شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   أبي يريد أن يقتلني (1) " مكتملة " من سلسلة السر le secret (https://www.rewity.com/forum/t215079.html)

bella story 01-11-12 12:54 AM

أبي يريد أن يقتلني (1) " مكتملة " من سلسلة السر le secret
 
هذه الرواية غير متواجدة في اي منتدى آخر.
لا أحلل نقلها لأي مكان آخر دون ذكر المصدر واسم الكاتبة وانصح في هذه الحالة بإضافة توقيعيA.Laila


https://upload.rewity.com/upfiles/src19868.jpg

المقدمة:


لطالما حلمت أن يكون لي أب يلبي لي كل حاجاتي،وأخ يدافع عني، وأخت ألعب معها،و جدان يحكيان لي عن أيام زمان. ودائما أستيقض من الحلم فأدرك أنه ليس إلا وهما وأن أمي هي كل عائلتي الآن. لا تضنوا أنني أتدمر كثيرا بل أنا حامدة الله على عدم حرمانه لي من أمي.




الفصل الأول:



كان يوما من أيام الصيف.كنت مستلقية على سريري أقرأ مسرحية شهرزاد، مستمتعة بأشعة الشمس المسلطة علي. ارتديت شورتا و قميصا بحمالات صغيرة. تركت شعري البني الطويل ينسدل بعشوائية على كتفي. من حين لآخر كنت أجيل نظري في غرفتي ذات الجدران البرتقلية والسقف الأبيض والأرضية المغطاة بزليج برتقلي أغمق من الجدران، متخيلة أحداث المسرحية و الشخصيات أمامي.


دخلت أمي بسرعة وأخرجت حقيبة سفري من خزانتي وبدأت تملؤها بالملابس بدون نظام. أدركت ان شيئا سيئا قد حدث.


"امي! ما الخطب؟"سألتها وأنا أقوم.



"ارتدي ملابسك الآن! لاوقت للأسئلة!" صرخت وهي تغلق الحقيبة.


نفذت ماتمرتني به أمي.


"نسرين!هيا أسرعي!"نادتني أمي.



" أنا قادمة!"صرخت كي تسمعني.


جريت إليها. وجدتها قد ارتدت جلبابا أزرقا فاتحا و حجابا من نفس اللون منقطا بالأبيض. ظهر قليل من شعرها الأسود. نظرت إلى عينيها العسليتين المليئتين بالخوف و اللتان تشبهان عيني، فأقلقني ذلك أكثر.

"لا داعي لتسريح شعرك!"قالت قاتحة الباب لنخرج. حملت الحقائب و تبعتها.

ركبنا السيارة- أمي بمقعد السائق وأنا بجانبها- بعدما وضعنا الحقائب في صندوقها. لاحضت وجود فتاة لها شعر أشقر وولد له شعر أسود يحدقان بنا بعينيهما المشعتين! كانا يرتديان قميصا أحمر و سروالا أسود. وقفا بجانب سيارة رياضية غالية.


"لا تنظري إليهم! لا تدعيهم يريانك!"همست أمي وهي على وشك الصراخ.


انطلقت أمي بالسيارة فلحقا بنا. أحسست أنني بأحد الأفلام. هل هذا كابوس؟ قرصت نفسي فتألمت. لا، هذه حقيقة! تملكني رعب من ما يحدث. لم أجد له أي تفسير.




حاولت أمي أن لا تتجاوز السرعة القانونية بالمدينة حتى لا تلفت الأنظار. كان صبرها ينفذ عند كل ضوء أحمر. وفي بعض الأحيان كانت تضرب المقود بعصبية لم أشهدها فيها من قبل.


"انبطحي!"صرخت عندما أتت السيارة الرياضية بجانبنا.



فعلت ما أمرت وأنا أرتجف بشدة. سعرت أن سرعة السيارة تزداد.



"ألو؟ مريم؟ هذه أنا زهرة...سيئة جدا،لقد وجدونا!... تعالي بسرعة لتأخذي نسرين و تبعديها عن هنا...نحن في طريقنا إلى الحسيمة.ارجوك أسرعي!"



كنت لاأزال منبطحة. أحسست بنفسي إلى اليمين فعرفت أننا ننعطف يسارا.





"لقد أتيت!"سمعت صوت قتاة صلدرا من المقاعد الخلفية.





جفلت فالتصقت بباب السيارة. كيف دخلت هذه الفتاة إلى هنا؟ لها شعر قصير أسود، عينين بنفس لونه وهي شديدة البياض. ارتحت قليلا لأنها لم تكن الفتاة التي تلاحقني.





"أمسكي بيد مريم جيدا وأغلقي عينيك. ستخرجك من هنا وتخبرك بما يجري". قلت امي بصوت مرتجف. انعطفنا بمنعطف آخر فاختفيتا عن أنظار ملاحقينا.




أعطيت يدي لمريم فشدتها بقوة وأغلقت عيني. أحسست أني أطير لوهلة و شعرت أني أجلس على شيء اكثر دفء . لم أعد أسمع هدير المحرك.



"إفتحي عينيك. أنت بأمان الآن" قالت بهدوء.



ارتبكت لما فتحتهما:كنت بصالون له ستائر شفافة، وطاولة مستديرة مغطاة بحرير أصفر. وعلى طول الجدلران الصفراء وضعت ألحف غلفت بثوب أحمر ذي نقوش صفراء. وفرشت الأرض بزربية حمراء.



"ليلى! تعالي، نحن بالصالون!"نادت مريم.



دخلت فتات لها شعر برونزي طويل يصل إلى خصرها، لها عينين بنيتين غامقتين، وبشرة لوحتها الشمس. كانت طويلة. ابتسمت لي.



"أين هي زهرة؟"سألت وهي تلتفت يمينا ويسارا.



"سأعود إليها الآن. اشرحي لنسرين ما الذي يجري فهي لا تعرف شيئا مطلقا. وتظن أن والدها ميت".قالت واختفت.




فتحت فمي ولم أعرف كيف أغلقه.




جلست ليلى بجانبي وقالت:" كما سمعت والدك لايزال حيا، وهو يريد أن يقتلك!"



روابط فصول الرواية ...


الفصل الأول .. في نفس المشاركة



الفصل الثاني أسفل الصفحة



















الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/7928891-post353.html

الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/7970880-post382.html

الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/7989679-post439.html

الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/8031388-post508.html

الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/8060156-post546.html

الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/t215079-61.html

الفصل السابع عشر "الفصل الأخير من الجزء الأول"https://www.rewity.com/vb/8236795-post708.html

markunda 01-11-12 01:10 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .بداية رائعة لي الشرف ان اكون الاولى في انتظار المزيد

هبة 01-11-12 01:11 AM

أهلاً و سهلاً بك بيلا فى أسرتنا الكبيرة روايتى و فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ...



كما أتمنى منك الإطلاع على قوانين القسم هنا

https://www.rewity.com/vb/t169971.html



كأنه خيال و ليس بحقيقة أبداً ... تنتقل من حياة طبيعية لأحداث لا تصدق ... فتاة تظهر من العدم و إنتقال بطريقة غامضة و غير مألوفة و أب يحاول قتل إبنته ؟؟؟ فى شوق للقادم




بيلا متابعاكى و شكراً لك

bella story 01-11-12 01:22 AM

آسفة إن كنت قد نشرت البارت في المكان الغير المناسب. وفعلا شجعتموني على الإتمام.

هبة 01-11-12 01:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bella story (المشاركة 7606875)
آسفة إن كنت قد نشرت البارت في المكان الغير المناسب. وفعلا شجعتموني على الإتمام.

عزيزتى روايتك فى المكان المناسب فهنا هو قسم قصص من وحى الأعضاء ... أهلاً بك

tamima nabil 01-11-12 01:56 AM

حبيبتي بالتوفيق ان شاء الله بروايتك الجديدة

bella story 01-11-12 11:46 PM

أريد ان أسألكم عن كيفية إنزال البارت الثاني بعد الأول وذلك في نفس الصفحة. لقد حاولت تكبير الكتابة لكنها صغيرة.

bella story 01-11-12 11:53 PM

لفصل الثاني:

انقطعت أنفاسي، وانتابني دوار برأسي.
كانت تقول شيئا لكني لم أستوعبه. أحسست أني منفصلة عن العالم. أبي حي؟ كيف؟...لم يريد أن يقتلني؟لم يرني يوما في حياته حتى يفكر هكذا!
"أنت تكذبين! لايمكن أن يكره أب ابنته دون أن يراها"صرخت غاضبة.
"عفوا؟ أنت لا تعلمين شيئا عنه! إنه أكبر وحش على الكرة الأرضية! لقد تزوجته أمك غصبا عنها، فقد كان يهددها بقتل عائلتها التي كانت سجينة عنده. لكنه أبادهم فيما بعد جميعا! أتعلمين لماذا؟ لأن أمك كانت تظهر سعادة أكثر معهم مما تظهره حين تكون معه!" صرخت بغضب مثلي. أخذت نفسا عميقا نفسا عميقا ثم استانفت بهدوء:" بعدها تزوج امرأة أخرى من جنسه و أنجب معها فتاة. وذات يوم أصبحت أمك حبلى. فكانت هذه المفاجأة، بالنسبة له، كوصمة عار على جبينه! فهو لم يرض أن تكون له ابنة نصف بشرية...هجينة، وخصوصا أنه حاكم في جنسه.لذا قرر إبادتك باجهاض أمك. استدعى أبوك طبيبا وأمره بذلك. أحبتك أمك من اللحظة التي عرفت أنها حامل بك، فأنت فرد من عائلتها التي فقدتها. توسلت إلى الطبيب كثيرا وبكت. كانت مستعدة لفعل أي شيء للاحتفاظ بك. أشفق الطبيب لحالها وقرر إخلراجها من ذلك القصر المرعب حيث يموت الكثير من البشر يوميا لأنهم بمثابت طعام لهم. اتصل الطبيب فهمي بنا فلبينا نداءه. أخرجنا أمك من هناك بنفس الطريقة التي جلبناك بها إلى هنا. تحولت إلى شكل أمك، وتظاهرت بأني ميتة. وأحضرنا جثة حيوان رضيع و أحرقناها. عندما عاد أبوك أراه فهمي جثة الحيوان المحروقة وقال أنك كنت تقاومين فقتلت أمك فقررحرقك لأنك كنت خطيرة جدا. صدق أبوك ما قاله الطبيب فهمي واقتنع به ولم يلاحظ أن الجثة الحروقة لحيوان لأنها فقدت شكلها تماما. وضعوني في ثابوث ودفنوني معتقدين أنني أمك،دون جنازة. أخرجتني مريم بعدها من هناك واحتفلنا بنجاح الخطة. انتقلت أمك من صحراء المغرب إلى الشمال بالناظور لتبتعد أكثر عن الخطر وكي لا يروها. لكن بعد خمسة عشر عاما تقريبا،
اكتشفت أمك أن أحد حرس أبيك يراقبها فعلمت أن أمرها كشف. اتصلت بنا فقلنا لها أن تتأكد أكثر فربمى يكون شخصا يشبهه. ولا أعرف ماحدث بعدها سوى أن أمك اتصلت و طلبت من مريم إنقاذك".

صدمت فيما قالته. لا أستطيع تصديقه. غير ممكن! جرت دموع على خدودي. ترددت كلماتها في عقلي مرات عديدة. لم أعد أرى ، لم أعد أحس، لم أعد أسمع. هناك شخص واحد يستطيع تأكيد ما روته لي: أمي.
"أريد أمي. لا أثق بأحد إلا بها" همست حين استعدت نفسي.
"صدقيني هذا..."، قاطعها رجل قائلا:" اتركيها وحدها الآن".
كان قصير القامة والشعر، ذي بشرة سمراء، ضيق العينين، ووجهه مليء بالتجاعيد. خرجا وتركاني وحدي أنظر إلى السماء.

ميمى مصطفى22 02-11-12 12:03 AM

بداية مشوقة بالتوفيق ان شاء الله

فاطمة كرم 02-11-12 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bella story (المشاركة 7610449)
أريد ان أسألكم عن كيفية إنزال البارت الثاني بعد الأول وذلك في نفس الصفحة. لقد حاولت تكبير الكتابة لكنها صغيرة.

مساء الخير

عزيزتي قمت بضم تتمة الفصل الثاني للفصل نفسه حتى لا يحدث تشتيت للقاريء

وعند اضافة فصل جديد نعم تضيفيه كمشاركة جديدة في نفس الموضوع .. بالنسبة لتنسيق المشاركة اذا لم تستطيعي تكبير الخط من ادوات المشاركة اخبريني وأنا أقوم بتنسيقها .. أتمنى لكِ كل التوفيق

في أمان الله



الساعة الآن 02:02 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.