آخر 10 مشاركات
قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          سيدة القصر- سلسلة زواج لأجل الإرث -نوفيلا غربية زائرة-بقلم الجميلة روما-(مكتملة) (الكاتـب : ريهام ماجد جادالله - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-08, 03:33 PM   #1

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 476 - امرأة ورجلان - د.م ( كتابة / كاملة )**


الملخص


أسقطت ريح عنيفة قبعة رأسي وألصقت بجسدي العاري قميص نومي الأبيض.ارتجفت ليس من البرد ،لكن من معرفتي البديهية أن قائد عصابة قطاع الطرق هذه يتفرس في،وهو ليس بعيدا عني كما لو كانت قطة تتفرس في فأر.
لكي أبدو شجاعة رفعت ذقني قليلا.يمكنه أن يسيىء الي،أن يقتلني لكنني مع ذلك لن أستسلم، اختلطت ضحكته الوحشية مع هبوب الريح.
- سمعت صوت قدميه اللتين تتقدمان نحوي،دق قلبي من الخوف لكنني احتفظت بموقفي المتعاظم الذي رسخته أستاذتي بذاخلي منذ الطفولة.
نزع عني عصابة عيني بوحشية،أرجعت شعري الى الوراء وأنا ساخطة،ثم نظرت اليه،لكن تحولت عدوانيتي الى دهشة،تعرفت على قائد القراصنة،انني كنت أعرفه.



هذه الرواية هدية من أختي التي تعشق روايات عبير
أتمنى أن تعجبكم
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 14-06-16 الساعة 12:32 AM
أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-08, 03:36 PM   #2

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول


المرة الأولى كان هذا افتنانا.
مارسنا الحب في الاصطبل على رائحة الكلأ بجانب الخيول والتراب.
كان اتحادا صاخبا وملتهبا،بقينا متمددين وأذرعنا وسيقاننا متشابكة.تسربت أشعة الشمس من خلال شقوق الجدار ورسمت على صدره الكبير أشعة من الظل والنور.
كان لا بد أن يحذث هذا لكنه هو بمفرده قد اختار هذه اللحظة.
رأيت لدى عودتي الى الاصطبل من نزهتي اليومية على جواد والدي الاصيل - السائس مستند الى جانب المبنى كان بمفرده في الحوش وبدأ قلبي ينبض بقوة.
بسبب التعاظم الراجع الى تربيتي الأرستقراطية نظرت اليه بكبرياء،تقدم نحوي دون أن يتعجل وابتسامة متعاضمة تعلو شفتيه،وأمسكني من خصري يساعدني في النزول من على الحصان لكي أزعزع ثقته بنفسه وبكبرياء تركت جسدي يلمس عن عمد جسده حتى تلمس قدماي الأرض.تكدرت عيناه لكن استمر انتصاري فترة قصيرة.
متعديا الأعراف وآداب السلوك استمرفي امساكي بجانبه،ان كونه مجرد عامل لدى أبي ومن طبقة اجتماعية أدنى من طبقتي زادت رغبتي،كانت أي علاقة حميمية بيني وبين السائس ممنوعة،لكنها كانت مغرية بشكل لذيذ.
أضف الى ذلك أنه من أصل ايرلني وأنا انجليزية،لما كان وحشيا و غير منظم فانه فاض مثل بحر ايرلندا،لقد هدهد طفولتي الجو الليز والمثير،تعلمت الفرنسيةواللاتينية،أما هو فليس لديه الا بدائيات الانجليزية ويستخدم في أغلب الأوقات كلمات بذيئة لا أفهم منها كلمة واحدة..يسمح لي في بعض الأحيان بتناول شراب قبل العشاء،ان يدي طاهرتان أما يداه فلا،لكن ليس له أهمية عندما يضعهما حول خصري ليجذبني اليه أكثر.
خفض رأسهوقبلني كما لو كان له الحق في ذلك في حين أنه خطأ كبير.داعبت خصلة شعره الطويل الأشعت جبهتي الرقيقة عندما ضغط بفمه على فمي.
على الرغم من أنه تصرف هكذا لما رأى الرغبة في عيني الا أن جرأته أغضبتني. حاولت ابعاده.لكنها كانت معركة خاسرة مقدماليس فقط بسبب تفوقه الجسماني ولكن أيضا بسبب الغليان المحتدم لدمي.أعترف أنني لم أقاوم حقيقة لكي أفلت من عناقه عندما أطبق بشفتيه على فمي.
في هذه اللحظة كاد يغشى علي.
تبعته وأنا ضعيفة لاهثة النفس وأترنح عندما جذبني الى الجانب المظلم في اصطبل أبي.ألم يكن هذا ما أرغبه؟ألم ينبغي أن تقودنا النظرات الملتهبة التي تبادلناها منذ أسابيع الى هذا الموقف؟ألم تكن مداعباتي المفاجئة ومواقفي المثيرة دعوة خافية الى هذا الموقف؟هناك أسرار ستتكشف لي.ألن أموت من الرغبة في معرفة ما يهمس به الخدم؟
حتى وان غيرت رأيي فلن يتقبله،جذبني أمام رفادة أحد مرابط الخيول،خاضت أقدامنا حتى الركبتين في الكلأ المبلل ذي الرائحة وكان الجو حارا ومظلما. تراقصت ذرات التراب بجنون في الهواء الذي يشبه عاصفة حواسي- مال علي- وشفتاه ملتصقتان بشفتي دائما - بطريقة أحسست منها برغبته.هذا الجسم القوي الذي أعجبت به - في هدوء من خلف ستائر حجرتي - يضمني اليه بألفة مزعجة.
سقطت رابطة عنقي على الكلأ سقطت أيضا أزرار بلوزتي اللؤلئية دون أن أشعر.
جعلني لمس يده لضهري العاري أرتجف،غمرتني أحاسيس غامضة وأغمضت جفني،صرخت بأسمه حينذاك،لكنه همس بالنغمة التي أحبها " صه ياحبي"
هدأني بكلماته المطمئنة وارتفعت -بعد قليل - تأوهاتنا في الاصطبل المظلم،دسست أصابعي في شعره من فرط الرغبة ثم قبلني قبلة محتدمة،لم أتصور قط أن تؤثر في هذه القبلة هذا التأثير.
ضمني اليه بقوة وبقوة أكثر حتى..
* * *
-اليزابيث
أخرج صوت أختها الساخط اليزابيث بركلي من حلم اليقظة. تركزت عيناها الزرقاوان على الفتاة الشابة التي تقف على مدخل البوتيك.
هزت" شدو" التي تصغرها بسنتين رأسها وهي تبدو متعجلة ومرحة في نفس الوقت.
- أرى أنك بدأت من جديد
- ماذا اذن
- لا تتظاهري بالبراءة معي يا اليزابيث كنت بعيدة عن هنا بعدة كيلومترات كنت تحلمين وأنت مستيقظة.
- أبدا أنا..آه..كنت أفكر في الطلبية التي أوشك أن أطلبها.
لكي تظيف الى كذبتها بعض المصداقية لملمت الاوراق المبعثرة أمامها وقد احمر خداها.
لاحقتها شدو وهي تترك نفسها تسقط على أحد المقاعد العالية المخصصة لزبائن البوتيك الذي تديره اليزابيث.
- أحمر خداك أحكي بما أنه حلم جميل.
-تمزحين،لم أكن أفكر الا في رنين الخزانة المسجل،مارأيك في قوارير العطر هذه؟انها آتية من ألمانيا الشرقية.
- ليست سيئة بالفعل خصوصا أن زبنائك من فندق كافنوخ
- أعتقد أن زبنائي يأتون لشراء هدايا لأجواجهن،اللاتي يفتقدونهن ويشعرون بالسعادة للعودة اليهن.
-تفكرين دائما في حكايات الأساطير.عودي -ولو قليلا- الى عالم الواقع.
- عالم الواقع بمفهومك -غير جذاب.ماضرر التفكير في الحب؟
-لا شيىء،لا أحب الزواج ومابعد ذلك لكنني لم أنتقد قط التجاذب الجسماني.
ارتجفت اليزابيث ساخطة
- وأنا كذلك لكن تحدثي بصوت منخفض يمكن أن يسمعنا أحد.
قالت شدو دون أن تضع في حسبانها نضرة أختها الثاقبة.
- وحينذاك؟أنت الوحيدة التي لا تتكلم عن هذا الموضوع،ألا تشعرين بالانعزال؟
تذمرت اليزابيث
- أريدك أن تنصرفي الآن.
كانت تعرف ما سيحذث،مهما طالت محادثتهما فانها ستنتهي بهما الى منقاشةحياتها العاطفية ..أو افتقادها اليها.
كان شكل كل واحدة منهما يعكس شخصيتها وفلسفتها في الحياة. كانت الاثنتان شقراوين لكن شعر اليزابيث كان ناعما وجذابا عن شعر أختها،كانت قسماتها ظريفة بينما قسمات أختها مثيرة،كانت عينا الاثنين زرقاوين لكن عيني الكبيرة هادئة مثل البركة بينما عينا الصغيرة ثائرة كالمحيط.
بينما كانت اليزابيث ملابس على غرار الملكة فيكتوريا كانت شدو تملأ دولاب ملابسها بأفضل الملابس العصرية.كانت الفتاة الأولى الحذرة ومجدة وتزن الأمور بايجابياتها وسلبياتها بأنها حرة في التقاش الصريح عن حياة أختها الخاصة.
- رأيت الأرض الخصبة التي تعملين بها.أطلعيني على أخبارك.
أجابتها اليزابيث وهي تتظاهر بعدم الفهم.
- أليس لديك موعد بعد الظهر؟.
كانت شدو مدلكة طبية.
-ليس قبل الرابعة والنصف وكفي عن تغيير الموضوع.اذا جذب أحد الرجال انتباهك فضعي يدك فوقه.ماذا لديك لتفقديه؟
-شرفي ليس مثلك ياشدو.بالنسبة لي لايعتبر الحب لعبة انه التزام.
- اسمعي.أعلم أنك كنت تحبين جون،انه حب تلاميذ كان حبك جذابا جدا ومملا أيظا لكنه مات يا ليزي
عندما نادت شدو أختها باسم التدليل فانهما قد وصلتا الى لب المناقشة،أمسكت يد اليزابيث وضمتها بين يديها.
-مرت سنتان على موته،لم تخلقي لتصبحي هكذا،لماذا تعيشين مثلما كنت تعيشين من قبل؟
- غير صحيح،لدي هذا البوتيك،لو جلست في المنزل أرثي لحالي لما وصلت لما أنا عليه،أنني أكتسب قوت يومي م أجل الطفلين وأشارك في أنشطتهما.
- وأين أنشطتك أنت عندما لا تعملين والطفلين في السريربالليل؟ماذا تفعل الأرملة بركلي؟
-الأرملة بركلي متعبة جدا حتى لايمكنها فعل أي شيىء آخر سوى النوم بمفردها.
أوضحت تنهيدة اليزابيث الطويلة اضطرابها أمام هذه النوعية من النقاشات لكن شدو لا تعيرها اهتماما.
- متى تضيفين بعض المتعة الى حياتك بدلا من أحلام اليقظة هذه التي تعيشينها؟
- أنني لا أحلم.
قهقهت شدو
انك رومانسية متأصلة.عندما كنا صغيرتين كنت تتنكرين في زي الأميرة و أنا تابعتك وكنت تنتظرين الأمير الساحر،أتنتظرين أمير آخر يا اليزابيث؟متأسفة لأنني خيبت أملك،لكن هؤلاء الأمراء غير موجودين.
- أعلم هذا تماما.
- أكتفي -اذن - برجل عادي يرتدي بنطلونا.
ثم اضافت وهي تبتسم بخبث.
- واجدبيه بنفس الطريقة.
عادت اليزابيث الى حلمها،لم يخلع السائس المتعجل بنطلونه.أعادتها ضربات قلبها الى أرض الواقع،لابد عليها حتما أن تضع نهاية لهذا الهذيان الرومانسي،انه خطأ أختها التي تحدتها دوما عن العلاقات العاطفية المحتدمة.
-الرجال العاديون يصعب العثور عليهم أيضا ولا أريد أن أبحث عنهم بين زبائني.
- حسنا لنبحث عن شخص قريب منك،جارك مثلا.
سألتها اليزابيث وهي منشغلة في تنظيف القارورة.
- أي جار؟.
- كم عدد العزاب الذين يعيشون بجانب منزلك؟انه الرجا الكبير ذو الشعر الأبيض والكتفين العريضيتين.
- السيد تاد؟
كررت شدو على نفس طريقة أختها
- السيد تاد.لا تتظاهري بالبراءة معي،لقد لاحظته آه..
وضعت اليزابيث المتضايقة القارورة وأرجعت خصلة شعرها للوراء.
- انه الاعزب الوحيد في الحي كله.
- لماذا لاتدعيه لتناول العشاء معك في سهرة؟
- لماذا تهتمين بما لا يعنيك؟
- يمكنك أيضا أن ترتدي شيئا فاضحا،في المرة القادمة التي تروين فيها الحديقة،لباس البحر مثلا.
- شدو أتتكلمين بجدية؟ثم ان الصيف قد انتهى،الجو باردا جدالأخد حمام شمسي.
- أطلبي منه حينذاك أن يصلح لك صنبور المياه.
- لم ينكسر
- أكسريه أنت
نهضت شدو الساخطة لتقف أمام أختها.
- تظاهري بالتأمل في اللحظة التي يراك فيها.
- هل تفعلين هذا؟
- أنا كلا،لكنني مختلفة عنك،انك لاتشعرين بالمتعة الا في أحلامك يا اليزابيث.
- عجيب أن تسخري من أحلامي،أليست فكرة تسمية محلي ب"الخيال المبدع" هي فكرتك.
- اني لا أسخر منك،انه جزء من شخصيتك مثل بصمات يديك.
كانت ضحكتها مغرية،ولم تستطع اليزابيث أن تمنع نفسها من مواصلة مزاحها.
-يالك من ماكرة.
اعترفت أختها صراحة
- نعم
- وأعلم أنك تهتمين بي.
- ستبلغين الثلاثين عما قريب،لا أود أن أرى اليوم الذي تستطيعين فيه بعد عشر سنوات وتجدين نفسك وحيدة،سيكبر طفلاك.حينداك لن يأتي الأمير الساحر ليطرق بابك،لا بد أن تتخدي المبادرة.
لما كانت مدركة صحة كلام أختها أرادت اليزابيث عينيها،وقعت عيناها على الجريدة التي لم تقرأها بعد.
قالت وهي تشير الى صورة الرجل الموجود في الصفحة الأولى.
- ربما سيقع اختياري عليه.
قرأت شدو
- آدم كافنوخ" صاحب الفندق على ما أعتقد.؟
- نعم،سيحضر الى هنا هذا الأسبوع،للقيام بجولة تفقدية،كل الادارة والمديرين ل "بوتيكات الفندق سيكونون متيقظين.
- ليس سيئا،لكن أنظري الى حقيقة الأمر.انه غني جدا وجذاب جدا وبالطبع يغري كيرا من النساء.ستكون فضيحة عالمية.لوكنت مكانك لبحتث عن شخص سهل المنال.
- قبل أن يهرب كل زبنائي بسبب كلامكهذا ألا يحسن بك الخروج من هنا ياشدو لو سمحت؟
قالت بكبرياء
- سأنصرف في التو
انسلت -وهي تشير بيدها- بين رجلين معجبين قد عادا لرؤيتها قبل أن يدخلا الى بوتيك أختها.
اختار أحد الرجلين سوارا فضيا لزوجته كما كان قد قال. لقد أعطتها شدو اذن وعودا كاذبة...
أخد الرجل الثاني وقتا طويلا قبل أن يقرر شراء علبة شوكولاتةمزينة برباط وردي.
كانت اليزابيث تقدر مزاياه وهي تلف العلبة.له ذقن جميل يدان جميلتان.لكنه لا يصفف شعره جيدا،كان كما بذلته طويلين الى حد ما. ونهاية بنطاله يكون جيبا.قالت اليزابيث في نفسها عندما غادر الرجل المحل تبا لك بدأت أنصت الى شدو.ليحمني الله من متابعة نصائحها.
كانت اليزابيث تحب الاستمتاع الى الهدوء في هذه الليلة الا أنه كانت هناك فوضى كبيرة تسود المنزل عندما وصلت اليه.
كانت ماجي ابنتها ذات الثامنية أعوام ومارك ابنها ذو الأعوام الستة في الفناء مع مربيتهما مدام ألدر كان الثلاثة عصبيين.لما كانت متأكدة أن المنزل ملتهب نزلت بسرعة من سيارتها.
-ماذا هناك ؟ماذا حذث؟هل جرح أحد؟
قالت ماجي وهي تبكي بلا داع "بابي" على الشجرة.
- ناديناه ولكنه لايريد النزول.
- انه معلق بأعلى والليل سيحل عن قريب.
- أنزليه يا أمي.
ارتفع صوت المربية أكثر من صيحات الطفلين
- لم أستطع يا مدام بركلي والا كنت فعلت.
لما هدأت عندما علمت أن هذه الجلبة من أجل قط صغير طمأنت المرأة الطفلين.
- اهدآ.فعلتما ضجة من أجل لاشيىء.
- لكنه ليس الا قطا صغيرا..
- لكنه خائف..اسمعيه وهو يبكي.
بدأت شفتا مارك ترتعدان.
- سننزل "بابي" وقبل حلول الليل.مدام ألدر اذا كنت تودين...
- كنت أحب المساعدة يا مدام بركلي لكني أخشى أن أتأخر أن أتأخر عن عملي التالي لهذا المساء،لابد أولا أن أتوقف في بيتي.
قالت اليزابيث بعد أن ألقت نظرة على القط الذي يموء شاكيا
- أوه انصرفي يا مدام ألدر سأنزله من هناك.
- كنت أحب مساعدتك لكن...
-أفهم لا تقلقي الى اللقاء غدا.
شاهدت اليزابيث للأسف المربية تبتعد،لم تكن مساعدتها ستجدي على أي حال.
اذا كان الترمل له متاعبه النفسية والاجتماعية فان عدم وجود رجل في البيت يعتبر-أحيانا-عبئا حقيقيا،في مثل هذه اللحظات تأسفت لأن جون تركها وحيدة مع مسؤليات هذه الاسرة..صرت على أسنانها كما كانت تفعل دائما وتناولت المشكلة بشكل عملي.لن يطير هذا القط الجهنمي من على الشجرة بناء على طلبها كعصفور الكناري.
سألتها ماجي - كيف ستصعدين يا أمي؟
أجابها مارم بحزن -أعتقد أنه يمكنها.
أجابته اليزابيث بابتسامة واثقة -بالتأكيد سأصعد كنت أنا وشدو نتسلق الأشجار في كل وقت.
- خالتي شدو قالت أنك تخافين دائما.
- غير صحيح..وخالتك لا تعرف شيئا.اذهب وأحضر السلم من الجراج.
كان طفلاها يعتبرانها جبانة.
- يجدر بي أن أغير ملابسي..
توسلت ماجي اليها وهي تجذبها من كمها - أوه لا يا أمي هدأ"بابي" عندما رآك.اذا عدت الى المنزل فسيبكي مرة أخرى ولايمكنني تحمل ذلك.
أظلمت سحابة من الدموع عيني البنت الصغيرة التي لم تستطع اليزابيث مقاومتها.علاوة على أن مارك عاد لاهثا وهو يحمل السلم.
- انه ليس بعاليا يا أمي.
- لابد أن يفي بالغرض.
وضعت السلم تحت الشجرة وصعدت حتى آخر الشجرة ولم يرفعها هذا السلم الا مترا من على الارض.وقفت على أطراف قدميها وأمسكت الفرع المنخفض الذي ظلت متعلقة به لحظة قبل أن تستطيع وضع قدمها على مفرق الأغصان.
صفق مارك وهو يقفز فرحا من مكانه -عظيم يا أمي.انك مثل رامبو.
قالت وهي منزعجة -شكرا.
أسوأ ما في الأمر هو تفكيرها في أن شدو كانت ستصعد الشجرة دون أي ألم وستنزل الى الارض والقط بين ذراعيها بينما واقع الحال الآن أن القط كان معلقا بأعلى الشجرة وهي لاتزال في طريقها
قالت ماجي ملاحظة -أرى تنورتك الداخلية.
- متأسفة لكن لا يمكنني أن أفعل شيىء.
لما كانت لاهثة حاولت أن تتسلق الفرع تمكنت من الوصول في النهاية ثم توقفت لتستريح.بدأ القط يتذمر.
-أسرعي يا أمي.
قالت متضايقة -أسرع
لما كانت معنية بالاتنظر الى الاسفل وواصلت صعودها شعرت بالدوار.ثم وصلت -أخيرا- الى القط.حدثته بهدوء ثم مررت يدها على بطنه ورفعته من أعلى الشجرة.ان النزول بمساعدة ذراع واحدة صعب جدا.قالت بعد أن وصلت الى منتصف الطريق -سأتركه هنا.لابد أن تمسكيه يا ماجي مستعدة؟
-هل أنت متأكدة؟
-متأكدة لكن هل أنت مستعدة؟
- مستعدة.
دون أن تضع في حسبانها الرفض الواضح في عيون طفليها تركت القط يرسو على الارض تحت قدمي الفتاة الصغيرة.مالت لتمسكه لكن القط المرعوب قفز عبر السور ومر بين قدمي تاد راندولف.أطلق الطفلان صرخات صياح وهرولا في أعقابه دون أن ينصتا الى أمهما.استسلمت اليزابيث وهي تسند خدها الى جذع الشجرة- الى العيش مع هذه الحكاية من البداية الى النهاية.وصل صوتالطفلين الى مسامعها وهما يفسران الموقف للرجل الذي يعيش بمفرده في المنزل خلفهما.
- ولآن أمي هي المعلقة بأعلى الشجرة.
أغمضت المرأة الخائفة عينيها.لقد كانت تأمل أن يمل قصتهما ويربث على رأسيهما ثم يعود الى منزله وهو يحمل حقيبة حاجياته من البقالة تحت ذراعه.لكن عندما فتحت عينيها رأت من خلال فروع الشجرة أنه وضع حقيبته على غطاء سيارته الجيب وأمسك "بابي" بين يديه.
- أهي أمك التي أنقدته؟
- نعم لكنها لاتزال فوق الشجرة...
ثم صاح مارك عبر الفناء - أمي ..أمي..أعتقد أنه لا يمكنها النزول.
كانت اليزابيث دائما فخورة بحدس ماجي.لكنها هذه المرة ستخنقها.
-حس..حسنا.- قالت.
مدت رجلها الى الفرع الأسفل.كانت شدو قد نصحتها بأن تبدو بلاحيلة أمام جارها العزب.لكن هذا الأمر مثير حقا...ناول جارها ماجي القط،نظر الى أعللى الشجرة كما لو كان يحاول تحديد مكان المرأة الشابة عبر فروعها.عبر الثلاثة الأرض الخظراء ثم توجهو نحوها.
قال مارك -انها أمي.أعتقد أنها تعرف جيدا الصعود الى الأشجار.
-أجابته ماجي مدافعة -لقد شبهتها برامبو.
سأل راندولف تاد -مدام بركلي؟
- نهارك سعيد ياسيد تاد كيف حالك؟
حبس الرجل-بصعوبة-ابتسامته.-بخير وأنت؟
قالت وهي تبعد -بلا اكترات-خصلة شعر عن عينيها -بخير أيضا.
- هل تحتاجين الى مساعدة؟
- لقد وصلت،شكرا.أنا متأسفة لأن طفلي أزعجاك.
- لا عليك.هل أنت متيقنة أنك بخير؟
ألقت نظرة سريعة على الأرض التي تتمايل بزاوية غير محددة -نعم...متأكدة تماما.
ظل صامتا لحظة ثم قال.-أمسكي هذا الفرع،لا،الفرع الآخر،بيدك اليمنى..تماما هكذا،والآن حركي قدمك اليسرى..هناك.
أرشدها بصوته الرجولي،الذي أثار الرعد بعيدا وساعدها على النزول،كانت اليزابيث قد وصلت تقريبا عندما سمع صوت تمزق فستانها.وصلت الى الفرع الأسفل وتأهبت الى وضع قدمها على السلم ثم توقفت فورا..سألها راندولف -ماهذا؟
- انه ...آه...أعتقد أن شيئا ما اشتبك بغصن صغير.
- ماذا؟
أخبره مارك - انها احدى الخدع، أمي ترتدي أشياء من الدانتيلا تحت ملابسها.
- مارك
احمر خداها،ربما يرجع جارها احمرار وجهها الى مجهودتهاتها-غير المجدية حتى الآن - التي تقوم بها من أجل تخليص تنورتها الداخلية من فرع الشجرة.
- انتظري سأقوم أنا بذلك.
صعد الى أعلى السلم -يجدر بك أن تمسكي بكلتا يديك أخشلى أن تسقطي.
أطاعته لما رأت أن الأرض تبدو بعيدة عنها.رفع لها جارها المجهول العزب ذو الوجنتين المتوردتين والكتفين العريضين تنورتها ودس يديه في عدة أمثار من الدانتيلا باحثا عن الجزء المتمزق.وقد أخد وقتا طويلا في العثور عليه. فقال أخيرا
- هاهو.انه ليس كبيرا.ربما يمكن اصلاحه.

قالت اليزابيث وهي تشد برقة على طرف تنورتها- نعم شكرا-
كان الرجل واقفا في السلم ويكاد يكون وجهه في مستوى وجهها.شعرت بأنها قريبة جدا منه.فرأت عينيه الزرقاوين وأدركت أن شعره رمادي.وشمت رائحة سترته التي جعلتها تستحضر جلد السروج.ثم أحست فجأة بجفاف فمها.
قال وعيناه مركزتان على عينيها. - انني في خدمتك انك ترتعدين.دعيني أساعدك.
نزل الرجل على الأرض ودفع السلم ورفع ذراعيه نحوها.أطبقت أصابعه على خصرها. -ضعي يديك على كتفي.ثم ميلي.سأقوم أنا بالباقي.
أطاعته المرأة تماما.هدأ لمس قميصه التهاب راحتي يديها المقروحتين.ثم أمسكها من خصرها ورفعها من على فرع الشجرة،عندما نزلت أمامه فقد توازنه بعض الشيىء واحتضنها...كان صدره جامدا مثل الحائط،لكنها في المقابل أحست بضعفها وهشاشتها.ثم شعرت بالدوار.طبعا..لا بد أنه بسبب الارتفاع،لكن لما لم تشعر بشيىء من حولها؟لأنه لم يلمسها صراحة،كان لا يزال ممسكا بها أنزلها - ببطء- حتى لمست قدماها الأرض وتخبط صدرها بجذعه. اجتاحتها موجة من الدفء
-هل أنت بخير؟
قالت في نفسها وهي تذعن لما قاله "بخير بخلاف تأثيرك علي".
أطلقتها ياه ثم تراجعت اليزابيث.عندما خاطرت برفع رأسها لتنظر اليه رأت في عينيه انعكاسا لامرأة احمر خداها من الاثارة.
هذه المرأة كانت اليزابيث نفسها...


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-08, 03:39 PM   #3

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني


-أوه أمي عيناك عجيبتان.
قضى الصوت المتناغم لمارك على الفرحة المؤقتة لاليزابيث أسندت يديها بعصبية الى صدره الذي يدق قلبه بداخله بشدة.
- آه أعتقد أن تسلق الاشجار أصعب مما كنت أعتقده كيف حال "بابي"؟
أجابتها البنت الصغيرة التي كانت تمسكه
-بخير حال انه يموء.
لم يكن القط بمفرده الذي يفعل ذلك اليزابيث هناك كانت دهشة.منذ متى لم تشعر بمثل هذا الاحساس؟منذ وقت طويل لم يلمسها رجل..رفعت عينيها من جديد نحو راندولف تاد.كانت عيناه الزرقاوان الثاقبتان عند الغسق.ابتلعت ريقها بصعوبة. -شكرا على مساعدتك يا سيد تاد.
كشفت ابتسامته على أسنانه البيضاء.-أنا في خدمتك. لكن نايني راندولف.
عكست عيناه-منجديد-منظرها.كان شعرها أشعت وبلوزتها متسخة وبقعة سوداء تزين ذقنها.انها-حقيقة_تثير الضحك.انه سيحي لكل رفاقه قصة هذه المرأة الارملة الغريبة التي تسكن خلف منزله وعندما يصل الى مشهد التنورة الذاخلية فانه سيبتسم ابتسامة ايحائية تثير الأقاويل بأكثر مما كان سيقوله هو..
-هيا ياطفلي لقد أقبل الليل وحان وقت الرجوع.مارك هلا أرجعت السلم الى الجراج؟
-لماذا أنا؟لقد أحضرته وعلى ماجي ارجاعه.
اعترضت أخته -انني أعتني ب"بابي"
-انه دوري في الاعتناء به.انه ليس قطك.
-كلا انه يخصني.
-انه يخصنا نحن الاثنين ياأمي؟
توصلت اليزابيث-كالعادة-الى تهدئة مناقشتهما.
-هلا توقفتما عن التشاجر وأطعتماني؟
وهل كان ينبغي عليهما التصرف بهذا الشكل أمام الجار؟
- قبل أن تعودوا كنت أحب أن أريكم شيئا.
استدار ثلاتتهم نحو مصدر الصوت الهادىء،قال مفسرا لأمهما.
- في الجراج الخاص بي،شيىء ما سيروق الطفلين.
صاحت ماجي -الصغار؟هل ولدت؟
-الليلة الماضية،أربع جراء.
-أوه أمي هل يمكننا رؤيتها؟
اغتاظت اليزابيث من تدخله في هذا النزاع العائلي،لكنها قدرت سلوكه المتسامح.لكن كيف أمكنها أن ترفض طلب الطفلين برؤية صغار الكلاب؟لايمكن أن تبدو الأم قاسية جدا؟
- نعم اذا أرجعت السلم أولا
انها لن تذهب-هكذا -دون شروط.
أسرع مارك وهو يجذب السلم ومعه ماجي التي فتحت له الباب.
-ألم يزعجك هذا؟
ردت اليزابيث وهي تستدير نحو جارها
-بالتأكيد لم يزعجني.لقد حكيا لي أن كلبتك ستلد. قالت في نفسها "كم هو طويل انني أكاد أصل الى ذقنه.
-كلبتي "بيني" تعشق طفليك.
ضمت يديها بعصبية -آمل ألا يكونا قد أزعجاك.انني أراهما دائما في حديقتك.لقد حاولت -عبثا-أن أمنعهما...
-أبدا.انني أحب رؤيتهما وهما يلعبان.
هل لديه أطفال؟وان لم يكن هكذا فلماذا...؟هل يعيش أطفاله مع زوجته السابقة؟هل هو أرمل مثلي؟
حتى لو كانت استطاعت أن تطرح عليه هذه الاسئلة الشخصية جدا فان عودة الطفلين ستمنعها من ذلك.قالت ماجي -وضعت "بابي"في المنزل حتى لايخيف الجراء.
-هيا بنا..قال راندواف.
صاحت اليزابيث في الطفلين اللذين هرولا
-لاتلمسا الصغار وعودا في الحال.
تعجب راندولف -ألن تأتي؟
-أنا هل تريدني أن آتي؟
-بالتأكيد..من يمكنه مقاومة الصغار؟
تساءلت وهي تسير بمحاذاته "من المرأة التي يمكنها مقاومة عينيه؟اتخد المشهد منعطفا غريبا.مشت اليزابيث حافية على العشب المبلل والبارد محطمة -أثناء مرورها-الأوراق الميتة.كانت الشمس قد اختفت وراء الأفق وغطت الأشعة البنفسجية المنازل المحيطة بها.وصل الجميع أخيرا الى الجراج.لما أخد راندولف جانبا ليفسح لها لكي تدخل لمسته لدى مرورها.داعب ذيل التنورة بنطاله.اقترب النسيجان من بعضهما البعض مثل العاصفة المترددة في ترك الشاطىء.
كان الظلام حالكا بداخل الجراج.كانت هناك لمبة كهربائية فقط موجودة بأعلى السرير الذي أقامه راندولف من أجل الكلاب ذكرت رائحة البلل اليزابيث بحبها للاصطبل..
على الرغم من تحذيرها من لمس الصغار الاأن الطفلين داعبا الكلبة الأم وصغارها.
قالت ماجي متوسلة -هل يمكنني ملامسة واحد يا أمي؟
أجابتها غير متأكدة من ردة فعل الكلبة -لا أعلم.
قال راندولف -لا أعتقد أن "بيني"ستغضب اذا ما انتبهت جيدا.
أعطى الرجل -برقة- لكل من ماجي ومارك جروا وفرحا به جدا.لقد كان محقا من يمكنه مقاومة هذه الجراء؟..همست وهي تجثو على ركبتيها لتنظر جيدا - آه ..يالها من جراء ظريفة.
سعدت "بيني"بهم ولايبدو أنها متضايقة أبدا من الطفلين
- أتريدين أن تمسكي واحدا؟
جثا راندولف على ركبتيه على الجانب الآخر من السرير.كان المصباح يضيىء جانبا واحدا من وجهه وخصلات شعره الفضية..كان الرجل يانعا وقويا وجذابا.تكشف هيئته عن نزاهة متأصلة ومبادىء راسخة.تنم قسماته أيضا عن بعض المعاناة والحساسية والجاذبية وخصوصا حول فمه المرسوم بشكل رائع.أما بقية شخصيته فتنم عن الرجولة الشديدة.
أحست اليزابيث بجفاف في حلقها.هزت رأسها ردا على سؤاله.أمسك في يده الكبيرة أحد الجراء والذي اعترض باطلاق صرخة حادة ضحك على أثرها الجميع.
همست -انه لطيف جدا.
سأل مارك - هل أحببتها يا أمي؟
- بالتأكيد انها رائعة.
- هل يمكن أن نأخذ واحدا؟
- مارك.
قالت ماجي متسائلة -هل يمكننا يا أمي؟
- لا.
-لماذا؟
-لدينا "بابي"وهذا يكفي.
- سنعتني بهما.نعدك.
- قلت لا.
قاطعهم راندولف -اسمع يامارك.كل الصغار محجوزة من قبل.
حزن الصبي الصغير..-كلها؟
- نعم أنا متأسف.
همس الطفل وقد أخفض رأسه - ياله من حظ سيىء.
- في الرة القادمة التي ستلد فيها"بيني" ربما يمكننا أن نقنع أمك بأن تأخذ واحدا.
أشرق الطفل وقال دهشا وهو يضع الجرو
- عظيم سأقول ل"تيم" انني رأيت الصغار وانني في المرة القادمة التي ستلد فيها "بيني" سآخد واحدا.
كم كان مستحيلا أن ينتظر فترة أطول ليحكي هذا الى خيرأصدقائه. صاحت ماجي وهي تضع الجرو بالقرب من أمها
- انتظرني.
قالت اليزابيث - انتبها في أثناء مروركما وائتيا الى المنزل في غضون خمس دقائق من أجل العشاء.
- اتفقنا يا أمي.
انغلق الباب عليهما.
قال راندولف
-انهما محبوبان ومليئان بالطاقة.
ساد الصمت المطبق في أنحاء الجراج.هذا الهدوء جعلها تشعر بالضيق.لقد قابلت هذا الرجل منذ لحظات بسيطة بعد أن تبادلا بعض الكلمات.كانت فكرة وجودها معه تجعلها تضطرب.قالت وهي تميل لتعيد الصغير لأمه.
- لا بد أن أنصرف لأعد العشاء.
عندما سحبت يديها من على السرير فاجئها بامساكهما.أدار راحتي يديها نحو الضوء.
- ماذا جرى لهما؟
كادت أن تفقد القدرة على الكلام من جراء صدمة هذا اللمس.
-انها الشجرة.تقرحت يداي عند الصعود عليها.
- عندما تعودين الى منزلك اغسليهما بالصابون المطهر وضعي مرهما عليهما.
- سأفعل.
ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتييه..-من أنا حتى أعطي أم طفلين هذه النصائح؟
حررت يديها من يده وهي تعيد اليه ابتسامته دون أن تبدو متعجلة لفعل ذلك.ان الخذر الذي أحست به لا يرجع سببه كلية الى خدوشها.عندما نهضت واقفة اصطحبها الى الباب.قالت ملاحظة وهي تمر أمام الدراجة البخارية وسعيدة بقطع حاجز الصمت بينهما.
- لم أكن أعرف أن لديك دراجة بخارية.
- نعم.اشتريتها عندما عدت من الفيتنام أستخدمها بصفة خاصة في عطلة نهاية الاسبوع.
تسائلت "من فيتنام؟هل كان جنذيا؟
- يبدو عليك أنك لست من النوعية التي تركب دراجة بخارية.
توقف الرجل ويده على مقبض الباب
- لست من تلك النوعية؟ألا يبدو عليك أيضا أنك من هؤلاء الذين يعتقدون أن المنحطين فقط من يركبون الدراجات البخارية؟
- بالتأكيد لست منهم.
-حسنا..سأصطحبك في جولة اذا رغبت في ذلك.
- لا أعتقد.لا أضن أنني أحب وضع الجلوس على الدراجة البخارية.
بدا في عينيها بعض الفضول.تلاقت نظراتهما لحظة.
- لا تحكمي قبل أن تجربي..
تفحصت وجهه وتسائلت عما اذا كان كلامه ذا مغزى؟
قالت متضايقة -الطفلان ينتظراني.
بمجرد أن فتح الباب خرجت في الهواء الطلق.تلقت-سعيدة- هذا الهواء المشط الذي أضاء أفكارها. ولكي تدفىء نفسها لفت ذراعيها حول نفسها وكذلك حتى لا ينظر الى صدرها البارز.اذا لاحظه فانه قد يعتقد أن...
- انك ترتدين دائما ملابس لائقة.
قال وهو يجول ببصره عليها.
أجابته بعد أن مررت لسانها على شفتيه لكي تبللهما.
- شكرا. أحب دائما ارتداء الملابس المناسبة لعملي.
- هذا صحيح.تبيعين الملابس أليس كذلك؟
قال مفسرا لما رآها دهشة
- كنت يوما في فندق كافنوخ ورأيتك خلف واجهة عرض محلك.
- آه.
كان هذا رد فعلها الأول والذي يرجع الى أنه عرف عملها.أما الثاني فهو تساؤلها عما كان يفعله في الفندق؟وأما الثلث فهو توبيخ نفسها على سداجتها.
تقام علاقات عديدة في هذا الفندق.لماذا يمر رجل جذاب مثل تاد راندوف على معرض الفندق في وضح النهار؟لابد أنه كان هناك بالنهار لأنها تغلق المحل مبكرا.هل دفع للمرأة التي صاحبته الى الفندق كافنوخ؟هل هذه المرأة تحبه؟أم أنها سيدة أعمال تبحث عن مغامرات لتسلي نفسها بعد متاعبها من العمل؟
لما كانت متضايقة من فضولها قالت
- في المرة القادمة التي تكون فيها بالفندق مر علي لالقاء التحية.
- شكرا..ربما أشتري منك شيئا فبضاعتك تبدو...مدهشة.
هل هذا احساسه أم أن عينيه مركزتان على صدرها؟
- حسنا شكرا على مساعدتك وتصبح على خير ياسيد تاد.
- تصبحين على خير يا اليزابيث.
لقد ناداها باسمها الأول عمدا.عبرت الحوش بسرعة وهي تهز رأسها بخفة.أمسكت حذائها الذي كانت قد تركته تحت الشجرة دون أن تلبسه.بمجرد أن وصلت الى بيتها أطلقت تنهيدة الاحساس بالراحة.لكن ذلك الاحساس استمر لفترة بسيطة لأن طفليها قد أتيا.
سألت ماجي لدى ذخولها المطبخ حيث تتواجد
- ماذا سنأكل؟
- هامبورغر.
قال مارك راجيا
- هل يمكنني اشعال المشواة.
-لا سأستعمل الموقد.
-أوه يا أمي انه أفضل على المشواة.
- ليس هذا المساء
- لماذا؟
أيضا.ان لديها قدارا كافيا من هذا السؤال ..لماذا؟
- لأنني أمك وقلت لك لا.الآن اذهبا لغسل أيديكما وضعا غطاء المائدة.
خرج الصغيران من الحجرة وهما يهمسان بتعسفها.ان فكرة شي اللحم على الفحم تضايق اليزابيث لكنها لن تخرج هذه الليلة.لقد تضايقت من وجود راندولف تاد جالسا في شرفته يشاهد التلفزيون طوال الصيف.
هل لابد عليها في كل مرة تخرج فيها لاشعال الموقد أن تحييه مثلما تفعل مع بقية جيرانها؟أو تشير اليه؟ان عدم معرفتها التصرفالصحيح يثير أعصابها.لكنها قد عزمت على أن تتجاهله.
كان تصرفها طفوليا.لكن لايمكن لأرملة أن تغامر بسمعتها.لما كانت خائفة من أن تبدو قبيحو ظلت اليزابيث ممتنعة عن الزواج منذ أن مات زوجها قبل سنتين.
في صباح ذلك اليوم المشؤوم أشارت اليزابيث الى جون لكي تودعه،دون أن تعرف أنها تودعه للمرة الأخيرة.لما كانت شاردة الذهن بسبب ماجي لم تلاحظ القميص الذي ارتداه.لقد كان يلزمها عدة أيام لتتذكر آخر حوار بينهما والقبلة ال\ىخيرة والمرة الآخيرة التي مارسا الحب فيها.
مالم تنساه أبدا هو ضحكاته وابتساماته وكرمه وحبه ومشروعاته المستقبلية.
لقد ترك موته في قلبها فراغا يصعب ملؤه الى الأبد..
في هذا المساء آلمها هذا الجرح على غير عادة.لقد أحست اليزابيث عندما احتضنت طفليها أن احساسها ضايقهما وتحررا من عناقها لهما.
كشف هذا العناق عن حاجتها الملحة للاختلاط بالناس.انها تفتقد الحب والعطف .حب الرجل وعطفه.
بمجرد أن أطفأت الأنوار دخلت حجرتها وأشعلت قنديل السرير.لقد غيرت ديكور الحجرة التي تحوي كثيرا من الذكريات المؤلمة بعد موت جون بعدة شهور.لقد نظمت الغرفة على مزاجها لكنها لا تجد فيها أي سعادة.شدو كانت محقة في أنها تعيش حياة مملة.انها تفتقد لمس الجسد الحار لجسدها حتى يمكنها النوم.ولكن ماذا يمكنها أن تفعل هذه المرأة العزبة التي لديها طفلان أمامهذا الرجل العزب؟لاشيىء.
وفقا للتحليل الرديىء الخاص بشدو فانها تصرفت مثل الحمقاء أمام رانولف...السيد تاد...من المحتمل أنه قد سخر من اضطرابها عندما أنزلها من على الشجرة.لما كانت متضايقة لكونها تصرفت مثل الفتاة السادجة أمام عينيه الزرقاوين أطفأت النور ونامت.لكنها مع ذلك لم تستطع أن تقاوم محاولة النظر عبر ثقب المصراع حيث يبدو الضوء من منزله..نعم..انها تراه في الشرفة جالسا على كرسي أمام التلفزيون.كان بمفرده.هو الآخر وتسائلت هل هذا باختياره أم أنه يكره الوحدة مثلها؟

* * *

- وبعد ذلك ماذا حدث؟
- أخذها بين ذراعيه لينزلها من على الشجرة.
- نعم لكنها مزقت - في البداية - تنورتها.- هذا صحيح نسيت هذا.
-مزقت تنورتها؟احكيا لي بسرعة.
- صباح الخير.
استدار الثلاثة الى صوت اليزابيث الناعس. ربطت حزام مئزرها ورمقت أختها بنظرة قاتلة وتوجهت ناحية الكافتيريا.
- لماذا لم توقظوني؟
أجابتها شدو بابتسامة رشيقة
- لأنه يقال "انك كنت تحتاجين الى ليلة هادئة من الراحة.
- أرى أنكم أكلتم فطوركم..
انها كانت ستعرف - في الأوقات العادية - بجميل شدو لمجيئها من أجل اعداد الفطور للطفلين حتى يمكنها أن تستريح. ان يوم السبت هو اليوم الذي لاتفتح فيه المحل الا من الظهر حتى الخامسة مساء.انه اليوم الذي تستيقظ فيه بعد السادسة والنصف.
قالت آمرة بجفاء.
- اذهبا لترتيب سريركما.
- هل يمكنني بعدها اللعب بالخارج؟
- نعم.
ربتت اليزابيث رأس مارك وداعبت كتفي ماجي ثم ابتسمت .
قالت شدو عندما أصبحا بمفردهما.
- انهما ظريفان.
- وثرثاران خصوصا عندما يسألهما أحد.
- كنت أسألهما فقط عن الأخبار وهما يرويان لي.هل ساعدك تاد - الساحر حقا- في النزول من على الشجرة مساء أمس؟
أشارت برأسها حيث بدا مستحيلا أن تنكر
صاحت شدو وهي تضم يديها
- عظيم.
- انه ليس عملا...
- ماذا حدث لتنورتك..؟
- لا شيىء..لقد تعلقت بأحد الأغصان.
قالت شدو بابتسامة خبيثة
- وهو قد خلصها؟
- نعم ولكن كم كان هذا مخجلا.
- كيف كان يبدو؟ماذا قال؟
- لا تفكري فيه شدو. انه..كبير في السن.
- كبير السن؟
- لا حظت بنفسك فوذيه الفضيين..انه عجوز بالنسبة الي.
- ألا تعرفين كم عمره؟انها البداية على الأقل جذبت اتباهه.
- لم أفعل ذلك عن عمد.
- النتيجة واحدة
اعترضت أختها
- لاتوجد نتيجة
- كفي عن الصياح ان ماحدث لصالحك..انك أيظا مثل الدب العجوز أتعرفين ما أفكر فيه؟انك ستتمتعين اذا ظل وقتا طويلا يخلص تنورتك.
- شدو..
مدت يدها- وهي مضطربة قليلا - بمجلة أختها.كانت مجلة نسائية محترمة جدا.
- امسكي اقرئي هذه..افتحي الصفحة العاشرة.
بعد أن قرأت المقال رمقت اليزابيث أختها بنظرة فضلت شدو أن تتجاهلها.
بعدما انتهت شدو من تنظيف المائدة عادت ثم جلست أمام أختها الكبرى.ثم قالت
- مارأيك اذن في هذه الفكرة؟
- انك لست جادة. تأملين أن أكتب قصصي العاطفية حتى ينشروها؟أنت مريضة.
- أنا طبيعية،وأنت أيضا،وخيالك أيضا،ما الضرر الذي سيقع اذا كتبت أخبارك وخضعت للناشر الذي يتمنى أن يعمل منها كتابا؟
- الضرر؟لدي طفلان كما أنني أرملة.
- أنت امرأة شابة وجميلة توفي زوجها باكرا.
قالت اليزابيث وعيناها تنظران نحو السماء
- لايمكنني انني أتساءل كيف وردت هذه الفكرة المجنونة بخاطرك؟
- اسمعي ستكتبين القصص التي تريدينها وسأهتم أنا بالباقي.سأرسلها تحت اسم مستعار.وستبقين أنت بعيدة الصلة عن هذا الاسم.سأفعل كل سيىء عدا قبض الشيك الذي سيرسله الناشر من أجل القصص التي سينتقيها.
- الشيك؟
- ألم تقرئي هذه الفقرة؟ انهم سيدفعون 1500 فرنك عن كل قصة يختارونها مهما كانت طويلة أو قصيرة أو معاصرة أو تاريخية.
تيققظ الاهتمام ذاخل اليزابيث رغما عنها.لكنها قلقت بشأن دراسات طفليها في المستقبل.من ناحية أخرى فان اكتساب المال بكتابة رغباتها الخفية التي تمر بخيالها شيىء مهين.
- لست كاتبة. ماذا تعرفين عن الكتابة؟هل جربتها من قبل؟
- ان تسعين في المائة من حرفة الكاتبة مصدرها وحي الخيال وأنت لاتفتقدين اليه يا ليزي.ليس هناك ما هو أفضل منك يحلم وهو مستيقظ.حان الوقت لأن تصبح هذه اللعبة حقيقية.
- لايمكنني.
- سيصبح هذا سرنا.
تنهدت اليزابيث وهي تعرف شدو لاتحتفظ بالاسرار أبدا. قالت وهي تنهض
- لن يكون لدي وقت للكتابة حتى لو أردت.
- ماذا تفعلين في المساء؟
- سأتضايق من قرائة قصصي.
- حسنا لكن لابد أن تكون لذيذة وهذا مايريدونه،ألاترين؟ حكايات محتشمة لكن لذيذة..؟
- لا أعلم لماذا لا تفعلينه أنت؟
- لا أمتلك مثل خيالك الواسع.كنت دائما تكتبين السيناريو وأنا أجسد الدور فقط.
أحست اليزابيث داخلها بالضعف. ان الكتابة ستكون وسيلة لاطلاق مكبوتات احباطها.انه شيىء ستفعله للتخلص من احباطها.لقد كانت تحس بعدم الرضى عن نفسها كثيرا.
قالت مترددة وغير قادرة على الخضوع التام.
- لا أعلم يبدو لي...
رأت شيىء في الحوش وتوقفت عن الكلام.كان راندولف تاد يجمع ألواحا خشبية ليكون ما يشبه ملجأ ومارك يساعده أما ماجي فكانت جالسة على الأرجوحة -التي تركها المستأجر القديم- تعطي "بابي" بعض النصائح.
لكن ما استرعى انتباهها هو ذلك الرجل - كشف عن قميصه المفتوح عند الصدر - عن شعرهه الأسمر كانت عضلات ذراعيه وكتفيه تتحرك مع كل حركة منه.سقطت خصلة من شعره على جبينه.عندما نهض لم تستطع أن تمنع نفسها من ملاحظة الى أي مدى يبرز بنطلونه الجينز فخديه.
سألت شدو عندما نهضت لتنضر عبر النافدة.
- ماذا هناك؟
تفرست المرأتان-عدة لحظات- في الرجل حتى دخل الى جراجه وتبعه الطفلان.
صبت اليزابيث قدحا من القهوة لنفسها وهي تدير ضهرها الى أختها.
قالت شدو بتكشيرة -كبير السن؟اليزابيث الرجال الذين يشبهونه لايشخون أبدا بل ينضجون.أنضري الى منظره ما أهمية أن يكون في الخمسين؟أو الخامسة والخمسين من عمره؟
- بالنسبة لي لايوجد أي فرق هذه نقطة أساسية يبدو أنها غابت عنك
- ما لون عيناه
-زرقاوان
-ماهي مهنته
- آه أعتقد أن لديه مشروعا خاصا بصناعة الاسمنت هذا ما قاله لي الجار السابق قبل أن يرحل منذ ستة أشهر كان اسمه مكتوبا على سيارته الجيب
فرقعت شدو أصابعها
بالتأكيد انها مؤسسة تاد اننا نرى شاحناته في كل الساحات
ثم أضافت وهي تنظر من النافدة آملة أن تلمحه
-لا بد أنه يكسب الكثير
- اسمعي يا شدو انه لطيف صبور مع الطفلين انني أدين له بالفضل بسبب عنايته بمارك الذي يحتاج الى تأثير رجل عليه الى هنا يتوقف كل شيىء.لن يجذبني أبدا رجل مثل السيد تاد انه ليس من النمط الذين أفضلهم انه ...قوي جدا وكبير جدا.
قالت شدو وهي تكبت ضحكتها
- آه آه
قالت غاضبة
- أوه حسنا يمكنك أن تنسي قصصي. علاوة على أنني لا أمتلك أي خيال وأي رغبة في الكتابة.


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-10-08, 04:54 PM   #4

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




كملي حبيبتي


بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 21-10-08, 06:31 PM   #5

lamba
 
الصورة الرمزية lamba

? العضوٌ??? » 49186
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » lamba is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
افتراضي



lamba متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-08, 07:26 PM   #6

عنووود

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية عنووود

? العضوٌ??? » 260
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 26,896
?  نُقآطِيْ » عنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond reputeعنووود has a reputation beyond repute
افتراضي




عنووود غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 21-10-08, 07:29 PM   #7

مسليه الغلابا
 
الصورة الرمزية مسليه الغلابا

? العضوٌ??? » 7985
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 679
?  نُقآطِيْ » مسليه الغلابا is on a distinguished road
افتراضي

ياااااااااااي

شكلها مرررررره خطييييره

وفيها اكشن كثيييير

انتظر البقيه بفارغ الصبر

وبليز لا تطولي علينا


ويعطيك الف عافيه


مسليه الغلابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-08, 07:54 PM   #8

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرسي ويعطيكن العافية

أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 22-10-08, 02:52 PM   #9

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,926
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية فى منتهى الروعة

الله يعطيك ألف عافية عزيزتى

فى انتظار البقية


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-10-08, 12:08 AM   #10

ورد الخال
 
الصورة الرمزية ورد الخال

? العضوٌ??? » 226
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » ورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond reputeورد الخال has a reputation beyond repute
افتراضي



ورد الخال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.