شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   المــنــتـدى الــعـــام (https://www.rewity.com/forum/f4/)
-   -   [you] واحة لغوية شاركنا (https://www.rewity.com/forum/t212920.html)

زهر البيلسان 07-10-12 08:50 PM

[you] واحة لغوية شاركنا
 
السلام عليكم ورحمة الله


نلتقي لنرتقي
فكرة روادت ذهني
واردت تطبيقها
هنا نعيد مجد اللغة العربية الفصحى
نقوم بطرح كل ما يخصها من تصحيح لأخطاء شائعة نتداولها
طرائف لغوية
اعجازات بلاغية
فصاحة لسان العرب
الم يكن العرب افصح اهل الارض فتحداهم الله بالقراءن
مجمع الفصاحة والبلاغة

اتمنى ان يجد الموضوع صدى لدي الجميع وتشاركونا

زهر البيلسان 07-10-12 08:54 PM

سأبتديء أول مشاركة

يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما
يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك و يقول :
أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب .. !
فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم :
وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم
فقام أحد الجلوس وقال له: اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلّمه
فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ..و كان ذلك
الأعرابي ذا فراسة شديدة .
فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟!
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك
فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى .
(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى))
فقال لها : إلى أين ذهب ؟!
فردت عليه : أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا „
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من ورء الباب حتى
سألتها أمها: يا ابنتي من بالباب ؟
فردت الطفلة: أعجمي بالباب يا أمي !
.. فكيف لو قابل أباها !https://www.rewity.com/vb/images/icons/icon7.gif

الصمت الهائم 07-10-12 09:30 PM

اللغة الفصحى شيء بالنسبة لنا
والله قبل ايام بالمحاضرة الدكتور اعطانا كلمة عربية فصحى عجزنا
عن معرفة معناها يعيطك العافية ان شالله اساعدكم

روان الشرقية 07-10-12 10:26 PM

واااااااااااااااااااااااا ااااو يا غصون قصة رااائعة وبتحمس
تصدقي هو موضوع جميل بما اننا نسينا العربي
يعطيج العافية يا قمررر

فيتامين سي 08-10-12 01:13 AM


شكرا غصون على الموضوع الشيق يعطيك العافيه

(1)

كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته , بل كانت من قيبله أخرى مجاورة لقبيلته . . . ومرت عليه فترة سنه هو وزوجته يعيشان بأحسن حال . . . وقد اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها طرفاً فيه . . . وكان اخوتها من الجهة المقابلة أطرافاً بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما جعل إخوان الزوجة أن يأخذوها ليلاً من بيت زوجها ليحرقو قلبه . . . وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حباً كبيراً أيضاً . . . ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين والكل منهم كان يريد الآخر ولكن النزاع الحاصل حال بينهما
ضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها , ففكر بطريقة . . . أن أرسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها . . . ورسم لها خطه للقاء . . . وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة
ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد . . . ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة . . . عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفاً وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منهما حاله للآخر بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته
مضى على هذا اللقاء فترة أشهر . . . ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء . . . ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت وزجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟؟؟
فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى . . . فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحاً فليس لك عندي غير السيف
ولم تكن القبيلتان على وفاق فكيف يذهب . . . فكر الأخ واهتدى إلى طريقة . . . فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد . . . ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها
يا ذيـب يللـي تالـي الليـل عويـت
ثلاث عوياتـن على سـاق وصـلاب
سايلـك بالله عقبـها ويـش سويـت
يوم الثـريا راوسـت والقمـر غـاب
وغنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه . . . فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء . . . فتقدم وتناول الربابة وأجاب
أنا أشهـد إني عقـب جوعي تعشيـت
وأخـذت شاة الذيب من بين الاطنـاب
على النقـا وإلا الـردى ما تهقويـت
وردوا حلالـي يـا عريبيـن الأنسـاب
فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام . . . وفي الصباح أعادوا له زوجته


(2)

هاهي عجوز البادية تجلس وهى تحتضن شاة مقتولة وتشير إلى جرو ذئب صغير وتقول هذا جرو ذئب صغير أخذناه صغيرا وربيناة مع شاتنا التى فعل بها ما فعل عندما كبر
ثم أنشدت تقول:
بَقرت شُويهتى وفَجعتَ قومى=وأَنت لشَاتنا إبن ربيبُ
شَربت لبنها ونَشأت مَعها=فَمن أَنبأك أَن أَباك ذيبُ
إذا كَانت الطِباعُ طِباعَ سوءٍ=فلا أَدب يَنفعُ ولا أديبُ


(3)
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا











قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء



قال هل تعطيني؟؟؟



قال: أجل



قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية


قال: لك ذلك


قال الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد"


فأعطاه دينارا


قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار"


فأعطاه دينارين


قال: "لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة"


فأعطاه ثلاثة دنانير


قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك"


فأعطاه أربعة


قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم"


فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى


قال: "الله الذي خلق سبع سموات"


فأعطاه سبعة


قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"


فأعطاه ثمانية


قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض"


فأعطاه تسعة


قال: "تلك عشرة كاملة"


فأعطاه عشرة دنانير


قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا"


فأعطاه أحد عشر


قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله""


فأعطاه اثنا عشر


ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه


قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟




قال الملك : أخاف أن تقول : "وأرسلناه إلى مائة ألف أويزيدون"

(4)
روي أن الأصمعي اجتاز بعض أحياء العرب فرأى فتاة صغيرة، العرب كانوا في منتهى الفصاحة، فرأيت صبية معها قربة ماء - قربة مليئة بالماء - وانفتح فم القربة وبدأ الماء ينصب منها فقالت تناديني: يا عمي أدرك فاها.. غلبني فوها.. لا طاقة لي بفيها، تعرفون.. فوه من الأسماء الخمسة يرفع بالضم.. بالواو وينصب بالألف ويجر بالياء، ففي جملة واحدة استعملتها كلها.
فقال الأصمعي: متعجبا.. ما أفصحكِ؟
فقالت: يا عم وهل ترك القرآن فصاحة وفيه آية فيها خبران وأمران ونهيان وبشارتان؟
آية واحدة فيها كل هذا، قال: وما هي؟
قالت: قوله تعالى: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ﴾ هذا الخبر الأول أوحينا ﴿أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ﴾ هذا الأمر الأول ﴿فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ..﴾ هذا الخبر الثاني ﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ هذا الأمر الثاني ﴿وَلَا تَخَافِي..﴾ هذا النهي الأول ﴿وَلَا تَحْزَنِي﴾ هذا النهي الثاني ﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ﴾ هذه البشارة الأولى ﴿وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ هذه البشارة الثانية.
فقال الأصمعي: رجعت بفائدة، وكأن هذه الآية ما مرت عليّ من قبل، شيء عجيب.

أرجو أن ينال إعجابكم إختياري



دنيازادة 08-10-12 08:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يســـــــــــــــلموووووو ووووووووووو
مواضيـع رائعــة وشـيقة *****
فعلاً اللغـة العربيـة واحـة ذات أفاق متســعة ***
وقصص العرب دائماً لها جمالية مميزة بالذكاء والفطنة
شــــــــــــــكراً جزيلاً

زهر البيلسان 08-10-12 08:57 AM

شكرا لمروركم الرائع
فيتامين سي
اختيارات رائعة

زهر البيلسان 08-10-12 09:23 AM


الأصمعي والأعرابي
قال الأصمعي
: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا
جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا ؟؟
فقلت: كلام الله
قال: أعِد
فأعدت؛ فقال: ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً
مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال: أصبت
فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟
قال: لا
قلت: فمن أين علمت ؟؟
فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع،
ولو غفر ورحم لما قطع.

حكاية طفلة 08-10-12 04:06 PM

زهرة

كما عودتني دائما فالابداع هو عنوانك والتمييز هو حضورك

اختيار اكثر من رائع وموضوع مفيد لاننا نسينا اللغة العربيه الفصحى تقريبا

اعجبتني قصة كثيرا

اسفة 08-10-12 06:06 PM

هذه مجموعة من الطرائف الممتعة فيها من الحكمة ورجاحة العقل ما يُستوقف للتأمل ، وفيها من الترفيه ما يبعد الملل عن النفس :


- طلقها لوجه الله :
عن الأصمعي قال خرج قوم من قريش إلى أرض لهم وخرج معهم رجل من غفار فأصابهم ريح عاصف حتى يئسوا معه من الحياة فسلوا "استسلموا" واعتق كل رجل منهم عبدا له فقال الغفاري: اللهم إنك تعلم أنني لا أملك عبدا فأعتقه ولكن امرأتي طالق ثلاثا إكراما لوجهك الكريم.


- رسالة من البصرة :
كتب رجل من أهل البصرة إلى أبيه يقول: أكتب إليك يا أبت، نحن كما يسرك الله عونه وقوته، لم يحدث لنا بعدك إلا كل خير، إلا أن حائطا لنا وقع على أمي وأخي الصغير وأختي والجارية والحمار والديك والشاة ولم يفلت أحد حيا غيري!

- ملكة جمال :
روى أبو بكر الصولي عن إسحق قال: كنا عند الخليفة المعتصم، فعرضت عليه جارية فقال لنا: كيف ترونها؟ فقال أحد الحاضرين: امرأتي طالق إن كان الله عز وجل خلق مثلها. وقال آخر: امرأتي طالق إن كنت رأيت مثلها وقال الثالث امرأتي طالق! وسكت. فقال له الخليفة : إن كان ماذا؟ فقال الرجل: لا شيء يا مولاي هذان الأحمقان طلقا لعلة وأنا طلقت بلا علة.

- عبقري من خراسان :
عن أبي الفتح محمد بن أحمد الحريمي قال: كان عندنا بخراسان إنسان قروي وكان عندنا بخراسان رجل قروي وكان له عجل، فدخل العجل الدار وأدخل رأسه في حب لماء الشرب فانحشر رأس العجل في الحب وجعل يعالج رأسه ليخرجه فلم يقدر. واستدعى معلم القرية وأراه العجل فقال المعلم: أنا أخلص. اعطني سكينا, فأعطاه فذبح العجل وظل رأسه في الحب فأخذ حجرا وكسر الحب وأخرج الرأس فقال له القروي: لا بارك الله فيك.. قتلت عجلي وكسرت حبي!

- حمار بالناقص :
عن محمد الداري قال: كان عندنا رجل وكان في غفلة دائمة فخرج من داره ومعه عشرة حمير فركب واحدا منها وعدها ، فإذا هي تسعة فنزل فعدها فإذا هي عشرة فلا زال يفعل كذلك مرارا ثم قال: أمشي وأربح حمارا خير من أن أركب واخسر حمارا!


-هنيئا لهما :
خرج الخليفة المهدي وعلي بن سليمان في رحلة صيد وكان معهما الشاعر الظريف أبو دلامة. فرمى المهدي ظبيا بسهم فأصابه ورمى علي بن سليمان سهما فأصاب به كلبا فأنشد أبو دلامة قائلا:
قد رمى المهدي ظبيا شك بالسهم فؤاده
وعلـي بن سليمان رمى كلبا فصاده
فهنيـئا لهـما كـل امرؤ يأكل زاده

-دعاء صريح جدا :
قيل لإعرابي هل تحسن الدعاء قال نعم. قيل له فادع لنا، فرفع الإعرابي يديه إلى السماء وقال :
اللهم لقد أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك!

-رقة الإيمان :
سكن أحد الفقهاء في بيت سقفه يقرقع في كل وقت. فلما جاء صاحب البيت يطلب الأجرة قال له الفقيه: اصلح السقف فإنه يقرقع. فقال صاحب الدار : لا تخف فإنه يسبح بحمد الله! فقال الفقيه : أخشى أن تدركه رقة الإيمان فيسجد علينا.

-كباب الحجاج :
قصد رجل الحجاج الثقفي وحين وقف بين يديه أنشده مادحا:
أبا هشام ببابك قد شمَّ ريح كبابك.
فقال له الحجاج: ويحك فلمَ نصبت الكنية وقلت "أبا هشام"؟ فقال الرجل: الكنية كنيتي فإن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها.


-سبب وجيه :
سأل رجل الخليل بن أحمد الفراهيدي: لمَ قالوا في تصغير (واصل ) (أويصل) ولم يقولوا ( ووّيصل )؟ فأجابه الخليل: حتى لا يشبه كلامهم نباح الكلاب.
– دعاء أبي نؤاس :
دخل أبو نؤاس كرما فرأى عنقودا مازال حصرما فاستقبل القبلة وانشأ يدعو قائلا : اللهم سود وجهه واقطع حلقه واسقني دمه!!

- الفارعة :
قال الجاحظ رأيت امرأة طويلة القامة جدا كانت واقفة ونحن على مائدة الطعام فأردت ممازحتها فقلت لها: انزلي ههنا حتى تأكلي معنا! فقالت : بل اصعد أنت حتى ترى الدنيا!

-طارت الفرس :
كان بمدينة واسط رجل مغفل، إلى جانب داره إسطبل فقال له أهله: نحن نغسل الثياب في سطح الدار فتطير إلى الإسطبل فلا يردونها إلينا. فقال لهم: وانتم إذا طار لهم لجام، مقود، فرس، فلا تردوه إليهم.

- الملك لله :
رُمِيَّ رجل أعور بسهم فأصاب عينه السليمة فقال: أمسينا وأمسى الملك لله!

- المتحمس :
أجريت الخيل فطلع منها فرس سابق، فجعل رجل من النظارة يصرخ ويثب ويصيح : الله اكبر، الله أكبر!
فالتفت إليه رجل وسأله: يا فتى هل الفرس لك؟ فقال الرجل المتحمس: لا ولكن لجامها لجار لنا!

- مفاجأة الموسم :
وقف رجل على الشاعر البغدادي الضرير والظريف أبو العيناء فأحس به فصاح أبو العيناء به: من هذا؟ فارتبك الرجل وقال: أنا رجل من بني آدم! فقال له أبو العيناء: مرحبا بك، أطال الله بقاءك، أما زلت في الدنيا ظننت أن نسلكم قد انقطع!


- الحمد لله :
نظر مزبد إلى وجهه في المرآة فرآه شديد القبح فقال: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.


مرسى حبيبتى على الموضوع الرائع





الساعة الآن 07:32 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.