|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-10-08, 09:53 PM | #26 | ||||
| يااااااااااااعيني اذا كذا الجد فكيف بتطلع الحفيده !!! شكلها بتطلع عيووونه وتطلع شيب في راسه لوووول اموووت انا في الطقااااق والكونفلت في الروايات بانتظار روايتك لاتتاخرين علينا والسلاااااااااااااااااااا اااااااااام | ||||
20-10-08, 05:01 PM | #29 | ||||
عضوه في فريق عمل الروايات الرومانسية
| 1- دعوة غير متوقعة كانت كيم تعد الافطار في المطبخ و سعالها الحاد يصم أذني اندريا و يمزق قلبها فوالدتها تعاني من الربو منذ سنوات طويلة الا ان حالتها تدهورت خلال الشتاء الماضي فنصحها الطبيب ان تقضي الشتاء في منطقة حارة ذات مناخ جاف و لكن وضعهما المادي سيء للغاية فهما بالكاد تؤمنان حاجاتهما الضرورية . سمعتحركة ساعي البريد في الخارج فأسرعت لتحضر البريد و تخفيه عن والدتها ذلك ان ساعي البريد لا يحضر لهم الا كومة فواتير تقض مضجع كيم التي لا تذوق طعم النوم مؤخرا و هي تحاول تأمين المال اللازم لدفع مصاريف التدفئة خلال الشتاء . ألقت أندريا نظرة سريعة على البريد فوجدت فيه مغلف أبيض كتب عليه اسمها قطبت اندريا جبينها فتحت الرسالة بسرعة فلفتت انتباهها الزوايا المزخرفة و المقطع الصغير المطبوع باتقان ( الأنسة فرازير ) جمد دمها و هي تقرأ الرسالة عادت و قرأتها مرة ثانية علها أساءت فهمها فاذا بنيران الغضب تتأجج في داخلها و تدفعها الى رمي الرسالة أرضا ياله من سافل غير أنها خشيت ان تعرف أمها فالتقطتها ثانية و رمتها في قعر حقيبة النهار في رأسها : ( نرجو منك الحضور في نهاية الأسبوع المقبل لزيارة السيد كوستاكيس تجدين بطاقة السفر في مطار هيثرو صباح الجمعة .راجعي خطة الرحلة المرفقة للتأكد من موعد السفر ستجدين شخصا في انتظارك في مطار أثينا اتصلي على رقم الهاتف المدون أدناه قبل الساعة الخامسة من بعد ظهر الغد للتأكيد على استلامك هذه الرسالة .... السيد كوستاكيس ) تملك القنوط اندريا السيد يورغوس كوستاكيس مؤسس شركات كوستاكيس و مالكها ..جدها الذي تكرهه بكل جوارحها . عادت اندريا الى عشر سنوات مضت يوم تلقت والدتها تحذيرا بالملاحقة القضائية ان حاولت الاتصال ثانية بالسيد كوستاكيس . مضى على ذلك 10 سنوات نسى خلالها جدها أمر حفيدته كليا و ها هو اليوم قد بدل رأيه لن تحقق له رغبته ابدا و لن تجعله يراها ابدا . في اليوم التالي وصلت رسالة أخرى أكثر ايجازا ( حضرة الأنسة فرازير لم نتلق اتصالا منك للتأكيد على استلامك رسالتنا الصادرة منذ يومين الرجاء الاتصال بالحال) لم تجد اندريا مفرا من الرد على رسالته فكتبت تقول له و الكراهية تعمي بصرها : عطفا على مراسلاتكم الأخيرة الرجاء أخذ العلم بأن رسالتكم المستقبلية لن تلق مني ردا . .................................................. .................................. سأل نيكوس مضيفه على العشاء : متى تصل العروس يا يورغوس ؟ أجابه العجوز باقتضاب : في نهاية الأسبوع . لاحظ نيكوس ان العجوز ليس على طبيعته فوجهه شاحب و قلق . - ماذا عن حفل الزفاف ؟ ضحك مضيفه مازحا : هل انت متلهف للزواج لا تعرف شكلها ؟ - قلما يهمني شكلها طالما اتفاقنا لا رجعة فيه . - حسنا كل الطيور تتشابه بالظلام انا نفسي لجأت للحيلة نفسها مه جدتها . شعر نيكوس بالنفور من العجوز المتسلط فهو يعلم انه احتال على تلك الفتاة الكريمة الأصل التي وقعت في هواه فجعلها تلحق به الى شقته بعد ظهر أحد الأيام و حرص على ايصال الخبر لوالدها و على الرغم من ان هذا المسكين وصل في الوقت المناسب لانقاذ ابنته الساذجه من براثن الوحش الا انه لم يتمكن من انقاذ سمعتها اذ تحداه يورغوس بفظاظة قائلا : لن يصدق الناس انها غادرت شقتي دون ان المسها . عاد نيكوس بأفكاره الى اللحظة الحالية هل فقد صوابه ليتزوج من حفيدة كوستاكيس ؟ لا شك انها تعلمت ان تطيع جدها الذي افرط بتدليلها حتى بات همها الوحيد انفاق المال على رغباتها غير ان نيكوس لا ينوي حرمانها من هذه المتعة اذ ستزيد ثروته عشر مرات أكثر بعد زواجه منها الا انه قد يشكل حجر عثرة بانغماسه في ملذات الحياة ........ كان نيكوس ان ثروته تجذب له النساء بالاضافة لوسامته و نجاحه الباهر بالعمل تململ بمقعده و اجتاحته رغبة بمغادرة القصر لزيارة صديقته كزانتي في شقتها قرفقتها تروق له . صحيح ان ايسم فاندرسن شغلته عنها لبعض الوقت الا انها تكن له الكثير من الود و لم تغلق بابها في وجهه يوما ....الا ينبغي له ان يرفه عن نفسه قبل ليلة زفافه الموعودة ليلة يتوقعها مرهقة أكثر منها ممتعة لا شك ان عروستع العذراء تتوقع منه ان يغرقها بالمشاعر الرقيقة الحنونة لتتمكن من خلع رداء الخجل عنها ماذا لو كانت قبيحة ؟ ألم يلمح العجوز بذلك ؟و من أين ظهرت ؟ فعلى حد علمه ان يورغوس ليس لديه وريث لذلك لاحق نيكوس شركاته فالمعروف ان ابنه الوحيد لقي حتفه منذ سنوات خلت فيما أصيبت زوجته مارينا بنوبة مرضيه الى ان خطفها الموت منذ فترة قريبة و الغريب ان زواج ابنه قبل موته و انجابه بقيت بطي الكتمان . رفع نيكوس كوب العصير يتأمل العجوز الذي كان يتكلم عن انجازاته الا ان نيكوس كان شارد الذهن يفكر هل سيكون ابا جيدا فهو لم يعرف معنى الأبوة اذ هاجر والده قبل ان يرى نيكوس النور أما والدته فكانت يافعة لم تحطه برعايتها بل تركته يكافح لتأمين لقمة عيشه ثم توفيت في حادث سيارة منذ حوالي 12 سنة و هو في 22 من عمره . ارتشف عصيره عازما على الاستمتاع بحياة مشرفة و ان اراد كوستاكيس الحصول على وريث فلن يمانع نيكوس مهما كان منظر حفيدته منفرا . وقفت اندريا أمام باب شقتها تحدق بالرسالة التي استلمتها من أحد المتاجر الفاخرة بلندن يبلغها عن فتح حساب لها ب5000 جنيه على ان الفواتير سترسل الىمكتب كوستاكيس الخاص و وجدت رسالة أخرى تضمن توصيات بشراء ما يلزمها من ملابس قبل سفرها الى أثينا في نهاية الأسبوع المقبل . ضاقت عيناها غضبا ما الذي يدور في رأس العجوز السافل ؟ و ما الذي يريده ؟ تملكها احساس ان العجوز يريد شيئا اتراه يريد انتشالهما من ديونهما ؟الم يحن الوقت لتذوق والدتها طعم السعادة ؟مرت في ذهن اندريا ثروة يورغوس الطائلة الا انها ما لبثت ان طردت الفكرة من رأسها مصممة الا تقحمه بحياتها مهما كانت نواياه نحوها . | ||||
20-10-08, 05:04 PM | #30 | ||||
عضوه في فريق عمل الروايات الرومانسية
| 2 – لقاء و .........صفاء مضت 10 دقائق و هو يذرع أرض الشرفة جيئة و ذهابا منتظرا ان يقابله العجوز ، دنا الخادم منه يسأله اذا كان يرغب بشراب هز رأسه بفظاظة و قد نفد صبره من انتظار العجوز فانحنى الخادم احتراما و عاد ادراجه حاول نيكوس ان يلهي نفسه بتأمل الحدائق امامه حتى لا ينفجر غضبا و اذا به يتخيل صبيا يلعب فيها انتابه احساس غريب و قد ادرك انه يحتاج الى مكان ملائم لتربية ابنائه . غير ان فكرة الزواج من حفيدة كوستاكيس المللة القبيحة المنظر كانت تثير سخطه طرد نيكوس الشكوك من رأسه مؤكدا في قرارة نفسه على المضي قدما ففي مطلق الأحوال بعد وفاة العجوز قد يتوصل مع حفيدته الى اتفاق لينفصل عنها بصورة حضارية ...ماذا عن ابنه أبعد نيكوس الفكرة من رأسه متسائلا ما اذا كانت عروسه العتيدة عاقرا . شعر بحركة من خلفة فالتفت بحثا عن مصدرها و اذا بامرأة غريبة تلرتقي السلم المؤدي الى الشرفة ..لفتت انتباهه بشعرها الطويل المتدلي على أكتافها بأمواجه العسلية مبرزا جمال عنقها الطويل تحركت عيناه ببطء على وجهها فأسرته قسماته الملائكية و جماله الأخاذ ...فأنفها مستدق صغير و شفتاها ممتلئتان و عيناها كهرمانيتان ساحرتان . أحس نيكوس برعشة تسري بجسمه و هو يتأملها راحت عيناه تنتقلان بشوق على قدها النحيل و ساقيها الطويلتين و مفاتنها التي تظهر من تحت سروالها الطويل و سترتها الأنيقة . من تراها تكون ؟ لا شك انها ضيفة مميزة على قلب العجوز فسكان أثينا يعلمون انه يهوى النساء الجميلات أحس نيكوس بالقرف و هو يتخيلها في احضان العجوز ..... رفرفت اندريا بعينيها و قد بهرتها أشعة الشمس و هي تخرج من المنزل الفخم الذي وصلته منذ 5 دقائق و اذ تجلت الرؤية امامها تنبهت الى وجود شخص على الشرفة فارع الطول ذا شعر أسود يرتدي بزة عملية و ربطة عنق ملائمة شعرت اندريا بالحرارة تدب فيها و هي تتأمل ملامحه المتوسطية الطابع و قسمات وجهه المنحوتة من الصخر و عينيه الرماديتان التي تلاحقانها باصرار ملهبتين مشاعرها هزت راسها لتتأكد من انه ليس خيالا و اذا بتعابير وجهه تتبدل فجأة لتصبح قاسية يشوبها نوع من الازدراء . شعرت اندريا بغضب شديد مفاجئ اذ لم يغب عنها افتتانه الجلي بها منذ اللحظة الأولى التي رآها بها لطالما شعرت بالانزعاج من نظرات الرجال لها الا انها تعلمت مع الزمن ان تخفي جمالها الساحر خلف الملابس الفضفاضة و الشعر المعقوص للخلف بالاضافة الى امتناعها عن التبرج فقد كانت تعلم ان الاعجاب لن يدوم طويلا لا سيما ان رأوا الجزء المغطى من جسمها .... طردت الفكرة من رأسها محاولة ان تخفي احساسها بالمرارة خلف امتنانها العظيم لكل من ساعدها هي و والدتها لم تكن اندريا قادرة على اتخاذ قرار مناسب من دون اللجوء الى صديقتها ليندا و زوجها طوني الذان نصحاها ان تلبي دعوة جدها لا سيما انه يدين لهما بالكثير هي و أمها . ابتسمت اندريا و هي ترفع نظرها من جديد نحو الرجل الوسيم الواقف أمامها اتراه عرف من تكون كانت رائحة الثراء تفوح منه و تذكرت انها استمتعت كثيرا بشراء ملابس جديدة و تصفيف شعرها فبدت مختلفة كثيرا عن تلك الفتاة البسيطة المقيمة في حي شعبي بلندن لكن بدا واضحا انه يتأملها بازدراء لا شك ان يدرك انها حفيدة كوستاكيس المعدمة . رفعت اندريا ذقنها بتحد غير مبالية برأيه فهو غريب لا يعنيها لا حظ نيكوس ان نظرات الفتاة ازدادت قساوة و غدت ابتسامتها اكثر سخرية كانها لا تخجل من وضعها و اذا بها تتقدم فجأة نحوه و على فمها ابتسامة مثيرة لم يقو على مقاومتها . شعرت اندريا بالقشعريرة التي سرت بجسمه و رات بعينيه ومضة تردد كأنها سحابة صيف عابرة مالت راسها بغنج و شعرها الكثيف يتطاير حو كتفيها و قد تملكتها رغبة جامحة بازعاجه فقالت له : مرحبا ...لا اظن اننا تقابلنا من قبل . و مدت يدها تصافحه الا انه تمنع عن مصافحتها رافضا لمس اليد التي داعبت العجوز من اجل المال ضاربا بعرض الحائط شوقه لملامستها . أثار موقفه هذا اضطرابها الا أنها ابت ان تظهر له ذلك لن تنحني خاضعة لاحتقاره بل رفعت راسها عاليا و ابتسمت له بخبث ثم مرت من قربه و توجهت نحو الدرابزين تتأمل الحدائق امامها راحت تفكر بالخطة التي وضعها لها طوني حتى لا تقع ضحية مناورات العجوز حيث اتفقت معه على ان تتصل به ليليا عن طريق الهاتف الخليوي فان لم يتلق اتصالا منها عليه ان يبلغ القنصلية البريطانية عن احتجاز احدى رعاياها رغم ارادتها و اذا لم يلق آذانا صاغية بالسفارة سيتصل بالصحف راويا قصة حفيدة كوستاكيس الشهير اما اذا رفض كوستاكيس السماح لها بالذهاب عليها ان تهرب الى مطار اثينا حيث تركت جوازها و تذكرة الاياب في خزانة مغلقة و مفتاحها معها . ابتسمت اندريا ساخرة من العجوز الذي انفق اموالا لتزيين حدائقه بينما هي اضطرت لشراء عقد من الؤلؤ من المتجر الذي فتح الحساب لها به لتبيعه بمحل آخر و تستفيد من ثمنه لشراء تذكرة الاياب و تحتفظ بالباقي لاستخدامه عند الحاجة . تململ نيكوس خلفها ضجرا فالابتسامة الخبيثة التي رمته بها اثارت اضطرابه اذا لم تعامله امرأة سواها بهذه الطريقة الفظة . خرج الخادم من جديد الى الشرفة و اقترب من نيكوس ليبلغه بان السيد كوستاكيس يريد رؤيته . فألقى الرجل نظرة خاطفة على المرأة الواقفة ثم دخل للمنزل دون ان يتفوه بكلمة . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|