آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-08-18, 01:56 PM
| #1 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرة و راوي القلوب وقاصة هالوين 
|  أغفلت تلك التفاصيل - قلوب أحلام زائرة - للمبدعة Malak Assl [مكتملة & الروابط]  صباااح الحب والعشق على عيونكم ياحبايبي .. اليوم رجعتلكم بقصة قصيرة مهمتها ان تخليكم تفتحون عيونكم من ما فيها من تفاصيل .. والاهم انكم تجدون للقضيتها الحلول .. شكر كبير للاشراف على مساعدتي ..واخص بالذكر المصممة على تصاميمها الجميلة .. والغالية سامية على تعبها معي .. ودمتم بود غالياتي ..    كتابة وتدقيق لغوي: Malak assl تصميم كامل: هدى خورشيد تعبئة وتنزيل الصفحات: سمية سيمو  القصة كاملة  قراءة ممتعة للجميع 🌸🌸  التعديل الأخير تم بواسطة الأسيرة بأفكارها ; 31-08-18 الساعة 04:12 PM | ||||
|  |
|
14-08-18, 02:52 PM
| #2 | ||||||||||
| مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت  
|  بانتظارك ملوكة العسل وألف مبرووووووك على القصة ياقمر  | ||||||||||
|
| |
|
14-08-18, 11:29 PM
| #5 | ||||||||||
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته  رفع يديه ليمررها تحت قميصه الكتاني الاسود يلاعب باصابعه تلك القلادة التي تزين جيده والتي لم يخلعها ابدا منذ ان البستها_ هي _له كهديه لعيد ميلاده ..لاحت ابتسامه على شفتيه وهو يتذكر تللك اللحظات الثمينه نعم كل لحظاته معها غاليه ككنز ثمين ..تلك اللحظات هي من ساعدته على اجتياز تلك السنوات بالغربه .. رفع يده الاخرى ليطالع ساعته وعقله يفكر ( لقد تاخرت ).لا هي لم تتاخر لكن شوقه لها الان يضنيه يعميه على اي مشاعر اخرى ..يكره الانتظار ..هو دوما يكره الانتظار .. انزل زجاج سيارته المظلله التي يركبها وزفر بحنق فها هو الان يجلس بالمقعد الخلفي لسيارته الفارهه ينتظرها وجيد انه استعان بسائق ليوصله فهو لايضمن ان يقود بنفسه فقد يسبب كارثه من فرط جنونه .. فيعود ليرفع زجاج السياره ويرجع راسه للوراء يرخي اعصابه ويستمن الهدوء.. طالباً من السائق رفع الحاجز بينهما حتى يخلو بنفسه ويعود ليغرق بذكرياتها فمازال هناك حتى موعد خروجها ..وستكون بعدها ..معه ستكون له .. حوراءه الاسره لقلبه ..الممتلكه لكيانه ..حبيبته الاولى ..عشقه الاول ..وزوجته ..تلذذ فمه وهو ينطقها ..نعم زوجته الي لم يحتضنها لم يقبلها قط ..التي لم يلمسها ابدا...لكن هذا سيتغير ..ماان يراها وياخذها معه ..لبيته ..لبيتها...لبيتهم .. اغلق عينيه وراحت الذكريات تتدفق كموجاات للبحر لتصل لشواطئ عقله المتآهب الملازم لها .. كان بالتاسعه عشر اول مره رأها بها .. مازال يذكر كيف بدا كل شيء ..كان قد اوصل صديقه لبيته الذي يقطنه بمنطقه شعبيه.. منطقة تتزاحم فيها الدور وكانها تحتظن بعضها بعض بمسانده ..ويتراكض بين افرعها الاولاد لاعبين لاهين .. ويفترش بعض الرجال الطريق بكراسي بلاستكيه بجلسه يلهون بها بقطع الدومينو ..ونسوة تتحدث باطراف احد البيوت ..كان عالم صاخب جدا ..يعترف بذلك اول مارأه ..صاخب لكن بطريقه محببه بيضاء كتداخل شعيرات الشعر بظفيره ليبدو متماسك وقوي ..هكذا كان يستطلع الشارع وهو يقف متكأ على سيارته ينتظر صديقه ليعود اليه بما يريد من كتب وملازم ...وهناك لمحها تقترب منه بمشيه ملائكيه بحته وكانها لاتلامس الارض بل تطفو ..بملابس الزي المدرسي الانيق المرتب الذي اضاف لمظهرها براءة اكبر ..شعرها الكستنائي المربوط بظفيره قصيره لقصره ..لكنها بدت كاله من أله الجمال ..بشره حنطيه وعيون عسليه .. مرت من امامه وهي تطرق راسها للاسفل تنظر للارض باستحياء شديد لاترفعه الا لحظات لترى طريقها وتعود لانزاله لايعلم ماذا حصل له فوجد نفسه يبتعد عن السيارة وجسدة وذهنه وكل خليه من خلاياه متأهبه نحوها ظل يراقبها الى ان دخلت نفس المبنى الذي يسكنه صاحبه.. تنفسه بات مضطربا وعيونه تلازم خيالها الذي اضمحل من امامه ودقات قلبه تبدو متسارعه..تمسك بمفاتيح السياره بقوة مطبقا عليها قبضته ليهدء من الاختلال الذي صابه لرؤيتها.. وماهي الا دقائق ليعود صاحبه معه اوراق كثيره ليناولها له وهو يشرح له عن اهميتها لكنه لم يكن يصغي فكل مايشغله تلك الحوريه الناعمه التي مرت من امامه لتسحره بسحر براءتها ..وبدون تردد سال صاحبه عنها واستفسر منه عن من تكون تلك التي دخلت الان لمبناه .. فيرد صاحبه بانها جارته((حوراء)) حوراء ..راح يردد اسمها بداخله وقلبه يتراقص بطريقه غريبه عنه ..حوراء..عندها نطقها بصوته وكأنه يطلبها ..وكانت كأنها سمعته لتطل من احدى البلكونات بالطابق الثاني لذلك المبنى المتكون من ثلاث طوابق وهي مازالت بزيها المدرسي الكحلي كانت تداعب قفص للطيور كان موضوع على جانب الشرفه وايقن بانها تضع له الماء او الطعام ..بل انها تصفر له هكذا حلل عقله وهو يراها تزم شفتيها بتلك الطريقه التي استفزته كثيرا ..فلملم الاوراق واخذها من صاحبه وركب سيارته وانطلق ..وعقله يردد اسمها وبذهنه صورتها وهو تصفر للبلبل .. فتح عينه مرة اخرى وعاود النظر لساعته السوداء كهيئه ملابسه ..الوقت لايمر ابدا هذا اليوم فمازال هناك وقت ..فعاد ومال براسه للجاتب ليغرق بذكرياته مرة اخرى.. فتذكر انه كان يتردد دوما على منطقتها بسبب او بأخر عرف عنها كل شئ كانت بالسابعه عشر تدرس بالثانويه من المتميزيات بالدراسه من عائله بسيطه وطيبه لأب وام واخ واخت لها ..فصاحب اخوها وتقرب منه ودخل لبيتهم وقاربهم حتى ايقن بداخله انها هي من يريد هذه الحوراء هي من يريد صحيح انه كان بسنته الاولى بالجامعه وهي بالثانويه مع ذلك تجرأ وفاتح والديه بأنه يرغب بالزواج ..وبين ذهول امه وصدمه ابيه ..إصر على رغبته ..وعلم انهم سينفذوها له ..فهو ولدهم الوحيد ..مدللهم الذي لايرفضون له طلب مهما كان .. وبعد عدة استفسارات ومشاورات خضع والداه لما يريد وطلبو له يد حوراء للزواج وكان ذلك في عيد ميلاده العشرين ..كانوا قد حضروا له تلك المفاجأه بان يهدوه حوراء بعيد ميلادة ويخطبوها له ..واما اهلها فقد وافقوا بسهوله لا بل طارو من الفرح فكيف يرفض من هو مثله شاب بمقتبل العمر مثقف ينوي اخذ الدكتوراه باختصاصه الذي يعشقه برمجيات الحاسوب ..غني ..لا بل غني جدا ..لكون عائلته من اثرياء البلاد..وتمت الخطوبه بنفس اليوم ولم يتنازل عن تلبيسها لشبكه خطوبتهم واتفقوا على عقد القران والزفاف بنفس اليوم بعد شهر ..فمسك علبه المجوهرات ليخرج منها خواتم الخطبه يرافقها طقم من الذهب الابيض المطعم بحبات من الالماس من اسورة وقلادة ليلبسها لها ..يدها ناعمه جدا وصغيره ..ضاعت اصابعها بين كفيه ..فتذكر كيف كان ملمس يدها وهو يلبسها هداياه وشبكتها .. ومع انشغال اهله مع اهلها والضيوف نادته كانت خجوله كثيرا وهي تشير له براسها بان يتبعها ..الى نفس الشرفه التي اطلت منها في احد الايام واثارت جنونه ..فوقف امامها يتشرب من جمالها البرئ الطاهر بفستانها الاخضر الفاتح ..لتخرج من خلف ظهرها هديه ملفوفه بورق الهدايا المزهرج الاحمر اللامع ..وقدمتها على استحياء عالي لتقول بصوت ناعم اذاب كل حصونه ((عيد ميلاد سعيد)) كانت يدها ترتعش بشده واثار الخجل بادي على ملامحها ..ياالهي أيمكن ان يختطفها الان ليضمها فقط الى صدره ..فقط سيضمها ليشعر بوجودها بين يديه وانها حقيقه امامه ..مد يده بتمهل وهو يطيل النظر لملامحها لشعرها المفتوح لو جهها الصافي الخالي من الزينه كليا ..فتح العلبه ببطء ليجد تلك القلادة كانت عبارة عن سلسله فضيه تنتهي بحروف اسمها واسمه h..a معا حوراء واحمد ..وبلمعه من عينيه مدها اليها ليقول بوقاحة ..((اتلبسيني اياها؟؟)) دهشتها وصدمتها وقتها توحي لالف رسام لرسم تلك الملامح التي توترت من كلماته لكنه لم يمهلها حتى الانسحاب ..هو يريد ان يشعر بها ان تكون قريبه منه فقط ليصدق ان من يحبها له.. فأصر بالحاح وعيونه تبرق كطفل شقي لن يسكت حتى ينال مايريده .. لتهز راسها بنعم .. وتخطف القلادة من يديه وتمسكها سلسالها بيدها الاثنتين المتراجفتين ..وتدفعها نحو راسه وهو ينظر لارتباكها باستمتاع لذيذ..ليحني لها راسه قليلا حتى يكون بمستوى يديها..وكانه فاز ببطوله العالم بالحب وهاهو يتوج بالميداليه الذهبيه من حبيبته ..ذلك الارتعاش الذي اجتاحه وهو يشعر باصابعها قرب اطراف شعره ..لا مثيل له ..مزيج من فرح ولذه وسعادة وانتصار ..لتهبط القلادة على صدرة لتزينه وكانها تختمه بختمها هي ..لتهرول من امانه كحلم اصبح هو الواقع القريب.. خرجت من تلك المؤسسه تتأفف فالجو حار جدا اليوم وهي متعبه جدا فالصداع لايفارقها وحلقها جاف ..وهذه اعراض نوبات المرض الذي تعاني منها وكانها ستصاب بنزله برد فتصيبها الحمى ويغزو النحول لجسدها فينهككها جدا وتبقى اسبوع طريحه الفراش لاتتحرك من ضعفها ....واولائك الموظفين اتعبوها حتى استطاعت ان تتم ماجائت به اليوم وحصلت على تلك الاجازة بشق الانفس ..فقد تعبت من محاولات تفسير ماتريد مع ان كل الاوراق المستلزمه معها الا انهم كانوا يتسلون على حسابها وهم يرونها تتخبط بينهم .. اكان يجب ان تكون هذه المهمه المستحيله لها ..فبيتها واهلها اعلنوا حاله استنفار قصوى بسبب عودة احمد اليوم ..فامها منذ ان اخبروها بعودته وبانه سيأتي ليأخذ ابنتها لمنزلها وهي تتحرك يمينا وشمالا ساعه تجهز حقائب العروس وساعه تجهز الطعام لمأدبه اليوم فمساءا سيحضر مع اهله لياخذوا العروس .. وابوها واخوها كل مشغول اما بترتيب البيت او بجلب المستلزمات الناقصه ..واختها اه من اختها وجنونها ..كانت هستريه منذ وقت سماعها خبر وصوله ..فتبسمت وهي تتذكر جنونها ..وهي مهمتها تحددت بجلب الاوراق للمؤسسه ومن ثم ستمر على خالتها لتعطيبها قائمه بما تريد والدتها منها ان تساعدها بتحضيره .. والحمد لله انها خر جت قبل انتهاء العمل فالشوارع الان خاليه وتستطيع ان تتنقل بسهوله .. وكأن قلبه شعر بها ليفتح عيونه فيلمحها من بعيد تخرج من باب المؤسسه التي تعمل بها ...غريب خرجت قبل موعد الخروج لكن هذا لايهم مايهم انها الان امامه. راح يطالعها ويتأملها .. ياالله لقد تغيرت نضجت لن يقول كفاكهه لا هي ناضجه كبركان سيتفجر على يديه هو ..اه كم بدت شهيه بفستان ابيض طويل يصل للا رض ..هو يعرف هذا الموديل من الفساتين انه بحمالات رقيقه فقط ...لكنها كانت تلبس فوقه ستره بلون الجينز ..وشعرها مفتوح يداعب الهواء ..لقد استطال وصار يلوح لخصرها عيونها تعكس اضاءه الشمس فتكون كبحيره عسل داكن مصفى .. فتذكر يوم زواجهم ..كان قد عقد القران بالتو وتعالت الزغاريد والتهاني من كل مكان وهي تجلس امامه بفستانها الابيض وطرحتها التي غطت وجهها لم يقدر سوا ان يرفع الطرحه ليتطلع بتلك الملائكيه التي اصبحت زوجته فسلم عليها وهو يقول (مبروك) وهمس لاذنها بدون ان يسمعه احد (لم يبقى الكثير ياحوريتي) ..ليستشعر برجفه يدها .. كانت تلك اخر مرة لمسها بها زفر نفس حانقا لولا ماحدث لكان من الممكن ان يكون لديه اولاد وابناء كثيرين ..فما حدث تلك الليله كان كارثه كبيره .. فبعد خروج الرجال من منزلها ليجتمعوا بساحه الحي حيث يطربون للاغاني ويتركون النساء ليحتفلن براحتهن ..كان كل شي يسير بسلاسه .الاغاني تصدح والشباب يرقصون والكل مستمتع ..لتنعكس الاجواء ويتوقف الفرح ..فمن عادات الاعراس بالاحياء الشعبيه هو اطلاق العيارات الناريه احتفالا ..وهناك اصر اخو حوراء واصدقاءه على احياء التقاليد فرفع كل منهم سلاحه وبدا بضرب النار مرة او اثنين ولايعرف كيف تحول الامر بين الشباب لمشاجرة كبيره وبدل الاحتفال مع بعض راحو يشهرون الاسلحه بوجه بعض ..فثارت الناس وبدا الكل يركض منهم من يهرب ومنهم من يحاول فك الاشتباك الذي تطاول بالايدي لتكبر المجموعه المتناحرة ...فما كان منه الا ان دخل المعركه يحاول نزع احد المسدسات الموجهه ضد اخو حوراء ليكون بلحظه بيده وبلحظه ثانيه يقع تحت رجليه احد الشباب ميتا بسببه.. بسبب المسدس الذي يحمله ... هنا توقف الزمن ليدرك مااقترفت يداه ..لقد اطلق النار على شخص وهو الان ميت وكان لمجيئ الشرطه بتلك اللحظه اثر جبار لسحبه من تلك الهوه التي وضع فيها وهو يرى ذلك الشاب مرمي تحت قدمه ....فطوقوا المكان والبسوه الاصفاد جاريه خلفهم ..رفع راسه لينظر الى جهه منزلها ليلمحهها وهي تطل من الشرفه ..تراه كيف يسحبوه مقيدا امامها واه من عيناها كم كانت منكسره بالالم .....ليودعوه في الحبس هو من كان يحلم بليله رومانسيه باحضان زوجته وهم يتبادلون العشق والغرام ..يقضيها الان بزنزانه حقيره متسخه متعفنه تناظره عيون المجرمين من حوله وتلك الرائحه المقززة تثير الرعب باوصاله ..وفور وصوله لمركز الشرطه دخل بعراك كبير مع احد الضباط الذي استفزه بقوه وبدا يسمعه انه تافهه وانه ابن الاثرياء الذين يلهون بارواح الناس باستهتار ليأمر بتفتيشه ..فيكتمل الامر بوجود عده اكياس لحبوب مخدرة في جيوب ملابسه ...لتتحول الجنايه من واحده .الى ثلاثه ..قتل ومخدرات وتعدي بالضرب والاهانه على ضابط... فحكمت عليه المحكمه بالسجن لسنوات .. سنوات كانت كلمه كسوط حار من خزنه جهنم ..لم يستحمل لقد بكى ذلك اليوم وامام الكل وهو يسمع الحكم ..بكى ولم يهمه من يراه ومن سيقول عنه ضعيف ..انه مظلوم فالقتل كان غير متعمد والحبوب ليست له بل دست بجيبه ..ومع ذلك ارادوا ان يجعلوا من احد عبرة فجاء مصيره امامهم لينفذوا حكمهم المتهور فيه ... لكن والده لم يسكت ولكون امه اجنبيه وهو يحمل الجنسيه الامريكيه قام والده بسحبه خارج البلاد ليدخله مركز الاصلاح (الاصلاحيه) لكونه لم يصل الواحد والعشرين بعد ...وبعد ان اتمها نقل الى لسجن خفيف الحراسه ..هو يعترف ان والده ذكي وهذه كانت احد اذكى خطواته ..فهو لم يكن سيستحمل لحظه بسجن عربي لكن بامريكا الامر يختلف كان كمن يسكن بمعتزل وليس بسجن ...انهى تعليمه كله وهو بالسجن الماجستير والدكتوراه ..وتعرف على اشخاص كثيرين بمختلف المجالات ساعدوه ..وكان يتابع كل التطورات بكل المجالات ..كل شي كان لديه مباح تلفزيون وانترنت صحيح كل شي بوقت محدد لكنه كان مرتاح ..ولم ينقصه شي الا هي ( حوراء) .. كانت تصل رسائلها كل ثلاثه او اربعه اشهر كلماتها كانت بسيطه مقتضبه ..حتى رسائلها كانت خجوله مثلها ..لم تكتب له انها تحبه او مشتاقه له لكنه كانت تخبره انها تنتظرة ليعود اليها .. وها قد عاد ..وها هي امامه الان ..لقد خرج من السجن قبل اسابيع وماانتهت معاملات السفر وتعقيداتها حتى جاء اليها ..لقد عرف اين تعمل وهاهو الان يقتله الاشتياق والجنون ليضمها لصدرة فهي زوجته ..وقد اتصل باخوها يخبره بمجيئه ليلا ليخذها معه لكن عندما سمع انها ستاتي لعملها لم يستطع الانتظار للمساء حتى يحضو بها سياخذها الان ويهرب بها .. كانت قد وصلت لسيارته وهي تسير غير مدركه لما يحدث خلف زجاج السياره المظلل لتفتح باب المقعد الخلفي فجاءه تقطع عليها مسيرها ويد قويه صلبه تمسك ساعدها وتسحبها للسياره.... وكانها ابتلعت واختفت داخل السياره التي تحركت بسرعه مستغله خلو الشارع .. وقبل ان تستوعب ماحدث لتجد ذلك المجنون الذي سحبها يهجم عليها وهو يعتصر خصرها باحدى يديه ويسحبها نحوه ويده الثانيه تثبت راسها وبلحظه اخرى تجده يميل كله عليها يغرق شفتيه بشفتيها بجنون ..بعنف ..بتملك صرف ..بشوق لسنوات ..تلك القبله المجنونه مكتسحه لكل مايقف امامها ..شفاهه تقسو وترخو لكنه لايفلتها لايريد ان يتركها بعد ان وجدها ...قبلتها اذابته صهرت روحه ..جعلته يفتت سنين البعد ولايتذكر الا ان شفتيها الان بين شفتيه.. ابتعد عنها يتنفس بصعوبه ليهمس وهو مازال قريب ((اشتقت اليك)) ليتوه بعيونها البنيه ...كيف هي بنيه !! ..تساءل بداخله وفكر انه من الجائز بسبب ظلام السيارة يراها بنيه ....لكن تلك النظرة لن ينساها بكل عمره ابدا ...عيونها كانت ذائبه ..تائهه ومشرقه ثم لتتحول بلحظه الى عيون عاصفه غاضبه وكانها ادركت ان هناك خطأ ..فراحت تتلوى بشراسه بين يديه وهي تدفعه بيديها وترفس برجليها ..عيونها اصبحت خائفه ومذعورة ... لكنه فهم انها مازالت غير مستوعبه انها معه هو ..زوجها. فقال لها بهدوء ..((اش اش حبيبتي ..اهدأي هذا انا ...زوجك ...انا احمد زوجك ..)) لتتوقف عن الحركه ولتستكين بين يديه وعيونها تتحول نظراتها من مذعورة الى مشككه ..مستفهمه .. واه كم كان مستمتع وهو يراقب كل تحركاتها وتغيرات تعابيرها ..ليفلت خصرها ويفك قميصه لتطل تلك القلادة امام عيونها ليقول .. ((انظري قلادتك مازالت معلقه برقبتي )) هنا فتحت عيونها وكانها عرفته وادركته انه هو احمد ... تنفس بارتياح وهو يشعر بان السيارة توقفت ..فرفع راسه ليجد انهم وصلو للشاليه ...فقد كان حلمه دوما بان تكون ليلتهم الاولى على البحر وهذا ماكان يمنعه تلك السنوات من ان يطلبها لتسافر له لامريكا ليختلي بها ...فاضطر ان يؤجل ليله زفافه لسنوات... نزل من السيارة بسرعه والتف حولها ليفتح بابها الاخر ليجذبها من كفها وهو يسير بسرعه وهي تقريبا تهرول خلفه ... فتح باب الشاليه وهو يدخلها ويغلق الباب.. وقفت تنظر مدهوشه ماهذا المكان ؟؟ جمله كانت تتردد بعقلها ...انها ارض الاحلام ...النوافذ كلها مفتوحه وتطل على البحر وستائرها الشيفون البيضاء تطير وتطير ...الاثاث كله مرتب باناقه ...رائحه البحر تنعش الحواس ...كانت مبهورة بما تراه عينيها ..غافله عن السبب الذي جاءت به هناا.... كان ينظر اليها من خلفها مسحورا بهذه الحوريه التي يتراقص شعرها البني المموج مع الهواء ..لقد تغيرت كثيرا ...تغيرت فيها تفاصيل كثيره لكن مازالت هي كما هي ...حوراءه . وبتلك اللحظه نسى كل شى ليتذكر انها الان ليله زفافه ...صحيح انه وقت النهار ..وصحيح انه قد مر سنوات ..لكن قلبه وعقله مصران ان يعود لذلك اليوم ... وبحركه خفيفه وبدون ان تدرك ..وجدته يحملها بخفه وهو يهرول ناحيه احدى الغرف ليفتح بابها بقوة ويغلقها بقدمه بابها ...ويرميها فوق السرير .. شهقه خافته صدرت منها وهي تمسد راسها الذي ضرب بحافه السرير فجعلها تتاؤه متوجعه ...ازداد التعب عندها ..واعياءها قد تسلل الى خلاياها ببطء ليرمي على كل اجزاءها النحول والتراخي فاغمضت عيناها تستجمع قواها الخائرة لتفهمه وتجعله يدرك ان مايفعله جنوووون .. فجاءه وجدت ثقل جسده العاري يكبلها وهو يجثو فوقها ويميد براسه نحوها وهو يستنشق رائحتها ... كان يريد ان يتأكد بانها امامه . زوجته..حبيبته ..نائمه على سريره خلع ملابسه وارتمى فوقها وهاهو يتنفس كل مايحوطها ... بدات يداه تتحرك مثل انفه تستكشف ذلك الجسد المغوي الذي تحته ...لايصدق كم تغير جسدها وكيف امتلأ بهذا الاغواء كله صحيح كانت ترسل له صورها ..واقرب صوره راها لها كانت قبل ست شهور ..صوره قريبه لوجها فقط ...عيون عسليه ..شعر كستنائي قصير ناعم سرح ..ولم يظهر من جسدها الا رقبتها ... اما مايراه الان الشعر البني المموج الطويل والجسم الممتلى المتفجر بانوثه صارخه يفقده عقله وصوابه ويلجم لسانه عن كل ماكان يريد قوله فيترك كل تعقله ..وينسى العقل والقلب ويمحي كل اثر لهما لتبقى الرغبه هي المتحكمه بما يفعل والمسيطره على كل احاسيسه ..يتبع فقط غريزته البدائيه لنيل الوصال مع زوجته .... يشعر بها ترافس تحته ويديها تدفعه بقوه وهي تدير براسها ممانعه وبرفض قاطع ..لكنه مغيب العقل من ان يقف ليسالها او يستفهم منها .. ارتفعت يداه ليخلع سترتها الصغيره ليبرز كتفاها العاريان امامه ..كان الثوب كما تخيل بالضبط بحمالات رفيعه..زادت عنده ثورته وهو ينسل بشفتيه على رقبتها وكتفها ومقدمه صدرها ..وهي مازالت تقاوم وبشدة ..فتزيد مقاومتها عنده الاثاره لاغير ...وتجرات يداه اكثر واكثر بازاحه ملابسها واكتشاف تفاصيل جسدها العارم ليعود ليوزع قبلاته على وجهها وعينها ووجنتيها غير ابهه بتلك الدموع الحراقه التي تغزو وجهها ..ليشعر بكفها يحط على وجنته وعيونها تناديه بنداء خفي صامت بان يعتقها ويرحم جسدها من مايفعله فلم تعد تسطيع المقاومه ...ليفهم خطوتها بانها موافقه على مايفعله .. تلك المقاومه التي تبديها بدات تستكين شيئا فشيئا وكانها خضعت له اخيرا وماعاد يسمع منها غير همهمات قليله وتاؤهات مكتومه تزيد من تعطشه ومن جنونه ... ليتمهل عندها ويبدا بمناغشات ذلك الجسد الغض الطري ويبدا بعيش احلى لحظاته وهو يتملكه كله من الالف الى الياء ..ويترك بصماته عليه التي تخبرالعالم بأنه التحم مع زوجته واندمج معها واصبحا كيان واحد ..مااحلى شعوره الان وهو يضطجع على ظهرة مغمضا عينيه باستمتاع لذيذ وهو يتذكر جنونه قبل قليل ..لقد اصبح رجلا كاملا وتحولت تلك الفتاه على يده الى امراءة ..ياالله مااروعها من لحظات وهو يعرف بانه الاول بحياتها مثلما هي الاولى بحياته... صوت نهنهات خفيظ واهتزاز اخرجه من دائرة استمتاعه ليفتح عيونه ببطء ويستدار نحوها وهي تجاوره بالسرير فيعاود عقله للعمل وهو يراها تختض وتنتحب وتبكي ودموعها تنزل بغزارة ..مد يده يلامس كتفها العاري فتشنجت كلها لتسحب كتفها من تحت يده ..وهي تلملم الغطاء حولها لتخفي جسدها العاري من انظاره ... لقد كانت تحاربه بكل ماتستطيع وقاومته بكل ما اؤتيت من قوة كانت تريد ان تفهمه ان تجعله يدرك ام مايفعله خاطى وغير صحيح لكنه لم يسمع لها لم يمهلها ان تحاول حتى ان تعرفه ..فاستغلت الطريقه الوحيدة التي تعرفها ورفعت يدها لتلامس وجهه وهو غارق بتقبيلها حتى تجعله ينظر لها ويرحمها فما زاده ذلك الا غرقا في نشوه ميؤؤس منها وكانه فهم بانها تتجاوب معه...وفي لحظات تصاعد عندها الم الصداع وبات يفتك بها ..وازداد وهن جسدها حتى تراخت امامه وامام لمساته التي تجراءت على جسدها كله فما عادت تقدر ان تمنعه والحمى الداخليه تفتك باعضاءها فتصيبها بالضعف ..وتتركها بلا اي اسناد في مواجهه اعصاره الطاغي كي يجتاحهها ..فتتشبث بالغطاء وتعصره بيدها بقبضتها وتتجرع الالمها ..لتهدا معركتها وهي توقن انها خسرت ...نعم خسرت فلقد استحل جسدها كله واصبحت له ... ليفوق عقلها على لمسته على كتفها وعيونه المتسائله عن احوالها ... فهمس بصوت ملئ بالنشوة ((اهدى حبيبتي انا زوجك ...بالله عليك انا احمد زوجك ...لاتخافي مني ...ولاتقلقي فاهلك يعلمون بانك معي )) ازداد نحيبها المكتوم اكثر وازداد اختضاض جسدها ..فطوقها بذراعيه وجذبها لصدره وهو يهدهدها فعسى ان تهدأ لكنه شعر بانها تقاومه بشراسه اكبر وتدفعه ليبتعد عنها وهو يناظرها بتعجب وعقله يفكر ..(ياربي كم تبدو شهيه اكثر الان وهي ثائرة وشعرها الطويل مشعث ومنثور على ظهرها وكتفها وكانها احدى الغجريات ..فعاود شعور التملك اليه من جديد اراد الاقتراب منها اكثر لكنها انكمشت اكثر ..ليقول ((مابك حبيبتي احكي لي ..هل اخطاءت معك ؟؟هل كنت قاسي؟؟ ااوجعتك؟؟ اعرف باني تسرعت الان لكني لم اطق الانتظار لليله )) فتقرب منها يمسد على ذراعها ويهمس بصوت عذب متهيج ..((احكي لي حوريتي فقد تقت لصوتك الدافئ)) وقتها رفعت له عينان ناريتين تجدحان بنظرات قاتله وكانها على وشك ارتكاب جريمه ... الان يطالبها بالكلام ..الان يريد سماع صوتها ..يريد منها ان تحكي له ..بعد فعلته تلك يقول لها تكلمي..حسنا اذا كما يريد ... لترفع احدى يديها وتضعها امام فمها ثم تحركها امامه بلا ..ولتكررها بحدة اكبر واكبر ..ثم ترفع يدها الاخرى وهي تشبكها مع يدها وتفتحهها وتحركهاا بحركات اشبه بلغه الاشارة وهي تبكي بانفعال كبير ...لا بل ماتفعله حقا هو التكلم بالاشارة ... ظل يراقبها ويراقب حركات يديها لينبه عقله بالابتعاد عنها وبتمهل كبير يقول وكانه يهمس لنفسه (((خرساااااء))) عندها فتح عيونه بتوسع مخيف كانه ادرك حجم الكارثه ..ليقفز من السرير كالملسوع من النار ويتراجع للخلف خطوات ...وعقله يرتب الامور ليوضححها له .... مالذي فعله مالكارثه التي حدثت الان مالمصيبه التي اقترفت يداه ... وعادت عيونه تتوسع بادراك للموقف ...كيف اغفل تلك التفاصيل ..كيف لم ينتبه لها ابدا!!!!! عيونها البنيه وشعرها المموج الطويل وجسدها الممتلى الجذاب ..وتلك الهمهمات المكتومه والانين والمقاومه والرفض والشراسه والدموع .... كيف اغفل ذلك كله !!!!! يا اللهي تلك التي استحلها بالكامل وانتهكها ليست زوجته ....ليست زوجته ...ليست زوجته انها حسناء..اختها ..شقيقتها..تؤامها..!!!!!!!!! افتحوا عيون عقولكم وانتبهوا على التفاصيل | ||||||||||
|
| |
|
15-08-18, 04:48 AM
| #7 | ||||
| نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب 
| مبارك ملوكة نزول القصة الرائعة وسعيدة بأنني كنت من اوائل من قرأها :* وفعلا تصميمها كان نابع عن أختلاجاتي ببصمات قصتك وماتركته فيٌ من أثر <3 تفاصيلها رائعة وفعلا صدمتني النهاية وأشفقت جدا على البكماء كم مؤلم مامرت به وسيحزني إن لم تكمليها فحقا هي تستحق ان تكون رواية وان تتوسع أكثر من ذلك ليس إلا لبلاغتها واسلوبها السلس في السرد و الوصف والحوار أحببت كونك لخصتي الفكرة بطريقة شيقة جدا وسأنتظر المزيد منها ومن كتاباتك ودي ياجميلة | ||||
|
| |
|
15-08-18, 11:40 AM
| #8 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرة و راوي القلوب وقاصة هالوين
| اقتباس:
شفتي الاستعجال والتسرع كيف تورث الندامة .. انت عليك التفكير بحل لها | |||||
|
| |
|
15-08-18, 11:41 AM
| #9 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرة و راوي القلوب وقاصة هالوين
| اقتباس:
هداوي صبااح الجمال .. والله رايك هذا وسام على صدري .. للاسف ما اقدر اكملها .. هي هيك بتخليك تفكرين | |||||
|
| |
|
15-08-18, 10:52 PM
| #10 | ||||||||||
| مشرفة منتدى الروايات والقصص المنقولةومنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوعضو مميزفي القسم الطبي وفراشة الروايات المنقولةومشاركة بمسابقة الرد الأول ومحررة بالجريدة الأدبية 
|   يا اختي حرام عليچ ليش هيچ الاسلوب قوي والقصة حلوة بس توجع الگلب على الثلاثة " حسناء ، حوراء و احمد » مع إنه حمار بس استخطيته 😳 " ما احس اكو حل غير إنَّه يطلّق حوراء ويرجع لامريكا .. والبنات يعينهن الله  تسلم ايدچ يا جميلة | ||||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
