آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-13, 05:14 PM | #1 | ||||
| لمادا لا يحترم المعلن خصوصيات المجتمع العربي يوما بعد يوم يفاجأ المتفرج العربي بان الاعلانات المنتشرة في المجلات والتلفزيون اصبحت تدريجيا بعيدةً كل البعد عن الاعراف والتقاليد والقيم . مما يدفعنا الى طرح التساؤل التالي لماذا لا يحترم المعلن الخصوصية الثقافية والدينية لمجتمعنا ويمطرنا باعلانات تبرز اكثر مما تخفي ولماذا يتم الاعتماد بالضرورة على جسد المراة في التسويق لجميع انواع المنتوجات حتى وان كانت لا تمت لحياتها الخاصة باية صلة فهل لهذه الدرجة اصبح لا يباع اي منتوج الا اذا كان مع جسد امراة فهل سنشتري المنتج ام الجسد ام ان شركات الانتاج اصبحت ضعيفة وغير واثقة من جودة منتوجاتها ام ان سبب كل ذلك ان المجتمع هو الذي يفرض هدا النوع من الاعلانات ام هناك اسباب اخرى لذلك غير منقول | ||||
25-02-13, 08:27 PM | #2 | |||||||
نجم روايتي ومقيم التسالى وصاحبة الردود المميزة في القسم التركي ومنسقة فعاليات المنتدى
| حبيبتي مو كل الاعلانات بهالشكل يعني فيه اعلانات بيقوم بيها اطفال ورجال وفيه بدون يعني يمكن عدي عليكي كام اعلان هما اللي خلوكي تفكري كده ويمكن استفزوكي لهالدرجه بس مو معناها اني مارايت اعلانات بهالشكل للاسف موجود بس من وجهه نظري ان المجتمع بقا فيه كده وكتيييييير ويمكن عارفين انه بهالطريقه بيلفتوا النظر للاعلان بهالمراه وبهاللبس ولما تشوفيها وتعجبي بيها تقومي تحبي تجربي اللي بتعلن عنه مو حاطين بالاعتبار انك ممكن تشوفيها وتعجبي بيها وماتجربي برده هههه بس هاد هو حال مجتمعنا الحالي الست فيه بقت ملفته للنظر لاي شئ بتقدمه او معها فتخيلي بقا كمان اذا لبسها او شكلها غير ..... الله يصلح الاحوال ويسترها معنا منورة جانا ياقمر الجاد وبانتظارك دايما | |||||||
25-02-13, 09:26 PM | #3 | ||||||||
مشرفة منتدى القضية الفلسطينيـة وزهرة المنتدى السياحي وعضو فعال في منتدى صحة ورشاقة وقنبلة بحوث
| لا يهم المعلن سوى الاعلان ونتائجه واستخدام الجسد يجذب سواء بالمشاهدة او بالشراء امتهان الغرب جسد المرأة وقلده العرب في ذلك دون مراعاة لاخلاقنا كمسلمين تحت مسمى الجنس الناعم والرقيق !!!! في حين انه احتقار وتصغير لهذه المخلوقة التي اكرمها واحترمها الاسلام اما عن جودة المنتج فاعلمي ان كلما زاد استخدام النساء في الاعلان كلما كان المنتج اكثر فسادا .. يعطيك العافية ع الطرح الرائع | ||||||||
26-02-13, 01:43 PM | #4 | ||||||||||
نجم روايتي و عضو تسالى متألق و دينامو في قسم علم النفس
| تتعدد الطرق في الاعلانات كثيرا لكن للاسف اكثر ما اصبح يشد الانتباه اليها هو ذلك الجسد الذي يعلن عنها فالمراة اصبحت فقط ترى كوسيلة لجذب الانتباه وسلعة معروضة تقوم بالترويج فقط فالمعلن كما وسبق ان قالت الاخت زهر البيلسان لا يهمه سوى نجاح اعلانه وبيع اكبر قدر من المنتوج لكن القيم فلتضرب عرض الحائط ما دام يكسب اما السبب فهو المال لا غير ، الركود وراء الدنيا التي لا تلبث متطلباتها الا وان تزيد، التقليد الاعمى الذي اصبح اشبه بارتدا ء زي غير ردائنا حتى وان كان مقاسه لا يناسبنا اطلاقا فقط حب التعلق بعبارة-صنع في الخارج- ولا اعلم السبب لما كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ دمتى بود غاليتي | ||||||||||
06-11-17, 01:48 PM | #5 | |||
زائر
| هي قاعدة تخص الفرد قبل المجتمع ، فلو أن كل فرد مسلم راع الله في أفعاله وأقواله ووضع أمامه مخافته ، لم وجدنا مثل هذه الأمور في مجتمعنا ، فنحن لا نضع اللوم على من لا دين له حتى وإن أسنزف جميع أسلحته لمحربتنا بغزو فكري ، بل نضع اللوم على من غابة عنه مخافة الله بعد أن أمن به وبرسوله صلى الله عليه وسلم وأمن ببعثه وحسابه ، فالإنسان منا قد يقع في المعصية ، ولكن هي معصية خاصة به وفي السر بينه وبين ربه ، لا أن يساعد في نشر أثم في العلن ومساعدة الغير على سلك طريقة ، والله يقول : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} ، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا ، - كذلك أيضا من يضعون في رواياتهم صور تنافي الدين الأسلامي ، من أحتضان وقبلة وغير ذلك ، كل هذا لجعل في الأمر أثارة ، بل أن ما نراه اليوم في برامج الجولات أصبح بمثابة الحرب العلنية علينا وعلى أبنائنا من خلال أستخدامنا لبرنامج ما وفجأة ينقطع البرنامج ليظهر لنا أعلان أما فتاة تستعرض أو برنامج للعلاقة والتعارف بين فتيات وفتيان أو أغنية ، - أصبح طريق الشر متوفر بكثره ولكن يبقى الحكم للعاقل الذي ميزه الله عن المجنون وكلفة بأمور الشرع وجعل حسابا وعقابا لأفعاله ، لذا قال تعالى في كتابة : { أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ } ، ( وهديناه النجدين ) قال سفيان الثوري ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - : ( وهديناه النجدين ) قال : الخير والشر . وكذا روي عن علي ، وابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبي وائل ، وأبي صالح ، ومحمد بن كعب ، والضحاك ، وعطاء الخراساني في آخرين . وقال عبد الله بن وهب : أخبرني ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سنان بن سعد ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هما نجدان ، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير " . تفرد به سنان بن سعد - ويقال : سعد بن سنان - وقد وثقه ابن معين . وقال الإمام أحمد والنسائي والجوزجاني : منكر الحديث . وقال أحمد : تركت حديثه لاضطرابه . وروى خمسة عشر حديثا منكرة كلها ، ما أعرف منها حديثا واحدا . يشبه حديثه حديث الحسن - يعني البصري - لا يشبه حديث أنس . وقال ابن جرير : حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن أبي رجاء قال : سمعت الحسن يقول : ( وهديناه النجدين ) قال : ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : " يا أيها الناس ، إنهما النجدان ، نجد الخير ونجد الشر ، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير " . وكذا رواه حبيب بن الشهيد ، ويونس بن عبيد ، وأبو وهب ، عن الحسن مرسلا . وهكذا أرسله قتادة . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا عيسى بن عقال عن أبيه ، عن ابن عباس في قوله : ( وهديناه النجدين ) قال : الثديين . وروي عن الربيع بن خثيم وقتادة وأبي حازم ، مثل ذلك . ورواه ابن جرير عن أبي كريب ، عن وكيع ، عن عيسى بن عقال ، به . ثم قال : والصواب القول الأول . ونظير هذه الآية قوله : ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) [ سورة الإنسان : 2 ، 3 ] . فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) قال ابن جرير حدثني عمر بن إسماعيل بن مجالد حدثنا عبدالله بن إدريس عن أبيه عن أبي عطية عن ابن عمر في قوله تعالى "فلا اقتحم" أي دخل "العقبة" قال جبل في جهنم وقال كعب الأحبار "فلا اقتحم العقبة" هو سبعون درجة في جهنم وقال الحسن البصري "فلا اقتحم العقبة" قال عقبة في جهنم وقال قتادة إنها عقبة قحمة شديدة فاقتحموها. هكذا ذكرت في تفسير ابن كثير .. - قد نجد اليوم مؤثرات تفسد على الإنسان قلبه ، ولكن يعتمد ذلك على مدى علاقته بربه وإتصاله به ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار) ، شكرا على هذا الطرح وجزاكِ الله خيراً .. | |||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|