آخر 10 مشاركات
منطقة الحب محظورة! - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::سارة عاصم - كاملة+روابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree201Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-13, 07:54 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






















قبل 23 سنــه





: شفتـي التؤم الثلآثي اللي في الحضاانه

: أيووه ، يجننو ما شاء الله عليهم

: يقولوا إنو أبوهم مدير بنك الـ ....


: تكذبي ! مستحيييييل ، شفت أبوهم أمس جا الحضانه شكلوا مو كبييير مرره

: والله يقولوا مدري عاد ، شفتي أخوهم الصغييير


: أيّت ، هاذاك اللي شعروا نآعم و بُني وطووويل كأنوا بنت

: إيووووه ، كل الممرضات يقولوا يارب يطلع التؤم حلووين زيّه ، هههه ولا على الأقل البنت تطلع له




واقفه قرريب منهم وتسمع الكلام اللي من أمس ما وقّف عن التؤم الثلاثي


مشيت ودخلت لِ الحضآنه وفي إيدها ممسحه البلآط ، ووقفت ببلآهه تتأمل التؤم وهي فااغره فاها


لييش الحرمه هاذي عندها ثلاثه توائـم مره وحده وقبلهم عندها كم وآحد ، وهي ما عندها طفل واحد على الأقل


قرربت منهم وهي مشدووهآ بِ منظرهم .. مو ذنبها إنو زوجها عقيييم

مو ذنبها إنها ماااا تملك طفل تفرّغ فيه مشآعر الأموومه اللي خانقتها


حسّت بِ أحد وراها ، لفت بـ فززع .. شافت الممرضه السعوديه اللي تعررف كل شيء عنها . . واقفه وراها


قالت لها الممرضه : إش فيك خاايفه كِذا ؟!


بلعت ريقها بِ توتر و خووف : لااا ولا شيء ما سوّيت شيء


طــالعت فيها الممرضه وهيّا تفكر ، مافي أحد بينقذهآ من الورطه اللي هي متورطتها غيرها


قرربت منها ، وحطت إيدها على كتفهآ وقالت بـ همس : ما نفسك يكون عندك طفل يا نوره ؟!


بلعت ريقها مرره تانيه وكررت الكلمه وراها : طفل ؟!



الممرضه : إيووه ..


وأشّرت بِ راسها جهة التؤم وقالت لها الخطه الخبيثه الي قعدت تفكر فيها من امس

: هاذولا ثلاثه توائم والبنت فيهم تعبانه شوويه

بس انا أتوقع إنها بتعييش ، لوأخذتيها ، وقلنا لهم إنو البنت ماتت محد بيشك في شيء



انتبهت لِ اللمعه اللي ظهرت على المُستخدمه الجاهله اللي قالت لها بحمااس : جد ، اقدر أخذها


الممرضه : إيووه ، / وسكتت شويه تطالع فيها ـ وكملت : بس كل شيء لو ثمن


سكــتــت المُستخدمه تطـــالع فيها بِ إستفهآم ؟؟


الممرضه : إذا أعطيتيني 20 ألف راح اخليكي تاخذي البنت وانا بدبّر الموضوع


وسّعت عيوونها وقالت بِ ذهووول : 20 ألــــــــــف


الممرضه : إيووه ، أجل تحسّبي الدعوه سهلله


سكتت المُستخدمه تفكر ، 20 ألف كثيييييييره بالنسسبه لهآ

بس حتجي لها بنت ، بنت صغييره تملّي عليها بيتها هي وزوجها


بعد مدة من التفكيييير قالت : طيب


الممرضه : خلآص أوووكي ، بس قبل لا أنسسى ..

ورفعت إيدها : المستشفى دا أنسيييييييه ، لعد تجي لو مره تانيه

وانا بدبّر لك مستوصف بعييد عن دي المستشفى تشتغلي فيييه





أنتـهت الخطه بعد كم يووم ، بعد ما دبرت المستخدمه المسكييينه واستلفت واتديّنت

وكم واحد اتصدق عليها ، و سلّمت الفلووس لِ الممرضه /

الممرضه الخبيييثه بِ دم بـآرد قتلت طفله من الموجوديين في الحضانة


إيووه . . قتلتها . . اللي قدرت تخلط نسب طفله مالها ذنب في نسب ثاني ، تقدر تقتل علشان كم قرررش


وقالوا المستشفى لـ أهل التؤم ، بنتكم المتوقع وفاتها ماتت


وسلّموا أهلها بِ الواقع ، ورضيووا بالقدر ..

( الحمدالله إنو وحده ماتت ، وعآشووا إثنييين ، مو كلللهم مآتوا )











|||












‘’ قبل 6 أشهـر / من الزمن الحآلي ‘’






لوووم ، وِ حزززن وِ نـدم



هاذي كانت المشاعر اللي مسيطره عليها ، ومتواجده جوّاها


دوبها عرفت نتآيج أشعّتها ..


الأشعه اللي عملتها بعد إلحاح بنتهآ وجيرانها ,, وكانت النتيجه . . سرطااان في المخ بِ مرآحل متقدمـه


ماتدري لييش كانت شايفه إنو السرطان ماهوا إلّا عقاااب من ربي


نتيجة لِ سرررقتها بنت ، بس هاذي البنت بنتهـآ



إيووووه بنتهآ ، مو هيّا حوّلت من الحي اللي كانت ساكنه فيه ومررتآحه لِ حي ثاااني بعيد

عاشت فيه في ( فقر مدقـع ) أششد من الفقر اللي كآنوا فيه


مو هيّا حاااولت واتوسّلت لـ زوجهآ يرضى إنهم ياخذوا البنت وِ يزوروآ إسمها وينسبوها لهم

وكانت قاعده وحده في بالها " الضرورات تـُبيح المحظورات "


ياماااااا نامت جيعآنه ، علشان بنتهآ تاكل ولو كَسررة خبز


و ياما مشيت تحت الشمس الحااااره ، علشان تجيب بنتها من المدرسه


أتسلفت ، واتداينت ، واشتغلت وتعبت ، كلللللللللللله علشآن بنتهآ ، أغلى مخلووق عندهآ


وزاااد الوضع عليهآ ، لمن مآت زوجها وعمر بنتهآ 5 سنيين .




بس خلاص كُل دا الكلآم أنتهى ، وما ينفع هيّا عارفه إنو وقتها في الدنيآ يوشك إنو يخلّص


لآزم تدوّر على أهل بنتهآ ... لاااااااازم


هيّا فاكره كووويس إسم أبوهآ " فهد محمد عبدرحمن الـ ... " / إسم ما عمررررها بتنساه




قِدرت بعد فتره تعررف كل شيء عنه . .

لـ دررجة إنها راحت بيتــهـم الكبيير الفخم وسألت الناس تتأكد


واتحسّرت بداخلها ونددددمت

إنها خلّت بنتها تعيش معاها بعيييد عن العِــــز والنعيييم والرااااحه اللي هنِـآ











|||











‘’ الزمـن الحآلي ‘’




بَعـد آسسسبوع .،/





شوآرع ضيّقه قَذرة ، أبعد مآ تكون عن النظآفه ، والميآه المتعكّره ما تخلوا منهآ


جدرآن ولّى عليهآ الزمن ، متصدعّه . . شويه وِ تميل وتطييح من طوول وقفتهآ على هاذي الأرض

تشكي وتبكي من الكتآبات العشوآئيه اللي تعلو سطحهآ


أطفآل هنآ وهنآك يمشوا ، ويعبثوا وَ يقفزوا

ينشروا الفوضى في كل مكآن تصآحبهم صيحآتهم المثيره للبهجه في نفوسهم ، المزعجه لِ غيرهم


شبآب يتجآذبوا أطرآف الحديث

وِ ( الدكـه ) الحجريه والسيآره الوآقفه بِ محآذتها بمثآبة الجلسه المثآليه لهم


و كلآمهم وَ ضحكآتهم تعلوا المكآن ، والشيء المهم اللي ما يفآرقهم ، السيجآرة بِ دخآنها الوآضح ورآئحتها النتنـه



في هذا الحي اللي مبيّن سوء الحآله الإقتصآديه والمعيشيه لدى سكآنه


كآنوا واقفين متلثمين ورآفعين أطراف أثوآبهم ويتأملوا المكآن الغريييييب عنهم


عنده هو كآن وآقف متقررف ، وطول الوقت يضغط على شمآغه وهو مخنووق

لف تميم عليه بعد مآ طفش من تأففه الوآضح

وقآل بِ عصبيه خفيفه : ريآن ووجع ، دآم إنك رقييق مآتتحمل المنآظر السيئه هاذي ، ليش جيت معانا ؟!


رفع ريآن حوآجبه بِ غيض من كلآمه : تمــــيم ، خير إن شآء الله ، قالوا لك بنت


طآلع فيه تميم بطرف عينه : مدري عنك ، أترجّل ووقّف التأفف دا اللي رفع ضغطي


هاذي المره أتكلم أبوهم بصوت قوي هآمس : تميم ، ريآن . . خلآص نحنا ما جينآ هنا نلعب


طآلع ريآن في الحاره وهو متقررررف بس حآول ما يبيّن في صوته

وسأل ابوه : أبويآ متأكد إنو هاذي الحآره اللي سآكنه فيها هاذي البنت


رد عليه تميم : إيووه ، ليش السؤآل


طـالع ريآن مره ثآنيه حواليه : أسأل بس ، أصلاً أنآ ما ادري ليش خليتوني أجي معاكم ،لو عليّا ما أطب دا المكآن


طالع تميم في أبوه اللي أصر وآحد من التؤم يجي ، ما يدري ليش . .

وقال : ريآن نحنا ما غصبانك تجي خلاص لا تسوي قلق


كآن ريان بيرد عليه إلّا شآف أبوه مشي ، ودخل بقاله صغيره ./ وِ مشيوا تميم وريآن وراه


دخل فهد البقآله الضيـقه وطآلع في صآحبها الجالس على كرسي بدون ظهر ،

أبتسم له وهوّ يعدل شكله ويبعد الشمآغ عن وجهه : السلآم عليكم


طآلع صاحب البقاله العجوز في الرجال الثلاثه اللي دخلوا ، وهوّ مستغرب من شكلهم : وعليكم السلآم

واتامل أشكالهم ، وآضح إنهم يبغوا شيء ، مو جآيين يشتروا


أبتسم إبتسامه سَمحه وسأل فهد : تبغى شيء أخوي ؟!


أبتسم فهد وهوّ يدقق في شكله ، نفس الوصف اللي وصفته غَيد له

بعد ما خلاها تسأل ميس عن الحاره وكيف كآنت عايشه ومين الناس اللي تعرفهم


وابتسم زيآده لمن أفتكر كلآمها " بابا ، لآيكوون بس إنتو مفكرين البنت من جد نصآبه ، ترا بآين عليها طيبه والله "


كآن فهد بيسأل العجوز ، إلّا أنتبه لِ نظرات الرجال الموجهه بِ شكل قوي على ريآن


طالع ريآن في العجوز ، وقلبه يدق بقووه خآف من نظرآته ، أنتبه لـ تميم يأشر له يبعد الشمآغ عن وجهه

بلع ريقه ، وبعد الشمآغ عن وجهه

وخاف زيآده لمن أتسعت عيون العجوز ، وسأله بسرعه وهجووميه : مييين إنت ؟!



بلع ريآن ريقه بِ خوف ، وطآلع في أبوه اللي أشّر له برآسه أتكلم


طآلع في العجوز ، وبِ إبتسآمه صفرآء . . وآضح فيها الخوف قال : أنـآ , , ريآن


طـــــــــالـــع العجوز فيه ، وهوّ مضيّق عيونه ومآ قال شيء


طآلع تميم في العجوز وهوّ توه يفهم ليه أبوه أصّر وآحد من التؤم يجي

آبتسم وقآل : إش فيك يآعم


طآلع العجوز فيه وقال بِ تحفّظ : لآ بس شبهت عليه


فـهد بِ تسآؤول : مَيس ؟!


طآلع العجوز فيه بسرعه وهوّ معقد حوآجبه : وإنتا إش عرّفك بِ ميس

أبتسم له فهد يطمنه : البنت تقرب لنآ من بعيد


سأله العجوز بِ قلق : وهيّا وينهآ ، ، وينهــا اللحين


فهد : أطمـّن ، هيّا بالحفظ والصون ، وأهلي حآطينها دآخل عيوونهم


العجوز بِ إرتيآح : أشوّه ، والله إني كنت قلقآن على هاذي البنت ، من وقت مآ أمها مآتت

وبقيت هيّ المسكينه لحآلها .، ومن وقت مآ قالت لي إنها بتروح من الحآره

وبتسكن عند وآحد من أقربائهآ ، وانا قلبي وعقلي خآيف وقلقآن عليها


آبتسم فهد على كلآمه . . وسأله كم سؤآل عن مَيس وأمها وأحوآلهم / وِ مشَى



خرجوآ من البقآله ، وقرب تميم من أبوه وسأله بِ همس : أرتحت دحيين


فهد اللي أختفت إبتسآمته من بعد مآ خرج من البقآله ، زفر بصوت وآضح وقآل

: من فيين أرتآح يآ تمييم ، بنتي أنآ كآنت عايشه هنآ ومحد دآري عنّهآ


مط تميم فمه : ممكن مآ تكوون بنتنآ


طالع فهد فيه وبِ نبره حآده : إلّا بنتنآ ، دحيين أتأكدت زيآده إنها بنتنا

و لّا على بآلك أنآ ليش كنت أبغى وآحد من ذولآ المهآبيل يجوو

علشآن اتتأكد ، ودحيين اتأكدت وقت مآ شبّه الرجآل ريآن في البنت


تميم : بس برضوا ، التحآليل لسّى مآ طلعت


فهد : بتطلع إيجآبيه إن شآء الله



قررب ريآن منهم وهوّ يقول : أبوويآ ، الآدمي من شويه ليش شبهّني في البنت دي الجديده اللي عندنآ



فهد : مو قلنآلك إنهآ تشبهكم إنت وأخووك


طآلع ريآن في أبوه ، وما أقنعه جوآبه . .


ومآ سأله زيآده


وصلوا لِ سيآرتهم . . وركب سيآرته بسرعه


أول مآ دخل السيآره ، مسك الجوآل ، وكآن بيرسل لِ رآكان يخبره اللي صآر من شويه . .

بس هوّن ورجع الجوآل مكآنه


طــالع قدآمه ، وهوّ نفسه يقول لِ تؤمه عن الإحسآس الغريب اللي بدآخله لِ دي البنت

بس . . خآيف لا يقول له من بعد ريّانه صرت تحب دي البنت



شد على الدركسون بِ قهر وِ حيييره ، وحرّك السيآره مبتعد عن دي الحآره . .










،













قررربت وجههآ منها وهيّا تقوول : قووووولي غَييد

البنوته بِ صوت طفولي لزووز قالت : دَيــــد


زمت شفايفها وقالت : غَيييييييييد

البنت بـ إصراار : دييييييد

طآلعت أمل فيها وِ بضحكه: ههههههههههههههه ، وربي إنك هبلللله


رفعت راسهآ وطالعت فيهآ بقهر وقالت وهيّا حاطه إيدينهآ على خَصررها : مووو شغلك

ما قدرت تكتم ضحكتهآ : هههههههههههههههههههههههه

طالعت فيها غَيد وبِ لووم : حتى إنتـي ماااااالت


وميّلت جسمها لِ ديالا وقالت : ديزل قولي مَيييييس


ديالا بدون ما تفهم الكلمه الأولى قالت بِ بساطه : آيييس

غَيد : هههههههههههه قولي قيس أحسسن قال آييس

وما انتبهت لِ الخداديه الصغيره اللي ضرربت راسها من الخلف


رفعت راسها بـ إنزعاج وهيّا تحك شعرها وصررخت : آااااااااي ...


وانتبهت لـ أمل حاط إيد على خَصرهآ وتقوول : ديزل هااا يا وسسخه


غَيد : هههههه انا أدلعها ، أصلا من حلااة الإسم ، ديـزل أحـ ..........


وشرردت على فووق لمن انتبهت لـ أمل تقررب منها






كانت هي تراااقب المشهد اللي صار قدامها

مرررتآحه بشكل ما اتصورته هي ، ويمكن تعآمل أهل البيت معاها مخليها مرتآحه كِدآ


الألفه واالمحبه والموده ، كانت معبيّـه البيت ، اللي رغم كبرره واتســآعه تحسه مليييييآن بـ هآذي المشآعر


ما تنكر إنها أتمنـــت لو إنها بنتهم من جد ، بس طبعاً شيييء مستحيييل


عقدت حواجبها لآ إرادياً لمن أفتكرت الصور اللي ورّتها غَيد لـ إخوانها

واللي انصدمـــت بقوووه وقلبها رجـــــف لمن شافت التؤم


لأنو بـ إختصار وجه التؤم كان نفس الوجه اللي تشوفه في المرآيـا !!

عللت غَيد الشبه العجييييييب بِ إنو يمكن لأنها تقررب لهم عاد العررق حَن

أو يمكن بسبب قَصة شعرها البووي


لمست شعرها وهي تتنهـد ، قَصت شعرها أول ما صارت أولى ثنوي علشآن ما تبغى شيء يشغلها

أو لأنها مالها خلق تسوّي تسآريح لِ شعرها

وهي ما عندها قيمة الإكسسوآرت البسيطه الررخيصه لِ الشعر


واتنهّدت مره ثاانيه لمن أفتكرت دراستها والجامعه


وبيتهم


وأمهـآ ..



أنتبهت لِ أمل تسألها بلطف : إشبك مَييس ... متضاايقه

أبتسمت لها وهيّا تحآول تبعد الأشياء دي من بالها : لااا حبيبتي ، ولا شيء .،








،








بعّدت عيوونهآ من الجوآل وِ طالعت في لميس اللي دخلت الغرفه ووجهآ متغيّر وفي إيدها جوآلها


عدلت بسمه جلستهآ وهيّا تسأل لميس بِ قلق : ميسوو إشبك ؟!


جآوبتها بِ شرود : ولآ شيء


سكتت بسمه تطالع فيها ، وقلبها مو مطمّن ، خافت تكون أتمشكلت مع عمر


سألتها : كيف حآله عمر ؟!


لميس : بخيير


بسمه : طيب إشبك حاسّه في شيء شاغلك . . أتخاصمتي مع عمر ، ولا زعّلك في حآجه


جآوبتها لميس بِ نفي : لا والله ، الحمدالله سمن على عسل ، بـس ..


عقدت حواجبها : بس ؟!


طالعت في لميس وقالت وهي تحرك إيدينها تحاول توضح لها : يعني ، مدري . . يمكن يكون يتهيأ لي ، بس . . يعني


زفرت بصوت وآضح : يعني شوفي ، هوّا صح عمر باارد

مع إنو والله وقت ما يكلمني يحآول قد ما يقدر يخلي صوتوا طبيعي حبيبي هوّا


حطت بسمه إيدها اليسار على خدهآ وقالت : حبيـبـك هوّا


أنحرررجت لميس وبتلعثم : لا هـ..ـوّا ، يعنـ..ـي

بسمه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ، حسبي الله على آبليسك

وكملت وهيّا تعض على شفتها السفليه بـ محآوله تكبح ضحكتها لمن لاحظت وجه لميس حمممر زيآده

: إيوه إش فيه طيب


لميس : يعني ، شوفي . . قبل شوويه وقت مآ كلمتوا , . حسيت إنو فييه شيء

وطالعت في بسمه بِ عيوون قلقآنه : هوّا أنكر ، قال بس تعبآن شويه ، لكن والله بآين إنو متضآيق ولا فيه حاجه


بسمه : طيب ما سئلتي غَيد ، يمكن يكون صآر شيء عندهم في البيت


هزت راسهآ بـ نفي : لاااا طبعاً ,- وبِ إحرآج : بتقوول إشبها دي ملقووفة


بسمه : هههههههه ممكن

وآنسدحت على السرير بعد مآ كانت جآلسه وغمضت عيوونها ، وفردت إيدينها على وسعهآ وآتنهّدت بِ رآ آ آحـة


أبتسمت لميس لـ شكلها : بسووووم إشبك ، كأن هموم الدنيآ طارت منك ؟!


فتحت بسمه عيوونهآ : آكيييييد هموم الدنيآ راحت مني بعد ما أشتريت فستآن لـ زوآجك

لميس : هوّا صح هم ، بس تستمتعي لمن تختآري فستآن ، يعني مو شيء صعب زي ما هوّا في بآلك


قلدت بسمه صوتها النآعم : بس تستمتعي لمن تختآري فستآن -

ورجعت لِ صووتها الطبيعي اللي فيه بحّة خفيفه : إلّا أصعب شيء في الحيآة


لميس : كأنك دحيين إنتي اللي كنتي تنزلي السوق ، مآفي إلّا عمه المسكيينه

اللي تروح من سوق لِ سوق تدور لك على فستآن

وإنتي بكل برود تقولي مو حلو ، مو عآجبني ، ومش عآرفه إيش


رفعت بسمه حآجب : وآنا ما كنت أكذب ـ الفسآتين دي اللي في الأسوآق مدري كيف الناس يلبسوها

أجل باللهِ فستآن فيه الللف لوون ويآليتها متنآسقه حا ابلعها

لكن لا .. كل لون متضارب مع الثآني ، ولا يكون مشخلع وعريآن وععع


ابتسمت لميس : صدقي بسوومه يعجبني ذووقك ، صح إنك عربجيه حبتين لكن ذووقك نآعم


بسمه : مو نآعم ، هآدئ


لميس : اللي هو ، أهم شيء إنو حلوو .. وأهم شيء إنك حصلتي فستان هههههه


ابتسمت بسمه بِ إرتييآح : إيووه والله ، الحمدالله ، أفتكيييييييت . .









،










قطعت من حلآ الشوكلآته اللي قدآمها بِ الشووكة الصغيرة بـ هدووء


ورفعت رآسها وسألتهآ : يعني إنتي تخصصك طب


هزت راسهآ : إيووه خآلتي


غَيد : وكيف التخصص حلوو ، ولآ صععععب

مَيس : لآ والله بالعكس ، وابتسمت : أصلاً حتى لو كآن مو عآجبني ، بخلييه يعجبني غصب


دآنيه : ههههههه ، وليش بالغصب عآد


أتكلمت مَيس بدون أي حسآس بِ الخجل

: لأني من وآنا في المتوسط وانا أفكر أدخل طب ، وآشتغل في المستوصف اللي في الحي . .

اللي كآنت أمي الله يرحمهآ تشتغل فيه


ولمن شافت الإستفهامآت في عيونهم كملت

: من وانا صغييره وانا أشوف أمي كيف تتعب وتشتغل في المستوصف ، غييير نظرات الإستحقآر والترفّع

اللي كانوا يرموهآ الناس هنآك عليها

يعني فووق الوظيفه اللي تتعب وتهـد الجسم ، كمآن كرامتك وكبريائك يضييع


ونزلت عيونها تطالع في إيدها اللي في حظنها : كنت أبغى أتخرج وأشتغل علشآن أورّي الدكآتره المغروريين هنآك

إنو هاذي اللي إنتو محتقرينهآ

جابت وحده مآ تفرق عنكم في المنصب اللي إنتو طآيرين فيه



وكملت وهيا تحاول تخبّي الغصه اللي تحآول تطلع : لكنهآ ما لحقت تشوفني ، ما لحقـت . .

زمت شفايفها اللي ترتجف تحاااارب البكيآ اللي بتطلع


قآمت غَيد بسسرعه وجلست عند مَيس ، وحطت إيدها على كتفها : مَييييس حبيبتـي إشبـك ..

وسكتت شويه قبل لا تقولها : صدقي مَيس إنتي أحسن منّي وربي هدفك ساااامي ما شاء الله


طالعت سآره فيها وهيّا قلبها محرووق عليها مآ تدري لييش

: الله يرحم أمك يآ مَيس ، يحق لك تفخري فيهآ .. مكااافحه ما شاء الله عليهآ


دانية : إنتي أدعي لها بالرحمه والمغفره ، هاذا اللي بيفيدهآ في قبرهآ


أخذت مَيس المنديل من غَيد ، ومسحت فيه دموعها وهيّا تقول بصوت متحشرج : الله يرحمهآ



ولفت على يمينها لمن أنتبهت لِ غيد تحط سبابة اليمين واليسآر على فمهآ وتقوول

: سمااااايل ، أبتسسمي ، الدنيآ مش حلووه وإنتي مكشره


أبتسمت إبتسامه بدون معنى : كِذا


نغزتها غَيد كم مره على خَصرها : من قلللللبك ، مو مجآمله يآ هبله


ساره بِ تنبييه : غَيييييييييد


لفت غَيد على أمها ، وقبل لا تقول شيء سمعت صوت راكآن من فوق

: يا حريييييييييم تغَطووووا ، العرسآن نآزليين

غَيد : هههههه مهآبييل وربي


وقالت بصوت عآلي بعد ما نآولت دانيه مَيس الشرشف اللي كآن جبنها : أنزلووووا دربكم أخضر


نزلوا التؤم ، وسلموا على راس أمهم وأعطووهآ خبر إنهم بيروحوا مشوآر سرريع ، وخرجوآ


ضغطت مَيس على فخذهآ بِ إيدينها " ميييييس ، أهدي أهدي . . مو معقوول الجنآن اللي تفكري فيه

مو عشآنك تشبهي لهم تـُعجبي فيهم أصحححححي

ولا علشآنك سكنتي في بيت مليآن عيآل قمتي تطاالعي فيهم ، جد اللي ما عمره تبخر ، تبخر وآخترق "


وبعّدت الشرشف بِ ضييييق بعد ما سمعت صوت الباب الدآخلي يتسكر

" طييب إش الإحسااس اللي يجيني كل مآ أشوووفهم ، إش هوّا " ؟!








/

:

/









بعَـد إسبووع :-:



قفلت بآب الجنآح وِ اتوجّهت لِ غرفة نومهآ وهيّ حاسه نفسها خلااااااااااص طفح فيها الكييل


فتحت بآب الغرفه ، لقيت زوجهآ جآلس على السرير وفي إيده كتآب ( إدآرة الوقت ) لِ د إبرآهيم الفقي - الله يرحمه -


جلست على الكرسي المجآور لِ السرير وهيّ ملآحظة نظرآت زوجها اللي انصبت عليها

وِ الـ مستغربه من دخولها السريع المفآجئ لِ الغرفه


أتكتفت وهيّ تقول بِ حده : الوضع دا ما ينسسكت عليه يآ فهد


طــالــع فيها فهد ، وِ فسخ النظآره وهوّ يقول بِ تسآؤول حقيقي : أي وضع ؟!



زمت سآره شفايفها : فهد والله اللي تحت بنتي

وِ حطت إيدها اليمين على صدرهآ : حاسسسسه إنها بنتي يا فهد


فهد بِ إستغراب ، متجآهل نبضآت قلبه اللي أتسآرعت من كلامهآ : ســآره ؟!!


سآره : فـهد . . البنت من أول ما دخلت علينآ أررررتحت لها

لكن . . لكن دحين إحساسي لها زي إحساسي لِ دانيه وغيد


فهد بِ منطقيه : علشآن البنت لها إسبوعين عندنآ ، خلاص صرتي حاسبتها وحده من بنآتك


ساره بِ نفي : لأ .. لأنها بنتي ، وبعديين لآ تنسى الشبه اللي بينها وبين التؤم . . مستحيييل لأنها تقررب لنا

أهوّ انا شايفه أخوآنهم وآخواتهم محد يشبه لهم بهاذي الطريقه الفظييعه

تجي هااااذي اللي تقرب لنا من بعيد وتشبه لهم زي كدا


حط فهد السبابه والإبهآم على ذقنه المحلوق بِ تفكيير

العجوز اللي في البقآله شك لمن شآف ريآن


وغيد ودانيه يقولوا إنها نسسخه التؤم


وِ سآره وآخييرا جآت ، وقالت إنها تحس إنها بنتها

إش بآقي ./ بس نتيجة التحلييل



رفع رآسه لِ سآره اللي قالت بِ شـك : فهد إنتا متأكد إنـو البنت ماتت ..!؟






،









وبَعـد أسسبوع ثاني .:/







* أنآ أنثى كُسِرت يوماً ولآ زالت تعآني . .
مرآرة الجررح . . !










الغررفه حووووووسه ، وملياااااانة أكيآس من مختلف المحلآت


جلست على السرير بـ تعب وإرهآق


جسمهآ حاسّته مكسسسر ، يصبحوا ويمسّوا على الأسوآق . .


حاالة إستنفاار في البيت بسبب زواجهآ اللي باقي له شهر

زفرت بصووت وآضح لمن سمعت نغمه جوالها اللي مرمي بِ إهمآل على السرير جنبهآ

رفعته بِ كسسل . . ، / شافت إسم المصل ( كِش ) .. " آففف وقتوا دحيين "


طنشته ورمته بـ إهمآل على السرير .. سكت الجوآل بعد ما خلص الرنيين . .

وما مرّت كم ثانيه إلّا ورجع يدق مرره تآنيه


مطــت شفايفها بِ طفش " أفففففف ، مصمم يعني أرد .. الله يوجـ .... ، الله يووجع عدووك "


ردت عليه بِ نبره بارده : نعـم ؟!


وصلت لها تنهيدتـه الوآضحه وهوا يستغفر بصوت وآطي قبل لا يقول : السلام عليكم

ميّلت فمها بِ ضييق وقالت : وعليكم السلآم ، نعـم ؟!


حب سند يدخل في الموضوع بسررعه " ما تستآهل أحد يسألها كيف حالها حتى ! "

قال بنبره سريعه : كيف الفستآن ، عجبك ؟!


روآن : إنتآ لييش جبتوا ليّا ؟!


عقد سند حواجبه : إش السؤال السخيييف هاذا ؟!


سكتت روان وما قالت شيء

زفر سند بصوت عاالي وقال : قالت لي أمك من فتره إنكم حآيسيين في الفستآن

وبـ إستهزآء : وحبيت أسـآعد



روان بِ نبره إستهزاء مشابهه له : خييرك سآبق ما تقصّر


وسكتت شويه قبل لا تقول : لو مو ماما ولآ كان رميتـوا ، علشان ماما بس والله حألبسوا


وسكتت تستنى جوآبه


هو ســكــت شويه ، بعدين قال بِ ضيييق فظييع ونبره هآديه

: خسآرة الـ الآاااف المؤلفه اللي أندفعت فييه / طوووووط طووووط



طاالعت روان في الجووووال بِ ضييييق ، " إنتـااااا السبب ، إنتا السبب في كل اللي أسويه لك يآ سَند

إش كنت بتخسر لو إنك اتقدمت لي زي الخلق والنآس "


غمضت عيوونهآ وهيّ تفتكر الفستآن الأبيض الفخَم اللي جآبه


كلمه روعه قلييله عليه ، شيء خررآفي كآن


لكن فيه فرحه بقلبهآ لأنه جآبه لهآ .. لآ !!








يُتبـع ‘’



sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-13, 08:01 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


[ لآ تعَلم ، متى تتحول الأنثى الرقيقه إلى ‘’ وَحش مُفترس ‘’ ]




في أكبر وأوسَع غُررف النوم في الفيلآ


واقفه بِ جلآبيتها السودآ والفوشي نص السآق واللي أعطتها منظر صغيير


و بِ قهـر وِ حقد ، وبكل حررقه ولهجه حاااره قالت : الله لآ يساااامحها ولآ يبييييييحهآ


طالعت دانيه في أمها بعيوون متسّعه وهيا تقول بِ إستنكااااار

: أمـي ، حرررام عليكي ، الحرمه ميته وفي قبرررهآ



طالعت أمها فيها بِ عيوون مغررقه مقهوووره محروووقه وقالت بصوت متحشرج

: ومو حرررام عليها هيّا في اللي سوتوا فينا



وطالعت في زوجها وِ عيآلهآ اللي حواليهآ وقالت : البنت مضيوومه مقهووره ، عاشت في فقر وذل وقهر


حياااة محد فييكم يستحملهآ وما تبغووني انقهر . . شوفوا لبسها كييف


شووفوا جسسمها كيف ضعييف ، شوفوا بشرتها كيف بااهته .. شعرهااا شعررها ، زينتها . . شوفوا كيف مقصووص



وطالعت في غَيد وأشّرت بـ إيدهآ : مححد يصدق إنو غَيد أختهـآ ,, بسبب الفررق بينهم ، الله لا يسسسامحهآ


قررب سلطان من أمه وبِ نبره مُهدئه : أميييي بدل لا تتدعي لها . ، ترا دعاءك عليها ما راح يفييدك


قررب عمر منها وهوّا يقول : من جد ، بعدين نحمـد ربنا إنو الحرمه رجّعتها لنا ساالمه غاانمه ، مهي مريضه ولا شيء


ساره بِ قهر : ساالمه غآنمه ، البنت ما ادري كيف كانت عاايشه تقول لي سالمه غاانمه


طـالع تميم في أمه المقهوره وهوّا مقهوور عليها ، وقبل لا يتكلم

أتكلم أبوه وهوّا يقررب منها ويقول : الحمدالله إنو البنت عندنا دحين


وقف جنبها ، وحط إيده على كتفها وقال

: سااارة . . البنت تحت ومهي داريه إنو نحنا أهلها . . أتوقع صدمتها بتكوون أكبر


ساره : حتى ما قالت لها إنها مهي أمها .. أكيييييييد ماعندها الشجااعه تقول إنها حرااميه


طالعت دانيه في امها وهيّا حاسّه بِ حررقتهآ ، ومهي قآدره تقول شيء


مالت عليها غَيد الواقفه على يمينهآ وقالت : ماما كل مآ احد يبغى يهديها زااد قهرها


دانيه بـ صوت وااطي قالت : ما الوومهآ


وطاالعت في التؤم اللي ساكتييييين


من وقت ما أبوهم قرأ عليهم الرساله ووراهم نتيجة التحآلييل اللي سووهآ لهم كم أسبوع وطلعت نتيجتهآ االيوم


أتململ راكان في جلسته وقال : طيب البنت تحت دحيين ، كيف بتقولوا لها الموضوع

ريان بتأييد له : من جد ، لا تفكروا دحيين في الأم ، فكروا في الضعييفه المسكيينه اللي تحت



وقام من مكآنه ، وانتبه لِ إياد ولد سلطان يقول لِ غَيد : أنا أصلاً أول ما شفتها عرفت إنها تؤم لِ عمو راكان وريان


هزت غَيد راسها بِ إيووه وقالت : إيـووه إيووه ، أصلاً إنتا ما شاء الله علييك تحس بكل حركه تصيير في الدنيا


وقرربت منه وشدت شعره البني الطوويل وقالت : يلا بس معايا على تحت قال عااااارف قال !!








:

:







بعدهآ بِ وقت / .:



حلم ، أكيييييييييد هيّا تحلم ، لأنوو مستحيييل الشيء اللي يصير دحيين


سااره الحرمه اللي دخّلتها بيتها واحتووتهآ بِ حناانها وعاطفتها تصيير أمها !


وفهد اللي غررقهآ بِ كررمه ، أكلها وشرربها وخلاها تنام في مكان عمرررهآ ما حلمت تكوون فيه ، يكون أبوها !!


ولّااا غَيد وداانيه اللي أرتآحوا لها وكانوا يتكلموا معاها بِ بسساطه بدون ما يحسْسوهآ

إنها وحده مسكيينه جات عندهم يطلعوا شقيقااتها !!!



طآلعت فيهم وهيّا مو مصدقـه


قرربت غَيد منهآ وهيّا تشوفها تطالع في اللي حوآليها بِ توهآن . .

قالت لها وهي مبتسمه : مَيس إشبك


حطت مَيس إيدها على قلبها اللي أتسآرعت دقاته ، وكأنها بتهديه إذا ضغطت عليه


أخذت نفس عمييييق وهيّا حاسه بِ غصصه في حلقها


وقالت بصوت غريب بدون ما تطالع في غَيد وهيّا توقف : أبغى أقعد لوحدي شويه



رفعت غَيد حوآجبها مستغربه ، ولسى بـ تتكلم ، إلّا أتكلم أبوها : خلآص غَيد سيبيهآ على راحتها


طالعت غَيد في أبوها وهيّا زامة شفايفها

وطالعت في ميس اللي واقفه وهيّا لسى بالعبايه اللي ما رضيت تفسخها : طييب . .


مشيت ميس خارجه من مجلس الحريم ، ومشيت معاهآ غَيد توصلها لِ جنآح الضيوف واللي بعيد نسبياً عن المجلس


أول ما دخلوا الصاله ـ أنتبهت ميس بِ العيال الـ 6 جآلسين في الصاله وعلى وجييهم واااضح القلق


انتبهت ميس لِ نظراتهم اللي أنصبّت بشكل قوي عليها


وحطت إيدها على شعرها

وافتكرت إنها فسخت الطرحه لمن طلب منها فهد ( أبوهآ ) بعد ما اعطاها الاوراق وشرح لها كل شيء

حطت إيدها على الطرحه بـ ترفعها ، إلّا انمدت إيد غَيد لها

وهيّا تقولها بـ إبتسامة وصوت هادئ : تراهم أخوانك والله ،


ميس بصوت وآطي : مو متعوده


ابتسمت غَيد وحطت إيدها على ظهر ميس وقالت موجهه كلآمها لِ العيآل

: خلااااص حمضتوا الصوره والله هههه ، أرحموهآ

ودفتها على خفيف علشآن تمشي بعد ما اتصنمت من نظراتهم


أول ما اختفوا غَيد وميس عن أنظآرهم ، لف مشاري على سلطان وهوّا يقول بدهشـه : والله نـسـخـه من جـد

سلطان بِ موافقه على كلآمه : من جد ، والله كأني اشوف ريان وراكان قداااامي





طالع راكان في ريآن وقال له بِ همس : ريـآن

وقف ريآن وهو فااهم إش يبغى يقول له ، وقال : يلآ



مشيوا بدون ما يردوا على تسآؤولآت تميم وسلطآن لـ جنآح الضيووف





/

/





جنآح الضيوف .:




ظبطت برودة المكيف ، وقربت من مَيس اللي أنسدحت على السرير وغطت جسمها كله بِ اللحآف الأبيض

وما بآن إلا راسهآ : ميسوو ، تبغي شيء


ما ردت عليه إلّا بـ هزة راسها ( لآ )


غَيد : طيب آممممم

قاطعتها مَيس قبل لا تتكلم : غَيد الله خليكي خلينآ شويه لوحدي


وضعف صوتهآ : أبغى أستووعب بس شويه اللي صآير في الدنيا


أبتسمت لها بـ تفهم . . وخرجت من الجنآح


قفلت باب الجنآح واتسنّدت عليه بِ تفكييير " معقوووله في نآس أنانية زي كدا ، تسرقها مننآ علشان هيّا تربيها

بس . . فيها خير إنها قالت البنت ماتت ، مو ضايعه وينحرق قلب ماما عليهآ "


رفعت راسها لمن لمحت التؤم يقربوآ منها

وقالت لهم بِ تساؤول : إش تبغووا ، البنت ما تبغى تشوف أحد


سحبها ريان من طرف بلوزتهآ الورديه يبعدها عن الباب اللي متسنّده عليه

: إنتي أخررجي منها وبيكون كل شيء تمآم





/

/








شدت بِ إيدهآ على اللحآف وهيّا ضاااااايقه فيهآ الدنيآ




أنا توأم ثالث لـ راكان وريآن





أنا بنت فهد وسآرة





أنا مش بنت نووره





يعني طوووول عمري وأنا في المكآن الغلط ، وِ بـ إسم غلط






زمـت شفايفها بالقووه تمنع دمووعهآ تنزل . .



سمعت صوت حرركة عند البآب . . وشآفت أكرة ( مقبض ) الباب تتحرك

قالت بصوت عالي شويه : غَيد قلت لك ما أبغى أشووووف أحد


ووسّعت عيوونهآ لمن شآفت التؤم دآخلين الغرفه لوحدهم



أعتدلت بسسرعه بعد ما كانت متمدده ، وبصرآخ وهيّا متنرفزه من دخوولهم

: خييييير ، تدخلوا كذآ


طالع راكان فيها ، وطالع في ريآن اللي قال

: دحيين نحنا قلنا إذا بندخل . . أكييد بتتغطى من الحيآ


راكان : ههه من جد ، ما شا ءالله ، صوتك وصل لِ الجيرآن


أنحرجت ميس منهم . . ما حسّت بنفسها


رجعت أنسدحت بسسرعه وغطت نفسها باللحآف حتى رآسها


طالعوا في بعض ، واتقدموا منها . . وجلسوا على نفس السرير المزدوج


سكوووووت عم الغرفه ، حتى شكت مَيس إنهم خرجوا


استغربت ، ما سمعت الباب يتقفل . .


بعدت اللحآف بشويش وانصدمت لمن شافتهم على السرير نفسه ، " كييف ما حسيت فيهم لمن جلسوا "


بِ حركه سريعه جت بتغطي وجههآ ، إلا مد راكان إيده يبعده عن وجههآ : محا نآكلك نحنآ وي


زمت مَيس شفايفها ، واعطتهم ظهرهآ


طآلعوا فيها ، ومآ علقوا على حركتهآ . .


أول واحد قطع جو الصَمت اللي في الغرفه ريآن اللي قال لها بِ نبره هآديه

: دحيين إنتي أكييد تفكري إنك عشتي حيآتك غلط أو في مكآن غلط


لفّت عليه مَيس بسسسسرعه وهي مفجووعه : لييش إنتا تعرف اللي في نفسي


أبتسم ريآن على كلامها : لا طبعاً ، عآلم الغيب أنآ ؟! ، بس خمنت


وطالع فيها : يعني طلع تخميني ، أو تخميننآ صَح ؟!

وابتسم لِ راكان اللي هز له رآسه وقال : لأننا تؤم تفكيرنآ متشابهه


وطالع في مَيس اللي تطالع فيهم وسألها : دحيين إنتي بـ إييش حآسّة


طالعت ميس في إيدها اللي في حضنهآ واتكلمت وهيّا ما تدري إش سبب الرآحه اللي حاسّتها وهيّا تتكلم معاهم

: ما ادري . . زي مآ قلت أحس نفسي كنت طوووول عمري عآيشه في مكآن خَطأ


وزمت شفايفها ، وطالعت فيهم : وحتى هنآ حاسّه مكآني غلط برضوآ ؟!


سَحبها ريان اللي أجرأ من راكان بِ شوويه ومن قوة سحبته كانت بتطيح وهي تنزل من السرير . .


صرخت : بشووووويش يآ أهببببل


مآلف عليها ريان ولا رد عليها


إلييين مآ وقفّها عند المرايا الطوويله اللي في صآلة الجنآح ومسك شعرها بشويش

وقرب راسه وراسها من المرآيا وقال : إش شآييفه ؟!


بلعت مَيس ريقها وهي تطالع في وجههآ ، وتطالع في وجه ريآن ، وراكان اللي لحقهم ووقف معاهم


المنظر ما تدري ليش خلّا الغَصه اللي من أول تقاومها توشِك إنها تنزل في صورة دمعَة

قالت بصوت مرتجف : نــ..ــتـ..ـشـ..ـابـه


ابتسم راكان إبتسامة مآيله : نتشآبه كلمة قلييله ، قولي نسخه


رجعت مَيس تطالع في المرايا ، فعلاً نسسخه ، خصوصاً إنو التؤم حآلقين الذقن مو مخلّين إلا شنب خفييف

وشعرها البوي مسآعد كمآن . .

صحيح هيّا أنحف ، وأقصر منهم ، بس ما كان دا الشيء عآئق لِ ظهوور الشبه الفظييع هاذا


رجعت تطالع في راكان وبنفس الصوت وهي تبلع ريقها ، ما تبغى تبببكي

: مـ..ـن جِــ..ـد نـ..ـسـ..ـخه


أبتسم لها رآكان إبتسامة غرريبه على وجهه وقال : بس إنتي أحـلى



لا إليين هنا وكفااايه ، هي مو متعووده على أحد من الجنس الخشن يكلمها بـ دا الصووت

ودي النبرره الحنوونه


لآحظ ريآن إرتجاف ذقنها الوآضح ،، مبيّن إنها ماسكه نفسها غصصب لا تبكي


ابتسسسم لها إبتسامه واسسعه حنوونه ، وِ فَتح لها ذراعينه : تعـاااااااااالــي


كأن مَيس كآنت مستنيه مبادرته هاذي ,

أرتمت في حضنه وِ دمووعهآ اللي من أول تحاربها نزلت تصاحبها شهقآت ضعييفه وآضحه


ما مرت كم ثآنيه إلّا سحبها راكان من حضن ريآن . . وحضنها وهو يقول : خلاااااص خلآص

وعض على شفته السفليه ، ما يدري ليش جاته هو الثاني بَـكيه

: خلاااص ، الحمدالله إنك رجعتي . . صح ما كنا حاسّيين فيكي

وضممها زياده : بس والله فرحنـا . . فرحنآ فيييكي والله













بعدها راكان عنه بشويش لمن لاحظ إن بكيها خف وحآوط وجههآ بِ إيدينه : خلآص ، مَيس

وِ بـ أصبعه الإبهام مَسح دموعهآ العالقه بِ رمشهآ . .


مسك ريان إيدها : خلاص وقفي مصنع المووويه دا وأمشي نطلع برآ

راكان : ههههه من جد ، ترا الفضوول وصل حدّه معااهم



مشيت مَيس معاهم وهي تطالع في إيدينها اللي ماسكها راكان من اليمين ، وريان من اليسار وشاااديين عليهآ


أبتسمت " من جد ، ليييه أتضاايق وأفكر ، وعندي توأم ، لو ألف الدنييآ ما راح أحصّل زيّهم " !










،








بَعـد كم إسبووع .:/




السبت - 2:15 الظهر .،





الجـو صح بآرد ، بس حلووووووو . . وهوا في أحلى من بَرد جده ؟!


أنسدحت على السجآده ، وطاااالعت في غرفتها الجديده وهيّا تحمد ربها اللف مره بدآخلها

كل ما تشوف غرفتها أو تشوف أهلها تحمد ربها ..


البعض ممكن لو كان في موقفها بيحقد على الحرمه اللي زورت إسمها وعيشتها في فقرر وذل


بس هيّا لآ .. هيّا شااافت بعيوونها كيف كانت ( نوره ) تتعب وتنهلللك علشآنها ...

صح ممكن تجيها أوقات تقول ياليتها ما شآلتني من أهلي


بس خلاص ربي كاتب لها دي الشيء من وهيّا في بطن أمها ، الحمدالله على كل حآل

قامت من على السجاده بِ نشااط ، واتأملّت لـ المره المليووون غرفتها الكلآسيكيه الرآيقه


جدآر أبيض x جدآر أسود x جدآرين ورق جدآرن أبيض وفيه نقشآت سودآ


دولآب أبيض مآخذ ثلآث أربآع الجدآر تقريباً وِ بجنبه بآرتشن أبيض


نآفذتين عريضه ، تغطيهآ ستآير شرايح ألمنيوم بِ اللون الأسود


سرير خلفه الجدآر الأبيض ./ لونه أسود بِ ظهر اسفنجي مريح

وعليه لحآف أبيض وِ خدآديآت ملوّنه . . أبيض ، أحمر ، أسود . .


وفوق السرير لوحـه حلوه متوسطه الحجم


أدرآج بِ اللون الأسود مرتصه فيهآ مستحضرآت التجميل وِ العطورآت

وفوقهآ مرآيا بِ إضاءآت حلوه ، خلف ورق الجدرآن


بِ جآنب التسريحه وِ بعد الستآره ، كنبه مفرده عريضه بِ اللون الأسود

وفوقهآ خدآديّتين ملونه وِ مفرش أبيض خفيف


جنب الكنبه بس على الجدآر الثالث الأسود بلآزما صغيرونه وِ فوقهآ رف عليه بعض الإكسسوآرآت الملونه


يتوسّط الكنبه وِ البلآزما أبجوره طوييله لونهآ أصفر وِ بـ إضاءه صفرآ راييقه



ابتسمت وهيّا تتذكر غَيد اللي أتكفلّت بِ إختيآر لون الغرفه وِ أثاثهآ

واتوسعت إبتسآمتها لمن أفتكرت أمها كيف عاارضت على اللون


وعلى قولتهآ [ بالعقل في أحد يحط أغلب الوآن الغرفه اسود ، إش دي الكآبه ]


لكن الغرفه طلعت شيء خيييآلي

حتى هيّ اللي كآنت متخوّفه من اللون . . عجبتهآ الغرفه


طآلعت في الدولآب الأبيض . . وآبتسمت وهيّ تتذكر غَيد اللي عبّت دولآبها بِ أشياء هي نفسها ماتعرفها حتــى . .

مكياج أول مره تشوفه ، ملابس اول مره تعرف ماركآتها


جوآل وِ إيباد .. ثلاجه صغيره دخلتها غصصب عنها وعبّتها شوكلآتات وعصيرات وِ إسكريماات


يعني الأشياء المهمه والغيير مهمه صارت موجوده عندها ، وِ في متنآول إيدها



خرجت من غرفتها ، المقابله لِ غرفه غَيد . . واللي كانت غرفه دانيه سابقاً


بس بما إنو دانيه بعد زواجها بِ فتره ، أتصدقت بـ أثآث غرفتها وعلى قولتها ( ما تحتاجه )

وصارت تشآرك غَيد في غرفتهآ إذا بتنآم في بيت أهلهآ


وبقيت الغرفه دي فاضيه . . تستناها


خرجت من السيب الصغير اللي في منتصفه حمآم وااسع

وخرجت من الباب المفتوح ، واللي يوديها على الصاله الواسسعه الفاضيه إلّا من كم باب ، وسيرفس في الزآويه

يعني كأنه فيه جناح منفصل يفصل غرف البنات عن غرف الشباب


نزلت ، واتوجّهت لِ المطبخ

دخلت وشافت ساره حاطه إيدها اليمين على خصرها ، وتقول لـ ريتآ كم شغله


بدون شعوور ، قربت منها ، وضمتها من الخلف


شافتها ساره بِ طرف عينها وابتسمت لها


بعدت مَيس لمن حسّت بِ نفسها بـ حيآ وطالعت في أمها وهيّا عاضه على شفتها السفليه


سآره بِ نبره حنووونه قالت : إشبك .. معقووله تستحي مني إلين دحين يا ميس ؟!

مَيس بسررعه قالت : لااااا بس ..


وسكتت


طالعت فيها ساره وهيّا متفهمه شعورهآ ومشاعرهآ ..

وقالت لها : أتصلي على عمر واسأليه جاب غَيد ولا لسّى .. أبوكي وتميم ومشاري جوو لهم وقت


مَيس : طيب


ومشيت بتخرج إلّا قالت لها ساره : إيووه صح ، ودقي على توأمك قوولي لهم بسررعه يجوا

لا يروحوا يمين ولا يسار ، الغدا شوويه وبينحط



أبتسمت مَيس : طيب



راحت لِ الصآله جهة التلفون ، ودقت على عمر

رد عليها بِ نبرته البارده المعتاده : إيووه


بلعت مَيس ريقها ، مو متعووده على دي النبره أبداً : قالت له بِ تلعثم : آااا ، أمي تقوول لك ، إنتا جبت غَيد من المدرسه


وقبل لا يرد عليها وصل لها صوت غَيد العاالي وهيّا تقول : يآ دفش ياللي بدوون إحساس

البنت أنكتمت من صوتك اللي يجيب الهـم


ووصل لها صوتها وهيّا : إيووه ميسوو حبيبتي إش فيه


أبتسمت مَيس وهيّا مخمنه إنو غَيد سحبت الجوال من عمر " تسوّيها هههههه " . .

: لآ يآ قلبي ، بس أمي كانت تبغى تعرف عمر جآبك ولا لا .. شويه وبنحط الغدآ


غَيد : اهـآ ، لا لا نحنآ قريبيين من البيت

مَيس : أووكي طيب ، مع السلآمه


غَيد : مع السلآمـ ... .... / مييييسو تبغي شيء نجيبوا على الطرييق


أبتسمت مَيس على إهتماام غَيد اللي مغرقها وقالت : لآ حبيبتي ، تسسلمي ما ابغى ولا شيء ـ تعآلوا بسرعه بس

غَيد : أووووكي


قفلت منها

ولفّت على عمر اللي قال : فيه كلام لسى ما قلتييه


غَيد بِ غييض منه قالت : قووول ما شاء الله ، وبعدين بقوول لك حآجه ، مَيس كآئن جدييد في البيت

يعني مو متعودة على أسلوبك الثلج دا ، حاول تعدلوا شويه لمن تتكلم معاها


رفع عمر حواجبه وبدون ما يطالع فيها قال

: خيييييير ، أمي ، على غفللله ، ولا شايفتها لميس علشآن أعدل أسلوبي معاها .،/ هبلله .؟!


غَيد بـ تذممممر : يا إبني إنتا عرييييس زوآجك بعد ثلآثه أسابييع واسلوبك كذا

ورفعت إيدها كأنها تدعي وقالت : عظـم الله أجررك يآ لمييس في زوجك اللي يجيب الهممممم







:

:








زفر بِ طفش وهوّا يسمع غَيد تقول لـ المره العاااشره : الفساتيين اليوم حتخرج

قال : ترا خلااااص عرفنا إنو عندنا زوااج قرريب ، وعرفنا إنكم حجزتوا الكوفيرآ

وعرفنا إنو الفساتييين اليوم بتخررج ، خلاااص


طالعت فيه من طررف عينهآ وقالت بِ بروود : محا أرد عليك لأني عارفه إنك مقهوور

وهي فعلاً بـ كلمتها دي نرفزته ، : مقهوور ! .. على إيش مقهور


هشّت بِ إيدها وهيّا تقول : محا أرد عليييييك

ولفت على أمها : ماما متى قالوا لك نستلمها بالزبط

أمها بطوااالة بال ردت عليها : بعد المغرب


غيد بتفكيير : امممم ، شكلي محا انام اليووم من الحماس

طالع فيها ريان وهوا خايف يقول لها كلمه ، وتفششله زي راكان قبل شويه

انتبه لِ ميس اللي جالسه في الوسط بينه وبين راكان تضغط على إيده وهيّا تقول بـ إبتسامة

: فتره وتعدي ، هيّا دحيين مبسووطه ، أتحملوها شويه

تكى ريان إيده اليمين على ذراع الكنبه وقال : الناس كلهم تنبسط ، ومحد يسوّي زيها


قبل لا ترد عليه ميس ، لفت عليه غَيد وهيا تقول : تراااني أسسسمعك

ريان : يا ماااماا خفت ،./

وأشّر على ميس وراكان وقال : عندي إثنيين دفاع ، قبل لا تسوي شيء بياكلوكي


طالعت غَيد فيه وكشّت بـ إيدها عليه

وطالعت في أبوها اللي يتناقش من اول مع تميم وعمر في أشياء بيوتهـم

وقالت : بابا ليييييش ما جبتوووا لي توأم !!










،









الأحـد - 8 مسآءً



نآس رايحييين ونآس جايين بِ زي موحّد


بِ حرركه سريعه معتآده


عربيآت الأكل تروح وتجي ، أبواب تنفتح وتتقفل ، بآرتشنات ترووح وتجي


الجو حرركه ونآس ، وولا كأنوا يوم مدآرس ودوامات


أخذت منديل ومسحت فمها بشويش وهيّا تقول : خلااص غَييد بلآ قلق دحيين بنمشي


أتأففت غَيد ولفت على مَيس اللي لسى متعوده مرره على ريّانة وساكته في أغلب الوقت


وقالت لها وهيا تأشر على ريآنه ، وتحط إيدها على رقبتها : بذذذذبحها ، نفسي أذبحها


طالعت فيها ريّانه بعد ما عدلت طرحتها وقالت : وي ، إش سويت لك انا دحيين ؟!

ولا خلاص صار عندك اخت جديده صرت كخه ؟!


غَيد لفت عليها وبِ إستفزاز : إنتي قلتي بنفسك ، انا ما قلت شيء


ريّاانه بـ غييض : مااالت علييكي ، الشرهه عليّا انا اللي جيت معاكم

قالت لها مَيس بسسرعه تبرر لـ غَيد : لا هيّا تمزح معاكي أكييد


ضربت غَيد راس مَيس بخفييف قبل لا تضحك وتقول : ههههه وربي إنك هبلله ، هاذا إسمو مززح مززح


طالعت مَيس في ريّانه اللي ابتسمت لـ غَيد ، وقالت بِ قهر : أنا الغلطاانه اللي قعدت معاكم

وقامت من الكرسي بعد ما لبست النقاب وقالت : أرووح عند توأمي أحسن


لحقتها غَيد بسسرعه بعد ما ربطت النقاب ، وبصوت عااالي : تعاالي يآ هبلله ههههههههههه

قاامت ريّانه بسرعه بعد ما سابوها على الطاوله لوحده وخرجوا ..


مشيت بسسرعه بعد ما ربطت النقاب بِ عجله

خرجت وشافتهم واقفين بعييد عنهآ ..


مشيت بسسرعه لِ جهتهم وهيا تدعي عليهم في داخلها " الله يقللللللع عدوووكم يا معفنيييين "


رن الجوآل وهيا تمشي بسرعه ، دخلت إيدها في الشنطه ، ولمن ما لقييت الجوال طالعت جوّة الشنطه

واول ما مسكت الجوال حسّت نفسها صقعت في ( شيء )




رفعت راسهآ ..


إلا تلتقي عيونهآ بِ عيوون سودآ متووسطه .. شويه ويطلع شراار منهآ


بلعت ريقها وهيّا تقوول بِ خووف وتوتر وهيّا حاسه جسمها أنتفض من نظررته الحااده

: رعـ..ـد












نهآيـة البآرت الـ 14

إن شاء الله ينآل إعجآبكم
وإن شاء الله يعجبكـم طوولـه

خجـل ,





sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-13, 09:49 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






























مد رآكان إيده لِ نقابها الوآسسع


وبـ حركه سريعه رفعه إلين ما أتغطى خدهآ الأبيض اللي كآن مكشوف

ونزل الطرحه إلين ما صارت مغطيه عيوونهآ


بعّد بسرعه زي ما قررب ، وقال بِ إبتسامه : كذآ أحلى والله


أبتسمت مَييس مع إنها من قبل كانت تكرهه أحد يتدخل في حجابها ..

لكن دا واحد من توأمها ، اللي محسّسهآ إنها شيء غاااالي محد يطالع فيه


لفت وجههآ تبغى تكلم غَيد ، إلا شافتها تطـــالع قدامها


عقدت حواجبها وطالعت قدآم .. شافت ريّانه اللي عرفتها من شنطتهآ الجلد البُنيه ،


وزادت تعقيده حواجبها لمن شافت الرجال الطوويل اللي كان واقف قدامها يمسك كفها


أنتبهت لِ ريآن اللي كان واقف جنبها على اليمين ، يشد على إيده بِ حرركه خفيفه ويزم فمه على خفييف


وقبل لا تسأل مين هذا .. قال راكان لِ غَيد : مو دا رعد ؟!


غَيد : إيووه ..

ولفت عليه : مو كأنوا معصصب ؟!


عقد راكان حواجبه وهوّا يقول : مدرري !

وحاول يبتسم لمن شاف رعد يقررب منهم وعلى وجه مرتسمه إبتسامة ( صَـفراء )


قررب منهم رعد بعد ما بعدوا شويه غَيد وميس عنهم


مد إيده مصافح لِ راكان وهوا يقول : رب صدفه خير من الف ميعاد

أبتسم له راكان وسلم عليه وهوا يقول : هههه شآييف كييف


سلم رعد على ريآن بِ شكل عادي ظاهرياً ، واستأذن منهم إنه بيرجع ريّانه البيت

وما قدروا يعترضوا . .












:



:










في السيآرة .:/


الجو في السيآره متوتر ، والصمت مغررق الدنيآ


من وقت ما دخلوا السيآره ما نطق بِ حررف ، ولآ طآلع فيها .. عيونه مركّزه ع الطرييق


واللي زآد من توتر الجو ، صوت أنفآس رعد المسمووعة دلييل إنه كآتم عصبييته بِ الزوور



طآلعت ريّانه فيه وعقدت حوآجبها وهيّا تنتبه إنها أول مره تشوفه بِ ثوب ..

كل المرات اللي فاتت تشوفه بـ جينزآت


طالعت في شعره الناعم الملفلف واللي مغطى نصّه بِ الكآب الكحلي

" شعروا زي غَيد الهبله .. آممم ما يجي أتبادل معاه"


أتنهدت وهيّا تفتكر شعرها النااعم ، اللي مو عاجبها . . وما تقدر تعمل فيه أي شيء

وأبتسمت وهيّا تفتكر غَيد اللي كل ما تشوف شعرها تقول بِ تحسّر " ما يجي نبادل شعورنا "



" أففففف أنا في إش أفكر دحيين " ..

طالعت في إيدها الـ محشووره في إيد رعد وكل شوويه يضغغط عليها

قالت بصوت واطي : رعد


ما رد عليها ، وكررت ندائها مره ثانيه : رعد .. رعد

لف عليها بدون مآ يتكلم


حرركت إيدها اللي في إيده وقالت : إييدي

لف رعد عيوونه ع الطريق وقال بِ برود : إشبها ؟!


ريّانه " إشبها عفصصصصتها لمن قلت بس " ..

قالت بـ ألم حقيقي : توجعني


رعد بدون ما يلف عليها : توجعـك ؟! . . معليش /،

ولف يطالع فيها وقال : بس كنت أفررغ قهري وغِـيرتي فيهآ !


طالعت ريّانه فيه وهي تـرمـش تحآول تستوعب إش قال ، قهري .. غِـيرتي ؟؟!


سألها رعد : كم ليّا وانا ما أتصل فيكي .. ريّانه ؟!


وقبل لا تجآوبه ، قآل : يعني انا قلت بعطيكي مهله تفكري على شيء ما يحتاج تفكيير أصلاً

بس قلت لآ خليها برآحتها ، ما أضغط عليها وانا الغلطآن من البدايه


وطالع فيها : لكن إنتي اللي صرتي غلطانه ، خلاااص يعني . . علشآن كنت صريح معاكي

و قلت لك إني أكلم بنات من أول وعلشان خطبت وحده من قبل صرت أنا الغلطااااان المجرم


بلعت ريّانه ريقها بخووف ، أول مره تشوف رعد معصصب كِذا ، أو لا هو مو معصب قد إنو مقهووور



كمل كلامه بدون ما يستنى جوآبها : كم مره أشوف إسمك على الجوال ، واقاااااوم

علشان ما أدق وأزعجك

وطوول الوقت أحاول أدور لك عذر أقوول أكييد يا رعد هيّا لسى تفكر ، او مشغووله مع دراستها

لكني ما شاء الله أشووفك مبسووطه وطالعه مطعم ، مع عيال خالتك ..

دا الشيء مدري إش أسميه ؟!



وطــالع فيها وهوّ مضيق عيوونه بِ حده


أنقهرت ريّانه من آخر كلآمه وقالت : إش قصدك مع عيال خالتي ، اللي يسمعك يقول

قاعدين مع بعض في جلسه وحده ، ما كأننا منفصلييين


رعد بِ قوه ووهوّ يتكلم من بين أسنانه : إسمك مع عيال خالتك ، وما معاكي أحد لا اختك ولا اخووكي


ريّانـه : رعــد !!


كمل رعد بـ حده : تاني مره لو أشوفك خارجه مكان مع عيال خالتك ، بالذاااات مع ريّان دا ..

لآ تلوومي إلّا نفسـك


زمّت ريّانه شفايفها بِ غيييييض ، صحيح إنها تتحمل جزء من الغلط ، بس النقطه الأخيره

مررره مالها داعي


طآلعت في إيدها اليسار اللي مع كل الكلآم مآ فَـلتها

وطالعت في الطرريق بدوون مآ تقول شيء " هوّ معصب دحين ، خليني أحترم نفسي ومآ أتكلم

أحسن لي . . وِ لـه "












،











الإثنين - بَعد المغرب .:/





نزلت الدرج وهيّا تعدل أكمآم بلوزتهآ البيضآ المورده سمآوي ، واللي لآبستها على تنوره جينز ضييقه تحت الركبه


وصلت لِ الصآله .. وانتبهت على سلطآن وأمل توّهم دآخلين


رآحت جهتهم لمن أنتبهت لـ أمل تبتسم لها


قرربت منهم وسلمت على سلطآن بِ حيآ قبل لآ تآخذ منه ديآلا


طالع سلطان فيها وبِ إبتسامة وهوّ رافع حآجب : لآ تصدمييني ، وتقولي إنك لسى تستحي منّي !


عضّت ميس شفتها السفليه وهيّا تقول بصوت واطي تقريباً : لآ عآدي ..


أبتسم وما قال شيء بعد ما أنتبه لِ أمل تأشر له إنه يسيبهـآ مآ ( يرمي عليها تعليق دفش )


أبتسمت مَيس وهيّا تشوف ديالا تتحرك في إيدها تبغى تنزل . . نزلتها على الأرض

وديالآ كأنها ما صدقت علشآن تنطلللق


طالعت مَيس فيها وبـ ضحكه : ههههههه تجنن ، الله يحفظها


سلطآن : شيء طبيعي بتجنن ، طالعه عليّا

رفعت أمل حاجبها اليمين : لا والله


سلطان : إي والله /، وطالع مباشره في عينهآ وقال : بتنكري إني حلوو .،

وقبل لا تتكلم قال : ما كأنك بعد الزواج بكم شهر قلتي " الحمدالله ربي رزقني بِ رجال طوويل وحلو


وكمل وهوّا يشوف وجه أمل يتغير ويحـمر : سمعتك تقولي كذا في بيت جده - وأشّر على أذنه - بـ إذني


أمل . . إحرراج على فششله

وأنحررجت زياده لمن بعدت مَيس عنهم بـ إحرراج ،/


ضربت سلطان على كتفه : سلطاااااان بس ، شوف كيف البنت انحرجت وراحت


طالع سلطان في المكان اللي كانت واقفه فيه مَيس وقال بِ بساطه : نسيتهـآ


أمل وهيّا تعدل شكلها في المرآيا : مو لأنها البنت مسكينه تستحي ، لو غَيد هنا مدري إش بيصير


سلطان : إش بيصير يعني ، بتصررخ وتقول

ونعّـم صوته يقلدهآ : ماااما آلحقي على سلطان وأمل ، شوفيهم إش قاعدين يعملووا قدآمي


واتوسّعت إبتسامته لمن شاف غَيد واقفه عند الباب اللي يودي لِ الصاله

وحاطه إيدها على خَصرهآ

: إيووه إيووه حش يا أبو إياد ، لكني وربي محا اسامحك يوم القياامة


مــط سلطان فمه وهوّا يقول : سمعتي الحش صح ، خلاص ما يعتبر غيبه . ،












:





:











بعدهآ بِ وقت /



جآلسين في الصآله السُفليه ، والسوآلف والضحك شآيله المكآن شييل

وأهم شيء موجود ، واللي محد يستغني عنه في الجلسه ،، الحلآ ، والقهوه


قربت غَيد من ميس وِ بهمس : ميسوو


ميس بدون مآتلف رآسها ، بس حركت عيونهآ جهة اليسآر مكآن ما غيد جآلسه جنبها : نعـم ؟!

غيد : تروحي البقآله ؟!

هاذي المره لفت راسها وهيّ معقده حوآجبها : إييش ؟!!


أبتسمت لها غيد : ههه بقاله بقاله إشبك


ميس : لآ بس مستغربه .. أي بقآله مآفي بقالات هنآ

غيد : وي والبقآله الجميييله اللي جنب البيت إش تسميها


أبتسمت ميس . . السوبر الكبيير تسميه بقآله ، أجل البقآله اللي في حآرتها القديمه إش تسميها

جآوبتها وهيّ تصب قهوه لها : بتروحي ؟!


غيد : إيووه ، أنا ليش أسألك طييب . ، تبغي تروحي معانا


ميس هزت راسها بنفي : لآ طبعاً إش أبغى أرووح ، وبعدين إنتي ومين بتروحي ، وأمي رضيت لك


غيد : هههههههه وي مييس إشبك إش الأسئله دي ، بروح انا وإيآد ..

طفششآنه والمؤونه اللي عندي أنتهت وماما قالت طيب بعد طلووووع الروح


طآلعت ميس في أخوآنها اللي معاهم في الصآله ما عدآ دآنيه جالسه مع أمل في المجلس

وطآلعت في غيد وقالت : روووحي بِ السسلآمه ، ما فيني حيل أخرج


وقفت غيد وكشّت عليها : مآلت علييكي


وطلعت على فوق تجيب العبآيه


آبتسمت ميس وهيّ تشوفهآ طالعه فوق تجيب عبآيتها .،

الوحييده اللي تحس تعآملها معاها طبيعي ، وِ تموون عليهآ غَيد ، والتؤم طبعاً


أما البآقي ، تحس لسى فيه رسميه شويه في تعآملهم ، صح المزح والكلآم والضحك موجود

بس فيه لسى حوآجز غير مرئيه ,, موجوده








:




:











حوّل عيونه اللي كآنت على جوآله عليهآ وِ على الأكيآس اللي شايلتها

وبتريقه قال : غَيد ، ليش مآ تفتحي بقآله في البيت ، ترا والله بتكسبي


بدون مآتلف عليه قالت : أول شيء قول عمه مو غيد حآف ، تآني شيء ، دمك كتـشب وكلامك مآصخ


قرب منها إيآد بعد ما كانت متقدمته : ترا أنا من جد أتكلم ، إنتي مآ شفتي الحسآب كم

لفت عليه غيد بِ طفش : إيااد . , لا توجع لي راسي ، الحسآب أنا دفعتوا ، ولاا ومشتريه لك كمآن


وطالعت قدام وهيّ تقول : لاتقعد مع راكان وريان كتير ترى صرت ثقيييل دم زيّهم , , ، وبطّل فلسفه


بلع إيآد ريقه وهوّ يطالع في ظهرها ، اللي يفكر بس يتفلسف عليهآ تقففففل فمه


قرب من عندهآ وقآل : عمـه

بـ طفش ردت عليه وهيّ تمشي بسرعه بعد مآ لمحت بيتهم : نعــــــم ؟!


إيآد بِ رجآء : عمه أبغآكي تقولي لـ أبويآ يجـ ...


وقطع كلآمه وِ وسّـــع عيوونه لمن لمح الرجآل اللي قررب منهم

وطآلع بسرعه في غَيد اللي طآلعت في الرجآل


ولفت بسرعه على إياد المتصنم وقالت له بِ همس : أمشي بسسرعه


مآ خَطى إياد خطوه إلآ والرجآل وآقف قدّامهم ، ويسألهم بِ حده : إنتوو من فيين جآيين


رد عليه إياد بعد ما أبتسم إبتسآمه صغيره : رحنا السوبر القريب من هنآ ، ودوبنآ رآجعيين


طــالع فيه ،

وطآلع في غَيد وسألها بِ نفس الحده : وإنتي ليش إن شاء الله طالعه مع دا البزره

واخووانك راضييين إنك تخرجي وتهييتي في الشوآرع لوحــدك !



غيد اللي كانت ساكته حتى أنفاسها كاتمتها وقت مآ شافت نآيف يقرب من عندهم


حتى وقت ما سأل في البدايه ما ردت عليه


بس وقت ما سمعت كلآمه دحيين ، طااااااااار الهدوء كلللله


بنظرات حااده نآريه من خلف النقآب ، وصوت حاد وآضح العصبيه فيه


قالت : أحتررررررم نفسسسك وشوف إنتا مع مييين قاعد تتكلم

الألفآظ السووقيه هاذي وتهيتي ومش عارفه إيش خلّيها لِ بنآت الشوآرع اللي تعرفهم


وكملت كلامها وهيّ ملاحظه عيونه اللي موضّحه إنها اتنررررفز وعصب من كلامها

: والبزره هاذا اللي إنتا مستصغره أرجل منك بِ عشره مرات


طآلع إياد فيها مصدووم من الكلام القوي ، هو صح صغيير ، بس مع قعدته الكثييره مع أعمامه وعمآته

صار عقله وتفكيره سآبق سنه


أنتفض وقت ما قالت له بِ حده : يلللا إياد


ومشيت بسرعه لِ بيتهم اللي باقي له خطوآت ويوصلوا له












أول ما دخلت البيت ، مشيييت بسرعه لِ البآب الداخلي


وشآفت تميم وسلطان ، ومشاري وعمر واقفين عند المدخل ، ووآضح إنهم خارجيين


تميم أول واحد أتكلم وهوّ مستغرب : بسم الله الرحمن الرحيم . . إنتي فين كنتي

فتحت غَيد فمها بتتكلم ، إلّا سبقها إياد اللي دوبوا دخل

واتكلم وهو إلين دحين مصدوم : شفنا عمو نآيف


مشاري أول ما سمع إسم نايف ، طالع بسرعه في غَيد اللي العصبيه واااضحه على ملامحها

سألها بسرعه : سووّا لك شيء


بِ عصبيه وحده اتكلمت وهيّ معقده حوآجبها : ولد عمك دا إذا قررب منّي مره تآنيه وربي وربي محا ارحموا


قرب منها سلطان : إش فييه ، إش صااير

وطالع في ولده وهوّ مستغرب من تعابير وجهه : إياد إش فيه


قال لهم إيآد اللي صار ، وغيد متكتفّـه والطرحه على كتفها والنقآب معلقته على ذرآعها


سلطان أول ما سمع كلام إياد ، لف على غيد وبِ عصبيه قال : وليش إن شاء الله تتكلمي معاه بِ دا الأسلوب


أتعدلت غَيد في وقفتها وهيّ تقول بقووه : إذا رجع الوقت مره تآنيه بأتكلم معاه بـ دي الطريقه

ورفعت حآجب : الوآحد وقت ما يكون وآطي ، لازم تنزل نفسك لـ مستوآه وتتكلم بـ أسلوب وآطي برضوا


رفع سلطان حواجبه وهوّ مستغرب من القوه اللي قاعده تتكلم فيها : لا والله


قبل ما ترد غيد عليه ، أتكلم عمر واللي في داخله مو معترض على أسلوب غَيد أبداً

بس ما حب يكبر الموضوع خصوصا وإنو غيد لسى مقهوره

قال بِ صوت البآرد : خلاص خلاص ، لا تخلوا من الحبه قبه


وطالع في سلطان اللي بيتكلم : خلاص ، ويلا لا نتأخر


طالعت غَيد فيهم ، ومشيت لِ الصآله


أول ما اختفت عن أنظآرهم ، أتكلم سلطان موجهه الكلآم لِ أخوآنه : عآجبكم اللي صآر يعني


عمر : خليه يستآهـل


أتكلم مشاري مأيد لِ كلآم عمر : من جد ، ولو غيد ما سوّت كذا ، كان قلت له انا دا الكلآم


سلطآن : بس برضوا ، خلاص الموضوع وأتقفل ، مالوا داعي يـ ...


قاطعه مشآري بِ حده : وميين قال لك الموضوع أتقفل وآنتهى . . إنتا على بآلك غَيد خلاص نسيت اللي صار

وتضحك وتتكلم عادي ، تراها محروووقه من جوّا ، بس ما تحب تبيّن



طآلع تميم واللي كآن باله مشغووول في سآعته اللي كآنت تشير لِ 9:15 م

وقآطع كلآمهم : خلااااص سكرووا الموضوع دآ ، وخلونآ نمشي ، الوقت بيتأخر ، كفاييه إنو الوقت ضيّق













،












فتحت عيونهآ بِ كسل وهيّ منزعجه من صوت الجوآل


وزّعت نظرآتها على الغرفه تدوّر عليه ، وشافته على الكومدينآ


زفرت بِ كسل وهيّ مآفيها حيل تقوم من السجآده اللي مآ تدري من متى غفَت عليهآ


أول ما مسكت الجوآل ، وشافت إسم المتصل شهقت بِ خووف

وردت بسرعه على آخــر رنه : آلوو


وعقدت حوآجبها ، لمن ما سمعت رد : آلوو


وِ وقف قلبها لمن سمعت : متى نتـــزوج


حطت إيدها على صدرها بِ خوف ..


و بِ حذر قالت : رعـد ؟! ، إش قلت


رعد : اللي سمعتيه مـتـى نـتـزووج

ابتسم لمن ماسمع رد وكمل : أشوف ما ينفع لِ وضعنآ إلّا الزوآج

وآتوسّعت إبتسامته لمن سمعها تقول : رعـد . . مره ثآنيه بِ صدمه


وقال : دحين أنآ أمس قايل لك كلام طوويل عريض . . ورجعت البيت قلت بلآقي إتصال ، رساله ، وما في شيء


وكتم ضحكته من سكوتهآ ، وكمل : الظآهر مآفي حل إلّا الزوآج ، انا بصراحه طفشت من دا الوضع


أخذت ريآنه نفس عمييييق وقالت بِ توتر : رعـــد الله يسسعدك ، الفكره دي بعّدهآ عن بالك


بِ لكآعه رد عليها : وي . . ليش ، مو نحنا مصيرنا بنتزوج


عضّت ريآنه على شفّتهآ العُليآ وقالت : حالياً مو منآسب الوقت


وبلعت ريقهآ لمن مآ سمعت رد ، خااافت لا يكون زعـل


قالت بسرعه وِ تهووور : الموضوع دا مآ ينفع الوآحد يتنآقش فيه كِدآ

مممم إش رآيك تجي عندنآ بكره تتعشى . . وِ نتفآهم



رفع رعد حآجبه اليمين : مو بكره . . . مدرسه

ريآنه : لآ مو مشكله


أبتسم رعد : خلآص آووكي ، / تبغي شيء يآ حلووه

أبتسمت ريآنه إبتسامه مآيله : لآ شكراً


رعد : أنتبهي على نفسك ، مع السلآمه


طآلعت ريآنه في الجوآل بعد مآ ودعته


وهي تحس بِ لخبطة شعوورهآ وِ مشآعرها نآحية رعد


أحيآن تكوون زعلآنه منه ، وآحيآن تتغلى


وآحيآن تكون خاايفـه


آخذت نفس عمييق ، ووسّعت عيوونهآ وهيّ توّهآ تستووعب إنها عزمته على العشآ بكرره


نطت من سريرهآ وهيّ تقوول بصرآخ : ماااااااااااااااااامااااا ااا آلحقيييني









يُتــبـَـع ‘’

sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-13, 09:51 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


حين آدعيّ كرهك
وآبتدي بالآلفاظ كـ \ تلك
اللتي تؤلمك ,
فـ آعلم آني عشقتكَ
حد الوجععّ =(










طآلعت في غَيد اللي من وقت مآ جت من ( البقآله )


راحت بسسرعه وغيّرت لبسهآ لِ مآيوه كآمل - كت وِ برمودآ - أسود

وبدون أي كلام راحت لِ المسبح لوحدهآ


مدت إيدهآ لِ الطآوله وآخذت كآسه عصير الجوآفه الـ فررش ، ورشفت منهآ رشفه وهي تطآلع في غَيد

اللي تسبح بقوه لهآ نص سآعه


قآمت من الطآوله اللي بجنب المسبح ، وفتحت السوور

وقربت من غَيد وهيّ في إيدهآ كاسه فرآوله ومآنجو


مدت الكآسه وقالت بصوت عآلي شويه علشآن تسمعها : غَييييد ، مآ تعبتي


أبتسمت غَيد لها وطالعت في إيدها الممدوده


وسبحت بِ خفه لِ عندهآ


طــالعــت فيها ميس

وقالت لها بِ نبره هآديه وهيّ تعطيهآ الكآسه : غَيد إشبك


أبتسمت غَيد إبتسامة خفيفه : إشبـي ، مآ فيني شيء


ميس : إلّا فيكي شيء ، شوفي وجهك قبل لى تروحي البقاله ، ووقت مآ رجعتي .. وجهك متغيّر 180 درجه


وعقدت حوآجبها لمن مآ سمعت رد منها .. إلّا تنهيـده حــآره


صمت دآم كم دقييقه


وِ بعدهآ ووسّعت عيوونهآ مصدوومه ، لمن سمعتها تقول بِ نبره وآضح فيها القهر وِ الألـم : شفت نآيف



عضت ميس على شفآتها : نآيف اللي


هزت غيد رآسها : إيووه نآيف اللي كآن زوجي


اللي كنت ما أنآم إلّا على صوته وهوّ يقول لي أحبك


للي كآن محسّسني إني البنت الوحييده في هاذا الكوون


اللي كنت ما أحس إني بخيير إلّا لمن أسمع صوته


اللي مآ كنت أحس بِ الوقت وانا معاه



وآتحشرج صوتهآ : اللي خآنني وكلم آلف بنت غييري .. اللي اليووووم يقول لي تهيتـي في الشوآرع


وسكتت ،/ وزمّت شفايفها المرتجفه بقووه


طآلعت ميس فيها وهيّ تحس قلبها أتقطع على شكلها

من وقت مآ جت هنا . . أووول مره غَيد تتكلم كذا

أصلاً ما قد جآبت لها سيرة نآيف خييير شر


قالت لها بصوت غريب عنهآ حتى : غَيــد !


غيد اللي كآنت معطيتها ظهرها ومتكيه ظهرها على حآفة المسبح الواقفه فيه


لفّت عليها وهيّ تقول : مَيس ، انا كنت أحبـه . . ومآ زلــــــت أحبـــه


وغطت وجههآ بِ كفوفهآ ، تغطي دموعها اللي نزلوا


وقالت لها بصوت كسييير هامس : ميـس . . قولي لي إش أسوّي ؟!










،










الثلآثـاء - 9:10 صباحـاً



رفعت الجآلكسي لِ فمهآ ، وآخذت منه قطعه صغيرره . , كم ثآنيه إلّا وسسّعت عيوونهآ


وِ بلعتهآ القطعه بِ صعووبه ، ولا وشرربت بعدهآ مويه ، وصررخت : إيييش إييش ، إيش قلتي


طآلعتها روآن اللي صح مستغربه من اللي قالته ريآنه ، بس أتضآيقت من إنفعآل غَيد المعتآد

: غَيد ، الله يسسعد أهلك بطلّي الإنفعالات الدرآميه دي اللي لآزم تصيير


طالعت فيها غَيد : يححق لي أنفــعل ، لسسى قبل أمس ساحبها من المطعم لو تشوفي كييف

واليووم عآزمتوا على عشآ


أتكلمت ريآنه بسررعه : إش ساحبها إنتي كمآن


غَيد : أجل إش تسمّي اللي سووآه

رفعت ريآنه كتوفهآ : عادي ، وآحد شاف زوجته في مطعم ، حب يآخذها وِ يوصلها ، ما اتوقع فيها شيء



طـــالعــت فيهآ غَيد ، وِ رفعت حآجب : والله وأتغيّر الزمن ، جد جد النآس تتغيـــر ، وطبايعهم تتغـير

وأخلاقهـم تتغيــر ، ونظــرتهــم لِ النآس تتغيــر ، ونظرتهــم لِ أفعآل النآس تتغيــر


وآنتبهت لِ نظرآت بتول الحاده اللي تطلب منها تسكت


تكت على الجدار خلفها وقالت : إحم . . بكييييفك بكييفك ، سووّي اللي تبغيه



ريآنه بِ تطنيش لِ كلآم غَيد ودقتهآ ، عقدت ذرآعها وقالت : مو هاذا أنآ اللي محيّرني

مني عارفه إش أسوي ، وإش أعمل ,. ألبس عآدي ، ولآ نآعم ولا شيء بآرز


وطآلعت في بتول تستنجدهآ بِ نظرآتها


أبتسمت بتول وقآلت : لاا عآد .. المره هآذي سوّوي كل شيء بنفسك ، ولآ تآخذي شوور أحد


ريآنه بِ إعتررآض : بتووول


روآن اللي من بعد ما ملكت هدأت شويه ، ولمن قررب زوآجها ، أختفى صوتهآ

أبتسمت إبتسامة صغيره وقالت : صآدقه بتوول ، شوفي نفسك إش بتعملي اليوم ، بدوون مآ تاخذي شور أحد



حطت ريآنه إيدها على ذقنها تفكـر


وما أمداها تفكر كثيير بسبب جرس المدرسه المُعلن بدء الحصه الرآبعه ./












،










الشمآغ والعقآل وِ الطآقيه ، كل وحده مرميه بِ جهه


ونفس الحآل مع الجزمه وِ الشرآب



فتح عيونه وطآلع في الدرج الطووويل اللي لآزم يطلعه علشآن يروح لِ غرفته

قفل عيوونه بِ كسل وهوّ مآفيه حتى يحررك إيده


اليووم كآن كرررف مو طبيعي

تعبآن وِ هلكااااان . . وزي مآ نقول تآفل العافيه



دخلت لُبنى الصآله وهيّ بِ العبآيه دوبهآ راجعه من الجامعه

وعقدت حوآجبها لمن شآفت سند رآمي نفسه على الكنبه الوآسعه وحوآلينه أشياءه مرميه


أبتسمت إبتسآمه مآيله وِ قربت منه

حطت إيدها على شعره الطويل شويه ، وبهمس نادته

: ســند . . سند قووووم لآ تجي ماما وتشوفك هنآ


فتح وحده من عيونه وقال بصوت كسوول مُرهق : مآفيييني حيييييييييييييل


زمت لبنى شفايفها : سند قوم ، تعرف ماما مآيعجبها أحد ينسدح كدا على الكنب لـ ...


قآطعها صوت أمها اللي دخلت الصآله وهيّ لآبسه جلآبيه بنفسجيه أنييقه : إلّا سنــد يسوّوي اللي يبغآه


أتعدلت لبنى في وقفتهآ بعد ما كانت منحنيه على الكنبه ، وطالعت في أمها اللي حتى الظهر تكون كآشخه

وزمت فمها بِ خفييف . . تكررره تفضييييييل أمها المو طبييعي لِ سند . .


ولو إنو سند ما كان حبوب وطيب معاهم ، كان كرهته من فرررق المعآمله الشآسع


أتعدل سند جآلس لمن شآف أمه تدخل الصآله

قربت أمه منه وسلمت عليه وهيّ تقول له بِ نبره خاصه له : تعبآن حبيبي ، إش فييك . . إش تبغى


أتكتفت لبنى وهي تشوف أمها تجلس على نفس الكنبه

وتحط رآس سند في حظنها وتمسح على شعره بِ حنآن ودلع وآضح

سند بنفس النبره الكسووله قآل : مآفيني شي . . بس الشغل كآن زااايد اليوم


زمّت أم سند شفايفها وِ بـ كلام معتاد : ليش ما تسيب شغلك وتشتغل مع أبوك في المؤسسه بدل القرف والتعب


سند على كل الصفآت اللي فيه ، بس يعتبر إنسآن عصامي

وما حب يشتغل مع أبوه في المؤسسه الكبيره اللي يملكها

وفضّل يدرس التخصص اللي يحبه ويشتغل في أرآمكوا على إنه يكون مع أبوه ..!


قآل بِ نبرة مرهقه : أمي الله يسعدك .. أنا مرتاح ومبسوط خلآص ..


سكتت أمه وبدأت تسوي له شبه مسآج لِ رآسه


غمض عيوونه كم ثآنيه وهوّ مستمتع بِ دلع أمه المخصووص له


وفتح عيونه بِ ضيييق لمن سألته أمه : إش قالت روآن على الفستآن


غصب نفسه على الإبتسآمه ، وقال بِ نبره حآول قد ما يقدر يبيّن فيهآ إنو مبسووط

: لااا الحمدالله ، أنبسسطت فيه وعجبها


رفعت أمه حآجب : كنت عآرفه


رفعت لبنى حوآجبها ، وميّلت فمها بِ سخرريه : وي مآمآ ، طيب إذا قال لك سند إنو مآ عجبها إش بتعملي


بِ تكبر وآضح قالت : غصببن عنهآ يعجبهآ ،. إنتي نآسيه نحنآ عند ميين صممناه ، وعند ميين أتخيّط ..

نسييتي كم كلف قمآشوا وإكسسواراتوا


رفعت لبنى إيدها من كلآم أمها : ما نسيت مآنسييت حبيبتي ، يلآ انا بطلع أتحمم وأصلي الظهر

وطلعت على فووق بسررعه ، وهيّ في دآخلها متخووفه من أمها إش تسوّي بعد زوآج سند


وكيف طريقه تعآملها مع روآن بيكون ؟!











،















* اعشقك ب جميع تفاصيلك التي اغرق بها
................................. بلا شعور










طآلعت في طآوله الأكـل المليااانه أصنآف


وِ عضت على شفآتها ، هيّ وأمها ، في المطبخ من العَصر ، يجهزوآ لِ هاذا العشآ

آبتسمت ، صح إنو طلع بِ النتيجه المطلووبه ، بس حاسّه نفسها تعبااانه


طآلعت بِ طرف عينهآ جهة اليسآر لمن حست بِ خبطه في رجلها

وآنتبهت لِ رعد الجآلس في على يسآراها يقول بِ همس : بطلّي سرحااان ، وكُلي


عضّت على شفتهآ السفليه وهيّ تقول بِ نفس الهمس : مو سرحاانه

حرك الأكل اللي في صحنه وبدون مآ يطالع فيها قآل : إيووه ، وآضح


رفعت حوآجبها : رعــــد !


قبل لآ يرد عليهآ ، أتكلم زيآد الجآلس قبآلها ، وبِ نبره مرحه : أقوول يآ كنآري إنتوو

وأشّر بِ الملعقه : وبالذات إنتي يا كناريّه ، كُلي ، ترا محا يفيدك إذا صحيتي نص الليل جيعآنه


أبتسم رعد وِ رفع حآجب : وي وأنآ فيين رحت ، بِ ضغطة زر . . تلقآني جآيب لها اللي تبغاه


طآلع فيه عَزآم وقال بِ فلسفه : يقولوا الوحده وهيّ مملكه لو تطلب لَبن العصفور يجيب لها ياه

وإذا أتزوجت ، تحلم حتى بِ لبن الخروف


وسع رعد عيونه من الكلمه القويه وبِ ضحكه إستغراب قال : ههههههه الله الله الله

ورفع حآجب : ميين قال لك دا الكلآم يا أستاذ عزآم


عزآم بِ فخر أشّر على نفسه : أنآ


رعد : والله إنـك


قاطعه زيآد وهوّ يحرك حوآجبه بِ إستفزآز : بلآ والله إنك بلآ هم ، رووح رووح ألحق خشمك اللي طآر

أتوقع أتخبى تحت الزوليه من الفشله


رعـد : ههههه وي يآ لطييف ، إشبكم دحيين عليّا

وطالع في ريّانه : وإنتي فررحآنه طبعاً


وقفت اللقمه في حلقها ، وسعت عيونهآ : وي إش دخلني أنا دحيين


وحـمر وجههآ لمن سمعت صوت ضحك زيآد ورعد على ملامحها

وأتبعها صوت ضحك أمها وأبوهآ


حطت عينهآ في الصحن وهيّ تردد في داخلهآ " سخيييفين ، سخييفين ، سخيييفين "










:


:









بعدهآ بِ وقت ،/ في المجلس







رفعت بِ إيدهآ اليمين خصل شعرهآ اللي آذتهـا وطآلعت في باب المجلس اللي خرج منه زيآد وقفله وراه


أبتسم رعد لِ ملآمحها المتضآيقه من الخصل اللي نزلت مره ثانيه ، ومد إيده ورفع الخصل

وِ ما شآل إيده من شعرهآ

عضت ريآنه شفتهآ السفليه بِ إحررآج من نظراته

وبصوت هآمس : رعـد خلآص


أبتسم إبتسامه صغيره : خلآص . . إيش


بعّدت إيده بِ خفه ، وقالت بِ شبه ضحكه : خلآص أتحمضت الصوره مو


مآ رد عليهآ إلّا بِ ضحكه صغيره وهوّ يدخل إيده في جيبه


وقبل لآ يطلّع إيده قال : أعطيني ظهرك


عقدت حوآجبها بِ خفه : هآ


أبتسم : لآ تفهّي كذآ . . / وحرّك إيده : أعطيني ظهرك يلآ

أعطته ظهرهآ مع إنها مافهمت شيء


حسّت بِ حركه خفيفه وراها ، قبل لا تحآوطها ذرآع رعد من خلفها

ريآنه بِ إستغراب متجآهله الرجَفه اللي حسّت فيهآ : رعــد ؟!


رعد بِ إبتسامه : شششش . . لآ تتحركي


رفعت ريآنه حوآجبها لمن مسك إيدهآ اليسار بِ رقه غير معتآده منه

وِ دخّل خآتم بِ هدوء . . ورفع إيدهآ وِ بهمس : إش رآيك


طـــالعت ريآنه في الخآتم الفخَم


ووسعت عيونهآ قبل لآ تقول بِ إنبهآر : رعـد هـاذا


أبتسم رعد مع إنه مو شآيف إلّا جآنب وجههآ بما إنه وراها

وكمـل عنهآ : ألمآس


سكـتـــت ريآنه وهيّ تطآلع في الخآتم

أبتسم رعد بِ خفه : إشبـك ؟!


ريآنه بِ همس : كثيييير عليّا


بآس أصبعهآ البنصر اللي سكن فييه الخآتم وبصوته الثقيل قآل : مآ يغلى علييكي شيء


ولمس الخآتم بِ خفه : أمس كنت مع بدر في السوق ، قد قلت لك من قبل خطووبتوا قريبه


هزت ريآنه راسها وهيّ منحرجه بسبب رعد اللآصق فيها : إيوه


رعد : وبس ، شفت الخـاتم . .

وطالع في جآنب وجههآ وابتسم : عجبنـي ، وحسّيت بيكون على إيدك أحلى


وضغط على إيدهآ وقال : أعتبرريه دبلـه ، بدل الدبله اللي من زمن جــدي


ريآنه بِ إحرآج : ههههه هآذيك من زمآن ضآعت


رعد : أتوقعـت لمن شفت إيدك الفآضيه


وآبتسم وبِ همس قآل : منتـي أقل من غيررك ريآنه صح


واتلآشت إبتسآمته لمن لفّت وجههآ . . وطآلعت فيه بِ عيوون تلمممع


قربت منه بِ خفه


وبآست خده قبل لآ تقول بِ همس عمييق : مشـكوور . . رعـَد











،












الأربعـآء - 4:00 مساءً



زم شفآيفه وِ غمـض عيوونه بِ أقووى مآعنده

وقآل بصوت وآضح إنه مآسك نفسه غَصب : غيد يالزفت ، وربي إذا ما هجدتي لاطردك من السيآره


بوّزت بِ زعل : وي تمييم إشبـك


مآ رد عليها إلّا إنه أستغفر بصوت عاالي


طالعت فيه جدته الجالسه جنبه في مقعد الرآكب وسألته

وهيّ تحط إيدها على إيده المتكّيها جنبها : تميم حبيبي إشبك


بصوت هآدي جاوب على جدته : مآفيني شيء ، بس مواصل من الفجر ، ويللا شوفي كييف الكررف والتعب

ورجعت البيت أتغديت ويللااا أمي أرسلتني كم غرض ضروروي تبغاه


وأشّر بِ إيده : وشوفت عينك ها مانمت ولا شيء ، وتعبااااااان .. وهاذي الغبيه اللي ورا رجّت أهلي


واتأفف قبل لا يقول بِ ضييق : وباللهِ في أحد يطلع الطايف أيام البرد وقبل زواج بِ إسبوعين افف


ميّلت غَيد فمها بضيق وفتحت فمها بتتكلم إلّا اتكلمت جدتها وهيّ تطالع في تميم بِ حنان

: معليش حبيبي .. أخوانك فرحانين لك ويبغوها اخر طلعه لك قبل الزواج ..

وخلاص مره وحده نتجمع وإنتو كمان تشوفوا خالاتكم وتنبسطوا


مآ رد عليها تميم وقعد يسب في داخله التؤم اللي هم اصحاب الفكره وهم اللي حجزوا وسوّوآ كل شيء


أتكلمت غَيد بِ طفش : أفففف .. أنا دحين قلت بركب مع تمييم ، وجده معاه يعني بندّلع وننبسط لكن هااه

وحطت إيدها على خدها بِ طفش وملل


دقتها ميس الي ما اتكلمت من وقت ما ركبوا السياره إلّا لمن ركبت جدتهم وسألتها عن حالها ..


ما تدري بس تحس إليين دحين تخاف من تميم وتهاابه

يمكن علشان اللي الموقف اللي صار لها اول ما دخلت البيت عندهم


طالعت فيها غَيد وبِ همس سألتها : إشبك


ميس بنفس الهمس وِ بتأنييب : مآفيني شيء إنتي اللي إشبك

ما تشوفي الآدمي تعبان وإنتي تزّني ومطفشتوا من أول أستحي على دممك


سكتت غَيد من تهزيئها ولا قالت شيء


طــالعت ميس فيها وسألتهآ : ليش ما رحتي مع ريان وراكان ، إذا إنتي تبغي تنبسطي في الطريق على قولتك ؟!


بوزت غَيد بزعل : ومييين قآل ما قلت لهم ، قلت لهم لكن ما رضيّوا

واتأففت قبل لا تقول : وقتوا يكون عند مشاري موعد أفففف


ميس : وي عادي ، مو قال بيلحقنا في الليل


غَيد واللي متعوّده على مشاري بشكل مو طبييعي .. ومتعوّده تركب معاه إذا بيروحوا لِ مكان مع بعض

قالت بِ إستياء : بس برضوا يفرررق إذا كان معانا من البدايه


وطالعت في تميم اللي وقّف في المحطه وسألهم : إش تبغووا ؟!











،














وصآرت بجنبي وقآلت :
منهو أطول ..؟!
قلت أنآ .. قآلت : دقيقه
وحطّت آلغشآشه مركآ ..!
قآلت : هآه آلحين فينآ منهو أطول ..؟!
قلت : أنتي ..
وأنآ منهو آللي ذبحني غيرك أنتي ..؟!
إنتي أطول
إنتي أجمل
إنتي أوّل من سكنّي
وإنتي آخر من سكنّي ومن فتنّي











ركل الدرج اللي قدآمه وهوّ يقول بِ عصبيه : قلت لك الهرررجه من بدايتها مآلها داعي ما صدقتني


طآلع فيه بِ طرف عينه وجآوبه وهوّ يحرك الدركسون : إنتا غَبي ولا تستغبي


ريآن بِ إستيياء : اففففف بس منك راكان محا تفهمني .. وولااا عمرك حا تفهمني


بِ إبتسامه مآيله رد عليه : هههه لا يا تؤمي العزييز ، ما يحتااج أصلاً أفهمك

ولف عليه وأشّر على راسه وبِ إستهبال : مو انا وإنتا نفس السـمسم


ريان بِ ضيق : راكان .. انا بجد أتكلم معاك


أتحوّلت ملامح راكان بسرعه لِ جديه وِ غضـب : وانا من جد أتكلم معااك .. إش الغبااااء والهبل اللي إنتا فيه

ما تبغى تطلع الطايف علشان ما تكوون طول الوقت تشوف ست الحسن والدلاال وتنقهـر


بِ عصبيه رد عليه ريان : راكـــــان .. إش الكلام دا !



راكان بِ نفس العصبيه : إنتا إش الحب الأهبل اللي مورّط نفسك فيه ..

باللهِ فيه وآحد بعقلــوا يحب بنت خالته اللي مملكه من يوم ما عمرها 11 سنه ؟!




صــــــــمـــت دآم كم دقييقه ما يقطعه إلّا صوت أنفاسهم الحارره الـ متوترره




بلع راكان ريقه وهوّ يطالع بِ طرف عينه في ريان اللي ما نطق بحررف

زم شفاايفه متضايق من نفسه .. مع إنه عارف إنو كلامه صح .. مو عاجبه الحب الغرقآن فيه أخوه

واللي نتيجته معروفه حتى لِ ( الأحمق )


بس برضوا مايطيييييق إنو يكون هوّ السبب في ضيق ريآن


بِ همس ناداه : ريآن ؟!


ريآن اللي كان حاط إيده على خده .. قال بعد صمت : تتـوقع الحال دا انا عاجبني

تتوقع إني مبسووط وانا احب بنت خالتي المتزوجه من وانا في الابتدائي


سكت شويه قبل لا يقول : من وهيّا في الإبتدائي وهيّ المميييزه عندي

حتى . . غَيد كانت تنقهر منها



وعدّل جلسته وطالع في تؤمه : تخيّل راكان .. تتمنى شيء .. قبل تنتهي من الكلمه أجيبوا لها


لو زعلت من أي شيء حتى لو كان تافـه ..

حتى لو كآنت هيّا الغلطانه ..

انا أراضيهاا


طالع لِ قدام .. وميّل فمه على اليمين بِ شبه إبتسامة إستهزاء : ما كنت عارف إش اللي أحسّوا لمن أكون معاها أبــداً

بس لمن كبرت شويه عرررفت ..

وعررفت زياده واتأكدت لمن صرنا ثاني ثنوي


وطالع في راكان : فاكر يا راكان ، فاكـر لمن كنا راجعين من المدرسه ودخلنا البيت


هز راكان راسه وهوّ الثاني ما ينسى أبـداً ذاك اليوم


طالع ريان قدامه وقال : كانت خاله سلوى وريانه عندنا .. وقالت لِ أمي على سالفه ريانه

وإنو جدها يبغاها لِ رعد


نطق كلمه رعد بِ نبره غييير عن الكلام اللي قبل ، نبره مخصووصه له


ومحد يلاحظها إلّا راكان


زم ريان شفايفه بِ قهر وقال : شفــت بعيني كيف ريّاانه فررحانه

وابتسم إبتسامه سخريه مايله : فررحــانه وهيّ اللي مو فاهمه حــتى إش الزواج بالزبط


عررفت وقتها إنه تحب رعد وغرررقانه فيـه .. وأنـــا ...






نهآية الفصـل الـ ( 15 )
قراءة ممتعـه ^^



sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-13, 05:34 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25
















في سيآره الموستنق فورد السودآ


كآن فيه حالـة إعترراف نـادره ..!


الجو كآن متوتـــر


والأعصااب مشدووده







طآلع راكان في تؤمـه ، وهوّ يقول : أنـا كنت ولد الخاله اللي تنبسط معاه

وطآلع فيه وابتسم : اللي تنبسط معاه بــس


سـكت راكان وما رد عليه بسرعه وهوّ يفتكر صدمــه ريان ذاك اليوم

اليوم الوحيييييد اللي شاف فيه أخوه ريآن .. وتؤمـه .. مكسووور ، ومقهوور


أتنهّـد بصوت عالي وقال : خلاص ريان حآول تنساها ، والله منتى مستفيد شيء


تكى ريآن إيد على خده وقال : اتناساها إيوه .. أما أنساها ..

وزفر بصوت عاالي وقال : الله اعلم متى انساها



راكان : إنتا لا تخلّي في بالك إنك تحبهـا كل ما تشوفها

ريآن : ليه هوّا بكييفي أخلّي في بالي ولا لا ؟!


راكان بِ نبره قوويه : إيووه بكييفك لو كنت قوي ومتحكم في نفسك مو خييخه !










،












بعَد سآعتيـن ../


وصلوا الفلآ الوآسسعه الرآقيه ، وهم مو قآدرين يصلبوا طولهم من البررد


في سيآرة تميم ،


فاتحه عيوونهآ على وسّعها مشدووهـ بِ منظر الفلآ ، والحديقه المُحيطه بيها وِ المتوآجدين فيهآ حالياً


بِ إنبهآر قآلت : المكآن مررره خطييير


وافقتها غَيد وهيّ ما تقل إنبهار عنها ، وبِ نبرتها الدلوعه قالت : ما اتوقعت ذوق التؤم جميييل كدا !


سألت الجده تميم اللآهي في جواله : من فين عرفوا أخوانك دا المكآن

أبتسم تميم وجآوب جدته وهوّ يدخل الجوال في جيب الجينز الرمآدي : اللي يسأل ما يتووه


كآنت جدته بتسأله زياده ، إلا أتفاجئت بِ التؤم اللي فتحوا الباب عليها ( بِ القووّه )


عقدت حوآجبها بِ عصبيه وقالت : راكان ريان ووجع يوجع أباليسكم إن شاء الله .. إش قلة الأدب دي


الإثنين رفعوا حوآجبهم وبنفس الوقت قالوا بِ إستغراب : وي !!


طالعوا في بعض ، واتكلم راكان : دحيين نحنا جايين بسررعه .. نبغى نسلم عليكي وكدا تقولي لنا

كمل ريآن بِ إستهبآل : ما توقعتها منك يآ مريووم .. > إسم الجده مريم <


أم سآره بِ حنق : وما تعرفوا كيف تسلموا .. بالله في احد يجي ويفتح الباب بِ الدفاشه دي

وحطت إيدها على صدرها : طيحتوا قلبي


أتكلمت غَيد قبل لا التؤم يدافعوا عن نفسهم : ستوو لآ تتعبي نفسك ولا شيء

وطالعت في التؤم وهيّ كآشفه وجهها بِ حكم إنو سياره تميم مضلله ،


وحركت حوآجبها بِ إستفزاز وقالت : هآذولا سووفااااج مايفييد الكلام معاهم


ضرربتها ميس على كتفها وهيّ تقول بِ إستكاار : غيييييييييييد !


لفّت عليها غّيد : هاااا ، إش فيه


مَيس : ما أسمح لك تتكلمي عنهم كدا


رفعت غَيد حواجبها بِ صدمه : لا والله


وآنقهرت لمن سمعت ضحكاتهم على صدمتها



وانقهرت زيآده لمن أرسل راكان لِ ميس بووسه في الهوآ قبل لا يقوول

: فدييييت تؤمنا يا نااس . . عسسسسسسل


كشّت غَيد عليهم وهيّ تقول : مااالت



واتحرركت تبغى تخرج من السياره بعد ما شافت سيارتهم الجمس الفضي توقّف قدامهم ،

وسيارة بيت خالتها سلوى جنبهم

قرربت من جهة تميم لمن شافت إنو جدتها لسّى مطووله وتهرج مع التؤم


تميم اللي كآن يهرج مع زوج خالته اللي لسّى ما نزل من سياره ، أنتبه لِ غيد بتنزل


بِ حده وهوّ مفرصع عيونه سألها : نعم نعم ، على فيين


طالعت فيه مستغربه : وي تميم ، حنزل إشبك

أبتسم تميم " هههه يناااس دي مربووشه ، ولا غبييه ولا إيييش بالزبط "


مد إيده لِ وجهها المكشوف ، ومسك خشمها وهوّ يقول : بتنزلي كِدا ؟!


بِ ربششه بعّدت إيده ومسكت شنطتها تدوّر على النقاب وهيّ تقول : وييي ، نسييت وربي


مَيس اللي كانت مندمجه مع تؤمها وجدتها ، أنتبهت لِ حرركه غَيد السرريعه

بِ هدوء قالت لها : دحيين إنتي على إيش مستعجله


قلدت غَيد كلامها الهآدئ : دحين إنتي على إيش مستعجله

واتكلمت بِ نبرتها المعتاده وهيّ ترربط النقآب : مسسستعجله برووح عند ريري


ونزلت من السياره ، ونطت على ريآنه اللي نزلت من سيارتهم برضوا ، وحضنوا بعض


طالع زياد فيهم وهوّ ينزل الأغراض من شنطة السيآره

: اللي يشوفكم ما يقوول هاذولا في مدرسه وحده ، ولااا وقبل كم ساعه كانوا مع بعض


حطت غَيد إيدها على خَصرها وهيّ تقول : قل أعوذُ برب الفلق ، زييااد قوول ما شاء الله


ابتسم زياد على اسلوب غَيد اللي ما يتغير ، وشال كم غَرض وهوّ مطنشهم

ريآنه علّت صوتها لمن مشي متوجهه لِ الفلآ : قووووول ما شاء الله


علّى صوته وهوّ يقول : ما شاء الله ،، ما شاء الله ، لا تخافووا على نفسكم ماتنحسدووا


شمقت غَيد وقال لِ ريآنه : لازم ناخذ من اخووكي وضوء ، لا يجي يوم نكرره بعض



حطت ريآنه إيدها على فمها من فوق النقآب

: واا ، أتخيلي غَيد نكرره بعض ،، يصير الوحده فينا تمشي ، الثانيه تكشّ عليها من وراها


حطت غَيد على صدرها وهيّ تطالع في بنت خالتها .. وتؤمها .. وأقررب وحده لها

وبِ خووف قالت لها : بس لا تقوولي كدا


وطــالعوا في بعض ، ورجعوا حضنوا بعض تآني


بعدوا عن بعض لمن سمعوا صوت شبابي يقررب من عندهم وهوّ يقول

: يا عييني ياعييني ، إش الرومنسيه دي .. في دا الوقت


طالعت غَيد في الشخص اللي جآي ..

ثوآني وصرخت بِ أعلى صووتها لمن شافت محمد ولد خالتها سُهير - في عمر التؤم تقريباً - ، واللي من عيد الفطر ما شافته

: وااااااااااا حمووووودي حبييييبي وحششتنـي







صــمـــت دام كم ثاانيه









والمتواجدين صاروا يطالعوا في غَيد اللي حطت إيدها على فمها من فوق النقاب ، بعد ما استوعبت اللي قالته


كم ثانيه مررت عليها ، وهي تحس مو بس نبضات قلبها اللي تتسارع


إلّا كل خليه في جسمها تدق من الفشله


والجـو رغم برودته .. تحسّه صاار حــااار


بلعت ريقها قبل لا تقول لِ ولد خالتها اللي اتفاجئ من صراخها والكلام اللي قالته

: إحححم ، آآآ معلييش سقطت سهواً ، بس هوّا ،، عشاان يعني آآ


وغطت عيوونها وهيّ تقول بصوت عالي : وجـــــع .. لا تطالع فيني كدااااا



واتنررفزت لمن سمعت صوت ضحكات ريآنه المكتوومه


طالعت في ولد خالتها اللي لف واعطاها ظهره ، وهوّ يضحك


كانت بتتكلم إلّا أنتبهت لِ راكان وراها ،، واللي بدوون ما تتنتبـه كان حاظر المشهد هو وريان وميس وِ جدتهم


بلعت ريقها بِ خوف وهيّ تشوف نظرات راكان الحاااده


اتكلم راكان بصوت هامس : انقللللللعي جوّا


كأنها كانت مستنيه دا الكلام علشآن تمشي بِ أقووى ما عندها لِ الفيلآ ، مبتعده عن الإحرراج

وعن نظرررات راكان اللي ما تبششر بِ خيير . .






:





:








سلمّت من صلآة المغرب ، ولفّت تشوف الغرفه اللي قرروآ البنات يناموا فيها


أكثر شيء عَجبها في الغرفه السرير الكبييييييير .. يعني بيقدروا يناموا أربعتهم - سآره ، ميس ، غيد ، ريآنه - فيـه


أبتسمت على منظر سآره اللي أوّل ما دخلوا الغرفه نآمت بِ عبايتها

في داخلها مآ تلوومها ، دوآم في الجامعه + حمل = تـــعــب


وآبتسمت زياده لمن أنتبهت لِ الكرشه اللي طلعت لهآ .,


أنقبض قلبها لمن قرربت منها ديمآ وبصوت واطي قالت لها : عمه غَيد ، عمو تمــيـم وبابا يبغووكي


بلعت رييقها بخووف وهيّ متوقعه إش يبغوا فيها ، سألتها : همّـا فيين ؟!


ديمآ : وآقفين عند باب الحرييم


غَيد : كماااااان ، عز الله رحـت فيها اليوووم


بِ شرشف الصلآه الكآمل نزلت ، ودخلت المجلس الليموني الرآيق بِ جلساته المتفرّقه ، والمتوآجدين فيه خآلاتها وجدتها


قرربت من جدتها وهيّ تقول لها بِ همس ورجــاء : طالبـتك يا ستوو طلب لا ترررردييني بلييز


لفت عليها جدتها ، وبِ إستغراب قالت لها : إشبك ، إش فييه ؟!


أنتبهت سآره - أم سلطآن - لِ ملآمح أمها اللي انقلبت ، بِ شك سألت بنتها : غَــــيـــد ، إش فيـه ؟!


أتعدلت غَيد في وقفتها ، وابتسمت لِ أمها : ولا شيء مآمي

وطالعت في جدتها : بس أبغى ستو في سآلفه


أم سلطان بِ إستيياء : وتقوّمي جدتك ،، طيب أقعدي عندها وقولي السآلفه


مسكت غَيد ذرآع جدتها اللي وقفت ، وقبل ما ترد على أمها ، قالت جدتها : أنا أصلاً قايمه


وطلعت مع حفيدتها لِ برآ



طالعت ساره في أخواتها وقالت بِ شك : حاسّه إنو غيد عامله مصيبه


مسكت سُهير أصغر أخواتها ثلآجه النسكآفا وهيّ تقول بِ ضحكه : ههههه وبنتك ما شاء الله متى تهجد

وافقتها سلوى : هههه من جد ما شاء الله عليها ، مجننـه العآلم معاها


واختفت إبتسامتها وطالعت في أختها الكبيره : سآره كيف تحسّي غَيد ، بعد الي صآر لها ؟!


حلّ التكشير وجه سآره وهيّ تقول بِ ضييق

: ما ادرري عنها .. قدامي تبيّن إنها عادي ومافيها شيء ، لكن من جوّاتها ما ادري عنها


سهير : ممكن تكون مأثّره السآلفه عليها ، لكن ما تحسّي يا ساره بوجود مَيس خف الوضع عليهآ


لوّت سآره شفايفها وهيّ تقول : ممكن !







\/






رفع كم بلوزته السودآ الثقييله وطالع في الساعه ، وطالع في اخوه اللي وآقف جنبه

وقال بِ عصبيه : لها عشر دقآيق إش تسوّي دي ؟!


وقبل لآ يرد عليه


طل وجه غَيد من خلف الباب وهيّ تقول بِ إرتبااك : سلااام


أتعدل سلطان في وقفته بعد ما كان متكّي على الجدار وهوّ يقول : وعليكم السلام هلا


وطالع فيها بِ نظرررات حاده : هلا بِ حبيبتي غَيد وحشتييني


طااااح قلب غَيد وهيّ تسمع كلام سلطان المشاابهه لِ اللي قالته لِ محمد

وطالعت في تميم المتكـتف ووآقف .. بس نظرراته تتكلم


بلعت ريقها وطالعت فيه ، خاايفه من تميم أكثر من سلطان

على قد ما سلطان عصبي .. لكنه حبووب و بِ كلمتين يرضى

أما تميم ،، تخااااف منه لأنه عقله حجر ، وما ينضحك عليه ، ومو أي موضوع يمشي عليه

يعني حالياً .. زله اللسآن اللي متورطه فيها دحيين ، ما راح تعدي على تميم !



قالت وهيّ ترفع سبابتها ، وإلين دحين وجهها بس اللي ظآهر : وربي وربي سووووري


سلطاان بِ عصبيه : وسووري هاذي من فين نصرّفها


بوّزت غَيد وهيّ تقول : سلطااااااان


سلطان : أنا أبغى أعرف ،، إنتي كييييف تفكري ، بالله وحده صاااحيه تقول لِ ولد خالتها دا الكلام

إنتي عندك مـخ وعقل زي الخلق والنآس ولا لا .. .؟!


أتكلم تميم بصوت هادي بعد ما شافها بِ تتكلم

: أول شيء تعالي هنا ، إذا ما كنتي خايفه وعارفه إنك ما سويتي شيء غلط تعالي واتكلمي عدل

مو متخبيه ورا الباب كأنك مسوّيه بلووه



بلعت غَيد ريقها وهيّ مررعووبه ، " تعاالي هنا ، انا من ورا الباب ومني قادره أصلب طوولي ..

تبغاني اوقف جنبك وإنتا كدا هادي ،، يامااما وربي بمووت "


وقبل لا تتكلم وترد عليه


خرجت جدتها اللي كانت وراها ، وسامعه الكلام كلله


سلطان أول ما شاف جدته ، قررب من عندها وسلّم عليها

جدته طالعت فيه وقالت : على إييش الضجـه دي كللها ؟!


طالع سلطان في غَيد اللي مشيت ووقفت ورا جدتها ومسكت جلابيتها ، كأنها بتحتمي فيها

: أسألـي اللي وراكِ ، هيّا بتعلمك


أم ساره بِ حزم : ما يحتاج أسألها ولا شيء ،، الكلام اللي تتكلم فيه صار قدااام عيووني

وطالعت فيهم : إنتوو ليش مكبرين الهرجه ؟!


أتكلم تميم وهوّ زام شفاايفه : جـــــده .. الهرجه مهي صـ ....


قاطعته جدته : إلا صغييره وما يحتاج تكبر ، ومحمد عارف إنو الهبله اللي ورايا أتكلمت بدون ما تستوعب إش تقول


طالع سلطان في غَيد اللي هزت راسها بقووه موآفقه على كلام جدتهم


وحاول يكتم ضحكته على شكلها ، من جد هيّا هبله وهوّا عارف دا الشيء ، بس برضوا لازم تاخذ كم كلمه على راسها


أتكلم تميم بعد ما زفر بصوت واضح : عارفيين إنها هبله ، لكن لآزم تعرف تنتبه على كلامها مو معقووله .........



سكــتـت غَيد وما نطقت بِ حررف وهيّ تسمع لِ ( محاضره ) سلطان وتميم

عن إنها لازم تمسك لسانها وِ تهجد وتهدئ وتعقققل


المشكله إنو جدتها اللي جابتها عوون


أتحمست معاهم وصارت حتى هيّا تعطيهم كم كلمه على راسها


هزت راسها لِ كلام يقولـه سلطان وفي داخلها تقول " أفففف يآربي متى ينتهي العذاااب النفسي داا "











،











الخميس - 8 صباحاً .:/:. جـدة





الجو في الغـرفـه بــاارد ، وهادئ



ورغم إنو الصبآح طالع لكن بفعل حآجز الشمس ، كآنت الغرفه غررقآنه بِ الظلآم


فِ هذا الجو اللذيييذ لِ النوم


كآنت هيّ معقده حوآجبها وهيّ تسمع صوت جوآلها جااي من بعيــد

دخلت إيدهآ تحت المخده وبِ محاوله ضعيفه بحثت على الجوآل

وهيّ في داخلها تتمنى من نفسه يسكت وترجع لِ نومتهآ


أخيــراً حصلته

بدون مآ تحاول حتى تفتح عيونها وتشوف إسم المتصل ضغطت على الزر الأخضر


بصوت كسوول نآيم ردت : آلــــو


بصوت حيوي منآقض لِ صوتها الكسول : الووووووو


بِ نفس النبره الكسوله سألت : ميين ؟!

جاها صوته ووآضح إنه مستغرب : وي روآن إشبك ؟!!


سكـــتـــت ، وهيّ تحاول تركز صوت مين هاذا ، بِ شك قالت : سَند ؟


بِ نفس الإستغراب قال : أجل ميين ؟!

غمضت عيونهآ لمن عرفت هوية المتصل ، ومن بين شفايفها قالت : آممممم


عنـــده هو

لمن سمع همهمتهآ الخفيفه ، عرف إنها فعلاً نآيمه

بصوت الحـاد قال بِ جديه : روااان صحصحي معاايا


فتحت عيونهآ تطالع في الغرفه المظلمه وسألته بِ كسل : إش فيه ؟!


سكوت دآم لحظات قبل لآ يقول : تبغينا نروح النمسآ ، ولا إيطاليا ، ولا سنغافورآ ؟!


عقدة حوآجبها بِ عدم فهم : سند إش قصدك ؟!


بِ طفش قال : يارربي ، روان اقول لك صحصحي معايا ، فين تبغينآ نسآفر شهر العسل ؟!


هاذي المره صحصحت فعلاً

قــامت ، واتعدلت جآلسه على السرير ، وشغلت الأبجوره اللي بجنبهآ

وبآن طول شعرها الأسود الطويل اللي جالسه عليه من طووله


عدلت بلوزة البجامآ البيضآ وفيها قلـوب حمرا وهيّ تقول بِ فزع

: إش نسافـر ، وإش شهر عسل . . مين قال لك إني بسافر أصلاً ؟!


عقدت حواجبها لمن ما سمعت ردّه ، بِ صوتها النحيف قالت : ســـنـــد ؟!


جاها صوته هـــادئ : ومين قال لك أصلاً إني أنا جالس أشاورك وأسألك نسافر ولا لآ ؟!

انا جالس أخيّرك بين ثلاث دول


قالها وكأنه يقول أحمدي ربك إني خيرتك ما اخترت من نفسي


زمّت روان شفايفها ، وأخذت نفس عميييق وحاولت ترد عليه بِ هدوء

عآرفته كويس ، أسلوب العناد مآ يمشي معاه


بِ نبره هادئه قالت له : سند انا ما اقول لك نسآفر لأ ، بس نأجل السفر شويه

رد عليها بسرعه : ليــه ؟!


ليــه ، أسباب كثييره تخليها ما توآفق على السفر حاليا ( معاه )

بس أهم سبب ، قالته له


روآن : سند نحنا بنتزوج دحين في الترم الثآني صح ؟

سند بِ إستفهام : طيب ؟!


روان وكأنها تفهّم طفل صغير : وانا ثالث ثآنوي ، أصبر ترم وآحد بعدين نسافر في أي مكآن تبغاه

اما دحين أسافر ، وتروح عليّا إختبارات ، والمواد تتلخبط ، والله مرره صعبه يا سند


ما رد عليها بسرعه ، خمنت إنه يفكر في الكلآم


رد عليها بعد دقيقه تفكيير ، وصوت طفشآن : خلييكي في جده وفي الحر وفي القررف

لآ تجي وبعدين تقولي يآ لييتنا سافرنا . .


ابتسمت تلقائياً لمن سمعت رده ، واتسعت إبتسامتها من أسلوبه وصوته

بِ صدق قالت : مشكووور سند


عنــده هو


طآلع في شاشة الجوال يتأكد ، اللي قاعد يتكلم معاها روآن !!

هوّ من اول مستغرب من الصوت الهادئ اللي مافيه اي نبره تستفزه زي دايماً


وزااد أستغرابه من اللي توّها قالته


حك خشمه وهوّ حآس نفسه منحرج من الشكر على ( لآ ) شيء سواه

حآول يغطي على إحراجه وقال بسرعه : العفوو ، يلا توصّي شيء


جآوبته : لأ


أبتسم على الـ لأ السريعه دي . . وودعهآ

نزّل الجوآل من أذنه وهوّ يقول في داخله

" معقووله روان اتغيّرت ، ولا دا علشانها دوبها صاحيه من النوم بَـس ؟! "











،











بعدهآ بِ سآعه ،/ الساعه - 9 صباحاً .: الطآيف





طآلعت في إنعكآس صورتهآ في المرايآ


بيجاما سمآويه ثقيله بِ أكمآم طويلـه ، وعند يآقة البجاما فَرو بيج فاتح


شعرها الكيرلي النآعم مخليته مفتوح


طالعت في شكلها وهيّ مآفيها حييل تغيّر بما إنها متدفيه بِ البجاما

ميّلت فمها وهيّ تقول في داخلهآ : " ويعني مين موجود تحت ، خالاتي ، كأنهم ماشافوني بِ البيجاما ؟! "


طالعت في السرير اللي نايم عليه مَيس وسارة وريّانة ، وديالا بنت سلطآن


قفلت باب الغرفه بشوويش ، ونزلت تحت


ماشافت أحد في الصاله ، عقدت حوآجبها مستغربه

طالعت في المطبخ المشترك بينهم وبين الرجال ، واللي على قولتها أغبى شيء في الحياة صار

إنو المطبخ مشترك


حطت إيدينها على خَصرها وهيّ تقول بصوت عالي : وي فينهم دولا دحييين ؟!


طالعت جهة الجدار القزاز اللي كآن مغطّى بالستاير ، واللي حالياً منزاحه الستاير عنه

وباينة الحديقه الحلوه واللي كانو موجودين فيها خالاتها وجدتها


كشّرت بِ إنزعاج وخرجت لهم


قرربت من الجلسه اللي كآنت عباره عن طآوله كبيره بِ كراسيها وفوقها مظله

وبصوت عالي قالت وبزعل : ما شاء الله ، إنتو هنا وانا قاعده أدوّر عليكم من أوووول


أول شخص رد عليها جدتها وهيّ تقول لها بِ صرامه : غَيد الناس تسلم أول

تصبّح تقول صباح الخير ، مو من الزووق تجي وانتي كدا مكشره


ابتسمت إبتسامه واسعه مصطنعه وهيّ تقول لهم : صبااح الخيير


بِ أصوات متفرقه ردوّا عليها وهما يضحكوا على شكلها

سلمت على جدتها وخالاتها


وقربت من امها وجلست فوقها في حضنها

وسّعت خالتها سلوى عيونها وهيّ تقول بِ إستغراب : غَيد ؟!


طالعت فيها غَيد وهيّ محاوطه رقبة أمها : نعـم ؟


سلوى : عيييب ! .، قومي عن أمك يالله دحين دا الطول ودا العرض بعدين تقعدي فوق امك !


قبل لا ترد عليها ، رد عليها سلطآن الوحيد اللي كان جالس مع خالاته هوّ وأمـل

: أوووووه هيّا جات على كدا ، عادي ياما قعدت فوق امي وأبويا ، ومشاري كمان عاد دا شيء طبيعي


وسّعت عيونها خالتهم سهير وهيّ تقول : وي غَيد ، من جدك ؟!


بوّزت غَيد وهيّ تقول : وي إشبـكم ، عـــادي ليه مكبرين الموضوع


جدتها بِ صرامه قالت لها : قوومي عن بنتي يالله شوفي كيف فعصتيها


هاذي المره ردت عليهم سارة وهيّ تقول بِ ضحكه خفيفه : هههههه ، إشبكم على بنتي خلوها


وشدت عليها وهيّ تقول : دي غَيد خلوها تسوّي اللي تبغاه ، حلآل عليها

حضنت غَيد أمها زيااده ، ودفنت راسها في رقبتهآ وهيّ تقول : يا حياتي ياماما ، وربي مافي منك إثنين


أبتسمت سارة ودنقت عليها وهيّ تقول : غَيد إشبك

بدون مآ ترفع راسها قالت : إشبـي ؟!


رفعت أمها إيدها وحطتها على شعرها ومسحت عليه وهيّ تقول : لمن تحسّي نفسك بتتكلمي تعالي طيب


ابتسمت غَيد وهيّ تقول في داخلها : " يا حبيبتي ياماما ، تحسّي فيّا بدون ما أشكي "

زفرت بصوت وآضح قبل لا ترفع راسها ، وتطلع جوالها اللي يرن في جيبها


عقدت حواجبها وهيّ تشوف إسم ريانه ظآهر عليها ، ردت وهيّ مستغربه : ألو ؟!


جاها صوت ريآنه الكسول : قولي لِ أمل بنتها تبكي تجي تاخذها ، ولا تشوف لها أي صررفه

وقفلت في وجهها


مطت غَيد فمها ، وطالعت في أمل وقالت لها كلام ريآنه


فزّت أمل برعب وقالت : لاااا إش تقوم وربي لا تجنن اهلي دحين

ودخلت بسرعه جوّا


ابتسمت غَيد ووجهت كلامها لِ سلطان : وربي ديالا دي مهجدتكم ما شاء الله

ابتسم سلطان : ديـالا ..، ما شاء الله عليها


وطالع في خالاته وقال : قبل كم يوم كانت امل في المطبخ وانا مع ديما وإياد في الصاله

شويه واسمع صراخ أمل ، انا قلت بسس أكيد صارت مصييبه

قمت مفجووع المطبخ إلّا أشوف أمل ماسكه القلايه الحآره .، الهبله ديالا كانت بتمسكها

والله ربي ستر عليها ولا كانت أتشوّهت


طالعت فيه جدته بِ إستغراب وسألته : كيف وصلت لِ الفرن


طالع سلطان فيها وهوّ يقول : هههه ما شاء الله عليها واقفه على اطراف رجولها ، والقلايه كانت على الطرف


غَيد : يالطييييف ، من جد الحمدالله ربي ستر عليها


سلطان بِ ضحكه : ههههه والله أمل جاتها وسوسه صارت طوال الوقت تدخل المطبخ

تشوف فيه شيء طارف على الفرن



سهير بِ إبتسامة : مآ تنلام المسكينه


ابتسمت جدته وهيّ تقول له : ما شاء ديالا طالعه عليك أذيـّـة

طالعت سلوى وهيّ تقول بِ إستنكار : وي أمي مو بس سلطان ، ناسيه تميم إش كان يعمل ، وربي جننـا


سهير : ها سلوى ، أشووفك تدافعي على زوج بنتك


ضحكت غَيد على كلام خالتها : هههههههه في الصميييم خاله هههههه


سلوى بدفاع عن نفسها وإصرار على كلامها : لا والله ، بس تميم كان أذيّــة محد ينكر

وطالعت في ساره : صح ولا لا يا سارة


ابتسمت سارة وقبل لا ترد عليها ، وصل لهم صوت تميم العالي : طريييق يآ ولد


بصوت عالي قالت جدته : تعاال مافي أحد


بصوت واطي لكن مسموع قالت غَيد : جبنا سيرة القط قام ينط

طالعت فيها جدتها وقالت بِ حده : غَييييييد


أبتسمت غَيد بِ سخريه : نسييييت محد يتكلم على سيييد الشباب عند ستوو

ها يآ ستي سكتنا .،/ وحطت إيدها على فمها



طآلعت غَيد في تميم اللي كآن لابس بنطلون بيج ، وهآينك زيتي

وضيقت عيونهآ تدقق في الشخص اللي لآبس بنطلون جينز كحلي وهآينك أبيض اللي خلف تميم


وسسّعت عيونهآ لمن أنتبهت إنو مشاري


قامت من فوق امها على طول وجريت عليه

ابتسم مشآري لمن شاف غَيد تقرب منه ، وفتح إيدينه لهآ


حضنته غَيد وهيّ تقول : وحششششتني يآ حمار


مشآري : ههههههههه غَيييييد هاذا استقبال يعني


بعدت عنه شويه بس لسّى ماسكه إيده وقالت بِ إنزعآج

: تأخيرك أصلاً ما كان لو دآعي ، ليش ما جيت معانا من بدري


أبتسم مشآري إبتسامه مآيله غريبه وقال بصوت أغرب : من جد ما كان لِ تأخيري داعي


عقدت غَيد حواجبها لمن انتبهت لِ نبرته الغريبه ، وقالت بِ إستغراب : ميشـوو ؟!


أنتبه مشاري لِ نفسه ، وابتسم إبتسامته المعتآده : ماعليكي مني

وسألها بِ غرض تضييع الموضوع : ما فآتني شيء أمس ،/ وغمز لها


ابتسمت غَيد وبِ نبره مرحه قالت : مآفيييش حآجه مهمه فآتتك أمم بس تصدق لـ ....


قاطع كلآمها صوت أمها : خلااااص أستحووا على دمكم ، وانتا مشاري تعال سلّم على خالاتك








.




.







بعد كم سآعه - 7 مساءً





طآلعت بِ رعـب فظيييع في اللعبه اللي قبالها

وهزت راسهآ بِ نفي عنيييف وهيّ تقول بِ خوووف

: ماااااااااااااا أبغى ، ماحاأرركب لو تنطببببق السمآ على الأرض . . لسسسسى باقي ما أتجنيييت


ريآن الواقف على يمينهآ قال لها : بلآ دللع يلآ ،، إش بيصير يعني لو ركبتي بتموتي

لفت عليه وبنفس الخووف ردت عليه : بالزبــــط حاأمووت ، ولا بتجييني جللطه


عمر بـ تعجب : وي غَيـد هوّا الدعوه لعبه تركبيهآ وخلااص


طالعت غَيد فيه وقالت : يآ سهل الكلآم

وطالعت في اللعبه وقالت : ما أبغى ما أقدر ، انا ألعآب برا ما ركبتها تبغوني أركب دي


راكان بِ محآوله لِ إقناعها قال : ألعآب برا معذوره مآ تركبيها تفجّع ، لكن لعبة المقص بالله من السخيف اللي يخاف منها


أبتسمت غَيد وقالت : ريكي تراك تسبني


طالعوا فيها بِ طفش وهما مو عآرفين كيف يقنعوهآ تركب اللعبه


قربت ميس من ريآنه وسألتها بِ همس : من جد غَيد تخآف من الألعآب

ريانه بِ نفس الهمس قالت : مو بس تخآف إلا تترعب ، ترا أختك خوافه عندهآ فوبيآ من كل شيء


زياد اللي كان وآقف جنب ريآنه قال : مو مبيّن عليها الهبله

ريانه بسرعه ودفآع عنها قالت : ما الأهبل إلّا إنتا لآ تسبها


ما رد عليها زيآد ووجه كلامه لِ الكل : ويعني ما حنركب ولا كييف

أتكتفت غَيد وقالت : قلت لكم أركبوهآ وإنتو مو رآضيين ، إش أعمل لكم يعني


قرب تميم منهآ ، وحط إيده على كتفهآ وقال : مو إنتي من أمس قاعده تقولي تبغي الطلعه دي سبييشل


غَيد : إيووه ؟!


أبتسم تميم وقآل : أركبي اللعبه طيب ما راح يسير لك شيء ترا


طالعت غَيد فيه من ورا النقآب ، وكأنها بدأت تفكر


طالع فيها مشاري الوآقف جنبها وقال بِ خوف عليهآ : غَيد لا تضغطي على نفسك إذا ما تبغي تركبيهآ لا تركبيها


ابتسمت غَيد وقالت : اممممم ، لا خلاص

وطالعت في تميم وعمر وقالت : علشآنكم عرسآن بس حاأركبها


وطالعت في مشاري : ميشوا بجلس جنبك

ابتسم مشاري ومسك إيدها وهوّ يقول : شيء أكييد


أتنهّد زياد وهوّ يقول : أخييراً

والتفت ، متوجّهه لِ اللعبه ، والبآقي لحقوه


ركب راكان وجنبه ميس اللي أول ماجلست على المقعد مسكت في راكان وهيّ تقول

: راكان ترا أول مره أركب دي اللعبه


طالع راكان فيها بِ إستغراب : أمممممما !!


مَيس : والله

وعدلت نقابها وقالت : الله يستر ..

لفت عليه وهيّ تقول : مآتخوّف مره صح ؟!


ابتسم راكان وقالت : واللهِ ، بالنسبه ليّا لعبه سخيفه ، لكن بالنسبه لكي مدري

وطالع قدام وقال بِ ضحكه خفيفه : الله يستر على غَيد دحين مدري إش عامله هههههه



عند مشآري ، .


طالع في غَيد اللي من اول ما جلست قاعده تتمتم بينها وبين نفسها

بِ إستغراب سألها : غَيد إنتي إش جالسه تسوي ؟!!


غَيد اللي كآنت من اول تقول الأذكار والسور اللي حافظتها طالعت فيه وقالت : أدعي ربي يحفظني

ولمن لمحت المسوؤل بيشغّل اللعبه ، مسكت في مشاري وهيّ تحس نبضات قلبها تزيييييد

وقالت بخووف : يامااماا ، خلاص ميشوو ، ما ابغى أبغى أنززل


مشاري : ههههههههههههههه ، غَيد أهجدي يالله


اتقوّست شفايفها وهيّ تقول : يامممماااما وربي خفت خـ ....

انقطع كلآمها لمن اللعبه أتشغلت

التفت مشاري عليها وانتبه لِ عيونها مغممممممضه بالقووه وماسكه في الحديد اللي قدامها


ماقدر يمسك نفسه ، وفططس ضحك على صراخها أول ما بدأوا يتقلبوا في الهوآ

واللي زااااااد الضحك لمن سمعها تقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله













يُتبـع ’‘ الرجآء عدم الرد =)


sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-02-13, 05:37 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




.














ابتسم اول ما خلصت اللعبه

التفت على غَيد وقال : شفتي . . ما تخوف صح ؟!



عقد حوآجبه لمن ما سمع ردها


دنق عليها وهوّ يحاول يبعد الخوف عنـه وقال بجديه : غَيــد !


أول ما بعد الحديده اللي كانت على الكرسي



أرتخى جسمها وكان بيطيح لولآ إنه مسكها بسرعه وهوّ يصرررخ بخووف : غَيييييييييييد





أول وآحد انتبه لِ صوت مشاري تميم اللي كان يحآول في حديده كرسي ريآن اللي بجنبه


انفتحت الحديده ، في نفس الوقت اللي سمع صرآخ مشاري بِ إسم غَيد




بِ خوف هوّا وريان راحوا بسرعه لِ آخر صف اللي كآن فيه مشاري وغَيد


قررب منهم وهوّ يقول بِ حواجب معقـده : إش فييه يا مشاري


مسك ريآن ذراع تميم بِ خوف ، وأشر على جسم غَيد المرتخي على مشاري



وقال بِ فزع وببطـى : شكلوا .. غيد . . أغمى عليها




الكـل أنتبه لِ الوضع اللي صآير في المقعد الأخير


بعد تميم وريان جوا مَيس وراكان ، لحقوهم عمر ومحمد



أخرهم كان زياد وريانه ، اللي قربت منهم وهيّ تقول بِ خوف وصرآخ : إش فيييييه ، إشبهااا غَيد



على صرآخ ريانه قربوا النآس زياده



أول واحد أنتبه لِ الوضع زيآد ، اللي التفت وقال بصوت جدي : لو سمحتوا وخروآ شوويه


وطآلع في المسؤول الرئيسي لِ الألعآب يقررب من سور اللعبه وجّهه له الكلآم بسرعه

: لو سمحت بس لو تقدر تنزل النآس من هنآ



طالع فيه المسؤول وسأله : وش صآر ؟!


زم زيآد فمه وقال : وحده من الأهل تعبت شويه



أتعدل المسؤول في وقفته ، وطلع بسرعه لِ اللعبه ينزّل النآس منها


طالعت مَيس في مشآري اللي إيده ترتجف


ويقول لِ تميم بصوت مهزوز : تميم شيلها مني قآدر أثبّت يدي



مسكت مَيس في ذرآع راكان بِ إيدهآ اليمين ، وبِ إيدهآ اليسار مسحت عيونهآ اللي غرقت بالدمووع


طالعت في ريآنه اللي هيّ الثآنيه مسكت في إيد زياد ووآضح من إهتزآز كتوفهآ إنهآ تبكي



مشيوآ كلهم ورا تميم اللي شآل غَيد متوجـه لِ الجلسات

اللي تبعد مسافه مو بسيطه عن الملآهي المُلحقه بالمنتزه المتوآجدين فيه




وصلوآ لِ الجلسه أو الغرفه ، واللي كآن واقفين عند بابهآ فهد وسلطآن اللي دق عليهم عمر وعلمهم باللي صآر

فتح سلطآن باب الغرفه ودخل بعد ما اتأكد إنو خالاته وأمل وساره متغطيين


أول وحده قربت منهم سآره وهيّ تقول بِ فزع : إش اللي صاااار لهآ ،، ليش أغمى عليها ؟!


طالع تميم في أمه وما رد عليها

ومدد غَيد على الكنبه ، وبعّد الطرحه والنقآب عنهآ



جلس فهد جنبهآ وطالع في زوجته وقال بِ نبره حاول يظهر فيها الهدوء

: سآره الله يرضى عليكي أعطيني عطر بسررعه


نآولته ساره بسرعه العطر الموجود في شطنتهآ


حط شويه في راحة إيده ، وقربها من أنف غَيد


مامرت كم ثانيه إلّا وتتحرك غَيد قبل لآ تعطس ، الشيء اللي خلاهم كلهم ياخذوا نفس عمييييق


أول وحده أتكلمت فيهم جدتهآ اللي قالت مآزحه بِ نبره حنوونه

: إخصص عليكي يا غَيد كِدا تخوفينآ عليكي ، يا بنتي نحبك ونمووت عليكي بس بطلي الحركات حقتك دي


أبتسمت غَيد إبتسامه بآهته وقالت : لآزم أختبر غلاتي مو

وانتبهت لِ أخوانها كلهم متوآجدين إضافة لِ أبوها الجالس على يمينهآ

ابتسمت لهم وقالت : يآ حيااتي كلكم موجودين عشااني


طالع فيها سلطان وقال : غبييه ، وربي تاني مره تركبي لعبه زي كدا لا احش رجولك حش


هزت غَيد راسها وقالت : الله يسسلمك يآرب ، إيوه والله عارفه إنك خايف عليّا ما يحتاج تقول ، تسلم يا أبو إياد


الكل ضحك على إجابتها حتى سلطان اللي قال بِ ضحكه : ههههههه هبله


ابتسمت له غَيد وطالعت في أبوها اللي مسح على شعرها وقال : الحمدالله جات على كدا وما صار لك شيء

ووقف وطالع في زوجته اللي وقفت معاه

قال لها وهوّ متوجهه لِ الباب : اكليها أي شيء شوفي وجهها كيف مصفّر


زفرت ساره بقوه وقالت : إن شاء الله


وطالعت في غَيد اللي قاعده تضحك على التؤم اللي جالسين يوصفوا لها أشكالهم لمن أغمى عليها

وقالت : والله حسيت قلبي طآح لمن عمر قال إنو أغمى عليها


وطالعت في فهد وقالت : مدري بس . . خفت يكون صار لها شيء


أبتسم فهد وطالع في وجهها اللي اللين دحين الخوف مرسوم على ملامحه

: الحمدالله ، الله يحفظهم لنا بس ، ويرزقنا برّهم


وعلّى صوته : يالله يآ عيال . . أعطوا الحرييم نفَس


طالعت ريانه في عيال خالاتها اللي قاموا أول ماسمعوا كلام أبوهم



واول ما شافت الباب يتقفل نطت على غَيد وهيّ تقوول : حماااااااااااره خوفتييني علييكي









،










بعَـد كم سآعه .،/



السآعه 12 صباحاً



شدّت على الجاكيت الصوفي السُـكري

وهيّ نآزله الدرج ، الجـو اليوم أبررد بكثيير عن أمس


وصلت لِ الصاله .، وسمعت صوت جدتهآ وِ خآلاتهآ الصادر من المجلس وابتسمت

وآضح إنهم يتناقشوا في موآضيع زوآج تميم وعمر


كملت طريقهآ إلين مآوصلت عند البآب الزجآجي ، اللي بيخرّجهآ على الحديقه


كآنت بتمد إيدها تفتح البآب .. إلّا سمعت نغمة الرسآيل من جوالهآ

عقدت حواجبهآ مستغربه ، مين يرسل لها في دا الوقت ؟!!


دخلت إيدهآ في جيب البنطلون الجينز السمآوي وخرّجت جوالها


رفعت حوآجبها لمن شافت إسم المرسل ( لمو الله يحفظهآ )

أبتسمت بِ حنييين وهيّ تفتكر لمى وقت ما كتبت دا اللقب في جوآلها وحلفت عليها ما تغيروآ


قرأت محتويآت الرسآله واللي كانت سؤآل عن أحوآلها هيّ وريانه

اللي على قولتهآ صارت قليلة أدب وما تتصل كثير عليهآ


دخلت الجوال في جيبها وهيّ نفسها لو تكون لمى قدامها

وحشتهاا كثييير


كم شهـر لها ما تشوفها

فتحت الباب الزجاجي وهيّ تفكر إنها تتصل على لمى أول ما يرجعوا لِ جده



عقدت حوآجبها لمن شافت شخص معطيها ظهره جالس على الطآوله

بِ شك قالت : سلطـان ؟!


وابتسمت لمن لف عليها . . وقالت بِ مرح : ميشوووو


ابتسم لها مشآري وقال : هلآ


قربت غَيد من الطاوله وهيّ تقول بِ تساؤول : غريبه قاعد هنـا .. لوحدك ؟!


ابتسم مشاري وهوّ يحط الجوال اللي كان متشاغل فيه عَ الطآوله

وجآوب على سؤالها : طفشـت من السوآلـف ، وحبيت أشـم هوآ شويـه


ابتسمت غَيد وقالت بِ مرح : ههههه نفس حآلتي يعني


ابتسـم مشاري وسألها : ها كيفك دحيـن ؟!


رفعت غَيد إيدها وهيّ تقول : زي الحصآن هههههه ، مدري ليش إنتو تحسبوني تعبت ومرضت

ماصـار شيء ترا


طـالع مشآري فيها بِ تدقيق وقال : بس .. وجهـك مو عاجبني



أبتسمت غَيد وقالت : قلت لك مآفيني شيء

وابتسمت زياده وهيّ تقول : لو تشوف سِتـوو إش عملت أول ما رجعنا هههههه ، جابت قرابيع الدنيا كلها

تبغاني أشربها


سألها : وشربـتي ؟!


غَيد بِ نفي : لأ طبعاً ، نآويه على نفسي أنا


وسكتـت


وسكت مشاري بِ دوره ومآ عقّب على كلآمها


رفعت غَيد راسهآ تطالع في السمـا .،

وابتسمت وهيّ تشوف القمر اللي على الرغم من إنو كآن هلآل ، إلّا إن شكله كآن حلو برضوا


نزّلت راسها وطالعت في مشاري اللي سألها بِ نبره هآديه : غَيد إشبـك


أبتسمت وهيّ تقول : قلت لك . . مآفيني شيء ميشو


مـد مشآري إيده وحطها على خدهـآ

مسَح عليه وهوّ يقول : وجهـك يقول فيكي شيء .، إشبـك ؟!


طـالع فيها وهيّ تحاول تبتسم بالرغم إنو شفايفها صارت ترتجف وواضـح إنها تحارب غَصه لا تطلع

وبصوت مهزوز قالت : قلت لك مآفيني شـ..ـيء




وعضّـت على شفتها السفليه بالقووه


طـــالع مشاري فيها ولا قال شيء .، عـآرف إنها دحين بتتكلم







بعد سكوت طويـــل




رفعت غَيد راسها تطالع فيه وقالت بِ نبره غييير تماماً عن النبره المرحه اللي كانت تتكلم فيها قبل شويه

نبره متألمـه : ميشوو أنـا . . أنـا مدري إش فينـي


بلعت ريقها وقالت : أنـا ماقد سمعت أحد . . يتكلم ، وقلت ليش انا مايصير لي زيّـو ، ، أو يعنـي


زمت شفايفها لمن حسّت إنو كلامها مو مفهوم


طـالع مشاري فيها بِ بـآل واسسـع وما نطق بِ حرف


أخذت غَيد نفس عميـق وقالت بصوت متماسك شويه : ميشوو لمن ريآنه ورتني الخآاتم اللي جابوا لها رعد

ولمن حكتنـي عن كم مكالمه صآرت بينها وبين رعـد . .


سـكـتت شويه ،

وطالعت فيه بِ حواجب معقده وقالت : ميشو ، هيّا كانت تحكيني وانا كنت أقول في نفسي

ليش هيّا اتوفّقت مع ولد عمها وانـا لأ


زمت شفايفها وقالت : ريآنه تستاهل كل خير ، واللي شافتوا من رعد مو قليل ، بس . . انـا مدري إشبي

حتى سآره لمن تتكلم عن زوجها

ولا حتـى دانيه ، برضوا أقعد أفكر ، همّا ليش مبسوطين مع أزواجهـم ، وانا


طالعت في الطاوله وهيّ تقول : وانـا صار اللي صآر لـي


ضغطت بِ إيدينها على حواف الطاوله وهيّ تقول : عارفة دا التفكيـر مو كويس


رفعت راسها تطالع فيه بِ عيون تلمـع وقالت : بس وربي مو بيدي ميشـوو . . مو بيدي



سكـتـت شويه ، قبل لآ تعض شفتهآ السفليه وتقول : عارف ميشوو ، ماحسيت إنو قراري متهوور

إلّا لمن بدأت إجرائات المحكمه


وأبتسمت رغم عيونهآ المليآنه دموع وهيّ تقول : وقتهآ عرفت إنو أنا أتخذت قرار أنا مو قدوا

مو قـدوا بالمررره



زفـرت بصوت واضـح ومسحت بِ قفى إيدهآ دموعها اللي نزلت

وقالت : أنـا .. أنـا من جد أحب نآيف ،، مو بس أحبـه أنا أعشششقه


رفعت راسها تطالع في مشاري وقالت : انا ماكنت عارفه إني مجنوونه بيه إلّا لمن شفتوا اخر مره

مع إني وقتهآ عصبت منوا لأنو أتلفظ عليّـا ، بـس


بس في نفس اليوم رحت لِ غرفتي وفتحت الخزانه وطلعت كل الهدايا والكروت اللي جابها ليّا

وقعدت أتفرّج عليها


عند نهاية هذا الكلآم غطت وجههآ بِ كفوفها وصارت تبكي بصوت وآضح


طالع مشاري فيها وهوّا مقهوووووووووور عليهآ

لو عليه هوّ كآن راح لِ نآيف ( وعلمه إن الله حق ) بس حلفآن أبوه عليهم هو اللي منعه


قررب مشآري منها ، وشدهآ لِ حضنه

وحضنهآ زياده لمن سمعهآ تقول بصوت خآفت : تعبت مشاري وربـــي تعبت خلاااااص

مني عارفه إش أعمـل



أتنهـد بِ خفوت قبل لآ يقول بصوت هآدئ ، ونبره حنوونه : كلــه خير

محد يدري فين الخير غَـيد .، مآتدري إذا أتزوجتي إش كآن بيصير لك


ومسح على شعرهآ : ربنآ أرحم بينآ من نفسنآ يعني إنتي تعبانه من دا الوضع ، لكن ما تدري

يمكن إذا أتزوجتي يحصل شيء يخليكي تعبآنه أكتر من كدا


وأبتسم وقال بِ نبره مرحه لمن ما سمع رد منهآ : مآ تدري يمكن ربنآ يرزقك بوآحد تمووتي عليه

تقول وقتهآ الحمدالله إني أفتكييت من نآيف


أبتسمت غَيد وهيّ مغمضه عيونهآ ومررتاحه في حضنه وقالت : مررره إنتا متفائـل

ورفعت راسها تطالع فيه




طالع في وجهها اللي بعدته عن حضنه


مسح على خدهآ وهوّا يقول : لآزم الوآحد يتفائل ، ولا ما راح يقدر يمشي في الدنيا دي


وآبتسـم : حطـي في بآلك غَيد ، لسّى الأشيآء الحلوه جآيه في الطريـق ، نحنآ بس خلينآ نتوكل على ربنآ

وربنآ بيكتب لنآ كل الخـير واللي فيه صلآح لنآ


ردت لـه غَـيـد الإبتسآمه وهيّ تقول : من جـد والله


وحطت إيدهاا على إيد مشاري اللي على خدهآ وقالت بِ نبره عمييقه

: الله لآ يحررمني منك ميشوو


وطالعت فيه : أقـدر أتحمل بُـعـد أي أحد في الدنيا إلّا إنتا ، مدري إش حيصير فيّا لو صار لك شيء


أبتسم مشآري وقال بِ محآوله لِ تغيير الأجواء دي : نشووف لو أتزوجتي وطررتـي مع زوجك بتقولي دا الكلام ولا لا


فتحت غَيد فمها بترد عليه بِ حمآس

إلّا رن جوالها


خرّجتـه وطالعت في الإسم وحطت إيدهآ على فمها وهيّ تقول : يآووووووويلي

قلت لِ ساره وميس إني حنزل أشرب مويه وأجيب لهم معايا ونسييت


طالع مشآري في الساعه وقال : لك نص سآعه هنآ


فززززت غَيد وهيّا تقول مره ثآنيه : يآوييييييييلي


مشيت بسررعه لِ الباب الزجآجي



ورجعت بِ نفس السرعه لِ مشاري اللي اتفآجئ من رجوعهآ


قرربت منه غَيد بسرعه وبآسته على خده ، وبعدت بِ نفس السرعه وهيّ تقول : مشكووور ميشوو









،











بعدهآ بِ سآعتين وَ نصف



السآعه 3 صباحاً /،



في غرفـة البنآت

الجـو ضجـه وإزعـآج


هـرج و وضحك وصرااخ من الحمآس


ما كأنه الوقت متأخر


وعلى قولتهم أخر ليله قبل السفر لآزم يحللوهآ


حطت غَيد إيدهآ على بطنهآ اللي توجعهآ من الضحك على موقف حكت لهم يآه سآره صـار لها بدايه زواجها

و بِ أنفآس متقطعه قالت : هههههههه حسبي الله على عدوك يآ ساره بطني صآرت توجعني


سآره : هههههههه بطنك وتوجعك وانا إش أقول ، أحس البيبي المسكين أنشد من كثر الضحك


حطت ميس الجآلسه على يمين سآره إيدها على بطنها وهيّ تقول : تحسّي فيه


سآره : آممم يعني مو مرره


مَيس بِ تساؤول : في الشهر الكم إنتي


سآرة : تقول الدكتوره إني في السادس وأنا لمن حسبت لسّى في الخآمس


هزت غَيد رآسها وهيّ تقول بِ مرح : لآ أجل في السآدس


رفعت سآره حآجب وهيّ تقول : إش قصدك حسآبي غلط


رفعت غَيد كتوفهآ وهيّ تقول : أنا مآؤؤولتش حآقه

ولفت على ريآنه المتسنده على ظهر السرير وقالت : صح ريري ؟!


ريآنه المشغووله بِ جوآلها رفعت راسها وهيّ تقول : هآ ؟!


قالت لهآ ساره بِ ضحكه خفيفه : ههههه لآ ريآنه منتي معانا بالمررره


أبتسمت ريآنه وهيّ تقول : لا بس في حاجه شدتني في الجوآل


سآره بِ دقه : حآجه شآغلتك ولا مسيوو رعد شآغلك


ضحكت ريآنه ومآ قالت شيء

لفت على الكومدينآ وشافت الجك اللي جآبته غَيد فآضي

لفّت على البنآت وهيّ تقول بِ إستنكاار : ما شاء الله .. مييين خلّص المويه


مَيس بِ إبتسامه جآوبتها : قوولي ما شاء الله ، أصلاً غيد جآبتوا وهوّا مو مليآن مررره


ميّلت ريآنه فمها وهيّ تقول : ما شاء الله أف ، مـ ................


قَطـع الكلمه اللي كآنت بتقول إتصآل من جوالها ، طالعت في إسم المتصل ( !! )

قآمت من السرير بعد ما حطت الجوال صامت وقالت : بروح أجيب مويه



خرجت من الغرفه وهيّ متآجاهله تعليقآتهم




أول ما قفلت الباب ردت عَ الجوآل

وصل لها صوته بنبره متذمره مآزحه : كووويس رديتي على أخر رنـه


أبتسمت ريآنه من خلف السمآعه وقالت : دوبني خرجت من الغرفـه


رعد : يعني مآ تقدري تردي وإنتي عندهم ؟!


ريآنه بِ نفي وهيّ تنزل الدرج : لأ طبــعـاً

وقبل لآ يقول لها شيء قالت : المهم إنتآ ، كيفك ؟!


أبتسم رعد على تصريفتها لِ الموضوع وقال : الحمدالله تمآم .، إنتي كيفك ، هـا كيف الطآيف وكيف جوّهآ


ريآنه : الحمدالله ، والطآيف تسلم عليك وتقول لآ تقررب مني

رعد : هههههه يآ لطيييف ، ليش



ريآنه : ههههه الجـو بااارد ، ثلللج

رعد : شآيف في الارصآد ، درجـة الحرآره عندكم اليوم 8


رفعت ريآنه حواجبها من المعلومه الجديده دي : يآ لطييف ، مآننلآم أجل لو كنا هنا مثلجين






:



:






قَـبلهآ بِ وقت ،‘




دخـل المطبخ المشترك بـعد ما أتـأكد من عدم توآجد أحد من البنآت فيه


فـتح الثلآجـه


الدوآليب ,. يدوّر أي شيء يآكله


شاف على طرف سطح الدولآب توسـت

وابتسـم .، التوست اللي ما ياكله وهوّ جيعآن لو إييش حيضطر ياكله دحيـن


خلّص منه بسرعه وفتح الدولآب يدوّر كاسه وهوّ معقد حوآجبه من الصوت الأنثوي اللي يقرب منه


مـاكان يحتآج ذكاء وسرعه بديهه علشآن يعرف إنو صوت ريآنـه

نبضات قلبـه اللي اتسآرعت أكدت له إنو صوتهآ


زم فمه وهوّ يسمع إسم رعـد بِ صوتهآ


الظآهر إنها تتكلـم معاه في دا الليـل


أخذ الكوب الزجاجـي ، واتصنـم في مكانه وهوّ يسمع ضحكاتها الواصله لِ عنده


وشـد على الكاسه بـقهــــــر


لو بـس كان موضوعهآ أتـأخر كم سنـه .. كان هو اللي تضحك معـاه دحيـن بدل رعـد دا


شـد على الكآسه بِ قهر أكثـر ، وهوّ يسمع إسم رعـد يتكرر على مسامعه

من صوت ريآنه اللي رغـم إنه حـاد .. إلّا إن نبرة صوتها لمن نطقـت إسمـه كانت مختلـفه جداً


من كثـر قهـره .. وغيرتـه .. وكررهـه لِ الوضع هاذا


ما حس بِ الكآسه القزاز اللي في إيده .. واللي كان يفرررغ فيها كل مشآعره


إلّا تـــنــكـــســر في إيـده




وتطيـح أجزاءهـا على الأرض الرخآميه تحتـه



بلـع ريقـه وهوّ مصدووم


مو مصدووم من منظر الـدم اللي نزل بِ غزااره من إيده اللي دخل فيها القزاز



لا كآن مصدوم إنو كسر كاسه قزاز في إيده بدوون مآيحس !



لـف بسرعه وجهه على الخطوآت اللي قربت


وطـالع في ريآنه اللي وقفت قباله مفجووعه من صوت القزاز ، اللي كان عالي بالنسبه لِ المكان الهـادئ




طـالع ريآن فيها من فوق لِ تحت


شعـرها الأشقر النآعم المفتووح


بيجامتهآ السـودا الثقيلـه


من زمــــان ما يشووفهآ أصلاً أو يتصادف معاهآ حتى


أنتبـه لِ نفسه ولف بسرعه وجهه

في نفس الوقت قالت ريآنه بصوت عالي متوتر : إيـدك .. إيدك تنـزف دم .. مين إنتا راكان ولا ريآن


سكتت شويه قبل لا تقول بصوت خآيف وهيّ تقرب منه : لآزم نـ ...


أنقطع كلآمها لمن قرربت مصدوومه من منظر الدم


الـدم نزل على بنطلونه الرمادي وعلى الأرض

وشويـه من الدولآب


أنتبـهت لِ الشآمه وعرفت إنه ريآن بسرعه قالت وهيّ تتحرك


: لآزم نحط أي شيء على الجرح ولا بتفقد دم كثيير



ضغط ريآن على إيده وهوّ كاااره الموقف اللي هوّ فيه

و ضغط زيآده على إيده وهوّ متوتر من تواجدها جنبه قال بصوت واطي : أخرجي من هنآ


طالعت ريانه فيه بقلق وقالت : بس .. إيــدك


ريآن بِ نبره عصبيه : إنتي .. إنتي مستووعبه إنك وآقفه قدامي بدون غَطـا ؟!



أتجمـدت ريآنه وهيّ توها تستوعب الوضع


هيّ لمن سمعت الصوت قامت من الكنبه اللي قاعده عليها في الصاله وراحت لِ المطبخ القريب

ولمن شافت ريآن بِ الوضع دا


رمت جوالها وقربت منه بدون أي شعووور منهآ


عضت على شفاتها وخرجت من المطبخ بسرعه


طالع ريآن في إيده اللي تنزف بِ ضييق . . وخرج من المطبخ وهوّ شـاد عليها


خَرج لِ الحديقه بسرعه


ولف بسرعه لمن أنتبه لِ سلطان وأمـل جالسين عَ الطاوله


دقق سلطان في اللي قدامـه ، وأنتبه إنو وآحد من التؤم

قام بِ حرركه سرريعه من الكرسي لمن شاف إنو فيه شيء مو طبيعي


قررب بسرعه .. وفـتح عيوونه على وسعها لمن أنتبه بِ البقع اللي على البنطلون الرمادي والبلوزه البيضآ

قال بسرعه : إش دا


وأنتبه لِ الشآمه قال بسرعه : إش اللي حصل ريآن بِ إييييش أتعوّرت إنتا


ريآن بِ ضييق : وقتـوا تسأل يا سلطآن


مسك سلطان إيده : ما غسلت إنتا يدك ، ماسويت لها شيء ، و خـارج كِدا


وصل له صوت أمل اللي واقفه وراه بِ مسافه بعيده شويه : أربط إيده بِ أي شيء لا ينزف زياده


طالع سلطان في إيد ريآن وهوّ يقول : مدري شكلوا أتعور بِ قزاز .. اخاف اربطوا بِ شيء

ويدخل القزاز زياده في إيده .. بس صدقي


شال الإيشآرب الكحلي اللي كان لافه على رقبته واعطاه لِ ريآن وهوّ يقول بِ نبره سريعه

: حطوا على إيدك إلين ما نوصل .. بسسرعه يلآ


وحط إيده على كتـف ريان ومشاه معاه إلين سيارته




تآبعتهم أمل بِ عيونها إلين مآشافت السيآرة تخرج من بوآبـة الفلآ الكبيره


دخلت بسسرعه لِ جوا لمن أفتكرت إنو ريآن خرج من دا البآب

أجل أكيد المطبخ معدووم


عقدت حوآجبها مستغربه لمن شآفت ريآنه جالسه على الكنب في الصآله

قربت منها بِ خطوآت سريعه وهيّ تسألها : من متـى إنتي هنآ ؟!


وقفت ريآنه وقالت : من أوول .. وسألتهآ بِ قلق : سلطآن ودّى ريآن المستشفى ؟!

طالعت فيها أمل بِ إستغرآب ، وقبل لآ تسألها شيء


جآوبتها ريآنه عَ التساؤول اللي قريته في عيونهآ : كنت أكلم رعد في الصآله

وسمعت صوت القزاز .. رحت المطبخ وشفت ريآن معطيني ظهروا وإيدوا تنـزف


أمـل : اهـا .. إيوه دوبهم مشيوآ

وطالعت في أختها وقالت : بس والله منظر ريآن إيد مرره كآن يخوّف .. شكلوا نـزف كثيير







:



:





بَعـد الفجر .،



وقـف السيآره بِ حذر في الموآقف التآبعه لِ الفلآ


وِ طـالع في أخـوه اللي نآم أول ما حررك من المستشفـى


خيطـوا لِ ريآن 9 غُرز في كف إيده اليسآر


وعلى قولـة الدكتـور ، ربي ستر عليه وما جا لِ المعصم شيء الجرح كله كآن في رآحـة اليد



مـد إيده لِ كتفه وهوّ ينآدي بصوت هادئ : ريآن .. ريآن قووم وصلنآ البيت يلآ



وابتسـم لمن ما اتحرك حتى حركه وحده .، الظآهر تأثير المخدر مرره قوي


خرج من السيآره


ورآح جهـة ريآن ,، وبعد محاولات قدر يقوّمه ويمشّيـه إلين جهة الرجال

عقد حوآجبه وهوّ يشوف راكان جالس على الدرجآت الأماميـه بِ البجاما


أول ما لمح راكان سلطان مآشي وجنبه ريآن النص نآيم ونص صآحي فزز بسرعه


قررب من عند سلطان وهوّ يقول بِ قلق : كيفـوا دحيـن


أبتسم سلطآن وهوّ يقول : ما شاء الله ، إش دراك إنو صاير شيء ، ولا الإحساس التوأمي

قال إنو صار لِ ريآن شيء


ريآن المتسند على سلطان قال بصوت مرهق : شكلوا الإحساس التوأمي


قبل لا يقول راكان شيء طالع سلطآن فيه وهوّا يقول : صآحي يعني

ريآن وهوّ يبعد عن سلطآن جآوبه : لا كنت نص ونص ، بس سمعت صوت راكان صحصحت


قرب راكان لمن حس إنو ريآن مو قادر يصلب طولـه


سنده عليه وهوّ يقول : كنت بمووت من الخوف لمن قمت وانا حاسس إنو فيه شيء صآير

ولفيت جهتـك ماشفتك عـاد خلاص أنا أتجننــت ولمن نزلت سمعت أبويآ يقول لِ عمي خآلد السآلفه


أبتسم سلطان وهوّا يشوف راكان مسند ريآن عليه وداخلين جوّا

واتوسعت إبتسامته وهوّ يسمع صوت راكان المعصب الـ مُعآتب لِ ريآن ليش ما صحآه يقوم معاه المطبخ من البدايه




بـعـــد يوميـن



الأحـد - 8 مسـاءً




ضاغطـة على الكتآب بكل إيدينهآ تفرّغ المشاعر المتوآجده حالياً داخلهآ


هيّ صح تحبـه .. لأ هيّ ما تحبه إلّا تعشششقـه


لكن لِ الإزعآج حدوووود



من وقت مآ وصلوا الطآيف قبل يومين وهوّ يرسل لهآ يبغى يجي يشوفهآ

وعلى قوولته مشتآق لها


وهيّ بألطف أسلوب قدرت عليه قالت له لو يقدر يأجل الزيآره لِ يوم الأربعآء

لأنو عندهآ إختبار إنقلش الأحـد ، وإختبآر أحيـاء يوم الإثنين


لكن هوّ رفض


وأصّر يجي يوم الأحـد دام إنو السبت مو منآسب


وأهـوّ جالس على الكنبـه جنبهـآ


لو هوّا جآلس بِ هدوء كآن سكتت وقدرت تخلّص بسرعه

لكنه جالس وفاتح جوآله على أزززعـج لعبه في الدنيا ، وعـارفه ومتأكده إنه معلّي الصوت لكآعه


قفلت الكتاب بالقووه مُصدره صوت عآلي


لف عليها رعـد ، وسألها رُغـم إنه عآرف الجواب مُسبقاً : إشبـك ؟!


أبتسمت ريآنه إبتسامه مبينه قد إيش هيّ منزعجه منه وقالت : منـي قادره أذاكر


رفع رعد حواجبه وقال : وي ليش .. منتي فاهمه شيء في المنهج

ريآنه : أحيــاء إش اللي مني فاهمه شيء .. الدعوه كلها حفظ بس ، لكني مني قادره أذاكر منّـك


بِ حركـه سرييعه بعّـد رعـد إلين ما وصل لِ نهايه الكنبه الطويله وقال : هـا .. يالله ذاكري


أتنـهدت ريآنه تنهيـده طوويله

ورجعت فتحت الكتآب عَ الصفحه اللي كآنت فاتحتها قبل


مآ مرت كم دقيقه


إلّا ورفعت راسها تبغى تعرف إش يسوّي ، وهيّ مستغربه في داخلها الهدووء اللي طغى عَ الجـو

عضت على شفاتها لمن شافته يطـــــالـــع فيها .،


رجّعت عينها بسرعه عَ الكتآب



وصلت لها ضحكته العآليه قبل لا يقول : يآ غشآشـه


طالعت ريآنه في الكتآب وهيّ تحاول تخبي الإبتسامه اللي بتطلع وما قالت شيء


ثوآني والكتآب أتسحب من إيدهآ

رفعت راسها لِ رعد اللي وقف قبالها وقال : قومي قومي ناخذ لفه ، وبعدين أرجّعـك وذاكري لمن الفجر حتى


طالعت ريآنه فيه وهيّ تفكر ، بعدين قالت : ما نطوّل


رعـد بِ تصرريف لها : طيب يلآ بس



طلعت ريآنه بسرعه تجيب عبايتها وتعطي خبر لِ أمها إنها بتخرج مع رعد شويه


أنتبهت لِ أمها جالسه في الصاله الفوقيه تتكلم

ومن الكلام عرفت إنها تكلم خالتها سآره



أشّرت لِ أمها إنها بتخرج ، ونزلت بسرعه عَ الدرج وهيّ تفتكر شكل ريآن وإيده اللي تنـزف قبل يومين

وتحمــد ربهآ إنو رعد ما دقق في سالفه إنقطآع الإتصال لمن بررت له إنو الشحن خلص


لو يـدري إنها وقفت قدام ريآن - اللي حاط عليه إكس - بِ البجاما


ولاا وقرريبـه منوا كمآن .. مـاتدري إش بيعمـل



وصلت بسرعه لِ السيآره الوآقفه عند البـآب

دخلت وِ قفلـت الباب ، على صوت رعـد اللي سألها وهوّ يحررك : فيـن نفسك نرووح ؟!










،










تريـنـغ شمواه موف غآمق

فوقـه جآكيت أبيض


شعرهآ الكيرلي النآعم مخليته مفتوح بدون أي محاوله منها لِ ترتيبه على الأقـل


نزلت من الدرج وهيّ حامله علبه المنآديل في يد

واليد الثآنيه شايله بِ إهمال بنت أخوها اللي ما تجاوزت السنتين


نزلت أخر درجه وطالعت في الموجديـن في الصاله

الكل تقريباً مـاعدا راكان وريآن


أتوجهت بِ خطوات مستقيمه لِ عند سلطآن وحطت بنتـه فوقـه وبدون ما تسلم عليه

ولفّت جهة اليمين مكان ما دانيه جالسه ، وجلست جنبهآ


الكـل سكت لمن اتوآجدت

قطـع السكوت هذا سلطآن اللي قال بِ إستغرآب : يا سااتر ! داخله على يهود إنتي سلمي


طالعت فيه وقالت بصوت ثقيل : ما أبغى أسلم على أحد وأعديه


بلع سطآن ريقه وهوّ يقول : بسم الله الرحمن الرحيم .. إش الصوت دا ؟!


طالعت فيه بِ عيون مسحوبه من أثر الزكام وقالت : قول الحمدالله الذي عافانا

ولفّت على دانيه وقالت لها : كيـفك دحيـن ؟!


ابتسمت دانيه لها وقالت : لآ الحمدالله أحسسن بكثير


وعقدت حواجبها لمن شافتها تحـدق فيها بِ نظرات غريبه ، بنبره مستغربه قالت لها : إشبـك ؟!


غَيـد : بآيخـه ، ليش ما جيتي الطآيف


دانيه : هههه يآربييه حنقعد نعيد في السآلفه دي كنت تعبانه شويه وانتي عارفه

وطالعت فيي مَيس وقالت : بعدين فيه مَيس بتغنيكي عن وجودي


طالعت غَيد في ميس بِ نظرات حاقده وقالت : خلّي مَيس مع تؤمها ينفعوهآ


أنتبه فهد لِ نبرتها الحاده ، وقال بِ صرآمه : غَيــد


أتكتفت غَيد وقالت : خلّيهآ تنقلع


طالع الكل فيها بِ نظرآت مستغربه

في نفس الوقت اللي دخـل راكان وريان الصاله وانتبهوا لِ الجو الغريب


اول واحد اتكلم راكان بِ نبره مستغربه : إشبكـم إش فيه

وافقـه ريآن : من جد ، إشبكم كأنوا عندكم مصيبه


مشاري اللي كان يطالع في غَيد اللي تطالع فيهم بِ حقد بعدين لفّت وجهها

استنتج إنهم سووآ لها شيء


بِ إستجوآب سأل التؤم : إش سويتوا لِ غَيد أمس ؟!


وطالع في راكان اللي جلس جنب مَيس ، وريان اللي جلس عَ الكنبه اللي فيها امه وابوه


طالعوا التؤم الثلاثي في بعض وضحكووا بصوت عالي


طالع عمر فيهم اللي رغم إنه بارد ، بس أثار إستغرابه ضحك مَيس معاهم

معقوله علموهآ النذاله في الفتره القصيره دي ؟!


سألهم : إش سويتووا ؟!



جآوبته مَيس اللي أتغلبت على موجة الضحك بِ صعوبه وهيّ تطالع في غَيد

: غَيد وربي انا ماليّا دخل بس ..

وطالعت في شكلهآ وما قدرت تمسك نفسها : هههههههههههههههههههه


طالعت دانيه في غَيد وسألتها بعد ما يأست إنها تعرف إش صاير من التؤم : غَيد إش فيه


أتكتفت غَيد وقال : مو أمس حضرة الآنسه مَيس عزمتني لِ غرفتها نسهـر على فلم

على قولتها علشان انسى التعب شويه


قاطعتها دانيه : ليـه إنتي اليوم غايبه


غَيد : لمن وداني بابا المستشفى يوم السبت أعطاني الدكتور إجـازه .. دحين خليكي من المدرسه


دانيـه : ههههه طيب طيب أعصآبك ، كملي يآ ستي


أتكلم ريآن قبل غَيد : لا انا بكمل لكم علشان تعرفوا إنو الآدميه دي تزعل من اي شيء


بِ عصبيه قالت غَيد : مـا أزعل على أي شيء بـ .... آتشوووو


فتح على طوول راكان جواله وفتح المقطع اللي مخلّـي غَيد معصبه عليهم


أوّل ما سمعوا المقطع .. الكل بلآ إستثنـاء أتعالت أصوآتهم بالضحك إلّا غَيد

اللي زمت شفايفها بِ عصبيه


المقطـع بِ إختصار كان تسجيل لِ صوت راكان وهوّ يقول كأنه في برنامج إذاعي

أو برنـامج لِ الأطفـال : يرحـمُـك الله


أتكلم راكان مطنش نظرات غَيد : والله طفشنآ أمس وهيّ بس تعطس ونحنا نشمـتهآ

عاد سجلت صوتي وريحت نفسي


غَيد بصوتها الثقيل قالت : سخييييف ،، لأ إنتا مو سخيف ، إنتي السخف نفسه


راكان بِ نبره مرحه قال : ثانكيوو مآي سستر


شمقـت له ولفّت على دانيه اللي قالت لها بتغيير لِ الموضوع

: غَيـد الخميس الجآي أهل محمد رآيحين إسترآحه إش رايك تجي معايا إنتي وميس


غَيد : مـدري ، إلين الخميس وخـير


دانيه : بلآ هبل تعالي ، حتى نجود - أخت زوجها وفي عمر غَيد - موصيتني أكلمك


غَيـد : مدري والله دانيه ، إذا نفس وضعي دا بيكون يوم الخميس ما أوعدك

وطالعت في مَيس وقالت : شيلـي مَيس معاكي


طالعت دانيه في مَيس وقالت : مَيس أكييد بتجي ، ماعندها شيء


عقدت مَيس حواجبها : مرره واثقيين إنتو ، لأ ما أبغى أجي

دانيه : وي ، لـيش ؟!


مَيس بِ ضييق : بس ما أبغى أتقآبل مع ناس دحين


ولمن شافتهم يطالعوا فيها بِ عيون متسائله


طالعت في إيدها اللي في حضنها وقالت : كل ما اروح مكان يقعدوا يطالعوا فيّـا كأني جايه من المريخ

ما أبغى ، ما أحب النظرات دي


دانيـه بِ إستغراب : مــيـس ؟!


أتكلم تميم بِ نبره جآفه وعيونه عَ الأيبآد اللي من أوول مشغول فيه : أتوقع لآزم تهيئي نفسك

وتتعودي على دي النظرات

النـاس اللي يعرفونآ كلهم يبغوا يعرفوا كيف شكـل التؤم الثالث اللي طلعت بعد 23 سنـه



سـكووت دآم لحظآت

والكـل كآن متفاجئ من صرآحة كلمآت تميم المطلقـه


أول واحد أتكلم مشآري اللي قال له بِ تنبييه : تمــيـم !!

بدون ما يطآلع في تميم قال : إش فيه ؟! .. ما قلت شيء غلط أنا !


قالت له دانيه بِ إبتسامه : بس كنت تقدر تقول الكلام بِ لطف أكثر من كدا



مـاكلف نفسه تميم حـتى إنه يطالع في مَيس على الأقل اللي ضغطت على إيدهآ زياده

وما قالت شيء


زمـت ساره فمها على المشهـد اللي صار قدامها

ولسّى فتحت فمها بتتكلم إلّا أذن المؤذن لِ صلآة العشـاء


مآمرت كم دقيقه ، إلّا وبدأو يقوموا يستعدوا لِ الصلاة


قربت سآرة من العيـال اللي كانوا يتوضوا وقالت بِ نبره حآزمه

: أبغآكم في غرفتي بعد الصلاة


وطلعت على غرفتهآ فووق .،








:



:








شدت على قبضـة إيدينهآ بكل قوتهآ ، وصكـت على أسنانها بِ غضب وهيّ تطآلع فيهم


سلطآن جالس على الكرسي اللي بجآنب السرير ويطق طق على جوآله


وتميم أنسدح على السرير وغطآ وجهه بِ الخداديه الصغيره


آما مشآري وعمر واقفين عند المكتبه الصغيره ويتصفحوآ الكتب الجديده اللي مشتريهآ أبوهم

أخيـراً التؤم جآلسين عند الدولآب يدوروا عَ ألبوم صورهم لمن راحوا فرنسا بِ حجه إنهم يبغوا يورّوهآ ميس



صرخت بِ عصبيه وهيّ متنـرفزه من عدم إهتمامهم بِ الموضوع اللي جمعتهم علشآنه

: طـــالعوا فيّـا كلكم يـــاالله



بعّد سلطآن عيونه وطالع في أمه وقال : آوووه صح إنتي قلتي تبغينآ في موضوع إش هوّا


طالعت في سلطآن بِ عيون شويه ويطلع منها شرر وقالت

: لاا ، كويس ما شاء الله فآكر إني قلت لكم أبغاكم في موضوع



سكـتت أمهم لمن شافتهم كلهم يطالعوا فيهآ ، وصارت تـوزع نظراتها عليهم


إلين ما قالت بصوت هآدئ : أنـا أبغى أعرف ، إنتوا متى حتتعاملوا مع مَيس بشكل طبيعي

ترا البنت حاسّه إنكم تعاملوهآ غيير عن تعاملكم مع دانيه وغَيد



سكـتت شويـه تستنى إجابه منـهم


وآنتبهت لِ عمر يرفع حواجبه بِ بطـئ ، دلآلة إنه توّه يستوعب الموضوع عدل


وقال بِ نبرته البارده : بالله أمي بذمتـك جامعتنا دحيين ، وتعالوا في غرفتي ومش عآرف إيش

وأخررتهآ تقولي ما تعاملوا مَيس كويس



رفع ريآن أصبعه السبابه وقال بِ إبتسامه عبيطه : بغض عن نظر عن كلامك أستاذ عمر

كلمة بذمتك مآ تجووز


هـز راكان راسه وقال : إنتا بس قول دي الكلمه لِ غيد وربي لا تــ ...


قاطعته أمه بِ عصبييه منهم : ما اتوقع هاذا موضوعنا راكان ، دا شيء ، الشيء الثآني


ووجهـت نظرات حاده لِ راكان وريآن وقالت

: أتمنى منكـم إنكم إنتو الإثنين ما تخلوا مَيس تشاركـم في آذية غَيد


رفع راكان حواجبه وقال : أمـي !!


سآرة بِ صرامه : نظرات غَيد لِ ميس ما كانت عاجبتني اليوم


أتكلم مشآري بِ تأييد لها : في هاذي صدقتي والله


وطالع في التؤم وقال : يعني غَيد مبسوطه إنو جات لها اخت جديده

تجوو إنتو وتكرهوهآ فيها



سلطان : من جد ، يعني غَيـد كل يوم تشكي منكم على المناقره والمقالب اللي تعملوها فيها

تجو تدخلوا مَيس معاكم ، مشكلـه والله !




مـد ريآن شفايفه بِ طفش : يآلييييييل ، يا حبكم لِ تكبيير المواضيع اففففف



رفع مشاري حآجب وقال : دا مو تكبيير مواضيع ، إنتـا طالع بس فِ نظرة غَيده لـ ميس

بعدين قول إنتو تكبروا المواضيع


ريآن : أستغفر الله العظيــــم ، آسفييين دكتور مشآري ، خلاص بنسكت معد بنتكلم

وحط إيـده المُصآبه عى فمه وقال : خـذ راحتـك يالله


طنشـه مشاري ولا رد عليه


طـالعت سآره فيـهم وزفررت بصوت وآضح ، واتوجهّت لِ الكرسي الأقرب لها وجلست عليه

سندت مرفقها على فخذها ، وحطت إيدهآ على خدها وهيّ تقول

: برضوا خرجتوا عن الموضوع ، إلين دحين ماقلتوا لي ليش ما تتعاملوا مع مَيس بشكل طبيعي ؟!



وطالعت في تميم وقالت : بالذات إنتا يا تميم يعني فوق تعآملك الرسمي معاها

طريقه كلامك قبل شويه معاها كانت مرره جـافه



ميّل تميم فمه بِ ضيق ، وأتعدل في جلسته بعد ما كان متمدد عَ السرير وقال

: عن نفسي أنـا إلين دحين مني متعوّد على أخت جديده غير دانيه وغَيد


وطالع في أمه وبِ جديه قال : لا تتوقعي مني إني أتعآمل معاها بسرعه بشكل طبيعي

أنا مني متعود أطيّـح الميآنه مع أي أحد


طالع ريآن فيـه بِ إستيآء : منتـا متعود تطيح الميآنه مع أي أحـد !!


زم شفايفه وقال : أتوقع هاذي مو أي أحد ، هاذي أختك ، شقيقتـك


بدون ما يطالع فيه تميم قال : بما إنها تؤمك ، فَ ما راح أخذ إعتبار لِ كلآمك


شد ريآن على قبضة إيده اليمين السليمه وقال بِ همس : حـجـر ، مآ تحسْ

ولف على أمه وقال : أتوقع أجل الموضوع دا بالذات ما يعنينا انا وراكان .. أنا أستـأذن


وخرج من الغرفه ، ثوآني ولحقه راكان


طالعت سآره في الباب اللي أتقفل


وطالعت في تميم ، وزفـرت بصوت عالي



أنتبهت لِ سلطآن يعدل جلسته قبل لا يقول : أمي إنتي لآ تكبري الموضوع مـرره



رفعت سآره حواجبها بِ إستنكار : سلطان .. إش لا أكبر الموضوع مرره


أبتسم لها سلطان إبتسامه مُهـدئه وقال : يا أمي يا حبيبتي ، أنا مو قصدي إنو الموضوع صغير

بس يعني ، مع الوقت بنتعود عليها ، يعني أصلاً مَيس كم لها ؟ أقل من شهريـن


إنتي أستني كم شهر وشوفي



سكـتت سآره تفكــر في كلآمه


دقآيق مرّت ، قبل لا تطلب من البآقي يخرجوا من الغرفه ، ما عـدا تميم

لها معاآه جلسـه خآصه .،

مآينفع دا الآدمـي يتزوج وهوّا على دا الحآل !!












نهآية البآرت الـ ( 16 )

قراءة ممتعـه ^^








sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-13, 06:19 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





























بعَـد اسـبوع



الأحـد - الخامسـة مساءً





هيّ قصيره ، وِ نحيفه



بِ معنى أوضـح .. ضئيلـه



كآنت حرييصه كل الحرص إنها مآتخسر كيلو وآحد من جسمهآ


بمآ إنو طولها ونحف جسمها متنآسق ، فَ مهي مستعده تخررب هاذا التنآسق



غمضت عيوونهآ وهيّ تتذكـر نظرآت النآس لهآ ،.


وإستهـزاء أقارابهآ وصديقاتهآ المرح بِ حجمهآ



أما النآس اللي أول مره يشوفوهآ ،، أقل تقدير يعطوهآ إنها بنت في المتوسط


وتكون صدمتهـم كبييره لمن يعرفوآ إنها في الثانويه العآمه





- أفتحي عينـك بشوويش يآ عرووسه





فتحت عيونهآ بشويش زي ما طلبت منهآ خبيرة المكيآج



وأتنهدت بصوت منخفض ، مآتدري ليش التفكيير بِ حجمهآ طرأ عليها في هاذا الوقت بالذات !



يمكن لأن لها كم يوم تفكر ، ليش سند كآن يأذيها من البدآيه


رغم إنو جسمها وشكلهآ ، بالنسبه لها مآ تشوف فيه شيء مـلفت



غمضت عيوونهآ وهيّ تحآول تبعد التفكير هاذا عن بالهآ



اليـوم هيّ أمــيره



ومآلو دآعي تفكر هاذا التفكيير



دقآيق مرّت قبل لا تجيب لها خبيرة المكيآج مرايا دائريه متوسطة الحجم

: هــاه ، كيف .. عآجبك ؟!




طـالعت في شكلها بِ تدقيق

ورفعت عيونهآ تسألهآ : فيـن مآمآ ؟!


أبتسمت على كلمة ماما وقالت لهآ : أرسلت لهم ينآدوها .. أكيد دحين بتجـي


مـا مرّت ثوآني إلّا وتفتح أمها الباب



قربت منهآ أمها وإبتسامه حلووه مرتسمه على وجههآ وهيّ تقول بِ إعجآب وِ إنبهآر

: مـــــا شاء الله تبـــــارك الله



طالعت في أمها وعقدت حواجبها المرسومه بِ شكل خفيف وهيّ تسألها بِ قلق

: كيـف شكلي ، حلـو ؟



بنفس الإبتسامه والحواجب المرفوعه بِ إعجاب لِ شكلها جآوبتها أمها

: وإنتـي لسى تسألي شكلك حلو ولا لآ ؟! ما شاء الله شكلك يجنن ..



أبتسمت على إطرائها اللي طمأنها شويه وقالت : طيب فين منآر .. خلصت ولا لسى


رويـده - أمها - : لسـى بآقي شعرهآ زيي



وطالعت في ساعتها الفضيـه وقالت : أتوقع راحت تصلي المغرب



طالعت رويده في خبيرة المكيآج اللي سألتها : هـا ، رآضيه عن شكل العرووسه


أبتسمت لها وقالت : لا ما شاء الله ، ما اتوقعت بيطلع شكلها كدا



ولفّت على روان وقالت : مع إني كنت خآيفه إنو اللون ما يطلع منآسب عليها ، بس ما شاء الله

أبدعتـي بصراحه ، ربي يديكِ العآفيه



أبتسمت خبيره المكيآج لِ مدحهآ



وِ قبل لا تقول لِ أمها شيء ، دخلت مسؤولة الصآلون



وقربت من روان وطالعت بِ تدقــيق في شكلهآ .، لفّت على عملت لها المكيآج وقالت لها

: الروج مو مزبـوط ، لو بتغمقيـه زياده بيطلع أحلى



أبتسمت خبيرة المكيآج وقالت : بس هيّا فاتحه ما شاء الله ، لو أتغمـق اللون ما ادري كيف بيطلع عليهآ



طـالعت روان فيهم وهيّ سآكته


في داخلها عآرفه إنو أي شيء بيسوّو لها ياه بيطلع كويس ، معروف دا الصآلون إنو يطلع العرآيس مرتبين



دقـآيق مرّت قبل لآ ترتسـم إبتسامة الرضـى على المسؤولـه وقالت لها تتوجـه لِ الغرفه الثآنيه علشآن يبدأو في شعرهآ





راحــت الغرفه الثانيـه وِ جلسـت عَ الكرسي



قربت منها مصففة الشعر


وطالعت في إنعكاسها عَ المرايا لمن قالت لها المصففه بِ إعجاب : ما شاء الله شكلك كتيير حلو



أبتسمت لها روان : تسلمـي




ابتسمت لها المصففه وقالت : بشوف كتير عرآيس بيعملوآ ميك آب أوررنج بس ما شفت وحده

لايـئ عليها المكياج متلك



ابتسمت روان بِ إحراج وقالت : من ذووقك والله ، تسلمي



ردت لها الإبتسامه ، ودخّلت إيدهآ في شعر روآن الطوويل وقالت : كيف حآبه تعملي شعرك



روآن : عآدي أي تسريحه تكون منآسبه لِ وجهي ، بس الله يخليكي لآ تكثري إسبرريـه











،












قبلـهـا بِ وقـت . .



نآيمـه بِ عــمــق

والجوال لـه وقت وهوّ يرن .. وهيّ مطنشـه



عقدت حواجبها النحيفه بِ ضيق لمن حسّت بيد صغيره تتحـسس وجهآ

قبل لا يوصل لها صوت طفولي : مــامـا .. ماما قوومي


لفّت وجهها لِ الجهـة الثآنيه وهيّ تقول بِ نبره كسوله : فارس حبيبي رووح عند أمي


طلع فآرس فوق السرير وأتمدد جنبها وهوّ يقول : أمي تقول قومي الساعه 5


بِ كسل قالت : خمسـه !


مدت إيدها لِ الكومدينا وطالعت في الجوال ، فعلاً الساعه خمسه

غمضت عيونها بِ كسل وهيّ مآفيها حييل حتى تقوم من السرير


حست بِ ولدها يحضنها وهوّ يقول : ماما إنتي اليوم رايحه زواج

حضنته زياده وهيّ تقول : إيوه حبيـبي


فارس : يعني اليوم ، تكوني عروسسه


أبتسمت على تفكيره الطفولي : هههه لا حبيبي إش عروسه ، تبغى روان تذبحني

وفتحت عيونها تطالع في فارس اللي قال : إنتي متى تصيري عروسه


بتول بِ مرح : ههههههه يا ساتر تبغى تزوجني

ضحك معاها فارس مع إنه ما فهم كلامها كويس


طالعت بتول في ولدها اللي أخذ جوالها ويطق طق فيه


ما يشبـه لها أبداً ، إلّا في عيونها

والبآقي يشبـه أبوه ، الخشم . . الفم ، حتى رسمـة الوجه زيـه


غمضت عيونها وهيّ تتذكر نظرات غَيد وريآنه وروان المتسائله لمن يجي طاري الزواج او طاري وضعهآ


أتنهدت بصوت عالي ، ما عندها الجرئـه إنها تقول لهم وضعها بالزبط

ممكن هيّ تكون مكبـره الموضوع

والبعض بينظر لِ وضعها إنو عادي


بس لأ ، هيّ حالياً لمن تفكر في وضعها ، تحس إنها كانت غبيه


أبتـــسمــت

صح غبيه ، بس برضوا هيّ أتعرّفت على أحسن إنسآن في الدنيآ

ورُزقت منه بِ فـآرس ،، اللي بسببـه تشوف إنو لسى الدنيا حلوه




حطت ذراعها اليسار على عيونهآ وهيّ تتذكـر قبل 5 سنـوآت



كان وضعهم ســيء جداً


أبوهآ كان توّه متوفي ، وأمها بعد وفاة أبوها بِ إسبوعين لمن كانت رايحه المحكمه صار لهم حادث

هيّ ما صار لها شيء عكس أمها


اللي جاها كسر قـوي في رجلينها ، على أثره أتنومت في المستشفى 4 شهور

يعني بدل لا تقضى العده في بيتها ، قضتها في المستشفى



قبال الغرفه اللي أمها كانت متنومه فيها

كان فيه واحد حالته قريبه من من حالة أمها ..


وكآن عنده صاحب يزوره بِ إستمرار


في مره كانت نازله لِ كافتريا المستشفى في نفس الوقت اللي كان نازل منه هاذا الشاب


حـصل الموقف بسرعه ، أتعطـل المصعـد مدة خمس دقائق

ووقتها شافت الموت بِ عيونها ،


مآ تنسى أبداً لطف الشاب هاذا اللي قدر ينسيها وضعهم شويه إلين ما قدروا ينقذوهـم


ومن هنآ بدأت علاقتهم ببعض ، وزاااادت وقويـت بشكل وآضح

حتى إنه كان يزور أمها في كثيير من الأوقآت



أمها بعد شهـر ، لمن أتعرفت عليه أكثر صارت تلمح له إنو يتزوج بنتها


وبِ الفعل عرض على أمها إنه يتزوجهآ

بس بِ السـر ، إلين ما يلقى وقت مناسب يخـبر أهله


وصدمتها كانت كبيره في أمها اللي وافقت بسرعه


ما تنسى كلامها لها في هاذا الوقت [ بتول .، أبوكي واتوفـى قريب ، وانا في وضعي هاذا

ما ادري إذا بقدر بعدين أهتم فيكي ، ولا لا ]


أمها كانت في حاله نفسيه سيئه ، علشآن كدا رضيت بالعرض هاذا

على الأقل يكون فيه شخص يهتـم فيها


وما مرّت شهريـن إلّا وجاها خـبر وفاتـــه


ضغطت بِ ذراعها على عيونها تمنع فارس من إنه يشوف دموعها


كان صغيــر عمره 23 سنـه ، لسـى ما شاف شيء في الدنيـا

لكن الموت مآيعرف لا صغير ولا كبير




بعد ما خلصت عدتهآ

واتشافت أمها تقريباً

راحـوا لِ أمريكا منهآ يغيروا حـال نفسياتهم المتأزمه ، ومنها أمها تكمل دراستهآ وتآخذ الدكتوراه


هيّ ما كان لها مزاج تكمـل


لكن بعد سنتين لمن رجعوا لِ جده

كملت ، وبما إنها دخلت المدرسه وهيّ في عمر خمس سنوآت


لمن كملت كان عمرها 17 سنـه ، وكانت في الصف الأولى ثآنوي

ونقلت لمن صارت ثالث ثنوي لِ مدرسه أقرب لِ بيتهم ،




- مــامــا في وحده تبغاكي







صوت فآرس أنتشلها من الذكريات اللي كانت غررقآنه فيها


طالعت في الجوال ، وعقدت حواجبها

إتصال له 5 دقآيق


حطت الجوال على أذنها وقالت : ألـو


جاها صوت غَيد المعصصصب : لا والله ، أحلفي ، ما كنتي خليتي فارس يكمل لي

حكايه رحلتـوا الـ


قاطعتها هيّ تبتسم غصب على أسلوب غَيد : معلـيش والله ما انتبهت

وصلت لها تنهيــده غَيد العاليه قبل لا تقول : المهم دحين إنتي متى بتروحي الصآلون ، شويه وحيأذن المغرب


بتول وهيّ تقوم من السرير : خلاص شويه وبمشـي . . وإنتي إش عملتي

غَيـد : دوبنـي دخلت الصآلون


سألتها بتول وهيّ تسحب المنشفه من على الشمآعه : لوحدك ؟

أبتسمت غَيد من خلف السمآعه وقالت : لأ طبعاً ، معايا ريري


بتول : اها ، خلآص طيب أحجزي لي رقـم ، نص سآعه بالكثير وانا عندكم .،











،











طــالعت بِ تدقيق في إنعكآس صورتهآ عَ المرايا


لفت وجهها يميـن ويسآر ،، تحآول تشوف شكلها من الجنب


- ههههههه وربي إنك حلـوه وقمر خلآص



طالعت فيها من طرف عينها بدون مآ تلف وجهها عن المرايآ وقالت بِ شـك : من جد ؟!


قربت منها وهيّ تقول بِ ضحكه : ههههه وربي وي ، يعني بجاملك مثلاً هاذا شيء

الشيء الثآني ، ممكن أعرف يا آنسه ريآنه إنتي ليه شاكه في شكلك


هاذا المره لفت ريآنه على يمينها جهـة ما غَيد وآقفه ، وقالت : تبغي الصرآحه


عقدت غَيد حواجبها : إش فيـه ؟!


قبل لا تجاوبها ريآنه ، قربت بتول منهم وهيّ تقول : خلصتـوا


غَيد : إيـووه ، كيف شكلي ،.، وصارت ترآمش بسسرعه بِ إستهبآل


ضحكت بتول ضحكه خفيفه قبل لا تقول : ما شاء الله حلـو ، فستآنك وردي


غَيد : إيـووه

وبِ حماس وفرح رفعت السبابه والوسطى وقالت : انا وميس مطقميـن


رفعت ريآنه حواجبها : حرركآت


سألتها بتول : ليش ما جات معآكي

بـوزت غَيد : هبلـه قعدت أحآول فيها وما رضيت قال إيش أصلا مالو داعي تروح الزواج من أصلوا


أبتسمت بتول على كلامها : وي غَيد إشبك ، إنتي لازم تصبري ، وتخليها تتـعود على الوضع حبه حبـه


غَيد : طيب مآ قلنـا شيء بـ ......

ما كملت كلامها لمن رن جوالها اللي في شنطتهـا


خرّجـته من الشنطه . . و طالعت في شاشـته بِ إستغراب : ماما ؟!


ردت بسرعه عليها .. كم كلمه أتبادلتها معاها ، وقفلت الخط


سألتها ريآنه : إشبها ؟!


جآوبتها غَيد وهيّ تدخل الجوال في شنطتها الجلد الوردي الفآتح

: تسأل متى بنجي ، وقلت لها خلاص لابسين العبايات ودحين زياد جآي



لفّت على بتول اللي لبست الطرحه : إشبك


بتول : السواق بـرا


وابتسمت : يلآ ، أشوفكم على خير بعد شويه


قالت لها غَيد بِ ضحكه : هههههه حلوه دي أشوفكم بعد شويه


ابتسمت لها بتول ، ومشيـت


وما مرت دقايق إلّا وخرجوا همـا كمان من الصالون ,،












،












عقدت حوآجبها مستغربه أوّل ما دخلت الصآله

غريبه مآفي أحـد ؟!


ما اهتمت لِ الوضع كثير ، وبسرعه طلعت على فوق

ودخلت أول باب صادفتـه على شمالها


دخلـت ومنـه بسرعه مشيت لِ باب ثاني

دقـت ثلاث دقات سريعه ، وثوآني وجاها صوت أبوها : أدخلي


حطت إيدها على فمها وهيّ تقول بصوت واطي : واا بابا فيـه


فتحت الباب وطلـت براسها بس


شافت أبوها جالس على السرير ، ومشغول بِ اللاب الصغير اللي قبالـه

وأمها جالسه على كرسي التسريحه تتمكيـج


قربت من عند أمها وهيّ تقول : ماما كييف شكلي ؟!


طالعت فيها امها وفي إيدها فرشاة البلآشر

طــالعت فيها بِ تركيز قبل لا تبتسم لها وتقول : حلـو ومرتب ما شاء الله


أبتسمت لِ أمها ، ومن نفس مكانها رفعت صوتها وهيّ تقول : بابا كييييف شكلي ؟!


أبتسم لها أبوها وهـز راسه وهوّ يقول : حلـو


أبتسمت وبِ شقاوه قالت : بس حلـو


ضحك أبوها ضحكه صغيره : هههههه حلو وقمـر وتجنـني ، إش تبغي كمان


غَيد : هههههه تسلم لي يا أبو سلطآن


ولفّت على علبتين فوق التسريحه لفتت أنتباهها أول ما دخلت

قربت منهـم تتفحصهـم وهيّ تسأل : لميين دي


جآوبتها أمها : هدايا لِ روان


طالعت يمينها مكان ما أمها جالسه وقالت : جبتي لِ روان هديتين ؟!


سآره : لأ ، وحده مني .. ووحده من أبوكي


أبتسمت غَيد ورفعت حواجبها : حركاااات

ولفّت على العلب بِ فضول : إش جبتـوا لها ؟


سآره : غَيد أول شيء روحي ألبسي فستانك وشوفي لو فيه شيء ناقصك بعدين تعالي


مـدت غَيد شفايفها وهيّ تقول : طـيييييب









راحت بسرعه على غرفتها ، وغيّرت ، لبست الفستآن

وإكسسواراته .، وخرجت من غرفتها وفتـحت الباب المُقابل لِ غرفتها بدون ما تستأذن وتدق الباب


دخلـت وشافت مَيس لابسه تـؤم فستانها

فستان وردي فاتح جـداً ، طوله لِ تحت الركبه

وتحت الصدر حزام عريض نفس لون الفستآن ، وعلى جنب الحزام بروش فِضـي نآعم


الفستآن كَـكل كان ناعم جداً ، وفي نفس الوقت بآرز


أبتسمت لِ ميس وهيّ تقرب منها وتسألها : خلصتي ؟


ووسّعـت عيوونها لمن شافت وجه مَيس ، بِ إنفعال سألتها : إشبك ما سويتي شيء في وجهـــك ؟!



زمت مَيس شفايفها قبل لا تـزفر بصوت عاالي ، وبطفش قالت وهيّ تجلس عَ السرير

: كنت حاطه مكيآج بعدين مسحتـوا


جلست غَيد جنبها وهيّ تقول : وليش إن شاء الله ؟!


مَيس بِ ضيييق : ما طلع مزبووط


طالعت غَيد في الساعه الفضيـه الفخمه اللي لابستها ، وطالعت في مَيس قبل لا تقوم وتقول

: بسوي لك مكياج بسرعه، مررره مآفي وقت


قربت من التسريحه تاخذ كم غرض ، قبل لا تجلس مره تانيه جنب مَيس

وتبدأ تـوزع على وجهها كريم الأسآس


بعد كم دقيقه سألتها مَيس : ليش العجلـه ، لسّى الساعه 9 إلّا ثلث ؟!


أبتسمت غَيد وقالت وهيّ تحـرك فرشآة البلآشر على وجه مَيس بِ خفه

: مممممم ، من زمان اتفقنا لو أي وحده فينـا تتزوج ، الباقي يلبسوها فستآن فرحها


وميّلت فمها بِ ابتسامه : لمى مهي موجوده ، بس .. انا وريآنه موجودين ، ومممم مدري إذا بنلحق نلبسها ياه ولا لا


ابتسمت مَيس على كلام غَيد وسألتها : كم لكم مع بعض

غَيد : انا وريانه ولمى من الإبتدائي ، وفي أولى متوسـط أتعرفنا على روان .. ليه تسألي


مَيس : ما شاء الله واضـح إنو علاقتكم مره بعض


غَيد من بين شفايفها قالت : اممممم


سـكوت دام دقايـق


قبل لا تطلب غَيد من مَيس تقوم وهيّ تقول : همممم ، إش رايك


طالعت مَيس في انعكاس شكلها على المرايـا

وهـزت راسها وهيّ تقول : حلـو


ابتسمت غَيد ونفخت على إيدينها وهيّ تقول : تسلم إيدي بس ههههههه

ضحكت مَيس معاها واتوجهـت لِ الدولاب تاخذ الأكسسورات اللي بتلبسها


خرجت غَيد من الغرفه وهيّ تقول : يلآ انا بلبس العبايه وبنزل بسرعه البسي وانزلي ..













،












طـاولات بِ مفارش راقيه منتـشره في كل مكان في الصــاله الواسعه بِ ترتيب متناسق ورائع


الــورد فوق الطـاولات


وفي الممـرات وِ على درابزين الـدرج الواسـع




إضاءه صفـرا رايقه معطيـه جو رايق وحلو في القـاعه



عاملات بِ زي موحـد يدوروا في القاعه زي النحلات



الجـو العام كان رايق ، وهــادئ


يمكن لأن لسّـى ما بعد جو المعازيـم





بعيـد عن القاعه الرئيسيـه شويه


عـند المدخل الواسـع الفخـم


كانوا واقفين يعدلوا أشكالهم عنـد المرايا



طالعت في أمها اللي بعدت من عند المرايا وقربـت منها وفي إيدها قارورة صغيره

أنتبهت لِ اللي في إيدها


ورجعت كم خطوه ورا وهيّ تقول بِ رجـاء : ماااما الله يسسعدك ما أبغى


ومـدت شفايفها لمن أمها قربت منها وهيّ مفرصعه عيونها وتقول : غَيد نحنا في زواج أهدئي شويه


سكتت وهيّ تشوف أمها تفتح قارورة العـوده وتحط لها شويه خلف أذنها


لفّت وجهها لِ مَيس اللي قربت منهم وهيّ تقول : بالله في أحد يكره ريحه العوده

غَيد : ما اكرهها بس خلاص حطيت عطر إش اللخبطه دي


وعقدت حواجبها لمن سمعت ضحكـه حلوه تعرفها خلفها

لفت وجههـا ، وابتسمت وهيّ تقول : بتـــــــول

سلمت عليها بتول مع إنها شايفتها قبل شويه ، وقالت لها : لازم تسوي إزعاج ولا ما تكوني غيد


أبتسمت لها غَيد

وطـــالعــت فيها من فوق لِ تحت


فستان ذهبي فاتـح مشغول بِ إكسسوارات ناعمه

طوويل ، ومن نص الظهر مـن الخلف ذيل شيفون أغمق من لون الفستان بـ درجه


شعرها الطويل كانت رافعته بِ تسريحه بسيطه


مكياجها كان نـاعم جداً


ومهي لابسه إلّا حلق طويل بارز



ميّلت بتول راسها وهيّ تقول : كيف شكلي


ما رديت عليها غَيد ، وحطت إيدها بِ حذر على راس بتول وقريت عليها المعوذات

عقدت بتول حواجبها وسألتها : وي إشبك ؟!


غَيد بِ عفويه : ما شاء الله بتول إنتي مرره جميييلة


أبتسمت بتول بِ إحراج وضربتها على كتفها وهيّ تقول : سخيفه . . خليتيـني أستحي


ضحكت غَيد ضحكه خفيفه وطالعت فيها مره تانيه وهيّ تسمي الله في داخلها عليها



رفعت حواجبها لمن أنتبهت وقالت : صح ما عرفتك على ماما


ولفّت على أمها اللي كانت تطالع في بتول بِ نظرات إعجاب


سحبت يد بتول بِ لطف وقرّبت من أمها وقالت : ماما هـاذي بتول


وطالعت في بتول وقالت : هاذي ماما

وأشّرت على مَيس الواقفه على يسـار أمها وقالت : ودي مَيـس



سلمت بتـول على سارة وِ مَيس وهيّ ملاحظه نظراتهم لها


ما مرت دقيقتـين إلّا وصلت ريآنه ومعاها أمها


دقايق ومشيـوا كلهم متوجهيـن لِ القاعه




بعد ما سلمت غَيد على أم روان سألتها : خاله رويده روان فوق ؟


طالعت ريآنه في غَيد وقالت بِ ضحكه : هههههه وربي أخذتي السؤال من فمي


أبتسمت لهـم رويده : إيوه ومن أول تسأل عليكم


ردت لها غَيد الإبتسامه : خلاص أجل نحنا طالعين


وسحبت يد مَيس ومشيـوا لِ الدرج


قربت مَيس من غَيد وبِ همس قالت لها : غَيد بلآ هبل ، سيبي يدي ما أبغى أطلع

بدون ما تلف عليهآ غَيد سألتها : ليـه ؟


مَيس بِ نفس الهمس : يآ حليلي طالعه معاكم وانا اصلا ماقـد شفتها ولا أعرفها


طالعت فيها غَيد بطرف عينها : مو علشآن كدا أنا بطلعك معانا ، أبغاها تشوفك


ولفّت على ريآنه اللي قاعده تقول : دحين روان تقول على أم سند بلوتو طول وقتها

بس انا ما شفت وحده ضخمـه في الإستقبال ؟!


رفعت بتول حواجبها وهيّ تقول : صح والله !!


ابتسمت مَيس : سمعت أم روان تعرّف أمي بِ وحده لابسه كُحلـي قالت لها انها أم العريس


كلهم الثلاثه وقفـوا يطالعوا فيها وهمّا موسعين عيـونهم

أول وحده أتكلمت ريآنه وهيّ تقول بِ إستغراب : وحده لابسه كحلي


مَيس : إشبكم وقفتـوا ، إيوه ؟!


عقدت غَيد حواجبها وهيّ تقول : أنا ما شفت وحده لابسه كحلي إلّا وحده بس .. هاذيك كانت نحيييفه ؟!!


فلتت ضحكه صغيره من بتول وحطت إيدها على ظهر غَيد وقالت

: أمشوا أمشـوا ندخل ونتـأكد من روان ههههه



عند باب العروسـه كانت واقفه منآر مع بنت أول مره يشوفوها

أول ما لمحتهم منآر قربت منهم بسرعه وهيّ تقول : كوويس إنكم جيتـو ، روان رجـت أهلي تبغاكم


أبتسمت لها ريآنه وهيّ تسلم عليها وتسألها : روان لوحدها


رديت عليها منآر وهيّا تسلم على بتول : إيوه ، دوبنا لبسناها الفستآن


وأشـرت على البنت اللي لآبسه فستآن سكري وواقفه جنبها : هاذي ألاء أخت سنـد ، قدي

وأشرت على البنات وقالت : دولا صحبات روآن


أبتسمت لهم ألآء ، وسلموا عليها بسرعه ومشيـوا لِ الغرفه


فتحت منآر الباب وهيّ تقول بصوت عالي نسبياً : روااااان جـو صحبآتك


قبل ما تكمل كلمتها دخلت غَيد الغرفه


وأوّل ما لمحت روان اللي كآنت جالسه على كنبـه فخمه بتـوقف

قربت منها وهيّ تقوول : ههههههه أررتآحي يآ عرووسه نحنا بنجي لك



أبتسمت لها روان : إشبكم أتأخرتوا كدا


سلمت عليها ريآنه وهيّ تقول : كويس جينا دا الوقت

وبعّـدت علشان بتول تسلم عليهآ



قربت غَيد منها وهيّ تقول : روان منتي ملاحظه وجـه جديد هنآ


طالعت روآن في البنت اللي واقفه جنب غَيد ، ولابسه نفس الفستآن وابتسمت لها

قالت : مَيس


بِ إبتسامه واسعه ردت عليها غَيـد : صح علييكي

وحضنت ذراع مَيس وقالت : نتشابـه صح ؟!


ابتسمت روان مره ثانيه لـ ميس وقالت : ممممم مدري


ريآنه : روونا إنتي سلكي لها وقولي إيووه


طالعت غَيد في ريآنه بِ نص عين وقالت : باااايـخه


قبل لا ترد عليها ريآنه قالت مَيس تنهي الجدال اللي بـيبـدأ : انا ما أشبـه أحـد

وابتسمت لِ غيد وقالت : أررتـاحي


ابتسمت روان لهم وِ شـدت على المَسكه الرآيقه اللي كانت في إيدها وهيّ تقول : ما قلتوا لي كيف شكلي ؟!


أبتسمت لها غَيد وهيّ تقول : روووووعـه ما شاء الله


ريآنه : ما شاء الله حتى المكيآج رايق

غَيد : هههههه من جد ، أنا لمن قالت إنها بتحط أوررنج ، أتوقعت لوحه آلوان في وجهها


رفعت روان حواجبها وهيّ تقول بِ إستنكار : لاااا والله


غَيد : هههههههه انا أقول اتوقعت ، مو دحين وي



عـدلت لها بتول غرتهـا وهيّ تقول : طنشيها ، يعني بتسمعي كلآم غَيد

وابتسمت لها وهيّ تقول : شكلك رايــق ما شاء الله ، يعني صح المكيآج نآعم ، بس نفس الوقت بآرز


رفعت غَيد إيدها علآمة " أووكي " وقالت : شكلك عرووسه من جد هههههه



حطت ريآنه إيدها على ذقنها ، وطــالعـت فيها من فوق لِ تحت

بعدين قالت : روان من جد لمن سند جآب الفستان قلتي لـو ، علشان ماما بس حألبسـوا


روان : ليش يعني تسألي


حطت ريآنه إيدها على خدها وهيّ تقول : حررآم علييكي

والله لو رعـد جاب ليّا فستان فرح زي كدا مدري إش بأعمــل



ميّلت روان فمها وهيّ تقول : ريآنه تراني رايقه ، وما أبغى مزآجي يتعكـر


غَيد : ههههههههه ، يآلطييف


وصفقـت بِ إيدها لمن أفتكرت شيء : صــح رواان ، أم سند ضخمـه

يعنـي طوييله وعرريضــه ؟!!



عقدت روان حواجبها بِ تساؤول : ليـه تسألي ؟!


جآوبتها ريآنه : لأننا قعدنا ندور على وحده زي بلوتوا ما حصلنا


بتول : فيه وحده يقولوا إنها أم العريس .. لآبسه كحلي


روان : إيوه هيّا أم سند


فرصعت غَيد فيها : رواان يآ معفنـه ، هاذيييك تشبيهيهـا بِ بلوتو

ريآنه : ههههههه وربي إنـك هبلـه .. ذييك أصلاً مو مبيّن عليهآ إنو عندها ولد كبير


ميّلت روان فمها : عندها ولد قـد الجمـل


وسّعت بتول عيونها وهيّ تقول بِ ضحكه مستغربه : ههههههه وي روان قولي ما شاء الله


روان : ما شاء الله يعني بحسدها


أبتسمت بتول لِ مزاج روان اللي بادئ يتقلـب ، وقالت تغيّـر الموضوع

: حتى أمهاتكم مو مبيّن عليهم إنو عندهم عيال كبـار


وأشّرت على مَيس وغيَيـد : بالذات أمـكم ، هيّا أكبر من أمك ريآنه


هـزت ريآنه راسها : ههههه إيووه ، أصلاً أي وحده تشوف خاله ساره

ما تصدق إنو عندها شباب كباار


أتكلمت مَيس اللي كانت ساكته من اول : حتى انا أول مره شفتها برضوا ما صدقت


ابتسمت لها غَيد : يالله دا شيء يبشـر بِ الخير ، يعني لو ربي اعطانا عمر واتزوجنا وعيّلنـا

ماراح يبيّـن علينا



طالعت فيها ريآنه : مــا شاء الله ، تفكري في شكلك مستقبلاً


رمشت لها غَيـد بِ إستهبآل وقالت : أكييييد


وصـنمــت لمن سمعت صـوت ظهـر فجـأة

ثوواني ورفعت حواجبها بِ حمااس : واااااو بــــــدأو


ومسكت يـد مَيس وقالت : نحنـا بنـنزل


روان بِ رجـاء : لاااا وي أقعدوا شويه


سـكتت غَيد شويه ، بعدين حركت رجولها وهيّ تقول بِ ربشه : والله شكلـوا الدق حماااس ، انا بنزل


أبتسمت ريآنه لِ شكل روان الواضح إنها تبغاهم يقعدوا معاها وقالت : خلآص روونآ انا بقعد معاكي


مشيت غَيد اول ما سمعت كلآم ريآنه ووقفت عند الباب هيّا وميس

ولفت وجهها ، ووجهـت كلآمها لِ بتول : يـلا بتول ننـزل


طـالعت بتول فيها ، بعدين طالعت في روان وهيّ محتآره

ابتسمت لها روان إبتسامه مآيله : أنـزلي أنزلي ، عآرفه بتموتـوا تبغـوا تـرقصوا


فلـتت ضحكه صغيره من ريآنه وأشّـرت لهم ينزلوا

وقالت لِ روآن : مـتى بتتصـوري


روان : مـدري ، بس أكيد دحين ما بتـأخر أكثر من كدا








:





:







وصلـوا لِ الطآوله الجالسين عليهآ ساره وِ سلوى واللي كآنت جنب الكوشه


جلست غَيد جنب خالتهآ وهيّ تقول : وآاو ماما شكل رواان مرره يجـنن


أبتسمت لها سآره وقالت : بالله

هـزت غَيد رآسها بِ حمآس : إيييوه ، مرره حلو ما شـاء الله


ولفت على مَيس الجآلسه على يسآرها : صح ميسوو

مَيس اللي كآنت تشرب القهوه ، قالت بين شفايفها : أمممم


مـطت غَيد فمها وقالت : بس دا اللي قدرك عليه ربي ، وقلدتها : أممممم


طـالعت فيها مَيس وقالت لها بِ إستنكاار : إش تبغييني أقوول


بـوزت غَيد لِ إستنكارها ، وقبل لا تقول شيء وصلت لها ضحكـة بتول اللي حآولت تكتمهآ


طالعت سآره في بتول وسألتها : هيّا كـدا برضوا في المدرسه


أبتسمت بتول لها وقالت

: يعنـي ، معانا إيوه كدا ، أما مع البنآت اللي ما تعرفهم لآ ، إسم الله عليها مؤدبــه


رمشـت غَيد : سآمعه ماما ، قالت مــؤدبه


طالعت فيها سآره وقالت : يآ فررحـتـك


أبتسمت غَيد لِ أمها ، وما قالت شيء


ثواني ، وفتحت عيوونهآ من الحمآس لمن سمعت صوت أغنيه " شعـلومـه " اللي تحب ترقص عليها

طالعت في بتول وقالت بِ حمااس : توووتـا .. توووووتـــا ، يـــلآ


قبل مآ ترد عليها بتول

حطت سآره إيدها على فخذ بتول وقالت : أنصحك تقومي إذا ما تبغي تصدعي


ضحكت بتـول وقامت مع غَيد اللي شويـه وتنط نـط من الحماس اللي فيهآ







بعـد ما خلصـت الدقـه



ولسـى هم واقفين في الكوشه إلّا لمحو ريآنه بِ فستانها الأحمر الطويـل تنزل من الدرج


عقدت غَيد حواجبها لمن وصلت ريآنه عندهم وسألتهآ : إشبك نزلتي


ريآنه ببسآطه جاوبتها : العريس بيتصـور


رفعت بتول حواجبها : سنـد


هـزت ريآنه راسها : إيووه

وبشبـه ضحكه قالت : ولا يفووتكم شكـل روان


أبتسمت غَيد إبتسامه واسعه : هههههه كيـف


نفخت ريآنه خدودها - دليل إنها معصبه - وقالت : ههههههههه معصصبه مدري ليش








:







:












- أروووسـه ميـلي راسك شويـه بس


إيووووووه



أبتسـم شويه ، لا تكشـري




سوت الكلآم اللي تقولوا لها المصوّره وهيّـا تدعي عليها في داخلها

أصلاً إش الحركه الغبيه دي اللي قاعده تسويها


ماعمرها شافتها في ألبومات العرايس

هيّ واقفه ، وسند مغطيها بِ البشـت الأسـود اللي لآبسه وحاضنهآ


طالعت في لبنى اللي صفقت وبِ حمآس قالت : يااااي دي الحرركه مرره تجـنن


عـدل سنـد الغـتره وقال بصوت واطي : والله ما اتوقع اللي جنبي نفس الرأي


رفعت روان راسها تطالع فيه وقالت : إش قلـت

أبتسم سند وقال : اللي سمعتيـه ما راح أعيـدوا



طـالعت فيه روان و أبتسمت ابتسامه مآيله سـاخره ، نفس الكلمـه قد قالتها له من قبل





دقـايق مرّت عليهم ، والمصوره الفلبينـه متحكـمه في تحرركآتهم


إلين ما روآن قالت بصوت واطي : خـــلاص ما أبغى أتصور

طآلع سند فيها : وي ليش ؟!


روان بِ طفـش : خـــلاص ، كم لنا ونحنـا نتصـور .. إنتا ما طفشت

أبتسم سند إبتسآمه واسعه وقال : لآ


زفـرت روآن بصوت عالي ومآ قالت شيء


طـــالــــع فيها سنــد

قبل لآ يدنـق عليهآ ويلصق خشمه في خدهآ ويبوسها عليه


طالعت فيـه روان وهيّ فاتحه عيونها على وسعها وترآمش بِ بطـئ


ما اتوقعت حركتـه .. اللي خلتها تصنـم


بعدت عيونها بسرعه وطالعت في المصوره بِ فجـعه اللي لقطت صوره لهم

طالعت المصوره في الكاميرآ ، وقالت بِ سعاده متجاهله نظراتهم : وااااااا ! ، هـادي أحلى صوره


حاول سند يكتم ضحكته لمن سمع روان تقول : استغفر الله العظيـم ، بتجننـي دي الحرمه


بدون ما يطالع فيها قال : ما بقول لك عشآني ، بس .. عشآنك إنتي كملي التصوير واستمتعي بلحظتك

صدقيـني إذا مرّت الأيآم وشفتـي الصور ، بتقولي ياريتنـي أتصورت أكتـر من كدا











يُتبـع

sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-13, 06:20 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.














بـعـَـد سآعه .،‘





أنتبـهت لِ لبنـى بِ فستانها المـوف المميـز تقرب منهـم


أبتسمت لهآ وسألتها لمن قربت منهم : إش فيـه



ردت لها لبنـى الإبتسآمه : العـرووسه تبغآكم


عقدت ريآنه حواجبها : تبغانا .. تبغى وحده فينا ولا تبغانا كلنـا

لُبنـى : لآ قالت لي نآدي صحباتـي


أبتسمت لها بتول : آووكي طيب ، بنطلع لهآ


مشيـوا ثلاثتـهم لِ غرفـة العرووسه ، وهنآك شافـوا روآن مكــشــره

قربت غَيد منها وهيّ تقول : يآ لطييييف ، إش دا البـوز .. إشبك ؟!


روان بِ قهـر : حــيـنزف


عقدت ريآنه حواجبها : إيـش ؟!


روان بِ ضييق : حيــنــزف أقول لكم ، سند بينزف معايـا


رفعت غَيــد حاجبها : آهــا .. بس مو إنتو عادي عندكم زفـة العريس


روآن : عادي عندنا ، بس انا ما أبغاه ينـزف معايا


ابتسمت لها بتول مُهـدئه لها وقالت : روااان خلآص لا تنكـدي على نفسـك

هيّـا ليلـه وبتعـدي ، مو كل شويه تكوني مكشـره



أتنهــدت روان بصوت عالي وقالت : أستغفر الله يآربي ، أعصابي والله وآصله هنا - وأشّرت ما بين حآجبيـنها


مسكت إيدها بتول وقالت : دا كلـوا توتر ، هـدي نفسك إنتي

وضغطت على إيدها البآرده : خــذي نفس عمـيق وآسترخي شويه


دقيقـتين مرّت وهمـا هادئيـن


قطـع الهدوء روآن اللي قالت بصوت هادئ : طوول التصوير وهوّا ما شاء الله الإبتسامه من الأذن لِ الأذن

وهـوّا خآرج قال إنو بينزف


سألتها غَيد بِ هدوء : يعني هوّا نفسـوا ينزف


روان : مـدري ، قالي أمي ما اعطتك خبر إني بنزف


ريآنه : يمكن أمـه تبغاه ينزف


روان بِ تكشييره : مدري عنـهم


ابتسـمت غَيد لِ روان وقالت : مآعلييكي دحين من الزفـه

يــلآ نتصور








،














سمي بإسم الله عليها ، . يالله سمي يالعيون

................................ هذي من أغلى اللآلئ ، . ياللي عنها تنشدون


ذي عروستنـا روآن . . وهـذا هو عريسنآ سَــنـد

................................ مثلهــم ما جـا على خاطر ، . و لا شافت عيون









نورها كل ما تبادى ، . ليلها يمسي نهار

................................ و القمر و الشمس منها ، . كل ما طلت تغار


روآن اللي ما مثلها ، . في فلكها و المدار

................................ أي شمس و أي قمرة ، . مثلها ما ممكن تكون











طـالعـت في غَيد المتلثمـه وتهـوّي بِ إيدها على عيونهآ

سألتها : إشبــك ؟!


طالعت فيها غَيد بدون ما تفهم إش قالت بسبب الصوت العـالي

عـادت بتول سؤالهـا بصوت أعلى : أقول إشبــك ؟!


غَيـد بصوت مهـزوز شويه وهيّ ما زالت تهـوّي عينها : مـدري بس عيني دمعـت

أبتسمت لها بتول : هههههه هبلـه ، بدل مآ تفررحي لها


قربت ريآنه الجالسه على يسآر غَيد منهـم وقالت بصوت عالي علشآن يسمعوهآ

: ما اتوقعـت شكل سنـد كدا


مـطت غَيد فمها : هيّا شوفوا دي كمان ، ليـه يآ ستي


ريآنه : لااا بس يعني ، لمن قالت لنا روان عنـو اتوقعتوا شخص شريـر


طـــالعـــت فيها بتول قبل لا تضحك من قلب عليها

: ههههههههههه الله يقطع إبليسك ريآنه هههههه


طالعت ريآنه فيها بِ إستنكار : ليــه تضحكي

بتول : هههههههه إنتي من فين جايبه شخص شرير


غَيد : سيبيـها ، شكلها تتفـرج سبيستون كتيير


وحطـت إيدها على خدهآ تطالع في روان اللي وصلت هيّ وسند لِ الجـسر وقالت

: انا دحيـن أفكر ، سنـد هوّا اللي طولـوا عادي ، ولا علشان روان لابسه كعـب


طـــالـــعـوا الثنتيـن فيهـا بدون ما يقولوا شيء


طالعت فيهم بِ إستغرآب : إشبـكم ؟

بتـول وريآنه بنفس الوقت قالوا : فـــــاضيــة











دقـايــــق مرّت عليهم

قبل لا يطلعـوا لِ الكوشه بعـد ما العـريس راح لِ الرجـال



قربـوا من روآن اللي أمها كانت تعدل لها الطرحـه من ورا

أبتسمت روان أول ما لمحتهـم


اول ما وصلت ريآنه عندها قالت : ما شاء الله روآن زفتـك مرررره مرتبــه

روان : بالله ؟!


هـزت لها ريآنه راسها : والله








طالعت بتـول في النآس اللي بدأو يطلعـوا يسلموا على روآن






ودقـايق مرّت قبل لآ تشوف غَيد تمـد إيدها لِ روآن تبغاها ترقص



أبتسمت وهيّ تشوف روآن تهـز راسها : لأ ما ابغـــــى


قربـت بتـول منهم تبغى تقنـع روان ، بس ابتسمت لمن شافت منآر آخت روان

وغَيد يقـوّموها ويرقصوها معآهم


ضحكت في داخلها على غَيد : " دي البنـت ما شاء الله عليها ، تسوّي اللي في راسهــا "


لفّت على ريآنه اللي تصفـق لهم وقفت جنبها وصارت تصفق معاها


طالعت في ريآنه اللي مالت عليها وقالت : أتجــرأ أسوّي أيّ شيء

إلّا إني أقوّم عروسه ترقص معـايا


ضحكت بتول ضحكه خفيفه على كلامها : ههههه وي ليش


ريآنه : النـاس كلهم يقعدوا يطالعوا فيكي

وأشّرت بِ رآسها على غَيد : شوفـي ها كيـف الحريم يطالعوا فيها


بتـول : خليهآ

ومشيـت لهـم


طالعت ريآنه في ظهـر بتول وهيّ رافعه حواجبها : وي دحين انا أقول مآينـفع

تجـي تلحقهـا !












،











بعَـد ساعتيـن . *



فتـحت إيدينها على وسعهم

ورفعت رآسها لِ فووق وهيّ مغمـضه عيوونهآ


مستمتـعه بِ المويآ اللي تضرب في وجهها


دقيقـه مرّت عليهآ قبل لآ تقفل الـدش


وتخـرج من الحمآم بعد ما جفـفت جسمها ولبست روب الحمآم الأبيـض



قفلـت بآب الحمآم

ومشيت بسرعه لِ باب الغرفه تتأكـد إنو مقفـل ، مع إنها متأكده إنها قفلـته قبل لا تدخل الحمآم


فتحت الدولآب ، وبكل برود وتجـاهل تـــام لِ نصآيح أمها


طلعـت بجاما قطنيـه ، البنطلـون تايقـر برمـودا

والبلوزه كـت أسـود


وقفـت قدام المرايا وفي إيدها منشفـه بيضآ صغيـره


طالعت في إنعكآس صورتها ، وفي شعرها بِ الخصوووص وهيّ تفكـر كيف بتنشف

شعرها الطويل


أنتبهـت لِ السآعه المعلقـه تشيـر لِ الساعه 4 صباحاً


فتحت عيونها وهيّ تقول بِ إندهآش : آوووبس ليّـا ساعه في الحمآم


طالعت في البآب المقفل وقالت : معقولـه يكون مستنيـني إلين دحيـن !


مشيت لِ البآب ، وفتحتـه بشـــويـش


ومشيت بِ خطوآت خفيفه لِ الصآله


شافتـه جالس على كنبـه قبال البلآزمـا الكبييره وجنبـه منشفه

الظاهر تـوّه متروش


طالعت في البيجآما البـيـج اللي لآبسها وعقدت حواجبهآ

من فيـن له البيجآما وهيّا قفلـت البآب


مآ قدرت تسترسـل في تفكيرها لمن أنتبهت لـه يلـف عليها بعد ما أنتبـه لِ وجودهآ

وفــتـح عيوونـه على وسعهـا


مستغرب من شكلـها


ويـن المكيآج والشكـل الأنثوي اللي ذبحه قبل شويـه


طــالع فيها من فوق لِ تحت


وجـه صآفي مآفيه شيء ، شعـر رطـب .. بيجـاما قطنيـه !



أتنـهد بصوت عالي ، وكل اللي قـدر يقوله : يعني إنتي جامـده ومكشره عنـد النآس ، وهنا برضوا


طــالعـت روآن فيه وقالت : تتوقـع ظروف زواجنا تخليني مبسوطه وآرقص من الفرحـه



زفر بصوت عـالي

وِ زم شفآيفـه .. وقال بصوت هآمس : آســف



رفعـت حاجب بِ بطـئ ورددت وراه : أسـف .. كل اللي سويتـوا ، وبس آسف


طآلع فيها بـ نظرات وكأنه يقول ليـه انا إش سويـت



جآوبتـه روان على كلام نظراتـه

: سنـد مو إنتـا اللي كنت حآلك حال نفسك إلين ما جا شخص فاضي وأتبلى علييك عنـد أهلك

وورطـك في شيء إنتـا ما تبغـاه أصلاً ، ولا إنتـا موافق عليه


مو إنتـا اللي أنغصبـت على شيء المفروض يكون دلييل تفــاهم وإنسجآم الزوجين مع بعضهم


ورفعت صوتها لمن شافته بيتكلم : ومو إنتـــا اللي قعدت شهـر وأعصاابك على نار


خايف تكون حامـل وتنفضـح وتصير كلآم للـي يسوى ومآ يسوى


وطـالعت فيه وقالت : عارفه بتقوولي مكبـره الموضوع

وتفكيـرك دا مالـوا داعي

وإنتي من النوع اللي ما تنسـي بسرعه


بس صدقنـي سنـد


طـالعت فيه وهيّ مهي قادره تشوفوا كويس من الدموع اللي ملت عينهآ


وقالت بصوت حاولت يكون ثابت : إنتـا حرمتني من أحاسييس كثيير حلوه كنت أتمنى أعيشهآ


عضـت على شفتهآ السفليه ، وأخذت نفس عميييق وقالت وهيّ تفتكر نظراته لها اول ما شافها قبل شويه

: ولا يروح تفكييرك بعيد ، انا ما ارح أمنعـك من حقـك ولا بسوي غبـاء مالوا داعي


ومسـكت ياقـه التيشيـرت وقالت : انا مآلبست دي البيجآما إلّا لأني معـذوره دي الفتره



ونزلت إيدهآ : تصبـح على خير



ومشيت بسررعه لِ غرفـة النوم ، وقفلت الباب وراهـا



أتسنـدت عليه ، وهيّ حاسه بِ مشااااااعر كثييييير جواها







:








عنـد سنـد


طــــــــــالع في ظهرهآ النحييف قبل لا يختفي ورا الباب


غمض عيونه لمن سمع صوت الباب العآلي

ورجـع فتحهآ وهوّ يقول : آوووووووووووووووووووووووو وووووووووووف بس


أتمــدد على الكنـبه وهوّ يتنهـد بصوت عاااالي


: " وقتـوا تقول دي الـ روآن هذا الكلآم دحيين "


قلـب لِ جهة اليمين ورفـع إيده يطالع في الساعه

شافها تشير لِ 4:20


زم فمـه بِ ضييق ، لسى بآقي أكثر من سآعه على الفجر

أخـذ نفس عميييق


وقام من الكنبه متـوجه لِ الرف اللي جنب البلآزما يطلع له فلـم يمشّي الوقت


طلّع فلـم من زمان يبغى يشوفه ، حطـه في الجهآز


ورجـع لِ الكنبه


طآلع في الشاشه وعقلـه يفتكر كلآم أصحابه اليوم ومزاحهـم معاه

وآبتسم بِ ميلآن : هــه ، لو بس يعرفـوا عقلـة الأصبع النكديـة اللي أنا متزوجهآ









،











قَبل سآعة ،*





زادت من الروج الأحمـر اللي شويـه ويختفي

ورشـت مـن عطر سنسورد على جسمهـا



طالعت في السآعه وعقدت حوآجبهآ .، لهآ ربع سآعه من وقت ما وصلت

وقالت لِ رعد اللي وصلها هيّ وأمهآ يستناها في المجلس على بال ما تغيّـر الفستآن لِ لبس مريح


طآلعت في إنعكآس شكلهآ في المرايا


بلـوزه حمرآ كـت وِ واسعـه من فوق ، وطويلـه شويه

وبنطلـون أبيض برمودآ


أخـذت نفس عمييق ومهـي داريـه ليش هيّ متوتره

يمكن لأنها المره الأولى اللي بيشوفهآ رعـد بِ المكيآج الكآمل


دايماً لمن يجي عندهآ تحط شيء خفيف لأنو بطبعهآ مآ تحب تحط مكيآج كثيير

تحس شكلهآ على طبيعتـه أحلى


عـدلت خصل شعرهآ اللي كآنت مسويتـه ويفي مفتـوح


ومشيـت لِ مفتاح الإضاءه اللي عند الباب قفلت الأنوآر

وخرجت من الغرفه وقفلت البآب وراها


طالعت في الصآله المظلمـه الهـــادئه

الظاهر امها نآمت


نـزلت بِ خطوآت سريعه متوجـه لِ مجلس الرجآل

ووقفـت عنـد الباب


صآرت تهـوي بِ إيدهآ على وجههآ وزفـرت بصوت عالي

نفسها تهـدئ نبضات قلبهآ السرريعه اللي أزعجتهآ


بلعـت ريقهآ ودقت الباب دقـه قبل لآ تفتحـه


فتحت البـاب وشافت رعـد جآلس على كنبه اللي على اليمين

وفي إيده جواله



طالع في البـاب اللي أنفتـح ودخلـت منه ريآنه

ثوانـي مرّت قبل لآ يرفـع حواجبه بِ إعجآب لها وهوّ يــطــالـع فيها من فوووق لِ تحت


أبتسمت له ريآنه نصف إبتسامه وسألته بِ توتر خفيف وهيّ مرجعـه إيدينها لِ ورآ : كيف شكلي ؟



أبتسم رعد إبتسامه مآيله وقال وهوّ ما زال يطــالع فيها : مآ يجي نتزوج ؟!


أنمحت إبتسامة ريآنه : إيييش ؟؟!

أتوسعت إبتسامة رعد : أقوول لك نتـزووج ، إشبـك ؟!


طـالعت فيه ريآنه قبل لا تمشي بِ بطئ لِ جهـة اليسآر

وجلست على كنبـه وحطت الخدآديه فوقهآ وقالت : أعـقـل



طالع فيها رعد وبشبه ضحكه قال : إشبـك خفتي ، إش قلت أنآ ؟!

طآلعت ريآنه فيه بِ حده تخفـي الحيــا المكتسيهآ من نظرآته


وفتحت عيونهآ على وسعها لمن شآفته يقوم من مكآنه ، ويقررب منهآ

رفعـت الخداديه وكأنها بتحمي نفسها : رعـد أعقل



وقـف رعد قريب منها ، وهو موسّـع عيوونه من حركتهآ وقالت بِ إستغرآب وضحك : ههههههههه ريآنه إشبـك

فيـن رآح تفكيرك إنتي



رجّعت ريآنه الخداديـه لِ حضنهآ ولفـّت وجههآ بِ إحررآج منه وهيّ تقول بتذمر

لمن سمعت ضحكتـه العآليه : سخيـــف


قعـد رعـد جنبهآ وسألها : كيف كآن الزوج ؟


سكـتت ريآنه شويه قبل لآ تقول : حـلـو

رعـد : وغآيبه بكره


أبتسمت ريآنه وهيّ تقول : أكيييـد ، مآ نمت إلّا شويه لمن رجعت من المدرسه اليـ ...

ضآعت بآقي كلمة ( اليوم ) لمن أنتبهت لِ رعد يشيلها بِ حركه سريعه لِ حضنـه


بلعـت ريآنه ريقها قبل لآ تقول : رعــــــــــــــــــد


حط رعد إيده على شعرهآ وهوّ يقول من بين شفايفه : همممممم


ريآنه بتوتر وهيّ حاسه أنفآسها تتسااارع بشكل رهيب مع نبضآت قلبها : رعد ممكن أحد يجي


رعـد : محـد بيجي ، وإذا جـا أحد إيش بيصير

طالعت ريآنه فيه " إش بيصير ، مجنوووون دا " : رعـد بس مـ ....


قاطعهآ رعد بصوت هآدئ وهوّ يضم راسـهآ له : ششششششش أهجدي شويه ،*











،












الإثنـيـن - 11 صبــاحـاً





فـتحت عيونهآ تطـالع في لآ شيء

ورجعـت قفلتهآ


دقــــايق مـرّت


وعقلهـا يــدور ، يــــدور بدون تفكير


دايماً دي الحاله تجيها لمن تصحى

تكون وآعيه بس تكون مغمضـه عيونها ومآ تفكـر في شيء



شويـه وبدأت أشيـاء وصـور تدخـل لِ عقلهآ


شكلها في الصآلون وهيّ تسوي التسريحـه


القآعـه .. غرفـة العرووسه ،. التصوير


زفّتهــا .. وصحباتهـآ وهمّا يرقصوها بعد الزفــه


أبتسمت وهيّا لسى مغمضـه وهيّ تفتكـر شكل صحباتها


ثواني وجآ في بالها الــكلام اللي قالته لِ سنـد في اللـيل والرآحه النفسيه اللي أعقبتها





قلبـت على جنبها اليميـن وهيّ معقـده حواجبها


وزادت تعقيده حواجبها لمن حسّت رجولها تصقــع في شيء


فتحت عيونـها بِ بطـئ ، وعقلهـا يستوعب إنها في مكان غريـب


ولأ . . في كآئن غريب يشاركها السرير




شهقــت بِ صوت عالي شويـه قبل لا تقول : بسـم الله

وبسررعه أنتبهت على نفسها وحطت إيدها على فمهـا


أتصنمـت ثواني تتـأكد هوّ ما قام من الرفسـه الخفيفه اللي اعطتها له

ولا قـام من شقهتها


أتسحّبـت بشوووويـــش من السرير

وحطت رجولها عَ الأرض ، ومشيت بِ خطوات هـــــادئه لِ عند الحمآم


أول ما فتحت بآب الحمام سمعت صوت ضحكات مكتومه

عضت على شفتها السفليه ، وقفلت باب الحمام


طالعت في انعكاسها في المرايا وقالت : غبيــه غبيـــــه يآ روان

بالله وحده تشهــــق وتسـمـي كأنها بزره أول ما تصحى في اول يوم بعد الزواج !












نهآية الفـصل الـ ( 17 )
قرآءة مُمتعـة ^^





sira sira likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-13, 08:09 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 01-03-13 الساعة 08:42 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-13, 08:10 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته . .

صبآحكـم ورد يآ سكـاكـر


و أعتـذر والله على تأخـري في تنزييل البآرت عن موعده المعتآد
بس والله كآن عندي ظرف دراسي .. وما زال مستمـر =(



بس إن شاء الله راح أستمـر في التنزيل
اللي بيتغيـر الموعـد

موعد التنزيل ما راح يكون ثابت .. يعني متى ما أنكتـب البارت رآح ينزل


.

.

البارت راح ينـزل اليوم إن شاء الله
وبيكوون طووووويل كَ تعويض عن التأخير ^_^


..




أي وحده سألت عني
تسلــم لي .. من طييب أصلهآ والله


خجـل ،






شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 01-03-13 الساعة 08:43 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.