آخر 10 مشاركات
69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          سكنتُ خمائل قلبك (3).. سلسلة قلوب مغتربة *مكتملة* (الكاتـب : Shammosah - )           »          فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لتتوقف الثلوج.....فانظري لعيناي و قولي أحبك "مكتملة" (الكاتـب : smile rania - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-13, 08:49 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




بأرقى فنادق الرياض ~


يزوي : صقرررر لا تنااااام !
صقر عالصوفا متمدد : انتي و ربي أزعجتينا جايبتنا من أبو ظبي لهنا وإلى الآن ما شفنا شي ! . . لا والمشكلة ما تبينا ننام !
يزوي بزعل مصطنع : حرام عليك انت أخوي الوحيد لازم تتحملني
صقر : والله الشرهة مب عليك علي انا اللي رضعت من أمك !



حمد كان جالس في باحة الفندق يتصفح الجريدة . . والنظارة الشمسية مثبتة على شعره

و من جهة ثانية كانت لمار مع وليد يسولفون . .
لمحت حمد على طول طلعت جوالها أرسلت مسج له
وليد يمرر أصبعه بخفة على خد شهد : شودي صحيتي ؟ . . خلاص بلاش نوم !
شهد عفست وجهها : هممم
وليد : يللا عاد اصحي شوفي مين هنا !
بس شهد أول مافتحت عيونها و أبعدت عن كتفه طاحت عيونها على اللي جالس بعيد

حمد فتح المسج و هو مازال مسترخي [ طالع مين واقف على يمينك ]
عدل جلسته وهو يلتفت لليمين . . أول شي طاحت عليه عيونه . . ( طفلة صغيرة تطالع فيه )
وليد لف بعيونه عالمكان اللي تطالع فيه أخته . .
شـآف عيونْ تطـآلعة بدهشـةْ !.. بالبدآية هوَ مَ استوعب الوضعْ . . حسْ انه بس مجردْ أوهـآمْ
لف بعيونه على [ لمـآر ] اللي تطـآلعْ بإبتسـآمةْ
رجعْ عيونهْ المفتوحة لـ حمدْ و سرعـآن ما ارتسمتْ عليهْ إبتسـآمة صـآدقة كبيـرةْ و كأن " الحيـآة رجعت تبتسم له "
شهدْ ابعدت عنّه و رآحت تركضْ بسرعة باتجـآه حمدْ و هي تضحكْ بصوت مرحْ مسموعْ
أما وليدْ و حمد بنفس مكانهمْ ينآظرون بعض بصدمة !
حمد حسْ بثقلْ يرتميْ على صدره بقوّة . . ضحكْ وهو مو مستوعب بقوّة : ههههههههههههههههههه " وهو يشدْ شهد بقوّة لهْ "
وليدْ سنّد إيدهْ على الكرسي اللي ورآه و هو يتنفّس بعمق مو مستوعبْ وجودْ لمـآر بجنبهْ و الحينْ يجي حمـد !!!
حمدْ نطْ فوقْ وليـدْ و هو يضحكْ بمرحْ و شهد بحضنهْ و اتنينهمْ مو مستوعبينْ !!




~



السآعة وحدة الظهرْ . .

تركيْ وهو يمرّ من جنب بدرْ اللي يقرآ قرآن : أستغفر اللهْ ..والله رمضـآن السنة ذيْ مدري شفينيْ
بدرْ بعد ما صكر القرآن وحطه عالطآولة اللي بحنبه : أنا عآد لحد يلومنيْ إذا ما ختمتْ !
رآئد : قول بندر ما شاء الله عليهْ أتوقع ختمه 100 مرة
راكان : والله منجد ..لمّا كنت بغيبوبة كل ما أدخل عليكْ ألقاه جنبك يقرآ
بدر : فديتهْ أخــويَ
رآئد : غريبة الى الآن مَ صحى ! مو من عـآدتهْ !
تركي : حتى الصلآة ما قام يصليها
راكان : لالا شفته صحى و صلى و رجع ينـآم
بدرْ عدّل جلسته بقهر : وجععع ما يبي يقومْ .. رجولي تحكنيْ نفسي أعرف وش تبي منه جدتي !
تركي : إي وربي اني مثلكْ
رآئد وهو يقوم : أقول خل عنككمْ اللقـآفة
بهالوقتْ طلعْ بندرْ من الملحقْ وهو يرتبْ شعره بعشوآئية وبيدّه الثانية مفآتيح سيآرته. . وعيونه منفخة من كثر النومْ
تركي : وينْ رآيــــح !
بندرْ لف عليهمْ و هو معقد حوآجبه : همممممم !
تركي : وين طـآلع !!
بندرْ عطآه ظهره يتهرب من نظرآت بدر التقييمية : بروحْ مشوآر و رآجع
راكان : أجل جيبْ معك ثيـآبنا من الخياط
بندر يقفل الباب : اوكي " وطلع "
بدرْ حس ان فيهْ شي بس ما حبْ يروحْ له لينْ هوَ يجيْ و يكلّمه


~



جالسةْ على سريرها الأبيضْ وهيَ ضآمة ولدها الصغيرْ " فهدْ " همست بأذنه : ربي يخليك لي و لا يحرمنيْ منكْ .. ماتدري شكثر تعبتكْ عشـآنك انت و أخوكْ
حست بالباب ينفتحْ لفّت شآفت "سطّآم يدخل و البسمة شآقه الوجه " : هـآ بشّر !
سطّآم جلس بجنبها و شآل فهد : الحمدلله وآفقوآ بعد ما طلعتْ روحيْ ..
جوري بحمـآٍس : جـــــِد !
سطآم : والله . . " التفت عليها و مسك إيدها " : بس انتِ متأكّدة انّك بخيرْ ؟
جوري تهزْ رآسها : أنا الحينْ بأفضل حآلآتي مَ عمري حسيت بهالرآحة كثر الحينْ . . وش أبي دآمك انت و وأولآدي معي !
سطّـآم : الله لآ يحرمنيْ منّك . . " لف إيده حول كتفها " إن شـآء الله أعوضك عن كلْ اللي فـآتْ . .
جوري ابتسمت بحبْ : أجلْ يللا الحينْ بجهزْ الأغرآض
قآمْ و سآعدها يشيل الأغرآض .. و بعد فترةْ : امممم ما عندكِ فكرةْ ليش تبينا لمار نجي للريـآض !
جوري هزّت كتوفها : لآ والله مدريْ . .
سطآم : بس تدرين أفضلْ . . لأنو إحتمـآل نستقرْ بالريـآض
جوري لفّت عليه متفآجئة: ليش !
سطّآم ابتسمْ : أبو صقر الله يخليهْ .. عيّني مدير لفرع شركته بالريـآضْ
جوري و الفرحة مو سآيعتها مو مصدّقة تغيّر زوجها خلآل يوم و ليلة !.. رآحت له و ضمّته بقوووووووووووةْ
سطّآم اكتفى بإبتسآمة حلوة ~



~



عالسآعة 10 بالليلْ .. بعد مَ أعلنوآ انو بكرى العيدْ
كآنت كل العائلة متجمعةْ بالخيمة .. و الحوسة مآلية المكـآن
بدرْ حاط إيده على خده و هو مكشر ..
رآئِـد : ياهووووهْ وينكْ وشفيك مكشر !
بدرْ : أووووووووف قسسم قهرْ !
رآئد : ليش !
بدر : وشش ذآ و الله ما حسيت برمضـآن ! . .
رآئد : قول الحمد للهْ يا ولدْ . . و بندرْ وينه !
بدرْ يتأفف : الحين جآي كلمتهْ
رآئِد : أقول بس بلاها ذي التكشيرة .. شف مين دخل !
بدرْ لف يشوفْ مين دخلْ .. و سرعـآن مَ تغيّر وجهه 280 درجةْ .. واتسعت إبتسآمته و بهمس مَ يسمعه غير رآئد : يالبيييييهْ
رآئِد ضربه بخفة على كتفه : أقووول غض النظرْ
بدرْ : آآآآآآآآه يا رآئد بالله قلي وش أسوي !
رآئد : الحمدلله أحسك متخلف . . شلون مجنون عليها وهي يومياً قدّآم وجهك !
بدرْ وهو دآيخ : ذي تالا يا رائد .. " نسى نفسه و قال بصوت عاـآلي " تــــآآآلآ تفهم !
لفتْ تالا على ورا : مين ينآدينيْ
رائد : لالا ماعليكْ بس كنا نخكي عن وحدة ثانية اسمها تالاْ
تالا ماعطتهمْ أدنى وجه لفّت ورجعت تسولف مع البنـآتْ
ميرا : لآآآآآ انا عنديْ لكم إقتـرآح ..
كلّهم نـآظروها ..
ميـرآ توقف قدّآمهم : وش رآيكمْ بأوّل يومْ نروحْ بالصبحْ للمخيّم
كلهمْ طلعت أًصوآتهم بين مؤيّــد و معـآرضْ
ميـرآ تكتفت بعصبية : أجل بالله وين تبون !
منيرة : هـآوو أول يومْ لآزم الذبيحة بالبيتْ " وهذا طبعاً كان رأيي كلْ الكبـآر "
شآدن : لالا وشو !... عـآدي مافي مشكلة نذبح بالبر !
ارتفتعت أصوآت البنـآت : إي صح صحْ
ميـرآ : وبعدينْ اللي يسمعكمْ بيقول أحد بيزورنـآ .. !
رآكـآن : والله منجـــــــدْ عليكِ نورْ يا الدوبـآ
ميـرآ تنآظره بطرف عينها : أترّفع عنْ الردْ
تالا : إي منجدْ لآ و بعــدْ بنـآديْ خوآل ميرا و وو امممم أي أحد أهمْ شي نكونْ كثيرْ
ميــرا بحمآس : وآآآآآآآآي ونـآسسة " وقامتْ تركضْ "
رآكـآن : على ويـــن !
ميـرآ : بروحْ أجهزْ لحفلة العيدْ يلا شدون و تروكــ..أووه أقصد تلول تعالوا سآعدوني
تالا ذآ الوقتْ قآمت تدعيْ بقلبها على ميـرآ لأنها بالغلطْ نآدتها " تروك " و عيون عمامها بدت تنآظرها نظرة تكرهها
بس مثل العادة تبيّن اللآمبـآلآة مسكتْ البي بي حقها : مب رآيقة لكِ .. ما شاء الله شوق و دانة وسهى يكفون و يوفونْ
ميرآ وهي طالعة : على رآحتِـــكْ " وطلعتْ مع شآدن "
[ عادةْ عندهمْ بكل ليلة عيدْ من الساعة وحدة بالليلْ يجتمعونْ كلهمْ و أنوآع الحلويـآت و الجـآتوهْ و يكشخوآ ..يعني بالمختصر يبدأ العيدْ ]


بعدْ شويْ دخل بندرْ للخيمة و جلس بجنبْ أحمدْ و هوَ يحآول يبينْ طبيعيْ
بدرْ : ما كـآن جيت !!
بندرْ : وش أسويْ والله انشعلتْ
بدرْ : فآتكْ من بكرى الفجر بنطلع نخيّم
بندر طالعه بإستغرآب : أممممن عـآد !.. وش ذآ استخفيتوا !
رآكان : وجع انتْ اسسكت الحين تقلبْ رآس جديْ ..ما صدقنا يوآفقونْ
بندرْ : الحمدلله متخلفين " وطلع جواله " طيب وليدْ ما قالكمْ وين بيعيد !
رآئد : بالريـآض أكيدْ
بندرْ : آهـآ أجلْ بكلّمه يجي معنا بكرى
اتصلْ على وليد و ثوآني و وصله صوته : كح كحْ تصدق بندرْ والله انّك مغبّــرْ
بندرْ : اول سلّم
وليد : السلآم عليكمْ
بندرْ : و عليكم السلآم .. كل عـآم وانتْ بخير
وليد : وانتْ بسسعآدةْ و سلآمة يَ ربْ . .
بندرْ : شعندكْ كنك مستآنسْ !
وليد : أووووه خلها على اللهْ .. بحكيلك بعدينْ
بندر : طيب شكلك مشغولْ .. بكرى طآلعين للمخيّمْ تيجي معنا !
وليـد : المخيّم !... والله فكرة مو بطّآلة يمكنْ أروحْ بكرى مع الشبـآبْ
بندر : أي شبـآب !
وليد : أقولك خلها على الله يحتآج وقتْ عشـآن أحكيلكْ
بندرْ : والله مدري وش سآلفتك انتْ .. طيب خلآص إذا رحت للمخيمـآت عطنا خبرْ عشـآن نتلآقى
وليد : أوووووووووكـــييْ
بندر : يللا سلآم
وليد : سلآمْ

قفّل من بندرْ و هو يبتسمْ
صقر : مين !
وليد وهو حدّه مستآنس : والله انت شكلك ما بطلت عآدتكْ القديمة للآن ملقوفْ
سطام "اللي وصل قبل ساعة للريـآض " : ههههههههه وانت الصآدقْ اذا ما كان ملقوفْ ما يكون صقر اللي نعرفهْ
صقر مسوي نفسه زعلآن : إي إي تكلم عليّ عاديْ مو انا اللي كنتْ ميت على شوفتك
وليدْ : هههههههههه خلاص كله و لا زعلك ..هذا بندرْ دكتورْ أشتغل بمستشفى تبع عائلته .. بس ياهمْ ناسْ !.. وربي ينحطونْ عالجرحْ و يبرى " التفتْ على حمد " ابن عمته اسمه رآكان متأكّد انه بيعجبكْ
حمد : والله حمستنيْ أتعرف عليهمْ
وليدْ : بكرى بيروحون للمخيمـآت وش رآيكم حنا كمـآن !
الشبـآب عجبتهمْ الفكرةْ و تحمسوا وآجد لهـآ
[ وليد كآن مستآنس حدّه .. حآسس انه رجعْ لأيـآم خيآلية !.. ما كان يتصور انه رح يقآبل حمد و صقر و سطام مرة ثـآنية !.. و أثناء ما هو معهمْ
كان حاسس بشيء نآقص .. كانوآ زمـآن خمسة .. بس الحينْ أربعة !.. وآحِد نآقصْ .. و بغيـآبَه ما تكتمل الفرحةْ .. حبْ يطلعْ يتنفسْ هوآ بعيد عنهمْ علشـآن لآ يضآيقهمْ

قآم من مكآنه : شبآب دقآيق و بجيْ
طلعْ لبرى الفندقْ .. و كان قدّآمه حديقة صغيرةْ .. دخلها و العبرة خآنقتهْ [ ويييينك يا فهد !.. وين رحت !.. كأن الأرض انشقت و ابتلعتك ]
جلسْ على وآحد من الكرآسيْ و هو يشوفْ السيـآرآت قدّامه بوضوحْ .. خرج من جيبه باكيت السجاير و أخذ حبّة لعلٍ و عسى تنسيه شويْ ..
حسْ بإيد تسحبْ منّه السجـآرةْ .. رفع رآسهْ شآف سطآم يرميها بأقرب زبآلة " أكرمكم الله " : وش صـآر عليكْ ما كنت تدخّن !
وليدْ تنهّد بألم : الدنيـآ ياخوي تغيّر و تجبرك تسوي أشيـآء ما تبيهاْ
سطّآم جلس بجنبهْ وبهدوء : بس احنا نقدرْ نتغلّب على كلْ شي قدّآمنا
وليدْ ونفسه يفضفض : ما أسهلها و انت تنطقها
سطّآم لف عليه و بجدية : وليــدْ . .
وليد ركزْ بعيونه عليه
سطّـآم و هو يبي يوصّل لوليد شيء مبهم : عارف شي عن فهد !
وليدْ خنقته العبرةْ .. لهمْ حقْ يتفآجئوا بعدم وجودْ فهد معه !.. كيف لآ و همْ كـآنوا دآيماً مع بعضْ من أيّـآم الثآنويْ حتى ان فهدْ كانْ عآيش ببيتْه !
سطّآم : تدري وليد .. من أوّل يوم شفتك فيه مع فهدْ كنت أتصورْ انو مستحيلْ أشوف وآحد منكم بدون الثآنيْ
وليد نزل رآسه و عيونهْ تملآها الغشآوة نفسه يصررررخ خلآآآآآآآآآآآص يكفي يا سطام
سطآم بسخرية : هه شفتْ شلونْ وصّل له خوينا كله بسببك !
وليدْ ناظره بعلآمة إستفهام !... : !!!!! وش صار
سطآم ناظر له بصدمة : معقوووول !... الرآيح و الجآي يتكلّم عنّه و انتْ ما تدري !
وليدْ قبضة قلبه : وش صـآر على فهد !.. تكلمْ سطـآم
سطآم كره نفسهْ ..كان يتوقع انْ وليد عارف عنْ فهدْ ..ماحب انه هو اللي يقوله
وليدْ : سطآم احكي !
سطّآم نزل رآسه : .‎ ‎.‎ ‎.‎ ‎.‎ ‎.
‎‏


~


وائل غاط بنوم عميق ( ما يحب السهر )
عكر نومته صوت الجوال . . قام و هو يتأفف و بالكاد وصلت إيده له . . بعين وحدة شاف الاسم . . رد بصوت ناعس : مسا الخير
لمار : مسا النور . . كيفك !
وائل : تمام وانتي ؟
لمار : بخير . . وش فيه صوتك نايم !
وائل : لمار . . تبين شي أو أرجع أنام !
لمار تنهدت : لا بس كنت آبي أسولف و و و و
وائل بنفاذ صبر : و وش !
لمار : لا بس كنت بقولك اني بالرياض
وائل عدل جلسته و صحصح معها : وش تقولين !
لمار : اللي سمعته
وائل بعصبية خفيفة : تستهبلين حضرتك و لا وشو !
لمار بهدوء : ماينفع نحكي كذا . . تعال بمطعم .........
وائل صكر السماعة بوجهها و قام يجهز نفسه و هو معصب


~


وليد بصدمة وقف : انت كذااااب " بعصبية ممزوجة بدموع " شلون تحكي كذا عن فهد ! . . ما أسمح لك . . فهد مستحيل يسوي كذا !
سطام يحاول يهديه : وليد اهدى . . اذكر الله
وليد دفه بعيد عنه و توجه لسيارته و بأسرع ما عنده ترك المكان . .
سطام ما لحقه و لا سوى شي مصيره بالنهاية يرجع
حمد شاف سطام جالس لوحده راح له : سطام وش فيه وليد !
سطام : اتركه براحته . . بيستوعب اللي قلت له عن فهد و بيرجع
سطام دخل لداخل الفندق و أرسل مسج للجوري يبيها تطلع هي و باقي البنات يشمون هوا





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 08:49 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



وليد كان يسوق بسرعة و صوت سطام يتردد بأذنه " فهــــد سكير !
فهــــــد راعي شقق و بنات
فهــــــ.... صرخ بقوة : لاااااااااااا
وقف السيارة على جنب وحط راسه عالدركسون و بكــى ندم على حالة أخوه . .
مضت ربع ساعة و هو على نفس حالته . . رفع راسه و دموعه مبلله وجهه .. مسحه بيدينه و هو يتنهد
الظاهر الدنيا مب راضية تبتسم لك !
حاول يهدي من نفسه و صورة لمار و صقر و . . وكل الشباب التمعت فيه . . هو ماصدق يشوفهم فــ ليش يخرب على نفسه بعد ما صاروا عنده
رجع للفندق و صورة فهد ما انمحت من باله
لمحهم من بعيد كلهم متجمعين و ضحكة شهد واصلة بوضوح لمسامعه . . رسم ابتسامة على وجهه و قرب لهم
كانت الجوري شايلة بيبي بحضنها و صقر يلعب بيبي ثاني
استغرب بس ماترك فضوله يطول . . قرب لعندهم : مين ذول الكتاكيت !
صقر قرب له : تتوقع وش اسم ذا الفار !
سطام : بعينك فار
وليد بضحكة هادية : هههههه شسمه ! . . . وابن منو !
صقر : هذا وليد سطام محمد الــ . . . . .
وليد ناظر لسطام و الجوري بصدمه : ابنــــكم !
الجوري بإبتسامة : إي ليش تناظر لنا كذا ! ما يناسب !
وليد و هو يضم وليد الصغير : هههههههه لا بس مب مستوعب
. . والثاني ابن مين لا يكون ابنك يا صقر !
كلهم ضحكوا : ههههههههههههههههههههههههه ههههه
وليد !!!!!!!
سطام : لا ذا فهد توأم وليد
وليد ترك وليد و بهدوء أخذ فهد و هو يتأمله . . باسه على جبينه و هو يدور بعيونه على فهد الطاهر . . فهد اللي يعرفه !


~


وقف وائل قدام المطعم . . زادت عصبيته و هو يشوف سيارة سواقها قريبة منه . .
هي كانت بالسيارة تنتظره لين يجي و يدخلون مع بعض
فجأة سمعت صوت دق على زجاج السيارة . . لفت شافته مميل جسمه باتجاه السواق الهندي . .
حست بدموع متجمعة بعيونها
آخر مرة شافته قبل سبع شهور !
فتحت باب السيارة و الإبتسامة مالية وجهها
عدل من وقفته و لف عليها " صحيح كان معصب و متنرفز حده بس ماحب يخرب عليها لهفتها و شوقها الواضح " : أهليـــن
ماقدرت تمسك نفسها . . جت بترتمي عليه . . بس هو بسرعة نطق : لا لا حنا بالشارع " وبعصبية ما قدر يمسكها " ليش كاشفة وجهك !
هي ما كان عندها أي نقاش كل اللي تبي تقوله انها مشتااااااااااااقة له حد الموت
سحبها من يدها بعصبية و نزل راسه للسواق : خلاص صديق انتا روح
وسحبها لين وصلها لسيارته
حرك السيارة بعد ماركبت وهو حده متنرفز أولآ لأنها جاية مع سواق لوحدها و بعد كاشفة وجهها !
قال و هو يحاول يهدي نفسه : غطي وجهك !
سحبت طرف طرحتها و رمتها على وجهها . . ماحبت يبتدي لقاءهم بخصام و مشادة
وبعد مدة من الهدوء غير أنفاسهم المتضاربة : لمار
لمار لفت عليه : هلا !
وائل بهدوء : ماكنت آبي يبتدي يومنا بهالشكل بس بصراحة انتي نرفزتيني
لمار بسرعة : لا عادي انا الغلطانة . ." وبهمس " آسفة
وائل تنهد : ماله داعي . . متى وصلتي !
لمار : أمس بالليل
وائل : ليش ما خبرتيني !
لمار وعيونها على برا والعبرة خانقتها من بروده مقابل شوقها : ما حبيت أضايقك
وائل : تضايقيني ؟
لمار : اي تحسبني مو حاسة بضيقتك الحين !
وائل تنهد : لمار انا كنت متنرفز هذا أولآ بعدين انتي تعرفين اني مارجعت للرياض و تركتك الا علشان مشاكل
لمار : أي مشاكل ! . . مو انا زوجتك ! شريكتك ! مفروض تقاسمني همومك
وائل وقف السيارة : يللا انزلي
طالعت للمبنى الكبير قدامها : ويـــن !
وائل : البيت يعني وين !
طلعت و تبعته لداخل
وقف قدام شقته و هو يفتح الباب
لمار : هذي شقتك !
وليد : إي بس لا تنفجعين فيها تراها صغيرة و مكركبة شوي
ابتسمت و هي تدخل وراه : واااااو عالعكس حلوة و مرتبة
وائل و هو يصك الباب وراها : ذي مرتبة الحين !
لمار و هي تفصخ طرحتها : بالنسبة لشقة وليد تعتبر شقتك قمة
حست فيه يسحبها لورا وإيده محاوطة رقبتها
باس شعرها . . وأبعد عنها : يعني قابلتيه !
لمار ابتسمت من حركته : إي
وائل لف عليها : ماتبين تنامين !
لمار : امممم
وائل : تعالي اوريك غرفتي . .
راحت تمشي وراه فتح لها باب غرفته : هذي هي
تقدمت ولأن الأنوار ما كانت مشغلة تعثرت بشي و مسكت بظهره : أوووووه
وائل لف عليها وهو يشغل النور : بسم الله شفيك ؟
لمار ترفع راسها : لا بس تعثرت . . " شهقت وهي تشوف الفوضى " هييي وائل وش ذا!
وائل وأصبعه السبابة على فمه : اووووص بتصحين ريتاج !
لمار بهمس : ريتاج و مشاعل هنا !
وائل : لا مشاعل عند زوجها بس ريتاج
لمار : آهـــا . .
وائل ارتمى عالسرير : فسخي عباتك و تعالي نامي
لمار فسخت عبايتها و هي ميتة نوم لها يومين مواصلة : وائل
وائل بصوت ناعس : هممم
لمار تحك راسها بإحراج : اممم أبي أتروش شسوي !
وائل وإيده على عيونه : شوفي الحمام قدامك و أي شي تبينه بتلاقيه بالدولاب
لمار : إي أدري بس المشكلة ملابسي بالفندق عادي اتصل على السواق يجيبها ؟
وائل : لا البسي من ملابسي لين أصحى بجيبها لك . . تراني زوجك عادي
لمار : تستهبل !
وائل تقلب : منجد مشي حالك لين الصبح . . والحين صكري الانوار ابي انام
لمار تأفأفت على الحل الغبي ماتدري ليش معارض فكرة السواق ! !
أخذت لها تيشرت و بنطلون ضيقين و دخلت تتروش
كلها ربع ساعة و هي طالعة تجفف شعرها . . شافت وائل بسابع نومة . . راحت للتسريحة تجفف شعرها بالفوطة الصغيرة . . ضحكت بخفة على شكلها بملابسه . .
طاحت عيونها على برواز صورة مرمي عالتسريحة رفعته تبي تعدله بس سرعان ما غمرتها فرحة كبيرة و هي تشوف صورتها متوسطة البرواز
قربت للسرير وانسدحت عالطرف الثاني و إبتسامة حلوة على شفايفها و قبل لا تنام ارسلت مسج لوليد تخبره انها ببيت وائل


~


بعد مارجعوا من صلاة العيد
رائد يشخص نفسه قدام المرايا الطويلة بنص الصالة : يللا عاد بسرعة
تالا و بيدها كيس كبير : اقول بدل ما تشخص تعال و شيل هالكيس للسيارة
رائد أخذه منها : هـــآ باقي شي !
تالا : مدري بشوف
ميرا و جاية طيران من برا: وااااااااو تلو تعالي شوفي سيارة بندر تجنننننننن
تالا : جـــد !
طلعت هي و ميرا لبرى و كان كل الرجال موجودين حتى " جواد و أهل رائد من أمه "
تالا بهمس و هي متلثمة : وينهـــا ؟
ميرا تسحبها بدفاشة : تعالي خلينا نحجز لنا مكان فيها " وهي تأشر عالسيارة " شفيها ذيك
تالا انبهلت : يووووووه وش ذا ! . . انا لازم اجرب أسوقها
شادن من وراها : تسوقين وش !
تالا : سيارة بندر شوفي شلون تدوخ
شوق : توها جديدة صح !
شادن : آهـــا ذيك هدية من بدر
ميرا : آآآآخ مالت علينا يا هيك الاخوان يا بلا
دانة و ملاذ ضحكوا بخفة عليها

بالنهاية تقسموا لمجموعات " كل البنات جمعوهم مع تركي وأحمد و الشباب تقسموا بالسيارات "
الوقت بالسيارة كان يمشي بسرعة خاصة عالبنات اللي فالينها آخر فلة


رائد بعد ما أنهى مكالمته مع وليد : يقول انه سبقنا من زمـــان !
بدر : زيـــن بس أهم شي يكون مخيمهم قريب منا
راكان متمدد ورا : كم باقي و نوصل !
بدر يناظر ساعته : لنا تقريبا ساعة إلا ثلث
رائد : يعني مابقى شي
راكان : طيب انا بنام إذا وصلنا صحوني


بندر كان متأخر عنهم بـ كثير
و لوحده ما معه غير العفش هو فضل يجلس لوحده
وكل تفكيره بكلام جده
وأثناء ماكان سارح بتفكيره
السيارة اللي قدامه فجأة وقفت و لأنهم بخط سريع واثنينهم مسرعين بندر تلخبط و كان متأكد انهم بيصدمون بعض بس قدرة الله وقفت سيارة بندر ورا السيارة الثانية بالضبط
بندر على طول نزل من سيارته و هو ناوي على صاحب السيارة بنفس الوقت طلع صاحب السيارة اللي هو صقر : آســـف أخوي حقـــ. . . .
قاطعه بندر بعصبية : انت صاحي ! ! . . في أحد يوقف بالخط السريع . . مجنـــووون ! مجنــــــووون !
صقر : أقول انت مو وجه أحد يعتذر لك
تدخل واحد من المارة : خلاص خلاص حصل خير
بندر بعصبية : وشو اللي حصل خيـــر تدري انـــ
قاطعه شايب : خلاص ياولادي حنا بعيد مايصير والله ما يصير
بندر رجع لسيارته و هو متنرفز : نـــاس آخر زمن والله !
و من جهة ثانية ركب صقر ببرود و حرك باتجاه المخيم





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:04 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






فهدْ يسوق بسيّـآرته مع مشـآعلْ : خلآص يكفيْ وانتِ تآكليــنْ حلآو
مشـآعلْ و بيدها حلآوة العيد [ جلكسي ] : وش أسوي والله ما أحس بطعم العيد إلا بها
فهد : شوفي بالله خلصتيْ نص العلبة . .
مشآعل تمد يدها اللي فيها حلاوى جديدة و بإيدها الثـآنية شوكولاته مأكول نصها: تبي !!
فهد : لآ أخاف تلوع كبدي عالطريق
مشآعل قربت يدها زيـآدة و بنبرة رجا : عشــآن خـآطريْ
فهد : علشان خاطرك بس
مشاعل جت بتفتح كيس الحلاوى .. بس فهد قآطعها : لالالالا مآبي ذي
قربت له علبة الحلاوى : طيب اختـآر
فهد بخبث : لا آبي ذيك السايلة بيدك
مشآعل نقلت نظرها بينه و بين الشوكولاتة اللي نصها ماكلتها و ربعها سآيل على أصبعها . . وقالت علشان تبعد الإحرآج : لآآآآ ذي حقتي
فهد بإبتسآمة : والله لآكلها غصب عننننكْ
مشآعل : أتحدآك ما تقــــــدررر
فهد وقف السيـآرة عالطرف وحط عينه بعينها : تتحديــــــــن !
مشـآعل : إي أتحــ .. " وقبل ما تكمّل صرخت بضحكة وهي تشوفه ينقض على إيدها بشرآسة .. وبحركة سريعة منها جت بتآكلها قبله بس هو مسك إيدها
و ألتهم الحلاوة كلها "
مشآعل : ههههههههههههههههههههـ ... " قطعت ضحكتها بشهقة وهي تحسّه يعض أصبعهآ " آآآآآي
فهد أبعد عنّها وحرك السيـآرة: علشـآن ما تتحديني ثـآني مرة . . المرة الثـآنية بعلمك ان الله حقْ
مشـآعل : بس عورتنيْ
فهد مطْ خدها : محد قآلك انك دلــوعة !
مشآعل : أنـآ دلوعة !!.. حرآم عليكْ العكس الكل يقول انا وين و الدلع وين !
فهد : عـآرف بس اللي ما تعرفينه انتيْ انّك معي وحدي دلوووووو " قطع كلامه نغمة جواله "
شآف الاسم "جواد " : هلا جوآد
جواد : أهلينْ . . هـآ وينك انت !
فهد : لسى ما دخلت لمكان المخيمات .. بآقيلي شويْ
جوآد : انزينْ متى ما دخلتْ خبرنيْ
فهد : اوووكي .. صحيح جوآد أبوكْ موجود !
جوآد : لآ أبوووك مو موجودْ [ وشدد على كلمة أبوك ]
فهد : يكون أحسن .. مين موجود !
جوآد : يوووه خلها على الله كثيــرْ ..
فهد بخيبة أمل : لآآآآ لآ تقول
جواد : فيه أبو عمر و كل عائلته و كمان أبو عادل وعائلته [ خوال رائد ] و ابو محمد وعائلته [ عمام راكان ] و مين كمـآن امممم تقريباً بس ذول
فهد : افففففففف يا ربي .. كل ذوول !!
جواد : و قبل لا أنسى كمان يقولون نادي أهل زوجتك
فهد : اليوم ما حيجون إحتمـآل بكرى
جواد : اوكي طيب اتركك الحين
فهد : يللا سلام



~




ريتـآج و لمـآر كانوا مع بعضْ يسولفونْ
دخل وآئل وهو متشخصْ بالثوبْ و الشمـآغ الأبيض : يللا ما ودكم تطلعون !
لمـآر انبهرت من شكله .. أوّل مرة بحيـآتها تشوفه بالثوب و الشمـآغ بحكم عيشتهم أول سنة باإيطآليا
ريتـآج فتحت عيونها بكبرها : وشششو !... بهالصبح !
وآئل : ما يحلى العيدْ إلا بصبـآحهْ
ريتـآج ماحبت تضآيقهم : لا خلاص انتوآ اطلعوآ .. انا مآلي خلقْ
وآئِل : لاآآ مالنا روحة إلا معكْ
ريتآج : والله ماني قـآدرة أقوم ماتشوفنيْ بالسـآبعْ !
لمـآر : بليـز تعـآلي يعنيْ بتحرمينْ نفسك حتى بيوم العيدْ
ريتآج : جرّبي بالأول علشـآن تحسسين بالمعآنآة بعدين تكلمي
وآئل : خلاص مافي مشكلة بشيلك
ريتـآج : وآئــــل بليز والله تعبـآنة
وآئل تضآيق كثيرْ حس ان وجود لمآر بيبعده عن ريتـآج و مشآكلها .. سكت ما حب يضآيقها أكثرْ .. التفت على لمآر : يللا البسي عبآتك
لمآر بهدوء : لا بجلسْ مع ريتـآج وآضح انها تعبآنة
ريتـآج بسرعة : والله ثم والله لو ما رحتي بزعل .."وبمزح" أنا أبيكم تفكوني ما صدقت ان البيت يفضى و انتم تبون تنشبون لي
وآئل : ما رح نتركك تتهنين شوي و رآجعينْ
لمآر راحت غرفة وائل تلبس عبآيتها وهي حيييييل متضآيقةْ
لحقها للغرفة : انا طالع اشغل السيارة و انتي جهزي بنطلع لشقة " وطلع "
هي حست بفرحة و أخيرآ رح تختلي به

ثوآني و طلعتْ عندْ وآئل
ركبتْ السيـآرةْ و بالغلطْ صكتها بقوّة ..
وآئل : عسسى ما شر !.. كنّك مغصوبة عالروحة !
لمـآر : . . . . . . . . . . .


بعد فترة من السكوت ~
لمار : وائل
وائل : همممم
لمار بعبرة : ممكن أعرف ليش صرت كذا ! . . أول شهرين من زواجنا ما كنت كذا !
وائل و عينه عالطريق : ليش وش شايفة مني الحين و ماعجبك يا ست الحسن !
انقهرت مرة من بروده : يعني بالله انت مو حاسس بتغيرك !
وائل : لأ . . انا أشوف اني الحين على طبيعتي و شي طبيعي اني ببداية زواجنا أعاملك غير لأننا عرسان . .
تنهدت بألم من حبها البارد ولفت راسها عالزجاج
وائل بجدية : لمار . . انا لما خطبتك كنتي عارفة اننا بكل شي نختلف . . من ناحية العادات و التقاليد . . الطبقة الإجتماعية . . الأفكار كل شي مافينا نقطة وحدة نجتمع فيها . . فلا تستغربين مشاكلنا
لمار نزلت راسها لحضنها و دموعها متحجرة : بس كنت أتوقع ان اللي بالقلب يقدر يغيرنا
وائل حس بضيقتها و قرر يغير الموضوع لف لهاوبإبتسامة : ماقلتيلي .. ماودك نجيب عيال !
لمار بسرعة و كأن أحد قارصها : لللللأ . . .
وائل هز كتفه : اوكي على راحتك . . بس حبيت أسألك علشان نشيل المانع
لمار حست انها غبية مفروض عالأقل أخذت رأيه : ليش انت تبغى !
وائل : لا العكس انا أبد ما أفكر بالموضوع بس قلت لا أحرمك من حقك . .
~ صوتْ موسيقى حزينـةْ ورآيقـــة ~ [ جوالْ لمـآر ] .,. شآفت الاسمْ ( وليـدْ قلبيْ ) حستْ انها طلعتْ لولهة من حزنها ردّت بصوتْ حمـآسي : ولوووووود !!
وليدْ بصوت مبحوح : يَ هلا والله لوري وينك
لمـآر : وليييد شفيهْ صوتك !
وليد ببحة : لآ و لا شيْ بس تعبـآن .. شفتي ششلون حظيْ بأول يوم بالعيد !
لمـآر بحنان : يَ قلبي علييييكك ليش شفيك !
وليد : مدري شفييني بعد الصلآة جتني حرآرة .. إلا انتي وينك !
لمـآر تنآظر وائل بطرف عينها : أنا معْ وآئل
وليـد : وعععع ماحبيته
لمـآر بتمثيل: آيــوى جنبيْ
وليد : منو اللي جنبك !
لمـآر : اوككي الحين أعطيكْ ياهْ
وليد متوهق : لوووري مابي أكلمـ ....
قآطعه صوت رجولي : أهلينْ
وليد عدّل صوته و هو يسب لمار بدآخله : يَ هلا واللهْ



~





كـآن يرآقبهـآ من بعيدْ وهيَ جايّة باتجآهه بعدْ ما انهت مكالمتها من خالتها [ ام صقر ]
حمد رآفع حاجب و متكتّف : كنتي تكلمين مين !
يزوي بنفس حركته و إبتسامة خفيفة مرسومة على شفاتها: و بحكم انكْ مين تسألني !
حمـد : بحكمْ انّــي هذا " وهوَ يأشر بإيدهْ على موضع قلبها "
يزوي حمّرت خدودها . . : تـرآك حيييل وآثق من نفسكْ
حمد : و تــرآكي حيييييل ذآبحتيني
يزوي : حمــــــــــــــــــــد !!!!!!!!
حمد ضحك ضحكة خفيفة و قرّب لها : هههههههههه وربي وحشتينيْ من يوم ما ولدت جوري و ما جلسنا مع بعضْ
يزوي بخجل : وانتْ بعد وحشتنيْ
حمد بإبتسآمة : الله لا يحرمني منّك . . " شبّك يده بيدها " خـآطري ألف الكككونْ كلّه معكْ
سمعوآ صوت من ورآهم : لفّــوآ الكون كلّه بس ما تبعدونْ
حمدْ لف اتجاه الصوت : صقـــــــر !.. وينك تأخرت !
صقر : كنت بسسوي حـآدث . .
حمد : أوووووووووووف
صقر : خلاص تلآيط انتْ . . وووو " هو يأشر على يديهمْ و عيونه عليها " ذيْ تبعد عن بعضْ
يزوي جت بتبعد يدها بس حمد شدّها أكثرْ : انتْ اخطبْ بعدينْ تكلّم
صقرْ طنشهم و دخل دآخل الخيمةْ


~




بأقربْ مخيّــم لهمْ .. [ بس المسـآفة بينهمْ جداً طويلة ]

سيـآرة فهدْ وقفت بجنب السيـآرآت الثـآنية
مشـآعل بوهقة : فهـــــــــــد وش أسسوي الحين !
فهد يضحك عليها : ههههههههههههههه تستآهلين محد قآلك تآكلينْ شوكولاته
مشآعل شوي و تبكي : لا تضحك عليّ .. دبر لي حل !
فهد أشر على عبآيتها اللي كلها شوكولاته و بنبرة سخرية و هو يحآول ينرفزها : بالله هذا منظر وحدة متزوجة !! .. والله انّك بزرة ! [ فتح باب السيارة و نزل ]
مشآعل : فهــــــــــــــــــــــد لا تروحْ و تتركني كذا ! .. الله يخليك طلع لي حلْ عيب ادخل عالحريم كذا !
فهد : شدخلني فيك .. دبري نفسكْ يا بزرة
مشآعل بعبرة و بوزها مشكّل قوس : الله يخليييييييييييكْ
فهد رحمها و لف عليها : لاآآآآ عاد كلّه و لآ تبكين .. " و بإبتسامة خبيثة وهو يطبطب على شفاتها بإصبعه السبابة " و هذا عدليه قبلْ لآ أتهوّر
مشآعل لفّت منه : سخيييييييييييفْ
فهد : طيب خلاصْ بنآديلكْ سهى تدبر لك صرفةْ
مشآعل : لاآآآآآآآآ يعني تشوفني كذا !!
فهد : بقولها تجيب لكْ عبآية ثـآنية يالبززززززززززر
مشآعلْ سكتت لأن هذا أفضل حلْ
فهد مسك جواله و أرسل مسجْ لـ أخته سهى .. و ثوآني وهيَ قدّآمهم معها عبآية سحرْ
فهد أشر لها : سوووسووو تعالي هناْ
لفت عليهمْ و جتْ و هي تبتسم : يَ هـــــلآ والله بالغــــــآليْ
فهد بآسها على رآسها : هلآ بكْ زووودْ .. من العآيدينْ
سهى : من الفـآيزينْ .. " وهي تتلفت تدور مشآعل " غريبة وش تبي من العبـآية !
فهدْ فتحْ باب مشآعل : شسوي يختي !.. متزووووج لي وحدة بزرة
مشاعل ناظرت له بزعل و سحبت منه العباية و لبستها داخل السيارة و طلعت و هي جداً منحرجة من سهى
سهى سلمت عليها " و بعد السلام و المعايدة و و الخ . ..
أخذتها لخيمة البنات علشان تعدل مكياجها [ مخيمينْ للحريم و مخيمين للرجـآل ]


و فهد توجه لخيمة الرجال
تأفأف بداخله و هو يشوف [ الخرفـآن ] قدام الخيمة و الشباب كل 4 معهم واحد يستعدون يذبحونه . .
راح للرجال الباسطين قدام الخيمة يسلم عليهم و كره نظراتهم له [ كون سمعته شينة ] بس يللا كل شي يهون لعيون فرحة مشاعل

أبو رائد قدام الشباب : هآ مين بيذبح منكم ؟
راكان تراجع ورا : من الحين اقولكم انا بس بمسك
أحمد مسك الساطور و هو رافع ثوبه :انا بذبح واحد و انتوا عاد لا تصيرون خكر . .
بندر مسك خروف : يللا أحمد اذبح و بدر بعدك
بدر : و انت بعدي
بندر : لا رائد بعدك
تركي : جد مفروض بندر هو اللي يذبح بما انه جراح
احمد : خلاص بعدين نشوف مين يذبح بس أول نخلص من ذا
بدر انضم لبندر يساعده و جوآد رآح يذبح مع تركي وآحد راكان مسك كاميرا رائد و بدا يصورهم فيديو أما رائد ابتعد عنهم بحكم انه يكره ريحة الدم و شكله و طلع خارج حدود مخيمهم
مو قادر يمحي صورة ريتاج من باله . . جلس تحت شجرة بعيدة و فتح جواله عالصور لعل و عسى ينطفي شوقه . . بدون شعور فتح عالأسماء و ضغط زر الاتصال رغم انه متأكد انها مارح ترد . . .

عند ريتاج ~
مسدوحة على سريرها و هي تشاهق . .
الحين بس حست بقيمة رائد . . تمنت انها ابد ما طلعت من بيت زوجها . . حاسة بغربة فضيعة
قطع شهقاتها نغمة تعشقها كثير . . و بدون أي تردد فتحته ..
رائد ابد ما صدق : ريتــــــآج !
ريتاج : . . . . . . . . . . . . . . . .
رائد بشوق فاضح : ريتاج كلميني أرجــــــوك !
ريتاج ببحة : رائد
رائد حس صوتها متغير : حبي شفيك ! . . شفيه صوتك !
ريتاج تنهدت : لا مافيني شي
رائد : شلونك حبيبتي !
ريتاج نفسها تصرخ " محتـــآآآآآآآجتـــك ": بخير
رائد : يا عساه دوم . . و كيفه ابني ؟
ريتاج ابتسمت برقة و هي تمرر يدها على بطنها : تمام . . و انت ؟
رائد بألم : أنـــا ! . . . انا مو بخير انا محتاجك . . " و بهمس " متى تحنين لي؟
ريتاج دمعت : بس اللي سويته فيني مو قليل . . تشك فيني ؟ تشك فيني رائد !
رائد فرك اصبعه على عيونه : ريتـــاج بليز يكفي . . والله مو سهل أشوف صورك مع ابن عمتي . . مو سهـــل
ريتاج : الله يسامح من كان السبب
رائد حب يغير الموضوع : رورو . .
ريتاج ابتسمت بألم بين دموعها . . و بدون قصد طلعت هالكلمة : روحهـــا
بهيـــام : فديت روحها . . آبي أكلم ولدي
ريتاج ضحكت : ههههههه طيب
ونزلت الجوال لبطنها ما كانت تسمع بالضبط وش يقول رائد بس حست بنغزات ببطنها [ سبحان الله الجنين يحس بأمه وأبوه وهذي حقيقة علمية ]
رفعت الجوال : وش كنت تقوله ؟ . . صار يتحرك كثير
رائد فتح عيونه : منجـــد !
ريتاج ابتسمت : والله
رائد لمح راكان و تركي جايين له من بعيد : حبيبتي عندي طلب
ريتاج : وششو !
رائد : قولي تم بالأول
ريتاج : تم بس وشو !
رائد و عيونه على راكان و تركي اللي قربو كثير : قولي أحبك
ريتاج بدون تردد : أعشقــــــك
رائد أخذ نفس عميق و عطى راكان و تركي ظهره . . و باس الجوال بقوة : باي حبي
ابتسمت بحب لبوسته اللي وصلتها : انتبه لنفسك
رائد : بأمان الله
ريتاج : بأمان الله
أول ماقفل منها رفع راسه و طاحت عالاثنين الجالسين ورى الشجرة ويراقبونه و الواضح انهم من اول موجودين . . ما أعطاهم أدنى إهتمام و لف على تركي وراكان
. . بس أول ماشاف منظرهم و الكيس اللي بيد راكان . . لف الشماغ اللي على كتفه حول وجهه : ابعـــدوا يا متخلفيـــن
قربوا له أكثر و هم يضحكون
راكان يقرب كيس الدم اللي احتفظ به خصيصآ عششان رائد : بكب ذا فوق راسك
رائد يرجع ورا و بنبرة تهديد : أقسسم بالله تسويها مايصير لك خيـــر !
تركي يضحك عليه : شفيك ! . . ترى عادي حتى كاميرتك تسبحت فيه
راكان طلع كام رائد اللي تغير لونها للأحمر : شفت عادي ما صار لها شي !
رائد بطنه قلبت فوق تحت و حاسس انه شوي يرجع فيهم . . ركض بأقوى ما عنده يوم شافهم ينقضون عليه

عند الاثنين اللي كانوا مراقبين الوضع من أول
حمد يضحك : خلاص يزوووي راحوا
يزوي أبعدت عن كتفه اللي كانت تحتمي فيه من بشاعة اللي كانوا حيسووه راكان و تركي بحق رائد ! !



~


وليد منسدح داخل الخيمـــة و كل شوي يحس بالحرارة و ألم راسه يزيدون . . عدل من جلسته و أخذ باكيت السجاير و أشعل له وحده
سطام سحبها منه : انت ما تشوف نفسك شلون تعبان ! . . والله ما أمرضك غيرها !
وليد تأمل ملامح سطام . . " سبحان الله ! . . تغير كثير ! . . مين يصدق ان هذا هو نفسه سطام القديم ! كان يدخن و ما يصلي و الطامة الكبرى كان مصاحب الجوري ويعشقون بعض لحد الثمالة من أيام الثانوية . . و بآخر سنة لهم بالجامعة " حملت الجوري منه " بعلاقة محرمة . . وليد و فهد و باقي الشلة كانوا يعرفون زين عشقهم لبعض بس ما كانوا يتوقعون توصل بهم المواصيل لارتكاب الفاحشة . . طبعآ كلهم انصدموا و فهد و وليد قاطعوا سطام و الجوري لفترة . . و من ذاك الوقت تغير سطام واجد عن الجوري و شربها و هي ما تدري حبوب إجهاض . . و اللي ما كان يعرفه انها بعد تسبب عقم ! . . أجهضت و بعد هالسالفة تزوجها " مهما يكن هي كانت عشيقته لفترة دامت أكثر من عشر سنوات ! ! . . و بعد زواجهم بسنتين تعالجت بصعوبة رغم ان سطام تغير كثير عليها خلال هالسنتين إلا ان عشقها له يزيد "
الجوري تحرك إيدها قدام وجهه : وليـــد وين رحت !
انتبه لها وليد : هـــآ هلا
الجوري مدت له كاس حليب : سخنت لك حليب . . اشربه أكيد بينفعك
أخذه منها و هو مبتسم وأخيرآ رجع لأيام زمان و صار بين أهله
[ الجوري و يزوي و لمار بس يلبسون حجاب و ما يغطون . . و الشباب يعتبرونهم مثل أخواتهم متعودين عليهم ]
وليدْ : وينْ شهود !
الجوري : شفها جآلسة برى مع صقر يرسمها
وليدْ مـآل برآسه علشـآن يشوفهمْ . . ابتسمْ لمّـآ شآف اللوحة الكبيرة اللي قدآم صقرْ
و قلبها بعدينْ سوآلف معْ سطـآم و الجوريْ

~



بعدْ صـلآة العصـرْ . .
بخيمةْ الحريمْ كانوآ كلْ البنـآت موجودآت بإستثنـآء شـآدنْ و ملآذ . .
و الحريمْ جآلسينْ بــرى و الأجوآء جداً خطيــرةْ
ميـرآ حآطة رآسها على بطنْ [ مرآم بنت خآلها ] . .
مرآم بعصبيّـة : مــيرآ قوووومي أتعبتينيْ
ميـرآ : والله ما أقوم لين أسمع النبضْ
مـرآم مسكتها من كتفها و دفتها بخفيف : أوووووووووووفْ
ميـرآ : مـآلت علييتسس عصبيّة
ملآك ( أخت مرآم ) : هههههههه حرآم عليكْ مروم بنهآية الثـآمنْ يعني أكيدْ أي شي ينرفزها
مشآعلْ كانتْ جآلسة بجنب شوق و دآنة تتأمّل ستآيل تالا البويْ . .
تالا كانت تطقطق عاللآبْ و هيَ متنرفزة من نظرآتها و كانتْ لآبسةْ مثل هالتيشرت بس بلونْ سمآوي

و البنطلونْ سكيني برمودآ شبآبيْ
مشـآعل : انتي قصيتيْ شعركْ زيـآدة صح ! [ و على هالكلمة دخلت عمة البنـآت حصة ]
تآلآ بدون مَ تنآظرها : إي
مشآعل هزت رآسها بعدم إقتنـآعْ
حصة تنآظر تآلآ بنظرةْ إزدراء : أنا كل ما أشوفس أدعي ربيْ لآ يبلآني ببنت زيسْ
تآلآ رفعت حآجب : و انتي أحد كلمك يالحشرية !..و بعدينْ شدخلك فينيْ أسوي اللي آبيْ
عمّ الهدوْء عالخيمـة .. و ميـرآ و شوقْ جداً منحرجـآت
حصّة تهآيط : وشو وشدخلني ! . . أنا ما أسمحْ [ وهي تطلع و تنزل أصبعها السبـآبة ] لهالأشكـآل يشوفون بنتي
تـآلآ بإستهزآء : هـه . . والحين من زينها بنتك علشـآن أطـآلع فيها تقولينْ سبونح بوبْ
حصّة ولّعت : اسمعيني انتي يا الشـآذة والله ثم والله لو ما عدّلتي أسلوبكْ والله لأربيكْ
شوق بهدوء : تالا خلآص يكفيْ اهديْ
تآلآ طنشتها : تربيــني !... والله مآبقى غير ذي المخلوقة تربينيْ . . انتي بالأوّل ربّي بنتكْ يـآ حمـــ****
حصة : طيب طيب أنا أوريك يا بنتْ الكـلـ*****
تالا ببرود : صحيحْ نسيت أخبّرك بالقريب العآجل بسوي عملية تحويل الجنسْ
حصّة عصبتْ [ و طلعت ]
تـآلآ صكّت اللآب بـ قوّة لدرجة انه كان حيتكسّر
و البنـآت كلهم سـآكتـآتْ . .
تآلآ مسكت البي بي حقها و هي مقهوووورةْ . . و مثل العـآدة أول ما تنقهرْ من شيْ تحطْ كل حرتها ببدرْ بحكمْ انّه سبب كل مشـآكلها على حدْ علمهـآ !
كل شويْ تكتب بعدينْ تمسحْ تكتب و تمسحْ . . لين دخلتْ شـآدنْ
شـآدن : تـلووول جديْ يبيكْ
تآلآ بدون ما تتكلّم وقفتْ و أخذت عبايتها و طرحتها وطلعت .. شآدن : شفيهْ هنـآكْ بخيمة الحريم الثـآنيةْ
تالا بهمس : فيه أحد هناك !
شـآدن وهي داخلة الخيمة : لا الشباب مب موجودينْ
تالا لفت ورآ الخيمة علشـآن تروح للخيمة الثـآنيةْ وهي حاطة طرحتها على كتفها
شـآدن تنآظر للبنـآت : شفيكم !
ميرا بضيق : و لا شي
مرآم بجدية : هذي تصير عمتها صح !
شوق هزّت رآسها
مرآم : صحيحْ عمتها غلطتْ مرة معها .. بس بنفس الوقت صرآحة تالا زودتها
ميـرآ : لا معليكْ مروم عمتي ذي بصرآحة ما تنطـآقْ عليها أسلوب
مـرآم : مهمـآ يكنْ ذي عمتها و أكبر منها
البنـآت سكتوآ مو عارفات بـ وش يردونْ !!


~


تالا حآولت قدر المستطـآع تكون طبيعية . . و قبل ما تدخل الخيمة أخذت نفسْ عميقْ و دخلت : السلام عليكمْ
كان موجودْ جدها و عمّها يوسفْ . .
يوسف : و عليكمْ السلآم
تالآ وقفت بعيد عنهم : شادن قالت انك تبيني !
جدها ناظرها نظرة : وين جوالس !
تالا تكتفت: وليه ان شاء الله !
جدها بعصبية : هاتيه
يوسف بحنان : خلاص اعطيه دامك واثقة من نفسك
تالا بعصبية لفت على جدها يوم فهمت : اسمع انت يا الشايب انا عارفة ان كل ذا من ذيك الـــ ***** . . وترى والله واصل حدي منها . . وأقسم بالله إذا ماربيـــ " ماحست بغير ذاك الكف اللي تردد صداه بالخيمة "
مسكت خدها و هي مب مستوعبة . . لفت تشوف مين . . بس كانت صدمتها قوية و هي تشوف أبوها قدامها و واضح ان النار شابه فوق راسه . .
تعلقت عيونها بعيون أبوها و صاحبها . . لمعت عيونها بدمعة على وشك الانهيار . . حتى أبوها و كل حياتها ما يفهم اللي فيها . . محد يحس بفضاعة الألم و الخوف اللي تعيشه كل يوم و كل لحظة و كل ثانية . .
وهي دايما تخفيهم خلف قناع من البرود و اللامبالاة ! . . محد يدري انها تنحرم من النوم إذا ما كان أحد جنبها . . محد يدري ان خلف هالقناع قلب طفلة هش و إحساس أنثى ممزق !

احمد بعصبية : كل شي كل شي يا تالا إلا أبوي و هالألفاظ !
ثبتت نظرها على جدها : والله مو انت و لا " تأشر على احمد " ابنك ذا تهزون فيني شعرة !
وطلعت بسرعة قبل لا تنهار قدامهم


~



وليد فتح عيونه و هو حاسس ببرودة فضيعة بكل أنحاء جسمه . . وبصعوبة قام واقف . . نقل عيونه بأنحاء الخيمة يدورهم بس الظاهر مافي أحد موجود . .
داهمته قشعريرة باردة وحس بدوخة تلف راسه . . سند جسمه على الجدار وبصعوبة تغلب عليها و قدر يطلع من الخيمة . .
تأفأف بقهر يوم تذكر ان البندول مع يزوي و لأن ضوء الشمس بدا يغيب و يحل بداله الظلام!
الحين شالحل !
مافي غير انه يدور عليهم بهالحالة أو يطلب المساعدة من أصحاب المخيم اللي قدامه !
مشى و مشى و مشى و هو حاسس بجهد عظيم يبذله . . رفع راسه على أمل انه وصل للمخيم اللي قدامه . . بس صابته حاله يأس و هو يشوف انه ما قطع غير أقل من نصف المساحة . . !
داهمته من جديد الدوخة بس بشكل أقوى و ألم راسه يزيد . . طاح على ركبه و شد يدينه على راسه بقوة ~ أول مرة يحس بهالعجز !
واستمر على هالوضيعة قرابة العشر دقايق لين ما داهمته ريحة عود قوية جدآ . . . يعرفها زين بس مآيبي يعلق نفسه بأوهام جديدة ! . . و بضعف من تأثير الحرارة صرخ : . . فهــــد !


~


بعد صلاة المغرب ~
ميرا بقلق : بنات وش ذا والله تأخرت !
سحر : وششو ترى تالا مب صغيرة تخافين عليها كذا !
ميرا : بس خلاص الحين صار المغرب مو معقولة ما ترجع
ملاك : طيب انتظري كمان نص ساعة بعدين بندورها
ميرا تنهدت و هي خايفة على تالا . . *


~


بندر يناظر الجهاز اللي بيده : اوميقــــآت ! . . حرارته جدآ مرتفعة
رائد : كم !
بندر : 49
رائد : أووووب ! . . " ورجع نظره لوليد النايم بسكينة على رجول فهد اللي حاط كفه على جبين وليد ووجهه ما يتفسر !"
جواد : غريبة انتوا وين لقيتوه !
رائد : ورا المخيم بمسافة بس تصدقون شكل مخيمهم اللي ورانا
راكان : لآآآآآ لآ تقول !..
رآئد : مدري بس يمكنْ
راكان : تحطيمة من أول قريب و حنا ننتظره !
بندر الفضول بيذبحه : فهد انت تعرف وليد من قبل ؟ !
فهد هز راسه ( إي )


~


بدر كان جالس يسولف مع الرجال وصله مسجْ من ( ميـرآ ) .. قـآم من مكـآنه و توجّه لشجيرةْ قريبةْ من مخيّم البنـآتْ
شـآف ميرا وآقفة هناكْ : هـآ وش تبين يا مزعجـة ؟
ميـرآ : بدر تالا من بعد صلاة العصرْ طلعتْ و لآ رجعت
بــدرْ فتح عيونه : وشــــــــــــــــــو !! من بعد صلآة العصر !!
ميرآ بخوف : إي .. بس الله يخليك رحْ دورها هناكْ [ وهي تأشر بعيدْ ورى تلآل و أشجار كثيرةْ ] ولآ تعلم أحد
بدرْ : طيب طيبْ بروحْ الحينْ و انتوا دوروها هنا .. بس أول ما تعرفون شيْ كلمينيْ
ميرا : طيبْ



بعيـــِدْ عنّهم . . و خلفْ الـِـتلآل و الأشجـآر .. بمكـآن جداً مخيفْ بالنسبة لبنتْ بعمرها
منهـآرةْ تبكي . . ودّها لو تموتْ و تلحق أمها اللي مَ عرفتها
مرّت ببالها ذكرى [ إيطـآليـآ و الشآب الملثمْ (بدر) على حد علمها ] شهقتْ وهيَ تتذكّر بألم !
تتمنى لو تعيشْ مثلها مثلْ بقيّــة البنـآت بس اللي مرت فيهْ كونها كانتْ طفلة مدللة شْي مو سهل أبـــداً
تتمنى يجيْ شخصْ و ينتشلها من هذآ العذآبْ . . سنّدت رآسها على ركبها وهي تحـآول مَ تنهـآر
حسّت بيدْ دآفية تستقرْ على كتفها و بصوت حنون : تــآلآ
رفعتْ رآسها بسرعةْ تشوف . . بس زآدتْ أوجآعها و كرهها أكثر وهيَ تشوفْ بدرْ جالس على ركبة وحدة و مسند يده عليها و إيده الثـآنية على كتفها وهوَ جداً قريييب منها . .
أبعدت إيده بقسّوة : لآ تلمســـني يا حقيــرْ
بدرْ بنفس نظرتهْ الحنونة : تآلآ شفيك ! .. خوفتينا عليكِ
نآظرته لهْ نظرةْ قويّة كلها كرهْ و ألم : لآ تقول خوفتينا .. انتْ ما تخـآف من ششي حتى مَ تخـآف من ربك .. " وانهارت تبكي مرة ثـآنية وغطت وجهها بيدينها " انتْ ..انتْ ..سبب اللي أنــ...ـآ فيه
بدرْ ما فهم قصدها .. بس ما حبْ يسأل زيـآدة وهو يشوفها لأول مرة منهارة : تـآلآ خلينا نقومْ من هنـآ مو زينْ تجلسين بروحك
تـآلآ وهي تشـآهق : يـ..ـآرب أمووووت .. انتْ .. مالك شغــ...ـل
بدرْ وقف ومد إيده لها و بهدوءْ : سوي اللي تبينْ بس لآ تدعينْ على روحك يللا خلينا نمشي
تـآلآ ما زالت منهارة : محـ..ـد غيركْ يقدرْ يعدّل ..انت حطمتنيْ وتقدرْ ترجعنيْ .. " بنبرةْ حزينة و ضعيفة " بدر ليــش ليـــشش !
بدرْ رغم انه ما فهمْ ولآ شي قالته بس ما قدر يستحمل يشوفها بهالمنظر الضعيف جلسْ قبآلها وبحنــآنه المعهود : اللي تبينـه رح أنفّذه لكْ .. بس بليـز لآ تسوين بروحكْ ششيْ ..وش المطلوب مني ؟
تـآلآ نزّلت يدينها عن وجهها اللي كله دموعْ و حطت عينها بعينه و بقوة غريبة : تتــــزوجني



تمْ (^___________^)
نلتقي بالبـآرت القـآدمْ
لآ تبخلوآ عليّ بالتوقعـآت


سبحـآن الله و بحمده سبحآن الله العظيم






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:15 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بقوة غريبة : تتــــزوجني
بدر كأنها نزلت عليه صاعقة ! . . ما استوعب ابدآ . . ضن انه كان يتخيل كثر ما هو مهووس فيها . . همس بصوت واضح فيه الصدمة : ايشش !
تالا مو حاسة بنفسها ابد ! . . نفسها تحكي و تحكي . . تبي هالهم اللي كاتمته من سنين يزول .. تكلمت وتنفسها يزيد : اللي سمعته . . انا أبي اعيش ولو ليوم واحد مثلي مثل أي بنت . .
" غطت وجهها بيدينها و هي تشاهق " محد . . محد يحس باللي أعيشه كل يوم . .
بدر كان يسمع لها و صدمته تزيد ! . . معقولة ! معقولة ! هذي اللي قدامه تالا ! ما انتبه لتمتماتها الغير مفهومه غمض عيونه بقوة وهو يحاول يستوعب كلامها ووجودها بكبره . .
بعد ما فتح عيونه لقاها اختفت من قدامه !
تلفت يمينْ و يسـآر شـآفْهـآ بينْ الظلآم تجريْ بعيدْ عنّه !
جلس و سنّد جسمه بنفس مكان تالا و حالته حـآلة !



. . .





لمـآر . ,
طلعتْ من الحمام [ اكرمكم الله ] وهيَ لآفة الديشآنبور حولهاْ
شآفتْ وآئل لسى منسدح عالسريرْ و معطيها جنبهْ وعينه على ( اللآشيء ). , جلستْ على طرفْ السريرْ قريب منّه و أصآبعها تتخللْ شعرهْ : حبيبيْ شفيكْ . . !
وآئِـل علىْ نفسْ حالـةْ و ما زآل ينآظر الفـرآغْ ... : .............................
نزلت من السرير و جلست على أطرآف أصآبعها وصآر وجهها قريب مرة من وجهه .. همست : وآئــــِل !
وآئل نـآظرها نظرة مَ فهمتها : لمـآر . ,
ركزتْ معه ~
وآئــل بذآت النظرة : لو قلتلكْ رحْ أتـزوّج عليكْ وش حتسوين !
حسّت بنـآر تشّب دآخل صدرها . . مو بعيدةْ منّه هذآ الشي وهيَ تلآحظ تغيّره بالأيـآم الأخيرة .. بس قالتْ بإبتسآمة حلوة تقوّي ثقتها بنفسها : أدري فيكْ ما تقدرْ
وآئــل رفع حآجبْ وهو يلعبْ بخصلة من شعرآتها :منين جآيبة هالثقّــة !
ابتسمت زيـآدة : منْ عيـونك " وهيَ عارفةْ ان الوآقع عكسْ كلآمها مية بالمية "
وآئــلْ : انزينْ بس انا أقولك أفرضـيْ مجردْ فرضْ ! . . وش حتسوين !
لمآر رفعتْ عيونها فوقْ ( تفكّـر ) : امممممْممم عـآديْ مافي مشكلة بس أهمْ شي أضل وياك . .
وآئــل تغيّرت ملآمح وجهه وتنهّد .. أبعد اللحاف عن صدرهْ و تعدّل : لمـآر بعد أسبوعْ ترجعينْ لإيطآليـآ فآهمة !
لمـآر بسرعة : لأ بضل معك ورجلي على رجلك . .
وآئــلْ نزل رآسه لمستوى رآسها : بتروحين يا لمـآرْ أو بيصيرْ لكِ حكيْ ثـآني
لمـآر وقفت وهي شوي و تصيحْ : وآئــل انتْ ما تحسْ !!.. ما تعرفْ شكثر عانيتْ طووولْ هالأشهر !! حـرآم عليكْ والله حرآم .. نفسي أعرف بس ششنو مخبي عنّي ؟
وآئــل أخذ الفوطةْ و هو متوجّه للحمام : تبين تعرفين ليــش !!
لمـآر بقهر : أمنيتيْ أعرف
لفْ عليها و بنظرة غريبة : لأني مـآبي أعذّبك . , لو ضليتيْ معيْ وربي يا لمـآر لأعذبك و لأخليكْ تبكينْ بدل الدموعْ دمْ ..
نـآظرته بصدمة و هيْ تحسْ من نبرة انهْ قـآصد كل كلمة يقولها
وآئــل بهدآوة : فالأفضل ليْ و لكْ ترجعينْ بهدوءْ لإيطاليا .. لآ تجبريني أسويْ شيْ انا مـآبيهْ
ودخلْ الحمـآم "الله يكرمكم " وهيَ جلستْ عالسرير تستوعبْ كلآمه .. !.. تحسْ ان اللي قدآمها مو وآئـلْ .. عجزتْ تفهمه !!
جلستْ على نفسْ حـآلها لمدةْ ربعْ سـآعةْ لينْ ما حست بـوآئل يضربها بخفيف على خدّها : شفيك !
لمـآر أبعدت عنّه و رآحتْ تآخذْ لها ملآبسْ و طلعتْ من الغرفة تلبسْ
لبستْ تنورة سودا قصيرةْ و قميص أبيضْ وعليه جاكيت قصير بربري
خرجت للصالة وهي ترفع شعرها ذيل حصان .. شافت وآئل جالس عالصوفا يقلب بالقنوآت .. تلاقت عيونهم ببعض بس هي على طول صدت
وآئل : اتركيه مفتوحْ
طنشته و دخلت للمطبخ الصغيرْ . . فتحت الثلآجةْ أخذتْ لها علبة مويا حسّت بإيد تسحبْ ربطة شعرها و تفتحهْ
تركتْ المويـآ و لمت شعرها من جديد وهيْ متنرفزة : وآئـــــــل بليزْ اتركه كيذآ
وآئــل رجع و سحبْ إيدها اللي على شعرها : قلتلك اتركيه كيذا
لفّت عليهْ : بس كذا يضآيقنيْ
و طلعتْ بسرعة من المطبخْ وهي تلمْ شعرها من جديدْ .. جلستْ عالصوفا وهي مقهورة من حيـآتها معه !
بس سرعانْ مَ حسّت بـ أنفاسه تخترقها سكّرت عيونها بهدوءْ يومْ حسّت بقبلتهْ على رقبتها . ,
أبعدْ عنّها : البسيْ عبآيتكْ بنطلعْ
تركتهْ لينْ مَ سمعتْ البـآب يتقفل و قامتْ تلبسْ عبايتهاْ . . و بعدْ دقآيقْ طلعتْ تلحقه بالسيـآرةْ
وآئل حرّك السيـآرة : كلميْ وليدْ و اعتذري لهْ
لمارْ لفّت عليه بسرعة : لآآآآ ليه !!
وآئل : زوجْ مشاعلْ عازمناْ و مقدرْ أرفضْ .. "التفت عليها " بس ما عليش اثنينهم عازمينا عالتخييمْ
لمارْ : طيبْ اتركنيْ عندْ وليدْ و انتْ روحْ
وائلْ : نششوفْ نششوف
لمارْ : طيّب متى بنروح !
وائل : بكرى الصبح



~

وليد فتح عيونه بصعوبة . . وهو مو عارف وينه بالضبط !
اول شي طاحت عليه عيونه الوجه اللي فوقه مباشرة . . ظن بالبداية انه يتوهم او يحلم . . غمض عيونه يحاول يرتاح شوي من الالم . . حس بإيد حانية استقرت على جبينه .. وبصوت قلق : تعبآن وليد !
هالنبرة رجعت له صوت سطام [ فهد سكير . . فهد مدمن . . راعي شقق . . راعي بنات . . فهـــد . . فهـــد . . ] غطى عيونه بكفه وظنه ان خيال فهد معه يسمعله و يشكيله مثل دايم . . و دمعة خانته وبصوت حزين تعبان : حيــــــل حيل يا فهد
"ارتجفت شفاته من شدة الألم الحسي والمعنوي "
نفس الإيد امتدت و مسحت دمعه : لآ و اللي خلقنيْ هالعينْ ما تدمعْ
وليدْ أبعد عنْ فهدْ وجلسْ بحيث يكونْ ظهرهْ على جانبْ فهد وهو ما زالْ تحتْ تأثيرْ الحمّى . . ضمْ راسهْ بيدينه بقوّة بشكلْ جداً أليمْ
فهدْ جلسْ مقآبلهْ و باسه على جبينهْ . , وليدْ مو حاسس بشي أبداً .. يحسْ انه من هوَسْ المرضْ قآم يتخآيلْ طيف فهدْ .. سحبهْ بقوّة و ضمّه وهوَ يفرّغ كلْ دموعهْ فيهْ


~




راكان و رائد و تركيْ و أحمدْ كانوا جآلسينْ مع بعضْ بعيدْ عن الرجـآلْ
رآكان : أمّــن رآئد اليومْ ما في مثله !
تركي : أحسّه نفسيـآت ذا الانسان
رآئد ضرب راكان على راسه : أعوذ بالله الحين تصقعنيْ بـ عين !
رآكان : آآآآآآآخخخ وجعْ
تركيْ يناظرهمْ و هو مبتسم : لآلآ عادْ انتوآ اللي اليومْ مافي مثلكمْ من زمـآن عن أشكالكمْ كيذا
راكان : هههههههههههههههههههْههههه ه
رائدْ : أنا أفضلْ ليْ ما أرد عليكمْ .. " و طالعْ لأحمد " حمووودْ شفيك !
أحمد : لآ ما فيني شيْ
راكان : لآلآ أنا داريْ متزآعلْ مع تآلآ
رآئد بملل : اففففْ أصلاً محد يصرقع برآسه غيرْ ذيكْ
تركي لفْ لأحمدْ بإهتمام : جدْ أحمد . . !
أحمد تنهّد : خلها على اللهْ
رائد : ياخي لآ تضيق خـآطرك علشان بزرْ ..
أحمد عطاه نظرة : بزر هـآ ! .. تدر ي ان ذي البزر بنتْ مين !.. بنتْ منـآر !!! و منار و بزرها مو أيْ شيْ
رآئدْ و تركي سكتْو مآحبوا يضآيقْونه وهم عارفْين انّه للآن متأثر بموتْ زوجته





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:16 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




راكان و رائد و تركيْ و أحمدْ كانوا جآلسينْ مع بعضْ بعيدْ عن الرجـآلْ
رآكان : أمّــن رآئد اليومْ ما في مثله !
تركي : أحسّه نفسيـآت ذا الانسان
رآئد ضرب راكان على راسه : أعوذ بالله الحين تصقعنيْ بـ عين !
رآكان : آآآآآآآخخخ وجعْ
تركيْ يناظرهمْ و هو مبتسم : لآلآ عادْ انتوآ اللي اليومْ مافي مثلكمْ من زمـآن عن أشكالكمْ كيذا
راكان : هههههههههههههههههههْههههه ه
رائدْ : أنا أفضلْ ليْ ما أرد عليكمْ .. " و طالعْ لأحمد " حمووودْ شفيك !
أحمد : لآ ما فيني شيْ
راكان : لآلآ أنا داريْ متزآعلْ مع تآلآ
رآئد بملل : اففففْ أصلاً محد يصرقع برآسه غيرْ ذيكْ
تركي لفْ لأحمدْ بإهتمام : جدْ أحمد . . !
أحمد تنهّد : خلها على اللهْ
رائد : ياخي لآ تضيق خـآطرك علشان بزرْ ..
أحمد عطاه نظرة : بزر هـآ ! .. تدر ي ان ذي البزر بنتْ مين !.. بنتْ منـآر !!! و منار و بزرها مو أيْ شيْ
رآئدْ و تركي سكتْو مآحبوا يضآيقْونه وهم عارفْين انّه للآن متأثر بموتْ زوجته رغمْ انه مضى عليهْ أكثر من 15 سنة !!
رآكانْ يأشر على بعيــد : بندوووووووووووورة
بندرْ انتبه لمصدر الصوتْ و راح عندهمْ .. وهو رآفع طرف ثوبه و شكلهْ مضيع : انتــــوا هنا !
راكان : لآ هنـآك ْ
بندرْ : أقول منيب فآضي لتنكيتكْ
راكان : وش فيكْ كنّك مضيع !
بندرْ : شفتوآ بدر !
...: لأ . . لأ ..
راكان بإستهبآل : ليشْ لهالدرجة وحشك !.. " وبغمزة "ترى أحيـآناً أشك فيكم
بندرْ مو رآيق لهْ شآته بخفيفْ : وش عليكْ انتْ
أحمد : شلونه وليد الحين !
بندرْ : مدري قبلْ شويْ رحت للخيمة و مالقيته لآ هوَ و لآ فهدْ
رآئد : وش فيه !
بندرْ : سوءْ تغذيّة تدريْ بهْ دآيمْ تجيه ذي الحالةْ
تركي : طيب ما شفت معكْ جوآد
بندرْ : معْ حرمه المصونْ
رآئد : شوف بدر هنـآك !
بندرْ لفْ ورآه و شافْ بدرْ يمشيْ بعيدْ عنّهم و شكلهْ مهمومْ .. على طول رآح طيرآن لهْ ..
بندرْ : اووووووووووووه يا شيخْ طلّعت روحيْ و انا أدور لكْ
بدرْ ناظره لهْ بـ ملآمحْ غير مفسرة : شـ صآير !
بندرْ سحبه من يدّه و بهم: خلنا نجلسْ بالاولْ بعدينْ بحكيلك
بدرْ انقادْ لهْ بدون أي كلمةْ ..
لينْ ما جلسوا مع بعضْ جنب صخرة . ,
بندرْ متربعْ قدآم بدرْ و يلفْلف جواله بشكل مهموم
بدرْ تكتّف : إي وش فيك !
بندرْ على نفس حاله تنهّد : تذكرْ بدرْ لمّـآ نادتني جدتيْ أمسْ بعد السحور !
بدرْ معه ومو معهْ [ المشكلة اللي طآح فيها أكبر من انها تخليهْ يفكر بأي شيْ . . بس هذا بندرْ مو أيْ أحد حيّا الله]
بندرْ كمّل : تخيّــل . . " ورفع راسه لبدر " .. انخطبت !!!!
بدر اندهشْ و بآنت على ملآمحه : وششو !! . . خطبت !!
بندرْ ناظر لهْ بقلّة حيلة : لأ .. أقولك اننننننخطبتتتتتت
بدرْ تحوّلت نظرته لإبتسـآمة .. بعدها انفجــــر يضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه [ كانتْ كلمة بندرْ كفيلةْ تنسيةْ للحظةْ همّه ]
بندرْ بقهر : إي وش عليكْ تريّق !
بدرْ مو قآدر يمسك نفسه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههْ
بندرْ رمى عليه الجوآل : عممممى خلآص انجججبْ
بدْر يحـآول يهدّي نفسه : آآآآآآآآآآآآآآآه .. الله يهديكْ بندر ضحكتني و انا مآلي خلقْ .. " مسح دموعه اللي نزلت من الضحك " آآآآآآهْ الحين منجدك تتكلم !
بندرْ بشكل يكسر الخاطر : لآ منججد .. و تتوقع مين !!
بدرْ : لحظة لحظة .. خبرني من طق طق للسلآم عليكمْ
بندرْ : جدك و جدآتكْ عرضوا عليّ وحدةْ يبوني أتزوجها و تركوا الخيـآر ليْ يعني أستخيرْ .. بالله مو كأنّي بنت !!
بدرْ مسكْ ضحكتهْ على شكل بندرْ المنقهرْ : طيبْ مين هيَ سعيدة الحظ ؟
بندرْ بهم أكبرْ تنهّد : تخيّل .. ششوق
بدرْ بأكبر علآمة استفهام : شــــــوق ؟ !
بندرْ : إي شوقْ ما غيرها أم دميعة .. ذيك اليـــآي
بدْر : طيب من متى كلْ ذآ الحكي صـآير !
بندرْ : من أمسْ الصبحْ لما نادتني جدّتيْ
بدرْ بعتاب : و تونيْ أدري !!
بندرْ : يـــآآآخيْ خل هالكلآم بعدينْ طلعلي حلْ الحين !
بدرْ بجدية : شفْ بندرْ انتْ أوّل شيْ استخيرْ . . و إذا ما اترحتْ لآ تظلم البنتْ معكْ .. و تأكّد انْ كل شيْ بيد اللهْ
بندرْ : طيب انتْ شرآيكْ بالموضوع !
بدرْ : تبي الصرآحة !. . أنا من زمان أشوف ان شوقْ هي الإنسانة اللي تنـآسبكْ . .
بندرْ : تنـآسبني !!. . انتْ تدري انّي ما أداني حركـآت الدلعْ ذيْ و خرآبيطها ششلون بالله تنآسبني ؟
بدرْ : العكسْ انتْ محد حيروضك غيرها . , . . و بعدينْ ترى مب لآزمْ تكون تعشقها أهمْ شي الإحترآم المتبآدلْ
بندرْ نزّل راسه يلعب بجوآله : بيصير خيرْ ان شـآء اللهْ
و بعدْ فترةْ من السكوتْ . ,
بندرْ رفع رآسه : إلا انتْ وش فيك !
بدرْ ناظره بتعجب : وش فيني ؟
بندرْ : شكلك أول ماجيتْ وانتْ متضآيق !..
بدرْ حطْ عينه بعين بندرْ و شبك يدينه ببعض : تـآلآ
بندرْ : إي عارف انها تآلآ بس وش صـآر . . ليه منقلب كيذا !
بدرْ نزل رآسه و صارْ يرسمْ دوآئر عشوآئية عالرمل : طلبت مني طلب غريب !!




~


وآئل أول مَ وصل طقهـآ نومــــــــــة و لمـآر جلستْ تسولفْ معْ ريتـآجْ لينْ السـآعة 2 ونصْ
لمـآرْ فآتحة اللآبْ و منسدحةْ على بطنها تورّي ريتـآجْ صورهـآ معْ وآئل ووليدْ و أصحـآبها
...: شوفيْ هذا هوَ وليدْ معْ اخته شهدْ
ريتـآج : هوَ ابن اختكْ صح !
لمار هزّت رآسها : يب يبْ ..
ريتـآج : سسبحـآن الله يشبهونكْ مرة خـآصة شهدْ
لمـآر ابتسمتْ على ملآحظتها : إي أكيد خاصةً شهدْ لأنها تقربْ لي من الطرفينْ
ريتـآج عقّدت حوآجبها : شلونْ مَ فهمتْ !
لمـآرْ عدّلت جلستها : شوفيْ هذا وليدْ يكونْ ابنْ اختيْ و أبوهْ وآحد بحرينيْ ما يقرب لنا .. أمّـآ شهدْ أمها هي نفسها أختي بسْ أبوهاْ يكونْ ابن عمّي .. فهمتِ كيف !
ريتـآج : آهــــــــآإ .. يعنيْ اختكْ تزوجت اثنين !
لمـآر : إيْ .. بسْ لمّـآ وصل عمرْ وليدْ 20 سنة انسجنْ ابوه و تطلقت منّه بعدينْ على طولْ تزوجتْ ابن عمّيْ
ريتـآج : سبحـآن اللهْ اللي يشوفهمْ كأنهم أخوان من أم و أب !
لمار : هههههههه إي حتى هوَ ما يحبْ أحدْ أبدْ يذكرْ انهم اخوان بس من امْ ..
ريتاج : يا حليله شكله مرررررةْ يحبها
لمـآر : مررررررةْ .. رغمْ انوْ أوّل ما ولدتْ كان يكرهها مَ يطيقها لأنو امه توفّت بعدْ ولآدتها بشهرينْ
ريتـآج تحمّست لقصتهمْ : طيبْ غريبةْ أبوها ما أخذها !
لمـآرْ : لأ .. شاف شلونْ كانوآ متعلقينْ فيها و هوَ أسفارهْ مرةْ كثيرةْ ما حبْ يحرمْ وليدْ من ريحة أمّه " وبحزن " بس وليد الله يهديهْ ما كانْ يوديهاْ عند أبوهاْ إلا نادراً يوم كانتْ صغيرة !
ريتـآج عصبت : مــآله حق !!
لمـآر : لآ بسْ لأن بينه و بينْ عائلتيْ مشـآكلْ كثيرةْ و هوَ ما يدآنيهم
ريتـآجْ سكتت تعرفْ عن عائلة لمـآر بما فيه الكفآية .. الظآهر انهم مَ تركوا أحد بـ حاله !
لمـآر عشان تنسيها السآلفة : وهذيْ صورةْ جماعية لشلتناْ بالجامعةْ شـ...
وقبل مَ تخلصْ كلآمها شهقتْ ريتـآج وهي تأشر على شخصْ بالصورة : هييييي هذا أعرفه !
لمـآرْ ناظتها مستغربة : هذا رفيقْ وليدْ الروح بالروحْ اسمه فهدْ
ريتـآج ركّزت بالصورة : أييييوى هوَ نفسهْ
لمارْ هزّت اكتوفها : يمكنْ تعرفينه لأن أبوهْ رجل اعمال مشهورْ هنا
ريتـآج : هذا زوجْ أختي مشـآعل !
لمـآر ناظرتها منصدمــــــــــــة !!... معقووولْ فهد تزوّج .. والكلآم اللي كان ينقـآل عنّه !!
.........: انتــوآ مَ بتتركونيْ أنـآم و لآ وشش !
طالعوآ لـ وآئلْ المعفّس من النومْ و وآضحْ إنّه معصّب .. لمـآر نزلت عيونها و أشغلت نفسها باللآبْ
ريتـآج : أووووووهْ سسوريْ وولـــيْ .. بس والله تحمّسنا
وآئل : أصلاً ليشْ مَ تنآمون بكرى وراناْ مشوآر
ريتـآج : طيب طيب خلآص بس انتْ روحْ نام الحينْ
طلّع و سكرْ الباب ورآه
ريتاجْ لفتْ على لمـآرْ : يا بختــكْ بسْ فيهْ حنووون
لمـآر بدونَ مَ تنآظرها ابتسمت على جنب إبتسامة إستهزآء : حنون !. . بس مو عالكل !



~



سطّـآمْ و الجوريْ رآجعينْ للخيمة ْ معَ بعضْ . ,
صقرْ كانْ جالسْ معْ شهدْ و بحضنهْ ( فهد ) ابنْ سطّـآمْ .. أوّل ما لمحهم دآخلينْ : جووووووووريْ تعاليْ شيليْ ولدكِ أهلكنيْ
تقدّم سطامْ و سحبْ ولدهْ و باسهْ بخشمه : يالبيــــه عاللي أهلكك
رآحتْ الجوري و أخذت ابنها فهد و طلعت للخيمة الثانية . , ( حقت البنات )
صقر شـآلْ ( وليد توأم فهد ) و ضمّة بقوة : آآآآآآآآه بس فديته ذا ..
سطام بتهديد : ما أسمح لكْ تفرّق بينهم !!
صقر يلعبه : ششفْ شلونْ هـآديْ سبحـآن الله مثل بنتي فدآآآآآآآآويْ
سطّـآمْ : آآآآآآآآآخ وحششتنيْ
صقر : مششوا اليومْ يعنيْ بكرى الظهرْ العصر بيكونون هناْ
دخلْ حمـد ..: بسسم الله انتوا هنـآ ! متى جيتوا !
سطـآم : قبل شوي .. إلا انتْ وينك !
حمدْ جلسْ : كنت بدورة الميـآه .. " وهو يدورْ بعيونه " وينه وليد !
صقر طالع بسطام : ليش مو كان معك !
سطام : لأ كان تعبـآنْ و نام
حمد وقف ببلشة : يوووووووه وين بيكون ! عاد وليد لآ تعبْ هلوس !
سطامْ : وش فيكمْ بسم الله !.. بنتصلْ عليهْ و بنشوفه
صقرْ : جواله هنـآ شفْ
حمدْ : لآآآآآآآ أكيدْ قام يمشي و هوَ نـآيمْ
صقرْ : طيب خلونا نقومْ ندوره !
سطام : تلاقونه مع أصحابه اللي متوآعد وياهم



~



معَ إشرآقةْ شمسْ جديدةْ . ,
فتحتْ عيونها المورمّة بعدينْ رجعتْ تسكرها تستذكرْ أحدآث أمسْ من أوّل ما تخآنقتْ مع حصيصْ لينَ وصولها لـ سيـآرةْ ( تركيْ ) و سبآتهاْ العميـقْ
مسكتْ رآسها بشدّة و كلآمها معْ جدّها و أبوهاْ يرنْ ببـآلها . . مَ كانتْ تتصور انو ممكنْ تحكيْ هالحكيْ مع جدّها أو معْ الغالي أبوها . .
الحينْ ششلون بيرضىْ أبوها ! .. مششكلة عويصة خاصةً انها مَ تقدرْ تعتذرْ مَ عمرها تعودت على هالأسلوبْ
مو لـ غرور و تكبر فيها .. لأ .. لأنها مَ تقدر تصمد بهالموآقفْ !
قلبتْ نفسهاْ و موقفها معْ بدرْ يتكرر . ,
مَ عمرها بكتْ أو انهارتْ قدآم أي شخصْ حتّى أبوهاْ أو تركي . . بسْ ليششْ بالذآتْ بدرْ طاحتْ معه بهالموقف !
متأكّدة تماماً انها ماكانتْ بوعيهاْ يومْ طلبت ذآك الطلبْ . . بسْ الحينْ تحسْ ان هذا الطلبْ من حقّها و مفروضْ بدرْ أقدم عليه من زمـآنْ
عدّلت نفسها و جلستْ و لمّت رجولهاْ لحضنهاْ و رآسها على ركبهاْ !.. الحين وش ممكنْ يكونْ موقفْ بدر !
أخذ كلآمها على محملْ الجدْ أو إيشش !
بسْ لو تجآهل طلبها بتتصرفْ تصرف ثـآنيْ معه !..
هزّت رآسها تنفي هالفكرةْ .. بدرْ كانْ مرآهقْ لعّـآب .. الحينْ أكيدْ تغيّر .. إي إي بدرْ تغيّر و مستحيل يتركنيْ كيذآ

تنهّدت بتعبْ و حطّت طرحتها على رآسها و فتحتْ بـآب السيّـآرةْ .. كانْ الهدوءْ يعمّ المكـآنْ و الشمسْ لسى مَ طلعتْ .. أكيييد نآيمينْ
ما أمداها تقفل باب السيـآرةْ إلا و الصوتْ العـآليْ ورآها : تــــــآلآآآآآآآآآآآ !!
تالا لفّت بخرعة .. : أعوذْ بالله ميرا خرعتينيْ
ميراْ رآحت جريْ عندهاْ : يَ الدووووبا وينك!
أبعدتها بقة حيلة : ميرا وربي مب رآيقة لكِ .. توني صآحية من النوم
ميرآ : إي وآَضح من عيونك المفقعة .. خوفتينا عليكْ يا شريرة
تالا : ليش بزرة عشان تخآفون عليّ ..
ميرا : لآلآ جد وين كنتِ ؟
تالاْ وهيَ تمشيْ : طلعتْ أتمشى بعدينْ نمتْ ..
ميرا : آها طيبْ روحيْ صلّي الفجرْ بعدينْ تعاليْ عندنا بخيمة الرجـآلْ
عقّدت حوآجبها : خيمة الرجـآل !.. ليشْ وينهم !
ميـرآ متحمّسة : رآحوا كلّهمْ يتمشونْ مع الحريمْ مَ بقى غيرنا ..خلينا نفلّها
تالا هزّت رآسها بِ لآمبـآلآة و توجّهتْ لـِ دورة الميـآهْ عشِـآن تتوضى و تصليْ

بِ دآخل خيمةْ الحريم. ,
مـرآمْ نآيمة .. و شوقْ و شـآدنْ و ملآذ ملآكْ و دآنةْ و سحرْ يسولفونْ مع بعضْ ..
دآنة وعيونها ذبلآنة : بنـآإتْ بليــزْ خلونا ننآمْ
دخلتْ ميرا : لآلآلآ مححد ينـآمْ .. تالا صحتْ يعنيْ أوووووم الفلة
ملآك قآمتْ و أخذتْ من كيسها الكبيرْ لوحةْ و ألونْ و فرشْ خاصة بالرسمْ : أنا بطلعْ أرسمْ الجوَ مَ يتفوّت
دخلتْ تالا على طلعةْ ملآك . . و سحبتْ سجآدة و شرشفْ و رآحت تصّلي بدون أي كلمةْ
دآنةْ و ملآذ هنا خلآص بدوا يغفون
ميـرآ بِ صرآخ : بنــــــــــآآآآآآآآآآآآآ ت
دآنة فزت أما ملآذ طنشتها و كملت نومتها .. البنـآت : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
مشـآعل : حرام عليكْ خرعتيهاْ
ملآذ معصبة : أحسسسن علششـآن لآ تنامْ !
شوقْ : حرام ما ناموا من أمسْ الصبحْ
ميـرآ : أحسسنْ خلاصْ مب لآزم يفلونها " ولفت على دانة " يللا انخمممديْ
و منجدْ دانة على طووووووولْ دخلت بنوم عميـــقْ
بعدْ مَ انهتْ تالا صلآتهاْ طلّعوا لخيمة الرجـآلْ يستطلعونْ على قولة ( ميرا )
و تالا تبيّن قدر المستطـآعْ انها طبيعية
سحرْ جلستْ بالجلسةْ اللي برآ
شادن : سسحورْ مَ رح تدخلين !
سحرْ : لأ آبيْ آششم هوَا وش آبيْ من الإستطلآعات ذي !
شـآدن بغمزة: يَ عبيطة وليدْ أمس كانَ هنـآ تعاليْ يمكن تشمينْ ريحتهْ
سحرْ بتعجب : جد كـآنْ هنـآ أمس !
شادنْ : والله بندرْ قاليْ .. كان تعبـــآن مرررةْ حبيب القلبْ
سحرْ بنظرة : أقول ورآ مَ تدخلينْ مع البنـآتْ
شـآدن : ههههههه طيب كلش و لا ذي النظرةْ " ولحقتْ ميرا و تآلآ و شـوقْ "
بس أول مَ دخلتْ الخيمةْ انصصدمت : هيييييييْ بنـآت شتسوون !
ميـرآ وبإيدهاْ سجارةْ تحاول تشعلها : يختيْ بس نجّرب
تالا بنظرة وبيدهاْ سجارةْ مشعولةْ خلآص : يعنيْ بتفهمينيْ عمركْ مَ جربتيْ
شـآدنْ إلى الآن متفآجئة : لآ وربببي عمري مَ جربتْ .. بلآ عبطْ أتركوها
شوق : أصلاً ذيْ حقت مين !
ميـرآ متوهقة معْ السجـآرة : ممدريْ أكيدْ حقّت وآحد من الرجـآلْ .. " ولفت علىْ تالا " أووووووف بالله ضبطيها ليَ
تالا و بينْ أصابعها السجارةْ : هآتيها يَ البزر
رآحت لها ميرآ .. : أقول بنـآتْ مين جرّبت !!
شوقْ وآقفة : الحمدلله عمـريْ مَ جربتْ و لآ رآح أجربْ
شـآدن تناظر لهمْ بإستنكار : و لآ أنا .. الحمدْلله معيَ عقليْ
ميـرآ : كنتْ بجّربْ بس رآئد خرّب عليّ باللحظة الأخيـرةْ
...: كيف ..!
ميـرآ جلستْ وهيَ متحمسة تحكيلهمْ : رآكانْ صح كان يدخّن ! .. مرة قـآليْ جربيهاْ .. انا بالبدآية رفضتْ بسْ هوَ الأهبلْ ضلْ يزنْ فوق رآسسيْ .. و لمّـآ خلاص اقتنعتْ جيت
بجربهاْ بسْ دخلْ رآئد .. عاد انا على طوووووووولْ رميتهاْ و رآكانْ صرّف الموضوعْ
شـآدنْ متفآجئة : خيـــــــــــــررر وش يحس فيه رآكان !!..
ميـرآ تغطي عليه : لآ يعنيْ حرآم عليكِ هوَ كانْ لعّـآبْ و أنا كنتْ بس الحينْ فهمْ
شوق : إي إي غطّي عليهْ
تالا أشعلتها لِ ميـرآ : هـآه خوذيْ
ميـرآ أخذتها بحمـآسْ : وآآآآآآآآيْ .. وانتِ تالاْ عمركْ جربتي !
تالاْ وهيَ تنفثها و كأنهاْ متعودة : مرتيـــنْ بس وذي الثـآلثة
البنـآت نآظروها متفآجآآآت !!!!
تالاْ : المرةْ الاولىْ وكانْ عمري 13 حقتْ جديْ .. و المرة الثـآنيةْ حقّت راكانْ بعدْ .. بس رآميْ أخوهْ قفطنيْ
ميـرآ : هههههههههههههههههههههه أحسسن تستآهلينْ ..
تالا كمّلت : دخلْ عليّ و اناْ عايشة جووووْ .. كان وقتها عمريْ امممم يمكنْ 16 .. قبل سنتينْ يعنيْ .. المسكينْ انصصدمْ و انا توهقّت .. ضلْ ينصحنيْ بهدوءْ .. تالا
مَ يصيرْ هذا بيضرّك .. و بعدينْ مَ تدرين يمكنْ وش يصيرْ .. وووو من ذآ الكلآم ..
شوق : يَ حليييييييييلهْ رآميْ .. واللهْ لو كان بندرْ أو رآئدْ ليلعنووون خيركْ
شآدن : و بدرْ بعدْ
تالا انتابها شعورْ غريبْ من ذكر اسمهْ .. ميـرآ : لآ وييين بدرْ مثلْ رآمي
شـآدن : نوووبْ نووبْ .. بدرْ أعرفهْ صحيحْ طيوب و حنونْ بس بالجدْ جد
ميـرآ مترددة وهي تقرب السجـآرة : أجرب !!
شوق و شـآدن بصوت وآحد : لآآآآآآآآ
تالا : إلاااااااااااْ جررربيْ
شوق و شادن : لآ يَ هبـلآ
تالا : جررربيْ بس مرةْ وحدةْ
ميـرآ مترددةْ ... : اممممممممْ
تالاْ : شوفيْ انا جربتْ بس مَ صـآر ليْ شيْ
شـآدن قآمتْ : أقووول انا أفضلْ ليْ أطلعْ عششـآن مَ أكون شريكة بالجريمةْ " و طلعتْ "
تالا لفّت علىْ شوق : وانتِ بعدْ جرّبيْ
ششوق بخرعة : لآآآآآآآآآآآ وينْ
تالاْ : بسْ بسْ شفطة وحدةْ .. يعني كيذآ " و شفطتْ "
ميـرا : إي يختيْ بس مرةْ مرةْ
شوقْ بدو يلعبونْ على عقلهاْ : أممممممْ ..
ميرآ رآحت لهاْ و قربت السجارةْ لفمّهاْ ..
وعلى هذي الحركة كانْ بندرْ رآجعْ للخيمة لوحدهْ من ورآ يعنيْ مو من جهة سحر و شادنْ ..
وطاحتْ عيونهْ علىْ طرفْ الخيمةْ المفتوحْ و شوقْ و ميرا يكونونْ قبـآله على طووولْ ..
أول مَ ششـآف المنظـرْ انصدممممممممممم !!.. مَ اتصورْ توصلْ لهالموآصيلْ .. انسحبْ بهدوْء بدونْ مَ يحسونْ فيه
و أول مَ ابتعد .. شوقْ رمتْ السجارة : لآآآآآآآآآآ مسستحيلْ
تالا : جبـــآنةة
شوقْ : لآ وربيْ مب جبـآنةْ بس مبْ مغفلة !
ميـرآ تجرأتْ و سحبتْ السجارةْ و استنشقتْ .. و تالا وشوقْ ينآظرةنها بحمــآسْ
بس سرعـآنْ مَ تحوّل وجهها للونْ الأحمـرْ و اختنقت : كـــحْ كـــحْ ككككح
تالاْ و شوقْ نطوا لها .. و مسكوها
تالا تنـآظر شوقْ : جيبيْ موييـآ بسسسسرعة
شوقْ طلعتْ بسرعةْ و سحبتْ أول علبة مويا وآجهتهاْ .. رجعت لهمْ بسسرعة .. وعطتْ تالا العلبة ..
تالاْ شربتْ ميرا المويـآ .. بعدينْ تنفسّت ميرا بقوّة : آآآآآآآآآآآآآآخْ
شوق: أحسسن محد قالكْ تجربينها
تالا : مششكلة البزآرينْ
ميـرآ ناظرتها بنصْ عين : كلّه منككك .. " استرختْ بحالمية " بس آآآآه يا عليها طعم .. عذآآآآآآآبْ
تالا ضربتها على كتفها : هيييي بنتْ .. اصصحي ترى بتضرّك ..
ميـرآ : إي عارفةْ مَ تشوفين ششلون سوت فيني الحين !
تالاْ : اوعدينيْ مَ تجربينها مررة ثـآنيةْ
ميـرآ : والله والله مَ أجربهاْ
تالاْ تنهّدت : إي خليكِ كيذآ


~


صقرْ كان يمشيْ لوحدهْ و بإيدهْ جواله يسولفْ معْ بنتهْ ( فدا - سنتين ) .. رغمْ انّ النطقْ عندها صعبْ جداً إلا انه يحب يسمعْ تمتماتها
لمحْ بنتْ جالسةْ على حجرةْ كبيرةْ و بإيدها الفرشـآةْ تزيّن لوحتهاْ .. مَ لفتت انتباهها نفسْ البنتْ اللي لفت انتباهه اللوحةْ اللي قدّآمها ..
همسْ : حبيبتيْ بـآإيْ
تمتمتْ بكلآم بعدينْ سكتت و هوَ بدوره قفّل الجوال ..
تقرّب لعند البنتْ اللي تدندن و إيدها تتحرك بروعةْ على اللوحةْ . . بس الظآهر انها مب حـآسة أبدْ
وقفْ ورآها مبـآشرةْ يتأمّل اللوحة . . صحيحْ مَ توصلْ أبداً لمستوآه بس حسْ انها تحكيْ عن شيْ
و ملآكْ تتآبعْ رسمهاْ و لآ هيَ حاسة أبد باللي وراها .. شهقتْ بخوفْ لمّـآ شافتْ شخصْ يجلسْ على أطراف أصابعْ رجولهْ بجنبهاْ
صقر و عيونه عاللوحةْ : حزينـة
ملآك وقفتْ وهيَ مرتبكة و سرعـآنْ مَ هتفت وهيَ مو مصدقة : الرســآمْ صقر خالد الـ ... !!
صقر لفْ عليهاْ و ابتسمْ : الرســآمة ملآك ..
ملآك هنا نستْ كل شيْ حتّى انها نستْ وجهها مكشوفْ ..همّها الحينْ ان الرسـآم المعروفْ قدآمها .. ابتسمتْ بإحرآج : بصـرآحة .. مَ أصدق انّي أقابل رسـآم مثلكْ
صقر تجـآهلْ كلآمها و إلى الآن عيونه عاللوحة اللي كانتْ عبـآرة عن [ بحرْ هائج باللون الأحمـر و طالعةْ منّه حوريّـة جسمها السفليْ نفسْ البحرْ الاحمرْ .. ودآخلْ الأمواج
صورةْ رجـآل كبير بالسنْ مموّه شكله بالبحرْ ] : ليشْ كلْ ذا الحزن !
ملآك نزّلت رآسها مو عارفةْ وش تقول حياءها مانعها تتكلّم ..
صقر يأشر علىْ الجزء السفلي من جسم الحورية : دآخليها بشكل أكبر مع الامواج ..
لف عليهاْ : فينْ الفرشـة ؟
أشرت تحتهْ وهي حدها مرتبكة .. أخذها و بدأ يدآخل هوَ بنفسهْ .. و كلها كمْ حركة و فعلاً بدتْ الصورةْ أكثر من خيـآلية !
و ملآك تطآلع باللوحة وهيَ منبهـــــــــــــــــرة !!
انتهى و حطْ الفرشة على جنبْ و وقفْ : عندكِ موهبةْ عظيمةْ لآزم تستغليها ..
لما لآحظ سكوتها و خجلهاْ .. طلّعْ من جيبهْ بطـآقة و قدمها لها وهوَ مبتسمْ : بالمناسبةْ عنديْ بعدْ أسبوعينْ معرض هنا بالريـآضْ أتمنى تحضرينهْ
رفعت رآسها متفآجئة !... دآيم تتآبع أخبـآرهْ و تعرفْ ان هذا المعرض مَ يدخله غير المشـآهيرْ و المعروفينْ .. وهيَ حيا اللهْ متدربةْ بسيطة !!
ابتسمْ : تفضّليْ
أخذته منّه و هيَ ترتجف : بسس .. هوَ ..
عرف مقصدها : طيّب وحضورْ فنّـآنة مبدعة مثلكْ شرفْ كبيرْ ليْ ..
و أبتعدْ عنّها .. ضلّت ترآقبه لينْ مَ اختفى من قدّآمها و هيَ مو مستوعبة أبداً وجوده قريب منّها ..
تنفّستْ بقوّة و هيَ تطالعْ اللوحةْ .. مررتْ إيدهاْ عالمكـآن اللي ضبّطه .. مسكتْ خدودهاْ تحـآول تهدي الحـرآرة .. بس على طووول شهقت و هيَ تستوعبْ انها مَ كانتْ لآبسةْ نقآب و لآ حتّى لثمة







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:20 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





فيني ٺعب!
يحٺآإج ل ش ̭͠ خص. .
ج : لا جيٺ آبحگي ل ̨ ??
قآإل لى ؛
آۈصصصص.. ٺعآڵي بححضني.. ♥






~




وآئــلْ بسيـآرتهْ قريبْ نوعاً ما من المخيّم ..
: أووففف وش فيهْ ذآ مَ يرد !
ريتـآجْ من ورآه : أكيدْ نآيمْ قلتلكْ محد يروحْ بهالوقت
وآئل متنرفزْ و هو يحاول يتصل على فهد : وششو نآيم و هوَ قآيليْ تعالْ بهالوقتْ و بستقبلك !!
ريتـآجْ : طيب كلّم مشـآعلْ . .
بدون مَ يتكلمْ رجعْ يتصل على مشـآعل .. : ..................... " بعد مدّة " وذي الثـآنيةْ وش فيها مَ ترد !
ريتـآج برطمت : والحين وش الحل !
وآئل : ........................
لمـآر اللي من أول جالسة بهدوْء بدونْ أي كلمةْ غيرْ ردودها السطحية معْ ريتـآج .. رفعتْ جوالها و خطر ببالها فكرةْ " بماْ انْ فهدْ يكون زوجْ مشـآعل ليشْ مَ يكون وليدْ
بنفسْ مخيمه " .. و اتصلتْ على وليدْ .. ثوآني و وصلها الصوت : أهلينْ لمارْ
لمـآرْ : هلآ حمدْ .. شلونكْ !
حمدْ : تمـآمْ وينكْ انتِ يالقـآطعة !!
لمـآرْ : معليش آسفة انشغلتْ .. وينهْ وليد !
حمدْ حس من صوتها انها متضآيقة أو عندها أحد : عندكْ أحد !
لمـآرْ : إيْ
حمدْ : آهـآ ذآك اللي مَ يتسمى !
لمـآرْ سكتتْ مَ تبي تدخل معهْ بنقـآش و وآئل موجودْ تدري انّه يتضآيقْ لآ سمعها تتكلمْ معْ وآحدْ منهم : ............................
حمدْ : خلآص خلآص لآ تزعلينْ كنتْ أمزززحْ وربيْ .. وش بغيتي !
لمـآرْ بهدوء: وينهْ وليد !
...: وليدْ مدريْ عنّه ششكلهْ رآح مع أصحابه اللي متواعد معهمْ
لمـآرْ زفرتْ بضيق : أفففففففف وش ذآ الحظْ .. طيب حمدْ الحينْ بصكر ..بـآيْ ..
و صكرتْ قبلْ حتى لآ تسمع ردّه ..
وآئل لفْ عليهاْ : وش صـآر !
لمـآرْ تطقطق بجوالها : وليدْ مب موجودْ مدري فينْ رآحْ
وآئلْ جا بيتكلّم بس جوالهْ رنْ .. على طول رفعه يومْ شـآف الاسم : وينكْ انتي !
مشـآعل : آآسسسسسفةْ كنت بغفى مَ انتبهتْ عالجوالْ .. هـآ وينكمْ انتوآ !
وآئلْ : احنا خلآص قريبْ بسْ زوجكْ المصونْ وينه !
مشـآعل : طلعْ يتمشىْ
وآئل : هييين أنا أوريهْ قآيلةْ ينطرنيْ لينْ آجي بس سسحبْ
مشـآعل : على هونكْ .. طيب انتوا تعالوا عاديْ مَ في أحدْ كلْ الرجالْ رآحوا يمشوا
وآئل بسخرية : قووولي والله !!.. تبنيْ أجلْ آجي و أجلسْ مع الحريم !!
مشـآعل : يا أهبلْ الحينْ جيب البنـآتْ و انتْ انطرْ فهد
وآئل : زينْ زينْ بس انتِ الحينْ تعاليْ عند مكانْ السيـآرآتْ
مشـآعل : أوكككيْ " و قفلت منّه "
حطْ جوالهْ و توجّه للمخيّم .. و دقـآيقْ معدودةْ و هوَ موقف سيـآرتهْ عندْ السيـآرآت الثـآنيةْ و مشـآعل قدآمْ وجههمْ
ريتـآجْ أول ما شافتْ مشـآعلْ على طولْ نزلتْ و مشاعلْ بدورهاْ ركضتْ لها و ضمتها و كأنهمْ من زمان مَ شـآفوا بعضْ
مشـآعل وهي ضآمةْ ريتآج : وحششششششتينيْ يَ الدوووبا
ريتـآج : هههههههههه وانا بعدْ وربي وحشتينيْ
وآئل من دآخل السيـآرةْ وهوَ يضحكْ على منظرهمْ : اللي ببطنكْ بيطيح
مشـآعلْ انتبهتْ له تركتْ ريتـآجْ و راحتْ عند بابه : وانتْ مَ تبيْ تعآيدني !
نزلْ من سيـآرتهْ و ضمّها بحنانْ .. باسْ جبينها : كل عام وانتي بخير
مشـآعل : وانتْ بخير و سعادة و هناْ و لمارْ و ريتاجْ و كل ششيْ
ضحكْ على هبـآلها : ههههههههههههههْ الله يعينْ بسْ فهدْ عليكْ
ريتاجْ : مشاعلْ ما تبينْ تسلمينْ على لمـآرْ ؟
ابعدتْ عن وآئل بشويشْ و توها تستوعبْ انْ زوجة وآئلْ موجودة !!.. رآحتْ لها و هيَ ترسمْ إبتسآمة : سسوري مَ انتبهتْ عليكِ
نزلتْ لمارْ من السيـآرةْ وهي تغتصب إبتسـآمة و مو متخيّلة انْ ذي المرجوجة يمكنْ تكونْ زوجة فهد !!.. تحسهمْ أبد مَ ينآسبونْ !!
سلموا على بعضْ ..
ريتـآج ماسكة بطنها : أقووول مطولينْ ترآ مافينيْ حيل آقف !
مشـآعلْ : يللاْ الحينْ جآيينْ " و لفتْ على لمار " تعاليْ ندخلْ
لمارْ ابتسمتْ مجاملة : الحينْ بلحقكمْ بس شويْ بكلمْ وآئل
مشـآعلْ : اوكي على رآحتك .. ننتظركْ" ورآحتْ هيَ و ريتـآجْ دآخل "
دخلتْ لمار للسيـآرةْ بجنبْ وآئل : وآئل
لف عليها بعد ما كان مشغولْ بجواله : هلآ ... [ و بهالوقتْ قرّبتْ سيـآرةْ و وقفتْ جنبهمْ ]
لمـآرْ : وصلنيْ لخيمةْ وليدْ
وآئل : يعني ما تقدرينْ تصبرين ليلة ؟
لمارْ منزلة رآسها و صوتها مخنوق .. من أوّل كابتهْ على نفسهاْ بس تبيْ توصلْ لـ يزوي و الجوريْ عشـآنْ تفضفض و تبككيْ لين تقول بسْ : وآئــِل بليييزْ آبي أرتاحْ ششويْ بس لينْ العصرْ
وربيْ مافينيْ أصبرْ أكثررررْ ..
وآئل : ........................................
رفعتْ رآسهاْ .. بس ياليتها مَ رفعته .. شآفتهْ بعالمْ ينآظرْ نظرةْ غريبةْ للبنتْ المتلثمّة بطرحة شـفآفةْ و عبايتهاْ كلهاْ زخارفْ كأنها فستـآنْ مب عبـآيةْ ..
تآبعتْ المنظرْ بعيونها بتشوفه لـ فينْ بيوصلْ .. و البنتْ مَ كانتْ منتبهةْ لهمْ أبدْ وتزفرْ بضيق.. : اففففففف ..
طآحتْ عيون البنتْ على سيـآرةْ وآئلْ .. و بسسرعةْ توسّعتْ و شهقتْ وهيَ تحطْ كفّها على فمّها .. : هيييييييْ !!!!
لمـآرْ خلآصْ وصلتْ معها .. هيَ تشكيْ لـ حبيبها و زوجهاْ و هوَ بـ عآلم يطآلع بنـآتْ خلقَ الله .. !! .. مَ كانتْ تتصورهْ أبدددْ كيذآ .. و خاصةً انها تعرفهْ رجال خلوقْ مب رآعيْ عينْ طويلة
فتحتْ البـآب بعصبيّة و صكرتهْ بأقوووىَ خلتْ وآئلْ يفزْ من مكانهْ .. !
و مششتْ بسسرعةْ لـ دآخل الخيمةْ . . و البنتْ كمـآنْ سوّت نفسْ الشيْ هرولتْ بسسرعةْ لدآخلْ ..
وآئلْ أوّل ما شافْ الثنتينْ دخلوآ .. سنّد رآسهْ على الكرسيْ و تنهّد تنهيدةْ من أعمــــآق قلبه .. غمّض عيونهْ و كلآم كثيرْ يدورْ برآٍسه ..
مو عارفْ كمْ جلسْ على هالحـآلْ .. لكنْ صوتْ ضحكـآتْ و إزعـآجْ قريبْ منّه صحـآهْ من تفكـيرهْ .. رفعْ رآسهْ يشوفْ مصدرْ الإزعـآجْ
بس كـآنتْ صدمتــــــــــه كبيــــــــــــــــــــرة ْ و هوَ يشوفْ رآئِد و جوآدْ معْ بعضْ و ينآظرونْ ورآْ وهمْ يجرونْ و فيْ اثنينْ يلحقونهمْ و وآضحْ انهمْ معصبينْ
لحظة لحظةْ .. لآ يكونْ أنا غلطـآنْ بالمخيم !!.. لآ بسْ مشـآعل كمان هنـآ !!.. يَ ربيْ وش ذي الصصدف اليوم !!!!!!!!!!!!

رآئــدْ ركضْ بسرعةْ لمـآ شافْ راكانْ يقربْ لهْ و شكلهْ مو نـآويْ خيرْ !.. وهوَ متفطسسس ضحكْ .. : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
راكـآنْ بعصبيةْ مَ تليقْ عليه وهو ينقضْ على رآئد : ترووووك لآ أوصصيككْ عالتمسسـآحْ الثـآنيْ
و لأنْ سيـآرةْ وآئل كانتْ أقربْ سيـآرةْ فرآكانْ سنّد رآئدْ علشآن يوريه الويل .. و رآئد مو قـآدر يدآفع عن نفسهْ من الضحك .. و لآ همْ حآسينْ بالمصدومْ اللي ورآهم !!
رآئد : هههههههههههههههههههههه خلآآآآص .. ههههه رآكــ ...ـآن ..هههههههههههههه
رآكانْ يخنقهْ و يضربه بشويشْ : خلآص هـآ .. بعدْ مَ طيحتونا و فشلتونا قدام خلق الله !! طيب طيب أوريك
و أثناْء مَ هوَ يتخآنقْ مع رآئدْ طآحت عينهْ على وآئل .. تركْ رآئد بشويشْ و عيونه معلقّة على وآئل ..
رآئدْ قآمْ : هههههههههههـآي مَ تقـــ " ولفْ ورآهْ ينآظرْ مكان مَ ينآظزْ راكانْ " .. همسْ بصدمة : وآئـــل !!!
وآئل نزلْ بهدوْ من السيـآرةْ ..
رآكانْ مصدوم ..وبعفوية : وش جـآبكْ هنـآ !! .. " ولفْ ينآظرْ لـ رآئدْ و كأنه يبي منه الجوآب .. بس رآئد كانتْ عيونهْ على دآخل السيـآرةْ .. و كأنهْ ينتظر أحد "
وآئلْ صـآفحْ رآكانْ بجمودْ و التفتْ على رآئدْ و سوّى نفسْ الششيْ و اثنينهمْ مفهيين !! .. و رآحْ تـآركهمْ عشـآنْ يسلّم على بدرْ و بندرْ و أحمد اللي جايين بهدوءْ بعكسْ اللي قبلهمْ
أحمدْ عرفهْ علىَ طولْ و رآح يسلّم عليهْ بحفـآوةْ و قدّمه للشبـآبْ على أنّه صديقْ لهْ و لرآئد .. و بعدينْ دخّله لدآخلْ خيمة الرجـآلْ

عندْ رآئــدْ و رآكـآنْ .. مَ في أي صوتْ و بنفسْ مكـآنهمْ مفهيين !!
رآئد ضرب رآٍسه و كأنه تذكر ششي : إيييي صح ششلون مَ انتبهتْ ..
رآكان نآظر له بإستغرآب : وششو !!
رآئد : فهدْ يكونَ عديلي !!!!!!!!!!



~



بدرْ و بندرْ طولْ الوقتْ سـآكتينْ كلْ وآحدْ همّه أكبر من الثـآنيْ . ,
فجأة تكلّم بندرْ : بدرْ
بدرْ لف عليه ..
بندرْ : خلآص قررت !
بدرْ بحمـآسْ : هـآ وششو !
بندرْ : بخطبها
بدرْ تهلل وجهه : جــــــــد !!.. يعنيْ خلآص تبيها أكيد !
بندرْ بنظرةْ غريبة و كأن بباله شي : إي أكيدْ أبيهاْ و لآ آبي غيرها
بدرْ : كأنْ ورى هالنظرةْ شي ؟
بندرْ ابتسم : ورآها أشيـآءْ !! .. متى تبينا نكلّم أحمد !
بدرْ تنهّد بتعب : مدري يا خوي .. للان مو متأكدْ !.. أخـآفْ انها قالتْ لي هالحكيْ و ماكانتْ بوعيها .. " ولفْ على بندرْ " والله لو شفتهاْ انتْ مَ بتصدق ان ذيك تالا !
بندرْ بتشجيع : مو انتْ كنت من زمـآن تبيها و تنتظر هاللحظة !!.. خلآص هيَ جاتكْ من نفسها لآ تطيرها !!
بدرْ : تهقى توآفق !
بندرْ عصّب من تنآحة أخوه : يـــــآليييييييلْ
بدرْ : خلآص خلآص بنكلّمهْ .. بس متى !
بندرْ : وش رآيكْ اليوم !
بدرْ : هههههههه محد يصدق انْ بندرْ مفششوح عالزوآج كيذآ
بندرْ مبتسم : وش فيها .. مصيري بالنهاية أتزوج
بدرْ انتعشْ : وربي مَ أصدق يَ بندرْ !!.. " و بحالمية " يعنيْ خلآص تـآلآ رحْ تكونَ ملكيْ !.. بععد سسبديْ والله أصحى على صوتها .. تنـآمْ بحضنيْ !
بندرْ ضربهْ : هيييييييهْ ترى مصختها مَ يصير !!
بدرْ : هههههههههههههههههههههْ ياخي بس نحلمْ .. عادْ انتْ .. مرتكْ رومآنسسية درجة أوووولى مدري وش بتسوي فيك !!
بندرْ يقلّده بتريقة : مرتكْ رومانسية درجة أولى .. أقوووووووول بسْ يللا فارقْ
بدرْ : هههههههههههههههههههههْ انزينْ خلاصْ " و بجدْ " وش رآيكْ نكلّمهْ أول ما نرجعْ ! ..
بندرْ : افففففففففففْ بـآقيْ 3 أيـآم !
و كملوآ سوآليفهمْ و بدرْ بسْ عـآيشْ بـ أحلآمهْ و بندرْ يزبدْ له لينْ مَ جوا كل الرجـآل و دخلوا معْ بعضْ للخيمة ~




~



شششويْ نرجعْ الزمنْ لـ ورآ ..
دخلتْ لمـآرْ الخيمةْ وهيْ تحاولْ تسيطرْ على نفسهاْ لآ تبكيْ قدّآمهم ..
شـآفتْ قدّامهاْ ريتـآجْ تفصخْ عبآيتهاْ و بعضْ عبـآرآتْ الترحيبْ من البنـآتْ
مشـآعلْ : وهذي بعدْ زوجةْ خـآليْ وآئلْ
البنـآتْ رآحوآ لها و سلموآ عليهاْ برسميّة .. و أوّل مَ وقفتْ قدآمها تآلآ علشـآنْ تسلّم عليهاْ .. انحرجتْ وهيَ تسمعْ تالا تتأفأفْ بصوتْ وآضح !.. وش القصدْ مَ يبوني !!
تالاْ تدآركتْ نفسهاْ لما شـآفتْ وجهْ لمـآر تغيّر و بهمسْ : مَعليشْ مَ أقصدكْ انتِ .. أقصدْ ذيكْ اللي ورآك " وهيَ تأشر بعيونها علىْ البنتْ اللي كانْ ينآظرهاْ وآئل أوّل "
تالاْ حسسّت بقبصّة قويّة على ظهرها : آخخخخ " لفتْ و شافتْ شادن وراها تهددها بعيونها " يعنيْ عيب تقولينْ كيذا قدام الغربـآء " وجعععْ
و رجعتْ تالاْ تجلسْ بدونَ مَ تسسلمْ على الثـآنيّة !
ريتآجْ بعدْ مَ فصختْ عبـآيتهاْ .. طآحت عيونهاْ على البنتْ اللي ورآ لمـآر .. شهقّت : رهــــــــآم !!
رهام ابتسمتْ بتوترْ : أهلينْ ريتـآجْ [ رهام بنتْ حصّة .. ببدآية الروآية ذكرت ان اسمها مرآمْ بس معليشْ تقلبونه لرهام ..لأن في اسمْ مرآم بعد بالروآية يعنيْ بتلخبطون]
لمـآر نـآظرتهمْ مستغربة !!.. ( شكل في إنّ بالموضوعْ ..تعرفْ ريتـآج و نظرآتْها هيَ و وآئل لبعض ََ!! ) و كأنْ مشـآعل أنقذتها همست لأختها: تعرفينها ؟
ريتـآجْ بإبتسـآمة و هيَ تسلمْ على رهام: كانتْ معي بالثـآنويْ و بالجامعةْ قبلْ لآ أتركها
رآحوا البنـآتْ يسلمون عليهاْ حبّة حبّة .. إلآ ( تالا ) تنـآظرها بإستنكـآر !! << صحيحْ تالاْ شخصية تعجبنيْ بس أحياناً تزودها
و نفسْ الشيْ رهامْ مَ رآحت تسلّم عليهاْ ..
مـرآم و ملآذ فتّحوا عيونهمْ من الإزعـآجْ .. و كانوآ نآيمات جنب بعَضْ ..
مرآم تهمسْ من تحتْ البطـآنية : ملآذ صآحية ؟
ملآذ تسوي نفسها نآيمة و بنفس الهمس : إيْ
مرآم : مين ذول اللي جوا !
ملآذ : مدريْ علميْ علمكْ
مرآمْ : يوو ورطة شلونْ بنقومْ ؟
ملآذ : اششش بيحسونْ فينا .. خليهمْ لينْ يقومونْ
و بعدْ فترةْ من السسكوتْ و كل وحدة مسوية نفسها نآيمة
مرآمْ : لحظةْ عنديْ فكرةْ جهنميّة ؟
ملآذ : وششي !
و قبلْ مَ تنهيْ كلآمهاْ .. حسّتْ بالبطـآنيّة حقتْ مرآمْ فوقهاْ و أنوآع التدعيسْ اللي جاهاْ و سمعتْ صوت البنـآتْ يصآرخون : ششفيك! .. مرآم !!... ششفيك !!
أبعدتْ طرفْ البطـآنية عنْ عينهاْ تشوفْ وش الخرعة اللي صـآرت !!.. ( شـآفتْ مرآمْ تجريْ بثقلْ و حاطةْ إيدها على فمّها << يعنيْ تطرشْ الله يكرمكمْ ..
حاولتْ تكتمْ ضحكتها بصعـــوبة ..
تالا و ميراْ راحوا يلحقونها ..
تالا :شفييييك !
ميـرآ : انتي بخير !
و مرآمْ مستمرةْ بالركض الخفيفْ .. لين مَ أبعدتْ شوي عن الخيمة .. و فجآة توقفتْ ..
تالا مسكتها من كتفها : بسم الله شصـآير لك !
مـرآمْ فحأة ضحكت : ههههههههههههههههههههههههه هههههْ
ميـرآ و تآلآ نآظروا بعضْ : اسستخفت !
مـرآم : هههههههههههههههههههه .. بلييزْ طلعوليْ ملآبسيْ ..
ميـرآْ خافتْ يكون صار للبنتْ شي و رآحت ركضْ للخيمةْ تجيب لها ملآبسْ
تالاْ ناظرتها بقلق : مـروم فيكِ شي !
مرآم بضحكةْ مكبوتة : هههههههههه بس عشـآن أهربْ من فضيحة الكشة ذي
تالا استوعبت : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههْ والله اننك خطيــــــــــرةْ



~




عندْ و ليدْ و فهدْ . .
طووولْ هالوقتْ و كلْ وآحدْ يحكيْ للثـآنيْ . , .. ضحكوآ و تألموا و حكـــوآ ليينْ قـآلوا بسسْ !
كانوآ رآجعيين للمخيّم .. و كلْ وآحدْ مرسومة على شفآتهْ ابتسـآمة مَ ذآقهاْ من سنتين ! . .
وليدْ لمحَ الشبـآبْ البآقيينْ جآلسينْ معْ بعض قرب الخيمةْ . . سحبْ علبة المويا اللي كانتْ بيّد فهدْ و ركضْ بسرعةْ نـآحية جوادْ
و جوآد ظهرهْ علىْ وليدْ و لآ هوَ حاسس فيهْ .. يحكيْ بحمـآسْ للشبـآبْ عنْ ترتيبـآتْ زوآجه ..
وليدْ قرّب لهْ و بسرعةْ كب عليهْ كل علبة المويـآ ... وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
الشبابْ كلّهم فطسوا ضحك . , فهدْ مدخل يدينه بجيوبه ومن بعيدْ يرآقبهمْ وهو مبتسم
جوآد بمكانه ومن بينْ أسنانه : وليــــد يا السخيييييييفْ
وليدْ من ورآه : أحسسسسن تستآهل تدري نفسسي أذبحك !
جوآد لمَح ( مجموعة ألوان زيتية ) مرمية بجنبهْ . . سحبها وبسرعةْ قامْ ناحيةْ وليدْ ..
وليدْ أول مآ شافه قامْ على طول راح يركض و هو يضحكْ و جواد ورآه يلحقه
بدرْ : بالله مو كأن هذا هو نفسه اللي طايح علينا أمسس ؟
راكان : والله أششك
تركيْ قام وآقفْ وهو يقرا مسجْ تالا ..
راكان : وين ؟
تركي لف عليه : بروحْ أمشيْ البنـآتْ . .
وصّل قريب من خيمة البناتْ و ارسل مسج لتالا .. ثوآني وطلعت له
تركي على طول: رهام جت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تالا ميلت فمها : إيْ مالت عليها
تركيْ بقهرْ : اوووووفْ .. الحين شسوي ؟
عقدت حواجبها ليه وش فيك !
تركيْ مسكهآ من يديهآ و أبعدهآ عن خيمة البنـآتْ
تالآ : ششفيك !!
تركيْ بهمْ : الحينْ رهام جت ؟
تالاْ : يـآ إلهي كم مــــرررة قلت لك إييييييييييييه
تركيْ مرر يدينه على شعره : و دآنـــةْ !
بإستغرآب : شفيها دآنة ؟
تركيْ : تعرفينْ بنتْ أختي ذيْ ملقوفةْ و أخـآفْ تخبّر دآنة بشي
تالاْ بتفآعل : تبيْ الصصدقْ .. أصلاً دآنة لآزم تعرفْ .. حرآم علييك لـ متى بتخليها كيذا على عمآها و ربي حـــرآآآآآآآآآآآآآآآآم تعرف وش معنى حرآم ؟؟ حـرآم
تركيْ يبي يصرفها : طيبْ طيب اخلصصيْ علينـآ يا فيلسوفة .. ونادي البنـآت
تالاْ : البنـآت ؟؟ .. ليش ؟
تركيْ : مو انتوآ تبونْ تشوفونْ الأماكن البعيدة ؟؟
تالاْ تذكرت : إي إي صحْ
تركي : أجلْ يللا بسرعةْ
رآحت و خبّرت البنـآتْ و طلعوآ [ تالا و ميـرآ و شادنْ و شوقْ و دانة و ملآذ و سحر ]
تركيْ يوم شـآفهم جآيات : وين البـآقيين ؟
شآدن : ثنتينْ باليـآللا يشيلونْ نفسهم و البـآقياتْ مَ يبونْ
تركيْ نقل نظره بينهم : أصلاً انتوا بحدْ ذآاتكمْ جيشْ
ملآذ و شوق بصوت وآحد : قل ما شـآء اللهْ
تركيْ بإبتسـآمة : ما شاء الله ْ .. " لفْ علىْ دآنة من زمــــــــآن ما حكى معها أو شـآفها حس انه مقصرررر مرة معها " وش فيها دنووون مبوّزة !!
ميرآ ضحكت : ههههههههْ بلآك مَ تعرفهاْ لآ صحتْ من النوم مَ تحـآكي أحدْ
تركيْ رفع حـآجبْ و هوَ يطـآلع لدآنة : جـــدْ !!.. والله توّنيْ أدريْ
دآنةْ مَ علقتْ لأنها بجججدْ لآ صحت من النومْ لححدْ يجيها .. قرّب منها تركيْ و مسك إيدها الصغيرةْ و شبّك إيده الثـآنية بإيد تـآلآ ~





~





بدآخل الخيمةْ . ,
[ مرآم و ريتـآج و مشـآعلْ و رهـآم ] جـآلسسينْ يسولفون مع بعضْ و اندمجووآ بسسرعةْ خـآصةً ريتـآج و مرآم
أمـآ لمـآرْ كانتْ جالسةْ بعيدْ عنّهمْ و تطقطق بجوآلهاْ و كل شويْ تطيح عينهاْ على رهـآم تنـآظرهاْ بس هيَ تطنّش .. رغم ان دآخلها غليــــلْ
مشـآعل} بعدْ مَ حست بالملل من كلآمهمْ [ كله عالحمـل و الأولآد و الخ ... ] قـآمتْ تغيّر جوْ شوي
طلعتْ خـآرج الخيمىة بعد ما ضبطتْ طرحتها .. مشتْ ورى الخيمةْ وهيَ مقهوووورةْ وينهْ فهد سـآحبْ عليهـآ !!.. من أمسس مَ شـآفتهْ !!
طآحت عيونها علىَ ملآك جـآلسةْ عالأرضْ و ضـآمة وجهها بكفينهاْ و عـآيششة بـ عآلم ثـآنيْ
استغربتْ من شكلها و رآحت جلستْ عندها : مــلوووك !
ملآك فزّت : بسسم الله خرعتينيْ
ابتسمت : شتسوين هنـآ وينك من اول !
ملآكْ طلعتْ البطـآقةْ وحطتها قدآم وجه مشـآعلْ : بلييييييييز قوليلي وش مكتوب !
مشـآعلْ أخذت البطـآقةْ و بسسرعة رجعتها :معرف للانجلييييييزي !!..
ملآكْ أخذتها و جلست تتأمل فيها و تتمتم : يالله مَ أصصدق
مشـآعلْ : شفيكْ !..
ملآك تحمست تحكيْ لـ أحدْ : هذا من أششهر الرسـآمين العربْ قآبلتهْ هينـآ
مشـآعل ابتسمت : تحبينْ الرسم !
ملآك بحمـآس : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآججججج ججدْ
وجلستْ تسولف لهـآْ عن موقفها معْ صقـرْ

بدآخل الخيمة . ,
مرآمْ تمططت : بنـآتْ خلونا نطلعْ برىْ
ريتـآج : لآ وربي انا ما فيني حيييل مدري شفينيْ تعبتْ
مـرآم : أكيدْ مع الطريقْ
ريتـآج بألم : ششكلهْ
مرآم قآمتْ و سحبتْ إيد ريتـآج : قووومي يا شيخة بلا دلعْ بوديك مكـآن رهيبْ
ريتـآج بكسسل : والله مـآفينيْ حيـــــــلْ
مرآم : قرييييب من هنـآ
ريتاج استسلمت و قـآمتْ معهاْ .. : وانتوآ مَ بتجون !
لمـآرْ : لآ آسفة تعبـآنة وبجلس هنـآ
ريتـآج قربت لها و بهمس : شفيك لمـآر ؟
لمـآر ابتسمت بتعب : لآ مافينيْ شيْ معليكِ انتِ روحيْ فليها و لآ ارتحت بلحقكْ
ريتـآج هزّت راسها بعد إقتنـآعْ : برآحتكِ
مـرآم تنآظرْ رهامْ : وانتِ يللا تعـآليْ معنا
رهـآم : لآ حتى انا تعبـآنةْ و بجلسْ هناْ
مـرآم وهيَ طـآلعة مع ريتآج : برآحتكمْ
أوّل ما طلعوآ و فضت الخيمة إلا منْ رهام و لمـآر ..
رهـآمْ : امممممْ انتِ لمـآر ؟
لمـآرْ نآظرتها بإستغرآب و هَ مب بآلعة ذي الآدمية كيذآ : إيْ لمـآرْ .. " و بإبتسـآمة " وانتِ وش اسمك !
رهـآم : رهـآمْ ..
لمـآرْ بذآت الإبتسـآمة الحلوة : اسمك حلوْ . ,
رهـآم : تسسلمين حبيبتيْ .. إلا صحيح انتِ زوجة وآئل ؟
لمـآرْ : أيــوى صحيحْ . , غريبةْ شعرفكْ بوآئل ؟
رهـآمْ بإبتسـآمة خبيثة : لآ بسْ هوَ زمـآنْ بأيـآم الثـآنوي و وقت ما كانتْ ريتـآجْ بالجـآمعة كانْ دآيم يوصلنيْ مع ريتـآجْ
لمـآرْ انقهرررررتْ يعني يعرفون بعض !!.. بس ردت ببرود : آهـآْ
رهـآمْ : والحينْ متعرّف على أخوآنِِيْ و صـآير مرررة معهمْ
لمـآرْ بذآت البرود : صحيحْ وآئل إجتمـآعي و يندمج مع النـآس بسرعة " و طبعاً هالششيْ عكسسْ شخصية وآئل "
رهـآمْ قربت و جلست بجنبها و موآل برآسها .. : بصرآحةْ نفسي أحكي لكْ شيْ
لمـآرْ قرصها قلبها : هلآ !
رهـآمْ تمثّل بخبث الحزن : يعنيْ بصرآحة انا أعتبركْ مثل أختيْ .. و غلآتكْ من غلآة وآئل " قالتها متعمّدة و هيَ ما تدري انها أششعلت نيرآن بقلبْ اللي جنبها " و بصرآحة
مَ هـآن عليّ اسمعْ النـآسْ تحكيْ من ورآك
لمـآرْ حسستْ ان الموضوعْ فيه ان .. و ان هالبنتْ ما ورآها إلا مصبية .. ردت عليها : شوفيْ حبيبتيْ يششرفنيْ تكونين أختيْ .. بسْ بقولكْ بصرآحةْ كلآم النـآسْ و بلبتهم ذي ما أهتم فيهاْ
رهـآم : لآ حبيبتـــيْ انتِ فهمتينيْ خطـآ .. انا آبيْ أقولكْ بسْ علشـآن بعدينْ مَ تنصدمينْ .. أو حتىْ علشـآن تنبهين زوجكْ
لمـآرْ بدآ تنفسها يزيد و بدت تتنرفزْ .. بس قآلت تسلكها عشـآنْ تفكها : انزين وش سسمعتي !
رهـآمْ وهيَ تعلبْ بطرفْ شعرها : هوَ بس انا سمعتْ .. انو ... زوجكِ .. امممممْ .. زوجكِ خطب !
لمـآرْ ( رح اترك لكمْ تخيّل مشـآعرها الدآخليه ) .. ردت ببرودْ : اختيْ انا مو فاهمة بالضبطْ وش تبين !.. يعنيْ تبين تتأكدين من خبرك ذآ أوْ تبينْ تفرقينْ أو حركـآت مرآهقة مالـ أووومها دآعيْ
و حبيت أنبهكْ .. ترى التدخل بأشيـآءْ الناس الخـآصة شي مب زيـــــــنْ
وقآمت وهيَ متنرفززززززززةْ و قبل لآ تطلعْ سمعتْ رهـآم تقول بسخرية : انزينْ بتشوفينْ يا لمـآر بالنهـآية ههههههههههههههههْ
طلعتْ وهَي حدها مـآسسكة نفسهاْ .. تحسء انها مخنوووووووقة بهالمكـآنْ ..
مسسكتْ جوآلها و اتصلت على وآئل .. بس مَ في ردْ .. رجعت و اتصصلت مرة ثـآنية بس هوَ سـآفها .. لينْ مَ أرسسلتْ له رسـآلةْ و وقفتْ بمكـآن معيّن تقـآبل فيهْ ( وآئل )
دقـآيق ثقيلة مرت على قلبها لينْ مَ شـآفت وآئل جـآي لهآ ..
أوّل ما لمحتهْ حسستْ بحرقة بقلبها و كلآم رهام يرن برآٍسهــــــــآ . ,
تقدّم لها وآئل : شتبين !
لفّت عليهْ بعد ماكانتْ معطيته ظهرها .. و بنبرة مخنوقة : وآئـــــل إذا ماتبي تودينيْ عندْ وليدْ بروح له بنفسيْ !
وآئل عقّد حوآجبه يوم شـآف شكلها .. : لمـآر شفيك !
خلآآآآآآآص مو طـآيقة نفسها شويَ و تنهـآرْ .. و بذآت النبرة : مـآفيني ششيْ
وآئل حد إيده على خدّها .. : مسخنة ؟؟
لمـآرْ مَ تكلّمت .. لأنها لو نطقتْ بتنزل دموعها .. وهذا الششي اللي مَ تبيهْ
حسّت بكفّه ينتقل من خدها لرقبتها : تعبـآنة !.. أوديكِ المستشفى !
نبرتهْ القلقـآنةْ خلتها ترميْ نفسها علىْ صدرهْ و تبكككي بقوووووة : يـــزووويْ .. آبــيْ يزززوي يا وآئل .. آبي الجوووريَ
انصصدم مَ كان يتوقعْ حالتها مرة تعبـآنةْ .. بهدوءْ طب طب على ظهرهاا .. و سحبهاْ لِ سيـآرتهْ



بمكـآنْ جداً قريب من لمـآر و وآئــلْ
مشـآعلْ كانتْ وآقفةْ بنفسْ مكانها هيَ و ملآك .. تنطر ملآك اللي رآحت تجيب لهاْ لوحآتها .. و بين مَ هيَ وآقفةْ و سرحـآنةْ حسّت بإيدينْ تغطّي عيونها و تسحبها بقوّة لين مَ لآصقتْ بصدرهْ
مشـآعل ابتسمت و ظهرها ملآصق لصدره: فوووديْ !
فهدْ ضحك : هههههههههْ " و نزل رآسه لخدها و بـآسها و أبعد عنّها" ششلون عرفتينيْ ؟
مشـآعلْ لفّت عليهْ و هوَ محـآوطها : سســرْ !
فهدْ بغمزته المميزة : ســر المهمنةْ هـآ !
حمـرت خدودهـآْ و ضربتهْ بخفّة على صدرهْ : سخيـــــــــفْ .. " أبعدتْ يدينها عنّه و صدتْ .. بزعل مصطنع : أصلاً أنا مَ أكلمكْ .. زعلآنة !
فهد : ........................ْ
مَ كانتْ تشوف فهدْ و مستمرة بزعلها الغنجي : كيــذآ تنسـآنيْ و لآ تسـأل عنّي .. ماهقيتها منك صـرآحةْ
فهد : .....................ْ
خآفتْ لآ يكونَ رآح و تركهاَ و هيَ تسسولفْ مع نفسها .. لفّت بسرعةْ .. بسْ شآفته بنفسْ مكـآنهْ مصنّم و عيونهْ على مكـآنْ ثـآنيْ و وجهه أبدْ مَ يتفسسر !!
خـآفتْ عليهْ .. رآحت لهْ و قرّب لهْ : فهدْ شفيك !
فهد على نفسس وضعه و ينـآظر بعيييييييدْ ..
لفت عيونها تبي تشوف وش يطـآلعْ و وش اللي خلآهْ يتغير فجـأة !! .. بس مَ شـآفتْ غيرْ ( وآئـــل و إيده على خدْ لمـآر ) بسسْ !
رجعت عيونها لفهدْ تطـآلعه .. بسْ هوَ على نفس وضعيتهْ .. سمعتهْ يهمسْ و كأنه مصدوم : لمـــــآر !!
فهدْ أوّل مَ طـآحتْ عينهْ على وآئل و معهْ وحدة مَ أهتم للأمر أكيدْ زوجته !!.. بس انصصدمْ لمـآ شـآفْ ( لمـآر ) خالة وليــدْ و حبه القديم !! و معذبته !!
سنّد نفسه بهدوءْ على أقرب شجرةْ .. يَ ذي الدنيـآ الغريبة !!... دنيـــــــآ دوّآآآآآآآآآآآرة !!
مسحْ وجهه بكفينهْ و توّه يتذكر انْ مشـآعل كآنتْ هنـــــــآ .. لف يمين يسـآر مَ لقآها !!
وينها !.........


عندْ مشـآعلْ رآحتْ تجريْ و هَيَ حييييل مقهووورةْ و دموعهاْ متغلغة بعيونها .. اصطدمتْ بِ ( ملآك ) اللي هتفتْ بمزح : قوليْ لـ زوجكْ المصونْ لآ يسسوي هالحركـآتْ في مرآهقينْ هنـآ .. لآ و بعدْ قدّآمكم بالضبطْ ثنين عآيشين دورْ
مشـآعل تدآركتْ نفسها و مَ بينتْ ششيْ : هـآ !!
ملآك : هههههههههههههههههههههههْ مفهية الأختْ مع الحبيب !!


~



تحتْ الشجــرة الكبيــــــــــرة ْ .. منظر خيـــــــآليْ مرررررررةْ
مــرآم تتنفس بعمقْ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يجننننْ المكـآنْ
ريتـآج ابتسمتْ لها بهدوءْ وهيَ حـآسسة بتعب فضيعْ عمرها مَ حسّت فيهْ أبدد : مـرآمْ الله يهدآكْ
مرآم بإسترخـآءْ : ليه !
ريتـآج : حاسسة بوجعْ و كلّه منك !
مرام عدّلت جلستهاْ و بخوف : جدْ !!.. أجل خلينـآ نرجع !!
ريتـآجْ : لآآآآ بعد وششو بعدْ مَ جلسنـآْ
قـآمت مرآم بصعوبةْ من ثقل بطنها .. و مسكت إيدْ ريتـآج : يللا بليز قوميْ أخـآفْ يصير لكْ شيْ .. وبعدينْ مَ رح ترتـآحينْ وانتِ عالحجـآر
ريتـآجْ خلآص مَ فيها حيييييييلْ .. تعبـــــــآنة و الألم يزيييد بشكل فضيعْ : طيّب
و بالغصصب قـآمتْ و نفسس الشيْ مشتْ بالليـآ للآ ..
ريتـآج : آآآآه
مــرآم : رتوجْ مَ رح يصير لكْ ششيْ صدقينيْ بس شوية تعبْ
ريتـآجْ و هيَ تمششيْ .. لمحتْ ( شبح رآئــد معْ أحمدْ يمششونْ << كيذآ تهيـأ لها .. وششو يا رآئد من كثر التعبْ صرتْ أتخـآيلكْ !! )
فجـأة سقطتْ و إيدها على بطنهـآ و دموعهاْ من الألمْ طلعتْ : آآآآآآآآآآ رآآآـــئـــ....ــــــد ..
على صرختهاْ التفتْ رآئد اللي كان يمشي مع أحمدْ ..
رآئــد فزّ بسرعة : ريتـــــــــــآآآآآآآآآآآ آج !!!!!!!!!!!!!
أحمدْ على طول لحقهْ يومْ شـآف ان حالة البنتْ صصعبة !!
مـرآمْ جلست بجنبها و هَي ششوي و تبكي : بليييز ريتـآج اصصبريْ
ريتـآج صـآرختْ صصرخةْ قويّة و الألم مو رآحمها .. : مممرآآم.. أننــ..ــززف
مرآمْ أوّل ما شافتْ رآئد قدآمهاْ رآحتْ تبكي : رآآآئد البنت الحقهااااااا
رآئد بدون أي كلآم شـآلْ ريــتآج بين يدينهْ .. و أحمدْ على طووول توجّه للسيـآرةْ بسرعة جنونيــةْ .. و قربها لهمْ
و كل هذا تحت أنظار بعضْ الحريمْ المسستغربة و المصدومة !!
ملآك كانتْ تسولف معْ مشـآعلْ و فجـآة صرخت : هيييييي مششـآعلْ ذي اختك صح !!
مشـآعلْ لفّت بسسسرعة و صرخت : ريتــــــآآآآآآآآآآآج !!!!!!!!!!!!
و رآحت تركضْ بسسرعةْ تبي تلحقهمْ .. بس أحمدْ و رآئد كانوا أسسرعْ و حركوا السيـآرة بسرعة جنونية
مشـآعلْ شـآفتْ فهدْ طـآلع من خيمة الرجـآل و كأنه مسستغربْ من الضضجة ذي !
رآحت ركضْ لهْ و هوَ أول ما شـآفها على طووول رآح لها .. : مشـآعل شصـآير !!
مشـآعل تبكيْ : ريتـآج يا فهد .. أختتتتتتتتتتتتيْ
فهدْ مسكها من كتوفها : هدي حبيبتيْ .. وش فيها ريتـآج شصـآير !!
مشـآعل : مددري اخذوووها .. كانتْ تعبــآنة .." و تببكيْ "
فهدْ مسكهاْ و رآحْ بسرعةْ باتجاه السيـآرآتْ و مع طريقه شـآف ( مرآم ) تمشي بتعبْ و حالتها حالة : مييييين أخذ ريـتاج !!
مرآم بتعبْ وهيَ تأششر : رآآئد رآئد أخذهاْ
طلعْ بسرعةْ لسيـآرتهْ ودخل مشـآعل و أول شي سوآه انه اتصصلْ علىَ وآئل يخبّرهْ .. ,


بِ سيـآرة أحمدْ . ,
يسسوقْ بسسرعةْ و صرآخ ريتـآج موتّره .. قال بعصبيّة : رآآآئد هديها !!
رآئد ورآ مسدح ريتـآجْ و حاطط رآسها على رجوله و متوتر أكثر من أحمد : ششسوي !! .. " التفت على ريتـآج و هوَ ماسك وجهها " ريتاج حبيبتيْ اصصبريْ بس ششويَ
ريتـآج تتألم و تتأووووهْ : رآآآآئــ....ـــد ...
أحمد رفع جواله بعد ما شاف المتصل " فهد " ..: هلآ ..
فهد بعجلة : انتوا فييين !!..
أحمد : لسسى بالطريقْ و الوقت طويل مدري شنسسوي !
فهد : طيب طيب ْْ.. ليش مَ تتصلون عالإسعـآف ؟
أحمدْ عجبته الفكرة : إإي إي أووكي
فهد : يللا
أحمدْ قفل الجوال و على طووووول حوّل لرقم الإسعـآف .. و خبرهمْ يجونْ بأقرب محطّة للمخيّم ..
رآئد ششوي و يصيحْ مع زوجته : أحمممممممدْ لحقنيْ !!!!!!
أحمدْ طنّشه عارف انه من التوتر يتكلّم .. ركّز عينه عالطريق و بسسْ
رآئد : أحممدْ الولـــد طللللعْ !!!!!!!!!!!!!








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:21 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البـآرتْ الـــ 22

بِ سيـآرة أحمدْ . ,
يسسوقْ بسسرعةْ و صرآخ ريتـآج موتّره .. قال بعصبيّة : رآآآئد هديها !!
رآئد ورآ مسدح ريتـآجْ و حاطط رآسها على رجوله و متوتر أكثر من أحمد : ششسوي !! .. " التفت على ريتـآج و هوَ ماسك وجهها " ريتاج حبيبتيْ اصصبريْ بس ششويَ
ريتـآج تتألم و تتأووووهْ : رآآآآئــ....ـــد ...
أحمد رفع جواله بعد ما شاف المتصل " فهد " ..: هلآ ..
فهد بعجلة : انتوا فييين !!..
أحمد : لسسى بالطريقْ و الوقت طويل مدري شنسسوي !
فهد : طيب طيب ْْ.. ليش مَ تتصلون عالإسعـآف ؟
أحمدْ عجبته الفكرة : إإي إي أووكي
فهد : يللا
أحمدْ قفل الجوال و على طووووول حوّل لرقم الإسعـآف .. و خبرهمْ يجونْ بأقرب محطّة للمخيّم ..
رآئد ششوي و يصيحْ مع زوجته : أحمممممممدْ لحقنيْ !!!!!!
أحمدْ طنّشه عارف انه من التوتر يتكلّم .. ركّز عينه عالطريق و بسسْ
رآئد : أحممدْ الولـــد طللللعْ !!!!!!!!!!!!!
أحمدْ خلاآآآآصْ حدّه .. و زآدْ همــه أكبر يومْ أسستوعبْ انهمْ للآن مَ طلعوآ من مكـآن المخيمـآت بكبره !!!!!!!
مرّت ببـآله ذكرى قبلْ 17 سنة و نصصْ . , كانتْ أمه و مرتهْ معهْ .. نفسس الصرآخ و نفس التوترْ و الهمْ بس الوضعْ اللي يختلفْ انْ [ تالاْ ] مَ حاولت تطل عالدنيا إلا بالمستشفى
رآئدْ يصرخْ بصوتْ مهمومَ و عـآجز : أحممممد زييدْ السرعة بتموتْ بين يدي !!
أحمدْ ثبّت نفسهْ و ضغط عالدركسون بأقوى متجـآهل كلآم رآئد عارف انّه يهذيْ بهذي اللحظـآت بسبب الخوفْ بس .. !
ريتـآج صرختْ بألم و هَي تحسسْ روحهـآ تطلعْ : رآآآآآآآآآآآئدددددددد
رآئدْ شدّها أكثر لهْ وصوته مبحوح : بليزْ حبيبتيْ اصبري اصبري ششويَ
وريتـآج مستمرة ببكـآءهاْ و لآ هيَ حـآسة باللي حولهاْ و الطفلْ اللي بينَ أحشاءهاْ معّذبها . ,
أحمدْ أثناءْ ما هوَ منشغلْ بِ قيادة السيـآرة بسرعة هـآئلةْ .. سمعَ صوتْ ( بوريَ سيـآرة من خلفه بشكل متوآصل ) .. طنّشْ و لآ عبّر المزعج اللي ورآهْ ..
بس الظآهر انّ الأخ المزعجْ مصصــرْ بإزعـآجهْ .. ناظر بطرف عينهْ المرآية اللي بجنبهْ شـآف سيـآرتينْ السيـآرة الاولى عرفها على طووولَ ( سيـآرة فهد ) و السيـآرةْ الثـآنية
رشّح انها تكون لـ وآئل أكييييدْ . ,

بـ سيـآرةْ وآئل . .
وآئل يسوقْ بسسرعة هآئلة و حدّه متوتـــــــــــــــــــــ ـّر .. و مطنّش اللي جنبه
لمـآرْ تتكلم بسرعة : قوله يوووووقفْ وش فييييك !!
وآئل بعصبيّة : هبلآ انتي .. وش يوقف !!... ما رح نستفيدْ غير نخسسر وقت !
لمـآر بنفسْ أسلوبها : والله حتموووت كيذآ والطريقْ بعيييد عن المحطّة .. أقولك أنا عارفة شلون بتصرف !!
وآئلْ تذكّر ببدآية زوآجهمْ .. كانْ فيَ تجمّع ببيتْ أبو لمـآرْ ..ووحدة من قرآيب لمـآرْ كانت حـآملْ و صـآر نفس هالموقفْ بسْ اللهم انّ الحرمة حطت ولدها على ( درج الفيلآ )
و و شلون لمـآر هيَ الليّ سـآعدت الحرمةْ . , بحكمْ انّها درستْ بالبدآية ( الطب العام ) و بعدها حوّلتْ لتربية أطفال معْ يزوي و الجوريْ . . و عندهـآ خبرةْ و معلومـآتْ كثيرة
من حبْ تطلعهاْ على كتبْ الطبْ و خـآصةً في هذي الظروفْ . . و صدقً حب التطلع اللي عندها أفـــآد نآس كثـآرْ . ,
عجبتهْ الفكـرة حييلْ و حسّ انها الأمل الوحيدْ لهمْ .. مسكْ جواله و اتصل على رآئدْ .. بس طبعاً بدووونَ أدنى فـآئدة .. رجعْ و اتصل مرة ثـآنية ..
أحمدْ لما سمع صوتْ الجوال يتكررْ كثيرْ و البوريْ بععدْ .. رفع الجوآل
وآئل : وقفوآ السسيـآرة عالجنبْ " سمعْ صـرآخ ريتـآجْ و حسْ روحه تطلعَ معها .. ريتـآج بالنسبة لي مو أي شي .. ريتـآجْ يحطها بكفّه و العالم بالآقي بكفّه .." صرخ : وقفها بسرعةةةة
أحمدْ بعصبية أكبر : وش ذا الهببـل !!.. البنتْ حالتها صعبة و الظآهر ان الولد على وششك النزولْ و انت تبينا نوقفها !!
وآئل : وقفها بسسرعة زوجتيْ عارفة تتصرّف .. عندها خبرة .. وقف السيـآرةْ قبل لآ تروحْ ريتاج من بين يديناْ
أحمدْ سكت مو عارف وش يسسوي !!..
لمار سحبت الجوال من إيد وآئل : أخوي لو سمحتْ انا أعرف وش أسوي على بـآل ما تجي الإسعافْ و الطفل طلعْ
أحمدْ طـآلعْ للطريق اللي قدّآمهْ .. حسسّ انهمْ مَ قطعوآ أي ششيْ .. و كأنّهم يمشوون والدنيـآ وآقفةْ
شـآف ان مَ في حل غير ذا .. انحرفْ عن الطريقْ و وقفّهمْ عالجنبْ وسط صرآخ رآئد : ليشش وقفت !!
أحمدْ نزّل بسسرعةْ من السيـآرةْ وبنفسْ الوقت أنحرفتْ سيـآرة وآئل بجنبه بسرعة و نزلوا لمـآر و آئل بأسسرعْ
و ثوآني و سيـآرة فهد توقف بجنبهمْ و يطلعون منها و همَ خآيفييينَ حيييلْ على ريتـآجْ
لمـآر توجهت عالبـآب الخلفي لسيـآرة أحمدْ من الجهة الثـآنية ( اللي مو مقآبل أحمد و وائل و فهد ) .. ,
فتحتها و شـآفتْ رآئد وبحضنه ريتـآجْ و حالتها حالةْ .. قالت مستعجلة: لو سسمحت أخوي بسرعة أطلعْ
رآئد شد ريتـآج لهْ و بـآسهاْ على جبينها : حبيبتيْ بليزْ اصبريَ و لآ تعذ....
لمـآر بعصبيّة مزدوجة بتوتر : ياخوووي ما تششوف حالتها اتركها و اطلعْ
رآئد بتردد طلعْ من السيـآرة و أوّل شي قابله عمّه أحمد .. أحمدْ ضمّه وهو يشدّه يقويه : اصبــر يا رائد صدقني ما رح يصير ششيْ
رآئد أبعد أحمد عنّه و قال بعصبية : ليششْ مَ تركتوها لين ما تجي الإسعاف هذي مسألة خطيرةْ مو لعبة
وآئل من ورآهمْ : لآ معليكم تطمنوآ زوجتيْ تعرف تتصرّف بهالأمورْ
فهدْ رجع يركب سيـآرته و هو يقول : أنا بروح أقرب الإسعاف لـ هنا " و شحط بسيــــآرته بعيد ".. و مشآعل توجهت بسرعة لأختها و هيَ تبككــي
أما أحمدْ و وآئل أبعدوا عن المكـآن شويَ .. و رآئدْ رآيح جـآي بتوتر و كل مَ سمع صوت ريتـآجْ دآخل السيـآرة يشد عيونه بقوووةْ و حدّه خاآآآيف على ريتـآج . ,



~




عندْ وليـــدْ . ,
كان رآجعْ لـ مخيمْ " أبو عمرْ و عائلته " و يسسولفْ هوَ و جوآد [ بعدَ مَ عرّفه على الشبـآبْ " صقر و ... " و قآلهمْ ان عندهْ لهم مفآجـأةْ و هوَ أكيد فهدْ ]
جوآد : طيب ليششْ مَ خبرتهمْ باسمي !
وليد : يَ أهبــل لو خبرتهم اسمكْ بيعرفونْ انك أخو فهد و ان المفآجأة هيَ فهدْ
جوآد مدخل يدينه بجيوبه : الحينْ بالله طوووولَ هالمدّة و انتْ تعرفنا و مزعجنآ بخويّك فهد في النهـآية يطلعْ أخوووي !
وليدْ ابتسمْ و عيونه عالطريق : سبحـآن الله يمكنْ خيرة لنا اننا مَ نشوف بعضْ رغمْ انك أخوهْ إلا بعد سنتين !
جوآد : أنا مو محيرني غير غبآءك .. يعني مَ ركزت بالاسم ؟
وليدْ : فهدْ كان اسمه بالجوآز فهد آل .......... و انتْ جواد الـ .... ,, يعنيْ هوَ مكتوبْ باسمْ القبيلة و انت بالعآئلة
جوآد كتّف يدينهْ و اكتفى بالسكوت .. " سبحـآن الله بجدْ يمكن خير لهمْ انْ وليدْ مَ يشوفْ فهد إلا بعد مَ اعتدل !! "
وليدْ لمح تركي يمشي نوعاً ما بعيد عنّهم و حوله سوآد كثيفْ .. على طووول عرفها من عبايتها و مشيتها المميزة بنظرهْ .. : احمْ احمْ جوآد
جوآد صحى من سرحـآنهْ : هلآ
وليدْ بإبتسـآمةْ جآنبية : شكليْ مرتب !!
جوآد مَ فهمْ : إي عاديَ .. ليه شفيك تكشخ ؟
وليـدْ تقدّم نـآحيةْ تركي اللي أشر له : بعدينْ تعرف " و رآح لتركيْ اللي وسط البنـآتْ و عينهْ مَ نزلها عنْ سحرْ " تــرووك شفتْ فهد !
سحرْ تجآهلتهْ و لفّت تسولف مع شـآدن . ,
تركيْ : لآ والله مَ شفتهْ .. إلا انتْ وش معكْ مصحصح بعدْ مَ كنتْ تعبـآنْ
وليدْ ضحكْ ضحكة تخببببببلْ لفتت أنظـآر الكلْ .. و خلتْ ميرا و دآنة يخقققـونْ معه
جوآد كان بعيد شوي عنهم استوعبْ قصدْ وليدْ .. : ولييييييد يالززززفتْ أنا أورييييك
وليدْ عطاه ظهرهْ و نزّل رآسه و إيده تتخلل شعرهْ و هو يهمسْ لتركي : يالييييلْ الحينْ ذآ النشبة وش بيفكني منه ؟
تركي ضحكْ : هههههههههه أجل تبيهْ يتكتف و هوَ يشوفكْ" قرب رآسه لوليد و بهمس " وانت تقزْ أخته ؟؟
وليدْ رفعْ حآجب بإبتسـآمة و عينهْ على سحرْ : انت شف بس وش بسوّي ..
تركيْ : لحظة لحظة لآ تسوي ششيْ شوفه الحين جـآيْ
وليدْ حسْ بثقل إيد جوآد تستقر على ظهره بقوّه : آآآآآآآآآآآخْ يــالــ**** جعل إيدك القططعْ
جته ضربه ثـآنيةْ من ( تركي و جوآد ) ..تركي : وشش ذآ ..عيب عليكِ ياخي اسستحيْ
وليدْ يفرك كتفهْ و عيونهْ لفت حول البنـآتْ اللي رآحوا شوي بعيدْ من بعدْ [ السبة اللي قالها لجوآد ] : أوووهووو ششكل اللي هنا بريئينْ
جوآد من بين أسنانه : يا السخيييفْ في بنـآت هينـآْ
تركيْ حطْ ذرآعه على كتف وليدْ بشكل متسند : أقول جوآد مَ اشتقتْ لحبيبة الروحْ !..
وليدْ يكمل وهو متكتف : ورآ مَ تروحْ لهـآ ؟
جوآدْ : اوككي بعتبرها طردةْ . , بس تصدقونْ واللهْ أفضل من مقآبل وجيهكمْ " ومشى عنّهم "
وليدْ على نفسْ وضعيتهْ و بإبتسـآمةْ خبيثة : خذهـآ معكْ وروحْوآ سيدة بعدينْ لفْوا يمينْ بتشوفْون قدآمكْم مكان كلّه أشجـآرْ .. و بعدينْ " و غمزّ له "
جوآد لف عليه و صار يمشي على ورا : بالله وانت رحت لذآ االمكـآن مع مينْ ؟
تركيْ بغمزة : أعتررررفْ ولوودْ . .
وليدْ بكل ثقّة : مع خويتــــيْ .. وبعدينْ امشش زينْ لآ تصقع بالنـآسْ
جوآد طنشهم و لفْ و رآح لـملآذ ..
أوّل ما شافوه ابتعدْ ضحكوآ اثنينهم : هههههههههههههههههههههههه ..
تركي : شفت سمع كلآمك و راح لنفس المكـآنْ
وليدْ أبعد عنّه و هوَ يضحك على جوآد ..
تركيْ أشر للبنـآت يجونْ علشـآن يرجعون للمخيّم .. ,
وليدْ وعينهْ على سحرْ : شهدْ وآآآآآآآآآآآآآآآآجد مشتـآقة لكمْ
ميـرآ طقّت سحرْ بخفيفْ وبهمسْ مَ طوّفه وليدْ : شهد المشتـآقة و لآ بعضَ النـّآسْ
وليدْ ضحك و هوَ يمشي بجنبْ تركي : هههههههههههههههههههههْ والله محد فآهمنيْ غيرْ أخت رآئد
ميـرآ ذآبت بمكـآنها من الإحرآجْ و ضلت تسب نفسهـآ على صوتها المفضوحْ
تركيْ نآظره بطرف عينه : اسمعني إذا انتْ بتضلْ منحرف هناْ بقولك من الحينْ انزلعْ
وليدْ : والله انا مو هناْ لسسوآد عيونكْ
تركيْ : إي أصلاً انا عـآرفْ حركـآتكِ مَ تطوفنيْ . .
وليدْ شـآف بدرْ و بندرْ و راكان جآلسين بنفس مكـآنهمْ على طول رآح لهمْ : يَ ربييييييييهْ انتوا عجزآنْ ..مَ تحركتوا من يوم شفتكمْ !!
تركيْ تقدم لهمْ : مدري شفيهمْ صـآيرين كئيبينْ !!!!!
بندرْ بإبتسـآمة جانبية : طيب خلآص انا أوعدكمْ خلآل هاليومينْ تسمعون خبرْ يطيركمْ فرحْ
جلسوا اثنينهمْ بحمـآسْ : وششو ؟؟
بدرْ اللي كان منسدحْ : لآلآ بندرْ لآ تخبرهمْ ..كل شي بوقته حلووو !
رآكان جلسْ مصدوم : خطبتــــــــوآ ؟؟
بندرْ وهو مبتسم ضرب راكان بخفة على رآسه : مدري من فين أحياناً تجيب هالعقل !
تركيْ مو مستوعبْ : خطبتـــــــــــوآ بجد ؟!..
بدرْ : لآلآ بس كلآم .. لكن خلآل يومينْ بتسمعون بخبر الخطبةْ
وليدْ : هـآهـآهـآ دآري تستعبطونْ علينـآ .. " وقام وآقف " مَ شفتوآ فهد ؟
محدْ عطآه وجه لأنهم كانوا مندمجينْ بالخبر !
رآحْ يدوّر فهد بسْ مَ لقـآه دخل الخيمةْ و شـآف [ أبو رائد] رآح له و بـآسه على رآسه : أهلينْ عمّي
أبو رائد تفـآجأ : وليــد انتْ هنـآ ؟
وليدْ ابتسم : إي هنا .. ليش مو عـآجبكْ سعـآدة المديرْ ؟
أبو رائد : والله ارحبـــوْ " جا بيعلّي صوتهْ يرحب به بين الرجـآل بسْ وليدْ بسرعة تكلّم : لآلآلآ عميْ بليز طلبتكْ انا مستعجلْ بعدينْ مَ شفت فهد ؟
أبو رائد: طيب بس بعد مَ تخلص من شغلكْ على طووولَ تجي هنا خاطري من زمان أعرفك على العآيلة كلهاْ
وليد بعجلة : إن شاء الله عمي بس هـآ مَ خبرتنيْ شفت فهد ؟
أبو رائد : طلع من المخيم مع زوجته .. كان مستعجل و زوجته كنها تعبانه
وليد حس بقلق يسري بقلبه .. على طول طلّع جواله يبي يتصّل لكنْ خـآبتْ آمـآله و هوَ يتذكرْ ان حتّى الرقمْ مو معه !





~




تركي بسخرية : أممممنْ عـآد بندر يخطب .. !.. صرآحة ذي مَ تخش العقل !
بندر برفعة حـآجب : ليش مب رجـآل مثلاً ؟
تركي : السـآلفة مب كيذآ .. بس مَ توقعت في وحدة بنفس الموآصفـآت اللي تبيها ؟
بندرْ بمتعة : لآ غيّرت رأيي .. آبي وحدة صغيرة أربيها على يديْ
رآكـآن بحماس: طيب حنّـآ نعرفها ؟
بدرْ : وآآآآآآآآآآآآآجدْ تعرفونها
تركيْ : يعنيْ وحدة من البنـآت اللي هينا ؟
بندرْ هزْ رآسه بإبتسـآمةْ ( إي )
بدرْ يكمّل : بعد بتنصدمون لآ عرفتوهـــــآ
تركي و رآكان تحمسسوآ كثير : ميييييييـن ؟
بندرْ و يبي يأكد شكوكه .. ركّز بعيونه على تركي : دآنـــــــــــــة
تركيْ نـآظره بصدمة ملحوووظة .. بس سرعـآن مَ ابتسمْ بقووووةْ و الفرحة طـآيرة من عيونه : ججججججججد !!!!!!
بندرْ .. محى الشك اللي كـآن رآسمه عن تركي .. : لآلآ أمزحْ والله
تركيْ نـآظرهْ بخيبة أمل : ليش يـآخي ؟!.. أقسسسسسم بالله تقهرْ
رآكان قآطعه بحمـآسْ : طيبْ بليز مين ؟
بندرْ غمزْ لبدرْ : ميـــرآ
رآكـآنْ كانتْ ملآمحه غير مقروءة .. بس سرعـآن مَ ضحك ضحكةْ قوية وجسمه يهتزْ من كثر الضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه
تركيْ ضحكْ : ههههههههههههه أمّن عآدْ بليزْ لآ تستعبطْ
بدرْ : ليش شفيكمْ على ميـرآ ؟
بندرْ : لهالدرجة مَ تنآسبنيْ ؟
رآكانْ مستمر بضحكته .. تركي : لآ بسْ أبدْ مَ تليقون لبعضْ هيَ مخفّة و انتْ شديدْ
بندرْ : المهمْ خلآص بقولكمْ بجدْ ... شــوقْ
رآكانْ وقف من ضحكه : شـــــوق !!.. بليز قلنا من جد ؟
بندرْ : أقسسسسسم بالله مَ أكذب عليكمْ
رآكانْ هزْ رآسه بإقتنـآع : امممممْ هيَ تنـآسبكْ بس انتْ مَ تنـآسبهاْ
بدر : هاهاهاهاها عجبتنيْ صـرآحةْ
رآكانْ : لآ جدْ أحسس في تنـآقض شويْ
تركيْ ابتسمْ بهدوءْ [ و أخيــراً يَ شــــوقْ .. كانْ عارفْ مشـآعر شوقَ تجـآه بندرْ بس مَ كان يتصورْ انْ بندرْ بيبـآدر بهالشيْ ] : لآلآ وربي تنـآسسبونْ مررررررررةْ
بدرْ : و أنــــآ محدْ يبيْ يعرف مين بخطبْ
تركيْ و رآكان مع بعضْ : لآآآآآآآآ لآننا متأكدينْ مين
تركيْ : بسْ بدرْ أنصحكْ هالفترة لآ .. انتظرْ لينْ تتقبلكْ .. ترى وربي مب طـآيقة طـآريكِ
بدرْ بزعل مصطنع : وش ذآ ..؟ .. مَ عندك مشـآعرْ انتْ تجرحنيْ على طووول !
تركيْ بجدية : لآ والله انا أقول كيذآ لمصلتحكِ علشـآن لآ تنصدمْ إذا رفضتْ
بندرْ : أقووووووول انتْ انجججبْ ..الحين تقلب عقلهْ
وليدْ جا لهمْ : شبـآب مين عنده رقمْ فهد ؟
رآكـآنْ طلّع جوآله : شف يمكن تلآقيهْ
أخذ الجوال من رآكـآن و رآح يمشي بعيدْ .. دوّر بقآئمة الأسمـآْءْ و أوّل مَ شآف اسمْ فهدْ على طووول اتصلْ . ,



~




صــرخةْ طفلْ ملأتْ هدوءَ المكـــــــــــــــــــآن ْ . ,

رآئــدْ مشـآعره كانتْ متلخبطة . . فزْ من مكـآنهْ بسرعةْ صوبَ السيـآرةْ . ,
لمـآرْ شـآلتْ الطفل بين يدينها بشكل مقلوبَ و لآ زالْ ( الحبل اللي يربطْ بينْ الام و الجنينْ << مدري شسمه ) موصولْ .. رمتْ عبـآيةْ ريتـآج عليها تسترها
ولفّت على مشـآعل اللي كانت مغمضة عيونها بكفينها و تبكيَ .. لمـآر بإبتسـآمتها الصآفية : مشـآعل تعالي شوفيَ . .
مشـآعل إبعدت يدينها بهدوءَ عن وجهها .. و سرعـآن مَ اتجهت بسرعة صوب لمـآر وهيَ تقولَ بحنـآن : يـــآقلبيْ .. بنت ؟؟؟؟؟؟؟
لمـآرْ بذآت الإبتسـآمة : بنوتة قمـرْ ..
رآئـــد جـآ عندهمْ بسرعةْ و وقفت رجولهْ و هوَ يشوفْ الطفلةْ المليئة بالدمْ بين يدينْ لمـآرْ .. مزيجْ من المشـآعرْ تحركتْ فيهْ ..مَ عرف يحددها .. تقدّم بخطوآت بطيئة
نآحية لمـآرْ و عيونه معلّقة بسَ عالمخلوق الصغير اللي بين يدينهاَ . . بس سرعـآنْ مَ اهتزت كل مشـآعره يومْ سمعْ أنّـــآت حبيبــته ورآه
لفْ بسرعة نـآحيتهاْ و دخلَ جزء من جسمه للسيـآرة و هو يهمس : ريتـآج .. انتِ بخيرْ
ريتـآج مستمرة تأن بألم يقطّع القلبْ ..
مشـآعلْ بسرعة : فهدْ جـآ و معه الإسعـآف أبعدوا بسرعةْ
وقفتْ سيـآرة الإسعافْ مقـآبل بآب السيـآرةْ و بسرعة طلعت منها ممرضتينْ .. أبعدوآ رآئد عن ريتـآج و دخلوآ للسيـآرةْ ..
أحمد و وآئل اللي كانوآ وآقفينْ بعيدِ شوي .. توجهوآ بسرعة نـآحية فهدْ اللي بـآدر بالسؤآل : وش صـآر !
أحمدْ : طلع الولدْ ..
فهدْ ضرب جبينه بخفّة : أففففففَ .. أهمَ ششي حالتهمْ طبيعية ؟
وآئل : ما ندريَ عن ششيْ
الممرضـآت شـآلوا ريتـآجْ و الطفلةْ بسرير متحرّك و رآئد ركبَ معهم ..
مشـآعلْ رآحت بسرعة لسيـآرة فهد .. و قبل لآ يحركون ..
أحمد : فهد اصبر لآ تحركّ بركب معكمْ .. " نزلتْ مشـآعل من قدّآم وركبتْ ورى و أحمد ركب بجنبْ فهدْ و حركوآ بســرعة "
وآئل تقدّم نـآحية لمـآر .. و ابتسمْ بهدوءَ : بــرآفووو عليكِ . .
اكتفت بإبتسـآمة خفيفة لهَ
.... : لو لآ الله ثمّ انتِ مدري شصـآر لريتـآج
لمـآرْ مشت باتجـآه سيـآرتهم وهيَ تقول : ريتـآج مثل أختيَ و اللي سويته لهاَ كان أقل ششيْ مفروضْ أسويهْ
ابتسمْ وآئلْ على كلآمها و توجّه لسيـآرته .. و أوّل مَ ركبوآ ..
ريتـآج : قبل لآ توصلنا للمستشفى وصلني للبيتْ ببدّل
وآئل وهو يأِشر على عيونه : من عيـــني هذي قبلَ ذي




~




بدرَ قـآمْ : شبـآب في أحد منكمْ يجي معي !
تركي : على ويـــــــــــن ؟
بدرْ وهو متوجه لسيـآرته : مدري أحمد متصل عليّ قالي بحصل سيـآرته بالطريقْ آخذها لمغسلة
تركيَ عقدّ حوآجبه : مغسســـلة ؟؟؟؟
بدرْ : بلآ كثرة أسئلة ..تعالي معيَ
قآطعهمْ وقوف وليدْ : كلمت فهدْ قـآل ..
بدر بقلة صبر : وش قـآل ؟؟
وليدْ ابتسمْ بعدينْ ضحك : ههههههههههههههه تتوقعون وش قـآل ؟
تركي : يالييييييييييل وش قـآل ؟
وليد : ههههههههههه أخت زوجته جابت ولد عالطريق !
رآكـــآن فزْ من مكـآنه : وششششششو ؟؟؟
وليدْ مو قـآدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه اللي سمعته
رآكـــآنْ على طول قـآم من مكـآنه و توجّه لسيـآرتهْ
بدرْ : وشوو ؟... والله مع نفسسسه أحممممممد أجل
تركيْ : منيب رآيح حتى أنـــــــآ مآلت عليه !!
رآكـآن من دآخل سيـآرته : شبـآب بلآ عبط أحد يجي معيَ .. انا اللي بآخذ سيـآرة أحمدْ للمغسلة بسْ أحد يجيْ معيَ يشيل بعدين سيـآرتيْ
بندرْ وهوَ جآلس بنفس مكـآنه الأولي من الصبح : بدررر قمْ روح تميلحْ عند أحمدْ
بدرْ فز من مكـآنه : إي والله صجْ



~



فتحت عيونها ببطء . .
ما استوعبت المكان اللي هي فيه . . شهقت بقوة وإيدها تتحسس بطنها . . لكن سرعان ما تذكرت كل شي !
حست بقبلة دافية على جبينها. . همس : سلآمتك حبي
اكتفت بابتسامة كلها تعب
جلس على طرف السرير وكفينه محتضنة إيدها الباردة : حاسة بشي ؟
نطقت بهمس تعبان : وينه ولدي ؟
ابتسم : قصدك بنتك !
تهلل وجهها بفرح من الخبر . . كانت أمنيتها يكون بكرها بنت
تابع رائد : بحاول اجيبها و بدخل وائل و أختك
وجا بيقوم بس ريتاج مسكت إيده و نطقت بخجل : رائد . . آسفة أحرجتك مع عمك
رفعت راسها له يوم سمعت ضحكته . .
مسح على شعرها و هو يقول بحنان : لا تهتمين روحي .. أحمد مثل أخوي الكبير وهو قال بنفسه ريتاج مثل بنتي
طبع قبلة على خدها الأيمن وهو يقول : بروح انادي وائل . . و طلع . .
ابتسمت بهدوء وهي تمرر إيدها على بطنها . .
الباب انفتح و طل من وراه وائل ولمار و مشاعل . .
تقرب لها وائل وضمها بقوووووة بعدين قبل جبينها : سلامة روحك يالغالية . .
دفته مشاعل بدفاشة وهي ترتمي بحضن اختها : رتووووج وربي خفت عليك فوق ماتضنين
ريتـآجْ بآدلتهآ الأحضـآنَ : شويَ شويَ عليّ
مشـآعلَ أبعدت عنّها وهيَ تقول : وربي بنتكِ جنـــــآآآآآآن بس صغنووووونةَ مرررة
وآئِل ضحك : هههههههه وش رآيك يا عبيطة أكيد بتكون صغنونة دآمهـآ من الخدّج
مشـآعل مسكت خدودها : ويييي تهبببببّل
ريتـآج بإبتسـآمة : انزينْ بس ابعدي شويَ أبي أشوف لمور
مشـآعل طقت رآسها بخفة : أووووه آسفة لمآرَ
لمـآرْ رآحتْ لعند ريتـآجَ و ضمّتها بهدوءً : مبروك يَ روحيْ و تتربى بعزكم
ريتـآج بهمسْ : الله يبـآركِ فيكِ حبيبتيْ و عقبـآلكِ و لآ مَ تبــون ؟؟
وآئل من ورآهمْ و هوَ مسنّد إيده عالدريشة : والله الودْ ودّي بسَ كلّميها يمكن تسمعَ كلآمكِ
لمـآرْ ويدينها على خصرهـآ : يَ ســـلآم !!.. والله أنا مَ أجبرتكْ توآفقني بالرأي
مشـآعل و إيدها على وجه لمـآر : لحظة لحظة .. مَ تلآحظونْ ان أختي الكريمةَ مَ تبيني أجيب عيـآل ؟؟
ريتـآج بإستنكـآر : لآ ميـــن قـآل ؟
مشـآعلْ تكتفت : مدري .. تقولينْ لخـآلك و زوجتهْ عقبـآلك و انا مَ فكرتي تحكين لي هالحكيَ
ريتـآج بضحكة : خلآص و لآ يهمك عقبـآل مَ أششوفَ عيـآلك انتي و فهدْ ينطنون
مشـآعل حمّرت خدودهـآ : خلآص انجبيْ
وآئل و لمـآر : هههههههههههههههههههه .. , وآئل : شفْ من أوّل مسوية سـآلفة بالنهـآية تستحي !!
مشـآعل : خلاآآآآص عـآد !!
سمعوآ طق البـآبْ .. ,
وآئلَ رآحْ و فتح البـآبْ . . : يَ حيـــــآتيِ
ريتـآجْ دقَ قلبهـآ و هيَ عارفة ان اللي ورآ البـآبْ رآئد مع بنتــهمْ . , و الممرضة
زآدتَ نبضـآت قلبها و حدّها مششتـآقة لطفلتها . , .. بسَ اللي ورى البـآب الظآهر مو حآسين فيهـآ لأنهمْ يتخـآصمون [ بمزآح ]
وآئل : أقوووولَ بلآ عبطْ روحَ هنـآك و جيب البنتْ
رآئد بعنـآد : وششو ؟... بالله مو كـأن انْ ذي الفعصونة بنتيْ و ان اللي دآخل مرتي !
وآئل بعنـآد أكبرْ : ترى قبل لآ تصير زوجتك هيَ بنتْ أختيْ
رآئــد : بـ كيفكْ بس ترى بدخل على حرمتكْ و بنت أختك!
وآئل جا بيتكلّم بس شـآفوآ الممرضّة تسحبْ العربيّة تبعدْ
رآئد رآح ورآها ركضضْ يترجـآها لينَ مَ وآقفتْ بعد طلوووعَ الروحْ
دخلَ للغرفة البيضـآءَ وهو يمشي العربية . , بعدَ مَ طلعوا كلهم و تركوا ريتـآج و زوجها بروحهمْ
ريتـآجْ كانتَ عيونها معلقة بسَ عالعربيةَ الورديّــة . ,
رآئد ابتسمْ و هوَ يشوف لهفتها الوآضحـة قرّب العربية و شـآل بنته الصغيرةْ اللي مَ بينتْ بينْ أحضـآنهَ .. ,
بـآسها على خدّها بقوّووووووّة
ريتـآجْ : لآآآآآآ حرآم عليكْ عورتها
رآئد أبعد بنتهْ عنّه و هوَ ينـآظرْ ريتـآجْ بإبتسـآمة : من الحين بدينـآ نغـآر !
ريتـآجْ ابتسمت بخفّة و هيَ تمد إيدها بلهفةْ . ,
جلسَ بجنبهاَ عالسريرْ و حطْ بنته بحضنهـآ .. ضمّتها برقّـة و كأنها خآيفة عليها حتى من أحضـآنهاْ .. علّقت عيونها بملآمج وجه بنتها .. و بدونَ شعور طآحت منها دمعةَ حـآرةْ
حسّت بإيده الدآفيةْ تمسحَ دموعهاْ ..همسْ وهو يلمها بحضنه : تششبهك حيييييييلَ
مَ قدرت تبعد عيونها عن بنتهاَ ..: ليشَ كيذآ صغيـــرة مررة ؟
ابتسمْ و عيونه عليهاَ و لآزآل لآف يدينه حولَ أكتـآفها : لأنهـآ مشتـآقة تشـوفْ أمها و أبوهاَ مع بعضْ
اكتفت بإبتسـآمة ورجعتْ تضمَ بنتهاَ


~


عند بدر و رآكـآن . ,


بدرَ فتّش السيـآرة زينَ عشـآن يسّلمها للمغسلةَ .. طلع كل الأورآق الإثبـآتـآت والأشيـآء المهمّة ..
جـآ بيطلعَ من السيـآرةْ بس لفتْ إنتبـآهه الشيء الأبيضْ اللي دآخل [ وآقي الشمس اللي يجي بالسيـآرآت فوق و تكون فيه مرآية << مدري شسمه !! بس ان شـآء الله فهمتوه ]
سحبه بفضول و طلعتَ صورة لـ تآلآ وعمرهاَ 11 سنةَ .. كان وقتها شعرها طوييييلْ لنصْ ظهرها و مموّج .. لآبسة فستـآن نآعمْ قصير فوقْ الركبة .. و إيدينها على خصرها ..
و تعطي الكـآميرآ بوسة .. وطـآلع شكلها مرررررة دلّوع مثل مَ كانتْ بالضبط دلوعةَ و نعّومة .. !
ضلّ يتأمّل الصورةَ .. سبحــآن الله ! يَ ترى وش مغيرك يا تـآلآ من ذيك النعومة لهذا الدلع ! . , أكيد ورآكِ سر و قرّب الوقتَ لـ أعرفه . ,
ابتسمَ بحـآلميـّة و مَ أمدآه ينهي أفكـآرهَ إلا و رآكـآن فوقْ رآسه .. وبعصبيّة : كل ذآ الوقتْ وانتْ ترتب السيـآرة ؟؟
بدرْ دخّل الصورةْ بجيبه و أخذْ بـآقي الأورآقَ بيدّه ..
رآكـآن بنص عين: وش سســرقت يَ غشـآش ؟
بدرْ : مـآلكْ ششغل
رآكـآن أبعد عشـآن بدر يفتح البـآب : طيب مـآلي شغل !.. " و بلعانة "والله لأعلم أحمد
بدرْ ببرود : سبحـآن الله البزرآن مَ يكبـرون
رآكـآن : سبحـآن الله !!.. ترى أتكلّم منججد قليْ وش أخذت و لآ بفتّن !
بدرْ بنرفزة وهو يطلع من السيـآرة : انزينْ بخبركْ بس إيـآنيْ و إيــــآك تخبّر أحمدْ
رآكـآن ابتسمْ : من عيونيْ بس يللا طلع اللي بجيبكْ
بدرْ طلّع الصورةْ و قآلبها بحيث ان رآكـآن مَ يقدرْ يشوفها : ششفت !!.. صورة !!
رآكـآن ببرود تكتّف : لآ مَ شفت وريني الصورة زين
بدرْ رجّع الصورة : والله تحللللم أوريكْ
رآكـآن : ليشْ من الحينَ صـآرت حليلتكْ ؟ .. و لآ حرآم علينا و حلآل عليكْ
بدرْ ابتسمْ : إن شـآء الله بالقرييييييب العـآجل بتصير حليلتيْ و بعدينْ الصورة و هيَ صغيرةَ لآ تفكككرّ خطآ
رآكـآن اكتفى يرفع أكتـآفه و هو يقول : الحمد و الشكر لله



~

السـآعة 9 مسـآءً .. ,


فهد شبك يدينه ببعض : طيب الحين وش الحل ؟
أحمدْ : خلآص الحين مَ في مجـآل للهرب . , .. لآزم الكل يعرفْ انْ رآئد متزوّج و عنده بنتْ ..
رآكـــآن تنهّد بهم : الله يعــينْ !
بعدْ فترة سكـــوت . ,
أحمدْ : أحد ملآحظْ غيـآبناْ ؟
رآكـــآن : مدري .. أول يوم كنت موجودَ مَ كان حدْ ملآحظْ بس الحين مدري !
أحمدْ وقف : خلآص لآتهتمْون بالموضوعْ بكرى بعد مَ يرجعون من المخيم بينحلْ كلْ ششي
لمحوآ وآئل طـآلعْ من المستشفى البسيطْ و جـآي لهمْ مستعجل : فهـــد
فهدْ : هـلآ شفيك ؟
وآئـــل مستعجل : أنا الحينْ مضطرْ أروحَ مشـوآر ضروري مَ رح أتــأخرْ وآجدْ بسْ لآ تنسى البنـآت ..
فهدْ : ليه في شي صـآير ؟
وآئل ركب سيـآرته : لآ مب مهمْ .. مَ رح أتـأخرْ .. بأمـآن اللهْ
فهدْ : بأمـآن الله ..
و حرّك بسسسسرعةْ من قدآّمهمْ
بعدَ مَ رآح .. رآكـآنْ : أنا ذا الأنسـآن مع إحترآمي الشديد مب دآخل مزآجيْ
ابتسم فهدْ و هو يجلسْ بجنبهْ : لآ تحكــمْ عالنـآس قبلْ لآ تعرفهـآ . ,
رآكــآن هزَ كتوفهْ بـ لآ مبـآلآة . ,
فهدْ مسكْ جوآلهَ و هوَ يحـآولْ للمرةْ الألف يكلّم مشـآعلْ بسْ مو عـآرف هيَ ليشْ مب معبرته !!
حوّل من رقمَ مشـآعل للرقمْ اللي اتصل منّه وليدْ . , بس سرعـآن مَ سمعْ صوت جوآل رآكـآن اللي بجنبهْ
رآكـآن مسكْ جوآله بس أوّل مَ شـآف ( فهد ) .. نـآظر لهْ مستغرب !!
فهد : هذآ مب رقمْ وليــد؟
رآكـآنْ : آهـآْ .. لآ هوَ أول كلمك من جوآليْ ..
فهدْ : طيبَ عطنيَ رقمْ وليدْ
رآكـآن : سجل عندك *************
بعدْ مَ سجلهْ على طووولَ رآح يكلّم وليــدْ





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:21 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



تـآبعَ . ,



~




وقف سيـآرتهْ قدآمَ الفيــلآ المسكونة [ على حدَ كلآم النـآسْ . , من مظهرهـآ الكل يضن انها مسكونة و خاصةً ان الكل هـآجرهـآ مَ عدآ شخص وآحد يومياً يزورها .. هذا غيرَ انّهم يلآحظونَ أصوآت خفيفةْ و أضوآء تصدر منّها رغمْ عدمْ وجود أحد بها ]
نزلْ وهوَ شـآيلْ بإيدهْ مجموعةَ أكيــآسَ . ,
دخل للفيـلآ المظلمةْ .. عبرَ الحديقةَ الكبيــرةْ الذآبلةَ .. لو كـآنَ بس أحد يهتّم فيهـآ لـ كآنتْ جنّـــه من جنـآت الريـآضَ . ,
و هوَ دآخـــلْ حسْ شي يمر بينْ رجولهْ . . مَ أهتــمْ . , أكيــــدْ وحدة من المخلوقـآت المتطفلة و هوَ أصلاً معتـآدْ عليها !
مرْ الصـآلونَ الكبيــرْ .. رغمْ انَ المكـآن مظلّم إلا انّه عبرهْ بكل بسـآطة . , صعدَ للدرجَ الكبيـــرْ . ,
و أخيــراً وصلً لـ الدورَ العلويَ . ,
وهوَ مـآشيَ . . حسْ بين العتمـة شيَ يبرق . , .. ابتسمْ بخفّة : تآآآميَ .. تعال هنـآ . , " و طلعَ حبّة بروستدْ من الكيسْ و حطّه قدآم المخلــوقَ الكبيــرْ
مسحً على شعرآت "تـآمي" . , و قـآم وآقفْ .. عبرْ الممر الضيّــقْ و طلعَ لـ درجْ طوييييييييييل جداً .. أطوَل من سـآبقه . , و أخيراً وصّل لنهـآيتهْ [ بـآبْ طويـل ]
فتّح البـآبَ و هوَ يرسمْ إبتسـآمة حلوة .. لكن قـآبلته عتمــة × عتمـــة . , .. مرر إيده عالجدآرَ لينَ مَ حسْ بـ ( مفتـآح الضوءَ ) .. شغّله و هوَ ينـآظرَ العفسسة الموجودة بإستنكـآرَ
حطَ أكيـآسَ البروستـدَ و البيبسي عالتسريحة الفـآضيةْ . , و بدآ يلتقطَ الأشيـآء المسببة فوووضىَ عـآرمة بالمكـآن : انتْ إلى متتتـى بتضل على هـ الحــــآل ! .. عالأقلْ إذا انتهيتْ من شي رجّعه مكـآنه بسسَ وربي مَ بتخســر شي !
لآ ردْ من الطرف الثـآنيْ . ,
بعدَ مَ انهى جزءْ بسيطْ من الكركبة . , جلسَ على طرفَ السريرْ و هوَ يسحب اللحـآفَ : عـــــــزوووووووزَ عـآد بلآ مصـآخة .. يللآ اصحىً عشـآنَ تتعشّـى
:.....................
سحبْ اللحـآف منّه و هوَ شـآيلَ علبه البيبسيْ : ترى وربي أفضيهـآ فووق رآسك
تحرّك الثـآنيْ ببطءْ و هو يقول بصوت تعبـآن متهـآلك : وآئــــِل طسس هنـآك .. منيب رآيقَ لكْ
وآئل : لآ تقـول بعدَ إنّك مَ أكلتْ شي من ذآك اليوم !
عبد العزيز عدّل جلسته بملل : كلّها يومينْ بسَ
وآئـــل : مَ يصيرْ مَ تشوفَ شـلونَ حـآلتك ! .. إذا انتْ مَ تفكر بنفسكِ فكّـر بغيركْ
عبد العزيزْ رفعْ عيونهْ النـآعسةْ يتأمّــل الصورةْ اللي محتلـّة ثلث الجدآر الأمـآميْ .. وهمسْ بتعب : وش آبي من الحيـآةْ من بعدهـآ يَ وآئل .. بالله خبرني وش آبي ؟؟
وآئــل بإبتسـآمة مكرَ : و أنا بهالمنـآسبة جآيب لكْ بشـآرة بـ مليوووووووووون !
عبد العزيز نـآظره بنظرة ميّته : مـآكو بشـآرآت إذا دنيـآيَ فقدت طـآريها
وآئل بذآت النظرة : لآ عزوز .. أنـآ من ثلآث سنين وعدتـــكْ لأبدّل هالنظرة بعيونك .. و أنا عمري مَ أخلفت بوعدي
عبدالعزيز بنفس نظرته الميّته اللي صـآرت ملآزمتهْ من الثلآث سنوآت الفـآيته : انزين قل وش عندك ؟
وآئــل سحبْ اللحـآف منّه : انتْ بالأوّل قمْ كل لك شي بعدين أخبّرك . ,
نزل عبد العزيز من سريرهَ .. أخذ له ملآبس و الديشـآنبور و تحرّك نآحية الحمـآم " الله يكرمكم " بخطوآت بطييييييئة و بالحيلَ تعبـآنة . ,
ربعَ سـآعة و طلعَ و هوَ ينشّف شعرهَ . , شـآفَ وآئل جـآلسْ عالأرض بجنب السريرْ و حـآطْ قدآمه الكيسَ اللي كان بيدّه و فوقهَ صحون البروستدْ و البيبسيْ
تقدّم ناحية التسريحةْ بصعوبة من زحمة المكـآن و هوَ يتأفف : اففففف وآئل شسويت !
وآئل ببرآءة و هوَ يـآكل : مَ سويت شي !
عزوزْ وهو يشيلَ الأغرآض من التسريحة و يحطّها بعصبية عالأرض : أنا كمْ مرة قلتَ لكْ هالتسريحة مَ تحط فوقها شي !
ضحك : ههههههههههههههههه وربي عزوز مب لآيق عليكْ تعصصبْ من زمـآن مَ أِشوفكْ معصصب !
عزوز اكتفى انه يرمي عليه نظرة . ,
وآئل : ههههههههههههه ولآ ذي النظرة ششي ثـآني هههههههههههههههَ
جلسَ وهو متنرفزْ قدّآمه و بدآ يـآكلَ . ,
وآئل : انزيينْ طيب ليششَ مَ تبينيْ ألمس التسريحة ؟
عزوزْ بنرفزة : كممم مرة بقولكَ أنـآ ؟ ..
وآئل بإبتسـآمةَ : ليشَ هوَ صـآرت التسريحة كلها خاصةً بصورها ؟
عبدالعزيز ابتسَم من طـآريهاَ و رفعْ عينــه للصورةْ الكبيـرة المتوسّطة الغرفةَ [ صورتهاَ و هيَ بعمر 8 سنوآتْ بمريول المدرسَة بعدْ مَ أخذت شهـآدة ثـآني إبتدآئي و هوَ بـ عمر18 جـآلس على ركبه و حاضنها من الخلفَ و إبتسـآمة كبيرة مرسومة على كلَ وآحد ]
ابتسـمْ بألمْ وهوَ يحسْ ان هالصورةَ هيَ أوكسجينه بالحيـآةْ : تتوقّع وش تسويَ الحين ؟
وآئل تنهّد بتعب من حـآل خويّـــه . ,
تـآبعَ عبدالعزيز وعيونه عالصورة : بعدَ بكــرى بيصير عمــرها 20 سنة ! .. يتكمّـل عقدينَ من عمرها و بتبتدي بالثـآلثْ
وآئل يبي ينسيـه : مَ تبي تسسمع الخبر ؟
لف عليه بهدوءْ : وشو ؟
وآئل : وشوا ذي وشو ؟؟ .. أحسسك تقولها من غير نفس . . ترآها تحممسس !
قـآل وهوَ يـشرب من البيبسي بغير مبـآلآة : خلصني .. قل وش عندك !
وآئل ابتسم : لآ مَ حقولك لينَ مَ تضبط الأوضـآع و تصير كل الأمور بيّدي ذآك الوقت بخبرك " و قـآم وآقف "
عبدالعزيز : وآئـــــل
وآئل لف عليه : آمرْ
عبدالعزيز بنظرةَ : وش نـآوي عليــه ؟
وآئل ابتسم بثقة : كل شي بوقته حلو
عبدالعزيز بألم : وآئل مَ أبيك تضرَ نفسكْ عشـآني
وآئل غمز : لآ تخـآف أنا عارفْ وش أسويَ .. و بعدينْ ..مافي شي يغلى عليك ياخويَ
دخلْ لدورة الميـآهَ "اكرمكم الله ". , سنّد يدينه عالمغسلة و هوَ يفكّــر باللي نـآويَ عليه .. رغمَ انّ هالشيَ يمكنَ يجبره يتخلّى عنَ حبيبتـه [ لمـآر ] . , نفضَ هالأفكـآر من رآسه .. لآلآ لمـآرَ مستحيلَ تتركنيَ لو اللي صـآر
خطرتْ ببـآله فكرة يضمن فيهـآ مية بالميـة انَ لمـآر مَ رح تتركــه . , ابتسمَ على ذكـآءه الخـآرق !.. صصصج يَ وآئل انّك عبببببقري !
طلعَ من دورة الميـآه " اكرمكم الله " وهوَ ينزّل أكمـآم ثوبه : هـآ عزوز تآمرني على شي ؟
عبدالعزيز : ليشَ وين رآيح
وآئل وهو يرتب شعره : ريتـآج جآبت بنتْ اليومْ لآزم أكون عندهـآ
عبدالعزيز ابتسمَ بالغصصب : مبـروكَ .. تتربى بعزكمْ
وآئل لف عليه : الله يبـآركْ فيكْ . , شفت شلونَ صرت جد !!
عبدالعزيز ابتســم : عـآدي ينـآسب لكْ حيييل
وآئل رمى عليه الفوطة اللي كانت بيده يشنف فيها : مـآلت عليييييييكْ . . أنا طالع تبي شي ؟
عبدالعزيز : آبي ســلآمتكْ
وآئل وهوَ طالع : وذي قطوتكْ مَ تبيْ ترحمهـآ ؟
عبدالعزيز و كأنه تذكر : أووووووه بليز دخلها نسيتها
وآئل طلَع و شـآل " تـآمي " الكبيرة و رمـآهـآ على عبدالعزيز و طلع متوّجه للمستشفى َ. ,

عتّب درجـآت المستشفىَ و هوَ مـآسكْ جوآله ينتظرْ لمـآر ترد عليه من الطرف الثـآنيْ . ,
قـآبله رآئــِد وهوَ شـآيل بين إيديه مجموعة أورآق : هـلآ وآئل
وآئل أبعدَ الفونَ عنّه : أهلينَ رآئد هـآ بشّـر؟
رآئـد : الحمدلله خلآص طلعت أورآق نقلهمَ و انا بضلَ مع ريتـآج و انتوا تقدرون تروحون
وآئل : اوكِي بس متى بتطلع من هالمستشفى ؟
رآئد وهو نـآزل : خلآص الحيــنَ بشيلهم
وآئل : انزين بسْ لآ تنسى ترسلي رقمَ جنـآج ريتـآج
رآئد : اوووووووووكي
طلعَ وآئل لإستـرآحة الرجـآل و صـآدف هنـآك فهدَ و شكله مشغول بجوآله .. راح لهَ وجلس بجنبه يسولف معه على بـآل مَ تطلع لمـآر




~


بإستـرآحة النسـآء . ,
لمـآر بعدَ مَ أنهت صـلآة العِـشـآء جلستْ شويَ تستغفر على سجـآدتهاَ . ,
أنهت أذكـآرها ووقفتَ و هيَ تشيل السجـآدةَ و تصفطها عالصوفا اللي بجنبها . . لمَحت جوآل مشـآِعل يرنَ بإلحـآحْ : مشـآعل جوآلِك . .
مشـآعل بإقتضـآب : إي عارفةَ ..
لمـآر عقدت حوآجبها : أكيـد فهدَ يبيكِ تطلعيـنْ
مشـآعل بقهر مكبـوت : إي عارفة انه فهدَ بس مآبي أرد عليه
لمـآرَ مَ حبّت تتدخل . . توجّهت لجـوآلهاَ و بعدَ مَ قرأت رسـآلة وآئل ..ابتسمت لمشـآعل : طيب حبيبتيَ أنا طـآلعةَ الحينَ و بكرى بكونَ عندكمْ تآمرين على شي ؟
مشـآعل بإبتسـآمة : سسـلآمتك يالغـآلية
لمـآر تعدّل عبـآيتها : الله يسلمّك .. بس هـآ أي شي تحتـآجونهَ على طولَ اتصلي و بكرى أجيبْ
مشـآعل بإبتسـآمة : أكيد مَ يبيلها شي


~



صبـآحَ اليومَ الثـآنيْ [ ثـآلث أيـآمْ عيدْ الفطرْ المبـآركْ ] . ,


طلعتْ من الخيمـة و هيَ ( تتمغّط ) و تتثـآوَبْ بعدْ مَ أخذتْ شـآورْ يتشطها .. حسّت بنشـآطْ بعدَ مَ حركتْ جسمهـآ .. شـآفتْ أبوهاَ و رآكـآنَ [ اللي رجعْ بالليل ] و جدآنهـآ و شوقْ و بندرْ ..
توجّهتْ لهمَ و هيَ رآسمــة إبتسـآمةْ حلووةَ على شفـآتها : هــــــــآآآآآآآآآآآآآيَ
أبوهاً بحدّة : سلمّي يا بنتْ مثل العالمْ
جلستْ بينْ رآكـآن وشوق و تربعت : السـلآم عليــــــــكم و رحمة الله و بركـآته
ردوآ عليها السلآم بأصوآت متفرقةَ .. أبوهاَ : إي خليكْ كيذآ سنعة .. والحينْ قوميَ سلمي على جدآنكْ
زفرتْ بضيييق : يبه ليششَ مَ خبرتني من أوّل يعنيْ بعد مَ جلسست ؟؟
شوقَ طقتها بخفّة بخصرها ..وهمست : عيب عليكِ قومي
وقفتْ و هيَ تتحلطّم .. قرّبت لرآسَ جدتها موضيَ و بآستها عليهْ و رآحتْ لجدّها و سوتّ نفس الحركة و أوّل مَ جت بتبعدْ عنّه حسّت بذيكْ الضربة على سـآقهاْ فزّت بقوة وهيَ تصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآيَ
و سـرعـآن مَ سمعتْ صوت ضحكـآتهمْ : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههَ
مشتْ على رجلْ وحدةَ و بسرعة جلستْ بجنبْ شوق و هيَ تفرك سـآقها : آحححححححَ ايش هذا جدوو !!
جدها : أحسسنَ عشـآن تعرفين شلون تكلمين أبوتس
أبوها : ههههههه إيه يبهَ أدبها ..والله محد متعبنيْ كثرها !
جدها : بسْ انتْ قلي شتسوي و انا أوريكْ فيهاَ
اكتفت ميـرآ بنظرةْ غآضبةْ و لفّت على شوقْ : والله يعوّووووووَرْ
شوقَ بإبتسـآمة هآدية و همسَ أكبرْ : تستـآهلينْ
ميـرآ طقتها بكتفها بدفـآشة لدرجة انها كانتْ بتطيحَ وبعصبيــة : أستـــــآهِل هــــآ !!
لفّوآ عليها كلّهم من صوتها العـآليْ . ,
بندرْ رآفع حـآجبْ : هيي هيي أعصـآبكِ عالبنتْ !
شـوقَ حسستْ الدمْ كلّه يتصـآعِد لوجهها .. مجردْ وجودْ بندرَ يربكهـآ فَ شلونَ لو كانْ يتكلّم عنّها !!
ميـرآ بنفسْ حركته رفعت حـآجبْ : وانتْ بصفتكْ شنو تتدخّل ؟
بندرْ و يأشّـرْ بأصبعه علىَ صدرهْ لكلْ غرور : بصفتي زوجَهــــــآ خلآلْ أيــــــّآمْ
ارتسمتْ ملآمَح الدهشــة و الصدمةَ علىَ ميـرآ و أبوهاَ .. ,
شوقَ تصآعد الدمْ لوجهها أكثَر .. حسّت بالإختنـآقَ مو قـآدرةْ تجلسَ أكثر بهالمكـآنَ .. و بدونَ مَ تحسَ شآلتها رجــولهاَ لــ بعيدْ مو مهمَ وينَ المهمْ انّه بعيدْ عنّهم . , ! ..
ميـرآَ مفهـيّة : إيييييش !!
بندرْ رجعَ مسكْ الآيبـآدْ و عينه عليه : اللي سمعتيه . .
ميـرآ نقّلت عيونها لرآكـآن اللي يبتسمْ من ردّة فعلها : وش قـآل ؟؟
رآكـآنَ بإبتسـآمة وهو يفهمهاَ و يحرّك يدينه و كأنها بزر : يقولكَ .. انّ .. شــوق رح تصيـــر .. زوجتـــــــــــــــــه ..خلآل أيـآمْ
أبو رآئدَ ناظر لبندرْ و بجديّـة : خلآص نويتْ عالزوآج ؟
بندرْ بثقة : أكيـــــدْ ..
جدّته موضيَ بإبتسـآمةَ فرح : صزز ؟؟؟؟؟؟؟؟
بندرْ ابتسمْ : إي خلآص جدتيْ أبيها
جدته بصوتَ عــآليْ زغرررررررطتْ بفرحــةْ
أبو رآئد : الله يهديكِ خـآلتيْ لسى مَ صـآر شيْ خلونا نسمعْ رأي البنتْ بالأوّل



تـآلآ كانتْ جآلسةْ بروحها بالخيمـة و يومْ سمعتْ صوتْ الزغرطة قـآمتْ و هيَ مستغربة !!
طلعتْ من الخيمة تبي تشوفْ وش صـآيرْ بس لفتْ انتبـآهها العبـآيةَ اللي طـآلعْ طرفها من جآنب الخيمةَ .. توجّهت هنـآكْ و شـآفتْ شـوقْ جالسةَ و ضـآمةْ رجلينهاَ لصدرهـآ و تتنفّس بقوّة
جلستْ مقـآبلهاَ : شــوووووق شفيك !
شوقْ و هيَ متوتّرة : مدري مدريْ ..
تالا خـآفتْ عليها : شوق .. شصـآير كلميني ؟
شـوق : ...................
تالاَ : طيبْ وش صـآير هنـآكْ ليشَ يزغرطون ؟؟
شـوقْ ضمّت تالا : بـــ.. ن ..ـدر ..بنــ..ـدرْ خططبـ..ـني
تـآلآ بققت عيـونها بصدمــــــــــة و الدموعَ تجمّعتْ فيهاَ .. همسَت بعبــرة : بــدر !
شـوقَ شدّتها لها و حددّها متوتّـرة و مو مستوعبــةْ إنْ بندرْ كمـآنَ يبيها و يكن لها نفسَ المشـآعرْ : ...................
حسّـوآ بروحَ ثـآنية تجيْ و تضمّهم بدفـآشة .. ميـرآ بصرآخَ : مبـــــرووووووووووووووووو وووووووك يا بععععععععديَ
تالا أبعدتْ شويَ عنْ شوقْ و ركّوت بعيونها على ميـرآ و بنفسْ الهمسْ المخنوق : بدرْ خطبها ؟؟
ميـرآ بحمـآس : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآ تخييييييليّ بندر !!
تالا زفـرتْ بـ رآحــــــــــــة . ,






انتهىَ . . !

توقعـآتكمْ حبوبـآتْ . :

* رآئــدْ و المشكلة العويصَــة اللي دخلْ فيها [ شلونْ بيخبّر أهلهَ بزوآجـه ] !!

* بدرْ و بنــدرْ ْ .. و خطبتــهمْ الرسميـة اللي بتكونْ بالبـآرتْ الجـآي !!
بندرْ وش نـآويَ عليــهْ !
بدرَ و تـآلآ !! ..............

* عبدالعزيــزْ .. شخصيــّة جديدةْ و أحدآثْ غـآمِضـة ! .. يَ ترى مينَ محتّـلة تفكيـره من ثلآث سنـوآت ؟
و وش اللي سبب له هـ الحـآلة !

* وآئــلْ .. وش ورى خطّتــهْ اللي يمكنْ يفقدْ فيهاَ لمـآرْ للأبـدْ و خطّتهَ لجل يجبرْ لمـآر مَ تتركه !
و هلَ لـ ريهـآمْ علآقة بالموضوع ؟؟

* وليـدْ و نهـآيةَ حبّـه لـ سحرْ . , ! .. رغمْ رفضهـآ له !!


كلّ هذآ بالبـآرتْ القـآدمْ إن شـآءَ الله





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:30 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البـآرت 23 . ,




تـآلآ كانتْ جآلسةْ بروحها بالخيمـة و يومْ سمعتْ صوتْ الزغرطة قـآمتْ و هيَ مستغربة !!
طلعتْ من الخيمة تبي تشوفْ وش صـآيرْ بس لفتْ انتبـآهها العبـآيةَ اللي طـآلعْ طرفها من جآنب الخيمةَ .. توجّهت هنـآكْ و شـآفتْ شـوقْ جالسةَ و ضـآمةْ رجلينهاَ لصدرهـآ و تتنفّس بقوّة
جلستْ مقـآبلهاَ : شــوووووق شفيك !
شوقْ و هيَ متوتّرة : مدري مدريْ ..
تالا خـآفتْ عليها : شوق .. شصـآير كلميني ؟
شـوق : ...................
تالاَ : طيبْ وش صـآير هنـآكْ ليشَ يزغرطون ؟؟
شـوقْ ضمّت تالا : بـــ.. ن ..ـدر ..بنــ..ـدرْ خططبـ..ـني
تـآلآ بققت عيـونها بصدمــــــــــة و الدموعَ تجمّعتْ فيهاَ .. همسَت بعبــرة : بــدر !
شـوقَ شدّتها لها و حددّها متوتّـرة و مو مستوعبــةْ إنْ بندرْ كمـآنَ يبيها و يكن لها نفسَ المشـآعرْ : ...................
حسّـوآ بروحَ ثـآنية تجيْ و تضمّهم بدفـآشة .. ميـرآ بصرآخَ : مبـــــرووووووووووووووووو وووووووك يا بععععععععديَ
تالا أبعدتْ شويَ عنْ شوقْ و ركّزت بعيونها على ميـرآ و بنفسْ الهمسْ المخنوق : بدرْ خطبها ؟؟
ميـرآ بحمـآس : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآ تخييييييليّ بندر !!
تالا زفـرتْ بـ رآحــــــــــــة . ,
شـآدِن من ورآهمْ و عليهـآ علآمـآتْ النوم : شفيكمْ ؟.. وش هالإزعـآج
ميـرآ رآحت لها و ضربتها بقوة على كتفها : يا السخيفة أخوكِ يخطبْ و لآ تخبرينـآ ؟!!!!!!!
شـآدِن اكتفت بالسكوتَ و هيَ تحرّك رآسها بـ لآ مبـآلآة . .
ميـرآ نآظرتهاْ مستغربة : شدونْ شفيكِ ؟
شـآدِن أبعدتْ عنّها و هيَ تتوجّه لـ دورة الميـآه " أكرمكمْ اللهْ " تآخذْ دشْ سريعَ ..
ميـرا مَ كلفت نفسها تفكّر بأي شيْ و هيَ تنشغلْ بموضوعَ شوقْ .. رجعتْ تجلسَ بجنب البناتْ
تـآلآ بصرآمة : ششوقَ لآ تعطينه الموآفقة على طول
ميـرآْ : ليييييييييه !!
تـآلآ : يَ هبـلآ هوَ من كلآمه كنّه وآثق انّك ميتة عليهْ .. احرقيْ قلبهْ و طوّلي بالردْ
شـوقَ وقفتْ وهيَ تنفضْ عبايتها : بناتْ آبي أدخلْ دآخلْ ..
وقفوآ معها وهيَ رآحتْ ..
ميـرآ وهيَ مـآسكة إيد تـآلآ : وآآآآآآآآيَ وربي حممـآآسس و أخيراً صـآر شي يحرك هالبرودْ
اكتفت تالا بإبتسـآمةْ ميته . .



~



بعدْ مَ أخذت لها شاورَ طلعتْ و لبستْ عبـآيتهاَ . .
عدّلت طرحتها بحيث تكونَ ملثّمة .. و رآحتْ تمشيْ لوحدهـآ . .
مرّت منْ عنِدْ جلسةْ [ جدآنها و بندرَ و رآكـآنْ ] .. تقدّمتْ لجدهاْ و بـآسته على رآسهَ و سوّت نفسْ الشيْ لجدآتها و عمها أبو رآئد ..
بندرْ بإبتسـآمة : و أنـآ مـآليْ سـلآم ؟
لفّت رآيحةْ وهيَ ترمي عليهْ نظــرةْ بـآردة
رآكـآنْ : لآ الظـآهرْ الفيوز ضاربة عندها !
بندر : ما تعرفها أختي .. دآيمْ مبوووزة

أبعدتْ عنّهمْ و هيَ بالحيييييييل ضـآيقة !..
مَ تحسْ انْ لها إخوآن ! .. دآيماً مَ يحسسونهاْ بوجودهـآ .. واحدْ منهمْ يخطب و لآ حتّى كلّف نفسهْ يخبّرها .. و إلى الآنْ هيَ مو عـآرفة مينْ خطبْ شـوق ! ..بدرْ أو بندر !
ولآ همّها أصلاً تعرف .. دآمْ انهمْ مو حآسبينْ لها وجودْ فـ ليشْ تتعبْ نفسها !
حطّت سماعاتْ الآي بودْ بأذنهاَ .. وجلستَ تحتْ الشجرةْ اللي كانوا عندها ريتاجْ و مرآم .. حطّت رآسهاَ على ركبهاَ و هيَ ضـآمة رجولها لحضنها ..
و بدونَ شعورْ رآحتْ تبكيَ .. !
لآ أبْ و لآ أمْ و لآ أهلَ يحتوونها !.. وش هالششعور القـآسسيْ .. تمنّت تكونْ [ ولدْ ] يمكنْ المسافاتْ الشاسعة بينها و بين اخوانهاَ تكونْ أقل . .
مرْ ببـآلها [ رآكـآنْ ] ليشَ هوَ غيرْ معْ [ ملآذ ] و حتّى [ ميـرآ ] اللي بمثـآبة أختهْ .. دآيماً معهمْ و مَ يحسسهمْ بالنقصْ أبدد !
و سسحـرْ و أخوهاَ جوآدْ .. أكثـــرْ من أصحـآبْ .. و طولْ عمرهمْ معْ بعضْ .. !
ليشْ الكلْ كيذآ إلآ هيَ وأخوآنها ! .. يمكنَ لأنها تربّت ببيتْ جدّها !.. أو يمكنْ لأنهمْ توأمْ و طبيعيْ يكونون معَ بعض !

منْ أوّل سنينْ مرآهقتهـآ مَ ذآقتْ طعمْ الفرح !
كبــرتْ و صـآرتْ شـآبّة وهيَ إنطوآئية و لآ تندمجْ مع أي شخصْ غريب !
عشـرينْ سنة عالـ الهمْ و الحزنْ و الدموع .. و الغيــــــــــــــآبْ !
اهتزتْ كتوفهاَ وهيَ تشــهق بألــمْ !
حسّتْ بإيدْ حـآنيةْ تمسحْ على رآسهـآ و هالإيدْ دآيماً تكونْ سبـآقةَ لمسحْ دموعها .. و بصوتهْ اللي كلّه حنـآنْ : حبيبة عمّهـآ مين مزعلها ؟
رفعتْ رآسها و هيَ تشهق بقوووّة و ارتمتْ على طووولْ بحضنــه ..
يوسفْ [ العمْ اللي مَ عنده عيـآلْ ] مسحْ على ظهرها بهدوءْ و تركهـآ لينْ مَ فرّغتْ كل اللي بدآخلها . .
رفعتْ رآسهـآ بعدْ مَ هدتْ . . وهيَ تمسح بقـآيـآ دموعها ..
يوسفْ بحنـآنه المعهود : هـآ كيفكِ الحين ؟
اكتفت بـهزّ رآسها
ضمْ كفينها : والحينْ مَ رحْ تخبرينيْ شفيك ؟
شـآدنْ أخذت نفسْ عميقْ .. وبهمس : مافينيْ شي عمّي بسْ كنتْ متضـآيقة شويَ
عمّها اكتفىَ بالسكوتْ يومْ شـآفهاْ توقفْ .. من يوم يومهـآ مَ تحبْ تحكيْ لأحد .. كتومــةْ و مَ تبيّن جرحهـآ . ,





.





بـ خيمـةْ [ سطـآمْ , صقر .. الخ . ,


صقـرْ قفّل الجوآل وهوَ معصصب : أففففففففْ !
وليدْ بجنبه : شفيك ؟
صقرْ : كلّمتْ أبوي وصلواَ للريـآضْ بسْ رآحوآ للفندقْ
وليدْ بخيبـة : لآآآآآآآآآآآآآآآآ ! .. خـآطريْ أشوفْهم وحشششوني
حمدْ : طيبْ خلآص شرآيكمْ نرجعْ ؟
وليدْ وقّف : إي أكييييدْ أجلْ وش مجلسنـآ .. و بعدينْ دوآميْ بيبدأ من بكرى
صقـرْ : طيب يللا جهزوآ الأشيـآءْ
حمدْ : أقولْ ولووودَ تلعبْ علينـآ ولآ وششو !
وليدْ عقّد حوآجبــه : !!!!!!!!!!!!!
صقر : إي قلتْ لنـآَ بتشوفونَ مفـآجأة و لآ ششفنـآ شي !
ضحكْ وليدْ : ههههههههههههَ لآ والله مَ ألعب عليكمْ بسَ المفـآجأةْ مشغولة .. إذا رجعنآ بتشوفونها
حمدْ يغمزْ لـ صقر : أنـآ قلبيَ يقولّيْ انّهـآ حرمتك
صقـرْ : والله نفسس شعوريَ بالضبطْ ..
وليـدْ : تفكيــركمْ رآآح لـ بعييييييدْ .. عادْ مـآلتْ عليّ انا .. " وهو يعدد بإيده " سطـآمْ و متزوّج .. صقـرْ و مطلّق .. حمدْ و خـآطبْ .. أمممّن أنــــــآ ..أستغفر الله بسسَ
حمدْ : أعوووووووذ بالله تصكنـآ بعينْ الحين !
صقـرْ : أصلاً أنا عـآرفْ محدْ حسسدنيَ غيركمْ
وليـدْ رمى عليهمْ [ التكـآيةْ ] اللي بجنبه : مـــآآآآآآآآآآآلتْ
حمدْ : هههههههههههههههه لآلآ خلنـآ جديينْ ورى مَ تخطبْ طيّب !
وليـدْ تحمّسْ و جلسَ : تدرونَ خطبتْ
بققوآ عيونهمْ اثنينهمْ : وشششو !
وليـدْ بحسـرة : بسْ رفضتني !
حمدْ : مـآلتْ عليها .. وين بتـلآقيْ أحسسن منك !
صقـرْ : بنتْ منو ذي المتخللفة !
وليـدْ : هيييييييييي حدّك انتْ و يـآهْ .. إلآ سسحـرْ لآ تجيبونَ طـآريها !
صقـرْ : الله الله و بعععدْ اسمها سحـرْ !!..
وليدْ بعصبيّـة : انججججبْ انتْ مَ تفهم .. لآ و بعدْ يتغزّل قدآمي !!
حمدْ : ههههههههههههههههههههههههه ه أنا أششهدْ انها مآخذة عقلكْ .. لآ تكونْ بسْ ممرضة !!
وليدْ يقلّده بتريقة : لآ تكونَ بس ممرضة !!.. أقووووووول بسسَ تلآيط
صقـرْ : منجدْ شلونَ عرفتهـآ ؟
وليـدْ مسكْ قلبه : آآآآآآآآآآآآآآهـَ يَ قلبببي !.. وربيَ ذآبحتنيْ هيَ و غرورهـآ .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ـ يَ نـآسسس
دخلَ سطّـآمْ بعدْ مَ كان عندَ الجوري : شــويَ شــويَ على قلبك
وليدْ نـآظرْ لسطـآمْ وهوَ يمثّل التألمْ : ويش أسويْ يَ خوووي !... أخوكْ وليدْ بتجلطه وحدة !!
صقـرْ سحبْ سطـآمْ من إيده : تعال تعالْ خلينـآ نششوف مين مآخذة عقله ؟
سطـآمْ بإبتسـآمة وهوَ يجلسْ و عينه على وليد : واللهَ و بععدْ فيَ وحدة مـآخذة عقلك !
حمدْ بعصبيـة : أقووووووووووول انتْ ويـآه انججبووووووا خلونا نسسمع
وليدْ : احمْ احمْ .. ذيَ سحرْ طـآلْ عمركمْ من جمـآعة النـآسَ اللي خبرتكمْ عنّهم .. يَ لبيييييييه يَ عليها عييوووووون تذببببببببح !
سطـآمْ : أقولَ لآ تجلسسَ توصف لنـآ شكلهاَ .. خلينـآ بالمهم !
وليدْ : المهمْ .. ششهدْ أختيَ متعلقة فيهآ بشششكل مَ تتصورونهْ .. و طبعاً كيذآ كمْ موقفْ صـآيرْ و لو انّها دآيمْ تصصدنيَ
حمْد بتفـآعلْ : مـآلتْ عليهـآ !!
وليـدْ : لآ تقوول مـآلتْ عليها !!
صقـرْ : يالييييييييل
وليـدْ : خلآص خلآص رح أكمّـلْ .. المهمْ تقّدمتْ لهـآ " و بإقتضـآبْ " بسسْ رفضتْ مـآلتْ عليها
حمد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه ششفْ نفسكْ يَ شييخ
وليدْ ناظر له بنظرة : شفتوا ذآك اللي جبتهْ لكمْ أمسَ ! .. يكونَ أخوهــآ . .
سطـآمْ : طيّب انتْ وش بتسوي الحين بعدْ مَ رفضتك ؟
وليدْ مرر إيدهْ على شعره : واللهْ مدريَ !
صقـرْ : يـآخيْ عـآآآآآآديْ فيْ ألف غيـرها !
وليدْ : المششكلة محدْ سكن هنـآ " وهو يأشر على قلبه " غيـرها .. بسَ يمكنْ مع الوقتْ أقدرْ أطلّع وحدة بدلها
حمَـدْ : بليييزَ وليدْ أخطبْ قريبْ علشآن يكونْ زوآجي و زوآجكْ معَ بعضْ ..
وليدْ : إي مثلْ ذول الخبـلآن " وهو يأشر على صقر و سطـآمْ " زوآجهمْ كـآنْ معَ بعضْ .. وآحدْ توفّق و الثـآنيْ لآ ..
سطـآمْ ناظرْ لـ صقرْ : مَ قلتْ لكْ محسسود !!
صقـرْ : إي والله أصلاً قلبي كـآنْ يقولي
وليدْ : وينهــــــآ ششهود !.. من يومْ شـآفتكمْ سسحبتْ عليّ !
سطـآمْ يمثل العصبيّة : هنـآكِ مرتزّة عندْ جوآري .. يآخيْ مَ تركتنآ نآخذْ رآحتنـآ ورببيّ قهرتنيْ مَ صدقتْ أختليَ بجوآري تجي تخرب علينـآ
وليد : هههههههههههههههههههههههه أحسسسسسسسسسسسسنْ تستــآآآآآآآآهِل
سطّـآمْ : إي هيّن .. حسـآبْ أختكْ معي
حمَــدْ : مو اليومْ يومْ ميـلآدهـآ ؟
وليدْ ابتسمْ : إيَ اليومْ بيصير عمرها 7 سنـوآت
صقـرْ : يالله مييين يصدّق !.. توّها كانْ عمرها خمسسْ !
سطـآمْ : منجججد والله !
وليـدْ : عشـآنْ كذآ قلتْ بأجّـل المفـآجأة بالليلْ مع الحفل أحسن
و رآحوآ يجهزونَ الأغراض مع بالبنـآتْ .. بعدَ مَ أعطى وليدْ خبر لـ رآكـآنْ




~




طلَعتْ من الخيمـَة بعدْ مَ أرسل لها رآكـآنْ مسجْ يبيها تطلعَ له . .
عدّلت حجـآبهـآ و هيَ تلمحَ مقفى رآكـآنْ اللي وآقفْ نوعاً ما بعيدْ عنَ خيمـة البنـآتْ .. مشتْ على أصـآبعْ رجولها بخطوآتْ حذرةَ .. و على شفـآتها إبتسـآمة خبيثة
لينَ مَ قربتْ لهْ و فجـأةْ : بوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووومَ
رآكـآنْ فزْ : أعوذ بالله !!!!!!
ميـرآ تضحك على شكله : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه خوآآآآآآآآف ههههههههههههههههَ
رآكـآنْ : مححدْ قـآلكِ انك سـخييييييفة !
ميـرآ بنبرة ضحك : خخخخخ قدييييييم يَ خووي
رآكـآنْ وهوَ يتلفّت يمين يسـآر .. و بهمس : عنديَ لكْ خبريـّة
ميـرآ : لآ يككووووون خطبت انتْ الثـآني !
رآكـآنْ طقّها على رآسها : اشششششش قصصريْ صوتك
ميـرآ : آحححح .. ليشَ وش فيك !
رآكـآن ابتسسمْ وهوَ يقرّب لأذونهاْ : رآئـد جت لهْ بنت
بققت عيونهـآ بصدمة .. همسست : إيشش !
ابتسمْ : بس هـآ مَ تخبرينْ أحد .. اوكيي ؟
ميـرآ : لحظة لحظة .. عيد وش قلت !
رآكـآن بإبتسـآمة و هو يهمس بأذونها : رآئـــد .. جتْ .. له .. بننننننننت
مـيرآ فزززّت : قوووووووووول والله !
راكان : قصصصصريَ حسسكِ
ميـرآ حطّت كفينها علىَ فمّها : بسسَ ..
رآكـآنْ و كأنه عـآرفْ وش بتقولَ تنهّد : انتِ الحينْ لآ تخبرينَ أحدْ .. و لآ تخـآفينْ رآئـدْ بيعرفْ يتصرّف
ميـرآ هزّت رآسها وهيَ تفكّـرْ بأخوهـآ !!
تركهـآ رآكـآنَ ورآحَ عندْ الشبـآبَ ..
أمّـآ هيَ رآحتْ تمشيَ و هيَ مكتّفة يدينها و تفكيـرها سـآرِح بـأخوهـآ .. كـآنتْ تتوّقع لو صـآرتْ عمّة بتفرحْ و بتطير من الفرح .. !
بس اللي صـآرْ عكسَ أحلآمهـآ .. " يَ تـــــــرى أبويَ وشَ بيكونْ موقفه !.. بيفرحَ مثله مثلْ أي أبْ بأول حفيدْ لهَ أو بيتبـرأْ منّك يَ رآئــدْ " هزّت رآسها بعنفْ تبعِد هالتصورْ من بـآلها
حسّت بإيدْ تحـآوِط كتوفها.. على طووووولَ عرفتهاَ منْ ريحـة عطرهـآ الرجـآليّ المميـّز ..
تـآلآ بإبتسـآمة : وينْ عقلكِ !... مين مـآخذة !
ميـرآ حآوطتْ رقبة تـآلآ .. وتنهّدت بعمَـــق : مدريَ يَ تـآلآ !.. ضـآيقْ خلللقيَ
تـآلآ : له لهَ مينَ ذآ اللي معكّـرْ مزآجْ مرمر !
ميـرآ تحـآوِل تنسى الموضوعْ : إلآ انتِ شفيـــكِ متغيّـرةْ .. منْ أمسسَ و أحسْ فيكِ شي !
تـآلآ نزّلتْ رآسهـآ : لأنْي تخلصت من همْ كنت شـآيلته من خمس سنوآت و نصَ .. !
ميـرآ : تـآلآ .. لـ متى بتضلينَ تشيلينَ همومكِ بروحكِ .. فضفضيْ .. أنـآ معكِ و أسمعكِ على طووول
تـآلآ ابتسمتْ وعينها على ميـرآ : أحيـآناً مَ تقدرينْ تبوحينْ اللي بخـآطركِ حتى لأقرب النـآسْ
ميـرآ : همْ من خمس سنين !.. يعنيْ من يومْ كـآنْ عمركِ 12 .. من يومْ مَ غيّـرتي أنوثتك لـ مظهرْ بوي !
تـآلآ صحيحَ مَ تحبْ أبدددَ أحدْ يكلمها بهالموضوعَ و الكلْ يعرفْ هالشيْ و لآ أحدْ تجرأ يكلمهـآ فيهْ .. والحينَ ميـرآ تفتحَ لهـآ جروحْ مَ التئمتْ ..
بسْ بهالوقت كـآنتْ حـآسّة انْ [ ميـرآ ] قلبهـآ كبيــرْ و طـآهِرْ يسمحْ لهـآَ ترميْ كل همومها عليهـآ .. رفعت رآسهـآ للسمـآ : صحيحْ من 12 سنة تغيّـرتْ .. بسْ تغيّـرتْ للأفضـلْ .. و مظهريَ هذا أنـآ رآضيـةْ فيهْ و مستحيــل أبدله
ميـرآ : انتيْ تعتقدينْ انك بهالشكلْ أفضل !!.. مـآ تشوفينْ شلونْ الكل يعـآملِك غيرْ .. حتى جديْ و جدآتيْ .. الشبـآبْ كلهمْ ينظرونَ لكْ نظرةْ ثـآنية .. صحيحْ احنا البنـآتْ لأننا عـآرفينَكْ زينْ نعـآملكِ غيرْ
تـآلآ بهدوءْ : مستحيلْ أغيّر من مظهريَ هذا لأنَ هذي حقيقتيَ اللي ما أقدرْ أنكرهـآ
ميـرآ وقفت و لفتْ قدآمَ تـآلآ : وش تقصدينَ من كلآمك !
تـآلآ انفجرتَ : أقصد انو أصلاً أنـآ ولـــدْ .. الله خلقنيَ كيذآ و مـآ أقدرْ أغيّر من طبعي .. أنـآ غيييييييير عنْ البنـآتْ .. كلْ شي فينيَ يثبتْ إنْ أصليَ ذكــــــر ..
ميـرآ وسعّت عيونهـآ : تــــآلآ ليشش تحكينْ هالحكيَ ؟
مسحتْ وجهها بكفينهاَ تحـآوِل تهدّي نفسها .. وتنفسّها يزيدْ .. أوّل مرة بحيـآتهاَ تكشفْ لشخصَ اللي يدورْ ببـآلها : أنـآ يا ميـرآ مش مثلكمْ .. و أكبر دليلْ اني يمكنْ أكونْ ولد " وهي تعددْ بأصـآبعها " صوتيْ بالله صوتْ بنت !!
.. جسميْ بالله جسسمْ بنت !.. حتّــى .. حتّـــىْ انْ الدورةْ ماجتنيْ للآن !
ميـرآْ نـآظرتْ لها بصدمـــة ملحووووووظةَ أوّل مرة تعرفْ عنْ تـآلآ هالشي !!..بس استدركتْ نفسها : طيّب حتى ولو ..هذا مَ يثبتْ انْ أصلكْ مو أنثى !
تـآلآ سحبتها بيدّهاَ لتحتْ شجـرةْ : والدليلْ مَ تذكرينْ البنتْ اللي كانتْ معَنا بالمتوسسَط كـآنْ كل شي فيها مثليَ و بالنهـآيةْ اكتشفوا انْ أصلها ذكر !!.. و كثيرْ قصص قريتها انْ اللي ما تجيها الدورةَ يعنيْ فيها خلل بهالرمونـآتْ و كمـآنَ شكليْ و صوتيْ كلشش يثبتْ هالشي
ميرآ مَ عرفتْ وش تقول .. مَ كانت تتصوّر تفكيرْ تالاَ يوصلْ لهالدرجـة !!.. كانتْ فعلاً مصدوووووومة فيها : !!!!!!!!!!!!!
تـآلآ بعدْ مَ أخذت نفسْ : بعدينْ أنا أشوف نفسيَ أميلْ للشبـآبْ أكثر .. مَ أرتـآحْ لآ جلستْ معكمْ .. عالعكسْ لو كنت مع تركي او أبويْ أحسس فعلاً انّي مثلهم !!..
" تـآبعتْ وهيَ تشوفْ ملآمحْ ميـرآ البـآهتة " ميـرآ .. معليشْ لآ تحـآولينْ تغيرينْ تفكيـريْ .. أنا مقدررَ حتّى أتخـآيلْ نفسيْ مثل أي بنتْ ! .. أحسسها من سـآبعْ المستحيـلآت !!
"و بعدْ فترةَ قصيرة من السكوتْ " رحَ أرآجـعْ عنْد دكتورةَ متخصصة بهالأشيـآءْ علشـآنْ أعرفْ مصيريَ و ... وأحوّل لطبيعتيَ ..
ميـرآَ صـرخت بعصبيّـة : تــــــآلآآآآآآآآآآآآآآ !
تـآلآ مسكتها بسرعةْ من فمّها : اشششششش بتفضحينـآ
ميـرآ أبعدتْ يدينها عنها بقوّة .. وهيَ تطـآلعْ لتـآلآ بنظرةْ قهر : .........
تـآلآ تسنّدت على جذعْ الشجـرةْ ونطقتْ بنبرة غموض : بسْ مب الحيـنْ .. بعدْ مَ أنفــّذ اللي بديتْ فيه !
ميـرآ بنبرةْ قهرْ و غيضْ : صـرآحةً يـآ تـآلآ جدْ جدْ مَ تصوّرتكْ كيذآ .. !
تـآلآ حسّت بألمْ كبيــرْ من نبرةْ ميـرآ أقربْ إنسـآنةْ لهـآ من بينْ الكـل و خاصةً انّها تشبه لهاْ بعربجتهـآ .. سحبتها و ضمّتهــآ لهـآ بقووووّة و بصوتْ مبحوحَ فوقْ بحتها الطبيعية : ميــرآ .. انتي الوحيدة اللي فتحت لها قلبيَ و حكيتْ لها باللي فينيْ .. بليييييزَ لآ تنآظريني هالنظرة ترى والله انتي الوحيدة اللي مَ أتحملها منكْ .. يمكـنْ اللي بسويه أفضل لي !
ميـرآ شدّتها لهـآ أكثــرْ : والله أنـآ ما أسسويْ شيْ إلآ لأني أحبك و أتمنــى لكْ الخيرْ
تـآلآ أبعدتْ عنّها و قالتْ بإبتسـآمة : الله لآ يحرمنيْ مننننك " و تابعتْ بمزحْ و هيَ تغمزْ لها " وش عرفّك يمكنْ بعدينْ تصيرينْ زوجتي
ميــرآ أبددد مَ حبّت هالكلمــة : تـآلآ و أقسسمْ بالله تعيدينها مَ يصيرْ لكْ خيرْ
طقتها بخفّة على كتفها : يووووء ششفيك انتي كنت أمزحْ بسس
ميـرآ و هيَ تعطيها ظهرها علشـآنْ تمشي : طيب من الحينْ أقولكْ .. آنا آبي زوجيْ يكونَ أكبرْ منّي بكثيرْ مبْ أصغرْ منّي بثلآث سنـوآت !
تـبعتها تـآلآ : مين قـآلكْ اني أصغرْ منك بثلآثْ سنـوآت !!.. لآ يا بععديْ بسنتينْ بسسَ
ميـرآ : هاهاها اللي ما تعرفينهْ انو بعدْ شهرينْ بيكونْ عمري عشرين يالبزرر
تـآلآ : وحدةْ بالعشـرينْ و لسسى بثـآنيْ ثـآنوي !!
ميـرآْ و كأنها تذكرتْ شيْ ..حطتْ كفها على فمّها : يوووووْء الله يعينيْ باقيْ عالمدرسة بسْ أسسبوع و أنا ما خبّرت أبويْ انيْ رسسبتْ
تـآلآ بلآ مبـآلآة : و لآ أنــآ .. لسسى ما خبّرت أحدْ انيْ رآسبة معكْ
ميـرآ بخوفْ وآضـحْ : عالأقلْ انتيَ أوّل مرةْ تعيدينْ سسنة حدّك تعيدينْ دورْ !.. بسسْ أنـآ ..... ! ..
تـآلآ : يآآخيْ عـآديْ كلها كمْ تهزيئة و ينسـونْ الأمــرْ
ميـرآ : إهئ اهي يا ويييييييلي من بابا
تـآلآ صنّمتْ يومْ شـآفتْ ( بـدرْ ) قدّآمهـآ رغمْ انّه مو حـآسس أبداً بوجودهـآ .. سحبتْ إيدْ ميـرآ : يللا بسرعةْ تعـآليَ
ميـرآ قآلت بدفآشة : ششرآيكْ نتسـآبق !!
تـآلآ كانتْ حيييل مرتبكة من وجودْ بدرْ البعيدْ عنّها : هـآه !.. مو ذي توّها اللي كانتْ تبكي !
ميـرآ وهيَ ترفعْ عبـآيتها : عـآديْ يحلّهـآ ربْك " و انطلقتْ تجريَ بسسرعةْ خيـآلية "
تـآلآ شهقت وهيَ تشوفها تتركهـآ : ميــرآآآآآآ يالحمـآرةْ ..
ارتبكتْ زووودَ يومْ حسسّت انْ بدرْ و رآكـآنْ انتبهوآ لهمْ .. شـآفتْ مَـآفيْ حلَ غيرْ انّهـآ تسويْ نفسسْ ميـرآ .. رفعتْ عبـآيتهـآ و ركضضضَت بأقوووووووى ما عندها



رآكـآنْ يطـآلعْ لبدرْ اللي عيونه على تـآلآ و هيَ تركضْ .. : بالله فيْ أححدْ يفكّــرْ يرتبطْ بوحدةْ ..... اسستغفر الله مدريْ وش أقولْ بسس
بدرْ رمىْ عليه نظرة : ذيْ الوحدة اللي مدري وش هيَ .. والله تسســآويَ كلْ بنـآتْ العـآلم !
رآكـآنْ : مــــآآآآلتْ عليييييكْ يَ ششيخ
بدرْ فزْ يومْ شـآفْ بندرْ و جوآدْ معَ بعضْ .. رآحْ صورآيخْ لـه : يالخــــــــــآآآآآآآآآآي نْ يالزززفت
بندرْ عـآرفْ وش بيقول أخوه : ههههههههههههههههههههَ .. وشش رآيكْ بالسسحبة !
بدرْ ضربهْ على رآسـه و بنرفزة : حمـــــــآآآر مححدْ قـآلكْ انكْ حمـآر !!.. باللهَ ليشْ مَ صصبرتْ كمـآنْ يوم !!
بندرْ : يـآخيَ خلآآآصْ الصببرْ فينيْ انتهى
جوآد : لآ الظـآهرْ انّه يومْ شـآفها جـآلسسة قبـآله ما قدرْ يقـآوِمْ
بدرْ : إي هذا الوآضــح .. مـآلتْ عليييييييييييييكْ
بندرْ : ياخيَ عـآديْ مافيْ مشكلةْ كلّها بكرى الصبحْ و تكونْ عندْ أحمدْ
رآكـآنْ : ليشْ بكـرى الصبح !.. متى بنطلعْ من المخيّـمْ ؟
جوآد : الشيـآبْ يقولونْ خلآصْ بعدْ صـلآة الظهر بنرجع
بدرْ تنهّد برآحـة : الحمدلله !





~





بـ شقة فهدْ . . ,

صوتَ المنبّــه ينبــئ عن دخـول الوقتْ للسـآعة 10 صبـآحاً .. حرّك يدّه يدوّر عالجـوآل .. بسَ إصـرآر صوتْ المنبّـه المزعِجْ أجبـرهْ يعدّل جلستـه و هو يتأفأف بضجرْ
وقّف المنبــّه و دخـلْ الحمـآم [ الله يكرمكمْ ] يـآخذ له شـآور ..
بعدْ ربــعْ سـآعةْ طلَعْ و هوَ لآف الفوطة على خصـره .. فتحْ الدولآب يـآخذ له ملآبسَ .. بسْ صوتْ الجـوآل ينبهه على رسـآلة .. طنّشـهـآ لينَ ما لبسَ [ تيشرت بنّي و جينزْ أزرق فـآتِح ]
رشَ من عطـره و رفعْ الجـوآل .. ابتسـمْ وهو يقرآ رسـآلة وليد
[ يـآ صبـآحْ الظهرْ بالليل
مو نـآويَ تصحصحْ !
و لآ صحيحْ معذورَ وآحِـدْ متزوج [ فيسَ مطلعْ لسـآنه ]
أقـآبلكْ بالمستشفى سي يو ]
حرّك رآسه بيأسْ .. الظـآهرْ هالآدمي مافي مجـآلْ يعقل !
دخلْ جوآله بجيبـه و فتَح بـآبْ الشّقة ..
بـآنتْ على مـلامحــه الدهشــة و هوَ يشـوفْ الشخصَ الوآقفْ قدّآم بـآبْ شقتـّه .. : طـــلآل !!!
طـلآل ابتسـمْ بهدوءْ مثل حيـآته الهـآدية .. و مدْ إيده يبيَ يصـآفح فهدْ .. بسَ فـآجأه فهدْ وهوَ يضمّــه بشـــوووق .. بـآدله الإحتضـآنَ بإبتسـآمته الهـآدية ..
بعدْ مـآ أبعدْ عنّه .. فهد : يـــــــــآخِيْ لكْ وحششـة .. وينك ؟
رفعَ حـآجبْ مستغربْ من كلمة ( لكْ وحشــة ) .. : من متــى واحنـآ نوحشْ فهد !
فهَدْ ضحكْ بخفّـة وهوَ عـآرفْ قصَـدْ طلآل : لآ وربّــيَ لكْ وحشــة فوقَ مـآ تتصورْ .. يكفيْ انّك من ريحـة الغـآلية
تغيّرتْ ملآمَح طـلآل وهوَ يذكـرْ ( الغـآليــة ) .. بهمسْ : الله يرحمهـآ
فهَد تنهّد : آميـــنْ
طـلآل : طيّب اوكيْ فهدَ وآضحْ انّك مشغول و طـآلعْ .. بسْ حبّيتْ أحكي معكْ بـ موضوعْ
فهَد وهوَ نـآزلْ و بجنبه طـلآل : لآ عـآديْ خذ رآحتـــكْ .. عالطريـقْ نحكيْ
اكتفـى طلآل بهزْ رآســه . ,
ركبـوآ السيـآرة .. فهَـدْ ببتسـآمة وهوَ يلف عليـه : أيــوآ وشو الموضوع ؟
طـلآل و عينـه عالطريـق : بـصرآحـة مدريَ وش أقولكْ .. أنـآ ما جيتْ لكْ انتْ بالذآت إلآ لأنيْ عـآرفْ تمـآماً تأثيركْ على وليـــدْ
كـآنْ متأكّد ميّة بالمية انْ الموضوعْ يخصْ وليــدْ .. اكتفـى بهزْ رآســه يحثه عالمتـآبعة ..
طـلآل : آبيْ أحكيْ معكْ بـ موضوعـينْ .. بأيهمْ حـآبْ نبدأ ؟
فهـدْ هزْ كتوفه : على رآحتـــكْ ..
طـلآل : اوكـيْ ببدآ أوّلاً بموضوعْ شهدْ ..
فهـدْ قـآطعه : بسَ قبلْ .. لآ تنســى انّك انتْ بـرضـآكْ وآفقتْ على انْ شهدْ تعيشَ طولْ العمـرْ معَ وليـد
طـلآل : أنـآ عـآرفْ .. و إلى الآنْ أنـآ عندْ قرآريَ .. بسَ مو لدرجة انّه يبعدهـآ عنْ أبوهـآ .. و مـآ يسمحْ لهـآ تزورنيَ إلآ بالسنـة حسنة !!
فهَـدْ : طـلآل .. انتْ عـآرفْ شلونْ وليــدَ و ما يحتـآجْ احكي لكْ .. وانتْ بعدْ اعطيته الضوءْ الأخضـر
طـلآل : بسَ مو لدرجـة انّها حتّى مـآ تتقبلنيَ كــ أب !!..
سكتْ فهدْ مو عـآرفْ وش يرد !.. كلْ الحقْ معَ طـلآل و لآ يقدرْ ينكـرْ
تـآبعْ طـلآل بهدآوة : أنـآ عـآرفْ بظروفْ وليـدْ من بعَد ما توفّت المرحومة أمّـهْ .. علشـآنْ كذا ما حبّيتْ أحرمه من شهدْ اللي انا ليَ الحقْ فيهـآ أكبــرْ .. صدقنيَ وليدْ بالنسبة ليَ مثل أخويَ الصغيـرْ
و مستحيـل أفكرْ مجردْ تفكيـرْ انيَ أضـآيقه بأي شكلْ من الأشكـآلْ .. و شهدْ مستحيـل أبعدهـآ عنْ أخوهـآ .. بسَ يـآليتْ انتْ تفهمّــه .. ,
فهـدْ : هوَ عـآرفْ انكْ بالريـآض ؟
هزَ رآســه نفيَ . ,
فهدْ حطْ إيده على كتف وآئـل وابتسم : لآ تشـيل همْ .. وليدْ قلبـه طيّب و يتأثرّ من أي كلمـة .. و بعدينْ لآ تنسـى اليومْ ميـلآد شهد
ابتسمْ بخفّـة : إي عـآرفْ علشـآنْ كذا جـآيّ
فهدْ : طيبَ و الموضوعْ الثـآنيْ ؟ . ,
تنهّد طـلآل : أبو وليــدْ . ,
فهد وقّف السيـآرةْ بسســرعةْ وهوَ ينـآظرهْ بصدمة ..: أبو وليييييد !!
طـلآل : بسمْ الله ! . . شفيك وقّفت فجـأة ؟ .. أي أبو وليد
فهَـدْ نزّل رآسـه عالدركسـونْ وهوَ يـآخذْ نفـَسْ .. بعدْ ثوآنيْ رفع رآسـه : وش صـآر بعد ؟
طـلآل : احكيَ لوليدْ انْ أبـوهْ حالته الصحيّـة وآجِـــدْ متدهوّرة .. و يـآليتْ يزورْه مهمـآ يكنْ هذا أبـوه
فهَـدْ تنهّد و مسَـحْ على وجهه بكفيـنه . ,
فتَـحْ طلآل بـآب السيـآرةْ : طيّبْ اتركك الحينْ بشغلكْ .. و رقمـيْ تـلآقيه هنـآ " مدْ له كرتْ "
فهَـدْ بعدْ مـآ أخذه : لآ تنسـى حفـلة شهدْ
طـلآل ابتسم : إي عـآرفْ و على فكـرةْ حجزتْ لهـآ بقـآعةْ الــ ....... , .. اتصلْ فينيَ علشـآنْ نتفـآهمْ
فهَـدْ : إن شـآء الله
طـلآل طلَع : اوكيْ سـلآم
فهدْ : سـلآم .,
وحرّك بإتجـآهْ المستشفـى و بـآلهْ مشغـــــــول .. والله جيتكْ يا طـلآل جـآبتْ المصـآيب !!

ما تـركْ أفكـآره تنغمـسْ أكثـرْ وهوَ يوقفْ قبـآلْ المستشفــى . ,
طلَع من السيـآرةْ وهوَ مو مصدّق !.. سبحـآنَ الله هذا المستشفى يـآمـآ رآح لهَ طول هالسنتينَ و عمـرهْ مَ صـآدفْ وليـدْ فيه !.. رغمْ انْ وليدْ لهَ سنتينْ بالضبطْ يشتغلْ هنـآ !

مشى وهوَ يطقطق بجـوآلهَ [ يرسـل مسجْ لمشـآعِل ] .. حسْ بجسدْ وآقفْ قدّآمـهْ رفعْ رآسـهْ و بسرعةْ ضمْ وليدْ
وليـدْ أبعدهْ عنّـه وقـآلَ بتعب وآضِح : خلآص يآخيَ وفّـرْ الأحضـآنْ لـأحد ثـآنيِِ أنـآ حدددددي جوعـآآآآآآآآآآآآآآآآآن
فهدْ : مـآلتْ عليكْ هذا جزآئي !
وليـدْ مسكه من إيده : امش امشْ بسْ .. ترى بطيح من الجوع
فهَد : طيبْ انتْ روحْ للكوفيْ و أنـآ بلحقك
وليدْ عقّد حوآجبه : ليش وينْ رآيح !.. " استدركْ " آهــآآآ نسينــآ .. " وهو يكشْ على نفسه " آآآخْ بسَ طـآحْ سسوقكْ يا وليييدْ
رجعْ لهْ فهد و بـآسه على خشمه : والله محدْ يطيّح سسوقْ ولييدْ . .
وليدْ : أقول روحَ روحْ يَ عمممي
فهدْ وهوَ يبعدْ عنّه : انتَ مو انتْ و انتْ جوعـآن
و أوّل مالفْ شـآفْ اثنينَ دآخليـنْ للمستشفى على طووولَ عرفهمْ .. رجعْ لوليدْ : شفتْ اللي هنـآك " وهوَ يأشّـرْ علىَ وآئل " هذا هو زوجْ خـآلتكْ
وليدَ فتّح عيــونه بصدمــة : ومييييييين اللي معه الحقيرْ ؟؟؟؟
فهدَ عقّد حوآجبـه : وش فيكْ .. هذي أكيدْ لمـآر
وليدَ بقق عيونه : أمممممّن عـآدْ هذي لمـآر !!..
فهدْ فهمْ ليشَ وليدْ مستغربْ كونْ لمـآرْ مغطية وجهها .. ابتسـمْ : يا حبيبـيَ توّك ما عرفتْ لـوآئل
قـآل وليدْ بنبرة قرفْ وهوَ يشوفهمْ يتقدمونَ لهم : وععععَ منيب طـآيقنه رغمْ إني معرفه
فهَـدْ ما ردْ عليهَ وهوْ يتقدّم علشـآنْ يسلّم على وآئـل : حيّـآ الله وآئــلْ
وآئل : اللهَ يحيّــكَ .. وش جـآيبكْ هنـآ ؟ . . خلآص انا أكفّي
فهدْ : محدْ جـآيبنيْ هنـآ غير زوجتيَ المصونْ اللي ماتبي حتّى تسمعْ صوتِيْ
وآئـل بنبـرة ضحك : له لهْ وش صـآير ؟ .. توّكم مـآ أحلآكم ؟
فهَـدْ بحيـرة : واللهْ مدريْ عنّهـآ .. بسْ مصيريْ أعرف !






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-13, 09:31 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



وآئـلْ وعيـنهْ على [ وليدْ ] اللي يسولفْ مع لمـآرْ و مطنّشهم .. وبنرة هـآدية : تعـرفه ؟ !
فهدْ لفْ وجهه على وليـدْ و بإبتسـآمة : هذاَ هوَ وليـدْ اللي حكيت لك عنّه و اللي تتمنّى تشوفـه
بـآنتْ الصـدمة على مـلآمِحْ وآئل .. أبد مَ كان يتصوّر يكونْ وليدْ قريبْ لمـآرْ هوَ نفسه وليدْ خوي فهد : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهـدْ : مـآ ودّك تسلّم عليه !
وآئـل تدآركْ نفسـه و ابتسمْ وهوَ يتوجّه نـآحية وليد .. صـآفحه ببرودْ : أهلينْ
وليدْ ببرودَ أكبر : يا هلآ فيك ..
على طوولَ لفْ وآئـل على لمـآرْ و شبّك يدينها بيدينهْ : عنْ أذنكمْ احنـآ طـآلعيـنْ .. " وعينه على فهد " فهود تبيني أنـآديلكْ زوجتك ؟
فهدْ بسرعة : إي إي .. بسْ لآ تحسسها انّي أنـآ أبيهاَ المهمْ صرفها
وآئـل بضحكة : ما أقول غير الله يعينكْ على مـآ ابتلآك الله
فهدْ طقّه على كتفه : أقووولَ .. حدّك هـآ !
وآئل وهوَ لآف : خلآصَ و لآ تزعلْ ما قلنـآ شيْ
نطقْ وليدَ بتريقـة بعدْ ما لمحْ وآئل و لمـآر يبعدون ..و وآضحْ انّه متنرفزْ : قـآل فهودْ قـآل .. انقللللعَ ياجعلْكْ بحريييييييقة
أمّـآ فهدْ كـآنتْ عليـهْ أكبرْ علآمة تعجّب !.. قـآل وهوَ معقّد حوآجبـه : وش فيكْ عالرجـآل ؟
وليدْ بقهرْ : يـآخيَ بليييييزْ فهمّنيْ شلونْ تتعـآمَلْ معَ وآحِدْ مثله !!
فهَـدْ هزْ كتوفه ببـرآءة : عـآدِيْ مافيه شيْ .. بالعكسسَ والله انه أخو دنيـآ
وليدْ وهوَ يمشي : قـآل أخوْ دنيـآ !!.. روووقنـآ يا ششيخ
لحقه فهد : ممكنْ أعرفْ ليشَ مب طـآيقنهْ لهالدرجة !
وليدْ و يدينه بجيوبـه : مدريْ كيذآ إنسـآنْ مـآ ينطـآق !!
فهدْ ابتسمْ : تصدّق .. لو لآ الله ثمّ هوَ و مشـآعِل .. لكنتْ إلى الآنْ ورى الحرآم
وليدْ غيّر الموضوعْ ما يحبْ أبددد طـآريْ مـآضيْ فهدْ ينذكـرْ قدّآمه : لآ تجلسس تتفلسفْ عليّ الحينْ .. جوعــــــآنْ حدّي !
وكـأنّه تذكـر شي .. فهد : صحيحْ اليومْ يومْ ميـلآد ششهود !
ابتسَـمْ بخفّة وليد وعينهَ على فهد : كنتْ بخبّرك بالموضوعْ .. ما كنتْ أتصوّر انّك تذكرْ للآن !
أبعدْ فهدْ عينهَ عنَ عينْ وليـدْ : ما غـآبْت عنْ خـآطريْ أي لحظـة من ذيكْ السنينْ " وتـآبعْ بضحكة " حتّـى ( شمنقاحبشْ ) أذكرهـآ !
وقّف وليدْ فجـأه وهوَ يستوعبْ كلمةَ فهد .. وفجـأة انفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههَ
" وكلْ المتوآجدينْ لفّوآ ينـآظرونهم بإستغرآب "
فهدْ بينْ سنونه : فضحتنـــــآ
وليد سنّد إيده على الجدآر و هوَ مو قـآدر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههَ آآآآآآآآآآآآخ بطنيْ !!
فهدْ مسكه من إيده و هوَ يسحبه : اششششششششَ اصبر عالأقل لينَ نطلع !
وليدْ و بطنه بدت تعوّره من الضحكْ و من شدّة الجوع .. تذكّـر الكلمة ( شمنقاحبشْ ) بصوتْ [ حمدْ ] وهوَ يقولهاَ بعصبيّـة .. ما قدر يمسك نفسهْ و ضحكْ مرة ثـآنية : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
فهدْ مسكْ رآسه بوهقة : ياليييل وش بيسكته ذا الحينْ !
انفتحْ البـآبْ الليْ كـآنْ قريب حييلَ منهم .. وطلْ من ورآه أحمَـدْ وهو عـآقد حوآجبه و وآضحْ انّه منزعجْ ! .. بس سـرعـآنْ ما انفكتْ العقدة وهوَ يشوفْ وليد قدآمه : وليـــد ؟
وليدْ رآحْ لهْ بصعوبة و سنّد نفسـهْ عليه وهوَ يتنفّس يحـآول يسكّت نفسه : آآآآآآآآآآآآآخَ .. أحمدْ طلبتكْ " وهوَ يأشر على فهدْ " ذآك المخلوقَ أبعده عنّي !
أحمدْ نقلْ نظره بينَ وآئل و فهد ..,
فهدْ : هذا الإنسـآنْ شلون يسكت ؟
أحمـدْ أبعدْ وليدْ عنّه : أقوولْ قم بسْ قمْ فوقْ رآسي شغلْ وانتْ تنكّت !
وليدْ بعدْ ما هدآ : إلا حمودْ غريبة ليشْ مدآوم !
أحمدْ : مافيْ ورآي شيْ .. قلتْ أتسلى أفضل ! .. " ولف دآخل مكتبه " و إذا بتضلْ هنـآ رجاءاً بـلآ إزعــآج " ودخلْ "
فهدْ رآح لوليد و بعصبيّة : بالله لهالدرجة تضحّك !!
وليدْ حطْ إيده قدآم وجه فهد : بلييييزَ خلآص لآ تتكلّم ترى بضحك
فهدْ مشىَ و هوَ مخططْ ما يفتحْ مع وليدْ موضوعْ أبـوهْ لينْ بعدْ حفلة شهد ..

( ملآحظة . ,
كلمة شمنقـآحبشْ .. سمعتهـآ ببرنـآمجْ أتـآبعه عاليوتيوبْ و هيَ كلمة جدّآويـة .. [ شمـآم .. منقـآ .. حبشْ ] .. ) (^______^) برنـآمج عالطـآير



~



بـ جنـآح ريتـآجْ . ,


وآئـل اللي جـآلسْ على طرفْ سريرْ ريـتآج وعينه على مشـآعل : شعول .. فيَ شخصْ تحتْ يبيكْ !
مشـآعلْ عرفتْ القصد و ببرود: خبّـره انيْ مب فـآضيةْ
وآئـل هزْ كتوفه : على رآحتِكْ .. بس بالنهـآيةْ لآ تجونْ تشكولي !
ريتـآجْ أرسلتْ لمشـآعل نظـرةْ بمعنى [ يللآ ] .. بسْ مشـآعِل تجـآهلتها
بعيـدْ عنّهمْ بطرف الجنـآح ..لمـآرْ شـآيلة البنوتـة و مقطعتها تبويسْ . ,
وآئـل وعينه على ريتـآج : رتوجْ الحقيْ بنتكْ .. ترى زوجتيْ بتقطّعها !
ريتآجْ ابتسمتْ : لآ عـآديْ حلآلهـآ
لمـآرْ وعينها على وآئـل بنظرة عنــآد : سسمعت ! .. " وطبعتْ بوسسسة طويلةَ على خدْ البنوتة "
وآئـل وقفْ ورآح جنبها و بهمسَ ما يسمعهْ غيرهم : حشىَ حتى زوجكْ ما سويتيله كيذآ
لمآرْ ابتسمتْ برقّة و عينها ما نزلتها عنْ بنتْ ريتـآج و بهمسْ أكبرْ : الوعَــدْ بالبيتْ . ,
ابتسـمْ وآئـل و هوَ رآفعْ حـآجبْ : توعدينــي !
لمـآرْ على نفسْ وضعها .. مسكتْ إيد البنوتةَ وحطتها على خدّها : اممممَ
وآئـل لفْ على ورآ .. شـآفْ ريتـآجْ منسدحة عالسريرْ و مشـآعلْ جـآلسة بجنبهـآ ومعطيتهمْ ظهرهـآ و ملتهيـآتْ بالكلآم .. و بحكمْ انْ الجنـآحْ وآآجدْ كبيرْ .. ما ترددْ باللي نـآوي عليه
سحبْ لمـآرْ بيدهّ و صـآرْ ظهرها عالبنـآتْ و هو ورآهـآ .. حـآوَط رقبتهـآ بإيد وحدةْ و نزّل رآسه لمستوى وجههـآ .. و قبلْ ما يعـآنقْ شفـآتهاَ ..
لمـآرْ : وووَ ... " قبلْ لآ تكمّـلْ كلمتهاَ شهقتْ بخفّـة وهيَ تحسسَ بالألمْ من بعدْ ما عضْ شفـتهـآ السفليه "
أبعدْ عنّها : علشـآنْ هذي الـ اممممَ ما تقوليها مــرّة ثـآنية !
تركْها و لفْ على ريتـآجْ و مشـآعل و لآ كأنّه سوّآ شي . ,
جلس قريبْ منّهم وبنبرة جديّة : رآئــدْ خبّر أبوه ؟
نزّلت رآسهـآ ريتـآجْ و بتوتّر : بكـرى بيخبّره
تنهّد وآئــلْ : لآ تخـآفينْ بيصيرْ كلْ شيْ مثل ما تبينْ . .
هزّت رآسهـآ : إن شـآء الله
وبهالوقتْ لمـآرْ قرّبتْ لهمْ و جلستْ بجنبْ مشـآعِـل و لسـآنها تمرره على شفتهـآ ..
وآئـل أرسل لها نظـرةْ تهديــدْ ..
اكتفتْ بإبتسـآمة عنـآدْ وهيَ بالحيـــل فرحـآنة .. من أمسْ وهيَ و وآئــلْ على بـرْ و كأنهمْ رجعوآ لـ أيـآمْ إيطـآليـآ .. لفّت على ريتـآج : رتّـوجْ مو نـآويينْ تسمون البنت ؟
ابتسمتْ ريتـآجْ : امبــلآ .. حكيتْ مع رآئد قبلْ لآ تجونْ
مشـآعل بحمـآسْ : صدق !!!!!!
وآئـل و لمـآرْ بنفسَ الوقتْ : وش سميتوهـآ ؟؟
التفتوآ لبعضْْ وابتسموا ..
ريتـآج ضمّت بنتها : جوآن
لمـآرْ : الله .. يجننننننننننَ و ينـآسبهـآ
وآئـل بإستنكـآر : لآ والله أبد ما ينـآسبها
مشـآعل تمثّل العصبيـة : مـآآآآآآلت قلتْ أكيد بتسميها باسم اختها الوحيـدة قـآلتْ جوآن قـآلت !!
ريتـآج : هههههههههههَ .. لآ ما يصيرْ انا بسَ عنديْ مشـآعِل وحدة
وآئــل : أووووووووووووه مينَ قددك !!
مشآعل سبّلت عيونها : ويييي أسستحيْ
لمـآر تضحكْ عليهمْ و بقلبهـآ تدعيْ ان الله لآ يفرقهمْ ~ .. صحيحْ مـآ صـآر لها غير أيـآمْ معهمْ بسَ ججدْ همْ نــــآآس غيرْ
وآئـل وقّف و بـآٍسَ رآس ريتـآج : يللا يـا الغـآلية .. عن أذنكِ احنا طالعينْ تبونَ شي ؟
ريتـآج كتّفت : لآ والله !!.. صـرآحةً جدد تعبتوا نفسسكم
لمـآر رآحت لها و سلمت عليها : و لآ تزعلينْ بكرى بننط عندكمْ
و رآحت تسلّم على مشـآعلِ و قبل لآ يطلعون ..
وآئـل طق مشـآعل على رآسها ومشى و هو يقول : اتركي الدلعْ و روحيْ شوفيَ زوجك
مشـآعِل اكتفتْ بالسكـوتْ . ,
بعَد ما طلعوآ . .




يتبـــــــــــــــــــَع . ,





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.