15-10-08, 01:02 PM | #1 | ||||
نجم روايتي ومشرف سابق
| ان تكون عباس العبد لأحمد العايدي رواية "أن تكون عباس العبد" التي صدرت عن دار "ميريت" للطباعة والنشر بالقاهرة للشاب (أحمد العايدي).. وتُعَدّ الرواية أول عمل منشور رسمي لكاتبها الشاب الذي بدأ كتابة بعض القصص القصيرة في سلسلة تدعى (مجانين)! قبل خمس سنوات، ويبدو أن روح هذه القصص القصيرة "الساخرة" التي قرأناها له ونحن في بدايات الدراسة الجامعية ما زال لها صدى في الرواية. في الرواية يتحدث (العايدي) على لسان راوٍ يقابل صديقه "عباس العبد"، ويبدو الراوي غير راضٍ عن حياة صديقه لكنه يعيش معه، ويتهكم على الحياة من حوله ويتمرد، أو يبدو متمردًا على حياة "عباس" الذي يحترف "معاكسة الفتيات" حتى يقرر الانتقام منه، عندما يذهب بدلاً منه إلى الفتاتين (وكلتاهما تحمل اسم "هند" وتعكسان طبقتين مختلفتين من المجتمع استطاع "عباس العبد" أن يوقع بهما في حبائله)، فيتفق مع واحدة منهن "التي يرق لحالها" على الانتقام من "عباس"، وذلك بكتابة رقم تليفونه على أبواب "دورات المياه النسائية" مشفوعًا بعبارة "كلميني".. ونفاجأ في النهاية أننا بإزاء شخصية واحدة.. تعاني حالة الفصام... في هذا الإطار تدور أحداث رواية "أن تكون عباس العبد"... وعلى هذا النحو يتحدث "العايدي" عن جيل كامل من الشباب العربي نشأ وترعرع في ظل أوضاع سياسية متردية، رتبت عليهم أن يواجهوا ذلك الواقع بتمرد بدا منطقيًّا... وعاكسًا للحالة التي يعيشون فيها. تستخدم الرواية عددًا من التقنيات "الحديثة/ المستحدثة".. تقنيات نابعة من لغة "الكمبيوتر"، و"الهاتف المحمول"... لغة العصر... إذ نجد الكتابة التي شاعت مع استخدام "الشات"... حيث تكرار بعض الحروف لتأكيدها، وانتشار عبارات إنجليزية، والحرص على ترجمتها! ... وكذلك تغيير "بنط" الخط للتمييز بين نوعين من النص المسرود، فهو يقدم لكل فصل بمقدمة تبدو "حِكمية" تمامًا، يفصل بينها وبين النص المسرود "الرواية"، يكتشف القارئ في النهاية أن كل تلك المقدمات يتم تجميعها في آخر الرواية (قبل الخاتمة) لتكون نصًّا واحدًا مكتملاً بمفرده يمثل لحظة "التنوير" في الرواية، يمتلئ النص بالكلمات المستخدمة في (الهاتف المحمول، والشات) على السواء.. وهي اللغة الإنجليزية المنطوقة: u r.. كاختصار لــ you are ... وهكذا... تقنيات عصر العولمة، والإنترنت، والسماوات المفتوحة الذي يتيح له الاستشهاد بأفلام أجنبية، ويأتي في النص بـ "مايكل دوجلاس، وساندرا بولوك، وميج ريان...". **************************** الرواية قريتها من اسبوع واعتقد انها تستحق القراءة اكثر من مرة مش مرة واحدة رابط الرواية | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|