آخر 10 مشاركات
539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          560 - زاوية صغيرة في قلبي - كاترين سبنسر - ق.ع.د.ن ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          أجنحة الليل - كاترين بلير - ع.ج .. حصريااا** (الكاتـب : جروح - )           »          135 - ضوء آخر النفق - روزميري كارتر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          548 - الحب الملتهب - كاتي وليامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : لولا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-16, 05:23 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 عهد على ذكرى الالم والمهانه لآخذ بثار دموعنا ياخفوقي،للكاتبة/ فارسة القلوب(مكتملة)








بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( عهد على ذكرى الالم والمهانه لآخذ بثار دموعنا ياخفوقي ))

للكاتبة/ فارسة القلوب



قراءة ممتعة للجميع ...





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 23-10-16 الساعة 07:11 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 09:49 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t357779.html#post11603819


بسم الله الرحمن الرحيم

هذي اول روايه اكتبها وانشاء الله تحوز على رضاكم

(الجزء الاول )

اسيقظت بجانب ذكرى قديمة , حلوة مرة ... كأنها حلم جميل بلا صور لآنسان او مكان ... نور عميق ... بعيد ... بضياء خافت ... كمسافر من وطن ... اوكغريب في وطن .. وأوراق الشجر الخضراء ... تهطل كقطرات ثلج بيضاء ... وتشتعل في الرأس كنيران بيضاء ... وقلب حزيين مثقل بدموع مكبوتة ... والعيون ناعسة , كغريق في بحار من الغربة ... وكل غربة بداخلها غربة أكبر منها ... للعيون الحزينة جمال بالآلام ... كورقة زيتون بالندى مغموسة ... والقلب كشاطئ موجوع , والعتب فيه مرفوع وممنوع ... والفكر غريق على حبات رمال حارقة وأخرى باردة ... وقفت الكلمات حائرة , كأنها كبرياء وحياء ... وتمنت السعادة , ببسمة خانتها الدمعة ... وسبحت في سماء بلا نجوم ... لعل بالصمت أهات أصدق من الكلمات ... وأصبح القلب للحزن عنوان ... لن أقاوم الصمت ... ولن انتزع الكلمات ... ووقف الفكر حائرا ... قلب من ... ومن قلب من ... وروح من ... ومن روح من ... القلب اختلط بالقلب ... والروح انصهرت بالروح ... ولكنها لعلها كانت ذكرى ... او حلم ... لعلها ذكرى ... وذكراي وحدي ... ولعله قلبي وحدي ... ولعلها روحي ... ولعل قلبها معلق بذكرى ... ولكني كنت ذكرى عاشت على ذكرى ... عجبا لك يا قلبي ... عشت على أغانيها ... وعشت على حطام قلبها ... بذكرى بثنايا ذكرى ... وعجبا لك يا روحي ... تحدثت عن : الحب السامي , وحب أكبر من أي حب ... وأصبح الداني والقاسي يتغنى ... بالروح ... وعجبا لك يا قلمي رسمت أجمل اللوحات ... لروح ... وعشقت وطن يباع ويشترى ... لعله زمن ... غير زمني ... ولعلي ما زلت أحلم ... ولعل نافذة الآمل ... هي نافذة لنور غير نوري ... صعقت الروح بما سمعت , وانتفض القلب قبل القلم لما كتبت ... وساد سكون الآحزان ... بالقلب والروح والفكر .

(للامانه الخاطره منقوله )

في واحد من شوارع مدينة لندن كان واقف يناظر الناس اللي معه زوجته واللي معه صديقه واللي معه عايلته
وهو وحيد مامعه احد مشى وهو يناظر طفل يصيح وابوه شايله ويرميه في الهوا ويلعبه عشان يسكت
تنهد وهو صدق حاس بالوحده : الله يعين هذا حظي دايم كذا الله يفرجها
اخذ اغراضه اللي يبي من السوبر ماركت ورجع للبيت

(جواد عمره 28 سنه طالب في جامعة ....... في لندن دايم وحيد وغاااااااامض بقوه من 11 سنه عايش في لندن جماله غريب ابيض مرررره وعدسات عيونه سودا وفيها لمعه قويه فيه وسامه رهيبه يجذب اللي حواليه بقوه بس مايحب يبين جماله للناس دايم يخفيه بكبوس او نظارات شمسيه كبيره مايحب الصداقات ويكره البنات كره مو طبيعي ولايحتك فيهم مع ان البنات معجبات فيه بس مايعطيهم وجه ماله احد في بريطانيا وعايش لوحده في شقه مستأجرها من عايله بريطانيه يدرس بالنهار في الجامعه وفي الليل يشتغل في مطعم عشان يصرف على نفسه ومايحتاج لاحد <<< والباقي تعرفونه من خلال الروايه )



في الرياض وتحديدا في قصر ابو ليان
الجده حصه : ليان وصمخ طفي هالعله وروحي نامي ترى تعبت معك
ليان بدلع : بليز جدتي بس اكمل هالرقصه واطفيه
جدتها بعصبيه : ليااااااااااااااااااااااا اااان
ليان : جدتي طفشانه وش اسوي ماعندي احد العب معه وبعدين الدنيا ماتسوى كل هالتعصيبه ريلاكس هدي اعصابك
جدتها بنرفزه : بتقومين ولا شلون
ليان : اوووووووووووف خلاص بقوم
طفت التلفزيون وراحت لغرفتها وهي تكمل الاغنيه وترقص
(ليان عمرها 12 سنه شقيه بقوووووه ومهبله بجدتها امهامطلقه وهي وحيدة ابوها ومدلعها عمره ماضربها او زعلها الا في حاله وحده اذا جابت طاري امها تحسه يتنرفز ويعصب عمرها ماشافت امها ولا تعرف حتى وش اسمها
ذكيه بقوه واللي تبيه تحصل عليه حتى لو بالحيله تحب تنرفز اللي حواليها وتحب تسوي مشاكل
شكلها كيوت ومو باين عليها انها مجرمه شعرها طويل لين خصرها ولونه بني وبيضا مره عيونها فيها براءه مو طبيعيه قصيره مو طويله بس تحب ترز نفسها وتبين انها كبيره)
طبعا هذولا هم ابطال روايتي والباقين تعرفونهم مع احداث الروايه
في بريطانيا
رمى نفسه على السرير وهو هلكان من بعد مارجع من السوبر نزل الاغراض في المطبخ وبدل ملابسه ورتب البيت وجمع ملابسه الوسخه وحطها في السله بالحمام بيغسلها بس الحين هلكان ويبي ينام تأفف : اففففف ياربي وراي غسيل ملابس وغسيل الصحون بعد حتى بالعطله لازم شغل
تنهد : لازم اخلص شغلي قبل العصر عشان اقابل هالاحمد ياربي متى بيفكني هالرجال يعني عارف اني ماأحب الصداقات وشوله ينشب صحيح انه رجال والنعم فيه بس هذا طبعي وماحب احد يحتك فيني
(احمد صديق جواد وهو يشتغل معه بالمطعم طبعا احمد تاجر مره ومن عايله غنيه وهو سعودي و يدرس في بريطانيا على حسابه صحيح انه مو محتاج بس هو رجال محترم ومايحب حركات (النص كم ) وعشان كيذا اشتغل بالمطعم لانه مايبي يجي عنده وقت يكون فاضي عشان مايطيح بالحرام وماينجرف ورى اصدقاء السوء
طبعا احمد متزوج وهو فرفوشي والله يعين اللي بيحطه براسه بيقعد وراه لين ياخذ اللي يبي منه ومالقى هنا الا جواد وحطه براسه <<<< الله يعينك عليه ياجواد
يعجبه جواد يحس انه رجال لانه عمره ماشافه مع بنات او شافه في موقع مشبوه بالعكس دايم ماشي بطريقه ومايحتك بأحد بس يحس وراه لغز و يحسه غامض واللي يستغربه اكثر انه بعد مايحب يحتك بالرجال يعني بالعربي يكره الجنسين البنات والاولاد بس يحاول انه يطلعه من قوقعته يحاول انه يختلط مع الناس <<<<< وبنشوف انت يا أحمد قد هالمهمه ولا لا)
عموما احمد له دور كبير بروايتي وطبعا كل الشخصيات اللي بذكرهم مهمين وهم ابطال بهالروايه بس الاهم ليان وجواد
قام جواد من السرير : ماعندي وقت يالله انظف هالملابس واروح اغسل الصحون واتغدى واذا بقى لي وقت نمت لي شوي عشان ماخربها عند الرجال وانام عنده مالت علي مالقيت اسهر الا يوم جا عندي موعد مع الرجال يقال عندي عطله وابي افلها واستانس نسيت اني شمال والفله جنوب اخخخخخخخخخخ ياراسي احسه بينفجر
شد على شعره وصرخ : أبي انااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اام
راح بكسل للحمام ولما شاف الملابس وش كثرها بالسله جلس على البانيو بيأس : اهئ اهئ والله ابي انام حشى كل هالملابس يمكن اكثر ما بالشقه هالملابس ياربي صارلي اسبوع ماغسلت الملابس مستحيل اجلها للاسبوع الجاي ولا ماعاد لقيت لي ملابس البسها
قام وراح يسحب رجوله للمطبخ وهو مسكر عين ومفتح عين : يمكن المطبخ اهون على الاقل يحفزني انظفه والملابس لارجعت بالليل
لما دخل المطبخ جلس على الارض في الوسط وهو يتفحص المطبخ من التعب ماراح يشوف وش اللي يبي تنظيف قال اشوف كل شي وانا جالس يمديني على التعب ابتسم باستهزاء : اساسا مايحتاج افر واتعب نفسي المطبخ كله 2متر *2متر
يعني بشوف كل شي وانا جالس لا وبعد بالراحه
تنهد وقام اخذ الاشياء اللي جابها من السوبر ورتبها في الثلاجه الصغيره اللي بزاوية المطبخ ولم اكياس المطعم اللي ماليه المطبخ ورماها بالزباله : احسن شي في هالمطعم وشغلته ان وجبة العشاء يوميا عليهم على الاقل طاح مني شي من التكاليف
رتب الصحون بالمغسله وفتح المويه الحاره عليها وهو مبتسم بكسل : اسرع طريقه للغسيل
خلاها دقايق تحت المويه الحاره وبعدين فتح المويه البارده عشان تبرد ويقدر يمسكها ويمسحها وينظف اللي مانظف منها <<<<<<<<< جربوا هالطريقه تراهم يمدحونها ( ^_ ^ ) بس لاخربت صحونكم تراني مو مسؤوله هذي فكرة جواد مو فكرتي
لما رتب الصحون وخلص منها كنس ارضية المطبخ وشال سلة الزباله وطلعها في الصاله بعدين راح ولبس كبوسه ناظر في ملابسه بنطلون جنز مصفطه لين تحت الركبه وبلوزه بيضا كت وشحاطيات ابتسم : ونعم الملابس والله لوك جديد بصراحه
زين البنطلون وراح ولبس البالطو حقه وشال سلة الزباله وطلع برا يكبها
بعد ماكب الزباله وجا بيدخل سمع تصفير من وراه
التفت وشاف فرانز بريطاني مسيحي يكره العرب بقوووووووووه دايم يحاول يستفز جواد بس ياجبل مايهزك ريح دايم يسفه به ولايلتفت له طبعا فرانز ساكن بجنب شقة جواد ويغار من جواد من قبل مايعرف انه عربي لانه يشوف انه واثق من نفسه وناجح في حياته ويفرض احترامه على كل واحد يقابله اما هو لا دراسه ولا وضيفه ومضيع حياته بنفسه ولا احد يحترمه ومن بعد ماعرف انه عربي زاد كرهه له
فرانز بصوت عالي وهو يصفق و يناظر جواد بحقد : برافو برافو لا اظن ان هناك وضيفه اخرى تناسبك غير هذه
ناظر جواد سلة الزباله اللي بيده ثم ناظر فرانز باحتقار ولف ودخل البيت وسكر الباب دخل ونزل السله بالمطبخ
جلس على الارض وهو متضايق : الحين ابي اعرف هذا وش قصته علي وش هالكره الله لايبلانا الله يستر بس
ناظر حوله وهو يتنفس براحه الحين مايبقى الا اغسل الارضيه بس
قام وهو متحمس نزل البالطو وعلقه على مقبض الباب ماعنده وقت يوديه لمكانه رمى الكبوس بالصاله وفصخ الشحاطيات عند باب المطبخ ورجع يسفط البنطلون مره ثانيه وخذا سطل كبير وعباه مويه وكبه على الارض عباه مره ثانيه وكبه بعدين حط صابون وصار يفرك بالسراميك ويلعب بالمويه ويتزحلق ويستهبل مسلي نفسه بنفسه الاخ المهم اعجبه الجو وخذا مويه وكبه على الدولاب من برا وصار ينظفه لما حس ان المطبخ صار يلمع ونظف راح وخذا (لي_هوز) عنده بالحمام وشبكه بالحنفيه في المطبخ وصار يغسله من الصابون وينظفه لما خلص القى نظره اخيره على المطبخ وابتسم : ايووووه هذا المطبخ اللي يفتح النفس
تمغط وهو يتثاوب : الحين احس فيني نشاط بنسبه لابأس بها غديني رايح انظف الملابس- ابتسم – من زمان عن هاللهجه اييييه الله يعين
مشى على اصابع رجوله عشان مايزلق بالمويه لان المطبخ سيراميك : اخيـ.... طرااااااااااااااااااااااا خ
ماوعى الا براسه على الارض
:آآآآآآآآآآآآآه حسبي الله ونعم الوكيل آآآآآآآآآآآي الله ياخذك يافرانز انت واحمد جعلتس ياهالشقه الحريق يارب حسبي عليك من مطبخ <<<<< طار ماتبقى به من مخيخ
جلس وجسمه كله متكسر وكل ملابسه مويه وحالته حاله زحف لين طلع من المطبخ خاف لايوقف وتنعاد الكرّه راح وانسدح على سريره وهو ماسك يده اللي متورمه
: آآآآآآآآآآخ الله يلعن بليس لابارك الله فيه من نشاط


العصر الساعه 4 في الرياض وفي فله مرتبه باين ان اهلها من الطبقه المتوسطه
ساره : اقول فهد
فهد وهو يقرا الجريده : همممم
ساره : ترى هالعطله نبي نسافر لأي دوله
فهد وهو رافع حاجبه : أي دوله امري انتي بس
ساره : فهد تتمسخر فيني
فهد باستهزاء : ابد مين قال
ساره برجاء : فهد تكفى والله صاحباتي كل سنه يسافرون وكل صيفيه بدوله وحنا لنا الله مانطلع من هالبيت طلعنا الله يخليك حتى لو هنا بالمملكه
فهد : اها قولي من قبل ان صاحباتك بالسالفه وانتي كل شي عند صاحباتك تبينه اقول ترى مانيب فاضي لك انتي وياهن
ساره بعصبيه : ترى موب حاله هذي من يوم ما أخذتك وانا عايشه بهم لاطلعات نفس العالم ولاسفرات وش هالبخل ياخي اذا ماتبي تدفع انا اللي بدفع بس طلعنا نشم هوا
فهد بعصبيه : سااااااااااااره
ساره وهي تبكي : فهد والله تعبت معك شتبيني اسوي أكثر من اللي سويته حتى أهلي بعتهم عشانك
فهد بعدم مبالاه : ماحد طقك على يدينك وقالك بيعيهم
ساره بحزن : صحيح ماحد طقني علي ايدي عشان ابيعهم بس للاسف غبائي هو اللي خلاني افضل شخص اناني على اقرب الناس لي وهذا حصاد افعالي قاعده اجنيه اليوم
فهد ببرود : اقول بلا فلسفه زايده ترى أذيتيني
ساره بيأس : هذا انت يافهد عمرك ماراح تتغير وش أرجي منك – بحزن – انا عادي كل شي عندي استوى بس نوف وطارق يافهد تراهم عيالك ولهم حق عليك اذا كنت ناسي
فهد : اوهوووووووووووو وبعدين معك انتي
قامت ورمت الريموت بعصبيه وصعدت لغرفتها
فهد يناظرها وهي رايحه وفي نفسه : على الاقل ما اجرمتي ولا فقدتي حبيب ولا تبروا منك اهلك زعل بسيط ويروح مع الايام الموت اللي فقد كل شي

( فهد صالح الـ .... شريك ناصر في الشركه طبعا بفلوسه ويداوم
يوم وعشره لا دايم سارح في أفكاره انسان مزاجي ومتقلب
طويل جسمه رياضي يجنن فيه جمال غريب وخصوصا
عيونه اللي كبار ولونها بلون العسل الصافي ورموشه كثيفه مررره واللي
محلي عيونه بزياده لمعة الحزن اللي فيها
الحزن على غلطه من 12 سنه لازال يدفع ثمنها للان )

في نفس الوقت في قصر ناصر ابو ليان
في الحوش فارشه الجده زوليه وحاطه دلالها تنتظر عجز الحاره يجن يتقهون عندها
اما ليان ماخلت شي الا وسوته حاست غرفتها قلبتها فوق تحت ونادت الشغاله ترتبها كيذا تحب المشاكل طلعت ولما ماحصلت جدتها خذت حريتها راحت وشغلت التلفزيون اللي في الصاله فوق وحطت على روتانا وطولت على اخر شي ثم نزلت وشغلت اللي تحت وحطت على قناة 2 MBC وطولت عليه لاخر شي وطفت انوار الصاله تحت وزعت شموع بالصاله واشعلتها وراحت ولبست شورت اصفر وتيشيرت ابيض سيور ورفعت شعرها ذيل حصان وخلت الطباخه تسويلها عصير وخذت لابتوبها ونزلت تحت وجمعت كل الخداديات ونزلتها على الارض صفتها بجنب بعض وجلست عليها سحبت سلك التليفون وشبكت عالنت وجلست تقلب بالنت
الشغاله وهي جايبه العصير : ايس هادا ليان انتي مشكل كتير بعدين مين نضف هادا <<<<< طبعا الشغالات يكرهون ليان بقوه لانها شقيه مايتحملونها
ليان وهي تطقطق بالاب توب : اقول نزلي العصير ولا يكثر
الشغاله بعصبيه : ايس كلام انتي انتي مافي كويس انا الحين روح كلام ماما كبير انتي ايس سوي<<<<< لا احد يشره مافيني عرق شغالات وبكيذا للاسف ماعرف كلامهم كيف
ليان : ماتشوفين شر وسلميني عليها
الخدامه عصبت وراحت تشكي على الخدامات الثانيات وهذا حال ليان دايم مع الخدامات لدرجة ان ابوها وجدتها صاروا يخافون عليها من هالشغالات بس مو قادرين يوقفونها عن هبالها
ملت من النت ما لقت فيه شي صاحي قالت مالي الا جدتي اروح اطفشها طلعت وهي ناويه على جدتها ولا اهتمت للحوسه اللي وراها ولا الخدامه اللي حاقده عليها بقوه وهي ترتب الصاله وتشيل الشموع وتطفي التلفزيونات اللي صوتها يصم الاذان<<<<< الله يستر عليك ياليان
ليان : هاي جدتي what doing here
جدتها : وش ذالهرج اقول عدلي لسانتس لابهالدله على راستس
ليان : ooh my gooooood
جدتها : ليان لاترفعين ضغطي
ليان بدلع : اوكي جدتو شقاعده تسوين هينا
جدتها : شوفت عينتس قاعده احتري ام احمد وام سالم
ليان : اها طيب ياجده خلي منك خرابيط هالعجز خليني اعلمك بقصة بنت عندنا
الجده : عجزت ركبتس قوولي امين ياللي ماتستحين على وجهتس
ليان بدلع : يؤيؤيؤيؤيؤيؤ جدتي حبيبتي ليش الحين انا وش قلت انا ماقصدتك ترى
جدتها : اقول تراني خابزتتس وعاجنتتس لا تلفين وتدورين ترى راسي يوجعني
ليان : شدعوى يالغاليه صرت خبز تخبزيني وتعجنيني وبعدين يخسى الوجع وآبو آبو الوجع
جدتها بحلم : طيب خلاص انتي روحي وخليني ارتاح
ليان : طيب بس قبل ابي اقول قصة البنت هذي
جدتها بنفاذ صبر : يالله قولي وخلصيني
ليان بصوت قصير : طيب لاتدفين
جدتها : وشووو
ليان بابتسامه : لا بس اقول تخيلي ياجده البنت هذي يتيمه امها ميته – بحزن – مثلي وتـ....
جدتها تقاطعها : من قال ان امك ميته
ليان بعدم مبالاه: ماحد قال بس حتى لو انها حيه هي عندي كأنها ميته
جدتها بعصبيه : اقول قومي توكلي على الله قومي لغرفتتس جننتيني حسبي الله على بليستتس
ليان : ااااجده طيب والقصه
جدتها : ليان وبعدين معك الى متى
ليان : احسن انتي الخسرانه بتفوتك قصه ولا احلى
جدتها وهي تاخذ البياله اللي قدامها وتخوفها : انا الخسرانه هاااا
اما ليان حطت رجلها مانشوف الا غبرتها

,,,نهاية الجزء الاول,,,


وانتظروني بالاجزاء القادمه
اتمنى احصل ردود تشجعني على اني اكمل الروايه



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 17-10-16 الساعة 01:37 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 09:51 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثاني )



لآ جيت أسولف عن الذكـرى بـماضينـا
يضـيـق فيـنـي الـكـلام بـسـبـة الـعـبـره

ولآ جيـت اسولـف عـن أولـنـا لـتاليـنـا
يضيـق فينـي المكـان اللـي علـى كبـره

يــا فـرحـة العـمـر يـــا ذكـــراه نـاديـنـا
من خلق ذيك السنين الموحشه الغبره

الـلــي علـيـهـا رمـيـنــا كــــل امـانـيـنـا
حـتـى فـقـدنـا الأمـانــي بـقـلـة الـخـبـره




في لندن
في شقة جواد الجوال يرن ومتقطع قلبه ولا احد يمه شوي الا الجرس يضرب
فز جواد وهو مو مستوعب هو وين ولا منو هاللي يضرب الباب راح يركض يبي
يفتح الباب ولما وصل الصاله ناظر لملابسه اللي عليه وانفجع رجع يركض وبدل
ملابسه عالسريع وطلع ولبس كبوسه وبالطوه وفتح الباب
احمد بخوف : جواد عسى ماشر لي ساعه وانا ادق الباب ولافتحت وقبله قطعت الجوال ولا رديت – ناظر يد جواد وهو ماسكها – عسى ماشر شفيها يدك – مسكها يبي يشوف التورم اللي فيها
ارتبك جواد وقال : لا عادي طيحه بسيطه
احمد : افا لا الدعوى مو هينه وصوتك شفيه بعد شكلك مزكم وتعبان
ضحك جواد : لا يمكن عشاني نمت وفي ملابسي مويه تفضل داخل
احمد : يعني ماراح تطلع معي
جواد بصوت مبحوح : شوفت عينك والله تعبان ولا كان ودي
احمد : يالله نعوضها مره ثانيه ان شاء الله
جواد : ان شاء الله تفضل حياك
احمد : تسلم مابي اتعبك بس انت ماراح تروح المستشفى
جواد : لا مايحتاج تعب بسيط وبيزول
احمد : ويدك تعب بسيط بعد
جواد : عادي الفها وخلاص
احمد : عنيد من عرفتك
ابتسم جواد : ..........
احمد : اجل يالله انا طالع توصي على شي
جواد : وين تفضل
احمد : لا انت تعبان وتحتاج للراحه رح نام وانا بطلع اتمشى لي شوي تعرف عطله ولازم نستغلها
جواد : الله معاك
احمد وهو رايح : يالله عن اذنك
جواد : ماتشوف شر
دخل وهو يحس بدوخه ويحس بخمول : آآآآآآآآه ياراسي اخخ وراي بعد غساله ياربي رحمتك
فز وهو يتذكر انه ماصلى العصر راح وتوضى وصلى ثم طلع وشغل الغساله ورمى ملابسه فيها
وراح وكمل نومه والغساله تشتغل
ماصحى الا عالمنبه الساعه 7 الصباح فز وهو يستغفر : ياربي ماصليت لا المغرب ولا العشا ولا الفجر
صلى صلواته اللي فاتته وطلع الملابس من الغساله ثم اخذ له شاور لبس بنطلون
اسود وقميص اسود فتح الثلاث ازره اللي فوق ولبس عليه جاكيت رسمي اسود
وجزمات سودا ونظارات سودا كبيره ورجع شعره البني على ورى طبعا شعره
كثيف ونازل على رقبته شوي شال لابتوبه وطلع


في الجامعه
كانت هند جالسه تسولف هي وصديقتها نورا (هند بنت سعوديه من عايله غنيه هي
وحيدة اهلها مالها الا اخ واحد اكبر منها بسنتين اسمه اسامه يدرس بامريكا امها
متوفيه وابوها مشغول بتجارته يعني باختصار هم عايله متفككه بقوووه ومع هذا
محافظه على نفسها مع انها عايشه بحريه ولا احد يدري عنها الا انها مارضت
تترك حجابها ___ اما نورا بنت كويتيه هي اكبر خواتها لها اربع خوات ابوهم
متوفي ومربيتهم امهم تعرفت على هند في الجامعه وتصادقو نورا بعد محافظه على
حجابها وماترضى تتركه )
على الرغم من قصر الوقت اللي مضى على صداقتهم الا انهم كانهم يعرفون بعض
من كانو صغار كل وحده تحب الثانيه كانها اختها وكل وحده اسرارها عند الثانيه
هند : اخخخ ياقلبي شوفي شوفي نوير مين اللي جا
نورا : مايحتاي اشوف من يوم قلتي ياقلبي وانا داريه انو فارس الاحلام الشيخ جواد جا
هند بشهقه : نوير شوفي يده عليها لفه ياقلبي عليه فيني ولافيه
نورا وهي تضحك : اعصابج لايطق لج عرج
هند : اقول بلا هذره قومي تعالي معي بتحمد له عالسلامه
نورا : من جدج انتي تدرين وش صاير له عشان تحمدين له عالسلامه
هند ببراءه : لا مادري بس باسأله
نورا : اسفه قلبي وايد قلتلج ماينفع جذي لازم تثقلين ترى الشباب مايحبون اللي تقط نفسها عليهم
هند بعصبيه وهي تسحبها : خلي نصايحك لك وامشي معي بس
راحت هند الين قربت منه
هند ونورا : السلام عليكم
جواد وهو منزل راسه باحترام : وعليكم السلام
هند : ااااصباح الخير
جواد بابتسامه : صباح النور
هند تشجعت لما شافت ابتسامته : سلامات عسى ماشر
جواد بفهاوه : هاا
هند وهي ماسكه ضحكتها تشر على يديه : اقول الحمدلله عالسلامه عسى ماشر
جواد بفشله : ايه الله يسلمك لاعادي طيحه بسيطه
نورا وهي ماسكه ضحكتها : اخخخخخخخ طيحه ياكبرها عند ربي
جواد ناظرها برفعة حاجب وهو مبتسم :...............
نورا اختبصت بعد نظرته : آآآاقول هنود ماكن الوقت تاخر محاظرتنا بتفوت علينا
هند : مسرع وطار الوقت __ ناظرت بساعتها ثم ناظرت نورا __ لاتو محاظرتنا مو الحين
نورا : اأأيه صج بس بس آآالريال اخرناه على محاظرته
هند برفعة حاجب : تراه معنا بنفس المحاظره
نورا : اقول هنود انا ابي دورة المياه يالله تعالي
جواد كان منزل راسه طول ماكانو يتكلمون وماسك ضحكته لانه عارف ان نورا
تصرف تبي تروح لانها مرتبكه
لما قالت ابي دورة المياه ماتحمل وانفجر يضحك بصوت عالي : هههههههههههههههههههههه
نورا بعصبيه : سخييييييييييييييييييف
ولفت على هند بعصبيه : وانتي اسخف منه
وراحت عنهم اما هند مادرت عن نورا ولا جابت خبرها كانت مبهته في ضحكت
جواد وغميزاته وهو يضحك وخصوصا لما يجي بيمسك ضحكته تبان الغميزات
بقوه – اما جواد كل ماجا بيمسك ضحكته ماقدر وانفجر يضحك مره ثانيه
نورا لما شافته انفجر يضحك مره ثانيه عصبت عليه ورجعت بسرعه :الشرهه مو
عليك عاللي ياي يتحمد لك عالسلامه بس مانتب كفو ياعلها تنكسر مره ثانيه يارب
_ سحبت هنود اللي مبهته فيه وراحت هي وياها
اما جواد كل ماتذكر اسلوبها وهي تصارخ عليه ومعصبه انفجر يضحك

هند بصدمه : وش اللي سويتيه يالهبلا
نورا بعصبيه : الله ياخذج انتي وياه ماشفتي كيف ضحك علي
هند : طيب خلاص هدي ترى انتي اللي شرشحتيه وبعدين ترى انتي اللي بديتي
نورا : ...........................................
هند : نوير ترى مايسوى عاد كل هالعصبيه
نورا: ................................................
هند : اوووووووووووف وبعدين معك والله مو حاله ترى
نورا : ...........................................
هند : طيب خلاص بليز النوري كل هذا عشانه ضحك عليك اذا تبيني اشرشحه انا بعد ولا يهمك لاجلك تهون العين
نورا :......ههههههههههههههههههههه� �ههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
هند : بسم الله الرحمن الرحيم انتي وش صار لك يابنت
نورا : ههههههههههههههههههههههههه ههههه
هند بزعل : نورا والله مالك داعي مره مبوزه ومره ميته ضحك ممكن افهم على ايش قاعده تضحكين
نورا وهي تضحك : ابد بس تذكرت شكلي هههههههههههههههههه والله اني توووووووووحفه بصراحه
هند بنظره : احلفي بس
نورا : قسم بالله ههههههههههههه العن شيطانه طير قلبي بنظرته
هند : اخخخخ وكأنك عاد شفتي نظرته من ورى هالنظاره
نورا بربكه : تبين الصراحه ابتسامته هي اللي لخبطتني وضيعت علومي
هند : هيه هيه كأني اشم ريحة خيانه
نورا بلا مبالاه : لا ابد ماشميتي الا ريحة الغيره
هند : لا احلفي عاد
نورا : وانتي كل شي احلفي احلفي اقول بس شوفي اليوم مافيه نوم نروح نتمشى
هند : لاقلبي اسفه انا وحده تعبانه وابي انام
نورا بنرفزه : اقول يالوحده ترى عطلتنا ماخربها الا انتي كله نوم بنوم يالله ياقلبي
الحين جزاء لج مافيه نوم
هند : لا بليز نوير خلي هبالك لبعدين خلينا لين نكون كلنا مروقين
نورا : لا عمري طفشانه ابي افلها وبعدين انا اعرف اروقج انتي امشي بس
هند بيأس : يالله امري لله بس لاجاني النوم نرجع على طول
نورا : امشي انتي بس ولاياج النوم ذيج الساعه يصير خير
هند : اوك لاخلصت محاظرتنا ناخذ لنا فرتين بهالشوارع وندشر واذا سمحنا رحنا للبيت
نورا بتفكير : اقول هنود عندي فكره ماتخرش الميه
هند وهي تقلب جوالها : يالله اطربينا
نورا التفتت عليها بحماس : وش راااااااااااااايج
هند وعيونها على جوالها : ايوووه
نورا بصراخ : ناظريني انا متحمسه وانتي تستهبلين
هند وهي تنط وتجلس مقابله نورا وتفتح عيونها بايديها: يالله ياقلبي قولي
نورا : خير وش هالشفاحه طيب اركدي ولا تقطعين عيونج ترى مو ناقصه تنعمين علي بعد
هند وهي ترجع على وضعها الاول وتقلب بجوالها : انا ادري عنك قلت احسسك
اني متحمسه عشان مااكسر بخاطرك
نورا بنرفزه خذت شنطتها وعلى وجه هند اللي ماستوعبت الا ونورا مختفيه من قدامها
هند : الحمااااااااااااااااااااا اااااااره طيب اوريك




في الرياض الساعه 6 الصباح
سونا وهي تصحي ليان : ليان يالله بابا كلام سرعه قوم
ليان نايمه : ............................
سونا : لياااااان يالله بابا عصب بعدين جنجال
ليان : ................................
سونا تسحب اللحاف بعصبيه : يالله قووووووووووم
ليان بنرفزه وهي ترمي المخده عليها : اطلعي الله ياخذك ماني قايمه براااااااااااااااااااااا
سونا وهي طالعه بعصبيه : انتي مافي كويس انا كلام الحين بابا وماما كبير انتي مافي قوم
ليان وهي تحاول تنام : الله ياخذك يالحيوانه طيرتي النوم مني بس والله ماقوم عناد لك
دقايق الا ابوها داخل عليها : ليونه يالله بابا قومي بتفوتك المدرسه
ليان بدلع : بابا تكفى ابي انام لازم كل يوم مدرسه
ابوها بحنان : ليان حبيبتي لاتزعليني ابيك تجيبين الاوله على زميلاتك عشان اسفرك لأي دوله تبين
ليان وهي تنط وتبوس راس ابوها : امممممممممم ابي فرنسا وابي ايطاليا وابي كندا وابي بريطانيا
ابوها وهو يضحك : الله الله كل هذي تبينها
ليان : ايوه بابا تكفى وابي ازور احمد بعد
ابوها بابتسامه : ياهالاحمد اللي ذبحتينا فيه
ليان : باااااباااا
ابوها بحنان : ابشري ياقلبي اوديك للي تبين واخليك بعد تزورين احمد بس ابيك
تجيبين الاول على صفك اوكـ
ليان بحماس : اوكـ
ابوها وهو يقوم : يالله انا بطلع وانتي البسي مريولك وتعالي افطري عشان اوديك لمدرستك
ليان : يالله طيااااااااااااااااااااااا ااره
طلع ابوها وهي لبست مريولها لونه اسود شيال قصير الى نص الساق وتحته قميص ابيض صفطت كمومه ولبست اكسسوارات ولبست جزمه سبورت سودا وشراب ابيض قصير ورفعت شعرها ذيل حصان طبعا خلته مبهدل مارتبته مررره وفتحت اول ازرارين في القميص ولبست سلسال اسود ناعم عليه حرف ( L ) وخذت شنطتها ونزلت
(ليان على الرغم من صغر سنها الا انها تعرف كيف تتكشخ وكيف تختار ملابسها واللي ساعدها ان جدتها ماتتدخل في لبسها او زينتها مخليتها على كيفها فهي تشوف البنات وخصوصا بنات الثانوي وتسوي نفسهم في لبسها واكسسواراتها طبعا هي في اول متوسط لانها درست وعمرها 6 سنوات تدرس في مدرسه اهليه فيها المتوسطه والثانويه مع بعض)

ليان : هاي جدتي good morning
جدتها : يالله صباح خير يالله انتي متى بتعدلين ذاللسان
ليان وهي ماده بوزها : جدتي بلييز كل ماقلت شي لازم تعيبين عليه
جدتها : قومتس يابنتي يوم ان كلامتس يسد النفس
ليان مبققه عيونها وهي تأشر على نفسها : اناااااااااااا
جدتها : اجل انا
ليان بزعل : بابا انا كلامي يسد النفس
ابوها : افا يمه ليونه كلامها يسد النفس
الجده : لا ابد الا يفتحها اقول قومي يابنتي افطري وتكلمي كلام الناس الصاحين
ليان بزعل : مابي افطر
الجده : يابنتي تبين تدوخين بالمدرسه ماتعشيتي امس عشى صاحي واليوم مانتي مفطره
ابوها بحنان : افا ليش ماتعشيتي امس
ليان : مالي نفس
ابوها : طيب ياقلبي قومي الحين وافطري عشان اوديك لمدرستك تراك تأخرتي
ليان : ان شاء الله


في قصر آخر من قصور الرياض
على الفطور
أم احمد : اقول خوله ماقومتي العنود
خوله : الا ياخاله قومتها بس هي الله يهداها مارضت تقوم
أم احمد : لاحوووول مايقدر يقوم هالبنت الا سلطان بس من يقومه هو الثاني
خوله : لا ياخاله سلطان قام سمعته يتكلم بالجوال يوم مريت من عند غرفته
أم احمد : هاروحي يابنتي وقوليله يقوم هالعله
سلطان وهو نازل من الدرج : من تبيني اقوم يالغاليه
امه : قوم ياولدي العنود تراها للحين ماقامت
سلطان وهو يبوس راس امه ويجلس : صبحكم الله بالخير
خوله وامه : صبحك الله بالنور
التفت لامه : ليه يمه تبين تقومين عنيد خليها ترقد مانامت الا الفجر
امه : ليه اجل انت مسهرها كم مره قلت لك لاتسهرها
سلطان بكذب : افا عليك يايمه من قالك اساسا اني كنت سهران بس انا يوم قمت
اصلي الفجر شفتها عند التلفزيون عاد حرام تقومونها وهي تو نامت
امه : ياولدي وراها مدرسه قم قومها ولا قمت انا
سلطان : لا لا ابد تعرفين الشيخ سلطان ومواهبه بذي السالفه مايحتاج تقومين فديتك
امه : ها يالله ورنا مواهبك يالشيخ سلطان
سلطان : ابشري والله بسعدك بس لاجيت ابي الفطور جاهز
خوله : ابشر كل شي جاهز بس قومها
سلطان : اجل يالله بروح لها وادعولي ماتجيني منها رفسه ولا كف
امه وهي تضحك : رح رح ماهوب جايك شي
سلطان : قومك والله يوم ماتدرين عن سواياها فيني
خوله وهي تضحك : سم بالله واقرا المعوذات
سلطان : أي والله زين انك ذكرتيني
امه : اسم الله على بنتي لوهي عاد جني
سلطان : تبين الصراحه يمه بنتك ماهيب جني بنتك تهجج الجن كلهم
امه : اقول توكل على الله وقم قومها وخل مني الهرج الزايد
سلطان : ابشري طال عمرتس

في غرفة العنود
البنت في سابع نومه ولا تدري بالخطط الجهنميه اللي قاعدين يعدونها تحت
دخل سلطان غرفتها شغل النور وطفى المكيف وقف على سريرها وشغل جواله
وقعد يغني معه
لاتسافر قبل ماشوفك لو دقايق قبل الوداعي
لو دقايق قبل الوداعي
في البعد ماتكمل وصوفك راعني مادمت لي راعي
راعني مادمت لي راعي

وقاعد يرقص اماراتي ويناظر نفسه في مراية التسريحه وداخل جو
اما العنود اللي صحت من الازعاج وهي مو مستوعبه صراخ سلطان وصوته
الشجي ورقصه فوق سريرها
جلست تناظره مفهيه وهو كان داخل جو من جده مع الاغنيه والرقص قاعد يطلع
مواهبه ونسى العنود
العنود لما استوعبت الوضع ودرت انه جاي يزعجها عصبت عليه خصوصا ان هو
اللي مسهرها وطاق لها الصدر في انه يقنع امها تغيب والحين جاي يقومها
من العصبيه سحبت الفراش من تحته وبما انه كان داخل جو ومو يمها وقاعد
يرقص لما سحبت الفراش طاح على وجهه من فوق السرير
العنود كانت معصبه بس يوم شافت طيحته ماتت ضحك
سلطان وهو على وجهه : آآآآآآآآآآآآآآي خشمي انكسر الله ياخذك
العنود : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
سلطان جلس ومسك خشمه : عنيد تكفين شوفي خشمي بالله لايكون تسطح اطلع على اخر عمري اندنوسي
العنود : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
سلطان وهو يقوم ويقفل الباب : تضحكين والله لاذوقك اللي ذقته والله لاكسر خشمك
العنود وهي تفز من السرير : تكفى سلوط والله تووووووووووووووووووووبه
سلطان وهو يلحقها وهي تدور في الغرفه مره على السرير ومره على الكنب وهو
وراها :تووبه هاه لا خلي توبتك الين آخذ حقي
العنود وهي تصارخ وترمي عليه كل شي يطيح في يدها : تكفى ياخوي طلبتك ماطلبت رخمه
سلطان وهو وراها : وقففففففففففففففففففففففف ففففففففففففي طلعتي روحي ترى والله ازيد العقاب
العنود وهي تركض : سلوووووووووووط والكاضمين الغيظ ياخوي اكضم غيظك ماوراك الا الاجر
سلطان : ماااااااااااااااااااااااا اااافيه ماسكك ماسكك
العنود : اهئ اهئ اهئ سلطان بلييييييييييييز والله ماعيدهاااااااا
سلطان وهو واقف عند الباب ويتنفس بقوه : حسبي على بليسك طيب وقفي عشان ما أظربك قوه
العنود واقفه على السرير : لا وش يضمن لي انك ماتكسر خشمي
سلطان : مافيه ضمان بس انتي وقفي قبل لا أكسره صدق
العنود : لا مابي – وتصارخ باعلى صوتها – يمااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااه ماااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااماااااااا ماااااااااااااااااااااااا اااااااااااااامي
سلطان : ياااااااااااااااااااااااا اامي
العنود : كاك كاك كاك ماتضحك
سلطان وهو يمثل العصبيه : بععععععععععععععد تمسخرين علي انا اوريك
العنود تركض وهي ماسكه خشمها وهو وراها : لاااا خلااااااااااااص اللي تبي يامي
ويمامه وكل البقاله بس تكفى لاتكسر خشمي
سلطان وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه

اما تحت
ام احمد : يالله صباح خير يالله وش هالصراخ
خوله : يعني ياخاله ماتعرفين العنود وسلطان لا اجتمعوا
ام احمد : والله اني احيانا احس انها ولد ماهيب بنت
خوله وهي تضحك :الله يهديك ياخاله بيهديها ربي ان شاء الله وبعدين والله ان
حلاتها بحركاتها هذي ولاتنسين ياخاله انها متربيه مع اولاد وهي البنت الوحيده
شوي الا والعنود جايه تركض وسلطان وراها
العنود مع الدرج : ماماااااا مامي موووووووووووم ماي ماذر بليز هلبنننننننننننق
امها : وصمخ ان شاء الله وش ذا الصراخ على هالصبح
العنود وهي تتخبى ورى امها : يمه تكفين بيكسر خشمي داخله على الله ثم عليك
تكفين يابنت حامد
خوله وسلطان : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
امها : انهبلتي انتي من زين ذا الخشم الحين عشان يكسره
العنود : هوني ادري يبيني اعنس الله لايهينه الخشم ماهوب لاهناك بس عاد احمي ماتبقى لي منه
سلطان وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
خوله وهي تضحك : اكيد انك مسويه له شي ولا ماهوب متسلط على خشمك كيذا
العنود وهي تقوم من ورى ضهر امها وتجلس جنبها وتحط رجل على رجل : والله
يازوجة اخي العزيز وابنة خالي العزيز اخي العزيز هذا – تأشر على سلطان
باصبعها – قومني من نومتي مسويلي حفله في غرفتي وهو اللي مسهرني امس
وطاقلي الصدر في انه يقنع امي العزيزه اني اغيب فردة فعل طبيعيه سحبت
مفرشي العزيز من تحته فسقط على خشته ولكي يعيد الي الحركه يريد ان يكسر
خشمي
نط سلطان ومسكها مع شعرها : يا اختي العزيزه اليوم باسمح لك ماراح اكسر لك
خشمك عشان ماتعنسين وتقعدين بحلقي بس مره ثانيه باكسر لك وجهك كله ماهوب خشمك بس
العنود :.......................................
العنود وهي تمسك خشمها بعد ماراح سلطان يفطر : آآآآآآآه الحمدلله يارب الى الان
مافيه اصابات وفرصة الزواج سانحه
خوله : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
امها : ماضنتي يابنتي انها سانحه
العنود : افا ياميمتي ليه ناقصني شي
امها : الا والله زايد بتس الرجه والهبال
العنود بابتسامه : اذا كان على كذا محلوله لا جا طيب الفال تصنعت الادب
والنعومه كل شي ياميمتي بهالزمن تصنع وتمثيل
خوله : هههههههههههههه ترى زيدان يناسب لك ومايحتاج تصنعين عنده الادب
العنود : وووووووووووووووووع مالقيتي الا زيدان العرب
امها وخوله : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
سلطان وهو يطل عليهم وبنذاله : خلصتو سوالف عنوده ليش ماتروحين للمدرسه
العنود وهي مبوزه : مابي
امها : وليه ياكافي
العنود : يمممممممممممممه تكفين اعتقيني اليوم لوجه الله والله ولدك ماخلاني أنام
سلطان يتهرب : يالله اجل مع السلامه تاخرت على الجامعه
امه بصوت عالي : انحشت ياسليط طيب علمك عند ابوك
العنود وهي تركض رايحه لغرفتها : يالله ياحبايبي بروح انام لاتصحوني الا عالظهر
(عايلة ابو احمد)
( ابو احمد هادي مره مايسولف ولا يضحك الا نادرا دوره بالبيت يلقي اوامره
وبس دايم مشغول وبعض الاحيان يسافر وتطول سفراته برا بحكم اعماله وشركاته
ام احمد حنونه وتحب عيالها وهي صديقة ام ناصر وامنيتها بهالحياه تشوف عيال احمد
احمد تعرفنا عليه قبل وهو صديق جواد
خوله زوجة احمد وبنت خاله يموت فيها بس هي عقيم ورافض انه يتزوج عليها
عالرغم من محاولة ابوه فيه الا انه حالف مايدخل بيته مره غير خوله
سلطان : 20 سنه يدرس بالجامعه تخصص هندسه فرفوشي ويحب الضحك
والهبال ودايم هو والعنود مسوين حزب بس احيانا يقلب عليها واحيانا هي ماتقصر
وسيم وجماله مو اسطوري ولاهو شي خيالي اكثر مايميزه رجولته طبعا هو واحمد
نفس الملامح كأنهم توأم
العنود 17 ثاني ثانوي ملح البيت هي اخر العنقود بس ماتحب الدلع والنعومه تموت في العربجه من
شاف حركاتها قال هذي ولد ماهيب بنت بس احيانا تصنع الدلع عشان تقهر اخوانها
لانهم يقولون مايليق عليك الدلع تحب الهبال والمقالب تكره شي اسمه زيدان طبعا
هي اللي مسميته كيذا ولا هو اسمه مطلق هالولد عربجي قليله عليه ساكن في
القرية اللي ساكن فيها جدها وجدتها اهل ابوها وسمته كيذا لانه مره شافها طالعه
تلعب مع بنت عمها لما كانو صغار وشات الكوره من بعيد ماوقعت الا براسها ومن
بعدها حقدت عليه ولزقت فيه اسم زيدان العرب ماهوب مدح فيه طبعا تستهزء به)



في مكان ثاني
في شركته
.......: ياخوي تكفى والله كل ماشفتها تقطع قلبي عليها
.......: وش تبيني طيب اسوي لها
......: تعال شفها حتى لو من بعيد يمكن يلين قلبك عليها
......: ان هذا اللي مابيه مابي قلبي يتعلق بها
......- بصراخ - : بس مهما صار هذي تصـيــ......
......- يقاطعه - : هذي السبب في كل مصايبي لاتنسى ارجوك رجااااااااء ماعاد ابي اسمع اسمها
........: براحتك بس صدقني بتندم وانا اللي بذكرك
..........: هه تتوقع اني مو ندمان الحين انا كل شي بحياتي ندمان عليه ماراح يضر هالندم
.......: اقول انا شايل هم ذالاشغال وانت تزيد الهم هم مع السلامه
...........: مع السلامه بس اذا كنت شايل همها تعرف وين توديها
.........بعصبيه : اقول الشرهه ماهوب عليك على اللي يكلمك ( سكر السماعه بقووه)
نزل راسه بحزن على مكتبه : سامحيني حاولت وحاولت لاكن مافيه فايده الله يعينك ويستر عليك يارب


نهاية الجزء الثاني


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 09:52 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثالث )

عندما يصفو الليل
وتتالّق النجمات..
ويعمّ السكون
في العتمات..
والرّكود من حولي
وتناغم الصمت والسّكنات
ويبدا حواري مع نفسي
وتعود الذكريات..
احسبني سلوتها لكنهّا هيهات
تابى مغادرتي
تؤلمني..وتجرحني.
ما اصعب اللحظات..
وا يّما لحظات!!
تعرض كل مراحل العذاب
في ومضات..
حين اراهم احبّتي عند الفراق..
وايّ فراق...ما بعده لقاء..
ما اصعب ان ابكي بلا دموع..
واصرخ صامتا ..وقلبي الصغير المسكين..
يتفتّت ذرّات ..ذرّات
ااه حينها ..اتمنّى لو افقد ذاكرتي
وتغيب عن مخيّلتي تلك الويلات..
.....
وصباح اليوم التالي
الملم شتات نفسي ..
واعود الى الحياة....



في لندن
في الجامعه
نورا : انتي اللي عصبتيبي شنو تبيني اسوي
هند بزعل : والله مالك داعي انتي وحركتك هالبايخه
نورا وهي تبوس خد هند : خلاص ياقلبي لاتزعلين بس بجد نرفزتيني بقوه
هند مبوزه :......................
نورا : يالله عشانج الطلعه اليوم علي اوك
هند وهي تنط قدامها : صدق يعني انا مادفع ولا شيء
نورا : بل وين اللي تو زعلانه
هند وهي تمد بوزها : يعني تبيني ارجع ازعل
نورا : لا واللي يخليج كل الطلعه علي اليوم ابد ماراح تدفعين شي بس لاتزعلين
تعرفين مانقوا على زعلج
هند وهي شاقه خشتها : تسلمين قلبو
نورا : طيب قلبو صكري حلجج لايدخل فيه ذباب
هند من طرف خشمها : ترى بزعل وانتي بكيفك
نورا : لا لا خلاص
هند : طيب يالله قولي شكانت خطتك اللي ماتخرش الميه
نورا بحماس : ايوه شنو رايج نهرب اليوم مانحضر المحاظره ونروح نتمشى
هند برفعة حاجب : ولا اشوف جواد وحنا طالعين لاقلبي اسفه لامن شفته الظهر
وحنا طالعين وتطمنت عليه وقتها نطلع تعرفين بعد اليوم تعبان
نورا بنرفزه : الله ياخذج انتي وجوادج هذا ترى لوعتي جبدي به
هند بضيقه : نورا بليز لاتدعين عليه كافيه اللي فيه
نورا : طيب ماراح ادعي عليه بس هند ترى والله ماصارت جواد جواد كل شي
لازم يدخل فيه جواد ترى والله بديت اكرهه
هند بتنهيده : قومك والله ماجربتي الحب احبه يانورا وربي احبه
نورا ببرود : طيب بتطلعين معي ولا لا
هند : لا
قامت نورا بعصبيه : خلي جواد ينفعج
مسكت هند يدها : شفيك ياختي كبريت اعوذ بالله
نورا : ابد سلامتج عن اذنج باطلع
هند : وين بتروحين له
نورا بضيقه : وين بعد للشقه اكيد
هند : والطلعه
نورا : خلاص عفتها
هند : خساره كنت ابي اهرب معك بس مادامك بتروحين للشقه خلاص باقعد
رفعت نورا حاجبها وعطتها نظره وراحت


راحت تمشي وهي متضايقه بقوه تحس هند ماعاد يهمها الا جواد وبس هند من اغلى صديقاتها وخايفه تخسرها
تذكرت كيف التقت في هند
(كانت متضايقه من قلب صحيح انها جات تدرس هنا غصب عن عمها وماقدر
يوقف في طريق طموحها بس خايفه على امها وخواتها امها ماترد على عمها ابد
ولاتحب توقف في وجهه وخواتها صغار اكبرهم فاتن 17 ثم الجوهره 14 ثم توأم
سارا ويارا 10 سنوات وكلهم خوافات دايم هي اللي كانت توقف في وجهه
وماترضى بظلمه عليهم من توفى ابوها اما عمها اللي يكرهها بقوه لانها
ماتطيعه
يحاول دايم يسبب لها مشاكل ويتمنى اليوم اللي يشوفها فيه مكسوره مالها
الا عم
واحد وظالم وخاله مالها حيله الا انها تواسي اختها لاشافتها منهاره
تنهدت : كلهم ضعيفين ومايقوون على جبروت عمي ليش تركتهم بروحهم
ياخوفي عليهم لايسويي لهم هالظالم شي
تذكرت خواتها كيف ودعوها بدموعهم وخوفهم من عمهم وامها اللي كانت تخفي
المها عنها كانت حاسه فيهم بس عنادها لعمها اعماها تنهدت وقامت تبي تدور على
جدولها كانت تمشي وهي منزله راسه جات بنت تركض وصدمت فيها
البنت : آآآآآآسفه وربي ماكان قصدي
نورا : لا عادي حصل خير
البنت بربكه : لو سمحتي
نورا بهدوء : هلا ختي شبغيتي
البنت : انا جايه هنا لحالي ومو عارفه شسوي والحين اتوقع تاخرت عالمحاضره
تكفين قوليلي وين اروح او وش اسوي
نورا : انتي باي سنه
البنت : انا هذي اول سنه لي
نورا : حلو حتى انا اول سنه
البنت : أي حلو الله يعافيك الحين كلنا نمشي على عمانا توقعتك لك وقت هنا
نورا باستغراب : شمعنى
البنت : من مشيتك يعني احسك واثقه من نفسك واحس انك عارفه لوين تروحين
نورا : لا هذي اول سنه لي تعالي ندور على جداولنا اول شي
البنت : اوك بس انتي وش اسمك
نورا بابتسامه : اسمي نورا من الكويت
البنت وهي تبتسم : تشرفنا انا هند من السعوديه
ومن بعدها كانو مايفترقون عن بعض لدرجة انهم شرولهم شقه وسكنوا فيها مع بعض لهم سنتين مع بعض )
هند : بوووووووووووووووووووووووو وووووه
التفتت نورا عليها بحزن : هلا هند
هند باستغراب : نورا حبيبتي شفيك
نورا : ابد سلامتج ماكو شي
هند : نورا حبيبتي وش هالحزن انا اسفه اذا كنت السبب بس صدقيني كنت استهبل
عليك ولا مستحيل اتركك عشان أي احد حتى لو كان جواد
نورا : يعني انا اغلى من جواد
هند باستغراب : من جدك انتي والله لو يخيروني بينكم لاختارك انتي
نزلت نورا راسها بحزن : صدقيني انا مازعلت منج بس تذكرت امي وخواتي
هند : ربي بيحميهم حبيبتي وهذا انتي تكلمينهم كل يوم وما فيهم شي ليش الحزن
نورا بتنهيده : وتتوقعين انهم بيخبروني لو صار عندهم شي امي واعرفها مستحيل
تحملني همهم
هند : طيب وش رايك اذا كنتي للهدرجه ولهانه عليهم اروح انا وياك نزورهم
نورا بفرحه : صج
هند : أي والله عادي بروح معك ثلاث ايام ونرجع اوكـ
نورا وهي تبكي من الفرحه : اوكـ الله يفرح قلبك مثل مافرحتيني
هند وهي تضمها : خلاص قلبي مابي هالدموع وخلينا نروح نتمشى تراني هربت
لعيونك
نورا تضحك : يالله

راحو يتمشون في الشوارع ماخلو شارع الا ماراحوله وكل هذا وهم على رجولهم لين جات الساعه 5 العصر
هند : نورا وش رايك نروح للسوق
نورا : لاتكفين خلي هالطلعه للترفيه مانبي اسواق
هند : طيب وش رايك نروح نجلس بالهايد بارك
نورا : حلو يالله خلينا نروح
راحو وجلسو على الارض بدون فرشه ومعهم حلويات وشيبسات وبيبسي
نورا : اذا خلصنا اكل نبي نلعب
هند وهي تاكل : أي لعبه
نورا : اممممممممم وش رايك بأمر ومأمور
هند : حلو يالله خلينا ناكل ونخلص بسرعه عشان نلعب قبل
المغرب لانا بنرجع للشقه
نورا : طيب انا شبعت خلصي انتي
هند : وانا شبعت
نورا : طيب اجمعي اللي عندك بهالكيس وانا اجمع هاذولي بهالكيس
هند : اوك
كانو جالسات قبال بعض جمعو الشيبسات والحلويات وحطوها بكيس والزبايل اللي
بعدهم حطوها بكيس وخذت نورا علبة مويه كانت معهم وفرتها
صار الامر عليها
هند وهي تفكر: امممممممم ابيك تبوسيني على راسي
نورا براحه : الحمدلله – وقفت وباستها على راسها – وهذي بوسه
لفت العلبه وصارت عليها بعد
نورا : لا غش غش مرتين علي
هند : والله عاد مشكلتك مو مشكلتي وبعدين ترى انتي اللي تلفين العلبه ماهوب انا
نورا مبوزه : طيب آمري عمتي
هند : قومــــــــــي شفتي هذاك السعودي
نورا : وين
هند : هذاك اللي جالس على الكرسي معه جريده
نورا : وانتي وش دراك انه سعودي
هند : مادري روحي اذا كانه سعودي فقولي له ترى حركات النص كم ماتعجبني
استح على وجهك ولا تتبع الحريم
نورا : ياويلي تبيني اموت اليوم لا ياعمري وراي ام وخوات اعتمادهم علي بعد الله
هند : طيب روحي يمكن يكون غربي ماهوب سعودي
نورا : طيب اذا كان عربي بس ماهوب سعودي
هند : قوليله هالكلام اهم شي يكون فاهم وش تقولين
نورا : واذا كان غربي
هند : اسفهيه وتعالي
نورا برجاء : تكفين ياهنوده ارحميني والله لايذبحني لايكون عربي يمه شوفي شكله
يخرع
هند بعناد : مااااعلي قومي يعني قومي هذا عاد امري
نورا : هنود وش هالامر البايخ بعدين المسكين ماتوقع انه سوا شي غلط
هند : لا حبيبتي كنتي مستهينه بالبوسه يالله اعرفي كيف الاوامر
نورا : هنود تكفين
هند : ..................................
نورا : يعني مافيه امل
هند : ابد
نورا : طيب يكون خير خليه يجي الدور علي
وقفت وراحت دارت عليه تستكشف الامر وكل ماتقدمت خطوه رجعت كم خطوه
فالاخير رجعت عند هند
نورا : تكفين هنود اطلبي أي شي ثاني احس هذا بيذبحني
هند : اسفه حبيبتي ماعندي شي ثاني
نورا وهي ترفع يدها : يارب ياعليم يارزاق ياحليم انه مايكون عربي
راحت لين وصلت عنده
نورا : هاي
الرجال ماناظرها حتى رد من طرف خشمه : هاي
نورا : Do you speak Arabic

الرجال رفع راسه لها باستغراب : yes
نورا بفجعه : no no blease
الرجال باستغراب : what
نورا بصوت يرجف : من وين انت
الرجال بصدمه : انتي عربيه انا من مصر
نورا بخوف : اها اصلا مصر حلوه انا كذا مره زرتها وبصراحه اهلها طيبين
الرجال : آه بعرف
بلعت ريقها بخوف : وعشان هيك مابدياك تخرب سمعتها لو سمحت
الرجال بنظره : انتي مقنونه ولا ايه
نورا تمثل القوه : لا ماني مينونه انا نورا اسمع اترك البنات بحالهم ولاعاد تتبعهم
وخلك ريال
المصري بعصبيه وصراخ : انتي ايه اللي قرالك مره سوريه ومره مش عارف
وبعدين من فين قايبه هالكلام
نورا وهي ترجف : من هند مو مني يالله باي
ومايشوف الا غبرتها


هند : هههههههههههههههههههههه
نورا : الله ياخذج يالخايسه يمه قلبي احسه بيوقف
هند وهي تناظر المقطع اللي صورته لنورا مع المصري : هههههههههههههههههه
والله شكلك تووووحفه ههههههه
نورا : اقول يالله خلينا نكمل وهالحركه مردوده بس اصبري علي
هند : يالله
لفت نورا العلبه وصار الامر على هند
نورا وهي تضحك بخبث : ياك الموت ياتارك الصلاه هاهاهاها
هند : قسم بالله يانوير اني ماتركت الصلاه واني اصليها على وقتها حتى
نورا : اقول شفتي ذاك الياهل
هند وهي ماسكه قلبها : ايه وش فيه
نورا بنذاله : روحي ودزيه من الكرسيه خليه يطيح واهم شي انه يبكي
هند : نوير هذا طفل خليه على جنب وش ذنبه تدخلينه بانتقامك
نورا : ههههههههههههههه حلوه انتقامي اجل وش رايك باللي بجمبه
هند : لا واللي يرحم والدينك البزر احسن
نورا : عيل يالله روحي وصيحيه
هند : طيب واذا انتبهلي العبد اللي جمبه
نورا : عادي بسيطه انحاشي وانا بنحاش
هند لانها غاسله يدينها من تراجع نورا في قرارها رضت بالامر الواقع
وراحت تنفذ الجريمه
قربت من البزر وشافته جالس ياكل آيس كريم جت ووقفت وراه مباشره وهي
تراقب العبد من طرف عينها لف عليها العبد وناظرها باستغراب من فوق الى تحت
حست انها بتنهار من بعد هالنظره
قالت خلني انفذ الجريمه وألوذ بالفرار على وجه السرعه
حطت يدينها على كتف البزر بسرعه ثم شالته ورمته على الارض ومانشوف الا غبرتها
نورا اللي كانت تصور هند خافت يوم شافت العبد وقف وصرخت وهي تركض :
هندددددددد تراه وراج بسرعه اركضي
هند وهي تصارخ : يماااااااااااااااااااااه نورا وقفي لي تكفيييييييييييييييين
نورا : مااااااااااااااااااقدر اوقـ............ طرااااااااااااااااااااااا اااخ



نورا : آآآآآآآآآآآآآآآآه يمآآآآآآآآآه
هند اللي تعدتها : نورا بسرعه تراه بيجيك
نورا : هند ساعديني تكفين يمااااااه
هند مالتفتت حتى : نورا ماقدر تعالي بسرعه
التفتت نورا بيأس يوم حست ان حياتها انتهت
<
<
<
<
<
<
<
<
<
يوم التفتت ماشافت العبد وراهم بس كل اللي في الهايد يناضرونهم اللي باستغراب
واللي يضحك
حست بفشيله عمرها ماحست فيها صرخت على هند : هنننننننننند ماورانا احد
التفتت هند وهي تركض تبي تشوف العبد وراها ولا لا : نور.......... طرااااااااااااااااااخ
هند : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي
نورا جات تركض : هند صار لج شي
هند : يمه وجهي وجهي احسه محترق
نورا ببرود : اسم الله عليج ويهج مافيه الا بعض الرضوض والعلامات اللي راح
تبقى ذكرى لاجرامج الليله
هند بشهقه : صدق نورا وجهي تشوه
نورا : لا ابد بس جروح خفيفه
هند : اقول خلينا نرجع خلاص فشله شوفي كيف الناس يناظرونا
نورا : هذا كله منج يالمجرمه
طلعو وكل وحده فيها اصابه بتبقالهم ذكرى لهالطلعه
اشرت نورا لتاكسي ركبو ووصفوه البيت

اول مادخلو على طول هند راحت للمرايه
هند وهي تلمس الجروح اللي جات بوجهها : نورا الحقي علي وجهي تشوه
نورا وهي جايبه مرهم جروح : لاعادي حطي عليه هذا وبيروح
هند : انتي وش صارلك
نورا : ابد بس جروح بسيطه في ركبتي
هند : حطيتي عليها من هالمرهم
نورا : ايه حطيت
هند : تصدقين نوير احس هذا عقاب من ربي
نورا :ههههههههههههههههههههه اما اشكالنا بصراحه تضحك
هند : ايه انتي بس طيحه على الارض بسيطه الموت انا اللي وجهي مباشره صقع
في جذع الشجره آآآآآه والله حسيت وجهي احترق من الالم
نورا : لا ان شاءالله بيروح انا عاد هلكانه ابي اروح انام شوي
هند : خلاص روحي نامي لين يأذن المغرب واصحيك وبعدها انا انام الين ياذن
العشاء وتصحيني عشان الصلاه لاننا اذا نمنا مستحيل نصحى من التعب وبتفوتنا
الصلاه
نورا : اوك باي



اما جواد من رجع وهو قاعد ينضف الملابس اللي مانضفها امس ماقال على الله انه
يخلص رمى نفسه على السرير بتعب
تذكر كلامها
(نورا بحماس : ايوه شنو رايج نهرب اليوم مانحضر المحاظره ونروح نتمشى
هند برفعة حاجب : ولا اشوف جواد وحنا طالعين لاقلبي اسفه لامن شفته الظهر
وحنا طالعين وتطمنت عليه وقتها نطلع تعرفين بعد اليوم تعبان
نورا بنرفزه : الله ياخذج انتي وجوادج هذا ترى لوعتي جبدي به
هند بضيقه : نورا بليز لاتدعين عليه كافيه اللي فيه
نورا : طيب ماراح ادعي عليه بس هند ترى والله ماصارت جواد جواد كل شي
لازم يدخل فيه جواد ترى والله بديت اكرهه
هند بتنهيده : قومك والله ماجربتي الحب احبه يانورا وربي احبه
نورا ببرود : طيب بتطلعين معي ولا لا
هند : لا
قامت نورا بعصبيه : خلي جواد ينفعج
كان جالس وراهم وسمع كل كلامهم بس هم مانتبهو له )
تنهد : ليش ياهند تتعلقين بوهم غلطتي ياهند غلطتي في اختيارك
تنهد وهو يتذكر الحادثه اللي غيرت مجرى حياته
( عمه :الغلط هذا لازم يتصحح وانا اعرف كيف اصححه
جود : بس انا ماسويت شي وربي ياعمي اني مالي ذنب
جهاد : بس ولا كلمه انتي اخر من يتكلم فضحتينا الله يفضحك
جواد : حدك ياجهاد انت عارف القصه كامله ليش تحط اللوم كله عليها
العم : اقول انت مابي اسمع منك ولا كلمه لو كنت رجال كان ماخليتها تدوج
بانصاف الليول
جواد بصراخ : يعني ترمون خطاكم عليها اسمعوني زين ابوي مات سندها مات
لاكن وربي اني لاقوم بمقامه وان أي واحد منكم يمس شعره منها لاكون ذباحه
عمه بعصبيه : تهددني ياقليل الخاتمه تهددني ياللي ماتربيت
جواد : انا متربي ومو أي تربيه انا تربية ابوي لاكن انت امسك ولدك الهايت
بالشوارع وربه ثم تعال حاسبني
صدى كف تردد بالمكان
جود بشهقه : لاااااااااااااا
جواد : انا ياجهاد انا تعطيني كف طيب بيجي يوم اذكرك بهالكف لاكن مادمتو
اعداء لجود اقولها لكم صريحه انا عدوكم ولو يوصل لدر جة القتل انا مستعد
جود وهي تبكي : لا تكفى ياجواد
خالد اللي كان ساكت طول الوقت : انتي سبب المشاكل الله لايوفقك هذي نهايتها
تشعلينها بين اهلك
جواد : اقطع واخس انت مالك كلمه عليها اطلع برااا اللي بيتكلم على جود البيت يتعذره
جود تبكي : بيجي يوم تبان فيه الحقيقه والله وربي اللي خلقني لا تندمون كلكم
خالد باستهزاء : لاجا ذاك اليوم خبروني - وطلع - )
جواد : آآآآآآآه ياجود حسبي على الظالم وربي لانتقم منهم كلهم – تنهد –
ياترى عرفو بالحقيقه ولا لا
ابتسم باستهزاء : انا ليش انكد على نفسي بهالذكريات خلني انام بس

بعد شهرين كان كل شي كما هو حياه روتينيه عند ابطال قصتنا

نورا سافرت لامها ثلاث ايام اما هند اعتذرت عشان الجروح اللي بوجهها واحلفت
ان تكاليف الرحله تكون عليها طبعا نورا قبلت اعتذارها وقالت ماله داعي تكلفين
على نفسك بس هند وراسها اليابس اصرت على انها هي اللي تدفع

جواد على نفس الروتين بايام الدراسه يدرس ويذاكر وبالليل في المطعم وفي
الاجازه يتفرغ للبيت وتنضيفه ويحاول يتجاهل احمد ويتجنبه بس احمد وراه وراه
احمد على نفس الروتين وكل ماجا عنده فراغ يفكر كيف يكسب جواد وكيف يكشف سره
ليان على نفس الروتين مجننه بجدتها والشغالات
العنود وسلطان في هبالهم ماتغيرو

بعد شهرين كانت العطله الصيفيه في بريطانيا لمدة ثلاث شهور
احمد في المطعم : ها جواد وش قلت
جواد : قلتلك من قبل انا اهلي ماتو وماعندي احد بالسعوديه انا باقعد هنا
احمد : طيب تعال ضيف عندي بالبيت
جواد : ماتقصر بس مابي اجدد الاحزان بشوفت السعوديه
احمد : اجل على راحتك طيب تجي معي للسوق نص ساعه وراجعين
جواد : لا عندي شغل الحين رح انت
احمد : ماراح تودعني طيب طيارتي بعد ساعتين
جواد ببرود : تروح وترجع بالسلامه عن اذنك
احمد : لا ماقصرت احلى وداع بصراحه
جواد : مشكور – راح وخلاه –
احمد بعصبيه : طيب جوادوه وراك وراك والزمن طويل


هند : والله بتوحشيني يالدبه
نورا : حتى انتي والله بتوحشيني بس ليش ماتروحين للسعوديه
هند : وش اسوي فيها اروح لبيت الاشباح اللي مافيه الا ذكريات امي
نورا : طيب روحي عند اخوج بامريكا
هند : لا مابي اروح له بقعد هنا
نورا : هنود حياتي انا خايفه عليج تقعدين هنا بروحج
هند بابتسامة حزينه : لاتخافين ترى طول عمري عايشه لوحدي ماتفرق ثلاث شهور معي بس انتي بفقدك
نورا : ياقلبي انا والله اللي بفقدج بس لاتخافين كل يوم بتصل عليج واخذ اخبارج
هند : لاعادي انا اللي باتصل عليك ماراح اصبر عنك بس لاتنسين هدايا امك وخواتك
نورا : مانسيتها الله يوفقج والله من كلامي عنج يحبونج وصدقيني بيفرحون بهداياج
لهم بس كان امنيتهم انهم يشوفونج
هند : ماعليه ياقلبي الايام الجايه نتقابل ان شاءالله
نورا : ان شاء الله يالله نطلع للمطار
هند : يالله

في الكويت
كانو واقفين ينتظرونها توصل على احر من الجمر اخيرا امانهم بيوصل اخيرا
بيحسون بالراحه والاستقرار
اعلن المطار عن وصول الرحله اللي كانت عليها

طلعت من بين المسافرين وهي تسحب شنطتها
صرخت يارا : نوراااااااااااااا
التفتت عليهم لما شافتهم ركضت لهم بشوق
ضمت امها وسلمت عليها
امها تبكي : الحمدلله على سلامتج ياقلبي
نورا تمسح دموعها : الله يسلمج يالغاليه كيفج
امها: بخير ياقلبي الحمدلله
سحبتها فاتن وضمتها ثم سلمت عليها الجوهره ثم التفتت للثنائي اللي اذا شافتهم
تحس ان همومها كلها تختفي ضمتهم ثنتينهم
نورا : كيفكم حبايبي
يارا وسارا : الحمدلله منيحين
نورا : لا وقالبين سوري بعد
الجوهره تضحك : ومنكم نستفيد
ضحكت لما تذكرت سالفتهم مع المصري لما كانو في الهايد بارك
نورا : يالله حبايبي والله حيلي منهد وين السياره
امها : يالله خلونا ناخذ تاكسي
نورا باستغراب : ليش تاكسي
فاتن باستهزاء : ليش كنتي متوقعه ان عمي العزيز بيوصلنا
نورا : لا طبعا بس السواق وين راح
امها : السواق انحاش
نورا بصدمه : ليش
امها : مدري
تنهدت بضيقه تدري انهم مايعرفون يتصرفون من غيرها : طيب خلونا ناخذ تاكسي
الحين وبعدين اجيب انشاء الله سواق



اما في السعوديه
بضيقه : طيب ليش ماروح استقبله تراني اخته بعد
امها : عنيد لاتزعجيني خلاص سلطان راح يكفي
العنود بزعل : لا مايكفي انا مشتاقه لا احمد وابي اشوفه
خوله : عنود خلاص سلطان راح يعني كلامك هذا مراح يفيد وبعدين احمد بيجي
للبيت وين بيروح يعني
العنود وهي تقوم : اوووووووووووووووف تدرون انكم دكتاتوريين اروح لغرفتي احسن


في المطار
سلطان وهو يسلم على احمد : وش اخبارك وانا اخوك
احمد : والله باتم حال وش اخباركم انتو
سلطان : الحمدلله عطني شنطتك اشيلها
احمد وهو ماشي معه للسياره : لا عادي باشيلها انا الا وين عنيد غريبه ماجات
سلطان وهو يضحك : ماخليتها تجي
احمد : ليش حرام عليك
سلطان : ابد بس ارد لها نذالتها
احمد وهو يضحك : انتو ماتتغيرون عادكم على هبالكم
سلطان بنظره : لا عاد يالثقيل
احمد بابتسامه : اقول وين سيارتك تراني تعبان
سلطان : هه تعبان اجل احسب حسابك لازعاج اختك المصون
احمد : عسل على قلبي
سلطان : ايه نشوف


في قصر ابو ليان
ابو ليان جالس مع امه في الصاله
: سونا روحي استعجلي ليان
سونا : اوك بابا
امه : الا ماتقولي ياناصر الى متى وانت على هالحال
ناصر باستغراب : أي حال
امه : ياناصر ياولدي انا ابي اشوف عيالك تزوج الى متى جالس كيذا وحداني
ناصر : قلتلك يا يمه انا من بعد هدى مابي احد
امه : هدى ماتت ياولدي والله يرحمها والدنيا ماتوقف على موت احد
ناصر بحزن : يايمه انا مابي اظلم احد معي ليش اتزوج وانا للحين مانيب قادر انساها
امه : وكيف تنساها وانت حتى ملابسها واغراضها للحين عندك
ناصر : خلاص يايمه الزواج مالي فيه نصيب
امه : وليان الى متى انت ميتمها
ناصر بضيقه : يصير خير

عند ليان
ليان بصراخ : سونا عمى بعينك روحي جيبي جزماتي الحمرا بسرعه
سونا بضيقه : اوكـ
ليان تسحب كل ملابسها وترميها على السرير وتدور أي شي يعجبها
سونا وهي داخله بالجزمات : ليان ايس هادا حوسه
ليان : اقول سونا تعالي شوفي وش احلى لبس البسه
سونا : هذا اصفر كويس - تأشر على شورت اصفر -
ليان : آبو الذوق اللي تعرفينه اقول روحي جيبي جزماتي الموفيه
سونا بعصبيه : وهذا جزمه احمر انا جيب
ليان بصراخ : روحيييييييي جيبي اللي قلتلك عليها ولا يكثر
طلعت سونا وهي تسب وتلعن
اما ليان لبست تنوره موف اللي قماشها يصير قاسي ضيقه والى فوق الركبه وتحتها
برمودا ضيقه مره وقصيره تحت الركبه مباشره لونها رمادي وبلوزتها موف عليها
رسمة بنت بالرمادي جعدت شعرها ولمته من قدام بطوق موف ولبست جزمه
سبورت موف وخيوطها رماديه وشراب قصير مرره رمادي وملت يدينها
باكسسوارات موفيه
خذت جوالها وحطته بجيب تنورتها ونزلت
جات بينهم ودارت على نفسها : وش رااااااااااايكم
جدتها وابوها : تهبلين ماشاءالله
وجدتها تقرا عليها في نفسها :
ليان وهي رايحه برا: يالله بسرعه خلونا نروح ابي اشوف احمد
ابوها لجدتها : احسها بعض الاحيان تحب احمد اكثر مني
امه : اهتم فيها مثل ما احمد يهتم وتحبك اكثر منه




في لندن
جواد حاس بضيقه فضيعه ماعنده دراسه ولا عنده شي بس جالس بالشقه واذا بغى
يطلع سد نفسه فرانز اللي يتبعه من مكان لمكان
رتب شقته ويوم خلص قرر انه يطلع للهايد بارك يسلي نفسه شوي ولا عليه من فرانز
لبس بنطلون جنز ازرق باهت وبلوزه صوف سماويه من قدام على شكل
مثلث وتحتها قميص ابيض مخطط بسماوي
صفط كمومه الى نص ذراعه ولبس ساعه بيضاء وجزمات بيضاء لبس
نظارات سودا كبيره وكبوس ابيض وطلع


راح يتمشى شرا له ايس كريم
وهو يتمشى في الهايد بارك شاف مجموعة اطفال متجمعين حول طفل
باين انه اكبر منهم وكان معه عود وقاعد يعزف عليه
جواد : هاي
الاطفال : هاي
جواد وهو يجلس القرفصاء قدامهم وبيده آي سكريمه صاير كنه طفل – اشر على الولد الكبير - : what is your name
الطفل : me
جواد : yes
الطفل : GON
جواد يتمصلح :You arevery beautiful
الطفل : thanks
جواد وهو يأشر على العود : Can Iusethis
الطفل : Of course
جواد وهو ياخذ العود : thanks

خذا العود وتربع على الارض وجلس يعزف في البدايه كان عزف حزين
مرررررره وهادي بعدين اسرع شوي وبدا يغني
خلاص الماضي ودعته محيت ذكراه من قلبي
انا من باعني بعتـــــــه ولا دربه يجي دربي
خلاص الماضي ودعته محيت ذكراه من قلبي
انا من باعني بعتـــــــه ولا دربه يجي دربي
خلااااااااااااااااااص
خلااااااااااااااااااااص
خلااااااااااص الماضي ودعته
باعاند كل احاسيسي وابدا خطوة النسيان
واذا مازارني طيفك اقوله روح ياخوان
باعاند كل احاسيسي وابدا خطوة النسيان
واذا مازارني طيفك اقوله روح ياخوان
خلااااااااااااااااااص
خلااااااااااااااااااااص
خلااااااااااص الماضي ودعته


صوت من وراه : جواد
التفت باستغراب : هند
كانت واقفه ومتسانده على كرسي وراهم اما هو جالس والعود بيده
والاطفال جالسين حوله متحمسين مع عزفه
هند : وش قاعد تسوي
هز كتوفه : ابد طفشان وقاعد اسلي نفسي
هند : غريبه ماشوفك رجعت للسعوديه
جواد بلا مبالاه : لاعادي لاغريبه ولا شي انا اساسا ماروح للسعوديه بس
انتي اللي غريبه صدق ليش مارحتي
هند بسعاده انها لقت احد تعرفه وتسولف معه واحلى شي انه جواد اللي كان
مايعطيها وجه بس الحين شكله طفشان مثلها ويبي احد يسولف عليه : انا مالي احد
في السعوديه اخوي يدرس بامريكا وابوي مشغول مو فاضيلي عشان كذا مارحت
جواد : طيب وامك
هند بحزن : امي متوفيه من زمان
جواد بربكه : انا آسف ماكنت ادري والله الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته
هند بابتسامه : اللهم امين انا بصراحه طفشانه وماعندي احد اعرفه زين اني لقيتك
جواد وهو يقوم ويعطي الولد العود : thanks
جواد : وش رايك نروح نتمشى انا بعد طفشان حدي
هند باستغراب انه عطاها وجه : اوكـ
اشر لها تمشي قدامه : تفضلي
راحو يتمشون وهم يسولفون
جواد : يعني انتي الحين عمرك 25
هند : ايوه انا 25 ونورا 23
جواد : اها بس تصدقين من شافكم قال انتي اصغر موب هي
هند وهي مستحيه : بالعكس والله نورا على سنها
جواد بربكه – قسم بالله يبيلي كف يعدل هاللسان الاعوج – يضيع السالفه : طيب عادي عند ابوك تجلسين بروحك في بلاد غربه
هزت كتوفها : أي عادي واثق فيني
جواد : اها
فترة صمت .................................................. .
هند بفضول : جواد ممكن سؤال
جواد : تفضلي
هند : ادري اني ملقوفه بس في سؤال دايم يطري علي لاشفتك ليش ماتبين وجهك
يعني دايم تلبس أي شي يغطي وجهك ومايبينه وحتى لا جا احد يكلمك ماتحط عينك
في عينه
جواد بابتسامه : شسوي عاد مابي احد ينظلني تعرفين عاد انا مزيون واخقق
هند – انا اشهد - : تصدق وش كانت نورا تقول عنك قبل لا نعرفك
جواد بابتسامه : وش كانت تقول
هند وهي تضحك : كانت تقول اتوقع ان هذا مجرم هارب من العداله ويتنكر عشان
ماحد يعرفه بس انا لازم ادل الشرطه عليه
جواد : هههههههههههههههههههههه ابو النذاله ولو كنت مجرم صدق كانت بتدلهم علي
هند وهي خاقه مع ضحكته : اذا تذكر لما جاتك وقالت ان صديقتي ضايعه وابيك
تساعدني ندورها ترى كانت تبي تكتشف انت بتخاف من طاري الشرطه ولا لا
تذكر جواد الموقف: ههههههههههههههههههههه يعني طيرت قلبي على الفاضي بس
هند : بس لما صرخت عليها بالعربي وعرفت انك عربي تراجعت وقالت حتى لو
انه اكبر مجرم مستحيل اخبر عليه احد
جواد برفعة حاجب : وش معنى
هند : من زود التعصب للعرب
جواد وهو يوقف عند كشك شرى 2 فيشار اللي يجي بعلبه وعطاها واحد واخذ
واحد : ايوه شكانت تقول عني بعد
هند : ابد كانت في كل محاظره تدور لك حل لو فتحت كتبها تلقاها كلها مشاكلك
وتفصيل تصرفاتك والعلاج لها
جواد : ههههههههههههههه وش كانت مشاكلي طيب
هند بابتسامه : مره تقول يمكن تكون معقد وتحط كذا علاج للتعقيد اللي فيك ومره
تقول يمكن فيه توحد وتحطلك كذا علاج
وتدون اسماء العيادات لمعالجة مرض التوحد ومره تقول مغرور وتحط لك كذا
طريقه تكسر فيها خشمك عشان تعرف الغرور على اصوله وكل شوي مطلعه فيك
عله
جواد فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه



في الكويت العصر
اتصلت عليهم مرة عمهم وقالت حنا جايين بنزوركم جهزت نورا القهوه والحلى وكل شي لما خلصت راحت فوق تلبس
خذت لها شاور واستشورت شعرها لبست جلابيه حمرا مطرزه بذهبي وحطت مكياج هادي مره كحل داخلي وماسكرا وبلاشر وروج خفيف لفت على راسها شيله ذهبيه من نفس الجلابيه
سارا ويارا بصراخ وكل وحده تبي تسبق الثانيه : نورا نورا عمي يا
نورا تسد اذنيها : طيييييييييييب خلاص هدوء شنو هالصراخ اعوذ بالله

التفتت على التوأم كانو لابسين كلهم نفس الشي فستان اخضر سيور قصير من تحت

الركبه وسندل اخضر ورافعين خصله على جنب من شعرهم بفراشه خضرا كانو

قاصين قصة فيكتوريا وكان شكلهم يجنن

نورا بابتسامه : شنو هالزين تبون تغطون علي

يارا تمشي بغرور : حنا اساسا حلوات من قبل

سارا : أيه مو شي يديد

نورا تضحك : طيب يامغرورات خلونا ننزل
التوأم : يالله
عدلت شيلتها ونزلت كانت تنزل بهدوء مع الدرج ورافعه راسها بثقه صدمت
نظرتها بنظرات مرت عمها اللي تناظرها بحقد تقدمت بخطوات واثقه
سلمت عليها ثم سلمت على بناتها نوال 24 و فاطمه 21 و حنين 19 وكل وحده
نفسها براس خشمها الا بنتها فاطمه سلمت عليها بفرحه وهي تتحمد لها بالسلامه
التفتت على اخوهم جاسم 27 صحيح انه هادي وطيب و مايرضى بالغلط ابد بس
تكرهه من كرهها لاهله
نورا بهدوء : كيف حالك ولد عمي
جاسم بابتسامه : تمام كيفك انتي
نورا : الحمدلله
خذت القهوه من اختها فاتن وقعدت تقهويهم وتسولف معهم ولاكن بينها وبينهم شي
حنين بغرور : الا اقول نورا كيف دراستج برا
نورا بابتسامه : الحمدلله كويسه
نوال بقهر : اكيد كويسه هايته هناك لوحدج لا حسيب ولارقيب وكل شي بتسوينه
جاسم باستغراب : نوال شهالكلام اللي تقولينه
امه ببرود : لا تستغرب كل شي وارد بهالزمن
جاسم : لا ماتوقعها من نورا
فاطمه بطيبه : صحيح انهم هناك فري بس بصراحه مستحيل نورا تسوي شي غلط
حنين باستهزاء : وش معنى
فاطمه بهدوء : لانها نورا مو أي وحده ثانيه بامكانكم تشكون فيها
فاتن اللي كان جالسه بجمبها : امووووواه وهذي بوسه اوصلها لج من شقيقتي نورا
نورا بهدوء : خلصتوا
التفتوا كلهم لها
نورا بغرور : اول شي يابنت عمي – تناظر نوال – يقولون كلن يرى الناس بعين
طبعه صحيح انهم فري وانهم عايشين حياتهم عالاخر بس ماهوب بنت جاسم ابن
سالم اللي تسوي الغلط - ناظرت مرة عمها وبنغزه – وبعدين صحيح كل شي وارد
في هالزمن مثل ماقلتي لدرجة ان الاهل صارو يكرهون بعض على اسباب تافهه
ويتفرقون عشان وسخ دنيا بس اللي مستحيل انه يصير اني اروح للغلط برجلي –
ناظرت جاسم وفاطمه – شهد شاهد من اهله – ناظرت فاطمه وابتسمت – لاني
نورا مو أي احد ثاني
فاطمه : اقول لاحد يكبر راسه علينا عاد
جاسم وهو مستحي من ردها القوي عليهم واللي قاعده تقط فيه نغزات : يالله انا
استأذن
ام نورا اللي كان ساكته وتناظر بنتها باعجاب على شجاعتها وردها عليهم : وين اقعد تعشى
جاسم : مره ثانيه خالتي انا مواعد اصحابي وتأخرت عليهم
ام نورا : الله معك
طلع جاسم لاصحابه اما امه وخواته قعدوا في بيت عمهم الين تعشوا وطول وقتهم
يقطون نغزات على نورا ونورا ترد برد قوي يسكتهم الا فاطمه اللي كان تسولف
معهم وتضحك وتعلق وعايشه حياتها من دون احقاد وكره









في قصر ابو احمد
احمد : وانتي يمه مصدقتهم الله يهديك
حط سلطان يدينه على جنبه : وليش ماتصدقنا طايحين من عينك
العنود وهي تسوي نفسه : أي والله طايحين ولا طايحين
امهم : لا والله مانيب مصدقه مير انا بروح ارتاح وترى العشا اليوم عند عمك – طبعا الغدا كان ببيت ابوه والعشا حلف عمه انه يكون عنده –
احمد : ايه قال لي عمي اليوم
العنود : يمه لحضه والكلام اللي قلنا لك معقوله تسكتين عنه
سلطان : أي والله حتى انتي ياخوله تشوفين رجلك هايت بالخارج مع هالحريم وساكته
احمد : لا اله الا الله انتو وش قصتكم علي
العنود تناظر سلطان : مدري
سلطان باستهبال : صدق انا وش قصتنا عليه
امه وهي تقوم عشان تريح : بلاكم والله الهبال اللي مطير عقولكم
سلطان : افا
العنود وهي تمسك قلبها : آآآآآآخ يمه جرحتي مشاعري
احمد : متأكده ان عندك مشاعر
العنود بشهقه : لا بجد شكلنا طايحين من عينك لا وبقوه بعد
سلطان باستهبال : لا حاسبي على نفسك تراك توك متعلقه برموشه ماطحتي للحين
العنود : ككككككككككك ياخف دمك ياخوي
سلطان ببرود : اربطيه لايطير
العنود : ساااااااااااااااااااااااا مج
سلطان ببرود : زيديه ملح
العنود تبي تقلب عليه : ازيد ولا انقص
سلطان بضحكه : تبين تقلبين علي مافيه كاشفك ياختي
العنود بقهر : وجع يالدددددددددددددب
سلطان يبي يقهرها وهو يضحك : دب ولا اسد
العنود وهي ترمي عليه المخده بقهر : على تببببببببببببببن
احمد : اقول بلا بزاره زايده خلو مني الهبال واعقلو
سلطان والعنود بصوت واحد بعد ماكانو يتضاربون : خلينا العقل لك
التفتو وناظرو بعض بابتسامه وراحو يركضون على الطاوله اللي كانت بجمب
خوله
خوله يوم شافتهم جوها يركضون نقزت من كرسيها وصرخت من الخوف : لاااااااااااااااااا
احمد بصدمه يوم شافهم يتحاربون على الطاوله : شفييييييييييييييييكم
خوله طبعا يوم شافتهم جوها ركض انقزت من كرسيها وصرخت جتها العنود
طيران ودزتها من قدامها وراحت تحارب هي وسلطان على الطاوله
خوله وهي ماسكه قلبها : يمااااااااااه طيرو قلبي
احمد باستغراب : طيب شفيهم على الطاوله
خوله بضحكه : هذي الحركه يسوونها اذا قالو كلمه بوقت واحد كل واحد يضرب
الخشب واول واحد يتزوج الاول
جاتهم العنود وشوشتها طايره جلست على الارض وهي تلهث : الله ياخذ بليسك
يالسلطعون آآآآآآآآآه انقطع نفسي حسبي عليه
جا سلطان وهو العن منها وجلس بجمبها على الارض: لا تبيني اخليك تزوجين
قبلي حامض على بوزك
العنود : خييييييييييييييير تبي تقطع نصيبي
سلطان : والله ياقلبي كل واحد يقول نفسي نفسي
خوله واحمد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
سلطان والعنود بنظره : فيه شي يضحك
خوله واحمد : ههههههههههههههههههههههه
العنود : طبعا متزوجين ولا شلتو هم المستقبل
سلطان : تراهم يقولون عيني حاره انا عاد مادري
احمد وهو يضحك : لا يابوي ابعد عنا عيونك
العنود : ماضنتي انه بيبعدها مير خذ زوجتك وابعدها عن موقع الخطر
احمد : يعني قولتس تسذا
العنود وهي تستهبل : أي وترا اشوفك من جيت هنيا ماعبرت لها عن شوقك
وحنينك كم لك عنها وفي النهايه سلام بارد قم وخذها للغرفه واحكي لها عن ايامك
الحزينه ولياليك المضلمه في بعدك عنها واحلامك فيها بس انت ماش مانتب
رومنسي
خوله ميته من الفشله وتتحسب على العنود
احمد : أي والله انك صادقه اقول خوله مشينا للغرفه
سلطان وهو يمثل دور المظلوم : ياخي خاف الله في عزابي وعانس هنا
احمد : انت بس ابعد عيونك عنا ويرزقك ربي
خوله من الفشله هربت فوق
احمد : يالله عن اذنكم باروح لحرمي المصون اطبق الوصيه – يغمز للعنود - كل يوم بجيك تعطيني كورس
العنود وهي تضرب صدرها : افا عليك في الخدمه
احمد : اجل يالله باي
سلطان : ماتشوف شر وكثر من دعاويك لنا بالزواج ولا ترى عيونا حاره
احمد وهو رايح : الله يكفينا شرك
التفت سلطان للعنود : تصدقين اني من زمان ماضربتك
العنود بنظره : ايه صادق بس قطعت شوشتي من شوي
سلطان بحماس : لا اقصد ماضربتك من قلب يعني مافضيت كل اللي في قلبي فيك
العنود بشهقه : يالمجرم ناوي علي تراني قدها اقرب وشوف
سلطان وهو ينسدح على الارض : متأكده انك قدها يعني منتي رايحه تشتكين لابوي
بعدين
العنود : شقالولك بزر لا ياقلبي قدها وقدود
جلس سلطان بحماس : اجل المكان والتوقيت مناسبين لابوي ولا امي ولا احد عندنا
وريني شطارتك
العنود وهي تنسدح على الارض تقلده : بس بعدين ماهوب تبكي وتروح تشتكي
لامي
سلطان يقلدها: ليه قالولك بزرلا ياقلبي قدها وقدود
العنود وهي تجلس : طيب لحضه خلني ادور سبب مقنع نبدأ فيه الهوشه
سلطان : مايبيلها تفكير ياغبيه والهوشه اللي على الطاوله الحين من الربحان فيها
مو انا يالله اخذي حقك وورينا شطارتك
العنود وهي تناظره بهدوء : سلطان
سلطان : نعم
العنود : ماتحس انا اغبياء وحنا ندور على أي سبب للهوشه
سلطان بابتسامه : ياختي قوليها وخلاص قولي انك خفتي وانك مو قدها
العنود وهي تنط وتمسك خصرها : لا ياحبيبي مو انا اللي اخاف
سلطان وهو يوقف : يالله ورينا
جلسو يتضاربون وحاسو الصاله حتى الكنب حركوه من مكانه وهذي حالتهم دايم
اذا طفشو رجعوا يتضاربون مع بعض





في فلة ابو طارق بعد صلاة العشاء على طاولة الطعام ماكان ينسمع الا اصوات
الملاعق والسكاكين كان هدوء ولا واحد راضي يتنازل ويتكلم
رفع راسه بهدوء شافها مجلسه طارق بحضنها وقاعده تأكله وهي سرحانه والى
الان ماكلت من صحنها شي
بهدوء : ساره
انتبهت من سرحانها : هلا
فهد : وش صار على شغلك
هزت كتوفها : ماصار شي فصلوني وانتهت السالفه
فهد : طيب انتي تبين هالشغله ولا لا
ساره بحزن : وش يفيد اذا كنت ابيها راحت علي خلاص
فهد بهدوء : اذا كنتي تبينها برجعك فيها غصب عنهم
تجمعت الدموع بعيونها لما حست بالحنان في صوته وماقدرت تتكلم نزلت راسها عشان مايشوف دموعها
فهد : ها ساره وش قلتي
ساره ماقدرت تتحمل من زمان عن هالنبره ماتذكرها الا قبل زواجهم و بعده فقدتها رفعت راسها وناظرته بحزن
فهد باستغراب لما شاف دموعها : ساره شفيك
ساره ودموعها بعيونها : فهد انا مابي شغل ولا بي شي بس ابي شي واحد وعمري
ماراح اطلب منك شي ثاني غيره
فهد : وشهو هالشي
ساره وهي منزله راسها : خلك دايم كذا
مافهم عليها : وشلون يعني
ساره : ابيك دايم تكون كذا هادي وماتصارخ ابي لو مره نجلس نسولف من دون
هواش ابي انام مره وانا مرتاحه فهد ترى لي حق عليك واتوقع اني قايمه بكل
حقوقك
فهد بضيقه : غصب عني ياساره اتنرفز وانتي بعد تنرفزيني بكلامك
ساره : طيب خلنا نبعد عن المشاكل عشان ترتاح نفسيتنا شوف شغلك مانتب قادر
تركز فيه من المشاكل وانا فقدت وضيفتي من المشاكل والضغوط اللي اواجهها في
البيت (ساره تشتغل مدرسة حاسب بمدرسه اهليه وتهاوشت مع بنت بسبب عصبيتها
الزايده اشتكت عليها البنت والمدرسه اهم ماعندها الفلوس قامو فصلوها )
فهد : عالعموم جهزي نفسك والاولاد نبي نسافر أسبوع الى أي مكان
ساره بفرحه : وين بنروح طيب
فهد بابتسامه وهو يناظر ولده : طارق هو اللي يقرر
ساره وهي توقف طارق على رجولها بحماس : طروقي حبيبي وين تبينا نروح
طارق : ملاهي
ساره بخيبه وهي تناظر فهد : طارق مايهمه الا الملاهي وبس وبكل مكان بنلقى ملاهي مايصير انا اقرر
فهد بابتسامه : الا يصير بس لا تشطحين (تبالغين )
ساره بفرحه : ابد ولا يهمك نبي بس ماليزيا ولا ايطاليا
فهد : خلاص بنروح لماليزيا جهزي نفسك والعيال وانا باتصل بكره واشوف لنا حجز
ساره والدنيا مو سايعتها من الفرحه : الله يعافيك ويفرح قلبك طفشت من البيت والقعده فيه
اشر على صحنها : طيب مع الفرحه لاتنسين الاكل
ساره وهي تناظر صحنها : لا الحمدلله الحين انفتحت نفسي للاكل
فهد برفعة حاجب : غريــــــــــــــــــبه اللي اعرفه ان الواحد من الفرحه والحماس
يعيف الاكل ماهوب تنفتح نفسه له
ساره بضحكه : عاد انا غير
ابتسم وكمل اكله وكان هذي اول جلسه تمر عليهم من يوم ماتزوجو ماجا فيها
هواش وسب وتجريح <<<<< الجايات اكثر ان شاءالله


مر شهر على ابطال قصتنا اللي فرحان بقعدته مع اهله ويستغل كل لحضه تمر
عليه معهم وقضوها في عزايم وزيارات للاصحاب والاقارب وهم طبعا طلابنا
احمد ونورا واللي متهني بسفرته وعايش كل لحظه بلحظتها وهم ابطالنا ساره وفهد
واولادهم طارق ونوف واللي مطفره بكل اللي حواليها وهي بلا شك ليان واللي زاد
تعلقها با احمد ماتفارقه ابد لدرجة انه يشوفها اكثر من ابوها واذا راح لاصحابه
وخلاها هبلت بجدتها والشغالات واللي عايش بغربته للحين وهم هند وجواد

بعد شهر في لندن
كان جواد وهند طالعين يتمشون في منطقة الغابات كان رايحين على دراجات ناريه
وكان هذي فكرة هند اللي اصرت انها هي اللي تستأجرها طبعا خلال الشهر اللي
راح توثقت علاقة هند بجواد بشكل ماكانو يتصورونه الاثنين وكل واحد صار
مايصبر عن الثاني
جواد لابس بنطلون جنز اسود وتيشيرت ابيض كم طويل فيه كتابات انجليزي بخط
عريض باللون الاسود وفوقه جاكيت اسود وجزمات بيضا ونظارات سودا كبيره
وكبوس اسود (صحيح ان جواد على قد حاله بس عنده ذوق رفيع في اللبس واكثر
شي يشتريه الملابس ويحب يتفنن في شكله ويعشق اللون الاسود )
هند كانت لابسه بنطلون جنز ازرق غامق وقميص احمر فوقه بلوزه فراشه ( اللي
تجي وسيعه عاليد ومن عند الصدر وضيقه من عند الخصر ) من السناره ومفتوحه
على شكل مثلث من ورى و قدام وبوت احمر مدخله البنطلون من تحت فيه ولابسه
لفه حمرا على شعرها ولابسه عبايتها الكتف ونظارات شمسيه
طبعا يوم ركبت الدراجه ربطت عبايتها على خصرها وجواد قاعد يتمسخر على
شكلها مره يقول اتخيل البنات بالسعوديه يسوون كذا بالشوارع والله يطلعون تحف
فنيه ومره يقول انتبهي لايجي احد ويصورك بشكلك كذا تطلعين اروع مقطع
للبلوتوث ومره يقول ذكرتيني بالايام الخوالي وعربجة بنات العايله وهند مفوله عليه
للاخر
لما وصلو لمنطقة الغابات
جواد وهو يأشر على عمود كهرب : لحظه خليني اربط الدراجات في العمود هذا
هند بفهاوه : ليش
جواد : عشان ماتنسرق حنا نبي نتمشى وهذي بتقعد هنا لحالها الا ان كانك تبين
تدفعين غرامه لا انسرقت
هند : لا لا اربطها مانيب ناقصه انا
خذا جواد السلسله ودخلها بالدراجتين ثم لفها على العمود وقفلها وراحو يتمشون
طبعا بعد مااخذو شناطهم اللي وزعو الاغراض فيها جواد معه شنطه سودا اللي
تلبس على الضهر وفيها بساط صغير و مويه وعلب بيبسي
اما هند معها شنطه اللي تلبس مايله ( حزام الامان على قولت مبزرتنا ) وفيها
الشيبسات والحلويات والفصفص اللي مستحيل ينسونه ومعلقه كاميرتها على رقبتها
ويمشون ويسولفون وماخلو شي الا ماعلقو عليه
(صاير شكلهم كأنهم مستكشفين او كأنهم يصورون فيلم امريكي)
جواد : انتبهي ترى يمكن يطلع لنا ثعبان ولا شي
هند بخوف : جواد معك سلاح
جواد بصدمه : تصدقين نسيت السلاح
هند : طيب مو خطر علينا نمشي بالغابه من دون سلاح
جواد بأسف : والله اني ناسي بس تراني ماستعمل السلاح هنا لاني خايف يورطوني
بشي قلت ابعد عن الشر واغنيلوه
نهاية الجزء الثالث

راح تتابعون ان شاء الله في الجزء الرابع رحلة هند وجواد اللي بتقلب احداث الروايه 180 درجه

انتظروني الخميس الجاي


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 09:55 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الرابع )

عندما تسترسلُ المشاعرُ في خواطرنا

ذكرياتٍ حزينة ...

ذكرياتٍ تعيدنا لماضٍ أصبح جزءاً من خيال ..

لحظاتها تهطل دمعاتٌ ...

فربما تذكرنا شيئا حزينا يبكينا

أو شيئا سعيدا يحيينا..

لكنما أقسى لحظاتنا

التي نتذكر فيها الأشياء الحزينة...

والتي أمر بها وأنا أتذكر ..

فخلفت حطاما من كلمات ..

كنت أعيد شريط الذكريات ..

وسط احتباس الهمسات ..

صرخت وأنا ابكي بحرقة على ما فات . .

أتذكر صوتها كان يخنقني وهو يختفي شيئا فشيئا ..

يا لها من صرخة دوت في أعماق وجداني ..

ما خلت أن الأسى سوف يأسرني أمام رحيلها..

رحلت وتركتني أسير هواها .. الذي بات يبكيني...



.. أواه يا ليل من أين ابدأ..

أأبدأ بحلمي الذي هو هي ...

أم أنفاسي التي أستنشقها بها ...

أم عمري الذي ضاع فيها ....

أم روحي التي سكنتها ....

أم عقلي الذي سلبته ...

تسلل الألم فاحتل تضاريس قلبي

ربما يأتي ذلك الفجر الجديد الذي أنسى فيه هواها....

يأخذني معه إلى تجربة جديدة ... قد أنسى !!!

ولكن عهدا على نفسي لن أنساها ...

سأبقى لها ما حييت ...







بعد شهر في لندن
كان جواد وهند طالعين يتمشون في منطقة الغابات كان رايحين على دراجات ناريه
وكان هذي فكرة هند اللي اصرت انها هي اللي تستأجرها طبعا خلال الشهر اللي
راح توثقت علاقة هند بجواد بشكل ماكانو يتصورونه الاثنين وكل واحد صار
مايصبر عن الثاني
جواد لابس بنطلون جنز اسود وتيشيرت ابيض كم طويل فيه كتابات انجليزي بخط
عريض باللون الاسود وفوقه جاكيت اسود وجزمات بيضا ونظارات سودا كبيره
وكبوس اسود (صحيح ان جواد على قد حاله بس عنده ذوق رفيع في اللبس واكثر
شي يشتريه الملابس ويحب يتفنن في شكله ويعشق اللون الاسود )
هند كانت لابسه بنطلون جنز ازرق غامق وقميص احمر فوقه بلوزه فراشه ( اللي
تجي وسيعه عاليد ومن عند الصدر وضيقه من عند الخصر ) من السناره ومفتوحه
على شكل مثلث من ورى و قدام وبوت احمر مدخله البنطلون من تحت فيه ولابسه
لفه حمرا على شعرها ولابسه عبايتها الكتف ونظارات شمسيه
طبعا يوم ركبت الدراجه ربطت عبايتها على خصرها وجواد قاعد يتمسخر على
شكلها مره يقول اتخيل البنات بالسعوديه يسوون كذا بالشوارع والله يطلعون تحف
فنيه ومره يقول انتبهي لايجي احد ويصورك بشكلك كذا تطلعين اروع مقطع
للبلوتوث ومره يقول ذكرتيني بالايام الخوالي وعربجة بنات العايله وهند مفوله عليه
للاخر
لما وصلو لمنطقة الغابات
جواد وهو يأشر على عمود كهرب : لحظه خليني اربط الدراجات في العمود هذا
هند بفهاوه : ليش
جواد : عشان ماتنسرق حنا نبي نتمشى وهذي بتقعد هنا لحالها الا ان كانك تبين
تدفعين غرامه لا انسرقت
هند : لا لا اربطها مانيب ناقصه انا
خذا جواد السلسله ودخلها بالدراجتين ثم لفها على العمود وقفلها وراحو يتمشون
طبعا بعد مااخذو شناطهم اللي وزعو الاغراض فيها جواد معه شنطه سودا اللي
تلبس على الضهر وفيها بساط صغير و مويه وعلب بيبسي
اما هند معها شنطه اللي تلبس مايله ( حزام الامان على قولت مبزرتنا ) وفيها
الشيبسات والحلويات والفصفص اللي مستحيل ينسونه ومعلقه كاميرتها على رقبتها
ويمشون ويسولفون وماخلو شي الا ماعلقو عليه
(صاير شكلهم كأنهم مستكشفين او كأنهم يصورون فيلم امريكي)
جواد : انتبهي ترى يمكن يطلع لنا ثعبان ولا شي
هند بخوف : جواد معك سلاح
جواد بصدمه : تصدقين نسيت السلاح
هند : طيب مو خطر علينا نمشي بالغابه من دون سلاح
جواد بأسف : والله اني ناسي بس تراني ماستعمل السلاح هنا لاني خايف يورطوني
بشي قلت ابعد عن الشر واغنيلوه
هند : طيب عادي نقرا المعوذات وربي بيحفضنا ان شاءالله
جواد : يالله اجل خلينا نكمل
هند : يالله
كملو تمشيتهم بالغابه وكل شوي ياخذون لهم صوره مره جواد يصور هند ومره هند
تصوره واحيانا يصورون الاشياء اللي تعجبهم وصلو مكان مرتفع عن الغابه يعني
يشوفون اللي فيها بس مو كلها لان اشجارها متشابكه وكثيره اكثر شي يشوفونه
بوضوح اللي بيكون متوجه ناحيتهم وكان هالمكان تحت شجره ضخمه
جواد : يالله خلينا نجلس هالمكان حلو
هند : يالله
فرش جواد البساط وطلع محتويات شنطته وهند نفس الشي وقعدو يسولفون
هند : لما كنت في ثاني ثانوي انا وصاحباتي كنا تسع طالبات وكنا في الاختبارات
النهائيه المديره طبعا تكره شلتنا لاننا دايم ننرفزها ومجننين المدرسه كانت طارده
جميع الطالبات في الساحه ومقفله ابواب المدرسه عشان المعلمات يقدرون
يصححون ومايزعجونهم البنات المهم لما فتحو الابواب للفتره الثانيه دخلنا معهم
على انا لنا فتره ثانيه وحنا نكذب
جواد وهو ياكل فصفص ومتحمس : ايوه وش سويتو
هند وهي تضحك : رقينا للدور الثالث وصرنا نلعب فوق ونستهبل المهم وحده من
البنات اشرتلنا تقول اداريه جات
جواد : ليش الدور الثالث ماحد فيه
هند : لا ماكان عليه فتره ثانيه الا اول ثانوي وهم بالدور الثاني
جواد : ايوه شسويتو لما جات الاداريه
هند وهي مبتسمه : كنا نركض ورا بعض مسرعين على ان باب المعمل اللي قدامنا
مفتوح ولما جينا مسرعين وفتحته صديقتي اللي كانت اول وحده لقته مقفل طبعا حنا
كان مسرعين مره وشوف اشكالنا وحنا نصدم في بعض عند الباب
ومن شدة الموقف صرنا نضحك
جواد : هههههههههههه طيب ومسكتكم الاداريه
هند : لا توزعنا بالدور الثالث علشان اذا لقت وحده منا ماتلقى الباقي
جواد متحمس : عساها مالقتك انتي
هند تضحك : انا رحت اركض لمعمل الحاسب وتخبيت ورى الباب وثنتين من
صاحباتي من الربكه جاو يركضون وراي وللاسف شافتهم الاداريه وهم يدخلون
وراي كنت اقولهم بهمس حرام عليكم بتدلون علي روحو اطلعو لها قبل ماتوصل
لانها شافتكم بس انا لا
جواد وهو يضحك : ههههههههههههههههههه يالنذله
هند : لا والله ماكان قصدي انها تمسكهم بس هي اساسا شافتهم قلت على الاقل انجى
انا لانهم بغبائهم بيورطوني معهم
جواد : طيب طلعو ولا لا
هند وهي تعبس : لا ماطلعو
جواد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ه
هند : تخيل اشكالنا لما جات الاداريه وفتحت الباب لانها داريه اننا وراه كنا منزلين
روسنا وساكتين ولاتحركنا من ورى الباب كأنها ماكشفتنا وهي قاعده تناظرنا
وماسكه ضحكتها ولما شافتنا مصدقين انفسنا انها للحين ماطاحت علينا قالت
بضحكه اطلعو اطلعو الله يستر عليكم تراني شايفتكم من اول يالله خلصوني ادور
الفيران الباقيه تقصد باقي الشله
جواد : ههههههههههه ياربها لقتهم
هند : افا عليك اكيد لقتهم بس حلفنا بذاك اليوم اننا بكره راح نتخبى زين ومايقدرون
يطيحون علينا
جواد وهو يضحك : قسم بالله انكم فله طيب وش سويتو باليوم الثاني
هند تضحك وهي تتذكر اشكالهم : قالت وحده من صديقاتي وش رايكم نقعد بالدور
الاول ولانه قريب من الاداره ومن الاداريات ماراح يتوقعون ان فيه احد بيجي فيه
جواد : وجلستو فيه
هند : ايوه قررنا انا ندخل بغرفة التدبير وقعدنا نسولف شوي الا نسمع صوت
اداريه عند الباب تخيل انت عاد وش سوينا
جواد بحماس : وش سويتو
هند : تخبينا في الادراج
جواد بصدمه : في ادراج التدبير طيب والصحون وش سويتو فيها شلون صرفتوها
هند وهي تضحك : عادي كانت الصحون شوي وشوف عاد بما ان الدرج الواحد
مقسوم لنصين رف فوق وواحد تحت يدخلون فيه بنتين وحده فوق والثانيه تحت
جواد وهو فاطس ضحك : والله انكم مجانين
هند : ههههههههه واللي ورى الباب واللي تحت الطاوله المهم فتحت الاداريه واحد
من الدروج تبي صحن وشافت ثنتين من صديقاتي متسدحات في الدرج
جواد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههه
وش سوت طيب
هند بابتسامه : ضحكت علينا وفتحت الدروج كلها وطلعتنا منها بس قالت عشان
حالتكم هاللي تكسر الخاطر ماراح اطلعكم برا بخليكم هنا بس لاحد ينخنق علينا
بهالادراج
جواد : هههههههههههه قسم بالله انكم فله ورضيتو عاد
هند : افا عليك حنا حالفين انهم مايطيحون علينا وعلى العموم حنا نبي ندخل كل يوم موب مره وحده وبس
جواد : اها يعني رحتو تسوون جريمه ثانيه
هند تضحك : لا هالمره الجريمه ضبطت
جواد بحماس : ليه وش سويتو
هند : تواعدنا من الصبح بما انه مافيه الا فتره وحده على كل الطالبات اننا من يوم
نطلع من الامتحان نتوزع ونتخبى تحت السلالم طبعا المدرسه كانت كبيره
وفي كل دور سلمين وهي ثلاث ادوار المهم توزعنا ثلاث مجموعات
مجموعه راحت تحت السلم اللي كان بجمب غرفة الاداريات بالدور الاول
والمجموعه الثانيه كانت بالدور الثاني في حمامات ماكان احد يجيها لان الدور
الثاني فيه دورتين مياه وهذي كانت معزوله والمجموعه الثالثه راحو للدور الثالث
واللي ماكان فيه احد من الاساس بس طبعا بقوا هادين عشان ماتطيح علهم الاداريه
اللي طاحت علينا قبل المهم المجموعه اللي تحت بالدور الاول كان انا وثنتين من
صديقاتي وحده منهم ماشاءالله عليها طويله عجزت من جلستها وهي لامه رجولها
عشان ماحد يشوفها خذت كيس اسود حق الزبايل لقته تحت الدرج ودخلت رجليها
فيه ومددتها وكل من مر توقعها كيس زبايل
جواد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
هند تضحك : وطقيناها سوالف الين صفرت وجا وقت الخروج شوف اشكالنا عاد
مافي المدرسه اساسا الا المعلمات والاداريات والمديره لانهم مقفلين الابواب
المهم طلعنا كلنا بوقت واحد ثلاث من الدور الثالث وثلاث من الدور الثاني وثلاث
من الدور الاول لا ونأشر لبعض ونضحك وصادف ان المديره طلعت بنفس الوقت
اللي طلعنا فيه
جواد وهو متحمس : اووووووووووووه
هند : يوم شافتنا صارت مره تطالع اللي بالدور الثالث ومره اللي بالثاني ومره فيني
واللي معي وحنا كلنا مبتسمين ونناظرها فجأه صرخت صرخه حسيتها هزت
المدرسه بكبرها ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااافيران من وين طالعين صحيح اننا نقزنا
من صرختها وخفنا بس تظاهرنا بالقوه ورحنا نبي نطلع اما المديره نادت على
الاداريات وهي تصارخ طلعو هالفيران من هنا طلعوهم مابي اشوفهم ومن بعدها
صرنا لاطلعنا من القاعه نلقى الحرس الخاص قدامنا ويقتادونا الى خارج المدرسه
مباشره
جواد فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه آآآآآآخ ياقلبي
قسم بالله انكم خطيرين
هند بحنين لصديقاتها وهبالهم : قسم بالله كانت ايام عمري ماراح انساها
جواد وهو يناظر الاشجار من فوقه وسرحان بهمس : آآآآآآآآه ليتني عشت ولو ربع
اللي عشتيه
هند باستغراب : وشووووو
جواد بعد مانتبه انه تكلم بصوت مسموع ابتسم بحزن : لا ولا شي بس والله شكلكم كان فله
هند بنضرة شك : آها معلينا بس تكلم عن مواقفك عن حياتك عن أي شي
مالاحضت اني من يوم عرفتك وأنا اللي أتكلم وأنت تعلق وبس
جواد وهو عابس وجهه : ماعندي شي أتكلم فيه
هند باستنكار : ماعندك شي شلون يعني
جواد بضيقه : الله يخليك ياهند مابي اتكلم عن شي ويالله لمي الاغراض وخلينا
نمشي ترانا طولنا
هند وهي تلم اللي على البساط وتحط أغراضها في الشنطه وهي مصدومه من
انفعال جواد مع انها ماقالت الا الحقيقه فعلا هي وثقت في جواد وحبته مع انها
ماتعرف الا ان اسمه جواد وسعودي ويدرس معها وبس
وقفت وهي خلاص بتنفجر من القهر : مع السلامه ياجواد عالعموم مشكور عالطلعه
وبستهزاء واسلوبك الحلو وخذت شنطتها وعلقتها على كتفها ومشت تاركته وراها
جواد وهو فاتح عيونه بصدمه هذي شفيها استجنت الحين انا شقلت راح يركض
وراها مسكها مع يديها عشان توقف
جواد : هنـد لحضه
هند وهي تناظر بيده وباستنكار قالت : اترك يدي واسفه شاللي يخليني اثق فيك
وانا ماعرف عنك شي واساسا الطلعه هذي من بدايتها غلط ولا كيف اطلع مع واحد
ماعرفه بس اعمتني مشاعري الغبيه
جواد وهو مصدوم من كلمتها الاخيره : هند وش تقصدين
سحبت يدها منه وراحت وسفهته
ناداها بصوت عالي هند استني لحضه اجمع اغراضي
ركض ولم اغراضه وشال البساط وسفطه عالسريع وحطه بالشنطه لبس الشنطه
وراح يبي يلحق عليها
جواد : ياربي هالخبله لاتضيع وش اسوي يارب احفضها
راح يدور عليها دقايق وسمع صراخها راح يركض لجهته وهو خايف من قلب
لايكون صار فيها شي
لما وصل لقاها تحاول تفلت من يدين واحد ماسكها ومعاه مجموعه وهم يحاولون
يتحرشون فيها هنا خلاص حس ان الدنيا اسودت في وجهه خصوصا انهم خمسه
وهو مامعه سلاح لاكن لما سمعها تنادي باسمه وتصارخ رمى شنطته ورفع
بنطلونه وسحب السكين اللي كان رابطه على ساقه من صار يتعرض له فرانز
وهالسكين ماينزله ركض ناحيتهم وهو رافع السكين
جواد بصراخ : ابتعدوا عنها
هند لما شافته : جواد الله يخليك بعدهم عني
جواد وهو يقرب منهم بحذر وتكلم بعربي : طيب بس انتي ماشيهم باللي يسوونه
لين أأشر لك
اخذها واحد منهم وهو مبتسم بخبث حط يدينه حول رقبتها وسحب حجابها منها
وهند تبكي وتغطي وجهها بيديها هنا ماتحمل جواد وصرخ بعصبيه وهو يقرب اكثر
ورافع السكين بيده : اتركها ياكللللللللللب
رفع الرجال سكين كان معه وحطه على رقبتها وهو يضحك ويناظر جواد من فوق
لتحت : مايحتاج تتكلم انجليزي ترى انا افهم عربي
هنا هند وجواد بهتوا هند حست ان نهايتها قربت وجواد حس ان مابيده شي يسويه
لها
الرجال وهو يبتسم بخبث : وبعدين على فكره ترى شكلك خكري فلا تهايط علي
جواد وهو مرتبك : ابعد عنها وش تبي فيها
الرجال : اممممممم بصراحه هي حلوه وتجنن بس تصدق انت احلى
جواد وعيونه طالعه من الصدمه : ياحمااااااااااااااااااااا ااار ابعد عنها لاوالله ان تكون
نهايتك على يدي
الرجال بمكر : والمقابل
حس جواد ان اعصابه بدت تفلت تنهد بيأس : اللي تبيه بس اتركها
الرجال يناظره بحقاره : متأكد
حس جواد بشعر جسمه يوقف : ايوه
اما هند حاسه انها بترجع كل اللي كلته من اللي يصير قدامها
الرجال اللي تبين انه زعيم العصابه بعد مارمى هند على واحد من اصحابه قال
وهو يلعب بالسكين في يده
: طيب ياحلو ارفع يدينك وارم السكين
هند وهي تصارخ : لا لاجواد تكفى لا والله بيدمرونا تكفى جواد لاتطيعه
ناظرها جواد ثم ناظر هالحيوان اللي قدامه رمى السكين قدامه ورفع يديه جا واحد
من وراه وكتفه وهو ساكن ويناظر هند
التفت على زعيمهم وقال : يالله اترك البنت وخلها تروح في حالها
زعيمهم وهو يقرب منه ويبتسم بخبث : كل هذي شهامه تبيع نفسك عشانها
هند وهي تبكي : جواد تكفى لا لا تطيعهم تكفى جواد
سفهها والتفت على الزعيم : اضن اتفاقنا على انك تطلقها صح ولا لا
الزعيم : صح وحنا وش نبيبها وانت عندنا – قرب منه وهو يهمس بكلام خلى الدنيا
تسود بوجهه وحس ان نهايته قربت بالحيل وان ماله مفر من هالحقيرين – ناظره
بيأس
الزعيم وهو يضحك بصوت عالي : صح ولا لا
جواد ودموعه بعينه نزل راسه : صح بس هند لاتجونها ولاتقربون منها
الزعيم بابتسامه : طيب ليش للان هالتمثيليه
جواد وهو ينتفض : سو اللي تبي بس خل هند تروح بدربها
هند بصراخ : مستحيل اتركك هنا واروح مستحييييل
جواد وهو حاس الدنيا تسكرت بوجهه وكل مالهه السالفه تعقد : هند الله يخليك
لمصلحتك روحي من هنا
هند بعناد : لا مستحيل اطلع من هنا الا وانت معي جينا سوى نرجع سوى
التفت على زعيم العصابه : ممكن طيب اتكلم معك بهدوء
الزعيم وهو رافع حاجبه : تفضل
جواد : طيب ابعد هالحقير عني
الزعيم يضحك بصوت عالي : ليش تراه رجال مثلك الخوف على البنت هذي مو
عليك
جواد بحقد : حتى ولو ابعده عني
الزعيم وهو يأشر للي ماسكه يبعد : يالله ياسي جواد تفضل
جواد : اذا تبي أي شي بعطيك عنواني وارقامي بس الحين خلني ابعد اختي عن
هالمكان
الزعيم بشك : اختك
جواد بقهر : أي اختي ممكن
الزعيم : قالولك غبي وش اللي يضمنلي ان العنوان صح والارقام صحيحه
جواد بتعب : اتبعني وتشوف العنوان بنفسك
ابتسم الزعيم : مايحتاج انا اللي بوصلك
جواد بتقزز : بس حنا جايين بدراجات لازم نرجع بها
الزعيم بابتسامه خبث : على العموم انا مالي مزاج الليله مشاكل عندي أهم منك
وغمز له بس تأكد اني اذا بغيتك طلعتك حتى لو من تحت الارض
جواد وهو ميت من القهر وخايف ان هند فهمت شيء من اللي قاعد يصير : طيب
يوم ماللك مزاج مشاكل ليش تعتدي علينا وتسوي هالفوضه كلها
الزعيم وهو يعدل وقفته ورافع خشمه قرب من جواد ومسك وجهه ورفعه وقعد
يتأمل فيه بعدين قرب منه وقال بصوت
قصير : بعدين تفهم ليش وترك وجهه وقال يالله قدامي دلني عالشقه
جواد وهو يشد على يده من القهر : ان شاءالله – ناظر لهند بترجي – يالله هنود
خلينا نروح
هند مصدومه من يوم شافت دموعه بعد ماهمسله الزعيم ثم شافت الخوف والقلق
اللي انرسمو بوجهه وكيف انه استسلم بكل سهوله وباين من كلامهم ان بينهم شي او
انهم يعرفون بعض ناظرت جواد وهي خايفه عليه : يالله
مشى جواد بيروح لكن سحبه الزعيم وباسه على رقبته وقال : يالله باي قلبو
هند حست بدوخه وغثيان من اللي شافته اما جواد جمد بمكانه وحس الزمان وقف
من حواليه بس لما انتبه على هند دايخه
ومايله بوقفتها وماسكه بطنها ركض لها وهو يصرخ ومسك يدها : هند شفيك
هند وهي تدفه بعيد عنها : مافيني شي – وبهمس – بس تكفى ابعد عني
جواد بعناد وهو يسندها عليه ويساعدها تمشي : امشي شكلك تعبانه خلينا نروح
للشقه
افتحت عيونها بصدمه يوم قال نروح التفتت عليه بحده بس همس باذنها من دون
مااحد يشوفهم : تكفين ياهند انقذيني بس هالمره تكفين حياتي بخطر الله يخليك مثلي
انك اختي
سكتت وهي تحس ان يدينه عليها مثل الجمر
جواد : تقدرين تركبين الدراجه لوحدك
هند بحده : تراك مصدق نفسك انك اخوي
ناظرها بحزن : طيب انتبهي على نفسك ولا تسرعين وانتي دايخه
ساعدها تركب على الدراجه ويوم ركبت ناظر طرف العبايه اللي يسحب ضحك
ودموعه بعينه : شكلك نسيتي تربطينها هالمره ولا خايفه من تعليقاتي
هند : ............................. مصدومه من دموعه وصوته اللي يرجف
رفع لها العبايه وقالها تربطها ثم ساعدها تلبس الخوذه ثم راح وركب دراجته ولبس
الخوذه واشر لها تمشي وكل هذا كان تحت نظر الزعيم اللي كان واقف وراهم
بسيارته وعلى شفايفه ابتسامة سخريه : والله ونعم الاخ هههههههههههههههههه
مشى جواد وهو كل شوي يلتفت على هند خايف عليها وفي راسه فكره قاعده تكبر
ويتمنى انه ينجح فيها


بنفس الوقت بالضبط وعلى الاف الاميال
كانت نايمه على سريرها شافت بنتها اللي ابعدها القدر عنها شافتها وهي تصارخ
وتستنجد بها
: يمه ساعديني يمه لاتروحين وتخليني تكفين يمه انا قاعده اموت
ركضت تبي تضمها واخيرا شافتها اخيرا بعد هالسنين بتحتويها وتضمها وتتأسف
لها مهما غلطت هي بنتها وبتضل بنتها
ركضت وركضت بس لما قربت منها فجأه سمعت صراخ طفله تلفتت بنتها بلهفه
بعدين التفتت وناظرت امها بعبوس وراحت لين اختفت وامها تحاول تلحقها بس
كأن أحد مثبتها
صرخت امها : بنتيييييييييييييييييييييي يييييييييي

بنفس الوقت وأثناء ماكانو العصابه يتبعونهم قرب من هند وبصوت حاول فيه انها
تسمعه : هند
بس من قوة الهواء وصوت الدراجه ومع هذا الخوذه ماسمعته زين
حاول يلفت نظرها بحركات دراجته لين بالموت انتبهت له
جواد وهو يقرب منها وبصوت مرتفع : ابيك تنزلين معي بشقتي اوك
هند وهي مره تناظر قدامها عشان ماتصدم ومره تناظره قالت بصوت مرتفع :
ليش
التفت جواد وراه يناظر سيارة العصابه ثم قال : انتي ترى مالك شقه الشقه لنا حنا
يالاثنين اوك
هند وهي مو فاهمته : طيب ليش
تنرفز من فهاوتها مو وقتها هالاسئله اكيد بيشكون فيهم العصابه : طبقي اللي اقولك
عليه وبعدين اقولك كل شي والحين اتبعيني وانتي ساكته
وصلو للمدينه على وقت الغروب راحو ووقفو عند محلات للاستئجار نزلو من
الدراجات مشى جواد بيدخل وهند معه الا والزعيم ماسكه مع يده
الزعيم من بين اسنانه : على وين
جواد وهو متنرفز من مسكته : بسلم الدراجات لصاحبها
التفت على واحد من اصحابه واشرله ثم التفت على جواد : عطه المفاتيح – باستهزاء – يا .. يا .. جواد
جواد بعصبيه : وليه اعطيها اياه
الزعيم باستهزاء : عشان يسلم الدراجات مايحتاج انت تتعب نفسك انا واثق في براد
انه بيقوم بالمهمه على اكمل وجه
دف جواد يده باشمئزاز دخل يده بجيبه وطلع ورقه التعاقد وهو يناظره بحقد
والزعيم يبتسم له
لف ورمى المفاتيح والورقه على براد وجلس على كرسي خشب كان قدام المحل
وحط رجل على رجل
الزعيم وهو يناظره برفعة حاجب : متى ناوي تشرفني في التعرف على بيتكم
جواد : اذا جاتني اوراقي الثبوتيه من صاحب المحل
جلس الزعيم بجمب جواد وحط يده من ورى رقبته وقربه منه وهمس باذنه : تراك
مو قدي يامستر جواد
جواد وهو يحاول يبعد منه : ابعد عني ياحقير
رمى الزعيم كبوسه ودخل يده بشعره وهو يقربه من وجهه : شكلك تبينا نبدا من
اليوم
جواد وقلبه يدق بعنف : انت وش تبي مني بالظبط
الزعيم بهدوء : انت عارف ولا اذكرك
دف يده ووقف قدامه مسك خصره وقال من بين اسنانه وهو يميل وقفته : تدري اني
اقدر الم عليك العالم الحين واقدر اطيرك لاقرب سجن
الزعيم وعيونه جمر من العصبيه : تهددني
جواد بلا مبالاه : على فكره اختي عارفه بكل شي وهذي خطتها صحيح اني اضعف
منك بس صدقني اقدر اوديك بمليون مصيبه
كل هالمسرحيه واللي الظاهر جواد بدى يربح فيها كانت تصير قدام هند اللي مو
فاهمه شي بس تهز راسها وتوافقه على كل شي حسب توصياته
الزعيم بعصبيه : لعلمك ترى كل هذولا مايهموني واقدر ادمرهم كلهم بلحظه وحده
جواد وهو يبين انه مو خايف : لا تكابر اعرف انهم يهمونك بس حاسب على نفسك
انت لا تدمر على العموم انا بالنسبه لي بايع كل شي وماعندي أي اهميه لارقيب
ولا حسيب ماعندي اهل يشوفوني او يعاقبوني على افعالي بس اياني واياك تجبرني
او ترغمني على شي بوقت اكون فيه مو رايق
الزعيم بنظره غامضه : يصير خير
سحب اوراقه من براد وسحب هند اللي منطرمه من الالغاز اللي قاعده تصير
قدامها راح لسيارتها اللي حطوها عند المحل لين يرجعون فتح لها الباب وركبها
سكر الباب وراح وركب ومشى رايح لشقته
اما الزعيم امرهم يتبعونه وهو ناوي عليه بس خله يعرف الشقه الحين وبعدين اذا
روق عرف كيف يقص لسانه
مسك ابتسامته ومثل العصبيه : ماعاد الا انت يالمنتف تهددني يصير خير
انا وياك والزمن طويل
لما شافوه وقف عند الشقه ونزل هو وهند فتح جواد الباب ودخلو بس قبل مايسكر
الباب فتحه الزعيم اللي دخل باستهزاء وهو يناظر هند تحتمي في جواد بخوف
الزعيم من بين اسنانه : كنت ابي ادخل عشان اتطمن – باستهزاء – بس ليش وانا
متأكد يالله ياحبايبي موعدنا بكره باي
قبل مايطلع قرب من جواد بس جواد ابعد بسرعه رجع الزعيم للباب وهو يضحك
بصوت عالي
: ههههههههههههههههههههههههه ههه باي قلبو
اول ماطلع الزعيم وسكر الباب سند ظهره على الباب وهو يرجف رجفه مو طبيعيه
هند من الصدمه والخوف صايره على الصامت
رفع راسه لها ولما شاف نظراتها الخايفه والمستفسره نزل راسه بين يدينه وهو
يفرك على جوانبه حاس انه بينفجر من هول اللي صارله
هند بصوت يرجف : جواد تكفى قولي من وين يعرفك هذا ووش اللي بينكم
رفع راسه لها بصدمه : ومن قالك ان بينا شي
هند : مادري
جواد وهو يدور بالشقه مثل الاسد الهايج : لا لا مستحيل لا لاتفكرين هالتفكير هند
انا ان .. هند صدقيني كل اللي صار ..اقصد اللي سواه الحقير ماكنت راضي فيه
وربي بس بس ياهند انجبرت ماكان قدامي الا كذا هند بعدين ...لا لا انتي موفاهمه
صدقيني مو فاهمه شي
جلس على الارض بانهيار : موفاهمه شي مو فاهمه شي عرفني عرفني ياهند ليش ليـــــــش – بصراخ – ليـــــــش
هند وهي مو عارفه الا ان جواد وراه مصيبه ومو أي مصيبه بعد : جواد تكفى
كفايه ترا خوفتني وش اللي صاير ومنو هذا
وقف بتعب : هند تكفين تعالي خليني اعلمك بالخطه
جلس على الكنب وجلست مقابلته وهي خايفه بدا يتكلم وهو منزل راسه : هند شوفي
اليوم تباتين عندي هنا بالشقه
هند وهي تفز من جلستها : مستحــــــــــــيل كفايه اني دخلتها وهذا اكبر غلط
جواد وهو يحط راسه بين يدينه ويضغط عليه : هند الله يرحم لك والديك اسمعيني
زين انتي تباتين عندي اليوم وبكره نقابلهم الصباح بهدوء وكأننا اخوان ولاتستغربين
أي شي ينقال لان هذي سالفه طويله مو وقته اقولها الحين بس صدقيني بقولك كل
شي المهم حياتنا في خطر فاهمه شلون يعني في خطر لازم تطبقين الخطه معي
عشان نقدر نهرب منهم
هند بخوف : طيب ليش ماتتصل الحين بالشرطه
ناظرها بحزن : ماقدر صدقيني ماقدر لو اقدر كان اتصلت من زمان
هند بشك : طيب ليش ماتقدر
جواد يبي ينهي النقاش : اسمعي ياهند اذا تهمك حياتي ولو قليل لاتتصرفين ولا
تسوين شي من دون ماتعلميني والشرطه انسي امرهم لانهم هم اعدائنا بهالوقت
المهم بعد مانقابلهم بكره بهدوء بالليل نكون متسللين قبل موعد وصولهم للشقه اوك

هند باستنكار : طيب ليش مانتسلل الحين ونهرب
جواد : لانهم الحين يراقبونا واذا ماشافونا هربنا بيتطمنون وماراح يشددون المراقبه
وبكذا يكون معنا فرصه نهرب فيها
هند : طيب وين نروح له
جواد بربكه : لشقتك الا اذا كنتي رافضه
هند : لا مو رافضه بالعكس
جواد : اجل هذا المجلس تقدرين تنامين فيه عالعموم انا بروح اخذ لي شاور وبعدها
بالم اغراضي اللي بحتاجها والباقي بخليه هنا
هند بحسن نيه : مو لازم تتعب نفسك انت روح وخذ لك شاور وانا باجهز اغراضك
اللي تبي وملابسك عاد عليك
جواد بصرامه : لا إنا اللي باجهز اغراضي لاتدخلين غرفتي ولا تجينها روحي
نامي وبس
هند بصدمه من اسلوبه : اعصابك طيب مانيب جايتها ولا راح ادخلها
صدت بضيقه تبي تروح ناداها جواد
: هند لحضه
وقفت بمكانها بس ماصدت عليه وهي مقهوره منه
جواد بهدوء : شوفي ياهند إنا اقولك من الحين راح تشوفين اشياء بتستغربين منها
وماراح تفهمينها في كلامي او تصرفاتي عالعموم مابيك تزعلين مني واذا عرفتي
الموضوع صدقيني بتعذريني

لفت عليه هند بقلة صبر : إلى متى ياجواد فهمني ولو شي قليل ياخي كل شي احسه
مكركب من حولي فجأه احصل نفسي انام بشقة شاب وبنفس الوقت اكون متورطه
مع عصابه هذا غير الالغاز اللي مو قادره افهمها ياخي والله حاسه إني بنجن
ابتسم جواد وهو يرمي عليها مفتاح المجلس اللي بتنام فيه : الصباح رباح لاتكونين
مستعجله بعدين خذي هالمفتاح وقفلي عليك عشان تنامين براحه بتحصلين بطانيتين
بالمجلس نامي عليهم إنا اسف بس ترى اول مره ينامون عندي ضيوف بالشقه هذي
عشان كذا ماعديت نفسي

خذت المفتاح وراحت قفلت الباب ورمت حجابها فصخت عبايتها وجاكيتها فرشت
البطانيه الاولى على الارض ونامت عليها والثانيه تلحفت بها
كانت سرحانه وهي منسدحه قاعده تقلب احداث هاليوم اللي عمرها ماراح تنساه
جا فبالها جواد وهو يضحك ويعلق عليها هي وزميلاتها ثم لمحة الحزن اللي
ضهرت عليه واختفت بسرعه قبل مايعصب تذكرت كيف دافع عنها وكيف كان
خايف عليها لدرجة انه باع نفسه عشانها سحبت المخده من تحت راسها واضغطتها
عليه وهي تحاول تبعد صورة جواد الضعيفه لما همس له الزعيم وكيف كان خايف
ويرجف والدموع بعيونه وكيف استسلم لهم فجأه وبسهوله حتى انه وصف لهم مكان
الشقه ابتسمت وهي تذكر لما تمرد على الزعيم ووقف وهو ماسك خصره ومميل
راسه همست : وربي ماعمري شفت مثل براءته وشقاوته بنفس الوقت في هذيك
اللحضه

جلست فجأه وهي تتذكر انها في موقع خطر : يافرحتي والله في مو قع خطر
ومراقب وعايشه باحلامي الورديه
تنهدت وهي تساند على الجدار والنوم مو راضي يزور عيونها من الخوف والتوتر
: وش وراك ياجواد وش اللي مخبيه عني الله يعيني والله بديت اخاف حتى منك

وقضت ليلها كله هواجيس وخوف وترقب
اما بالغرفه اللي كانت بجمبها بعد ما اخذ له شاور تنشط فيه
راح يلم اغراضه بشنطه سودا حط ملابسه وحط كل شي يخصه عشان لاهرب
مايقدر يوصلون له فتح الادراج وشال كل اللي فيها مهم اخر درج حصل فيه دفتر
مذكراته من يوم كان بصف اول متوسط خذاه ويده ترتعش خايف لايفتحه وتتجدد
جروحه من زمان ماقراه حطه بالشنطه من دون مايفتحه ولما خلص اغراضه كلها
طفى انوار غرفته ثم فتح الشباك بهدوء يبي يشوف فيه احد يراقب ولا لابس كان
الشارع اللي ورى الشقه فاضي مافيه أي صوت طلع شنطته مع الشباك ورماها
بهدوء بين القمامه رجع يبي يتكلم مع هند حس انه لو طلع الحين من الشقه بيكون
احسن مو مظطر يقابل وجه النحس بكره مشى يبي يطلع بس لفت نظره ورقه كانت
طايحه على الارض دق قلبه بعنف لانه يعرف هالورقه زين نسى قراره و نزل
بهدوء وهو يرتجف شال الورقه بين يدينه وضمها ودموعه تنزل فتح الورقه اللي
كانت مسفوطه من النص وكان بداخلها سبب حياته بهالدنيا سبب بقاؤه للحين على
هالحياه هو ماغامر ولا سوا المستحيل الا عشانها باس الصوره وهو يبكي : كيف
حالك حبيبتي الحين وشلون عايشه في بعدي ووين ساكنه يعاملونك كويس ولا لا
إلى الحين ماجاني أي خبر عنك بس إنا هنا عشانك عشانك انتي وبس وانا اللي
بوصلك بنفسي

بكى وبصوت متقطع : اللهم إني لااسئلك رد القضاء ولكن اسئلك اللطف فيه

حس بضيقه عنيفه تحبس انفاسه ردد وبصوت مسموع : لا اله الا الله محمد رسول
الله

ناظر بالصوره وصار يغني وكل شوي ينقطع صوته من البكا لانه مو قادر يتحمل
يحس الكلمات جات عالجرح وكأنها توصف حاله

غنى بصوت حزين فيه بحه قويه تخلي اللي يسمعه يبكي على طول من نبرة صوته
فما بالك مع هالكلمات

الخوافي صارت بلحضه تبين يوم مرتني ضروف موجعه
يوم قلبي صار ايام حزين اتضح من كان ضده او معه
حتى من كان هو يدي اليمين وقتها ماشفت منه او معه
اتلفت لاصديق ولا عوين مثل مركب مبحردون اشرعه
جرحي اللي كان مستورودفين شف نواميس الخيانه تلسعه
ذا جرحني وذا مخليني حزين وذا حبال الوصل فيني قطعه
ماتوقعنا على مر السنين ينكشف من كان خلف الاقنعه
ذي نهاية مابقالي من الانين والحزن بانت مشارف مطلعه
حسابهم عندي ياعالم ثمين لو يطير الطير عشه مرجعه

سمعت هند صوت انين وبكى خافت وطلعت تتبعت الصوت لما وصلت لغرفة
جواد سمعت صوته وهو يقول الدعاء ويهلل ثم قال القصيده
بكت وهي تسمع صوته اللي يقطر حزن تراجعت من عند الباب عشان مايسمع
شهقاتها
رجعت للمجلس وهي تقول : خلاص ياجواد يكفيني هالقصيده تخليني استمر معاك
وربي اللي خلقني ياجواد إني معك عالاخر

في الكويت
كانت الساعه 8 بعد صلاة العشاء جلست نورا تسولف مع خواتها وامها فجأه سألتها
امها : نورا شنو اخبار هند صديقتج
نورا بضيقه : مدري يمه احسها متغيره من يوم ييت هنا يعني ماتكلمني هي انا اللي
اكلمها ولاسألتها عن اخبارها جوابها دايم الحمدلله انتي شخبارك واذا قلت وشلون
عايشه وشنو تسوين بروحج احسها تصرفني واليوم اكلمها من الظهر ومو راضيه
ترد علي
امها : يمكن فيه شي مضايقها
فاتن : ايه صح ماتدرين عنها
نورا : بس هي عمرها ماخبت عني شي كل شي تقوله لي
الجوهره : يمكن مشكله عائليه ولا تبي تقولها لج
نورا وقلبها قابضها على صديقة عمرها : باتصل عليها الحين واشوف عساها ترد علي
دقت لين عجزت ومو راضيه ترد عليها
تنهدت باسى : مدري شفيها هالبنت قلبت فجئه ياخوفي عليها
امها : ماعليه يابنتي خليها الحين وبكره دقي عليها وشوفي
نورا : مالي الا كذا
سارا : يمكن مريضه
يارا : ايه ونايمه الحين
فاتن : اقول لاتقعدون تتفاولون على البنت وانتم كل وحده مكمله للثانيه اعوذ بالله
منكن – التفتت على نورا – ماعليج من هالمهبل مثل ماقلنا لج يمكن متضايقه
وماتبيج تشيلين همها
نورا وهي تقلب في جوالها : الله يعين
افتحت انشاء رساله وسائط حطت صوره في جوالها لها هي وهند في وحده من
قاعات الجامعه مصورينها استهبال وكتبت
( وش اخبــــ ،،،،،ـــــارك
طمني عن احـــــــ،،،،ـــوالك
وش مسوي مع الدنـــــ،،،،ــيا
وش مسوي بهالدنـــــــ،،،،ــيا
...... عليكـــ ........
أخاف وأحاتي ...
وأترك كل راحاتي ...
مع أفراحي وبسماتي ...
وحزني وآهاتي ...
..... وش أخبارك .....
طمني على روحك ...
طمني على جروحــك ...
عليك شكثر انا أوله ...
وأشوف الليل ياطوله ...
الى من غابت اخبارك ....
...وش اخبارك ...
عسى انك طيب ومرتاح ... ويومك كله افراح ...
انا وان كنت ماتدري ... اذا مر النهار وراح ...
ادورك ،،،،
اتخيلك اكثر ،،،،
تخيل حزني الاكبر ،،،،
( الى من غابت اخبارك )

ارسلتها لهند وسكرت جوالها على امل انها اذا شافت الرساله تتصل عليها


في اليوم الثاني الظهر

في مكان آخر على مكتبه يفكر وشلون يشوفها وشلون يحصلها ماخلى مكان الا وبحث فيه
تنهد بضيقه : وين وين رحتي وربي بس القاك اعوضك عن كل شي شفتيه بحياتك
بس وين احصلك آآآآآآه يا إن لك فقده
دخل صديقه شافه متضايق : انت للحين ياخي مامليت من هالحال
بحزن : وش تبيني اسوي اخليها تهيم على وجهها وانا هنا مرتاح
صديقه : بس كم لك وانت تدور عليها ياخي لو انها ابره كان لقيتها
بضيقه : ولا راح ارتاح لين اشوفها بس ابي اقولها كلمه وحده بس
صديقه وهو يربت على كتفه : اذا ربي كاتب تشوفها بتشوفها بس ياخي هون على
نفسك بتموت من هالحزن اللي معيش نفسك فيه
نزل راسه : الله يعين وش صار على الممثل سعد رضى يتعاقد معنا ولا لا
صديقه : الحمد لله من عرف انك انت المخرج والمنتج وبعد كاتب النص على طول
وافق يقول كنت اتمنى اني اشارك معه في أي وحده من مسرحياته لانه بصراحه
مميز واعماله مميزه
تنهد : وهذا العمل بيكون ان شاءالله اكبر اعمالي واغلاها على قلبي آآآآه يافارس
اتمنى انها تشوفه وين ماكانت يمكن توصلها رسالتي


وفي مكان آخر ليس بالبعيد وبنفس الوقت
هو : وهاد كل اللي عندي
هي : الله يعافيك ماقصرت بس ماجبت معلومات جديده عن .........
هو باسف : لا والله الى الحين مو عارف شئ
هي بقهر : اوك بس تكفى حاولوا اكثر
هو : ان شاء الله بس انتي كيفو حالك
هي : تمام التمام
هو : اكيد مو محتاقه شيء
هي : لا الحمد لله
هو : طيب مش ناويه ترجعين
هي : لا لا عندي شغله وبعدين مافكرت اني ارجع للحين
هو : اوك انتبهي على نفسك
هي : اوك انا الحين مشغوله توصي على شي
هو : سلامتك
نهاية الجزء الرابع

توقعاتكم

وش راح يصير مع هند وجواد



ووش اللي بين جواد والعصابه

وكيف جواد بيقدر يهرب منهم

انتظروا هذا كله في الجزء الخامس الخميس الجاي ان شاء الله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 09:59 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الخامس )

إليك ذكرياتي الحزينة


ابعث لك ذكرياتي الحزينة مع طيور النورس
لتشدو بصوتها الحزين
حاملة رسالتي التي تصرخ
فتملأ الدنيا بكلمات و عبرات
يلهبها الحنين


لقد أعلنت آهاتي
صرت أصارع الذكريات
و الفراق والحسرات
لأجلك ذرفت عيني الدمعات
كيف أمحو من حياتي
عشق سنوات
كيف أنسى هوى قلب
استقر بين أضلعي
وأصبح النبضات


بت لا أعرف
كيف تكون البسمات
ولا المسرات


ها أنا أعود لأكتب الكلمات
بقلم ينبض شوقا
ولكن هيهات
من يسمع ذلك القلم المليء بالأَناتْ



في اليوم الثاني الظهر

في مكان آخر على مكتبه يفكر وشلون يشوفها وشلون يحصلها ماخلى مكان الا وبحث فيه
تنهد بضيقه : وين وين رحتي وربي بس القاك اعوضك عن كل شي شفتيه بحياتك
بس وين احصلك آآآآآآه يا إن لك فقده
دخل صديقه شافه متضايق : انت للحين ياخي مامليت من هالحال
بحزن : وش تبيني اسوي اخليها تهيم على وجهها وانا هنا مرتاح
صديقه : بس كم لك وانت تدور عليها ياخي لو انها ابره كان لقيتها
بضيقه : ولا راح ارتاح لين اشوفها بس ابي اقولها كلمه وحده بس
صديقه وهو يربت على كتفه : اذا ربي كاتب تشوفها بتشوفها بس ياخي هون على
نفسك بتموت من هالحزن اللي معيش نفسك فيه
نزل راسه : الله يعين وش صار على الممثل سعد رضى يتعاقد معنا ولا لا
صديقه : الحمد لله من عرف انك انت المخرج والمنتج وبعد كاتب النص على طول
وافق يقول كنت اتمنى اني اشارك معه في أي وحده من مسرحياته لانه بصراحه
مميز واعماله مميزه
تنهد : وهذا العمل بيكون ان شاءالله اكبر اعمالي واغلاها على قلبي آآآآه يافارس
اتمنى انها تشوفه وين ماكانت يمكن توصلها رسالتي


وفي مكان آخر ليس بالبعيد وبنفس الوقت
هو : وهاد كل اللي عندي
هي : الله يعافيك ماقصرت بس ماجبت معلومات جديده عن .........
هو باسف : لا والله الى الحين مو عارف شئ
هي بقهر : اوك بس تكفى حاولوا اكثر
هو : ان شاء الله بس انتي كيفو حالك
هي : تمام التمام
هو : اكيد مو محتاقه شيء
هي : لا الحمد لله
هو : طيب مش ناويه ترجعين
هي : لا لا عندي شغله وبعدين مافكرت اني ارجع للحين
هو : اوك انتبهي على نفسك
هي : اوك انا الحين مشغوله توصي على شي
هو : سلامتك

في بيت ابو طارق
ساره عالتلفون : لا ياحبيتي مايقدر
صديقتها : ياختي حرام عليك تبين تجننينه
ساره بحقد : لا بدري على الجنون والله ماكون ساره اذا ماندم على معاملته لي
صديقتها باستهزاء : وين الحب والعشق اللي كان ذابحتنا فيه
ساره : ذبحني كل يوم يزيد كرهي له متقلب المزاج مره عصبي ومره على
الصامت ومره بارد ومره مافيه احسن منه وكل مره له حاله لدرجة اني احس
بعض الاحيان انه مجنون طلعني اسبوع وعياله وقعد يتمنن علي بها للحين تمنيت
اني ماوافقت على هالسفره
صديقتها باستغراب : يابنت هذا زوجك وشلون تقولين عنه كيذا
ساره بضحكه طويله : هههههههههههههههه ماقلت الا الصراحه ليش مستغربه
صديقتها وهي غاسله يدها منها : اقول خلي منك الحش والسب في زوجك وقوليلي
وش رايك تروحين معي اليوم للسوق
ساره باستهزاء : وهالمعقد بيخليني اطلع
صديقتها : طيب حاولي فيه وقوليله بهدوء مو بصراخ وتحدي
ساره : اقول تراك ماتعرفينه مثل معرفتي له الله ياخذه مستحيل يخليني تراه نادم
على السفره الوحيده اللي سفرنا فيها
صديقتها بضيقه : لاتدعين عليه عشان عيالك لايتيتمون من بعده وبعدين هو جنتك
ونارك طيعيه ياساره تراك دايم متهوره
ساره بلا مبالاه : اوك يصير خير
صديقتها : الله يهديك بس يالله مع السلامه مضطره اسكر
ساره : مع السلامه
سكرت التلفون وهي مقهوره كلاً عايش حياته حر وانا مقيده عند واحد فيه حاله
نفسيه
دقايق ويدخل فهد رمى نفسه على الكنب : وين الغدا
ساره بقهر : صار البيت هذا فندق تدخل فيه عشان تنام او تاكل وبس
فهد بنفس خايسه : قومي هاتي الغدا تراني جوعان و مو رايق لك
قامت وهي تغلي منه هذي حالته كل يوم بوجه واكثر شي يكون معصب حتى عياله
صارو يخافون منه
اما فهد انسدح على الكنب لين تجيب الغدا عشان يروح ينام وجلس
يسترجع الماضي وبتنهيده من اعماق قلبه قعد يردد :

متى يعــود وترجــع الابتسامـــه الصبر مهما طال له وقت وحدود


عنــدي عتاب ودمعتين و ملامه


وعنـدي أمـل إنه اذا غابــ


بيعــــــــود


بيعـــــود


بيعـــود


بيعـود



في لندن
الزعيم وهو سرحان : معقوله معقوله بعد كل هالسنين نتقابل
سامي - واحد من اتباعه سعودي وهو المقرب منه اما الباقي من العصابه كلهم امريكان او افريقيين – محمد ممكن اعرف شالسالفه
محمد – الزعيم - بهدوء : أي سالفه
سامي : وش سالفتك مع هذولا كانو سهلين وطاحو بيدينا على طول بس انت وغبائك تبي تضيعهم من يدينا
محمد : من الزعيم هنا انا ولا انت
سامي : ياليل هالزعامه ياخي تراك ذليتنا فيها
محمد ببرود : ماتبي تستمر معي ترى مانتب مجبور
سامي : ماهوب انا اللي ينسى العشره اللي بينا يامستر محمد
محمد : طيب رجاء انتم مالكم خص في الثنين اللي لقيناهم اليوم
سامي : وشلون يعني
محمد : اقصد اتركوهم في حالهم
سامي بعصبيه : ماهوب على كيفك ماشفنا اسهل منهم ثم نتركهم عسى ماشر انا
الليله بروح للشقه بنفسي واذا ماتبي تجي بكيفك
محمد بعصبيه : ساااااااااااااااام وربي اللي خلقني لاتتعدى حدودك واشوفك متجري
ومقرب من هالشقه لايكون موتك على يدي انا فاااااااااااااهم
سامي بصدمه : انت وش قصتك معهم اشك انك تعرفهم
محمد يصرف : لا ماعرفهم بس خلاص انسى هذولا وخل امرهم علي
سامي : اوك يصير خير
محمد بتحذير : ترى حذرتك وانت بكيفك
سامي بنرفزه : اوهووووووووووو ياخي خلاص مابيهم مخليهم لك


في الرياض الساعه خمس العصر
ليان وهي تبكي : بابا بليز قول لي ليش كلهم عندهم ام الا إنا
ناصر وهو يحاول يهديها لها نصف ساعه تحاول تاخذ منه جواب مايدري
وش اللي ذكرها بهالوقت خصوصا
فجأه دخلت عليه تبكي وهي تقول ابي ماما وين ماما
ناصر بحزن فضيع : ليان بابا وش ذكرك بامك
ليان من بين شهقاتها : بابا إنا كنت ساكته عشانك وعشان احمد وجدتي بس انت
عندك ام واحمد عنده ام وانا لا ماعندي ام إنا احبكم بس انتو ماتحبوني
ابوها وهو يضمها : من قال ياليان هالكلام بالعكس
ليان تقاطعه بحزن : طيب اذا كنت تحبني جيب ماما ابي اشوفها وتقعد معاي مثل
صديقاتي والعنود واحمد وسلطان كلهم امهاتهم يقعدون عندهم حتى انت
ناصر يحضنها ودموعه بعيونه : تكفين ليان خلاص كافي اللي فيني لاتعذبيني
بدموعك بابا ليان إنا امك وابوك وكل شي لك بس الله على الظالم
ليان وهي تبعد عن حضنه وتركض برا وتصارخ : إنا مابيكم مابيكم ابي ماما ليش
جوري عندها ام ليش البنات كلهم عندهم ام يجون بالحفل ويسئلون عنهم
ويحضنونهم وانا بس إناظرهم ماعندي ام
ركضت للشارع وهناك كان سلطان قاعد عند سيارته يكلم صديقه سمع صراخها
على ابوها اللي يمشي وراها وهي تركض وتبكي
تقدم سلطان منهم وهو مستغرب : السلام عليكم
سلطان وهو يشوف ليان جالسه على درج البيت اللي برا اشر لابوها وش فيها
تنهد ابوها : خلها على الله
بهالوقت كان احمد جاي من عند اصحابه اشرله ناصر يجي
جاهم احمد وسلم عليهم وهو مستغرب من هدوء ليان قاله ناصر : احمد
ليان تبي تروح معك
ليان بصراخ : مابي مابي اروح – قعدت تبكي بصوت عالي –
احمد انفجع راح لها وشالها وهي ترافس تبيه ينزلها وتبكي ضمها احمد
عشان يهديها
: افا ليونه تصيح من اللي مزعلها عشان اذبحه وش تبين ياقلبي امري طلباتك اوامر
ليان بحزن وهي تمسح دموعها : صدق بتنفذ طلبي
احمد وهو يبوسها : افا عليك قلتلك امري انتي بس
ضمته ليان وهي تتكلم بحزن : ابي ماما يا أحمد كلهم عندهم ماما الا إنا حتى انت
وسلطان والعنود عندكم إنا ماعندي – تشهق بحزن – ابي اذا خفت تكون جمبي
وابيها تذاكرلي وابيها تحكيلي قصة عشان انام وابي لاقالت لي شي اطيعها واذا
زعلت علي ابوس راسها عشان ترضى واذا جاء عندنا مناسبه او جونا ضيوف
تختارلي ماما ملابسي مو سونا اللي كله تصارخ علي وتقول انتي مافي كويس –
رفعت راسها ولفت وجه احمد لها
- ابي ماما والله ماراح اعصب بجدتي ولا راح اعصب بالشغالات والله والله العظيم
ماعاد اسوي شي – تشهق – إنا احب جدتي واحب بابا واحبك يا احمد انتو تلعبوني
وتشترولي كل شي بس ماتذاكرولي ولا تحكولي حكايه لما انام لما اقول لصديقاتي
يقولون لان ماعندك ام ماحد يحكيلك حكايه انتي عندك بابا ثنين وماعندك ام بس
حنا عندنا ماما وحده وبابا واحد طيب ابي ماما واحد وبابا واحد مثلهم وانت يا احمد
– تبوسه – بخليك اخوي خلاص
سندت راسها على كتفه بتعب وقالت وهي تشهق – احمد انت لازعلت عليك ماما
وش تسوي واذا تعبت انت وش تسوي لك ماما – رفعت راسها بحماس – إنا مره
شفتها لما كنت عندكم وكانت العنود تعبانه كانت جالسه بجمبها على السرير وكل
شوي تبوسها وتقولها يعورك شي – رجعت راسها على كتفه وتنهدت
بآهه مكبوته – احمد لو ماما هنا اذا تعبت بتسوي كذا يعني مو مثل سونا تجي وتنام
عندي وانا اتم جوعانه بس ما أقومها اخاف لاتصارخ عليها بس لاصحت جدتي
اصارخ عليها لانها ماتقدر تضربني عشان جدتي إنا اكره سونا مررررره بس
جدتي قالت لي امس انها عندها اولاد بعدين لازعلت مامتهم يبكون ويدعون علي –
بتساؤل برئ وهي تتثاوب تبي تنام – خلاص ماصرت ازعلها عشان عندها اولاد
يحبونها مثلي إنا احب ماما مره وانت يا احمد تحب امك وبابا يحب جدتي صح
مال راسها على كتفه وهي تنام ببراءه ناظر بخدها اللي مليان دموع ناظر برائتها
وكيف الحزن انرسم على ملامحها تنهد ودموعه ماليه وجهه عمره مافكر إن قلبها
يشيل كل هالهم التفت على ابوها اللي كان جالس على درج البيت ومغطي وجهه
بشماغه ويبكي بعد ماعرف خوافي طفلته بعد مادرى وش ورى هالبراءه من هموم
بعد ماشاف اغلى طفله بحياته تنهار قدامه وهو عاجز بعد مادرى وش سوى الزمن
بوحيدته وكيف اهمل مسؤليتها ورماها على امه العجوز اللي ماقوت على عنادها
وشقاوتها والشغالات اللي حقدو عليها بسبب مشاكستها لهم بس الحين خلاص عرف
ليش كل هالمشاكسه عرف ليش تحاول تلفت اللي حواليها لها
كان سلطان جالس بجمب ابوها يهديه وهو مو احسن منه
ابوها يبكي : مادريت وربي إن اليوم عندها حفل امهات بس إنا اللي
مهملها آآآه ياليان الله على الظالم يابنتي
احمد وهو يضمها لصدره وهي نايمه بين يدينه ببراءه تكلم بهدوء : ناصر
ابيها تنام عندي اليوم
ناصر بتعب : لا يا احمد مستحيل اخليها تنام برا البيت
احمد : طيب دلني على غرفتها
ناصر : مايحتاج عطنيها عنك
احمد برفض قاطع : إنا اللي بوديها بس انت دلني على غرفتها
دخل ناصر وحالته حاله ووراه احمد شايل ليان
كانت الجده جالسه بالصاله لما شافت شكلهم وليان بين يدين احمد فزت وهي تحس
قلبها بيوقف : وش فيها ليان
مسك ناصر يدها وجلسها : يمه الله يهداك مافيها شي نايمه وبنوديها لغرفتها
امه بخوف : ياولدي إنا مانيب بزر تلعب علي وش فيكم تبكون ووش فيها ليان
نايمه موب هذي حزت نومها وبعدين ليش ماتخلي الشغاله توديها تتعب الرجال
على الفاضي
ناصر وهو ماسكك نفسه لايبكي على حال هالصغيره اللي تعبت من تقلب الزمن
من حولها وهي مو واعيه شي كل اللي عرفته انها محرومه من اعز الناس عندها
ناصر بهدوء : يمه الله يهداك واحد من اصحابنا عزيز وغالي صاير عليه حادث
ولا ليان مافيها الا العافيه
امه بشك وهي تروح لاحمد وتشوف ليان اللي نايمه بين يديه واثار الدموع على
وجهها : ناصر ابي اسمع صوتها صحوها خلوها تكلمني – بكت – وش فيها تبكي
ليان ماعمرها بكت عند احد – تناظر احمد بضعف – تكفى ياولدي قلي شفيها
احمد وهو يحاول يصحي ليان : ياخاله الله يهداك مافيها شي بكت عشاني قلت
برجعك للبيت وبروح لصاحبي
صحاها ناظرت حولها وهي مستغربه شفيهم ذولا كذا وش السالفه بس لما تذكرت
اللي صارلها اليوم بالمدرسه
كانت واقفه مع وحده من صديقاتها جات طالبه تكرهها بقوه وتغار جات وهي ماسكه يدين امها
البنت : ماما ماما
امها : عيون ماما
البنت بدلع : ماما شفتي كيف كرموني بالحفل
امها وهي تبوسها على خدها : ايوه حبيبتي شفت ولك مفاجأه لارجعنا للبيت
البنت وهي تظم امها : احببببببببك ماما
لما شافت امها التهت تسأل المدرسه عنها التفتت لليان وهي عارفه طبعا قصتها
وعارفه إنها مو عايشه مع امها
البنت بغرور:اقول ليان امك ماجات
ليان : لا
البنت بابتسامة شماته : يووه نسيت إن امك مطلقه وحتى ماتدري عنك ولا تعرفك
تصدقين الله يعينك شفتي ماما كيف كانت تعاملني اتوقع حتى لما تموتي ماراح
تدري عنك امك ولا راح تبكي عليك )
ناظرتهم وهم مستغربين من دموعها اللي نزلت فجأه وكل مالها تزيد
جدتها بخوف : ليان بنتي فيه شي يعورك تحسين بتعب
سألتها ليان بشكل مفاجأ وهي ترفع شعرها عن وجهها وتحطها ورى اذنها وتمسح
دموعها : جدتي ماما تحبني ولو كانت هنا لما انجح او اتفوق بتبوسني وتسويلي
مفاجأه بالبيت لما ارجع من المدرسه
ليان وهي تواصل اسئلتها اللي إلى ألان مو لاقيه لها جواب
ليان بحزن : طيب صدق لما اموت ماراح تدري عني وحتى ماراح تبكي علي
هنا كلهم الثلاثه بكو جدتها وابوها واحمد
نزلت ليان من حضن احمد وراحت لجدتها وهي تتمايل في مشيتها من الصداع
والتعب اللي هاد حيلها
وصلت عند جدتها وباست راسها : جدتي اسفه خلاص ماراح أتكلم بس لاتبكين لان
بابا يحبك مثل ما إنا احب ماما بعدين يزعل علي
راحت لابوها وباسته : بابا خلاص أنا اسفه أنا أحبك بعد مثل ماما والتفتت لااحمد
شافته متأثر مره راحت له وهي متضايقه
لانهم كلهم متأثرين من الحاله اللي وصلت لها وهي ماتعودت تطلع مشاعرها لاكن
خلاص فاض بها الكيل وأنهارت مره وحده بس مع ذلك كرهت تعاطفهم معها هي
ماتبي شفقه تبي أمها وبس تعبت من النقص اللي تحس فيه تحس انها مو فاهمه شي
حتى لو أمها مطلقه ليش مايخلونها تشوفها لو من بعيد ليش حتى أسم أمها ماتعرفه
تنهدت بالم ومسحت دموعها راحت لااحمد وقالت له : أحمد خلاص لاتزعل ترى
أنا دايم أدعي يجي لك أولاد عشان يصيرون أخواني بس لاتخلي خالتي خوله تروح
وتتركهم وأنا بقول لخالتي تحبهم مثل صديقاتي وبحرقة قلب قالت : وتروح لهم اذا
جاء عندهم حفل أمهات عشان مايشوفون الكل عندهم أمهات وهم لا
دمعت عيون أحمد لما سمع الكلام اللي طالع من قلبها
كلام قالته من معاناه حقيقيه أخذها وضمها لصدره عشان
ماتشوف مدى تأثره بالكلام اللي قالته
بكت جدتها وهي تقول : ياحسرتي عليك يابنتي ماتهنيتي
في حياتك حسبي الله على اللي كان السبب
ناصر وهو يشيلها من بين يدين أحمد ويضمها لصدره : يالله ياليان ياقلبي ماتبين
تزعلينا خليني أوديك لغرفتك عشان تنامين
ليان وهي نعسانه ومن التعب حطت راسها على صدر أبوها
وهي تتكلم بكسل : خلاص بروح أنام بس لاتزعلون

راح بها ناصر فوق عشان تنام اما احمد قعد مع ام ناصر يهديها ويقولها لاتاخذين
على كلام طفله صدقيني ياخاله بكره بتجيك تلعب وتمزح وهي ناسيه سالفة اليوم
قعد معها لين هدت وهي تجهز موال جديد لولدها ناصر
احمد وهو يستأذن : خالتي ابي اروح اشوف ناصر اكيد تعبان
ام ناصر : رح ياولدي – نادت الشغاله – روحي ياسونا دلي احمد على غرفة ليان
راح احمد لغرفتها وماكان عارف وش الكارثه اللي بتزلزل كيانه



دخل ولقى ناصر منسدح جمب ليان وسرحان وهي نايمه بحضنه
انتبه ناصر لاحمد ناظره بحزن شال يدينه من تحت راسها بهدوء عشان ماتصحى
وطلع من غرفتها بعد مالحفها زين وباسها
مسك يده احمد : ناصر ابيك في موضوع
ناصر بتعب : تعال عالمكتب
دخلو المكتب وسكرو الباب رمى ناصر نفسه على الكنب وهو مستنزف : امر احمد شبغيت
جلس احمد بجمبه : ما اظن إن حال ليان عاجبك
ناصر : وش قصدك
احمد بهدوء : قصدي المفروض من شفت حالتها قررت ترجع امها البنت فاقده امها
بقووه
ابتسم ناصر باستهزاء : وليش ارجعها إنا مكلوف
احمد بحده : اسمع اذا بترجع امها ولا خلها عندي بالبيت عندي العنود وخوله ماراح
يقصرون
ناصر : وش قصدك يعني امي مقصره
احمد : ناصر انت تدور سبب للهواش وبس ومن جاب طاري خالتي بس اسمع
مادمنا في السالفه ياناصر خالتي كبيره في السن وماتعرف احتياجات ليان ليان
تعاني من نقص الحنان صحيح ماحد يقدر يعوضها حنان امها بس على الاقل
يلهونها ماتقعد فاضيه وتحس بالحزن والوحده
ناصر بحزن : ماقدر ماقدر يااحمد
احمد بنرفزه : طيب رجع امها عشانها عشان هالصغيره اللي تعذبت وشافت الويل
بدنياها
ناصر بوجع : ياليت اقدر يا احمد بس مو من حقي صدقني وبعدين لو كنت اعرف
مكانها كان وديت ليان لها على الاقل
- باستهزاء – ماعرف مكانها العاشق الهيمان ولا اهلها عشان اعرفه إنا

احمد باستغراب : ناصر شقاعد تقول انت
ناصر بالم : عجزت عجزت اكتم هالسر يا احمد عجزت وانا اشيله بجوفي 12 سنه
وكل يوم اشوفه يقضي علي حتى امي وزوجتي هدى الله يرحمها مايدرون عن
القصه كتمتها ولا خبرتهم كل اللي يعرفون انها بنتي وبس لكن مايعرفون السالفه
وشهي
احمد وهو قلقان : ناصر الله يخليك وش السالفه
ناصر بهم : السالفه وانا اخوك ....................................


اما عند الجده بعد ماراح احمد فوق فكرت انها تروح وراه ويقنعون ناصر انه يرد
ام ليان ولأن احمد صديق ناصر المفضل فاكيد راح يقنعه رقت فوق ودخلت غرفة
ليان بس ماحصلتهم قربت من ليان شافت وجهها كيف احمر ومعرقه مره قربت
بخوف ولمست جبهتها لقتها حاره مره خافت عليها لفت تبي تروح تعلم ابوها بس
سمعت صوت ليان تتكلم حاولت تفهم من كلامها شي بس ماعرفت الا ماما وبابا
واحمد وجدتي كانت تكررها كثير ضمتها لصدرها وهي تبكي حاسه انها بتفقدها
وقريب بعد بكت وهي تشوفها تتألم
مشت بهم تبي تشوف ولدها يودي بنته اللي تعبانه للمستشفى عرفت انه في المكتب
من انواره اللي باينه من تحت الباب خصوصا وان الدور الثاني مضلم وانواره
تقريبا طافيه لان مايشغل هالانوار ولا يسرف فيها الا ليان ماتحب تخلي شي مضلم
راحت للمكتب بسرعه تبيهم يلحقون على ليان بس قبل ماتفتح الباب جمدت يديها مو
مستوعبه عمرها ماجا في بالها إن هذا كله يصير في بيتها ومن وراها كانت تسمع
الحقائق ورى بعض وكل حقيقه كأنها كتله ناريه تحرق جوفها لين يتحول إلى رماد
حاولت تحرك الباب عشان تكذب اللي سمعته تبيهم يقولون انك تتوهمين تمنت بذيك
اللحضه إن الضغط مرتفع عندها او السكر وقاعده تتصور هالاشياء من التعب
تمنت انها بدت تخرف ولا تكون هذي الحقيقه لكن كان الصوت الملتهب من جوا
المكتب يثبتلها كل اللي سمعته كان مثل فحيح الافعى كان يبث سمومه بجسمها وهو
مايدري ينطلق من المكتب مره مرتفع ومره منخفض ماينفهم منه شي مره مستهزئ
او مشمئز ومره متألم حست انها انتهت من هالحياه وانها فقدت اجمل شي لها
بهالدنيا
سونا من وراها : ماما ايس فيه
تبي تتكلم تبي تشر لكن كانت الصدمه اقوى منها طاحت عالارض مغمى عليها
صرخت الشغاله صرخه اخترقت قلب واحد اثقلته الهموم شخص اروته الايام من
مر كاسها وهو يشوف الدنيا دنيئه بالفعل
ركض احمد وفتح الباب شاف ام ناصر مرميه على الارض والشغاله عند راسها
خايفه
اما ناصر كان يقدم خطوه ويرجع خطوتين خايف يكتشف انه خسر وحده من اغلى
ثنتين بحياته يا امه او بنته

رفع احمد خالته وصرخ على ناصر : تعال ساعدني نوديها للمستشفى
ساعده ناصر وهو يحس الدنيا بدت تصغر في عينه ركبو الاثنين السياره ومعهم
الجده رايحين للمستشفى ناسين وراهم طفله مانساها الهم
طفله خطفها الظلم من اغلى ناسها
طفله تخفي دموعها بضحكاتها
نسوها بس هي بالمقابل مانستهم
نسوها وهم في وعيهم وباتم صحه
بس هي مانستهم وهي تتخبط بين الواقع والخيال
مانستهم وهي في حالة لاوعي
مانستهم وهي تتقلب بين الالم والهذيان
نسوها وهم المسؤلين
بس هي مانستهم وهي الامانه




كانت تئن وتهذي وتنادي عليهم الثلاثه باضافة شخص كان حلم عجزت توصله
شخص صار من اغلى امنياتها وجزء من احلامها
كان مأوى لتخيلاتها البريئه
كانت تهذي وتنادي عليهم الاربعه : ماما بابا احمد جدتي

بس وينها ووينهم وهي لوحدها بصحبة خادمه مهمله وصمت يخيم على المكان
كانت تتقلب في سريرها وهي تختنق ببطء ومو قادره تسوي شي
اهلها ومو موجودين في البيت والشغاله داقتها سوالف مع الشغالات ولاهيب يمها
بدا العد التنازلي
بدا يغيب طفله عن عالم احبابها
بدا يبعد طفله عن دنيا جرعتها همومها
بدا يزحف لها قدرها
^
^
^
^
^
^
ومازال العد التنازلي وهي تصارع الالم والمعاناه ولا احد يمها الكل لهى عنها
الا شخص واحد
شخص ابعده القدر عنها
شخص شرب من نفس الكاس اللي شربت منه
بس ياترى وينه هالشخص
وينه وحلمه الابدي يصارع الموت

................................. معقوله يكتب فراق ابدي بينهم


حانت لحضة الوداع
حانت ساعة الصفر
ألان تغيب اجمل طفله في عالم الظلام
تهدئ حركتها وينقطع صوتها والكل بعيد عنها






قبل هالوقت بثلاث ساعات كان جالس في وسط الصاله في شقة نورا وهند طلعو
من شقته بدري بعد صلاة العصر مباشره لانهم ماشافو احد يراقب البيت والى الان
ماجاهم اتصال من الزعيم خافو لايكون هذا الهدوء ماقبل العاصفه فعلى طول
قرروا يهربون قبل الليل اللي فيه موعد لقائهم مع الزعيم
هند وهي طالعه من غرفتها بعد ماخذت شاور تهدي فيه اعصابها بعد الخوف
والرعب اللي عاشته ليلة البارح
جات وجلست على كرسي مقابل له : ها جواد وش ناوي تسوي الحين
جواد بتفكير : مادري
هند : طيب ممكن تقولي قصتك عشان يمكن اساعدك
جواد بتهرب : مو الحين خلينا لين نلقى لنا حل لهالمشكله
هند باستهزاء : ومتى ان شاءالله بتلقى هالحل
جواد بحيره : مدري
هند بحزم : شوف جواد انا صدقتك ووثقت فيك طلعت معك بروحنا لغابه مع ان
مافيه وحده عاقله بتطلع مع واحد غريب عنها ولمكان بعيد بس انا لاني وثقت فيك
طلعت .. اسولف معك واتكلم عن نفسي وانت لاسئلتك لو سؤال واحد عنك تتنرفز
وتعصب لما مسكوني العصابه استنجدت فيك وقلت مالي الا هو هو اللي بينقذني
ولما شفتك جيت فرحت لاني شفتك ناوي تساعدني بس فجأه يتحول الوضع وتصير
انت اللي تحتاج للمساعده مو انا .. كلامك معهم وخوفك منهم والالغاز اللي صارت
هناك والمصيبه لما دليتهم على الشقه ورفضك اني ابين انو انا مو اختك
واصرارك على اني انام عندك بذيك الليله ورفضك مساعدة الشرطه لك وخوفك
منهم والحين هربان من شقتك ممكن تفسر لي كل هذا
جواد بضيقه : هند انا قلتلك بابين لك كل شي بس لاتزيدين اسئله الحين مو وقتها
خلينا نلقى حل بعدين يصير خير
هند بعصبيه وصراخ : حل لايش ممكن تفهمني كل ماسئلتك تهربت مني من ايش
خايف ووش علاقتك بهم ياخي علمني تراني مو ناقصه اتورط معك باي شي ثاني
كفايه اللي شفته بذاك اليوم – بتقزز – والحركات اللي كانت بينكم
جواد بعصبيه : أي حركات واي بطيخ ياختي قلتلك كل هذا عشانك انتي .. عشان
اساعدك وبعدين شهالافكار السوداويه وش شايفتني يعني تعتقدين اني كنت راضي
فيها
هند وهي توقف بقهر : وانا شعرفني فيك راضي ولا لا .. ياخي اصحى تراني
ماعرف عنك الا ان اسمك جواد وسعودي مدري بعد هالمعلومات صح ولا لا
جواد : ............................
هند بعصبيه اكثر : أي طبعا ماعندك رد اسمع يا انك تقولي شقصتك ولا انا اسفه
البيت يتعذرك
جواد باستهزاء : اتوقع اني ماقلتلك هالكلام امس يومك في شقتي
هند : انت عارف كل شي عني وبعدين اسفه انا مو ناقصه ادخل مجرمين بشقتي
جواد بصدمه : أي مجرمين
هند من بين اسنانها : انت كل شي يوضح انك مجرم خوفك من الشرطه ومعرفتك
لهالعصابه وتهربك من اصلك وهويتك الحقيقيه كل هذا وش يدل عليه يااستاذ جواد
جواد وهو متوجه لباب الشقه بيطلع : مشكوره اخت هند عن اذنك انا طالع ولا راح
اورطك معي لا تخافين
هند ببرود : بس انا بورطك
التفت جواد باستغراب : شتقصدين
هند : بابلغ عنك انت وهالعصابه
جواد بصدمه: انتي وش تقولين
هند بلا مبالاه وهي تحط رجل على رجل : الا في حاله وحده اذا قلتلي شقصتك
توجه لها جواد ووجهه احمر من العصبيه مسكها مع جيبها ووقفها وبصراخ : تبين
تعرفين شقصتي هااا
هند وهي خايفه تحاول تبعد عنه : ابعد عني ياحقير
جواد بصراخ : لا خليني اعلمك بقصتي ولا بيقتلك الفضول
سحب حجابها ورماه وهي مفتحه عيونها من الصدمه والخوف رابط لسانها اول
مره تشوف جواد بهالعصبيه
جواد وهو يصارخ : ناظري بوجهي
هند منزله راسها بخوف وترتجف: ..............
جواد وهو يرفع راسها ويحط وجهها بوجهه وبعصبيه : قلتلك ناظري بوجهي
عشان تعرفين منو انا
هند بتردد رفعت راسها وناظرت بوجهه
جواد بهدوء لكن باين من صوته انه معصب : ها عرفتيني ولا لا
هند بخوف : لا
سحب جواد بيد وحده الكبوس اللي كان مغطي على عيونه وسحب اللفه اللي كان
مغطيه جزء من وجهه من تحت واليد الثانيه ماسك بها يد هند
حط عيونه بعينها وباستهزاء : ها عرفتيني الحين ولا لا
هند حاسه ان قلبها بيوقف وهي شاكه بالسالفه
نزلت راسها وبخوف : مدري
جواد وهو يمسكها مع ذقنها ويرجع وجهها لوجهه : لا تدرين دققي وتعرفين قصتي
هند ترجف وهي تناظره : جــ..ــواد انت .. انـ..ـت لا لا مستحيــ..ـل
جواد وهو يبعد عنها وبضيقه : لا مو مستحيل
جلست على الكرسي بصدمه : يعني انت مو جواد انت
قاطعها وهو لاف ظهره لها : ايوه انا مو جواد
هند برجفه : طيب وش اسمك

................النهايه..................

الجزء السادس ان شاء الله راح يكون عن قصة جواد الحقيقيه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 10:02 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


( الجزء السادس )


سأحاول التحرر من سجن أوراق ذكرياتي الحزينة بعد أن تأكدت
أخيرا .أن دوام الحال من المحال وان كل من عليها فان سأنزع
الصمت عن نفسي و سأتكلم بضمير المتكلم لأني تعبت من
الحزن , لن أمضي حياتي باسم مستعار ..
و لن أرفق صفاتي بلغز سؤاله من أنا ؟ ,
سأخاصم الخوف ... و سأطلب منه الرحيل بعيدا عني دون عودة
أنا إنسان حكم عليهاا محكمة القدر الموقرة بالمجيء إلى سجن
الحياة ..لتصارع الأيام وتجرب المعاناة الحياة تجربة علمتني الكثير ..
..



جلست على الكرسي بصدمه : يعني انت مو جواد انت
قاطعها وهو لاف ظهره لها : ايوه انا مو جواد
هند برجفه : طيب وش اسمك
.......: ...............................................
هند: .............................................
بضيقه : ........ اسمي جود
هند تحس انها في حلم مو حقيقه: طيب وش علاقتك بالعصابه
نزلت راسها : مالي علاقه بس الزعيم عرف اني بنت مو ولد عشان كذا خفت منه
هند وهي للان تحت تأثير الصدمه : طيب ليش انتي بالاساس متنكره
جود بضيقه : قصه طويله جبرتني اتنكر كذا
هند : طيب قوليها لي يمكن اقدر اساعدك
نزلت راسها بحزن : انا اسمي جود من عايله سعوديه غنيه اكبر شركات الشرقيه
لنا اخواني 2 جهاد اكبر مني ومتزوج وجواد توأمي وانا البنت الوحيده ابوي توفى
لما كان عمري 12 سنه كان يموت فيني ولا احد قد تجرا علي وضربني في حياته
كنت دلوعته وكان مايناديني الا ياجودي أي شي اطلبه منه احصله على طول كنت
ما اجلس الا بحضنه وكانوا خواني ينقهرون مني لاني دلوعه بزياده ولد عمي كان
يحبني ويتقرب مني بس انا كنت اكرهه من كنت طفله وكان ينقهر مني ومن صدي
له كنت دايم اسبه وافشله واعانده ودايم اسوي أي شي يقهره لما كان عمري 16
اتصلت علي بنت عمي اسمها ساره بنفس عمري وكانت الساعه 9 الليل قالت لي
جود الله يخليك ابيك تجين عندي انا طفشانه تعالي وخلينا نسهر مع بعض وافقتها
وليتني ماوافقت بذاك اليوم تغيرت حياتي 180 درجه
نزلت راسها وهي تبكي بعد ماتذكرت الموقف كانت تحكي لهند قصتها وهي
تشوفها كانها مسلسل يعرض قدامها
(اطلاله على الماضي )

( لبست جود فستان اسود الى من فوق الركبه سيور ومخصرعليها لين عند
الخصر يجي فيه حزام فوشي كرستال وسط مو عريض ولا دقيق مره ومن تحت
الخصر يجي الفستان وسيع شوي لبست بوت اسود لين الركبه وجعدت شعرها
البني اللي كان لين خصرها حطت كحل
داخلي وماسكرا وقلوس
فوشي ورفعت خصلتين من شعرها على جنب بكرستاله
فوشيه ناظرت شكلها برضى في المرايه طالعه كأنها من ممثلات هوليود

لبست عبايتها المخصره وتلثمت شالت شنطتها الفوشيه وطلعت لبيت عمها ( فلة
جود وفلة ساره وفلة عمهم ابو فهد في سور واحد )
استقبلتها هناك ساره اللي كانت لوحدها في بيتهم لان امها وابوها واخوانها طالعين
مع جهاد وام جود لزواج واحد من اقرباهم وخواتها ثنتين كل وحده ببيت زوجها (
كانت ساره دايم تغار منها لانها اجمل منها وكانت تحب فهد ولد عمها بس هو يحب جود )
ساره : الله وش هالجمال
جود بابتسامه : تسلمين قلبي
ساره : تعالي خلينا نروح مجهزه افلام هنديه ومجهزه كل اغراض السهره
جود : يالله
ركبو للدور الثاني لغرفة ساره اللي بيسهرون فيها قعدو يسولفون ويحشون في خلق
الله وشوي ياكلون وشوي يرقصون وكل شي سووه فجأه دق جوال ساره اغنية
ياللي على البال تطري وانت ماتدري وش ذنبه اللي يحبك وانت خليته
وش ذنب قلب رسم لك حبه العذري وش ذنب دمع على طاريك هليته
لو كان عمري في يديني فدوتك عمري لكن عمري في يدين اللي ترجيته
ردت ساره وهي مرتبكه : هلا
......: وش اخبارك
ساره : الحمدلله
سمع الاغاني عندها : وش هالاغاني والازعاج
ساره : ايه قاعدين نرقص
باستغراب : انتي ومن
ساره : انا وجود
........: طيب فيه احد معكم ولا انتم لوحدكم
ساره : لا بس انا وجود لان اهلنا كلهم راحو لزواج
..........: اها اجل ماخرب عليكم مع السلامه
ساره : مع السلامه
لما جات الساعه 9 دق جرس البيت
ساره باستغراب : معقوله اهلي رجعوا
جود : يمكن
ساره : لا ماتوقع اهلي ماراح يجون الا 2
جود بخوف : يمكن حرامي
ساره وهي تضحك : وين حرامي يالخبله والحراس وش مهنتهم
جود : طيب روحي افتحي وشوفي
ساره : يووووووووووه عجزانه بليز جود روحي افتحي
جود : لا ياقلبي لوكان بيتنا كان ماعليه بس هذا بيتكم وبعدين يمكن من خوالك
طلعت ساره من غرفتها وواجهتها الشغاله قالتلها تروح تفتح الباب وهي رجعت لجود
جود : من
ساره : مدري راحت الشغاله تشوف
جود : اها
دقايق الا الباب يفتح ويدخل ولد عمهم فهد 20 سنه
جود توقف بصدمه : انت وش تبي
ساره بصدمه : فهد وش تبي
فهد وهو يناظر جود : ابد بس بغيت اصفي حساباتي مع جود
جود بخوف : كنتو متفقين
ساره : لا والله ياجود مادري عنه
فهد بامر : ساره اطلعي
ساره : لا مانيب طالعه وش تبي بجود
جود وهي خايفه بس تكابر : ياخي انت وش تبي كم مره قلت لك اني اكرهك ابعد
عن طريقي ياخي
فهد وهو يقرب منها ويديه في جيوبه ويناظرها بنظرات غريبه : ساره اطلعي برا
ساره وهي خايفه ومره تناظر جود ومره فهد : لا مستحيل
فهد : ساااااااااااااااااااااااا ااااااااااره اطلعي وربي لو تعلمين احد اني هنا لاكون ذابحك
طلعت ساره وهي ترجف من الخوف

فهد وهو قريب من جود : ماتحبيني

جود وهي ترجع كل ماقرب منها : لا ماحبك

مسكها من يدها وسحبها له لين صقعت بصدره قرب من وجهها وقال بهدوء

وانفاسه تلفح وجهها : بس انا احبك واعشقك


جود وهي ترجف ودموعها بعينها : ابعد عني

فهد متجاهل كلامها : لو اخطبك بتوافقين

جود بصراخ وهي تدفه : ابعد عني ياحقير لو انت اخر واحد بهالدنيا ماوافقت عليك

فهد وهو يسحبها له مره ثانيه : ليش طيب

جود بصراخ : ياخي اكرهك اكرهك هذا مايكفي وبعدين لو انك رجال ماسويت

سواتك هذي تدخل بيت عمك بهالليل من دون اذنه

فهد : يعني انا بنظرك مو رجال

جود : لا مو رجال

فهد بهدوء وهو شاد على اسنانه : جود انا جايك ابيك تجاوبيني على سؤالي بلاش
نرفزه
جود وهي تبي تطلع من الغرفه : انا ماقلت الا الصراحه
فهد بعصبيه وهو يوقف بوجهها : جوووود لا تختبرين صبري

جود : اسمع انت اللي لاتختبر صبري استح على وجهك واطلع برا ترى وربي
اني ماتحمل اشوف وجهك هاللي يجيبلي الغثيان
فهد وهو يسحبها ويرميها على سرير ساره ويثبتها بيديه وبصراخ : انا اللي وجهي
يجيبلك الغثيان اجل منهو اللي يفتح نفسك هاا
جود وهي خايفه وتبكي : اتركنييييييييييييييييييي
فهد بصراخ : تكلمي منووووووو
جود وهي تنتفض من الخوف وخلاص حاسه انها بتنهار في أي لحضه بس العناد
اللي في راسها خلاها تقول كلام موقده ولو داريه بربع المعاناه اللي بتلحقها نتيجة
هالعناد مانطقت ولا حرف قالت وهي تنتفض بس تتضاهر بالشجاعه : أتركني
أصلا أنت حقير ونذل كل يوم تتعرض لي وأنا ساكته لك بس والله ماطوفها لك
هالمره ووقفت ودفته بيدها ومشت عنه وعشان تتخلص منه قالت أصلا أكرهك
وأحب خالد ولد عمي وهو يحبني ووالله لويدري أنك تسوي لي كيذا أن يكون موتك
على يده وسفهته وراحت أخذت شنطتها تبي تطلع من الغرفه
وفهد مصدوم من الحقائق اللي أنقالت مره وحده هو أساسا خلقه يكره خالد
ويحس أنه ماخذ عنه كل شي بس أنها توصل ان جود تحبه هاذا اللي مستحيل
يستوعبه وفي ثورة غضب ساعده الشيطان فيها والنفس الاماره بالسوء اللي مهدت
له الافكار وقعدت تبرر له اللي بيسويه لانه على حسب مفهومه كل شي مسموح به
في الحب والحرب وماكان عليه الا أنه ينفذها نسى في لحضة غضب ربه والخوف
منه نسى القرابه وصلة الدم نسى أنها من عرضه واللي يمس بنت عمه يمسه
راح لها وسكر الباب وحضنها من ضهرها وقالها بصوت هامس يشبه فحيح الافعى
: أجل تحبين خالد ها
جود وقف شعر جسمها من صوته ومسكته لها وبخوف ودموعها تنزل : فـ ـ ـهـ ـ د
الـ ـ لـ ـه يـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـيك اتـ ـ ـركـني
فهد والغضب معمي عيونه والفكره أستولت على راسه أكثر لفها لين قابلته وقرب
وجهه منها وقعد يمسح دموعها وقال بحقد : ليه ماتتحملين لمستي لذا الدرجه أنا
وع ومو من مستواك
جود تبكي وماردت عليه
سحب ربطة شعرها لانها ربطته لما حست بالحر بعد الرقص وقال بحقاره : كيذا
أحلى وقعد يوزع بوسات على وجهها ورقبتها
جود وهي تصارخ : أتركنننننننننني ياحقيييييييييييييير وبصوت أعلى سااااااااااااره
ضمها له أكثر وسحبها ورماها على السرير ومسك فمها بيده وقال: بس بس
ياحلوه لاتصارخين لان مافيه احد بيسمعك ولا تخافين مني لاني أصلا بكون
زوجك
جود صارت تقاومه وتحاول تدفه بيدينها وحاسه أنها بتنهار من الخوف ومن عظم
الموقف اللي هي فيه الحين بس حست أنها بين يدين وحش الحين بس حست بعظم
الخطاء اللي وقعت فيه لما تحدته ونرفزته
حست انها تدريجيا تفقد قدرتها على المقاومه قعدت تترجاه وبصوت رايح من البكاء
: فهد الله يخليك أتركني أبوس رجولك أتركني
فهد بحقاره : ماعليه حبيبتي لاتخافين لاني بتزوجك
جود بصراخ : طيب اتركنيييييييييييييييييي
فهد بابتسامه حقيره : واحد يشوفك ويقدر يخليك
جود برجاء : فهد انا بنت عمك تكفى يافهد ترى سمعتي من سمعتك
فهد كان معميه الشيطان وكل ماتترجاه تزيد رغبته فيها أكثر
................................................
................................................

عند ساره كان تنتفض من الخوف وهي تسمع صراخ جود ومو عارفه وش اللي
قاعد يصير في غرفتها
كانت تتمنى في هالوقت ان احد من اهلها يجي بس لما ناظرت الساعه وشافتها تسع
ونص حست باليأس وهي ندمانه على انها قالتله لما كلمها ان جود عندها هي
صحيح تغار من جود بس مو لدرجة أنها تتمنى لها الشر واصلا هي دايم
تكلم فهد مع انها داريه انه يحب جود مايحبها بس يبي ياخذ اخبار جود منها بس مع
هذا راضيه اهم شي تسمع صوته وتكلمه
حطت يديها على اذنها ماتبي تسمع صراخ جود حست ان فيه مصيبه قاعده تصير
في البيت خافت لما سكتت جود وماعاد بان صوتها كان نفسها تروح تشوفها بس
خايفه من فهد
انفتح الباب وطلع فهد وهو خايف وحالته حاله
فهد بربكه ووجهه صاير أحمر : ساره روحي شوفي جود وش صار فيها وقرب
من ساره ومسكها مع شعرها ولف رقبتها بقوه لين حست أنها بتموت من الالم
وقال: ياويلك ياساره لو أدري أنك قايله لاحد اللي صار صدقيني مابيكفيني موتك
وبصراخ : فااااااهمه
ساره وهي خايفه من فهد اللي تحول وحش في ذيك اللحضه : أن شـ ـ ـالـ ـ ـلـه
فهد دفها بيده وقال يالله بسرعه روحي ونزل يركض من الدرج وهي لسى متجمده
في مكانها ماحست بنفسها الا يوم سمعت صوت سيارة فهد يوم شخط فيها بقوه
راحت تركض لغرفتها وهناك كانت تنتظرها المصيبه اللي ماتوقعتها
لقت جود طايحه على سريرها وفستانها مقطع وغرقانه في دمها
ركضت لها وقعدت تهزها وبصراخ : جوووووود الله يخليك قومي جود
لاتموتين جود فهد راح والله مايسويلك شي بس أنتي قومي وبهستيريا :
جوووووووووووووووووووود قومي
على صراخها تجمعوا الشغالات وأنصدموا من الموقف
سيتي وهي خايفه : ماما ساره شوف هذا جود موت
ساره وهي تبكي : فال الله ولا فالك ياوجه النحس وترجع تهز جود بقوه
وبصراخ سيتي كلمي السواق يجي يودي جود للمستشفى
كوماري يوم شافت الوضع تأزم وسيتي قاعده تبكي ولا تحركت
أخذت التلفون ودقت على بيت جود

................. النهايه ................




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 10:04 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء السابع )


كيف يبتسم هذا القلب عجباً

وبه من كل هم زهره

كم هي كثيره زهراته

أحلامه تتفتح على قنابل من الدمعات

وتستقي قوتها من كل جرح فيه

به الفرحه بركان مشتعل

يغفو على وساده من قمم الجبال الشامخه

تحترق به أوديتها ولكنه سرعان مايغفو على وسادته من جديد

ما أعجبك يا قلبي.... كيف بعد ألمك ألقاك مبتسم من جديد؟!

عندما تلوح في عينك أحلام جديده ألمح معها ذكريات لأحبتي ..

ذكريات مركزها أحلام متجدده أشعتها صور ولكن..

ليست كأي صور هي صور

ولكن هي قلب هي حب هي حلم هي أحبتي

هي من أحب أن أكون معهم دوما

هي أنا وأنا هي...


في الصاله في بيت جود
كان قاعد جواد يشوف فيلم لانه لوحده في البيت الكل راحوا للزواج الاهو
ماله خلق دق التلفون وهو بجنبه التفت على التلفون وهو حاقد على هاللي دق
لانه قطع أندماجه بس لما شاف رقم بيت عمه استانس وحس الدنيا مو شايلته
من الفرحه لانه يحب ساره بس ساره ماتعطيه وجه وهو على أمل أنها في يوم من
الايام تحس فيه رد وهو فرحان
جواد : الــــــــــو
كوماري وهي تبكي : بابا جود موت
جواد وهو منفجع : نعععععععععععععم
رمى السماعه وراح يركض لبيت عمه
دخل البيت وهو خايف موت على جود بس مالقى أحد في الصاله اللي تحت
مشى على جميع الغرف وفي نفس الوقت سمع صراخ ساره وهي تبكي
في الدور اللي فوق ركض وهو مايشوف اللي قدامه لما دخل غرفة ساره
أنفجع من اللي يشوفه حس أن رجوله موشايلته من عظم الموقف
شال جود بين يديه وصرخ على ساره بسرعه جيبي عبايه لها
ركضت ساره وجابت عبايتها أخذها وراح يركض أخذ مفتاح سيارة
السواق ووداها لاقرب مستشفى
دخل وهو شايلها بين يدينه وهو يصارخ على الممرضات
ركضت ممرضه وجابت سرير نقلوها للطواريء
جلس ينتظر الدكتور يطلع وهو خايف عليها
طلع الدكتور بعد ربع ساعه ركض له جواد وهو خايف : دكتور وش فيها اختي
الدكتور : وين ابوها
جواد : دكتور ابوي متوفي انا اخوها اختي جود وش فيها
الدكتور : للاسف جود تعرضت لاغتصاب وياليت تكلم احد من اهلك كبير يحضر
لان بيجي فيه تحقيق والشرطه جايين
جواد بصدمه : دكتور متأكد انت
الدكتور : الكشف والفحوصات اثبتت هذا
جواد : بس اختي كانت في بيت عمي وماعندها الا بنت عمي
الدكتور : مدري وش اللي حصل معها بس اذا صحت بناخذ اقوالها
اتصل جواد على اخوه جهاد وهو حاس ان الدنيا اسودت في عينه
جواد : هلا جهاد تعال في مستشفى .......
جهاد بخوف : ليه وش صاير
جواد : لا ماصار شي بس جود تعبانه شوي
جهاد : طيب دقايق واكون عندك
سكر جواله وهو خايف على جود وحاس بقهر فضيع عمره ماحس فيه





: لو سمحت ياخوي انت اللي وصلت المريضه جود لهنا
التفت وشاف ضابطين واقفين وراه
جواد بخوف : ايه انا
الشرطي : طيب ممكن تتفضل معنا
جواد : وين
الشرطي : للمركز
جواد : بس انا ماسويت شي وبعدين انا اخوها وتوأمها مستحيل اضرها
الشرطي : ماعليه بس حنا بناخذ اقوالك وبتكون في التوقيف لما تصحى جود
جواد : مستحيييل انا ابي اتطمن على اختي
الشرطي : ياخوي مو من صالحك انك تقاوم الشرطه تعال معنا بهدوء ولا اضطرينا نسحبك
جواد : طيب بروح معكم بس تكفى طلبتك ابي اشوف اختي
الشرطي : ماعليه بتشوفها اذا صحت الحين حسب كلام الدكتور تعرضت لصدمه
نفسيه
بكى جواد على حالة توأمه : تكفى تكفى ياخوي بشوفها لو من ورى الزجاج
الشرطي وهو متعاطف معه لصغر سنه : طيب انت تعال معنا وانا اوعدك اسأل
الدكتور عن حالة اختك واعلمك
خذوه معهم وهو خايف بهالوقت كان جهاد واصل المستشفى شافهم وهم
رايحين باخوه جواد ركض لهم
جهاد : عسى ماشر وين ماخذين جواد وش اللي صاير
جواد بحزن : تكفى جهاد والله العظيم ماسويت شي لاتخليهم ياخذوني ابي
اتطمن على جود
جهاد بخوف : وش اللي صاير وش فيها جود وليش ماخذينك
الشرطي : ماعليش اخوي جود حسب تقرير الدكتور تبين انها متعرضه
للاغتصاب وأن أحد معتدي عليها من آثار الضرب والكدمات اللي على
جسمها
وهي الحين في غيبوبه من تأثير صدمه نفسيه واخوها هو اللي جابها
هنا ونبي ناخذه للمركز عشان ناخذ اقواله
حس جهاد بدوخه جلس على الارض وهو مو مصدق اللي سمعه مستحيل
اخته
الوحيده يصير لها كيذا الامانه اللي حمله اياها ابوه مات وهو ماعلى لسانه الا
جودي انتبهو لجودي نزلت دموعه وهو يتحسر على اخته
الشرطي وهو يمسكه مع يده ويقومه : تعوذ من الشيطان وروح
للدكتورسليمان
بتلقاه في مكتبه وربي بيكون معك
وقف وناظر جواد بشرود لدقايق ثم قال : جواد لاتخاف انا بتطمن على
جود ثم بلحقك
راح يدور على مكتب الدكتور وهو يتمنى من قلبه ان اللي سمعه كله كذب

دخل على الدكتور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور : وعليكم السلام
جهاد : دكتور انا اخو المريضه جود ممكن تقولي شالسالفه
الدكتور :طيب تفضل اجلس بالنسبه للمريضه جود وصلتنا هنا وهي مغمى عليها
ومن خلال الكشوفات والتحاليل تبين انها متعرضه للاغتصاب واصيبت بصدمه
نفسيه دخلت بتأثيرها في غيبوبه
نزل جهاد راسه بين يديه ونزلت دموعه
الدكتور : اخوي جود عمرها صغير والحادثه اللي تعرضتلها مو سهله واذا صحت
من الغيبوبه بتكون نفسيتها تعبانه مره حنا عندنا دكتوره نفسيه ممكن انها تساعدها
بس بيكون لكم الدور المهم في انها تتخطى هالحاله وترجع لطبيعتها
جهاد بحزن : كيف يادكتور
الدكتور : يعني هي تحتاج منكم الدعم النفسي بينو لها انكم مو تتهمونها بهالحادثه
وهذا اهم شي وبينو لها ان اللي تعرضت له حادث بسيط وان شاءالله تقدر تتخطاه
بسهوله كونو كلكم حولها ولا احد يتغير عليها بالعكس اهتمو فيها زياده
جهاد : وتتوقع ان اللي صار شي بسيط يادكتور حتى لو تخطته هي حنا مستحيل
نقدر نتخطاه
الدكتور : ماعليه ياخوي بيساعدكم ربي بس انتبهو تضلمونها ماتدرون وش اللي
صار معها ولو مو متاثره من هالشي مادخلت في غيبوبه من تاثير الصدمه
جهاد : طيب يادكتور ممكن اشوفها
الدكتور : الحين هي بغيبوبه حتى لو شفتها ماراح تحس هي فيك انت روح الحين
خلص من التحقيقات بالشرطه ترى اللي وصلها هنا اخوها وباين من شكله انه
صغير وكان خايف اتوقع انهم اخذوه
جهاد بأسى : ايوه اخذوه باروح اشوف وش صار له مع السلامه


في مركز الشرطه
الشرطي : الشغاله هي اللي اتصلت عليك
جواد : ايوه
الشرطي : كم كانت الساعه ووش قالت لك
جواد : كان الساعه تسع ونصف قالت جود موت لما سمعت كلامها رميت السماعه وركضت على بيت عمي
الشرطي : طيب وش لقيت في بيت عمك
جواد : ماكان فيه احد بس سمعت صراخ بنت عمي وركضت فوق ولقيت اختي
مغمى عليها في غرفة بنت عمي
الشرطي : كيف كانت حالتها
جواد ودموعه بعيونه : كانت مرميه على السرير وملابسها مقطعه وغرقانه بدمها
الشرطي : طيب كانت عليها كدمات او جروح
جواد : مدري لما شفت حالتها مادققت على طول شلتها وركضت لسيارة السواق
وجبتها للمستشفى
دخل شرطي : حضرة الضابط اخو جواد هنا ويبي يدخل
الضابط : خله يدخل
دخل جهاد بتعب كان عليه ثوبه اللي راح فيه للزواج وشماغه راميه على راسه أي
كلام ولا عليه عقال : السلام عليكم
الضابط : وعليكم السلام تفضل اخوي
جهاد : معليش حظرة الضابط اقدر اجلس مع اخوي لو دقايق
الضابط : اكيد
طلع الضابط اما جهاد سحب جواد من جيبه ووقفه وقال بعصبيه : الحين
قلي وش اللي صاير
جواد وهو يبكي : والله العظيم ياجهاد اني ماسويت شي
دفه جهاد على الكرسي وبعصبيه وهو يرمي شماغه على الطاوله قدامه : تقولي
وش اللي صاير والا شلون
جواد : كنت جالس بالبيت اتصلت علي الشغاله وقالت جود ماتت رحت اركض
لبيت عمي وحصلت جود مغمى عليها وساره تحاول تصحيها شلتها وجبتها
للمستشفى ولا ادري عن أي شي ثاني
شال جهاد شماغه والتفت يبي يطلع
جواد بخوف : جهاد لاتخليني تكفى
جهاد : بروح اسأل ساره واشوف وش السالفه
جواد بحزن : طيب تكفى قلي وش اخبار جود
جهاد بضيقه : تحت رحمة ربي
طلع وقابله الضابط
الضابط : وين اخوي خلنا نكمل التحقيق ونشوف شالسالفه
جهاد : ماعليه انت حقق هنا وانا بروح احقق هناك
الضابط باستغراب : ايش
جهاد يصرف : بروح عند اختي في المستشفى واشوف حالتها وبرجع عليكم

طلع على طول لبيت عمه كانت الساعه 2 ونص شاف سيارة عمه برى
اتصل على فيصل اخو ساره وهو صديقه الروح بالروح وولد عمه
فيصل : هلا والله جهاد يالخاين طلعت من الزواج ولا علمتنا
جهاد بضيقه : فيصل اطلع لي برا ابيك انا عند الباب
فيصل وهو يفز : جهاد وش السالفه
جهاد : تعال انزل لي بسرعه – وسكر الجوال –
دقايق الا فيصل طالع
فيصل بخوف : جهاد وش فيك عسى ماشر
جهاد بضيقه : عمي وينه
فيصل : ابوي نايم
جهاد : طيب ابيك تنادي لي ساره الحين
فيصل بصدمه : وش تبي فيها
جهاد بعصبيه : فيصل نادها بسرعه ترى اعصابي تلفانه
فيصل : طيب تعال ادخل بالمجلس
راح فيصل ونادى ساره
دخلت ساره على جهاد في المجلس وفيصل وراها
جهاد بعصبيه : ساره قوليلي السالفه من الى
ساره بخوف : مدري عن شي مدري
فيصل : انتو وش فيكم
جهاد بصراخ : اسئل اختك المصون
التفت فيصل : ساره وش السالفه تكلمي
ساره وهي تبكي: مدري قلتلها بروح اسوي لنا حلى وقالت خلاص بجلس هنا اكمل
الفلم ولما خلصت الحلى ورقيت فوق لقيتها مرميه على سريري ودمها مغطيها
صارخت والتمو الشغالات ومدري شصار بس دخل علينا جواد وشالها على طول
للمستشفى
جهاد بضيقه : وشلون ماتدرين عنها طيب كان عندكم احد بالبيت
ساره : لا قسم بالله ماحد في البيت معنا ذاك الوقت بس انا وهي والشغالات
فيصل : منهي ذي
ساره : جود
فيصل بصدمه : وش فيها
جهاد بضيقه : مدري اتصل علي جواد وقال تعال للمستشفى جود تعبانه طلعت
واتصلت على امي تطلع وصلتها للبيت وقلتلها جود تعبانه تعب بسيط وبروح


اشوفها حاولت تروح معي بس الحمد لله اني رفضت لما وصلت المستشفى لقيت
الشرطه ماسكين جواد جيتهم وقلت وش السالفه قالولي – سكت شوي مو راضيه
الكلمه تطلع منه –
فيصل بخوف : وش قالو
تنهد : قالوان جود متعرضه للاغتصاب وبناخذ جواد نحقق معه لانه هو اللي
جابها هنا
فيصل مصدوووم : ......................
جهاد بهم : اصيبت بصدمه نفسيه ودخلت في غيبوبه – بعصبيه – ابي اعرف منو
اللي تجرء عليها منهو هالحقير
فيصل : ساره الابواب كانت مسكره ولا لا
ساره : مدري بس اكيد انها مسكره لاني يوم دخلت جود الساعه 9 سكرتها بعدي
فيصل : طيب ماحسيتي باي صوت او أي شي غريب لما كنتي بالمطبخ
ساره تبكي : لا ماسمعت شي
جهاد بضيقه : ولا حتى صراخ لجود
ساره بصراخ : ماسمعت شي ابد يعني لو اني سامعه شي كنت بخبيه عليكم
فيصل بعصبيه : والله العظيم ياساره لو ادري انك عارفه شي ومخبيته علينا
والله لاكون ذابحك
ساره بخوف : مدري عن شي ولا اعرف شي – طلعت لغرفتها ركض وهي خايفه –
التفت فيصل على جهاد : وش ناوي عليه
جهاد : مدري بس ابي اعرف منو هالحقير عشان اقطعه وارتاح
فيصل : بتعلم امك
جهاد : اكيد لازم تعرف لانها بغيبوبه وامي ماهيب غبيه بتحس بس مابي اعمامي
يعرفون
فيصل : ابشر ماراح يدرون
جهاد بتعب : يالله اجل عن اذنك بروح للبيت اكيد امي تنتظرني
فيصل : الله معك

راح جهاد للبيت وهناك كانت امه تنتظره اول مادخل
امه : ها ياولدي اخوانك وينهم
جهاد : اخواني ماعليهم وكلهم طيبين بس تعالي يمه بقولك شي
امه بخوف : وش فيك ياجهاد اخوانك فيهم شي
جهاد بتعب : يمه الله يخليك تعالي اجلسي وتعرفين كل شي
امه وهي خايفه : هذاني جلست وش عندك
جهاد وهو موعارف كيف يوصل لها الخبر قال بارتباك : اسمعي يمه جود
تعبانه بس مو مره
امه وهي توقف وقلبها يرقع من الخوف : والله ان قلبي ناغزني من يوم كنا في
الزواج ودني لها ياجهاد بنتي تعبانه وانا جالسه هنا
جهاد وهو خايف على امه لادرت بالسالفه : يمه تعالي اجلسي عشان اقولك كل شي
امه : قم ودني لاختك ولاحق تقول اللي عندك
جهاد : ماعليه يمه انه عنها
امه بخوف وهي تجلس : وش عندك وش فيها بنتي
جهاد : يمه جود في غيبوبه
امه : ايييييييييييييييييييييييي ش
جهاد : يمه الله يخليك لنا ان شالله ربي بيعافيها هدي اعصابك
امه وهي تبكي : ياويلي عليك يابنتي ياويلي عليك ياجود
جهاد وهو حاس انها التمت عليه من كل جهه بس يبي الصدمه تكون وحده : يمه
جود محتاجه لنا الحين هي تعرضت لحادث بسيط ولازم نساعدها
امه وهي تبكي : أي حادث ووش صار لها
هذا اللي خايف منه هالنقطه مو عارف كيف يوصلها
تنهد وهو يقوي نفسه : يمه جود جاتها صدمه نفسيه
امه مصدومه : وش منه
جهاد وهو خايف عليها : يمه جود كانت ببيت عمي ومدري شاللي صارلها لان
ساره ماكانت عندها بس يوم جتها لقتها مغمى عليها واتصلو على جواد نقلها جواد
للمستشفى وهناك تبين انها متعرضه .........
امه بخوف : متعرضه لايش
جهاد بتلعثم : اا متعرضه لـ..ـلا غــ..تــ..ـصـ..ـاب
امه بصدمه وهي تحس الدنيا تدور فيها : وشووووووووووو
جهاد وهو يمسكها مع يدينها : متعرضه للاغتصاب معليه يمه حنا بنمسك اللــ ....
يمااااااااااااااااه
صرخ باعلى صوته وهو يشوف امه تطيح بين يديه شالها وهو يركض نقلها للمستشفى
دخلوها وهو طاح على الكرسي يبكي اخته من جهه وامه من جهه واخوه من جهه
: يبه وينك تعال شوف حالتنا كيف .. يبه حملتني امانه انا مو قدها يبه بنتك دلوعتك
جودي غايبه عن الوعي وياخوفي لاتلحقك امي اللي ربتنا وقامت فينا من بعدك
مدري شصارلها تعال يبه وشوف حالتنا بعدك
انسدح على الكراسي وحط غترته على وجهه وماصحى الا واحد يهزه
الدكتور : اخوي
جهاد وهو مو مستوعب لانه نام : هاا وش فيه
الدكتور : انت مو ولد الحرمه اللي جاتنا مغمى عليها
فز جهاد وهو يتذكر امه : الا يادكتور طمني عليها
الدكتور : تعال معي عالمكتب
راح معه جهاد وهو خايف
الدكتور وهو يجلس ويأشر لجهاد يجلس
: انا اسف لكن الوالده اصيبت بجلطه في القلب
جهاد من الصدمه ماسمع الباقي وقف وطلع من المكتب ودموعه تنزل فقد
ابوه قبل والحين فقد امه
مشى لين وقف عند الغرفه اللي دخلوها فيها دخل ومالقى فيها احد رمى نفسه على
السرير وصرخ باعلى صوته : يمااااااااااااااااااااااا اااااااااه

وهذا آخر شي حس فيه
صحى ولقى نفسه على سرير ابيض وفي يده مغذي قعد يتذكر وش جابه هنا ولما
تذكر اخته اللي بغيبوبه واخوه اللي بالسجن وامه امه اللي راحت بين يوم وليله وهو
بنفسه كان سبب موتها بكى وهو يردد يماه سامحيني انا السبب انا اللي ماحافضت
على الامانه
فك المغذي وطلع من الغرفه وهو يتمايل بمشيته كان بثوبه ومن دون نعال راح
يمشي مايدري على وين بس يبي يشوف امه ويبي يشوف اخته اللي ضمهم
هالمستشفى وقبلهم سجل وفاة اغلى ناسه ابوه
مسكه الدكتور مع يده : جهاد وش مطلعك من غرفتك
جهاد : ابي اشوف اهلي
الدكتور باستغراب : أي اهل
جهاد وهو يبكي : اختي اللي بغيبوبه عندكم وابوي اللي سجلتو وفاته عندكم قبل 3
سنوات وامي اللي اليوم سجلتو وفاتها ابي اشوفهم كلهم
الدكتور بصدمه : جهاد الله يهديك وش هالكلام تعال معي لمكتبي
جهاد وهو يسحب يده وبحزن : ليه لا يكون اختي بعد ماتت كل واحد من اهلي
يموت لازم تنادوني لمكاتبكم
الدكتور : اختك مافيها شي على حالتها وانت من قالك ان امك ماتت
جهاد ودموعه تنزل : انت
الدكتور : انا متى قلته
جهاد باستغراب وهو يمسح دموعه : انت مو قلت ان فيها جلطه بالقلب
الدكتور : قلت جاتها جلطه بالقلب ماقلت انها ماتت
جهاد وهو مو مستوعب : يعني امي حيه
ابتسم الدكتور : ايه الحمدلله حيه وابشرك بعد تعدت مرحلة الخطر
جهاد وهو مو قادر يتكلم من الفرحه سجد على طول بالممر سجود شكر ويوم قام
ضم الدكتور ودموعه تنزل من دون أي كلمه
تأثر الدكتور من حالته وهو يشوفه متشتت بين افراد عايلته اللي كل واحد بمصيبه
وداه لامه عشان يشوفها لما جا امه لقاها صاحيه وتناظر فوق وساكته
جاها وباس يديها : الحمد لله على سلامتك يالغاليه
امه : ..............................
جهاد وهو يبكي : يمه تكفين كفايه جود في غيبوبه وجواد بالسجن تكفين يايمه ردي
علي
التفتت عليه بحزن : ليه جواد بالسجن
جهاد : متهمينه باللي صار على جود
صدت عنه وهي تبكي : طلعني انا مافيني الا العافيه طلعني خلني اشوف عيالي
جهاد : يايمه انتي سلمتي الحمدلله من هالجلطه وانا مانيب عايفك عشان اطلعك
ارتاحي وانا باعلمك بكل شي يصير لاخواني وجواد لاتحاتينه بيطلعونه من السجن
اذا صحت جود وبرئته
مر اسبوع اطلعت فيه ام جهاد من المستشفى وجواد للحين بالتوقيف وجود للحين
بالغيبوبه وجهاد متشتت بينهم طبعا رقع السالفه لعمانه وقال ان جود طاحت من
الدرج وان جواد نقلها للمستشفى واتهموه بضربها واذا صحت بتبرئه ويطلعونه ان
شاءالله
بعد اسبوع صحت جود من الغيبوبه فرحو اهلها والتمو حولها امها واخوانها
وعمانها
اما جود من صحت ماكلمت احد الا الشرطه برئت جواد وقالتلهم انه ماله ذنب
وقالتلهم انها متنازله عن اللي سوالها كذا طبعا ماقتنعوا الشرطه لانها رفضت
تقولهم من اللي سوالها كيذا وقالوا لازم نستكمل التحقيق مع اللي كانو في البيت
ذيك الساعه فيصل ولد عمها يوم شاف السالفه بتكبر حاول يلمها ويصكرون
التحقيق خايف على سمعة العايله وساعده منصبه لانه ضابط كبير في الشرطه
طبعا جهاد يوم درا عصب وقلب المستشفى بس امه وقفت في وجهه وقالت نفسيتها
تعبانه الحين لاتقولها شي خلنا نفهم السالفه اول
لما طلعو الزوار منها قالت لجواد ابيك بسالفه قعد عندها جواد وجهاد طلع يوصل
امه للبيت لانهم رفضو يبقى معها مرافق لانها للحين تحت الملاحضه عشان نفسيتها
تعبانه
جواد : امري جودي
بكت جود وهي تتذكر هالاسم ماكان يناديها به الا ابوها وبعد ماتوفى صار جواد
مايناديها الا به
ضمها جواد : جودي قلبي ترى انا توأمك واللي يتعبك يتعبني تكفين يكفي اسبوع
عشته بين مجرمين وكلهم اكبر مني كله عشانك بس ماعليه اذا طلعتي باخذ حقي
منك
جود وهي تبكي : جواد اكيد انت عارف وش صار لي
جواد : ايه عارف بس مو عارف من السبب
جود : انا بعلمك ابيك تاخذ حقي بس بدون فضايح
جواد : ابشري والله يالغلا بس علميني منهو عشان ابرد قلبي
جود وهي تبكي بصوت عالي : فــ..ـهـ..ـد
جواد وهو عاقد حواجبه : أي فهد

............... النهايه .....................



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 10:06 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(الجزء الثامن )


قصة عذابي حياة انسان
يوم اتذكر لياليها

مازان وقتي ابد مازان

اول حياتي وتاليها

اقاسي الهم والاحزان

من صغر سني اقاسيها

واعاني الصد والهجران
من اقرب الناس اعانيها

من دون ذنب علي كان
كل المآسي الاقيها

اضحك واجامل مع الخلان

وجروح قلبي اخفيها

كتب علي القدر حرمان

محروم من كل مافيها

محروم حتى من النسيان

نعمه ولاني بلاقيها

جود وهي تبكي : جواد اكيد انت عارف وش صار لي
جواد : ايه عارف بس مو عارف من السبب
جود : انا بعلمك ابيك تاخذ حقي بس بدون فضايح
جواد : ابشري والله يالغلا بس علميني منهو عشان ابرد قلبي
جود وهي تبكي بصوت عالي : فــ..ـهـ..ـد
جواد وهو عاقد حواجبه : أي فهد
جود من بين شهقاتها : فهد ولد عمي صالح
جواد بصراخ : اييييييييييييييش الحقير والله وربي لاكون ذابحه – صار يدور
بالغرفه من القهر – آآآآآآه الخسيس وين راح وييييييين والله وربي لاشوفه مايمنعني
منه الا الموت
جود وهي تبكي : كنت انا وساره نسولف لما دخل علينا وقال لها تطلع بس هي
رفضت صارخ عليها وطلعت غصب عنها بعدها – صارت تبكي بقوه –
جواد وهو يصارخ : كانت عارفه كانت عارفه الخسيسه ولا علمتنا يعني كانت
متفقه معه
جود بتعب : ساره ماقالت لكم السالفه
جواد بقهر : لا تقول اني رحت اسوي حلا ولما رجعت شفت جود مغمى عليها
ومدري من سوا فيها كذا
جود : جواد تكفى انت عارف عمي لو يدري بيذبحها تكفى لاتجيب طاريها في
السالفه قل انه فهد وبس
جواد بقهر : احسن خليه يذبحها ونفتك منها
جود من بين دموعها : جواد لاتكابر تراني توأمك واعرف انك تحبها تكفى ياجواد
بعدين ترى ماندري هي متفقه معه ولا لا لاتظلمها ياجواد
جواد : طيب يصير خير
طلع جواد من عندها وراح لاخوه جهاد وعلمه بكل شي الا ساره خلى السالفه على
كلامها بس بين ان اللي اغتصب جود فهد
اماجهاد اللي ثار وعصب راح لبيت عمه صالح وعلمه بكل شي حتى انه صارخ
على عمه وهو يسب ولده
طبعا اعمامها درو وخلو السالفه بينهم وقالو خلاص صار اللي صار ومابيدينا شي
نغيره واذا لقينا فهد بيكون موته على يدينا
اما جود طلعت من المستشفى بعد سبوعين لان اهلها ساعدوها وادعموها نفسيا
ولا احد جاب طاري الحادثه ابد
بعد اربع شهور كان فهد مختفي فيها عاشت جود في هذي الفتره معاناه نفسيه
كانت اكبر صدمه لجود حتى اكبر من الحادثه اللي صارت لها
كانت تعبانه ونايمه على سريرها وعندها مربيتها
مربيتها زينب (سوريه) بتردد : ااجود بدي ئولك شئ
جود بتعب : قولي ماما ( طبعا جود تناديها ماما لانها ربتها من كانت صغيره مره )
مربيتها : جود حبيبتي انا شاكه بشئ
جود : بايش
مربيتها : انتي ياجود مافكرتي انك ممكن تحملي من هالمجرم
جود بخوف : لا مستحيل
مربيتها : جود ماما انا شاكه انك حامل من الاعراض اللي بتطلع عليك
جود وهي تبكي : لا مستحيل والله يذبحوني اهلي
ضمتها مربيتها : جود انا ئلت للسواق يجيب جهاز تحليل حمل منزلي من شكيت
بهالشئ فيكي تستعمليه
جود وهي ترجف : لا لا ماما انا خايفه والله يذبحوني بعدين
مربيتها بحزن : لا ان شاءالله ربي معاك
علمتها المربيه كيف تستعمله وهنا كانت المصيبه
ضمت مربيتها وهي منهاره : لا مستحيل ماما مابي
مربيتها تبكي : خلاص حبيبتي ئطعتي ئلبي
جود : ماما ابي انزله
مربيتها : بس كيف
جود بهستيريا : مدري مدري بس بحاول
مربيتها : مابتئدري الا بحاله وحده اذا صرت تراكضي وتلعبي وتشيلي أي شئ
تئيل
جود : ماما انتي عندك أي شغله
المربيه : لا ماما انا ماعندي الا انتي
جود وهي تقوم: بروح اركض والعب وارتب وانظف ياربه يطيح
استمرت على هالحال لمدة اسبوعين بس الحمل مو راضي ينزل
بعد اسبوعين من التعب والاجهاد
مربيتها : لازم حبيبتي تخبري امك
جود وهي تبكي : خايفه
مربيتها : هم مردهم بيعرفو احسن شئ يعرفو الحين مو بعز تعبك يتخلو عنك
جود : طيب ماما انتي خبريهم انا خايفه
مربيتها : طيب الله يعين
نزلت المربيه تحت لقت ام جود جالسه تشوف الاخبار
المربيه : ام جود بدي ائلك شئ
ام جود : تفضلي يازينب
زينب : بدي اسئلك مابعمرك خطر في بالك انو ممكن جود تحمل من ابن عمها بعد
الحادثه اللي صارت
ام جود بخوف : فال الله ولا فالك
زينب بارتباك : بس فعلا جود حامل
ام جود بصدمه : ايش
في هالوقت دخل جهاد وجواد جهاد توه جاي من برا ( زوجته دانه تكون
بنت عمه محمد عنده ولدين خالد 4 سنوات ويوسف سنتين) اما جواد توه
راجع من عند صاحبه
جهاد وهو يشوف وجه امه منقلب ومصدومه : يمه عسى ماشر
امه وهي مصدومه : اختك
جهاد : وش فيها اختي
جواد بخوف : جود وش فيها
امهم : حامل
جهاد بصراخ : ايييييييييييييييييييش
امهم وهي تبكي : يافضيحتي ياعيالي اختكم حامل بالحرام
جهاد رقى فوق وهو مايشوف من العصبيه : جووووووووووووووووود
دخل عليها بغرفتها شافها جالسه على السرير لما شافته وقفت بخوف
جهاد بصراخ : حامل حامل
جود تبكي : والله ماكنت ادري ولما دريت حاولت انزله بس ماقدرت
سحبها جهاد مع شعرها وقعد يضربها واكثر شي كان على بطنها وهي تصارخ
في هالحضه دخل جواد حاول يسحب جود من تحت يدين جهاد ماقدر حاول يوقف
جهاد عن ضربها بس ماقدر
بالنهايه رمى نفسه فوقها وصار هو اللي ينضرب مو جود
جهاد وهو يصارخ : ابععععد ابعد خلني اذبحها واذبح معها فضيحتها الله ياخذها
جواد : تبي تذبح اذبحني انا بس جود مستحيل تلمسها
جود تبكي وبالم : جواد تكفى لاتتالم عشاني دايم انت اللي تتعذب بدالي وانا
المخطيه خلاص كفايه خلني اموت واريحكم
جهاد وهو يحاول يوصل لها بس جواد يغطيها ويوقع العقال فيه مو فيها
جهاد : ياليتني ذبحتك من يوم دريت ياليت افتكيت منك الله يفكني وحده بس ماقدرت
عليك اجل لو عندي غيرك وش كان بيصير
هنا جت الشغاله تركض : بابا بابا ماما تعبان
طلع جهاد يركض لامه اما جواد وقف وشال جود اللي تصارخ من الالم ومن
خوفها على امها
جود وهي تبكي : جواد تكفى روح لامي شوفها لايصير لها شي ماراح اسامح
نفسي
جواد وهو يمسح الدم اللي طالع من فمها ويلم شعرها اللي قطعه جهاد : امي عندها
جهاد بس انا بابقى معك
جود تبكي : جواد انت معي ولا معهم
جواد ودموعه في عينه : انا معك ولو يذبحونك ذبحت نفسي قبلك
ضمته جود وهي تبكي مسح على راسها وسدحها ولحفها قعد بجمبها وهو يلعب
بشعرها و يغنيلها اغنيه دايم يقول ان هذي اهديها لك

تطلبوني شي مني وش تبون
بس انتم مالكم فيني دخل
ايه احب انا وحبي له جنون
واللي يمنعني ترى ماله امل

نامت جود وهي متمسكه في يديه جلس عندها خايف لايجي جهاد ويضربها
اتصل على جهاد عشان يشوف شصار على امه
جهاد بدون نفس : نعم
جواد : وش صار على امي
جهاد : ارتفع عليها السكر
جواد : وينها الحين
جهاد : نايمه بغرفتها
جواد : وانت
جهاد : انا عندها
جواد : خلاص اجل مع السلامه

صار جواد ملازم جود ماعاد يطلع ولا يروح لاصحابه لان جهاد يتحين أي فرصه
عشان يضرب جود بس كان جواد ياكل الضرب بدالها لدرجة ان جسمه امتلى


كدمات بس على قولته كل شي لاجل جودي يهون

كان بيوم جالس بجمب جود وقاعد يأكلها طالب لها وجبه من المطعم كانت ترفض
الاكل بس جواد هو اللي يأكلها بيديه
جواد وهو يضحك : يالله ياقلبي هذي اخر شي
جود بحزن : والله ياجواد مالي نفس بعدين انت كل ملعقه تقول هذي اخر شي والله
شبعت
جواد : طيب ترى ماراح اعطيك الجلكسي اللي جبته لك
جود : لا خلاص باكلها بس هي اخر شي
جواد بحزن : جودي انا مابي افقدك صدقيني انا من دونك ولا شي
نزلت جود راسها : اذا ربي كاتب لنا فراق بيصير
جواد وهو يوقف بزعل : جودي شهالكلام حرام عليك
جود : مابي افقدك الحين خلنا نعيش كل يوم ليومه
دخل جهاد بهالحضه
لما شافته جود تجمدت اما جواد اول ماشافه ركض لجود وضمها وهو يحاول
يغطي جسمها بجسمه وبحزن : اذا تبي تضرب اضربني كم مره قلتلك هالكلام
الا اذا كانك تبي تفقدنا يالاثنين لان روحي من دون روحها
جهاد بقسوه : انا مانيب ملوث يدي بدمها الوسخ بس من اليوم ورايح نوم بهالغرفه
مافيه الشغالات سفرتهم انتي اللي بتكونين تشتغلين بالدورين وتطبخين وتسوين
كل شي يمكن يطيح هالبلوه ونرتاح منه
جواد بصراخ : انت مخلوق من ايش انهبلت شغل ماهيب مشتغله لو على جثتي
جهاد : ماتبي تشتغل اجل تتجهز للضرب لاني باطرح ولد الحرام هذا باي طريقه
جود وهي تبكي : لا خلاص باشتغل
جهاد وهو طالع : انا ماجيت اخذ رايك انا جاي ابلغك
جواد : انتي انهبلتي تشتغلين بالدورين وانتي تعبانه مستحيل
جود تبكي : تكفى ياجواد لاتعترض لانه مو ماكل الضرب الا انت والله ياجواد ان
الشغل اهون عندي من انك تنضرب كل يوم عشاني
جواد بقهر : خلاص انا الدور اللي تحت علي واللي فوق وانتي عليك بس غرفتك
والصاله
جود وهي مره تضحك ومره تبكي : اتخيل شكلك لاحبيبي انا اللي باشتغل لاني انا
بعد ابيه يطيح وبعدين شبقيت علي غرفتي ماتوسخ ابد والصاله اللي فوق ماحد
يجلس فيها
جواد : اذا راضيه كذا ولا اعترضت على الشغل بكبره عادي لو انضرب عشانك
كل يوم تستاهلين
جود وهي تضمه : لا خلاص اشتغل بس بنضف فوق وتحت
جواد وهو يروح يجيب الجلكسي ويجيب قارورة ماء من الثلاجه اللي بغرفة جود :
ايه يصير خير شرهتك مير على اللي بيخليك اقول خذي
جود بحزن لانها مو قادره تسوي شي لجواد وهو لو جاله مجال يفديها بحياته
ماترددد وهو يتربع على السرير قدامها ومعه جلكسي : يالله كلي الجلكسي وكل
شوي اشربي من قارورة الماء
جود برفعة حاجب : وش الحكمه
جواد : عشان مايجيك السكر خصوصا وانك حامل
جود وهي تتجاهل كلمة حامل : الله الاخ طلع دكتور وانا مدري
جواد وهو يرز نفسه : افا عليك
جود : الله يحفضك لي ولا يحرمني منك
جواد بابتسامه : واسمي ولدك او بنتك والعبهم وينادوني خالو
جود وهي مكشره : لا بيطيح ان شالله
جواد بحزم : بس اذا ماطاح انا اللي بربيه معك بكون انا ابوه وانتي امه جود أنتي
مالك ذنب باللي صار ولا الطفل له ذنب
هنا جود ماستحملت حنانه وهي تشوف ابوها يرجع في صورته انهارت تبكي
جواد وهو يضمها ويستهبل عشان يضحكها : اسم الله عليك وش فيك كل هذا
عشاني قلت اني بكون ابوه لهالدرجه كارهتني ماتبيني اكون ابو ولدك خلاص
لاتصيحين ماراح اكون ابوه
جود تبكي : جواد اوعدني ماتتركني
جواد باستهبال : ايووووه ياحبيبتي اوعدك اني ماتركك بس امهليني اجمع لي
قروش اجهز بها عش الزوجيه والمهر واتقدم لاهلك واخطبك
ضربته جود على كتفه وهي تضحك : تستهبل انت ووجهك
جواد : ايه ياختي اضحك للدنيا تضحكلك ياشينك وانتي مكشره
جود : ازين منك على الاقل
جواد: طيب ياحلو انابروح في شغله بسيطه صعنونه أد كده – يأشر على اصبعه –
وانتي ياحلوه بقفل عليك الباب وبيكون المفتاح معي عشان لاجيت ادخل على طول
وهيدا الجوال خليه معك اذا احتجتيني رنه وحده بس واكون عندك
جود بخوف : وين بتروح له
جواد : ابد بس اتطمن على احوال الرعيه
جود : ايه اجل الله معك وسلمني عليهم
جواد باستهبال : يبلغ ان شالله
طلع وقفل باب الغرفه على جود وخذا المفتاح معه
نزل لقى امه وجهاد تحت جلس معهم وقال بهدوء : يمه صدق بتخلون جود هي
اللي تنظف
امه : ايه
جواد : يمه حرام عليك ترى اللي فيها كافيها والله بتجيها منيتها منكم
جهاد : احسن عشان نفتك منها
جواد بعصبيه : اشوفك ماشالله شلت الامانه وقمت بها على اكمل وجه حققت امنية
ابوي الله يرحمه في انك تكون السند ماتكون الظالم اللي ينام واخته ماتجف لها دمعه
امه بحزم : جواد احترم اخوك هذي تربيتي لك
جواد : لا طبعا بس الغضب يعمي لكن اللي ماهيب تربيتك صدق الظلم اللي
ماهيب تربيتك الانانيه
جهاد بصراخ : شقصدك
جواد وهو قايم بيروح ببرود : ولا شي
راح يدور على البيت يشوف فيه شي وصخ ينظفه مر على الدور الارضي كله
ورتبه مابقى غير المطبخ دخل رفع ثوبه وربطه على خصره وصفط كمومه
وبدا ينظف وهو منهمك في التنضيف وتقريبا مابقى الا القليل سمع تصفيق وراه
التفت لقى جهاد متراكي على باب المطبخ
جهاد بسخريه : يمااااااه تعالي شوفي ولدك صار شغاله – التفت على جواد – الا
كم راتبك في الشهر عساه بس ماهوب غالي
جواد : الا والله غالي وغالي بالحيل راتبي هو صحة اختي وعافيتها
امه وهي داخله بعد ماسمعت صوتهم اللي كان مرتفع ناظرت جواد بصدمه
: انت وش قاعد تسوي
جواد وهو يرجع ينظف : ابد يالغاليه شفت اخوي عجز يصرف على الشغالات
قلت ماراح اخلي البيت وصخ ولاراح اتعب امي ولاختي اللي خلقه تعبانه
امه بعصبيه : وحنا كل ماسوينا شي وقفت بوجيهنا
جواد : انا وش سويت
امه بصراخ : اترك اللي بيدك وقلها تنزل تنظف البيت قبل لاجيها واسحبها بشعرها
الدلع خربها بزياده
جواد : اللي تبونها تنظفه بانظفه انا وهي شي واحد
امه : الحين انت لاتكون حامل
جهاد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
جواد يشتغل : .........................
امه : انا ابيها تشتغل عشان يطيح اللي ببطنها انت وش دخلك راز وجهك
جواد بهدوء : تلعبون على انفسكم
امه : وشوووو
التفت عليهم وهو يمسح الماء اللي بيده في ثوبه : اظنك يمه عارفه انها في الشهر
الخامس يعني الحمل ثابت ومستحيل تنزلونه
جهاد باستهزاء : لايكون مجرب الحمل ولا ماخذ كورسات فيه
جواد : الا وانت الصادق بحثت عنه ابي أي طريقه تنزل الجنين بدون ماتعذب
امه بدون ضرب واهانات وعذاب نفسي وشغل وشيل وحط لاكن للاسف لقيت انه
يكون بهالشهر تقريبا ثابت
جهاد ببرود : مايهمني تتعذب ولا لا اهم شي يطيح ولد الحرام اللي بيخلي سمعتنا
على كل لسان
جواد : الله فكرت في الناس ولا فكرت في اختك ياكبر قلبك بصراحه
والله ماشوف ياخوي العزيز الناس يفرحون لفرحك ولايحزنون لحزنك وتهتم لهم
ولا هالمسكينه اللي من لحمك ودمك لاماتت من بينفعك من اللي بيفكر فيك
لاندمت لحظتها جهاد انا مانيب اكرهك غلاك عندي مايوزن بالالماس انا هنا قاعد
اقولك ان اللي تسويه غلط ياخوي اللي يحبك ماهوب اللي يصدقك في كل شي اللي
يحبك هو اللي يوافقك الصح ويخالفك في الغلط
جهاد بنرفزه : اقول جوادوه ترى مانيب فاضي لفلسفة مبزره
هز جواد كتوفه : على راحتك
طلع فوق وفتح الباب دخل لقاها نايمه باسها على راسها وطلع
اليوم الثاني من الساعه خمس بعد صلاة الفجر
جهاد بصراخ : قومي قومي لابارك الله فيك قومي سوي فطور امي ونظفي البيت يالله
جود وهي تقوم بتعب : طيب قصر صوتك لايصحى جواد
(كان جواد نايم عندها بنفس الغرفه على فراش بالارض وهذي حالته من درو ان
جود حامل لانه خايف يجيها جهاد ويضربها وهو مو موجود)
طلعت كان عليها قميص رمادي فاتح صوف لين فوق الركبه كم طويل وفيه دب
كبيرعلى الصدر بالبني وشرابات بنيه
بدت من فوق رتبت البيت وكنسته بعدين نزلت تحت ورتبته وكنسته بعدين سوت
الفطور ولما خلص راحت ومسحت السيراميك بعدين راحت وشغلت الغساله
وغسلت الملابس وكوتها وصفطتها وحطت كل لبس في غرفة صاحبه
بعدين راحت تغسل الحمامات كلها

اما جواد كان سهران امس مع جود ومانامو الا بعد صلاة الفجر ومن يوم حط راسه
على المخده راح بسابع نومه ماصحى الا الساعه عشر الصبح قام يبي يشوف جود
مالقاها بسريرها حس ان قلبه وقف طلع يركض لقى امه وجهاد بالصاله يفطرون
جواد بخوف : وين جود
جهاد : لهالدرجه خايف عليها لاتخاف قلتلك ماراح اوسخ يدي بدمها النجس
جواد بصراخ : وين جود
امه : سم على قلبك جود تلقاها تنظف البيت ماهيب طايره
ركض بخوف يدورها لقاها في واحد من الحمامات في الدور الثاني قاعده على
ركبها وتغسل ارضيته
بهاللحضه حس ان وده يحرق كل اللي قدامه من القهر اللي بقلبه
راح ومسك يدها ورمى المكنسه اللي بيدها
جواد : جود حبيبتي وش تسوين
جود من التعب مو قادره تتكلم من الفجر للحين وهي تشتغل ولاشربت حتى الماء
كانت معرقه وعيونها محمره من الصياح ناظرته بنظره زايغه ولا تكلمت
شالها جواد لغرفتها وهو حاس انه بينفجر رقدها على سريرها ولحفها جاب لها ماء
وقعد يشربها راح وجاب لها الفطور وقعد يأكلها بيده وهي ساكته اما هو سرحان
يتذكر الموقف اللي خلا جود منهاره طول الليل
(كانت الساعه 6 المغرب لما زارهم عمهم صالح وخالد ولد عمهم محمد طبعا
عمانها دروا بالحمل
اما عمها صالح حط اللوم كله عليها وقال انها هي اللي اغرت فهد وهو بالنهايه
رجال
كان جواد وجود وجهاد بالمجلس
جواد بعصبيه : لا والله ماهوب رجال وان درب الرجوله شمال وهو جنوب وبعدين
ماهوب جود بنت خالد اللي تغري الرجال عشان تغري واحد رخمه
عمه : اقطع واخس ماعاد الا انت تتكلم
جواد : ايه ابتكلم لاصرت تتكلم عن اختي ابتكلم
عمه : ونعم الاخت والله
جواد : أي والله نعم الاخت صانت نفسها بس ولدك الحقير ماخلاها بحالها
جود بصوت حزين : وش تبوني اسوي عشان اثبتلكم اني بريئه وانه هو اللي
ماخلاني بحالي
جهاد : انتي تنطمين مابي اسمع كلامك
عمه :الغلط هذا لازم يتصحح وانا اعرف كيف اصححه
جود : بس انا ماسويت شي وربي ياعمي اني مالي ذنب
جهاد : بس ولا كلمه انتي اخر من يتكلم فضحتينا الله يفضحك
جواد : حدك ياجهاد انت عارف القصه كامله ليش تحط اللوم كله عليها
العم : اقول انت مابي اسمع منك ولا كلمه لو كنت رجال كان ماخليتها تدوج بانصاف الليول
جواد بصراخ : يعني ترمون خطاكم عليها اسمعوني زين ابوي مات سندها مات
لاكن وربي اني لاقوم بمقامه وان أي واحد منكم يمس شعره منها لاكون ذباحه
عمه بعصبيه : تهددني ياقليل الخاتمه تهددني ياللي ماتربيت
جواد : انا متربي ومو أي تربيه انا تربية ابوي لاكن انت امسك ولدك الهايت
بالشوارع وربه ثم تعال حاسبني
صدى كف تردد بالمكان
جود بشهقه : لاااااااااااااا
جواد : انا ياجهاد انا تعطيني كف طيب بيجي يوم اذكرك بهالكف لاكن مادمتو
اعداء لجود اقولها لكم صريحه انا عدوكم ولو يوصل لدر جة القتل انا مستعد
جود وهي تبكي : لا تكفى ياجواد
خالد اللي كان ساكت طول الوقت : انتي سبب المشاكل الله لايوفقك هذي نهايتها
تشعلينها بين اهلك
جواد : اقطع واخس انت مالك كلمه عليها اطلع برااا اللي بيتكلم على جود البيت يتعذره
جود تبكي : بيجي يوم تبان فيه الحقيقه والله وربي اللي خلقني لا تندمون كلكم
خالد باستهزاء : لاجا ذاك اليوم خبروني - وطلع - )
جواد بنفسه : وربي ماخليلك الكف ياولد امي وابوي
............. النهايه ............



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 10:10 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


( الجزء التاسع )




رحلت بغربة دياري
أدور بالحياة إنسان
أدور من يفهمني ..
وبجرحي يواسيني
لقيت إني على طبعي ...
وعلى صدقي كثير أنهان ....
تعبت ومالقيت إللي على همي يقاسمني





جواد بنفسه : وربي ماخليلك الكف ياولد امي وابوي
جود وهي تهز جواد مع كتفه : جواااااد جوااااااااااد
جواد بعد مانتبه من سرحانه : نعم ياجودي امري وشفيك تصارخين
جود بحزن : ليش أنت سرحان وتفكر جواد أنت تلومني في اللي صار ونزلت
دمعه من عيونها
جواد وهو يحضنها ويمسح دموعها : جودي حبيبتي أنا مستحيل ألومك لاني أحس
في اللي تحسين به لاتنسين اني توأمك
جود وهي تعدل نومتها لان حيلها منهد من الشغل والكرف اللي كرفته : صدقني
يا جواد بيجي يوم تضهر فيه الحقيقه ولحضتها مستحيل أسامح أمي ولاجهاد
جواد : جود أنتي أكبر من هالكلام وهم أهلك مهما سوو يضلون أهلك ويخافون
عليك أكثر من نفسك
جود : آآآآآآه ياجواد خلي اللي بالقلب بالقلب وش أقول بس خلني أنام لان ماعاد فيه
وقت على الغداء ابي ارتاح لو دقايق
جواد باسها على راسها وعدل لحافها عليها وطفى الانوار وطلع

مرت الايام وجود أهلها يضغطون عليها بالشغل أكثر عشان ينزل الجنين
لاكن قدرة ربي فوق كل شيء استمر حملها ويوم عن يوم يكرهها جهاد
أكثر كل ماشاف بطنها بارز يتمنى يقتلها ويدفنها ويدفن معها العار اللي جابته
لهم لكن جواد هو الوحيد اللي مخفف عنها هو الوحيد اللي وقف معها كان
يروح يسأل الدكتور عن الفيتامينات ويجيبها لجود ومحد من أهله يدري ويسأل
عن الاشياء اللي تتجنبها الحامل كان معتني في جود مرره لان أهلها
يرفضون أنها تطلع لاي مكان
وكان مصر على أنه يلقى فهد ماخلى مكان الا مادور فيه لاكن كأن الارض انشقت
وبلعته الين جاء اليوم الموعود
كانت الساعه 3 الفجر
حست جود بالام فضيعه وكان جواد نايم عندها كان نفسها تصارخ عشان
يخف الالم عنها لاكن كانت خايفه تقوم جواد قعدت تتقلب على سريرها
وهي خلاص بتموت من الالم لدرجة أنها صارت تعض المخده عشان
يخف الالم اللي فيها لاكن مافيه فايده لحضتها صرخة صرخه مكتومه
صرخه جسدت المها ومعاناتها جسدت الظلم اللي مرت فيه صرخه كانت
مكبوته من بداية معناتها صرخه تشكي فيها حالها وهي تنتظر الفصل الثاني
من قصة معاناتها
فز جواد على صرختها : جودي حبيبتي وش فيك
جود وهي تبكي وتعض على المخده بصوت متقطع : جــ.. ــو ا د
ركض لها جواد ومسك يدها : جودي حبيتي يعورك شي
جود وهي تصارخ : بمووووووووووت
جواد واللي بدا يرجف ودموعه بعيونه ومو عارف وش يسوي
راح يركض لجناح جهاد ضرب الباب بقوه وهو خايف
مرت دقايق كانها سنين عند جواد ثم طلع جهاد والنوم باين بوجهه
جواد بسرعه وهو يبكي سحب يد جهاد : جهاد تكفى تعال بسرعه جودي تعبانه
سحب جهاد يده وهو يتثاوب : ومصحيني عشانها تعبانه خلها يمكن تموت وتفكنا
جواد بصراخ : جهاد بسررررعه الله يخليك جودي بتموت
دخل جهاد لغرفته ببرود : احسن
هنا جواد حس باليأس حس ان جودي بتروح منه ماعرف وش يسوي ولا كيف
يتصرف كان توه صغير عمره مايتعدى الـ16 ركض لغرفة مربيتها اللي منعها
جهاد انها تدخل على جود من درى انها حامل وكل ذا عشان يحرق قلبها لانه
عارف ان جود متعلقه فيها كان ناوي يسفرها بس جواد اعترض وقال والله لو
تسفرها لا اطلع من هالبيت ولا عاد تشوفوني طبعا يهدد ولا مستحيل يترك جود
وبالنسبه لراتبها انا اللي بدفعه مالك دخل انت فيها طبعا زينب ربت جود وجواد
لما كانو صغار بس جواد لما صار عمره 5 سنوات ما صار يحتاج لها صار متعلق
بامه اكثر اما جود من كانت ام اشهر وهي بحضن زينب الى الحين
ركض جواد لغرفتها فتح الباب على طول حتى ماطقه راح لها وهي نايمه
بسريرها مسك يدها وهو يسحبها ويبكي : زينب زينب الله يخليك جودي بتموت
زينب مفجوعه : شو فيها بنتي
جواد وهو يركض طالع برا: مدري تعالي بسرعه
لما وصل للدرج بيروح لجناح اخته فوق التفت ماشاف زينب وراه رجع يركض لها
: زينننننب بسررررعه
كانت زينب بهالوقت طالعه تركض بعد مالبست حجابها وصل عندها ومسكها مع
يدها وراح يركض بها فوق
لما وصلو غرفة جود كانت واقفه ومتسانده على التسريحه من الالم ماقدرت تجلس
كانت ضامه المخده وتعض عليها كل ماجات بتصرخ
ركضت لها زينب وهي تمسكها وصرخت على جواد اللي صار بذيك اللحضه
كأنه طفل دموعه ماليه وجهه ومو قادر يوقف في مكان واحد
زينب : جواد روح للسواق يجهز السياره اكيد بتولد الحين
ركض جواد بخوف وهو عند الدرج من الدموع اللي ماليه عيونه ماناظر زين
وطاح من نص الدرج للارض حس بدوخه بس كان همه الوحيد جود اللي قاعده
تتألم فوق ركض للسواق وصحاه وقاله يجهز السياره رجع يركض لقى زينب قد
نزلت جود تحت وهي مساندتها
صرخ على زينب : ليش ماشلتيها ماتشوفينها تعبانه
زينب بخوف عليها : ياجواد هي حامل وتئيله مو ئادره اشيلها
راح جواد وسند جود عليه وقال لزينب تساعده يشيلها وبالفعل ساعدته وشالوها
ركبوها السياره ورفض جواد يركب قدام خلى زينب تركب قدام وهو ركب ورى
وحط راس جود بحضنه وقعد يبكي من الخوف وهو يسمع صراخها ويحس
بضغطها على يديه
وصلو المستشفى ونزل جواد يركض وجاب سرير شالها و ممرضتين حطوها
على السرير وعلى طول دخلوها غرفة الولاده
اما زينب وجواد كانو عند الباب ينتظرونهم يطلعون وهم خايفين
جت ممرضه : بابا انت فيه جرح تعال انا سوي هذا
جواد وهو يلمس جبهته اللي اشرت عليها الممرضه حس بشي سايل عليها لما ناظر
يده شاف فيها دم بس ماهتم يبي يدري الحين وش اخبار جود
جواد : لا مابي
الممرضه : بعدين انت تعبان
زينب اللي شافة جرح جواد كان كبير وكانت بلوزة البجامه اللي لابسها مليانه دم
قالت : جواد ياابني روح خليهم يعقمو جرحك مابيطلعو جود هلى
جواد بعناد : ماراح اروح الا لما اشوف جودي
سكتت زينب لانها تعرف تعلقه باخته وتعرف عناده
مرت نص ساعه وماطلعت هنا ماستحمل جواد جلس على الارض وحط راسه
على ركبه وقعد يبكي
جت زينب عنده وهي بعد خايفه على جود ناظرت شكله كان ببجامته اللي كان نايم
فيها ولابس شبشب السيراميك وشعره الكثيف محيوس ومبهدل والدم مالي البجامه
صاير كأنه طفل
زينب وهي تمسكه مع يده : جواد يا ابني لاتخاف لازم يطولو هيدي ولاده مو سهله
جواد : انا خايف عليها يازينب والله لاتموت ان الحقها حياتي من دونها ولا شي
زينب ودموعها بعينها : ماتتفاول عليها ربي بيحميها ان شاءالله وبيكون معها

مرت نصف ساعه ثاني وثالث ورابع وهم على اعصابهم شوي يبكون وشوي
يروحون يصلون في المصلى ويدعون لها
بعد ساعتين
طلعت ممرضه ركض لها جواد : دكتوره كيفها اختي
الممرضه : مبروك جابت بنت
جواد بنفاذ صبر : طيب اختي كيفها
الممرضه : الام تعبانه شوي وبننقلها الحين للملاحضه
جواد بخوف : ليش وش فيها
الممرضه : لا بس شوي تعب من الولاده
زينب : طيب يادكتوره المولوده كيفها
الممرضه : لا الحمد لله المولوده كويسه
نقلو جود للملاحضه وبنتها لحضانة الاطفال
راحوا يشوفون جود كانت نايمه والاكسجين على فمها والمغذي بيدها وجهاز
تخطيط القلب يشتغل عند راسها
التفت جواد على زينب بخوف : ليش كل هذا جود تعبانه
زينب تبي تطمنه وهي خايفه : لا عادي هادا شي روتيني
جواد : بس ماسوو كيذا مع دانه مرت جهاد لما جابت يوسف
زينب : ماتخاف يا ابني انت روح هلا وصل صلاة الفجر وكل شي بيكون اوكـ
جواد : طيب انا برجع مع السواق تبقين هنا عندها لين اغير ملابسي واصلي
وارجع عليك المهم ماتبقى بروحها يجي هالظالم ويذبحها
زينب : اوكـ
رجع جواد مع السواق خذا له شاور ولف على جرحه صلى صلاة الفجر بالبيت
لانها فاتته خذا الشنطه اللي جهزها هو وجود قبل ايام
وعلى الساعه 7 نزل والشنطه على كتفه لقى امه واخوه في الصاله
امه باستغراب وهي تشوفه متجهز بيطلع : جواد وين رايح مع هالصبح
جواد بحزن : بروح لاختي اللي من قبل الفجر وهي في المستشفى ولا احد
فكر يسأل عنها
امه بخوف بعد ماتيقضت فيها مشاعر الامومه : وش فيها جود
جهاد وهو توه يتذكر : ايييه صح انت جيتني وصحيتني الا وش صار عليها
ان شاءالله ان اللي ببطنها ميت
جواد بقهر : فال الله ولا فالك مامات ولاهوب انشاءالله ميت الحمدلله ولدت وبنتها
طيبه اما جود تعبانه شوي – ناظر لامه – يمه ماتروحين معي تشوفين جودي ترى
مهما صار تبقى بنتك
امه : لحضه شوي اجيب عبايتي
جهاد بقهر : وبنت الحرام هذي وش نسويبها
امه وهي قايمه : البنت نتصرف معها بعدين بروح اشوف جود الحين
جواد بعجله : يمه الله يخليك بسرعه جود محتاجه لنا
والتفت على جهاد وبخوف : جهاد بتروح معنا
جهاد بحقد : أكييييييد عشان أتصرف مع بنت الحرام الله يفكنا منها
جواد برجاء : جهاد الله يخليك أجل المشاكل والتفكير فيها بعدين الحين
صحة جود أهم وأبغاك تتصرف مع المستشفى لانهم طالبين أبو الطفله
جهاد بتفكير : امممممممممم يصير خير أنشالله
في هالوقت جات أم جود وهي مستعجله : يالله ياجواد ودني لاختك
جهاد : يمه أنا اللي بوديكم يالله امشوا
وطلعوا وراحو للمستشفى اللي جود فيه كانت تحت الملاحضه لانها تعبت بعد الولاده

لما وصلو كانت جود توها صاحيه وزينب قاعده بجمبها
ركض لها جواد وضمها : الحمدلله على سلامتك ياقلبي
جود بابتسامه تعب : الله يسلمك
جت امها وباستها : الحمد لله على سلامتك يابنتي
جود وهي منزله راسها : الله يسلمك
جهاد من عند الباب : الحمد لله على سلامتك
صدت جود ولا ردت عليه اما هو لف بيطلع بس امه وقفته : جهاد وين رايح
جهاد : بروح اشوف هالبلوه واتصرف معها
هنا جود ماستحملت وبكت : ياخي ارحمني ولو مره حرام عليك وش ذنبها هالطفله
لو كان ولد كان قلت يمكن يقدر يصرف نفسه لاكبر بس هذي بنت ماتقدر تسوي
شي بهالزمن حرام عليك ياخوي لاتصير مع الزمن ضدي تعبت ياجهاد والله تعبت
رحمتها امها يوم بكت واشرتله انه يجلس ومايروح
اما جواد ناظره بقهر وقال : جودي حبيبتي مستحيل احد يفرقك عن بنتك حتى لو
اضطر اني انا اللي اربيها بس انتي هدي مو زين لصحتك الحين تنفعلين
سكت جهاد مرغم لانه شافها تعبانه هو مايكره اخته بس مقهور منها وحاقد عليها
بعد سواتها اللي يحس ان لها يد فيها ولا كان صارخت او سوت شي تحمي به نفسها
امها : خلاص ياجود بس اذا فكرتي يابنتي ترى ماهوب من صالحك انها تقعد عندك
خلينا نحطها بدار ايتام وهم بيعتنون فيها بكره بيجيك ولد الحلال ولا هوب راضي
تعيش عنده بنت حرام
جود من بين شهقاتها : ليه يمه ليه ايتمها وانا حيه ماهوب كافي انها بتشيل ذنبي
وذنب ابوها يمه حسو فيني ولو مره يموت ابوي اللي كانت روحي
مرتبطه فيه وبعدها بثلاث سنوات قبل مايجف تراب قبره قبل مايبرى جرح فراقه
قبل يايمه ماتعود على غيابه كل يوم اقول ابوي بيعود اليوم من السفر كل يوم اقول
ابوي بيجي الحين يصحيني ويشيلني ويغسل وجهي بيدينه كل يوم اقول بيجي الحين
وبيجلسني بحضنه وبيكلني بنفسه قبل مااصدق ان ابوي مستحيل اشوفه مره ثانيه
وان ماعاد فيه احد بيدلعني ويوقف بوجه الكل عشاني قبل ماتغيب كل
هاللحضات عن بالي القى نفسي داخله في مشكله في البدايه ولحضة ماكنت في
صدمتي ماقصرتو ساعدتوني لكن بعد ماتلقيت صدمتي الاكبر تخليتو عني
واتهمتوني يمه اذا كنتو مقهورين مره فأنا مقهوره مليون مره وكل يوم احس اني
بموت من القهر – تمسح دموعها – بس فيه وحده بيخليها قلبها ترمي قطعه منها
يمه تكفين لاتكونين ضدي حسي فيني يمه انتي ام وتعرفين مشاعر الام تكفين
يمه لاتعذبوني فوق عذابي – بصراخ – بعدين انا كرهت الرجال من قال اني
بتزوج انا خلاص بعيش لبنتي وبس
امها : طيب خلاص هدي الحين ويصير خير
جواد : عطيني ياجودي سوارتك
امه : ليش
جواد : ابد بس بروح اشوف حبيبة خالها
ناظره جهاد باحتقار رد عليه جواد بنظره تحدي وقال : اصورها لك ياجودي
جود بلهفه : ايه تكفى ابي اشوفها
امه بعصبيه : اقول اجلس ماله داعي تروح
جواد بحزم وهو ياخذ الاسواره من جود : لا له داعي بروح اشوف بنت اختي
واتطمن عليها
طلع جواد وراح للحضانه
جواد وهو يطلع الاسواره للممرضه : لو سمحتي ابي اشوف بنت جود خالد الـ .....
الممرضه : اوك
راحت وجابتها بسريرها
كانت صغيره مره ووجها احمر شعرها كثير ونازل على رقبتها نزلت دموعه وهو
يمسك يديها الصغيره : وش ذنبك ياقلبي بخطى الكبار لاكن وربي لاكون معك
مادامت عروقي تنبض بالحياه
باسها وهي في سريرها لانه خاف انه يشيلها وتطيح منه لصغر حجمها
دق جواله شافه رقم جهاد رد : هلا
جهاد : يالله تعال بنطلع
جواد : انتو اطلعو انا عندي شغله بسيطه
جهاد بضيقه : اذا على الاوراق قلت ان ابوها مسافر وصرفتهم تعال انت الحين
جواد : انا مو قصدي الاوراق عموما اذا خلصت بجي مع صديقي فارس
جهاد : اجل على كيفك مع السلامه
نزل جواله ونادى الممرضه : ماما شافتها
الممرضه : لاماما كان تعبان مافي شوف للحين
جواد : طيب ابيك تودينها الحين لها
الممرضه : بس ماما تعبان
جواد : لا ماما هي اعطتني الاسواره تقول ابي اشوفها
الممرضه : اوك
دفت سريرها لغرفة جود وجواد يمشي بجمب السرير وكل شوي فاك اللفه عشان
يحط يده بين اصابعها وهي تمسكه ومستانس عليها والممرضه معصبه عليه
وتصارخ تقول لاتفك اللفه بس هو مو يمها لما وصلو الغرفه
جواد وهو يوقف بوجه الممرضه : اقول ياحلوه اصبر ي شوي
الممرضه : ايش فيه
جواد باستهبال : تعرفين عاد الاميره جود لازم نستأذن منها قبل ماندخل عليها
الممرضه ببلاهه : مافي معلوم انت ايش في كلام
جواد : قومك والله من الدلاخه اقول وانا اخوك هذي جود برانسيس لازم نستأذن
قبل ندخل ولا بعدين هي زعلان وتفنشك من شغلك
الممرضه بنرفزه : انت كلام كلام كثير وانا مافي معلوم انت وش في كلام
جواد : اقول الزبده انطقي هنا دقايق واجيك
دخل على جود لقاها منسدحه على جمبها وسرحانه
جواد : الحلو وش سرحان فيه
التفتت عليه باستغراب : جواد انت هنا مارحت معهم
جواد : افا عليك اروح واخلي جودي بروحها
ابتسمت بحب : الله يخليك لجودك
جواد : اقول الشيخه فيه زوار يبون يتطمنون على احوال الرعيه
جود : من
جواد : بادخلهم وتشوفين
جود : طيب دخلهم مخليهم عند الباب الله يهديك
جواد : لا بس قلت اني ابي استأذن لكم من البرنسيسه جودي يمكن ماتبيكم
تزورونها ووافقو
جود بفشله : جواد من جدك انت
جواد : افا عليك اجل اكذب أي بالله اني من جدي
جود : طيب دخلهم ربصتهم عند الباب
جواد وهو يفتح الباب : ياخوفي لايكونون انحاشو – التفت عليها – لا ابشرك
للحين ينتظرون الاذن
التفت على الممرضه : هلا والله تفضلوا خواتي
دخلت الممرضه بالسرير وحطته بجمب سرير جود وجود مو مستوعبه
جواد : ها جودي شفتي زوارك
جود وهي تناظر بنتها ودموعها تنزل : هذي بنتي صح
جواد : مدري يمكن بنت الجيران
بكت جود وهي تضمها بعد ماعطتها اياها الممرضه : انا آسفه ياماما كان غصب
عني انا عارفه انك بتتعذبين بحياتك بس سامحيني ياقلبي مابيدي شي
جواد وهو يجلس على سرير جود مقابل لها ويتميلح : جودي بالله مو تشبهلي
جود بحزن : والله ياحضها لو تطلع شبهك
جواد بحماس وهو يحاول يروح حزنها ويضحكها باي وسيله : طيب وش بتسمينها
جود بابتسامه حزينه : تذكر وشكنت اقول لابوي لما كنت صغيره
جواد بهدوء : ايه
تنهدت : خلاص بسميها مثل ماقلت لابوي
جواد وهو يبوسها بقوه : الله يحفضها لك حبيبة خالها ليونه
بكت البنت على طول لانه باسها بقوه
الممرضه : انت مافي كويس هذا بيبي صغير كيف سوي كذا
جواد وهو يضم جود وبنتها اللي بحضنها قال بعناد : وش دخلك انتي يالنشبه
بنت اختي وانا حر فيها
جود وهي تضحك : جوادي ترى صاير طفل بزياده
جواد : انا حر وبعدين وش هالاسم الجديد
جود : ايوه مو انا جودك انت اجل جوادي
جواد : حلو انتي جودي وانا جوادك تصدقين تصلح عنوان قصيده
جود وهي تضحك : يالله ورنا شطارتك وجيب القصيده
جواد وهو يرز نفسه ويحرك يده كأن فيها مسباح ويضخم صوته : يقول الشاعر
ياللي انتي جودي وانا جوادك وانا جوادك وانتي اللي جودي
ادعيلك يحفضك في بعادك وفي قربك ربي يخليك ياجودي
جود وهي تضحك و تصفق : حلو لا شاعر ماشاء الله عليك
جواد : افا عليك شي من ماعندك

جلست جود بالمستشفى لمدة اسبوع لان نفسيتها تعبانه تكون ساكته لما يزورونها
اهلها وكل ليله تنهار لانها تخاف لاطلعت من المستشفى يبعدون ليان عنها واللي
بقت طول فترة بقاؤها في المستشفى في حضنها وماتفارقها لدرجة انها تقول لجواد
اتمنى اني ماطلع من المستشفى اهم شي ابقى بجنب ليان ولايبعدوني عنها

بعد اسبوع وبعد تطمين جواد لها ان بنتها ماتفارقها طلعت من المستشفى
وهناك في البيت حبسها جهاد هي وبنتها في غرفتها ماتطلع منها ابد الين تطلع من
الاربعين ويتخلص من بنتها طبعا رضى يخلي بنتها معها طول فترة نفاسها لان
نفسيتها تعبانه ومايبونها تنهار وتتعب عليهم بس حلف انه لايشوف جواد او زينب
داخلين عندها ان على طول يتخلص من بنتها صار يقفل عليها الغرفه و لانه جاب شغالات من جديد موكل شغاله
عليها ومعطيها المفتاح ومتحلفها انها لاتخالف اوامره لاتكون ميته من لحضتها من
يوم ماولدت جود وجهاد صاير متجبر وظالم لولا ان امه تحلف عليه كان جود
الحين بخبر كان
طبعا جواد اعترض على كلام جهاد بس كان جهاد بهالفتره مثل الكبريت وترجته
امه انه مايعانده لانها خايفه عليه بس طبعا جواد وعناده مارضى وصار يتسلل
عليها كل ليله ويعطي الششغاله فلوس يسكتها بها
صار عمر ليان الحين شهر وكل ليله يدخل جواد عندها ويلعبها ويصورها بالجوال
وبالكاميرا العاديه وكاميرا فيديو صار متعلق فيها بشكل مو طبيعي وجواله كله
صور لها وبغرفته البومات صور لها
مره تأخر على جود ماجاها لان خالد ولد اخوه تعبان ومانامو الا متأخر لما شافهم
نامو على طول راح لجود
لما دخل لقاها جالسه على سريرها وتبدل ملابس ليان وكانت معطيته ظهرها
وتغني وهي تبكي
نعم أدري وغلطانه
وأنا هاليوم ندمانه
ولاحد وده يفهمني
وأنا ياناس أنسانه
عجيبه وش تبي هالناس
في قلب مشغله الهوجاس
أجل وشلون لو يصبح
وجودي ميت الاحساس
حراااام أبكي على السيه
حرام أسترجع النيه
نعم أدري وقسم أدري
مصيببببببببببببه غلطة بنيه

جواد بضيقه : جود الى متى
التفتت جود باستغراب وهي تمسح دموعها : جواد مانمت
جواد وهو صدق متضايق من حزن اخته اللي باين عليها حتى ولو حاولت تخفيه
: وكأني عاد ماجي هنا كل ليله
جود بصوت قصير : توقعتك ماراح تجي تأخرت علي
جواد : لا تخافين كل يوم بجي هنا حتى لو يدري الوحش (يقصد جهاد)
راح وجلس بجمبها على السرير وشال ليان : وش اخبار حبيبة خالها
كانت ليان تناظره ببرائه وكل ماقرب يده من فمها حاولت تمسكها وتحطها بفمها
بس هو يبعدها منها لين تضايقت وبكت
جود : ياخي قطعت قلب بنتي
جواد : وش رايك تبينها تاكل يدي لا ياعمري مو عايفها
جود : اسم الله على بنتي ليه وش شايفها اقول جبها بس
جواد : نو نو مابعد شبعت منها
جود وهي تحاول تاخذ ليان منه وهو رافض : جواد حرام عليك برضعها عطنيها
راح بها جواد في آخر الغرفه : لا مابي
لحقته : جواد ليان مو لعبه عطنيها تراك رفعت ضغطي
جواد بصوت طفولي : اول قوليلي من تحبين انا ولا هي
جود وهي تضحك : جواد والله ماخاب ضني يوم قلت انك طفل
جواد : هييي صرتي ام وتكبرتي علينا ترا اذا كنت انا طفل فانتي مثلي
جود وهي تقرب منه : طيب انا طفله بس تكفى عطني بنتي
جواد باستهبال : جود عندي فكره
جود : وش فكرته
جواد : وش رايك نمثل كأننا في فلم وانا حرامي وسارق بنتك انتي عاد صارخي
وقولي بليييييز قفمي باك ماي بيبي وانا ارفض بعدين انتي
جود وهي تقاطعه بعد مامسكت ليان : جواد تبي تلعب العب بعيد عن بنتي
وبعدين تراك متأثر بالافلام مره انت المفروض مايخلونك تشوفها عطني بنتي بس
الله يخلف عليك
جواد بصراخ : لا غش غش المخرج ماقال انك تمسكين ليان اول شي ترجيني
اعطيك اياها بعدين انا ارفض ثم ارحمك واوافق بالاخير
جود وهي تصارخ عليه : جواد عطني بنتي لاتطيحها
جواد : طيب خلينا اول نسوي الفلم عشان ليونه بعد تستانس
جود بقهر : جووووووووووووووواد
جواد وهو يروح فوق السرير وليان معه : لااااااااااااااا
جود وقلبها يرجف : جواد تكفى لاتتعثر وتطيح من فوق السرير وتذبح بنتي
جواد يرفع ليان فوق ويناظر جود: متأكده انك ماتبينها تطيح
جود ودموعها تسيل : جواد تكفى لاتذبح بنتي
جواد وهو يبي ينزل من السرير: اوهووووووو فيها دموع لا اجل هونا
في هاللحضه انفتح الباب ودخل جهاد لانه مانام عشان ولده تعبان وسمع صراخهم
جود اول ماشافته صارت تنتفض اما جواد ارتخت يده وكانت ليان بتطيح منه بس
ربي ستر عليها صرخت جود وركضت له وخذت بنتها وهي تبكي وتضمها
جهاد باستهزاء : لا بصراحه مصدقه دور الامومه – التفت على جواد وبعصبيه –

انت وش جابك هنا
صحيح ان جواد خاف منه يوم دخل بس انقهر من كلامه لجود وبعناد : جابتني
رجولي
جهاد بصراخ : انا ماحذرتك لاتدخل عندها
جواد وهو يجلس على سرير جود ببرود : والله ياولد امي وابوي انا مانيب عبد
عندك
جهاد بعصبيه وهو يسحب جواد من جيبه : اشوف لسانك طايل
جواد وهو يدف يدين جهاد : ايه طايل عندك مانع تراك ياجهاد طولتها اذا مان علينا
بالمسئوليه اللي عليك فحنا غنيين عنك اقدر اسحب ورثي واعيش بأي مكان ثاني
بعيدعنك وارتاح
جود كانت ضامه ليان لصدرها وتبكي وليان مشاركتها بالصياح وكأنها حاسه
بمعاناة امها او المعاناة اللي بتجيها هي او انها خافت من جبروت خالها اللي يكرهها
جهاد متنرفز التفت على جود وبصراخ : سكتي هالعله قبل وربي لارميها من
هالشباك
تراجعت جود وهي خايفه على بنتها وتحاول تسكتها بس ليان كانت تصيح وكأنها
تبي تعيد مأساة امها في العناد
جهاد اللي كان كاره هالبنت من قلب ومتنرفز حده من جواد وحاقد على جود توجه
لها بغضب وصراخ : انا وش قللللللللللت
اجلست جود وهي ضامه بنتها عشان مايقدر جهاد يوصلها وصرخت فيه وهي
تبكي : وش تبيني اسوي وهالطفله حتى خافت من جبروتك يالظالم
جواد بصراخ وهو واصل حده من العصبيه : جووووووووووووود قومي البسي
عبايتك بسرعه
التفتو عليه جهاد وجود بنفس الوقت : وين
جواد : قومي بنطلع من هالبيت
جهاد : اقول انثبر في مكانك ترى سكت لك كثير
جواد ببرود : انا ولي نفسي وجود نفس الشي وبنطلع وماراح تشوف رقعة وجيهنا
اذا كنت كارهنا لهالدرجه
جهاد بعصبيه : تبي تطلع اطلع والله لايردك بس هالزفته مالها طلعه من هالبيت الا
عالقبر والحين اذلف من وجهي لارتكب فيك جريمه اطلع برااااااااا
جواد بعناد : ماني طالع
راح له جهاد بعصبيه وسحبه وطلعه لغرفته وقفل عليه عشان يفتك منه ثم رجع
لجود وصرخ عليها : ياللا يالام تمتعي بدورك لين بكره لاني بكره باخفي هالبلوه
من هالحياه وافتك
طلع وقفل الباب وهو معصب حده اما جواد كان بغرفته وهو يبكي لانه يحس انه
السبب في اللي صار ومو قادر يروح لجود لان الباب مقفل عليه

طاحت جود على سريرها تبكي وهي ضامه ليان وهي تتمنى ان روحها تطلع قبل
بكره ماتبي تشوف بنتها تموت قدامها
كانت نايمه على سريرها بالعرض وليان في حضنها قاعده تلعب بشعرها وكأنها
اطمئنت يوم طلع خالها
ضمتها جود وهي تبوسها وتشمها وكأنها تبي تحفض ريحتها براسها
فتحت اصابعها ودخلت يدها فيها وليان تدخلها بفمها وتلعب وتناظر امها ببرائه
وكأنها تودعها
بذيك الليله مانامت جود وهي قلبها يحترق كل ماشافت نظرات بنتها البريئه وكل
ماشافتها تلعب بشعرها او تمسك اصابعها وتحاول تمصها قعدت تغنيلها وهي تبكي



يازمان العجايب وش بقى ماظهر
كل ما قلتهانت جد علمٍ جديد

إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر
بينقلبٍ عطيب وبين راس عنيد

لو تفيد المدامع كان أسيّل نهر
مير كثر التوجّدوالدمع ما يفيد

اصبر ايام واشهر واتصبرّ دهر
وان حصلّ لي مناتي جيت لونيبعيد

ارجي الله واراقب كل طالع شهر
يجلي الهم عني أو عسى ما يزيد


قضت ليلها كله وهي ضامه ليان بحضنها حتى انها ماقدرت تقوم تصلي
لها ركعتين لانها تبي تستغل كل لحضه تبقى ليان فيها بحضنها

..................... النهايه ..................


توقعاتكم

راح ياخذ جهاد ليان ولا لا

وجود وش راح يصير لها

جواد بيبقى محبوس الى متى


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.