|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل روايتي؟_أسلوبها، افكارها، تسلسل أحداثها-المرجو إضافة تعليك تشرحون فيه اختياركم. | |||
جيدة | 192 | 80.67% | |
متوسطة | 37 | 15.55% | |
سيئة | 9 | 3.78% | |
المصوتون: 238. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-13, 10:04 PM | #501 | ||||||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شكرا لمروركم الكريم. بالنسبة للفصل الثالث الذي لا يفتح لك عزيزتي فلا أدري لماذا. أرى أن ذلك يحصل لبعض الأعضاء. | ||||||||||||
07-02-13, 10:15 PM | #502 | ||||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| اقتباس:
سمحيليا محيت تعطلت. -سأتكلم العربية ليفهم جميع الأعضاء-. كنت انوي أن أنزل الفصل البارحة لكن ضيوفا أتو من غير علمنا. كما أن الفصل القادم حسب التخطيط في عقلي وما بدأت أكتبه فإنه طويييل بالنسبة لي فبعض الكاتبات هنا سيجدنه قصيرا! لكنه طويييل بالنسبة لي بسبب الدراسة وخصوصا بتحضير الحفل الذي سنقيمه في السبت القادم للرسول صلى الله عليه وسلم. لقد تم اختياري من ضمن المشتركين كما طلب مني كتابة مسرحية تتناول موضوع المراهقة. وفي ظل هذه الظروف لا أدري ماذا سأفعل لانزل الفصل بسرعة. ربما سأقسمه نصفين. بالنسبة لأين نسكن الآن فنحن بالناظور وليس ببركان. منال اصلها من بركان أما أنا فأصلي من الحسيمة حيث تدور أحداث روايتي وبالضبط من إزمورن التي ذكرت سابقا أن بها مقبرة حيث دفنت جدتي وجدي من أبي. | ||||||||||
07-02-13, 10:28 PM | #503 | ||||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| اقتباس:
حقيقة الجواب على سؤالك هو أن أمها كما ذكر في الفصل الثاني كانت تريد حماية طفلها من زوجها الذي كان يريد قتل الطفل. والطبيب ساعدها بالهرب من هناك فهو لا يستطيع مواجهة الملك. ليس لانه يخاف منه بل لأن من صفته أنه لا يغير رأيه بسهولة. أما النقطة التي قصدت أنك اقتربت منها فهي: إذا كان الطبيب يعلم حقيقة أن الأب لم يقتل العائلة، فلماذا لم يعارض مريم حين أعادت شرح لنسرين ما حدث من قبل؟ هذا ما سأكشفه في الفصول القادمة. | ||||||||||
09-02-13, 03:30 PM | #506 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| الفصل الثاني عشر : رامز ايها الملك البائس حاولت الموت كثيراً لكنك لا تموت ... تذكرت اسطورة جلجامش وصديقة انكيدوا في مغامراتهما التي خاضاها باحثين عن نبتة الحياة الابدية ... ترى ماذا ستكون ردت فعلك نسرين عندما تعرفي ان لك اخوه؟؟ تسلم الايادي بيلا | |||||||
10-02-13, 02:15 PM | #507 | ||||||||||||||
نجم روايتي
| يا إلهي استغرقت وقت طويل حتى استجمع انفاسي رائعه رواية مشوقه ليست من عالم البشر اكثر ايثاره اكثر غموض وجرأه بربك ماذا اقول انتظرك بشغف كبير وانتظر النهايه بقوه تحيتي ملاك | ||||||||||||||
10-02-13, 08:27 PM | #508 | |||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| الفصل الرابع عشر: سارة/نسرين: تائهة وسط ظلمة لا أعرف كيف أخرج منها. أسمع صوت تنفس قربي. أمسك بيد لا أعلم لمن هي! لكن دفئها يذكرني بدفء أمي. "نسرين!" سمعت صوتا يناديني فذعرت. من هذا الذي يعرف اسمي الحقيقي؟ "افتحي عينيك نسرين ولا تخافي. أنا نسرين!" قال الصوت الذي بدا مألوفا إلى درجة لا تصدق. فتحت عيني على مضض بسبب الضوء القوي. فوجئت بغرفة غريبة عني. لها شرفة زينت حافتها بالزهور وحف بابها ستارة شفافة. توسط الغرفة سرير كبير لشخصين له ستائر شفافة أيضا، ذو إطار منقوش. أمامي، قرب الشرفة، وضعت طاولة دائرية متوسطة الحجم حولها كرسيان، وغطيت بثوب أبيض، وفوقها مزهرية حملت زهورا بيضاء وحمراء. أحببت تصميم هذه الغرفة كثيرا، وكأني عدت بالزمن إلى العصور الوسطى. دائما ما أحببت هذا العصر لأنه بدا ساحرا بقصوره... أو بالأحرى أحببته لأن الكثير من الروايات التي أحبها حدثت في ذلك الزمن... تتبعت الرسوم على الجدار. إحداهن تعبر عن حديقة جميلة ملأتها الورود الحمراء. وأخرى شلال زينه قوس قزح يصب في بحيرة أطرتها أشجار فارعة... تتبعت تلك الرسوم إلى أن وجدت نفسي أحدق في عينين عسليتين... عيني العسليتين. تأملت نفسي في المرآة جيدا لأتأكد مما أرى. أرتدي فستانا أزرق طويلا بأكمام طويلة، طرز في منطقة الصدر بخيوط ذهبية. وشعري انساب على ظهري حتى تجاوز خصري. لمست شعري بيدي فوجدته معقوصا على شكل ذيل حصان! نظرت إلى ملابسي فوجدتني أرتدي منامة وردية! ما هذا؟ انعكاسي على المرآة لا يشبهني… هذه أنا لكن ملامحي تبدو أكبر ولباسي مختلف تماما حتى تسريحة شعري. ابتسم انعكاسي بينما جحظت عيني. "أعلم أنك لا تفهمين شيئا مما يقع. أنا أنت لكني أكبر منك" تحدث انعكاسي ففغرت فمي. استطرد قائلا:" اسمعي، أحضرتك لأقول لك شيئا ثم أعيدك. أعلم أنك تظنني انعكاسك في المرآة. لقد عشت هذه المرحلة. أريد أن أقول أن عليك الثقة فيما تقوله إيمان. الأيام القادمة ستكون صعبة عليك كثيرا وستكتشفين أشياء... آآآ... لا أدري بم أصفها... " مسحت وجهها بيديها ونظرت إلى النقوش التي تزين السقف ثم أشارت إلي أن أجلس على الكرسي لكني بقيت متسمرة في مكاني أنظر إليها. ماذا لو كانت هذه خدعة؟ "آه! نعم! تظنين أن هذه خدعة. حسنا سأقول لك سرا لا تعلمينه إلا أنت. اتفقنا؟" قالت وهي تمد يدها لنتصافح. عضضت على شفتي وعقدت يدي على صدري. "بالله عليك! أعلم أنت تريدين لمس يدي لتتأكدي من وجودي!" قالت وهي تمرر يديها في شعرها ثم أعادت مدها إلي من جديد. "لكن، ماذا لو لم أوافق على عرضك؟ نحن نقصد بالمصافحة الاتفاق" سألت ثم أضفت ناظرة إلى يدها. "لأني متأكدة من أنك موافقة." قالت وانحنت إلي قليلا. إنها أطول مني! "عقد جميل!" قلت حين لاحظت عقد اللؤلؤ حول عنقها. أنا أحب اللؤلؤ! " هاهاها! لم أكن أعلم أني هكذا! ولم أكن أعلم أني مشككة لهذه الدرجة!" ضحكت قائلة وهي تمسك بطنها وجلست على أحد الكراسي المحيطة بالطاولة. حدقنا في بعضنا البعض بنظرات غامضة دون أن تتحرك فينا عضلة كالتماثيل. أنا أبدو كتمثال صنعه طفل صغير بعجينته! وهي كالتماثيل التي صنعها فنان عظيم! كانت تفاصيلها دقيقة. عيناها واسعتان كاللوزتين تشعان بالسعادة، شفتيها الممتلئتين مرسومتان بدقة كبيرة... تكلم التمثال فجأة فداخ رأسي للحظات قبل أن أعود لأرض الواقع وأتذكر أن هذا التمثال هو إنسان!: "أنت تحبين عيني شادي. إنهما بلون الشكولاتة التي كانت تشتريها أمنا في كل عيد مولد لنا". لم أنبس ببنت شفة... أنا لم أقلها يوما علنا! ولم أكتبها حتى في مذكرتي! ابتسمت مجددا وقالت:"اجلسي". جلست أمامها وابتلعت غصة. لم أكن مرتاحة عكسها هي حيث وضعت رجلا على رجل واتكأت على ظهر الكرسي باسترخاء. " أريد أن أحذرك من صوفي. كما أريد أن أنبهك ألا تفزعي إن وجدت يوما الجميع متجمدا فتلك قدرتك. لن تفهميها في البداية لكنك ستفعلين ذلك فيما بعد وهي التي ستساعدك على اكتشاف حقيقة ما حدث قبل خمسة عشرة عاما..." صمتت وظهرت عليها لمحة تفكير قبل أن تقول" لقد مرضت، أليس كذلك؟..." وأجابت نفسها:" نعم، أتذكر لقد مرضت في تلك الفترة... هذا المرض ليس مرضا عاديا... إن جسدك يقوم ببعض التعديلات ليتناسب مع قدرتك..." قاطعتها سائلة:" ماذا حل بالطبيب ومريم وليلى؟" "آه!" قالت وهي تضرب جبهتها بيدها متذكرة فقالت:"ليس عليك أن تخافي... لقد خسروا المعركة وتم القبض عليهم لكنهم لن يصابوا بشيء فأبوك يريد أن يعرف مكانك لذا سيحافظ عليهم أحياء". تملكني الرعب ووضعت يدي على فمي والأخرى على قلبي الذي ينبض بجنون. كل هذا بسببي! كانا علي الاستسلام لأبي. من يدري ما أنواع التعذيب التي يتلقونها؟ لم أدرك أني كنت أذرع الغرفة جيئة وذهابا حتى أوقفتني نسرين الأخرى وهي تمسكني من كتفي. "لا تخافي، إيمان ستساعدك في إنقاذهم" قالت. "إيمان؟" قلت متعجبة. " نعم، إن صديقتك إيمان هي عمتك!" قالت وهي تومئ إيجابا... تذكرت ما قالته لي إيمان يوم الاثنين:" أنا فقط نادمة لأني ظلمت شخصا واتهمته بالقسوة والوحشية حتى قبل أن أعرفه. تسببت له بالكثير من المشاكل وأفقدته الكثير من أحبائه. لست الوحيدة لكني كنت أحد العوامل الأساسية". "ماذا؟ كيف؟ موجاتها بشرية!" بالكاد خرج صوتي المصدوم ليطرح السؤال. " إنه طوق تضعه في ذراعها يغطي موجاتها الحقيقية" أجابتني وقد بدت أمارات القلق على وجهها. ابتسمت لنسرين تلقائيا. شعرت أني لست بخير. كل ما أعيشه الآن لم يكن له وجود قبل أقل من شهرين. لا أدري إن كنت أقدر على احتمال مفاجأة أخرى. " يستحسن أن أعيدك الآن" قالت وهي تمسك يدي. طرق أحدهم الباب قائلا:"عزيزتي نسرين!" "انتظر لحظة!" أجابته، ثم همست لي مبتسمة:" إنه زوجي" "كم عمرك؟" سألتها. "هذا سر" أجابتني. "هل سأتزوج فعلا؟" "هذا المستقبل ليس حقيقيا مئة بالمائة. يمكن أن يتغير إذا غيرت إحدى قراراتك." قالت ثم أضافت:" أغمضي عينيك!" ...................... فتحت عيني متأوهة. أحسست بالألم في كل جزء من جسدي. كانت الرؤية مشوشة. "أممممممممم... مريم!" نديت بضعف حين أحسست بحركة قربي. "هذا أنا شادي!" أجابني صوت ذكوري. انقطعت أنفاسي وتغضن جبيني. هل ما أسمعه صحيح؟ يبدو كصوت زوجها... هل كان ذلك حلما؟ صارت الرؤيا أكثر وضوحا فالتفت أبحث عن مصدر الصوت. كان يجلس أرضا على يميني. جحظت عيني حين تأكدت من أن ما أراه حقيقة. "ماذا تفعل هنا؟" سألته بغضب وأنا أشد على قبضتي فاكتشفت أنه يمسك بيدي!:"أبعد يدك عني!" سحبت يدي من يده بعنف فقال:" اهدئي قليلا. لا تتعبي نفسك، فأنت مريضة". قام من على الأرض وجلس في أبعد نقطة عني على اللحاف المقابل. " كيف وصلت إلى هنا؟" نطقت هذا السؤال عفويا. كنت بغرفة المعيشة! " لقد حملتك إلى هنا" أجابني وهو يبتسم لي. "كيف تجرؤ؟" صرخت محاولة النهوض لكني أحسست بدوخة فعدت إلى المخدة. وجدته بقربي يعيد تغطيتي فضربت يده قائلة من بين أسناني المطبقة:" لا تلمسني! ليس لك الحق بالدخول إلى منزلي دون إذن مني." "لكنك كنت مجروحة من قدمك أضيفي ذلك إلى هذيانك و..." قاطعته وأنا أسأله بخوف:" ماذا قلت؟" "بماذا تشعرين أولا؟" سأل وعيناه تلمعان. عضضت شفتي السفلى حين تذكرت شكلاطة أمي. "بخير" أجبته. ظل يحدق بي مطولا فاعترفت:" حسنا، أنا غاضبة لأنك اقتحمت منزلي ولا أدري ماذا فعلت وأنا غائبة عن الوعي" ظهرت ابتسامة غريبة على شفتيه. قام وأحضر الكرسي الذي كان مابين الباب والطاولة التي وضع فوقها التلفاز. جلس على ذلك الكرسي في نفس المكان الذي كان جالسا به أرضا وقال:" لقد قلت أنك تحبين عيني" صعدت الدماء إلى وجهي والتفت أنظر إلى الحائط. سمعت صوت ضحكه فازداد خجلي أكثر. "ماذا ستفعلين لو علمت أنك قلت لي الحقيقة؟" سأل. صعقت فالتفت إليه مجددا وأنا أسأله بقلق وخوف:" عن أي حقيقة تتكلم؟" اقترب مني هامسا:" أني مصاص طاقة" تمكنت من رؤية عينيه بوضوح أكبر فلاحظت ذلك الطوق الذهبي الذي يحيطهما. اضطربت أنفاسي. وتسارعت نبضات قلبي. لم يحدث معي هذا كلما اقترب مني؟ لم أعلم أني أحدق به ببلاهة إلى أن تنحنح واستقام في جلسته فأشحت بنظري وأحسست بان وجنتاي تلتهبان وقال:" لقد علمت كل ما حصل معك" أحسست أن حياتي انتهت. لا شك أنه يراني مجرمة الآن! سحقا لهذا المرض اللعين! سيبتعد عني الآن! سيسلمني إلى مطاردي كمجرم خطير! مجرم خطير يكرهه لأنه يقتل الأبرياء! "أنا آسف" قال. "آ! ماذا قلت؟" نظرت إليه بتعجب. " قلت أنا آسف. بسبب جنسي أنت الآن وحيدة..." قاطعته وأنا أشير له بيدي أن يتوقف:" ماذا تقصد؟" "لا تدعي البلاهة سارة. أعلم أن احد أبناء جنسنا قتل أمك. أعلم أنك تواجهين صعوبات في التأقلم مع الوضع" أردت قول شيء لكنه لم يسمح لي فوضع يده على فمي:" لقد عشت أيضا مثل هذه التجربة... قبل حوالي خمس وأربعين عاما كنت بشريا عاديا، أعيش مع أسرتي. ذات يوم، قررنا القيام برحلة صغيرة في الغابة. كانت الرحلة رائعة إلى أن ظهر ثلاثة أفراد من مصاصي الطاقة..." صمت شادي وظهر عليه الحزن، حزن عميق آلمني بقلبي! " وكيف نجوت؟" سألته بعد أن أبعدت يده عن فمي. " لقد أنقذتني عائشة وزوجها رشيد... أدعوهما الآن بأمي وأبي" صمتنا للحظات ونحن ننظر إلى عيني بعضنا. شعرت بالارتباك لأني لم أعرف ماذا أفعل لأخفف عنه حزنه. نظر إلى يده التي كنت أمسكها فأدركت أني أضعها على صدري بمنطقة قلبي! "قلبك ينبض بسرعة!" قال بنبرة ذي معنى. نفضت يده عني واستدرت إلى الحائط. ما الذي فعلته للتو؟ " أظن أنك ستتحولين عما قريب؟" قال شبه سائل وأحسست بطيف أمل من نبرة صوته. لم أجبه فأكمل قائلا:" لقد حولوني بعد مدة صغيرة من الحادثة وتبناني رشيد وعائشة كابن لهما وتعرفت حينها على نانسي ابنتهما الحقيقية التي هي أكبر مني بثلاثين سنة." كان صوته ينضح بالسعادة فسألت:" هل التقيت بإحداهن حينها؟" شهقت حين تفوهت بهذا السؤال الأحمق. "التقيت بالكثيرات" أجابني وقد دل صوته على الإحراج والخوف. سيطر علي شعور غريب. كنت غاضبة جدا. أردت أن أسأله هل هن جميلات! هل حاولت إحداهن التقرب منه! بل هل انجذب إلى إحداهن! "ها هو مفتاح منزلك. لقد نسيت أن أعطيك النسخة التي طبعها أحمد. إن احتجت شيئا فإيمان معك بالمنزل ولا تترددي بالاتصال بي" قال بصوت شبه هامس. سمعته يضع شيئا على الطاولة، ثم صوت خطواته خارجا من الغرفة. توقف لحظة قائلا:" لقد أصلحت نافذة غرفتك" "شكرا" أجبته ببرود. ساد الصمت طويلا. مرت فجاة برأسي فكرة غريبة:لو كان صوت القلب يسمع لكانت آهاته كسرت هذا الصمت. لم أعلم إن كان شادي قد رحل أو لا. استدرت ناحية الباب لأجده لا يزال واقفا ينظر إلي بانزعاج. عبس فجأة حين رآني ثم قال:" لماذا البكاء؟" " ماذا تقصد؟" سألته فخرج صوتي مرتجفا. عاد إلي ومسح شيئا من طرف عيني بسبابته ثم أراها لي. كانت مبللة. أنا أبكي فعلا! " هل أزعجتك بقولي؟" قال مندهشا. لم أرد عليه. أبعد الكرسي ثم جثا على ركبتيه قربي. تردد قبل أن يقول بصوت أجش لا يشبه صوته:"صحيح أني التقيت بالكثير من الفتيات لكن لم تنجح سوى واحدة في الاستيلاء على قلبي". انتفض قلبي متألما أكثر حين سمع هذه الكلمات. لماذا أثرت هذه الجملة في لهذه الدرجة؟ "من هي؟" سألته بصوت مخنوق بالغضب. ابتسم بجذل فأحسست أني أمقت تلك الفتاة! "أنت تعرفينها حق المعرفة" قال. "إيمان؟" سألته. "لا، ليست إيمان" قال واتسعت ابتسامته أكثر. "مريم؟" سألته. "لا" بدا مستمتعا برؤيتي هكذا! أنا نفسي لا أدري لم أهتم لأمر تلك الفتاة! " لا أعرف أخريات غيرهن" قلت مستسلمة بنفاذ صبر. لم أرد أن أسأله عن ليلى فكما يبدو هو لا يعرف حقيقتي كاملة. "حين رأيتها أول مرة لم أستطع أن أرفع عيني عنها. إنها جميلة جدا!" قال بنفس الصوت الأجش وعيناه تشعان بنور غريب. تحولت تلك الشكولاطة المتجمدة إلى كالتي ندهنها في الخبز. "لا أكثرت لهذا الأمر!" صرخت فيه بغضب وفظاظة لم أعرفهما في نفسي يوما لكنه لم يهتم بل ازدادت ابتسامته إشراقا! واقترب مني ليتمتم في أذني بصوت ناعم كالحرير فأحسست بأنفاسه الدافئة تلفح أذني. " ودوما أردت أن أقول لها.. أنا أحبك يا سارة. أحبك بجنون". | |||||||||
10-02-13, 09:36 PM | #510 | ||||||||||||
نجم روايتي و كاتبة فى قصر الكتابة الخيالية و في الموسم الأول من فلفل حار
| شكرا على الصورة الجميلة. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كاننتاظر التعليق ديالك. | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|