13-11-12, 10:29 PM
| #1 | ||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى 
|  * حبيبي الغامض *  كالعادة ما أتوب .. دوما أقول لن أرضخ لكلام قلبي .. وأصغي لعقلي .. لكن عبث .. أرجع وأتبع القلب وأبكي دما بعد ذلك .. للمرة المليون تدبست بقصة .. وهذه المرة (لآسفة) العين تبكي والعقل يولول ... لكن كهدية وداع للقصة القصيرة لفترة الله وحدها يعلم رضيت بأن أتصدى لهذه المهمة .. وأجعل نجمة جديدة تشرق في سماء روايتي .. والنجمة هي (آسفة) بدون منازع .. هي التي قامت بالعمل من الألف إلى الياء .. لهذا أعزتي رحبوا بنجمة الشهر .. آسفة وهي تتمخطر على الوحدة ونص على البساط الأحمر  الفستان من تصميم المصممة الصاعدة التي بتأكيد أنا اكتشفتها ( (Roses leaves والذي صادف بأنها هي من وضعت لمساتها في تصاميم التالية : لهذا يرجى التصويت لها وبعنف في مسابقة التصميم في قلوب أحلام .. البنت تستاهل ^_* ومثل ما أتفقنا روز ففتي ففتي الأرباح إذا فزت بالمسابقة  نصل للغلاف من خربشاتي البدائية:  ولن أنسى المجاهدة التي رمت بنفسها إلى النار لأجل بأن تخرج القصة بدون أخطاء إملائية (تميمة عشق) والتي زادت سطور القصة بهاءً بلمساتها الساحرة ورتوشها الصائبة .. والآن مع ... (حبيبي الغامض) لـــ وجع الكلمات بطولة : الوجه الشاب آسفة بدور سوزان والوجوه الشابة بدر و كريم يتبع ... التعديل الأخير تم بواسطة وجع الكلمات ; 13-11-12 الساعة 11:00 PM | ||||
|  |
|
13-11-12, 10:34 PM
| #2 | ||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
|  *حبيبي الغامض* آآآه من هذه الرحلة الوعرة ... لا أعلم كيف أحكي لكم أعزتي عنها .. لأنها جافة .. بل الوصف الأنسب متجمدة وكأنك تعيش في القطب الجنوبي !!! إنسان جامد .. ذو حركة آلية .. بتقاسيم متيبسة .. حتى إذا أخطأ وابتسم .. فابتسامته يجب أن تجلب معك عدسة حتى تراها!!! بسماره الناتج عن وقوفه لساعات طوال تحت لهيب الشمس الشاوية للجلود وهذا عائد لطبيعة عمله كمهندس معماري .. لا يعود إلا في وقت متأخر من اليوم قبل أن تودع الشمس زرقة السماء ...ليأتني بروحه المستشيطة غضبا من عمال البناء العاملين تحت أمره .. فيرمي ملابسه الفائحة منها ريح العرق المقززة والملطخة بكل بقع الدنيا .. غير سيل السباب الذي لا نهاية له .. وحين يفرغ شحنة غضبه يرمي بنفسه بالسرير ويغط في نوم عميق كالدببة في موسم الشتاء لا يشعر بمن حوله .. وأتوقع حتى إذا لا سمح الله صار زلزال فلن يتحرك من وضعيته قيد أنملة ... آآآه لم يدم على زواجنا إلا سنتين لكنني أحس بالضجر الشديد .. فأنا أشعر أنني قطعة أثاث لا يعطيها حتى انتباها .. وأكاد أجزم إذا اختفيت من المنزل فأنه لن يحس بغيابي .. بالتأكيد تقولوا لماذا لا تنجبينَ طفلا فلعل وعسى يملئ فراغ دنياكِ ... وكأن هذا الأمر كان في قائمة الشروط التي ألقاها عليّ قبل أن يجمعنا بيت واحد .. فهو من الأشخاص الذين يضعوا خطة مستقبلية لمجريات حياتهم ..وكأن زواجنا مشروع تجاري !!! المهم هو لا يرغب بأي نسل حتى يصل عمر زواجنا خمس سنوات .. فمن وجهة نظره في هذه الفترة سوف نكون قد جمعنا مبلغا يتحمل تكاليف الأولاد الباهظة!! حتى أولاده الذين لم يرهم بعد .. يحس بمهمتهم بأنها ثقيلة على صدره !! يا لك من رجل غريب الأطوار ... دعوني أحكي لكم نبذة عن يومنا الرتيب الذي بشق الأنفس يمر عليّ.. اليوم يبدأ باستيقاظي أولا.. على حدود الخامسة فجرا .. حتى الديك و هو الديك لم يبدأ وقت عمله !! لكي أطبخ ( لسي السيد) وجبة الفطور... فحضرته لا يحبذ أن يطبخ له إلا جاريته أقصد زوجته .. وأعتقد بإصراره على هذا الشيء بأنه يتغزل بي !! رومانسية مغلوطة هو يتبعها .. أريد أن أعرف من الغبي الذي أفتى له بهذا التصرف حتى أخنقه بيدي ّ العاريتين .. أنا التي في بيت أهلي لم أمسك قدرا .. وإذا بي أغرق في أعمال البيت لحد الثمالة في بيت بعلي المصون ... بعد أن صارت ريحتي عفنة .. وشعري الأسود منكوشا كعش الطيور .. وأنفي الرشيق صار طماطم من شدة غضبي المكتوم ..يصحو الأمير من على سريره الدافئ الوفير ..فيستحم.. وبعدها يجلس على عرشه في طليعة مائدة الطعام وهو يتحلى بأبهى صوره.. بريحته العطرة الغارق بها.. والمائدة تجاور نافذة الصالة المطلة على الشارع العمومي شبه الخاوي من الخليقة .. فمن يصحو في هذا الوقت المبكر إلا المجنون!! .. لأخرج له من المطبخ وكأن شاحنة قد مرت عليّ.. عندما أراه بهذا الشكل أحس بقلبي ينبض كما لم ينبض من قبل وكأنني أراه لأول مرة .. وهذا كان حالي حين تمت الرؤية الشرعية ... فما كنت ألحق أنفاسي الهاربة وعينيّ لم تذوقا طعم الرمش من انبهاري بهيئته الساحرة .. بشعره الأسود المائل للبني .. وأنفه النافر عن سطحية أرض سحنته السمراء بكل فخر .. وشفتين طوقتا بخلخال لحيته وشاربه الخفيف .. وعينيه الناعستين تجمدان كل من تقع عليه بلونهما البخاري ... لكن سرعان ما يوقظني من غيبوبة وسامته الصارخة بصوته الآمر: " هيا تحركي .. ورائي عمل كثير " لأعود لأرض الواقع المرير .. وأشعر بطعم الحنظل و أنني لست زوجته بل خادمة لديه .. فهو لم يعطني ريقا حلوا منذ خُطبتنا حتى الآن .. لأضع الصينية أمامه بكل عنف صارخ ... وأقلب عليه وجهي وأوليه ظهري وأعود إلى غرفتي المغصوبة على هجرها قبل بزوغ شمس صباح جديد .. فأضع رأسي على وسادتي .. أبحث بين طياتها على من يربت على صفحة وجهي الذي تغضن بالمشاعر المؤلمة .. فهي في النهاية ونيستي التي رافقتني طوال هذه المدة .. و أعود أنا أجزيها خيرا بصنيعها بأن أسقيها من ملح دمعي .. فعلاقتنا ببعضنا.. أنا و ونيستي علاقة غريبة فهي تربت علي و تجعلني أفرغ شحناتي المكبوتة و المليئة بالشجن و التحسر على نفسي و أنا أمدها بالماء المالح الذي يحافظ على صلابة قماشها و قوته .. و يزيد في رونق ألوانها ... لأعود كالعادة للتمثال ذو الست أقدام طولا و هو عازف عن الإحساس بشيء.. فللأسف هو من نوعية العقول السميكة التي تمتاز بالفهم البطيء و لا يتعدى فهمه أكثر من ضرورة ملئ معدته و هنا يتوقف عمله حتى يشعر بالجوع مرة أخرى ... طوال تلك المدة الدهرية المسمية بالسنتين توصلت إلى قناعة راسخة بأن الجمال ليس مقياسا لقبول الزوج .. بل المشاعر الحية في القلوب .. والتي للأسف لم أعرها بالا حينها فقد كان في أولويات شروطي لقبول نصفي الأخر بأن يكون أجمل من توم كروز !! (بلهاء) دوما أكررها في خلدي وأنا أجلد نفسي على اختياري المتسرع غير الناضج .. كلما اشتكيت لأمي أو أبي .. ردا عليّ بنفس الأسطوانة .. (لا تتدللي .. فهو رجل لا يعيبه شيء .. ولا يبخل عليكِ بشيء) لأرد عليهما بيني وبين نفسي ( بل يعيبه جموده .. وبخله في قول كلمة غزل واحدة في حقي( لقد فقدت الأمل به.. لهذا لم أعد أتزين كسابق عهدي .. فمهما وضعت من أطنان مساحيق التجميل على وجهي أو لبست أي فستان فاحش الإغواء يجعل الكلاب تسارع لإسالة لعابها و كأنها في مسابقة الكلب.. الفائز هو الذي له قدرة على إسالة أكبر قدر من لعابه .. و البشري الذي أنا أدعى زوجته و سكنه لم يتعطف و يحن عليّ بنظرة ولو خاطفة .. لهذا غسلت يديّ منه بمعقم قوي المفعول .. وأكملت المشي في طريق الرتابة القاتلة التي تمتص شبابي البالغة من عمرها 26 ربيعا ... أما ما تبقى من اليوم فقد أخبرتكم عنه .. حياة تخنق .. بل تجلط ... ثم أعود لصديقتي و ونيست وحدتي لأضع رأسي عليها و أبدأ معها بحوار ما كان ليفهمني و يؤازرني أحدٌ مثلها فأجلس أحاورها تارة و أحاور نفسي معها لعلنا نتمكن من إيجاد حل لمصابي .. في كيفية قدرتي على لحلحة دب المشاعر و أوقظه من بياته الشتوي الذي منذ ارتباطنا و هو على حاله .. لكن عبثا .. وأنا في خضم تفكيري العقيم قرع جرس باب بيتنا ..لأقوس حاجبي للأعلى وأنا أتساءل في داخلي: " غريبة من يأتي لزيارتنا في مثل هذا الوقت؟! .. موعد عودة بدر ليس الآن !!!" فقمت من على سريري الذي أقضي أغلب وقتي بين أحضانه بعد أن فقدت الأمل بأن أتدثر بحضن الغبي المدعو بزوجي ... فأفتح الباب والتعجب ينقش سحنتي.. ليخرج لي من وراءه شاب في طليعة عمره .. يصل قمة الأعالي بطوله ... متمايلة غرته كثيفة على همسات النسمات العليلة التي حلت حين أقبل علينا رغم حرارة الجو الضاربة 44 درجة مئوية بالخارج ..يغلف وجهه ملامح آية بالجمال وكأنه خرج من مجلة لعارضي الأزياء بجسده ممشوق القوام والمتفجر بالعضلات في المناطق مناسبة .. ليغشي عينيّ بصف أسنانه ناصعة البياض وهو يقول باسما: " السلام عليكم .. أنا أدعى كريم صديق بدر " لحظة وقت مستقطع أنا لا أستطيع أن أقف من شحنات الحسن الفتان المقبلة عليّ من هذا الكائن الذي أقص يدي إذا كان من بني الأنس !!! تشبثت بمقبض الباب وَقَدَمَيْ تحتك ببعضهما البعض لحسن حظي بأنني أرتدي لباس النوم المشكل من قطعة واحدة والذي يذكرني بالخيمة التي تحتوينا كما يحتويني هو و له قدرة على احتواء واحدة أخرى معي .. ليستر فضائحي الجسدية .... أم هو من سوء حظي .. فأنا أمامه أصير الذكر وهو الفتاة من نقاء بشرته المرمرية .. يا رباه أنا لي سنون أجاهد لكي تصير بشرتي ولو ربع صفاء سحنته الخاوية من أي شعرة .. ما شاء الله عليه .. (تكلمي يا بلهاء ) صوت صارخ رعد بداخلي .. وأنا على حالي متيبسة .. أستبيح النظر إليه بكل وقاحة في حين أن المسكين كان ملصقا عينيه بالأرضية الإسفلتية .. ألم أقل لكم بأن الأدوار انقلبت وصرت أنا الذكر وهو الأنثىّّّ!! تنحنحَ بعد طول صمت قيد لساني لأصحو لبلاهتي .. فأشير له بدخول بعد أن عجزت عن الرد عليه رغم كفاحي لإخراج ولو حرف من جوفي.. أفسحت له المجال للدخول بعد أن سحبت عنوة قدميّ الملتصقتين بالأرضية.. لأطلب منه الجلوس بلغة الإشارة التي الحمد لله أنجدتني ساعتها من الإحراج .. ليمتثل لطلبي وابتسامته الخلابة تسرق لبي .. لا أعلم إذا كنت أخون زوجي بتلذذي ببديع خلقه الذي صبه على هذا الكائن الذي أخاف أن أنسبه إلى جنس البشر فأظلمه .. على العموم لا أعتقد بأن ميت الأحاسيس سوف يكترث إذا متعت بصري بهذا المخلوق الخلاب الذي سوف يعوضني عن مشاهدة وجهه المتجهم الذي أصحو وأنام عليه .. بدأت ابتسامتي بالنمو على شفتيّ المتزمتين..وقد بدأت بوادر الاستيقاظ من الغيبوبة تنتابني ..لأجد المجال مفتوحا لي للنطق أخيرا .. فأسأله بعد أن أحتل الكنبة المقابلة لنافذة الصالة المشرع أبوابها ..فتفسح المجال للنسمات التي تلاحقه بأن تغمر المكان فتنعشني قبل أن تنعشه : " ماذا تشرب ؟ " اتكأ على وجه الكنبة فاردا إحدى ذراعيه المتسلحة بالعضلات الفولاذية على رأسها ..وإذا بي أجد نفسي أشبع بصري الظمآن بقوامه المشدود والذي سمح بعرضه بكل تفاصيلها الدقيقة قميصه القطني الزيتوني ذو البقعة السوداء العابثة حيث تقبع في مطب صدره وكأنها تصرخ طالبة مني أن أنتبه لوجودها ... ليخرج في إطار الصورة البديعة و كأن معدنا كالمغناطيس يسحب بصري عنوة صوبه .. شبكت حاجبيه متعجبة وأنا أسمع رده المتفشي به نبرة السخرية: " أريد أن أشرب دمكِ " وأنا كالبلهاء فرجت فمي عن ابتسامة ضاحكة وأنا اسأله بسذاجة: " ما هذا ؟!!" رسم ابتسامة جانبية .. ولمعت مقلتيه بمكر وهو يجيبني بعد أن أحنى ظهره للأمام دون أن يطرف له جفن: " هذا يسمونه مسدس .. والذي من مهامه الموكلة له إزهاق أرواح الناس أمثالك يا رهينتي " ليقوم من مجلسه وفوهة المسدس لا تنزاح عن مقابلة سحنتي .. لتطمس تقاسيم وجهه الساخرة بمعالم الجد الجامدة: " الآن يا ذكية أجلسي محلي " لأمتثل لأمره كالآلة بدون تفكير عقلاني يسعفني.. فأوراقي بعثرتها زوبعة عدم التصديق الهاجمة عليّ بدون سابق إنذار .... فيكمل سلسلة أوامره بقوله: "اجلسي مثل الشطار دون أن تقولي حرفا أو تقومي بأي حركة طائشة تودي بحياتك لحين تكلمي مع زوجك المصون وأزف له خبر زوجته كونها صارت رهينتي " ليقذفني بغمزة غادرة وبعد ذلك سحب هاتفا نقالا من جيب بنطاله .. ليقفز بأنامله بكل رشاقة على أزرار الهاتف .. ليضعه بعد ذلك على أذنه دون أن يهتز المسدس شعرة عن هدفه الذي هو أنا ... وأنا لا أزال تحت وطأة الصدمة مقيدة ... بكل سذاجة الدنيا سألت وعينيّ شكلتا نصف وجهي من هول الضربة المباغتة: " أهذه الكميرة الخفية ؟!!" حدجنِي بنظرة وكأنني من عالم آخر ..قبل أن يتناول أطراف الحديث عبر الأثير: " أهلا بك يا صديقي.. كيف حالك؟!! أتمنى بأن يكون حالك أحسن من زوجتك الغالية ؟" ليطلق سلسلة من الضحكات الماكرة باستمتاع يعكسه تعابير وجه قال ممثلا الخوف: " لا لا صديق ألم تعرفني .. لقد أهنتني صدقا " ليضع يده على قلبه بطريقة مسرحية وكأن هذا الأبله سوف يراه بدر عبر الهاتف .. أناس حمقى حقا !! فيكمل كلامه بقوله: " أنا الشخص الذي جعل رأسك يصاب بصداع مزمن لأنك لم تستطع الإمساك به منذ سنوات " ( إمساك سنوات ؟!!) كنت أنا على وشك أن أصاب بصداع مزمن بسبب ما يحصل من حولي من اللَّامنطق رغم الصدمة التي أنا تحت بطشتها ... ليقول بابتسامة قسمت وجهه إلى نصفين : " اهدأ يا صاحبي .. فكل شيء ينحل بالتفاهم .. ما رأيك بأن أجعل زوجتك تتكلم معك لا ربما جعلتك تفكر بهدوء بعيدا عن هذه العصبية الزائدة ؟ " ليعاود يغمزنِي ذلك المريض الأهبل .. ليضع الهاتف بأذني ويقول وروحه الساخرة لازالت تتلبسه: " طمأني زوجك عليك يا حلوة " ليرسل قبلة هوائية .. تمددت على أثرها عينيّ... لأصحو على نفسي حين اندس في طبلة أذني صوت بدر المرتاع: " أأنتِ بخير يا سوزان ؟ أذلك الحقير أذاكِ ؟" ) بدر.. خوف .. يهتم ... يحس ... يكترث ..لـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــي!!!!!! !) هذه الكلمات المبعثرة ظلت تتميع في ذهني ترفض الركود حتى أتمكن من فهم مقصدها .. ليضرب بطبلتي أذني كالمطرقة صوته فائض الكيل: " سوزان .. ماذا بكِ لا تردين عليّ.. أأنتِ بخير؟ " بدأت بعض الخيوط تتجمع بعقلي فتنسج ابتسامة فرح على شفاهي ..ساحبة إياي من واقعي المخيف ومحلقة بي إلى عالم الأحلام الوردية: ( الأحلام الوردية التي دوما كنت أريد أن ألمسها لكنها كانت بمثابة سراب بالنسبة لي .. لكن الآن لاااااااااااااا إنني صرت بعقر دارها .. بعقر دارهااااااااااا) خاطرة طرب لها قلبي وتغنى بها عقلي ... لأرد عليه وأنا أسبح في ملكوت آخر: " أحقا تهتم بي يا بدر ؟ " حماقة أعلم .. لكن أنا كما الظمآن الذي وجد شربة ماء ففقد عقله حين وجدها بعد جفاف دام أمدا !! ليجيبني بجواب جاف جرني من عالم الأحلام السارحة و بكل جبروت بسلاسل من اللهب إلى الواقع المفجع: " أأنتِ حمقاء؟!! أنا أسألك هل أنت بخير وأنت تردين علي بمثل هذا السؤال الأحمق!!!.. هذا ليس وقته يا سوزان .. أجيبيني على قدر سؤالي" ) شكرا لك يا بدر .. عرفت كيف تحطم فرحتي الوليدة .. أُهنئك ( خصيتها لنفسي والمرارة تشوي جوفي .. و تجبرني على تجرعه بحنظلية أنانيته ليجذب الهاتف من أذني ذاك الغريب الوسيم !!! عذرا هي عادة لكن صدقا كان وسيما لدرجة مدمرة ... ومن ثم زجرني قائلا وقد طارت بعيدا تلك الملامح المتسلية: " ليس عندي وقت لكما يا عصافير الحب " ليتولى مقود الحديث عبر الأثير والجد قد ختم سحنته: " الآن نأتي للجد يا صاحبي... سوف تأتي شاحنة عند الحدود ...بها شحنة من البضاعة التي أنت تعلم هويتها جيدا .. أريدك أن تيسر عملية مرورها عبر الحدود عن طريق معارفك يا حضرة المحقق " (محقق!!!!!!!!!!!!!!!!!!) كان وقعها كالزلزال في خلدي ... وأنا أبحلق جاحظة العينين ... بهذا الشخص الذي لا يفتأ يصدمني بما في جعبته ليعاود يفتح ثغرة الذي أنا كنت على يقين بأنه سوف يفجر قنبلة نووية أخرى في وجهي: " لا تكثر الكلام .. زوجتك الآن تحت رحمتي إذا أردتها بأن تعيش للغد فنفذ اتفاقنا .. عندك مهلة ساعتين تك تك .. تك تك " ليخط ابتسامة نصر على ثغره وهو يغلق الخط ... وبغتة سلط الأضواء عليّ لتزيد الابتسامة من اتساعها .. ومن ثم يجثو قبالتي فيقول وقلبي يقرع كطبول الحرب فنظرته القابعة في مقلتيه لا تطمئن أبدا: " الآن حان دورك يا حلوة " ليمرر مسدده البارد على تضاريس وجهي وهو يسترسل بكلامه المؤجج لنار الفزع في قلبي: " لم أتوقع بأن ذلك العبوس لديه ذوق بالنسوة .. فأنت جميلة .. وأود لو آكل منك قضمة " سيول سيول من العرق تستبيح جبيني وقد اتسعت عينيّ على وسعهما .. وأنا أقرا ما بين سطور كلامه ... ليدنو بوجهه القمري مني !!! عذرا زلة أخرى .. ما بيدي حيلة هذا خارج عن أرادتي فلا زلت مسحورة به !! لأتراجع إلى خلفي لتوقفني ذراع الكنبة .. فأصبح محشورة فيما بينه هو وذراع الكنبة ... )لا مفررررررررررررررررررررررر ( صرخت دوت في ذهني .. شتت أفكاري.. فبعثرت رشدي .. كان على شعرة ويدس شفتيه بفمي ... إلا أن ضحكة مدوية تفتقت من حنجرته حالت دون ذلك .. ليرخي ظهره على الكنبة الطرية وهو يمسك بطنه ولا يبدو بأنه سوف يفارق الضحك قريبا !!! وأنا أبحلق به غير مستوعبة لأي شيء يجري من حولي !! لينظر إليّ من وراء عينيه الدامعة من كثرة الضحك .. ليقول بعدها وأنا لا أبرح بناظري المقيد من فوق بحاجبين وصلا حد الغرة عنه.. ليقول : " أصدقت بأنك جميلة ..? أنتِ لا شيء أمام الحسناوات اللآتي مررن عليّ" ليعود ينهمك في ضحكه الهستيري الذي وضع الزيت على النار ... ) أنا لا شيء .. لا شيء ( ليهرب الخوف و الذعر و بسرعة البرق يتحول إلى حمم من الغضب المتأهب لحرق الأخضر واليابس أمامه مع غياب العقل الذي رحل في غياهب الظلام لكنه ظلام أسود تمكن من تأجج النيران داخلي .. رحلة غير معلوم وقت عودته منها: لأدوس على ساقه .. فيطلق صرخة تأوه فأستغل لحظة انشغاله بأوجاع ساقه فأسرق المسدس من يده المرتخية ... فأصلب طولي وأنظر إليه من قمة القوة مشهرة مسدسه في وجهه البغيض .. مزمجرة به: " أنا أجمل من نساء العالم قاطبة ... لكن أنتم الرجال جميعكم مصابون بقصر النظر .. بل العمى الكلي .. و تحتاجون لفحص نظركم " تكتف حاجبيه وهو يقول والضيق يصبغ معالم وجهه: " لا تلعبي بالنار معي أحذرك " لأرفع أحد حاجبيَّ وأقول بنبرة متهكمة : " أعتقد بأنك نسيت بأن المسدس لدي يا عبقري .. وصدقني لن أتردد باستخدامه .. فقد طفح كيلي منكم يا قردة .. فلا واحد منكم يستطيع رؤيتي .. بل كيف تروننا .. وأنتم مشدوهين برؤية أنفسكم فقط !! بسبب تكبركم وظنكم بأنكم محور الأرض لا بل محور الكون والنساء ليس عليهن واجب سوى الدوران حولكم كدوران الكواكب حول النجوم .. حمقى .. نحن بمقدورنا دهسكم بأقدامنا لو أردنا .. لكن نحن أحسن منكم .. لا نحب أن نتفاخر بقوتنا ... لهذا نعطي بدون قياس ولا نفكر بأن تقدموا لنا المقابل.. فكل ما نرغب به هو القليل من الاهتمام فقط لكن في معتقدكم .. هذا بذخ لا ضرورة له " ليقوم وفي نيته الانقضاض عليّ.. لأضغط الزناد فتمر الرصاصة مسافة سنتيمتر واحد بالقرب من أذنه اليمنى لتخرج مقلتيه من محجرهما ..ويتهاوى على الكنبة من جديد.. فابتسم وأنا أعلم بقرارة نفسي بأنني صرت المسيطرة في أرض المعركة: " أكنت تعتقد بأني لا أتقن استخدامه .. لا عندي لك خبر عاجل .. أنا أعرف والفضل يعود للأفلام .. فأنا أعشق أفلام الإثارة والتشويق .. كهذا الفلم الذي أراه أمامي الآن .. لكن أتعلم في الحقيقة بل أنه لأروع فيلم شاهدته على الإطلاق .. لا أدري كيف أصف شعوري .. أممممممممممممم .. لحظة لحظة الآن عرفت ما سبب هذا الشعور المشبع بالسعادة (و أخذت ألعب بالمسدس فتارة أميله يمينا و أخرى يسارا و يدي محكمة القبض عليه بدرجة فاجأتني أنا نفسي و ثغري يفتر على ابتسامة جميلة ثم دونت قليلا من موقعه لأهمس في الهواء) لكم ج م ي ل أ ن ت ك و ن أ ن ت ا ل ح ل ق ة ا ل أ ق و ى " لأنفجر ضاحكة .. وأنا أتلذذ برؤية وجه الذي تغير لونه .. وصار أصفرا كالكركم .. لآمره بعد ذلك وأنا أشعر بأنه صار نملة في أي لحظة يمكنني أن أهشمها بقدمي: " أتصل ببدر وفورا " كانت لا تخلو عينيه اللتين أغرق بهما كلما نظرتمها من شرر الغضب.. إلا أنه امتثل لأمري بعد أن رأى الجد في محياي.. لأمد يدي مؤشرة له بأن يعطني إياه .. ليضعه في حجر كفي .. وعيني كالصقر لا تغفل عن أي حركة خادعة محتملة قد يقدم عليها .. لأتلقى من الخط الآخر صوت بدر المتقد حنقا: " أقسم بالله إذا أصبتها بمكروه سوف أقتلك " لأنبس بكلمات وضعتها بالظل مدة طويلة وتتوق هي شوقا لدخول قربة أذنه: " لا.. واضح بأنك تحبني ... وأكبر دليل بأنك أخفيت عني حقيقة عملك أيها المخادع .. لا أعلم لماذا صبرت عليك للآن!!! بارد .. قطعة من الثلج متحركة ... وجودي في حياتك مثل عدمه ... كرجل أي كرسي بالبيت ..أقول إذا أحببت بأن يخدمك أحد فلن أكون أنا .. فأنا زوجة قمت بما عليّ من المهام الموكلة علي ّ في عش الزوجية هذا كالطبخ والتنظيف وألخ .. أما أنت فلم تكلف نفسك حتى بالنظر إليّ.. إذن طالما لم تكن مستعدا للزواج لماذا تزوجت ؟ !! فقط لتعذبني بجفائك .. أم لتضحك عليّ وتعيشني في كذبة كبيرة ؟!! .. طفح كيلي وإلى هنا وكفى .. إذا أردتني سوف تجدني في بيت أهلي لكن هذه المرة لن أعود إلا بشروطي أنا أسمعت.. أها .. على فكرة الرجل الذي جعل رأسك يصيبه الصداع ها هو أمامي جالس مثل الفأر إذا أحببت الإمساك به فأسرع وتعال إلى المنزل .. فأنا لا وقت لدي لترهاتك .. ولا أتحمل البقاء في هذا الكهف المظلم والبارد أكثر من ذلك .. إلى اللقاء .. أم أقول وداعا .. أعتقد بأنها الكلمة المناسبة " لأسمع أخيرا تلك النبرة الراجية التي خلال السنتين اللتين سرقتا من عمري بارتباطي به لم أسمعها منه : " أرجوك يا سوزان اسمعني .. سوف أشرح لك كل شيء .. أنا لم أستطع أن أخبرك لأنه هذا من شروط عملي .. حتى أهلي لا يعلمون... ." لأقطع الاتصال دون أن يهتز جبل إصراري على المضي قدما في خطتي المستقبلية .. ومن ثم رميت هاتفه إلى حجره .. وقلت له وأنا شامخة الأنف: " أما أنت فعندي هدية صغيرة لك" لأضرب أنفه الرشيق بالمسدس بكل ما أوتيت من قوة تتدفق من براكين الغضب المندلعة بداخلي ..لينحرف أنفه المستقيم .. فأقول والقوة بين يديّ: " الآن أنت لا شيء بهذا الأنف المعكوف أمام الرجال الوسيمين الذين قابلتهم " ليمسك بأنفه وهو يتلوى ألما.. ساكبا سبابه على مسمعي: " آيتها المجنونة سوف تندمين أقسم لك أقسم " لتنفرج ابتسامتي من بين شفتي .. وأنا أجيبه بقولي: " نعم سوف أندم لكن ليس الآن ... حين تصحو من سباتك " لأسقط المسدس من جديد على جمجمته فيغط رغما عنه في نوم عميق ... هو المخطأ فقد لعب بصبر امرأة .. الذي حين ينفد يدمر كل من حوله ... أنا لم أحكي حكايتي ها هنا للمتعة .. لا أنا قصصتها على مسامعكن لأرسل رسالة مهمة جدا .. نحن بنات حواء ركيزة مهمة بالمجتمع ... لولانا لانهد البنيان وتلاشت أمم...لهذا لماذا نذعن لذل الرجل .. ونتحمل معاملته المتعالية لنا ... فعليه أن يعطي كما نعطي حتى تتساوى الكفة .. ولا يميل الميزان لأحد دون الآخر ... هذه قصتي وهذه عبرتي ... ولكن الخيار الأخير يعود لكن بأن تعشن في الظل البارد .. أم تتنعمن بالشمس الدافئة .. +النهاية+ قبل أن تنفضوا من مجالسكم.. حاب أهدي هذه القصة المتواضعة لكل من تجرع حنظل نكدي حتى أستفرغ .. و رغم ذلك تابع معي مهما كان الثمن للآن .. لكم جميعا أهديكم نفحة ضحك أرجو بأن تداعب حناجركم  | ||||
|
| |
|
13-11-12, 10:47 PM
| #4 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
يلا قص خيط الأفتتاح بما أن البطلة الكسولة ما حضرت :7r_008: | |||||
|
| |
|
13-11-12, 11:01 PM
| #5 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية  
| وجوع مبارك النشر ...لم أقرأ بعد ...راجعة ..إذا الله أذن... بتعليق مُشرّح بس حبيت بارك بالأول  | |||||||
|
| |
|
13-11-12, 11:09 PM
| #6 | |||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام  
| ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه مش قادرة اوقف ضحك على اسلوبك وجوع القصة ظريفة جداا ظريفة إلى حد الضحك والعيون تدمع مؤلمة إلى حد الوجع .. يالله أضحكتني عبااارت كثيرا .. ودمعت عيناااي من جرائها مثلا هذه في كيفية قدرتي على لحلحة دب المشاعر ههههههههه يعني كيف مثلا ..حبيت اللحلحة هذه لا وكتيير خلته يتلحلح وضحكتني هذه ايضا ليجذب الهاتف من أذني ذاك الغريب الوسيم !!! عذرا هي عادة لكن صدقا كان وسيما لدرجة مدمرة ... يعني فظيعة ههههههههه ماتابت أبدا من الأول تقول خطأت لان حبيت واحد من مظهره الحلو ويشبه توم كروز ههههههههههههههه بعدين هب ..وقعت ببراثن مجرم وقتال قتله ..هههه وبعدها ماتابت وتقول عليه حلو جداا استمتعت بالقصة ..ماقدرت ابطل ضحك على خفة دمك وجوعه احب القصص الكوميدية البوليسية ..ويااه عليها سوزان وهي تتصل ببدر بعد أن خطفت المسلسل من المجرم الحلو هههههههه يعني خرااااااااااااااااافية هههههه بس مع هذا وإلى جانب الضحك ..والفكرة الطريفة هناك رسالة راائعة مابين السطور .. فبدر قصر معاها كتير ومن حقها تبهذله اخر بهذلة لحتى يجي يعتذر منها شوفي شوقتيني افكر بجزأ ثاني ههههههههه رااائعة وجوع ..القصة راائعة وأبد ماتنمل حابة اقراها مرة ثانية وثالثة ورابعه هههههه شوفي أسوفه قديش خلتك وجوعه بطلة قدوة خليكم يابنات متمسكين بيها وبانتصارها على عديمي المشاعر | |||||||||
|
| |
|
13-11-12, 11:10 PM
| #7 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
|  اقتباس:
أيوه أريد سكاين تدخل بطني وأبر تغرس بجسمي ما أوصيك يا شرشبيلة  | |||||
|
| |
|
13-11-12, 11:14 PM
| #8 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
طمنينتين صدقا عارفة كم عانيتوا مع نكدي قلت خلاص يا بنت أرحمي هالمسكينات إلي ما لهن ذنب يتشربن نكدك الإدماني وها هي أول محاولة لكسر النكد ومن ردك تطمنت خلاص تم تدبيسك بالجزء الثاني وكل شرف بأن تكون يأنت من سوف تكتبه فقلمك عبقري  وكم أنا سعيدة بأطلالتك الوضاءة بعد أن أفتقدنا لدفء وجودك بالمنتدى وأخيرا وليس آخرا سلمين وايدددددددددددددددددددددد ددددددددددددددددددددددددد ددددددددددددددددددددددددد دددددددددددددددد على ورد ^_* منورة يا الضحية التالية يا حلات طعم لما تدبس أحد كككككككككككككككك | |||||
|
| |
|
13-11-12, 11:15 PM
| #9 | ||||
| نجم روايتي وقارىء ذهبي في قلوب أحلام وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
| وجوعة بجد روعة استمتعت جدا بقراءتها.. وفى جعبتك الكثير وليس النكد فقط لا بجد عجبتنى جدا فكاهية واكشن ورومانسى واجتماعية تحوى الكثير... نحن نصف المجتمع بل صرنا اغلبيته فعلى الرجل ان لايعتبرنا امر مسلم به فى حياته جاء موعد زواجه فليتزوج لقد اصبح معى امراءة فى المنزل تسمى زوجتى تقوم بكل مهام وواجبات الزوجة ولكن اين مهامك وواجباتك كزوج تجاهها هل ليست منظر فقط امامك انها انسانة لها مشاعر واحاسيس تحتاج للمراعاة والاهتمام حتى لاتثور كما ثارت سوزان اهى كانت هتقتل الراجل لانها وجدت نسخة اخرى من زوجها غير مبالى اوعابىء بها جرحها بكلمة اخرجت ما بداخلها وشوهت وحه .. لقد اعز الله المراة فيجب ان يعزها المجتمع هى الام والاخت والزوجة والابنة ومصدر الحنان وهى سكن للزوج فهى نصف المجتمع فان اهملت صار المجتمع ناقص فهى ذات مكانة هامة فى المجتمع وليس فى حياة الزوج فقط... شكرا وجوعة على الرسالة .... دمتى فى امان الله ورعايته.... | ||||
|
| |
|
13-11-12, 11:16 PM
| #10 | ||||||
| نجم روايتي 
| أويها يا صحن توت شامي أويها وطعمه يحلي أيامي أويها وقصة وجع نزلت أويها..نسيت شو البقية المهم ...لولولولولولوليييييييييي� �يييييييييييييييييييييييي� �يييييييييييييش مبااااااااااااااااااااااا اااااااارك جوجو صديقتي خلص بكفي تصفيق بعرف اسوفة طالعة حلوة وتحت إيدي وبعرف حلاة اناملي الرقيقة بالتصميم شكرا شكرا رح أرجع بعد ما أقراها | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
