصالح هو ما سينفعك فى زمن لا ينفع به شيىء او احد بالتوفيق اخنى وفى تقدم باذن الله

مرحبا اخي احمد سعيدة لان اسطري البسيطة نالت اعجابك
وفعلا كما قلت دوام الحال من المحال ولن ينفعنا الا اعمالنا الصالحة فمتاع الدنيا يبقى للدنيا
شكرا كثير على مرورك العطر

متمردة 08-10-12 10:42 PM

قصة جميلة جدا

واقع حياة دائما نهرب منه بالعمليات التجميلية والبوتكس

ولكن بالنهاية سنعود إليه

قصة ذات عبرة تثير القلق والخوف داخل النفس مهما كنا نعلم انها ستكون النهاية لنا


وليش ماخدات صورتي بدي صورتي حرام عليكو صورتي
خلاص علي الصورة بيطلع ليه تقييمن من كل وحدة فيكن الي صممت والي كتبت والي دبست شو رأيكن ههههههههههه


اسلوبك جميل وان شاء الله تكوني كاتبة مبدعة جدا




الساعة الآن 08:43 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.