|
إنهارت أسواري العالية "مميزة , مكتملة" بعد طول غياب رجعت و معايا 3 روايات و دي أولهم أتمنى تنال إعجابكم الفصل الأول (1) الدخيل كنت قد أوصدت أبواب قلبي منذ زمن طويل... قبل أن يحاول أي رجل أن يقترب و يدخل، كنت أتباهي بقدرتي العجيبة على تفادي الوقوع في الحب أو الإقتراب حتى من الإعجاب بشخص ما، هذه طريقتي في حماية قلبي من الجرح. إكتفيت بأن أتابع الأحداث من بعيد، أشاهد المحبين و ما يفعله الحب بقلوبهم و بعقولهم... الفوضى التي يشيعها في حياتهم. كان يزيد إصراري على الابتعاد عن الحب و لا آسى على خلو حياتي من محبوب كلما أرى ما تخلفه هذه الأمور من ألم...حسرة... حيرة، كنت أرى الحب و هو يمتص الشباب من القلوب حتى تشيخ و لا تقوى على العطاء، لم يكن هذا طموحي ، أحلم دوما بذلك الحب العذري الذي يأتي ليزهر كل شئ في طريقه، الحب الذي يولد معه القلب من جديد... يولد لحياة أحب أن أسميها حياة النور...حياة مضيئه و مشرقه بكل ما فيها_حتى في مشاكلها_ حياة حتى الجرح فيها يمكن أن نولد منه الأمل، الأمل في حلول قادمة ستأتي لتعود الحياة أكثر إشراقاً. لكنني كنت أرى حب من نوع آخر، حب تُسلط فيه العدسات على العيوب و على السقطات لتكبر مع الأيام فلا تعود الأعين ترى إلا كل ما هو قبيح. حب لا يعرف الود و السماح... أشبه بمعركة يجب أن يكون فيها غالب و مغلوب...لا بل جارح و مجروح، حب ينزف فيه المحبين دماء كرامتهم و يذرفون من الدموع أنهاراً كل يوماً حتى يتحول هذا الحب إلا واجب يقومان به حتى يفرغ رصيدهما من الصبر فيرحلان عن بعضهما بعد أن مزقا كل شئ جميل كان. كبرت و كبر معي إصراري على تجنب توريط قلبي بأي شكل من الأشكال... بنيت أسوار عالية حوله و وضعت أسلاكي الشائكة التي كنت أزودها بالكهرباء إذا لزم الأمر. تمر الأيام و بدلاً من أن يضعف القلب و يحن أراه يزداد قوة أمام ما يراه من الحب و ما يفعله بالبشر... أم أقول ما يفعله البشر بالحب. لكن ما أن رأيتك إختلفت نظرتي للأمور، إنقلبت كل نظرياتي ضدي و بدأت دفاعاتي بالإنهيار واحدة تلو الأخرى، لا أملك إلا أن أقف و أشاهد نفسي و أنا أسقط دون أن أستطيع أن أمد يد المساعدة لي، أناشد قلبي بأن يفر بعيداً لينقذني و ينقذ نفسه منك لكنه يقف مبتسماً و كأنه ينتظرك أن تقبل عليه...أصارع نفسي بلا جدوى و أعلم أن أيام السلام النفسي قد انتهت و أنني بدأت مرحلة جديدة من حياتي سوف تغير كل شئ...للأفضل أم للأسواً؟ لا أعلم لكن الأيام سوف تريني ماذا تحمل لي أيها الدخيل. يتبعـــ.... روابط فصول الرواية الفصل الثاني .. في المشاركة التالية الفصلان الثالث والرابع https://www.rewity.com/vb/t220428-3.html#post7726342 الفصلان الخامس و السادس https://www.rewity.com/vb/t220428-4.html#post7729504 الفصلان السابع و الثامن https://www.rewity.com/vb/t220428-5.html#post7735771 الفصلان التاسع و العاشر https://www.rewity.com/vb/t220428-6.html#post7738094 الفصلان الحادي والثاني عشر https://www.rewity.com/vb/t220428-7.html#post7742706 الفصلان الثالث و الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/t220428-9.html#post7746299 الفصلان الخامس والسادس عشر https://www.rewity.com/vb/t220428-10.html#post7750956 الفصلان السابع و الثامن عشر https://www.rewity.com/vb/t220428-11.html#post7754616 الفصلان التاسع عشر والعشرون https://www.rewity.com/vb/t220428-12.html#post7758748 الفصلان الحادي والثاني والعشرون https://www.rewity.com/vb/t220428-14.html الفصلان الثالث والرابع والعشرون https://www.rewity.com/vb/t220428-15.html#post7766463 الفصل الخامس والعشرون https://www.rewity.com/vb/7770973-post157.html الفصل السادس والعشرون https://www.rewity.com/vb/7772959-post170.html الفصل السابع والعشرون https://www.rewity.com/vb/7778451-post184.html الفصل الأخير https://www.rewity.com/vb/7782135-post193.html رابط لتحميل الرواية من إعداد العزيزة دموع صامتة يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي رابط لتحميل الرواية كتاب إلكترونى تصميم العزيزة حنان يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفييجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي |
الفصل الثاني (2) أسلحتي لم تفلح ظننتك دخيل و بعدها سميتك عابر سبيل لكنك لم تكن هذا و لا ذاك بل كنت مقتحم... اقتحمت حياتي و تنوي أن تفعل المثل بقلبي... تريد أن تدخله عنوة، ما أثار سخطي مني أنني بالرغم من قولي عنوة إلا أنني للحظة كنت مستعدة أن أسمح لك بالدخول... لا و كنت سأرحب بك... أي عنوة هذه إذن؟، لكنني عدت أوصدت الباب في وجهك، أعلم أنك ستمل حالك حال باقي الرجال، سوف تسأم تلك الفتاة التي تحيط نفسها بالأشواك كأنها زهرة، ستفكر أن البستان ملئ بالزهور... الأكثر جمالاً والأوفر عطراً فلما هذه الوردة التي ستدمي أصابعي، بعد أن تتعب من مقاومتي لك سوف تأخذ قلبك الذي يحاول إغواء قلبي و تسدل جفونك على عينيك القاتلتين و ترحل، ستجمع رماحك التي أطلقتها تجاهي و التي كادت تصيبني في مقتل و تغيب بسرعة و بدون توقع كما ظهرت بسرعة و بدون توقع أيضاً. عندما لمحتك و انت تسير باتجاهي حضرت أفظع تكشيرات و حرصت كل الحرص أن أجعّد وجهي بطريقة لا تليق إلا بقميص تم سحبة من الغسالة للتو، لكنك استمريت في تقدمك، قلبت عيني كأنني رأيت جزذاً ميتاً لكنك لم تتوقف، ألحيت على نفسي أن أقوم بأي شئ... لكن عقلي توقف عن التفكير، للحظة جننت و كدت أبصق في وجهك ما أن تصل أمامي لكنني ابتسمت عندما تخيلت ما قد يحدث، و كانت هذا أكبر غلطه فما أن ابتسمت أنا حتى أطل النور من وراء شفتيك على شاكلة ابتسامة لا جدوى من وصفها لأن أي وصف لها سيهينها، صرخ قلبي من وراء ضلوعي طالباً الرحمة، و هنا أعلنت الإعتراض على ما يحدث، ليست أنا...نظرت لي بدهشة... كنت قد وصلت أمامي و يبدو أنني صحت بالكلمتين بصوت عالي (لست أنا)، نظرت لي متسائلاً لكنني لم أمهلك أن تتكلم، ابتعدت بسرعة كأن الشياطين في أعقابي، اخترت أبعد مكان في النادي و اختبأت به، بكيت كما لم أبكي من قبل، كرهت نفسي... كرهتك ...كرهتكما لأنكما جعلتماني أرى نفسي كما لم أرها من قبل... ضعيفة... بحاجة للحب و أنا لا أريد أن أصدق ذلك، رأيت نفسي أنجذب إلى شخص لا يربطني به شئ... شخص لم أعرف عنه إلا أن له ابتسامه خيالية و نبرة صوت تبعث على الطمأنينه...ذلك الصوت الذي سمعته ينهر طفلة صغيرة لكنه بدى لي وقتها كأنه يهدهدها، إزداد بكائي و تصاعد على أصبح يشبه الأنين...أنين هز كياني كله. - هل أنتِ بخير؟ إنه ذات الصوت... خفت أن ألتفت، دعوت كثيراً أن يكون هذا السؤال من صنع خيالي، تكرر السؤال و أنا أخشى أن أنظر خلفي علّني أراه. يتبعـــ.... |
رااااائعه يسلمووووو |
اقتباس:
الروعه روعة مرورك يا حبيبتي تسلمي |
|
اقتباس:
وحشتينـــــــــــي بكل ما تحمله الكلمه من معنى |
حمدا لله على سلامتك طولتى الغيبة علينا عاد قلمك نابضا مرة اخرى نحن من اشد المتابعين والمعجبين بسحر كلماتك ياقمر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلاً بعودتك زاهرة من زمــــــــــــــان غاااااااااايبة ... عودة مباركة يا رب لكل من غاب عنا .. إشتقنا لكم كثيراً بإنتظار إبداعاتك زهرتنا تحية مشتاقة لكـ ............. |
اقتباس:
سعيدة بوجودك بين صفحاتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت الرواية أسلوبك بسيط ومع ذلك فصيح ...الكلمات تخطينها بسلاسة والفكرة مدهشة بانتظار التتمة يعطيك العافية.......................:eh_s(7): |
| الساعة الآن 05:44 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.