بعد غياب كبير آتى إلينا مبدعنا الكاتب أسمر كحيل بزهرة جديدة تنير بستان
إبداعته الرقيقة
ليعود إلى محبيه وقرائه بين سطور روايته الرائعة (سيدتى الجميلة ).
كلمات رائعة تحمل فى طياتها أسمى معانى الحب والجمال
أن جمال الروح هو الأهم وأن المظهر ماهو إلا غطاء لداخل جميل ينيره الصفاء والبرائة
يمكن للكثير أن يتمتعوا بمظهر ملفت خلاب لكن جمال الروح هو الجمال الحقيقى.
كلمة الكاتب :
إلى كل قراء قلوب أحلام وحشتوني كثير بأتمنى سيدتي الجميلة تحل ضيف خفيف لطيف عليكم تستمتعوا فيها.
سيدتي الجميله أنت لحن عذب جميل
خطته يدي أصغتها بدقة و محبة و لهفة
أحببتك كما كنت و كما ستصبحين
سيدتي الجميلة اعذريني فالمنافسة
قوية و الحرب ضروس
لذا سامحيني قبل أن أبدأ
لأني لن أقبل بأن أخسر
أخسرك أنت
سيدتي الجميلة
فريق العمل
الكاتب : أسمر كحيل
تصميم الغلاف : بنوتة عراقية
التدقيق : أسمر كحيل
التصميم الداخلى : الفنانه مروة
والآن أترككم مع الملخص
" أتريد القول أني لو تغيرت ستحبني و تقبل الزواج بي " سألته ليديا بتلهف عيناها تلمعان بقوة مؤمنة تماماً بأن إجابته ستعني الفرق الكبير بالنسبة لها
لم يعرف ماكس بما سيجيبها إن قال لا سيحطم البقية الباقية من ثقتها بنفسها و قدرتها على إحداث أي تغيير على نفسها و إن قال نعم سيورط نفسه بشيء لا تحمد عقباه فماذا سيفعل الآن ؟؟؟ كيف تمادى الحديث بينهما ليصل لهذه الدرجة من العمق لكنه لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي تاركاً هذه الصغيرة بين براثن الحيرة عليه أن يجيبها و يترك الزمن ليحدد نتائج إجابته
" نعم بالتأكيد سأفعل " أجابها بصراحة فاجأته قبل أن تفاجئها
" أتعدني !!!!" طالبته بتوسل جعله يشفق عليها أنها تتمسك بآخر رمق قد ينقذها مما تعاني منه
" أعدك !!!" أقسم لها يجفل مما ورط نفسه به و تركها مسرعاً يغادرها كما لو أنه يهرب من شبح ما يلاحقه