آخر 10 مشاركات
69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          سكنتُ خمائل قلبك (3).. سلسلة قلوب مغتربة *مكتملة* (الكاتـب : Shammosah - )           »          فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-13, 10:23 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




* * *


عند الشباب ~
راكان و لصقة الجروج بخدّه : ما صار شي شباب ما صار
بدر : لا بصراحة رائد استخف .. طيب وش فيه عليك !
أحمد : في شي بينكم من أوّل !
راكان بعصبية و هو يقوم: ياربببببي انتم ما نفهموا! أقولكمْ خلاص انسوا سوء تفاهم و بينحل
بعد ما أبعد راكان ~
جواد : بسم الله وش فيهم كيذا ! ,
بدر و أحمد حيرانيين من التغيّر المفاجئ !
شوي و رجع راكان
راكان و هو يبوس أحمد و بدر على روسهم : آسف ما كان قصدي أصرخ عليكم بس والله كنت متنرفز شوي
و بعدهـــا ركبْ سيّارة بدر و أبعد عنّهم ~


* * *


تصدق يابحر انك تشابه بالعطاء قلبي
تصدق يابحر انك تشابه بالغدر حبي
تشابه منهو اغليته وبديته على نفسي
هذاك الي توقعته ينور بالوفاء دربي

راكـــــآن $

يسوق و هو محتـآر من تعامل رائد معه !
توّهم اليوم كانوا ما في مثلهم ~ وش اللي غيّره فجــأة !
وقّف سيارته قدّام [ شقّة رائد ] اللي ما يدري عنّها أحد غير رائد و راكان و أهل زوجة رائد
طلع للأسنسير ( المصعد المتحرك ) و توّجه للشقة
باب الشقة مفتـــوح !
هذا اللي صدمه أكثر
طق الباب طقتين ~ بس مافي أي حركة
دخلْ لـ دآخلْ و صدمه اللي يشــوفه
( الدمْ مغطّي طرف الصوفـــا , و الأثاث مكركب و البيت حـــالة ! )
راكان و هو يدوّر داخل الشقة : رآئــــــــد , رآئـــــدْ
طلع و هو خايف كثير على رائد ~


* * *


حـآيرْ ما يدري وين يروح !
الدنيا كلها ضـآيقة فيه ~ حبيبتــه و أمْ طفله تخونــه !
و مع ميـــن !
مع أقربْ النّـآس له أخــوه و عزوتــه !
غمض عيونه يحاولْ يتنـآسى الوآقع القاسي اللي يمر فيه
وقف سيّارته قبال بيت خواله عند [ أمّــه ] ~
رائدْ يدق الجرس و بعد ما فتحوا له
و هو يجلس على الصوفا بالمجلس : نادر رح نادي أمّي
نادر ( ابن خاله الصغير ) : تيب اشفيك !
رائد عقّد جواجبه : وش فيني ؟
نادر : تئبــان ( تعبان ) !!
رائد حتّى مو قادر يغتصب الإبتسامة : روح نادر الله يرضى عليك و نادي عمتك
شويْ وجات أم رائد و هي متشيّكة آخر شيـاكة و وآضح انها طالعة مكان ~
أم رائد و هي داخلة : هـا رائد وشتبي ! ترى انا مستعجلة عندي طلعة مع صديقاتي
رائد بقلبه ( حتّى أمه و هي أمّه ما حست فيه ) تنهّد بهم و بصوتْ هادي: لا خلاص اطلعي براحتك
أم رائد جلست بجنبه : لا شفيك ! كنّك مو على بعضك !
رائد : لا ما فيني شي , بس حبّيت أسلم خلاص روحي على مشوارك
أم رائد : لا ما رح أروح إلا إذا قلتْ لي وش فيك
رائد : مافيني شي يمّــه , بس تعبــان ششوي
أم رائد و هي تقوم و معها عبايتها : خلاص بما إنك تعبان بتصلْ على أختك ميرا تعطيكْ الدوا
رائد يفرك جبينه : اوكــي
أم رائد : والله كان نفسي أجلس معك يا ولدي بس تأخرت على خالتك , يللا روح نام علشان ترتاح
رائد يهزْ راسه ( اوكــي ) ~
طلــع لـ سيّارته و شبّر الريـآض تشبير ~ [ ياللــهْ ماحدْ حآسس فيه ! وش هالدنيـآ الصصعبة ! , ]


* * *


في صبـآحْ اليـومْ الثآني ~

آهْ مَ أرّقْ [ الرّيـآضْ ] تــآلِيْ
الصبــحْ ~
أنـآ لوْ بيديْ /
خذتهـآ معِيْ و مشينـــآْ ~



تركي يكلّم بالآي فون : آآآخ يالقهر مالتْ عليكم .. نايمين و انا مدآوم ... مدري عنّه أخوي عمر مخليني انا لوحدي أداوم .. هههههه
طيب أقولك بدور رائد ما جا ! ... آه الله يعين ... خلاص اوك بـآي ~

قفّل من بدر و راح يشيّك على المرضى و المراجعين مثل العادة ~

استوقفه وآحد من المرآجعين ~
.....: السلام عليكم , لو سمحتْ ..
تركي : و عليكم السلام , تفضّل أي خدمة !
.....: بس حبّيت أسأل متى تجي الدكتور منى ؟
تركي : امممم دوامها ع الساعة 9
.....: طيّب في حالة طارئة جايبينها من أمس الليل و ما في أحد جاي إلا الممرضين
تركي : اوكــي الممرضين بيهتمون فيها على بـال ما تيجي الدكتورة منى يا أخ ... وش اسمك !
.....: معكْ وائل
تركي يصاففحه : تشرفنا يا وائل , معلش ارتاح على بال ما تيجي الدكتورة

و راح و تركهم ~
مشاعل تطق وائل على إيده : وائل كأنّي أعرفْه
وائل يناظرها بنص عين : شلــون تعرفيــنه !
مشاعل : لا ياخي لا تفهم غللط , بس صوته معروف
وائل : أكيد مشبه عليه بس


~


بـ المزرعة ~
جواد : راكــــان وصلكْ مسج
راكان اللي كان يسولف مع ميرا : بالله ارميه علي
رمى جواد البلاك
راكان أوّل ما ناظر للاسم ابتسم [ حبيبــة الروح ] فتح الرسالة و كان
مضمون الرسالة [ سلام راكان , انا صديقة رتوج , هي تعبانة مرة و بمستشفى (....)الطابق رقم 7 الغرفة 12 و تقول تبي تشوفك ترى
حالتها مرة خطيرة ]


~



بالمستشفى ~

تركي جالس ورا المكتب يحوس بأوراق وصّاها عليه أحمد [ أبو تالا ] ~
طق طق طق
تركي : تفضل
رائد يدخل و شكله محيوس و بهدوء : السلام عليكم
تركي قام واقف : رائـد ! و أخيراً جيتْ بغيتْ بسالفة
رائد يتقدّم للمكتب : ممكن تأجلها لوقت ثاني ؟ انا مستعجل الحين
تركي جلس : بس انا ما رح أتركك حتى تقولي وش فيك !
رائد رفع راسه : معلش انا مو رايق , و اذا تبي تعرف إي شي إسال راكان , و لو سمحت وقّع لي على طلب إجازة
تركي ببرود : لا ما رح أتركك , و بعدين الإجازات مو عندي عند أحمد
رائد و ماله مزاج لأي شي : تركي طلبتك انا منيب رايق لأي شي , و الحين انت المسؤول دامه مو موجود

بعد ما وقّع تركي على الإجـازة

تركي يسلّمه الورقة : اوكـي رائد توكّل , بس تأكّد ان في سوء فهم , راكان مهما يصير يضل قلبه أبيض , ياليت تفهم كلامي
رائد بإبتسامة استهزاء : إي واضح

وطلع ~

راكان يركض بسرعــة جنونيــة بـ ممرآت المستشفى شوي و يصدم بـ شخص
راكان : أووووه سـوريْ ( طالع للشخص اللي صدمه )
رائد اكتفى بإنّه يناظره نظرة ما تتفسّر
و طلع لـ طريق الأسنسير و أوّل ما دخله حسْ برجول توطى الأسنسير معه رفع راسه شافه [ راكان ]
طنّشه و لا كأن أحد موجود
راكان يتناسى اللي صار : آسسف رئود واضح انك ما تبيني معك .. بس والله مستعجل
رائد معطيه ظهره و لا كأن أحد يتكلّم
و بعد ثواني
راكان : يابو نوّاف وش اللي غيرك علينــا ؟
رائد : .............
و بعد أقل من دقيقـة ~

فتحْ الأسنسير و طلع راكان ~
رائد رفع عيونه انصصدم بـ الشخص اللي واقف بعيــد


* * *


مــرْ يوميــن على اللي صـآر ~
رائدْ ما تغيّرت حالته و لحد يعرف باللي فيه و هو حالياً مسافر لـ الشرقية ~
و الإختبـآرآت النهـآئيـة على الأبوآب ~
و بندر رح تطلع نتيجته بعــد كم يوم ~


* * *

مشـاعل تضمْ أختها ريتــاج : الحمد لله على سلامتكْ يا قلبي
ريتاج تبكي بحضن أختها : مشاعل , ( تشاهق ) ليش سوا كذا فيني الحقير , ليشش ؟ والله ما ادري أي شي فجأة تغيّر عليْ
مشاعل تواسي أختها : خلاص حبيبتي , إهدي , هو ما يستاهل و لا دمعة من دموعك , و بعدين احمدي ربّك الجنين لسى عايش
وائل يبعد مشاعل عن ريتاج و يبوسها على راسها : سلامتك يالغالية , ما تشوفين شر , و هذا اللي اسمه رائد انا بطيّن عيشته لا تزعلين
ريتاج مستمرة بالبكـاء : طيّب خالي ليش هو سوا كيذا ! .. حرام عليه .. " وبهدوء" ماجا يسأل عنّي ؟؟
وائل : أصلاً لو جاء تتوقعيني بتركه يجي لك ! ..
مشاعل تب تلطّف الجو : والله يا ريتاجووه واضح انّي عطيتك عين انتي و زوجك و صايرين مثلي انا وذاك اللي ما يتسمى خخخخخخخ
وائل يلتفت عليها و بحدة: هذا وقتك الحيــن !
مشاعل حطت إيدها على فمّها : خلاص انا ما قلت شي , والله بس حبّيت أضحككم
شوي ويرن موبايلها ~
مشاعل : اووووووف
وائل : مين !
ريتاج بخيبة : لاااا لا تقولين ذاك
مشاعل تلبس عبايتها : إي ذاك اللي ما يتسمى , يللا انا بتوكّل و بكرى جاية لعندك


* * *


في بيتْ أبو رائد ~
راكان : والله مدددري يا ميــرا عن أخوكْ ! ..
ميرا : معققوول , ركوون الله يخليك , رائد مررة متغيّر , خاصة عليك
راكان عصّب : ميرووووه .. تفهميـــن او لا .. روحي اساليه هو .. اففففف
ميــرا : لا ما أقدر .. تعرفني مع رائد مو طاقة الميانة
راكان عصّب و طلع من عندهــا
أوّل ما فتح الباب .. طلع بوجهه رائد و هو حامل حقيبة اليد
راكان بهدوء : السلام عليكم
رائد ما رد عليه و دخل ~

بعد ما استلقى على سريره
طق طق طق << صوت البآب
رائد عدّل جلسته : ادخل
دخلتْ ميرا بـ هدوء و جلست على طرف السرير
ميرا : رائد
رائد : هلا
ميرا : ما بتقولي وش فيك ؟
رائد : مافيني شي
ميرا بإصرار : إلا فيك شي , ولا وش تفسّر تغيرك على راكان اللي كنت تعتبره أكثر من أخوك
رائد عصّب : بليــــز ميــرا لا تذكرين اسمه عندي
ميرا : رائدْ انا أختكْ الوحيدة .. اللي بخاطرك قوله
رائد مسك راسه بيدينه يمنع ظهور أي دمعة قدام أخته : وش أقول ووش أخلّي !!
ميـرا مسكت إيده تحثّه على الكلام





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 10:25 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البـــــــــآرتْ ~



بعد ما استلقى على سريره
طق طق طق << صوت البآب
رائد عدّل جلسته : ادخل
دخلتْ ميرا بـ هدوء و جلست على طرف السرير
ميرا : رائد
رائد : هلا
ميرا : ما بتقولي وش فيك ؟
رائد : مافيني شي
ميرا بإصرار : إلا فيك شي , ولا وش تفسّر تغيرك على راكان اللي كنت تعتبره أكثر من أخوك
رائد عصّب : بليــــز ميــرا لا تذكرين اسمه عندي
ميرا : رائدْ انا أختكْ الوحيدة .. اللي بخاطرك قوله
رائد مسك راسه بيدينه يمنع ظهور أي دمعة قدام أخته : وش أقول ووش أخلّي !!
ميـرا مسكت إيده تحثّه على الكلام ~
رائد تنهّد و ناظر أخته بألمْ
سحبهـآ لـ صدره و ضمّها بقوووة محتاج حنان من أي أحد و بالنسبة له ما بقى له بهالدنيا غير أخته
ميرآ ما تحمّلت تشوف أخوها الكبير يبكي ~ دمعت عيونها و ضمته بقوووة
بعد ما هدى رآئد أبعد ميرا عنّه
رآئد : آسف ما كان قصدي أضايقك
ميرا تمسح دموعها : ليش تقول كذا ! انت تحسسني اني مو بأختكْ , و بعدين منت ناوي تقولي وش فيك !!
رائد وقف : كم باقي على إختباراتكم !
ميرا : خلاص ما بقى شي , اسبوع و تيجي
رائد : جهّزي شنطتك , نفسي نطلع سوا للشرقية , انا و انتي بس , و شيلي كتبك معك تغيرين جو

~



بـ بيتْ الجد أبو عمر ~
البنـآتْ بالخيمـة مقفّل عليهم
سحر ترمي الكتـآب : اووووف وجعع مليت من المذآكرة
شادن و النسكافيه بيدها : يا حبيبتي محد قالك غصب عنّك تعالي لبيت جدي و ذاكري
سحر : وش أسوي تبيني بروحي أذاكر , ملل مـررة ببيتنا , جواد و بالمستشفى , سهى و بجدة و البزراين مزعجين ,افففف
شوق منغمسة بالكتاب : بنات بليــز بلا ثرثرة أبي أركز
شوي و يحسون بـ الكورة تدخل من النآفذة عليهمْ و تطيح على راس تالا النايمة
تالا متروعة : وجعععع وش ذا !!
شادن : ههههههههه , هذا واحد من الشباب رمى الكورة
تالا لبست الطرحة و راحت عند النافذة ( الخيمة فوق بالسطح الكبيـر و اللي تحت النافذة مباشرة مدخل الفيلا بس بمسافة كبيـرة)
طلت من تحت شافت بدر يحاول يتسلق علشان يوصل للنافذة
تالا تكلم البنات : بنات البسوا طرحكم بدر بيطلع
بدر بوجه تالا : هههههههـآآآي مساكييين وربي تنرحموووون
تالا : ممكن تنزل قبل لا اقول لجدي !
بدر : لاااع ما رح أنزلْ و أعلى مافي خيلك أركبيه
تالا بـ صوت عالي : يـــوووبـــــــآآ تعال شوف بدرر ما يتركنا نذاكر
أبو رائد : بدرر شتسوي ! اتركهم يذاكرو
بدر : لا بس كنت أبي أشرح لهم
شوي و تطلع الجدة أم عمر : إي الله يبارك فيك يا ولدي قم شفلهم أكيد مافهوآ شي
بدر ما صدق على طوول راح صوآريخ للخيمـة
تالا : يا رببببي وش هالانسان الغثة !!
بدر يدخل و على وجهه ابتســــآمة عريضــة دليل على الإنتصار و معه تركي
تركي يسحب الكتاب من شادن : كنّه أحد من الشلة ناقص !
شادن : يوووء ما تدري ! , ميرا الدوبا بالشرقيــّة مع رائد , مالت عليها تسافر وقت اختبارات
تركي ما علّق عارف ان رائد بحالة ما تسمح له يجلس بالرياض ~
بـدر يجلس قريب من تالا : وانتي حظرتك ليش ما تذآكرين !
تالا تناظر له بعصبيــة : ونت وش دخلك !
بدر سحب كتابها المرمي على الارض : إن شـآء الله ترسبيـــنْ
تالا : لو سسمحت الكتـــآب
بدر يتصفّح الكتاب ببرود : .....
تركي : بدر ليش دايم تحب تناقرهــا ! اتركها بحالها !
بدر بابتسامة : ما يحتاج تسـأل ونت تعرف , .
تركي : عبيـــــــــــــــــــطط
تالا طنشت بدر و راحت بالزاوية و حطت راسها و نااامت
بدر و هو يتصفح كتابها كان يقرا ~
( ترروكة ماقلتيلي مين ذاك اللي بالفيس .. [ وحدة من بنات الفصل تدردش مع تالا ع الكتاب ( تالا بالمدرسة اسمها تروكة ) ]
( تقصدين اللي اسمه د.بندر ؟!.. ~ .. إي ذآك الخققــــةة .. ~ هذا ابن عمي المعقد ~ طيب الثاني اللي تسبسبون بعض انتي وياه ~
هذا واحد يرفع الضغط أكرررره كره العمممى لو بيدي أذبحه ذبحته ( تقصد بدر ) ~ حرام عليك شكله يهببببل ~
بدر انقهــر مررة من كلام تالا عنّه , ما قدر يكمّل قلب الصفحـة
~ هــآ وش قلت ترروكة ! بتشبكين مع سوسو ~ ..لا ~ حرام عليك البنت تحببببك مجنوووونة فيك ~ مع نفسها ~
بدر اللي فهم معنى ( تشبكين ) جاته الف فكـرة و فكـرة بس نفض الأفكـآر السودا عن تالا ( لالا تالا مو معقول تكون من ذا النوع )


~

بالشرقية
ميــرآ بصدمة : متـــــــــــزوووج!
رائد ويدينه على راسه : بس حبيبتي خـــانتني .. " وبشهقة " خانتني مع أقرب الناس لي , تخيلي يا ميرا مع رآكــآن
ميرا و الصدمــات تتوالى عليها : رآكـــــــــــــــــآن ! لا مو معققول , راكان محال يسوي كيذا
رائد : هذا اللي صدمني !!!
ميـــرا قامت من مكانها و دخلت للغرفة تفرّغ كل دموعها ~ و هي الى الان مو مستوعبة اللي يقوله اخوها
بعد ســآعتين
بعــدْ ما فرّغت كل شي فيهــآ و حاولتْ تهدّي نفسهـآ طلعت لأخوها
جلستْ قباله
رائد : مصدومــة صح !
ميرا بهدوء : من متى متزوج !
رائد : من حوالي سنة
ميرا : كيف عرفتها !
رائد : مرة من المرآت بالغلط سويت حادث لبنت , و من هالحادث البنت صارت مشلولة شلل نصفي , أبوها عرف انها رح تقعد على قلبه و
مستحيل أحد يتزوجهـا و هي مشلولة , من دون مقدّمات رماها عليّ و أجبرنا نتزوّج , و طبعاً انا ما كان عندي وقت أحكي لأحد و انتي تعرفين
علاقتي زمان بالوآلد كيف كانتْ , مرررة سيئة , فتزوجتها من دون لحد يدري غير " و بعبرة " راكان
ميرا : يعني مسيـــار !
رائد : لاآآ .. زواج عادي و اللي كان شاهد راكان و أبو البنت و خالها " فتح قلبه لأخته و كمّل بحماس " بعدها عالجتها و علاجها
كان مــررة يسيــر , بس أبوها تسرع , و بعدين عشنا عالحلوة و المــرة مع بعض , ما تعرفين يا ميرا قديش حبيتها و عشت معها أجمل
أيام عمري , وفّرت لها كل شي تبيه , كنت وآثق منّها ثقة عميا , " و بحماس " تبين تشوفين صورها !
ميرا متضآيقة لأخوهـا رغم كل شي إلا انه وآضح انه يحبها و يموت فيها : طيب وش اسمها ؟
رائد : رتّووو ..آآ أقصد ريتاج
ميــرا ( يالله بجد نفسها ذيك اللي يحبها راكان ) !!
رائد و هو يدخّل ذاكرة بالكام : خوذي كلها صورها , أنا بروح أصلي
طلع رائد ~
ميــرا و هي تنآظر صورها عرفت ان أخوها ما كان يحبها إلا كان يعشقها بججنون , وآضح من خلال الصور سعادة رآئد و هو معها
سبحان ما يبين عليها وحدة لئيمــة , العكس تبين بريئــة !

~


يوم الخميــسْ ~
رجعوآ ميرا و رائد للرياض , و ميرا صارت أبد ما تتكلم مع راكان كرهته من أعماقها , و هذا مأزم راكان حاسس نفسه خطأ بينهم
علشان كيذا صار ينام ببيت الجد أو ببيت وليد

~

عند فهــدْ ~
دخلْ لـ شقة ( من شقق الدعـآرة و العياذ بالله ) . أوّل مَ صكر الباب راح للمطبخْ يطلع له كاسسة خمـرْ
دخل المطبخْ رفع راسه و
انصــــــــــــــــــدددم !!
بسرعة راح ركــضْ لعند الشخص الوآقف عند الثلاجة و يسكب له من علبة خمـر
فهد يطيّح الزجاجة و يمسك " رائد " من رقبته : انت يا مجنوووووون شتسوي هنا !!
رائد يحاول يبعد عن فهد : اترركني انت مالك شغل فيني
فهد يضغط عليه أكثر : لا لي شغل فيك ! , لييشش جاي هنا ! تبي تدمّر حيآتك !!
رائد أبعد فهد بقوة عنّه : انت لا تتكلم , يعني ما تشوف نفسك !!
فهد : إي عارف بنفسي و مابيك تهدم حياتك مثل ما هدمت أنا حياتي
رائد يرجع للثلاجـة : مليييت من شي اسمه حياة أبي أموووت أموووت
فهــد : و أبوك و أمك و أختك و راكان و زوجتك ! زوجتكْ تحتاج لك !
رائد ناظر لفهد بـ صدمة !!
فهد : اي زوجتكْ .. زوجتكْ و ابنك اللي ببطنها
رائد الحين ما يهمّه أي شي , إن شاء الله عرف الكل عاااديْ بس يبي يمــووووت , أخذ الكاس و قرّبها لفمه
فهد توجّه بسرعة له و رماه عى الأرض و نزل فيه ضرب ,
الشباب اللي بالشقة توجهوآ لـ مكان الصرآخ ,
1 : فهد شفيكم !!
2 : فهد اتركــه يشرب انتْ وش عليك !!
فهد بعد ماحس انه شوي و ينهي حيـاة رائد قام عنّه و مسكه من كتفه و نزّله لخارج الشقــة ~


~


موسكـــو ~
بندر : محمممد بســـرعة , بنتأخّر
محمد و هو طالع من بيته : اوكي اوكي جيت ,
بندر و الحماس ياكله : يللا بســـررعة ,
و طلعوآ لـ الكلية اللي يتدرب فيها بندر ( اليوم يعلنون أسماء الأشخاص اللي بيعطوهمْ ترخيص طب )


~



على أحد أرصفـــة الريـآَضْ
فهد يمد لـ رائد علية مـآيْ
رائد أخذها و بلل وجهه
فهد جلس بجنبه : انت من جدّك كنت ناوي تشرب !!
رائد تنهّد : ياخي ملّيت من الحيــآة , على الأقل يمكن تنسيني
فهد ناظر له بألم : تنسيكْ ! , و تبيع دنيتك و آخرتك ليش !!
رائد اكتفى بالسكوت مو عارف وش يقول !!
و بعد فتـــرة من السكوت ~
رائد : من متى أدمنت !!
فهد بهم : من سنتين , بس الشرب ما أشرب إلا إذا كنت متضايق بس
رائد : صحيح انت وش عرّفك اني متزوج !
فهد : انت سلفي
رائد : !!!!!!!!!!!!
فهد : إي زوجتك ريتاج تكون أخت زوجتي مشاعل
رائد : .............
فهد قام واقف و مد يده لـ رائد : قوم ارجع لـ زوجتك , ترى مالها ذنب بكل اللي صــآر
رائد وقف مع فهد و طلعوآ لـ سيّـآرة فهد
بعد ما وصّل فهد رائد لـ بيت أبو رائد ~
رائد و هو طالع : فهـــد
فهد : هلا
رائد : ما أعرف وش أقولك , مشكور انت أنقذت حياتي ,
فهد : لا ماله داعي , ما كنت أبي يصير لك نفس اللي صـآرلي
رائد و يده بشعره: امممم و كمان آآسف زمـآن كنّا ماخذين عنّك فكرة غلط
فهد ابتسم : عارف أصلاً الكل ماخذ عنّي فكــرة خطأ
و حرّك سيـآرته من عنده ~

~

بـ شـآرعْ من الشوآرع الرّيآض اللي تمتـآز بضجّة السيّـآرآت و أنوآر المبـآني الكبيــرة حتّى بوقت متأخّر !

بدر يمشي على الرصيف الوسطاني و يسولف مع بندر
بدر: أعلنـــــوآ !
بندر : لا لسسى ,
بدر : افففف متى
بندر : أقولك انا الحين قدّام الشاشة الكبيـرة اللي بيعلنون فيهـآ أوّل ما ينذكر اسمي بقولك
بدر : أدري عنّك ذاك الوقت بتنساني من الفرحة
بندر : آفـــــــآ عليكْ انا ما اتصلت عليك إلا لأني أبيك تشاركني الفرحة بنفس الوقت
بدر بحمـــآس: طيّب يللا فوروا لي دميي ,
بندر : يللا يللا الحين بيعلنون
بدر و الحماس ياكله : هـــآ وششو !
بندر : لحظة ياخـــ ( قطع كلامــه بصرخة عاليــة من بندر ) بيييدووو اسسسمي
بدر من الفرحة اللي فيه و بدون شعور نط من مكــآنه و
طــــــــــــــــــــــــ ـــــررررررررآآآآخْ

~

نرجع شوي من الوقت ~
فهد بسيـآرته ( حاسس بشي غريب فيه , له رغبــة كبيــرة يرجع لطفولته لأيّام براءتــه , للحظآت الجآمعــة , كان وقتها أسعد إنسان
درس بـ البحرين , و عاش هناك مع أروع نـآس , حسسوه أنه منهم , تذكّر ملامحهـآ البريئــة و كيف كانت تناديه (بابا ), تذكر أخوها
و كييف كان له الأخ و الصديق اللي يندر وجوده هالأيام , تذكّر أمهم , و وشلون كانت تعامله كأنه ابنهــا صحيح كانت مقعدة بس كانت
الأم الحنون له , تذكّر إذا جا بيوم و أخّر صلاته كيف كانت تعـآتبه معهم تغيّر , كان تـآركْ الصلآة , بس بوجودهم رجع له عقله ,
بس الحيــن .. وينهم !
وين أهله !!
وين الإبتسـآمة اللي ماكانت تفآرق وجهه !!
بعد اراحوآ و تركوه تغيّر , صـآر وحيد و منعزل و انحـــرف كثيـــر )
مسح دمعــة خآنته و قطع تفكيــره ....
بــــدر و الدمْ مغطّيْه كله ~

~

بندر رمى الجوال من يده و قلبــه بدآ يدق بسـرعة
قلبـه ينذره بشي مو حلو
ترك كل شي من يده و بدون تفكيــــــــــر طلع لطـآئرة خـآصة بمحمد , متوجّه لـ الرّيـآض المدينـة اللي ما شافها من 6 شهور !

~



جواد يركض للمستشفى ~
شاف بوجهه أخوه فهد و تركي جالس على كرسي وحاط يدينه على وجهه
جواد يناظر أخوه فهد : وش صــار ! و ينه بدر الحين !
فهد تنهّد : دخلوه للطوارئ بيسوون له عمليّة
جواد جلس بهدوء عند تركي و هو يدعي ربّه ان المسألة تعدي على خير
بعد دقايق انضمْ لهم ( أحمد و راكان و رائد و أبو رائد و عمهم يوسف )
ابو رائد : استهدوا بالله ما صار شي , ان شاء الله يطلع بالسلامة
يوسف : بندر عرف !
كلهم سكتوا ! .. وش يقولون ! .. مسألة بندر يعرف صعبــــة صعبــــة مرررة , محد يتجرأ و يقوله , صحيح إلى الآن ماعرفوا حالة بدر خطيرة
أو لا .. بس يعرفون بندر ( عند بدر ) كل شي يوقف !!
أحمد بهدوء : ماله داعي تقولون لشادن عندها إمتحانات , و بندر نفس شي مجنون إذا عرف بيجي

~

بعد مـرور 3 ساعات و نصْ ~

نفس الحالة بدر مازال بالطوارئ ,


طلع من الطيّارة الخاصة و هو في حالة صدمة !
إلى الآن مـا يحس بـ أي شي حوله .. جرّته رجوله لـ مكان كان يوم من الأيام يـهـوآه بس الحيـن ....!
يحس كل شي من حوله غريب مو قادر يستوعب أي شي !
دخل لـ المستشفى و هو يجرّ رجوله جر .. دخل بـاب " قسم الطوارئ " .. لمح ناس كان يحسب الثواني لـ يشوفهم بس الحين كل شي فيه جـامد !
مر من بينهم و عدّاهم و دخل على بـاب " ممنوع الدخول " من غير وعي .. بـ خطوات ثقيلة راح لـ الغرفة اللي دلّها عليه قلبه ..
رغم محاولات من الممرضين و و الممرضات بس مـافي مجــــآل !


جسد مغطّى بـ الشاش الأبيض و ملطخ بـ اللون الأحمـر .. صعب صعب مرة عليه يتحمّل هذا المنظر .. أغلى و أعز شخص على قلبه
بـ حالة أقرب لـ الموت.. تحرّك بـ بطء و الدموع بدت تلمع بـ عيونه ..
رمى كل ثقله على الجثّة الهامدة اللي قدامه .. بمجرد ما طاح على صدر أغلى إنسان .. دموعه طاحت معه بدون سابق إنذار ..
بجهة ثانية بنفس الغرفة .. [وليد ] واقف و المنظر اللي يشوفه يهزّه .. [ بندر ] القوي المغـرور يبكـي .. يبكي مثل الطفل !
لآ و أقوى من هذا كله .. هذي أوّل مرة يشارك في عملية لـ إنسان يعزه حيل بجد بجد موقف صعب على أي إنسان

تحرّك بـ هدوء .. وقف ورى [ بندر ] و بـ همس بـ الكاد يطلع منه :
بندر يكفّي خلاص ... " وانقطع صوته بشهقة كتمها "
بندر و هو يهز [ بدر ] : بـدرر أنا رجعت .. بدر بليـز كلمني .. بـدر لآ تروح .. تكففى من لي غيرك ؟!.. أنـآ محتـاجك حييل ..
" و بصرآخ " ..بــــدر كلمنـي ليش كيذا سآفهني ؟.!!
" رمى راسه على صدر [ بدر ] اللي مو وآعي باللي حوله ..
بندر " من بين دموعه و شهقاته : صحيح بدر أنا اليوم حققت حلمي .. مو انت كنت تقول تبي تشوف هاليوم ؟!.. تبي ترفع رآسك فيني ؟!..
" و بصوت عـالي و هو يهز بدر " .. طيب يـللآ كلمني .. ليش سآكت ؟!.
يقطـع صـوت بندر
" طـــــــــــو و و و ط .. " .. صوت نبض القلب

بـ هاللحظة وليد تحرّك بسرعة عند بدر و كل الطاقم الموجود توجهوا للاجهزة ..
عند " بندر " .. لآآآآآ هالششي صعب يستوعبه .. رفع راسه و الدموع جفت بعيونه .. : بـدر .. لآ بـدر لسسى عآيش ..
ركض لعند " د. نـآيف " و هو يهزه بقوة جنونية : بدر لسى عايش .. بدر توأمي و أنا أحس فيه ..
وليد و هو يجر رجوله جر : بندر .. خلآًص يكفّي بـدر رآح .. رآآآآآآآح .. انت ما تفهم ؟!..

هنـآ " بندر " الزمن وصل إلى هذا الحد و وقف فيه .. طللع من الغرفة أو بـ الأصح من المستشفى بـ كبره
و بــدا شـريط الـ ذكريآت يمر قدّام عيـونه ...


~

طلع وليد رفع راسه لـ أوّل شخص قدّامه ~
رائد يمسكه من كتفه : وليد وش صـآر !!
وليد الدموع مغشية عيونه لمح إنسان من بعيد يشرب مآيْ
وليد قفّل عيونه بـ قوّة فتحها بس الإنسان هذا اختفى !! ..مثل العادة يلمح طيف أقرب إنسان له بس الأمل ينقطع !!
رائد يهزْ وليد : ولييييييد تكلّم !!
وليد حط يده على كتف رائد و طاحت دمعة حارة
تركي يقرب لهم و بصدمة يحاول ينكر كل شي: لا وليد لا تقولها , بدر صحى صح !!
وليد أبعدهم عن طريقه و تركهم ~ هو مو ناقص همْ
أبو رائد : لا حول و لا قوة إلا بالله ,
راكان اللي كان قريب من أبو رائد ما نزلت منه إي دمعة
أبو رائد راح له و ضمّه بــقووووة : إنا لله و إنّا إليه رآجعون .. استهدي بالله ياولدي استهدي بالله

جواد جلس على الأرض و حط يدينه على راسه ,
فهد اللي توّه وصلْ بعد ما شرب مـآيْ , شاف الحآلة الصعبـة صحيح ان معرفته ببدر أو بالشباب كلهم سطحية بس مهمـآ كان موقف صعب
راح لـ أخوه جوآد و ربّت على كتفه , جواد و قف و ضمْ فهد بـ قووووةْ و طلع كل دموعه على صدر أخوه اللي ما عمره حس بوجوده

شوي و يطلع ممرض : د. وليد .. د. وليد .. بسرعة دكتور المريض بدر بحـآلة صعبة , لسى عـآيش
وليــد : !!!!!!!!!!!!!!


~


بندر طلع لـ الطائرة الخـآصة بدون ما تنزل منه أي دمعة : على موسكو
الكـآبتنْ استغربْ طلب بندر , بس ما في قدّامه غير ينفّذ الأوامر !

بندر و هو يطل من نافذة الطيـآرة الصغيرة على شوآرع الرّيـآض حس الأرض تلتف فيه و مايشوف غير السوآد ,


~


اليوم الثـآني 7 الصبح ~
أحمد جالس على درج المستشفى الخارجي , بهذا الوقت قليل اللي بالمستشفى , و هدووووء يخيّم عليه ~
وليد ينضم له : سبحـــان الله معجزة إلاهيــة
أحمد : الحمد و الشكر لله على كل شي
وليد : تتوّقع يصحى بسرعة !
أحمد : الله العالم بكل شي , بس إن شاء الله في القريب ,

جواد و راكان داخلين للمستشفى
أحمد : ها بششروا ! مالقيتوا بندر ؟
جواد جلس بتعب : لا .. لفيت كل الأماكن اللي يمكن يكون فيها
راكان : حتّى موبايله مقفّل
وليد : خايف يكون صاير له شي
أحمد : لا ان شاء الله ما صار شي
راكان : عن إذنكم
طلع لـ قسم العناية ~
شاف رائد واقف قبال غرفة بدر , انضم له ,
رائد و هو يطالع لبدر من خلف الزجاج : ليتني مكانه
راكان : أشكر ربّك على نعمة العآفية , بدر بين الحيـآة و الموت
رائد : و هذا اللي أحتاجه , غيبـــوبة أريح فيها بالي
راكان بهدوء : رائد .. لمتى كذا !!
رائد : مالي كلام معك

و طلع ~


~


بـ موسكو ~



أبي? مثل آولِ . .
أبيَ? يرَجع يسَألنيّ ¸
نمت زيينَ ! . . وَ صلت لِ وينّ !

يذكرنيّ |` بَ مواعيديّ آليوُم
.. ۈ يزآعلنيْ لِآغبتّ يو وِ وِ مْ
يسسألني عَن طلعاتي '

ۈ يصحيني.. يالله قوم
صباحك خير خلآص يگفيْ نومَ

إشتقت لِ إهتمآمكْ رفيقيْ ~! =''


بندر فتح عيونه و كان قبـآلأ وجهه محمد
محمد : سلامتك
بندر رمى راسه على الوسادة : بدر .. بدر يا محمد
محمد باهتمام : بدر وش فيه ! .. وش اللي خلاك تروح للرياض بسرعة و ترجع بسرعة !!
بندر بضياع : مدري مدري .. بدر ..
محمد نادى ممرضة تعطيه مهدئ و طلع
مسك موبايل بندر و هو مصر يعرف وش الي صار !
لمح من قائمة الأسماء اسم حرّك بداخله أشياء و أشيـآء بدون شعور ضغط زر الاتصال
مع أوّل رنّة ترآجع و قطع الإتصال , و حوّل على رقم بيت أبو عمر
.....: ألـــو
محمّد تلعثم قلبه يقوله انها هي : .....
.....: ألوووووووو
محمد : احم السلام عليكم
.....: و عليكم السلام
محمد : كيف الحال ؟
.....: ( بقلبها من ذا اللي يسأل ) : هلا أخوي بغيت شي ؟
محمد : اممم ممكن بدر ؟
.....: بدر مو موجود
محمد : طيب أحمد رائد تركي , أي أحد
.....: مافي أحد موجود , أقولهم مين ؟
محمد : لا خلاص آسف بعدين بتصل
.....: مع السلامة ( وقفلت السماعة )
محمد تنهّد بألم ( استغفر الله يمكن ما تكون هي !!! )




~



آرآئكم !!

محمّد وش قصصــة معْ ( . . . ) ؟!!
و تتوقعون مين هذي اللي شـآغلة تفكيــره !!
بدر و الغيبوبـــة !!
رائد و راكان .. إلى متى !!
وليد طيف مين اللي يلآحقه !!
فهد و مأســـآته !!



تحيّتي ~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 10:27 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



وصلنـآْ إلى زمنٍ ~
أصبحتْ فيهِ [ أحضـآنُ الدمَى ] ~ أكثرُ أماناً من أحضضـآنْ
البشــــــــــر !!
~


باليوم الثـآنيْ الصبح~ [ محمد أرسل بندر مرة ثـآنية على الريـآض بعد ما عرف بحالة بدر , و بندر على نفس حالته ( مصدوم ) ] ~

بندر نزل من سيـآرة ( عامل عند محمد ) و مشى بخطوات ثقيــلة لـ بوابة المستشفى
توجّه لـ قسم العنـآية الفآئقة و هو على نفس هدوءه
أوّل ما لمحْ بدر من ورى الزجـآجْ تحركتْ رجوله بـسرعة لـ دآخل غرفة بدر
بندر طآح على صدر بدر و طللعْ كل اللي بقلبــه لأخوه ~ لعلّ و عسى يريّح من نفسه ~


~



بـ بيت أبو فهد
غرفة سحــــــــــــــر

شـآدن : بنــآت والله خآيفة حدي !! بكــرى الإمتحانات
تالا : أصلاً محد ضربك على يدك و قالك عيدي ثالث ثانوي
شادن : وش أسوي نسبتي بـ ثالث مَ تأهل , قلت أعيد السنة أفضل لي
ميـرا : آآآآخ ياليتني دفرة مثلك
سحر سرحـــآآآآآآنة ~
تالا بـ صوت عالي : سسسسسححححححححر
سحر نقزت بخرعة من مكانها : بسسم الله شفيك !
تالا : اللي ماخذ عقلك يتهنّى به
سحر جلست ع السرير : مالت عليك , يعني مين بيآخذ عقلي مثلاً
ميـرا اللي عجبتها السالفة.. و بنص عين : اممممم يمكن و و و
سحر عقدت حواجبها : وووو ميـــن !!
ميرا تكمّل : لــي لـــي لــيْ
تالا : وليـــــــــــــدد .. اعترفي
سحر ببرود : ماباقي إلا ذاك ياخذ عقلي
ميرا : ليش كيذا ما تطيقينه !!
سحر : أبد والله .. بس أحس عيونه طالعة
تالا : والله مو طالعة إلا عليك بسس
سحر : لا بجد وقققح مـــررة , ما يستحي على وجهه ما ينزل عيونه إذا شافنا
ميرا : لا تقولين اذا شافنا قولي اذا شافني
سحر : لا و بعد يرسلي رسايل زي وجهه بالفيس
تالا : ليش وش أرسل لك !
سحر بـ لا مبالاة : كلام عبيط , و المشكلة يعرف إني ما أضيف شباب عندي
ميرا : خخخخ و اخوي و عيال عمامي وش تسميهم !!
سحر : إي حتى هو ارسلي نفس كلامك , بس سفهته , يدري اني أعتبرهم من العائلة ..
تالا : طيب إذا هو مضايقك قولي لجواد
سحر : مو لازم أخرب علاقتهم , المووهييم وش علينا منّه
بععد سكوت دآم دقايق ~
تالا تدز شادن : شدون وش فيك سرحانة !!
شادن : مدري خايفة .. بدر من قبل أمس ما شفته و لا حتّى كلمني
ميرا : منجد حتى راكان ما رجع للبيت من ذاك اليوم !
سحر : تصدقون قلبي مو مطمني , أحس في شي
تالا تصرف : لالا ما أعتقد في شي , بابا قالي بيكشتون بالبر
ميرا : آهــــــــــآ
تالا : عن أذنكم , و طلعت

تالا من ورى الباب تنهّدت ~
مسكت الآيفون و ثواني و صوت أبوها طلع
تالا : سلام
أحمد : و عليكم السلام
تالا : ها بشر , مافي جديد !!
أحمد بهم: أبداً , بدر على نفس حالته , و بندر توّه وصل من موسكو و استلم حالة بدر
تالا مبققة عيونها : بنــــــدر !!! .. أصلاً كيف يستلم حالته و هو لسّى ما أخذ شهادته !!
أحمد : لا أخذها قبل أمس
تالا : طيب إلى متى بتخفون عن شادن !! حرام عليكم
أحمد : لا يكون قلتي لها شي
تالا : لا تطمن ما قلت لها شي , بس هي شاكة
أحمد : طلبتك يا بنتي شادن لا تعرف بشي إذا انتهت من إختباراتها بنخبرها , حرام آخر سنة لها
تالا : طيب وش بتقولون لها هذي الأسبوعين !!
أحمد : عادي بنقول بدر سافر
تالا تنهّدت : الله يعين


~





مــرّوا الامتحانات بســرعة , و هذا آخر يوم لهم ~
و إلى الآن شادن ما تعرف شي , و بندر أبد ما يطلع من المستشفى ( مرابط عند بدر ) , و الشباب الباقيين بدأوا يتعوّدوا ~

بـ المدرســة ~
شـــآدن : يـــــــــــــآآآيْ بنـــآت والله فرحــآنة و أخيــراً
سحر : شدون الخيـآرات شلون حليتيهم !!

تالا تبعدْ من عندهم و تسحب معها ميــرا : مالت عليهن دفـــرررررة
ميــرا : ادعي اني انجح والله خآيفة , يا ويلي مت أبوي لو رسبت
تالا بمشيـة عربجية : معلييش طنشي , بيخاصمك أول أسبوع بعدين بترجع الاوضاع طبيعيّة
ميــرا : يــــــــــآرب
شوي بنتْ تيجي عندهم : اممم ممكن شويَـآ
ميــرا : اوكي خوذي راحتك " وهي تنآظر تالا " ترووك انا عند البنــات
تالا : اوكي " والتفت على البنت "
البنت منزلة راسها و تلعب بطرف كمها: اممممم
تروك ( تالا ) بنرفزة : نعم شتبين خلصيني
البنت ناظرتها و الدموع مغشية عليها : طيب ليه انت كذا !!
تروك( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
البنت : ليش عصبي ؟!.. تروك انا ما عمري أكننت لأحد مشاعر مثلك
تروك ( يا ليل ما أطووولك ) : بس انا عندي حبيبــة , علشان كذا يا حلوة " وهي تشد خدود البنت بخفيف " دوري لك أحد غيري
البنت فهّت من حركة تروك : ................
تروك يبي يزيدها راح يلعب بشعر البنت : سرحــانة بـ مين يا حلوة !!
البنت بذوبان: فيييييييييييكْ
تروك ضحك ضحكة رجولية ( زادت حلاته بنظرة البنت الي تشوف تالا كأنها شاب قدامها ) : ههههههههههههههه بس قلت لك انا عندي حبيبة
البنت : حبيبتك تكون بنت عمممك صح !!
تروك : مو بنت بنت عمي , امممم تقريباً .. إلا صحيح شسمك يا قمممر ؟
البنت : سمــــــر
تروك : عآشت الأسامي يا حلوة , طيب عن إذنك أنا ماشي لـ حبيبتي ( وشددت على كلمة حبيبتي )
سمر : آآآ طيب لحظة
تروك : هلا
سمر بخجل : تروك أحبك حتى لو كنت لـ غيري
تروك ابتسم لها و رآحْ لـ جهة الدرج
شوق كانت توّها نازلة من الامتحـآن << من الدفرةالزآيدة اللي فيها ..خخخخ
تالا ( تروك ) حوّطتها من خصرها و وجهها مقابل وجه شوق: كيف الامتحـــان قلبي ؟
شوق بـ همس : تالا والله مو رايقة لحركاتك الحين
تالا ضحكت : ههههههههههه , الظاهر ان الامتحان مــزعل حبي !!
شوق : افففففف تالا !!!!!
تالا أبعدت وجهها عنها و راحت تمشي معها و يد تالا محاوطة خصر شوق و يد شوق على رقبة تالا ~
قربوا من عند البنــات ~
ميـــرا تصفّر : اللــــــــــــــه اللــــه ع الرومـآنسية أموت أنا
شوق بنرفزة : مرمر ترى بفقع وجهك
شادن و سحر : هههههههههههههههههههههه
شادن : مايلبق لك العربجة شوووق
تالا لمحت وحدة من المعجبات فيها .. بــآست شوق بـ قوووة على خدّها
شوق تنرفزت بس ما حبّت تبيّن : ترووووكْ حبيبي نمشي ؟
تروك : من عيــونيْ يــآ عيوني


~


شادن وقفت بـ صدمة : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يوسف: يابنتيْ استهدي بالله و ادعيله هو محتاج دعائك
شادن خانتها دمعة و بصوت مخنوق : من ثــلاث أســآبيع عمّي ! .. و أنا آخر من يدري !!
يوسف تنهّد و ضمّها : خلاص حبيبتي , تبيني ألحين أشيلكْ تشوفينه !
شادن أبعدت عمّها عنّها و طلعت ركض لـ غرفتها ~

صكـرتْ بـآب الغرفة بـ قوّة و دموعها تنسـآب بـ حريّة على خدّها ,
فتحتْ الدولاب و طلّعت منه ( دبدوب أبيض كبيـــــر مرررة ) رمت نفسها على السرير و طلعتْ كل دموعها على فرو الدبدوبْ
دبدوبها الأبيض تعشــقه تموت فيه كلْ مَ حسّت بـ الحزن و الوحدة رمت نفسها عليه , و هوَ الوحيد اللي يتقبّل همومهـآ برحآبة صدر
من يوم كانت صغيــرة و هو ملاذها الوحيد حتّى صـآر عمرها 17 سنة !! بعدها رمته بـ دولآبها و لآ شآفته أبداً ~ لأنه يحتوي ذكريـآتْ مريرة
بـ حيآتها ذكرى شخصْ رحل و تركهـآ !!
أخوآنها ( بدر و بندر ) أي أخوآن !! .. واحد منهمْ بـ غيبوبة وهيْ مَ تدري و الثآنيْ يرجعْ من بلآد الغربــة و متوآجدْ قريب منها بس
مَ فكّــر حتّى يبلغها بوجوده !!
لآ أمْ و لآ أب !!!


~



بـ المستشفى ,
قرروآ البنـآتْ كلّهم يزورون بدر [ الفآقد للوعي ] ~
شادنْ و هيَ تنآظرْ بدر و الأجهزة كلّها حولَه مسحت بظآهر كفّهادمعة طاحت من عيونها ,
ملاذ شدّت على كفّها ~
تــالا تناظر لـ بدر و بقلبها ( كنت دآيماً أتمنى أشوفك و انت تتعذّب و كنت دايماً أدعي عليك بالموتْ , كنتْ أكرهك , و لا زلت
أكرهكْ و رح أضل طول عمري أكرهكْ آآآه يمكنْ غلطتك معي كـآنت طيشْ مرآهقة منّك و الحين انت تغيرت , بس مهما يصير انت هدمتْ حياتي
.. و أوّل ما تصحى رح تصحح غلطتك و غصببب عنّك ابتسمتْ من الفكرة اللي طرت لها )
[ يمكن بعضكمْ بيستكنر قساوة قلب تالا على بدر ~ تبتسم و اللي قدامها بين الحيآة و الموت ~ بس كرهها لـ بدر أقوى من أي شي


سحــرْ تركتْ البنـآتْ و طلعتْ تدوّر ( شهد - أخت وليد ) لأنها بالعآدةْ تكون بالحضـآنةْ ~
و هيْ تمشيْ بالممرْ لمحتْ وليد جالس على كرسي و يحتسي قهوةْ فكّرت بالبدآية تغيّر مسارها بس عيون وليد أسرع منها
لمحهـآ و عرفهـآ على طووولْ و هيْ راحت تسولف مع وحدة من الممرضـآت و طنّشته و لآ كأنّه موجودْ
وليدْ جالس و مقابله بالضبط سحر و الممرضة .. جلس يطآلع بسحر بـ نظرآت وقحـة , أبد ما نزل عينه عنها ,
ارتبكتْ من نظرآته اللي تخوّف و صرّفت الممرضة و راحت للـ مصعدْ
مدت إيدها تبيْ تقفّل المصعدْ بس رجول وليدْ سبقتها
وليد دخل لـ المصعد و هو ينآظرها بنفس نظرآته : ما في إزعاج اطلع معك !!
سحر بـ هدوء : معليش تنتظرْ شوي بعد ما اطلع !
وليد حط يده على رقبته بـ إحراج : اممممم بس آسف أنا مستعجلْ المرضى فوق ينتظرون
سحرْ انقهرتْ منّه بس ما حبّت ترد عليه ~
وليدْ حرّك المصعدْ للـ طابق السابع و العشرين و هو أبداً ما شال عينه عنّها



~


بعدْ شهر و نصْ من الأحدآثْ

بندر جالس على طرف سرير بدر : آآآخ يا بدر ما مليت !! .. انا عن نفسي ملّيتْ .. أضلْ أحآكيكْ و انت سـآكت !! .. على فكرة بيدو رمضان
رمضـآن على الأبوآب ,, طلبتكْ لآ يجي رمضـآن إلا وانت تكلمني..إلى متى هـ الحـآل يَ رب)
و جلس مثل العادة يسولف لـ بدر عن كل شي يصير ( بندر إلى الآن مَ طلع أبداً من المستشفى و حالته صعبة أبد ما يكلم أحد إلا إذا اضطر
و شكله تغيّر حيييييل , و بدر حالته كل يوم أسوأ عن الثآني !! )
شوي و يجيله ندآء لـ قسمْ الطوآرئْ ~
طلع و بعد مَ أجرى العمليـة لـ بنت عمرها ما يتجاوز 15 سنة .. طلعت البنت بنفس حالة بدر ( غيبـــوبـــة ) بسبب صدمة نفسيـة !!
بندر : مافي أحد كان عندها !
وليد : لا , جـآرها شافها مرميــة على حافة البنتْ و وصلها , و على حسب المعلومات أهلها مسافرين ,
بندر : مسـآفرين و يتركون بنت صغيرة لـ وحدها !!
وليد : هذا اللي عرفنـاه يَ دكتــور ,
بندر : وش اسمهـا الكـآمل ؟
وليد : دانــة خالد محمد الــ .....
بندر : مو أبوها هآمور بـ السوق !!
وليد هزْ كتوفه : تسألني انا عنْ هوآمير الأسواق !!
بندر : و إذا ما خاب ظنّي هو اللي صار له حآدث مع عائلته بلندن !!
وليد : يمكن
بندر : وين بطآقتها الشخصيـة
وليد : تفضل
بندر و هو يتفحّص الكرت اللي معاه : معقــــــــــوولة !!!!!!!!!!!!!!!!!

~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 10:27 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



صبريَ .. ﻋ͠لي : )
ﺑﻋ͠ضَ ﺂ̲لمواجععَ / !!
/ "- › </ﻣ̝̚هزله?َ





عندْ فهدْ [ بالبحرين ] ~
بعدْ ما طلعْ من المقبرةْ توجّه لـ الريآض
وقف سيّـآرته بـ نص الطريق و رمى نفسه على [ الدركسون ] و هو يشـآهق :.. سسـآمحيني يالغاليـــة ..سســآمحيني .. انا من بعدكْ
تغيييرتْ .. ما قدرتْ أنفّذ وصيتك ..سامحييينيي .. " نتهّد و مسح وجهه " اللهْ يرحمكْ .. اللهْ يرحمكْ


~

رائد متردد يطق البـآبْ أو لا !!.. خايف يصدونه مثل المرات اللي قبل .. مرر يده على شعره و توكّل على الله و طق الباب
وائلْ فتح الباب .. و طاحتْ عيونه على رائد ..
وائل تكتّف .. و برفعة حاجب : أهلينْ سيّد رائد !!
رائد تنهّد : وائلْ لو سمحتْ هالاسلوب لا تستخدمه معيْ
وائلْ : جججــدْ !!.. هذا الاسلوب لا أستخدمه معكْ .. وانت تستخدم أسلوب أتفه منّه مع ريتاج ؟
رائد : وائل .. طيّب خلنا نتفآهم !.. مَ يصير نحل المشاكلْ بهالطريقة !!
وائلْ : آسف رائدْ ريتاجْ ماتبي غير الطلآق ..
رائد : طيّب يصير اسمع بنفسي ردّها !!
وائل : مافي مشكلة .. بروح و بسألها إذا هي تبي تشوفكْ أو لا .. و لا تحطْ ببـآلكْ انك يمكن تغيّر رأيها
رائدْ : ...........
وائلْ يفتحْ له الباب : تفضّل بالمجلسْ
رائدْ دخلْ للمجلسْ و وائلْ دخل لـ داخلْ
دقايقْ و رجع له وائلْ بـ القهوة ~
رائد : طيّب وينها
وائل : ثواني و أناديها

وائلْ يجلسْ بجنبْ بنت أخته ( ريتاج ) . مسكْ إيدها : يللا حبيبتيْ ما تبين تكلمينه !!
ريتاج منزلة راسها : لا ..
وائل بحنان : شوفي رتّوج .. الحياة الزوجيّـة مستحيلْ تمر بدون مشاكل .. بس العاقل هو اللي يتخطاها بعقله قبل قلبه
ريتاج و الدموع خانتها : بس هو أهاننننيْ .. بعدْ ما اهديته كل شي أملكه ..قلبي و حبي و احترامي و ثقتي ..بهذي السهولة يهيني !
وائل ضمّها : انتي أكثر وحدة تعرف رائدْ , فكّري بـ مصلحة الطفل اللي ببطنكْ
بعد ما هدأت ~
وائلْ : يللا غسلي وجهكْ و روحيْ له

رآئدْ ماسكْ فنجال القهوةْ .. تأخّر وائل كثيييييـر بس معليش كل شي يهون لجلها
قطع تفكيـره .. وائل : آسف تأخّرت عليكْ
رائد رفع راسه و كان بيردْ على وائل .. بس تجمّد و هو يشوفها قدّامه ..شهرين مَ شافها !!
شهرينْ و هي بعيـــدةْ عنّه ..
شهرينْ و هوْ بعيــدْ عن أحضـآنها ~
ريتاج جلستْ بعيد عن رائدْ و هيْ مَ حطتْ عيونها بـ عيونهْ
وائل : طيّب عن إذنكمْ
بعدْ مَ طلع وائلْ عمّ السكونْ المكـآنْ
استمروآ دقـآيقْ و همْ سـآكتينْ و إلى الان ريتاجْ ما شافت رائد
رائد حبْ يقطع السكون : شلونكْ ريتـآج الحين !
ريتاج و هي منزّلة راسها : وش بغيت !!
رائدْ بـ هدوء وقّف و راح جلسْ بجنبهـا ..
هيَ على طول قامتْ من مكـآنها و غيّرته ~
رائد تنهّد : شلونه حبيبْ أبـوه !
ريتاج : ممكن تدخلْ بالموضوع !
رآئــد : انتِ وش تبينْ وانا بنفّذه لك
ريتاج : الطلاق
رائد : الطلاق !!.. مالقيتيْ حل غير الطلآق .. !.. أوككي مثل ما تبينْ .. بس ما كنتْ أتمنّى لولديْ عيشة مثل عيشتيْ .. بعيد عن أهله
مشتتْ ..
ريتـآج رفعتْ راسها له .. امتلتْ عيونها دموع .. يعرفْ شلون يتعآمل معها .. لابس قميص أسودْ و بنطلون جينز أسود .. نفس اللي تحبه
..تحب الأسود عليه .. نّزلت عيونها لا تضعف قدّامه
رائد وقّف : ورقة طلاقكْ بتوصلكْ نهاية الاسبوع .. و حبيت أقولكْ .. " قرّب لها " عممــريْ ما فتحتْ قلبي لأحد غيرك .. انتيْ كنتِ
أّمّي و أبويْ و الصديقْ و الزوجـة الحنون ..
مسكها من يدها و وقفها و ضمّها بـ قووووووووةْ
ريتاج ما قدرت تمسك دموعها ..
رائد أبعدها عنّه و رفع راسها بطرف اصبعه : لا تبكـــينْ .. انتي تعرفينْ انّك تعذبينيْ بدموعك !!
ريتاج زآد بكاءها ~
رآئد أغراه منظرها و هي تبكيْ .. قرّب شفاته من شفاتها .. و طبَع قبلة حــآرة و طويـــلة عليهــآ ..
أبعدها عنّه و هيْ ما زالت تبكيْ
باسها على راسها .. و مرر يده على بطنها و بهمسْ : استودعتك الله
و قرب راسه لبطنها و همس : حبيبيْ لا تزعج ماما

~




تركيْ بالبوفيه [ اللي بالمستشفى ]
تركي يرتشف من القهوه : حـرام شلون متزوجة و هيْ توّ عمرها 15 سنة !!
وليد يتكتف : بججد غريبة , ما كنت أتوقع في آبـآء كياذ يزوجون بناتهم بهالعمر
تركي : إلا شقلت اسمها ؟
وليد : دانة الــ .... أهلها توفوّوا بحادث قبل أمس كلّهم ,
تركي : طيّب زوجها ما وصله الخبر !
وليد يهز كتوفه بمعنى ( مدري ) : تدري زوجها عمره كم !!
تركي : كــــــمْ ؟!..
وليد : 52 سنة !!..
تركي : حـــرااام شذنبها البرئية !
أحمد اللي كان جالس بالطاولة اللي خلفهم , نزّل الجريدة للطـآولة و التفت عليهم : ما رح نسوي شي إلا إذا صحت البنت
وليد : بندر يقول احتمـآل 65% تكون فاقدة جزء من الذاكرة ..
تركي : لأآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
وليد : والله
أحمد انضم لطاولتهم : إلا شلونه بندر الحين ؟
وليد تنهّد : على نفس حالته , أبد ما يضحك و لا حتى يبتسم , و الكلام يخرج بالقطارة
تركي : حاولت معه يريّح من الشغل بس رفضْ , و لا حتّى يبي يرجع للبيت أو يطلع من المستشفى
أحمد تنهّد : الله يقوّم بدر بالسلامة


~


دخل فهدْ شقّته الكبيـرة و هوَ مو قادر يمشي من كثر الألم
سنّد نفسه على الجدار و حاول يمشي لين وصّل للثلآجة , طلّع منها حبوب بندول و عصير , بلعها و توجّه بصعوبة لـ ناحية الصالة
شافها تتصفح مجلّة , مشى بخطوآت ثقيلة ناحيتها
مشاعلْ مطنششة و لا كأنّه موجودْ , [ أمس صارتْ بينهم معركة قويييـة , طبعاً هيَ الخسرآنة ]
قلبتْ صفحـآتْ المجلّة بـ ملل , مَ حست غير ثقل كبيــر يرتمي بحضنها
فهد و هو منسدح و حاط راسه بحضنها و يدينه مغطيّة عيونه.. و بهمس : مشاعل
مشاعل مستغربة من حركته بس طنّشته: خيــــــــــررر .. وش تبغى ؟!.. لكْ وجه بعد اللي سويته أمس تجي تكلّمني
فهد على نفس حالة و همسه : تعبــآآآآآنْ
مشاعل : الحينْ حسّيت في وحدة اسمها مشاعل سيّد فهد !!
فهد : مشاعل أنـآ محتـآجكْ كثيــــــر
مشاعل ( أوّل مرة فهد يتعامل معها كيذا ) : .............
فهد : تسمحين لي أتكلّم؟
مشاعل : ......................
فهد : مشاعل أنا عارف إني غلطتْ معك كثير و عذّبتك معي أكثر , بس صدقينيْ أنا مو مثل اللي تتصورينه
مشاعل تقاطعه : وش اللي أتصوره !!.. أنت يا فهد انسان حقييـر , سلبتْ منّي شرفيْ , و ياليتكْ الحين تصحح غلطتكْ , طول ما أنا عايشة
معكْ و انا أنذل و أنهان , والله لو عشت ببيت أبوي كان أرحم ليْ
فهد قاطعها وهو شاد على راسه من قوة الألم : بس بس لا تتكممملي .. " و هو يدخلْ أكثر بحضنها " مشاعل أنا خايف ان حظي يقربكْ مثل
ما قربْ أغلى الناس عندي , مشاعل أنا ماليْ غيركْ الحيـــنْ , انتي اللي تقررينْ مصيريْ , انتي تقدرينْ تغيّريني بس ليش ما تبآدرين
" أبعد يدينه عن عيونه " مشاعل احتاجكْ
مشاعل كانت مصدوووومة ( معقولة فهد يبكي !! تأثرت مــرررة حسّت نفسها غبيــة حقيرة بلا إحساس ) بهدوء مدّت يدها لشعر فهدْ
و بدتْ أصابعها تمسحْ على شعره بـ هدوءْ ~
فهدْ غمّض عيونه بـرآحة , من زمـآنْ مَ حسْ بالحنـآنْ ~
و كمّل : أمّي توفّت و انا عمري 14 سنة , أبوي تزوّج قبل لا تتوفّى أمي بسنتينْ , زوجتة كانتْ إنسانة متسلّطة , شيطـآنة , ياما كانت تفرّق
بينيْ و بين أبوي , و كمْ مـرة حاولتْ تغريني " و بألم " شفتي شلون وصلت بها الحقـآرة !!.. بس انا كنت عآقل و أمسك نفسي , تخيلي
مرآهق بعمر 14 يصير له كيذا !!.. " تنهّد " و أخوي و أختي أبعدتهم عنّي , و إلى الآن مابيننا إلا رسميـآتْ حتى قمت أشك انهم اخوآني
و يوم كان عمريْ 17 سنة زآدت المشآكل بيني و بين أبوي فضطريت أطلع من الريـآض و أسـآفر للبحرين , أبوي ما خالف " ضحك بإستخفاف"
أصلاً شلون يخـآلف و هو يبيها من الله !!.. بالبحرينْ كـآنتْ نفسيني أفضلْ , بيوم من الأيام و انا بالبحرينْ صدمتْ سيّـآرة واحد و كانت الأجواء
ممطرة , هذا الشابْ كانت معه أمه المريضة , ساعدتهم و وصلتهم للمستشفى , الأم كانت حالتها صعبـة !!..
و تكلفة المستشفى كانت مرة غالية , وباين ان حالتهم المادية صعبة , و انا مثل ما تعرفين كنت أصرف على نفسي , و حالتيْ الماديـة
ما تسمح لي أصرف عليهم !!..و الشاب كان مو طايقنيْ و كان منفعل مررة و معصب ,حمّلنيْ مسؤولية المصاريف , بحكم اني أنا اللي جبتهم
على هذا المستشفى , المهم في النهاية ما خطر ببالي غير السرقة !!..سافرنا انا وهوْ على الرّيـآضْ و ما كان قدّامي أي شي أسرقه
غير المستشفى اللي ملك جيراننا , دخلنا و طبعاً طلع هو حريف إختراق , بعدْ ما سحبنا و عالجنا أمّه و جابتْ بنت " تنهّد بألم " بنتْ
مافي مثلهـآ , كانت دايمْ تناديني بابا , وبعد ما جابتها الام صارت مشلولة و ازدادت حالتها للأسوأ عشت معهم طول 17 سنة أحلى أيّام عمري
, كنت أحس انيْ بين أهلي , وليدْ كان أخويْ و رفيقي و أم وليدْ كـآنتْ أمّي , أذكر لمّا كنتْ متضـآيقْ و مهموم كانتْ تمسح على شعريْ و تنسيني
كلّ هموميْ كنت أعتبرها أم اللي ما ولدتنيْ , و شهود كانتْ بنتيْ , مستحيلْ أبعدها عني يوم , بس بعدْ ثلاثْ سنينْ ~ و بعد ما توفّت أم وليد
تغيّر الحـآل !!.. تورّطت بقضية مخدرات ., رغم اني ما كنت مدمنْ , و منها العصابة أختطفوا شهد لأنهم يعرفون شكثر انا متعلق فيها
من هنا بدت تتوتر العلاقة بيني و بينْ وليد , و بعدْ ما اتفقت مع العصابة على مكـآنْ آخذ شهد و هم يستلمون البضاعة , فجّروا السيارة
اللي كانت قريبة مني انا وشهد أخذتْ أنا و وليد شهد للمستشفى لأنها تضررتْ و بعد يوم دخل عليّ وليد و قالي شهد ماتت !!!
" قفل عيونه بقوة على هالذكرى الأليمة " إي شهد ماتت , شهد فرحة عمري ماتت , شهد بنتيْ ماتت !!..
" مشاعلْ شافت توتّر فهدْ حبّت تهدّيه ضمّت وجهه بيدينها و هيَ تبكيْ متأثّرة بقصة فهد .. فهد بعد ما استرخى شوي كمّل " و منّها وليد طلب
منّي أنهي كل العلاقة اللي بيناتنا , و أنسى كلّ شي بينا , صعب صعب عليّ وليد أخويْ و اللي بقالي بهالدنيـآ أتركه , بس بالنهـآية
أبتعدنا عن بعض , و بعدها طلعتْ عالريّـآض و انا مصدوم من كل اللي صار لي !.. ما أتصور حيـآتيْ من دونهم !!.. مالقيتْ نفسي غير مدمن
, و صدقيني يا مشاعل عممريْ ما اغتصبتْ بنتْ غيرك !!.. كانوا البنات بالشقة همْ الي يجون ليْ بنفسهم , مو بالغصب مثلك !..
" وبهدوء" مشاعل .. أخاف حظي يقرربْ لكْ , مابقى لي غيركْ , ساعدينيْ يا مشاعلْ استقيم و أرجع مثل أول
مشاعل مسحت دموعها و تنهّدت : أنا مستعدة يا فهد أساعدكْ بس ...
فهد عدّل جلسته : بس شنو ؟
مشاعل : بس لي شروط أول
فهد : شنو هي ؟..
مشاعل : أولاً ماتترك الصلاة أبداً , ثانياً تعاملني بكل إحترام , ثالثاً أنا رح أعطيك فرصة تغيّر نفسك فيها و رح أساعدكْ بس لمدة شهر
فهد قاطعها : بس شهر قليـــل
مشاعل : لا تقاطعني انا لسى ما انتهيتْ , الشهر مو قليلة خاصة انت عندك إستعداد تغيّر نفسك , و خلال هالشهر لازم تشتغل
فهد وماعجبته الفكرة : مين يعني اللي بيرضى يشغلني عنده !
مشاعل : مو انت قلت ان مستشفى جيرانكم محتـآجين مسؤول قسم الطب الطبيعي !..اشتغل عندهم و منها تقدر ترجع اللي سرقتهم زمان منهم
فهد يمرر يده على شعره : أصلاً رجعت لهم من زمان ذاك المبلغ دون لحد يدري , وبعدين همْ ماخذين عني فكرة خطأ
مشاعل : طيّب انت حاول
فهد تنهّد : إن شاء الله
مشاعل : طيب لحظة لسى ماخلصت شروطي , بهذا الشهر إذا تعدّلت , تطلقني


~



ببيت الجد ~

شوق و تالا و ميرا مع بعض بـ غرفة شوق
ميــرا : و أخييـــــراً يا بنات رمضان باقي له أيـام والله متحمسســة
تالا : ليش متحمسة !.. هذا رمضان مافي أحد متحمس له
ميــرا : كله علشان بدر .. طيّب خلاص مفروض يتعودون
تالا : مدري عنّهم !.. ويا حسافتي على ششنو ؟!.. على ذاك اللي ما يتسمى , العكس الفككـة منه
ميـرا بزعل : تــالا , حرام عليكْ , تخيلي ما يصحى لا قدر الله !
تالا " والفكرة اللي فكرت بها ذاك اليوم تطرى على بالها " : لالالالا بسم الله عليه , إن شاء الله يصحى
ميـرا ترفع يدّها : الحمد و الشكر لك يارب
شوق كانت جالسة على طرف البلكونة و ضامة رجولها و مو لمهم أبد
ميــرا تقرّب لها شوي شوي : بــــــــــــــــــمممممم ممممممممممممممممم
شوق تناظر لها : ميرا مو وقتك والله
ميرا تجلس بجنبها : ليش الحلوة زعلانــة !
شوق تنهّدت : بنات خايفة
تالا تقرب لهم : من شنو خايفة ؟
شوق : أنا متأكدة ان مرام بنت عمّتي بتخبّر جدتيْ باللي نسويه انا و تالا بالمدرسة
تالا : يا قلببـــي يا شوق و خايفة من ذيك الزززفت !!
شوق : لا بنات أنا أتكام بجد , و المشكلة ان جدتي تصدق كل شي
ميرا : أصلاً انتي و تالا بس تمثّلوآ بالمدرسة , علشان لحد يتعرّض لك مثل المرة اللي مضت
شوق : بججد !!.. يا هبلا طيّب وش عرف جدتيْ اننا نمثّل !!
تالا : بسيطة , من علاقتي معك بالبيت
ميرا : و بعدينْ خلاصْ ان شـآء اللهْ ذيك الزفت ما تتكلّم


~


بالمستشفى /
راكان متفآجــئْ ~ راح لغرفة بدر يتطمّن عليه ~ بس مالقــآه ~
يعني معقـــــــــــــــــــــو ول يكون ........ !!!!!!!!!!!!

[ رآكـآنْ كان مسافر مع أمّـه و أخته لمكّـة يسوون عمرة , و توذهم راجعين اليوم ] ~

راح ركضْ لـ مكتبْ بندر : بنــــــدر
بندر كان منزّل راسه عالمكتبْ , رفعه و وجهه أبد ما يبشّر بخير : ...........
راكان قرّب له : بندر وينه بدر ؟
بندر مرر يده على شعره و لفْ وجهه بـ اتجـآهْ النـآفذة الكبيــــرة
راكان : بندر
وليد توّه داخلْ : بدر حالتْه صارت أسوأ بكثير , يعنيْ مالنا غير اللهْ , غيّرنا غرفته لـ 16
راكان ناظر لوليد بتوهـآن ~


~



اليومْ الثانيْ بـ الفجر ~
مشاعلْ : فهــدْ يللا اصحى , الصلاة بتفوتكْ
فهد : مششاعل اطلعي بــررى
مشآعل : لا ما رح أطللع , يللا صحصح
فهد عدّل جلسته : الساعة كآم ؟
مشاعل : الساعة ست إلا ربعْ
فهد وقف و قام يتوضّى و يصليْ
بعدْ ما أنهى صلاتـه
مشاعل كانتْ جالسة على طرف سريره [ فهد له غرفة و مشاعل لها غرفة ] , ابتسمت : تقبّل الله
فهد و هو يرفع السجادة, بادلها الإبتسامة: منّا و منكمْ
و على طووولْ توجّه لـ سريره , و مشاعلْ مَ تحركتْ
فهد يناظرها : منتيْ نـآوية تطلعين ؟!.. " و بغمزة " و لا تبينْ تنـآمينْ معي ؟!..
مشاعل وجهها لعلع أحمــر أوّل مرة فهد كيذا يتكلّم معها : بلا إستخفاف الحينْ و بعدينْ لا تنسى إتفاقكْ
فهد ينسدحْ على سريره و بضحكة : طيبْ شفيك شبيتي !..كنتْ أمـزحْ شفتكْ منتي نـآويـة تقومين
مشاعل : هــييي , يا سيد فهد , قمْ قمْ ورآكْ اليوم شغل و لا نسيت !!
فهد يعقّد حوآجبه : أي شغــل !!
مشاعل : يللا قوم روح لـ خالي وائلْ بيدبّر لكْ شغلة معه بالشركة اللي يشتغل فيها
فهد عدّل جلسته على السرير و برفعة حاجب : آآآآهــآ الحينْ ذآ وآئلْ يكون خالك !!
مشاعل ابتسمت : إيوى خـآليْ


~



اليومْ ليلــة رمضـآنْ

بندر بغرفة بدر جالس على طرف السرير : بعدْ شوي بنطلعْ نصلي الترآويح , بدر , مَ تبي تصحى و تصلّي معنا !!..
~ اللـــهْ أكــبرْ .. اللـــــهْ أكبـــــــر ~ << صوت أذان العِشـآء
بندر شيّك للمـرة الـ 100 على بدر قبلْ لا يطلع يصليْ و قلبه يدعيْ ربّـه مَ يمضي رمضـآنْ إلا وبدر يصوم معهم ~


~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 10:28 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعدْ صلاة الترآويحْ
الشباب طالعينْ من المسجد اللي تحت المستشفى ( مسجدْ وقف من أبو تالا [ أحمد ] لأم تالا و أبو بدر و أم بدر و أبو رامي و أم تركي )

بندر أوّل ما طلع على طول توجّه لـ داخل المستشفى , و راكان و وليدْ و رائد و تركي و أحمد و يوسف طلعوآ لـ حديقة المستشفى
يوسفْ و هو يجلسْ على الكرسي الخشبي : أيوهْ شبـآبْ أنا قررتْ مايجي رمضان الجاي إلا وكلكمْ معرسين
راكان بـ حرقة من قلب : آآآآآآآآخ يا خالي و الله لو بيدي أتزوج اليوم قبل بكــرى
أحمد : لا انتْ اهجدْ , لا عقلت ذاك الوقت انا بـ زوجّك
راكان : آفـــــــــآآآ .. انتمْ ليش دايماً تحطّموني !!!
يوسف : ههههههههه احنا ما نحطم احنا نقول الصراحة
تركي : و بعدين من ذا اللي بايع بنته بيزوجك !!
راكان : شف شف شف !!.. انتمْ ليشش كيذا ماخذين عنّي فكرة غللطْ , و لآ يمكن غيرآنينن لأني مطيّح كل بنـآتْ العالمْ
أحمد يناظره بطرف عينه : مين !!.. مابقى غيركْ نغار منّه !!
راكان : تدري يا بو حميدْ لو لو ما كنت خآلي كان طيّرتك من سابع سما
وليد : خلاص خلاص انت ويّاه .. الحين بتمسكون لنا خط ..
يوسف بـ جديّة : بجد الحين وليد و رائد انتمْ ليش ما تعرسون !!
رائد : مالنا خلق لـ صجة الرآس
يوسف : انتم مدري ليش يا شباب هالأيام ماخذين فكرة غلط عن الزوآج !!
رائد اللي ماعجبه أبد الموضوع : خلاص خلاص بليز عمّي صكر الموضوع " و قام طالع و هو متضـآيق "
أحمد : بسم الله .. شفيه ذا !!
جواد بإستهبآل : أنا أشك فيه صرآحةً .. أكيد مر بقصة غرام علشان كيذا كل ما ذكرنا موضوع الزواج لف وجهه
يوسف بجدية : لا رائد فيه شي هالأيّـآم
راكان ينقذ الموقف : لا يمكن بس علشان بدر
يوسف : المهم شعلينا منّه .. وانت يا وليد ورى ما تتزوج .. ماشاء الله كل شي مهيء لكْ ..!!
وليد باستخفاف : يعني بالله مين الأهبل اللي بيقبلني لبنته !!
يوسف : ليه وش اللي ينقصك ..ماشاء الله أخلاق و دين و عقل و كمان دكتور !!
تركي يقاطعه : أمّـــ(ن) عاد عقل ذي كثّر منها
وليد بنص عين : ليش يا أخ تركي شايفني أهبل !! .. " ويرجع لـ يوسف " صحيح متوظّف بس وآحد لا معه أهل و لا شي و كمان أخت صغيرة
تحتاج رعاية .. شلووون بالله بتوآفق العروس !!
يوسف : انا لو الله رزقني بـ بنتْ والله كان قدّمتها لكْ
وليد : احم احم .. أحرررجتنيْ
راكان : لآآآآآ حرآآآآآآآآآم عليك أنا بكون ابن عمتها أقرب لها
يوسف : وليدْ عنده أهم شيْ و قليل اللي يملك هالشي من شباب اليومْ .. عمري ماشفت واحد بـ عمره و عنده مسؤوليـة كبيرة و متحملها
تركي و راكان يصفقون .. جواد: أمووووووووووووووووووت أنا عالمسؤولية يا هوووووه
وليدْ : خلاص بسسكمْ كلام ترموني بعين الحينْ
أحمد : وليد بـ صرآحة انت حاط عينكْ على وحدة ؟
وليدْ بـ جرأة معروفة عنّه : بـ صراحة إي ..
جواد يطقه : آآآآآآآفــآ وانا آخر من يدري !!
راكان : لا تكون ذيكْ الـ s !!
جواد بزعل مصطنع: صراحة انا زعلت منّك .. الكل يدري إلا أنا !!
وليد : ههههههههههههههههههه لا ماعليكْ محد يدري
تركي يكلم جواد : يا أهبل ما تشوفه دوم ينزل بالفيس آخر كلامه حرف الإس !!
يوسف : طيّب ليش ما تكلّم أهلها !!
أحمد : هي من السعودية !!
وليد " يبعد الشكوك عنّه " و بكذب : لا من البحرين
راكان بهمس: أجل خلاص إذا رحت للبحرين معك وريني إياها
وليد : مع نفسسسسسكْ



~



الساعة ثلاث إلا ربع الفجر
طبعاً الكل مجتمع ببيت الجد علشان السحور
إزعـــــــــــــــــآآآج × إزعـــــــــــــآآجْ
البنات بالمطبخ يجهزون السحور و الشباب بالصالة
راكان قريب من المطبخ : أدخـــــــــــل ؟؟؟
البنات بصوت واحد : لاااااااااا
ملاذ راحت له : نعم شتبي ؟؟
راكان : وش ذا ما صار سحور !!... تأخرتم بآقي ساعة إلا ربع عالآذان
ملاذ : وانتم هذا اللي فالحين فيه .. بس تتأمرون .. اوووووووف " و رجعت للمطبخ "
تالا طالعة على الدولاب و متربعة : يا بنات جوووعـــــآنة
شوق تخصرت: لا والله احلللفي يا شيخة !!.. يللا قومي اشتغلي معنا
تالا : لا هذا اللي ناقص بآخر عمري اششتغل بالمطبخ !
ميرا و هيَ تجلس بجنب تالا : شووّق بليـــز جهزي الفواكه
شوق مطلعة عيونها : هيييي انتي و هي وش تحسون فيه !!
ملاذ وهي شايلة الصحون : شوّووق وش عليكْ منهم.. في النهاية هم بيغسلون الصحون
شوق تحط الطرحة على راسها : إي منجد والله
تالا تكلم ميرا : انا نفسي أعرف ليش جدي مايجيب خدامة بالبيت !
ميرا : يا حبيبتي ما تعرفين جدك .. ما يثق بالخدّآمات
تالا : إلا صحيح مــرمر ..... " و كملوا سوآلفهم ..

~


" الصـالة كبيــرة مـــرررة .. و فيها جلسات كثيييير .. و على الجنب موجودة طآولة الطعام بشق لحالها " ~

تركي كان منسدح على الصوفـآ .. أوّل ماشاف ملاذ و شوق من بعيــد عدّل جلسته : يلا حيــّو البنــآتْ
شوق بإبتسامة و هي تحط السحور : اللهْ يحيييكْ
راكان : اففففف مابغيتوآ تخلصصون علينـآ
نزلتْ شادن من الدرج و توّها صاحية من النوم .. لفت بعيونها تدوّر بندر ..صحيح انه أبد ماجا لبيت الجد من يوم ما رجع للرياض بس
كانت تتوقع انه يجي بأول سحور .. راحت لـ رائد..وبهدوء : رائد ..
رائد : هــلا
شادن : بندر ماجا !
رائد : لا .. قال بيتسحر بالمستشفى
شادن : آآآهــآ ..
وراحت لـ عمّها يوسف : عمّيْ
يوسف بإبتسامة حآنية ..وهي يفتح ذراعه لها: يَ هلا والله بـ دلووووعة عمّها
شادن ابتسمت مجاملة : تسسلم يا غالي ,, " وراحت له "
يوسف وهو يحاوط شادن بـ حنان الأبوّه : شفيها حبيتيْ زعلانة !
شادن : منيب زعلانة .. بس لي عندك طلب
يوسف : انتِ ما تطلبينْ انت تـآمرينْ
شادن : ما يامر عليك عدو .. بس بغيتك توصلني للمستشفى
يوسف : بسسس هذا اللي تبينه !
شادن هزّت راسها
يوسف : متى ما تبين قوليلي ..
شادن : الحين
يوسف : الحين ؟!.. الحين سحور !..
شادن : عمّي طلبببتكْ أبي بندر
يوسف تنهّد : اوكيْ حبيبتيْ ..


~


بالفيــلا اللي بجنب فيلا أبو عمرْ ~
أجوآء هـآدية و بآردة .. مافي أي شي يوحي بأنه رمضان
سحر : جواد يللا تعال سحوور
جواد : مب مشتهي .. بس أبي كاسة مــآيْ
سحر : جواد طلبتكْ .. ما أحب أتسحر لوحدي ..
جواد تنهّد : اوككــيْ
على الطاولة ~
جواد : وين البآقيين !!
سحر : أبوي توّه مسافر قبل ساعتين و خالتي مدري وينها من أمس ما شفتها و ثامر و ريومْ نايمين
جواد يلعب بالملعقة : أووووف ملل بهالبيتْ .. والله أشك انهم عايشينْ
سحر : خخخخ منجدْ خالتي 24 ساعة بــررى و أبوي يومياً مسافر .. و ريوم و ثمّور 24ساعة على البلاستيشن


~



بـ شقة فهدْ ~
مشاعلْ و فهدْ على الطاولة الصغيرةْ
مشاعلْ تتذوّق الشايْ : كــــحْ كــــــــحْ
فهد : بسم الله شفيكْ " ومد لها كوب ماي "
مشاعل بعد ما شربت الماي : وععععع وش مسوي بـ الشآي !!
فهد عقّد حواجبه : ماسويت فيه شي !
مشاعل : بليز تذوّقه
فهد رشف رشفة من الشايْ : كــــــــحْ كـــــحْ
مشاعل : هههههههههههههههههههههه شفت شلون طعمه
فهد متقرف : ملح بدل السكر !!
مشاعل : هذا علشان ما تتفلسف ثاني مرة و تساعدْ
فهد : شسوي متحمّس مــرة للسحور قلت أقوم أساعدْ على الأقلْ بـ الشاي.. طيب هيّن آخر مرة أساعدك فيها
مشاعل رفعت راسها و ناظرت لـ فهد " يالله تغيّــر كثيـر .. تغيّــر 180 درجـة .. كنت أتوقّع صعب اني أعدّله .. بس الحمدلله حتى للصوم متحمس
.. فهدْ إنسان غريب .. اللي يعيش معه يحسب انه شرير و كريه .. بس اللي يتعمّق معه يلقى دآخلــه شي ثـآنيْ .. أبيــضْ قلبــه أبيضْ"
قطع سرحانها فهد و هوَ مكتّف يدينه و يناظرها : أيـــوآ و بعدين !!
مشاعل : هـآ !!
فهد : شبعتي منّي و لا لسى !!
مشاعل انحرجت : لا ..اممم أقصد إيه .. لالا ..خخخخخخ مدري مدري
فهد : وحدة خبـــلة
مشاعل : أنــــــــــآ خبلة !!!!
فهد : إي .. تصدقينْ كنت أتصور انّك وحدة مغرورة و شايفة نفسها .. بس الحين احسّك عبيــــــــــــــطة
مشاعل : تصدّق حتى انا كنت أحسّك واحد شايف نفسك و كريه و شرآنيْ بس ....
فهد : بس وش !!
مشاعل : لالا ولا شي
فهد : لآ .. لآزم تقولين وش كنت بتقولينْ
مشاعل : مادري أحسّك غير الحينْ .. مزوح و طيّب و قلبك أبيضْ
فهد اكتفى بـ إبتسامة : (^_^)



~



عند شـآدن ~
وصّلها عمّها يوسف لـ غرفة بندر و بعدها راح
شادن تطق باب الغرفة .. طق طق طق
بس مـآفيْ ردْ
راحت لـ الكوفي شوب .. أكيد بندر هناك يتسحر
وهي نازلة من الأسنسير لمحتْ غرفة بدر .. أول ما راحت لها طلع منها بندر
بندر معقد حواجبه : شادن ؟...وش جابك !
شادن بهدوء : جاية أتسحر معك
بندر : ليش ما تسحرتي ببيت جدي ؟
شادن : حبيت يكون أول سحور مع عائلتي
بندر تنهّد : يعني لسى ما تسحرتي ؟
شادن : لا
بندر و هو يمشي و خلفه شادن : تسحري أنا مابي غير كوفي واحد يريحني
شادن : ما يصير بندر .. شف شلون مهمل صحتك ..ماصارت
بندر طلع للمصعد مع شادن : شادن بليز لا تزني فوق راسي ..مالي خلق لأي شي !
شادن و الدموع بعيونها : ليش ؟!.. كلّه لأن بدر مو موجود ؟!..
بندر بـ ضيق: مدري شادن .. مو قادر أعيش .. أحس إني إلى للآن و أنا بصدمة !!.. مو متقبّل الحياة بدونه
شادن : طيب وأنا وين رحت !!... على فكرة أنا أختكمْ .. تعرفون شمعنى أختكم !!.
بندر قاطعها و هو يسحب يدها لـ خارج المصعد ~
طلع معها للـ حديقةْ الخارجيةْ
شادن تشاهق : عمركمْ ما حسستوني اني أختكمْ ..خاصة انت يا بندر !!..( حطت يدينها على وجهها ) لدرجة اني صرت أشك اني أختكمْ ..
صحيح انكم توأم .. وطبيعي تتعلقون ببعض .. بس هذا ما يعني انكم تنسونيْ
بندر مايدري يواسيها أو يواسي نفسه .. أصلاً شعوره صار متبلّد .. مايحس أبداً .. إلى الآن مو مستوعبْ غيآب بدر
ضمّها بـ هدوءْ : امسحي دموعكْ .. الفجر بيأذن و لسى ما تسحرنا



~


مضى أسبوع على رمضانْ

ببيتْ جدْ ميرا و رائدْ ~
أم رائد تضمْ بنتها : شلونكْ حبيبتي ؟.. عساك مرتاحة
ميرا : بخير يالغالية بس ينقصني وجودكْ
أم رائد : إلا وينه أخوك ؟!..
ميرا تهز كتوفها : مدري قال عنده مشوار
أم رائد : كيفه أبوك ؟!.. و جدآنك ؟!..
ميرا : الحمد لله الكل بخير ..
أم رائد : صحيح بدر الحين شلونه ؟
ميرا بـضيق: حالته صارت أسوأ أكثر .. يعنيْ ميّت ميّت لو لا الأجهزةْ .. و يقول عمّي مارح نستفيدْ بشي هو يعتبر ميّت و 97% انه يصحى حتّى الدكاترة
كلهم يقولون مفروض نفصل الأجهزة عنّه إذا استمر أسبوعْ ..بس بندر رافضْ تـ " قطع كلامها وهي تشوف امّها تدمّع " آآآسفة يمّه وربي ماقصدت
أم رائد وهي تمسح دموعها : مسكينْ وربي ما يستاهلْ .. كان أطيب و أحن وآحد من أحفاد جدّكْ
ميرا راحت لأمها و ضمّتها وراحت تبكيْ معها ~




~


بـ شقّة فهدْ
دخلْ هوَ و وائلْ
فهد : افففففف يَ ربي وش ذا التعععب !
و على طوول سيده لـ غرفتهْ
مشاعل وهي تطلع من غرفتها : وآئــــــــــل هنـآ !!.. لآ مو معقــووول
وائل يضمّها : ههههههه شفتي كيف !.. دقيتها صحبة مع زوجكْ
مشاعل : طيب ليش ما جبت رتوج معكْ !!
وائلْ : كانت نايمة و ماحبّيت أصحيها ,.
مشاعل : وش آخر الأحدآث معها و زوجها !
وائل تنهّد : مافي جديد .. زوجها يمـآطل يرسل ورقة طلاقها
مشاعل : حرام أحسه يحبها
وائل : وهي كمان تموت فيه .. خلاص أقول بليز قفلي سالفتهمْ
مشاعل : كيف فهد بالشركة !
وائل : يختي ذا زوجك يرفع الضغط
مشاعل : ههههههههه ليش
وائل : اربع و عشرين ساعة يتذمّر
مشاعل :أكيد مو متعوّد ع الشغل
وائل : بس مو لذي الدرجة يتذمّـر
قاطعم فهد و شعره مبلل : مين ذا اللي يتذمّـر
وائل : لا ولحد ولد الجيــرآن
فهد جلس بجنب مشاعل : إي أحسسب
مشاعل و وائل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
فهد اللي فاهم السالفة من أوّل ..طق مشاعل بخصرها على خفيف: إي اضحكي على زوجكْ وش وراكْ

~



بـ حضانة المستشفى ~
سحرْ كانت جالسة تلعّب شهد ~ ( شهد مـررة متعلّقة فيها )
وليدْ دخلْ للحضـآنة و لمحْ سحر ( عرفها من عبايتها و صوتها ) ..
سحر كانت جالسة بحيث ان وليد ما يشوف غير ظهرها , و شهود قدّامها تقدر تشوف وليد ..
وليد ناظر لأخته من ورى و غمز لها و هو يبتسمْ
شهد صح صغيرة بس تفهم على طووولْ و وليد ما قصّر دايم يقولها ان سحر بعدين بتجي تسكن معهم ., و شهود من النوع الكتوم و اللي قليل
يتكلّم علشان كذا ما قالت لأحد بـ كلام وليد
شهد ناظر لأخوها و ابتسمتْ عارفة وش يبي << الأخ معلمها قلة الأدب من هي صغيرة هع
سحر مستغربة : شهّودي شفيكْ تبتسمينْ .. " ولفّت لورى تشوف شهود تبتسم لـ مين..بس على طول رجعت تناظر شهد وهي مو مهتمة لوجوده "
وليد واقف مكانه : احم ..آآآسف أدري شهود تتعبكْ بس
قاطعته سحر وهي تخفي عصبيتها : أخوي ماله داعي تقول كيذا ..شهود انا أجيها بنفسي
وليد عطى شهود نظرة يعني روحي انزلعي ,. و شهد ماقصرت راحت ركض لـ الألعاب
سحر عرفت مقصد وليد انه يبيها لوحدها ..قامت من مكانها تبي تخرج
وليد : لحظــــة يا آنسة سحر
سحر لفّت عليه ونفسها تعطيه بوكس : نعـــم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليدْ يمرر يده على شعره و بإبتسامة : لو مافي مشكلة أبي أكلمك بموضوع
سحر عطته ظهرها : أظن ما بينا شي علشان نتكلّم بموضوع خاص
وليد راح لها بسرعة قبل لا تطلعْ وسد الباب بظهره : لوسمحتيْ ..ممكن أتكلّم !
سحر خافت ان أحد يجي وهم كذا فقالت تتخلص منّه ..وهي تتكتف بعصبية : قول وش تبي بســرعة !!
وليد و نظره على الأرض وبصوت هادي : أعرف انّك تعبرينها قلّة أدب مني اني أكلمك انتي بموضوع مثل هذا .. بس بصراحة حبّيت أعرف رأيكْ
قبل لآ أسوي أي شي
رفع راسه يشوف تعابيرها .. بس كانت تناظره و كأنها تقول ( أيوى و بعدين ) ..
رجع نظره للأرض : امممم.. بصراحة من أول ما شفتكْ عرفت ان شهد تحتاج لوحده مثلكْ تكون أمّها و بصراحة .......دخلتي قلبي ..وعرفت
انك البنت اللي تنآسبني .. .. " وهو يحرّك رجوله بتوتر ..رفع راسه لها و حط عينه بعينها" تقبلينيْ زوج لك !!!
سحر وعينها بعينه وبقوة : أظن مواضيع مثل كيذا بين الرجال .. مافي بيني وبينك أي كلام ..تبي تتكلم روح كلّم أبوي
وطلعتْ تاركته مصدووووومْ من قوتها و جرأتها ...
وليد كان يناظر للفراغْ اللي كانت واقفة فيه .... قطع تفكيره
شهد توقف قدّامه : وش صـــــآر ؟؟؟؟؟؟؟
وليد ابتسم لأخته الصغيرة أم عقل كبير : لا عيب ذا كلامْ كبار شدخلك انتي ؟؟
شهد بصوت عالي و ببراءة: بتتزوجّــكْ ؟؟
وليد شالها بسرعة : اشششش فضحتينا .. ( وضحك ) وانتي وش دراك اني قلت لها كيذا !!
شهد : سمعتكم ........



سحر طلعتْ من المستشفى بكبره و ركبت للسيـآرة وهي تتنفس بـ قوّه
تخـــــــآفْ منّه .. و مـآ تأمنه أبد .. و اليوم تركها مذهولة أكثـــر .. استغربت هي شلون كانت قوية وردت عليه ..!!!
أخذت نفس بـ عمقْ و هي تطرد الأفكـآر من راسها .. إلى ما يجي و يكلّم أبوها ذاك الوقتْ أكيــدْ بترفضه
وصّلها السوآق لـ بيتها و طلعتْ لغرفتها و صورة وليد ما تفارقهـآ


~



مضى يومينْ و مافي أي تقدّم ~

فهدْ دآخلْ لشقته ..
فهد : مشـــــــآآآآعلْ يا مشـــــــآعلْ
مشاعل طلعت من غرفتها و هي تصكر عبايتها : أيوى أيوى خلصتْ
فهدْ : اوكيْ يللا مشينـآ
مشاعل : على وين !!!
فهدْ يحرك أكتافه : مدري .. انتي اللي بتختارين !!
مشاعل ابتسمت : هذا أوّل راتبْ أتوّقع بتخلّصه من أوّل يومْ
فهد وهو يشبك أصابعه بـ أصابعها : عاديْ يفدآآآآآآآآكْ
طلعوآ للسيـآرةْ و ورآحو لـ مطعم ................
مشاعل تفسخ طرحتها ( قسم عوائل ) : الله المطعم يجنننن شكلهْ
فهد ابتسم و هو يناظرها وهي تعدّل شكلها ( ماباقي غير أسبوعينْ .. أسبوعينْ وكل واحد يروح بـ طريق .. آآآه ليش ذي الدنيا موراضية
تضحك بوجهي ؟... كل ما قابلت إنسان و تعلّقت فيه يروح !... )
.....: يا هوووووووه حنّـآ هنا
فهد : حسبتك هناكْ
مشاعل : هاهاها ..ماتضحْك
فهد طنشها و طلّع من جيبه علبة صغيـرة سودا شكلها خطيــــر و حطّها قدّآم مشاعل ع الطاولة
مشاعل معقّدة حواجبها : وش ذا !!
فهد مبتسم : افتحيـــهاْ
مشاعل اخذت العلبـة و فتحتها : وآآآآآآآآآآآآآو
كان فيها سلسال ألماس ناعمْ مكتوب عليه اسمها و شكله مرررة روعة
فهد : تستاهلين أكثــر
مشاعل : لـــيْ ؟؟؟؟
فهد : لا .. للبنت اللي بالشارع
مشاعل راحت لعند فهدْ و عطت فهد ظهرها : لبسّني
فهد أخذ السلسال و لبسّها ~
مشاعل تناظر لـ شكلها بـ المرايا الصغيرة : حلـــوووو
فهد : بس لما لبستيه صار أحلى
مشاعل لفّت على فهــد و قربا لخده وباستـــه بـ قووووووووووة على خدّه
فهدْ انصــدمْ مـــــــررة من حركتها ما توقعها أبد منها
مشاعل وهي ترجع مكـآنها : جوعــــــــــــآآآنة حدي


~



مضت الأيام بـ سرعة و وصل نص شهر رمضان ~
وليدْ تقدّم بـ خطوبة رسميـة لـ سحر بس إلى الآن ما ردتْ

سحر وهي مقررة قرارها الأخير
نزلت لـ مكتب أبوها طقت البابْ
أبوها : تفضّلْ
سحر دخلتْ وجلست على الكرسي اللي مقابل أبوها : يبـهْ
أبو فهد مشغول : هممممم
سحر: ممكن تعطيني شوي من وقتكْ !
أبو فهد يوقّع على أوراق : تقدرين تأجلينها شوي ؟
سحر : كنتْ بقولكْ ردي على اللي تقدم لي
أبو فهد ترك الأوراق اللي بيده : هـآ وش آخر قرآركْ؟
سحر بهدوء: مو موآفقة
أبوها ابتسم : تصدقينْ أفضل شي سويتيه ..أصلاً هوَ على قد حاله و مو من مستوآنا
سحر استأذنت من أبوها و طلعتْ
أبو سحر اتصلْ على وليد ~
وليد : هلاْ
أبو فهد : السلام عليكمْ
وليد : و عليكم السلامْ.. أهلين شلونكْ عمّي ؟
أبو فهد : الحمد لله تمامْ .. بس حبّيت أرد لكْ رفضْ بنتيْ
وليــــدْ بلع ريقه .. حس كل أحلامه تهدّمت ..: طيّب ممكن أعرف السببْ
أبو فهد : اسمع يا ولديْ ..انتْ تعرف انا مين وانت تقدّمت لـبنت مين !.. وعارف نفسك مين !.. يعنيْ ثوبكْ مو من ثوبناْ
وليدْ حسْ بالإهــآنة بكل كلآم أبو فهد : مشكور ما تقصر " وصك السماعة "


~

جوادْ بصدمة و هو يناظر لأبوه : رفضتــــــــــوه !!!
أبو فهد : إي و رديت له الخبر
جواد مقهور : بس يبه صدقني ما رح نلقى واحد مثله .. ما شاء الله أخلاقْ و أدب و ....
أبوه قاطعه : بس بس .. لا تدآفع عنه لأنك صاحبهْ .. الولدْ ما يناسبنا و بسْ
طلع جواد و هو مقهووووووور قابل أخته سحر بالصالة جالسة ع التلفزيون .. رمى عليها نظرة و طلــعْ



~



بـ المستشفىْ
وليد بإبتسامة : عادي قضاء و قدر
تركي حاسس في وليد : الله يرزقكْ بأحلى منهاْ
وليدْ : المهمْ انسوا السالفةْ
شوي و يدخلْ جواد ~
جواد ناظر في وليدْ و هو خجلان منّه ~
وليد علشان ما تصير بينه و بين جواد أي حساسية : جوآدووووهْ وش فيك !
جواد : لا مافيني شيْ
وليد راح له: جواد .. ياليتْ تنسى اللي صار .. أصلاً أنا تسرعتْ .. خلاص ما كأنه صار شيْ
جواد ابتسم لوليد : تصدّق .. مستحيل نلقى رجال مثلكْ
وليد : يا رجـــآل أحــ ( قطع كلامه .. نداءْ موجه له لـ العناية الفائقة ..)
طلع بسرعة


بعدْ ساعتينْ
وليد يشيّك على أوراق معه : فقدت ذاكرتها !!!
بندر تنهّد : شلون الحينْ بنسوي معها ؟!..
ولف يناظر المريضة ( دانة ) ام 15 سنة و هو راحمها حييييل


~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 10:28 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ببيتْ ( أبو رائدْ )~

راكان يمدْ الدوا لأمّه : يــللآ يمّه دوآكْ الحينْ موعده
أم راكانْ مسدوحة و وجهها شاحبْ : الله يهديكْ يا ولدي .. حتى رمضان بتفوتونه منّي !!
راكان يشرّبها الدوا : وشو بخيــر ؟!.. مَ تشوفين شلون حالتكْ كل يوم تتنكّس زيادة !
ملاذْ و دموعها طرف عينها : إي يمّه لآزم تهتمينْ بنفسكْ
راكان ناظرها وهو مفتّح عيونه : خييييييير ونتي ليش تبكين الحين ؟
ملاذ مسحت دموعها : لا و لا شي
أم راكان : الله لا يحرمني منك يا بنتيْ ..
راكان بإعترآض : بس يا بنتي ......؟؟؟؟؟؟.. آفا وانا زعلتْ أو مالي مكان بينكمْ ؟؟
أم راكان : لا يا بعد سبديْ .. انت لك مكان محدن يدري بهْ
" شوي و يدق موبايل ملاذْ "
ملاذ وهي قايمة : هذا جوادْ .. تآمرين بشي يا غالية !
أمها : سلميليْ عليه و قوليله يزورنا اليوم ع السحور
ملاذْ تبوس راس أمّها : من عيوني يالغاليةْ
طلعتْ ملاذْ تكلّم جوآدْ ~
أم راكانْ لفّت على راكانْ : ونت يا حبيبيْ ورى معد أشوفكْ بالبيتْ ؟
راكان : لا و لا شي .. بس انتي عارفة النومة ببيت جدّي مالها مثيــل
أم راكان : إي قصْ عليّ وانا أمّك .. وش اللي بينكْ وبينْ عيال خالكْ عمر ؟
راكان ابتسمْ : مافي شي
أم راكان : متضايق منّهم !.. قالولكْ شي ..!
راكان : لاآآآ بسم اللهْ وش ذي التصورآت يمّه الله يهديكْ .. انا و عيال خالي عمر أخوان و من يومنا مع بعضْ ..
أم راكان : إي وآضحْ .. و رآك انت و ميرا اللي كنت دايم تتناقر معها ما تتكلمّون و لا انت و رائد ؟!.. ترى الكل ملاحظْ
راكان يصرّفها : لا تتعبينْ نفسكْ .. " و غمز لها بهبالة " و لا تتغليــن .. اعترفي عادي ْههههههههههههههه
ام راكانْ : ههههههههههههههه ..
راكان : فديتهـــــــــــــآ انا هذي الضحكــة يا نـآس يا جعلني ما انحرم منّها
أم راكان بضحكة: قم قم الله يرضى عليكْ .. وروحْ شوف لخالك عمر .. يبيكْ بالمستشفى
راكان و هو يوقم : أدري أدري تصريفــة .. تبينْ الفكّة منّي
راح لأمّه و باس راسها و طلعْ

أوّل ما طلعْ ..
لمحْ ( ميرا ) جالسة بالصالة ع التلفزيونْ و طرحتها على كتفها .. تنحنح : احم احمْ
ميرا لبست طرحتها بســرعةْ و لا حتى لفت عليهْ
راكانْ دخل لـ الصالةْ و جلس على ( الصوفا ) اللي بجنب ميرا
راكانْ حب يقطعْ الحاجز اللي بينهمْ : واللهْ و تطورنا ميــرا العبيطة تتابعْ الجزيرة !
ميرا : ...................................
راكانْ مُصر على كسر الحواجزْ : لآ يكون بس بندر أثّر فيكْ .. أثاري يأثر في الناس بـ سرعة !
ميــرا على نفس ماهي : ............................
راكان تنهّد : ما صارت حالة !.. ممكن تعطيني سبب مقنع انتي و أخوكْ على اللي تسوونه !!!!!!!!!!!!!!
ميـرا ناظرته بـ طرف عينها : أسأل نفسك
راكان ابتسمْ تفاعلت شوي معه : والله تعبت أسأل نفسي و لا اني لآقي جواب
ميرا : ...............
راكانْ و هو واقف : عالعمومْ ..كل اللي كنت أبيه أكسر الحواجز اللي بينا بس الظاهر ما تبون .. "لف عليها وكابه بيده " أمي إذا تعبت
اتصلي على طووووول .." حط كابه على راسه ..وابتسم بشقاوة " على فكـرة كشتكْ طوّلتْ و صارت تخرررررررررررررعْ
ميــرا عصبتْ منّه رمت الريموت بـ أقووى ما عندها عليه : انقلللللللللعْ
راكان تعدّى الريموتْ وراح ركض على الباب : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه


~



بالمستشفى ~
( بالمتاسبة
تركيْ مثل العادةْ يشيّك على الموظفينْ و ياخذله كم لفة من هنا و من هنـآكْ
مرْ على ( غرفة دانة ) .. الفضول بيذبحه .. نفسه يدخلْ و يوشف هـ ( البزر البلشة ) على قولة بندر
لف عيونه يمين شمال يتأكّد أحد يشوفه أولا ( ما يصير يدخل غرفة بنت بـ لا شغلة )
توجّه للغرفة مسك مغبضها بس أرخى يدّه ( لالا عيب يا تركي وش تسوي انت !!.. )
( لالالا مافي مشكلة بس أدخل و أشوفها أكيد نايمةْ وبعدين بزر ما في مشكلة !!) ..[ صحت من الغيبوبةْ بس إلى الآن تحت تأثير المهدئ]
دخل بـ هدوءْ لـ الغرفة و صكّها زين ورآه
[ بالمناسية غيّرت أعمار بعض الشخصيـآت .. تركي & بندر & بدر (27) ... جوآد (25) .. رآكـآن (23) ]

لفْ وجهه يبيْ يشوف ( البزر البلشة )اللي مسوي فوضى بالمستشفى
انصدمْ !!!!!!!!!!
بجدْ بــزززرةْ و لا فوق ذا كلّه متزوجة واحدْ بالخمسينآتْ !!
رحمهــآ من أعماق قلبهْ شلونْ بتفيق وهيَ فاقدة ذاكرتها و المشكلة زوجها طلع مسافر لـ برى
قطع سرحانه صوت بـ الكاد يطلعْ : تــ ....رر..كــ ..ي
تركي فزْ من مكانه يدوّر من وين طلع الصوت .. لآ يكون وحدة من الممرضات كشفته !!!!
بنفس الصوت المتقطع: آآآآبــيْ تــ ... ر..كـــ...ي
تركي لف عليها وهو خايف مو عارف وش يسوي !!.. بنفس الوقت مصدووم كيف عرفت اسمه !!!!
....: كــحْ كــحْ .. آآبــ..ــي مــآآي
تركي قفز من مكانه و جاب منديل و بللهْ و قرّبه لـ شفاته ..تلخبط مو عارف وش يسوي
مشكلة .. مو عارف يمكن الموي يضرّها الحين !..ماعنده أي خلفية !!
و بنفس الوقتْ ما يبي ينادي أي أحد علشان لا يكشفونه
تذكّر وليد مرة قاله إن أي شخص توّه يفيق من غيبوبة يبللون شفاته بالمي
قرّب المنديل لشفاتها بتوتر و بدى يمسح عليها <~ دانة شكلها أبد ما يهيء تكون بـ 15 .. الواحد يعطيها 12 سنة 13 شي زي كذا
دانة : ويــ ن تــ ركــيْ " وبدت دموعها تنزل "
تركي : أيوى أيوى أنا تــركي
دانة ناظرته و الدموع مغشية عيونها ..شوي و صارخت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
تركي توتّر زيادة: اشششش اششش الله يهديك بتفضحينا ..
دانة راسها بينفجـــر من الألم : آآآآآآآآآآآآه
تركي : أمرنا للهْ
و طلعْ متوجّه لـ بندر المسؤول عن حالتها ..بيخبّره بكل شي هذا أفضل حل ..

~



ع الساعة 2 ببيتْ أبو رائدْ
جوادْ : أقووول راكووون قم نادي أختكْ ..قبل لا يصير لك شي

راكان بـ عنآد : ياخي وش تبي منّها !!.. ريحّها شوي منّك .. ترآك مسبب لها أززززززززززمة
جواد بـ تهديد : والله والله لو ما قمت وناديتها بـ دخل أنا
راكان يطقطق بـ اللاب : عادي علشان توريك ملاذووه العين الحمرا ..وذا اللي أبيه
جواد بـ عصبيــة : رآآآآآآآآآآكـــــــــــــ ــــ.." وضب لسانه وهو يشوف أم راكان و أبو رائد و وراهمْ ملاذّ "
جواد قام بيسلم على أبو رائد : هلا هلا
أبو رائد طنشه و جلس بـ الجلسة العربية : ما كأني توّني شايفك اليوم !!.. خلاص مب لآزم تسلّم
جواد تفشششششششششششل
راكان : هاهاهاه فشششلوه طـآح وجهــــــــي هاهاها
جواد ناظره بـ عصبيـة وبعدها رجع يسلّم على عمّته ام راكان
أم راكان : هلا بولديْ تو ما نوّر البيتْ
جواد وعيونه على ملاذ: منوّر بوجودكْ عمّتي ..
ملاذ قرّبت له بـ تسلّم ~ مرتبكة ما تدري شلون تسلّم عليه ~
جواد سحبها من يدها و باسها بـ جبينها وهمسْ بـ أذونها : طيّب حسابي معك بعدينْ
راكان بـ لقافة : هــييي انت وهي لا تتساسرون ..وش تقولون ؟؟؟؟؟؟؟
جواد بأشّر له بيّده يعني " حسابك بعدين"
جلسوا كلّهم ~ ( أبو رائد بـ صدر المجلسْ ..وبجنبه على اليمينْ جوادْ و بعد مسافة طويلة نوعاً ما ملاذ ..و من اليسار راكان و أمه )
راكان : شلونكْ عمّتي الحين ان شاء الله أفضل !
أم راكان : الحمد للهْ ..ونت يا ولدي شلونك عساك بخير
جواد : بخير بشوفتكمْ .. ماكان تعبتي نفسكْ وجيتي لـ هنا وانتي تعبانة !
راكان : والله يا الأخ ماجات علشان عيونكْ .. جاية تشوف ولدها
جواد بقلبه وجهه حمّر من الفشللآت اللي تصير له اليوم وكله بسبب راكانووه
أم راكان : واللد ذا بندر مدري وش قالكم !.. انا الحمدلله بخير بس هو يخربط !
شوي و راكان يقوم و يجلس بين جواد و ملاذ ( راكان مو من النوع اللي مشدد مرة بس نذآلة فيه )
جواد يهمس له : عممي شتبي انت ؟
راكان بـ صوت عالي : أبد و لا شي بس مشتاق لك قلت أجلس بـ جنبكْ
جواد خزّه بـ عيونهْ
راكان : يمممممه تخوّف .. ترى اختي رقيقة و ما تحب ذي العيون!
جوادْ طنّشه ~
أبو رائد : متى نويتوا عرسكم ؟
جواد تنهّد : مدري واللهْ ..كان خاطري بدر يحضر معنا
أبو رائد : ما يصير تأخرونه لـ بعد ما يصحى بدر !.. انتم شدراكم !..يمكن ما يصحى إلا بعد كم سنــة!
راكان و جواد نزّلوآ روسهم و هم حزنانين على خويّهم ~
جواد طالع بـ ملاذ و بإبتسامة : اوكيْ ننتظر لـ عيد الفطر !


~




ببيتْ الجد أبو عمر
كان ( الجد و الجدات و تركي و شوق و شادن ) يتسحرون مع بعض ~
شوق قامت بـ سرعةْ وهي ماسكة راسها
الجدة موضي (ام يوسف ) : بسم اللهْ شفيها قامت بـ سرعة !
شادن وقفتْ بـ سرعة و راحت تشوف شوق ~
شوق و هيَ بـ (الحمام الله يكرمكم ) ماسكة راسها وهي تحسه بيتفجّر ..موقادرة تمشيْ و لا تستوعبْ شي ..الحالة ذي لها شهور ملازمتها
الألم ينهشها يوم عن يومْ و لا خبّرت أحد
شادن من ورى الباب : شوووق شفيك !..انتي بـ خير ؟
شوق من قوّة الألمْ صارتْ دموعها تنزلْ ..دخلتْ راسها تحتْ المويا البادرةْ لعلّه يخفْ بس انفجعتْ و هيَ تشوف المويا تحتها مخلوطة بدم !!!
جلستْ على أرضيـةْ الحمام(الله يكرمكمْ ) و الصداعْ يزيدْ
شادن بخوف : شوووق ردي عليْ شفييك !
راحت ركض عند تركيْ ..: عمي تعااال بسـرعةْ شوق مدري وش صار لها
كلهم قاموا خايفينْ
تركي و هو واقف عند باب الحمام "الله يكرمكم " : شووق شفيك تسمعيني ؟!..
مـآفي أي رد ............
زاد خوفهمْ ..
الجدة منيرة جلست على الأرض و مسكت قلبها: بنتي !..بنتي شصار لها !..
موضي راحت لها : ماصار لها شيْ هدّي نفسكْ
الجد أبو عمر : تركي قم شتنتظر اكسر البابْ
تركي رجعْ على ورى يبي يكسر البابْ بس
انفتح البابْ و طلعتْ منّه شوق و كل جسمها العلويْ مبللْ و ضامه نفسهاْ و حالتها حالةْ
شادن راحت لها بسرعة و ضمتها : شوووووق شفيك خوفتينا عليكْ
موضي و منيرة و هو يقومون لها و يضمونها : شفيك يا بنتي شصار عليكْ
تركي إلى الآن واقف بـ مكانه ما تحركْ لين ما يتطمن عليها: شوق فيك شي تعبـآنة !.. أوصلك المستشفى ؟
شوق أوّل ما لمحت تركي على طول راحت ورى شادن تخبّي نفسها ( مو لابسة حجابها ) وبهمس : إي بخير
طلع تركيْ و صورة ( شوق ) براسه ~ شوق بنت قمّة بالأنوثة و الجمـآل ..جمالها صـــــآآآآرخْ ..بس تركيْ من يوم يومه يعتبرها أخته و مستحيل
يفكّر بأكثر من كذا ~

شوق و هي تجلس عالسرير و منيرة حاضنتها : خلاص يمّه ما فيني شي ..بس رآسي يعورني شويْ
موضي : انا ملاحظة عليتس من زمـآنْ ورى ما تتكلمينْ نشوف لتس حل !
شوقْ وهي دافنة راسها بحضن ( منيرة ) : لا ما يحتاجْ شوي و يخفْ



~



نرجعْ لـ العشّـقْ البريءْ


تـدّريً ۆشِ ﺂلَلَيّ فِيً’פـيآ ﺂ ٺِيّ !
عّشِقْٺِ? .. ♥
ۆجّــۆۆدًڳ ﺂلليً صّآﺂرّ ‘ يَسّۆىً !
آلخِلآيـًقِ :$

جواد و هو يدينه محتضنة كف ملاذ : اففف ذا أخوكْ العلّة مدري وش يحس فيه !
ملاذ بزعل : لا حرام عليكْ ..ترى أخوي و ما أرضى عليهْ
جوآدْ : يَ لبيـــــــــــــــه فديتها أنا الزعلآنةْ .." وباسها بسرعة على خدّها "
ملاذْ ماتتْ خجل : جوآآآآآدْ
جواد بهيآم : قلبــهْ و عيونه و كلّهْ و بعد سبده
ملاذْ تلعبْ بأصابعها : تسلم لي
جواد : آفـآ بس تسلملي !.. مافيها حبيبيْ !..حبي . قلبي !!
ملاذْ تضيع السالفة : اممم صحيحْ منجدكْ اليوم يوم قلت لخالي ان زواجنا بالعيد !
جوادْ ابتسمْ : انتي شرآيك !!
ملاذْ : مدري أحس توّه بدري
جوادْ : ليــش ؟
ملاذْ : يعني تو بآقيلي أشيـآء ماجهزتها !
جوادْ : بسيطة قدّآمكْ 3 أسآبيعْ سوي فيها اللي تبينْ
ملاذْ ابتسمت بـ رضا
جوآد وهو يضمّها : أحس هالـ ثلاث أسآبيع سنيـــــــنْ ..
ملاذ ضحكت بـ خفّة : هههههههه
جوآد : من يوم كنت صغير وانا أتمنى هاليوم .. "حس بدمعةْ تسقطْ على يدّه ..رفع رآسه وشاف ملاذْ و الدموع بعيونها "
جوادْ وهو يمسحها بطرف اصبعه و يضمها : ياقلبي على شنو تبكين ؟..وربي مو لايق لكْ
ملاذْ تشآهق : أمي يا جواد ..أمي
جواد بخوف : شفيهـآ !!
ملاذ : مدري كل يوم عن يوم تتعبْ زيادةْ ..والله ما أقدر أشوفها و هي تعبـآنةْ
جوادْ يمسح على ظهرها : خلاص حبي انتي ادعيلها صدقيني مافيها إلا العافية
" وناظرها ~ ..فتنه شكلها و هي مبللة بالدموع و كأنها طفلة ما تتعدى السنتينْ ..
قرّب شفاتها لـ شفـآتها و طبعْ قبــلةْ حـآرة عليهـآ
يقطع جوّهم الهـآديْ و الخيـآليْ : لالالالا ما يصيـــــــرْ حنّا برمضـآنْ و بعد شوي بيأذن الفجر
جواد أبعد ملاذ عنّه وهوَ متفآجئ من وجودْ راكانْ
ملاذْ حطت رجلها وانحـآشتْ خجلانة من أخوها و لا هي قآدرة تحط عينها بعينه
و جواد رمى على راكان نظرة و طلعْ من البيت يجهز لـ صلاة الفجر
راكان فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه



~


جابك الله .. إنت وينك من زمان ؟
جيت في وقتك .. ياغالي إشتقت لك !!

منت ضيف القلب يا راعي المكان
لك ضلوعي عرش ، وإجلس يا " ملك "

في غيابك .. غاب ويّاك الحنان !!
وفي حضورك ، قِمت أغنّي : كلّي لك

ياللي قربك لي يحسسني بـ أمان
ودّي .. طول العمر .. بس ، أقابلك ،




بندر نزلْ يشيّك على وليدْ اللي نزل من زمــآن علشان يهديْ ( البزر البلشة ) ~ [ ما رضت تاخذ الإبرة من الممرضـآت فراح وليدْ يشوف لها
حل ..]

أول ما وصل لـ الممر اللي فيه غرفتها انفجع !!
صوت صــرآآآآآآآآخْ وآصل لآخر الممر و أشكال الممرضين و الدكـآترة مبتلشينْ و كل المرضى طالعين و مجتمعينْ عند غرفتها !
بندر و هو يبعدْ الناس عنّه
دخل للغرفة طاحت عينه على وليد اللي شابه فوق راسه النّـآر
وليدْ لف على بندر و بقلّة حيلة : بندر بليييز شف لها حلْ !!
بندر بهدوء : ابعدوا عنّها ..
قرّب لها و هي ضامّة نفسها و تشاهق : وش تبوووون مني اتركوووونيْ .. ابي أخوووي وينه ..وين تركتووه !!
وليد تنهّد : من الصبح وهي على ذي الحالة
بندر قرّب لها ..: يطلع الكل بــررى ..بس انتي يا سيتا (ممرضة ) خليك ..وهاتوآ الإبــرة << عاد بندر من النوع اللي يخرع وهو عاقد حوآجبه
قربت له الممرضة الإبــرة
و دانة زآد صرآخهــآ
شوي و يدخلْ ( تركي من بين الزحمة ..و عقاله طآيح و الحالة حالةْ ) : شفيكــم بسم الله !!
دانة نطّت فجـأة من سريرها و راحت بـ سرعة لـ تركي و ضمّته بـ قوة تحت عيون الكل !!!!!!!!!!!!!!!!
تركي متلخبط مو عارف وش يسوي .. الكل بيفهم خطأ
دانة و هي دافنة وجهها بصدر تركي : تــرووك وينك !!..مو انت قلت ما بتتركني !
تركي رفع عيونه لـ بندر و كأنه يقوله ساعدني !!
بندر بـ هدوء ممزوج بـ عصبيــة : تركي أقتع أختكْ ..خل سيتا تعطيها الإبــرة
تركي ناظر لـ بندر بـ صدمة !!.. هو يبيه يحل له المشكلة بس زآد الطيب بلة
و بندر أشر للكل يطلعون ما يبقى غير تركي و الممرضة سيتا و هو طالع همس بأذون تركي : عاملها كأنها أختكْ البنت فآقدة ذآكرتها ووآضح
ما تذكر غير أخوها تركي و تحسبك هو !!

وطلع تـآركْ تركي ب مشكلة عويصــة !!


~


حين يفاجئك [ الله ] عزّ وجلّ
،
بِـ شيءٍ جميل كنت تنتظره و تدعو به
فتَبسم شفتاك و تغمض عينيك
،
وتقول في سرّك :

كنت أعلم أنك لن تردّني ؛
لكَ الحمد يا سميع الدعاء
♥♥



أول ما طلعْ بندر من عند دانةْ ~ توجّه للمسجد يصلي ْ الفجر
و بعد ما انتهى من الصلآة ..قآل بقلبْ خـآشع و من أعماق قلبه ( يَ رب )
و توجّه لـ غرفة بدر مثل العادةْ يرآقب وقت الشروق من نآفذة غرفتهْ
تذكّر بدر أخوه ~ يعشق الشروقْ ~ و من يوم كانوآ صغار وهمْ مع بعضْ يرآقبون الشمس و هي تطلعْ
بندرْ و هو جالس على طرف سرير بدر و فاتح ( النافذة ) كلها : شف يا بدرْ الشمس اليوم غريبـةْ ..!
و بإبتسامة ساخرة على عمـره و هو ينآظر لـ بدر : شفت شلونْ ..صرت أكلمْ نفسي كلّه بسببك !
مسكْ يد بدر ..تنهّد : اللهْ يقوّمك بالسلآمة
حسْ بـ حركة بيدهْ
على طول ترك يد بدر و هو مصدووووووووومْ و يتمنى يكون حقيقــةْ
رفعْ عيونه على بدر : بــدر انت صآحي !!... تسمعــــــــــــنيْ !!
عيون بدر بدت ترمش



~

مآ كرهتتتتككَ !
ربيَ يععععلمَ لآ ؤ لآ عمرككَ تهؤنَ ،
عآذرتككَ لآ آخترتَ تبعدَ !
رررررررررحَ ؤ لآ تهممككَ سنينيَ !!
عشَ معَ غييريَ و ششوفَ شلؤنَ هآلدنيآ . ،
... ......................... ( تهؤؤؤؤؤؤؤؤنَ ) !!
كيفَ بآككرَ فيَ حيآتككَ ، كيفَ ترجعَ ترتجينىَ *
فيَ صلآتيَ آدعيَ ربيَ . . . [ يَ عسيَ تتوفقؤنَ ] : ) !
هآذههَ مآ دآمَ آختيآرككَ ، رررررحَ آنآ وشَ فيَ يدينيَ !!



ع الساع 9 الصبحْ



فهدْ صك بآب السيـآرة
مشاعل : فهد .. ليش ما أجّلت السفرة لـ بعد الفطور !!
فهد بقلبه ( علشان أستمتعْ بآخر أيّـآمي معكْ ) : لآ أفضل الحينْ علشان نقدر نفطر بـ المنامة ( بعد أسبوعْ بينفصلون عن بعضْ )
مشاعل ابتسمت : وآضح انّك تعشق المنـآمةْ
فهد يحرّك السيـآرة : و أكثــر بعدْ ..
مشاعل بحماس : أبكي توريني البيت اللي كنت تسكن فيه والجامعة اللي درست فيها و كل شششي
فهدْ ابتسم بألم ماله نفس يروحْ لذيك الأمآكن تزيد جروحه : من عيوني
بعد سكووووووووووتْ طويييييييييلْ
مشاعل : فهد
فهد بروقـآن : عيونه
مشاعل وكلام فهد أبد ما يحرك فيها شي : تسلم عيونكْ ..المهمْ كنت بقولكْ بعد ما تطلقنيْ بتستقر بالمنـآمة !!
فهدْ حس بخنجر على قلبه ..تذكّره بـ قرآقهـآ .. و بعد تسأل بكل روقـآن و لا كأنه يهمها ..وبهدوء : لا
مشاعل : غريبة ليش ما تستقر فيها ؟
فهد بنفس هدوءه : إحتمال أسافر لـ ألمانيا
مشاعل فتحت عيونها : أوووووووب وش بيطيرك هنـآك !
فهد بـ إستهبـآل و هو يبي يشوف ردة فعلها : قلت يمكن أشوف هناك وحدة تنسيني العالم ..خبري ببـنآت ألمـآنيـآ يطيحون بلد كآمل
مشاعل و لا كأنه قآل شي : لآ وععععع .. روح لكْ بـآريسْ بتلآقيلكْ اللي تبي
فهد مصدوومْ لهالدرجة ما يعني لها شي !!!!..
مشاعل تكمّل : طيب انت روح لـ بآريس و انا بـروحْ لـ فرنسـآ .. شبابها " وهي تمثّل انه أغمي عليها " يدوخووووووووووووون
فهد عصّب ما قدر يتحمّل : خلاص اششششش ممكن تغيرين الموضوع !
مشاعل بـ ضحكة مكبوتة : ليش تغآر لأنهم أحلى منّك !
فهد يحاول يمسك أعصابه : مششــــــــــــآآعلْ
مشاعل : ههههههههههههههههههههههههه هه
فهد وقف سيـآرته على جنبْ و بعصبيـة لف عليها : بتسكتينْ و لا شلـــــــونْ !!
مشاعل وهي تحاول تسكت نفسها : لالا خلاص و لا تعصّب عاد انت ماينعرف لك لو عصبتْ ..لا تزعل انتْ تدوووخْ الكرة الأرضية كلها
فهد حرّك سيـآرته و لا علّق
مشاعل لفّت وجهها عليهْ وبقلبها( غريبـة ليش عصّب لهالدرجـة كلامي استفزّه ) مشاعل فهدْ ما يعني لها شيْ ..مجردْ محطـة ورح تنتهي قريب
.. وهي تتأمّله ~ فيه كل ملآمح الرجولـة .. عيونهْ غآمضـةْ و اللي يشوفه يخآف منّه ..بس اللي يدقق فيهْ يلآقي كل معآني الطيبـة و الحزن
فيهـ




~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 10:29 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~





أحمدْ وقّف السيّـآرة و التفتْ لـ ورا على ( راكان و تركي ) بـ سآبعْ نومــة
أحمد يدف تركي من كتفه: ترروك اصصحى وصلـنا
تركي يتمطط : افففف ياذا الدوآم ما بيتركنا بـ حآلنا
أحمد يفتح السيّـآرة : يللا بلا تذمر .. محد ضربكم على إيدكم و قال اسهروا
تركي يعدّل شماغه و هو ينزل : خلاص خلاص بسسك حكي .. تقول مسجّل
أحمد ناظره بـ طرف عينه : أقووول لا تنسى اني أخوك الكبير !..
تركي بلا مبآلآة : مع نفسسسك يا شيخْ
أحمدْ : طيّب هيّن ذآ وجهي ان سمحت لك تنآم ببيتي ( يعرف تركي يمووت بـ تالا و معظم وقته عندهم )
تركي : لالالا خلاصْ طلبتكْ " وقرّب له و باس راسه " فديته أنا أخوي الكبيــر
أحمد يكمّل مشي : إلا راكانْ ذا الزفتْ وينــهْ
تركي يناظر للسيـآرة البعيدة : يــآهووووووو نسيناه نآيمْ
أحمد : عادي عاديْ محد قآله يرز خشته عندنا بلا شغل
دخلوآ مع بعضْ لـ بوآبـة المستشفىْ الخـآصة بـ العآملينْ فيه
و طلعوآ مع بعضْ يشيّكون على بدر مثل العادة
!!!!!!!!!!!!!!!!
أحمد بـ خوف : غريبة فينه !!!
تركي "يتمنى لو يكون اللي ببآله خطأ " : يمكن مغيرينْ غرفته !!
طلعوآ مع بعضْ يشوفون وش السسـآلفة
و كل وآحد مآسمك قلبـهْ و يدعيْ لآ يكون اللي ببـآله صحيح

بندرْ طـآلعْ من وحدة من الغرفْ و يصك البآب و هو مبتسمْ و وآضحْ الفرحْ بـ عيونهْ و كأنّ له أعوآم مَ ابتسمْ
رفعْ راسه شاف أعمامه ( تركي و أحمدْ ) نآزلينْ من الدرج الكبيـر و وجوههم مَ تبشّر بـ الخير
راح ركضْ بـ أقوى ما عندهْ و همْ مستغربين و مشتتين منْ شكله
بندر و هو يرتميْ عليهمْ بـ قوّة لـ درجة انّهم كانوآ بيطيحون ثلآثتهم من الدرجْ و يضمّهم بأقوى ما عنده : بددددر صححححـــى



~



مشآعلْ تتمطط وتوّها صآحية من النوم
فهدْ بإبتسامة حلوة : صبـآحْ الخييــرْ
مشاعل بتعب وصوتها مبحوح: صبآح النور .. " ولفّت بعيونها للطريق ..عقّت حوآجبها ": بـآقيْ كثيـر ؟
فهدْ يأشّر لها بعيونه على اللوحة الإرشـآديـة " حقّت الكيلومترآت "
مشـآعل تنآظرها صغّرت عدستها .. و بعدها استوعبتْ ..شهقت : هييييي ..
فهد : ههههههههههه
مشاعل : انت وين موديني !!
فهد : قلت نـآخذْ عمرة بـ الأوّل بعدينْ نروحْ للبحرينْ
مشآعل تحمسّت : بالله منججججد فهد !!!!!!!
فهد اكتفى بإبتسامة
مشاعل بـ حمآس و طار النوم بعيونها : ياللهْ من زمـــآآآنْ نفسي اعتمر
فهد : ليه متى آخر مرة اعتمرتيْ
مشاعل تتذكر: امممم تقريباً وانا عمري 12 سنة
فهد فتّح عيونها بـ كبرها : ليشش ؟؟
مشـآعل بإبتسامة بآهتة : الوالد مب فآضيلنا .. " كملت بـ حماس " طيب انت متى آخر مرة اعتمرت !!
فهد : قبلْ ثلاثْ سنوآت مع شباب الجامعة
مشـآعلْ : ونـآآآآسسسةْ


~




تركي بحمـآس : بندر بليييز خل ندخل نشوفه
بندر و الإبتسآمة ما فارقتْ وجهه : هوَ حالياً نآيمْ .. إذا صحى ادخلو له
أحمد يتكتف : اففففف ذا ما شبع نوم !!
تركي : طيّب شقآلك !!.. تكلمتوآ !!
بندر : لا ..هوَ لسّى ما صحى إلى الآنْ .. بس فاق من الغيبوبة ..كلّها كم ساعة ويصحى
تركيْ : أجل بنزلْ أصحّي راكون و أبشّر الكل ~ و ثوآنيْ و هو طـآيرْ من عندهمْ
بندر : ليش وينه رآكوونْ !!
تركي بضحكة : تركناه نآيمْ بالسيّـآرةْ
شوي و يدخلْ وليد بإبتسآمة حيوية حلوة : ســلآمْ
أحمد راح له صوآريخْ و مسك كتفه و بحماس : سمعت آخر خبــــــــــر !
وليد و الفرحة مو سايعته : إي دريتْ قبل ساعة
أحمد كشّر : طيّب ليش يالنذلين ما قلتوآ لنا !
بندر: أقولك من الفرحة وربّي نسيت كل اللي حوليْ
وليدْ : وانا حبّيت بندر بنفسه يخبّركم
أحمد يفتح الباب: أنا طالعْ أخبّر ( عمر ) أكيد مو عارفْ ..ومع طريقي أشوف ذا كيس النوم .. يمكن صحى
وليد : لا تستعجل ..مارح يصحى إلا بعد ساعتينْ
أحمد بإستهبآل : بشوف يمقن صحى و يمقن لا
وليد و بندر : ههههههههههههههههههههههههه هه
بعد ما طلعْ أحمد
وليد : سبحان اللهْ مين يتصوّر إنه صحى .. نادراً ينجون اللي بحالتهْ
بندر برآحـة و بتسامة كبيـرة : الحمد للهْ ..كل شي بيدّه


~


(( رحْ أغيّر أسلوب الروآيــةْ .. يعنيْ بتركْ كل شخصْ يحكيْ بنفسه << إن شـآء اللهْ فهمتوآ (^_^) ~ ))


~


رآئدْ
نزلتْ من سيّـآرتيْ و أنا هلكـآنْ ..ذي الدّنيا صععبــةْ مَ تتركْ أحد بحآلها .. نآظر ساعتهْ .. زفر بـ ضيقْ
أففف الحينْ بآكلْ تهزيئـة محترمةْ من الوآلدْ .. " عقّد حواجبهْ وهو يشوف سيّـآرة عمّه أحمدْ مركونة بالزآويـةْ و بدآخلها شخصْ نآيم "
غريبة مين الأهبل اللي نآيمْ هنـآ !!..
قرّب للسيـآرة و طقْ الزجآجْ ~
راكانْ تحرّك ببطء : اففففف ملاذْ الحينْ بسسطرك كف لو ما رحتيْ
جتنيْ الضحكةْ من شكلهْ و هو نآيم بالسيّـآرةْ ..كنتْ بروح و أتركه بس بصرآحة ما طاوعني قلبي الرآيح و الجاي يضحكْ عليهْ
صرتْ أطق ع السيـآرةْ بإستمرآر أبيه يصححـىْ .. شويْ و يفتح راكان البآب و هو معقّد حوآجبـهْ : وين أنا !!
قلت و نفسيْ ان ذي الحوآجز اللي بيننا تنهـد ..: في أحد عآقلْ ينـآمْ كذا داخل السيـآرة !
مسكينْ يا حليلهْ شكلهْ انبسطْ لمّـآ شآفني أتكلّم معه ..
شوي و ألمحْ تروكْ يجي صوآآآآآآآريخْ علينـآ : شوي شويْ الدنيـآ مب طآيرة
تركيْ يلهثْ : فــآآآتكمممْ
أنا و رآكـآن بصوت وآحد : وشششششش !!
تركيْ يلعب بأعصآبنا وهو يمدْ يده : طيّب على شنو !
رآكـآنْ جالسْ بالسيـآرة و فآتح البآبْ ..رجعْ انسدحْ : على تبببنْ
قلتْ و انا رآيحْ : أقول تروكْ ترآك فآضي عارفْ انْ ما عندكْ شي بس تلعبْ علينـآ
تركيْ : والله ما ألعبْ عليكمْ .. الخبـر بـ مليووووووون
رآكـآنْ رجعْ يجلس : انزينْ لكْ رقمْ بنت صوآآرييخْ
تركي يناظرهْ بـ طرف عينه : ليش وش قآلوآ لكْ راكان على غفلةْ !!
تحمّستْ و رجعتْ لهم : لاآآ تروكْ مايحتـآجْ لوحدةْ صوآريخْ .." وبنغزة " خبريْ أمسْ طـآحتْ بشبآكك وحدةْ
تركيْ : ميــنْ !
رآكـآنْ : آآآفـــآ تروكْ .. وانا آخر من يدري !
تركيْ الظاهر انه عصّب : أقول انتْ ويّـآه انطممــوآ ..مين ذي !
جاوبته و أنا متسندْ على السيـآرة : سمعتْ انا بس سمعتْ والله أعلمْ ..يقول وليدْ ان ذيك "البزر البلشة " مارضتْ تآخذ الإبـرةْ إلا وهيْ
بحضنكْ
سمعتْ صوت ضحكـة عآليــة تطلع من رآكـآن : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ..أمّن عـآد ماصدق صرآحة ..هههههههههههههه
تركيْ شكله زعل : طيّب ذآ وجهيْ ان قلتلكمْ الخبر .. وذا وليدْ له حسـآب ثآنيْ
مسكتهْ من كتفه : لا تروووكْ آآسفينْ حقّك علينـآ قوولْ وش السـآلفةْ
تركيْ بحمـآسْ وكأنّه نسسى تريقتنا عليه : بدرْ فآق من الغيبوبـة
!!!!!!!!!!
صدمة فرحـة خوفْ أني أكون بـ حلم !!
مدريْ شعور غريب رآودنيْ
رآكـآنْ قرّب له و بهدوء : تركيْ لآ تمزحْ
تركي بضحكة : والله .. شفتوآ ششلون الخبر يستآهل !!..
أنا ما تحركتْ ضليتْ على نفس حآلتيْ مب مستوعب حسيت أحد يدفني بشويش "تركي : يآخي شفيك مفهي !!
بوقت وآحد أنا ورآكـآن صرخنا : قووووووووووول والله !!!!!! .. " وقمنا نضمْ بعضْ كلنا الثلآثة "
تركي يضحك : ههههههههه توّكم استوعبتوا !!
راكان سحب يدي و هو يركض
تركي : يا هووووهْ شبآب وين رآيحين !!.. ممنوع تدخلون الحين عندهْ



~



ببيت الجدْ
شآدن ~
كنتْ جآلسة أسولف مع شوقْ .. صحيح شوق متغيّرة كثيـر .. نحفآنة و ذبلآنة و وآضح عليها التعب !!
بس مو عارفة ليش ما تبي تقولنا !!.. الله يسترْ
شوي سمعت صوت التلفون
قلت و انا مالي نفس أرد : شووّوق بليــز قومي ردّيْ
شوق كانت مسدوحة عدّلت جلستها و راحتْ للتلفون : ألووو
..............
طيّب لحظة بنآديه
شوق أخذت التلفون معها و هي طالعة سألتها : مين !
شوق : تركي يبي يكلّم جدي
غريبـة !!
راحتْ شوق ولحقتها
شوق وهي تعطي جدّي السماعة : جدّو تركي يبيك
أخذه جدي : السلام عليكم
:...................
وشو !!
:...............
تكلّم يا ولد و لا بالعصا
:..............
فجأة قآم جدّي و وآضح انّه مصدووومْ ..خفت من شكله .. حسّيت بيد شوق تشدْ على كفّي
أشوف جدي يترك السمـآعة يسجدْ و هو يحمدْ ربيّ و يشكره !!
مدري ليه نقز قلبي
تقدّم لي و ضمّني لهْ : الحمد لله على سلامة أخوكْ بدر يا بنتي !!
أنا ما فهمت ششي !!!!!!!! ضليت بصدمتي !!
حسيت جدآتي يقومونْ و يهللون و يشكرون ربّي
شوي و شوق تقفز تحضنّي : بدررر صحى يا شدووووون
أبعدتها بهدوء عنّي .. صحيح اللي أسمعه يا نـآسسس !!.. بدر أخويَ و أبويْ و كل دنيتي صحى !!!!
سجدتْ لـ ربّيْ ..
و دموعيْ مبلله وجهيْ : جدي أبي أروح له


~



انتشر خبر قومة بدر بـ السلآمة للعآئلة كلّها
تآلآ ~
كنّـآ كلنا مجتمعينْ ببيتْ جدّي .. الكلْ فرحـآنْ بـ قومة بدر
صحيح انا ما أنكـر اني فرحـآنةْ .. بس مو لدرجتهم !
يا عالمْ ما أحبْ هالإنسسـآنْ بس أحياناً أحس انّي ظآلمتهْ
الخوف بدى يتسلل بدآخليْ .. بدر صحى .. يعنيْ اللي خططتْ لهْ جا وقته !!..لالا يا تالا مافي وقت للترآجع !
تنهّدتْ و أنا مقررة بعدْ ما يطلعْ بدر من المستشفى و تستقر الأوضـآعْ بسوي اللي ببـآاليْ



~




عل?ّ نَبضْ `« آلۅلَ? جِيٺگْ . .
ۈَ فيْ? ”قَلبيٌ حَگيٌ ||-̶̶-̶̶◂ ( عِشّٱقٌ ،)
ﭠبِيٌ (ٺِ سْ م عُ ) . .
نَبضٌ قَلبيٌ ۈهُو يَحگيٌ عَنْ `
. . آشوَآقَـ?ُ `




مشـآعلْ
نزلْ فهدْ للدكان اللي عالطريقْ ..مصّر انه يفطّرنيْ ..على قولته بتعبْ عمـرة و طريق !!
سمعتْ البآب ينفتحْ و يدخل فهد للسيـآره و بيدّه كيس ( فطـآير و بسكويتْ و عصيـر )
فهدْ وهو يطلع من الكيس فطيـرة الزعتر و عصير مانجو و يمدها لي : خووذيْ
رديت عليه و عيوني ع الشآرع : مـآبي .. قلتلكْ ما رح أفطرْ
زفر بضيق : إنا لله !!.. بتفطرينْ و غصبْ .. أصلاً الأفضل انّك تفطري بوقت السفر
..: أفضل بس مو حـرآمْ
فهد : إذا ما أكلتي بأكلك غصصبْ اوكـيْ
وبعدْ محآولآت اقنعنيْ أفطـر
وقّف السيـآرة على جنبْ و نزلنا نفطرْ على الرّمـآلْ
فهد ~
كنتْ سرحـآنْ و مو حآسس أبداً باللي حولِيْ ..حسّيتْ شي بـآردْ على رآسيْ و يتسلل لـ رقبتي ..فزّيتْ : بسمم الله وش ذا !!!(كانت مويا )
مشـآعل كانت متفطسـة ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههه خوّآف
عصّبت منها بس ما بيّنت ما أحب أحد يقولي خوّآف .. : وش ذي الحركـآت الهبـلآ !!!!!!
مشاعل : ههههههه لي سآعة أنـآديكْ و حضرتكْ ما ترّد..قلت أكب عليه مويا أفضل حل خخخخ
رجعتْ أجلس مكـآنيْ و أنا أحرّك شعريْ اللي تبلل : هبــلآ
ردّت عليّ و هي تضحكْ و يـــآآزينْ ضحكتها .. : ههههه شسوي الهبـآل يمشي بعروقيْ
سرحت في عيونها الكبيـرة الوآسعة العسليـّة و لا ضحكتهـآ كأنّها بزر .. آآآه مدري شلونْ بمضي حياتي دونها قطعت تفكيري وهي
تضرب خدّي عالخفيف : وينك !!
ابتسمت لها : معك
و بنظرة : إي وآضحْ
بإهتمام قلت لها : مشمش وش صـآر على أختكْ و زوجهـآ !
توسّعتْ إبتسامتها : حللوة مشمش أجل انتْ خوخ
يا ربيي ذي الإنسسـآنة عبيطـة و لا تتعيبط !!.. بس صدق طفلة : وش جاب الخوخ للفهد !!
بوّزت : مـآلتْ قآل الفهد قـآل
: إي الفهد و لآ ما عجبك !!.. "عدّلت جلستي " المهمْ وش صـآر عليهمْ ؟
نزّلت كـآس العصيـر البلآستيكي و بأسى : قرروآ يتطلقون
ردّيت عليها بإنفعال : وششو يتطلقون !!.. بزآرين على أي شي يتطلقون !!.. و بعدينْ الحيـآة الزوجيـّة لآزم فيها مشآكلْ بس الوآحد
يحكّم عقله !!.. و أختكْ المفروضْ تصبر على رآئدْ .. ما تعرفه يعني عصبّي بس يمووووت فيها
رفعتْ حآجب بـ هدووءْ ما تدري انّها دوّختني : وانتْ وش درآكْ بـ كل ذا !
رديتْ عليها و انا متكتّف و لسى معصّب : أعرف رآئدْ .. ولد جيرآننا
بآنت الصدمة بـ ملآمح وجهها : قوووووول واللهْ
: واللهْ .. و أضن بعد انتي تعرفينْ أخته
قالت بإنكـآر : لا شلووون !
: ميرا اللي شفتيها بالمزرعة أخته
مشـآعل ~
انصصدمتْ بـ معنى الكلمة !.. معقولة يعني انا أعرف أهل زوج أختي طول ذي المدة !!
ميـرا العبطية الهبلآ أخت رآئد .. حسّيت بشي علي شفآتي .. أبعدت يدّه بسرعة و بإحرآج
ابتسم لي بخبث : شفيك !!.. بس كنتي ملعوزة نفسسكْ بالأكلْ
قمت أصرف الموضوعْ : يللا فهد نكمّل .. بنتأخّر على الوصول


~



أحَتاجُ لِ /
منْ ي?مسَ ليّ :
لآ‘تُرهقَ نفسَك لأنكِ تَهُمنيَ ،



بندرْ ~
دخلتْ للغرفة اللي فيها بدرْ .. شفتهْ نآيمْ بـ سلآمْ و صوت تنفّسه وآضحْ
جلست على الكرسي بشكل مقلوب .. الفرحة مو سايعتني .. نفسي أقوم و أصصرخ بأعلى صوتي ..يا عاااااالم ذا أخوي ذا توأمي
أبوي و أمّي .. وكل شي بدنيتيْ .. مرّت ببآلي أسوأ ذكرى بـ حيآتي :
أنا و بدرْ بالمزرعة الكبيرة .. أنا جالس عالمرجيحة و بدر يرميني بالهوا .. كان وقتها عمرنا 8 سنوآت
كنا حآسين ان في شي كـآيدْ صآر !.. كل اللي نعرفه ان أمي و أبوي و معهم مرت عمّي أحمدْ جآيين اليوم من مكّـة
شوي يطلْ علينا عمّي يوسف .. قرّب لنا و ضم يدينا الصغيرة ..
بدر سأله بـ طفولة : عمي متى يوصلون أمي و أبوي !!
عمّي يوسف وقف و هو يمشي و بيّده اليسار ماسكني و اليد الثآنيـة مآسك بدر : بدر بندر انتم رجـآل صح !!
أنا وهو بنفخة صدر مع بعض : أكيــد
و وقف و سحبنا قدّآمه : تدرون ان أختكمْ شآدن صغيرةْ صح !
قلت بملل : عممي وش شآيفنا تسألنا هالأسئلة ؟؟
زفر بضيق و ضمّنا اثنينا و قآل : اللي يروح للحجْ يرجعْ و هو أبيضْ ما عنده و لا ذنبْ كأنه توّه طلع على هالدنيـآ .. و أمّكم و أبوكمْ
رآحوآ للحجْ و .... و ما رح يرجعون أبداً .
وشدْ علينا أكثــرْ .. أنا ما استوعبتْ أبداً !!!!!!!!!!!! : شلون يعني ؟
عمي نزلت منه دمعه حـآرة و حنا لسى بحضنه
التفت على بدر .. وجهه كان ما يتفسّر !.. ينآظر للفرآغ !!.. أبعدت عن عمّي و مسكت بدر من كتوفه : بدر وش يقصد عمّي !
بدر نآظرني نظرةْ عممري ما رح أنسـآها .. رجّـآل بـ معنى الكلمة ..مسك يديْ : بندر أمي و أبوي ماتوآ
أنا صدمــــــــــــــــــــة !!!!!!!!!!!!!!!!!!... ما بكينا و لا شي
حسّيت ببدر يسحبني بقوّة و يركض بأقصى ما عنده و أنا كنت أركض معه !!
بعدْ مالفينا نص المزرعة الكبيــرةْ وقّف بدر و نزل رآسـه .. رحت لهْ و مسكتهْ ..طآحت مني دمعة و ورآها سيل من الدموعْ
بدر بلمعةْ بعينه مسكني بـ قوّة : بندر انت رجّـآآآل ما يصير تبكيْ ..
ضمّيته بـ قوّة و أنا أبكي : بدررر وين أممي و أبووي !!
بدر شدْ عليّ و هو الثآني بدا يبكي : بندرْ خلاصْ بيزعلوا لو بيكنا ..
مسك وجهي بيدينه و مسح دموعيْ و قآل : بندرْ أنا أبووكْ و أمّك بس لآ تبكي
ضمّيته بـ قوّة و دخلنا بـ نوبة بكـآء مـريرةْ

قطعْ سرحـآنيْ صوتْ البآب : طق طق طق
وطلْ من ورآهْ وليدْ بـ إبتسـآمة : تسمحْ لي أدخل !
أبعدتْ يديني عن وجهي و ابتسمت إبتسآمة أكبـر : وش ذا الأدب النـآزل الحينْ
دخل و صك البآب ورآه : توّه ما صحى !
رجعت عيوني لـ بدر : لا .. تعبـآنْ أكيدْ
وليد زفر بـ ضيق : اففففف متى بيصحى بيجلطنـآ ذا
و طلعْ و صكْ البآب ورآهْ ..الظاهر ان الشباب رآسلينه يتفقّد بما إنه طبيب
رجعتْ نظريْ لـ بدر ..
...: كح كح كحْ
على طووول فزّيت على صوتْ بدر : بدرْ تبيْ شي ؟!.. حآسس بـ شي !
بتعبْ و بـ صعوبة فتحْ عيونهْ الثنتينْ و رجعْ يغمضها بـ إنزعـآجْ : بـ...ننـدرر
و أنا أمسحْ على رآسه : يــآآآلبيــــــــــهْ
بدر رجعْ فتحْ عيونهْ و بصوت بالكآد يطلع : بـنـ..ـد..ر .." حرّك يدينهْ بـ صعوبة و هو يتألّم ..وإيده اليسـآر حطّها على ظهري من ورا
و بهمس : مـ..بب..روك ..
ابعدت عنّه بهدوء : على وششو .؟
بدر وهو يطآلعْ اللاب كوتْ : شكـ..لكْ.. حـ..لو..بـ اللـ..آب كـ..وت
ضحكتْ من أعماق قلبي ..يبآرك لي علشـآن نجآحيْ .. فديته ما نسى : هههههههه بييدو لا تتكلم وآجد ترى تتعبْ
بإبتسـآمة ذآبلة رد : أبـي نـ..حكـ..ي مع بعـ..ض لـ..ين نقـ..ول بس
جلست على طرف السّرير و بهدوء و أنا أمسك يدّه : عذّبتني اللهْ يهديكْ
شكله ما فهم شي لأن عيونه بدت ترمشْ و تقفّل بعدهـآ بـ تعب .. ويرجعْ لـ دوّآمة نومتـه
طبعتْ قبلة أخويّـة بـ جبينه : ربّي لا تحرمني منّــه


~


ودي آضمممه?آ ♥
قدﭑم ﭑلملا مو ب 'ﭑلخفى ..
وﭑتنفـس?ٓآ بـ / ع̃ مّ قَ =‘$
وآقول ل العععَآلم ː أحببًه?آ




وليـدْ ~
نزلتْ لـ بآحة المستشفى الكبيــرةْ .. و شفتهم وآقفينْ هنـآكْ
راكان ركض عندي : هـآ بشّـر !
رديّيت : شكل الأخ مو نـآوي يصحـى ..
جوآد تكتّف بـ عصبيـة : اففف عجبته النومة
لفّيت بنظري على كل الموجودينْ و طـآحت على الست سحـر .. صحيح أحبّها و أموت فيهـآ بس نفسي أذبحهـآ ..ليش ردّتني !!
كل ذا لأني مب بمستوآهم !!.. ما كنت أتصوّر كذا تفكيـرها .. حسّيت أحد ينغزني بخصري ..فزّيت بـ قوّة لفتت الكل
: اففففف حممممد ذي الحركـآت خلها لـ بعدينْ
رآكـآن قرّب لي و بهمس : عض البصـرْ يا الأخْ.. وبعدين انا مب حمممد سنتينْ و أنا أعرفك و إلى الآن تنآديني حممد !! افففف
رديت عليه بضحكة : ياخي شسوووي أقولك تشبه لحممموود بكل ششي .. سبحان الله أشك انكم توأم
تكتّف بعصبيـة : خآطري أشوفه ذآ الحممد
سنّدت ظهري بجنبه و بصوت مكسور : و أنا بعد خـآطري أشوفهْ و أشوف بآقي الشلة
أحمدْ : طيب ياخي ليش قطعتهم !
تنهّدت و كل يوم هالطـآري ينعـآد : الظروف حدّتني
البنـآتْ كـآنوآ مع بعضْ شوي بعيدينْ عن الرجـآل
سحر ~
شهقتْ بـ قوة من الضربة اللي جتنيْ : ميروو يا وصصخـة وش ذي الحركـآتْ ؟
رفعتْ راسي شفت أخوي جوآد يخزّني بعينه بعصبيـّة .. طنّشته
ميـرا وهيْ متحمسـة : يا عبييطة شلون ضيّعتي ذا القمر منّك !
رفعت حآجب و انا أناظرها : تبينه ؟..روحي قوليله !
ميرا تمثّل انها دآيخة : يالبيييييييه شوفي باللهْ شلون يدوّخ .. "وهي تضرب خدودها بشويش " مالت عليك ليته طلبنيْ

بندرْ ~
طلعْت من غرفة بدر متوجّه للشبـآب ..!!!!.. ذولا وش يحسون فيه !!..العائلة الكريمـة كلها موجودة !!
رحت صوآريخ عندهم : هييي انتم وش تحسسون !!.. ليش كلكمْ جآيين ؟
شادن قرّبت لي و بترجي : بندر بليييز أبي أشوف بدر
تنهّدت : توّه غفى شدّون .. صعبة اتركيه يرتاح
شادن : بلييز بس بنسلّم عليه حتى وهو نايم بطمن عليهْ
الجد : ياولديْ اترك البنت تشوف أخوها و حنّـآ بنرجع و بكرى أكيد بيصحى و بنسلّم عليه
هزّيت رآسي بإقتناع .. عارف شادن مارح تروح إلا وهي مسوية اللي برآسها ..


~


تددريً شمعنى [ الأللمْ !

لآف?مگ غال̲يَ غلط
وُآنتّ منّ آ̲ل̲صدم̲??َ !
ع̵̵̵جزټَ - ﭠتكلم



ع الساعة وحدة ونص بالليلْ
رآكـآنْ ~
رحتْ لـ الكوفيْ و أنا متوتّر !!. غريبة وش يبي منّي ؟
كل اللي أعرفه انّه خال زوجة رائد .. غريبـةْ يطلب يشوفني
ما أمداني أنتهي من تفكيـري إلا وهو يجلس عالكرسي اللي قدّآمي .. صافحني بجموودْ ..بصرآحة مخييف ذا الإنسـآنْ
تكلّمت بهدآوة غريبة منّي : تفضّل أخوي .. أقدر أخدمك بشي ؟
وائلْ شبّك أصابعه : اسمعْ يا أخ راكانْ .. بنت أختي و زوجها بينهمْ مشكلة .. و بيوصلون للطلآق .. وكل شي بيدّك !!
!!!!.. تحمحمت : احم احمْ ..طيّب أنا شعليْ فيهم !.. إذا تبيني أتوسط لك عند رآئدْ فأقولك من الحين ..انا ورآئد بينا مشكلة حالياً
ومقدر أخدمك بشي
- مابي منّك وآسطة .. " وقرب منّي و بغموض " أبي رقم حبيبتك ريتـآج
!!!!!!!!!!.. صدمة !!.. ذا وش معرّفة بريتاجْ و علاقتي معها !.. أصلاً وش دخلها بالسآلفةْ
- اسمعْ راكانْ سالفة لعبك عالبنـآتْ أنا وش دخلنيْ فيها .. علاقتكْ مع ريتـآجْ هيَ اللي تقرر مصير بنت أختيْ و ابن خالكْ
تيبست بمكـآنيْ .. مدري وش أسوي !!.. أعطيه الرقمْ هذي مستحيييييلةْ ..يطلب منّير قم حبيبتي بهذي البسـآطة !!..
وآضحْ انّه يبي رآسها ..بس مو عارفة شلون يجيبه فلعب عليّ بسآلفة رائد .. بس أنا أوريــه
ردّيت عليهْ بـ قوّة : اسمع يا أخْ ريتـآجْ احللمْ اعطيك رقمهـآ .. و ياويييلك تقرّب منها سسـآمعْ
عصّب و طلّع جوآله من جيبه و ضل يطقطق فيه و حطّه قدآم عيوني بعصبيـّة .. : شف هذي هي ريتـآج حبيبتكْ صح ؟؟؟؟؟؟
يارببببببببي وش اللي يصير !!.. مو معققووول !!.. صورةْ ريتـآجْ وهيَ لابسة عبآيتها و رآئدْ يضمّها من ورا ..وآضح انهم برحلة بحر !!
شلوون يعني !.. رائد !!..ريتـآج !!
قلت و أنا ملخبط و مصدووم : شلللون !!!!!!!.. هذا ..هذا رائد و ريتـآج !!..كيييييف ؟؟
وهو يدخّل الجوال بجيبـهْ : إي ريتـآجْ زوجـة رآئدْ .. و لو سمحت أبي الرقم اللي تكلمك منّه
أنا ما قدرت !..متأكّد ان الموضوع غلط بغلطْ .. سحبت جوآلي و طقطقت فيهْ على رقمهـآ و حطيتـهْ عالسبيكـرْ
جا صوتها النـآآآآعمْ : آآآلـــوووو
رديت عليها و أنا أحآول قدر المستطـآعْ يكون صوتي طبيعي : هـلآ حيـآتيْ
- وآآآآيْ عممـري ركوونْ وحششـ..
وقبل لآ تخلّص كلآمها ..وائلْ قفل الجوآل بعصبيـّة .. و زفر بقهـر : الحيــوآآآآنة تلعبْ على مين !!!!!
وطللعْ تـآركْ ( رآكـآن ) بصدمته !!



~


مَشگلتِي آنيُ لٱ تضٱيقت مَنك
آرجع ۆآدۆر رآحَتي فِي عيۆنكٌ x_x

يعُني عَ قۆل?ٌ . . / خٱلدْ آلِفيصٌل ؛
[:$♥]
آلمَشكل?ٌ آنيٌ لٱ تعٱنِدتٌ ۆيٱ?ٌ
قلبييٌ ۆهَۆ قلبيي يۆقْف بصف




رآئدْ
أنا و الشبـآبْ كنّـآ جآلسينْ بحديقة المستشفى بوقت البريكْ .. مـآخذينْ المستشفى حديقة !! ..جد الوآلد لهْ حقق يعصب علينا و يمنعنا
أحياناً من الإجـآزآت !!
رآكـآنْ توّه جـآيْ شكل الرجـآل معصصصبْ ..آآآه يـآني اششتقت لهالمخللوووق ! ..
استغربتْ لمّـآ شفتهْ يوقف قدّآمي و يدّه عالطـآولة : رآئد ممكن شوي !!!!!!!!
رديت عليه ببرودْ : قول اللي تبي هنـآ ما أضن في أحد غريب !
فاجأنيْ لمّـآ قرّب لي و همسْ : بخصوص زوجتكْ
أنا عصصبتْ دبّت الغييـرة فيني !.. لسسى ما برى الجرحْ !
قمتْ معهْ رحنـآ بزآويـةْ المستشفى مافيها أحدْ ,
مسكتهْ من ذراعه و النيـرآنْ فوق رآسي..ومن بين أسناني : طـآريْ زوجتيْ لآ تجيبـهْ على لسسـآنكْ فـآهم !! يكفّي اللي صار بسببكْ
أبعدْني عنّه بـ قوّة و بعصبيـة نـآدراً ماتبيّن في راكان : خييير وربّي كرهتوني بحيـآتيْ ..مب فآهم شي مثل الأطرش بالزّفة !!
من جهة انتْ و أختك اللي مدري على وشو زعلآنينْ ..و من جهة ثـآنيـة خال زوجتكْ
همست : وآئــلْ !!!!
-: وائل أو اللي غيرهْ مدري عنّكمْ
-: طيّب وش يبي منّك ؟
-: مدددري رح لهْ شوف .. و أبتعد وهو يزفرْ بضييقْ
انا عنّي قمت صوآرييخ أشوف وش السـآلفة !


~



تعلقت فيك
مثل ( طفل تعلق في مراجيحه )
و و و و طاح منهـــــا
وكانت
( موجعه الطيحه )



-: يالله حيّــووو ركــوونْ شفيك معصصّبْ ؟
سحب كرسي قدّآمي : ترووك منيب رآيقْ لك
أحمدْ يناظرنيْ بنغزة : والله يا تروك انا أشكّ اننا خوآلهم و عمـآمهمْ ..
رديتْ عليه بصوت ممآثل : واللهْ منجد يحسبونا أصغر عيـآلهم
شوي وجت ممرضة : استاز تركيْ ..الاستاز وليد بدوياك
-: اففففف وش يبي ذا بععد !
و طلعتْ أشوفْ وليد وش يبي منّي !
قآبلته بـ الممرْ ~ المستشفى بهالوقت يررررفع الضغط و ينزّله ..زحممة مـررةْ و إزعآجْ
شفته قدّآمي : نعمْ ولييد شتبي !
سحبني من يدي : تعاال معيْ
-: ولييد ابعدْ عنّي .. شتبي ؟
ماحسيت بنفسي إلا و أنا قدّآم غرفة ( البزر البلششة )
عصّبت و أنا أبعدْ يدي عنّه : أووووه ولييد أنا مـآلي خصص فيها
وليد و هو يدخّلني غصصب بالغرفة : ترروكْ لا تسوي دندرة الحين كل اللي بالسبيتار بيصحونْ على صوتكْ

تكتّفت بعصبيـّة : ولليييدْ اللي تسوونه مب لصالحها ..
وليد بطولة بآل : طيب اوكي بس اعطيها الدوا بعدينْ بكيفك انزززلعْ
-: ولييد الي تسوونـ .. قبل لآ أنتهي من كلآمي شفتها قدّآميْ و الدموع مبللة وجهها .. رحمتهـآ ..مسكيينة توّها بزر و يصير لها كل ذا
بس من حظظظي طآحت بكبدي !!
و بصوت متهدّج طفولي وهي تمسح دموعها : ترركي مآبي آخذ الدووواا
ناظرتْ بوليدْ بقلة حيلة , هز كتوفه و كأنه يقولي مافي حل
وقفت قدّآمها و بصوت حنون : ليش دندونة ؟!.. لازم تآخذين الدوا علشانْ تتشآفيْ
صرختْ و هي تضربه على صدره : لالالا أنا مب مرييضة ليييش تركي حتى انتت !!
أبعدتْ يدينها عنّي بهدوء و بهمس حنون : انزين حبيبتي إذا تحبينيْ اسمعي كلام الدكتووور
مسحت دموعها بظاهر كفّها و ابتسمت لي ببرآءة .. و بدون أي مقاومة راحتْ لـ الممرضة بنفسها
تنهّدت و أنا أبي أطلع برى , طآحت عيوني بعيونْ وليدْ و هو متكتّف و يبتسم لي إبتسـآمة خبيثـة
الظاهر فهمنيْ خططـآ هالزففت
طلعت لـ عندْ بندرْ أبي أنهي هالمهزلــة يكفّي انهم علّقوا البنية فيني و صدّقت اني اخوها بجججد !!


~



شسولف لڪ . . {
أقول لڪ . . !
........ " وأقول لڪ . . !
............. " وأقول لڪ . . !
.................. " وأقول لڪ . . !
عسآني | مآأنحرررم منڪ . . }


بندر ~
-: ههههههههههههههههههههههههه ههه
بدر بتعقيدة حوآجب : بججد الحين بندر حنّـآ برمضـآن !!!!!!!!!!
-:ياخي كم مرررة قلت لكْ أييوهْ .. ياحبي لك شكلك مصدوم !
-: لا بججد شلون !.. توّا البنات قبل أيـآم كانوآ يختبرون !
-: ورببي انك تحفة يآخي .. أقولك للمرة الألف انتْ غيبوبتكْ كـآنتْ شهرين ونصص يا عبييطْ .." تنهّدت " والله كانت بالنسبة لي كأنها سنوآآت
بججد كرهت حيآتي فيها
بدر : طيّب ليش انتْ كذا نحفـآنْ و حآلتكْ صععبة مرة تغيّرت !
ابتسمت له : أقولك هالشهور اللي مضت كرهت حيآتي فيها ..تمنّيت اني أموووتْ
بدر بغرور : كل ذا عشـآنيْ ..
رفعت حآجبي : توّني أعرف ان الدنيـآ بلآك مَ تسوى
بدر : إي غصصب عنّك أصلاً انت ما تقدر تعيش بـ دوونيْ
و مع بعض : ههههههههههههه
-: كــح كــحْ
قمتْ له بسسرعة و سنّدتهْ على كتفي : بددرر شفت ششلون !!.. توّك مريض لا تتكلم كثيـرْ
طالعني بنص عين : مو انت اللي من الصبح تسسولف لي !
-: إي صحْ بس انت اللي أجبرتني .. خلاص لا تتكلّم كثثـيير
شوي و يدخل تركي .. و وآضحْ الهم بعيونه
-: بنددرر ممكن تحط مهزلة لهالموضوووع !
بندر بتساؤل : البـزر البلششـة !!!
بعصبيـّة : إي ما غييرها
بدر معقّد حواجبه : البزر البلشة ؟؟؟
ردّيت عليه بضحكة : إي ذي سالفتها سالفة ( وبنغزة لتركي ) مع بعض النـآسْ
تركي بعصبيـّة : لا تقعد تتمسسخر انت ويـآه
بدر : ههههههه بندر لازم تحكيلي السالفة اوكي !
بندر : انت اهجد بـ مكآنكْ لا تتحرك ..
بدر انسدح عالسرير بتعب و كآبت الضحكة
بندر جلس على طرف السرير : انزين تركي انت لازم تسآعدنا البنت فآقدة الذآكرة ..يعني تتصور انك انت أخوها ..عاملها مثل ماهي تبي
و بعد ما تتحسن حالتها بنسوي الأمـور اوككي !
تركي : ياخي انتْ ما تشوفها ششلون تتلصق فيني !.. ترى البنت كبيـرةْ ما يصيــر لازم توقف هالمهزلة
بندر لف على بدرْ بهم و بعدها رجع يكمّل : اوكي انت حآول تحط حوآجز بينكمْ بس بهالفتـرة
تركي زفر بضيق و طلعْ ~



~

أنآ " مآأإني مضيع | شخص . . !
أنآ لي }- شخص ضيعني . . !




بـ مططـآر الملكْ خـآلـد الدوّلي ~
نزلتْ بـ غرورْ و دللعْ من الطيـآرةْ و جلسستْ تنتظرْ لها ( سيـآرة أججـرةْ ) توصلها للمكـآن اللي تبيْ
و بيّدها البيبي .. و هي تنآظر صورته بالخلفيّـة ْ ~ ببــآآستها بـ قوّة و كأنه قدّآمها لدرجة ان كل الموجودين التفتوا حولها
.. طـآحْ وجهها .. بس مَ حبّت تبيّن مشتْ بغرورْ و هي تلمحْ السيـّآرة جآيتها


[ شخصيـّة جديدة و أححدآث مثيـررة << خخخخ مدري وش تبي المثيرة هع ]

~




للمطآر !
وللمرآت الحزينه
للشموعَ .. وللغيآب
و و و للجروح
من يصدق ؟
[ مَ هو في نفس المدينةة ] !!
علمووني :
إن ضاق صدري وين أروح ؟!





بعدْ العمـرةْ ..
طلعوآ من الممطـآرْ توجّهوآ لـ فندق و منتجع ( ذا دراغون )بـ جزر أموآج بـ مملكة البحرينْ
فهدْ دآخلْ بالحمّـآم الله يكرمكمْ ~
لمحتْ جوآله يهتزْ
جآني فضضول غير طبيعيْ
شفت رقم بلآ اسم .. طنّشته بس كـآن بخاطري أشوف الخلفيـّة
انتظرتْ لينْ انقطع الإتصـآلْ ~ مسكت الجوآل و دققت بالخلفية
صورة فهدْ واقفْ و بيده بنوتة صغيرونة عسسل و يبوسها .. و وآحد طويل و معضّل شويْ حاط يده على رقبة فهدْ و مسوي باليد الثآنية
( حبيتـــــــن )
لفتت نظري الطفلة ~ كأني شفتها من قبلْ .. عصصرت مخيْ لازم أعرف مين هيَ !!
بس وآضح ان المخْ مقفففل !





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 10:30 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



وهذا البـآرت لـ عيوووووووووونْ سمسسووووومة (*_^)






~





يآعيون? علمي?ۧ | آني آحب?ۧ . . !
آعشق?ۧ وآن?ّ " لآيمڪن أخون? . . }
ويڪفي آن?ّ يآعيون?ۧ مآبي دنيآي دوون?ۧ . . !
ومآب?ّ | شوووف آلخلآيق " إلآ في نظرة . . [ عيووون? ] . . !!



منيرة تبوسْ رآس بدر : سلامتكْ يا ولدي قطعت قلوبنا عليكْ
بدرْ : الله يخليك لنا يمّه
و من جهة ثآنية موضي ضامة بدر ..
شآدن دخلتْ للغرفة و ورآهـآ البنآت كلّهم , على طووولْ رآحت بحضن أخوهـآإ
بدرْ ضحك ضحكةْ خفيفة وهو يشوف أخته شلونْ مشتآقة لهْ
ملآذ بهدوء وهي تجلس على الصوفا : الحمد لله على سلآمتكْ بدر
بدرْ : الله يسلمك بنت العمْ
ميرآ برجّتها المعتآدة : الششر مَ ...لحظة لحظة وش يقول الوآحد !!
ملآذ طقتها على رآسها بخفيف : ههههه ياهبلاْ ماتشوف شر
ميرآ : أوووه صح نسيت والتفت على بدر اللي يضخك على خفيف من خبآلتها : ما تشوف شر بدررووه
بدر ابتسمْ لهآ : الشر مايجيك يالخبلة
ميرآ متخصرة : يمممّه شوفيه !!!!!
منيرة : خلاص ميرا عاد اعقلي الرجآل التعبآن و انتي تستخفين دمّك
ميرآ رمت نظرة على بدر و هي يعنني معصبة
بدر ردْ لها إبتسامة بآهتة
تآلآ و هي ترررقع البآب ورآهـآ : أففففففف نآس ترفع الضغطْ
الجدة موضضي بعصبيّة: تآلآ وش ذي الحركآت انتي بالمسستشفى الحينْ
شوق دآخلة ورآهآ : السلام عليكمْ
الكل: وعليكم السلام
تالا طنّشت جدتها و راحتْ لآخر الزآوية عند الشبآكْ ولا حتى كلّفت نفسها تتحمد لبدر عالسلآمة !!!
شوقْ و هي تجلسْ بهدوء : الحمدالله على سلامتك أخوي
بدر ابتسم لها بصدق ~ يحب كل أخوي منها : الله يسلمك يالغالية
والتفت على تالا السرحآنة ..وبإبتسامة عتآب : وحنّا مافي لنا الحمدلله عالسلآمة !!
التفت له تالا و بنظرة غريبة : تكلّمني !!
دآآآآآآآخ بدر من حركة عيونها : ....يعني أحد غيرك !!
تالا ترجع تنآظر لـ سآحة المستشفى الكبيرة و بدون أدني إهتمام
عصّبت موضي : تالا إذا انتي كذا ليش جيتي بالأسآس !!!!!
تالا تبيها من اللهْ ..قآمت بعصبيّة و عدلت لثمتها و رقّعت البآب ورآهــــــــآآ
بدر عصّب : يممممه كان تركتيها برآحتها انزين عجبك الحين رآحت !!!! و تكتّف معصصب
الكل مستغرب حركات تآلآ يعني مالها دآعي العصبية ذي ! و بنفس الوقتْ مستغربين حركة بدر !!
دخل بندر بتعب و بيده ملف : انتم لسى موجودين !!
شآدن بدلع مصطنع ..وهي تضم بدر: حرآآآآم عليك لسى ماشبعت من بدوووري
بندرْ رفع رآسه لها و برفعة حآجب : أقووول بلا مسسخرة قبل لآيجيك شي يسنعّك
بدر يبي يقهر بندر ..حآوط شآدن بيدينه العريضـة : غيـرآن يا بعدي !!
البنآت يضحكون على حركآتهم من زمــآآن مايتنآقر بندر مع شآدن
بندر عصّب بجد و قرّب لـ شآدن و ضربها على رآسها بالملف : أقوووول يللا انقلعي يَ وسسخة
شـآدن : آآآآآآآآآآي بندروووووه
بندر : وجعووووه ..يللا قوموا
الجدة منيرة : على وين يا ولدي !
بندرْ : خلاص عاد زودتوها من الصبح وانتم عنده
البنـآت طلعوآ
موضي : بس لسى ماشبعنا منه حرآم عليكْ
بندر : خلاص بيطلعْ قريب و بتملوآ منه
بدر بملل : متى بيجي ذا القريب بس !
بندر :خلاص قبل العيد بأربع أيـآم
منيرة ترتب عبايتها : صحيح كم بآقي عالعيد ؟
بندر : بافي بس أسبوع .. يللا يللا توكلوآآآ


~



تسمعْ إذا قالوا :
رفيق دربي .. أخو دنياي ..أغلى ناسي.!!
إنت ولا واحد منهم .....!!
أنت اللي أعجز اسميك إذا سألوني من تكون ؟
احتار كيف أشرح
بسمتك وكلامك .. وقلبك الحنون
ودي بس وشلون يفهمون

(إنك أغلى هدية قدمتها لي الدنيا )



بمكتبْ أحمد ~
طق طق طق
أحمد يحوس بالأورآق : تفضّل
دخل رائد : السلام عليكم
رفع عينه و بعدين نزلها: وعليكم السلامْ
رائد وقف عند الطاولة و قعد يقلب الأورآق بعشوائية
أحمد : وش فيك ؟
-: مافيني شي
أحمد ترك الأورآق وحط يدينه تحت ذقنه و بإهتمام : لا تكلم فيك شي
- :ياخي وشفيك مَ تفهم أقولك مافيني شششي
- : مو علي انا يا رائد .. لك فترة متغيّر و الكل ملآحظ بس أنا حبيت أسكتْ أبيك انت تجيني و تكلمنيْ
رائد تنهّد بألم و جلس عالصوفا الكبيرة : أولاً انهي شغلكْ بعدينْ ننزل نتكلم
أحمد وقف و عدل شماغه : ماعندي شغل يللا تعال ننزلْ
- : كل ذا و ماعندك شغل !!.. كمل كمل لآحقين عالكلآم بعدينْ
- : رائد يللا قوم .. ماعندي شغل كلها كم ورقة أقدر أوقعها بكرى
وقف معه و نزلوا تحتْ للحديقة الخلفية ~
رآحوآ بمكان بعيد عن النّـآس مكـآن هآدي مرة ..
أحمد بإهتمام : تكلم انا أسمعْ
رائدْ تكلم بهم : أحمد اسمعني من البدآية و لا تقآطعني أبد
أحمد : اوكي ما رح أقآطعك بس انت قول كل شي و لا تخبي عليّ
رائد : أدري اني غلطت و اني سويت شي ما يتسوى و اني و اني و اني ..بس انا كل اللي أبيه منك ما تلومنيْ ..
أحمد هز رآسسه بمعنى كمّل ~
رائد ترآجع وغير السآلفة ..نزل راسه : ظلمت راكانْ و نفسي نرجع مثل أول بدون أية حوآجز !
أحمد : ما رح أعطيك حل لين تقولي وش هي السآلفة بـ كبرها !
رائد عقد حوآجبه : أي سالفة ؟
أحمد : سآلفة كبيرة و مخبينها عنا .. لمتى بتضل سآكت ؟!..





~




....: لا خآلتو لآ تتحركيْ
أم رائد : آآآآآخ لك ساعة ترسمين فيني و إلى الآن مآخلصتي ؟
....: هههههههههه والله خالتو انتِ اللي تتحركي كثيرْ
أم رائد : يللا يللا اخلصي عليّ وراي الفطور لسى ما جهزتهْ
مرآم دخلت للغرفة : يوووء يوووء انتوآ لسى ما خلصتوآ
ملاك : مــرووم ابعدي شويْ أبي أشوف خالتوْ
مـرآمْ تقرّب لأختها و تشوفْ اللوحة اللي قدآمهـآ .. و بانبهـآر : وآآآآآآآآآآآآآآآو ملوووك وش هذا .. أجل أول ما يطلعْ ولدي عالدنيآ ترسميه
ملاك بإبتسامة هادية و هي تحط اللمسات الأخيرة عاللوحة : بالأول خليه يطلعْ مو نـآوي
أم رائد تقوم : أقول انا مو فاضية لكمْ بروح أجهز الفطورْ
ملاكْ : غريبة خالتو متحمسة للفطور مين رح يجي ؟!..
أم رائد : ميرا و ملاذ و أم راميْ



~



وكمَ آتمنى آن آحتضنكي بحنآيآيَ وآخبأكِ عنَ هذههَ الدنيآ بِ قلبيُ
فَ يرتوي الحنينُ منكِ ، وينبضُ القلبَ بكِ ..
[ بقلمْ : FaDoO ]



الساعة 11 بالليلْ


بخطوآت بطيئةْ و بالكآد تنسمعْ .. ثبّتهـآ ورا وآحد من الأعمدةْ ~ تلفّت يمينْ يسـآر يتأكّد أحد يشوفه أو لآ !!
تنهّد برآحة لمّـآ مآشاف أي أحد بـ طريقه
تآبعْ خطوآته لـين وصّل لـ بآب غرفتهـآ .. دآر قبضة البآب بيدّه بشويش .. و دخل لـ دآخلْ
~ كآنت هيَ واقفةْ عالشبآكْ الكبير تتأمّل سمآء مدينة الرّيـآض لعلّ و عسى تلآقي ضآلتهآ .. لفّت على ورا يوم سمعتْ صوت البآب
.............حسّت بالدنيـآ تدووووور من حولهـآ .. رآسهـآ و كأن فيه قنآبل تتفجّر وهيَ تشوفْ الشخصْ الوآقف قدآمهـآ ..و صور كثيرة مشوشة
بعقلها
حسّت الأكسجينْ اللي بالغرفةْ انتهــــىْ ~ و هوَ مآزآل يخنقهـآ بيدينهْ الخشنةْ بـ كل قوّتهْ
تحآولْ تصرخْ تتنفّس تبعدهْ عن يدينهـآ ... بس مآفي مجـآلْ

تركي~
كـآنْ مشتآق لـ سوآلفهـآ و كلآمهآ و براءتهـآ ~ الفترةْ الأخيرة لقى نفسه متعلّق فيهـآ .. وحآسس بالمسؤولية تجآههآ و كأنه أخوها الكبير منجدْ !!
فتحْ بآب غرفتهـآ بإبتسآمة وآآآآسعةْ : دنــوووونـ..... وقف كل الكلآم بدآخله و هو يشوف ذآك المنظرْ

رمى دآنة على السرير و عدّل لثمتهْ قبلْ لا ينتبهْ عليهْ تركيْ و بسسرعة جنونية توجّه للبآب و أعطى تركيْ بوووكس طيّره للجدآر

وليدْ سمعْ الإزعـآجْ اللي طآلعْ من الممـرْ .. رآح بسرعةْ للمكـآنْ .. شآف تركيْ مرمي على الأرض و بقع دم بسيطة منتشرة على الجدآرْ
تركي بصعوبة و هو يوقف : وليييد الحق دااانةْ " و ركضْ بكل قوّته يلحقْ الشخصْ المجهولْ "
الرجآل ركبْ سيّـآرتهْ بسسرعة يحآول يهرب .. لمحْ تركيْ توّه وآصلْ ..
و تركيْ طآح عالأرض بعدْ مآ اصطدمت فيهْ السيّـآرةْ و طـــــآآآرت لـ بعيدْ


~


لا تضيق بك الشوارع و لا تونين بـ مساك
،
كيف مساء العاصمه يحتوي مليون هم ؟!
آضحكي يا أجمل مدينه يا رياضي ياعساك :

(دوووم تبكين بـ فرح و ماتذوقين الألم ) .
يا رياضي ~
يالحبيبه ~
يالحنونه ~

[جعلني كللللي فداك ]




ملآذ : وآآآآآآآو مآ شاء الله مبدعة مررة ملّووك
ابتسمتْ ملآك بـ حياْ : تسلمينْ حيآتيْ
ميـرآ : أجل لآزمْ ريشتكْ تتفنن برسميْ
ملآك : واللهْ لي الشرفْ حيآتيْ
ميـرآ : طيب لحظة لحظة بنآدي عمتي مريمْ تشوف لوحآتكْ
بعدْ مآطلعتْ ميـرآ
ملآك : قررتوآ متى بتسوون حفلة زوآجك ؟!..
ملآذ : أيوى خلآص ببدآية شهر 12
ملآك : افففف مآبآقي شي و أنا لسى مآ جهزت !
ملآذ : والله منجدْ حتى بنآت خآليْ لسسى مآ جهزوآ و لآ ششي
ملآك : أجل يبيلنآ نطلعْ سوا للسوقْ
ملآذ : إلا صحيح وينهـآ مرآم ؟
ملآك : طآلعة مع زوجهـآ تلف الريـآض عسآهآ تولد
ملآذ : يا ربي مين يصدّق مرآم بتصير أم !! والله أتذكرْ يوم كنا نلعب سوا
فزّوا مع بعضْ على صرخة ميــرآ



~


...: آآآآآخ بندر شوي شوي عليّ
بندرْ انتهى من تجبيسْ رجل تركي اليمنى
بدر : إي تستآهل أصلاً محد قآلك تسوي نفسك سوبر مـآنْ
بندر لفْ على بدر بشبه عصبيّة : وانت حضرتكْ مين قآلك أصلاً تطلعْ من غرفتك !
بدر بلآمبالاة : والله انا ما آخذ إذن من أحد
بندر تكتّف : لا بس احلللف !!.. أقووول يللا قمْ على غرفتكْ قبلْ لا أغير رأيي و أكتب خروجكْ بعد العيد !
بدرْ ببرود يبي يقهر بندر : هـآهـآهـآ .. شآيفني بزر تهددنيْ ؟؟
بندر منجد عصّب ما يحب أحد يستفزّه .. جا بيتكلّم .. بس قبلْ لا ينطقْ وليدْ حط يدينهْ قدآم وجهه بمعنى كفآية
وليد : خلاص انتْ ويّـآه .. عاد انتم لو مسكتو خط ما تقفلوونْ
تركيْ : وليدْ شلونها الحينْ دانة ؟
وليد : من أوّل تصارخ و تبكيْ و حالتهـآ صعبة !.. نفسي أعرف مين ذا الشخصْ اللي قلبْ مودها كذا !
تركيْ مسكْ العكـآز و قام : أهم شي اني أخذت رقم السيّـآرة
بندر : هييي انتْ على وين ؟
تركيْ وهو طالع : بروح أشوفها



~



أحمد ماسك راسه بيدينه و هو يبي يلآقي حل لأبن أخوه .. آآآخر شي كان يتوقعه انه متزوج !!!!!!!!!!
مسحْ على وجهه بكفينهْ و هو يشوفْ رائد داخلْ مكتبهْ و معه مجموعة أوراق
رائدْ : تفضّل .. الوآلد يقول راجعها
بس أحمد كان يطآلعْ برآئدْ بشرودْ
رائدْ وهو يحرك يدينهْ قدآم وجهه : يـآهوووو وينْ وصلت !
أحمد انتبه : هـآ .. لآ معك
رائد : إي وآضحْ
أحمد أخذ الأورآق رمى عليهـآ نظرةْ و بعدينْ ركز عيونه على رائد : اسمعني زين .. أبوك لازم يعرف
رائدْ تنهّد : أنا عارفْ لآزم يدريْ .. بس وربّي مني عارف كيف أقولهْ و بأي وقتْ .. وبعدينْ انتْ تعرفْ طبيعة العلاقة بيني و بين أبوي ..!
أحمدْ : مهما كان يا رائدْ .. أجل بتضل سآكتْ !!
رائدْ تمتم : اوكي خلاص ان شاء اللهْ
أحمد : و لازم بعد تقوله قبلْ لآ يجي ابنكْ
رائدْ حس بشي غريبْ من كلمة ( ابنكْ ) ..ياما كان يتمنّـآه بس الحينْ حبيبتهْ مو معهْ !!
أحمد : زوجتكْ بأي شهر الحين !
رائدْ : بالسادس
أحمد مسح على شعره : أووووووفْ ما بافي وقت !!
قطعْ جوّهمْ صوت جوّآل رائدْ
رائدْ : آلـو
ميـرآ تبكي : رائد الحق على عممتيْ الله يخليك تعال بسررعةْ
رائدْ وقف مكآنه : وشششو !!.. ليه وش صـآر !!
ميرا : ما ادري ما ادري تعااال انت
رائدْ : طيب ثواني و انا عندكمْ بسسرعة جهزوهاْ " وقف جوالهْ "
أحمد وقف معه : وش في ؟.. وش صاير !!
رائدْ وهو يطلع بسرعة : عمتي مدري وش صار عليها




~



فتحْ باب غرفتها بهدوءْ .. شافها متكوّرة على نفسها و تبكيْ بكاء يقطّع القلبْ و أول ما شافتهْ على طووول ركضتْ و دفنت نفسها بحضنهْ
دانة و هي ترجف بين يدينه : تـ..رركيي ..لآ ..تخلـييـ..ـيينيْ
تركي سمحْ لنفسهْ يشدّها أكثرْ لهْ : خلاص حبيبتيْ لا تبكينْ .. أودعكْ ما أتركك أبداً
" تذكر كلآم بندرْ ~ كانتْ على وشكْ إسترجـآع ذآكرتهـآ بس كـآنتْ تحتـآج وقتْ أكبرْ و تركيْ دخل لغرفتهـآ و أنقذهـآ من الرجـآل المجهولْ
بوقتْ قصيرْ ~ حسْ بالفرحْ من كلآم بندرْ مآيدريْ وش مصدره !... يمكن مايبي ذاكرتها ترجعْ علشـآن لا تبعد عنّه "
حطّها عالسريرْ و غطّـآها
دانة و هي عالسرير و آثار البكا واضحة عليها : لا تتركني
تركي ابتسمْ وهو يمسح على شعرها : ما رح أتركك وعدْ
حسّت بالأمـآن بصوتهْ و زال الخوف منها..وبعد هدوء : تركي
تركي : عيونه
دانة : احكيلي عن أهلنا ..عن ماما و بابا.. عني زمان .. عن كلّ شي .. شلون ماتوآ أهلنا
تركيْ ضحك ضحكة خفيفة : قلت لك من قبل .. كلهمْ ماتوآ من زمـــــآآآآنْ ..
دانة بحزن : إي عارفةْ .. بس ..
تركي : لا بس و لا شي .. أشياء كئيبة مو حلوْ لصحتكْ تعرفينها .. [ وهي عالعكس مفروض أحد يذكّرها علشـآن ترجع لذآكرتها ]
دانة : طيب خلاصْ احكيلي عني انا
تركي وهو يمسح على شعرها: انتِ .. انتِ دانةْ حيـآتيْ


~



وليدْ طلعْ من [ حضانة الأطفال ] اللي بالمستشفى و هو حاملْ أخته شهدْ اللي نايمة على كتفهْ بكل هدوءْ..اليومْ أربعاء يعنيْ بيروحْ مثل العادة
لـ البحرينْ و ما رح يرجعْ إلا يوم الجمعة
شاف مجموعةْ ممرضين و معهم رائدْ و أحمد و راكانْ يشيلون شخص عالسريرْ و متوجهينْ على [ الطوارئ ]
طلعْ بسرعة لـ موآقف السيّـآرآتْ و حطْ أختهْ شهد عالكرسي الخلفيْ و أمّن الأبوآبْ و رجعْ مرة ثآنية عالمستشفىْ
شاف كلْ الشبآب مع أبو رائدْ جالسينْ بـ الإنتظارْ
وليدْ بخوف واضح وهو يهمس لبندر : وش صار !!
بندرْ بضيق : عمتي مريمْ ما ادري وش صار لها فجأةْ .. " و نزّل راسه " الله يسترْ
وليدْ حط يده على كتف بندرْ : إن شاء الله مافي شرْ
بندرْ هزْ راسه بضيقْ
طلعْ د.سلمان من عند العمّة مريمْ , كلّهم تجمعوا حولينهْ بإسثناء راكان
رائدْ بأعصاب تالفة : وش صـآر ؟.. طمنـآ دكتور !
د.سلمان : للأسفْ المريضة تعرّضت لجلطة ! .. و لازمْ تكون تحت الملاحظة لعدّة أيّـآمْ
كلّهم انصصدموآآآآآآآآآآآ
رائد : ششلون ؟!.. كيف صار!!
أبو رائدْ حط يدهْ على كتف ابنهْ : اذكر الله ياو لديْ
رائدْ : لا إله إلا اللهْ
د.سلمان : أستاذ عمرْ ممكن تجي شوي معي !
أبو رائدْ : تفضّلْ ~ و طلعوآ لـ مكتب د. سلمانْ
رآئدْ كان أكثر وآحد فيهم منفعلْ .. سحبْ شماغةْ بعصبيّـة و جا بيدخلْ عند عمّتهْ
بندرْ مسكه من عضده : لا تحـآول ما يصير تدخلْ .. ادعيلها
رائدْ طلع تنهيدة حـآرةْ من أعماق قلبهْ و لفْ وجهه لراكانْ اللي كانْ هاديْ و يناظر الفرآغْ .. خاف لآ يكون صار له شيْ .. راح لهْ و مسك كتوفه
و هزّه : راكانْ .. رآكـــآنْ ..
راكان رفع عينه له و بهدوء : !!! !
رائد : فيك شي !
راكانْ بصوت متهدج هامس: رائد .. أمي يا رائدْ " وطاحتْ منه دمعةْ رجـآل
رآئدْ ضمّه و بصوت ممآثل : ادعيلها .. هي بس تحتاج الدعا
وليدْ تقرّب لهمْ و شد على كتف راكان : الله يقوّمها بالسلامة ..ما تدري يمكنْ مجردْ جلطة خفيفة !..
راكان : ياربْ
وليدْ : طيّب آسف أنا مقدر أجلس أكثر من كذا .. أشوفكمْ يوم الجمعةْ .. بس هآ لا تنسوا تطمنونيْ
ابتسمْ لهْ رائدْ و سلموآ على بعضْ و طلعْ
دخلْ سيّـآرتهْ و لف لورىْ .. شاف شهد نآيمة بكل أريحية .. ابتسمْ بهدوء .. جت ببآله " صورةْ امّه أوّل ما مرضتْ " نفس المنظر انعاد عليه
اليومْ و نفس طريقة كلام الدكتورْ وكيف ضل هاديْ مثلْ راكانْ و وشلون انفعل رفيق عمره " فهد " مثل رائدْ بالضبطْ ~ و كيف أخوانه اللي
ما تربطهم صلة الدمْ وقفوآ معهْ و ساندوهْ .. تنهّد بألم على الذكريـآت المريرةْ

~



بندرْ سحب جوال راكانْ اللي يدق من زمان ..وبعصبية : أيــوآ ..خير وش تبغين !!
مرامْ خافت من نبرة الصوت : آحم .. أخوي ممكن صاحب الجوال ! [ مرام هي اللي كلمت لأنها قويّة و تعرف كيف تتصرّف على عكس ملاذ و ملاك و ميرا
يمكن إذا كلّموا و طلعْ بـ مريم شيْ ينهآرون .. و أم رائدْ من بعد صلاة الترآويحْ ضلت بالمسجدْ و ما رح ترجع إلا قرب الفجرْ و ما أخذت معها حت جوالها .. هذي عادتها )]
بندرْ أبعد الجوال من إذنه و رفع حاجب و بعدين رجّعه[ كان يتصورها ميرا ] : لو سمحتِ انتِ عطينيْ صاحبة الجوّآل
مرام : ياخوي أظن انا المتصلةْ .. و صاحبة الجوال حالتها مَ تسر
بندرْ : قوليلها خالتها بخيرْ و بلا دلـــع و عطيني أكلّمها
مرام بعد تردد :..... اوكي
جلست بجنب ميرا و بهدوء : حبيبتي تطمّني عمتك بخيرْ
ملاذ نطت : جججججد و لا تكذبين علينا !
مرام : لا والله جد .." ومدت الجوال لـ ميرا " ..و خوذي كلّمي بس على فكرة مو راكانْ
ميرا تمسح دموعها و هي تحط الجوال بأذنها : أجل ميــن !!
جت مرام بتتكلّم .. بس سمعت صوت بندر : هييي انتي اسمعينيْ
ميرا وصوتها مبحوح : سم
...: اسمعينيْ عمتي مريمْ بخيرْ بس ..
...: بس وشششششششو !!
...بعصبيّة مالها داعي : طيب انتي اسمعينيْ و لا عطينيْ ملاذ أعقل منّك
ميرا بدت تبكي : يعني وششو !.. يعنيْ خالتيْ فيها شي !..قووول ليش ساكتْ !
بندر عصصب : اووووووووف أقول انتي مَ تتركين أحد يتكلّم .. عطيني ملآذ بسرعة
ملاذ سحبتْ من ميرا الجوال : أيـوآ بندر بشّـر
بندر بهدوء : اسمعينيْ أمّك بس تعرّضتْ لـ تخثر بالشريـآن و تخثّـر بسيطْ يعني خفيف مع الوقتْ بيروحْ
ملاذ تمتمت : الحمدلله ..الحمدلله.. طيب أحد يجي منكمْ يشيلنـآ نشوفها
..: لالا .. الحينْ مَ يصيرْ .. و بعدينْ مارح يسمحون لكمْ تدخلون عندها .. إن شـآء الله عالساعة 8 الصبحْ بتكونون هنا
- : خلاص اوكي ان شاء الله
-: يللا باي
-: باي



~






تتأمّل شوآرعْ الريـآض من أعلى مطعمْ البلّورة .. وجودهـآ فيهـآ إلى الآن ما فآدها بشيء .. وهيَ متأكّدة تماماً انه ما رح يفيدهـآ ..
بس بـ مجردْ احساسها ان أعز ثلاث على قلبهـآ هنـآ يعطيها شعور قويْ تستقر بالريـآض .. على الأقلْ أفضلْ من عيشتهـآ بـ [ إيطاليا ] وحياتها مع عائلتها الكبيرة
الرسمية جداً .. قطع تأملاتها صوت المسج اللي وصلها
فتحته بملل و سرعآن مَ حطت ايدها على فمها تخفي الشهقة العالية اللي طلعت منها .. ضربت راسها بخفيف (( أووووه وش فيني نسيتْ بكرى عملية جوجو ))
و طلعتْ بسرعة تركضْ على [ الطيارة الخاصة فيها ] و بسرعةْ توجّهت لإمارة أبو ظبيْ ..


[ عرفتوها !!.. هذ نفسها اللي كانتْ بالمطـآر (^_^) ]



~





على جسر [ الملكْ فهد ] ( الشرقية - البحرين )
وليد : شهووووووووووووووود
شهد بإنزعاج : ولييدْ
وليد بضحكة : وراج زمرآنة !
شهد التفت على الشباك بهدوء و لآ عطته أدني وجه
وليد : أوووه أوووه ششدعوة ششهود !
شهد : ولييد مآلي خلقك
وليد : لآ عـآد ششودي مـآلها خلقي !.. أجل لها خلق لمين !
شهد : ولييد لا تتكلم بحريني ما أفهمك !!
وليد : هييي يَ بنية حدج عآد .. أنا بالبحرين يحريني و بالسعودية سعودي
شهد : طيب خلاص أجل لا تكلمني
وليد ضحك : ههههههههه ما اعبر أشوفج و لا أحاكيج
شهد طنقرت و عصصبت و طنشته ~
وليد : ههههههههههه خلاصْ خلاص وربي تووبة ْ يَ بعد تسبدي
شهد ابتسمت برضآ
وليد : و أخيـــراً شقيتي الحلق
شهد : وووودي متى نرجع الريـآض !
وليد : تونـآ مَ دخلنا للبحرين و انتي تبين ترجعين للريـآض !
شهد : ما أحوووب المنامة
وليد : شهود عاد كلش ولا المنامة .. ليش مَ تحبينها !
شهد بهدوء : لأني أخاف منها
وليدْ بلعْ ريقه و شال عيونة من أختهْ و حاول يركز عالطريق .. كان يتصوّر اخته نستْ المـآضي و فهد و مؤيد و و و بس الظآهر أبداً محـآل تنسساهم !!



~


صبـآح اليوم الثآنيْ
ملاذْ تبوس راس امها : سلامتك يالغاليةْ .. الله يخليكْ لي يا ربْ
ميـرآ والدموع بعيونها : مَ تشوفين شر يالغاليةْ و الله خوفتيني عليكْ " و نزلتْ منها دمعة وراها دمعة و بدت تشآهق "
ملاذ: وش فيك مرمر تبكين !!.. خلاص شوفي ماما مثل الحصـآن
ميرا استمرت تبكي بشكل يفطس ضحك
أم رائد : ههههههه خلاصْ مرمر بلا مصآخة
أمّــآ [ مريم ام راكان ] تناظر لهم و هي تبتسم تعبـآنة مرررررةْ
ميـرآ : مآلت عليكمْ أصلاً انتم مض تحسونْ فينيْ " وجت بتطلعْ فتحتْ الباب و كان بوجهها راكان و رائد "
راكان بإبتسامة : شفيك تصيحين !!
رائد يناظرها بطرف عينه : شعليك منها بزر تبكي على أي شي
راكان أبعد عن طريقها و دخل هو و رائد وهم يضحكون عليها
طلعتْ [ ميرا ] لدورآت الميـآه و هيَ بالطريقْ قآبلتْ بندرْ وهي على نفس حالتها تشآهقْ
بندرْ رغم ان طبيعته مَ يشفق عالبنـآت أبداً و لآ يطيقهمْ حتى و لو كانوآ قريبـآتهْ ..بس رحمها وهو يشوفها تبكي كذا
و بنفس الوقت خآف وش صـآر لها.. وسد طريقها بيده: أوه أوه ..ميـرآ تبكي ! ششفيك !
ميـرآ بصوت مبحوح : بندر أبعد الله يخليك مالي خلقك
بندر قرّب لها وبحنان غريب جداً عليه : ميـرآ شفيك ! وش اللي مزعلك !
ميرا انصدمت ببندر !!... له له معقووول اللي قدامي بندر !!.. : لا مافيني شيْ بس حرآم عمتي مريم مَ تستاهلْ "ورجعت تبكي "
بندر بضحكته النآدرة : ههههههههههه بس علشـآن كيذآ !!.. خلاصْ لآ تبكينْ مَ صـآر لها شيْ بس مسألة وقتْ
ميـرآ فوق رآسها أكبــــــــــــــر علآمـآت التعجب !!!!!!!!!!!!!
قطعْ أفكـآرهآ .. صوت شوق : السلآم عليكم
بندرْ و مازال قريب جداً من ميــرآ .. لف عالصوت اللي ورآه .. وردْ بنفس جموده الدآيم و لا كأنه بندر اللي قبل شوي : وعليكم السلآم
تالا واقفة مع شوق وي رآفعة حوآجبها مستغربة من حركـآت بندر قبل شوي : أهليـن
بندرْ ناظرهم بإستحقـآر : انتي ويّـآهـآ " وهو يأشر بعيونه على شوق و تالا " ثآني مرة ماتطبون المستشفى وانتك بهالأشكال
شوق مجمّدة مكانها ما عجبها أبداً أسلوب الإستحقـآر اللي بعينونه ليش يناظرها كيذا و هي تشيل بقلبها كل الحب له ..وله لوحده
تالا ردّت بنظرة قوية : والله الظاهر ان المستشفى مو ملكك .. وبعدينْ وش فينـآ !!..
بندر ببرود ممزوج بإستحقـآر : لآ أبد مافيها شيْ لثمتكْ و " يناظر شوق " عبايتها المخصـرة وكأنها طالعة لزواج !
رمى كلمته و رآح بعيد لعند الممرضة اللبنانية
تالا تناظره من بعيد : أقسسم بالله نفسي أقومْ و أتوطـــى ببطنه هو و أخوه الثـآنيْ
شوق تناظر نفسها عبايتها مافيها شيْ العكس أبد مو ضيّقة و محترمة مــرةْ بس يمكن لأن شادن و ملاذ و ميرا عباياتهمْ على أسوع شويْ !!
تالا مسكتها من يدّها : طنشيه جعله بسيـآرة تصدمه و تعوّقه و تشــ...
شوق حطت إيدها بسرعة على فمْ تالا : لا حـرآم عليك بليــز لا تدعينْ عليهْ حـرآم عليكْ
أبعدتها تالا : وجع مفسي أعرف وش عآجبكْ بذآ المغرور يا حسافتي حتى الجمـآل مافيه ذرّة جمالْ [ طبعاً كلآم تالا العكس ..بندر أحلى شباب العائلة من ناحية الثقل و الرزة
والسكسوكة و كل ششيْ ]
شوق وهي تمشي مع تالا : خلاص ترووك إذا تبين تدعين عليه ثاني مرةْ ..ادعي عليّ انا
تالا سكتت هذي البنت ما ينفع معها شي !!
[ بالمناسبة كل بنـآت العائلة يلبسون نقـآب (براقع ) ماعدا تالا تتلثّم ]



~

بـ جوآر ( المملكة العربية السعودية ) ~ إمـآرة ( أبو ظبي )

الممرضة : خلاص حبيبتي جـآهزة !
ناظرتْ للساعةْ بألمْ . وبعدها عالبـآب لعلّ و عسى يدخلْ و تشوفهْ لآخر مـرةْ .. بس الظاهرْ قلبهْ مستحيل يرجع قلبْ العآشقْ الولهـآنْ !
تنهّدت بألمْ و حاولتْ تقوّي نفسها وهي تدعيْ ان اللهْ يهديهْ مثل ما أهداهاْ لطريقْ الحقْ ~ البعيد عن الحـرآم اللي عاشته لمدة مو قصيرة معه !
الممرضة مي : هـآ حبيبتي !
رفعت راسها و بصوت مخنوق : ممكن أشوفْ اليازية !
الممرضة طفشت منها بس لآزم قبل العملية تكون نفسية المريضة كويسة : اوكي حاضر
ثوآني و دخلتْ عليها يزوي : هلآ حبببتي
التمتعت عيون الجوري : يزوي حبي تعالي شويْ
يزوي تجلسْ على السرير بجنبها : حبيبتيْ لازم تريحي نفسج شويْ ..
جوري : ما جـآء !
يزوي تنهّدت بألم على حال رفيقتها : رح يجيْ .. صدقيني رح يجي .. صقر كلّمه قبل شوي و قال انه بالطريق
طاحت منها دمعة .. على طووول مسحتها يزوي
جوري بصوت متقطّع : يزويْ طلبتكْ يا أختيْ .. أولآدي أمانة برقبتكْ
قاطعتها يزوي : لآ ليشش تقولين جذي ! . لا تتوهمينْ انتي بتربينهمْ
جوري شدت على إيدها : لا تقآطعيني .. و قولي لسطآم اني ما عشقت إنسان مثلهْ و اني مسامحته على كلْ شي .. و قوليلهْ يرجعْ لربّه ..ترى العاقبة مش زينة
و قوليله " بغصة " يتزوجْ من بعديْ البنتْ اللي تعرف تربّي و طلبتهْ لا بنــ ...
قطع كلامها صوت البـآب ينفتحْ بقوّة .. و يطلعْ من ورآهْ (سطام ) و وآضح على شكله الخوف !
يزويْ مسحت دموعها و على طول طلعتْ
أما ( الجوري ) قلبها بدأ يدق بسرعةْ جنونية من 3 شهورْ مآ شآفته ..بس كانت تسمع صوته من فترة لـ فترة
طاحت منها دمعة فرح بشوفتهْ وهيَ آخر شي كانت تتوقع انها تشوفه !!
لآمت نفسها كثيــرْ لأنها ضنتْ انه ما رح يجيْ
قرّب لها بلهفة وآضحة عليهْ و ما خفتْ عليها دموعه المتحجرّة .. بدون أي مقدمـآت انحنى لها و صار شبه ضامها ..
و بصوت أشبه للهمس نادته : حيـآتيْ
طاحتْ منه دمعتهْ و استقرت على خدّها : عيون و روحْ حيـآتكْ
كان نفسها تصرخْ فيهْ بأعلى صوتها .. ليييشش لمّـآ قربت أتركك تعذبنيْ و ترجع (سطام ) اللي أعرفه !! ما قدرت تمسك نفسها .. بكت بكتْ
من أعمـآق قلبهـآ .. بكت طيشهم .. بكتْ زوآجهم .. بكتْ قسـآوته بكتْ حنيّـته .. بكتْ ضحكته و بسكته .. وحبه و كرهه !!
انحنى أكثر لها و ضمّها بقوّة : جوآري .. حبيبتيْ أنا آسفْ
شهقتْ بقوّة وهي تبكي : لا حبيبيْ لا تعتذر ليْ .. انــا ... رآيحــ...ــة
شدّها أكثر وكأنّه ما يبيها تكمل وهو يبكي : لا لاتقتليني !.. انا يا حيـآتيْ صرتْ مثل ما تبينْ و مثل ما الله يرضى
ابتسمت بين دموعها : حبي .. ريحتنيْ .. يعني أروح و أنا مرتـآحة !!.. أروحْ و أتركك تربي أبناءنا على الطريقة الصحْ وتعيشهمْ حيـآة
مو مثل حيـآتنا ..بس طلبتكْ لا تحكيلهمْ عن حيـآتنا الأولية
رفع راسه لها و وجهه عليه آثـآر الدموع : لا مين قـآل .. انتي بتربينهمْ معيْ و بتعلمينهمْ شكثر أبوهم كـآن حقيـر و ان أبناءك ما يستاهلوآ يكونوآ أبناء لوآحد أناني مثلي
و أعلمهمْ انك أحلى و أطهر و أجمل من مشى على هذي الأرضْ .. و بتقومينْ معيْ نعيشْ حيـآتنا من جديد صح !!
هي سكتت صـآرت تبكي بـ صمت ..
قرّب شفايفها من شفايفه و هوَ يرويْ حيـآتهْ الذبلآنة من ريقهـآ الطـآهر
أبعدها بهدوء عنّه و هو يسمعْ صوت الممرضـآت جايين يآخذونها ..وهمس بأذنها : والله حيـآتي من دونكْ ما تسوى يا روحيْ .. أحبك
همست لهْ : أحبكْ
جتْ الدكتورةْ : يلا استاز هلّا وئت العملية
وسحبوها من عندهْ و هو يحس انهآ أخذت روحه معها همسْ وهو يشوفها من بعيد : أمنتك الله يالغاليةْ


رآحتْ بعيــــــــد بعيـــــــــــد عنّه .. وهو ما زال يناظر لآثارها
حس بصوت : دخلوها !
التفتْ وشآف الاثنينْ الوحيدين اللي بقوآ له الحين .. قرّب لهمْ و ضمّهم بقوّة و طلّع كلْ حرآرة دموعهْ على أكتافهمْ
يزوي و لمـآر من بعيد يناظرونهمْ و هم ماسكات أيادي بعضْ و يبكونْ ..


بعدْ مــرور ســــــآعــــــــآت طويلةْ جداً على الكلْ
كانْ صقر و طلالْ جالسينْ متوترينْ بجنبْ بعضْ .. و قدآمهمْ يزوي و لمـآر
و من جهة ثـآنيةْ كانْ ( سطام ) بمصلى الرجـآل اللي بالمستشفىْ و هوَ يدعيْ من أعمـآق قلبهْ خآيفْ يفقد أعز مخلوقة عندهْ و هو قآطع على نفسه وعد ليعوضها عن كل اللي فـآتْ
طلع من المصلى و هو حاسس نفسه مرتـآح .. و أوّل ما حطْ رجولهْ بغرفة الإنتظـآرْ أذّن الفجـرْ [ الله أكبـر ..الله أكبــرْ ..] و تخلل صوت الأذانْ صوتْ صرآخ طفلْ جديد على الحيـآةْ
قلبهْ بدا يدقْ بسرعة جنونية و أصحابه لفّوا على بعضْ بتوتـرْ ..
شوي و طلعت الممرضة شايلةْ معها طفلْ صغير مــرررةْ مثل البدرْ .. على طول قاموآ طلال و صقر و يزوي و لمـآر و تجمعوآ حولهْ
أما ( سطام ) بس ينـآظره من بعيدْ وهو جـآمدْ
الممرضةْ : شوفوا شو ما أحلاهْ .. مهزوم كتيــرْ
لمـآر بحمـآس وهي تمد ايدها و تمسك ايد الصغير : متى يطلع أخوه !
الممرضة : سواني و بيطل عليكون ..
طلال بإبتسامة كبيرة و كأنه هو اللي جاله الولد : سطططووووم تعال شوف ولدك
سطـآم تقدّم لهمْ ببطء و هم أبعدوآ له طاحت عيونه على ولده الصغيـرْ مد إيدهْ يبي يضمّه لعلْ و عسى يشمْ ريحة الغآليـة .. ضمّه بقوّة ..
و قرّب لأذنهْ و بدأ يأذنْ اتباعاً للسنة (^_^)
و أوّل ما نتهى من الأذآنْ طلعْ صوت الطفل الثـآنيْ .. أخذت الممرضة منه الطفل الأول توديه الحضـآنة لأنه وآلد بعمليـة مَ يصير يطلع منها
و ثوآنيْ و طلعتْ ممرضة ثـآنية و هي حاملة الكتكوتْ الصغير بإيدها ..
الممرضة تتكلم ومن بعيدْ و توها ما وصلتهم : ما شاء الله أمممر أمــر ..
علّقت عيون سطامْ عليها وكأنه يدور على جواب : و جوآري !
الممرضة اتستعت ابتسامتها : الحمدلله الولآدة كانت سهلةْ و المدامْ لحد الحين ما بين شيْ بس وآضح انّـآ بخيـرْ و ما صابها شيْ
على طووولْ سطام سجدْ سجودْ شكـرْ .. وش يبي أكثــرْ اثنين توأم من حيـآته !.. قطعه منه و منها !.. و أكثر من كذا كانتْ عقيم !.. و السبب هوَ
.. و بعد عدّة عمليـآت حملت بالتوأم
ما كان يسمع أي شيْ .. سحبْ ابنه الثـآنيْ وسوى له نفس ما سوآ لابنه الأوّل
و أصحابه حولهْ يضحكون و مبسوطيــــــــــــنْ و يبآركونْ بس هوَ أبداً مو حولهم
و بعدها طلعتْ الدكتورةْ و طمنتهمْ عن الجوريْ .. و بالنسبة لهْ هذي هي الفرحة الحقيقية .. و أصحابه ما كانوآ أقل منه فرحة ! الجوري بحسبة أختهمْ درسوآ مع بعضْ




~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 08:47 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بدآية البـآرت الـ .... والله نسيتْ كمْ رقمه خخخخ


شادن تكلم تركي بالجوال : امممم طيب مين بيودينا !
......: عادي مافي مشكلة انا . . . وبعدين كلنا اليوم آخر دوام ولسى ماقضينا للعيد يعني اتوقع معظم الشباب بيروحون معنا
......: اووووووب بنصير جيش
......: لا يا خبلة بننقسم
......: آها خلاص اوكي الحين بنجهز
......:طيب ربع ساعة وانتوا جاهزين اوكي !
..... : اوكي
..... : اممم طيب شدون
......: هلا
......: شلونها دانة معكم
..... : ماشاء الله عليها اندمجت بسرعة معنا خاصة مرة عمي يوسف
......: الحمد لله ريحتيني
......: اقول تروك ممكن سؤال !
..... : وش
......: انت ليش مهتم بشكل كبير لها!
تركي بانفعال ومن قلبه : شدون بليز . . والله اني ما اعتبرها غير اختي الصغيرة او حتى بنتي . . اصلآ شلون تبوني افكر فيها بهالطريقة
وهي صغيرة ! وانا مش خبيث و استقلالي لهالدرجة
شادن : والله والله آسفة حسيت انك تنرفزت من السؤال
تركي بزعل : شي ينرفز صراحة
شادن : خلاص والله اسفة وبعدين معليك عمي احمد نبهنا كلنا مانقولها شي
.....: ايوه انتبهوا
.... :اوكي تطمن باي
‏.....: باي

قفلت منه وراحت خبرت البنات يتجهزون
دانة : ترووووك بيروح معنا !
شادن : يب يب وعلى فكرة سأل عنك
استانست كثير
شوق : طيب تعالي دندونة عشان تبدلين
دانة استحت و حست نفسها ثقيلة : لا عادي اممم اصلا لما نروح السوق بشتري
تالا رافعة اصبعها بتحذير : واقسسسم بالله اسمعك تقولين كيذا بسطرك . . خلاص انتي وحدة منا وفينا
دانة خافت وراحت مع شوق " اصلآ تالا مسوية لها فلم رعب بستايلها البوي وخاصة انها بهالعمر تسمع كثير عن البوي وبلاويهم "
بعد ماراحت
سحر : حرام عليك تراك مرعبتها
تالا بلا مبالاة : ليش قالوا لك جني


شوق طلعت دانة لجناح البنات بفيلا الجد . ،
واختارت لها من ملابس تالا الجديدة اللي مالبستها " تالا تعتبر قصيرة بالنسبة لعمرها . . بنفس طول و عرض دانة "
‎دانة انفجعت ملبسينها ملابس شباب ‏‏!‏‏! مسكينة ماتدري ان تالا كلها على بعضها ولد ‏‏‏!‏


~




بالمستشفى

وليد كان طالع من مكتب احد الدكاترة
الدكتور صافحه : اوكي هذا المطلوب
وليد بإبتسامة : مشكور دكتور والله ما قصرت
الدكتور : احنا بالخدمة "عقد حواجبه وهو يشوف تغير وجه وليد وصار يتلفت يمين و شمال " خير استاذ وليد في شي !
وليد : ها لا مافي شي . . سوري دكتور بس شوي مستعجل
الدكتور : اوكي بامان الله
وليد و هو يبعد عنه : بامان الله
وركض بسرعة ناحية ريحة العود اللي واصلة لآخر المستشفى و هو يدعي ربه انه مايكون غلطان
لف على جهة الممر وهو يدور بعيونه على صاحب العود بس ما كان فيه غير " جواد " اللي يعدل شماغه قدام غرفة "مريم ام راكان "
جواد لمح وليد : هلا وليد شفيك !
وليد وعيونه تدور : لا مافيني شي بس ماشفت احد مار من هنا !
جواد : لا مافيه احد غيري من اول
وليد قرب له و ريحة العود المميزة تزيد : آها . . وانت شعندك هنا !
جواد : جاي آخذ عمتي و مرتي . . " و بغمزه " شرايك فيني !
وليد يبي يأكد شكوكه : لا معليك لا تخاف حلو من غير شي . . بس مو كأنك مغير عطرك !
جواد مفتح عيونه : ما شاء الله شلون ركزت !
وليد و امله تلاشى : واصل لآخر الدنيا
جواد : اي عشان كذا اخذته . . والله شلحته من غرفة اخوي المتزوج
وليد سرحان : . . . . . . . . .
جواد : اقول تلايط عن وجهي . ." وهو يعدل ياقة الثوب " احم احم بسم الله
ودخل داخل الغرفة تارك وليد خلفه يتحطم " متأكد نفس العود المميز اللي يستخدمه رفيقه فهد . . ( ضحك بخفة على نفسه )
وليش محد بيستخدمه غيره يعني !!! "
مسكين وليد مايدري ان اخو جواد المتزوج هو نفسه رفيق دربه اللي ضيعه من سنتين !



ملاذ تلبس امها العباية
امها : الله يحفظتس يا بنيتي و يسعدس مع زوجتس ويتمم لكم على خير
ملاذ : والله لا يحرمني منك يا غالية
امها : مين بيوصلنا !
ملاذ : جواد يمه
امها : وينهم خوانس و خوالتس ! . . بنتعب الرجال !
ملاذ بزعل : يمه ليه تقولين كذا ! خلاص جواد ابنك الحين وبعدين الشباب بيطلعون مع البنات يقضون للعيد
امها : اهو كم التاريخ اليوم !
ملاذ : اليوم 28 ليلة 29
امها : وراهن تأخرن عالاسواق بالعادة بداية رمضان انتهينا
ملاذ : تدرين يمه رمضان هالسنة بشنو مرينا . . غيبوبة بدر و تعبك الله لا يحرمني منك
امها : اي والله صزز . . وانتي يابعدي ماقضيتي !
ملاذ : لا خلاص ماله داعي شوق قلتلها تختارلي تدرين ذوقها يعجبني
امها : لا والله لازم تروحين انتي . . " على هالكلمة دخل جواد "
جواد وهو يعدل شماغه : شلونك عمتي ان شاء الله احسن !
ام ملاذ : حياك الله ياولدي . . الحمدلله الخير منه
جواد : الحمد لله . . هآ جاهزين !
ملاذ وهي خلاص لابسة عبايتها . . بصوت هادي: ايوه خلاص " ورفعت شنطة امها المتوسطة "
جواد : هاتيها عنك " وسحب منها الشنطة و طلعوا "



~


رائد مسند ذراعه عالسيارة وسرحان [ بعد يومين العيد وإلى الآن ريتاج ماتبي ترجع . . اروح لوائل الحين ولا ما يصير !
افففف وش ذي الحال ! "مرت بباله صورة ريتاج وهو يضربها بكل قسوة . . غمض عيونه بقووووة وحرك راسه بانزعاج كأنه ينفض
هالصورة من باله ويمحيها " ]
بندر وبدر من زمان موجودين بس مو حاس فيهم
بندر يناظر له وهو رافع حاجب : استخف الرجال !
بدر بضحكة مكبوتة : انا قايل من زمان ذا راكب فيه جني
رائد انتبه لهم ولف عليهم : هآ . . .
بندر : هويت بحفرة قل آمين
بدر : ههههههههههههههههههههه
رائد : لاجد شكنتوا تقولون ! . . تكلموني !
بدر : انت مدري شصاير لك صاير مفهي . . "وهم يتعدونه لسيارة بدر " روح روح الله يخلف عليك
رائد طنش تريقتهم : اقول وين راكان و احمد وعمي يوسف !
بندر : شفهم الحين جايين
التفت شافهم وراه ومعهم ابوه : يللا تأخرنا
يوسف يركب سيارته : تعالوا يا عمر واحمد بوصلكم انا
احمد وعينه على رائد : لا انا بركب مع رائد
رائد ارتاح يبغاها أصلآ من الله
أما عمر فراح يركب مع اخوه وبدر وبندر مع بعض بسيارة بدر
راكان ينقل نظره بينهم كلهم وهو متكف : وانا وش موقعي من الإعراب
بدر : حرف جر لا مكان له من الإعراب هههههههههههههه " والكل ضحك معه "
راكان بحسرة : ادري ادري اصلآ ما يحتاج تقولي . . "وهو يضرب فخذه بألم " آه يا يبه وينك ! شف شلون ابنك منبوذ !
يوسف رحمه : لا كلش ولا ولدي راكان . . تعال معنا
راكان : لأ ذا اللي ناقص اركب مع شياب !
ابو رائد يمثل العصبية : يا ولد عيب عليك !
راكان ببراءة : ما قلت شي غلط
ابو رائد بضحكة : لا خلاص اجل اركب مع بدر
راكان مفتح عيونه : وششو تبيني اركب مع ذول "وهو يحرك اصبعه من فوق لتحت عليهم "
بندر : ليه شفيهم ذول ! ان شاء الله ماعجبوك !
راكان : ابد سلامتك يابن الخال بس ادري فيكم بتعطوني أكبر طاف
بندر وهو يحرك السيارة : من هالناحية صادق
احمد : قل قل من اول تبي معنا ترى مافي مشكلة
راكان طالع برائد بنظرة عتاب : الود ودي بس ادري بضايقكم
رائد شاح بنظرة عن راكان مايتحمل نظرة العتاب ذي . .
يتمنى لو تزيل الحواجز اللي بينهم بس هو من النوع اللي يصعب عليه كسر الحواجز
احمد : اقول بس يللا فارق ماعجبناك
راكان : اصلآ محد عاجبني غير ذي " وهو يطلع مفتاح سيارته"
كلهم صارخوا بوجهه ..."مالت عليك . . كل ذي السالفة و معه سيارته . . الله يهديك اخرتنا "



~


بسيارة رائد ~
رائد : يعني أروح لها الحين !
احمد بثقة : اي روح لها . . بين انك تبيها و مستحيل تتركها
رائد : تهقى يوافقون ترجع !
احمد : ان شاء الله ليش لا !
رائد يضرب الدركسون بعصبية : اصلا مو منها من خالها الزفت وائل متأكد انه هو اللي يعبي راسها
احمد : انت شلون كانت علاقتك معه !
_ : رسمية . . هو اصلآ مايندمج بسرعة . . وبعدين من البداية كان معارض فكرة زواجنا
احمد : له حق يعارض . . رائد على فكرة لا تحط ببالك بما اني معك على طول يعني موافق على طريقة زواجكم !
رائد بعصبية هادية : ياليييييييل !! حنا مارح نخلص من هالموضوع !!
احمد سكت ما حب يناقشه اكثر وبعد فترة من الهدوء
احمد : تبي اروح معك !
ناظره بإستغراب : تروح معي !
احمد هز راسه بثقة : اي اروح معك . . يمكن يقتنعون اذا شافوا احد من اهلك !
رائد قلب الفكرة براسه . . ابتسم وبعدها ضحك ضحكة خفيفة : ههههههه يالدوووب عليك افكار خطيرة
احمد : بس بالأول يا شاطر وصلنا للبيت نتروش و نكشخ
رائد والفرحة واضحة : اكيد بنروح لبيت العايلة [ فيلا الجد ] عشان نسلم على عمتي مريم
احمد اكتفى بإبتسامة وهو يشوف فرحة رائد [ وش يبي من هالدنيا غير فرحتهم . . من بعد وفاة زوجته كرس حياته لجل ابناء
اخوانه و رائد بالنسبة له مو اي واحد !! ]
دخلوا بالسيارة لكراج السيارات شافوا كل سيارات العائلة موجودة. . يعني هم آخر الواصلين !
ثواني و هم داخل الصالة الكبيرة وكلها إزعاج و فوضى ~
بندر شبه منسدح عالصوفا : يالييييييل انتوا مابتخلصون ! . . ترى والله مب رايحين لزواج !
تالا نازلة من الدرج : افففف ياربي وانت من يوم جيت ما غير صراخ ترى والله البيت كان حلو من غيرك انت واخوك
بندر برفعة حاجب : اقول انشبي انتي محد كلمك
تالا طنشته و راحت انضمت مع عمامها ابو رائد و يوسف وزوجته وراكان وجدانها المجتمعين عند مريم
رائد يجلس معهم : وين بدر عن اخوه !
بندر اللي سمعه بصوت عالي : يتفقد البيت . . قالك من زمان عنه
رائد : اعوذ بالله ذا شلون يسمع
رجع بدر للصالة وهو يدندن [ اول ما يدخل يكون قدامه الجلسة اللي فيها بندر و بعد مسافة جلسة عربية " اللي فيها مجتمعين الباقي "
وبعدها عالجنب طاولة الطعام وفي كمان جلسات صغيرة موزعة بشكل مرتب ]
بندر بهمس : هييي بدر
بدر لف عليه وجلس بجنبه : شفيك تهمس !
بندر بنفس الهمس : بعض الناس جالسين عند عمتي مريم
ما أمداه ينتهي من كلامه إلا وبدر طاير عندهم
بدر اول ما وصل سمع بندر يقول بصوت عالي و بنبرة فيها قهر : الله يآخذ اللي ببالي قولوا آمين
بدر عرف انه يقصد تالا : الله ياخذه عند اللي يبغاه
راكان يتليعن . . ناظر لتالا : يا عبيطة يدعون عليــ . . " حس بقبصة قوية على فخذه : آآآ بدر الله ياخذك
بدر بهمس : تستاهل عشان ما تتفلسف ثاني مرة
و تالا سرحانة تفكر كيف تنفذ قرارها !

ثواني وطلعوا البنات وهم لابسين عباياتهم و معهم تركي
بندر وقف و عدل ثوبه : يلا مشينا
تركي : وين رائد و أحمد !
بندر وهو طالع : قالوا بيطلعون مشوار و بيلحقونا


~


طلع فهد من الحمام "الله يكرمكم " بعد ما أخذ شاور . . ماشاف مشاعل بالغرفة بدل ولبس تيشرت رمادي فيه كتابات بالانجلش وبنطلون
جينز ضيق اسود
طلع من الغرفة و شاف مشاعل بالمطبخ معطيته ظهرها بفستانها القصير "فوق الركبة ماسك من عند الصدر لين نهاية خصرها
وبعدها ينتفش بشكل طفولي و على خصرها سلسلة فضية طويلة "
أثناء ما كانت منشغلة باللي بيدها حست به يضمها من ورا ويسندها على صدره
ابتسمت بخجل
طبع بوسة خفيفة على خدها : شتسوين !
مشاعل بهمس خجول : بس ادور على طريقة اكل للسحور
ابتعد عنها وسحب الدفتر منها : لا اتركي السحور على جنب . . وش رايك نطلع نمشي !
مشاعل : وين !
فهد : البسي عباتك و اقولك فين
راحت تلبس عبايتها و هي سعيدة ببداية حياتها المشتركة مع فهد


~


بأشهر اسواق الرياض
بدر وقف سيارته وطلعوا منها بندر و شوق وشادن و سحر
ووقفت وراهم سيارة تركي [ راكان و زوجة يوسف ودانة و تالا و ميرا ]
راكان : من الحين اقول مابي احد يكون معي من البنات
ميرا : ومن زينك علشان نروح معك
بندر من بين اسنانه : قصصصري صوتك
ميرا : اعوذ بالله ماقلنا شي
اكتفى بندر بنظرة خوفتها
تركي : طيب خلاص انا معي دانة و سحر و شادن
راكان سحب ميرا : خلاص انا معي ميرا " وراح بسرعة قبل لا ينشبون له احد ثاني "
بندر : طيب راكانوه حسابي معك بعدين " لف لهم " وانتن خلصونا يللا بتروحن مع مين !
بدر بسرعة : لا خلاص حنا الخمسة مع بعض
تركي : اوكي "ولف على شادن " يللا مشينا
و ابعد عنهم
بندر متململ >> متعوب عليها : يلا مارح تمشون !
مشوا [ بدر و بندر وزوجة عمهم مع بعض . . وتالا و شوق وراهم على طول . . ]

ميرا تهمس لراكان : وه شف ذا يخقق
راكان ناظر للشاب الرزة : وععع كأنه بندر
ميرا : بس بندر احلى . . ولو لا اخلاقه الزفت كان تزوجته
راكان بعين مفتوحة : وعيني عينك تقولين !!
ضربته بخفة على كتفه : اقول ركون لا تصير معقد مثله خلك كيذا فيري
راكان طنشها :زين بس يللا عجلي
بعد مدة من السكوت
ميرا : اقول ركون انا بدخل هالمحل وانت دبر نفسك
راكان بإبتسامة : اوكي . . وانا بعد نفسي اشتري بدون محد يغثني
ناظرته بنص عين وهو ضحك و راح عنها
اول ما اختفى من قدامها على طول توجهت لمحل الهدايا


بنفس الوقت فهد و مشاعل دخلوا نفس المجمع ~
فهد ويدينه ضامة يدينها : هالمرة انا بختار لك ملابس العيد
مشاعل بمزح : لاااا انت ما عندك ذوق
فهد يأشر على نفسه : انا ما عندي ذووووق !
مشاعل بثقة : ايوووى انت ما عندك ذوق
فهد يتصنع الزعل . . ابعد يدينها : اوكي مقبولة منك حياتي
مشاعل بضحكة : لا يكون بس زعلت !
فهد : . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشاعل بدلع : فهــــــــــــد
فهد : . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشاعل وهي تمسك يده : فووووووودي
فهد التفت عليها بسرعة : يالبييييييييه مع فودي ذي مقدر
مشاعل بإبتسامة : طيب يللا اثبت لي ان ذوقك حلوو
فهد : من عيوني بس انتي خليكي هنا و لا تتحركي اوكي . . ثواني وانا هنا !
تابعته بعيونها لين دخل واحد من المحلات
التفتت تناظر التيشرتات اللي قدامها على بال ما يجي فهد . . حست بشي يصقعها على خفيف . . التفتت لصاحب العربية (حقت الاسواق )
شافت بنوتة صغيرة داخلها و وراها شاب يمشيها
وليد بإحراج : سوري اختي ما انتبهت
مشاعل : لا عادي " ركزت بعيونها عليه و هي تحس انها قد شافته من قبل "
وليد نزل عيونه منحرج من نظراتها بس هي معندة
لما شاف ان الأخت مو ناوية تتحرك من مكانها حط عينه بعينها و رفع حاجب : خير في شي اختي !
انتبهت على نفسها و نزلت عيونها : ا . . آسسفة
وليد : طيب ممكن طريق !
ابعدت بسرعة وسمعته و هو يمر من جنبها يقول بنبرة استهزاء : بنات آخر زمن !
طنشته لين ما أبعد عنها . . و هي تحاول تتذكر صاحب هذي الملامح
ما أمداها تفكر إلا و فهد قدام وجهها : عاد الحين قولي ذوقي مب حلو
ناظرت للفستانين اللي بيده قالت بانبهار : وآآآآآآو فهد وش ذا !
فهد بابتسامة : عجبك !
مشاعل بصدق : يجننننننننننن بس . . .
فهد : بس شنو !
مشاعل : امممم قصير بزيادة و شوي مفتح !
فهد بإبتسامة : طيب فين المشكلة !
مشاعل : لا بس ما يصير ألبسها قدام الناس أصلآ مو متعودة
فهد رفع حاجبه : وأحد قالك اني بسمح لأحد يشوفك كذا !
مشاعل : . . . . . . . . .
فهد دنق لها : هذي بس لي انا
مشاعل ابتسمت بخجل وشبكت ايدها بإيده



~


راكان بعد ما قضى اللي يبيه ارسل مسج لميرا يخبرها توقف بمكان معين ~
عرفها من عبايتها و عيونها . . كانت مخبية شي وراها . . حب يلعب عليها ..
غير اتجاهه و صار وراها و هي مب حاسة فيه ابد . . سحب منها الكيس الصغير اللي مخبيته بسرعة و هي بدورها لفت بسرعة تبي تضربه
بس لما شافت انه راكان صارخت بهدوء : وصصصصخ خوفتني
راكان و عيونه تتفحص الكيس :هاهاهاهاي تستاهلي
ميرا : عطني الكيسة
راكان : واااااو هدية و تعرفين لذي الحركات
ميرا بين اسنانها : راكاااان
راكان : والله والله ما افتحها بس اشوف الاسم
ميرا عصبت و جت بتاخذها بس عطاها ظهره و سحب الكرت من الكيس
و هي ما عرفت شتسوي غير انها تتابعه بعيونها
راكان بدآ يقرا و هو مبتسم بخبث نفسه يعرف مين صاحب الهدية
[ تسمع إذا قالوا :
عزوتي .. أخو دنياي ..تاج راسي .!!
إنتِ ولا واحد منهم .....!!
أنتِ اللي أعجز اسميك إذا سألوني من تكونِ ؟
احتار كيف أشرح
بسمتك وكلامك .. وقلبك الحنون
ودي بس وشلون يفهمون
(إنك أغلى أخ لي بالدنيا )
Rakan
مع خالص إعتذاري . ~
Mira
‏]‏

رفع عيونه بصدمة و هو يدورها شافها وراه بمسافة
تقدم لها و هو رافع البطاقة : مين راكان !
ردت باقتضاب : يعني مين بالله !
راكان لسى مو مستوعب : لي انا !
ميرا وقفت جنبه و هي منزلة راسها : راكان . . انا كنت أبي اعتذر لك عن سوء الفهم اللي صار قبل فترة بس . .
بس مالقيت وقت مناسب غير الحين
راكان بحنان : لا واللي خلقني هالراس ما ينزل أبد . . ميرا ارفعي راسك
ميرا رفعت راسها و عيونها مليانة دموع : يعني سامحتني !
راكان سحبها لخارج المجمع لأن منظرهم صار مشكوك فيه
وطول هالمسافة و ميرا تشاهق
وصلها راكان لعند سيارته : انزين الحين ليش تبكين !
ميرا تقاوم دموعها : مدري حسيت اني ظلمتك
راكان تنهد : علشان سالفة رائد !
ميرا هزت راسها
راكان : طلبتك ميرا انسي الموضوع يكفي اني كل ماذكرته كرهت نفسي والله مقدر احط عيني بعين رائد
ميرا جت بتتكلم بس هو حط ايده قدامها : اشششش خلاص انسي الموضوع " و بإبتسامة " يلا نرجع ؟
ردت له الابتسامة و مشت معه
( ميرا من النوع الحساس و الطيب ما تقدر تشوف احد ظالمته و لا تتعذر )


~

[ أبـــو ظبـــي ] ~
قبل ساعتين تقريبا
صكرت السماعة وهي مو مستوعبة . . الفرحة مب سايعتها ابد !
يزوي : هآ بشششري !
لمار تضمها بقوة :يزوووووي عرفوا مكانه
يزوي : جـــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ‎ـ� �ـد !
لمار ودموعها على خدها : والله والله " تنهدت بقوة وهي تبعد عن يزوي " وربي مو مستوعبة اني رح أشوفه من جديد
يزوي ولمعة بعيونها : وربي اشتقناله . . تبيني أروح معك!
لمار : لا لازم تجلسي عند جوجو
يزوي : طيب متى رايحة للرياض ؟
لمار : الحيــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ‎ـــ� �ــــن
يزوي : هيييي مجنونة انتي ! انتظري عالأقل للصبح
لمار و هي تحط أغراضها الأساسية داخل شنطة صغيرة : انا انتظره سنتين والحين يوم لقيته تبيني اصبر !
يزوي : آآآه بس بليز ارجعي بسرعة و هم معك
لمار بعد مالبست عبايتها و لفت حجابها باست خد يزوي وهي تقول : انتبهي أحد يدري حتى حمد
ابتسمت : تطمني . .
ضمتها : يللا بـــآي
يزوي : مع السلآمة
طلعت لمار بسسسرعة على طيارتها الخاصة " متى ماتبي و وين ماتبي تروح ليش لا و هي بنت ياسر الـــ . . . ~



~



بععدْ مَ قضّوآ كلْ ششيْ رجعوآ للبيتْ ~ [ طبعاً ما صار شيْ غيرْ ان بدرْ رفع ضغط تآلآ من كثرْ مَ يلتفت عليهـآإ و كان الودْ ودّه لوْ يأكشنها
معها ششويْ بس وجودْ زوجة عمّه خرّب كلْ ششيْ .. * و تـرككيْ طولْ الوقتْ يحـآإولْ يتجنّب دآنةْ بس علششـآن وجودْ البنـآإتْ << قدآمهمْ مو سهلْ
يعآملها نفس المستشفىْ . . و هذا الشي معكّر صفوهـآ و صفوهْ]


أوّل ما وقفوآ قدّآم الفيلآ
سحرْ نزلتْ من سيّـآرة بدرْ و قرّبت لـ ميرآ اللي توّها نازلة : مــيرا ..ميـرا
ميرا لفّت .. و عيونها ميتة نعس: همممم !
سحر : تعالي انتي و تالا معي و وصلوني للبيتْ
ميـرا تنآظرها بعين وحدة و العين الثآنية بسـآبع نومة : وشششو !
سحرْ : افففف ما منك فآيدة انتي
ميـرا على نفس الحالة: تعالي شتقولين !
سحر : روحي روحي نـآمي بسْ ..
راحت عند شادن .. و بهمس لأن تركي كان قريب منها : شدون تعالي انتي و وحدة معي و وصلوني
شـآدن جت بتتكلّم بس سبقتهـآ مرة عمّها يوسف : على وين يّ بنتي !
سحر : أبي وحدة تجي توصّلني أخـآف أروحْ للبيتْ وحديْ بذآ الليل
مرة يوسف : لا والله مَ تروحين لين تتسحرينْ معنـآ
سحر بإحرآج : بس عمتـيْ يكفّي تعبتكمْ [ سحر متعوّدة معهم عآدي بس لأن اليومْ كلّهم متجمعينْ بـ الفيلآ خجلآنة تثقل عليهم]
مرة يوسفْ : وشو تعبتينا !.. والله انتي مثل شـآدن و شوق ..
تالا و هي مـآرة عندهم : إي إي مثل شادن و شوق و انا و ميـرآ الله يخلف علينـآ بسسْ
مرة يوسف : الله يشهدْ انكمْ كلكم بمكـآن بنآتي اللي انحرمت منهمْ ..
تركي و إيده مليـآنة أكيـآس : مطـــوليـــــــــــــن !
مرة يوسف : يللا يللا مشينـآ
و دخلوآ كلّهم لدآخل الفيلآ .. و بـ بآحة الفيلآ كانوآ موجودينْ رائـدْ و أحمــدْ
رآئد جآلس عالكرسي الخشبيْ و يهزْ رجوله و أحمد وآقف قبـآلهْ متكتّف
بـندر : شعندكم !
رآئــدْ بعصبيّـة : شعليك انت !
بدرْ و راكان و البنـآت ضحكوآ على التزبيدة المحتـرمةْ : هههههههههههههههه
تركي : اففف بندرْ وش ذآ طـآح وجهيْ بالله روحْ لقطّه
بندرْ ناظرهمْ برفعة حآجب : الحمد لله مَ أضنْ في شي يضحّك
أحمد بضحكْة مكبوتة : مافي شيْ روحوا و حنّا جايين ورآكمْ
[ رائدْ متضـآيقْ لأن وائلْ حلف ان ريتآج ما ترجعْ له إلا إذا جا أبو رائدْ بنفسهْ مع رائد !!.. وهنا تكمن المشكلة ]
دخلوآ لـ دآخلْ و البنـآت رقوآ لجنـآحهمْ و كلْ وحدة ارتمتْ على سـريــرْ . . وكآنتْ ملآذ سآبقتهمْ بالنومة
ما أمدآهمْ يقفلون عيونهمْ إلا بدخلةْ ( ليـآن - بنت رآمي اخو راكان و بنتْ سهى اخت سحر ) : بنـآت يللا دوموا توتا تقول تلّوا بالاّول التهدد
بأتينْ نـآموآ ( بنات يللا قوموا تقول جدتو صلوا بالاول التهجد بعدين ناموا )
كلّهم فزّوا على وجودهـآ
سسحر : ليوووووووووووووووون !!
شـآدن تشيلها: متى جيتوآ اموووووووواح ( باستها بقووووووووووة )
ليـآن : آآآح ستونة يا وسسحة عولتيني
شادن : ههههههههههههه فديتها اللي تعورت
قآمت لها سحرْ و راحتْ تبوّسها
دانة بهدوء : مين هذي !
سحرْ : تعالي دندونة شوفيها هذي بنت أختيْ اسمها ليـآن
دانة قرّبت لها و باستها بهدوءْ : تدننْ

تالا قآمت معصّبة : بنات و بعدين معكم !! نبي ننـآم اطلعوآ بــررى
بس لآ حـيـآة لمن تنـآديْ ..
شـآلت الخداديات الصغيرة و رمتها بقووووووووة عليهنْ ~
شـآدن : هههههههههه
سحر : ههههههههههههه تالوه عصبتْ
دانة أخذتْ طرحتها و حطتها عليها مستعدّة تطلعْ
ليان : انتي تليــــــــــلة ( انتي شريرةْ )
تالا متنرفزة : و أقسسم بالله بيصير لكمْ شي مَ صـآرْ
دخلتْ شوقْ للغرفةْ و فسخت عبآيتها و مدّت السجـآدة : أقول بدل مَ تهآيطين تعالي صلّيْ
تالا قآمت و هي متنرفزة و مدّت سجـآدتها و رآحت تصلّيْ
شوقْ تنآظرْ للبنـآت : يللا قومن صلّن .. " و راحتْ تصليْ هيَ الثـآنية الوتـرْ "
سحرْ شآلتْ ليان : انا ما عليّ صلآة . . بروح بنزّل ليانْ و برجعْ ميتة نوووووومْ
شادنْ شالت سجآدتها .. و ناظرتْ لدآنة بإبتسـآمة : دنونْ تعالي صلي معي بالسجـآدةْ
دانةْ نزّلت رآسها و قآلت بإحـرآج : انا .. امممم .. آآ
شادنْ فهمتْ ابتسمت لها : خلاص فهمتْ .. تبينْ تنـآمين عندكْ كل ذي السـررْ اختاري وآحد و نـآمي عليهْ
دانة : لا مافيني نومْ ..
شادنْ : برآحتكْ بس على فكـرة كلنا بننـآمْ
دانة : حتى شوق !
شـآدن : مدري والله شوفيها بعد ما تخلّص الصلآة ..
شوي و طلعْ صوتْ تـآلآ : بـــلآ إزعــــــآآآجْ
شادن : بسم الله انتي متى خلصتيْ
تالا من تحت اللحـآف : من يومْ انتي تثرثرينْ ..
شـآدن طنشتها و رآحت تصليْ .. و دانة جلست تنتظرْ شوق تخلّْصْ
شوقْ سلّمت و قرتْ شوي من الأذكـآرْ .. و بعدها التفتت على دانة : ما رح تنـآمين !
دانةْ : لا و انتي !
شوق ترتب السجادة و الشرشف : و انا بعـدْ .. تعالي نطلعْ شويْ
تـآلآ بقلة حيـلة : ياللييييييييلْ مو نـآويين تخلصون !
شوق بضحكة : لالا خلاصْ الحين طـآلعـآتْ
لبستْ حجـآبهـآ و طلعتْ مع دانةْ و بنفس الوقتْ طلعتْ سحرْ للغرفة و دقتهـآ نومة و ميـرآ بعـآششر نومةْ

و همْ نـآزلآت من الدرجْ ..
دانة مسكت إيد شوق : خلينـآ نجلس هنـآ
شوق عقّدت حوآجبها : ليش !
دانة : لا بس أكيد الشباب تحتْ . . صح !
شوق ابتسمت : لا ما عليكْ الحينْ أكيدْ كلهم طـآلعينْ لـ صلآة التهجّد
دانة ارتاحتْ و نزلتْ معهاْ

شوقْ أوّل ما شافتْ سهى على طولْ ركضتْ لها و ضمتها : يا دوووبـآ ليش مَ خبرتيـنا انك جآية
سهى : هههههه بالاول أحد يقولْ الحمد لله عالسلآمة بعدين يهزّأ
شوق : ههههههههههههه شسويْ مقهورةْ منكْ
سهى : حبيت أسويهـآ مفآجـإةْ
شوق : و أحلى مفآجـأة واللهْ .. " التفتت على دانة " دنوووش تععـآلي
دانة تقدّمت و هي خجلآنة كل شوي يطلع لها شخص جديد من العآئلة !! ..
سهى : يـآ حيـآتيْ هذي هي دنّوش !.. تبيّن كتكوتة مو على عمـرهـآ
دانة سلّمت عليها و هي ميتة خجلْ
جلسوآ يسولفوا معْ بعضْ و بعدهـآ جهّزوآ السحـورْ
شوق : مـلآذ شفتيهـآ لمّـآ رجعت !
سهى : يب شفتهـآ . . بس كانتْ شوي زعلآنة
شوق حطّت اللي بيدها : أصلاً هيَ وين كانت !
سهى : كانت معْ جوادْ بالسوقْ
شوق : آهـآ . . طيب شفيها زعلآنةْ
سهى : تقولْ انها فكّرتْ تأجّل زوآجها علشـآنْ مرض امهاْ بس جوآد شكلو زعلْ
شوقْ : آهـآ .. بس بصرآحة أحسّهم تأخّروآ و هم مملكينْ
سهى : قلت لها بس شكلها مَ اقتنعتْ
دآنة حست نفسها غلطْ معهمْ اولاً بزرة بالنسبة لهمْ . . ثانياً وش عليها من سوآلفهمْ .. فكّرت تطلعْ تنـآمْ . . وهي تطلعْ الدرجْ
سمعت احد ينـآديها : دنوووونْ
على طولْ التفتتْ لصآحب الصوتْ و هي فرحـآنة : تــروووكْ
تركي بإبتسـآمة و هو يقرّب لها : شلونكْ مع البنـآتْ
دانة : والله يجننووووون و خآصةْ شوووق و شدونْ و سسحور .. أمّـآ هذي ميـرآ توووحففـةةْ
تركي : و تــلول !!
دانة غيّرت ملامحهـآ : لاآآآآآ ذي تخرّع
تركي : ههههههههههههههههههههههههه تخرّع بس والله انها عسسلْ . . و بعدينْ على فكـرةْ إلا تلولْ لا تتكلمين عنّها ترآهـآ أغلى وحدة على قلبي
دانة حست بغيرةْ و حبت تغيّر الموضوعْ :.. إلا صحيحْ كلهمْ محـآرمك !
تركيْ توهّق يكره نفسه لآ كذب و خاصة عليها : امممم شوفي انا قلت لك من قبلْ اني رآضع مع أحمدْ يعنيْ انا أصيرْ عمْ تالا و كمان عمْ شدون
و عمْ ميرا و خال ملآذ .. بس شوقْ و سحر مو محآرميْ
دانة بحمـآسْ : أقول تروك تعال بقولكْ ششي ..
قرّب لها شوي .. و هي همستْ بصوت وآطي : شرآيكْ تخطبْ شوق !
ناظرهـآ بأكبــر علآمة تعجّب .. و بعدها ضحكْ ضحكة حلوة : ههههههههههه شتقولين انتيْ !.. شوقْ اعتبرها مثل أختيْ من أوّل ما ولدتْ و هي معي
دانة :قصصر صوتك .. وبعدينْ عـآدي يـآخيْ والله انها بنتْ مَ تتفوّت
طقّها بخفيف على راسها : أقول خلّي عنّك التفكـيرْ توّك صغيرةْ




~





طلعْ وليـدْ من سيّـآرتهْ و هو شـآيلْ أخته شهد النآيمة على كتفهْ .. سبحـآن الله تعششق النوم على كتفه !
و بإيده الثـآنيْة شـآيلْ مجموعة أكيـآسْ .. صكّر باب السيـآرةْ بصعوبةْ ..
وهو يمشي بسرعةْ يبي يلحقْ يـآكلْ له أي شيْ قبلْ لآ يأذّن .. صعدْ الأصنصيـرْ ..و أوّل ما فتحْ بـآب الشقّة سمعْ إزعـآج بالدآخلْ
عقّد حوآجبه [ معقولْ يكونونْ الشبـآب هنـآ! .. بس على حد علميْ اليومْ طلعتْ عمتهمْ من المستشفى مستحيلْ يتركوها .. ]
دخلْ دآخلْ و تعجّبه زآد ! . . الشقّة مرتبةْ و نظيفة .. هوَ نفسه أوّل مرة يشوفها كذا !
سمعْ أصوآت الموآعينْ من المطبخْ .. ضحكْ بدآخلهْ [ذا مَ غيرهْ أحمدْ .. مَ يحب يشوفْ أي شيْ وصصخ ! ]
سطّح شهدْ على الصوفـآ اللي بالصالة ورآح باتجـآهْ المطبخْ . .

صدمــــــــــــــــــــــ ة ..
صدمــــــــــــــة
صدمـــــــــــــة قويّـــة بالنسبةْ له و هو يشوف شعرها الحريريْ الكستنـآئيْ على شكل ظفيرةْ أبو أربعْ
نفس مَ كانت دآيم تسوي !! . .
غمّض عيونهْ يمكن تكونْ خيـآل رآئع و يرحلْ !
بس خـآب أملهْ و هو يشوفها نفسها ما تحركت من مكانهاْ .. صحيح هوَ باختيـآره أبعد عنّها بس مشتـآق مشتــــآآآآقْ لها وآآججججدْ
بالنسبة لها هيّ :
كانتْ تغسل الموآعينْ و لآ هي بدآريةْ باللي ورآهـآ .. و هي تكلم نفسها : مسكينْ يا بعديْ .. شلون عآيش بهالفوضى !
أخذ نفس عميـقْ . . بعدها همسْ يبي يتأكّد : لمـآر !
لمارْ يدها وقفت عن العمل آلياً .. وهي متأكّدة انها ما تتخيل صوتهْ .. امتلتْ عيوننها دموعْ . . بعدها لفّت عليهْ و هيَ تبتسمْ بألمْ
وليدْ سنّد جسمهْ على البـآبْ وهو يشوفْ دموعها .. بس ما كانتْ حالتهْ أفضل منها أبداً
مَ قدرت تمسكْ نفسها . . ركضتْ له بـأسرعْ مَ عندها .. و ارتمتْ بحضنهْ بقوّة لدرجة انها حركته من مكـآنه .. وضلتْ تشـآهقْ .. تبي تتكلّم تقول شيْ !
بس الحرقة اللي بحنجرتها ما سمحت لهاْ
وليدْ يحسْ انه بحلمْ مب بـ وآقعْ . . مو مستوعبْ شيْ . .
لمـآر و هي تشآهق بحضنه : حـــ...ـرآمم ....عليككْ .." صارت تضربهْ بقوّه على صدرهْ وهي تشهق " سنيتـ..ـن سنتيـ..ـن يالظآلم !
وليدْ لفْ إيدهْ حولها و هوَ يشدّها بقوووووةْ و كأنّه يبي يخبيها بدآخلهْ . . استنشقهـآ بعمــــقْ و بعدها نزلتْ دمعةْ و ورآها سيلْ من الدمووووعْ












~


سبحـآن الله و بحمده سبحـآن الله العظيمْ ~




أدري أدري أدري ان البـآرت قصيـرْ و مـآفيه أحدآثْ
و أدري أدري أدري اني بككرى رح آخذ تهزيئة محتــرمةةْ بهذا الخصوص (*_^)
بس والله ذا اللي طلعْ معيْ
بالمنـآسسبة حبّيت أخبركمْ ان البـآرت الجـآيْ رح يككونْ بـآرت يعتبرْ أفضل البـآرتـآت أحدآثهْ خطيـرةْ و مصيريّة لبعض الشخصيـــآإتْ و منّه رح تبتديْ قصصةْ [ بدرْ و تـآلآ ] اللي همْ أسسـآس الروآيـــــــــــة ^^


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 08:48 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بعدْ ما حطّوا سهى و شوق السسحورْ
شوق : البنـآت لسسى نايمـآت !
سهى : إي بروحْ أصحيهمْ و انتي نادي أحد من الرجـآل يشيل السحور لهمْ
شوق : اوككيْ و لا تنسسوا تصحوا جدآتي
طلعتْ سهى فوقْ تصحي البنـآتْ . . و شوق رآحت للمطبخْ أخذت بعضْ الصحونْ
شـآفتْ ليـآن جالسةْ عالتلفزيونْ و تغنّي [ كتييـرْ كتييـر بحبكن آد الغيـم العـآلي .... الخ << حقت طيور الجنّة
شوق : ليووونْ تعالي شيليهْ عند بابا
ليـآن مندمجة و لآ هيَ بحولهـآ
ششوق : ليوووووووون
ليـآنْ التفتت و بعصبية : اووووووووس حليني اسسمع يا مزعزة
.....: احــم احــمْ
شوقْ حطّت اللي بيدّها و عدّلت حجـآبهاْ .. : ادخل
دخلْ بندرْ . . وعيونه على ليان : هيييي انتي يالبزر صوتك ما يعلى عاللي أكبر منّك فآهمة !
ليـآن : انت سدحلك ! [ انت شدخلك ]
بندرْ أوّل مَ سمعْ هالكلمةْ رفع طرف ثوبهْ و مستعدْ ينقضّ عليها .. و هيَ أوّل ما شافتهْ كذا ما بيّن غير غبـآرها
بندرْ وهو ينزل ثوبه : بزآرين آخر زمن . .
شوق كانت عيونها تنـآظر كل مافيهْ . . رجـّآل بـ معنى الكلمةْ .. تحبّه تعشقــهْ مجردْ وجوده بنفس المكـآن يربكها
اوّل مَ لف عليها نزّلت عيونها بسرعةْ
بندرْ بلهجةْ صارمة : وين السحـور !
شآلت الصحن و قرّبت لهْ وهي مرتبكة مـرّة و يدينها ترجفْ و عيونها تحتْ
أمّـا هوَ فشاله بكل سهولة و برودْ و عطاها ظهرهْ
وهيَ أوّل ما أبعد عنّها تنفّست بعمقْ و كأن وجودهْ كآبت عليها الاكسجينْ . .
بس ما أمداها تزفرْ إلا و هوَ يلف عليها : صحيحْ شوقْ أخذتِ دوآكْ
همستْ : ايوهْ
كمّل طريقه و هو يقول : بس كنت أبي أذكرك
طلعْ وهيَ تتآبعْ ظلّه . .
حسّت بشيْ قويْ يقسمْ ظهرها نصينْ : آآآآآآآآآآآآآآي
تالا بنصْ عين وصوتها مبحوح من النوم: وش كاان يقولك !
شوق : ولا شي . .
تالا جلست على طاولة الطعام و حطت رآسها عليها : اي اي وآضح . . والله مدري وش اللي عجبكْ بذاك الزفت هو و اخوهْ
شوق : انا نفسسي أعرف الحين شدخل بدر بالسالفة !
تالا رفعت راسها و هي متنرفزة : مدري مدري إنسسـآن يررفع الضغط لو بيدي أقوم و أقتلهْ اففففف
شوق بإستنكار : حرام عليكْ و ربي مافي أطيب منّه
تالا رجعت راسها عالطاولة و بنفسها " بلاك مَ تدرين بشي ! . . "
شوي و نزلوا البناتْ و جدّآتهمْ راحوا يآكلون مع الشبابْ

~




بـ شقّة فهدْ . .
هوَ و وآئِـل كانوا جالسين مع بعضْ بالمجلسْ يـتسحرون و مشـآعلْ و ريتـآجْ دآخلْ

مشـآعل : يا غبيّة بما انّه جاب معه عمّه يعنيْ في وآردة خير .. ليشْ ما عدلتوا الامور مع بعض !
ريتـآج : لآ لآزم أبوه يجي
مشآعل : هوْ صحيح منجدْ أفضل أهله خلآص يعرفون كلْ شيْ بس . .
ريتاج : بس شنو ! . ,
مشاعل هزّت راسها : امممم لا و لا شي
و بعدْ فترةْ هدوء غير صوتْ الملآعقْ و الصحونْ
مشـآعل فزّت : إييي صح
ريتـآج وايدها على قلبها : بسسم الله كنتي بتطيحين اللي ببطنيْ
مشاعل : المهمْ .. شصـآير على ذآك ابن عمه او ابن خاله اللي تفآهمْ معه وائل !
ريتـآج : يا ربييييهْ توّك تذكرينْ ! . . أصلاً عارفة مححد غير ذا الفهد اللي غيّركْ
مشاعل ابتسمت : أقول بلآ هبـآل يللا تكلّمي
ريتـآج بجدية : تدرين أشك ان السالفة فيها إنّ . . كل ما سألت وائل عنّها قالي انسي انسي
مشاعل : غريبة ! . . خاطري ادري شالسالفة !
ريتاج هزّت كتوفها بمعنى مدري



بالمجلسْ ~

فهدْ : طيب الحينْ مَ عرفت اللي ورا السالفة ذي كلها !
وائلْ تغيّرت ملآمح وجهه و كأن ماله نفس يحكيْ
فهد ما حب يضآيقه سكتْ . .
وائل : مابي أضايقك بمشآكلي و اللي عندكْ كافيك
فهد : وائل . . يشهد ربي انك انتْ أكثر وآحد بعدْ مشاعل وقّف معي و سآعدني أتخلّص من البلآ اللي انا فيهْ . . و الحين انا مستعدْ أوفيك
كل اللي سويتهْ عشـآنيْ . .
وائل ناظر لفهد لمدّة . . بعدين ابتسم على خفيف : تصدّق فهدْ اني مَ كنت أطيييق أشوف رقعت وجهك !
فهد ضحك وهو يتذكر شي : هههههههه معليك مو أوّل مرة أسمعها . . خويي وليد بعد قال نفس حكيك
وائل : بس بجد الحينْ وربي مرتـآح لكْ . . تدري انا عادتي إنسان إنطوائي ماحب أدخل مع أي أحد بس سبحان الله انتْ مدري وش سويت فيني !
فهد يعدّل ياقته : إي وش رآيك اللي قدآمك فهد الـ ....
وائل : أقول بس روّقنـــا
فهد : المهمْ كمّل الحين حكيكْ
وائل بهم وآضح : أهل زوجتيْ ياخي وربي ما شفت نـآس أحقر منهم
فهد : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وائل : وش فيك تنآظرني كيذا !
فهد بصدمة : انت . . انت متزوج !!!!!!!!!!!!
وائل بإبتسامة : إي متزوج .. ليش توّك تدري !
فهد : إي وربي توّني أدري . . مالت عليك و انا معكْ على طولْ و توني أعرف !
وائل : غريبة مشـآعل مَ خبرتك !
فهد : لآ والله . . " و بحمق " طيّب حسآبها بعدينْ . .
وائل : لي متزوّج سنة و نصْ
فهد : أمممممممن عاد ! . . طيب ليش منت عآيش مع أهلك !
وائل : كنتْ معهمْ بس قبل سبع شهورْ جيت هنـآ
فهد : آهــآإ . .
وائل : أهل زوجتيْ هم سبب مشكلة ريتاج و رآئد
فهد عقّد حوآجبه : شلون !
وائل تنهّد بألم : أسمع السالفة من البدايةْ . . ابن عم زوجتي الكبيرْ تقدّم لـ ريتاج قبل زوآجها . . و انا بحكم انّه كبير و متزوّج كم وحدة و يطلّق كثيرْ رفضتهْ
مآبي أظلمْ بنت اختيْ مع وآحدْ مثلهْ و هي لسى بعزْ شبابها
فهدْ رفع إيده وكأنه طالب : لحظةْ ممكن مقآطعة !
وائل ابتسم غصب عنّه : تفضّل
فهد : انتْ وش دخلكْ ترفض و لآ توآفق !.. أبوها و انا مدريْ !
وائل : أبوهمْ شدرآه عنّهم . . والله لو بيموتن هو آخر من يدريْ عنهنْ و المشكلة أمهن مثله
فهد هز رآسه بتفهم .. " حكت له مشآعل عن أبوها و تعآمله معهم ..سبحـآن الله هوَ و زوجتهْ نفس الشي ! " : طيب كمّل
وائل : المهمْ . . و أهلها طبعاً سووا سـآلفة شلون وآحد مثله ينرفض من وآحد على قدْ حاله مثلي ! .. أصلاً ما كان يمضي ثلاث أيام و احنا عايشين بسلآم
دآيم ينغصون علينـآ حيـآتناْ . . و بعدْ ما عرفوا انها تزوجتْ حبْوا ينغصون حيـآتها و أرسلوا وحدةْ تآخذ صورها و تكلّم ابن عّمّه مدري ابن خاله و صار اللي صار
فهد بسخرية : أكيدْ انهمْ عيال فلـوسْ
وائل بنفس السخرية : من أتجر التجـآر لو تدريْ
فهد : لآ تكون زوجتك بس مثلهم !
وائل : لا العكس أبد مو مثلهمْ بس أشين شي فيها ما تقدر توقف ضدهم
فهد : حلو بما انها مو مثلهم ! . . و انت ليش حضرتكْ مو معها !
وائل : بس خل تهدا المشـآكل اللي بينا بعدينْ أرجع لها . .
فهدْ سكت ما حب يتدخل أكثرْ . . شوي و وطلع صوت مسجْ من جوّال " وائــل "
ابتسم إبتسامة خفيفة بعد ما شاف المسجْ : سبحـآن اللهْ لآ ذكرت القط جآك ينط
بعدْ الصلآة رآح هوَ و ريتـآجْ للشقتهمْ



~




بمكـآنْ مليء بـ الضحكـآت و الدموعْ و الذكريـآتْ و العتـآبْ
لمـآر : هههههههههههههه خلآص وليدْ الله يخليكْ وربيْ مو قـآدرة أتنفّس
وليد ابتسم بهدوء : تصدقينْ . . اشتقت لضحكتك كثيــــــرْ
لمـآر ترمش عيونها: اثتحي
وليد بصدق . . و بإبتسـآمة وآسعة : يَ فديتهــــــــــآ أنا اللي تستحيْ
لمـآر قآمت و شآلتْ شهد النآيمةْ و حطتها بحضنها و هيَ تمسحْ على شعرها : حبيبة قلبي والله
وليد قـآم :مووريْ ما ودكْ تنـآمين !
لمـآر بسرعة : لأ ..
وليد : حـرآم عليكِ وربي تعبـآنْ و ما أقدر أتركك وحدكْ
لمـآر : لأ حتى انتْ لآ تنـآمْ . .
وليد برجا : مــــــووريْ
لمـآر وقفت و على وجهها إبتسامة حلوة و حطّت شهدْ على الكنبةْ ..
وقفت قدّآم وليدْ و مسكت إيده : جهزْ نفسكْ بوريكْ مفآجأة
وليدْ رفع حآجب : مفآجـــأة !
لمـآر : اعتبرها هديّة العيــــدْ
وليدْ رآح لغرفتهْ يجهزْ و هو مستغربْ و بخآطره 1000 فككـرة !
ثوآني و هو لآبس و كـآشخْ طلع لها و هي بدورها .. صفّـرت : اوهووووْ وش ذي الكشخةْ !
وليدْ ابتسمْ و أخذ منّها [ شهدْ ] : يـللا ترى حمستيني لـ هديتكْ
تقدمت عندهْ و شبكت يدها بيدّه و طلعوآ . . .



~





بندرْ بعد مَ رجعوا من الصلآة كان جالس بالصالة
رائد مر من جنبه : لآ تقول بعدْ انك بتضل جـآلس !
بندرْ ناظرهْ بعين قويّـة : أقول انت انطمْ . . آخر من يتكلّم
رآئد بتعجب : أنــآ ..آفــآ ليش !
تركي ضربه بخفيف على ظهره : هههههه يالاهبل لأنك زبدت لهْ قدام الكل
رآئِد تذكر و رآح بسرعة عندْ بندرْ و بآسه على رآسه : أوووووه وربي حقكْ عليّ معلش كنت معصّبْ
بندرْ : إي إي خلآص فهمنـآ .. روحْ نـآمْ
رآئد : مآلتْ عليكْ محد يعتذر لكْ
بدرْ : صحيح ليش جـآلسْ !.. ورا مَ تنامْ !
بندرْ تنهّد : مدري جدتيْ تبينيْ بموضوعْ
بدرْ بإهتمـآم : موضوع !... "بمزح " تبيني أكون معك !
بندرْ ضحك : ههههههههه لا و اللي يسلمْ عمركْ أوّل شي نبهتني عليهْ انك مَ تكون معيْ
بدر : آفــآ ما هقيتها من جدتيْ .. " وهو طالعْ لملحق الشباب " بس مرديْ أعرف وش بيصير
وطلعْ الكلْ ورآه ينـآمْ
و بندرْ جلس لوحدهْ يفكّر وش الموضوع !
ثوآني وجت لهْ جدّتهْ موضي : تعال ادخلْ و انا أمّك
بندرْ : ما يصير يعنيْ نحكيْ هنـآ !
موضي : لا يا وليدي ادخل مو حلوة و هم نآيمينْ نزعجهمْ
بندرْ استغربْ إي إزعـآج و ملحق الشبـآب برى الفيلآ و جنـآح البنـآت فوق .. رآح بإستسلآم لغرفة جدّه بعد ما شافت لهْ طريق
دخلْ للغرفة الصغيرةْ المتوآضعة و شـآف جدتّه الثـآنية " منيـرة " و معها جدّه
زآد فضوله : السلآم عليكمْ
ردوا عليه : و عليكمْ السلام ..
منيرة : حيـآك يا ولديْ تعال هنا بجنبيْ
جلس بجنب جدّته : هـآ وش عندكمْ !.. والله خوفتونيْ
ابو عمر "الجد " ..: شف يا ولدي انا ببدأ بالموضوعْ مبـآشرةْ
بندرْ وكل حوآسه مع جده : تفضل وانا أسمعكْ
أبو عمر : انا وجدآتك مَ قررنا هالقرآر إلا لأننا نشوفكْ الرجـآل الوحيدْ اللي يمكن نقدر نعتمدْ عليهْ . .
بندرْ هزْ رآسه يحث جده عالكلآم
منيرة : شف يا وليديْ شوق بالنسبة لي أكثر من بنتيْ .. وهي يتيمة أبوها رآح و تركها تسمعْ و تحارب كلآم النّـآسْ .. وانتْ تدري انها مريضة
و انا يا ولديْ اخافْ انّي أروحْ انا وجدآنك و نتركها لوحدهاْ لا سندْ و لا عزوةْ
بندر قآطعها : الله يطوّل بعمركمْ .. و شوق مثلها مثل شآدنْ كلنْ معها
موضي : والله اني ادري انكمْ بتحآظفون عليها بس علشـآن نضمنها
و بعدها كلّهم سكتوآ . . .
بندرْ ناظرهم : إي و بعدينْ . !
منيرة و موضي نقلوا نظرهمْ لزوجهم ( أبو عمر )
أبو عمر : اسمع يا ولديْ . . انا مو من اللي يرمون بنتهمْ بوجه أحد ..وانتْ أدرى بعيآل عمك طآيشين و مايآخذون المسوؤولية بجد
.. بس والله لأنيْ عارفن محد غيركْ بيوقف معها ضد كلام الناس لآخر عمرهاْ
بندرْ و يتمنى ان اللي ببآلهْ خطأ بخطأ .. رغم ان كل شي وآضحْ .. تغيّر لونه تدريجياً .. بس حآول يسمك نفسه شوي
أبو عمر و عينه بعينْ بندر : أبي أشوف شوق ببيتكْ يا بندرْ .. وتأكّد اني ما غصبتك بشي .. الخيـآر رآجع لكْ
كانت عيون الكل عليه ينتظرون ردة فعله .. وهو ما طلعت منه أي ردة فعل . . الهدوء و البرود كان عنوآنه
وقف و بخطوآت وآثقة توجّه للباب و هو ماسك قبضة الباب لف عليهم : أشوف إذا كنت قد المسؤولية أو لا و أرد لكم
طلع و سكر البآب .. سند رآسه عليه و هو يحس بـ تفاهة الموقف !
كأنه بنت قدموا له شوق و هو لسى بيشوف !!
طلع للحديقة و بهالوقت ما في أي صوت غير أصوآت العصـآفير و الشمس توّها تشرق . .
جلس عالكرسي الخشبي و هو سـآرح بتفكـيره .. !!
معقولة !!
معقولة أنــآ و شــوق !!... ضحك باستخفآف و هو يتخآيل نفسه معها .. شوق الدلوعة أم دميعة تكون شريكة حيـآته !!
تلآشت كل أحلامه .. كآن يتمنى شريكتهْ بـ " موآصفآت تعجيزية على قولة بدر " .. [ وحدة بنفس عمرهْ أو أكبر منه بكم سنةْ .. شهآدآتها نفس شهآدآته
مسؤولة و رآعية بيتْ مو وحدةْ عآيشة حيـآتها كلها بروآيـآت مثل اللي تتسمى " شوق " !!!! ]
نفض هالأفكار من رآسهْ مايبي يفكر بأي شي حالياً غير النوم رغم ان ذآ مستحيلْ
دخلْ لـ ملحق الشبـآب .. و فتح الغرفة اللي عادةً ينـآم فيها . .
شآف " راكانْ و بدرْ " نآيمين بكل إسترخـآءْ
تقدّم نآحية سريرهْ اللي بجنب سرير بدرْ .. حطْ رآسه على أمل انّه ينـآم .. وهوَ يتقلّب طاحت عيونه بعيون بدر النآيمةْ و جسمهْ اللي شوي و يطيحْ من نومته الدفشة
إبتسم ابتسامة جانبية و بنفسه " هه شفت يَ بدر !.. أنا أنا خطبولي قبلكْ انت العـآشق الولهـآن ! .. "
قلبْ نفسهْ و هو يبعدْ كل الأفكـآر عنّه .. و فعلاً مَ مرت غيرْ ثلث سآعة إلا وهوَ غآط بنومْ عميقْ من أثر السهر



~



بأرقى فنادق الرياض ~


يزوي : صقرررر لا تنااااام !
صقر عالصوفا متمدد : انتي و ربي أزعجتينا جايبتنا من أبو ظبي لهنا وإلى





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.