آخر 10 مشاركات
سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )           »          437 - الطريق الى الذهب - د.م (الكاتـب : Gege86 - )           »          نبض فيض القلوب (الكاتـب : شروق منصور - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          240 - مبادئ الحب العشرة - داي لوكلير ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          77. متى تذوب الثلوج - سارة كريفن - دار الكتاب العربي (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-22, 11:28 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 قصة غلاك تشرف الحب تشريف/ للكاتبة المؤلفة rwaiii_i ، مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
قصة غلاك تشرف الحب تشريف
للكاتبة/ المؤلفة rwaiii_i




قراءة ممتعة للجميع.....



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-05-23 الساعة 01:05 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-22, 11:32 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــا


البارت 1

بسم الله الرحمن الرحيم
"دعواتكم للاستمرار والثبات"

{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ}
-
في احد العماير السكنية ، كانت واقفة عند الشباك وتراقب هطول الامطار ، وداخلها ولسانها يدعي : يارب ما يختارني ، يارب محد يقدم ، يارب مو انا
ومسكت شعرها الطويل وهي تتنهد وبكل حزن : يارب استجيب لدعواتي ، واخرجني من سلطته
ولفت على صحبتها الي دخلت وهي توقف بجنبها بخوف : حتى انا ادعيلي معك
ابتسمت وهي تدعي لصحبتها وبتنهيده : اول مرة اكره بدايات الدراسة هالكثر
ردت حنين وبتنهيده : لان صار عمرنا ١٩ وصار وقت ندخل بشغله
وانصدمت من بكت "ميساء" وهي تجلس بالارض وتغطي وجهها بايدينها وبشهقة : بس انا مابي ، مابي ادخل بشغله ، حرام عليه
تنهدت حنين وجلست جنبها وهي تحضنها : خلاص اهدي يمكن محد يقدم ولا احد يطلب شغله ، والله ينتقم منه
ميساء وهي تمسح دموعها: شفتي نوف ورغد وكل البنات ، من دخلوا شغله تغيروا واغلبهم ما عاد شفناهم
حنين بضيقه : خلاص اهدي ، والي كاتبه ربي بيصير ما معك الا الدعاء ، قومي نصلي ركعتين وندعي

وقاموا ثنتينهم وهم يتوضون ويصلون ركعتين ويدعون ربهم
بعد دقايق انتهوا من الصلاة وقاموا وهم يقعدون مع بقية البنات بالصالة بكل صمت
وكل وحده غارقه بتفكيرها ومصيرها ، كبروا ودرسوا مع رجل غريب ما يعرفون منه غير اسمه "عاتق"، عايشين بعمارة كاملة بالبنات ويتغير مصيرهم بس يتعدون عمر ١٨ ، ويدخلون بشغل عاتق ، ما يعرفون مين اهلهم ، وش السبب الي خلاهم يتربون ويعيشون تحت سلطة عاتق ، كان يمشيهم ومعيشهم تحت اوامره ، وما يمتلكون من العالم الخارجي غير الكتب
—-
قطع تفكيرهم صوته من دخل : كلكم موجودات ؟
هزوا رووسهم بالايجاب وكمل : الدراسة بتبدا والطلبات بتبدا
وميساء وحنين وفجر ، جهزوا انفسكم في حال جاتني طلبات على شغلنا
غمضت عيونها من قال اسمها وهي تشد على ايد حنين
-قصتنا الثانية-
بأحد القرى البعيدة عن ازعاج واجواء المدن
كانوا مجتمعات على قهوة عصرية
مها : علياء صبي شاهي
علياء : اصبري خلينا نتقهوى
مها: انتي جايه متأخر قد تقهوينا وخلصنا ، هاتي الشاهي بس
عطتها علياء الشاهي ، وبداوا يسولفون وياكلون فصفص
وسرعان ما فزوا على صراخ البنات : ياابنات خبر خبر
مها بعصبيه : وجع انتي وياها ، غبرتوا علينا لا تركضون بالتراب
قعدوا البنات وهم يلتقطون انفاسهم : فاتكم وش سمعنا بالبقاله
علياء : وشو ؟ اكيد عزيمة ولا زواج
سارة : ايه عزيمة ، بس اتحداكم لمن ؟ ومين بيجينا ؟
البنات وهم يناظرون بعض : امم ، ما ندري من قولي
سارة : شخص ما تتوقعونه قد جانا مرة وحده بس وراح
مها وهي ترفع فنجانها بنرفزه : يليل ، انتي بتتكلمين ولا اعطيك بالفنجان
سارة بضحكة : ولد الشيخ قبيلة ، الي راح يدرس برا ويعيش بالمدن
التفتوا كلهم للي كانت ساكته ونطقت : يا كرهي، الله لا يجيبه
علياء : اح ، ليه ؟ بالعكس خليه يجي
نجلاء وهي تقوم وتسحب طرحتها ؛ ذا الشخص ما ادانيه بعيشة الله ، وانتم تبونه يجي عشان تكحلون عيونكم ، قوموا قوموا بس الشمس غربت
سارة : طيب وشفيها اذا كحلنا عيوننا ، منزين عيال القرية عاد
نجلاء : على الاقل عيال القرية ارجل منه ، وما هو مغرورين زيه بس لانه يعيش بمدينه ودارس برا ، ورافع خشمه
علياء : والله يختي انتي ما عمرك قلتي فلان يعجبني ، ف ما عليك شرهه ، كل العيال شينين بعينك
ضحكت نجلاء وشالت صينية الحلا : وهذا الصدق محد يعجبني
ومشت باتجاه بيتهم ولحقوها البنات وكل وحدة راحت بيتها
——
انتشرت اصوات الرجال بالقرية وهم يضبطون الصيوان لجل عشاء ولد شيخ القبيلة الي بيجي وبيستقر بالقرية
بداوا الحريم يجتمعون ببيت زوجة الشيخ
-
عند البنات كانوا جالسين كلهم بجنب بعض
سارة بحماس : جاء جاء اسمعوا البوري
علياء وهي تسحب فستانها : اهجديي
سارة : بقوم اشوف من الجدار
وما هي الي دقايق واجتمعوا البنات على الجدار وهم يراقبون مع امه ، باستثناء الي كانت تصب القهوة للحريم الكبار
——


-ميساء-
طلع عاتق وركضوا البنات لغرفهم ، رمت نفسها على السرير وهي تبكي وانتشرت شهقاتها من دخلت حنين وهي تبكي معها
حضنتها حنين وهي تمسح على شعرها : خلاص قطعتي قلبي
ميساء بشهقات : مابي ، مابي اقص شعري مابيه يلعب بشكلي حرام عليه ، احنا وش استفدنا !! بس ياخذ فلوس واحنا !!؟ واحنا وش ذنبنا ندرس بدالهم ؟!!
حنين بحزن : هذا عاتق وتعرفينه ، كم حاولنا فيه وتكلمنا معه بس مافيه فايده ،وانتي عارفه وش بيسوي لو فتحنا الموضوع مرة ثانية
بعدت ميساء عن حضن حنين وسحبت اللحاف وهي تنام بحزن
——
بالليل *
صحت وهي تقوم تتروش وطلعت وهي تجفف شعرها وتناظر طوله بالمراية ، وبلعت ريقها وهي تمسك دموعها
تعطرت وطلعت وهي تساعد البنات بالعشاء ، انتبهوا كلهم لملامحها التعبانه والحزينة ومحد نطق اي كلمة ، وطلعوا وهم يحطون العشاء على السفرة وتجمعوا كلهم وهم يتعشون بكل هدوء وصمت ، رفعت راسها للي جلست وهي متحمسة وتصب لها شاهي : يعني بيصير معي جوال ؟! حماس بصور لكم كلشي يا بنات
حنين وهي تناظرها : هذا الي يهمك الحين ؟
بلعت ريقها فجر بحسن نية : ايه ، وش يهمني اجل ؟
تنهدت : يعني عادي يلعب بشكلك ويغير منك كلك ويقص شعرك عشان كم ريال ؟
فجر بضحكة : عادي ، انا من اول ابي اقص شعري بوي زي بنات المدرسة
وسرعان ما وسعت عيونها وشهقت من صرخت عليها ميساء : بيحلق لك شعرك ، ما تفهمينن انتي ؟؟ بيحلقك حلق وبعطيك جرعات تغير صوتك وبيلعب فيك لعب وتقولين عادي ؟؟!
وخزتها وقامت وهي تدخل لغرفتها وتقفل الباب بقوة
فجر بلعثمة : كيف يعني بيغير صوتي ؟ ليش طيب ؟
حنين وهي تناظرها ببرود : استوعبتي الحين ؟ طبيعي بيحقنك بجرعات تضخم صوتك لانك ببساطة بتدرسين بدال عيال يدفعون له فلوس
فجر بخوف : يعني بيغير مني كلي ؟ يعني بدرس مع عيال ؟ طيب ليه ادرس بدالهم؟
حنين بتنهيده : لانهم عيال عز وما يبون يدرسون ، وعاتق بيخليك تدرسين بدالهم بس تستخدمين اسماءهم وهم ياخذون المكافأة ببساطة فهمتي الحين ؟ فهمتي انه بيلعب في شكلك عشان تطلعين نسخه مقلدة من العيال ؟


-نجلاء-
جلست بجنب امها وهي تناظر البنات الي واقفين عند الجدار ويناظرون الرجال، وسرعان ما شهقت من صوت اطلاق النار وتراحيب الرجال للي نزل من سيارته وهو يتصنع الابتسامة لاهل القرية
توجه لابوه وهو يحب راسه وايدينه ، وبدا يسلم على الرجال ومشى معهم لداخل الصيوان وهو يجلس بصدر الخيمة
—-
شافوه من نزل وحطوا ايدينهم على شفايفهم بكتمان لشهقاتهم من شافوه، انتبهت نجلاء لنظرات العجايز والحريم الكبار للبنات
وقامت وهي تدقهم وبهمس : اثقلن وخلوا الخفة عنكم ، كل الحريم تطالع فيكم بشرهه
التفتوا البنات على الحريم وانتبهوا لنظراتهم وبلعوا ريقهم بفشله ودخلوا بسرعه للمطبخ ، لحقتهم نجلاء وبدات تساعدهم بالمطبخ
سارة بخفة : يويلي يا نورة ما احلا اخوك ، الله يحفظه بس
نورة بضحكة : قولي ماشاءالله لا تصكين اخوي بعين
سارة بضحكة: تف تف ماشاءالله
نجلاء بانزعاج من محور موضوعهم الي انتشر بالمطبخ وكل البنات يسولفون باخو نورة : عطوني الدلال محسن برا
نورة : خذيها
سحبت نجلاء دلال القهوة وطلعت وهي تعطيها اخوها محسن
——
بعد ساعات بداوا الحريم يروحون وكانوا البنات يحاولون يشغلون انفسهم بآي شغله لجل يجلسون حتى يدخل اخو نورة يسلم على امه ، انتبهت لحركاتهم وعرفت خطتهم وسحبت جلالها وطلعت وهي ترجع للبيت مع امها ، انتبهت لصراخ العيال بالخيمة ناظرتهم من قالت امها بابتسامة : بسم الله ما شاء الله على لعبه
نجلاء وهي تناظر الي يلعب بالسيف : اي واحد يقدر يلعب بالسيف سهله "وكملت بضحكة" : بس انتم تحبون توصلونه للسما
ام نجلاء : الا ماشاءالله عليه كامل بسم الله عليه ، الله يحفظه لامه
نجلاء بضحكة: انا سابقتك للبيت شكلك مطوله
ومشت للبيت وتركت امها مع الحريم الي طلعوا وهم يناظرون لعب العيال بالسيوف ، وكل وحده تتأمل ولدها وتمدحه


-ميساء-
كانت تقرا قران بنص الليل ووقفت قراءة من سمعت صوت عاتق بالصاله ،وقامت وهي توقف وراء الباب وتحط اذنها عليه
عاتق وهو يكلم حنين : الطلبات وصلتني ، وبنبدا بالحقن من بكره
حركات نوف ورغد والدلع مابيها ، ابيكم تبيضون وجهي عند الرجال
حنين بضحكة استهزاء: نبيض وجهك ! بتغير من اشكالنا وتدخلنا على عيال وتقول بيضوا وجهي ؟ تحسبنا متعودين على ذي الامور ؟ احنا ذكر واحد ما قد تكلمنا معه غيرك ، وتبينا نبيض وجهك بين مليون ولد ! .. ههه الله يخلف
وقامت وهي تدخل على ميساء وتركته بالصاله
انتبهت للي جلست عند الباب وتكتم شهقاتها من سمعت كلامه
حضنتها حنين : وش بتفيد دموعك ؟ حجر حجر ما يغير قراراته غير رب العالمين
وبعد دقايق طويلة ناموا وداخلهم خوف من مصيرهم ومن قرارات عاتق ، انقطع حبل الوصل بينهم وبين الامل من قال جهزوا انفسكم ..
——
بالصباح *
صحوا على صوت عاتق الي يدق باب غرفتهم
قامت حنين وفتحت له وهي تناظره بنوم : نعم؟
عاتق وهو يخزها : انتظرك انتي وياها بالصاله خلصوني وراي شغل
قفلت حنين الباب بوجهه ودخلت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وتحاول تقوي نفسها ولا تخاف ولا تضعف مثل ميساء
بعد دقايق طلعوا ثلاثتهم لعاتق الي كان يجهز ابر الحقن
وقفوا ثلاثتهم قدامه والخوف متلبسهم باستثناء الي واقفه بالنص وتناظره ببرود
عاتق بنرفزه : خلصيني انتي وياها ، تعالي احقنك وافتك
شدوا البنات على ايدين حنين بكل خوف ، تنهدت وهي تبعد عنهم وتقدمت لعنده وهي تجلس قدامه وابعد شعرها وبدا يحقنها بالابرة لتغيير صوتها ، مسكت دموعها وهي تناظر البنات
——
بعد ساعه انتهى عاتق من عملية الحقن للبنات بكل صعوبة
وهو يحاول يتحمل صراخهم وبكاءهم وخوفهم ، ركضوا لغرفهم وانتشرت صوت دموعهم بالعمارة كاملة وهم يدعون على عاتق الي قال : ابرة الحقن بتاخذونها كليوم ، والشعر بالليل نتعامل معه ، الدراسة قربت ولازم نستعجل ما بقى غير يومين


-نجلاء-
وصلت للبيت وهي ترمي جلالها وبدات تبدل فستانها
لبست لها قميص ، ودخلت المطبخ وهي تسوي لها شاهي
وطلعت للحوش وتنهدت بانزعاج من صوت صراخ العيال ولعبهم
انتبهت لامها الي دخلت : بشري عسى ليلة المبتعث خلصت؟
ام نجلاء بضحكة : طلعوا الرجال من الخيمة وجيتك ركض
نجلاء بضحكة : الحمدلله يعني خلصوا لعبهم
ام نجلاء.: اي
ودخلت وهي تبدل ملابسها ، وهي تمسح كحلها نادت على نجلاء
ركضت نجلاء لامها بخوف : لبيه ؟ شفيك ؟
ام نجلاء : نسيت اقول لام نورة ام الفطور عندنا بكره ، روحي قولي لها ان الفطور عندي بكرة
نجلاء : خلاص بكره الصبح اناديها
ام نجلاء : يا بنتي روحي الحين ، اخاف تسوي فطور وانا بحسب عليها ، وقولي لها اني حاسبه ولدها مع عيال القرية كلهم
نجلاء : الله يهديك يمه
وسحبت جلالها وطلعت وهي تتوجه لبيت ام نورة
انتبهت للرجال الي طلعوا من الخيمة ووسعت عيونها وركضت بسرعه وهي تدخل على حوش ام نورة ، وسرعان ما شهقت من شافت الكل لف عليها بعد ما كانوا ملتمين على ولد ام نورة
بلعت ريقها من نظرات امه وخالاته وعماته وانتبهت للي يتوسطهم وبادلته النظرات ، حطت جلالها على وجهها بسرعه ، وهي معصبه من نظراته ، خزته وهي ترد على امه الي قالت : بنتي نجلاء بغيتي شي ؟
نجلاء وهي تتدارك موقفها ؛ ايه ، جيت اخبرك ان الفطور عندنا بكرة وامي تقولك انها حاسبه حساب ولدك مع عيال القرية
ورفعت نظرها للي كان يناظر البنات الي يراقبون من الشباك
انتبهت له من لف وخزته بسرعه وطلعت وهي تتأفف بفشله : يا فشلتك يا نجلاء
وشهقت من ركضوا البنات لها وهم يوقفون بجنبها : يا حيوانات خرشتوني
علياء : صدق امي مسويه فطور ؟
نجلاء : ايه
علياء بحماس وبخفه :يعني بيفطر عندنا ؟!! بيفطر في حوشنا وقدام عيوني اهخخ والله ما انام
خزتها نجلاء : شفته من قريب طلع خايس وشذا الذوق عندكم !
سارة : شف من يتكلم ، اص اص لا يسمعك بس
نجلاء بنرفزه : خليه يسمع
علياء : ما علينا ، سارة نامي عندنا عشان نصحى بدري ونسوي الفطور ونقعد نناظره
سارة: اخوك محسن موجود ؟
علياء: ما عليك بقوله ينام بالمجلس المهم تعالي
وتوجهوا للبيت ام نجلاء وكلهم متحمسين لفطور بكرة

"صلوا على محمد"

يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 19-06-23 الساعة 12:48 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-23, 02:54 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 2

-نجلاء-
صحوا البنات بحماس من صلاة الفجر وهم يجهزون الفطور
ويضبطون الجلسات بالحوش ،
سارة : خلينا نحطهم فالمجلس احسن
علياء : لا يغبيه عشان نشوفه وهو يفطر
سارة بضحكة : صحح طافتني
-
صحت وهي تصلي وطلعت وهي تسمع كلامهم ونطقت بعصبية : ترا اقرفتوني بسيرته ، يرحملي امكم خلو اليوم يمر على خير ولا تجيبون طاريه عندي
علياء : اص اص وجيبي البخور بخري المجلس
خزتها نجلاء ودخلت المطبخ وهي تاخذ المبخر وبدات تبخر المجلس وهي متنرفزه ومعصبه من حركات البنات وسوالفهم من بعد ما جاء اخو نورة ، وهي ملاحظه تغيرهم

بعد شروق الشمس تجمعوا البنات ببيت ام نجلاء وكلهم متحمسين لشوفة اخو نورة ، وقفوا عند الشباك من دخل للحوش مع العيال ، صرخوا على علياء وركضت وهي تجلس مع البنات
طلعت نجلاء من المطبخ بايديها الفطور وناظرتهم فوق بعض ويراقبون العيال ، عصبت اكثر من حركاتهم ومشت للباب وهي تدقه بقوة وبعصبيه وهي تنادي على محسن ، اعطته الفطور ولفت على البنات بعصبية : وربي لو ما تتركون حركات المراهقات ذي لاعلم امهاتكم بلا مبزره تراه ولد زي اي ولد الحمدلله والشكر
ودخلت المجلس وهي تجلس مع الحريم وهي معصبة
انتبهت على امها الي همست لها : حطيت الصابون والمناشف على مغاسل الرجال ؟
نجلاء : لا بقوم احطها
وقامت وهي تاخذ الصابون والمناشف وتوجهت لدورات الرجال وحطتها ورفعت نظرها للمراية ووسعت عيونها من شافتها وصخه وفتحت الصنبور وهي ترش موية على المراية وبدات تمسحها بالمناديل ، كان بالها مشغول بالبنات وحركاتهم وما انتبهت لصوت الي دخل وهو يضحك مع اخوها : يالله يالله اغسل وجايكم
تقدم للمغاسل ووسع عيونه من الي واقفه عند المراية ورافعه رجلينها وتمسح المراية ، نزل نظراتها وهو يتأمل شكلها بالقميص الاحمر وشعرها المرفوع لاعلى ، ما لمح وجهها وهو يتأمل شكلها
انتهبت على صوت العيال ولفت بسرعه ووسعت عيونها من شافت الي كان يناظرها وصد بسرعه وهو يعطيها ظهره عرفت انه هو بعد ما سمعت صوت العيال من برا وهم ينادونه : نافل يالله يولد
تذكرت نظراته البارح للبنات وتذكرت كلام البنات عنه وزاد كرهها من شافته قدامها وهي منتبهه انه كان يناظرها بعصبية :
ما يحتاج تعطيني ظهرك وانا متاكدة انك شبعت من النظر ، ومو جديدة عليك تناظر في بنات خلق ، اذلف من قدامي لجل اطلع

-حنين-
طلعت من دورات المياة وتقدمت لسريرها وهي تنام ومتجاهلة صراخ البنات الي يترجونها تجي معهم عند عاتق ، ما اعطتهم اي رد ونامت ، وطلعوا البنات لغرفة عاتق بالاجبار بعد ما سمعوا صراخه ، بدا بفجر وهو يحلق شعرها بسرعه بعدم اهتمام لدموعها ، وخلص منها وبدا في ميساء وهي كذلك انتهى منها بسرعة وهو يحلق شعرها ، وطلعوا من عنده وتوجهوا لغرفتهم
-
صرخ على العاملة وجات ركض وهي تشيل شعر البنات كله ورمته ، فتح ازرار ثوبه وهو يحس بكتمة وضيقه ورمى الماكينة بالجدار ، ودخل لدورات المياة وهو يتروش
—-
انقضت ليلة حزينة على الكل ، ما نام منهم غير حنين الي اختارت تكتم حزنها ودموعها بصدرها وتنام ، اما البنات ما ناموا وهم يهلكون انفسهم بالدموع بعد ما شافوا اشكالهم بعد ما حلق شعرهم عاتق ، الي طلع من العمارة بكل ضيقة بعد الي سواه
—-
بالصباح *
صحت حنين وهي تناظر كل البنات مجتمعين على فجر وميساء ويهدونهم ، تنهدت بضيقة وقامت وهي تغسل وجهها وبدات تصلي وخلصت صلاة وقامت وهي تطلع للمطبخ تسوي لها فطور
انتبهت للي دخل وهو يناديهم لاجل الابرة ، بلعت ريقها وبدات تسوي حليب وهي متجاهلته ، وناظرت البنات الي طلعوا من الغرفة وهم خايفين منه بعد ما اعتلت صرخته بالعمارة كلها
سحبت كوبها وطلعت بعد ما سمعته من قال : وين حنين ؟
وقفت على الجدار وهي تناظره ، بادلها النظرات وقال : خلصيني تعالي خذي الابرة
ناظرت البنات وتقدمت ببرود وهي تقعد بجنبه ، ناظر في راسها وبلع ريقه ورفع الابرة وهو يحقنها برقبتها ، رفع نظره وهو يناظر ملامحها الباردة وكانها بدات تتعود على الابرة ، حس على نفسه من بعدت عنه وقامت وهي تتوجه للغرفة ، صرخ على البنات وقربوا وهم ياخذون الابرة
—-
سمعته وهو يكلم البنات وقال : الثياب تفصلت لكم ، وكلشي تحتاجونه للجامعة جبته لكم ، بكرة الصبح يومكم الاول
غمضت عيونها من دخلوا البنات وهم خايفين وقربوا من سريرهم وهم ينامون بعد ما استهلكوا طاقتهم بالبكي
بدا قلبها يدق بخوف وهي تحس انها تو تستوعب انهم فعلا بيدرسون مع عيال ، بيجربون يتعاملون مع رجال غير عاتق

-نجلاء-
ناظرته وهو واقف بمكانه من بعد كلامها وكانت بتنطق لكن سبقها من قال : الحشيمة لاهل البيت وتربيتي تجبرني اسكت لك ولا كان عرفت كيف ارد عليك واعلمك السكوت
ضحكت بسخرية ونطقت : لا تخاف عارفين تربية الاجانب ، وعارفين وش علمك الابتعاث ، والحين اذلف عن طريقي
وسع عيونه من كلامها وكان بيلف عليها لكن اجبره نداء العيال له انه يطلع وتركها وهو يشد على قبضة ايده بغضب من الي قالته
طلع مع العيال واتجهوا للمزرعة وتقدم للموية وهو يغسل ايدينه وكلامها لسى بباله ، قام مع العيال وهو يتمشى معهم بالمزرعة
عايض: هاه بشر يا نافل عسى الديرة عجبتك
صالح بضحكة : يرجال تقارن بريطانيا بالديرة
نافل بضحكة : ولا فيها مقارنه ، بس انا خلقة محب الديرة ولا احب اجواءها العذر منكم ، بس انتم تعرفوني من عمر تسع سنين وانا ببريطانيا ومالي بالديرة وعلومها
صالح : ايه يرجال قل انك متعود على سهرات البنات والحفلات هناك ، لو اني منك والله ما ارجع الديرة
اعتلت اصوات ضحكاتهم ، وبداوا يسولفون مع نافل ويتمشون بالمزارع ، وبعد دقايق اتجهوا العيال للابل والغنم وبقى نافل وصقر
صقر وهو يسقي النخل : انت صادق كنت تسهر مع البنات ببريطانيا ؟
نافل بضحكة : اي والله ، بس بين فترة و فترة
صقر بتنهيده : اييييه ، يا كبر حظك ، حنا هنا نظرة من البنات ما نلقاها
اعتلت ضحكة نافل وطرا على باله كلام نجلاء وسرعان ما اختفت ضحكته وناظر صقر وهو يحاول يتجاهل كلامها : انت صادق ما يعطونكم وجه ؟ عاد انا متعود على السهرات
صقر وهو يناظره : شف على وجهك ذا يمكن انت الوحيد الي يعطونك وجه ، اما انا والعيال لنا سنين ونظرة ما لقيناها
نافل وهو يغمز له : تضبطني واضبطك ؟
صقر وهو يبادله الغمزة : سهرات وكذا ؟
ضحك نافل : شف لا تفكرني قليل ادب ، بس فيه وحده منهم قالت لي كلمة وابي اذوقها دم لسانها ، وابي اعرفها عشان اعلمها التربية على اصولها
صقر بحماس وبضحكة : اوف اوف اكيد نجلاء محد لسانه طويل علي وعلى العيال غيرها
نافل بعدم اهتمام : نجلاء ولا غيرها بس ابي اعرفها والله ما اخليها

-حنين-
بعد تفكير وخوف وقلق تقدمت لسريرها وهي تنام مع البنات
بالصباح *
صحوا على صوت عاتق الي ينادي ويصرخ ، قاموا مفجوعين ثلاثتهم
ميساء بخوف : وشصاير ؟
حنين : بنداوم قوموا مانبي مشاكل
وقامت وهي تدخل دورات المياة وغسلت وجهها وهي تناظر راسها وتنهدت بضيق وطلعت وهي تصلي الفجر ، وقامت وهي تطلع للصاله ، شافته يشرب شاهي ومشغول بالبطايق الي قدامه
رفع نظره وناظرها : تعالي خذي بطاقتك ،مابي تاخير من اول يوم
حنين : ايه صح لازم نبيض وجهك عند الرجال !
وتقدمت وهي تسحب بطاقتها من ايده وخزته ودخلت المطبخ
قاموا البنات وهم يطلعون وياخذون بطايقهم ، واخذوا الثياب
عاتق : البسي ثوبك انتي وياها وتعالوا اعطيكم ابرة
دخلوا غرفتهم وتركوه ، طلعت حنين من المطبخ وتوجهت للغرفة واستوقفها صوته : تعالي خذي ثوبك ، وخلصي اعطيك الابرة
غمضت عيونها بعصبية ، ولفت عليه وتقدمت لعنده وقعدت بجنبه وبكل غضب وحدة : بسرعة خلصني حطها برقبتي وفكني
ناظرها ببرود واخذ مسحة طبية وهو يمسح على رقبتها ، وسرعان ما بعدت عنه ولفت بوجهها عليه : ما يحتاج تعودت على آلمها ،خلصني اغرس الابرة
ناظر عيونها لثواني وسحب الابرة بسرعه وغرسها بدون ما يعطيها اي مجال او حركة تعلمها انه بيغرسها ، صرخت بوجع وحطت ايدها على رقبتها بعد ما شال الابرة وناظرته بآلم : يا كلب !
عاتق وهو يسحب كوبه : تقولين متعودة مو ذنبي
خزته وقامت للغرفة بعدما سحبت ثوبها ودخلت دورات المياة وهي تبدل
بعد دقايق خلصوا وهم يناظرون اشكالهم بالثياب والشماغ ، ناظروا حنين الي طلعت وهي لافه الشماغ على راسها ومتلثمة
ميساء بخوف : انتي مو خايفه ؟
حنين وهي تناظرهم ببرود : وش فادكم الخوف ؟ ما غير مصيركم ولا شي ، من الحين اقولكم تعودوا ولا تخافون عاتق مراح يغير قرارته وبتدرسون بدال كلاب لثمانية شهور
وطلعت من الغرفة ، وطلعوا البنات وراها وهم يحاولون يتشجعون مثلها
ركبت خلف عاتق وهي تنتظر البنات بصمت ، رفع نظره للمراية وعرف عيونها من وراء الشماغ ونطق : مراح يدخلونك وانتي بذا الشكل فكي اللثمة
حنين بحدة بعد ما تغير صوتها من الابرة : عادي انت تدخلني مو صعبه عليك دامك قدرت تغير صوتي وشكلي وش بعد ما قدرت عليه ؟

-نجلاء

بالعصر -
طلعت مع البنات كعادتهم يقضون قهوة العصر بالوادي
مها: بسرعة حطي الحلا
سارة : يا يمه بسم الله شفيك اصبري
مها : تلوميني؟ فطور مسوينه ومحد ناداني وغداء ما تغديت
علياء بضحكة : خلاص كلي كلي ، والله فاتك فطور الصبح يويلي محلاه بس
نجلاء وهي فاهمة مقصدها : الله يشفيك بس
سارة بنرفزه : نجلاء مع احترامي لك ، لا شفتينا نسولف عنه لا تسوين حركات الامهات ، وشفيها اذا قلنا نافل عاجبنا وشكله يهبل ، ندري تكرهين كل العيال بس خلاص خلينا نتمقل فيه منزمان ما شفنا زين على الطبيعة
اعتلت ضحكات البنات من طلعت سارة الي بقلبها
ردت نجلاء : ايه تمقلوا بس خلاص مو كل جلسة تجيبون سيرته ، استحوا، وبعدين ما تتفشلون تمدحونه وتبينون انكم خفيفات قدام اخته؟!
مها وهي تاكل حلا : اقول قفطت نورة تقول لبنت خالتها ان اخوي عاجبها
ضحكوا البنات بصدمة : كذابه !!؟
بداوا يتبادلون السوالف وجاهلين النظرات الي تراقبهم
-
صقر : هاه شفت قلتلك كل عصر يتجمعون هنا
نافل : يخوي وش استفدت انا ؟ اروح اقلط معهم ؟
صقر : هاه شسويلك عاد
نافل : بنت الذين جايبها جايبها
صقر بضحكة : يخوي قايلك والله مافيه غيرها نجلاء هي الي ترادد فيهم ، بس والله اتحداك تجيبها ، ذي تشوفك تناظرها بس دفنتك حي ، ما تطيق ولا ولد فينا وعاد سمعت البنات يقولون انها تكرهك
نافل : ان كانها نفس البنت الي قالت لي الكلام ، فانا بعد من اليوم كارهها وبكرهها بعيشتها عشان تثمن كلمتها ، بس اخلني اعرفها واجيبها
ضحك صقر بقوة : يرجال هد هد ، البنات كلهم تقدر تجيبهم الا نجلاء يخوي اقولك ما يقدر عليها غير رب العالمين
نافل : انا لا قدرت اتقرب من البنات ، مهيب صعبة علي اجيبها واتوطى ببطنها
صقر : وكيف بتتقرب من البنات ؟
نافل : هاذي شغلتك ضبطني مع وحده منهم وخل الباقي علي ، لين اوصل لها واعرفها من بينهم ، ابي اتفاهم معها على كلامها الي تنطقه ولا تحسب حسابه

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-23, 02:55 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 3

-حنين-

ناظرها عاتق من المراية وسكت من ركبوا البنات بجنبها
حرك ونطق تعليماته : يكلمكم الدكتور تردون عليه اما العيال لا اشوفكم محتكين فيه
وسكت من قاطعته حنين وهي تناظره من المرايه : وكيف تبينا نبيض وجهك واحنا ما نحتك فيهم ؟ لازم اصير خويتهم واخذ ارقامهم واطلع معهم واسهر معهم ؟ ولا تبينا نفشلك قدامهم ؟ وندلع وما نعطيهم وجه
عاتق بحدة : انتي رايحة تخلصين شغلي وترجعين البيت فاهمة ؟ وما جبت لك جوال انتي وياها عشان تدقون حنك وتكلمونهم ، تقضين حاجات الجامعة وتحضرين محاضرات باسماءهم وتطلعين هذا المطلوب منك ، تفهمين بالكلام ولا افهمك بطريقة ثانية ؟
خزته حنين ونطقت بصوتها الحاد والضخم الي تغير : بتشوف فهمي على الواقع مو مجبورة اجاوبك الحين
وناظرت البنات الي ضربوها بمعنى "خلاص اسكتي "
لفت على الشباك وهي معصبه من عاتق ومن كلامه
وصل عاتق الجامعة ونزلوا البنات بعدما سمعوا توصياته
تمسكوا في حنين بكل خوف وهم مرعوبين من اعداد العيال الي نزلوا من سياراتهم ، غمضت عيونها حنين وناظرتهم : لا قعدتوا تتبكبكون كذا بتخربون شغل الابرة وتطلع اصواتكم الحقيقه ، لا توتروا وامشوا معي ولا تكلمون احد ، مافيه شي يخوف وهم ما عرفوا سالفتكم
ميساء بكل خوف : انا بسوي نفسي بكماء ، مراح اتكلم مع احد
حنين : بكيفك بس ترا مو احسن لك
ميساء بتوتر : لا خلاص
حنين : امشوا يالله
مشوا بجنب حنين وهم يناظرون العيال وشدوا على شناطهم بتوتر
فجر بتوتر : شكلي بتلثم زي حنين شوفوا كيف يناظرونا
حنين : يناظرونا لاني متلثمة ، لا تتلثمين
ميساء : وين نروح الحين ؟
حنين وهي معصبه من توترهم وتمسكهم فيها ورفجتهم ، نطقت من بين اسنانها : وربي ما تفكوني انتي وياها لا افضحكم ، فكوني وامشوا زي الناس لا تتشكون الكل فيكم ، الي فيني من الكلب كافيني
بلعوا ريقهم البنات من نبرتها وصوتها الحاد وبعدوا عنها وهم يتعدلون ومشوا وراها من مشت وهي تدور قاعتهم

-نافل-

اتفق مع صقر يضبطه مع وحدة من البنات
وخطط صقر مع نافل وهم ينتظرون العصر يجي لاجل يبداون خطتهم
—-
بالليل *
نافل وهو يمشي مع صقر : ولد يوم فكرت طلع وقتنا غلط ، مراح يجوني فالعصر ، احسن نخليها فالليل ومحد يشوفنا
صقر بضحكة : طافتني ، يالله نسويها الحين ؟
نافل : وينهم البنات ؟
صقر : متجمعين عند اهلك
نافل : ايه صادق ، يالله رح بروح انتظر عند السيارة
صقر : يالله يارب تضبط
وتوجه نافل لسيارته وصقر ركض لبيت اهل نافل وهو يدق الباب
فتحت له علياء : هلا مين ؟
صقر : انتي علياء ؟
علياء : ايه
صقر بهمس وهو يقرب من الباب : انا جايك مخصوص من نافل ، يقولك قابليه عند مكان سيارته ، ويقولك لا تعلمين احد يبيك بكلمة راس انتي لحالك
ابتسمت علياء بحياء : متاكد قالك علياء ؟
صقر بكذب : اي والله قالي انتي مخصوص وقالي لا تعلمين احد حتى البنات وينتظرك عند السيارة
علياء بابتسامة : تمام دقايق وجايه
وقفلت الباب وهي تركض لداخل البيت وتوجهت لنورة وهي تطلبها كحل وروج
نورة : بسم الله وين بتروحين ؟
علياء بوهقة : بروح مكان واجي ، عطيني بسرعه
نورة : بالغرفة ادخلي وخذي
ودخلت علياء بسرعة وهي تضبط شكلها وترسم الكحل وتحط الروج على شفايفها وترش عطر وتفرد شعرها على ظهرها وسحبت الجلال وهي تتغطى فيه وطلعت وهي تصرف البنات بانها بتروح لبيتهم وترجع
—-
عطر السيارة من قاله صقر انها جايه وهو يحط اغنية ويشغل المكيف ،وعدل شكله وهو يتعطر وجلس وهو ينتظرها وباله مع كلام نجلاء وهو حالف يجيبها ، وظنه انه علياء هي الي قالت له الكلام ..

-حنين-
حصلوا قاعتهم وقعدوا بجنب بعض بكل صمت وهم يناظرون العيال الي بداوا يدخلون القاعة باصواتهم وضحكاتهم
توتروا من امتلت القاعة وقعدوا بجنبهم وهم يسولفون ويضحكون
لفت ميساء للي وقف عندها وقال : يالطيب شيل شنطتك اذا مافيه احد بيقعد
تجمعت الدموع بعيونها بسرعه وهي تناظره بكل صمت
عقد حواجبه من صمتها ومن نظراتها ، وناظر حنين الي سحبت شنطة ميساء وقالت : تقدر تقعد
وضربت ميساء في بطنها ، ولفت عليها ميساء وهي تقرب من حنين بكل خوف من قعد بجنبها ، تمسكت بثوب حنين وهي ترجف
حنين بهمس : بنت فكيني شفيك ، اقعدي زين وسعي وراك
ميساء برجفه وصوت خايف وبهمس: خلينا نطلع احس ببكي يخوف
حنين وهي تناظر العيال : اص لا تفضحينا، اقعدي زين ولا تتكلمين
غمضت عيونها ميساء وعدلت جلستها وهي تشد على شنطتها
دخل الدكتور وبدا التحضير ، بدا يحضر الطلاب ووصل عند اسم : تركي بن حمد
واعتلى صوت حنين الحاد وهي تقول : حاضر
الدكتور : زايد بن جاسر
نطقت فجر وهي ترد عليه
وكمل الدكتور تحضير : مازن بن محمد
سيطر الصمت على القاعة لدقايق لحتى نطق الدكتور : غايب خويكم يا شباب ؟
سكت الكل من نطقت ميساء بصوت خافت وبكل رجفه: حاضر
الدكتور وهو يناظرها : ارفع صوتك مرة ثانية يا مازن
وكمل تحضير لحتى توصل لاخر اسم وانتهى وبدا محاضرة
بداوا البنات يركزون من المحاضرة بعكس العيال الي بجنبهم الي يسولفون بهمس وبصوت خافت ويضحكون
انزعجت ميساء من ضحكة الي بجنبها وهي تشد على قلمها
وبلعت ريقها من دقها ولفت عليه وهي متوتره وناظرته بصمت
الولد بهمس : معك شاحن متنقل ؟
سكتت وهي ما تدري وش يقصد وهي تناظره وترمش بصمت
ناظرها ورجع دقها بكتفها : ولد اسالك انا معك شاحن جوالي بيطفي
فهمت عليه وكانت بتنطق لكن سرعان ما وسعت عيونها من انرمى على راسها قلم من بعيد ورفعت راسها وهي تناظر الي رماه وشافته حاط اصبعه على شفايفه بمعنى "اسكت"
-علياء-
طلعت وهي تدور سيارة نافل شدت على جلالها من سمعت صوت الرجال بالخيمة ، توترت وهي تبلع ريقها ومشت باتجاه سيارة نافل ، ركضت وهي تركب سيارته بلعت ريقها من فز بعد ما فتحت الباب وركبت ، ناظرته بتوتر وهي مو مصدقه انها معه وبجنبه
ناظر عيونها وشكلها ، ما ارمش من طاح جلالها على كتفها
بلع ريقه وحس على نفسه وهو يعدل جلسته ، استحت من نظراته ورفعت جلالها وهي ترجع ظهرها على المقعد وتتأمل سيارته بكل فهاوة وترجع تتأمل شكله بالثوب وهو يحاول يصد من نظراتها
نافل بتوتر : شسمه قبل امس انتي كنتي تمسحين المرايات ؟
علياء بصوت خافت : لا ليه ؟
نافل بوهقة : ها لا بس كنت اسال ، انتي شسمك ؟
علياء بضحكة : تناديني وانت ما تعرف اسمي ؟
سكت لثواني بوهقة ولف عليها وهو يناظرها : اعذريني فهيت والظاهر نسيت اسمك
انحرجت علياء من نظراته وكلامه وابتسمت بحياء وهي تبادله النظرات : انا علياء ، لا تنسى اسمي
صد نافل من قالت اسمها وشغل السيارة : تبين ناخذ فرة خارج الديرة ونرجع
ابتسمت علياء وردت : دامها معك ما يخالف
ضحك وحرك ، وسرعان ما ضغط على الفرامل من صرخت علياء : وقففف ، وقففف
لف عليها وهو يناظرها من نزلت تحت المقعد : شفيكك ؟؟
علياء بخوف : نجلاء طالعه يويلي لو شافتني معك بتذبحني
لف على الشباك وهو يناظر الي تمشي باتجاه بيتهم ، ناظرها من فوق لتحت وهو يحفظ كلشي فيها ونطق : وخير يا طير لو شافتك معي ، اقصاها بنت واسكتها بكف
وسعت عيونها من كلامه ومن حرك بخوف : وين رايح انت ؟!! نزليي والله بتذبحني
نافل وعينه على نجلاء : مراح تلمسك وانتي معك ، لا تتكلمين انتظري وشوفي
وحرك باتجاه نجلاء وهو يوقف قدامها بالسيارة وضرب بوري
ناظرها من وقفت قدام السيارة وهي تأشر له بصراخ : خير ان شاء الله ما تشوف انت ؟؟
غمضت علياء عيونها بخوف من سمعت صوت اختها وهي تعض على اصابعها
ناظر نجلاء ببرود وضرب بوري مره ثانية وهو ينتظرها تتحرك من قدامه
رفعت نجلاء علبه الحليب الي بايدها ونطقت بعصبية : والله لو ما ترجع وراك انت وسيارتك لا اكب ذا فوقها هيا فارق
نافل بعناد وببرود رفع نور السيارة الامامي على العالي وهو يناظرها بصمت ، حطت ايدها على عيونها من نور السيارة
وناظرته بعصبية ورفعت علبة الحليب وهي تفتحها وتكبها على مراية سيارته الامامية كلها ، ورمت علبه من شافته نزل بسرعه بكل عصبيته

-ميساء-
حطت ايدها على راسها من رمى عليها قلم وهي تناظر العيال الي بجنبها من ضحكوا وهم يكتمون ضحكاتهم ، انحرجت وتجمعت الدموع عيونها وهي حاقده على الي رمى القلم
انتهت المحاضرة وجلسوا البنات وهم ينتظرون العيال يطلعون
واول ما فضت القاعة انفجرت ميساء وهي تبكي : خلينا نروح تكفين حنين دقي على عاتق ما اقدر اتحمل ، اخاف اخاف
حنين وهي تحط ايدها على فمها : اص اص ، بتفضحينا ، لا تخافين انا معك مراح يصير لك شي ، ارتاحي هنا وانا بروح اجيب لنا اكل لا تطلعين من هنا
ومسحت دموع ميساء وقامت مع فجر وهم يتوجهون للكافتيريا
صفوا بالطابور وهم يناظرون اشكال العيال بكل صمت
تقدمت حنين وهي تطلب لهم ، وسرعان ما وسعت عيونها من تقدم واحد من العيال وهو يرمي الفطاير على الموظف : تستهبل انت تبيع لنا فطيرة معفنه ولها دهر عندك ؟
بلعت ريقها من اعتلت الاصوات وتقدم الولد وهو يدفها وصدمت بالطاوله ، عصبت من حركته وقامت وهي تدفه وبعصبية : معصب عصب على نفسك ، ولا تدفدف خلق الله
الولد بعصبية : فارق انت لا افطر عليك
ودفها من كتفها ، ورفعت حنين ايدها وهي تدفه من صدره
وسرعان ما وسعت عيونها من لكمها بفكها ومسكها من ياقة ثوبها : والله لو تمد ايدك علي مرة ثانية لاكسرها لك تفهم
ناظرته بصمت وهي متوتره من صراخ العيال الي يصورون والي يعززون ، بلعت ريقها ودفته من صدره وتوجهت لدورات المياة وهي كاتمة وجعها ودموعها ، لحقتها فجر الي ترجف بكل خوف
——
ميساء
توترت من الي دخل وخزته بعد ما عرفته ، تجاهلها وهو يشرب قهوته وتقدم لمكانه وراها ، وسحب لوحته وهو يكمل رسم
شدت على ايدها بكل توتر وهي خايفه من تأخروا البنات
حست برشراش موية على ظهرها وعقدت حواجبها وهي تلف عليه وشافته يحط فرشاة التلوين بقارورة الموية ويرجع يحركها
نطقت بعصبية : الوانك قاعده تنرش على ثوبي
ما ناظرها وهو يكمل تلوين ونطق : والمطلوب مني ؟
ميساء :المطلوب يا توقف تلوين او تغير مكانك
دخل الفرشاة بالقارورة وناظرها وهو يرش الفرشاة قدام وجهها وجات الالوان على وجهها وثوبها : واذا ما وقفت ؟
عصبت وهي تقوم وتمسح الالوان الي وجهها ولفت عليه : لو ما وقفت بكب ذا الموية عليك ، مثل ما سويت انت
بلعت ريقها من نزل لوحته وحط رجل على رجل وسحب قهوته وناظرها ببرود : جرب
تنرفزت من برودة وحركاته ونظراته الباردة ، وسحبت قارورة الموية الي قدامه وكبتها على لوحته وعليه

-نافل-
ما توقع فعلا تكب نجلاء الحليب ونزل وهم معصب وقرب منها بعصبية ومسكها من ياقة فستانها : والله لو ما تمسحينه بنفسك لا امسح بوجهك الديرة كلها
نجلاء وهي تدفه من صدره : خلص الحياء الي فيك وصرت تقرب من بنات خلق الله كذا ؟ وماني ماسحته وورني وش بتسوي
قرب منها اكثر لحتى لصق فيها وهو يناظرها : وهذاني قربت صرت قليل ادب ولا ضربت الوتر الحساس للاسترجال الي فيك ؟
توترت نجلاء من قربه وجسمه الي ملاصق لجسمها ودفته ونطقت بكل حدة : على الاقل ارجل منك ، وعارفه الحياء والادب وما استرجلت الا بعد ما شفت الرخامة فيك انت والي معك
تنرفز من كلامها وقرب منها ووقف قدامها وقال : لا تزودين كلامك وامسحي الحليب برضاك لا اخليك تمسحينه وانتي تبكين ، وكلامك الحين وكلامك عند المرايات مراح احاسبك عليه الحين
"وقرب منها زيادة " بخليك تجين بدموعك وتترجيني اسامحك على كل حرف بعد ما اذوقك دم لسانك واجيبك من اقصاك
ضحكت نجلاء بسخرية ورفعت اصبعها وهي تضرب راسه : صحصح تراك بالديرة مو بريطانيا لجل تجيبني بجمالك ولا عضلاتك وفلوسك ، انا صعبه عليك وعلى عشرة من امثالك ، وما انخلقت لجل ابكي قدام واحد الرخامة راكبته من ساسه لراسه
وحليباً كبيته على سيارتك دور لك وحدة تمسحه لك ، وتعقب امسحه بايديني ، والحين فارق ولا عاد تشوفك عيني
عصب حيل من كلامها وسحبها من ياقة فستانها ودفها على كبوت السيارة ، وسحب جلالها من راسها وعن وجهها ، وهو متجاهل صدمتها من حركته ومن ضرباتها ، سحب جلالها وهو يمسح فيه الحليب كله ، وخلص تمسيح ورجع حطه على راسها وقرب منها لحتى صار فوقها : وحليبا كبيتيه البسيه ، وما اكون نافل بن فهد ان مجبتك يالصعبة وطلعت الاسترجال من عيونك ، تبين تلعبين انا جاهز بس اعلمك من الحين نهايتك عندي ، واوعدك اخليك تمسحين دم اصابعك من سيارتي ، الوقت بيننا
وسحبها من ياقه فستانها وهو يدفها من قدامه ورجع ركب سيارته وحرك بعصبية ، وهو متجاهل توتر وخوف علياء الي سمعت حوارهم ، وناظرته وهي متوتره وخايفه من عصبيته ومن ملامحه الي احتدت وجسدت غضبه وعصبيته
——-
طلع من الديرة وعلياء معه والصمت سيد الموقف ، غمضت عيونها من سرعته وهي تحس انه ابعد عن الديرة حيل
قطع الصمت من قال : هاذي اختك ؟
علياء بتوتر : ايه
نافل : مخطوبة ؟

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-23, 02:58 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 4

-ميساء-

خافت من قام وقرب منها وهو يمسكها من رقبتها وبحدة : انت تعرف كم لي اشتغل على ذا اللوحه ؟ "وبصراخ" تعررف ؟؟
ارتجفت ايدينها وبلعت لسانها من صراخه وكلامه وتجمعت الدموع بعيونها بخوف من دخلوا العيال على صراخه
ابعد ايده عن رقبتها ودفها بقوة لحتى طاحت على الارض وسحب لوحته وهو يرميها فوقها ولصقت فيها وطبعت الالوان بثوبها
سحب جواله واغراضه وناظرها وبصق في وجهها : احمد ربك عدت على كذا ولا كان دفنتك بارضك
وطلع وهو متجاهل نظرا الكل له وللي طايحه بالارض
ما قدرت تمسك دموعها وسحبت الشماغ وهي تتلثم فيها
وناظرت حنين وفجر الي جو وهم يركضون ويساعدونها
طلعوا لدورات المياة معها
حنين بعصبية : مين سوا فيك كذا ؟؟ وليه كنتي جالسه وتبكين ؟ كيف تبين تكملين وانتي بس تتبكبكين ؟ تعرفين وش بيسوي فيك عاتق لو فصلوك وعرفوا سالفتنا تعرفين ؟؟
صرخت بوجهها ميساء : انا مو مثلك ، ايه انا مو مثلك قوية وجريئة ، انا ما تعودت ادرس مع عيال ولا اتكلم مع واحد منهم ، بس يطالعون فيني ارجف وشلون تبيني اكمل وانا الخوف ملازمني ، انا مو حنين ، ومراح اكمل رضيتي انتي ولا ما رضى عاتق مشكلتكم
وطلعت بعد ما تلثمت بالشماغ ودخلت القاعة وهي بقمة عصبيتها تجاهلت الدكتور الي يشرح وتقدمت لمقعدها وهي تسحب شنطتها بغضب وطلعت وهي متجاهله نظراتهم وكلام الدكتور لها ، طلعت من الجامعة وفتحت لثمتها وهي تجلس بالارض واطلقت دموعها وهي تشهق وتنوح بكل خوف
——
حنين غمضت عيونها من كلام ميساء وناظرت فجر : روحي جيبي شناطنا بنلحقها اخاف تسوي في نفسها شي
وطلعت فجر وجلست حنين بدورات المياة ، قربت من المرايات وهي تفتح لثمتها وناظرت اثار اللكمة بفكها غمضت عيونها بوجع
وفزت على صوت جوالها الي يدق وكشرت من شافت رقم عاتق
فتحت المكالمة وهي ترد عليه : نعم ؟
عاتق بحدة : متى يخلص دوامكم ؟
حنين بعصبية : وشرايك انت؟ بنخلص محاضرات ونجلس بالجامعة نطالع بالجدر
قاطعها من قال : قولي ذا الكلام قدامي ان كان فيك خير ، انا جاي اطلعي انتي وياها
وسعت عيونها بتوتر : باقي ما خلصنا تستهبل ؟؟!
عاتق : قربت من الجامعة القاك عند الباب

-نجلاء-
توجهت لبيت اهل نافل وهي تحاول تتمالك اعصابها
توجهت لدورات المياة بسرعه وهي ترمي جلالها عن راسها
وتناظر المراية وتتذكر كلامه ونطقت بحقد : ان ما خليتك تلعن الساعة الي قربت فيها مني ما اكون نجلاء
وغسلت جلالها وطلعت وهي تعلقه على جدار الحوش وتقدمت وهي تجلس مع البنات وبتساؤل : وين علياء؟
نورة : مدري طلبتي روج وكحل وطلعت من قبل شوي
عقدت حواجبها نجلاء : وين راحت تستهبل ذي ؟
وقامت وهي تدورها ، ما حصلتها وهي متوترة من قالت امها بنروح
طلعت مع امها وهي تصرفها : علياء بتقعد مع البنات وبتجي
ودخلت بيتهم وهي تتروش على السريع وطلعت وهي تسحب جلالها واخذت كشاف وطلعت وهي تدور لعلياء بعد ما نامت امها
صارت تدورها بالديرة وهي خايفه ومعصبه
فزت بخوف وهي تشهق وتحط ايدها على قلبها من الي جاء من وراها والزقارة بايده ، رفعت الكشاف على وجهه وعصبت من شافته: شتبي انت ؟
نافل وهو يناظرها من فوق لتحت وينفث دخانه : انا بسالك وش تسوين اخر الليول خارج البيت
وقرب منها : لا يكون تظهرين الانوثه الي فيك باخر الليل وتقابلين حبيب القلب ؟ او يمكن ترقصين و تعرضين لان مافيه شي يفسر طلعتك باخر الليل بقميص نوم ؟
عصبت من كلامه وصفقته كف : معاد الا انت ابرر لك خروجي ، والله اعلم من الي يسهر للفجر ويجوز قاعد لك مع كلبات مثلك
ناظرها ببرود ومسح على خده وهو يرمي الزقارة : وان خليتك تبررين بالغصب بيعجبك ؟ ولا تخافين ماني ساهر مع البعيدين وساهر مع القرايب ، لا يكون تبين تسهرين معي ؟
خزته ونطقت : والله انك تخسي ابرر لك
واعطته ظهرها وهي تكمل تدور لعلياء ، وتفكيرها بكلامه من قال "القرايب" طردت الفكرة من بالها وهمست: مستحيل علياء تسويها
حست فيه يمشي وراها وجواله بايده ، ما اعطته اي اهتمام
وهي تكمل طريقها بكل صمت
نافل : معاد فيه شي قدامك الا المسجد ، لا يكون تعرضين بالمساجد الله ؟
عصبت ووقفت مكانها وهي تلف عليه : انت شتبي مني ؟ شتبي طالع لي بكل مكان ؟
مشى باتجاهها بهدوء ونطق : ابي اعلمك تربية الاجانب ، وراح الحقك واطلع لك بكل مكان لين تعتذرين لي زي الاوادم وغصبا عن خشمك
نجلاء بعصبية : وانا غلطت يوم قلت تربية اجانب ؟ افعالك هاذي تسميها تربية اصول ؟ فيه احد صاحي يلحق بنات خلق الله ويقرب منهم غير الاجانب ؟ وتبيني اعتذر !!؟
قرب منها اكثر وناظرها وهو يغمز: خليك من الاجانب ، تبين نجرب حركاتهم وتعرضين لي بالمساجد ؟ اشوفك جاهزة وبقميص نوم ؟ ولا اخليك تعتذرين بطريقتي ناظري حولك مافيه احد غيرنا ؟

حنين
ركضت من دورات المياة وهي تدور لميساء وهي خايفه يشوفها عاتق ، شافت فجر على طريقها وصرخت : وينها ؟؟! شفتيها؟
فجر بخوف : بسم الله ما شفتها
حنين : عاتق جاي بيذبحنا لو شافها برا ومو معنا
خافت فجر وصاروا يدورون لميساء بكل الاماكن
حنين بعصبية : تبيني اذبحها ذي
ولفت على فجر الي صرخت : لقيتها تعالي
ركضت حنين وهي تناظر ميساء الي قاعده خارج الجامعة وتبكي : مريضة انتي ،؟ تبين تقتلينا لو شافك عاتق هنا ذبحنا
فجر بهمس : خلاص حنين
تنرفزت حنين ووقفت وهي تننظر عاتق ومتجاهله ميساء
ناظرت الي وقف وهو يضرب بوري ، مشت باتجاه السيارة وهي تركب وراه ، وركبوا البنات بجنبها وحرك
حنين بعصبية : من البداية اذا بتسوي حركاتك ذي وتجي بنص الدوام خلنا نقعد بالبيت وبدون مشاكل
عاتق : نتفاهم فالبيت ، الظاهر تساهلت معك كثير واشوف لسانك طايل
خزته حنين وهي تناظر فجر الي اشرت لها تسكت
وصلوا للبيت ونزلوا وهم يطلعون لغرفهم ويفصخون ثيابهم
فتح الباب عليها وهي تفصخ الثوب وسرعان ما صرخت عليه : شتبي انت ، قاعده افصخ ما تستحي ؟؟!
عاتق وهو يناظرها ببرود : الحقيني على الغرفة
قربت من الباب وهي تقفله بوجهه ، وبدلت ملابسها
وطلعت وهي تفطر مع البنات ومتجاهله الي ينتظرها بالغرفة
فجر بخوف : حنين يخي روحي ، اخاف يعصب عليك
حنين : في الحالتين معصب ، خليني افطر وبس
وناظرت ميساء الي نطقت : انا لقيت شغل ومراح اكمل جامعة
حنين : لا يسمعك بس
ميساء وهي تناظرها : اتكلم جد ، شفت اعلان وظيفة قريب من الجامعة وسجلت الرقم ، وبروح بكرة اقدم عليهم وما مراح اعلم عاتق ولا وحدة منكم تعلمه
فجر بخوف : انتم تموتون وبتذبحوني معكم ، وحده تبي تشتغل من وراه والثانية شغاله تعانده ، مو ناقصين مشاكل
ميساء : قلت الي عندي وبكره بروح اقدم
وقامت وهي تدخل لغرفتها ، وكملت حنين فطورها : غبيه تبي تروح للموت بايدها
فجر : طالعه منها انتي قومي روحي له خلصي
تنرفزت حنين ورمت التفاحة من ايدها وقامت وهي تدخل عليه : نعم ؟ وشعندك بعد ؟
عاتق وهو واقف عند رفوف الكتب :كم لي دقيقه مناديك ؟

-نجلاء-
انصدمت من كلامه وتنرفزت حيل ورفعت الكشاف وهي ترميه على وجهه وقربت منه وهي تعطيه كف بخده الايمن وبخده الايسر ورفعت اصبعها قدامه : والله لو تعيد كلامك وتقلل من تربيتي مرة ثانية لايجيك الي ما يعجبك
وبصقت في وجهه وهي معصبه ونزلت وهي تاخذ الكشاف من الارض ، وصدمها من سحب جلالها وشد على شعرها وهو يرفع وجهها له وبحدة : ثالث كف تعطيني اياه وتبيني اسكت لك ؟ وصفقها كف وهو يرجع لها كفوفها : هالمرة مديت ايدي عليك بالشارع لكن المرة الجايه بمدها عليك واكسر راسك وانتي ببيتي
ناظرته بصدمه وضحكت وهي تدفه من صدره : والله لو ما يبقى بالديرة غيرك ما يصير الي في بالك ، ولاعاد تشوفك عيني والا والله لافضحك بالديرة كلها ، وانا نجلاء مو اي بنت لجل يكذبون كلامها وفهمك كفايه
وخزته وهي تعدل جلالها ومرت بجنبه وتوجهت لبيتها ، وشافت علياء طالعه من بيت اهل نافل ، وصرخت عليها : وين كنتي انتي ؟؟ تكلمي وين رحتي ؟
علياء برجفه : كنت عند سارة ، ورجعت عند البنات
نجلاء بعصبية : ماشاءالله وسارة تحطين لها روج وكحل ؟ والله يا علياء ان عدتيها مره ثانيه لاعلم محسن واحمدي ربك تستر عليك اليوم
وخزتها ومشت للبيت وهي معصبه منها ومن نافل ، دخلت لغرفتهم وهي تناظر شكلها بالقميص وتذكرت كلامه وتحسست خدها ، وطلعت لدورات المياة وهي ترش على وجهها الموية
علياء وهي تناظرها : وانتي وين كنتي وطالعه بالقميص ؟!
قفلت نجلاء الصنبور وسحبت المنشفه وهي تجفف وجهها : كنت ادور لك ، طالعه بقميص بس مو بروج وكحل
وخزتها ودخلت لفراشها وتفكيرها بكلام نافل وهي تتقلب يمين ويسار لجل تخفف من حقدها وكرهها وتنسى كلامه
——
بالصباح *
صحت على اصوات محسن وامها قامت وهي تناظرهم : سلامات وشفيه ؟
محسن : يالله يالله قومي انتي وعلياء ساعدوا امي بالعزبه عندنا رحلة
نجلاء : رحله بالصباح ؟ مع مين ؟
محسن : السيول والامطار تبغالها رحلة وشبة نار ، بنطلع مع عمي سالم وفهد ، يالله عجلوا العرب ينتظرونا
تنهدت ودخلت وهي تبدل ملابسها وتصحي علياء وطلعت تساعد امها ، وبعد دقايق خلصوا
نجلاء : علياء جيبي عبايتي يالله
ام محسن : يالله انا طالعه جيبوا معكم صينية الحلا والحقونا

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-23, 03:00 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 5

-حنين-
ردت على عاتق وهي تناظره ببرود : كنت افطر ولا حرام بعد ؟
وشهقت من رمى عليها كتاب وبعصبية : مناديك قبل تفطرين صح ولا لا ؟؟
حنين برجفه : والحين شتبي ؟ هذاني جيت ما يفرق الوقت
عاتق وهو يقرب منها : لا يفرق عند
وسكت من شاف اللكمة بفكها ونطق : وشذا ؟ امداك تاكلين لك ضرب من اول يوم ؟
حنين وهي تبلع ريقها : خلصني وشتبي ؟ ما عليك مني
عاتق وهو يدفها من كتفها : لسانك لا يطول علي تفهمين ؟ مو معناته سالت عن جروحك تاخذين راحتك وتتطاولين ، مهو احلى لك لو رجعت لك بوجهي القديم واصبحك وامسيك بكفوف وضرب
ضحكت حنين : على اساس الحين طالع لي بوجهك الثاني ومتغير للاحسن ؟! ما كليت منك ضرب كليت من غيرك ، ولا تنسى انك السبب ، وما تطاولت عليك بدون سبب
ناظرها بحدة ونطق : انقلعي جيبي الابرة ، انتي بالذات بضاعفها لك
ناظرته ببرود وطلعت وهي تتوجه للمطبخ وتدور لعلبة الابر
وهي متجاهله فجر الي دخلت عليها : بعطيك ابرة !!؟ بس الحين مو وقتها ؟!
حنين بنرفزه : قالك عقاب الحين
وطلعت لغرفته وهي تتقدم له وتمد العلبة له ، سحبها من ايدها وبدا يسحب المحلول وقام وهو يوقف قدامها ، وغرسها بسرعة برقبتها وهو يناظرها ببرود وهي تتوجع وتغمض عيونها
حنين بوجع : خلاص شيلها !!
غرسها اكثر وقال : بتتعلمين الادب ، ولا عاد تطولين لسانك
وسحبها من رقبتها ، وسحبها قبل تطلع : لسى ما خلصنا
تحجرت الدموع بعيونها وناظرته وهي توقف قدامه بثبات ، سحب الابرة مره ثانية وهو يحطها بالجهة الثانية من رقبتها ، ناظرها وهو يطلع الابرة : اول واخر مرة اشوف اللكمات بوجهك ، قلتلك ادرسي واطلعي من الجامعة بدون مشاكل ، ولو شفتها مرة ثانية بوجهك ، بشوه لك وجهك بايديني
خزته ونطقت بحدة بسبب صوتها : معاد الا وجهي العب فيه
واعطته ظهرها وهي تطلع لغرفتها ورمت نفسها على سريرها وهي تبكي بوجع
——
بالصباح
صحوا البنات متحمسين باستثناء حنين الي نزلت وهي منفسه وركبت وراه بكل صمت ، لفت على ميساء الي مدت لها جوالها
وهي تقرا الملاحظات : احنا بنروح ندور لنا شغل بتجين معنا ؟
وسعت عيونها وناظرت عاتق ، ورجعت كتبت لهم بالملاحظات : يا ويلك انتي وياها فكونا من المشاكل ، ادخلوا ادرسوا
ميساء وهي تكتب لها بعدما قرات كلامها : ماني دارسه ، وبتوظف وانتي لا تعلمين عاتق وتخربينها علينا

-نجلاء-
شالت الصينية وطلعت مع علياء وهم ينتظرون البنات يجتمعون
سارة بحماس : نورة قالت لنا نروح معهم ، تجون ؟
نجلاء بعصبية : لا بنروح مع محسن
علياء بحياء وهي تناظر الي طلع من بيتهم وهو يشغل سيارته : انا بروح معكم
لفت عليها نجلاء : بلا استهبال امشي معنا
سارة : شفيك انتي خليها تروح معنا ، علياء امشي
وسحبتها سارة وراحت علياء والبنات وهم يركبون مع نورة ونافل
وقفت بمكانها وبجنب امها وهم ينتظرون محسن يجي
رفعت نظرها للي مر قدامها بسيارته والبنات معه ، خزته من بادلها النظرات ، وركبت مع امها من جاء محسن وحركوا
——
قطعوا مسافات بعيدة عن الديرة وهم يتجمعون بسياراتهم في وادي ، نزلوا بحماس من شافوا السيل وبداوا ينزلون الاغراض
ويجهزون الجلسة
ام نافل : يا بنات جهزوا قهوة الرجال واعطوها نافل الي ينتظر
قاموا البنات كلهم وهم يجهزون القهوة ويتضاربون من يوديها
سحبت الصينية علياء وبعصبية : خلاص انا بوديها
ومشت لاتجاه نافل وهي توقف قدامه وابتسمت بحياء مدت له القهوة ، وهو منتبه لنظراتها وابتسامتها من وراء الجلال بادلها الابتسامة بهدوء وراح ، وركضت علياء وهي تحكي لسارة
نجلاء وهي تسمع كلامها لسارة : وانتي رايحة تبادلينه الابتسامة ولا تودين القهوة ؟
سارة : يليل نجلاء ، قطعي قطعي اللحم
تجاهلتم نجلاء وهي تقطع اللحم مع امها
بالليل قامت تساعد امها : يمه القدر نظيف ؟
ام محسن : والله مدري ، روحي اغسليه بالسيل
سحبت نجلاء القدر وتوجهت للسيل وهي تجلس وبدات وتغسله
وخلصت منه وبدات تغسل ايدها ، ونزلت حذيانها ودخلت رجلينها بالموية وهي تتبسم من برودة الموية ، وسحبت جلالها وهي تحطه بجنبها ، وبدات ترش الموية على رقبتها وصدرها
وفكت شعرها وهي تلمه لفوق ، مو منتبهه للي كان بالسيل وثوبه على خصره ويغسل الدله ، طاح شماغه الي كان لافه على راسه بالسيل ، وصار يركض وراه ووقف بمكانه من شاف الي قدامه ومعطيته ظهرها ، ما كان عارف مين هي ، لحتى سحبت شماغه الي جاء لعندها ولفت بوجهها وهي تناظره ، كشروا اثنينهم من عرفوا بعض ورمت شماغه بسرعه على التراب الي بجنب السيل وسحبت جلالها وهي تحطه على راسها ، وخزها وهو يقرب لجهتها وهو يطلع من السيل وياخذ شماغه الي رمته ، ونفضه بوجهها لحتى طار التراب الي فيه عليها ونطق بحدة : اشوفك تطلعين قدامي كلشوي لا يكون قاصده يالمصيونه ؟


-ميساء-
انتظروا عاتق لحتى راح وسحبت فجر معها وركضوا لمحل الوظيفة
دخلوا ثنتينهم بثيابهم ، وتمسكوا ببعض بتوتر من المكان والازعاج واصوات البنات والعيال ، ناظرت ميساء في فجر بتوتر : احنا وين جينا وشذا المكان !!
فجر بخوف : خلينا نطلع يخوف شوفي ما اكثرهم
ولفوا بيطلعون واستوقفهم احد الموظفين : تفضلوا ؟
ميساء بلعثمة : شفنا اعلان الوظيفة الي حاطينه عند جامعتنا وجينا نستفسر
الموظف : اوه حياكم ، والله جيتوا بوقتكم محتاجين مرة موظفين شوفة عينكم الزباين كثار والمكان ما يقفل ، تفضلوا لمكتب المدير
ناظرت ميساء في فجر ، ومشوا وراه وهو يدخلون على المدير ووقفوا قدامه بصمت وتكلم الموظف وهو يشرح موقفهم
المدير : حياكم الله ، احنا بحاجة موظفين ولكن شرطنا الوحيد السرية ، زي ما قالكم سلطان محلنا مفتوح ٢٤ ساعة ، والكل يحسبه مقهى عادي ، لكن الحقيقة شي ثاني ، وهذا الي نبيه منكم تحافظون على سرية المكان لجل ما نتعرض احنا ووياكم لمسائل قانونية، وهذا شرطنا الوحيد حابين تتوظفون عندنا ؟
توتروا البنات وهم يناظرون بعض ويمسكون ايدينهم
ونطقت فجر بتوتر : يعني ما فهمنا وش الوظيفة المطلوبه منا ؟
المدير : شغلتكم سهلة ، تقدمون الطلبات للزباين فقط ، واضح انكم طلاب جامعة ، يعني ودكم تشتغلون فترة وحدة ؟
ميساء بصوتها المتغير : ايه
المدير : وهذا الي نبيه ، وكذا نقول اتفقنا ؟ عقد الوظيفة بيكون جاهز من بكرة ، بس تقدرون تشتغلون من اليوم ؟
ميساء وفجر وهم مو فاهمين شي بالوظيفة ولا اي معلومة عن العقد وكيفية الشغل نطقوا ثنتينهم باصواتهم الحادة : ايه
——
بعد دقايق اخذهم سلطان لغرفة الموظفين وهو يعطيهم الزي الموحد لموظفين وطلع وهو يتركهم لحالهم
نزلوا ثيابهم وبداوا يلبسون الزي ، ناظروا بعض بالمراية ونطقت فجر ؛ احس ملامح جسمنا واضح وبيعرفون ؟
ميساء: راقبي الباب بدور ملابس واسعة شذا ضيق علي
وبدات تدور تيشيرت واسع وتجرب اكثر من واحد
واخيرا لقت تيشرت مقاس كبير يخفي تفاصيل جسمها واعطت فجر واحد ، وسحبوا الشماغ وهم يحطونه على رووسهم
فجر :احس شكلنا بايخ شماغ مع تيشيرت وبنطلون ؟!
ميساء: شسنوي عاد هذا المتوفر

-نجلاء-
ما قدرت ترد على نافل من سمعت اصوات البنات وهم جايين لجهتها سحبت القدر وسحبت على نافل وهي تركض لجلستهم
بدات تسوي العشاء مع امها ، وبعد دقايق قامت وهي تطلع مع البنات
مها بصراخ : نجلاء تعااالي الموية تجنن
نجلاء وهي تناظرهم يلعبون بالسيل :لعبت من قبلكم
مها:يا شينك دايم سابقتنا بكلشي
ضحكت نجلاء ورجعت لامها الي تنادي : هلا ؟
ام محسن : خذي الشاهي ووديه للرجال
سحبت نجلاء براد الشاهي ووقفت بين جلسة الرجال وبين جلستهم وهي تنادي على محسن بصوتها
-
كان مشغول يشب الحطب وقال : يعيال بالله احد يجيب الشاهي
كان الكل مشغول ، الي يجمع الحطب والي يساعد محسن والي يكلم ، ناظر نافل الي نزل من سيارته وقال : نافل لاهنت جب الشاهي من عند الحريم
هز راسه نافل وتوجه لجلسة الحريم ، ومد ايده وسرعان ما صرخ من كبت الشاهي على ايده وهي متعمده من شافت وجهه ونطقت : خذ البراد وسو شاهي ثاني
عرفها من صوتها وكان بيتلفظ عليها لكن سكت من شاف العيال ركضوا له ، شال البراد وحطه عند محسن بعصبيه ، وقعد بجنب ابوه وهو بقمة عصبيته ومتنرفز من حركتها وحلف يردها لها

ابتسمت برضا من كبت الشاهي وتقدمت وهي تجلس مع البنات وهي بقمة وناستها وضحكاتها ، وبعد دقايق قاموا وهم يجهزون سفرة العشاء وبدا الكل يتعشى ، وبعد انتهاء العشاء قاموا يلمون اغراضهم من قالوا الرجال بنرجع ، لبست عبايتها وطلعت وهي توقف عند سيارة محسن وتنتظره يجي، شافته يسولف مع نافل وصرخت : محسن اخلص ولا هات المفتاح
لفوا اثنينهم وهم يناظرونها واستاذن محسن وهو يفتح السيارة
حرك محسن وكانت كل اغراض الرحلة معه
نجلاء بعصبية : ليه ما اعطيتهم من الاغراض وش كبر سياراتهم؟
محسن : الرجال معهم حريمهم وعيالهم وقلت اخذ الاغراض تخفف الزحمة عنهم
نجلاء : ايه وتزاحمنا احنا !، هذا وجهي اذا ما غرزنا بعد شوي
وفعلا ماهي الي دقايق وغرزوا بالسيل ، حاول محسن يطلع السيارة لكن كانت سيارته صغيرة ومحملة بالاغراض
نجلاء : شفت ما قلتلك
محسن بعصبية : لحول الله ، خلاص يا بنت الناس بدق على العيال يجون
واتصل على العيال ولكن الاغلب سبقوه وما بقى غير نافل وراه

-حنين-
دخلت الجامعة لحالها وتوجهت للقاعة وهي تجلس بكل صمت وتنتظر الدكتور ، تنهدت بخوف وهي تفكر بالبنات ، قامت وهي تطلع مع العيال من قالوا الدكتور اعتذر ، مشت بالساحة وتوجهت للكافيتيريا وهي تشتري لها شي حار بسبب الجو البارد
وقعدت باحد الطاولات وبدات تشغل نفسها بجوالها
ورفعت راسها للي قعد وهو يناظرها : شالعلوم يا تركي ؟ ما تذكرنا من ايام الثانوي والله وتغيرت يولد
تلعثمت وهي تحط جوالها من جلسوا اخوياه معه ، ما عرفت وش ترد وسكتت من قال خويه : شكلك ناسين ؟ انا علي وذا باسل وذا جسار ما تذكرنا ابد ؟ كنا شلتك بالثانوي
حنين توترت ونطقت بكذب : اييهه الله حيهم الحين تذكرتكم ، اعذروني والله قطعت عنكم والظاهر نسيتكم
باسل : اكيد بتنسانا وانت ناقل من الثانوي
جسار بضحكة : ما عليك ، تجي تطلع معنا ونرجع ايام الثانوي ؟
سكتت برعب ومعرفت تنطق ، وتوترت : شسمه عندي محاضرات
باسل : يرجال حنا معك بنفس الشعبة والدكتور اعتذر امش اطلع معنا ناخذ لنا فرة ونرجع
وقاموا وقامت معهم وهي مو عارفه كيف تتصرف ووين رايحين
——
ميساء-فجر
طلعوا وهم يبداون يشتغلون ويساعدون سلطان بتقديم الطلبات
اخذت الطلب من سلطان وتقدمت للغرفة وهي تدق الباب
فتحت الباب وبلعت ريقها من المنظر بصدمه ، كانوا شلة عيال مع بنات وتتوسطهم ريحة الدخان والمشروبات ، خافت وهي تتقدم وتحط طلباتهم على الطاولة ورفعت ظهرها ووسعت عيونها من الي قاعد بزاوية الغرفة ويناظر البنات بكل دقة وحدة
توترت من عرفته وطلعت بسرعة وهي تركض لفجر بخوف : فجر شفته شفته
فجر بخوف : اشش يحماره لا تقولين اسمي ! ومين شفتي بعد لا يكون عاتق !!؟
ميساء : لا الكلب الي رمى علي اللوحة امس ، اخاف يكشفنا
فجر : شعرفه فينا ؟ وكيف يكشفنا احنا جايين نتوظف ما سوينا شي غلط
ميساء بتوتر : مدري مدري خايفه مو مرتاحه له ، احس بيعرفني

-محسن-
نزل من سيارته وهو يرفع ثوبه على خصره من السيل ونزل وهو يناظر السيارة وينتظر نافل الي اتصل عليه ،
نجلاء وهي تفتح الشباك : ما عاد فيه احد غيره تتصل عليه ؟
محسن : لا كلهم قدامي
وناظر الي وصل بسيارته وهو يوقفها وراه ونزل وهو يرفع ثوبه لخصره وتقدم لمحسن : عساها بسيطة ؟
محسن : شوفة عينك
ناظر نافل الكفر ورفع راسه للي قفلت الشباك من وقف عند باب السيارة
محسن : شكلك بتاخذ الاهل وبدق على العيال
نافل : بوصلهم للبيت وبرجع لك
وهز راسه محسن وفتح بابه ونطق : يمه يالله انزلوا مع نافل
نزلت ام محسن ونجلاء وهم ياخذون اغراضهم المهمة
وتوجهوا لسيارة نافل وهم يتزاحمون مع البنات
ام نافل : نجلاء اذا مافيه درب تعالي يا بنتي معي
ناظرت نجلاء في البنات ووسعت عيونها وهي تأشر لهم يوسعون لها ، وعصبت من قالت امها : اركبي مع خالتك مافيه مكان
قفلت بابهم بعصبية وتقدمت وهي تركب مع ام نافل قدام
انحشرت بجهة نافل وهي بقمة عصبيتها ، وكل مالها تتأفف
حرك نافل وهو يوصي محسن ، ومسكوا خط وهم يسولفون
نورة : نافل تكفى مر على ذاك المحل الي جبت لنا شاهي جمر منه
نافل : هذا اذا باقي مفتوح
وبعد كم كيلو ، وقف نافل عند واحد يبيع شاهي جمر على الخط
نافل : كلكم تبون ؟
ام نافل : ايه جيب لنا كلنا
طلب نافل وفتح جواله وهو ينشغل فيه، رفع راسه للي تتنهد ناظرها من فوق لتحت وبنص عين ، ولف على صاحب الشاهي وهو ياخذ منه الاكواب ومدها للكل واخذ اخر واحد وتعمد يكبه على نجلاء وهو يرد لها حركتها ، وصرخت من حرارة الشاهي
تجاهل صرختها وناظر صاحب الشاهي من قال : عوافي الحين اسوي لك واحد ثاني
ورد نافل عليه : ما يحتاج الله يعطيك العافية
وقفل الشباك وحرك وهو متجاهل الي بجنبه وتسحب الفاين
رفعت نظرها له وهي تناظره بحده ، لف عليها وهو يبادلها النظرات ، وخزها وهو يزيد من سرعته باتجاه البيت

-ميساء-
كانت متوترة من شافته وتحاول تخفف من ربكتها ورجفتها المفاجئة ، لفت على الفجر الي جات : يالله امش نروح الجامعة
ميساء : كم الساعة ؟
فجر بهمس : هذا وقت خروجنا من الجامعة ، عاتق بيجي
تذكرته ميساء وفزت لغرفة الموظفين وهم يبدلون ثيابهم بسرعة
وطلعوا وهم يقولون لسلطان ، وركضوا لجامعتهم وهم خايفين من عاتق ، دخلوا الجامعة وبداوا يدورون حنين
ميساء: دقي عليها
———
حنين -
ركبت مع العيال وهي بقمة خوفها وكل تفكيرها بعاتق لو جاء ما حصلها ، كانت مع العيال وهم متوتره وساكته وهم يسولفون ويشغلون اغاني
باسل : تركي تذكر الكوبري الي كنا نطعس تحته ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم وردت بكذب وبلعثمة : ايهه وشلون انساه
وقفوا عند الاشارة وهم ينقصون من صوت الاغاني
جسار : باسل معك زقاره ؟
باسل : ايه البكت بالدرج قدامك
غمضت عيونها من ريحة الدخان الي انتشرت بالسيارة
وسرعان ما فتحتها من قال جسار : تركي تبي زقارة ؟
حنين بخوف : لا
باسل بضحكة : اذكرك كنت تدخن ، يرجال خذ بس تحسبنا نسينا ماضيك
حنين باصرار : لا بطلت
باسل وهو بجنبها فتح البكت وهو يمد لها : تسوقها علينا ؟ خذ لك حبه بس
ناظرته بصمت ونزلت نظرها للبكت وهي خايفه ورجفة ايدينها واضحه ، ورجفت اكثر من شافت الي وقف بجنبهم بسيارته
وتوتر ورجف كل عظم فيها ، وهي عارفه انه متوجه للجامعة
——
ميساء -
خافوا وهم يلفون الجامعة كلها ويدورون حنين وما حصلوها
ميساء : لا يكون عاتق جاء ويدور علينا معها ؟؟!
فجر : لا مستحيل
طلعت جوالها وهي تتصل على حنين والقلق مسيطر عليهم
مشت مع فجر لدورات بعد ما طلعوا كل العيال من قاعاتهم
فزت من درت عليها حنين ونطقت : وينكك ؟!! وين رحتي وخلتينا ؟؟ تكفين لا تقولين عاتق اخذك ؟
حنين بصوت الي يرجف : بياخذ روحي بياخذ روحي
خافت ميساء ونطقت : بنت تكلمي وينك ؟؟ ليه رحتي وخلتينا ؟ تكفين ما خليتينا الا بوسط عيال وانتي تعرفين اننا نخاف بدونك وما نعرف نتعامل معهم واحنا بنات ، تكفين تعالي بسرعه
وسحبت الجوال من اذنها من شافت الي طلع من دورات المياة وهو يغسل ايدينه ولف عليها وهي وفجر ونفض المويه من ايدينه

-نجلاء-
وصلهم نافل ونزلت وهي تقفل الباب بقوة ، وتوجهت لبيتهم وهي ما تشوف من غضبها وعصبيتها وحقدها
دخلت لغرفتهم وهي تنزل عبايتها وطلعت وهي تغسل ايدينها
وناظرت علياء الي قالت : البنات بيكملون السهرة عندنا ، تعالي الحوش
غسلت وجهها ، ودخلت لغرفتهم وهي تبدل وطلعت وهي تجلس مع البنات ، وبداوا يتبادلون السوالف
بعد دقايق *
قاموا البنات وهم يدخلون المطبخ باستثناء سارة ونجلاء
ناظروا بعض من دق الباب ، وقامت سارة وهي تفتح ووقفت وراء الباب
صقر : السلام عليكم
سارة : وعليكم السلام
صقر بهمس : انتي سارة ؟
سارة وهي تعقد حواجبها : ايه
صقر : انا جايك مرسول من نافل ويقولك انه يبي يتكلم معك بكلمة راس ويقولك قابليه عند سيارته
وسعت عيونها بصدمه وسرعان ما اظهرت ابتسامتها بحياء وردت : تمام
وقفلت الباب والابتسامة شاقه وجهها ، وكلها فضول لطلب نافل
ودخلت بسرعة لغرفة البنات وهي تضبط شكلها وتعطرت ورسمت كحل وحطت روجها ، وعدلت جلالها وطلعت وهي تناظر نجلاء الي سألت : مين الي عند الباب ؟
سارة : صقر
نجلاء: وشيبي ؟
سارة بكذب : بس يقول امي تناديني وتنتظرني بالبيت
ناظرتها نجلاء بشك وعدم تصديق من شافت الروج والكحل
وطلعت سارة وهي متحمسة وبدات تدور لسيارة نافل
شافته واقف ويدخن وابتسمت وهي تتقدم له ، انتبه لها وركب سيارته بسرعه ، وتقدمت وهي تركب بجنبه ، خاضت بنفس شعور علياء من توتر واعجاب وفرحة وحياء ، بدا يشغل المكيف
ونطق : ريحة عطرك سابقتك
ابتسمت بحياء : عساها حلوة عاد ؟
نافل بضحكة خفيفه : وشلون ما تكون حلوة وانتي صاحبتها ؟
ضحكت بخفيف ولفت بجسمها وهي تتأمله وهو مشغول بالسيارة ، انرسمت ابتسامتها وبدات ترسم احلامها
—-
نجلاء-
ما ارتاحت لعذر سارة وبدا يوسوس لها الشيطان ، وقامت وهي تسحب جلالها وتحطه على راسها وطلعت بشويش وهي تمشي على خطى سارة ، وقفت بمكانها من شافت ام سارة طالعة من بيت ام نافل وما كانت فعلا ببيتها وتنادي بنتها ، بدات الشكوك تتراكم عليها وصارت تدور لسارة ، شافت نور سيارة نافل شغال
وكانت حايره ما بين تروح وتتأكد من شكوكها ولا ترجع للبيت وما تروح له وتطلع شكوكها خايبه وينشب لها نافل بكلامه

"صلوا على محمد"


يتبع....



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-23, 03:06 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 6

-حنين-
قفلت من ميساء من انفتحت الاشارة وهي تصرخ على العيال : رجعوني الجامعة ضروري ، الحيين
باسل : هد شفيك ؟!! ما انتهى البريك
حنين : رجعوني الحين عندي شغلة مهمة
جسار : ارجع ارجع
ورجعوا للجامعة وما تركت اذكارها وكل دعوة تخطر على لسانها قالتها بكل خوفها ورجفتها من عاتق ، كانت تدور له من بين السيارات وهي تدعي انها تسبقه
سحبت جوالها وهي ترسل للبنات : عاتق وصل ؟ اتصل عليكم ؟
——
ميساء -وفجر
ما كانوا بحال يسمح لهم يردون على حنين وهم يناظرون الي سحب مناديل ويناظرهم وهو يجفف ايدينه ونطق بهدوء وبنبره وترترهم زيادة : كأني شايفكم بس ما ادري وين !
رجعت ميساء بخطواتها للخلف وما نزلت نظراتها عنه
وشدت على جوالها من نطقت فجر بكل تأتأة حروفها : لا وين اكيد مشبهه ، احنا من الجامعة للبيت
متعب وهو يناظر ميساء : مو كأنك قدمت لي قهوتي قبل شوي ؟
وسعت عيونها من تذكرها وهزت راسها بلا بكل كذب وجحد
رفع حواجبه بتعجب من جحدتها : متأكد ؟
اطلقت انفاسها وزفرت براحه من كلمها باسلوب ولد
قرب لجهتهم ووقف قدامهم ونزل راسه لفارق الطول بينه وبينهم ونطق بهمس : ارسم يوميا حوالي عشر بنات تهقون مراح اقدر اميزكم يالجنس اللطيف ؟
توقفت عيونهم عن الرمش وثقلت رجلينهم وكانهم يحملون اطنان من الحديد ، بعد ما سمعوا كلامه وتأكدوا انه سمع حكيهم لحنين ، صارت لحظة صمت وتبادل نظرات لحتى همس مرة ثانية : ارسم صور بنات لشهور ، والحين لقيت السبب الي يخليني اوقف رسم ، ولقيت الحل لمشكلتي ، تقضونها بالسجن ولا تنطاعوا لطلبي ؟
فقدوا النطق والشجاعة الي لطالما ما كانت في وحدة منهم غير حنين ، تمنوا تطلع لهم حنين ولا اي احد ثاني ينقذهم من الوضع الي اصبح ضباب و كارثه بالنسبه لهم ، التزموا الصمت وكانهم بلعوا السنتهم ، وبعد ثواني تلاشى الضباب وعادت لهم الرؤية وصحوا من غفوتهم من قطع عليهم اتصال حنين وهي تدور فالجامعة

-نجلاء-
غلبت عليها شكوكها وتقدمت لسيارة نافل وبداخلها يتمنى ويرتجي الخيبة لشكها وظنها ، تقدمت بخطواتها المتوترة
ووقفت وراء سيارة نافل من ثقلت رجلينها بعد ما سمعت صوت سارة وضحكتها ، صابت شكوكها وانصدمت من صاب خوفها
من بين ضحكاته وسوالفه مع سارة ، ناظر المراية الي عند بابه وشاف الي واقفة قريب جدا ولاصقه بسيارته ، نزل الشباك متعمد ونطق بصوت تسمعه نجلاء : الا اقولك فيه بنت بالديرة اسمها نجلاء ؟
سارة بابتسامة : ايه اخت علياء
نافل وهو يناظرها من المراية : عاد اسمع العيال يجيبون طاريها وتصدقين سمعت يقولون انها تخرج اخر الليل وتروح للبيوت ولا بعد يقولون انها متزوجة مسيار او تشتغل رقاصه مدري تعرض والله ما ادري الصدق بس العيال يقولون شفناها تطلع من البيوت ولا وبقميص نوم بعد
شهقت سارة بصدمه : تمزح !!؟ نجلاء !! مستحيل ؟!
نافل : والله مدري بس سمعتها ذي اليومين على لسان العيال
سارة : تصدق احس اتوقعها منها ، هي دايم تسوي نفسها تكرهه العيال وما تطيق سيرتهم بس الحين تأكدت انها تقول ذا الحكي عشان ما نتوقع انها متزوجة مسيار او حتى ترقص بالليالي !
نافل بضحكة : عاد يقولون ما ترجع البيت الا على صلاة الفجر
——
توسعت عيونها حيل حتى كادت تخرج عدستها من شبكية عينها
ما مرت بصدمة كثر صدمتها بذا اللحظة من كلامه ومن حكي سارة الي ما توقعت ابدا انه تقول عنها ذا الكلام ، خطت خطواتها بكل عصبيتها وقهرها لجل تاخذ حقها لكن زادت صدمتها اكثر من ضغط على الفرامل وحرك وهو متجاهلها وتاركها بعد كلامه
ناظرت سيارته من اختفت قدامها ، وحست بضيق بصدرها ما توقعت توصل فيه يشوه سمعتها ، توقفت مكانها لدقايق من هول صدمتها ، وعادت رجلينها للحركة من ارتفع صوت اذان الفجر وتوجهت للبيت بكل صدمتها ونامت بكل ضيق
——
بالصباح
صحت على صراخ امها وضربها لها وصراخ محسن ، انتشر كلام نافل وسارة ، من بعد ما نقلته سارة للبنات واهلها وصارت نجلاء سيرة كل لسان بديرتهم بعد ما كانت مضرب مثل لكل البنات

-حنين-
وصلت وشافت سيارة عاتق بالمواقف وركضت وهي تدخل الجامعة وتدور للبنات بعد ما اتصل عليها وقالها ينتظرهم
عصبت وهي تدق ما يردون ودورتهم بكل مكان وما بقى غير دورات المياة وتوجهت لها بسرعة ، ودخلت وهي تناظر البنات والي واقف قدامهم ، نطقت بحدة : يالله يا عيال تأخرنا
عقدت حواجبها من الي ضحك ولف عليها : عيال ها ؟ وانتي معهم بعد ؟ والله وضابطين السيناريو وتحسبون الموضوع سهل ومحد بيقفطكم
انصدمت هي الثالثة بكلامه وناظرت البنات وهي تهز راسها بستاؤل ، ما اعطوها اي ردة فعل وعرفت انهم جابوا العيد ونطقت وهي تجحد : وش تخربط انت ؟ فاضين لسوالفك احنا ، امشوا يعيال تأخرنا خلصونا عاتق ينتظر
متعب : وطلع اسمه عاتق الي مرعبكم اجل ، شكله الي مأسس المشروع
خزته حنين وتقدمت للبنات وهي تسحبهم من ايدينهم
ومشوا باتجاه الباب واستوقفهم متعب من قال : جوابكم يوصلني بكره والا بشهر فيك انتي وياها واخرب عليكم مشروعكم ، بقضيها استقعاد لكم
شدت حنين على ايدين البنات وطلعت وتركوه ، تركت ايدينهم من اتصالات عاتق وردت عليه بعصبية : خلاص طالعين فهمنا
وقفلت قبل تسمع رده وناظرت البنات : نتفاهم بالبيت امشوا
——
وطلعوا لسيارة عاتق وهم يركبون بصمت ، وسرحت كل وحدة بافكارها ، وما كان شي يوصف لحظتهم غير الحيرة والرعب
ناظرت حنين عاتق بالمراية ولفت وهي تناظر البنات وتنهدت
-
وصلوا للبيت ونزلوا بسرعه ودخلوا الغرفة وقفلت حنين الباب بقوة : بسرعه فهموني انتي وياها ، الكلب كيف كشفكم ؟ وكيف اصلا سمحتوا له يكشفكم كيف كيف !!
فجر : كنا نكلمك بدورات المياة وطلع وسمع كلامنا لك
غمضت حنين عيونها : والتبن وش يقصد بكلامه اي جواب يبيه ؟؟
فجر : ما نعرف قالنا تنفذون طلبي ولا نقضيها بالسجن
حنين بعصبية : يبن الذين ، عاتق لو عرف ذبحنا كلنا تدورون ولا لا ؟؟ بيقطعنا قطعة قطعة ، يويلي مستحيل تفلحون قلتلكم لا تشتغلون من البداية
نطقت ميساء وهي لسى مرعوبه : قلتلك يا فجر قلتلك ما ارتحت له ما ارتحت ، اكيد بيطلب شي حقير مثلهه ، بعد ما شفناه بمكان وصخ مثله .
حنين : خلوا الكلام الحين بكره نشوف وش طلبه التبن ونتفاهم لا تشككون عاتق

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
فزت من الصراخ ولصقت بالجدار وهي تسحب لحافها وتتغطى فيه من مد ايده محسن بكل غضبه بعد ما صارت سيرتها على كل لسان
ام محسن : فضحتينا فضحيتنا ، سودتي وجيهنا هاذي نهاية تربية المرحوم لك ، مسيار يا نجلاء مسيار ؟!!
ما ردت ولا نقطت حرف وهي عارفه انهم مراح يصدقونها وبيتجاهلونها مثل ما تجاهلوا علياء الي تدافع عنها وتسحب محسن عنها : تستهبل انت ، تصدق كلام الناس وما تصدق كلام اختك ، من متى نجلاء تسوي ذي الحركات جاوبوني ؟
سحب شماغه من الارض وطلع وطلعت وراه امها وتركوا علياء ونجلاء ، لفت على نجلاء وهي تحضنها : معليك مستحيل اصدق ذا الشي عنك
ابعدت نجلاء اللحاف عنها وطلعت لدورات المياة وهي تغسل وجهها وتفرش اسنانها وكأن مو قبل ثواني انطقت طق ، ما نزلت اي دمعة منها ، وتقدمت للغرفة وهي متجاهله امها ومحسن الي قاعدين بالصاله ويطلقون عليها اشد العبارات ، دخلت الغرفة
وتقدمت لدولابها وهي تاخذ لها لبس وطلعت وهي تتروش
——
كانت تحت الموية وتسمع كلامهم وكتمت كل دموعها على هيئة كومة هموم بصدرها
محسن بعصبية : وين اودي وجهي يمه وين وين ، حتى فالمسجد ما قدرت اكمل صلاتي مع كل ركعة اسمع اسم اختي على لسانهم ،
ما تحملت اشوف نظراتهم ولا قدرت اخشع بصلاتي وقطعتها من هول صدمتي اتوقعها من بنات الديرة كلهم الا نجلاء ، بعد ما كنت افتخر فيها لانها رافعة اسم ابوي بشرفها وتربيتها ، صرت انزل راسي وما احط عيني غير بالتراب
ام محسن بضيقة : معاد لنا قعدة هنا يامك ، بنروح لخالتك حصه
الي سمعته اليوم من حريم الديرة كلهم ما انساه ولا راح ينسونه لسنين مديده ، جهز نفسك والصبح بنحرك وانا باخذ خواتك ونطلع من الديرة مالنا قعدة فيها بعد ما تشوه اسم ابوك وسمعتنا

طلعت من دورات المياة ودخلت وهي تجفف شعرها
علياء بعصبية : اهخ بس لو اعرف مين الي نشر ذا الخرابيط عنك
التصمت نجلاء الصمت وسحبت شرشف صلاتها وبدات تصلي ركعتين وهي تصب دعواتها صب بكل حقد وكره ، رفعت ايدينها وهي تدعي عليه بدعوات ما يدعيها عدو لعدوه ، ما خلت صحته وتوفيقه ومستقبله وعافيته وحياته واحبته وهي تدعي عليهم بالخراب ، استمرت دعواتها وهي موقنه باجابة دعوات المظلوم
وسلمت وهي تناظر امها الي تكلم علياء: جهزي اغراضك وقولي للي معك تجهز اغراضها بنطلع من الديرة بعد سواد الوجه

-ميساء-
قضوا ليلتهم بكل تفكير عميق لطلب متعب
وبعد تفكير طويل استسلموا للنوم
-
بالصباح *
صحوا ووقفت ميساء : انا مراح اداوم
حنين : تستهبلين ؟ تبين عاتق يقطع ظهورنا امشي بس
ميساء والقلق مسيطر عليها : عادي بقول له معندي محاضرات
فجر : على اساس يعني ما عنده جدولك ؟!
تنرفزت ميساء وتقدمت وهي تسحب ثوبها بعصبية ودخلت وهي تبدل ، ما كانت لها رغبة ابدا بالدوام وهي خايفة من متعب ، طلعت وهي تسحب شماغها ولحقت البنات وهي تركب معهم
-
وصلوا للجامعة ونزلوا وثلاثتهم لاصقين ببعض ، ورجفتهم ينتبه لها الاعمى ، ناظروا الي واقف عند الكافيتريا ،وسحبتهم حنين ودخلوا قاعتهم ، لفت عليهم حنين : لا تتحركون انتي وياها ، ولا تخطون اي خطوة بدوني
هزوا البنات رووسهم وهم مرعوبين من الي دخل وكوبه بايده ولوحاته بايده الثانية ، بادلهم النظرات وتقدم وهو يقعد مكانه والي كان وراء ميساء ، ارتفعت حرارة جسمها من حست فيه قاعد وراها شدت على ايد حنين تعبيرا عن احساسها
-
تأخر الدكتور وطلعوا اغلب العيال باستثناء متعب الي كان مستقعد للبنات ، رفع لوحته وهو يحطها بالمقعد الي بجنب ميساء ، حست فيه من حطها وما كانت لها نيه ابدا انها تلف
الا لما قال : ناظري ناظري
لفت وهي تناظر اللوحة ولفوا معها البنات ، وسعت عيونها من شافت شكلها مرسوم بكل دقة وبكل تفاصيلها لما كانت تشتغل بالمقهى ، نزلت نظراته لسؤاله الي تحت رسمتها وهي تقراه : تصيرين ام لولدي ، او اصيرلك كابوس بحياتك ؟ واذا بترفضين برسم لك مصيرلك لما اشهر فيك انتي والي معك .. متعب
ناظر ميساء وهو يقرا تعبيرات ملامحها الي جسدت صدمتها
لف على حنين الي صرخت وهي تسحب اللوحة وترميها عليه : وش تحسب نفسك انت ؟؟ بأي حق تطلب ذا الطلب وبأي حق ترسمها !!؟
متعب وهو يناظر ساعته وقام وهو يوقف قدامها واخذ اللوحة: اسمه عاتق الي مسؤول عنك انتي وياها ؟ تحبون اوصل له هاللوحة كهدية ؟
انشل لسان حنين من جاب طاري عاتق وهي خايفه على نفسها وعلى البنات منه لو عرف ، لفوا على متعب الي رمى رقمه وقال : قراركم يوصلني الليله ولا انا اعرف كيف اجيب رقم رئيسكم

-نجلاء-
كانت بترد على امها وبترفض روحتهم من الديرة لكن سكتت من تجاهلتها امها وطلعت وهي تقفل باب غرفتهم ، بكت علياء : مابي مابي نطلع من الديرة
نجلاء بحقد : الله ينتقم منه
علياء : مين ؟
تجاهلتها نجلاء وبدات تجهز اغراضها وداخلها يحترق كبرت وتربت بديرة ابوها واجدادها ، وبعد هذا العمر كله بتطلع منها وسمعتها مشوهه ، ما تربت ولا تعودت تضعف لاحد وتطلع بدون ما تأخذ حقها ، لكن طاحت بأمها واخوها الي ما يلزم عليهم غير سمعتهم وسيرتهم ، كان تعرف انها حتى ولو تكلمت مراح يفيد معهم ولا راح يعطونها وجه ، مسحت دموعها الي نزلت بعد ما كانت تحاول بكل قواها تمنعها من النزول ، وقعدت بالارض من طلعت علياء وهي تحط راسها بين رجلينها وتبكي ، ما كسرها كلام نافل كثر ما كسرها تصديق امها وكلام اخوها ، عرفت انهم بيروحون لخالتهم حصه الي تعيش بمدينة ، وبكت اكثر وهي تكره المدن واجواءها وتكره اهلها وتعشق الديرة وما ودها تفارقها ابد
——
بالليل*
بدات تساعد علياء بامور البيت وهم ياخذون كل اغراضهم
ناظرت نجلاء في امها وقالت : مراح اروح لخالتي حصه ، وبروح اسكن عن جدتي وانا راضيه اتحمل زوجة خالي والعيشة معها
ما ردت ام محسن عليها وهي متجاهلتها وكانها مو موجودة
ناظرتها نجلاء : يمه اكلمك انا ، مابي اروح لخالتي وبروح لجدتي
صرخت ام محسن عليها : لا تقولين لي يمه ، ماني امك وهاذي فعايلك ، لا تحسبيني ما شفتك ذيك الليلة وانتي راجعه بقميص نوم ، قلت يمكن كان قاعدة بالحوش بس بعد الي سمعته اليوم بالديرة كلها تأكدت اني معرفت اربيك واعطيتك ثقتي الي ما تستحقينها ، وروحة لبيت جدتك مانك رايحة امي الي فيها مكفيها لا تزيدينها عليها بفضايحك وسواد الوجه
وقامت وهي تدخل غرفتها وقفلت الباب ودخلت بفراشها وتركت نجلاء مصدومه من كلام امها ، حز بخاطرها كلامها وانعمت الرؤية عندها من الحقد والكره الي تحمله لنافل الي راود افكارها بعد كلام امها ، وسحبت جلالها بسرعة والنار بعيونها وهي ناويه تصب غضبها عليه وتأخذ حقها وحتى ولو كان اخر يوم لها بالديرة

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-23, 09:57 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 7

-ميساء-

ما شالتها رجلينها بعد الرسمة وطلبه ، حضنوها البنات من خصرها وهم يطلعون من القاعة ، جلسوا بعيد عن العيال
وكل وحدة تحاول تستوعب الي شافته ، راسم كل كبيرة وصغيرة من ميساء ، ما كانوا بيصدقون انها رسمة لو ما جابها بلوحة ، كان دقيق بكل جزء من شكلها ، قطعت الصمت حنين من قالت : يخسي تنفذين طلبه ، بحاول اصرف عاتق وبقول انك تحتاجين تاخذين اجازة ، وخليك بالبيت واعلى ما بخيله يركبه
فجر بضحكة : راسم كل شي فيها حتى تفاصيل شعرها المحلوق ، وتبين يسكت لك وهو بذا الدقة والتركيز ! ما راح يفوت اي لحظة وراح يعلم عاتق وحتى لو غابت ميساء
ضربت حنين الارض برجلها بقهر: ابن الذين مسكنا من ايدنا الي توجعنا
وناظرت ميساء : وش قرارك ؟
ما كانت بحال يسمح له يرد وكانت ترجف وكل جسمها واطرافها يرجف وكانها بجبال الالب من رجفتها الي واضحه ، تقدمت لها حنين وحضنتها وانفجرت ميساء وهي تبكي على صدرها وتنوح : اخاف اخاف مستحيل انفذ طلبه حنين مقدر ، اخاف من كل الرجال حتى عاتق الي من عرفت الدنيا وهو قبالي اخاف منه وارجف ، وتوظفت عشان ابعد عن خوفي منهم وما توقعت يصير هذا كله والله ما توقعت
وشدت على ثوب حنين وهي تدفن وجهها بصدرها ، اشرت حنين لفجر تدق على عاتق بعد ما ارتفعت شهقات ميساء وما عرفت تتصرف غير انهم يرجعون للبيت
——
خافت فجر من وصلها صوت عاتق واعطت جوالها لحنين وهي تكلم عاتق : نبي نرجع البيت الحين ضروري
عاتق وهو بدوامه : مداوم ، وش الشي المهم الي ممكن يخليني اترك شغلي واجيك؟
تنرفزت حنين ونطقت بكذب : ميساء بطنها يوجعها ، اوصف اكثر من كذا ؟
تنهد عاتق من فهم سببها وقام : جاي خلوكم عند الباب
سحبوا البنات ميساء وطلعوا من الجامعة وهم يوقفون عند المواقف وينتظرون عاتق
بعد دقايق وصل وهو يناظرهم ثلاثتهم ونطق : على وين انتي وياها ؟ ميساء تجي وانتي ارجعي كملي محاضراتك
وسعت عيونها حنين ونطقت : تستهبل انت ؟ البيت مافيه احد وبتقعني انك بتعرف تتصرف معها وهي تعبانه
خزته وفتحت وركبت وركبت معها فجر وحرك عاتق وهو يتنهد بنرفزه

-نجلاء -

طلعت من بيتهم معصبه وهي تدور له شافته بالسيارة تقدمت بخطواتها السريعة وهي تفتح الباب عليه بدون اي كلمة رفعت ايدها وصفقته كف انصدم من جيتها ومن الكف وناظرها وهو يدفها عنه ونزل من سيارته ووقف قدامها وبحدة : زودتيها بكفوفك والظاهر الي جاك ما كفاك
ما اهتمت لجلالها الي طاح وقربت منه وحقد الكون بعيونها نطقت بصوتها المغبون : تركت كل الوسائل الي تقدر تلعب فيها معي ووصلت فيك الدناءة تمس شرفي وتشوه سمعتي احمل لك بقلبي كره ما يعلم فيه غير ربي بس ما وصلت فيني العب بسمعتك
ما اثرت عليه اي كلمة من كلمتها ولا حتى نبرة صوتها وناظرها بنفس النظرات ونطق : ولا تفكريني ميت حب وعشقانك قلتلك بندمك على كلامك ونفذت وعدي الحقيقه توجع بس الي يوجع اكثر ان سمعتك الي كنتي تتفاخرين فيها تشوهت بح معاد فيه نجلاء الي تقولين بيصدقون اي كلمة منها بطلي تلعبين على نفسك وصدقي انك صرتي ما تسوين بالديرة كلها ومحد بيطل في وجهك انتي واهلك قلتلك تبينها لعب وانا قبلت اللعبة والظاهر انتي الي خسرتي
كانت تحاول ما تتأثر من كلامه ولا تنزل دموعها ونطقت وهي تدفه عنها وبضحكة : سمعتي الي تحسب انك شوهتها الظاهر كانت مضايقتك ويمكن حتى كنت تغار مني لان متربية وبنت اصل وفصل لكن انت نخلي تربيتك للاجانب ومراح استغرب منك ذا الحركات النجسة لانك كنت وما زلت نجس وما زادتك اطباعك وبعثتك غير نجاسه
تنرفز من كلامها ومو اول مره تمس تربيته سحب ايدها وهو يدفها على السيارة وقرب منها والنار بعيونه : ما سويت ذا كله فيك الا عشان كلمتك بدورات المياة وجالسه تعيدينها وكانك جاهزة تذوقين امر من الي ذقتيه شوهت سمعتك وما صرتي تسوين تبين اوصخ لك شي ثاني واخليك تنتحرين ؟
بصقت بوجهه من فهمت قصده وهي تحاول تفك ايدينها الي ماسكها لها بكل قوته ونطقت : دامك تسهر مع البنات وتقضي لياليك قرف وقلة حياء ما استبعد عنك ابد انك تكون منحرف ومتحرش بكل بنات الديرة لكن بقولها لك بالصريح والله لو تسوي الي تسويه ولو تحرقني وتدمرني ما تلمس جزء مني ولا يصير الي فبالك ولا يختلط دمي بدمك ولا حتى اسمي بأسمك
ناظرها ببرود وقرب من رقبتها وهو يطلق انفاسه الحارة عليها وقرب من اذنها : جبت اختك وصاحبتك وما كنت ابيك حتى لو بالرخيص لكن بعد حلفك لي وانا احلف لك لاخليك تصومين ثلاث ايام بعد ما يختلط دمك بدمي على قولتك
ورفع وجهه لوجهها وهو يقرب منها واختلطت انفاسه بانفاسها وقرب خشمه من خشمها حس برعشتها ورجفتها ووصل لمبتغاه وسمع نبضات قلبها وبعد عنها وهو يترك ايدينها وقال : فارقي وشوكتك محد راح يكسرها لك غيري

-حنين-

نزلوا من وصلهم عاتق ورجع لدوامه دخلوا الغرفة وهم يتناقشون
فجر بخوف : ها نتصل ولا ارمي رقمه الله ياخذه
صرخت ميساء : تتصلين وش تقولين !!؟ تبيني اوافق عليه مستحيل خليه يعلم عاتق ويذبحني وافتك من الحياة ومن العيشة الي عايشتها
بادلتها فجر الصرخه ونطقت : تبينيه يذبحك بكفيك بس والله احنا مو جاهزين يذبحنا معك ، والتبن ما اختار ولا رسم غيرك ، وما معك غير توافقين
حنين بحدة : خلاص انتي وياها انطموا وخلونا نفكر
فجر : وش تفكرين وش ؟ يا توافق يا نموت على ايد عاتق وانا لسى ببداية حياتي وما ابغا اموت يكفيني الي عشته وعندي امل بتتغير حياتي ، وما ابي افقد الامل اذا ما وافقت
ميساء بحدة : ايه انتي احلامك واجد وناطحات السحاب من كبرها ، بس عادي احنا ندعس على احلامنا عشان ما تموتين صح ؟؟
صرخت حنين : خلاص انكتموا ، وميساء مافيه حل غيرك انك توافقين صح صعب وندري انك تخافين من اي مخلوق غيرنا ، بس ما ما بيدنا حيله ، وافقي وراح نلقى حق نتفك من التبن بعد الزواج حتى لو نذبحه ، انتي تعرفين عاتق عقابه يمس الكل لو غلطت وحده منا ، ومراح يعاقبنا احنا بس راح يعاقب كل البنات الي معنا وهم مالهم ذنب باللي صار كله !
بكت ميساء : شذنبي انا !! حتى فجر كانت معي ليه يختارني انا ليه رسمني اناا !! ليه ليه بالذات انا
سكتوا البنات من قامت وهي تدخل دورات المياة
ناظرت حنين فجر وقالت : وانتي بعد لا تزودينها عليها ، وامشي خلينا نطلع لين ترتاح ونرجع
وطلعوا وتركوا ميساء الي خرجت من دورات المياة بعدما سمعت الباب تقفل ، وتقدمت لسريرها وهي تدفن وجهها بوسادتها وبكت لحتى نامت وغطت بنوم عميق بعد كل الي عاشته بيومين
——
بالليل *

كانوا يدخلون لغرفة ميساء ويتفقدون اذا صحت او لا لجل ياخذون قرارها ، توتروا من اتصل متعب وما ردوا
سحبت حنين جوالها الي يدق ودخلت لغرفة ميساء وهي تصحيها : ميساء بنت ميساء
صحت ميساء وهي تناظرها بصمت
حنين بلعثمة : التبن يدق ويبي جوابك ، تكفين قومي وردي بالرفض ولا بالاجابة اشغلنا
كانت تظن انها بتنام وبتنحل كل مشاكلها لكن صحت وصحت معها همومها ومشاكلها ، ناظرت البنات الي تجمعوا بغرفتها وهم خايفين من قرارها بعد ما عرفوا السالفة ، وتوتروا وهم يدعون توافق ولا يموتون على يد عاتق نتيجة رفضها

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
رجعت لبيتهم والضيقة مسيطرة على صدرها ، دخلت وهي تناظر علياء وهي تطلع شناطهم بالحوش ، ورفعت نظرها لعلياء الي نطقت بحزن: صحيح كنت احلم اعيش بالمدن بس كان حلم وما توقعت بيصير واقع ، مابي اطلع من الديرة ، بس الله يسامح من كذب ذا الكذبه
نجلاء بضحكة سخرية : اهخ لو تعرفين من السبب ، وتقدمت وهي تسحب شنطتها ، ودخلت لغرفتها وهي تلبس عبايتها وطلعت وهي تناظر علياء الي قامت وسالتها : وين رايحة ؟
نجلاء : بروح لجدتي وقولي لامي اني مراح اطلع من الديرة لو يصير الي يصير ، وانتم الله يسهل عليكم سفرتكم
علياء ببكية : وبتروحين وتخليني ؟ تكفين نجلاء لا تقعدين روحي معنا
نجلاء : والله ما اطلع دياري وان يطلع هو مثل ما جاء
علياء : مين تقصدين ؟!! نجلاء تكفين لا تخليني مع امي ومحسن ، معندي احد غيرك يقعد معي وافضفض له
نجلاء : والله ودي لكن من عرفت الي سويتيه انتي وسارة ، صرت ما اطيقكم معاه ، وانتي ادرى بمقصدي
وسحبت شنطتها وطلعت من البيت ، وهي متجاهله الوقت المتأخر والمسافة البعيدة بين ديرتهم وديرة جدتها ، سمّت بالله وشغلت الكشاف وشدت على شنطتها ومشت بطريقها وتفكيرها باللي صار لها ، ما كانت شاغله بالها بزوجة خالها والعيشة معها كثر ماهي مشغوله بطريقة تأخذ حقها فيها من نافل ، تنهدت وهي تناظر السماء ودعت ربها يأخذ حقها منه
——
بالصباح *
طلعوا اهل نجلاء من بيتهم تحت انظار اهل الديرة كلهم
ما عارضت امها ولا محسن على روحتها لجدتهم وهي يبونها من الله ، ناظرت علياء في البنات وهي تبكي ، تقدموا وهم يحضنونها ويودعونها ، ما قدرت تقوى على وداعهم وركبت السيارة بسرعة وهي تكتم شهقاتها وتناظر الديرة لاخر مرة ، ركبت امها وابوها وحركوا بدون ما يسلمون على احد وطلعوا من ديارهم وديار اجدادهم ، ما كان احد فيهم يتوقع خروجهم بذا الشكل وبسبب فضيحة انتشرت بليلة ، انتقلت بين اهل الديرة كلهم من رجالها ونساءها ، وما قدروا يتحملون الكلام ولا النظرات والشرهة واختاروا البُعد والخروج لحتى تتناسى سالفة نجلاء
——
طلع من بيتهم وهو يناظر سيارة محسن من طلعت من الديرة
ناظر سارة الي حضنت البنات وتبكي ، ووزع نظراته للرجال والحريم الي يتكلمون بنجلاء ويلومونها على خروج اهلها من الديرة ، صارت وما زالت سمعتها على كل لسان ، ما توقع اهلها ياخذون القرار ويطلعون ، تذكر كلامهم امس وقرب من نورة وهو يسالها : وين راحوا ؟


-ميساء-
بكت من نظرات البنات الي شرحت حالهم واملهم فيها ، وسحبت الجوال وهي ترد على متعب الي ينتظر على الخط ، ونطقت بصوت باكي وخايف ويرجف ومغبون وكاره ومغصوب: موافقة
قفل متعب من سمع صوتها وجوابها ، وابتسم من وافقت
حضنتها حنين بحزن ، وناظرت البنات الي قربوا منها وهم يحضنونها ، مسحت دموعها وسحبت اللحاف ونامت وهي مستسلمة لكل الي بيصير من بعد موافقتها
طلعوا البنات وهم يتركونها ، ناظرت حنين في عاتق الي اشر لها وفجر يجون ياخذون الحقنه ، تقدمت وهي تجلس وغرس الابرة برقبتها ونطق : وميساء وينها ؟
حنين بصوت حزين : تعبانه ، ياليت ما تعطيها ذي اليومين الحقنه لانها اساسا ما تتكلم بالجامعة وصوتها ما ينسمع
ولفت على عاتق وهي تناظره: طلبتك ، اعطينا انا وفجر وراضين كليوم بس ميساء لا ، والله وحلفت لك انها ما تنطق حرف وانت تعرف ميساء خوافه ، اعتقها من الابر
ناظرها وهي تترجاه بصوتها ونظراتها ونطق : اليومين ذي سامح لها الايام الجاية القرار بيكون لي
وقام وهو يتركهم بالصاله ودخل لمكتبه
——
بالصباح *
صحوا البنات وصحت ميساء قبلهم وهي تلبس بكل صمت وما افطرت ونزلت وهي تنتظر عاتق تحت ، ما نطقوا حرف البنات وهم مستغربين من هدوءها وصمتها
نزلوا وهم يركبون وركبت معهم وحركوا للجامعة
بعد دقايق وصلوا ونزلوا وهم يلحقون ميساء الي اسرعت بخطواتها وهي تدخل القاعة وقعدت بمكانها بكل صمت
قعدوا بجنبها وهم يناظرون الي دخل وهو يناظر ميساء وملامحها وخشمها الاحمر ، تقدم وهو يقعد وراها ، وجلسوا وهم ينتظرون الدكتور كالعادة، لفت حنين على متعب الي سأل بهمس : رقم مين منكم الي اتصلتوا فيه امس ؟
حنين وهي تخزه : رقمي واحذفه من عندك يا كلب
متعب وهو يأشر على ميساء : عطيني رقمها واسمها بعد
حنين : شتبي في رقمها ؟
ما رد عليها من دخل الدكتور وبدا تحضير ومن بعدها بدات المحاضرة وعم الصمت والكل مستمع ومنصت للدكتور
بوسط المحاضرة انقطع صوت الدكتور من نقز متعب لمقعد ميساء وسحبها من ايدها وقال : معليش يا دكتور عندنا حاله وفاة


-نافل-
ردت عليه اخته وقالت : معرف ، بس يقولون راحوا لخالتهم بالرياض
ناظرها بصمت ، وتوجه لصقر وهو ينزل معهم للمزارع وتفكيره بنجلاء ، تنهدت وقال بهمس : راحت بشرها وضاعت وعودي لها
صقر : منهي ؟
نافل بضحكة : ها لا ولا احد
وبدا يسولف مع العيال ويساعدهم بالسقي النخل وهو يشيل نجلاء من باله ويقفل على سالفته معها وينسى وعوده لها
——
نجلاء-
وصلت لبيت لجدتها ودخلت وهي تسلم عليها وقالت لها ان اهلهت راحوا للرياض وهي بتقعد عندها ، وما قالت لها السبب
فرحت جدتها بجيتها واستانست نجلاء
دخلت زوجة خالها بالقهوة بعدما سمعت كلامها : وليه ما رحتي ما اهلك ؟
نجلاء : مهو كل سبب ينقال
شيخة : شدعوه تخبين علينا انا وجدتك !؟ ولا يكون مسوية شي وهاربتن منه
ابتسمت نجلاء بتسليك وسحبت فنجان القهوة منها وقالت : محب ديارك وديار اهلك واهلي رايحين لخالتي ، عرفتي السبب الحين، العذر منك لكن جبرتيني اجاوبك
ولفت على جدتها وهي تضحك معها وتسولف لها ومتجاهله الي تخزها بنظراتها
——
بالليل *
نام الكل وما قدرت تنام وصحت وهي تفرش سجادتها وتدعي ربها
وخلصت وهي موقنة بان اليوم الي بياخذ حقها بيجي حتى لو بعيد

بنص نومة صحى مفجوع والعرق يتصبب من جبينه ، قام للمطبخ وشاف امه تصلي تقدم لها من اشرت له : شفيك يمك وشصحاك؟
نافل وهو يحط ايده على صدره وبضيق : والله يمه مدري شقول بس الي احس فيه صدري يعورني والكوابيس ما فكتني ، واحس بضيقة اجتاحت صدري واحسني مكتوم وفيه ثقل ضاغط على صدري

"صلوا على محمد"


يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-23, 05:12 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 8

-ميساء-
انصدمت من سحبها متعب وطلعوا من القاعة وسحبت شنطتها معها ،سحبت ايدها من قبضة ايده ونطقت : ويين ماخذني ؟؟
لف عليها وسحبها من ايدها : الحين تعرفين
وطلعوا من الجامعة ، وهو متجاهل ضرب ميساء لايده
ركبها السيارة وركب جنبها وشغل السيارة وحرك ، وبعد ما ضمن انهم ابعدوا عن الجامعة نطق : بنروح نكتب كتابنا
لفت عليه بصدمه وبكل خوف وهي تبعد عنه وتلصق بالباب
ناظرها وعقد حواجبه : شفيك ؟ ما اعطتيني موافقتك امس ؟
تجمعت الدموع بعيونها ونطقت : ما توقعت تطلع صادق او حتى بذا السرعة !
متعب : وليه العب معك انا؟
خزته ولفت على الشباك وهي مقهوره ، مسحت دموعها الي نزلت
ولفت عليه من وقف عند محل ملابس ، وناظرها من فوق لتحت : اظن مقاسك سمول بالنظر
وسحب محفظته ونزل وهو يختار لها فستان ، نزلت راسها لحضنها وهي تبكي وتغطي وجهها بايدينها
بعد دقايق اختار لها فستان ومر محل عبايات واخذ عبايه ونقاب ورجع وهو يناظرها وحط الكيس بحضنها ، وحرك بكل صمت لحتى وقف عند مسجد ونطق : انزلي بدلي ثوبك
ميساء بخوف : وليه ابدل ؟؟
متعب : لا تكونين مفكرة الشيخ بيكتب كتابي على ولد؟
وفتح بابها ونزل ، وقرب من بابها ونزلها ، سحبت ايدها منه بكل رجفه : انا بدخل ليه تجي انت ؟
متعب : ما وصلت للمرحلة الي اثق فيك فيها ، امشي بسرعه
ناظرته من راح ، ومسحت دموعها ومشت وراه دخل لدورات المياة ورفع الكيس لها : ادخلي بدلي خلصي
خزته وسحبت الكيس من ايده ودخلت لدورات المياة وبدلت تفصخ ثوبها وتبدل وهو برا ينتظرها ، لبست فستانها وكان مرسوم على جسمها لكن ضيق من منطقة الصدر ، بكت وهي مو متخيله خلاص بتكون على ذمة رجال ، وانها بتعيش بدون البنات ، تعترف انها خوافه وخوافه حيل وما تقدر بدون البنات الي تربت وعاشت معهم ، قطع حبل افكارها من دق الباب : اخلصي
صرخت من وسط دموعها : الفستاان ضيق ، ما لقيت الا ذا
متعب : افتحي وخذي العباية ، ماني متزوجك عشان جسمك ووجهك ولا راح اناظر فيك ، خلصيني
فتحت الباب وصارت وراه وسحبت الكيس من ايده وقفلت بسرعة ولبست العباية وضبطت طرحتها ولبست نقابها وطلعت وهي تخزه ، ما ناظرها وتوجه للسيارة من فتحت الباب ولحقته

-نافل-
تركته امه بالصاله بعد ما قرات عليه ودعت له وراحت تنام
كان يتقلب يمين يسار وكل ماله الوجع بصدره يزيد
ما نام وقام من سمع صوت الاذان وتوجه للمسجد
وهو طالع انتبه لابوه ، الي خزه ومشى بدون اي سبب
عقد حواجبه ولحقه على المسجد ، دخل وهو يسلم على العيال
الي ماعطوه وجه وبداوا يصلون ، انصدم من سلامهم البارد والي فسره بدون نفس ، بدا يصلي ولكن ما كمل صلاته من الضيقة بصدره ، وقف صلاه وقعد على الارض وهو يمسك صدره
ناظرهم من خلصوا صلاة وتركوه وبدون ما يعطونه اي وجه ، ولا حتى سالوا وشفيك ، قام وهو يرجع للبيت وشاف امه واخته يجهزون الفطور ، نادى على نورة وهو يطلبها مويه ، ما ردت عليه وهي ترجع للمطبخ ، تضايق حيل من تفاصيل صغيرة ما كان متعود انها تتغير بذا الشكل ، سحب شماغه وطلع وهو يدق على صقر ، وصله صوته : وشفيه ؟
نافل : تطلع معي ؟
صقر : لا مانيب فاضي
تنهد نافل وقفل ، شاف سارة طالعة من بيتهم وجاية لبيت نورة
ناظرها وهو ينتظرها تسلم او حتى يلمح ابتسامتها من وراء الجلال لكن صدمته من تجاهلته وهي تدخل البيت ، ركب سيارته وطلع من الديرة وهو يحس بضيق وكتمة على صدره ، ابعد عن الديرة وتعطلت فيه السيارة ، عصب وكانها ماكان فيه شي ناقصه غيرها
نزل وهو يدق على صقر ، ووسع عيونه من قفل بوجهه ، انصدم وهو يقفل السيارة واخذ حاجاته المهمة ورجع مشي لاقرب محطة

قضى ايامه بهذا الصد من اهله والعيال وشاف البعد منهم
كان حاس انه مافيه احد طايقه وان اموره متعسره ، طلب من ابوه يرجع لبريطانيا وصدمته ردة فعله من قاله اذلف ، لكن تعسرت روحته وتقفل كلشي بوجهه ، ما ينام ليله من وجع صدره والكتمة والكوابيس والاحلام الي مالها تفسير والصباح ما يطلع من غرفته بعد الي شافه من معاملة اهله وكل الديرة الي تغيرت بليلة
-
رفع سماعة جواله وهو يتصل على احد الشيوخ بعدما حصل رقمه وهو يوصف له حاله وكل شي صار معه واحلامه والكوابيس وانقلبت حياته ومرت ايامه بكل تعسر ، وازدادت الضيقة اكثر من وفسر له احلامه الشيخ من قال : انك ظالم لك احد وما راح ترتاح ولا تتيسر امورك الا لما تاخذ مسامحته ورضاه "
ما طرا احد على باله كثرها ، وركض لامه وهو يسالها : يمه ام محسن وعيالها وين راحوا ؟؟ علميني وين راحوا ؟

-ميساء-
ركبت بجنب متعب وحرك وهو يتوجه للمحكمة
ولف عليها :هويتك معك ؟
ميساء وهي لافه على الشباك وتناظر الشوارع بضيق وردت بدون نفس : ايه
وقف عند المحكمة وهو يضبط شماغه ، وسحب عطره وهو يتعطر ، ولف عليها : يالله انزلي ، ولا اشوف دموعك قدام الشيخ
نزلت وناظرت الشارع وكانت للحظة بتهرب ، لكن تذكرت البنات وعاتق وتنهدت وهي تمشي بجنب متعب ودخلوا المحكمة وهم يعقدون قرانهم ، بوسط دموع ميساء الي فسرها متعب للشيخ بانها دموع فرح ، مسك ايدها بعصبية بعد ما خلصوا وسحبها معه بقوة وخرجوا ولفها له بعصبية : ماني قايل لك لا اشوف دموعك ؟؟ ماني قايل تكلمي ؟
ناظرته وهي خايفه من عصبيته ونظراته ونطقت : وليه معصب وانت صرفت دموعي بدموع فرح ، تفكرني فرحانه ؟
متعب وهو يناظر عيونها : فرحانه ، زعلانه ، متضايقة ، سعيدة ، ذا كله ما يهمني ، والي يهمني انك صرتي ام لولدي وبس
وسحبها من ايدها وركبها السيارة وركب جنبها
ميساء بعدم فهم : ام ولدك !؟
متعب وهو يلف بالدركسون : ايه ، ما تزوجتك حبا ولا اعجاب ، تزوجتك تربين ولدي وبس
عصبت من السبب ونطقت : وامه وينها ؟؟! شذنبي اربي ولد ما اعرفه ولا حتى اعرف ابوه !!
متعب وهو يلف عليها بعصبية : ذا السؤال لو تعيدينه بقطع لك لسانك ، مالك شغل امه وينها ، ولا لك لزوم تتعرفين على ابوه
ضحكت بسخرية : اربي ولد وانا معرف شسالفته !؟ علمني وين امه ووشسالفتك انت بكبرك
متعب : اشوفك شربتي دموعك من طلعنا المحكمة ؟ لا يكون كنتي تمثلين وتدورين الزوج من زمان ؟ ولا هاذي خطه منك انتي والي معك ؟
انصدمت من تفكيره ، وسكتت وهي عارفه النقاش معه عقيم ولفت على الشباك: رجعني على الجامعة
متعب : بدري على الجامعة بتروحين معي للبيت ، وبعدها ترجعين للجامعة
ميساء بعصبية : بلا استبهال ، عاتق بيجي الحين ماني ناقصه مشاكل ما يدري اني رايحة اتزوج واحد مثلك
متعب ببرود : كلامي الي بيمشي مو كلام عاتق
وحرك للبيت ، وسعت عيونها وارتجف كل مافيها من ارسلت حنين : عاتق جاي وينك؟؟ تكفين لا تقولين مراح ترجعين !؟

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
قضت ايامها مع جدتها وصارت تروح معها للسوق وتبيع البخور والعود ، استغلت روحتها للسوق وكثرة الناس والزوار للسوق وقررت تعيش نافل نفس شعورها ، وصارت تسولف مع البنات في السوق وتتكلم عن نافل ،وقالت لهم انها سمعت انه يتحرش في البنات وانه مغتصب لاغلب بنات الديرة ، وانتشرت كلمتها بسرعة البرق بين الديار المجاورة لحتى وصلت لديرة ابو نافل ، كانت ما تحب تعامل بالمثل لكن حبت تجربه نفس شعورها وتذوقه مرارة الكلام الي ينقال عنها كل يوم ، وقلبت الطاولة واختفت سيرتها وسالفتها عن الكل ، واستلموا نافل ، كانت تبي تاخذ حقها حبه حبه ، وبدات بكلام الناس والديرة ونشرت عنه اقوال كاذبة
-
نافل*
ما ردت عليه امه ، ولا حتى جاوبته وراح لنورة وهو يسالها عن اهل نجلاء وين راحوا ، ما ردت عليه هي الثانية ، وصرخ بوجهها : اكلمك انا ، محسن واهله وين راحوا !!؟ مستحيل ما تعرفون
نورة وهي تناظره من فوق لتحت باشمئزاز : دامك متحرش في خواته ويمكن حتى لمستهم ، مستحيل ما تكون عارف وين راحوا
ودفته وهي تطلع وتحط الشاهي وتقعد مع اهلها
عقد حواجبه من كلامه ولحقها بسرعه ووقف قدام اهله وبعصبية : وشذا الكلام ؟ تسمعين اذنك وش تقول ؟ هذا كلام ينقال على اخوك ؟ جاوبي
نورة وهي تصب شاهي ومعطيته ظهرها : كلام ما جبته من راسي وكل الديرة تتكلم عنك
ناظر ابوه : يبه نورة وش تقول ؟ وش الكلام الي يتكلمون فيه ؟ وشمسوي انا؟
ابو نافل بعصبية : غلطت وياليتني ما طلبتك ترجع للديرة ، نزلت راسي عند الرجاجيل ، اذلف من الديرة ولا عاد اشوفك ، وهذا وانت ولد شيخ قبيلة ! وين اودي وجهي بين شيوخ القبايل ومناسباتهم .. اذلف واطلع من الديرة لا عاد تشوفك عيني
انصدم من كلام ابوه وناظر امه وهو ينتظرها تنطق ، لكن كانت مأيده لكلام ابوه وما نطقت حرف ، تجسدت عصبيته بملامحه وزادت الضيقة بصدره ، وطلع لغرفته وهو ياخذ اغراضه وسحب مفتاح سيارته وطلع ، وتمنى ما طلع ، التفت كل رجال الديرة وحريمهم له وهم يناظرونه بنص عين ، عصب وتنرفز من نظراتهم وتوجه لسيارته ، وهو بطريقه سمع سارة من قالت : بنات فاتكم من شفت اليوم بالسوق !!
البنات : مين ؟
سارة بفرحة : نجلاء !! ما راحت مع اهلها طلعت قاعده عن جدتها

-ميساء-
صرخت على متعب من كثرة اتصالات حنين : رجعني الجامعة الحين !! ضروري الحين
متعب : لا تصارخين لا اكسر اسنانك
وحرك للجامعة بعد ما اتصلوا عليه اخوياه ، وصلوا وارسلت لحنين وتجمعوا البنات عند سيارة متعب ، ناظرهم ومسك ايد ميساء قبل تنزل : شوفي لك حل مع عاتق حقك ، بس من بكرة بتقضين الليل بالبيت ، والصباح سامح لك تقعدين بالجامعة
سحبت ايدها من ايده : على خير
ونزلت وهي تقفل الباب بقوة بعد ما اخذت ثوبها
حنين بخوف : وش لابسه انتي !!؟ بدلي بسرعه بسرعه
غطوا عليها البنات ، وناظرهم متعب وهم يغطون على ميساء بين السيارات وهي بدات تبدل ، انتبه لنظرات العيال الي طالعين وهم مستغربين من تجمعهم وحركتهم ! ، قرب وهو يوقف بالنص وقدام ميساء ، رفعت نظرها له بصدمه : وشتبي انت!!؟
متعب : ما معك وقت تسولفين اخلصي
ميساء بتوتر : مراح ابدل قدامك ابعد
متعب بنرفزه : لو ابعدت عنك بتنفضحين خلصيني
حنين بخوف وهي تراقب السيارات : ميساء اعجليي مافيه وقت
عصبت ميساء من وقفته قدامها ، وتغطت بالعباية وبعناد : مراح اغير وهو قدامي
ناظروها ثلاثتهم بصدمه ، ونطقت فجر : عاتق جاييي خلصيي
ناظرت متعب وقالت بعناد: افتح السيارة مراح ابدل قدامك لو ايش
متعب : صبرك يارب
تقدم اكثر لعندها وهو يفتح الباب الي وراها ، وبعد عنها وسحبها من كتفها وهو يركبها للسيارة وقفل الباب واعطاها ظهرها ، وبدات تبدل فستانها بالسيارة ولبست الثوب وعدلت شكلها وضبطت شماغها ، ونزلت بكيس فستانها وعبايتها ونقابها
ما ناظرها وهو يقفل السيارة ودخل للجامعة وهو يدور لاخوياه
سحبوا ميساء بسرعة وركضوا لسيارة عاتق ، وركبوا وهو يطلقون انفاسهم براحه بعد الي صار كله ، شدت ميساء على الكيس بخوف
وبعد دقايق وصلوا للبيت ونزلوا بسرعه وهن يركضون للغرفة وقفلوا الباب وسحبوا ميساء وهم يقعدونها قدامهم : بسرعة قولي وشصار ووين رحتوا وليه اخذك بنص المحاضرة كلشي !!
كانت بتحكي لهم لكن قاطع تحقيقهم رسالة متعب لميساء : مضطر اخذك الليلة دبري نفسك

-نافل-
قفل باب سيارته بعد الي سمعه وركض لسارة والبنات ، الي فزوا من شافوه وهم متقززين وخايفين منه بعد الكلام الي انقال عنه
تجاهل خوفهم ونطق : وين ديرة جدة نجلاء ؟؟
سارة بكّره : وشتبي فيها بعد !!
نافل بحدة : جاوبي على قد السؤال
مها : مالك شغل وينها ، واذلف لا نصرخ ونلم الكل عليك
قرب منهم نافل بتجاهل لكلامهم : بتعلموني وينها ولا اعرف كيف اخذ جواب سؤالي بطريقة ثانيه ؟
دفته بربكة من قربه : ما راح نقولك ابعد عنا
نافل وهو يقرب منها : بنظركم مغتصب والي ينقال عني متحرش، بس وش بينقال عنكم لا قربت منك انتي وياها !؟
انصدموا من وقاحته ونطقت سارة بتوتر : بديرة *****
خزهم وابعد عنهم من علموه وركب سيارته وحرك لديرة نجلاء
شاف صقر بطريقه ووقف سيارته ونزل وهو يتفاهم مع صقر، صد عنه صقر فالبدايه واصر نافل الا يسمع السالفه كلها ، وركب صقر مع نافل وبدا يحكيه كل الي صار من البداية لحتى مكالمته مع الشيخ ، انصدم صقر بذا كله وقال لنافل منوين جاء الخبر الي انتشر عن نافل ، تنهد نافل وقال : قلت بقفل سالفتي معها دامها طلعت مع اهلها لكن الواضح تبيها معركة
صقر : قلتلك من البداية العب مع كل البنات الي نجلاء
نافل : وانا حالف ما اكسر شوكة احد غير نجلاء
صقر : وش بتسوي ؟
نافل : لازم اسمع كلام الشيخ واتخلص من الضيقة الي بصدري عشان اقدر اتفاهم معها واتفاهم مع ابوي والقبيلة
وصقر : وانت متاكد بتسامحك ؟ والله انصحك تنتبه من نجلاء وانا متاكد مع نشرت عنك ذا الكلام الا وراها شي
نافل : وراها ولا قدامها بقلعتها ، ابي اخذ منها السماح والباقي بعرف كيف اتصرف معها فيه
وحرك وهو يتوجه لديرة جدة نجلاء وعلى وصف صقر
ما تبعد ديرتها عن ديرته كثير وهذا الي خلاهم يوصلون بسرعه
صقر وهو يناظر بيت خالها : هذا هو البيت
نافل : فكر معي كيف اخذ منها السماح
صقر : صعب وصعب حيل
نافل : يعني تقول مراح اخذه بالرضا ابد ؟
صقر : ولا تتأمل حتى
نافل : وش السوات ؟
صقر : مالك الا تكلم جدتها او تكلمها بنفسها وتجرب حظك يا تقتلك يا تسامحك
ضحك نافل : الظاهر بتجبرني اخذ السماح بالغصب
صقر وهو يناظر الي طلعت من البيت : جرب حظك
ناظر نافل الي طلعت بجنب جدتها ، وبدا يفكر كيف ياخذ السماح
ونطق : صقر ، بالنهار صعب اقابلها ، بننتظر هنا لليل وبتفاهم معها

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-23, 02:51 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 9

-ميساء-
انصدمت من رسالة متعب وناظرت البنات الي سحبوا الجوال وهم يقراون رسالته ، حنين بعصبية : على كيفه ذا !؟ ودبري نفسك بعد ، يعني انتي الي بتاكلينها من عاتق والاخ مريح
فجر بخوف من عصبية حنين : ترا صار زوجها
حنين : وستين طل ، مو على كيفه ومراح تروحين ، انتهى
وقامت وهي تفصخ ثوبها وقاموا البنات وهم يفصخون
ميساء وهي تناظر المرايه : شعري بدا يطول
حنين : خبيه عن عاتق لو شاف خصله ، رجع يحلقه لك
وترا قلنا له مراح تاخذين الابر ذي الايام
ابتسمت ميساء : صدق؟!! اوف راحه
فجر : بس صوتك بدا يرجع طبيعي ، حتى عند عاتق لا تتكلمين
ولفت ميساء على جوالها الي يدق ، وكشرت من شافت رقمه
انتبهت حنين لملامحها الي تغيرت وتقدمت وهي تاخذ الجوال وترد عليه بعصبية : شتبي ؟!! روحة معك ماهي رايحة فكنا من شرك
متعب : الساعة سته مغرب تطلع ولا بدخل اتقهوى مع خويكم فنجان قهوة ومنها نسرد له زواجنا
وسعت عيونها بصدمه ونطقت بحقد : الله ياخذك يا كلب
وقفلت وهي ترمي الجوال على السرير ولفت على ميساء : جهزي نفسك بتروحين معه ، وانا بطلع اشوف عاتق يارب يروح مكان الليلة
فجر : بكره عندنا اوف اكيد بيروح مكان
حنين بتفكير : صح نسييت ، تم انحلت ، قبل الساعة ١٢ ترجعين ، ميساء ترجعين قبل يجي عاتق حتى لو تهربين وتجين على رجلينك
ميساء بخوف : بس انا مابي اروح من الاساس ! يبيني اربي ولده وانا حتى دمعتي معرف امسحها ، ما ابغى اروح
حنين بهدوء : ندري والله ندري انه شخص كلب وحقير وانك متحملة فوق طاقتك ، بس قراراتك والله ما راح تضرك وتفيدك انتي بس ، بتضرنا وبتضر كل البنات ، تحملي تكفين عشاننا ونوعدك باليوم الي نصارح فيه عاتق بكلشي وينتهي زواجك من التبن ، بس تحملي ذي الفترة تكفين
حضنتها ميساء بضيق وهي تحاول توقف دموعها
بعدت عنها ونامت ، وجهزوا البنات لبس للميساء وطلعوا
——
بالمغرب *
لبست واتصل عليها متعب ، وبداوا البنات يراقبون المكام لها
ونزلت بسرعة وهي تركض لسيارة متعب وهي بقمة خوفها
ركبت وهي تقفل الباب بقوة وصمت ، حرك وهو يبادلها الصمت
بنص الطريق اعطاها كيس ، عقدت حواجبها ونطقت : وشذا ؟

-نافل-
قعد بالسيارة مع صقر وهم ينتظرون الليل
صقر : ها يالله روح
نافل : يرجال شف الساعة كم بدري انتظر لين يرقدون
صقر : يعني انت متاكد كلهم بيرقدون الا هي !
ضحك نافل : ايه عاداتها
——
اخر الليل *
نامت جدتها وخالها وزوجته وبالفعل ما بقى الا هي ما نامت
سوت لها كوب شاهي وطلعت بالحوش ، جلست بجلستهم وهي تناظر القمر بطور البدر ، بدات تفكر في اهلها وفي حياتها واجتاحه تفكيرها نافل ، وهي تفكر وش الخطوة الثانية من خطتها
بوسط اندماجها بتأمل القمر وضوءه والخوض في بحر افكارها ، انقطع تأملها وتفكيرها طرق الباب ، عقدت حواجبها بتساؤل
وقامت بدون جلالها مع ظنها انها وحدة من البنات ، وقفت عند الباب ونطقت :مين؟
ما رد وهو يدق مره ثانية
نجلاء بضحكة وهو تفتح الباب : يالله يا نوير ما تبطلين حركا
وسكتت من شافت الي قدامها ، انصدمت من جيته ووقفت مكانها وهي تحاول تستوعب ، ناظر شكلها بدون جلالها وقميصها الازرق وشعرها الي بانت لمعته من نور القمر ، وشفايفها المرسومة رسم بلونها الوردي ، وعيونها الوساع الي اخذت رسمتها من اسمها ، كانت آيه فالحسن ، على كثر المرات الي شافها بدون جلالها ما قدر يتأملها كثر هاللحظة ، وكأن عيونه تفتحت على جمال بدوي اصيل ، وملامح الجمال العتيق ، بلع ريقه ، وسرعان ما حط رجله قبل تقفل الباب بوجهه
نجلاء وهي وراء الباب وبحدة وبهمس: ارجع لديارك لا ارجعك جثة
نافل بنفس حدتها وهمسها : افتحي ونتفاهم على الحياة والموت
نجلاء بعصبية : فارق ، معندي شي اتكلم معك فيه
ما كانت قوتها نفس قوته الي ساعدته يدف الباب ويدخل عليها
قفل الباب ، وصدمته بكف وهي ترجع تفتح الباب : اطلع برا يالحقير ، ما كفتك افعالك وجاي تدخل على بنات خلق الله بنص الليل ، لا تتحسس لا قلت لك تربيتك معروفة
حط ايده على الباب ووقف قبالها : ما جيتك عبث ، ولا جاي اسالك عن التربية لان كلنا عارفين وين وصلك تفاخرك بالتربية
ناظرته بحدة : تربيتي يعرف فيها الغريب قبل القريب
نافل : وتعاملك بالمثل هذا من تربيتك ؟ تفضحيني وتطلعين كلام علي وتشوهين سمعتي اهلك ربوك على كذا؟ ما يهمني ولا راح احاسبك لان ما يهمني ولا راح اطلع من الديرة مثل ما سويتي ولا راح انزل راسي لاني ببساطة اعرف الي سويته وما سويته
صدمها ردة فعله وكانت متوقعة انه جاي يحاسبها على الي اقوالها ، لكن ما اظهرت صدمتها ونطقت : اطلع برا
نافل : بطلع بطلع ، لكن بعد ما اخذ الي ابيه وياليت يكون بالرضا ولا تحديني على الغصب

-متعب-
رد على سؤال ميساء : وش شايفه قدامك ؟ متوقعة بخلي وحده حالقه شعرها على الصفر تربي ولدي؟
رمت الشعر المستعار بحضنه : دام معك شعر ربه انت ؟ وشهوله مصعبها على نفسك
شال الشعر من حضنه ورماه عليها : وانا متزوجك زينة ؟ ولا زيادة نفر بحياتي ؟ عموما اهلي معزومين وانا عندي دوام ، وعشان كذا خذيتك الليلة
ميساء بحدة : معرف اتعامل مع بزران من الحين اقولك ماهي مشكلتي مشكلتك
متعب : مهي صعبه تتعلمين
ووقف عند بيته ونزل ونزلت وراه بعصبية ، وفتح الباب ودخل ودخلت وراه وطلع لجناحه ، كانت تمشي بهدوء وهي تتأمل البيت
بكل تفاصيله واثاثه ، انبهرت من المساحة الواسعة ، ذكرت ربها وطلعت وراه دخلت وشافته شايل ولده بحضنه ، تقدمت وهي تناظر جناحه ومتجاهله وجوده ، لف عليها وتقدم لعندها وهو يعطيها ولده ، صدمته من صرخت : شيللهه اخاف اخاف ، شيله
اخذ ولده لحضنه وناظرها : ما راح يأكلك ! وشهوله الخوف ؟
ميساء وهي ترجف وتحاول تضيع من قربه ونظراته : قلتلك اخاف مراح امسكه من الحين اقولك
وبعدت عنه وهي تفصخ عبايتها ودخلت للمطبخ وهي تحس بحرارة من قربه ، ووجودها معه
حط ولده بسريره ودخل يبدل ، بكى ولده وما كانت بتطلع ظنا منها انه معه ، لكن زاد بكاء الولد وطلعت وقفت عند سريره وبدات تهز السرير ، وهي متوتره من بكاءه وصوته الي قاعد يزيد بشكل اقوى ، ما عرفت تتصرف وركضت وهي تدق على متعب دورات المياة وبعصبية : اخلص اطلعع
فتح الباب بسرعة وهو يناظرها ، ووسع عيونه من شافها قدامه وولده يبكي ، دفها من كتفها وركض وهو يشيله من سريره وناظرها بحده : ولد يبكي عندك تقعدين تتبكبكين؟؟
ميساء بعصبية : قلتلك معرف اتصرف ، تصرف مع ولدك انت
تنرفز من حركتها وولده ما سكت ووراه دوام ، تراكمت عليه وازداد غضبه وهو يسحب جواله ويتصل على خويه : زياد لاهنت سجلني اضطراري ما راح اجي الليلة
وقفل منه وناظر ميساء الي واقفه وتناظره : شكلك صدقتي اني متزوجك زينة ، تحركي سوي حليب
ميساء ببرود : ما تفهم انت ؟ اقولك ما جربت اتعامل مع اطفال بحياتي ، وتقولي اهتمي فيه وسوي حليب معرف !!
تقدم لعندها وهو يسحبها من كتفها ودخل المطبخ : مافيه شي معرف فيه شي اسمه بتعلم ، نفذي الي بقولك
لفت عليه : انت ماخذني خدامة لك ولولدك ؟ ما راح انفذ شي وهذا اسلوبك
ودفته من صدره وطلعت

"صلوا على محمد"

-نجلاء-
فهمت مقصد كلام نافل بشكل ثاني وغير جدا عن تفكيره
دفته من صدره وصرخت وهي متناسيه وجودهم ببيت خالها : اذلف يالخسيس ، جاي وهذاي نواياك يالمنحرف
مسح على حواجبه وهو كاتم ضحكته من فهمت غلط ونطق : تسرعك فالحكم بيخليك منحرفة يالشريفة ، وتبينها بالصريح من طلعتي من الديرة وانا كاسر وناسي وعودي لك يعني مابيك لا بالغالي ولا بالرخيص ، ومقصدي ابي السماح منك ولا القرب منك مانبيه بريال
سكتت من شرح لها مقصده واستوعبت وهي تضحك : اسامحك !؟ بعد كل الي سويته وسببت بخروجنا من الديرة الي اصلا ملك لنا ولاجدادنا وتبي مني السماح ؟! باقي وجه جاي ؟ وباي مويه ماسحه فيها وجهك ؟ يعني جاي بثقتك العمياء ووجهك المغسول بمرقه ، ومتوقع اقولك مسموح يا ولد القبيلة يا ولد الاصول يا الشريف يالمتربي؟! وش متوقع ؟
تقدم بخطواته وبهدوء : والله ما يهمني كلامك ذا كله ، جيت ومقصدي السماح وننهي الي بيننا ، لولا نصيحة الشيخ ما جيتك ولا حتى طليت بوجهك
نجلاء بحدة : تخسي وتعقب اسامحك ، والحين خذيت جوابي مابي اطل بوجهك فارق
نافل : يعني تبين اخذ السماح بالغصب ؟
انقهرت من بروده ونطقت : مراح اسامحك الا بعد ما اطلعك من الديرة كلها مذلول وراسك بالارض
نافل : بسهلها عليك ، انا طالع من الديرة ومعاد بتشوفيني لا انتي ولا اهلي ، وان كانك بتجبريني اخذ السماح بالغصب بقولك صك بيتكم الي كان بالاساس بيت ابوي وباعه لابوك ، باخذه وببيع بيتكم بالرخيص ، والظاهر انتي شخصية تقدس ريحة ابوها واجدادها ، وشرايك؟
صدمها من كلامه وسكتت لدقايق وهي تحاول تستوعب ونطقت : يويلك !! والله لاقطعك وابيع اعضاءك بالرخيص ، اذبحك اذبحك
طلع جواله ببرود وهو يوريها مكالمته مع اخوها محسن : والحين شرايك؟
كانت بترفع ايدها وتخنقه من زود مافيها من القهر والغبنه والحقد ، لكن قطع عليها وعليه فتح باب البيت وطلوع خالها
كانوا قريبين من بعض حيل ، وبينهم جوال نافل ، لفوا اثنينهم عليه وهم مصدومين ، انشلت رجلينها وكانها تو تستوعب وقفتها قدام نافل بدون جلال وشعرها المنسدل ، ارتعبت وكان عظامها قاعدة تتكسر وهي حافظة شخصية خالها ، صحى لاجل يقيم الصلاة بالمسجد بصفته" إمام مسجد"

-ميساء-
رجعت للمطبخ بسرعة من صرخ متعب وولده بحضنه
نطق بحدة : عنادك والاستقواء ذا خليه معي ، ولدي ماله دخل تستلعنين عليه ، بتسوين له حليبه وتنومينه وتهتمين فيه ، ما تزوجتك تسرحين وتمرحين ، تخافين ، مو متعوده على الاطفال مشكلتك ماهي مشكلتي ، بتسوين كلشي يخص ولدي بكل سلام وبدون مشاكل، ومشاكلك وكرهك لي وحركاتك سويها معي مو مع ولدي
انصدمت من كلامه ومن حدة صوته وخافت وهي تحس شخصيته نفس شخصية عاتق ، ارتبكت وبدات تسوي الحليب مثل ما يقول واعطته ، طلع وهو يحط ولده بسريره واعطاه حليبه
ورجع لدورات المياة وهو يتروش ويبدل ملابسه وخرج وهو يقعد على لابتوبه ويبدا بشغله ومتجاهل الي قاعده وتتنهد من الطفش
——
سمعت اصوات بنات وضحكات وتقدمت بتطلع لكن استوقفها من قال : لا تخرجين
ميساء: وشاللي ما تخرجين ؟ اقعد اطالعك وانت مشغول مثلا ؟.
متعب : ما سمحت لك تطلعين، وبالصريح زوجة ابوي وبناتها لا تحتكين فيهم لا من قريب ولا من بعيد واقعدي بجناحي
ميساء : وليه ان شاء الله ؟ على اي اساس ؟
متعب : وش تبين توصلين له انتي ؟ قلتلك طلعه لا تطلعين ولا تحتكين في احد وش الصعب فالموضوع ؟
ميساء : اها دام كذا من اول مقضيها قوانين وشروط رجعني للبيت الحين ، ما اتحمل اقعد واقابلك اكثر
متعب : لا نام عُدي ، روحي
تنرفزت وهي تتأفف ودخلت المطبخ تسوي لها اكل ، انسدت نفسها بدون سبب وخرجت لدورات المياة وهي تجرب الشعر المستعار ، ناظرت شكلها وتجمعت الدموع بعيونها بشوق لشعرها الي كان يوصل لنص ظهرها ، ناظرت شكلها ومسحت دموعها وهي تطلع ، لفت على الي دخلت : اوه انت هنا ما داومت ؟
وسكتت بصدمه من شافت ميساء وبعدها نطقت: من هاذي ؟!
متعب وهو يناظر ميساء بالشعر المستعار الي اظهر ملامحها : زوجتي
شيماء بصدمه : كذاب !!؟
وطلعت مصدومة وهي تعلم امها وخواتها
سحبت جوالها الي يدق وكانوا البنات ، بنفس الدقيقة بكى عُدي
ناظرها وهو ينتظرها تروح له ، لكن خزته وهي ترد على البنات
قفلت منهم بخوف ولفت على متعب : لازم ارجع الحين ، عاتق جايي
متعب وهو يهز بولده وبغضب : مراح تطلعين من هنا الليلة

-نجلاء-نافل-
انصدم خالها من منظرهم وهم واقفين سوا وبوقت متاخر ونجلاء بدون جلالها ، تعرف على نافل وهو عارف انه ولد فهد شيخ القبيلة المجاورة ، انصدم من وجوده بحوشه وباخر الليل وواقف مع بنت اخته. غضي اكثر من شافه بعد الي انتشر عنه من تحرش واغتصاب ، صرخ بعصبية : وش تسوي هنا يالخسيس ؟
ارتبك نافل وما عرف شيقول او وش يبرر له : اسمعني الله يهداك
صدمه من عطاه كف ،: وشتسوي واقف باخر الليل مع محارمي ؟
تدخلت نجلاء وهي ما ودها تكبر السالفه : خالي اسمعني
صدمها من عطاها كف هي الثانية : ما عرفت تربيك امك ؟ وجايه عند جدتك عشان تسرحين وتمرحين براحتك وتقابلين الخسيس الي معك براحتك ؟ تحسبين مافيه لا رقيب ولا حسيب ؟
سحبها من شعرها ، بوسط صراخ نجلاء ، تدخل نافل وهو يلحقه لداخل البيت : اسمعني يابن الحلال ، انت فاهم كلشي غلط
ووسع عيونه من سحب خال نجلاء عقاله من الباب وكان جاهز لضرب نجلاء ، وقف بوجهه نافل : يعم اسمعني الله يرحم والدينك ، الي براسك والله ما حصل منه شي ، وما يستاهل تمد ايدك عليها ، وخاصة قدامي ماني لا محرم لها ولا قريب ، وانت امام وشيخ وتعرف الصح والخطا
نطق خال نجلاء : من عقب الصباح بتصير حرمك وبتصير محرم لها غصبا عنك وعنها ، الي شفته ما ينسكت عنه ، ولا يرضي الله ولا يرضاه ابوك يالخسيس على سمعته
صدمتهم اثنينهم من كلامه ، وقامت نجلاء من الارض وهي توقف بجنب نافل وبحدة : زواج ماني متزوجة واحنا ادرى بسبب وقفتنا باخر الليل وبذا الشكل ، ومهوب الي براسك هو الي حصل ولا تفسر الي شفته بكيفك ، غلطنا ايه ونعترف بس ما يحق لاي واحد يفرد عضلاته ويقيم قراراته علي
رفع خالها العقال وهو يضربها بكتفها وصرخت وهي تجي وراء نافل ، نطق خالها : ما وصتني امك عليك الا انها شايفه منك العيب والمصايب ، وانتي عندي وبتسمعين كلامي وبتتزوجين الكلب الي قدامك غصبا عنك وعنه
تدخل نافل وهو يبعد ايدين نجلاء عن ثوبه : ماني متزوجها ، قامت الدنيا ولا قعدت
وطلع من المجلس بكامل غضبه وعصبيته ، وطلع وهو يركب بجنب صقر وحرك ، وهو متجاهل نجلاء الي انقطع جلدها بضرب خالها وانتشر صراخها بالبيت كله مما ادى لقومة جدتها وزوجة خالها وهم مفجوعين من منظرها وضرب خالها لها

"صلوا على محمد"

يتبع.....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.