عن هويه طالب التوبه

[نقوه]

عن هوهم مقدر اتوبي وعن هوايه طالب التوبه

شاب من اهل العين يدعا سالم انتقل الا مدرسه جديدة تبعد عن مدينة العين 120 كم
فوجد من يرحب به ويكون لهو الاهل ودار وصديق المخلص ولكن.....

هذهي القصة واقعيه وقعت احداثها في امارة ابوظبي

ابدء بلقصة
في بداية السنه الدراسيه انتقل سالم الذي يبلغ من العمر 18 عام الا مدرسه جديده
وقريه جديده بعيده عن صخب الحياه المدنيه انتقل ليمكث عند جده الذي غدره العمر
وركبهو الشيب .
في اول يوم دراسي لسالم التقا بشاب يدعا محمد في نفس المرحلة الدراسيه (الصف العاشر) وفي نفس العمر18 محمد شاب طيب القلب حنون ومن صفاته جمال الروح و الشكل كان وسيم و عبقري
اما سالم كان حشري جدن ويحب التطفل وستغلال الاخرين
في نهايت اليوم الدراسي خرج محمد من المدرسه متجهن نحو سيارته وفي طريقه صادف سالم وكان سالم
يحاوره فقال محمد وبكل كرم تفضل اركب معي سوف اوصلك الا بيتك
وبطبع وافق سالم وفي الطريق
محمد/ منور الدار بو غنيم
سالم / منوره بهلها
محمد/منوين الغالي ومن متا منتقلين
سالم / من العين ومنتقل عند يدي الورحه ساكن
محمد / يزاك الله خير يحضك بلاجر . وين بيت يدك
سالم / قرب مسيد العيد اول بيت علا الشارع
محمد/ وهو متعجب ))) يك سالم بن فلان
سالم / نعم انك يبته هوه مسميني ابويه عليه
محمد / يامرحبا في ذمتي بياري الجديد حنا بيتنا الثاني ملاصق بيتكم
محمد حلف انه يعشي سالم ويسوي عزيمه .
وبعدين نزل سالم بيت يده وخذ رقم محمد
محمد راح العزبه وياب الذبايح وخدم عشاه وتعشو اهل محمد وربعه ويرانه وتعرفو على سالم
عقب ما سرو المعزايم بيوتهم ما بقا الا محمد وسالم في الميلس يلسو يسولفون حتا اذن الصبح طلع سالم مستعيل وراح صوب يده وعاه عشان يوديه المسيد وهناك في المسيد تلاقو محمد وسالم وصلو رباعه
عقب الصلاه
سالم / محمد كيف بنداوم اليوم وحنا ما نمنا شكلي بنام وبطنش على الدراسه اليوم
محمد/ افا عليك يابو غنيم وش تقول عليه من الضهر ونا اقلب قدوري مانمت ولا ريحت مول
سالم / وشو الحل الحين
محمد/ الحل روح داوم وخذ الكتب وفي دربك خذلي كتب
سالم / روح عمي خذ لعمرك كتب
محمد انصدم بردت فعل سالم ابتسم محمد وروح بيته ونام
وسالم بعد نام ولا واحد فيه داوم
بعد مرور اسبوع احس سالم انه مقصر في محمد راح صوب محمد وقاله
بو قسيم سمحلي كني غثيتك برمسه
محمد/مسموح فديتك . محمد كتن مصدوم من ردت فعل سالم وكيف سالم استغلالي وايد وكان يتفداه
سالم /شو رايك اليوم نتغدا عند يدي. محمد / ليش لا ينتغدا عند يدك
وبعد دوام ضهرو الشباب مراحو صوب يد سالم وتغدو عنده ودخل الشيبه ينام و محمد وسالم يلسو يطالعون التلفزون في صمت
سالم / محمد تصدق انته وايد طيب ودش القلب حبيت تعاملك عند الناس و شباب
محمد / طول عمرك وشو المناسبه على هلكلام الحلو
سالم/ بدون مناسبه بس انته اول شخص اتقرب منه
محمد / عدني خوك واي وقت تحتاجني دق عليه ونا جاهز
سالم حب محمد وايد كان سالم يقلد محمد في كل شي ويروح عنده دوم الدوام في نفس السياره ويصلون في نفس المسيد كانو وايد قريب من بعض وتمو على هلحال حتا خلصة الدراسه وجت العطله سالم رد صوب اهلها في العين كان سالم مضايق ويحس انه مخنوق كان يكلم محمد في اليوم اكثر من 10 مرات
بعد مرور اسبوع سالم كان نايم وفجئه قام يبكي ويصرخ محمد محمد محمد
هني ادرك سالم انه يحب محمد ومايقدر يعيش من دونه
راح وشتاك لاخته مريم الي اكبر عنه
سالم /مريم قلبي يعورني وحس اني مخنوق
مريم/ ليش الغالي رب ماشر
سالم /اشتقت لمحمد وايد وحس اني احبه اكثر من نفسي ودي اروحله اليوم قبل باكر
مريم /كانت مصدومه من كلام سالم
مريم وهي تصرخ روح عنده الله لا يردك هاذي اخر بلاويك سلوم
سالم كان مصدوم من نفسه دايم يحول يخبي حبه لمحمد بس وصل لمرحله مايقدر انه يتحمل
طلع سالم من البيت وركب سيارت ابوه وتجه صوب بيت يده
وصل سالم بيت يده وقف سيارته وتصل بمحمد
محمد / مرحبا باهل العين
سالم / هلا محمد وين انته تعال بيت يدي الحين
محمد / وهو خايف ليش في شي سالم
سالم/ لا تعال بنيلس نسولف مشتاقلك
راح محمد صوب سالم
اول ما دخل محمد وقف قلب سالم كان صدق مشتاقله بس ما حب يبين لمحمد اي شئ
يلسو يسولفون حتا نام محمد من النعاس علا الكرسي راح سال ويلس عند راسه وتم يطالع فيه حتا نش محمد لقا سالم يالس يطالع فيه عيونه حمر من السهر
محمد / شو فيك الغالي
سالم التف صوب الصقف وقال احبك يا محمد اموت فيك ما عرف ليش وكيف بس هذ الصدق
عيني ما تشوف حد غيرك وقلبي ما يدق لغيرك
محمد/اصتغفر ربك يا سالم
سالم /انا تعبت ودي اتخلص من هشي بس مو عارف كيف
محمد/ نام انته الحين ونا بشوف حل
محمد راح صوب مطوع المسيد وخبره بسالفه
رد عليه المطوع وقال / هذ الشي مرض نفسي حاول توديه عند دكتور نفساني
محمد وعد نفسه انه يوقف عند سالم ويطلعه من هل حاله
راحو الشباب صوب عيادة نفسيه وكان سالم يتعالج بلمحاوره بينه وبين الدكتور
سالم كان خايف يخسر محمد بس محمد ما تخلا عن صديقه و خوه وقف عنده
وتفاهم مشاعره
وبعد فترت العلاج كان سالم يوهم محمد انه احسن وخف
بدا العام الدراسي ودرسو الشباب وتمو مع بعض طول السنه نف الصف و يتلاقون خمس مرات في اليوم في المسيد ويروحون الدوام مع بعض سالم كان يحب محمد كثير وكان دايم يحضنه محمد كان يطنش حراكت سالم علا اساس انه السنه بتخلص وبيرجع سالم صوب هله ولوقت كفيل ينسي سالم حبه لمحمد
وبلفعل خلصة الدراسة وتخرجو الشباب من الثنويه محمد ياب معدل قوي اما سالم كان معدله ضعيف
سالم سجل في الجيش ومحمد سجل في جامعه في امريكا
سالم كان حزين وطول الوقت كان يدور حل لمشكلت قلبه عند محمد
عقب مرور خمس شهور رد محمد من امريكا في نفس اليوم الي رجع فيه محمد توفا يد سالم
كنو الكل يالسن في المقبرة يتريون الجنازه وكان محمد دخال القبر يحفر دخل سالم المقبره وهو يسير ورا جنازة يده اول ماضهر محمد من القبر قابله سالم سالم وقف قلبه وتم يتنافض حتا يلس كانو الناس يهدونه
يتحرونه محزن علا يده بس هو كان مش متوقع انه يشوف محمد ماحد كان حاس بسالم وكيف تعذب و محمد بعيد عنه وبعد العزا ب10 ايام ملك محمد علا بنت عمه وفي نفس يوم الملكه لقو سالم
شانق نفسه وكاتب في ورقه
موتي في هو محمد شهادة
مرن السنين ها انا محمد اكتب هاذهي القصة التي عشتها ودفنتها الايام والسنين وفعلن رايت الورقه وهيه معي ذكرا من اخي العزيز سالم الذي احبني وستمع لقلبه وعصا ربه و شنق نفسه
نهايه مرعبه عاشها سالم واتمنا من الله ان يغفر لهو ويرحمة
حتا اليوم وانا ابكيك يا خي سالم
اشتقت لك كثيرا وشتقت لمزحك وضحكتك نعم احببتك ولاكن لم اعشقك
سامحني يا سالم
صديقك و اخوك( محمد)

[هبة]

خسر دنياه و آخرته ... قلة إيمانه و بعده عن رب العباد هو من أوصله لنهايته ... ربنا أعفو عنا و إغفر لنا و ارحمنا برحمتك الواسعة ...


هو لا يستحق أن تطلب منه السماح بل أن تطلب له الرحمة من رب العالمين و تتصدق عنه و تدعو له فهو مات منتحراً ...


و فى فتوى قرأتها
للدكتور عبدالله سمك: الاِنْتِحَارُ حَرَامٌ بِالاِتِّفَاقِ، وَيُعْتَبَرُ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ بَعْدَ الشِّرْكِ بِاَللَّهِ. قَال اللَّهُ تَعَالَى: {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} وَقَال: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}.

وَقَدْ قَرَّرَ الْفُقَهَاءُ أَنَّ الْمُنْتَحِرَ أَعْظَمُ وِزْرًا مِنْ قَاتِل غَيْرِهِ، وَهُوَ فَاسِقٌ وَبَاغٍ عَلَى نَفْسِهِ، حَتَّى قَال بَعْضُهُمْ: لاَ يُغَسَّل وَلاَ يُصَلَّى عَلَيْهِ كَالْبُغَاةِ، وَقِيل: لاَ تُقْبَل تَوْبَتُهُ تَغْلِيظًا عَلَيْهِ.

كَمَا أَنَّ ظَاهِرَ بَعْضِ الأْحَادِيثِ يَدُل عَلَى خُلُودِهِ فِي النَّارِ حيث وَرَدَ فِي الأْحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَدُل ظَاهِرُهُ عَلَى خُلُودِ قَاتِل نَفْسِهِ فِي النَّارِ وَحِرْمَانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ. مِنْهَا مَا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَل نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَل نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمِنْهَا حَدِيثُ جُنْدَبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: كَانَ بِرَجُلٍ جِرَاحٌ فَقَتَل نَفْسَهُ، فَقَال اللَّهُ: بِدَرَنِي عَبْدِي نَفْسَهُ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ.

وَظَاهِرُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الأْحَادِيثِ يَدُل عَلَى كُفْرِ الْمُنْتَحِرِ ؛ لأِنَّ الْخُلُودَ فِي النَّارِ وَالْحِرْمَانَ مِنَ الْجَنَّةِ جَزَاءُ الْكُفَّارِ عِنْدَ أَهْل السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ.
لَكِنَّهُ لَمْ يَقُل بِكُفْرِ الْمُنْتَحِرِ أَحَدٌ مِنْ عُلَمَاءِ الْمَذَاهِبِ الأْرْبَعَةِ ؛ لأِنَّ الْكُفْرَ هُوَ الإْنْكَارُ وَالْخُرُوجُ عَنْ دِينِ الإْسْلاَمِ، وَصَاحِبُ الْكَبِيرَةِ - غَيْرَ الشِّرْكِ - لاَ يَخْرُجُ عَنِ الإْسْلاَمِ عِنْدَ أَهْل السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَقَدْ صَحَّتِ الرِّوَايَاتُ أَنَّ الْعُصَاةَ مِنْ أَهْل التَّوْحِيدِ يُعَذَّبُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ. بَل قَدْ صَرَّحَ الْفُقَهَاءُ فِي أَكْثَرَ مِنْ مَوْضِعٍ بِأَنَّ الْمُنْتَحِرَ لاَ يَخْرُجُ عَنِ الإْسْلاَمِ، وَلِهَذَا قَالُوا بِغُسْلِهِ وَالصَّلاَةِ عَلَيْهِ، وَالْكَافِرُ لاَ يُصَلَّى عَلَيْهِ إِجْمَاعًا. ذُكِرَ فِي الْفَتَاوَى الْخَانِيَّةِ: الْمُسْلِمُ إِذَا قَتَل نَفْسَهُ فِي قَوْل أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ يُغَسَّل وَيُصَلَّى عَلَيْهِ.
وَهَذَا صَرِيحٌ فِي أَنَّ قَاتِل نَفْسِهِ لاَ يَخْرُجُ عَنِ الإْسْلاَمِ، كَمَا وَصَفَهُ الزَّيْلَعِيُّ وَابْنُ عَابِدِينَ بِأَنَّهُ فَاسِقٌ كَسَائِرِ فُسَّاقِ الْمُسْلِمِينَ كَذَلِكَ نُصُوصُ الشَّافِعِيَّةِ تَدُل عَلَى عَدَمِ كُفْرِ الْمُنْتَحِرِ. وَمَا جَاءَ فِي الأْحَادِيثِ مِنْ خُلُودِ الْمُنْتَحِرِ فِي النَّارِ مَحْمُولٌ عَلَى مَنِ اسْتَعْجَل الْمَوْتَ بِالاِنْتِحَارِ، وَاسْتَحَلَّهُ، فَإِنَّهُ بِاسْتِحْلاَلِهِ يَصِيرُ كَافِرًا ؛ لأِنَّ مُسْتَحِل الْكَبِيرَةِ كَافِرٌ عِنْدَ أَهْل السُّنَّةِ، وَالْكَافِرُ مُخَلَّدٌ فِي النَّارِ بِلاَ رَيْبٍ، وَقِيل: وَرَدَ مَوْرِدَ الزَّجْرِ وَالتَّغْلِيظِ، وَحَقِيقَتُهُ غَيْرُ مُرَادَةٍ.

[نقوه]

مشكورة اختي
كل الي قلتيه صح ونا كتبت انه عصاربه
انا كتب القصه لسبب واحد هو ان هاذهي الضهره موجوده وبكثره
ولكن دامن نحول ان نكبت هاذهي الضهره
حبيت ان ابين لناس كيف تصرف محمد بحكمة وذهب الى شيخ المسجد
وستعان بطبيب نفسي
هذ المعنا من القصة
اما بنسبه ان اطلب السماح منهو هذ الشي بمحو ارادتي انا وحدي فسماح مباح
وطلبت من الله ايضن ان يسامحه اتمنا ان تقرئي القصة جيدن
سامحيني اختي انتي متسرعه قليلن

[هبة]

حتا اليوم وانا ابكيك يا خي سالم
اشتقت لك كثيرا وشتقت لمزحك وضحكتك نعم احببتك ولاكن لم اعشقك
سامحني يا سالم
صديقك و اخوك( محمد)

أخى أنا إقتبست من كلماتك ...


أعلم أن محمد حاول مساعدته و ذهب به للطبيب و طلب مشورة شيخ المسجد و لكن كلماتك التى إقتبستها هى ما أثارت إنفعالى

البطل أحب سالم و لكنه لم يعشقه ؟؟؟ يعنى شو !!! و عم يطلب منه السماح لأنه لم يعشقه ؟؟؟ هيك فهمت من الكلمات الأخيرة ...

[نقوه]

صح اختي ونتي حره في طريقة الفهم
بس حطي في بالش ان احمد صديق سالم المقرب
احبهو احمد كصديق لم يعشقه
واي حد في الدنيا يحب صديقه ويتمناله الخير رغم كل امر
فبعد الصداقه الطويله بين محمد وسالم اكيد اكيد محمد بيتمنا الخير ل سالم
بس هبة الي هيه انتي مش عايزه محمد يتمنا الخير ل سالم شو السبب ما عرف
بس حبيبتي خذي العبرة من القصة ودعي اقتباساتك السلبيه على جنب
السموحة اختي