آخر 10 مشاركات
5-لو كنت اعلم - آن ميثر - حصـــريا" (الكاتـب : فرح - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          475 - قلب في خطر - ماغي كوكس ( عدد جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          120 - سقط سهوا - ناتالي سبارك (الكاتـب : monaaa - )           »          رواية مباريات الجوع - سوزان كولنز ( الجزء الأول من ثلاثية مباريات الجوع ) (الكاتـب : ابن رشد - )           »          أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          110 - أحلامي ليست لي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-19, 02:20 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 عندما إلتقيت بعيناك فُقد السلام من مشاعري،للكاتبه/ثريا،سعوديه(مكتملة)





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( عندما إلتقيت بعيناك فُقد السلام من مشاعري ))

للكاتبة/ ثريا



قراءة ممتعة للجميع ...



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-10-19 الساعة 01:32 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 02:22 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ــــا



تراقصت نبضات قلبي بلقيا عيناك بحدتها و عنادها ، أصبحت تهتف لقلبي بأن الذي بجوارها ليس كائنا من كان انه مكمل لقلبي و روحي .. في لحظتها علمت ماذا كان ينقصني في زماني .. لم أشعر في زماني بهذة السعادة التي ترقرقت إلى قلبي في وجودك أنها سعادة بلون جديد بشعور أخر جديد .. وقتها شعرت بأني ولدت من جديد لاهيم بك و أتأمل تفاصيل وجنتيك .. لاعيش هذا السعادة من ولادتي .. بحق السماء هذا الذي يدعونه العشاق بالحب ؟! .. لا أظن ذالك انه شيئا آخر فوق الحب بكثير .. بين تفاصيل حياتي معك ساعلم بماذا يدعون هذا الشعور او بلغة أخرى بنفسي سأسمي هذا الشعور سأسميه بحروف السعادة التي ترفرف حولي عند وجودك بقربي ..




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 01-09-22 الساعة 02:24 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 02:24 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ملاحظه " كل الأسماء والأماكن من وحي خيالي وليس لها من الواقع شي "
.
.

عندما ألقيت بعيناك لأول مره علمت في لحظتها .. معنى شعر العاشقين عندما غنوا للعالمين أن نبضات القلب لا تبقى ع حالها في حظور نصفها الآخر .. .
.

في أواخر الليل و السماء فيه الممطره الذي من شدت تساقط قطرات المطر فيه تظن انك ستغرق فيها و حدت صوت الرعد الذي يرعب القلب و برد القارص الذي يرجف منه الابدان ،، في شارع من شوارع فرنسا الذي أصبح خالا من أي شخص ماعدا شخصان أو ثلاث ، كانت تمشي بخطوات مسرعه لعلها تصل بسرعه وتنقذ نفسها من هذا الرعب .. .
.
كانت تجري وهي بالكاد تلتقط انفاسها : اوف يا ربي مو وقته امرض الحين اوفف يارب ما امرض .. اللهم صيبا النافعة و بدت تردده و هي تجري .. بعد مدة وقفت تلتقط أنفاسها قليلا و ترتاح ، فجأة حست بأن المطر وقف وأنه في شخص وقف وراها و رفع المضله فوقها امتلى قلبها بالرعب غمضت عيونها و دعت في سرها " يارب مو هو يارب مو هو " فتحت عيونها ببطئ و لفت شوي شوي لوراء وهي خايفه من أن يكون اللي في بالها وراها ، وقفت وهي تشوفه و من التقت عينها بعينه سكن المكان وقفت الدنيا بعينها حست أن الجو هدا و وقف المطر وهي تشوف هالمنظر اللي قدامها " ياربي هذا حلم ولا حقيقه ياربي لو حلم ما افيق منه " ، تلخبطت نبضات قلبها وهي تشوف عيونه و حدتها وفجأة صحهاها صوت الرعد من حلمها " ياربي ي جمال عيونه العسلية ، يارب الطف بحالي من هالعيون " .
.
و عندما إلتقيت بعيناه دق نبضي بجميع اللغات
و عند لقيا عيناه سبحتك ياربي الاف المرات
و سميت باسمك ياربي من هذه الحسنوات
ف وحدك أعلم بحالي من دق هذه النبصات
.
.
استغرب منها ليش تشوفه كذا .. تكلم بهدوء متسأل ؟! ،، ..
عبد العزيز : ? How are ok
. ( هل انتي بخير )
حنين : yas am fine
. ( نعم أنا بخير )
عبدالعزيز : Welcome I will drop u to your home ( تفضلي ساوصلك إلى منزلك )
حنين : No it's ok my home is so near ( لا شكرا منزلي قريب من هنا ) ،،
" راح أكمل بالفصحى على أساس هو انجليزي "
،،
عبدالعزيز : حسنا اسرعي ستصابين بالمرض في هذا الطقس ..
حنين : حسنا شكرا إلى اللقاء ..
و لفت بتكمل بس وقفها صوته
عبدالعزيز : لحظه من فضلك
حنين : لفت له .. بمعنى وش بغيت ..
عبدالعزيز بإبتسامة : تفضلي اخذي المضله معك
حنين : لا شكرا .. اتركها معك ..
عبدالعزيز : خذيها سيصيبك شيئا ما
حنين : وماذا عنك ؟
عبدالعزيز و هو ياشر على سيارته : سيارتي هنا ساركبها ولن يحدث لي شي ؟
حنين تقدمت ومديت يدها واخذتها : حسنا شكرا لك مره اخرى
عبدالعزيز : لا شكرا على واجب أنستي .. حسنا إلى إلقاء ..
حنين بخجل : إلى إلقاء ..
لف و مشى لسيارته واختفى من عينها ..
،،
ياربي ي جماله ربي يحفظه تذكرت لما ابتسم لها و هو يعطيها المضله ابتسمت و شدة مسكتها لمضله وهي تتخيله وفجأة حست على حالها بسم الله يالله شو صار لي انجنيت هذا أبو عيون اللي تذبح مابقى فيني عقل اوفف و مشت بسرعه تكمل طريقها . ،،
وأخيرا وصلت وقفت فجأة وهي تشوفه واقف عند
باب عماره اللي ساكنه فيه ، افف كيف ادخل الحين
مو وقتك انت الثاني .. ناقصهه وجع رأس انا لفت
مثل عادته اذا بغت تتهرب منه مشت لوراء العماره
و تسلقت شجرة القريبة من بلكونة جارها الشايب
قفزت داخله بهدوء وبعدين مشت و قفزت لبلكونتها
وقفت وأخذت نفس اووهه تعبت اليوم بما فيه
الكفاية ابغى انام وبس وبعدين أفكر في موضوع
ذا الحقير " اوف ياربي كن معي كيف أوافق على
هذا العرض الموضوع صعب واذا ما وافقت رنيم
تضيع ، تذكرت سبب كل هالمعانة من مين و دمعت
عينها الآباء يكونون لعيالهم سند و انت كسرتنا
يا ابوي ما خليت فينا قوة نتحمل ما خليت لنا
أمان وحضن نبكي و نشكي فيه ، يابوي سلبت
منا حياتنا ، التفكير في الهم يابوي لحاله يوجع
القلب كيف و هو موجود في حياتنا ي ابوي
من اندفنت تحت تراب ونحن عرفنا معنى
الهم كويس ما اقول غير الله يرحمك ، رفعت
راسها لسماء و ضمت يدينها لبعض و دعت
في سرها " يارب اذا بقى فيني قوة كله
لعيون الغالية اختي ، دعت في سرها ياربي
فرجها علي ، فأنت وحدك أعلم بما في الصدور
يا عزيز يا غفور "
مشت لصخره صغيرة بزاوية البلكونة رفعتها
وكان تحتها مفتاح البلكونة كانت حاطته
هنا احتياط أخذتها و فتحت باب البلكونة
ودخلت وسكرته مشت لغرفتها و قفزت
ع سرير ونامت من التعب بدون ما تغير لبسها ولاشي .. .
.
.

الصباح 10:26 AM
في فندق ... في مقهى الفندق تحت .. كان جالس يشرب قهوته و هو يتأمل الزوار اللي يطلعون و يدخلون من الفندق الكبير المشهور بزحمته بكل الأيام .. كان الفندق عبارة عن فندق وتحته كافيه و مطعم و مقهى و وراءه في حديقه صغيرة لزوار الفندق .. وقفت عنده الموظفه
حنين وهي ماسكه دفتر و مركزه فيه : ما طلبك سيدي ؟
عبدالعزيز استغرب هالصوت مو غريب عليه رفع رأسه و لما شافها عرفها : اوه انتي ؟
حنين نزلت عينها عليه و عرفته و تلخبط نبض قلبها : انت ؟
عبدالعزيز بذوق : كيف حالك .. اصابك شي في البارحه ؟
حنين : لا لم يصبني شي شكرا لاهتمامك .. عبدالعزيز شك أنها عربيه تكلم بالعربي : عربيه ؟
حنين : يب وانت ؟
ابتسم عبدالعزيز : اهلين تشرفنا انا عبدالعزيز من السعودية ؟
ارتبك حنين من ابتسامته و اجابت : والنعم فيك
عبدالعزيز : ينعم بحالك .. وانتي ؟
حنين : حنين من السعودية ؟
عبدالعزيز : هلا فيك تشرفنا
حنين : تسلم .. شرف لي ..
عبدالعزيز : تشتغلين هنا؟ ...


تفاعلوا 💕
راايكمم ؟


*تاج راسي* likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 02:25 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حنين : تسلم .. شرف لي ..
عبدالعزيز : تشتغلين هنا؟
حنين : يب وانت ؟
عبدالعزيز : قبل أسبوع جيت في فرنسا عشان الشغل ..
حنين : اها .. تشرب شي؟
عبدالعزيز : لا انتظر صاحبي
حنين : اوك اذا بغيت شي انا اكون هناك نادني عبدالعزيز : اوك
و لفت و مشت بسرعه وهي تمسك قلبها بسم الله شفيني كل ما اشوفه يتلخبط نبض قلبي ارتبك ..تهندت اووهه ياربي شو هذا إنسان ذوق وأسلوب و جمال يويل حاالي .
.
.

في منطقه بعيدة شوي منقطة عن المدينة و المكان كله ظلام و مهجور مافي بيوت غير مبنى كبير مكون من طابقين و حوله كل حرس من كل جانب و من داخل المبنى كله ظلام ماعد لمبه أو لمبتين يشتغلون و يتسكرون و في صوت قطرات ماء والأرضية متلطخه بالطين شوي و مليان غرف و ذولا الغرف فيهم كل اجهزات تعذيب .. في طابق الثاني في غرفة من الغرف .
.
سيدتي انتظرتها البارحة و لم تأتي
ضرب على طاولة بيده بقوة : ماهذا الغباء اللذي يملئك و لم لم ننتظرها حتى الصباح يااحمق
تلعثم و ماعرف شو يقول : سيدي اااء انا ككنت أن..
قاطعه و هو يصرخ : اسكت اسكت ستعرف جزاء عملتك هذه أغرب عن وجهي أيها الغبي ..
الحرس : ولكن سسيدتي
قاطعة مره الثانيه و بصرخ : الم تفهم قلت لك أغرب عن وجهي
لف بخوف و مشى
ونادى على حرس الثاني : ماذا حصل مع الرجل الكبير فالسن
سيدي انه مازال يبحث عن المال و يبدوا انه لا يستطيع أن يجمعه
بكل هدوء ولا كان يقول شي : حسنا أن لم يأتي خلل هذا اليومين اقتلوا ابنته .. .
.

في الشركة ال...
كان جالس يشوف مواعيد الاجتماعات و الأرباح اللي حصلت عليها الشركة و هو مو موجود دق الباب
عبدالعزيز : تفضل
سكرتير محمد : أستاذ عبدالعزيز صاحب شركة الامريكيه وصل قبل قليل و هو ينتظرك في قاعة الاجتماع
عبدالعزيز : حسنا
راح و دخل و جلس كان باين من وجه أن ناوي على شي
عبدالعزيز سلام عليه وجلس : اهلا بك .. تفضل بالجلوس
جون : شكرا لك .. جائت لاعرض عليك صفقه
عبد العزيز بذكاء : و ما هو ؟
جون : سنعمل على مشروع والأرباح نتقاسمها بالنصف لي ولك مارأيك ؟
عبد العزيز : وماهو المشروع ؟
جون بمكر : المشروع هو ...... .
.
.

2:12 pm
بالفندق بالجناح
خالد : لمتى بتم جالس هنا
عبدالعزيز ببرودة : وين هنا ؟
خالد : بلا استغباء وين يعني بالفندق
عبدالعزيز : طيب وين تبيني اروح ؟
خالد : مو تقول تجلس شهر هنا
عبدالعزيز : ايوه
خالد : طيب .. ليش ما تيجي معاي بشقتي
عبدالعزيز بإبتسامة غامضة : بشوف
خالد بنرفزه : ي شيخ وش هالبروده .. لمتى يعني تتم جالس هنا بالفندق
عبدالعزيز بضحكه : وش فيك معصب .. بجلس اسبوع كذا
خالد : وليه تجلس أسبوع وانا عندي شقه ؟
عبدالعزيز : خلاص خالد قلت لك بجلس أسبوع و بيجي عندك ولا ما تقدر على بعدي ..
خالد : ههههههه مالت قال بعدي قال اقول قم بس جوعان نروح نتغدا .
عبدالعزيز بضحكه : طيب امشي .. نزلوا تحت و ما قدر عبدالعزيز ما يناظر المقهى .. لف نظره يمين و يسار و ما شافها
خالد : يا طيب مضيع شي هناك .. امشي سيده
عبدالعزيز : ههههههههه امشي امشي بس حرام اناظر المقهى
خالد : لا ابد مب حرام .. بس شو اللي شاغل بالك في المقهى
عبدالعزيز : ولاشي امشي يلا .. ترا انا أسوق
خالد : لالا ما ابيك تضيعني
عبدالعزيز وهو يركب السياره : يا سخف دمك يا شيخ .. ترا انا عرف شوارع فرنسا احسن منك بلا فلسفه. .
خالد : والله ما الومك درست هنا 4 سنوات ليه ما تعرف الشوارع ..
عبدالعزيز : لا تذكرنيي أيام جميله كانت
خالد بإبتسامة : كيف الشغل الحين معاك ؟
عبدالعزيز : أي صح ما قلت لك
خالد : وش هو
عبدالعزيز : اليوم اجاء عندي مدير شركه .... .
.



في المقهى
دخلت ساره المقهى و شافتها واقفة تنتظر طلب الزبون يجهز مشت لها بسرعهه
ساره وهي وراء حنين وبصوت عالي شوي : هاااي انا جيت
حنين لفت بسرعه وهي مخترعهه : بسم الله .. حيوانه خوفتيني

ساره وهي تضحك على شكلها : يا خوافة
حنين : ها بشري خلصت اختباراتك ولا لسه
ساره : يب وأخيرا خلصت
القارسون نادئ على حنين عشان تأخذ الطلب للزبون
ساره : انا انتظرك هناك اوك
حنين : اوك
أخذت حنين الطلب وودته للزبون ورجعت وجلست عند ساره
حنين : وينك مختفيه
ساره : تعرفين اختبارات ودراسة
حنين : اها ربي يوفقك وكيف اختباراتك
ساره : الحمدالله اللي عرفته حليته والباقي الله كريم
حنين : هههههههههههههه اذا الله كريم معناته الله يرحم درجاتك
ساره : لالا يعني مو جبت عيد يعني حليت شوي صح وابتسمت إبتسامة غبيه
حنين : هههههههههههه والله انك هبله .. لازم تشدين حيلك باقي لك سنتين
ساره : الله كريم خلينا من درجاتي .. كيفك انتي
حنين : الحمدالله شوفيني بخير
ساره : مافي شي جديد
حنين : لا
ساره : طيب عندك شي في المساء ؟!
حنين : اممم لا ليه ؟
ساره : بنطلع انا وانتي مليت من البيت والدراسة ابي اطلع وانبسط
حنين : طيب بشوف وأقول لك
ساره : لالا ما تشوفين تطلعين يعني تطلعين
حنين : طيب طيب أعوذ بالله اكلتيني .. طيب وين نروح ؟
ساره : اممم مادري بنشوف ابي مكان كذا العب وانبسط شرايك نروح الملاهي ؟!
حنين بتفكير : لالا مالي خلق ارو ملاهي ازعاج وصراخ
ساره : اوف منك حنون في حد ماله خلق يروح الملاهي
حنين بإبتسامة : يب انا
ساره : طيب بشوف العصر وين بنروح
حنين : طيب
ساره وهي تقوم : يلا انا اروح مابي اعطيك عن شغلك ولا تنسي المساء طالعين
حنين : طيب ما أنسى ساره : يلا مع السلامه
حنين : مع السلامه
ورجعت تكمل شغلها .. .
.
في شقة حنين كانت جالسه واتفكر اضطرت أنها تكذب على ساره وتقول لها مالها خلق تروح ملاهي .. لأنها تعرف ساره تصرف كثير وتلعب كثير وهي ماتبي تصرف فلوسها اللي يا دوب يكفي لربع الدين اللي أبوها بلاها فيه و ما تبي حد يصرف عليها ما تبي مساعدة حد حتى لو ماتت من الجوع ما تبغى مساعدة وشفقة من احد ،، صحاها من تفكيرها صوت رنين جوالها
مسكته وشافت المتصل ساره ردت عليها وابعد الجوال من أذنها على حماس وصراخ ساره
حنين : شوي شوي فقعتي طبلة أذني بصراخك
ساره : وينك خلصتي ولا باقي
حنين : شوي و اخلص وين انتي
ساره : انا قريبه من شقتك اذا وصلت بتصل عليك عشان تنزلين طيب ؟
حنين : طيب يلا طيري أكمل تجهيز
ساره : طيب طيب بس أوصل عندك اعلمك كيف أطير
حنين : هههههههههههههه طيب يلا باي
ساره : يلا باي
وسكرت منها وهي تكمل تجهيز .


حمدت ربها على هالانسانه تعزها كثير مع أنها ما صار لها مدة طويله تعرفت عليها بس تحبها تحس أنها تعرفها من سنين صحبتها وجلستها وشخصيتها كلها حلوه وابد ما تملين منها لو فيكك هموم الدنيا كلها اذا جلستي معاها لازم تضحكين .
.
بعد 10 دقائق سمعت رنين جوالها مسكت جوالها وشافت المتصل ساره سكرته وهي تطلع من الشقة .. نزلت و شافت سيارة ساره راحت وركبت معاها
حنين : سلام عليكم
ساره : وعليكم السلام
حنين : ها وين رايحين
ساره وهي مركزه في السواقه : بعد شوي تعرفين
حنين : طيب . . .
.
.

دخل الفندق وهو تعبان يبغى ينام دخل و ما قدر ما يلقي نظره على المقهى يدور عليها بعيونه ما يدري ليه تجذبه هالبنت يحس مختلفه عن غيرها يحس وراها شي كبير و يبغى يعرفها أكثر وأكثر .. فكر شوي و دخل المقهى مع أنه تعبان ويبغى ينام بس مايقدر لازم يشوفهاا ما يدري ليه .. دخل و جلس على الطاولة جاء عنده القارسون
القارسون : أهلا بك سيدي ماذا تشرب ؟
عبدالعزيز : انسه حنين هنا ؟
القارسون : لا لقد استأذنت قبل قليل
عبدالعزيز بخيبه : اها حسنا شكرا لك
القارسون : العفو سيدي .. سيدي اذا أتت انسه حنين اخبرها بأنك سألت عنها ؟
عبدالعزيز : لا شكرا لك وقام وراح داخل الفندق .
.

وقفت ساره سيارتها بعد ما وصلوا لمكان اللي في بالها نزلت ساره من سياره
ساره : ها شرايك ف المكان
حنين بإعجاب : واوو حلو
المكان كان البحر وعنده في مطاعم و مقهى وكان في انوار حلوه كان الوقت وقت الغروب
حنين وهي تشوف الشمس يغرب : ي سلام شوفي منظر الغروب مع البحر رووعهه
ساره : يب حلو تعالي بصوره
وراحوا قريب منه وصورته
ساره : تعالي اخذك على مكان تنسين حالك فيه
حنين : ههههههههههه حمستيني وين هو ؟
ساره مسكت يدها وهي تسحبها معاها : تعالي معاي
حنين : طيب طيب
ومشوا ودخلوا كان مقهى وفيه ساحه فيها طاولات لمقهى وبوابته كانت عبره عن خشب منحني على البوابه وحوله كله ورد بالون بنفسجي وابيض منظره مره جميل وفوق الباب في لوحه معلقة مكتوب فيها مرحبا بكم
دخلوا داخل وداخل ما يختلف عن برا الجدران مره جميله و طاولات غريبه وحلوه وفي خزانه مفتوحه وفيها كتب مرتبه على أرفف اذا زبون يبغى يقرا ويروق .. جلسوا على طاوله
ساره : كيف عجبك ؟
حنين : يب مرره روعه
ساره : لسه ما ذقتي قهوتهم تجنن
حنين : حمستيني ابي اشربه .
ساره : الحين اطلب لك وكل يوم تقولين لي ساره خذيني لهذاك المقهى
حنين : ههههههههههه طيب نشوف
ساره تنادي القارسون و اجاء وطلبت القهوة لها و لحنين
حنين : تعرفين أحلى شي عجبني الكتب فكرة حلوه
ساره ...


ريتال22 likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-08-19, 02:31 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



يب كثير حلوه الفكره أحيانا ابي اذاكر اختبار أي هنا هدوء وتاخذين راحتك
حنين : يالخاينة تروحين لأماكن حلوه وما تاخذيني معاك
ساره : هههههههه اول شي اشوف اذا المكان حلو بعدين اعزمك
حنين بضحكه : اذا كذا مافي مشكله
وجلسوا يسولفون لين ما وصل القهوة وشربوه وعجب حنين كثير .
.
10:58 am
في الجامعة
كانت جالسه ساره مع صاحباتها ينتظرون المحاضره الثانيه
ريم : اوف أكره هذا الدكتور يقهر
ساره : يحسس أن أمريكي محد قده
رغد : ههههههههههه انتبهي تموتين من الغيره
ساره : وليه أغار
ريم : أي والله شو فيه عشان تغار
رغد : تبغوني أذكركم بأشكالكم اول يوم دخل علينا .. ما نزلتوه عينكم من عليه ..
ساره : هوو من ناحية الجمال جميل مرره يا حظن الدكتورات اللي جالسين معاه
ريم : هههههههههههههههههه بالله تغارين عليه من الدكتورات و قبل شوي تتشكين عنه
ساره : اتشكه عنه لأنه كل ما اسوي له البحث يقول روحي غيره حتى لو النقطه مكانها غلط يقول روحي غيره
رغد : مب لهدرجه ههههههههههههه ساره : لا عشان أقرب لكم المعنى
ريم : والله انك هبله
رغد : ايوه صح أمس طلعنا انا وريم ليه ما جيتي معانا
ساره : أمس طلعت مع حنون مسكينه منكرفه بالشغل كثير
ريم : اها الله يعينها
رغد : انا في شي مستغربه منه
ساره : وش هو
رغد : مو تقولين أنها كانت شاطره ودرجاتها عاليه
ساره : أي ماشاءالله عليها دافوره
رغد : طيب ليه ما كملت دراستها و تركته
ساره : والله مادري عنها تقول تبغا تشتغل وتعبت من الدراسه
ريم : معقوله عشان كذا تركت الدراسه
ساره : تبغون الصراحه انا ما دخل في مخي هالحجه بس ما تكلمت .. يمكن عندها سر و ما تبغاني عرفه
رغد : مو تقولين انك صديقتها الوحيده وترتاح لك
ساره : يب ما عندها هنا صديقات يمكن كان عندها لما كانت تدرس جامعه و تركتهم مادري
رغد : طيب اصري عليها يمكن تقول لك
ساره : لا مابي ادخل واحرجها خليها على راحتها رغد : يمكن موضوع يضرها .. يعني مو معقوله تترك الدراسه على شي تافه
ساره : تصدقين فكرت فيها كثير بس ترددت اني اكلمها
ريم : طيب كلميها شوفي يمكن تحتاج مساعده أو شي
ساره : طيب بشوف بوقت مناسب اكلمها .
.

1: 45
دخل الفندق بتعب من الشغل مشى يروح غرفته بس وقت لما لمحها في المقهى وهي تكلم الزبون رجع ودخل المقهى وهو يشوفهاا مشغوله
كنت أخذ طلبات الزبون وحسيت حد يناظرني لفيت راسي وشفته واقف يشوفني ودق قلبي و الدفتر كان بيطيح من يدي شفته رفع يده يسلم علي ابتسمت له و رجعت كملت شغلي وانا متخربطه شفته وهو يروح يجلس على الطاولة أخذت طلب ...
.
.
.
. ( ما احلل اللي تقرأ بدون لايك و كومنت )
.
.
كنت أخذ طلبات الزبون وحسيت حد يناظرني لفيت راسي وشفته واقف يشوفني ودق قلبي وبغيت اطيح الدفتر من يدي شفته رفع يده يسلم علي ابتسمت له و رجعت كملت شغلي وانا متخربطه شفته وهو يروح يجلس على الطاولة أخذت طلب الزبون ورحت له
عبدالعزيز : اشوفك مب معبرتنا
حنين : لا بس كنت مشغوله شوي ..
عبدالعزيز : اها .. كيفك
حنين: تمام الحمدلله
عبدالعزيز : وانا الحمدلله بخير
حنين رفعت عينها عليه واستحت ونزلتها مادري ليه تستحي منه مع أنها متعودها تكلم الزبائن وأجانب بعد عادي بس عبدالعزيز كل ما تكلمه تتلخبط وتستحي
عبدالعزيز : ههههههههههههههه يا زينك وانتي تستحين
اوف هذا شو فيه اليوم ياربي مين قال لي ايجي عنده
عبدالعزيز : ههههههههههه طيب خلاص ما امدحك عشان ما تسكتين .. ايوه أمس وينك جيت و ما لقيتك
حنين رفعت راسها له : كنت طالعه مع صاحبتي ..
عبدالعزيز : اها
حنين : تشرب شي
عبدالعزيز وهو يقوم : لا والله تعبان بس جيت اكلمك واطلع يلا مع السلامه
حنين : عسى ما شر شو فيك
عبدالعزيز : لا مافيني شي بس من الشغل وكذا
حنين : اها سلامتك
عبدالعزيز : ربي يسلمك .. يلا مع السلامه
حنين : مع السلامه
وراح وهي تتبعه بعيونها وهي تقول في قلبها سلامتك من كل شر ربي يحميك وبعدين ضربت راسها وهي تكلم نفسها شفيك حنين نازله دعاوي لرجال خلاص راح و مشت تكمل شغلها .
.



يوم الثاني
في الشركة ...
خالد : شو صار على صاحب شركة .... اللي قلت انك شاك فيه
عبدالعزيز : عرفت شو يكفر فيه
خالد : ايش اللي يفكر فيه
عبدالعزيز : يبي يسوي مشروع و يخليه باسمي و يبيع فيه أشياء ممنوعه و اذا مسكوه يحطها فيني
خالد : اماا جد .. كيف عرفت ؟
عبدالعزيز : كنت اسأله على أساس اني ماعرف السالفه و من قال إنه بيخليه باسمي تأكدت من شكي يعني مستحيل يخليه باسمي وهو شريك في المشروع
خالد : جد حقير
عبدالعزيز : يفكرني غبي مثله ما عرف مخططاته
خالد : جد الغرب ما منهم أمان .. وشو فكرت تسوي معاه
عبدالعزيز بغموض : أكمل المشروع
خالد بتفاجى : من جدك انجنيت انت.. تعرف مخططاته وتكمل المشروع
عبدالعزيز ببسمه : بخليه هو ينجن من الندم لأنه فكر يستغفلني ويلعب علي
خالد بحذر : عز بوش تفكر فيه .. تراهم مب سهلين
عبدالعزيز : تطمن ما يصير فيني شي
خالد : احسن شي لك تنسحب وتبلغ عليه
عبدالعزيز : انت لا تقلق تطمن راح أبلغ عليه بس مب الحين
خالد : اجل متى ؟
عبدالعزيز : كل شي بوقته حلو ..
خالد : والله ينخاف من افكارك
.
.
عبدالعزيز : انت لا تقلق تطمن راح أبلغ عليه بس مب الحين
خالد : اجل متى ؟
عبدالعزيز : كل شي بوقته حلو ..
خالد : والله ينخاف من افكارك
عبدالعزيز : هههههههههههههه وانت ليش خايف
خالد : خايف عليك تروح في داهية
عبدالعزيز : لا تخاف ما راح اروح مكان جالس على قلبك
خالد : يا سخفك يا شيخ
عبدالعزيز : هههههههههههههههههه خلك مني وانت مو ناوي ترجع السعوديه
خالد : لا تذكرني اصلا انا شارد من هناك وحجه قاعد اشتغل بفرع شركتنا اللي هنا
عبدالعزيز : ههههههههههههه ليه
خالد بقهر : ابوي قال اذا ما خطبت خلال هالشهر بيقول لأمي تدور لي بنت الحلال وانا شردت وجيت هنا ومنها اغير جو واشوفك
عبدالعزيز : هههههههههههههههه
خالد : ياخي الموضوع ما يضحك حس فيني
عبدالعزيز : صادق أبوك بتدخل الثلاثين ولسه ما عندك بزران يبي يشوف أحفاده
خالد : طع من يتكلم كانك مب مثل عمري وبعدين بدري على الثلاثين باقي لي سنتين وادخل الثلاثين
عبدالعزيز : كثير بدري تصدق
خالد : يب اصدق
عبدالعزيز : طيب وانت ليه ما تبي تتزوج
خالد : لين الحين ما لقيت بنت الحلال اللي تناسبني
عبدالعزيز : لا احلف ياشيخ قال اللي تناسبني .. انت اذا جبت لك هنديه تناسبك
خالد : هههه يا سخيف وبعدين اذا تزوجت انا الهنديه بعطيك أختها لا تخاف
عبدالعزيز : اذا كذا خلاص لا تتزوج الهنديه ما تناسبك
خالد : يب ادري .. انا ما تناسبني الا وحدة نادرة الوجود
عبدالعزيز أخذ قلم و رماه عليه : اقول اطلع اطلع قال نادرة الوجود
خالد وهو يحرك حواجبه : غرت غرت
عبدالعزيز : ليه أغار على نادرة الوجود
خالد : يب لأنك ما راح تلقى مثلها
عبدالعزيز : اقول روح تزوج نادرة الوجود حقتك وفكني منك .خالد : يب تبغى تطردني بأي طريقة .. بس انا ما أنسى الغداء عليك اليوم
عبدالعزيز : ههههههههههههههه والله ناسي .. طيب خلاص اذا خلصت من شغلي بتصل عليك و بنروح
خالد : اذا كذا خلاص انا طالع بروح اكلم امي
عبدالعزيز : لا تنسى تقول لها تدور لك على نادرة الوجود
خالد برفع حاجبه : تتطنز ؟
عبدالعزيز : لا ابد
خالد : حسبت بعد المهم لا تنسى الغداء
عبدالعزيز : هذا اللي يهمك .. لا تخاف مب ناسي
خالد : و مطعم إيطالي
عبدالعزيز : يا عمي طير أحمد ربك اعزمك تتشرط بعد
خالد : لا خلاص أهم شي راحتك يلا مع السلامه
عبدالعزيز : هههههههههههه مع السلامه .
.
.
في الجامعة كانت تمشي تروح المكتبه تجلس تقرأ لها كتاب لين ما تبدأ المحاضرة بعد ما راحت ريم و رغد ما جات اليوم وهي لحالها كانت تمشي فجاء حست بأحد يكلمها لفت شافت واحد يكلمها
فيصل : اختي ممكن شوي
ساره : تفضل
فيصل : ممكن تدليني على مكتب المدير ؟
ساره : أي اكيد تفضل
فيصل : اوك
ومشت ساره لين مكتب المدير
ساره : هذا مكتب المدير
فيصل : مشكوره اخت ..؟
ساره : اسمي ساره
فيصل : مشكوره ساره تعبتك معاي
ساره : العفو .. انت جديد هنا
فيصل : أي جيت ادرس آخر سنه هنا
ساره : اها موفق
فيصل : تسلمين يلا عن اذنك
ساره : اذنك معاك
ومشت ترجع لمكتبه ياربي ذوق و اسلوبه حلو .. .
.
في المطعم ..
خالد : و متى ناوي تطلع من الفندق وتيجي تسكن معاي
عبدالعزيز : يومين كذا واطلع
خالد : اها
عبدالعزيز : وليه تسأل لايكون مفكر اطبخ لك
خالد : أي كويس انك فهمتها
عبدالعزيز : احلف ياشيخ اقول انقلع بس
خالد : هههههههههههههههههههههههه شف كيف طلعت عيونك
عبدالعزيز : هذا الناقص اطبخ لك انا يالله عرف اقشر برتقاله و تقول اطبخ لي
خالد : جرب حظك
عبدالعزيز : اقول قم بس انا أستاذ عبدالعزيز اطبخ لك
خالد : قال أستاذ قال اقول عزوز اسكت بس
عبدالعزيز : ضربه بالمنديل اللي قدامه : عزوز بعينك
خالد : هههههههههههههههههههههههه شفيها ادلعك
عبدالعزيز تفشل من ضحك خالد كل الناس لفوا بجهتهم يشوفون شو في : خويلد اجهد فشلتنا
خالد : خلاص بسكت عزوزي
عبدالعزيز عطى نظره بمعنى اسكت : دواك عندي بس خلنا نطلع من المطعم ..
خالد : خوفتني
عبدالعزيز : طيب نشوف من يوصلك
خالد : لالا أستاذ عبدالعزيز ما اتفقنا على كذا
عبدالعزيز : الحين صرت أستاذ ها
خالد : أي اكيد أستاذ مين يقول لك عزوز قول لي بس وانا اوريه
عبدالعزيز بضحكه على كلامه : ههههههههه اقول خالد كل وانت ساكت
خالد : حسنا مولاي
عبدالعزيز : هههههههههههههههههه خالد اسكت خلاص خلني عرف أكل
خالد : هههههههههههه طيب
.
.
.
11:23 pm
كانت جالسه في شقتها وتتذكر أختها اشتاقت لها كثير تذكرت أختها و كيف تخاف من الوحده .
.
من الماضي
بعد خوف و قلق اللي ملئ قلبها سمعت صوت الباب انفتح فزت بسرعه وراحت لهم
رنيم : اوف ليه تاخرتوا كذا
حنين : وش فيك انتي كلها ٣ ساعات و رجعنا ..
رنيم : بس انتوا قلتوا ساعتين و ترجعون .. أم حنين : خلاص رنيم كلها ساعة اللي تأخرنا فيها ليه كذا خايفه ..
رنيم : ماما تعرفين انا أخاف لحالي و خفت عليكم
حنضنتها امها : يا خوافة انتي شوفينا نحن بخير .. حنين بمزح : شوفي طولك صرتي أطول من ماما وتخافي
رنيم : اسكتي مالك دخل ..
.
مسحت دمعتها وهي تتذكر هالموقف ياترى كم مره بكيتي فيها وناديتني متى اخر مره وقفتي دموعك .. كيف حالك يارب احميها من هالذئاب
.
كيف حالك .. كيف اصبحتي ي عزيزتي
مازلتي واقفة عند النافذة تنتظريني
هل جف دمعك أما تجددنه كل دقيقة
كوني بخير ي غاليتي لم يبقى لي سواك
كوني بخير لي و لاجلك ي خالقي احفظها .. فهي أضعف من أن تتحمل
هذه الغربة الظالمة .
.


في الشركه
عبدالعزيز : وماذا عن المبنى
جون : لقد وجدت مبنى جاهز وكبير بسعر مناسب
عبدالعزيز : جيد و من هو صاحب المبنى ؟
جون : لا تخف انه صديقي أعرفه جيدا
عبدالعزيز اكيد واحد من امثالك : اذا متى نبدأ بالمشروع
جون : اذا توفر كل شي نستطيع البدء
عبدالعزيز : انا أريده بارسع وقت
جون : وانا كذالك من الأفضل أن نسرع فيه عبدالعزيز : حسنا ما رأيك في أسبوع القادم
جون بفرحه : جيد جدا
عبدالعزيز : حسنا اذا اتفقنا أسبوع القادم
جون : حسنا
عبدالعزيز : ومتى تظنه ينتهي
جون : لا يأخذ كثير من وقت .. كما أن المبنى جاهز لذا سيستغرق تقريبا ثلاث أسابيع على أقل
عبدالعزيز : بهذا السرعه ؟
جون : لا تقلق لدي كثير من عمال و ينتهي بأسرع وقت
عبدالعزيز : حسنا جيد
جون و هو يقوم : حسنا سأذهب انا
عبدالعزيز : حسنا سأراك لاحقا .
.

8:14 am
في المقهى
حنين وهي تشوفه واقف عند باب الفندق من برا .. الحقير ناوي يضيع وظيفتي .. شو يسوي هنا اوفف شكلي ما بخلص منهم إلا إذا كلمت ذاك الحقير الكبير اوفف

..

بعد دقائق
نزل من الفندق بمشيته و طوله اللي كلها رجول و هيبه مشى ناحية المقهى دخل و جلس على أحد الطاولات و ابتسم وهو يشوفهاا وهي تتكلم مع الزبون تكتب طلبه ابسم على حركاتها و كلامها شوي ووقف عنده قارسون : أهلا بك سيدي ماذا تود أن تطلب؟
عبدالعزيز و هو عينه على حنين : من فضلك هل تنادي لي تلك الفتاة
القارسون وهو يشوف وين ياشر عبدالعزيز : حسنا قصدك انسه حنين .
عبدالعزيز بإبتسامة : نعم هي
القارسون : حسنا سيدي .. من فضلك ثواني
عبدالعزيز : حسنا ..
و مشى قارسون و راح عند حنين
قارسون : آنسه حنين
حنين : نعم
القارسون و هو ياشر على عبدالعزيز : أن ذاك السيد يريدك ..
لفت حنين تشوف مين و دق قلبها هي تشوف عبدالعزيز ..
حنين : حسنا شكرا سأذهب حالا. .
و مشت راحت عند طاولة عبدالعزيز و هي متوترة ..
حنين : هلا .. بغيت شي ؟
عبدالعزيز : لا بس قلت بشوفك قبل لا اروح الدوام ..
حنين انصدمت من هالكلام و أنقطع لسانها ما تعرف وش تقول ..
و من شافها عبدالعزيز كذا ضحك : هههههههههههههههههه امزح خلاص
حنين ابتسمت بخجل وش هالانسان بدقيقة يغير حالها و مزاجها قبل شوي كانت معصبه و الحين يخليها تبتسم .. عبدالعزيز بهدوء و هي يشوفهاا شردت بفكرها : متى تخلصين تفكير نبغى نشرب شي ..
حنين بخجل : اوه اسفه وش تطلب ..
عبدالعزيز : قهوة سادة .. حنين : طيب دقايق و يجهز ..
عبدالعزيز : اوك .
.
. . في الجامعة
كانت ساره جالسه مع ريم و رغد
رغد : بنات شوفوا ذاك كأنه طالب جديد
رفعوا عينهم ريم و ساره ومن شافته ساره عرفته
ساره : ايوه صح هذا
ريم : تعرفينه
ساره : لا بس أمس سألني عن مكتب المدير ودليته وسألته انه طالب جديد هنا وقال لي أي
ريم : أي سنة
ساره : اممم سنه الرابعة
رغد : ماشاء الله عليه جميل
ساره : مو بس كذا وأسلوب و ذوق ماشاءالله عليه
رغد : وش يدرس
ساره : شايفتني فتحت معاه جلسه عشان عرف
رغد : ههههههههههه طيب خلاص ما قلت شي اكلتيني
ريم : رغد شوفي يكلم اخوك
رغد : أي لا يكون يعرف اخوي
ريم : اي وأخوك آخر سنه مثله
رغد : يب يب
ريم : أي صح مو اخوك يدرس طب يمكن هو بعد يدرس طب
رغد : أي صح
ساره وهي تقوم : خلاص قوموا نمشي حللتوا رجال
ريم و رغد : ههههههههههههه طيب .


.
.

.
حنين : ماذا تريد .. لم تقف هنا ؟
البوديقارد : سيدي يريد مقابلتك .. حالا
حنين بالعربي و بهمس : الله ياخذك انت و سيدك
البوديقارد : ماذا قلتي ؟
حنين : حسنا أين هو ؟
البوديقارد : تعالي معنا
حنين مشت معاه ووصلت لسيارة كبيرة شوي و سوداء
البوديقارد : يجب علينا أن نربط عيناك
حنين : لم ؟
البوديقارد : أنها أوامر سيدي .. لا يريدك أن تعرفي إلى أين نذهب
حنين حست بخوف : حسنا
تقدم و ربط عينها بالقماشه سوداء
و مسك يدها عشان يدخلها السيارة سحبت يدها بسرعه وهي تصرخ عليه : أياك أن تلمسني هل تفهم
البوديقارد : حسنا ولكن كيف تركبين ؟
حنين : عرف أن اركب دون مساعدك شكرا .. و ركبت وهي تتمسك بالباب
و ركب وراها البوديقارد .. و قال لسواق يمشي ..
بعد نص ساعة وصلوا
نزل و نزلت و فكوا عينها و مشت وراهم وهي تشوف المكان كيف ظلام و وصخ
وصلوا لغرفة كبيرة شوي و دخل البوديقارد
أشرف : سيدي أن انسه وصلت وهي هنا
. ... : حسنا ادخلها. .
دخلت وهي تشوفه جالس على مكتب و حوله كاميرات لمبنى .
... : أخيرا رضيتي أن تأتي و تنيري المكان لنا
حنين بحقد : ماذا تريد مني .
... : لماذا العجلة يا جميلة دعينا نتحدث بهدوء
حنين وهي ماسكه نفسها لا تقوم و تضربه
حنين : اخلص ماذا تريد بي .. : حسنا هل جمعتي الدين
حنين بنفسها و بكره الله ياخذك انت و دينك : سأجمعه قريبا
....: وانا علي أن انتظرك ؟!
.
سكنت حنين ما تعرف شو تقول .
... : لا يا جميله صبري نفذ منك خلال 24 ساعه أن لم أجد ديني أمامي ستسمعين صرخات اختك وهي تناديك وتريد مساعدتك وانتي لا تستطيع فعل شي و بعدها يأتي الدور عليك تخيلت حنين أختها بهذا الموقف وبغت تبكي بس مسكت نفسها : قلت لك سأرجعه لك ولكن ليس مره وحده لأن المبلغ كبير .
... : حسنا لدي لك اتفاق و ساعفوا عنك و اعطيك مهله لترجعيه
حنين بخوف : وماذا هو اتفاق
. ... : ستعملين لنا
حنين : مااااذا ؟
... : ستعملين معنا و بالمقابل سنترك اختك
حنين بحيرة وتفكيرها كله باختها : وماهو العمل ؟
... : لا تخافي ساكلفك بشي بسيط أن نجح العمل سأترك وانساك ومع أنه هذا الشي يؤلمني .
حنين بتفكير : ولما تريدني انا لماذا تريد أن اعمل معكم ... غمز لها : انك فتاة قويه و شجاعة و انا ابحث عن هذا النوع ...
حنين : وماذا عن الديون ؟
غمز لها .. : ستعملين .. و تربحين المال و ترجعين لي دينك .. ماذا قلتي
حنين : و ماذا عن اختي متى تتركها ؟
. ... : أن انتهى عملك معنا نتركها
حنين : لا اتركها و بعدها اعمل معكم ؟
....
.
.
خاف أنها ما توافق : حسنا بعد عمليه الأولى التي تقومين بها واذا نجحتي سنتركها
حنين بتفكير : حسنا و ما هو العمل ... : انه عمل بسيط ......... .

بعد ما شرح لها طلعت حنين وهي تفكر بالموضوع وحقدت على أبوها أكثر لأنه ورطها بهذا الدين من ورى شلته الفاسدة وأعماله الوصخه .
.

بعد ما طلعت ضحك بصوت عالي و بقرف : يا لك من حمقاء جميلة تضن أنها ستخرج أن عادت .. تعالي الي واساعلمك كيف تخرجين من جحيمي
.
نادى على البوديقارد : إذهبوا وابدأو عملكم مع أختها.. البوديقارد : حسنا سيدي .
.


كانت جالسه في الحديقه بس بالها كان بعيد كل البعد عن ازعاج اللي في الحديقه .. كانت تفكر في اللي صار و ياترى اللي سوته صح ولا لا .. اوف ياربي ارشدني للصواب .. ياربي اللي سويته صح ولالا بس كله لخاطر رنيم يهون وبعدين هو قال بس اشتغل شغله واخلص بس هذا أشكاله ما ينوثق فيه ولا بشغله .. بس خلاص اشتغل شغله اللي قاله لي واخلصه وتطلع رنيم ونروح بعيد عن هذا المكان اللي على قد ما عشت فيه أجمل أيامي على قد ما ظلمت وحيده مع خوفي اعاني .. .
.
وياليتك يا أمي بين احيائي تتنفسي
لكي اهرب اليك وارتمي بأحضانك و اشتكي مخاوفي ،،
اخبرها بالذي بقلبي و نبضاتي
واطلب منها دعواتها بين خطواتي
اشتقت اليك يا من لم يحمل قلبا يشعر بي سواك
يارب انت العالي ارحم من بين تراب دفنت و ملامحها بقلبي لم ولن تدفن ابدا ... .
.
.
8:30
اليوم آخر يوم لــعبدالعزيز في الفندق
قبل ما يطلع لشركة رتب شنطته عشان بعد ما يرجع من الدوام يطلع .. وهو يرتب كان يفكر في حنين ما يعرف ليش تجذبه هالبنت مستغرب من نفسه اول مره كذا يسوي مع بنت .. كل ما شافها لازم يبتسم و يكلمها .. يحس وراها شي ولازم يعرفه .. بعد ما رتبه نزل تحت وراح المقهى عشان يشرب قهوة و يشوفها .. دخل المقهى و أول ما دخل ما قدر ما يدور عليها بعيونه و ما شافها راح و جلس على طاولة و بعد ثواني جاء عنده القارسون
القارسون : ما طلبك سيدي ؟
عبدالعزيز : هل آنسة حنين أتت ؟!
القارسون : لم تأتي بعد .. لقد تأخرت اليوم
عبدالعزيز : اها حسنا شكرا لك
القارسون : هل تريد أن تشرب شي سيدي ؟! عبدالعزيز قال في نفسه ليش ما ينتظرها شوي يمكن تجي بعد شوي : حسنا أحظر لي قهوة من فضلك
القارسون : حسنا دقائق و يصل إليك الطلب و لف وراح
انتظرها و هو يعينه على الباب ينتظر يمكن بأي وقت تدخل بس ما جت و بعد دقائق وصل له القهوة و شرب على مهله يمكن تيجي بس ما جت .. يا ترى ليش ما جت يمكن صار معاها شي أو تعبانه .. لالا يمكن تأخرت اليوم أن شاء الله تكون تأخرت
قام و راح على الدوام ... .
.

في الجامعة
كانوا ماشين يروحون الكافتيريا ريم : يلا بنات جوعانه
رغد : طيب امشي شوي شوي الأكل ما يطير
ريم : اقولك جوعانه ما تفهمين الحين اكلك اذا ما مشتي بسرعه
رغد : طيب خلاص انا رايحه بأي و مشت بسرعه وراحت الكفتريا
ساره : هههههههههههههههه هبله صدقت تاكلينها
ريم : من يومها هبله وش الجديد في الموضوع
ساره : ههههههههه امشي بس و لما وصلوا
ساره كانت تكلم ريم و مو مركزه على الباب فجأة ضربت في شي وحست انكب عليها شي رفعت راسها و شافت فيصل واقف و الكوب بيده و ملابسها متوسخه
ريم : انت ما شوف قدامك
فيصل رفع عينه من على ساره و شاف ريم من فوق لين تحت ولا عبرها ورجع نظرها لساره وقال : آسف .. و مشى
ساره شوي وتبكي من الفشله رجعت رغد عندهم وهي شافت الموقف من داخل الكفتريا
ريم بقهر : الله ياخذه عدوه وش ذا البروده و بدت تقلده آسف
رغد : هههههههه شكلك نكته وانتي منقهره
ريم : وانتي اخوك ما لقى يصاحب غير هالبارد
ساره : خلاص بنات انا وين وانتوا وين انا رايحه بأي
ريم : وين ؟
ساره : وين يعني بروح البيت اغير ملابسي انعدمت
رغد وهي تطلع جاكتها : طيب البسي جاكتي عشان ما يبان
ساره : لالا خلاص بروح البيت وبغير
رغد وهي ماده يدها : خلاص ساره خذيها كيف تمشين كذا بين الناس و ملابسك وسخه
أخذته ساره ولبسته و سلمت عليهم ومشت ..
.
.
رجع من الشغل و ماقدر يتشغل وهي شاغله باله مايدري ليه يحس هالسفرة غير عن كل مرة وهو صح جاء عشان شغله و راح يخسر اذا ما حقق اللي في باله بس يحس هالشغله مطوله دخل الفندق وهو متجه لمقهى يبا يشوفهاا ويتطمن عليها اليوم آخر يوم له هنا و مايعرف اذا يشوفها ولا لا مع أنها قريبه منه تشغل باله مايدري اذا بعد من هنا شو بيصير له دخل وهو كالعاده اول شي يسويه يدور عليها بعيونه ما شافها راح عند قارسون اللي كلمه الصبح كان واقف عند الباب
عبدالعزيز : مرحبا
القارسون : أهلا بك سيدي
عبدالعزيز : هل آنسه حنين أتت ؟
القارسون : لا لم تأتي لقد اتصلت على مدير وأخذت اجازه اليوم
عبدالعزيز : وهل تعلم لماذا أخذت اجازه ؟
القارسون : نعم يبدوا أنها متعبه اليوم
عبدالعزيز خاف عليها : هل تشكوا من قبل من شي ؟
القارسون : لا تقلق سيدي انه مجرد صداع وتعب خفيف
عبدالعزيز : اها
القارسون : يبدوا انك تعرفها .. علامات الخوف واضحه عليها بعيناك
عبدالعزيز : لا أنها مجرد صديقه
القارسون : حسنا هكذا اذا
عبدالعزيز : نعم
القارسون : هل تود أن أقول لها شيئا أن حضرت ؟
عبدالعزيز : لا شكرا لك ولف بيروح
وبعدين وقف شوي ورجع : لو سمحت
القارسون : نعم سيدي يبدوا انك غيرت قرارك
عبدالعزيز : نعم .. هل من فضلك تقول لها ان اليوم آخر يوم لي هنا وانا سأذهب غدا من هنا .. وإني تمنيت اني أراها و اودعها قبل أن أذهب ولكنها لم تكن هنا
القارسون : حسنا
عبدالعزيز ببسمه وهو يتذكرها : و قل لها أن تجعل البسمه دايما على ثغرها فقد تزهر الدنيا عندما تبتسم ..
القارسون بإبتسامة : كم هو كلامك لطيف سيدي ..
عبدالعزيز : هذا قليل في حق آنسه حنين ..
القارسون :صدقت سيدي فآنسه حنين تستحق كل هذا الاهتمام منك
عبدالعزيز : حسنا إلى لقاء
القارسون : هل تود أن أقول لها شي آخر
عبدالعزيز : لا شكرا لك
القارسون وهو ي غمز له : لا شكر في مساعدة المحبين
عبدالعزيز ضحك و مشى .
.

في شقة حنين كانت منسدحه على السرير أمس ما نامت طول ليل تفكر في الموضوع هي بين نارين يا تنقذ أختها و حبيبت قلبها ولا تنقذ نفسها من هالجحيم .. بس أبد ما ترددت أنها تنقذ أختها .. كل شي ضدها اليوم كلمت مدير شغلها عشان تأخذ اجازه و عصب عليها قال لها أنها مو مهتمه بشغلها وراح تنطرد اذا أهملت شغلها ....
.
.




Ti_ likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-11-20, 10:31 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



part4

.
.

.
في شقة حنين كانت منسدحه على السرير أمس ما نامت طول ليل تفكر في الموضوع هي بين نارين يا تنقذ أختها و حبيبت قلبها ولا تنقذ نفسها من هالجحيم .. بس أبد ما ترددت أنها تنقذ أختها .. كل شي ضدها اليوم كلمت مدير شغلها عشان تأخذ اجازه و عصب عليها قال لها أنها مو مهتمه بشغلها وراح تنطرد اذا أهملت شغلها .. و من جهة ثانية تفكر في امها ماتدري ليه محتاجه لها كثير اول مره من وفاة امها تشتاق لحضنها و أنها تحس بضعف من دونها محتاجه للمست يدينها على رأسها تصبرها على حالها و محتاجه لكلماتها و دعواتها لها بالتوفيق لأول مره تعرف شي اسمه اشتياق لمن هم تحت التراب واللي يذبح أكثر انك واثقه انهم ما يرجعون على قد ما تنادين لهم الله يرحمك يالغاليه .. انطفأت نور دنيتي من بعدك يا أطهر خلق على الارض .. مستحيل راح تلقى شخص مشاعره صداقه و طهارة مثل امك ولو بحثتوا الدنيا كلها ما راح تلقون .. تعبت من أنها تدعي القوة خلاص مب قادره تمثل اكثر محتاجه سند لها طول عمرها تحلم يكون لها أخ تحتمي وراء ظهره و تفتخر فيه تشكي له على اللي يزعلها عشان ينتقم لها منه بس اليوم تمنت أن حلمها يكون حقيقه محتاجه لاخ يحمل الهم عنها .. ومن جهة ثانية من توفى أبوها و عاشت المعاناة هذه تمنت أنها تكون ولد وترتاح على أقل الولد يشتغل ليل ونهار و ما يخاف على نفسه من عيال الشوارع يقدر يدبر نفسه بس هي بنت مهما سوت و مهما ادعت أنها قويه ما تقدر هي اضعف من ما تدعي .. يارب فرجها ف وحدك تعلم حالي و قلة حيلتي .. ياارب .
.
. من وصلت البيت غيرت ملابسي وانا مقهورة كثير من برودة السيد فيصل بكل بروده يقول آسف ولا كأنه مسوي شي .. بعد ما خلصت من تبديل ملابسي جلست فاضيه ما عرفت شو اسوي فجأة جت على بالي حنين يووهه شقد اشتقت لها زمان عنها قررت اتصل عليها واشوف اخبارها وادردش معاها أخذت جوالي واتصلت عليها و ما ردت اتصلت مره ثانيه ما ردت فكرت يمكن مو حول الجوال اكيد الحين قاعدة تشوف الزبائن قررت اروح شغلها وافاجئها تحمست لفكرتي و فزيت رحت أخذ شنطتي و مفتاح سيارتي و امشي بعد مده وصلت شغلها و نزلت اروح لها رحت وما لقيتها سألت عنها وقالوا اليوم ما جت .. استغربت منها حنين كثير صايره تهمل شغلها مع أنه تحب شغلها و مخلصه بس مو شغلها حتى انا ما صارت تطلع معاي مثل قبل ولا تكلمني كل يوم .. فجأة وانا بنص أفكاري خطر على بالي كلام رغد و ريم عنها وأنها مخبيه شي و خفت عليها أكثر مع اني ماعرفها

.
ما عارفها من فترة طويله بس دخلت قلبي وأحس اني عرفها من زمان وغالية على قلبي .. طلعت من الفندق و قررت اروح لها البيت اشوف شفيها مستحيل ارتاح بعد هذا الوسواس .. وصلت بيتها نزلت ودخلت العمارة ووصلت لشقتها دقيق الجرس ..
حنين سمعت صوت الجرس و خفت فكرت مين يزورني في هذا الوقت فكرت بساره بس الحين عندها دوام رحت اشوف و شفتها ساره وفتحت لها
حنين : ساره وش جابك الحين
ساره بنص عين : وش يعني انقلعي بطريقه حلوه
حنين ضحكت : هههههههههه لالا انتي تنطردين مستحيل
ساره : ايوه حسبت بعد
حنين ابتسمت لها و بعدت عن باب : ادخلي هلا فيك
ساره : بدون ما تقولين ادري هلا فيني
حنين : اقول بلا فلسفه و إجلسي
ساره بإبتسامة غبيه : هههههههه طيب بأول روحي جيبي لي عصير انا ضيفة
حنين : أحمق ضيفة .. مطبخ قدامك روحي سوي لك مالي حيل اسوي
ساره : هههههههههه مالت عليك
حنين : ايوه صح اليوم ليه ساحبه على الجامعة
ساره قلبت وجها : افف لا تذكريني
حنين ضحكت على تعابير وجها : هههههههههههه ليه شفيك
ساره قالت لها كل السالفه : وهذا اللي صار
حنين وهي ميته ضحك عليها : هههههههههههههههههه والله انك نكته
ساره : لا و انا من شفته وانا قاعدة امدح فيه انسان محترم و ذوقك واخرتها كذا
حنين : هههههههههه يلا بس اليوم أخذني اجازه من عنده
ساره بقهر : مالت عليه بس شايف نفسه يعني انا مز محد قدي
حنين انفجرت ضحك عليها : ههههههههههههههههه تعرفين خاطري اشوفه على قهرك هذا باين انه ختم أبو الجمال
ساره : اقول بس خليك منه
حنين : اخليك منه .. قولي بس انا أغار وبلا حركات بزران
ساره : على شو أغار شعره الناعم ولا جماله اصلا من شفته اقتنعت أن الأخلاق أهم شي ولا الجمال مب لازم أهم شي جمال القلب
حنين : ههههههههههههههههههههههههه ه طيب ي جمال القلب
ساره : فكينه منه قولي انتي شفيك ليه اليوم ساحبه على شغلك
حنين : ما فيني شي بس من امس ما قدرت انام و مصدعهه و مو قادره اشتغل
ساره بشك وبنظره : بس كذا ؟
حنين بتوتر : يب وش يكون فيه بعد ؟
ساره حست أنها ماتبي تتكلم طيب يا حنين وين تروحين مني راح عرف شو فيك بس مب الحين : سلامات ي قلبي ما تشوفين شر . .
.
في مكان مظلم و مخيف وأصوات الحشرات حاضره فيها ولا يوجد نافذه وحدة فيها لتنبعث منها نور الامان .. و أصوات الصراخ المعذبين من العذاب و الظلم اللي يعيشونه عاليه .. في كل اليوم يتمنون الف مرة يكونون تحت التراب ولا يبقون هنا دقيقة واحده
.
.
في مكان مظلم و مخيف وأصوات الحشرات حاضره فيها ولا يوجد نافذه وحدة فيها لتنبعث منها نور الامان .. و أصوات الصراخ المعذبين من العذاب و الظلم اللي يعيشونه عاليه .. في كل اليوم يتمنون الف مرة يكونون تحت التراب ولا يبقون هنا دقيقة واحده .. في غرفه من هالغرف اللي تعتبر جهنم من كثر ظلمها و ادوات التعذيب فيها
رنيم بصراخ : اتركوني بحالي وش تبون فيني
الحرس : اسكتي ي حمقاء فقعتي طبلة أذني بصراخك
رنيم : اتركوني أرجوك اتركوني. . إلى أين ستأخذني
الحرس : ستعملين بعد قليل إلى أين اخذك .. سيعجبك المكان كثيرا .. انتظرني قليلا رنيم : لا أريد هذا المكان اعدني ..
وصلوا لغرفة مُظلمه وفيها أنواع أدوات التعذيب و المكان كله طين ووصخ و مافي نور
رمها بالقوة على الارض
البوديقارد : أهلا بك في مدينتي .. دعينا نتسلى قليلا
رنيم بخوف : اتركني .. لا تلمسني أبعد عني
البوديقارد و هو يقترب منها : لا تخافي مني يا جميلة فأنا لطيف كثير مع الجميلات
رنيم بخوف وصراخ : أبعععد عننيي لا تلمسني ي حقير يا تافه
البوديقارد مسكتها من شعرها ورفعها : ماذا قلتي .. لم اسمعك جيدا .. أعيدي ما قلتيه
رنيم بخوف منه : انك شخصا تافه وحقير وتفلت عليه وانتوا بكرامه
البوديقارد شدها من شعرها بالقوة ورماها على الارض : أيتها الحقيرة .. هل انتي على قد فعلتك
أخذ جاهز الكهرباء وراح عندها : ساعلمك جزاء فعلتك كيف تكون ..
وصار يكرهربها وهي تصرخ وتبكي
البوديقارد وقف الكهرباء ومسكها من شعرها ورفع راسها له : هل عجبك الأمر .. إنه مسلي أليس كذالك
رنيم بألم وضعف والدموع راسمه دربها على خدها : اتركني أرجوك
البوديقارد وهو عاجبه ضعفها : كم انتي رائعة بهذا الضعف
رنيم بقرف منه : اتركني أيها التافه
البوديقارد عطاها كف ومسك شعرها ورفع راسها له : من هو التافه ؟
رنيم بشجاعة : انت
البوديقارد عطاها كف ثاني وأقوى وبدأ يضربها ويعذبها لين ما اغمى عليها من التعب ألم ... . .
. .
. ... : سيدي تم القبض على عصابة اللي نلاحقها من ست شهور .
هو بإبتسامة من هذا الخبر : جد ؟ أخيرا ما بغينا .
... : سيدي نحكم عليهم ولا ترجع انت و تشوفهم .
... : لا انا مطول هنا شوفوا شغلكم معاهم .
... : أن شاء الله سيدي
.... : انتبهوا مابي ولا خطأ .
.. : مستحيل يصير شي بعد كل هذا التعب انت لا تقلق .
... بفرحه من هذا الموضوع و نساه شوي من موضوع اللي شاغل باله هذه الفترة : أن شاء الله يلا سلم لي على الباقين .
.... : يوصل سيدي .. بغيت شي ثاني .
... : لا سلامتك يلا مع السلامه .
.
.
اليوم رحت الشغل بدري عشان ما يعصب علي المدير وانا الموضوع هذاك الحقير شاغل بالي ما قدر ارتاح منه قررت اني اشتغل معاه وارتاح واريح أختي دخلت و بديت شغلي وانا اشتغل جاء عندي القارسون
القارسون : أهلا آنسه حنين
حنين : أهلا بك
القارسون : سلامتك من تعب البارحه .. كيف اصبحتي الان
حنين ببسمه : الله يسلمك .. شكرا لك على السؤال
القارسون : لدي رسالة من سيد عبدالعزيز لك
حنين من سمعت اسمه دق قلبها فترة الأخيرة نسته من كثر ما تفكر بالموضوع ناظرته بستغراب : رساله ؟
القارسون : نعم .. لقد غادر الفندق البارحه
حنين بتفاجى : غادر
القارسون : نعم .. ولقد كان يبحث عنك طيلة الوقت يريد أن يخبرك و يودعك ولكننك لم تأتي وقال لي أنا أقول لك ذالك
حنين مادري ليه زعلت من هذا الخبر : اها
القارسون : وقال إن اقول لك ان تجعلي البسمة دايما على ثغرك فقد تزهر الدنيا عندما تبتسمين
حنين دق قلبها بالقوة وهي تتخيله وهو يقول لها كذا وحست بشعور غريب تجاه .. أبد مب وقتك يا قلبي .. مب وقتك تعيش خليك مثل ما عاهدتك ما تخذلني .. خليك بعيد عن مشاعر الحب والعشق أرجوك يا قلبي لا تعيش الحين .. ليه يا عبدالعزيز رحت بكل سلام وتركت قلبي من غير سلام .. مثل ما كانت بسمتك تريحني ليه ما خليت بعدك يريحني ليه يا عبدالعزيز .
القارسون شافها سرحت و ماردت و بإبتسامة : كم تناسبان بعضكم انتي و السيد عبدالعزيز ثنائي جميل لغاية
حنين وهي فقت من سرحانها : ما هذا الكلام .. ليس بيننا أي علاقة انا والسيد عبدالعزيز
القارسون وهو ي غمز لها : لكنه قال بينكم صداقة وقد تتحول الصداقه إلى شي أعظم في المستقبل ..
حنين وهي خلاص مب قادرة تسيطر على مشاعرها كل ما لها تزداد قررت تحط حد للقارسون أو بالأحرى قلبها : ليس بينا أي علاقة و أرجوك مرة أخرى لا تحدثني على هذا الموضوع انا ذاهبة الآن مع السلامه وراحت تكمل شغلها . .
.


بعد أسبوعين
في مبنى ال...
11:45 PM
دخل عليه المكتب : سيدي الشرطة حاصرت المبنى بأكمله
جون فز : ماااذا ؟؟ الشرطة البوديقارد : نعم سيدي المبنى كله محاصر ماذا نفعل
جون : ومن الخائن الذي أخبر الشرطة
البوديقارد : لا أعلم سيدي .. ولكن كل اللذي أعلمه ليس لدينا وقت لهذا النقاش
جون بقلق و كل همه نفسه وبصراخ : إذهب واببحث لي عن مخرج هيا
البوديقارد : ولكن سيدي
جون : انت أحمق لا تفهم اقول لك إذهب هيا
البوديقارد بخوف و هو ينسحب : حسنا
ومشى
جون بنفسه ما هذا كيف عرفوا المكان و من الذي بلغ عنا .. ولكن لا يهم فكل شي باسم الغبي عبدالعزيز فأنا لا يد لي في الموضوع ولكن الشرطة أن امسكوني لن يتركوني بسلام ولن أستطيع أكمل عملي فإنهم يبحثون عني منذ مدة ..
صحى من سرحانه على صوت طلقات النار و شرد وراح يدور له عن مخرج و بكل احتراف وخبرة قدر يهرب من دون ما يشوفونه الشرطة ...
دخلوا الشرطة بعد ما خلهم يستسلمون و مسكوهم وبدوا يفتشون المكان واشياء اللي تنباع و مثل ما وصل لهم كلها ممنوعات وغيرها من هذه أشياء ...
.
.
في مركز الشرطة
2:23
منتصف الليل
دخل المركز بعد ما سمع إنهم اللقوا القبض على جون و جماعته دخل مكتب المحقق ..
عبدالعزيز : أهلا سيد مايكل جينور
المحقق : اهلا سيد عبدالعزيز تفضل
دخل و جلس : ماذا حصل بالعملية ؟
المحقق بخيبه : امسكنا جميعهم ولكن جون هرب
عبدالعزيز قام من مكانه و انفعال : ماذا هرب .. وكيف هرب ؟
المحقق : لا أعلم كيف هرب ونحن حاصرنا المكان بأكمله
عبدالعزيز جلس مكانه وهو حس بخيبه كبيره وخاصه و هو ينتظر هذا اليوم من زمان و من مسك بداية الخيط ضاع كل شي : افف كم كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
المحقق بقلق عليه : ولكن هناك أمر آخر أهم من ذالك
عبدالعزيز باستغراب : وهل هناك أمر أهم من هروب جون التافه
المحقق : نعم .. كل المستندات و أوراق البيع و الشراء مسجله بإسمك وبتوقيعك و المبنى كذالك
عبدالعزيز بإبتسامة : جميعها مزوره وليست أوراق حقيقه
المحقق باستغراب : كيف ؟
عبدالعزيز : قبل شهر تقريبا أتى عندي جون وقال لي أنه من شركة ... و يريد مني أن نكون شركاء في المشروع و المشروع يكون بإسمي .. طبعا بعد أن ذهب شككت في أمره كيف نكون شركاء و المشروع يكون باسمي بحثت عن اسم الشركته و لكن لم أجد غير أمور بسيطه دون إنجازات وبعده بحثت عن اسمه وعرفت انه من نبحث عنه وبعدها أكملت معه المشروع وكأني أحمق كما يظن .. و في يوم أتى و معه الأوراق و المستندات وقال لي أنه يريد توقيعي لبدء بالمشروع .. قلت له أن يتركها عندي فانا مشغول الآن وعندما أفضى أتطلع عليها و اوقعها و هو بكل حماقة تركها وبعدها اتطاعت على الاورق جيد و كما ظننت كلها مزورة و وقعت توقيع ليس توقيعي الحقيقي وكما ترى فإن الأوراق كلها مزيفه ولا يحكم عليها إذا كانت مزورة
المحقق بإنبهار : كم انت شخص ذكي .. و كم يسعدنا العمل معك .
عبدالعزيز : و هكذا تنتهي العمليه دون ربح اي شي .. وخسرنا بداية الخييط
المحقق : لا تيأس ف رجال جون هنا و نستطيع أن نجعلهم يعترفون على أقل بمعلومة صغيرة تنفعنا
عبدالعزيز : حسنا افعلوا كل ما تستطيعون .. يجب علينا إمساك جون بأي طريقة ممكنه
المحقق : دون أن تقول لنا فنحن منذ فترة نبحث عنه فإنه مطلوب بأكثر من قضيه
عبدالعزيز : حسنا اترك الآن تكمل عملك وانا ذاهب إلى عملي
المحقق : حسنا وداعا
وطلع عبدالعزيز وهو متضايق من جهة مشاعره لحنين و من جهة ثانيه موضوع جون .. .
.
.

يوم الثاني بالجامعة
كانت تجري عشان تلحق على المحاضره صار لها بداية من عشر دقائق و الدكتور هذا لو تتأخرين دقيقة ما يرحمك كيف عشر دقائق الله يستر وصلت وفتحت الباب
دكتور بعصبيه : ما كل هذا التأخير
ساره : اعذرني لقد صحيت بوقت متأخر
دكتور : اذا أخرجي كي تتعلمي مره آخره كيف تصحين بوقت متأخر
ساره طلعت برا بدون أي كلمة هي لو تتكلم من اليوم لين بكره ما يدخلها ليه على فاضي تتكلم طلعت و هي متضايقه لأن المحاضرة هذه مهمه و ما بقى شي على الاختبارات كانت تمشي فجاء سمعت صوت صراخ لفت و شافت طلاب مجتمعين بمكان و في الوسط في حد يصرخ راحت وشافت واحد يصرخ على بنت لانها صدمت فيه بلغط و طاحت كتبه وهي باقي شوي تصيح تدخلت من سمعته وهو يقول
الولد : انتي ما تستحين على ويهج تدعمين فيني و بكل بروده تقولين آسف
ساره بتدخل : وهي وش تسوي لك قالت بلغلط يعني لازم تصرخ عليها كذا قدام الطلاب وتفشلها
الولد : وانتي شدخلج شو تبين
ساره بإنفعال : انا دخلت نفسي بعد ما شفت صراخك العالي على البنت و قدام الطلاب يعني ناظروني انا رجال اصرخ على بنت محد قدي
الولد بعصبيه : ريال و غصب عنج
ساره : لو أنك رجال كان مشيت بدون كل هذه الشوشره أو على أقل تكلمني وانت منزل رأسك و باحترام
الولد : ما بقى إلا انتي انزل راسي عشانج .. أقول توكلي بس
ساره : واذا ما مشيت وش تسوي تمد يدك علي و تعلمني رجولتك
الولد عصب منها وقرب يبي يمد يده عليها و ساره من شافته غطت وجهها بس في يد مسكت يد الولد قبل ما يوصل خد ساره
فيصل وهو يناظره بقرف : خساره الرجوله فيك تمد يدك و تصرخ على البنات بنص الجامعة
الولد : وانت شدخلك اخوها أبوها تصير لها
فيصل بعصبيه منه : اقول تقلع من قدامي بطيب ولا انا اعلمك كيف تنقلع
الولد : ليش جامعة أبوك وانا مادري و سحب يده و ضرب فيصل كف وهو يقول اقول وخر من جدامي بس
فيصل خلاص عصب منه وضربه كف : عشان تتعلم كيف تحترم غيرك يالتافه .
الولد عصب وضرب فيصل بقس قريب شفايفه ونزفت مسح فيصل شفايفه وجاء بيرفع يده ويضربه إلا على صراخ المشرف : توقف انت و هو ماهذا هل نحن في جامعة أم شارع اذهبا انتم الإثنان أمامي الى المدير
فيصل ناظر الولد بنظره استحقار ولفت رأسه و طحت عينه على ساره و عطاها نظرة استخقار هي بعد ومشى ولحقه المشرف مع الولد
ساره تمنت الأرض تنشق وتبلعها على هذه النظرة
ـــــــــ
10:32

اليوم تعبت كثير في الشغل كنت هلكانه خلاص مب قادرة أوقف ابي انام وبس كنت امشي لشقتي لأنه قريب من الفندق اللي اشتغل فيه أخيرا وصلت و من قربت شفت رجال كان واقف و يناظر شقتي و عرفته واحد من رجال الحقير اكيد يبغى يقول لي شي بس انا مب فاضيه له و مثل كل مرة اذا بغيت اهرب منه ادخل من البلكونة مشيت و تسلقت شجرة ودخلت بلكونة جاري و بعدها قفزت لبلكونتي و أخذت المفتاح البلكونة من تحت المزهرية الورد و فتحت الباب ودخلت على لطوع أخذت ملابسي ورحت تحت موية دافية اريح جسمي وبعد ربع ساعة لبست و طلعت و انسدحت على السرير أفكر باللي بالموضوع وخاصة اختي اشتقت لها كثير من زمان عنها اشتقت لصوتها و خوفها و براءتها كانت عكسي تماما على قد ما انا جرئيه و قويه إلا أنها خجولة و خوافة أكثر شي أخاف عليها منه ضعفها ماعرف شو تسوي بين ذولا عديمين الرحمة وهي كذا ضعيفة يارب قويها يا الله يلا هانت بكرا اروح عند الحقير وأقول له نبدأ بالشغل وتطلع اختي الغالية وانا أفكر فيها نمت بدون ما أحس ..
.
.
يوم الثاني
7:45 AM
كنت ماشيه اروح الشغل وفجأة حسيت بحد مسك يدي لفت إلا واشوف واحد من رجال الحقير فكيت يدي منه بالقوة وصرخت عليه : أياك أن تمسك بيدي مرة أخرى
البوديقارد : دعي عنك هذه السخافات و اسمعي يقول الرئيس انه يرد أن يتحدث معك يريدك أن تأتي معي
حنين : ليس الآن فأنا مشغولة
البوديقارد : يقول يريدك ضروري ويجب أن تأتي معي الآن
حنين انا جد كنت بروح اليوم عنده بس فجأة لعب العناد بالراسي : إلا تفهم انت اقول لك ليس لأن .
.
.
قررت اليوم اروح الفندق و اشوفها و اتطمن عليها كنت أسوق السياره ولفبت عيوني على الجهة الثانيه و لمحت واحد يمسك يد وحده وهي تصرخ عليه قربت شوي عشان عرف شسالفه و من قربت شفتها هي فكرت اني مشبه عليها بس تأكدت أنها هي بعد ما سمعت صوتها نزلت اشوف شصاير و شفته و هو يصرخ عليها بدون شعور مني تقدمت و مسكته من ياقته و ضربته بقس على وجهه وانا اكلمه : ماذا بك ماذا تريد منها
البوديقارد : و ما شأنك انت .. هل تعرفها
عبدالعزيز انقهر منه : ليس من شأنك من اكون انا .. وقل ماذا تريد منها ولا اتصل بالشرطة
البوديقارد من يسمع اسمع الشرطه خاف ولف و مشى عنهم
عبدالعزيز جاء بيلحقه بس مسكته حنين قبل ما يروح و يعرف موضوعها : خلاص عبدالعزيز خله بلا مشاكل
عبدالعزيز لف عليها وبإنفعال : حنين مين هذا و وش يبغى منك
حنين : ولاشي مشبه علي
عبدالعزيز بشك : حنين انا ماني بزر تسكتيني بهالكلمتين
حنين : خلاص عبدالعزيز فكنا منه
عبدالعزيز حس أنها ما تبي تتكلم بس كان عنده فضول يعرف شفيها : طيب خلاص
حنين : طيب عبدالعزيز انا بمشي تأخرت على الشغل
عبدالعزيز : بس هذا اللي قدرتي عليه .. ما تقولين وينك وتسالين ليه طلعت من الفندق
حنين : آسفة عبدالعزيز بس كل تفكيري في الشغل أخاف المدير يفصلني من الشغل و انا محد معيشني غيره
عبدالعزيز : طيب ممكن اليوم تعتذرين ابي اطلع معاك
حنين باستغراب : تطلع معاي انا
عبدالعزيز : يب انتي شفيك
حنين : لا بس استغربت شوي .. عندك شي و تبغاني اساعدك ؟
عبدالعزيز : لا بس ابغى اطلع معاك
حنين : والله اعذرني عبدالعزيز أخاف المدير ما يرضى
عبدالعزيز وهو يصر عليها : يلا حنين قولي له أي عذر وخلاص
حنين : والله احسه ما بيوافق
عبدالعزيز : طيب كلميه ما تخسرين شي
حنين بإستسلام : طيب لحظه اكلمه
عبدالعزيز : طيب كلميه ما تخسرين شي
حنين بإستسلام : طيب لحظه اكلمه
عبدالعزيز بفرح : يلا
اتصلت حنين على المدير وكلمته وقالت له أن صديقتها بالمستشفى وسوت حادث وتبي تشوفها طبعا كل هالكلام من رأس عبدالعزيز ووافق المدير بعد ما أصرت عليه حنين ووعدته مره ثانيه ما تعتذر من الشغل
عبدالعزيز : يلا نمشي
حنين : وين بنروح
عبدالعزيز : اليوم عازمك على الغداء
حنين : بس لسه بدري على الغداء
عبدالعزيز : نتمشى و نسولف لين ما يصير وقت الغداء
حنين : طيب
عبدالعزيز : يلا امشي ... .
.


كانت جالسه بمكان كله ظلام ما تشوف شي منه و أصوات حشرات و فئران رايحه و جايه كانت خايفه ومنهد حيلها كانت تحس بوجع بيدها تحس انها مكسورة من الضرب و مو قادرة تحركها و كل ما حركتها تتوجع أكثر وأصوات الصراخ و البكاء و آنين المعذبين يوجع قلبها وسمعها اكثر تحس بعجز وضعف عمرها ما حسته .. ما تعرف شو ذنبها يصير فيها كل هذا وش الشي اللي عملتها عشان تذوق هالجحيم .. فجأة حسيت شي يمشي على رجلها صرخت بالقوة و حركت رجلها بعشوائيه عشان يبتعد وفعلا ابتعد وهي تفكر باللي يصير لها فجأة انفتح باب الزنزانة اللي هي فيها و دخل رجال كبير و ضخم ما شافته كويس من الظلام جاء عندها و مسكها بالقوة و سحبها عشان تقوم وهي تصرخ تبي تفك يدها منه
رنيم : اتركني إلى أين ستأخذني
الرجال : اصمتي لا أريد سماع صوتك المزعج
رنيم وبصراخ وهي تضرب يده : اتركني أبعد عني
الرجال انزعج من حركاتها وصراخها و ضربها بالقوة على فمها : اصمتي يا مزعجه لقد فقعتي طبلة أذني. . لقد ازعجتيني بهذا الصراخ المزعج رنيم نزفت شفايفها من الضربه و كتمت آلمها و بكيتها ونزلوا دموعها بصمت وهي تحس أنها تختنق من هذا الحال و من عجزها .. سحبها البوديقارد معاها و أخذها لمكان شوي فيه نور و كله معذبين جالسين يضربونهم و يعذبونهم بطريقه تقتل القلب الميت اللي يكون خالي من الشعور كيف اذا شاف هذا التعذيب قلب حي مليئ بالشعور سحبها معه و سدحتها على الأرض اللي كله طين وهي تصرخ و ربط رجلها ويدها بالحديد و شد عليه بطريقه حست ان يدها انقطعت من قوة الألم .. بغت تصرخ بس الغصه منعتها بغت تنادي امها بغت تبكي بس صوتها ما طلع نزلت دموعها بدون صوت وهي تشوف كل هذا العذاب .. وما لقيت غير ربها ترتجي له وتشكي له ودعت بسرها و بشعور كله ضعف و عجز ... يـــــارب انت أعلم بوجع الصدور .. انت أعلم بعجز بالأمور .. يا عزيز يا غفور .. يـــــارب .
.
عند حنين و عبدالعزيز
أخذها عبدالعزيز لحديقة كبيره حلوه كانوا يمشون وهم يسولفون
عبدالعزيز : حنين انتي كم سنه صار لك هنا
حنين : كيف يعني ؟
عبدالعزيز : كم سنه صار لك في فرنسا
حنين ابتسمت بحزن : انا من عرفت حياتي وانا في فرنسا
عبدالعزيز باستغراب : كيف ؟
حنين : من ولدت وانا في فرنسا
عبدالعزيز باستغراب : يعني ما رحتي السعوديه أبد ؟
حنين : يب ما راحتها
عبدالعزيز : وكيف مو تقولين انك من السعوديه
حنين : يب ابوي سعودي تزوج هناك وجاء عاش هنا مع امي
عبدالعزيز : طيب وكيف تعرفين تتكلمين سعودي
حنين : امي علمتنا أقصد امي علمتني
عبدالعزيز بشك من كلمتها : وامك بعد سعوديه
حنين : يب امي سعوديه تزوجت ابوي وهي صغيرة تقريبا 19 سنه وابوي قال بيجون فرنسا يستقرون لأن ابوي كان يدرس هنا وكان آخر سنه له وبعده يتوظف
عبدالعزيز : اها .. طيب ما تبغين تروحين سعودية وتشوفينها ..
حنين : وفي حد ما يبغى يشوف بلاده .. كثير تمنيت وانا صغيرة ولين الحين أتمنى أسافر السعودية واشوفها واشوف أهلي ..
عبدالعزيز : طيب ليه أبوك ما وداكم السعودية تزورونها ..
حنين بسرحان وهي تتذكر أبوها أبد ما كان يلبي لها شي في خاطرها ولا مره ما مسح على شعرها بحنيه .. كانت تتمنى آب نفس بنات صفها كل شي في خاطرهم يحصلونه كل يوم كانوا يتكلمون عن اباءهم .. ابوي جاب لي و أبوي أخذني الالعاب وابوي سوا لي وهي ما تعرف شو تقول لهم ما كانت تعرف تكذب و كل ما يسألونها كانت تسكت و ما تقول شي وفي بعضهم كانوا يفكرونها يتيمه أبد ما كانت تتكلم عنه لا عن خيره ولا عن شره .. ابد ما كان يهتم لهم لا هي ولا امها ولا اختها .. على كثر هذه الأشياء أبد ما كرهته بس بعد موته تمنت أن أبوها ما كان موجود على هذه الحياة ولا تزوج امها ولا جابوها بس وجود امها كان يعوضها على كل هذا ..
عبدالعزيز وهو يشوفهاا سرحت : حنين .. حنيين
حنين صحت من سرحانها : هلاا
عبدالعزيز : وين وصلتي
حنين صحت من سرحانها : هلاا
عبدالعزيز : وين وصلتي
حنين بإخراج : ولا مكان
عبدالعزيز : طيب ما حاوبتيني
حنين وهي تغير الموضوع : خلاص خلنا مني مليت
عبدالعزيز عرف انها تبي تغير الموضوع : طيب خلاص شرايك نشتري ايسكريم
حنين : اوك
وفعلا راحوا عن عربه تبي ايسكريم
عبدالعزيز : بأي نكها تبغين
حنين : فانيلا و شوكلاته
عبدالعزيز : طيب
أخذ لها وهو أخذ بالفستق
وكملوا مشي
حنين : أي كلمني عنك
عبدالعزيز : يعني وحده بوحده
حنين : ههههههه لا بس كذا
عبدالعزيز : طيب .. امم شو تبغين تعرفين
حنين : أي شي عنك
عبدالعزيز : اممم انا أكبر اخواني وبعدي اخوي و بعدين رزان ودلرعتي روان
حنين : ربي يحفظهمم .. كم عمرها دلوعتك
عبدالعزيز : ههههههه صغيره أربع سنوات
حنين : صغننونه ربي يحفظها.
عبدالعزيز : يب ياحبي لها مشتاق لها موت
حنين : باين انك تحبها كثير
عبدالعزيز : يب هي مو بس اختي بنتي بعد ايوه صح عندي صورتها لحظه اراويك
حنين : طيب
عبدالعزيز طلع جواله من جيبه و فتح لها على صورتها : هذه هي
حنين وهي تشوفها : ي قلبي ماشاءالله ربي يحفظها و يحميها
عبدالعزيز : آمين و يحفظك ويسعدك
حنين : كمل
عبدالعزيز : اممم هذه ثاني مره ايجيي هنا
حنين : عشان الشغل مو ؟
عبدالعزيز : يب
حنين : يعني عندكم فرع شركتكم اللي في السعودية هنا
عبدالعزيز باستغراب : كيف
حنين : مو قلت لي من قبل جيت عشان شركتكم
عبدالعزيز توه تذكر : أي أي صح يب فتحنا فرع هنا قبل سنتين و انا كل مره أي اشوف الشغل وامشي
حنين : اها حلو ..
عبدالعزيز بإبتسامة : عيونك الحلوه
حنين استحت منه وابتسمت على الخفيف
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههه
حنين ناظرته باستغراب
عبدالعزيز : يازينك وانتي مستتحيه
حنين فهمت سبب ضحكته و استحت أكثر ونزلت راسها وابتسمت .
.
لا أدري ماذا يداهم قلبي عند ضحكاته
لا أدري ماذا يحصل بفكري عند نظراته
لا أدري ماذا يحصل بي عند كلماته
لم أعد ادري بقلبي عند وجوده
هو وحده لا أدري أين تختفي كلماتي
و شعوري و تصرفاتي عندما أكون بقربه .. •




في الجامعه
كانت جالسه عند صاحبتها وتفكر في سالفة أمس عجزت تنسى نظرت فيصل لها
ريم : ساره صاير لك شي ؟
ساره : لا ما صاير لي شي ليه
ريم : كذا كله سرحانه وتفكرين ؟
رغد : ايوه صح وانا لاحظت
ساره بتردد : اممم أمس صار شي يفشل
ريم و رغد : وش صار ساره : أمس لما طردني الدكتور طلعت وكنت امشي سمعت صوت صراخ و هواش قربت وشفت
ساره : أمس لما طردني الدكتور طلعت وكنت امشي سمعت صوت صراخ و هواش قربت وشفت واحد حيوان قاعد يصرخ على بنت وجيت اختكم فالله تفزع لها و من القهر لان الدكتور طردني جيت اصرخ على الولد و أدافع عن البنت و كبر الهواش وجاء بيضربني كف و مالقيت إلا يد تمتد وتمنعه و مين هذا فارس الشجاع
ريم و رغد بإندماج : مين ؟
ساره : فيصل
ريم بصدمة : هذا فيصل ما غيره اللي كب الكوفي عليك
رغد : هذا خوي اخوي
ساره : يب هو هذا نفسه
ريم : ايوه كملي
ساره : وبدأ يصرخ على الولد والولد قال له شي ينرفزه وضربه وجاء الولد يرد الضربه وكذا وفجأة جاء المشرف و وقفهم و قال لهم يروحون عند المدير و قبل ما يروح فيصل ناظرني بنظرة استحقار ومشى و قلتني هالنظره
رغد : اممم والله ماعرف ازعل ولا اضحك
ريم : والله انه رجال هالفيصل لو انا مكانك ابوس راسه على هذا التصرف
ساره : لو أنك مكاني تتمنين الأرض تنشق و تبلعك
رغد : خلاص ساره شفيك مكبرة السالفه .. فكري في الشي الحلو بالموضوع انه دافع عنك
ساره : ياليتك مكاني عشان تعرفين كيف تفرحين كويس .
. .
.
عند فيصل
نواف : هههههههههههههههههههه
فيصل نظره بطرف عينه : وش فيك
نواف : تذكرت شكلك أمس وانت طالع من عند المدير
فيصل ناظر : ههههههههههه ياظريف
نواف : بالله عيد وش قال لك أمس
فيصل بقهر وهو يتذكر كلام المدير : انت لسه جديد في الجامعه وتعمل مشاكل
نواف : وانت وش قلت
فيصل : قلت له انا مالي دخل هو أول شي بدأ
نواف : وشو قال
فيصل : وبعدين قال بيعطيني إنذار ومادري ايش
نواف : والله جد يقهر ذاك الحيوان نازل هواش مع البنات في نص الجامعه
فيصل : ولا ذيك البنت قهرتني جالسه ترفع صوتها و تكمل هواش معه
نواف : ودي اشوف ذي البنت اللي رفعت ضغطك
فيصل : أتمنى اني ما اشوفها عشان ما انتفها
نواف : هههههههههههههههه والله ما اصدق فيصل البارد يعصب و من بنت بعد
فيصل ناظره بقهر وسكت
نواف بجد : خلاص بطل هالكشره ترا اروح واخليك
فيصل فجأة تكلم : نواف نواف شف ذي البنت
نواف لف رأسه وشاف شلة اخته : ذيك الشله
فيصل : يب ذيك وهذه البنت اللي لابسه رصاصي
نواف : من جدك
فيصل : يعني امزح انا من جدي شفيك
نواف : ذي شلت اختي
فيصل : من جد .. أختك تدرس هنا ؟
نواف : يب اختي أصغر مني بسنه تدرس هنا سنه الثانيه
فيصل : اها نواف بمزح : ولا تقرب من شلة اختي لأنهم تحت حمايتي
فيصل : ههه قال حماية .. انت احمي نفسك بالأول بعدين تعال تفلسف



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 13-11-20, 10:38 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



part 5


نواف : وش شايفني بزر
فيصل ببسمه : الله أعلم
نواف : اقول قم بس
فيصل : وين
نواف : طفشان ندور حد نمقلبه
فيصل : شايفني اخوياك المهابيل
نواف : اقول قم بس مسوي مؤدب
فيصل بضحكه : ترا بعلم امي انك تخربني
نواف : لالا خلك مؤدب إلا خالتي مابي اطيح من عينها
فيصل ضحك على خوفه : هههههههههه كانها تعرفك نواف : تعرفني في المستقبل
ماعليك .. يلا قم
فيصل وهو يقوم : يلا قمنا وين تغدينا
نواف : قال تغدينا اقول امش ندور
لنا حد نتهاوش معاه
فيصل : ماني فاضي لسخافتك انا
ماشي يلا
نواف : و المحاضره
فيصل : اسحب عليه مالي خلق أحضر
نواف : بس في اختبار أسبوع الجاي
فيصل وهو غمز له : انت حبيب قلبي ما تقصر
نواف : أي وقت المصالح تعرفني
فيصل : افا افا انا مصلحه ما هقيتها منك
نواف : اقول توكل بس
فيصل : ههههههههههه يلا مع السلامه
نواف : مع السلامه وراح يدور على شلته .
.
.

كانوا يتغدون بهدوء
عبدالعزيز : عادي أسألك سؤال ؟
حنين : يب تفضل
عبدالعزيز : الحين انتي عايشه مع مين
حنين ياربي وش هالسؤال و بتردد قالت : مع اختي
عبدالعزيز : وامك ؟
حنين بحزن : امي وابوي متوفين
عبدالعزيز بندم : الله يرحمهم .. آسف ما كان قصدي اذكرك
حنين بحزن : ليه هم راحوا عن بالي عشان تذكرني
عبدالعزيز بحزن على حالها وبغير الموضوع : طيب ليه ما ترجعون انتي و اختك السعوديه
حنين ماعرفت وش تقول : اختي تدرس جامعه هنا عشان كذا
عبدالعزيز : اها عشان كذا انتي
تشتغلين و ما تدرسين
حنين : يب قبل كنت ادرس بس من
توفى ابوي طلعت من الجامعة وصرت اشتغل
عبدالعزيز : اها .. وش كنتي تدرسين
حنين : قانون
عبدالعزيز : ماشاءالله حلو
حنين : كان حلمي من وانا صغيرة اصير محققة وشرطيه بس ما كملت
عبدالعزيز زعل عليها : يمكن خيره لك
حنين : الله كريم
عبدالعزيز بضحكه عشان تنسى : ههههههههههههه أتخيل شكلك وانتي شرطية و تمسكين المجرمين
حنين : هههه ما يضحك
عبدالعزيز : ههههههههههههههه
حنين : خلاص اذا خلصت خلنا نمشي
عبدالعزيز : ليه مستعجلة
حنين : ابي اروح البيت
عبدالعزيز : ليه زعلتي من كلامي
حنين : لا ليه ازعل ادري انك تمزح
عبدالعزيز : اجل
حنين : ابغى اروح البيت اشوف اختي يمكن رجعت
بس مب هذا السبب اللي كانت تبي ترجع البيت عشانه موضوع ذاك الرجال شاغل بالها وش يبغى منها الحقير اكيد يبغى يعرف قرارها
عبدالعزيز وهو يشوفهاا سرحت : حنيين
حنين : هلاا
عبدالعزيز : يلا نمشي
حنين : يب يلا
عبدالعزيز : حنين ابي اشكرك لأنك وافقتي تطلعين معاي
حنين : لا ولو لازم انا أشكرك لأنك طلعتني
عبدالعزيز : وانبسطتي ولا
حنين : اكيد غيرت شوي من جو الشغل
عبدالعزيز : عساك دايم مبسوطه
حنين : آمين وياك .
.
.
... : و كيف علموا بالموضوع
جون : لا أدري كل الأمور كانت تمشي بأحسن
حال فجأة أتى واحد من رجالي وقال لي أن
الشرطة حاصرت المكان
ا... بتفكير : وهل تشك فى شخص ما انت ؟
جون بتفكير : اممم بالبداية إعتقدت أنه
عبدالعزيز وبعدها ابعدت هذا الاحتمال
كيف يكون عبدالعزيز و كل المستندات
والأوراق التي تخص المبنى موقعه باسمه
ا ... بتفكير عميق : ربما هو لماذا لا
جون : لكن كيف هو والاورا
ا .. قاطعه بذكاء : حسنا وهل تعرف شيئ آخر عن هذا عبدالعزيز ؟
جون بإستغراب : شيئ مثل ماذا ؟
.... : من أين هو و متى أتى فرنسا و اسمه الكامل ..
جون : لا لم تخطر ببالي هذه المعلومات كل اللذي
أعلمه انه صاحب شركة كبيرة هنا وهذا اللذي
دفعني اعمل معه و أيضا كما تعلم أنه عربي
الجنسيه ولا يعرف بهذه الأمور كثير
ا... : اممم حسنا أحظر لي معلومات التي طلبتها و معلومات اخرى عن عبدالعزيز
جون بإستغراب : وهل هذا يفيدنا بشي ؟
... بتفكير وذكاء : أعتقد يفيدنا كثيرا
جون : ولكن كيف أنه سوى صاحب شركة لا أكثر



ا ... : سنعلم بشأن هذا عندما تحظر المعلومات
جون : حسنا
ا... بتأكيد : و تأكد من صحة المعلومات جيدا
جون : حسنا كما تريد .
خالد : وينك تأخرت ..
عبدالعزيز بإبتسامة : زحمة الطريق
خالد بشك : متأكد
عبدالعزيز : وش يعني اكذب
خالد : لا ما قلت كذا
عبدالعزيز : اجل
خالد : عبدالعزيز فيك شي هذا الأيام
عبدالعزيز بإستغراب : لا وش فيني
خالد : مب عاجبني حالك
عبدالعزيز : مافيني شي وحالي كمان مافيه شي
خالد : أشك
عبدالعزيز : بوش ؟
خالد : على حالك انه مافيه شي عبدالعزيز : خالد وش عنك
خالد : وش عندي ماعندي شي
عبدالعزيز : اجل وش هذه الأسئلة
خالد بمزح : لا بس اتطمن عليك ي قلبي
عبدالعزيز : اها قول كذا من الأول
خالد ضربه بالقلم اللي بيده : اقول لا تصدق بس
عبدالعزيز : مستحيل ما اصدق كلامك ي عمري
خالد : ههههههههههههههه لا تغازلني زوجتي تغار
عبدالعزيز : مالت عليك و عليها اللي مادري شسمهاا نادرة الوجود مو ؟
خالد : يب ولا تقول اسمها مره ثانيه
عبدالعزيز : ليه
خالد بمزح : اغارر
عبدالعزيز : بالله لا احلف .. في حد يغار على هذا الاسم
خالد : يب انا
عبدالعزيز : مالت عليك بس
خالد بجديه : أي صح شصار على الموضوعك
عبدالعزيز : تقصد جون
خالد : يب
عبدالعزيز بقهر : مادري عنه كذا فجأة اختفى كأن الأرض انشقت وبلعته
خالد : ورجاله ما اعترفوا
عبدالعزيز : ولا واحد اعترف شكله مهددهم
خالد : كنا نوصل اللي نبيه بس ضاع كل شي
عبدالعزيز : المطلوبين ماهو جون بس اللي وراه
جون مجرد كلب لهم ينقل لهم الأخبار
خالد : يب وانا فكرت كذا عبدالعزيز : لازم نشوف رجاله يمكن يتكلمون
خالد : يب .. شكله هذه مره مطولين هنا
عبدالعزيز : والله شكله كذا
خالد : الله يعينا بس .
.
.

بعد ما وصلت البيت جلست تفكر
ياربي اغفر لي على الكذب اللي كذبته بس مستحيل اقول له اختي وين و سالفة الدين عبدالعزيز اكيد ما يسكت و يعلم الشرطه و الحقير قال لي اذا الشرطة عرفت اختي ما تعيش ولا دقيقه يارب كله عشان اختي يارب كون معاها .. خلني اروح اشوف وش يبغى ذا التافه ..
اتصلت عليه عشان تعرف وين مكانه وقال لها على المكان بس هذا المكان مو نفسه المكان اللي راحت له قبل ... بعد ما وصلت كان المكان نفس مكان القبل بس هذا المبنى شوي أصغر تقدمت بتدخل شافت رجالين واقفين عند الباب وقفوها
البوديقارد : إلى أين ذاهبة
حنين بكره : اسال سيدك
البوديقارد نظر صاحبه و صاحبه حرك له رأسه بمعنى دخلها و رجع ناظر حنين و بعد من قدامها عشان تدخل
حنين عطتهم نظرة كره و دخلت جاء نفس الشخص اللي اليوم جاء بيقول لها ....
البوديقارد نظر صاحبه و صاحبه حرك له رأسه بمعنى دخلها و رجع ناظر حنين و بعد من قدامها عشان تدخل
حنين عطتهم نظرة كره و دخلت جاء نفس الشخص اللي اليوم جاء بيقول لها تيجي و تدخل عبدالعزيز
البوديقارد : أخيرا اتيتي آنسه حنين
حنين بصوت كله كره وحقد : أين سيدك
البوديقارد : حسنا تعالي معي ... ومشى و لحقته حنين لين ما وصل لعند باب غرفة دق الباب ودخلت وقال لحنين تنتظر دخل
البوديقارد : سيدي آنسه حنين وصلت ادخلها ؟
ا ... : بكل تأكيد هيا ادخلها
البوديقارد : حسنا وراح نادى عليها .. دخلت حنين
ا ... : وأخيرا شرفتينا .. لقد اشتقنا لك كثيرا
حنين بدون نفس : ماذا تريد
ا ... : ماذا بك عزيزتي .. لماذا هذه العجلة دعينا نكون أصحاب
حنين : لا يشرفني انا اصاحب امثالك
ا... ضحك بقرف : هههههههههههههههههههههههه لما انتي زعلانه ي جميلة .. حنين بقرف منه : اذ لم تقل ما عندك سأذهب
ا ... : حسنا إجلسي دعينا نتحدث
حنين : هكذا انا مرتاحة تكلم
ا ... : لماذا انتي عنيدة هكذا إجلسي كلامي سيطيل
جلست حنين عشان يخلص : حسنا جلست ماذا عندك
ا... : ماذا قلتي بموضوع العمل
حنين : موافقة ولكن قبل كل شي أرى اختي بعيني تخرج من هنا
ا ... : اختك ستخرج بأفضل حال لا تقلقي
حنين : حسنا متى نبدأ
ا... : اممم هذه الفترة لا نحتاجك تقريبا بعد أسبوعين أو هكذا
حنين كل همها أختها : حسنا وأختي
ا ... : بعد أن تنتهي من مهمتك ستخرج
حنين : ولما لا تقدم المهمه
ا ... : يبدوا انك لا تعلمين شي .. نحن كل عملنا يكون بتدقيق ولا نريد أي خطأ
حنين : حسنا أريد أن أرى اختي
ا ... : ليس الآن
حنين : و لما أريد أن أراها فقط
... : وماذا يضمن لي أن لا تخططى لشي انتي و شقيقتك
حنين بعصبيه منه قامت : حسنا .. انا ذاهبة وان أردتني بشي لا ترسل لي كلابك
ا ... : حسنا ساتصل عليك
حنين ناظرته بكره و مشت .
.
.

كانت طايحه على الارض و هلكانه مب قادرة تتحرك من التعب و الإرهاق وجهها كله تعبان و تحت عيونها هالات سوده من قلة التغذية و البكاء و جسمها ضعف كثير صارت وحده ثانيه كل حياتها بكاء نزلت عينها ليدها وهي تشوف علامة الحديد اللي ربطوها فيها واضحه و مكان اللي ربطوا فيه يدها منتفخه و حمراء تهندت بعجز و قالت بصوت هي ما سمعته يـــارب ..
سمعت صوت الباب انفتح بس ما رفعت راسها ولا كأنه شي صار بعدين سمعت الباب تسكر بعد مدة رفعت راسها و شافت واحد كبير بالسن مره طايح على الارض من الضرب و الكهرباء اللي عذبوه فيه شعور الرحمه اللي فيها تحرك و بغت تقوم تشوف وش فيه بس طاحت بتعب و صدرت منها اااه من غير شعور و نزلوا دموعها بعجز و ألم و هي تشوف رجلها نفس يدها حمراء و منتفخه و فيها جروح تقشعر البدن و يبي لها تطهير و تنظيف بس ما همها لو يلتهب و يقطع رجلها ما همها ماهو أقسى من شعور اللي تعيشه هنا أقسى شعور مر عليها في حياتها تمنت في هذه اللحظة أن أبوها ما كان له أي صله بهذه الحياة تمنت أنها ما طلعت لهذه الحياة تمنت و تمنت و تمنت و يا صعب الأمنية اللي تكون من كل قلبك و بكل شعور اللي فيك و تعرفين انها مستحيله بس تتمنين .. رفعت راسها مره ثانيه له و شافته على حاله مغمي عليه .. تعلمت أن أغمى هنا مثل شرب كأس مويه .. . .
.

كانت رايحه مكتبة الجامعة تدور لها كتب عشان تسوي البحث اللي طلبه منهم الدكتور دخلت المكتبه و طاحت عينها على فيصل و هو جالس على الطاولة يكتب شي شافته شوي و هو منسجم باللي يكتبه و ما لاحظها كانت تبي تروح تعتذر له بس كانت متفشله و متردده فكرت شوي وبعدين مشت لجهة الأرفف اللي عليها الكتب و بدت تختار لها الكتب .
.
كنت أكتب و فجأة لاحظت وحده جالسه تشوفني ما رفعت راسي عشان ما تعرف اني لاحظتها بس رفعت عيني و شفتها و عرفتها كان باين أنها تبغى تقول لي شي بس متردده تمت واقفة مده تفكر وبعدها تحركت راحت عند أرفف الكتب و من راحت انا رفعت راسي و تأكدت أنها هي وبعدها رجعت لاللي بيدي ولا كأني لاحظتها بعد خمس دقائق شفتها رايحه تجه الطاولات اللي قدامي و بيدها الكتب و جلست تكتب و كل شوي ترفع راسها لي تشوفني وانا مسوي غبي مو ملاحظ وبعد ربع ساعة خلصت وجيت بقوم برجع الكتب مكانها و من لفيت شفتها قدامي بسم الله ذي كيف وصلت هنا
ناظرتها بمعنى وش فيك
ساره بتردد : ااسفه
عرفت على وش تعتذر بس مسوي عمري غبي وناظرتها بإستغراب : على وش ؟!
ساره : على اللي صار قبل يومين
فيصل : اها تقصدين اللي صار بسبب بطولتك و فزعتك
ساره تفشل منه : لاا والله مو قصدي اتهاوش عمدا مع ذاك الحيوان
فيصل رفعت حاجبي على كلمة حيوان : هو على أنه حيوان صح حيوان معك حق بس مو تجلسين تصرخين بنص الجامعة على ولد و قدام الطلاب
ساره : والله اسفه ما كان قصدي ادخلك بمشكلة
فيصل : مشكلة أي مشكله
ساره : لما الولد ضربك و رحت عند الإدارة
فيصل بإبتسامة : تعتبرين هذه مشكلة .

ساره استغربت من ابتسامته : ليه هذه وش
فيصل بإبتسامة : مجرد تغير مزاج
ساره ناظرته بإستغراب : تغير مزاج عندكم كذا
فيصل : يب يب
ساره وهي لين الحين فاهيه : اممم .. اها يعني انت تدخلت بس عشان تغير مزاج مو تدافع عني
فيصل بضحكه : ههههههههههه تبغين الصراحة قهرني الولد وبغيت اتهاوش معاه و أدبه
ساره : اها
فيصل : يب
ساره : يعني مو زعلان فيصل : لا ليه ازعل .. صراحة رضيت عن نفسي و انا ضربته
ساره : اها .. كويس
فيصل : بس انقهرت منك على اسلوبك و صراخك
ساره : وش اسوي يعني لازم أدافع عن البنت
فيصل : أي رقعي رقعي
ساره ضحكت : هههههههههههههههههههههههه
و على ضحكتها دخل ذاك الولد و من شافهم واقفين مع بعض و يضحكون ناظرهم بتوعد و مشى
ساره : وش في امه ذا
فيصل : ما عليك منه .. إذا جاء عندك أو كلمك اسحبي عليه ولا تردين
ساره : طيب
فيصل : يلا انا ماشي مع السلامه
ساره : اوك .. مع السلامه . .



12:44 MP

كانت جالسه بغرفة أختها و تفكر فيها صار لها شهرين ما شافتها أختها كانت مخلصه ثانوي و كانت تدخل سنة أولى جامعة بس من توفى أبوها و انقلب حياتهم ما سجلت جامعة .. لين الحين تتذكر آخر مره شافتها كان صباح يوم عادي بس أجمل من صباح هذه الأيام بوجود أختها مثل كل يوم ودعت أختها بمحبة و إبتسامة و دعوة و طلعت على شغلها
وبعد ما رجعت البيت شافت قفل الباب مكسور و خافت دخلت و نادت على أختها و ما سمعت رد منها خافت أكثر دخلت غرفة أختها شافته فوق تحت و السرير معفوس و الطاولة طايحه و مرايتها مكسورة انجنت وش صار في اختها و مين مسوي كذا صارت مثل الهبلة ما تعرف وش تسوي وهي على حالها لمحت ورقة على السرير مشت بسرعه لها و مسكته و كان مكتوب فيه " لقد حذرتك أكثر من مرة أن تدفعي الدين ولا تفقدي ممتلكات الغالية ولكنك لم تهتمي و تحملي نتيجة عدم مبالاتك الآن شقيقتك معنا وان اردتيها اجمعي الدين و تعالي إلينا وداعا يا جميلة " بعد ما قرأت الرسالة انجنت أكثر و بدت دموعها تنزل و جلست على الارض وهي منهاره كيف خطفوها اكيد كانت تصرخ و تستنجد فيها و هي ما كانت موجوده في ذاك اليوم لعنت شغلها الف مرة انه اشغلها عن أختها ولا قدرت تساعدها
.
.
جنيفر : حسنا اذا اسمه عبدالعزيز آل...
جون : نعم وأتى قبل شهر تقريبا إلى هنا
جنيفر : يعني ذالك انه أتى بعدنا بإسبوعين
جون : نعم .. لكن الغريب في الأمر أنه يعمل في الشركة
جنيفر بتفكير : ليس غريب ابدا
جون : ماذا قصدك
جنيفر : دعنا منه .. الآن يجب أن نفعل شي الأهم
جون : ماذا
جنيفر : اسمع أخذ أحد الرجال و راقبوه جيدا
جون : حسنا ولكنه يعرفوني
جنيفر : لا تظهر أمامه مهما تطلب الأمر
جون : حسنا
جنيفر : يجب أن نخلص العملية هنا قبل أن يكشف مكانا وبعدها نذهب من هنا .. جون : و لكن هل ينجح العملية مع تلك الفتاة
جنيفر : لا تقلق بشأنها أنها أقوى من ما تبدوا
جون : انا خايفا جدا .. يجب أن لا تثق بها هكذا من ممكن ان تكون من طرف عبدالعزيز
جنيفر: لا تقلق انا أعرفها قبل أن يأتي عبدالعزيز .. وهي من مستحيل أن تعمل أي خطأ و شقيقتها بيدنا
جون : حسنا .. لكن لازلت شاكا بأمرها جنيفر : انت تفرغ لعملك ولا تهتم لهذا الأمر . .
.

في الشركة
خالد : وش صار معاك
عبدالعزيز : مب راضين يعترفون بس عرفنا شي مهم
خالد : وش هو
عبدالعزيز : جنيفر و كلابه موجودين هنا
خالد قام من مكانه : احلف من جدك
عبدالعزيز : وفي هالموضوع فيها مزح
خالد بفرحه : مو مصدق ما توقعت بهالسرعه نحصله
عبدالعزيز : ولا انا فكرت نطول كثير
خالد : وش ناوي تسوي ؟
عبدالعزيز : أول شي لازم ما يعرفون أن نحن هنا لأن كل شي يضيع
خالد : بس ما اتوقع انهم ما يعرفون ..
عبدالعزيز بتفكير : ولا انا
خالد : والحل
عبدالعزيز : اختفاء جون كذا فجأة ما شكك في شي ؟
خالد بإستغراب : وش دخل جون الحين ؟
عبدالعزيز : انا اتوقع جون يشتغل عند جنيفر
خالد : طيب حلو بس وش يساعدنا فيه هذا
عبدالعزيز : فكر خالد مو معقوله جون ما علم جنيفر عن الصفقة و مين كان شريكه و بالاخير كذا فجاة مسكوهم بدون محد يعلم عليهم .. وإصلا محد كان يعرف بالموضوع غيري انا وهو
خالد : اها قصدك جون علم جنيفر عنك
عبدالعزيز : يب وجنيفر ماهو غبي لدرجه ما يفكر باللي كان شريكه و اسمه و يبحث عنه
خالد : يب يب واللي يأكد لهم كل هذا انك عربي
عبدالعزيز : يب ..
خالد : طيب والحل
عبدالعزيز : لازم هذه الفترة ما نتعامل مع الشرطة كثير خالد : يب صح عشان اذا شافونا ما يعرفونا
عبدالعزيز : بس المشكلة جون يعرفني واذا شافني اكيد يعلمهم
خالد : الحين بدأ الجد لازم نكون حذرين جدا
عبدالعزيز : لازم نعرف مكانهم بأسرع وقت ...



كان رايح يشرب قهوة في اي مقهى قبل ما يروح الشركة و خطر على باله يروح مقهى اللي بفندق اللي تشتغل فيه حنين و يشوفها مرة وحده وهو يسوق جواله رن شاف المتصل خالد و رد
عبدالعزيز : سلام عليكم
خالد : وعليكم السلام .. وينك في الشركة
عبدالعزيز : لا رايح اشرب قهوة وبعدها اروح الشركة
خالد : طيب مرني اروح معاك
عبدالعزيز : لي ساعة اصحيك و ما تصحى و بعد ما طلعت من الشقة تتصل مو فاضي لك ارد
خالد : يلا عبدالعزيز تعرف سيارتي خربانه
عبدالعزيز : اوك اوك لا تبكي علينا
خالد : يلا اذا تأخرت ببكي
عبدالعزيز : لا لا تبكي يا ماما ما اتاخر
خالد : انت تعرف اني ما اقدر اجلس بدونك أخاف ليه تروح و تخليني
عبدالعزيز : اقول اقلب وجهك بس يلا جاي وسكر بدون ما يسمع رده
بعد 5 دقائق اتصل عليه عبدالعزيز عشان ينزل و نزل وركب السيارة
خالد : سلام
عبدالعزيز : وعليكم السلام
خالد : يلا قول وين تفطرنا
عبدالعزيز : فاضي لك افطرك انا
خالد : وانت كله مو فاضي لي أجل فاضي لمين
عبدالعزيز وهو يتطنز و يقلد خالد : لنادرة الوجود
خالد وهو هو يناظره بطرف عينه : ذي حقتي دور لك دلع لزوجتك
عبدالعزيز فقع ضحك : هههههههههههههههههه
خالد وهو يناظر و مستغرب : وش اللي يضحك
عبدالعزيز : بلا تسمي هذا دلع
خالد بمزح : واحلى دلع ليه منقهر
عبدالعزيز وهو يوقف السيارة بعد ما وصلوا : بالله على وش انقهر يلا انزل بس نزل خالد : فندق اللي كنت جالس فيه وش تسوي هنا
عبدالعزيز : يعجبني قهوة المقهى حقتهم خطيرة
خالد : اممم مو لهدرجة
عبدالعزيز : لا انت مو مجربه عشان كذا
خالد : لا مرة جيت هنا معاك
عبدالعزيز : اقول ادخل بس فاتح لي تحقيق على الباب
كنت جالسه انظف الطاولات و ما كان في زبائن كثير
اليوم وانا انظف الطاولة لمحت طيفه عند الباب معقولة هو
حنين وش فيك صاير تتخيلينه بكل مكان أبعدت هذه أفكار من بالي و كملت شغلي و فجأة سمعت ضحكه .. ضحكته وربي ضحكته و نفس الصوت بعد رفعت راسي إلا اشوفه هو و معاه واحد اكيد واحد من أخويه بس غريبه وش يسوي هنا عبدالعزيز اول ما دخل شافها بس ما بين انه يعرفها عشان ما يشك خالد كان يناظر لها و من رفعت راسها تشوفه ابتسم لها وهو يشوفهاا مستغربه رحت جلست انا وخالد بعد ما شفت استغرابها من وجودي هنا بعد دقائق ناديتها و شافتني و جت
حنين : أهلا بكم .. ما طلبكم
عبدالعزيز : اثنين قهوة فرنسيه و اثنين فطيرة جبنه من فضلك
حنين : حسنا دقائق
بعد ما راحت حنين
خالد : ياخي أحس هذه البنت غريبه
عبدالعزيز : كيف يعني
خالد : احسها عربيه
عبدالعزيز : طيب هي عربيه
خالد : كيف عرفت ؟
عبدالعزيز : قبل لما كنت جالس في هالفندق إلتقيت فيها كم من مرة و سألتها و قالت عربيه و من السعودية
خالد : امممم بس غربية ليه تشتغل هنا
عبدالعزيز : مادري
خالد : ما علينا شو صار على موضوع جنيفر ؟
عبدالعزيز : مادري والله انا شاك بواحد من الموظفين بس مو متأكد
خالد : طيب راقبه
عبدالعزيز : وهذا اللي سويته قلت لمحمد يراقبه
خالد : وانت واثق بمحمد هذا
عبدالعزيز : يب عرفه وواثق فيه جايبه من السعودية
خالد : اذا كذا خلاص كويس
عبدالعزيز : وانت شو صار بموضوع اللي كلفتك فيه
خالد : خلاص كل شي كويس
عبدالعزيز : يااه انتظر يوم اللي يكونون في السجن
على هذا الكلام جت حنين و حطت الطلب على الطاولة و سمعت كلام عبدالعزيز وهي مستغربة وبعدها مشت
خالد : لا ذي خلها على الشرطة
عبدالعزيز : خلي نمسكهم وبعدها يصير خير ...
بعد ما فطروا وخصلوا قام خالد يروح الحمام و عبدالعزيز نادى على حنين عشان يحاسب و جت حنين
عبدالعزيز : تسلم يدك حنين
حنين بإبتسامة : يسلمك ربي
عبدالعزيز : كم صار حسابنا
حنين قالت له الحساب و دفع وبعدها شاف خالد طالع قام وهو يكلم حنين : يلا حنين ربي يقويك
حنين : آمين وياك
ابتسم لها ومشى لخالد اللي ينتظره عند الباب خالد : وش هذه الابتسامة الحلوه
عبدالعزيز : وفي حد يفطر معاك و ما يبتسم
خالد : اكيد لا
عبدالعزيز : اقول امش بس مصدق الأخ .


بعد أسبوعين .
.
حنين : وماذا علي أن أفعل
جنيفر : اسمعي ستأخذين هذه الحقيبة
إلى المبنى و عندما تدخلين ترين رجل
مرتدي ثياب سوداء الحقي به إلى الغرفة التي سيصلك إليه وبعدها ادخلي الغرفة و اعطي الحقيبه للرجال
الذي في الغرفة و سيعطيك أوراق وقعي عليها هل فهمتي
حنين : نعم فهمت
جنيفر : جيد
حنين بخوف : حسنا وماذا أن كشفوا أمرنا ؟
جنيفر : لن يكشفنا أحد أن كنتي حذرة
حنين بخوف : حسنا متى نبدأ
جنيفر : غدا في الساعة 9 تمام ستكونين أمام المبنى حنين : حسنا .. .
.
.
في الجامعة
9:00 AM
حمد : شوفها هذه هي
راشد وهو يشوف مكان اللي يأشر عليه حمد : أي وحده
حمد : هذه اللي لابسه اسود
راشد : أي أي شفتها
حمد وهو يشوفهاا : مثل ما اتفقنا اذا خلصت محاضراتها و طلعت بروحها
راشد : أي انزين
حمد بحقد : اضحكي ي حلوه ما بقي شي وتبكين
راشد : شكلك حاقد بقوة
حمد وهو يشوفه : أكثر من ما تتوقع
راشد : هههههههههههههههههههه راحت فيها البنت
حمد : تستاهل محد قال لها تتمادى معاي
راشد : بس هالسالفه صار لها فترة
حمد : شكلك ما تعرفني عدل بعدك .. لازم اعلمك مين انا
راشد : لا تعلمني ولاشي انا عرفك اذا انت حطيت حد ببالك مستحيل تخليه لحاله
حمد : اشوف حبيب القلب شو بيسوي
راشد : مسكين من الحين رحمته
حمد : اذله عدل و اعلمها درس هاي الحيوانه
راشد : الله لا يخليني عدوك بيوم من الأيام حمد : ههههههههههههههه .
.

9:00 AM

كانت واقفة قدام المبنى و بيدها شنطة
ما تعرف شفيها و على بعد 8 خطوات
منها واقف واحد من رجال جنيفر على أساس
أنه سايح لفت لجهة الثانية شافت سيارة جنيفر
بس مخفي كامل لفت لجهة رجال جنيفر
و أشر لها يعني ادخلي امتلئ قلبها خوف و توتر
شدة على الشنطة اللي بيدها و دعت بقلبها .. يـــارب يسرها و مشت .. .
.

12 :43 AM

ساره : يلا اشوفكم العصر
ريم : مريني وخذيني معاك لا تنسين
ساره : لا ما أنسى و لفت لرغد : وانتي رغد أمرك
رغد : لا انا اخوي يوصلني وترديني انتي
ساره : طيب يلا مع السلامه
ريم و رغد : مع السلامه
و مشت طالعة بالجهة المقابلة
ا... وهو يتصل : اسمع طلعت الحين يلا شوف شغلك
دخلت حنين من البوابه و شافت رجال لابس أسود
واقف عند الإستقبال من شافها مشى و
لحقته حنين وهي خايفه راح طابق الثاني
وراحت حنين وراه
وبعد ما وصل وقف عند غرفه
واشر لحنين عشان تدخل
حنين خافت أكثر ويدها صارت ترجف
.. بهالحظه جاء ببالها عبدالعزيز
مادري ليه يمكن من طيبته واسلوبه
معاها تمنته معاها الحين .. بعدت هذه الأفكار من بالها سمت بالله
ومشت تدخل
وهي قبلها يدق بقوة من الخوف
فتحت الباب ودخلت شافت رجالين
واحد جالس على كرسي و الثاني واقف عنده تقدمت وهي ترتجف
رجال الواقف : سيدي هذه آنسه حنين من
طرف السيد جنيفر
رجال اللي جالس : أعلم لقد أخبرني قبل قليل أنها تصل
و وجهة كلامه لحنين : أهلا بك تفضلي
تقدمت حنين بخوف تحس قلبها بيطلع
من كثر ما يدق و جلست على الكرسي
اللي أشر عليه : هذه الحقيبه من السيد جنيفر
رجال اللي جالس على الكرسي مارك أشر على اللي واقف واللي واقف
مشى و أخذ الشنطه من حنين
و اعطه لمارك فتحه وشافه وتأكد
من اللي موجود داخله وابتسم
وسكره وحطه تحت جنبه أخذ أوراق
من على الطاولة ومدها لحنين : وقعي عليها
حنين أخذت الاوارق وهي تشوفهم : ما هذه الاورق
رجال اللي جالس : الم يخبرك جنيفر .. إنها أوراق تأكد على الاستلام الحقيبة
رجعت حنين نظرها للأوراق وهي تشوفهم
ووقعت عليها .. رجال اللي جالس مارك أخذ نسخه
من الاورق وعطاه حنين نسخة : حسنا ي حسناء اعطي هذه الاورق لسيد جنيفر
اخذتهم حنين وقامت و طلعت
ومن طلعت برا الغرفة مسكت
قلبها تهدي نبضاته وهي
تردد الحمدالله .. الحمدلله
ومشت طالعه ومن وصلت لبوابة شافت واحد .. .
. .


بالجامعة
بالجهة المقابلة ... وهو يتصل : اسمع طلعت الحين يلا شوف شغلك
... : اوك يلا ماشي وسكر و ركض يلحقها .
.

كان واقف مع خويه و سمع كلامه ولف لبوابة الجامعة يشوف مين الطالعة
وشافها هي لف نظره لاللي سمع كلامه شافه بحقد و سحب على خويه
وهو يكلمه وجرا لبرا يلحقه قبل
ما يعمل لها شي
نواف : فيصل فيصل وين رايح . .
.
.
كنت رايحه لسيارتي فجأة
حسيت بأحد يلاحقني لفيت اشوف
من ورأي إلا وأحس منديل على أنفي
حاولت ابعده عني واضرب يده بس
كان أقوى مني و ثبت يده على أنفي
وبعدها ما حسيت
إلا وانا اطيح و صار كل اللي حولي سواد ..
.
.

وصلت وشفته حاملها و رايح يرتكبها السيارة و ركب وشغل السيارة جريت الحقه قبل لا يروح بس مشى قبل لا أوصل بعدها جريت و ركبت سيارتي الحقه ... . .
.

يناظرها بإستغراب وكأنه مشبه عليها ناظرته بمعنى وش تبغى ومن شافها ناظرته لف رأسه و دخل طلعت وشافت واحد من رجال جنيفر واقف عند الباب ومن شافها مشى وهي لحقته لين ما ابتعدوا عن المبنى شوي وبعدها شافت سيارة جنيفر فتح باب السيارة البوديقارد و شافت جنيفر و أشر لها تركب .. ركبت وقالت بإنفعال : انتهى عملي معك ولأن أحضر اختي
جنيفر ببرودة : اهدي يا جميلة ليس بهذه السهوله دعينا نصل وبعدها نتحدث .
. .
.
لحقته لكن بعدين ضيعته رجعت عشان اشوف الكلب وين أخذها .. شفت جوالي يتصل وشفت المتصل نواف خليته على الصامت و رميته على المرتبة الثانيه بعد مده وصلت الجامعه نزلت ادوره لقيت بوجهي نواف
نواف : فيصل وأخيرا جيت وين رحت كذا سحبت على و مشيت
فيصل : نواف مو فاضي الحين بعدين بعدين و مشى عنه
لحقه نواف ومسكه : فيصل إهداء وش فيك
فيصل بإنفال : الكلب خطفها
نواف بإستغراب : أي كلب وخطف مين
فيصل : هذاك الولد خطف ساره
نواف : أي ولد
فيصل : شفيك نواف صاير غبي الولد اللي تهاوشة معاه قبل أسبوعين ورحت الإدارة
نواف : ايوه ايوه شفيه
فيصل : خطف ساره اللي تمشي مع اختك
نواف بمصدمه: احححللف
فيصل : يعني امزح انا اريح ادور عليه الحقير
نواف فاق من صدمته ولحق فيصل ومسكه : لحظه لحظه وين ماشي
فيصل : شفيك نواف لازم نعرف وين أخذها
نواف : وانت مفكر اذا رحت سألته يقول لك بكل احترام مكانها وين يعني هو خطفها عشان يقول لك مكانها
فيصل : وش نسوي طيب
نواف : إهداء انت شوي وراح نفكر بهدوء
بهاللحظه اتصل جوال نواف وشاف المتصل اخته رغد سكر ف وجهها
فيصل : كيف نهداء ونحن مانعرف وش يسوي بالبنت
رجع اتصل جوال نواف وكان اخته وسكره
فيصل : مين المتصل رد
نواف : اختي اكيد خلصت وتبي تروح البيت
فيصل : اها
نواف : اسمع انا ارجع اختي البيت و أي أمرك نروح نتفاهم بمكان هادي
فيصل : طيب انتظرك لا تتاخر
نواف وهو ماشي : اوك .
.

حنين : لم نتفق هكذا انت قلت لي اعمل هذا العمل وبعدها تترك اختي
جنيفر : انا لم أقل لك هكذا لا تخرجين كلام من رأسك
حنين بعصبيه : لا تكذب انت قلت لي اعمل معكم وتترك اختي
حنين : لم نتفق هكذا انت قلت لي اعمل هذا العمل وبعدها تترك اختي
جنيفر : انا لم أقل لك هكذا لا تخرجين كلام من رأسك
حنين بعصبيه : لا تكذب انت قلت لي اعمل معكم وتترك اختي
جنيفر ببرودة : انتي قلتيها تعلمين معي وليس هذا العمل فقط
حنين : وماذا يعني هذا
جنيفر : يعني أن عملك لم ينتهي بعد
حنين بعصبيه : و متى ينتهي هذا الجحيم
جنيفر : أهدئي قليلا يا جميله
حنين : اسمع انا لم أخف منك أن لم تترك اختي سأذهب إلى الشرطه
جنيفر : افعليها وترين شقيقتك تحت تراب قبل أن تصلي إلى الشرطة
حنين بضعف : و ما هو العمل
جنيفر بنصر : لم أقرر بعد
حنين : ومتى ينتهي كل هذا
جنيفر : على حسب شهر شهرين
حنين بصدمة : ماذا وأختي ؟
جنيفر : سنتركها أن احسنتي العمل
حنين : حسنا أريد أن أراها
جنيفر : لقد تحدثنا في هذا الموضوع
حنين : وماذا يعني هذا
جنيفر : يعني لن تريها إلا عندما تنتهي من عملك .
. . .

في سيارة نواف
رغد : ابيك العصر توصلني عند صاحباتي
نواف : مو فاضي انا الحين
رغد : كيف مو فاضي انا أكدت لها انك توصلني
نواف بصرخ : رغد خلاص قلت لك مو فاضي
رغد : طيب لا تصرخ
نواف هدا شوي : ومين صاحباتك ذولا
رغد : ساره و ريم
نواف بتسأل : ساره
رغد : يب اللي امشي معاها ما تعرفها
نواف بعد ما وصل وقف السياره ولف لرغد : إلا أسألك ساره ذي عندها إخوان هنا أو حد يقرب لها ؟
رغد : لا قبل شهر اخوها جاء زارها و رجع ؟
نواف : يعني عايشه لوحدها هنا
رغد : لا عندها شريكه بالسكن
نواف : أقصد أهلها
رغد : لا ما عندها أحد
نواف عدل جلسته : طيب يلا انقلعي رغد : ليه تسأل عنها
نواف : مالك دخل
رغد : طيب تيجي لي العصر ولا اتصل على ساره تأخذني
نواف : لا أي ولا تتصلين
رغد : شو يعني هذا
نواف : يعني إجلسي بالبيت مافيه طلعه
رغد : لا والله وانا متفقة مع صاحباتي
نواف : خلاص رغد قلت لا يعني لا يلا انزلي مستعجل
رغد نزلت وهي تتحرطم و مشى نواف بأسرع ما عندها راجع للجامعة .
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-11-20, 01:41 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Part 7


.
.

بعد ما وصل اتصل على فيصل عشان يطلع له و يمشون طلع فيصل و ركب السيارة
فيصل : وين رايحين
نواف : بنروح مكان هادى عشان نقدر نفكر براحتنا
فيصل : اختك ما تعرف بشي
نواف : لا مو تقول قبل شوي خطفها اكيد ما تعرف
بعد ما وصلوا لمقهى نزلوا و جلسوا على الطاولة
فيصل : وش نسوي الحين
نواف : شفيك منفعل كذا اهدا
فيصل : وش هالبروده اللي فيك كيف إهداء والبنت بين يديهم وما نعرف وش يسون فيها
نواف : ما راح يسون فيها شي تطمن
فيصل : وش عرفك
نواف : مو قلت لي قبل أسبوعين عن سالفة المكتبه و قلت أن من نظرته حسيت وراها شي
فيصل : أي أي
نواف : طيب هو خطفها عشانك انت
فيصل بإستغراب : عشاني انا
نواف : يب الحمار يحسبك تحبها
فيصل بصدمة : احبهاااا
نواف : يب يحسبك تحبها و تروح تترجاه يتركها
فيصل : وش هالفكير الغبي كيف أحبها
نواف : والله ذي الأشكال مو غريبه عليها ذي التفكير
فيصل : طيب وش يثبت لنا أن استنتاجك صح
نواف : هذا اللي جاء ببالي .. انت فكر كويس وراح تعرف أنه خطفها عشان كذا
فيصل : طيب شو نسوي الحين
نواف : هو اكيد بأي طريقه راح يعلمك انه خطفها
فيصل : وطيب يعني انا اترجاه وأقول له يعلمني مكانها
نواف : يب يب وطبعا ما يعلمك مكانها كذا بارده مبرده
فيصل : يعني يبي مقابل
نواف : يب و نحن ماراح نسوي كذا
فيصل : كيف
نواف : راح نسوي عكس كل هذا فيصل : كيف يعني
نواف : يعني اذا علمك مكانها سوي عمرك مو مهتم وقول له وش اسوي يعني هي لا اختي و لا حبيبتي ولا تقرب لي وش اسوي لها
فيصل : طيب
نواف : وبعدها هو مايعرف كيف يتصرف و يمكن يأذي البنت
فيصل : طيب
نواف : وش فيك كذا دلخ وش طيب عرفنا مكانها نعلم الشرطه و نروح نأخذها
فيصل : فكرة فيها أن نعلم الشرطه بس احس تكبر السالفه
نواف : خلي تكبر لا نحن ولا البنت لنا دخل بالسالفه كل الحق على هذاك الحقير وبعدين البنت لحالها هنا ما عندها حد وش يثبت لنا أن ما راح يرجعون يضايقونها
فيصل بإستغراب : لحالهاا ؟!
نواف : يب
فيصل : من جدك انت
نواف : يب قبل شوي لما وصلت اختي و سألتها و علمتني
فيصل : غبيه ذي جايه لحالها هنا و بنت بعد
نواف : بس قالت لي اختي اخوها قبل شهر جاء عندها يمكن يزورونها بين فترة وفترة
فيصل : حتى لو مايصير
نواف : الحين خلنا من هذا السالفه و يلا تعال نمشي الجامعه يمكن نعرف شي
فيصل : طيب واذا صار شي عكس توقعاتنا
نواف : وقتها نشوف له حل يلا امشي
قام فيصل و مشى معاه . . .
.
صحيت وانا أحس راسي مصدع فتحت عيني
إلا واشوف مكان غريب علي حسيت اني احلم
غمضت عيني و فتحتها مره ثانيه و اناظر
نفس الشي وبعدها تذكرت وش صار فيني حاولت
أقوم لكن يدي و رجلي كانوا مربوطين لفيت
حولي اشوف في حد ولا لا و ما لقيت حد صرخت
وانا أحاول
افتح الحبل وفجأة انفتح الباب ودخل واحد
ماهو غريب عليه شايفته بمكان
راشد : صحيتي ي حلوه
ساره بعصببه : مين انت وليه خاطفيني
وش تبغون فيني
راشد : ليش معصبه يا حلوه اهدي
ساره بصراخ : وش تبغون مني اتركوني
راشد ضربها كف : لا تصرخين صدعتي راسي
ساره بألم و صرخ : فكوني
راشد : مو بهالسهولة يا حلوة
ساره : من انت ووش تبغى مني
راشد : لا تستعيلين راح تعرفين كل شي
ساره : مابي اعرف شي طلعني من هنا يلا
راشد : اقول اسكتي صدعني راسي ولف مشى و سكر الباب وقفله
لفت ساره حولها تشوف شي يساعدها عشان
تفك يدها و شافت مسمار فوق الخشبه اللي
مستندة عليه بس بعيد شوي وقفت وهي تحاول
توازن نفسها لأن رجلينها مربوطة و رفعت يدها
وهي تمدها تجاه المسمار بكل قوتها مدة يدها
بس باقي
ما وصلت تقدمت شوي و مدت يدها باقوى
ما عندها
و مسكت طرف المسمار شوي وحاولت تسحبه
بس طاح على الارض و بهاللحظه انفتح الباب ... .
.


دق الباب
عبدالعزيز : تفضل
دخل خالد وجلس على الكرسي : سلام
عبدالعزيز : وعليكم السلام
خالد : عرفتوا شي ولا
عبدالعزيز : لا يقول محمد كل يوم يشوف اثنين واقفين برا
خالد : يعني يرقبونا
عبدالعزيز : شكله كذا
عبدالعزيز : وش صار مع .... خالد : لسه ماعرف شي يقول حريصين بالقوة ما يثقون بأي حد
عبدالعزيز : اها .. إذا كذا لازم نتحرك نحن
خالد : لا خلنا نمسكهم بالجرم المشهود
عبدالعزيز : أخاف يسون مصايب ونحن ما ندري
خالد : لا أن شاء الله ما يصير شي و انت تعرف ... ماشاءالله عليه شاطر و ذكي يعرف شغله لا تقلق .
. . .
في الجامعة
2:12 AM .
.

صارت الجامعة فاضيه شوي إلا من كم طلاب باقي لهم محاظرات كانوا يمشون فيصل و نواف يدورون على حمد
نواف : اسمع انا راجع البيت اكيد هو الحين رجع انت كمل يمكن تشوفه
فيصل : طيب
نواف : يلا مع السلامه
فيصل : مع السلامه و كمل
كنت امشي ادور عليه وفجأة شفته قدامي
حمد : باقي ما خلصت محاضراتك ولا فاقد حبيبة القلب
فيصل ناظره ببرودة ومشى . .
حمد : كمل كمل دورها واذا لقيتها قل لي
فيصل : وش مشكلتك معاي ؟!
حمد : أبد والله بس بينا حسب صغير
فيصل ببرودة : شف انا مو فاضي لامثالك ولا تلحقني وتصدع راسي
حمد : اكيد صدع رأسك من كثر ما تدور عليها
فيصل : كلامك الفاضي هذا وفره لك ولف بيمشي
حمد : ترا حبيبة القلب عندي
فيصل : مين حبيبة القلب اللي اذيتني فيها
حمد : ساره مو فاقدها
فيصل و هو مسوي مستغرب : ساره ؟! حمد : نسيتها بكل سهولة والله ما الومك كل يوم مع وحده
هنا ضاعت برودة فيصل و مشى له و ضربه كف على وجه : احترم نفسك ترا من صبح ساكت لك حمد : وش تسوي يعني
فيصل : اعلمك كيف تحترم غيرك يالتافه وتركه ومشى .
.

رجعت حنين بعد يوم تحسه طويل
رجعت
وهي تحس بعجز وقهر خلاص مالها قوى تكمل
ذي الحياة تعبت و تبهدلت تحس كبرت ضعف
عمرها بسبب هذا الهم باقي ما شافت شي من حلاوة
حياتها بس تبقى واقفة و تتخطى كل هذا و تستحمل
عشان أختها اللي مابقى بحياتها غاليه غيرها
قامت لبست عشان تروح شغلها ولا بيبدا المدير
اسطوانته اللي بكل مره تسمعه .
.
.
.

5:12 PM .
.

اوف وش فيها ذي ما ترد رجعت اتصلت و نفس الشي مغلق اتصلت على ريم و ردت .
رغد : سلام
ريم : وعليكم السلام
رغد : هلا ريم كلمتي ساره ؟
ريم : لا لسه ليه وش في
رغد : اتصل عليها من ساعتين ماترد جوالها مغلق
ريم : يمكن مافي شحن
رغد : ما اتوقع
ريم : وش فيك كذا خايفه
رغد : مادري أحس فيها شي
ريم : لا على وش تخافين أن شاء الله مافيها شي
رغد : مادري طيب انتي اتصلي وشوفي
ريم : طيب يلا الحين اسكر واتصل
رغد : طمنيني
ريم : طيب و سكرت واتصلت على ساره و طلع مغلق رجعت اتصلت مره ثانيه ونفس الشي
اتصلت على رغد
رغد : ها ردت
ريم : لا مغلق
رغد : ياربي وش فيها ذي
ريم : طيب شرايك نروح لها
رغد : ماعندي حد اخوي جا و راح
ريم : طيب اتصلي عليه
رغد : ما يرد
ريم : اوف وقته اخوك ما يرد
رغد : يمه خايفه عليها
ريم : أي صح
رغد : وش فيك
ريم : حنين صاحبتها نسيناها
رغد : أي صح بس ما نعرف رقمها ولاشي
ريم : اف ياربي
بهاللحظه انفتح الباب ودخل نواف
رغد : اقول لك ريم اخوي جاء اكلمه وارد لك خبر
ريم : طيب لا تتاخرين



رغد : نواف
نواف : وش فيك
رغد : وصلني لصديقتي
نواف بشك : من ذي
رغد : ساره اللي قلت لك عنها
نواف : ليه مو قلتي بتطلع
رغد : يب بس جوالها مغلق
نواف : طيب يمكن مافي شحن
رغد : من ساعتين يعني مافي
نواف : وش فيك كذا خايفه يمكن نايمه
رغد : طيب ودني لها ما تخسر شي
نواف : بعدين بطلع الحين جيت أخذ شي واطلع
رغد : طيب ودني في طريقك لها
نواف : معاي خويي بالسيارة
رغد : اف نواف مو وقته خويك
نواف : وش فيك كذا خايفه اهدي أن شاء الله مافيها إلا العافيه يلا انا طالع
رغد : طيب لا تتاخر عشان توديني
نواف وهو طالع : بشوف
رغد : لا تشوف تعال
نواف : طيب طيب وطلع .
.

يوم الثاني بالجامعة .. فيصل قال له على اللي صار
نواف بقهر : حقير
فيصل : يب قهرني الحيوان
نواف : شوف لازم نراقبه عشان نعرف وين يروح
فيصل : أي وانا كذا فكرت
نواف : طيب
فيصل : اختك ما قالت لك شي
نواف : اتقول ماتدري شفيها جوالها مغلق
فيصل : اكيد غلقه
نواف : أحقر منه ما شفت يخطف البنت عشان موقف سخيف مثل وجهه
فيصل : هو مسوي نفسه محد قده بس انا أعلمه كيف يحترم غيره
نواف : ههههههه طيب هدي شوي واذا حصلت الوقت المناسب قل لي أي أعلمه احترام معاك
فيصل : كذا بيموت
نواف : ههههههههههه الله يرحمه
فيصل ببسمه : طيب يلا انا رايح عندي محاضره
نواف : يمديك تفهم الشرح و بالك مشغول كذا
فيصل : الطب طب لازم انتبه غصب عني
نواف : طيب يلا
فيصل : اذا عرفت شي قل لي
نواف :اوك .
.
نرجع لساره ..
.

مسكت طرف المسمار شوي وحاولت تسحبه بس طاح على الارض و
بهاللحظه انفتح الباب رنيم جلست بسرعه
ودخل راشد : شو كنتي تسوين
ساره سكت و ما تكلمت وعينها على المسمار
راشد : لف رأسه وشاف المسمار طايح
مشى له و اخذه ورجع لساره وجلس مقابلها
راشد : ماشاءالله عليج ذكية و تبين تشردين من هني
ساره ما تكلمت وهي مقهورة بعد هذا التعب كله كشفها
راشد : لا ي حلوه شيلي هالافكار من بالج
مستحيل تطلعين من هني بسهولة
ساره : وش تبغون فيني ليه جايبني هنا
راشد : تعرفين بعد شوي لا تستعيلين و مشى طلع
ساره : الله ياخذكم اف ياربي ساعدني .
.
يوم الثاني
بالجامعة
10 : AM
ريم : شفيها ساره اليوم ما جت
رغد : مادري انا قلت لك فيها شي
ريم : رغد لا تخافيني أكثر أن شاء مافيها شي
رغد : من امس جوالها مغلق واليوم غايبه
اكيد فيها شي
ريم : ياربي ما صار لها شي
رغد : شرايك نروح نشوفها
ريم : طيب انا اروح مع السواق اخوك
يخليك تيجين معاي
رغد : مادري اكلمه واشوف
ريم : بنروح الحين
رغد : لا البحث لازم نسلمه اليوم
ريم : أي صح
رغد : بعد المحاضره نروح
ريم : اوك ياربي خايفه عليها و المحاضره مطوله
رغد : طيب شرايك نسلم بحث للدكتور
ونسحب على محاضرته
ريم : طيب اوك
رغد : بتصل على أخوي لحظه .
.
.
بالجهة الثانيه
نواف و فيصل كانوا جالسين في الكفتريا
.
.

اتصل جوال نواف
نواف : هلا
رغد : نواف بروح مع صاحبتي بيت ساره
نواف : وش تسون بيتها
رغد : اليوم ما داومت نروح نشوفها
نواف : طيب لا تتاخرين
رغد : طيب بعدين برجع معاها البيت
نواف : اوك
رغد : يلا مع السلامه
نواف : مع السلامه وسكرت .
.


نواف : من امس اختي تسأل عنها تقول مختفيه و جوالها مغلق
فيصل : وش قالت الحين
نواف : قالت بتروح بيتها تشوفها
فيصل : اكيد قلقانين
نواف : يب من امس تقول لي اوديها بيتها
فيصل : امم طيب لا توضح لها انك تعرف وينها
نواف : لا اكيد ما أوضح لها
فيصل لمح حمد :
شف شف هذا هو الكلب بروح الحقه
نواف : انتبه لا ينتبه لك
فيصل : طيب ومشى .
.
2 : 20 PM
في مطعم يطل على البحر
كانوا يتغدون .
عبدالعزيز : ليه راجع
ًًًًخالد : الوالد اشتاق لي و يبغاني اروح له
عبدالعزيز : والله شكله ولا در عنك
خالد : لا وين كل دقيقة متصل علي يتطمن
عبدالعزيز : يا سبحان كل دقيقة
خالد : يب يب وانا اقول لا تدق لا تخلص رصيدك بس ما يسمع لي
عبدالعزيز : يب والدليل مخليك هنا شهرين
خالد : يب عشان احسن شغلي وكذا
عبدالعزيز : خلاص لا تكمل مصدقك
خالد : غصب عنك تصدق اصلا انا كل شي اقوله صدق
عبدالعزيز : واضح
خالد : يب ماشاءالله علي ربي يحفظني
عبدالعزيز : طيب بترجع ولا
خالد : ليه بشتاق لي
عبدالعزيز : كثير انا يوم ما اتحمله من دونك
خالد : اوه خلاص ما أسافر
عبدالعزيز : هههههههههه لا جد
خالد : لا اشوف شغل اللي هناك وراجع باقي ما خصلت شغلي اللي هنا
عبدالعزيز : و كم بتجلس هناك
خالد : أسبوعين كذا ما أطول ما يعطوني إجازة أكثر
عبدالعزيز : يب لا تتاخر ابيك تساعدني هنا
خالد : لا قول انك ما تقدر على فراقي بلا هالحجه
عبدالعزيز : اقول كل وانت ساكت
بهاللحظه اتصل جوال خالد
خالد : الو
خالد : حسنا
خالد : حسنا عشر دقائق واصل
عبدالعزيز : وش فيه
خالد وهو يقوم : الشغل طلع لي شغله بروح اشوفه يلا مع السلامه
عبدالعزيز : مع السلامه .
.
.
كانت جالسه في الحديقة وفكرها بعيد .. كانت
تتذكر عيونه وكيف عشقت عيونه من أول
لقاء تمنت في ذاك الوقت البقاء .. تذكرت
ابتسامته اللي يملئ قلبها بالأمل تذكرت لطافته
ياحظ احبابك فيك معقوله حبيتك ما اعتقد .. ياليت أنك طلعت بحياتي بضروف غير عن هالضروف
كنت اعترفت لنفسي اني حبيتك بس ياليت الليت يكون
حنين وش فيك تفكرين في الرجال ووش هالخرابيط
تحبينه و مادري ايش .. مستحيل احبه .. ابعدت
هذه الأفكار من بالي .. و تذكرت ساره يوه زمان
عنها جيت بتصل عليها بس كان جوالها مغلق
غريبه شفيها يمكن جوالها مافي شحن خلاص
بتصل بعدين ياني اشتقت لها .
.
.

بعد ما راح خالد خلصت و قمت أتمشى على
البحر شوي و ارتب أفكاري و جت ببالي حنين
مادري ليه كل شوي تطلع ببالي بس زمان عنها
أحس اني مشتاق لها وأبي اشوفها معقوله أكون
حبيتها لا مستحيل أحب انا بس ليه مستحيل
البنت محترمة ومافيها شي صحيت على حالي
وابعدت هذه الأفكار من بالي وش فيك عبدالعزيز
من شفت هذه البنت تغيرت ما صرت نفس قبل
آخر همك البنات وقصص الحب والمشاعر بس
ذي البنت غير غصب عني أفكر فيها و اشتاق لها مادري ليه .
ذي البنت غير غصب عني أفكر فيها و اشتاق لها مادري ليه ابعدت هذه الأفكار من بالي و ركزت فكري على اللي شاغل بالي بعد مده من مشي تعبت و رحت اجلس على الكرسي اللي مقابل البحر مشيت لكرسي ولمحتها وهي تتصل تقدمت اشوفها إلا هي نفسها
عبدالعزيز : حنين
حنين رفعت راسها : عبدالعزيز
عبدالعزيز : وش هالصدفه الحلوه
حنين ببسمه : تسلم
عبدالعزيز : عادي اجلس
حنين زاحت له : يب تفضل
عبدالعزيز : كيفك زمان عنك
حنين : بخير الحمدالله
عبدالعزيز : عسى دايم يارب
حنين : وانت كيفك
عبدالعزيز : صرت بخير الحين
حنين نزلت راسها وهي ما تعرف شترد
عبدالعزيز : كيف شغلك
حنين : كويس
عبدالعزيز : الحمدالله و كيفها اختك
حنين رفعت راسها باستغراب : اختي ؟
عبدالعزيز : يب اختك اللي تدرس جامعه كلمتيني عنها
حنين تذكرت كذبتها : أي أي بخير طيبه
عبدالعزيز : غريبه أبد ما شفتها معاك
حنين بكذب : مضغوطة بالدراسه
عبدالعزيز : اها الله يوفقها و يحميها
حنين من كل قلبها : أمين
عبدالعزيز : وش تسوين هنا ما عندك شغل اليوم
حنين : لا اليوم إجازتي
عبدالعزيز : اها يعني كل أربعاء اجازتك
حنين : يب
عبدالعزيز : حنين
حنين رفعت راسها له يمه يا زين عيونك .
"وإني عند عيناك أفقد سيطرتي وكأني لتو خلقت "
.
عبدالعزيز : حنين حنين
حنين فاقت من سرحانها : هلاا
عبدالعزيز : وش فيك وين سرحتي
حنين : ولا مكان معاك
عبدالعزيز : طيب شرايك نمشي
حنين : اوك بس ما نتاخر لازم ارجع بدري
عبدالعزيز : طيب .
.

كنت الحقه اشوف وين رايح وانا الحقه اتصل جواله و هو رد قربت منه وانا خلفه وعطيته ظهري عشان ما ينتبه لي عشان اسمعه كويس
حمد : يلا الحين ياي
حمد : لا ما أخبره الحين بعدين
حمد : لأن شكله ما يهمه السالفه
حمد : بس انا اخليه يندم ويجي يترجاني اقول له مكانها
حمد : خلاص لا تتحرك الحين ياي
حمد : يلا دقائق أوصل .. وسكر ومشى
لحقته بس ما خليته ينتبه لي طلع برا الجامعه
و راح ركب سيارته رحت انا ركبت سيارتي الحمدالله
كانت قريبه شوي كنت الحقه وانا مركز عشان
ما اضيعه اتصل جوالي ورديت بدون ما اشوف المتصل
نواف : فيصل وينك اختفيت
فيصل : سمعت الكلب يكلم بجواله ويقول جاي بعد شوي اكيد رايح هناك و لحقته
نواف : طيب اذا وصلت علمني بي عندك
فيصل : اوك يلا الحين بقفل
نواف : يلاا .
بعد 10 دقائق شفته وقف عند مبنى قديم وقفت بعيد منه شوي عشان ما يشوفني شفته نزل من سيارته رجعت ورى واتصلت على نواف
نواف : ها شو صار
فيصل : عرفت المكان
نواف : وينه
فيصل : مكان قديم و مافيه حد
نواف : أعلم الشرطه
فيصل : لا ما يحتاج شكله هو وواحد من خويه هنا بس نحن نعلمهم شغلهم ما يحتاج شرطه و منها ابرد حرتي
نواف : طيب دلني على المكان
فيصل دله على المكان : اسمع اذا وصلت لا تنزل علمني وانا ايجبك
نواف : طيب يلاا
قفلت منه و قفلت سيارتي ونزلت مشيت شوي
شوي بدون ما اطلع صوت وصلت لمبنى دخلته
بدون صوت تقدمت شوي شفت غرفة مفتوحه جاي منها الصوت .
.

كنت جالسه أفكر من ذولا وليه جايبيني هنا
ووش يبغون مني كنت خايفه كثير بس ما وضحت
لهم عشان ما يحسبوني ضعيفه وانا جالسه
أفكر فجأة انفتح الباب ودخل دخل الرجال اللي
جابني هنا وذاك الحقير انصدمت من شفته هذا وش يسوي هنا .
.
حمد : ي هلاا ي هلا بالزين
ساره بصدمة من وجوده : انت
حمد : أي انا يا قوة يا شجاعه انتي
ساره : وش تبغى مني ليه جايبني هنا
حمد : مابي منج شي بس اعلمج شوي كيف تحترميني ونخلي حبيب القلب شوي يخاف عليج
ساره : انت غبي جايبني هنا عشان سالفه راحت وانتهت وأي حبيب القلب انجنيت فكني يلا فكوني
حمد قرب منها ومسح على شعرها : مو بهالسهولة عندي معاج حساب بعده ما خلص
ساره تنرفزت و عصبت لما لمس شعرها و ما كان بيدها تسوي شي ايدينها و رجلها مربوطنين إلا أنها تفلت عليه وانتوا بكرامه وبصراخ : لا تلمسني يا حقير
حمد هنا عصب منها و ضربها كف : يا حيوانه يا وصخه كيف تتجرئين
.
.
بهالوقت انفتح الباب ودخلوا فيصل و نواف
وفيصل مسك حمد و نزل فيه ضرب و نواف
نفس شي مسك راشد و نزل فيه ضرب بما انهم
كانوا جوا من ورى و حمد و راشد ما كانوا منتبهين
لهم فقدروا يضربونهم وهم اكلوا كم ضربه و ساره
خايفه و منصدمه من وين جوا ذولا وكيف عرفوا مكانها
فيصل بتعب وهو يتنفس بسرعه : يكفي كذا يا حقير ولا لسه ما شبعت
حمد : انتوا كيف وصلتوا هني
نواف : خسارة فيكم الرجولة ي كلاب
فيصل راح للساره و لف شاله اللي كان لابسه على شعرها و بعدها فك ساره و ساره لسه منصدمه وهي تشوفه يفك يدينها ورجولها : انتي بخير
ساره بخوف : اي
نواف بصراخ : اشوفك مره ثانيه تقرب منها والله ما تلوم إلا نفسك
حمد : شو بسوي يعني
فيصل شغل الفيديو اللي سجله لما حمد كان يهدد و يضرب ساره وحطه قدام وجهه حمد : شرايك بالفيديو ؟
حمد : يعني تهددني بالفيديو
فيصل : أفهمه مثل ما تبغى اذا ما انقلعت من الجامعة بإحترامك وكرامتك الفيديو يوصل
لمدير الجامعة و اخليه يقلعك قدام الطلاب كلهم
وبعدها نروح نتفاهم مع الشرطة
حمد : الله ياخذ انت وهو يا كلاب
فيصل تقدم بيضربه بس مسكه نواف : خلاص خلك منه وصخنا نفسنا بما يكفي منهم يلا نمشي ولف لساره : يلا ساره امشي
مشى نواف ولحقته ساره و فيصل ناظر حمد بحقد و كره ولحقهم .
. .
.
عند ريم و رغد وصلوا مكان سكن ساره دقوا الباب و طلعت البنت اللي ساكنه مع ساره
البنت : هلا
رغد : هلا ساره هنا
البنت : لا من امس ما رجعت قلقت عليها واتصلت عليها و جوالها مغلق
ريم بصدمه : وش من امس ما رجعت
البنت : يب فكرتها معاكم
رغد : لا مو معانا من امس ندور عليها
البنت : طيب وين راحت
رغد : ياربي مادري
ريم : يمكن عند حنين
رغد : طيب اذا عندها ليه جوالها مغلق
البنت : معليش نسيت تفضلوا ادخلوا داخل و تكلموا على راحتكم
ريم : لا مشكورة بنروح مستعجلين نحن
رغد : اذا رجعت قولي لها تكلمنا
البنت : طيب واذا لقيتوها طمنوني
رغد : طيب عطيني رقمك
البنت عطتها وودعوها و مشوا
ريم : رغد بديت جد أخاف
رغد : وانا .
.
.


عند عبدالعزيز وحنين
كانوا يمشون و يسولفون
حنين : انت كم يوم بتجلس هنا عبدالعزيز : والله على سحب شغلي انا جاي لهنا لشي ولازم اخلصه
حنين : اها
عبدالعزيز : وانتي
حنين : وش وانا
عبدالعزيز : بتجلسين طول عمرك هنا انتي واختك ؟
حنين ارتبك أبد ما تعرف وش تسوي ما تعرف شي بالسعودية وين تروح : والله مادري ما عمري رحت السعودية وماعرفها
عبدالعزيز : وطيب اهلك وين ؟
حنين : امي كانت وحيدة امها و أبوها وابوي عنده أخ و اخت بس
عبدالعزيز : طيب وينهم عنكم
حنين : مادري ما عمري كلمتهم ولا شفتهم بس امي قالت لنا عنهم
عبدالعزيز : اها
حنين : أي
عبدالعزيز بإبتسامة : طيب شرايك نروح عند البحر تعالي
حنين من شافت ابتسامته نسيت كلشي ما ركزت على اللي يقوله " ‏كُل بسمة منك لي حياة جديده توها تبتدتي "
عبدالعزيز : وش قلتي ؟
حنين : ها ؟
عبدالعزيز : وش فيك من صبح اتكلم تسرحين فيك شي
حنين : لا مافي شي وش قلت انت
عبدالعزيز : حنين اذا فيك شي قولي لي عادي اسمع لك
حنين : لا مافيني شي
عبدالعزيز : طيب قلت لك شرايك نروح عند البحر
حنين : طيب
و راحوا عند البحر وكانوا يمشون و الأمواج تغرق رجالهم
عبدالعزيز : حنين عادي بسالك سؤال ؟
حنين : أي تفضل
عبدالعزيز : انتي تعرفين حد هنا ؟
حنين : كيف يعني
عبدالعزيز : يعني طول عمرك ساكنه هنا ما عندك أصحاب ما تعرفين حد ؟
حنين : يب في أيام دراستي كان عندي صاحبات بس بعد ما تركت الدراسه ما عدت صاحبتهم تركتهم
عبدالعزيز : ما اشتقتي لهم ؟
حنين : لا اصلا علاقتنا كانت عاديه وإصلا انا ما أحب أكون علاقات كثير
عبدالعزيز مايدري ليه ارتاح على هذا الكلام : ليه ؟
حنين : ما اقدر أثق في الناس بسرعه
عبدالعزيز لا شعوريا : وانا
حنين : وانت وش
عبدالعزيز : مثلهم ولا غير يعني تثقين فيني
حنين : شف انا ما صار لي كثير عرفك بس انت مو مثلهم لاني عرفك و من بلادي و ذولا ماعرفهم ولا عرف نواياهم
عبدالعزيز بفرح : صدقني ما اخيب ثقتك فيني بيوم من الأيام
حنين ما تدري ليه فرحت : وعد ؟
عبدالعزيز : وعد
حنين ما تدري ليه ارتاحت على هذا الكلام خاصة وهي محتاجه حد يوقف معاها هذه الأيام
عبدالعزيز : يعني ما عندك صاحبه هنا تعرفينها و تثقين فيها
حنين : يب عندي صاحبتي ساره كنت ادرس جامعة وتعرفت عليها تقريبا من 6 شهور وكذا بس أحبها واليوم كنت أفكر اروح لها من زمان ما شفتها
عبدالعزيز : اها حلو كذا ما تكونين لوحدك
حنين : يب ماشاءالله عليها عن ألف صاحبه
عبدالعزيز : الله يخليكم لبعض
حنين : آمين
بهاللحظه اتصل جوال عبدالعزيز وكان المتصل أخوه
عبدالعزيز من شاف اتصال فرح كثير لف لحنين : اخوي
ابتسمت حنين على فرحته
رد : سلام عليكم
وليد : وعليكم السلام
عبدالعزيز : اخباركم أخبار امي وابوي
وليد : الحمدالله كلهم بخير وانت شخبارك
عبدالعزيز : الحمدالله طيب
وليد : وينك مختفي ما تتصل ولا تسأل رحت هناك وصرت مغرور
عبدالعزيز : هههههههههههههههه كل هذا والله مشغول ما أفضى أبد
وليد : يب صدقتك
عبدالعزيز : غصب عنك
وليد بمزح : يلا قلي كم شقرا اخترت لاخوك
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه هم من يشوفونك ينتحرون
وليد : افا افا وانا اخوك وقت الشدة تقول لي كذا
عبدالعزيز : سبحان الله بس وقت الشدة تصير اخوي حنين كانت مبسوطه على فرحته ماتدري ليه كانت تسمع وهي مبتسمه
وليد : لا يعني انت سلك المهم أخبار الشغل
عبدالعزيز : قريب راجع لكم بأخبار حلوه
حنين ما تدري ليه تضايقت لما سمعته يقول راجع رفعت رأسه له وهو ناظرها وهي نزلت راسها
وليد : يلا ننتظر انجازاتك
عبدالعزيز : ههههههههههه لا تنتظر بتتعب
وليد : وانت مصدق انتظر ترا بس كلام ولا انا وش ابي فيك خلك هناك الحين كل الدلع لي
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههه ولد احترمني اخوك الكبير .. وليد : أي يصير خير اخوي الكبير في شدة عشان تفزع لي وكذا أما الحين عادي توأم
عبدالعزيز : ههههههههههههههه الله ياخذ شيطانك وينها امي أسلم عليها
وليد : قبل شوي راحت تنام
عبدالعزيز : طيب خلاص اتصل عليها فليل اكلمها .. وينها دلوعتي
حنين استغربت من دلوعته رفعت راسها له وهو ابتسم و حط السماعه على المكبر
وليد : اف من دلوعتك من صبح ناشبه لي اتصل على عدود اتصل عليه
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههه ه وينها مشاق لها موت
وليد : ملت مني راحت عند محمد تنشب له
عبدالعزيز : كلاب مجننين دلوعتي مو قلت لكم لا ترفضون لها طلب
وليد : هذا الكلام عنك نحن ما عندنا دلع
عبدالعزيز : طيب نادها ابي اكلمها
وليد : لحظه و بصرخ روان تعالي عبدالعزيز اتصل
ودقائق جت روان
روان : الو عدود
حنين من سمعت صوتها رفعت راسها له وهي مبتسمه
عبدالعزيز بمحبة : الو يقلبي ليه ما تكلمني
روان : عدود وليد ما ياخذني البقاله
وليد فتح عينه من فتنها : يالنصابه كل يوم اخذك البقالة واليوم ما اخذتك رحتي فتنتي
عبدالعزيز ضحك بالقوة : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
وحنين مسكت ضحكتها عشان ما يسمعونها
عبدالعزيز : وليه ما تخذها البقاله
وليد : هذا وجهي اذا اخذتها مره ثانيه
عبدالعزيز : خلاص حبيبتي قولي لمحمد ياخذك
روان : طيب عدود يلا تعال بيتنا
عبدالعزيز : طيب حبيبتي قريب بي
روان : لا تتاخر تعال بسرعه
عبدالعزيز : طيب
روان : لا تنسى تجيب لي علوسه
حنين مبتسمه على كلامها الطفولي
عبدالعزيز : بس تبين عروسه
روان : لا ابي حلوه و باربي و العاب متبخ و شوكلا و عصيل
وليد : يجيب لك فرنسا كلها شرايك ....
عبدالعزيز : هههههههههههههه وليد اسكت خلها تتكلم
روان لفت على وليد : يب انت اتكت
وليد فتح عيونه منها : اقول احترميني ولا أخذ جوالي تتكلم من جوالي وتقل أدبها
عبدالعزيز كان مشتاق لها ويبي يكلمها بس حس انه طول على حنين : خلاص روان حياتي اجيب لك اللي تبين والحين اسكر وبعدين اتصل فليل طيب
روان : طيب
عبدالعزيز : يلا مع السلامه
روان : معتلامه
من سكر لفت رفعت حنين راسها له : ليه سكرت
عبدالعزيز : ليه .
حنين : حلو كلامها يا زينهاا ربي يحفظها
عبدالعزيز : آمين يإني مشتاق لها ابي اشوفها
حنين : خلاص حبيتها جيبها لي
عبدالعزيز : أن شاء الله اذا رجعتي السعوديه أجيبها لك
حنين : أن شاء الله
حنين : وأخوك بعد ضحكني حلوه شخصيته
عبدالعزيز : ههههههههههههههه
حنين : هو أصغر منك
عبدالعزيز : يب أصغر مني بسنتين عمره 26 وعندي أخت رزان 19 سنه تدرس جامعة
حنين : يا حظك ربي يخليهم لك
عبدالعزيز : آمين و يحفظك لك احبابك
حنين بحزن : اكثر امنيه تمنيتها بحياتي والمستحيله
أن يكون لي أخ يكون سندي يوقف معاي بوقت
حاجتي و تعبي يكون آب لي و أخ وكل شي
و ما يخليني مذلوله و ما يرضى علي اشتغل
واتعب و ما يرضى حد يغلط علي
عبدالعزيز حزن عليها و تضايق هو من حزنها : اعتبرني اخوك وكل اللي تبينه
حنين بإبتسامة : بس أخ الحقيقي غير من لحمك ودمك يحس فيك
عبدالعزيز بغموض : بس في ناس يصيرون لك
احسن من أخ الحقيقي واب و ام و الاخت يصيرون كل دنيتك
حنين حست بشعور غريب من هذا الكلام ما تدري ليه : ومين ذولا
عبدالعزيز : اللي تكونين انتي غاليه على قلوبهم
و لك معزة خاصه عندهم واللي من من سعادتك
يسعدون و يرتاحون و من حزنك يتضايقون
ويكون بقلوبهم لك شعور غريب غير عن باقي
شعور اللي يملكونه تجاه أهلهم و اللي يعرفونهم

حنين انصدمت ما تعرف وش تقول : يا حظ من لهم ناس زي كذا
عبدالعزيز : يمكن عندك ناس زي كذا وانتي ما تعرفين
حنين : ومين ذولا انا كل اللي أعرفهم ينعدون على اصابع
عبدالعزيز : يمكن في بس ما تعرفينهم
حنين بمرح : المهم وين ما كانوا الله يجيبهم ويقربهم
عبدالعزيز : هههههه آمين
حنين : طيب يلا عبدالعزيز انا بمشي تأخرت
عبدالعزيز : طيب اوصلك
حنين : لا ماله داعي بمشي شوي
عبدالعزيز : طيب على راحتك انتبهي لك
حنين : طيب يلا مع السلامه
عبدالعزيز : مع السلامه .
.

... : طلبوا مني حياتي ولم أتردد في هذا سلمتهم
نفسي بكل رضى ولكنهم أخذوا حياتي بطريقة
اخرى بطريقة لم يأخذوا حياتي بكل بساطه
لكنهم عذبوني .. عذبوني لدرجة احستت كاني
اتفطع اشلالا نزعوا مني حريتي جعلوا دموعي
وبعد هذا العمر تنسكب كالنهار الجار
لدرجة
اني رجيت الموت ليأتي و ياخذني ولاكني بكل
مرة أتردد و أضعف بأكمله دعواتي فهنالك خلف ظهري وطن
أطفال صغار لم يعرفوا معنى الحياة بعد اطفال
ولدوا بانمال ناعمه بأمل جميل لينصدموا بجهنم
يقترب منهم .. أخذوا أطفالي مني وكأنهم أخذوا
روحي بطريقه شنعه .. أخذوا مني حب الحياة
أخذوا مني جمال الحياة اتصدقين اني عرفت
ما يسمى بالحب بوجودهم في حياتي ؟ قتلوا
صغاري أمامي وأخذوا الكبار .. سلبوا مني
الأمل
الذي كنت ازرعه في ارواحهم حتى ضننت
أن الأمل
لا وجود له في هذا الحياة
كنت ابني وهم هدموا بنياني بكل برودة دم حتى ضننت ان الرحمة لم تعرف في قلوبهم اتعتقدين بعد كل هذا نزف .. إنني لم اتمسك بالموت ؟! .
.
.

رنيم والدموع راسمه دربها على خدها حست
بكل حرف يدخل بقلبها على شكل سهم حست
بأنها ما شافت الجحيم لين الحين حست أنها بنعيم بعد هذا الكلام : ولكن الموت
لا يريد من يريدونه
الشايب راوند : ولكني أستطيع أن أذهب إلى الموت بنفسي
رنيم : لكن هذا حرام
الشايب راوند بإبتسامة بألم : في دينكم هذا حرام لكن في دنينا هذا المستحب
رنيم : لكنك لم تفعلها وتتركني
راوند : اتصدقين بأنك ازحتي القليل من تعب
هذا الحياة بوجودك هنا و ابتسامتك
رنيم بإبتسامة حزينه : لماذا ؟
راوند : ابتسامك تذكرني بإنتي الغالية
رنيم : ولكنك قلت بأنك لم تتزوج
الشايب : اجل لم اتزوج لكنها أصبحت ابنتي بعد ما كنت انتزع الموت انقذتني بابتسامتها
رنيم : و من هي
الشايب راوند : في أحد الأيام تركت أمام مشفى
ولم أعرف لما وما هذا المشفى وبعدها علمت
اني قد تركت أمام مشفى خاص بكبار السن كانت
طبيبتي تراعيني و تهتم بي كإبنتي هي من
علمتني معنى التفائل وبعدها خرجت من المشفى
بحجة اني قادر على رعاية نفسي و بمساعدتها و دعمها لي خرجت و عملت اشتريت
لي شقة صغيرة وهي كانت تزورني بكل مره
وقالت لي عن مشروع دار الأيتام و أحببت الفكرة
وبعدها بنيت دار أيتام وأصبحت أبا و جدا لأطفال
هذا الدار كان كل حياتي وهي من بنت لي هذه الحياة

رنيم : وأين هي الآن ف
راوند بحزن كبير : توفت بمرض خبيث
رنيم بحزن على حالها و حاله : الله يرحمها ..
شايب : وماذا عنك
رنيم بحزن : أخذوني بعد ان قتلوا ...
.
.
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-11-20, 01:50 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Part 8



اللهم صل وسلم على نبينا محمد
.
.

شايب : وماذا عنك
رنيم : أخذوني بعد ان قتلوا جنتي أخذوني وتركوا شقيقتي تعاني وتحارب حرب اللذي كان السبب فيه ابي لوحدها .. ابي اللذي كنت أعتقده وانا طفله لم تفقه بعد سندي في هذه
الحياة كان مثلي الأعلى عندما كان يضرب شقيقتي كنت اضع اللؤم عليها كنت أعتقد أنها فعلت شي سيئ و ضربها دايما كنت أضع له الأعذار في كل مرة و عندما كبرت و رأيته بعيناني يشرب المنكر علمت اني كنت تافه وفكري محدود عندما كنت اظنه الأب الفريد الأب الحنون المخلص اللذي لا يرضى علي .. وقفت بصف شقيقتي و امي اللتي كانت تعاني منه كانت تخاف كثيرا
علينا قبل أن تخاف على نفسها كان يشرب المنكر ويأتي إلينا و يضربها ويصرخ علينا كنا نخاف منه كثير فلم يكن لدينا أخ شاب يرشدنا و يحمينا من هذا الوحش كنا ثلاث نسوة ضعيفات وفي
احد ايام اتى ومعه اصحابه الى المنزل وارد ان يدخل اختي اليهم لكننا هربنا وذهبنا الى منزل جارنا وبعد تلك الليله أصبحت اختي أخرى لم أعرفها أصبحت قوية تقف أمام ابي و يعلى صوتها عليه و تدافع عنا وبعد سنوات من هذا العذاب .. ذهب ابي إلى الأبد بعد أن فعل فساد و شرب الفسوق كنا نظن أننا ارتحنا لكن حتى وهو تحت التراب لم يتركنا بسلام ترك خلفه دين كبير جدا باسم اختي و أصبح المديونين يلاحقونا بعنا بيتنا لنسدد الربع من الدين و ذهبنا إلىى منطقه متهالكه و غير امانه في شقة ذات غرفتين عشنا فيه مدة تحسب على الأصابع وبعدها
رجعوا يلاحقونا يريدون اللذي تبقى من الدين وفي يوم كنا خارجين انا وأختي وأمي لخارج وعندما كنا راجعين وقفوا أمامنا و طلبوا من اختي الدين لكنها قالت لهم أنها لم تجمعه بعد و من دون أي كلمة قتلوا جنتي أمامنا و بعدها لم أعلم ماذا حدث فأنا كنت في صدمة و عينين تجمدت ناحية امي وبعدها عشنا انا وأختي وفي يوم تعيس كانت اختي ذاهبة إلى العمل اقتحموا شقتنا الصغيرة و خطفوني كنت اصرخ و أنادي اختي ولكنها لم تعد خطفوني و تركت اختي تعاني بمفردها ولم أعلم ما هو مصيرها مع وحوش استبدا الرحمة منهم انتزع الشفقة من
قلوبهم وحوش لا تعرف معنى الضعف والقهر .. لم أكن أعرف من قبل معنى الضعف والعجز والقهر و منذ أن أتيت إلى هنا علمت معناهم جيدا عرفت معنى أن تتمنى من هم تحت الأرض
يكونون بجانبك تتمنى انك لازلت طفلا لم تكبر لكي لا ترى سوا البراءة و النقاء .. .
.
.

طول الطريق وهي ساكته لين الحين منصدمه و مو مستوعبه اللي صار كانت تفكر اذا ما لحقوا عليها وش كان بيصير وش كان بيسوي
فيها حمد واذا هم ما ساعدوها مين كان بيساعدها ما عندها حد هنا ولا حد درا عنها وش كان بيصير في مستقبلها اللي جايه عشانه كانت تفكر والدموع تلمع بعينها أبد ما كانت مركزه على طريق ولا على كلامهم اللي صحاها من سرحانه صوت فيصل
اللي سألها وين بيتها : وين بيتك ؟
لفت لجهته و شافته كيف ماسك الدرسكون بالقوة و هو يسوق و كيف حاجبه مشدوده يدل على عصبيته قالت له الطريقة بصوت خفيف و يرجف .
.



من ركبنا السيارة وهي سرحانه كنت معصب كثير من اللي صار وخاصه من حمد مادري ليه وهي لاحظت عليها سرحانه و تفكر بعد ما قربنا من منطقة اللي ساكنين فيها سألتها وين بيتها جاوبتني بصوت يرجف مادري ليه حسيت بألم بقلبي من بحة صوتها وصلنا لبيتها
. بعد ما وصلنا قبل ما أنزل : شكرا لكم مادري
وش كان بيصير لي اذا ما ساعدتوني مادري
كيف اجازيكم خجلانه منكم كثير

تكلم نواف : ماله داعي تشكرينا واجبنا اذا شفنا اي وحده بمكانك كذا نتصرف و مره ثانيه انتهي لنفسك
ساره : ان شاء الله لفت لفيصل انتظر يقول شي بس ما قال نزلت وانا شاده على شنطتي بالقوة ما ادري ليه تضايقت أكثر من سكوت فيصل .. مشت لسكنها دقت الباب وفتحت لها شريكتها في السكن
رنا : ساارهه وين كنتي
ساره دخلت بحزن و تعب و انسدحت على الكنبه
و غمضت عينها وهي تفكر بعمق جت رنا وجلست جنبها : وين كنتي ساره خفت عليك
انتظرت و مالقت رد من ساره
رنا : ساره فيك شي تعبانه و نفس شي مافي رد
رنا : طيب قومي نامي بغرفتك اريح لك
قامت
ساره بهدوء و راحت للغرفة و استلقت على السرير و دقائق راحت بسابع نومه
اتصلت رنا على رغد تعلمها أن ساره جت : هلا
رغد : اهلين عرفتي شي عن ساره
رنا : يب قبل شوي جت
رغد بعدم تصديق : جد وين كانت
رنا : مادري ما قالت لي شي
رغد : طيب هي بخير فيها شي
رنا : لا بس كانت تعبانه شوي وراحت تنام
رغد : طيب الحين جايه انا
رنا : بس هي نايمه الحين
رغد : خلاص بيجي بعد ساعتين
رنا : طيب براحتك
رغد : يلا مع السلامه
رنا : مع السلامه
سكرت من رنا و اتصلت على ريم تبشرها برجوع ساره
ريم : سلام
رغد : وعليكم السلام
ريم : عرفتي شي عن ساره
رغد : يب قبل ما اتصل عليك كنت اكلم رنا شريكة ساره بالسكن و قالت لي ساره رجعت
ريم : جد وين كانت هي بخير
رغد : مادري يب هي بخي
ريم :طيب مريني نروح نشوفها
رغد :نروح لها بعد ساعتين نايمه الحين
ريم : طيب أهم شي أنها بخير
رغد : يب الحمدلله . .
.

بعد ما مشيت من عند عبدالعزيز فكرت اروح
لساره اشوفها بس كنت تعبانه وأبي ارتاح بس لين الحين ما ترد على جوالها خفت عليها و رحت
لها بعد ما وصلت حاسبت التاكسي ونزلت دقيت
الباب فتحت لي رنا و دخلتني
حنين : سلام عليكم رنا : وعليكم السلام
حنين : وينها ساره موجوده
رنا : يب بس راحت قبل شوي تنام
حنين : هي بخير اتصل عليها و ما ترد
رنا : كانت مختفيه من امس ما رجعت
والحين رجعت و ما تكلمت أي كلمه و دخلت تنام
حنين : وين كانت شو صار فيها
رنا : مادري والله تقوم و أساليها انا ماعرف شي
حنين : طيب
رنا : إجلسي شو تشربين
حنين : لا حبيبتي مشكورة ماابغى شي
رنا وهي رايحه المطبخ : لا لازم تشربين شي
حنين : طيب انا بروح اشوف ساره
رنا : اوك
فتحت الباب و دخلت و رحت جلست عندها شفتها نايمه بعمق مسحت على رأسها باين من ملامحها أنها تعبانه .. شوي والا اشوفها تقطب حاجبها و شوي وفتحت عينها
حنين : اسفه صحيتك .
.
. "" هذا حزنك يا صاحبي وهذا حضني .. لا تميل إلا بحضني ""
. .
ساره شافتها و قامت جلست بتعب و بصوت خفيف : تعبانه
قربت منها حنين و حظنتها : سلامتك حبيبتي
ساره دفنت راسها بحظنها و غمضت عينها وهي تفكر
حنين وهي تمسح على رأسها : من وش متضايقه
ساره : ما تعبني كل اللي صار قد
ما تعبني جفاه مادري ليه حسيت
بضيق منه
حنين : ليه وش اللي صار
قامت ساره من حظنها و قالت
لها كل شي و حنين منصدمه : كل هذا يصير لك وانا مادري
ساره : ما يهم
حنين : سلامتك ي قلبي والله اسفه ما كنت
عرف بس المهم الحين انك بخير والله ياخذه هالحيوان
ساره : ما تصدقين شقد كنت خايفه
بس من شفته ارتحت مادري ليه
حنين : وبعدها ما سلمتي من دق قلبك
ساره بتعب : أبد
حنين : الله يعينك على هالنبض
ساره : و ما تدرين لما ضربه حمد لما كان يدافع
عني شقد وجعني قلبي وانا اشوفه يتآوه
حنين : و بعدها
ساره : عصبيته في السيارة تتوقعين مني ؟
حنين : اكيد
ساره باستغراب : بس انا ما قلت له
ولا سويت له شي غلط
حنين : مو عشان كذا
ساره : اجل
حنين : هو كان معصب من حمد لأن كان خاطفك و لما شافه يضربك .
ساره : امم طيب اذا كذا ليه لما نزلت ما قال لي شي
حنين : يمكن زعلان منك
ساره : بس انا ما سويت شي
حنين : زعلان لأن حمد تجرأ و ضربك و هددك
ساره : طيب انا شو ذنبي
حنين : هم كذا اللي يعشقون يغارون
عليك لدرجه يزعلون منك وانتي
مالك دخل
ساره : وش ؟؟ قلتي اللي يعشقون مين قصدك
حنين بإبتسامة : فيصل فارس الشجاع
ساره : حنين وش تخرفين وش يعشقني ومادري ايش حنين : هو عشان كذا ما قال لك شي آخر شي
لأنه ما كان يعرف مشاعره تجاهك
ساره : كيف ما يعرف وانتي قبل شوي تقولين يغار
حنين : بدايت الحب يتصرف تصرفات
هو لحاله ينصدم من نفسه لأنه يتصرف
من قلبه مو عقله ساره بعدم تصديق : خلاص حنين لا تخربطين
تلقينه معصب من حمد وبس
حنين : طيب بيجي يوم و تقولين حنين قالت
ساره : مستحيل
حنين : وليه مستحيل
ساره : حنين مادري بس ما اتوقع بيوم يحبني
حنين : طيب وانتي
ساره : وانا وش
حنين : سبب وجع قلبك من شفتي
يتوجع و سبب ضيقيك لما شفتيه
معصب و لما ما رد عليك وش معناها ؟
ساره بخوف : وش قصدك
حنين ببسمه : قصدي واضح ساره انتي حبيتيه
ساره : مستحيل انا خفت عليه لأنه
تاذى بسببي لا أكثر
حنين : طيب وضيقتك
ساره : اكيد اذا محد ما رد عليك و
سفهك تتضايقين مو
حنين : لا يعني أي حد ما يرد علي اروح اتضايق
صدقيني يا ساره انتي تحملي مشاعر
تجاه
فيصل بس ما تبين تعرفين لنفسك
ساره بضعف : لا مابي أحب و اخون ثقة أهلي
انهم خلوني ايجي لحالي و ادرس حنين : عشان كذا ما تبين تعترفين لنفسك .. ساره : يمكن
حنين : بس صدقيني الحب ماهو بيدك ياريت
لو
هو بيدنا كنا ما تعبنا هالكثر ولا تضايقنا كان
عشنا بسلاام و راحه بس من متى صار القلب يستشير ؟


ساره : خلاص حنين لا تضغطين علي مابي أحب
مابي يكبر حبه بقلبي ابغي أعدم هالشعور مابي أندم
حنين : ساره عطي قلبك حقه .. مستحيل تسلمين
حتى لو قلتي من هنا لين بكرا مستحيل يتغير شعورك
ساره : لا أن شاء الله مجرد إعجاب و ينتهي
حنين : بتيجين عندي يوم ممن الأيام و تقولين
لي حنين كنتي صداقه مشاعري ماهي بيدي ما قدرت ما احبه
ساره وهي تضيع السالفه : خلينا مني
انتي كيفك زمان عنك
حنين : أبد عايشه مثل ما تشوفين
ساره : اختك كيفها ؟
حنين : أي هي بخير الحمدالله
ساره : ما تفكرين تروحين لها ؟
حنين : لا شغلي ما يسمح لي
ساره : طيب ليه نقلت هناك مو بعيده عنك
حنين : مادري هي تقول صديقاتها هناك وأحسن لها
ساره : اذا هي مرتاحة ..
ساره : اذا هي مرتاحة هناك خلاص الحمدلله
حنين : أي
ساره : و اخبارك انتي ما في شي جديد
حنين : لا وين
ساره : هههههههه مو ناوين
تروحون السعودية
حنين : ما نعرف حد هناك ولا نعرف
وين نروح كيف نروح
ساره : طيب و عمك ما تعرفين عنه شي
حنين : لا
ساره : طيب اسالي
حنين : تبين الصراحه انا مابي عرف
عنهم شي و مابي اروح لهم
احس حياتي هنا احسن من هناك
احسهم ما يبغونا
ساره : ويمكن طلع العكس يحبونكم و يبونكم
حنين : لو يبونا وينهم عنا 20 سنه
عشتها من حياتي و محد سأل
والحين نروح نحن نسأل
ساره : شعرفكم يمكن يدورنكم أو صار
لهم ظرف
حنين : مادري مهما صار ما بعذرهم
مافي شي يغفر لهم
ساره وهي تغمز لها : يا هبله يمكن يطلع
لك ولد عم مزز و يجنن و هيبه
و رجوله
حنين : ولا يهمك اذا طلع عندي ولد
عم كذا بخطبه لك بدون ما تلمحين
ساره بمزح : طيب متى تروحين
وتشوفين اهلك انتظر انا
حنين : ههههههههههههههههههه وش
هالخيانه و فيصل
ساره : اه فيصل انا مين قال لي اصدم
فيه و أتعرف عليه
حنين : بيجي يوم وتندمين على هالكلام
ساره : الله يعين و يبعد هالشعور عن قلبي
حنين : المهم شرايك يجون صاحباتك
نطلع مع بعض انا وانتي ورنا و رغد
وريم كذا طلعة بنات عشان تنسين
اللي صار لك
ساره : والله مالي خلق
حنين : شوفي عرض ما يتفوت
اليوم عندي إجازة و اجلس
معاك لين الفجر اذا تبين
بهاللحظه طلت عليهم رنا
رنا : ها خلصتوا سالفتكم ولا باقي
ساره : هههههههههههه لا خلصنا تعالي
دخلت رنا وهي تقول لها : الحمدالله
على سلامتك خوفتينا عليك
ساره : الله يسلمك
حنين : رنا قبل ما تدخلين كنت أقول لساره
نطلع طلعة بنات نحن و رغد و ريم
وهي تقول مالها خلق اقنعيها معاي
رنا وهي فرحانة من الفكرة : أي والله
حلوه الفكرة من زمان عن طلعات اللي
كذا ساره ترا مالك داعي بتروحين يعني بتروحين
ساره ببسمه : طيب خلاص بنروح
رنا : أي صح قبل ما أنسى اتصلت على
رغد قبل شوي لانها قالت لي اذا
بترجعين اعلمها واتصلت وعلمتها
وقالت بتيجي هي وريم يشوفونك بس قلت لها انك نايمه قالت خلاص
بيجي بعد ساعتين قلت لها طيب
على راحتك
حنين : خلاص اتصلي عليهم ساره
وقولي لهم يجهزون ونحن نمر عليهم
ساره : طيب
رنا : وانا بروح البس
حنين : طيب
اتصلت ساره
.
.
في الطريق
نواف : فيصل شفيك كذا معصب إهدا
فيصل : ماعرف والله احسه اني مقهور
نواف : من حمد
فيصل : اكيد
نواف : طيب الموضوع ما يستاهل
تعصب و تقهر نفسك خلاص أنسى
لف عليها فيصل : لا مو من جدك
كيف أنسى نسيت وش قالي و كان
خاطف البنت و يمكن يسوي لها شي
نواف : فيصل شفيك خلاص
الحمدلله البنت رجعناها ببيتها
ساالمهه و خلاص حمد ماعاد
نشوف وجهه عصبيته ذي مالها
داعي خلاص إهدا
فيصل : وش يضمن لك ان حمد ما
يرجع يسوي شي ترا هذا ماهو سهل
نواف : أي صادق ماهو سهل بس
جبان لدرجة كبيرة من ردة فعله
لما فرجيته الفيديو باين
فيصل : اف قهرني لين الحين ما
بردت حرتي
نواف : فيصل مو معقول انت معصب
على ذي السالفه في شي ثاني معصبك؟
لف عليه فيصل : لا وش يعصبني غير
ذي السالفه
نواف : مادري غريبه عصبيتك ذي
لأنك مقهور من حمد بس
فيصل : يب مقهور منه وش يكون في بعد
نواف بشك وهو يناظر وجهه
فيصل وملامحه و يشوف ردت
فعله : مااعرف يمكن من ساره
لف عليه فيصل بسرعه : وش دخل
ساره الحين نواف : ماعرف قلت يمكن معصب
منها لانك بسببها قهرك حمد و ضربك
فيصل وهو يحس نبض قلبه تلخبط :
وش تخربط نواف اكيد لو أي وحده
مكانها افزع لها و اسااعدهاا حتى
لو قهرني الزفت حمد
نواف و بدأت شكوك في عقله على
ردت فعل فيصل بس غير الموضوع
عشان ما تكبر السالفه اكثر : مادري المهم أنسى ودنا مكان ابي اشربه
شي بارد ابرد على قلبي
فيصل بهدوء وهو يفكر : طيب
ناظره نواف وبعده لف قدامه وهو
يفكر بشكوكه وعم الصمت في
السيارة بس قطع هذا الصمت صوت
جوال نواف وهو يتصل
نواف شاف المتصل وابتسم : هلاا رغد
رغد بحماس : هلا نواف ساره رجعتتت
بروح اشوفها
نواف ابتسم : رجعت ليه وين كانت
هنا لف عليه فيصل ناظره وشاف
ابتسامته وابتسم ولف قدامه
رغد : مادري بس قبل شوي اتصلت
علي صاحبتها و علمتني أنها رجعت
نواف : اها طيب
رغد : وش طيب بروح اشوفها اوك
نواف : ومين يوديك
رغد بتردد : بروح مع صاحبتي و سواقها
نواف : وش سواق لا ما تروحين
فيصل ابتسم على حرص نواف
و خوفه على اخته وتذكر إخوانه
و تهند بشوق لهم
رغد بترجي : نواف امانه هي بيتها
هنا قريب و بعدين معاي صاحبتي
بليز نواف يلا وافق
نواف ما حب يقطع فرحتها برجوع ساره :
طيب بس انتبهي لنفسك ومتى ترجعين
رغد بتردد : مادري قالت لي تعالوا
عندي نطلع مع بعض
نواف رفع حاجبه : و تطلعون بعد
رغد : أي نواف ما نتأخر امانه بروح
نواف ابتسم على ترجيها :
نواف ابتسم على ترجيها : طيب خلاص
روحي بس انتبهي لنفسك ولا تتاخرين
رغد بحماس : طيب يلا باي وسكرت في
وجهه
نواف نزل جوال من أذنه وهو يشوفهاا
سكرته في وجهه : شف الحيوانه سكرته
في وجهي
فيصل لف عليه : هههههههههههه من فرحتها
نواف : ههههههههه تقول ساره رجعت
و بيطلعون مع بعض
فيصل : اها احسن لها تنسى
نواف : يب ما شفتها كيف كانت
خايفه صراحه رحمتها
فيصل وهو يحس بشعور غريب : أي
و الخبلهـه جايه لحالها هناا
نواف : يب بس باين أن شخصيتها قويهاا
فيصل فجأة تذكر شي : بس ما لاحظت
تشبه حد
نواف بإستغراب : مين
فيصل تهند بحزن وهو يتذكره : عمر
نواف وهو يشوفه ملامح فيصل كيف
تغيرت وعرف يقصد مين تذكر عمر : أي
صح تشبه سبحان الله يخلق من الشبه أربعين
فيصل : أي مره تشبه .
.
.

في مكان الظلام فيه دامس و الفجور غامر
و الشقاء قاتل و فيه الرحمة تبلدت ..
.
.

رنيم وهي تصرخ وتبكي : يكفي
اتركوه يكفي
واحد من عديمين الإحساس : اصمتي
ولا أكمل عليك " اذا كتبت عديمين الإحساس
يعني واحد من رجال جنيفر اللي يعذبون الناس " .
.
رنيم ببكي وهي تشوف الجد راوند كيف
يعذبونه و يضربونه قدامها بالحديد
وبذل : أرجوك يكفي لقد اغمى عليه
في واحد ضربه بالحديد و بقوه على
ظهره وهو يلف لباقي الرجال : حسنا
يكفي اليوم هكذا سنكمل غدا اخذوه
وارموه في الزنزانه
ومثل ما سوا الرجال حملوه و رموه
في الزنزانة بلا رحمه
رنيم على طول راحت عنده وببكي
وهي تصحيه : بابا راوند أصحى
أرجوك هل أنت بخير
شافت ثوبه كيف تشقق من الضرب
و ظهره كيف أحمر وهي تبكي على
حاله : بابا راوند أرجوك استيقظ
فتح عيونه شوي وهو يشوفهاا و حرك
شفايفه يبي يتكلم بس ما طلع صوته
من التعب .. رنيم وهي خايفه عليه من
بعد ما صار هو أملها في الحياة و هو
اللي قواها و صار لها آب وكل شي
وكأنها تعرفه من سنين مب
أيام : ماذا تريد
راوند رفع يده بتعب واشر على حلقه
و فهمت رنيم انه يبغى مويه و لفت
حولها تدور أي علبة مويه بس ما لقت
شي فزت من بمكانها وهي تصرخ
وتنادي على الرجال اللي يحرسون
الزنازن : أريد ماء ارجوكم أحظروا لي
الماء أرجوك .. لفت لراوند شافته
يغمض عينه ويفتح بتعب وهو يتحمل
على نفسه لفت وهي
تصارخ أكثر وببكي : ارجوكم احظروا لي
قليل من الماء قليلا فقط
صرخ عليه واحد : اصمتي حالا وإلا جيت
إليك و اعلمك كيف تصمتين
رنيم بضعف و ببكى : حسنا سأصمت لكن أرجوك
أحضر لي قليلا من الماء انه متعب
ويريد أن يشرب الماء أرجوك
العديم الإحساس : وهل تضنين نفسك
بفندق تريدين منا أن نحضر لك الماء
وبصراخ اذهبي و إجلسي ولا جيت إليك
و ضربك حتى الإغماء
فقدت الأمل منه ولفت تشوف راوند
و شافته مغمي عليه و طايح
راحت جلست عنده وهي تمسح رأسه
ويده وهي تبكي عليه خايفه عليه
كثير كانها تعرفه من سنين مو أيام ... --رفعت راسها و بمناجاه : يارب وحدك أعلم
بي و بحالي وحال ذولا الضعفاء يارب
فرجها علينا .. يارب متفائله كثير بأن
هذا اللي قاعد يصير كله خير .. يارب
صبرنا .. وبدت تردد بتعب
الحمدلله .. الحمدلله .. الحمدلله .
.
.

عبدالعزيز : وين سيذهبون
- ... : لم يحددوا بعد لكني سمعتهم يفعلونه في
مدينة ال... كي لا تعرف الشرطة
عبدالعزيز : و متى ؟؟
-... : لم يحددوا بعد لكني اضن خلال اسبوع القادم
عبدالعزيز : حسنا وهل عرفت من يذهب
- ... : نعم قالوا يذهب جون ومعه أحد
آخر لن أعلم منه هو بعد
عبدالعزيز : وهل يوجد لهم هناك مقر ؟
... : نعم لكني لم أعلم موقعه عبدالعزيز : حسنا ضروري نعرف مكانه
و متى يذهبون أخبرني بكل شي جديد
... : حسنا .
.

عبدالعزيز : افف لازم نمسكهم هذه المره .. يارب يسرها وراح مركز الشرطة عشان
يعلمه على الأخبار الجديده .


كانوا يتمشون البنات في أحد ساحات
السياحي وهم فرحين مره على الطالعة
رنا : بنات العشاء علي اليوم
رغد : أي كويس بس تفلسين من الحين
اقولك ترا انا مرره جوعانه
حنين : وش أي كويس انتي خلي عندك
ذوق شوي قولي لها لا تتعبين حالك وكذا
رنا وهي تكش عليها : اقول حنين وفري
هالكلام لك
رغد : ههههههههههه البنت ما عندها مانع
حنين : مالت عليك والله مشكلتي ابي أوفر
فلوسك من هذه ..
رنا بطيبه : لا خليها تأخذ اللي تبي
رغد : انتي وينك عني من زمان - حنين : انا قلت لك لا تقولين بعدين
مين قال لي اعطيها وجهه
رنا : هههههههههههه لا ما بقول
رغد وهي تتلف حولها : مو كان ريم و ساره تأخرتوا
رنا : يب كل هذا يشترون ايسكريم
حنين : طيب شرايكم نروح لهم
رغد : أي والله احسن من هالقعده
يلا امشوا
و مشوا راحوا لكشك اللي يبيع ايسكريم
و شافوهم وهم واقفين هناك
رغد : متى تخلصون
ساره : مره زحمه
حنين وهي تشوف اسم الكشك نفسه
اللي أخذوا منه ايسكريم هي و عبدالعزيز
و قالت بدون شعور : عاد هذا اسكريمه روعه
ساره : مجربته الاخت
حنين بترقيع : ها أقصد يب شريت مره
من محله انا وأختي
ساره : اها
ريم : واو عندك اخت كبيره ولا
حنين تهندت بحزن وهي تتذكرها
اشتاقت لها مره : لا أصغر مني رغد : وينها طيب ليه ما قلتي لها تيجي معانا
حنين وهي تقول في نفسها ياليت اقدر
المحها بس و اكلمها و اتطمن عليها
ساره من شافت ملامح حنين كيف تغيرت تكلمت : اخت حنين مب هنا في باريس تدرس جامعة
رغد و رنا : اها
رغد : يا حظها تدرس في باريس
ريم : يلا بنات تعالوا أخذوا الايسكريم
مشوا بنات و جت ساره عند حنين : خلاص
حنين بلا حزن مو طلعنا عشان ننبسط
خلاص لا تزعلين
حنين بتنهيدت شوق و ببسمه مصطنعه :
طيب يلا إمشي لا يفوتنا اسكريم
ساره وهي تمشي : نشوف ذوقكك
أخذوا اسكريم و كملوا مشي
ريم : بنات شرايكم نتسوق
رنا : بس ما بقى شي على العشاء وانا
مره جوعانه
رغد : يب وانا

وبهاللحظهه اتصل جوال حنين حنين
من شافت المتصل اعتفست ملامحها
و سكرته في وجهه
ريم : يا حبكم للأكل
رغد : بليز ريم إلا أكل لا تغلطين عليه
ما اسمح لك
.... رجع اتصل جوال حنين و نفس
المتصل سكرت في وجهة
ساره وهي لاحظت ارتباكها من أول
ما اتصل بس سكتت
ساره : شفيك حنين ردي
حنين : لا مالي خلق
ساره : ليه مين
حنين بكذب : ها أي مدير الشغل نفس
كل مره بس يتفلسف و مالي خلق اسمع له ..
ساره عرفت أنها تكذب بس سكتت
طيب يا حنين نشوف وش وراك بس
مب الحين
ريم : والله انك كفو احسن لا تردين
رنا : وانتي كانك تعرفينه
ريم : اصلا باين انه غثيث ..
اليوم إجازة ليه يتصل و يزعجها
رنا بإبتسامة غبيه : طيب اكلتيني
البنات : ههههههههههههههههه
ريم : ما عليه من الحماس وأي صح
حنين اذا ازعجك أو شي موجودين
نحن بس اتصلي علينا و نحن ندمر الموصوع
رغد : أي والله نخليه يندم لأنه رفع صوته عليك
رنا : خفوا علينا يا باتمان انتوا
ساره : تبين نصيحتي حنين .. إمسحي ارقامهم من جوالك من الحين
رنا وحنين : ههههههههههههههههههه
رنا : وشهد شاهد من اهلهم
ريم : افا ساره وين أيام العشرة أيام
مره اللي كنا فيها يد وحده
ساره : أبد والله عشرة و صرفته و
مره رشيت عليها سكر وصارت حلوه
ريم : يعني الحين نضحك ولا كيف
ساره : على راحتك ي قلبي رغد : اقول جبي بس
رنا : يلا امشوا بلا هواش
رغد وهي تشوف شاب يبيع ورد : بنات شوفوا
لفوا بنات لها : وش
رغد وهي تأشر عليه : هذا
لفوا بنات ناحية اللي تأشر عليه رغد : وش فيه
رغد بشطانه : شرايككم نجننه
حنين : ررغد يحيوانه على بالي في
شي وخري بس
ريم وهي تقوم : أي يلا امشوا
رنا : بنات بل استهبال وش تجننونه
ساره : أبد ما نجننه بس نسأل عن أسعار الورد يلا بنات
حنين و رنا : من جدهم ذولا
ساره وهي لف لهم : يلا امشوا
وصلوا له
رغد : هااي
رفع شاب نظره لها بإستغراب من صراخها : هاي
ساره بغباء : مرحبا هل يوجد عندك ورد
شاب بإستغراب من غباءها : و ما هذا اللي أمامك
ساره : لالا أنني أقصد ورد اللذي يشبهني
حنين : هههههههههههههههههه ساره بيطردك
شاب بإبتسامه : لا
ساره بإستغراب : ماذا وت ؟
شاب : لا فالورد يخجل من تشبه بك
البنات : اووه
ساره بإبتسامة : بنات تخرفنت
رغد : لا يا غبيه هو قصده يعني الورد
يستحي يصير مثلك بعدين محد يشتريه
ساره لفت عليه : وش وانا اسحب يمدحني
ولفت لشاب : ماااذا قصدك
شاب شافها بإستغراب وش فيها : لا لم أقصد شي
ساره : لالا قل ماذا تقصد
حنين : ساره خلاص اكلتيه
ساره : ما سمعتي رغد تقول وش يقصد
حنين : والله مشكله اللي يشكون في انجليزي حقهم
رنا : ابشرك فهمتي صح
ساره لفت لرغد : رغد يا حيونهه كويس كذا طحت من عينه
رغد وهي ميته ضحك : هههههههههههههههههه بموت غبيه جد
ساره بقهر : محد غيرك الغبيه حمارهه
ريم لفت لشاب : حسنا أي نوع ورد أفضل لحبيبي
بنات لفوا لها :أي حبيب يالخاينهه
ريم بغمزه : لا بس أخذ خبرة اذا حبيت
رغد : أي استغربت ريم تحب كان بيغمى علي
ريم : هههههههههههههه ي حيوانه مو لهدرجه
حنين : خلاص بنات امشوا الرجال شوي و يذبحكمم
ساره : أي والله جد نظرته تخوف يلا
و لفوا البنات يمشون
الشاب وهو ياعلي صوته : وماذا بشأن باقة حبيبك
لفت ريم عليه : اتركوه لحبيبتك انه جميل
جد و ستحبك أكثر
شاب شافها بقهر
حنين وهي تشوف وجه البايع :
ههههههههههههههههههه مت حرام عليك .. ولفت تمشي لمحت واحد من بوديقارد جنيفر
ارتبكت و توترت شافته من شافها تم ياشر
على جواله فهمت أنه قصده ترد على مكالمات
جنيفر لفت ولا عبرته بس فكرت لو ما ترد يتم
يلحقها قالت في نفسها اف الله ياخذك ياحقير
______

ركبوا البنات سيارة ساره وبعد عشر دقائق وصلوا
ع مطعم على ذوق رنا نزلوا البنات
حنين : بنات انتوا ادخلوا وانا اكلم حد واجي
ساره من أول شاكه فيها و ملاحظه عليها وعلى
حركاتها وارتباكها بس ساكته تحس وراها شي
وشي كبير بعد مو صغير لين الحين مو مقتنعه
فكرة أن رنيم تدرس في باريس مستحيل حنين
تخليها لحالها و من شافت حركات حنين اليوم
اليوم تأكدت
من شكها أنها وراها شي ...
.
رغد : اوك خذي راحتك
ساره : يلا لا تتاخرين ننتظرك

حنين : أن شاء الله .. انتظرت لين ما دخلوا اتصلت عليه
حنين بعصبيه : نعم ماذا تريد مني
جنيفر : أولا لا تصرخي علي وثانيا لا تغلقي الهاتف في وجهي
حنين بعصبيه : اسمع يا تافه انا مشغولة
الآن وليس لدي الوقت لمحادثتك
اتصل عليك بوقت آخر
جنيفر : اسمعي الأمر ضروري تعالي
الي غدا
حنين : حسنا سافكر وداعا
جنيفر بتهديد : لا تفكرين تعالي ولا انتي
تعلمين ماذا سيحدث لشقيقتك
حنين بقهر وعربي : الله ياخذك يالكلب
ويفكني من عذابك
جنيفر عرف من نبرة صوتها أنها منقرها
بس ماعرف وش تقول : حسنا يا جميلة
شكرا لكي على كلام الجميل لا تنسين غدا
على ساعة 5 مساء وسكر
حنين نزلت الجوال وهي تسب فيه بقهر
ومشت راحت عندهم .
.
.

2 : 12 PM .
.
كانت منسدحه على الفراش بعد يوم
طويل مره ومتعب و ما قدرت تنام
من كثر التفكير .. كانت تفكر في
فيصل وليه ما قال لها شي
يمكن زعلان منها مثل ما قالت حنين
طيب انا ما سويت شي يزعل صار لي
عشرين ألف مره أفكر في هالموضوع لدرجة شكيت اني مسويه شي يزعله
بدون قصد .. ومرت هالفكره ببالي
يمكن لأنه غار علي و بسرعه ابعدت
هذه الفكرة من بالي وانا احرك راسي
يمين و يسار لالالا وش يغار وعلى وش .
وجاء في بالي كلام حنين " هم كذا
العشاق يغارون عليك ويعصبون
لدرجه يزعلون منك وانتي مالك دخل "
لا مستحيل يحبني حنين تقول كذا
عشان هي ما تعرفه عدل و لا شافته اصلا .. طيب ليه ما كلمني اف منك فيصل .. بموت واعرف ليه ما كلمني وش سويت له انا يمكن كلام حنين صح و يحبني لالا اوفف منك حنين انتي بعد
خلاص بكرا اشوفه واعرف بس خايفه و متوترة كيف كذا اداوم ياربي صبرني لفيت لجهة الثانيه عشان ابعد عني هالأفكار و اقدر انام و من غمضت عيوني جاء في بالي صورة فيصل وهو يضرب حمد بقوة وهو معصب فتحت عيني بطفش افف و بعدين ياا فيصل متى تخلني انام حرام عليك مره تعبانه ابي انام .. بس حرام تعور بالقوة لما ضربه حمد على بطنه لين الحين اتذكر ملامحه وهو يتألم من الضربه و امتلت عيونها بالدموع لا شعوريا وهي تتذكره افف ياربي وبعدين مع هالمشاعر المتلخبطه .
.

اوجع شعور ممكن تحسه ؟ لما تسوي
نفسك عادي مو هامك شيء وفجأة
تضعف وتلقى عيونك كلها دموع

.
.
نفس الوقت عند حنين .. كانت منسدحه وما قدرت تنام و عبدالعزيز ماخذ تفكيرها
يازينه و يازين ضحكته وكلامه و ابتسامته وكل شي فيه ياربي احبه
شفت من هالدنيا بما يكفي من الضيم بوقت حسيت اني غرقت و ما بقى لي أمل من هذه الحياة جيت انت و بعيونك اللي عجزت كل صفات الزين توصفها و ابتسامك اللي من شفتها حسيت اني كنت غلطانه حسيت اني ما بعد فهمت هذه الحياة ما بعد أخذت نصيب من أيامها الحلوه .. تعلمت و فهمت عدل أن الله اذا أخذ شي يعوضها باللي احسن منه واخذ ربي مني اهلي بس عوضي بوجودك .. صرت كل فكري و حياتي و املي كانك معجزة نزلت من السماء كانك النبض اللي يرجع الميت لحياة .. كانك جنة وفي افضل من وصف الجنه؟ ياليت تعرفت عليك يا عبدالعزيز بغير ضروف عشان اقدر أحبك و يكون في أمل اني احلم ابني مستقبلي معاك ياليتك ياللي ماخذ عقلي و قلبي طلعت واحد من أهلي عشان كل يوم اشوفك و يكون في أمل انك تكون لي.. ياليتك يا حياتي تعرف شقد انا ارتاحت وحبيت حياتي بوجودك يا حياتي .. اعرفت أن اذا كل انوار حياتي انطفت بذكرى منك ينور قلبي مادري مين داعي لاخوانك وأهلك و احبابك انك تكون لهم ياليت اني أكون كذا قريبه منك مثلهم ياليت حظي من حظهم .. يا حظها اختك روان فيك يا حظها في حبك في دلعك لها ياليت لي من دلعك نصيب .. ياليت يا عبدالعزيز تكون تحبني مثل ما أحبك فكرة انك تحبني لحالها تخربط نبضاتي قلبي كيف اذا كان جد
امتلت عيونها بالدموع ماتدري من الحزن ولا من الفرح بوجود عبدالعزيز بحياتها و قالت بهمس وبحه ياليت يا عبدالعزيز الليت يكون ..
و قامت توضت و فرشت سجادتها وصلت بكت في سجودها وهي تقول .. ياارب والباقي انت أعلم به .. سلمت وخلصت من صلاتها رفعت يدها اللي ما تنام عيونه ودعت كل اللي في قلبها من تعب وعجز وان الله يخفف عنها هم الدين وهم حب عبدالعزيز .. وبعدها أخذت مصحفها وفتحت على سورة يوسف وبدت تقرأ بصوت خاشع لعل همها يروح .. خصلت وراحت انسدحت على السرير وهي تردد اية من سورة يوسف .. " إنما اشكوا بثي وحزني إلى الله " لحد ما نامت .
.
.
يوم الثاني
بالجامعة
___
كانت جالسه مع ريم و رغد وهي خايفه
و متوترة ماتدري ليه تحس قلبها
بيوقف من التوتر كل ما طرأ ببالها فيصل
و عصبيته تتمنى تشوفه و بنفس الوقت
ما تشوفه ما ادري ليه خايفه من مقابلته
تحس هي مسويه شي غلط يمكن سكوت
فيصل شككها بنفسها ..
رغد وهي تنادي ساره : ياااهو نحن هنا
لفت عليها ساره اللي كانت سرحانه و
مركزه عيونها قدامها : هلا شو في
ريم : أبد سلامتك كملي سرحان ونحن
نكمل نسولف مع الجني
ساره : ههههههههههههههههههههه والله ما ركزت
رغد : وش عندك صايره تسرحين واجد
ساره : مافي شي يعني حرام الواحد يسرح
ريم : بس من امس وانتي مو طبيعه كله تسرحين
رغد : يب وانا لاحظت أمس بطلعتنا
ساره و بإنفعال : وش فيكم انتوا يعني
لازم سكتت و اختفى صوتها وهي تشوفه
ورأى ريم و رغد يمشي مع شلته وهو من
لمحها رفع رأسه وشافها كيف مفهيه فيه
نزل رأسه وهو يرد على صاحبه اللي يسأله عن شي
____
ريم : رجعت سرحت
رغد بطفش : طيب كملي كلامك بعدين اسرحي
ريم لفت وراها وشافت فيصل و شلته
ريم وهي تغمز لساره : ايوه الحين فهمت
وش السالفه
ساره بإرتباك : وش فيك تغمزين وأي سالفه
رغد : وش فيه ريم
ريم وهي تغمز لساره : اقول لها
ساره : وش تقولين
ريم : يعني مسويه ما تعرفين
رغد : يووهه وش في قولي لي
ريم : الاخت خااقهه
رغد بصوت عالي شوي : ووش
لفت على ساره : يلاا تكلمي من هو
ساره بإنفعال : وش فيكم وش خاقه و من
هو جنيتوا انتوا باي انا بروح المحاضره
وانتوا بكيفكم
ريم : هربت هربت رغد : بس المحاضره باقي لها وقت
ساره : ابي أحضر بدري اليوم فيها شي
ريم وهي تضحك على توتر ساره : أبد لو
تبين روحي قبل ساعتين
ساره قامت من عندهم تخاف تنكشف اذا جلست أكثر ..... .
.
. رابطينها على الحبل و دموعها مغرقه
خدها و صوت صدى صرخاتها ملئ المكان
من كثر ما ضربوها بالعصا على يدها و
رجلها ماتعرف وش ذنب اللي سوته عشان
يسون فيها كذا وش جريمة اللي ارتكبته
عشان تلقى كل هذا العذاب .. تعبت من
كثر ما تنادي امها و اختها تعبت من كثر ما
تدعي ربها صبرت كثير مابقى من صبرها
شي فنى فيها الأمل وانتهى .. ___
العذاب هذا يخليك تتمنى تنتحر
القسوة اللي هنا تخليك تنذل و تضعف
_ المكان هذا يخليك تتمنى الموت بكل انواعه
___

صرخت وصرخت و صرخت حتى اختفاء
صوتها وبدت تأن وبعدها بدت عيونها
تتسكر ببط وبعدها ابتسمت وهي تشوف
ظلام اللي حولها تحسب الموت رحمها
وجاء أخذهاا .. ____
.
.
_ "لله در الضعفاء اذا دعوا بصوت باكي و قلب راجي " .
.

12 : 45 AM
__
بعد ما خلصت المحاضره طلعت تدور على
ريم و رغد .. ساره : اوف ياربي وين ذلفوا
ذولا الحين .. وكملت وهي تدور بطفش
فجأة لقت قدامها فيصل مع نواف وقفت
شوي تفكر تروح لهم و تشكرهم بس ما
كان هذا السبب الوحيد اللي عشانه تبي
تروح كانت تبي تتكلم مع فيصل وتعرف
ليه زعلاان منها فجأة شافت نواف وهو
يسلم فيصل و يمشي و شافت فيصل
بعده جلس على الكرسي و هو ي طقطقه
بجواله و فجأة رفع رأسه و التقى عينه
بعينها وهي تشوفه .. قالت في نفسها خلاص
شافنيلازم امشي ولا يقول هذه
شفيها خاقه مشت بتردد له وهو ما حرك
عينه من عليها تم يشوفها وهي تمشي له
وصلت عنده
ساره : سلام
فيصل : وعليكم السلام
ساره : امم انااا جيت عشان كنت أبي اقول لك شي
فيصل ابتسم على توترها و هي تتكلم :
يب امري وش تبين تقولين
ساره من شافت ابتسامته ضاعت الحروف
من بالها ماعرفت وش تقول : امم انا كنت
بسالك انت أقصد كنت بقول لك شكرا على
فزعتك انت ونواف لي امس
فيصل ماقدر يمسك نفسه وضحك على
ارتباكها
ساره ناظرته بإستغراب شفيه يضحك
فيصل : طيب اهدي و تكلمي كويس ما
باكلك انا
ساره ارتحت من كلامه و استغربت من
ضحكته : طيب يعني انت مو زعلان
فيصل : وليه ازعل من وش
ساره اف انا كيف غبيه كذبت كذبه و
صدقتها وبترقيع : هاا اقصدد يعني
أمس تأذيت بسببي
فيصل بجديه : اسمعي أمس اللي سويناه
انا ونواف واجب اكيد اذا شفنا أي وحده
غيرك بهالموقف نساعدها و نسوي نفس ما
سوينا معاك وانسي اللي صار ولا تفكرين
فيه أبد
ساره ماتدري ليه انقهرت من قال أي وحده
تكون بمثل موقفها يساعدونها : طيب
اسفه عن اذنك ولفت تمشي
فيصل استغرب ليه كذا ترد و جاء على باله
يسالها ليه هي لحالها هنا : لحظه ساره
ساره اهه يازين حروف اسمعي وهو
ينطقهاا
لفت عليه و ناظرته بمعنى وش في
فيصل : ابي أسألك سؤال
ساره : أي وش هو
فيصل لا خلاص انا وش اعني لها عشان
اسالها : أقصد ممكن طلب
ساره استغربت وحست انه كان يبي يقول
شي بس هون : أي
فيصل : ياريت صديقاتك مايعرفون باللي صار
ساره : ليه
فيصل : لأنه نواف ما يبغى اخته تعرف أنه
هو اللي ساعدك
ساره استغربت من تصرف نواف بس قالت
له : طيب ما بعلمهم
فيصل : تسلمين
ساره : تبي شي ثاني ؟
فيصل : لا سلامتك
ساره : ربي يسلمك يلا مع السلامه
فيصل : مع السلامه .
.
.
4:45 PM
.
. عند حنين كانت تفكر ليه أتصل عليها
جنيفر وش يبغى منها اكيد يبي في مهمه
خطيره بس هذه مره مستحيل أوفق على
اللي يبيه يحسب اني غبيه .. بس اختي .
افف يارب ارشدني في اللي خير لي وش
اسوي يارب ساعدني
خلني أقوم اشوف وش يبغى مني و قامت
أخذت جوالها و لبست حجابها و طلعت
وقفت تكسي و ركبت ودلته على المكان
بعد ما وصلت نزلت و حاسبة التكسي
وراحت بتدخل المبنى الحارس يوم
شافوها عرفوها ودخلوها وفقها واحد
وراح داخل غرفة جنيفر يقول له وصلت
البوديقارد : ادخلي
دخلت حنين : ماذا تريد مني
جنيفر ببرودة : حسنا في الأول الناس يرحبون
حنين بحقد : الترحيب للبشر
جنيفر بضحكه مستفزه : ههههههههه حسنا
يا جميله إجلسي
جلست حنين وهي تدري انه مطول : من اخير ماذا عندك
جنيفر : يعجبني ذكاءك الكبير هذا .. لهكذا
لم أتردد ابدا في اختيارك
حنين طفشت من فلسفته : ماذا عندك اخلص
جنيفر : حسنا هناك مهمه لك
حنين : وبعدها
جنيفر : اذا تمت المهمه بنجاح سترين اختك
حنين : وترجع
جنيفر : سنرى بعد المهمه
حنين بإنفعال : هل تمزح معي قلت لي
سابقا هناك عمل آخر وتخرجها
جنيفر : لم أقل ذالك قلت لك ان هناك عمل آخر لك
حنين بعصبيه : وأختي
جنيفر : اهدي ولا تصرخي علي
حنين : ستخرج اختي
جنيفر : انا احسنتي العمل
حنين : و ما هي مهمه
جنيفر : سيكون تبديل حقائب بيننا
وبين .... في مدينة .... ويكون جون برفقتك حنين بخوف : ومتى ؟
جنيفر : بعد 4 ايام
حنين : حسنا
جنيفر : يجب أن نكون في مدينة ... قبل المهمه بيوم
حنين : حسنا ومتى نذهب
جنيفر : ساتصل عليك اذا جاء وقت الذهب
والآن اذهبي واستعدي
حنين وهي تقوم و قبلها مليان خوف : حسنا وداعا .
.
9:54 AM
.
.
كان في المطار ينتظر خالد جاي من
السعوديه بعد ما خلص شغله هناك عبدالعزيز بطفش : اف ليه تأخر بعد دقائق
شافه جاي تقدم منه
عبدالعزيز : الحمدالله على السلامة وينك تأخرت
خالد : الله يسلمك .. وش اسوي الطيارة
تأخرت شوي في الاقلاع
عبدالعزيز : طيب ما عليه كيفك
خالد : تمام الحمدلله
وصلوا لسيارة عبدالعزيز فتح دبة السيارة
و دخل شنطة خالد وسكره و راح ركب قدام
عبدالعزيز : ايوه وكيف اهلك و الشغل و السعوديه
خالد : الحمدالله كلهم بخير والشغل تمام
والسعودية ناقصك انت بس
عبدالعزيز بشوق : اووه يااني مشتاق لها وأهلها
خالد : يلا شد حيلك خلص شغلك و ارجع
عبدالعزيز : على طاري الشغل عرفت شي مهم
خالد : وش هو
عبدالعزيز : لما نوصل بقول لك .
بعد ما وصلوا كانوا في الشقة خالد
خالد : شو صاير عرفت شي جديد
عبدالعزيز : اتصل علي .... وقال لي أنه قريب
يروحون مدينة .... يكون في عملية وجون
يكون موجود و معاه حد لين الحين ماعرف مين هو
خالد : جدد طيب وين موقعهم ومتى لازم نعرف كل شي قبل ما يسون شي
عبدالعزيز : يقول هم مره حريصين ماقدر يعرف موقعهم ولا متى يروحون
خالد: طيب كلمه قول له لازم نعرف
عبدالعزيز : هو قال لي اذا عرفت شي بيتصل علي
خالد : طيب امش نروح انا وانت نشوف يمكن نعرف شي
عبدالعزيز : لا خلنا كذا لازم نسوي اعمارنا مانعرف شي وانتبه تعلم حد انا ما أثق بحد هنا
خالد : طيب اصلا مستحيل أعلم حد
عبدالعزيز : انا بروح الشركة بتنام ولا تيجي معاي
خالد : لا وين انام بروح معاك يمكن نعرف شي
عبدالعزيز : طيب امش يلا
خالد : دقائق ابدل و أيجي
عبدالعزيز : طيب انا نازل .
.

2:12
دخل عليه خالد وهو يشوف الملفات و يوقع عليها
خالد : سلاام
عبدالعزيز رفع راْسه له : وعليكم السلام
خالد : يلا قوم عز نروح نتغدا
عبدالعزيز نزل عينه على ساعته يشوف الساعة كم : يوه راح علي الوقت وانا ما احس
خالد : ما ألومك من اللي شاغل بالك
عبدالعزيز بتنهيده : الله يسيرها و يسهلها علينا
خالد : أمين .. يلا قوم
عبدالعزيز وهو يسكر الملف و يقوم : يلاا
نزلوا تحت ركبوا سيارة خالد و مشوا
بعد دقايق وصلوا
نزلوا دخلوا المطعم .. جلسوا على الطاوله
نادوا ع القارسون يطلبون اكل
في هاللحظه اتصل جوال عبدالعزيز وكان المتصل ....
عبدالعزيز رفع رأسه لخالد : هذا .... خالد : رد يلاا
عبدالعزيز رد : الو سلام عليكم
_... : هلا وعليكم السلام
عبدالعزيز : ها عرفت شي جديد
_ ... : يب قالوا بعد 4 أيام يصير التبادل ف باريس بس هم بيروحونً بعد 3 ايام
عبدالعزيز : جد و عرفت الموقعهم
_... : يب في .... عبدالعزيز بفرح : أخيرا طيب ما تعرفت مين بعد بيروح
_... : يب بتروحون كلهم باريس بس جون وحد ثاني يروحون يقابلون ... و يصير تبادل شنط فيها أشياء ممنوعه
عبدالعزيز : طيب وانت بتروح .
_... : يب بروح باريس بس ما اتوقع اروح مع جون
عبدالعزيز : كويس يلا مع السلامه
_...: يلاا مع السلامه .
.الموقع
_... : يب في .... عبدالعزيز بفرح : أخيرا طيب ما تعرفت مين بعد بيروح
_... : يب بتروحون كلهم باريس بس جون وحد ثاني يروحون يقابلون ... و يصير تبادل شنط فيها مخدرات
عبدالعزيز : طيب وانت بتروح
_.... : يب بروح
عبدالعزيز : كويس واذا عرفت شي جديد خبرنا
_.... : إن شاء الله
عبدالعزيز : يلا مع السلامه
_...: مع السلامه .

.
.
سبحان الله وبحمده





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-11-20, 01:00 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



part 9

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

.
.

بعد 3 ايام
---
2:23 PM

كانت جالسه في المقهى و مره خايفه
و متوتره تحس بتموت من الخوف ما تدري
ليه تحس يصير شي خايفه كثير
هالمره اكثر من مره الاولئ تحس
يصير شي خطير .. صحت من
تفكيرها اللي محاصرها هذه
اليومين و الخوف اللي لاعب فيها
على صوت جوالها
رفعته و شافت المتصل جنيفر
ردت بخوف بدون ما تقول اي كلمه
جنيفر : اهلا يا جميله
حنين : اهلا
جنفير : اتصلت لك لقول لك تجهزي
ساعه 8 مساءً سندهب و فد
تستعرق الرحله 4 ساعات
حنين بربكه : حسناً
سكرت منه وهي تفكر يارب يسرها
كل اللي ابيه تمر اليومين ذي
بلمح البصر خايفه مره يارب يسرها
و عديها على خير ابي اشوف
اختي و دمعت عينها وهي تتذكرها
و بهمس مررره اشتقت لها ربي
يحفظك وين ما كنتي ي قلبي .
.
.

اتصل عبد العزيز على خالد بعد
ما اتصل عليه ... و قال له انهم
بيمشون ساعه 8 و هم لازم بيروحون قبل
رد خالد بعد ثلاث رنات : هلا عز فيه شي
عبدالعزيز : اي اتصل علي .... و قال لي بيمشون ساعه 8
اليوم لازم نوصل قبلهم
انا بروح لشرطه بعلمهم و بنمشي
خالد : طيب انا بعد بروح معاكم
عبدالعزيز : طيب على راحتك
خالد : متى بتروحون
عبدالعزيز : الخين بروح اعلم الشرطه
وراح اخذ كم واحد معاي و نروح
خالد : طيب خلاص مرني بروح معاك
عبدالعزيز : اوك دقائق و اكون عندك
خالد : طيب انتظرك يلا .
.
7:30
كانت بغرفتها تصلي ركعتين
تهدي خالها من الخوف و التوتر بعد
ما سلمت دعت ربها يسهلها عليها
و سمعت جوالها يتصل مشت
له وشافت المتصل جنيفر ردت
حنين : الو
جنيفر : تعالي الي سنذهب الان
حنين : حسنا قادمه
جنيفر : اسرعي ليس لدعينا وقت كافي
حنين : حسناً .
.
.

بعد ما سكر
جون : و لما كل هذه الثقه بتلك الفتاه
جنيفر : انها فتاه قويه و شجاعه
و لكنها ايضاً جبانه كثيراً و يعجبني هذا فيها
جون : حسناً لنفترض انها ستتصل بالشرطه
جنيفر بغموض : لن تفعلها
جون : و لم انت متأكد هكذا
جنيفر : لها مصلحه عندي لا
تسطيع فعل اي شي و اختها عندي
جون : انا احذرك من هذه الثقه يجب ان تكن حريصاً
جنيفر : وهذا هو عملي الحرص

12:3
عند ارواح تتمنى الموت تتمنى
الخلاص من هذه الحياه السوداء
رنيم بتعب : كيف نتخلص من هذا العذاب ؟
راوند : إذا تخلصنا من هذه الحياه
رنيم : كيف نتخلص من هذه الحياه دون عقاب ؟
راوند : انه سهل بالنسبه لنا لكن بالنسبه
لكِ صعب جداًً
رنيم و هي تلف له و بحماس و كانها نست
كل التعب اللي فيها من فكره اللي جت
في بالها : ابي رواند لماذا لا تسلم ؟
رواند ناطرها بستغراب و بعدها ضحك
ضحكه صغيره : اتمزحين معي ؟
رنيم : لا لا امزح أنني اتحدث بجديه
راوند سكت وهو يفكر في كلامها
رنيم وهي تشوفه طال سكوته : هيه يا
اباه لماذا لا تسلم انه امر جميل جداً
رواند : لا استطيع ان الامر صعب جداً
كما انني لم اتقبل الفكره بعد
رنيم : فكر في الامر و يجب عليك
ان تسلم بإراتك و نيتك دون ضغط من احد
رواند ابتسم لها : سأفكر بالأمر
رنيم بفرح : إذا اسلمت سيكون هذا
افضل شي حصل في حياتي
رواند : ان الامر مفرح لهذه الدرجه
رنيم : نعم كثراً اكثر مما تظن
وخاصتاً اذا اسلم شخص بيدك
راوند : لقد قرت عن اسلامكم و قابلت
مسلمين و لم اجد اطهر من قلوبكم
و عقولكم و الدليل انتي طيبتك و
طهارتك يجعلني احب اسلامكم كثيراً
رنيم : حسنا هكذا يكون الامر اسهل
رواند : اي أمر
رنيم : إسلامك
رواند :لم افكر بعد
رنيم : فكر الى اي حد تريد .. ان الله يهدي المقبلين و التوابين .
.
.

1:23 نص الليل
كان منسدح على فراشه و مب قادر
ينام ما يدري ليه كل شوي تيجي
حنين بباله يحس فيها شي بس ما
يدري وش هو يمكن صار لها شي
ولا شعوريا من هذه الفكره دق
قلبه بخوف عليها و توتر اكثر .. يبي يتصل عليها بس لا الوقت
مناسب ولا يدري وش يقول لها
يتصل يسالها صار لك شي .. و
همس بكلمات طلعت من قلبه قبل
فمه ربي يحفظك و يحميك
وين ما تكونين ي قلبي .. .
.
.
.
نفس الشي عند حنين مب قادره
تنام من الخوف و التوتر تحس بيصر
شي بكرا و يخرب كل شي
تحس بالم بقلبها ما تدري ليه و جاء
عبدالعزيز في بالها يمكن فيه شي
و ابعدت هذه الفكره من بالها بسرعه
وهي تستغفر و تقول ان شاء الله
هو بخير و مافيه شي و جت رنيم
ببالها و نزلوا دموعها بشوق وش تسوي
الحين يا ترا مرتاحه بنومك ولا تعبانه
ولا محتاجتني ولا هي بخير ولا لا
ياررب احفظها يا كريم و ارح قلبها و تنور دربها .
.
.

يوم الثاني
5:14 PM
كانت ماسكه الشنطة بيد مرتجفه
و قلبها يدق بقوه من التوتر عمرهاا
ما توترت كذا سمت بالله و مشت
و جون متقدمها وقفت وهي تشوف
جون وقف وهو يكلم واحد اول مره
تشوفه و حوله كم رجال يمكن بوديقارد
حقه وشوي سمعت ضحكته العاليه
هو و جون و فجاء شافت جون
يأشرعليها و هو لف لها و تأملها شوي
و لف لجون و قال له شي و ضحك
جون عرفت انهم يتكلمون عنها
و يضحكون يا صعب هالشعور ناس
يتكلمون عنك بالسيئه وقدام عيناك
وانت ما تقدر تنطق اي كلمه او تسوي
اي شي حست عمرها رخيصه وهم
يتكلمون عنها و يضحكون .. شوي
و شافتهم متجهين لها دق قلبها بخوف منهم ... .
.
جوزيف بفرنسي : مرحبا يا جميله
يع مالت عليهم كل واحد اخس من
الثاني و يغازلون قال جميله قال
حنين شافته وما ردت .. " طبعا حنين
عاشت كل حياتها في فرنسا عشان
كذا تعرف فرنسي "
لف جوزيف على جون : ما بها آنسه
الصغيرة لا تتكلم
جون : لم تفهم ما قلت
حنين لف على جون ههه غبي يحسبني
ما فهمت .. والثاني العملاق في حد
يشوف وجهه و يقدر يتكلم
جوزيف بالانجليزي : حسنا يا حسناء لنبدا العمل
جون بذكاء : قبل هذا يجب علينا التأكد بما فيها
جوزيف ابتسم على ذكائه : حسنا لم
لا و لف على بوديقارد حقه و طلب
منه يجيب الشنطة حقه جابها البوديقارد
و فتحه قدامهم و تأكد جون من العدد
و نوع البضاعه
جون : جميل لف لحنين اريه ما بالداخل
جت حنين تفتح الشنطة الا سمعوا
صوت يقول بمكبر الصوت انتوا
محاصرين اخرجوا من الافضل لكم .. هنا حنين وقف قلبها خلاص بيمسكونها
ما تقدر تشوف اختها دمعت عينها
على هذه الفكره و فجاه شافت جوزيف
و هو يقول لرجاله يطلعونه و جون راح
يدور له مهرب وهي واقفه ما تعرف
وين تروح .. ما سمع منهم اي ردت
فعل رد و عاد كلامه من اول و نفس
الشي مافي اي ردت فعل فجاه اطلقوا
النار و صار طلق نار بين الطرفين
تسحبون الشرطه شوي شوي و دخلوا
داخل و من ضمنهم عبدالعزيز دخلوا
يفتشون شافوا رجال جوزيف مسكوهم
و دوروا على جوزيف و ما لقوه
و عبدالعزيز هدفه كان جون كان يدور
عليه راح ورى المنبى من باب الطوراى و
شاف واحد يحاول يقفز من فوق السور
راح شوي شوي و ضربه على راسه و
طاح على الارض مغمي عليه لف وجهه
له و شافه جون حمد ربه انه مسكه
نادى على واحد من رجال الشرطه
يجون ياخذونه .
.
.

قبل10 دقايق عند حنين صحت
من سرحانه على صوت طلق نار
رمت الشنطه وهي تجري بخوف نزلت
لدور الاول لفت حولها تدور على
مخرج شافت مكان منحدر وآخره
في درج للمخرج مشت بتروح له
الا سمعت صوت اقدام جايه تخبت
تحت طاوله وهي تسمع صوت
اللي وقف قلبها
عبدالعزيز وهو يتكلم من لاسلكي اللي معاه : اغلقوا المخارج بسرعه
لقد هربوا معظمهم من الداخل ---
ومشى لطاوله اللي تحتها حنين
كان بينزل بيشوف تحته فجاه جاء
صوت من لاسلكي
سيدي لقد راينا جون انه يحاول الهرب
من مخرج الخلفي
عبدالعزيز ماذا جوون و مشى
بسرعه لبرا
كانت خايفه و قلبها بيوقف عبدالعزيز
والله عبدالعزيز عرف صوته وش جابه
هنا .. الحين مو وقت التفكير
لازم تطلع من هنا مشت بسرعه
.... لدرج فتحت الباب و
___
بعد ساعتين كانت اصوات الشرطه
و صحافه معبيه المكان اللي
مستغربين منه يصير مثل هالشي
بهالمكان المحترم مسكوا رجال
جوزيف و هو هرب بكل مهاره و خبره
و مسكوا رجال جنيفر و جون
وشافوا شنطن فيها اشياء ممنوعه و
و رجال المختبرات يفحصون المكان
و البصمات .
.

كانت جالسه بتعب بعد كل
ركض اللي ركضته و خوف
اللي سرى في جسمها و
تفكير اللي تعبها .. كانت
مركزه تفكيرها على شي
واحد وش جاب عبدالعزيز
في هذاك المكان يمكن يا حنين
واحد ثاني بس صوته نفس
صوت عبدالعزيز حنين وهي تهز
راسها يمين و يسار كان يختفي
الصوت لالالا انا اعرف صوت
عزيز كويس هو انا ادري مو
بس انا اقول كذا حتى قلبي يقول
كذا من سمعت صوته قلبي
ما وقف من الدق " وفي حد ما يعرف
صوت اللي يداويه " و مشيته
اعرفها عدل حافظه طريقة مشيته
هو عزوز ادري اوف ياربي الحين
مو وقت التفكير لازم اشوف
طريقه ارجع فيها و افكر كويس
في البيت الحين ما اقول غير
الحمدالله يارب الحمدالله و
سجدت سجود الشكر وهي تحمد الله .
.
.
.

بعد مرور اسبوع
في الجامعه

كانوا جالسين في ساحة الجامعه الكبيره
ريم : يب ما شفتيها وش سويت
رغد : اي باين انها مقهوره
ريم : تستاهل عشان مره
ثانيه ما تشوف حالها قدامي
رغد وهي تتذكر شكل البنت
المتبهدل : ههههههههههه والله ينخاف
منك يا ريوم
ريم : خليك منها شفي ملامح السرحانه
رغد بإستغراب : مين ؟
ريم وهي تأشر على ساره : الأخت
اللي جالسه جنبك
رغد لفت على ساره وشافت
ملامحه الغاضبه شوي و لفت مكان
ما تشوف و ابتسمت وهي تلف على
ريم و ضحكت هي وريم وهم
فاهمين على وش معصبه ....
شفته قدامي واقف مع بنت وهي
تسأله وهو يجاولها و يبتسم لها
ابي اعرف عن وش يتكلمون
و عقدت حواجبي وانا اشوفها
تضحك بدلع و رقه يعع من زينها
يسولف معاها ويبتسم لها شو
الحلو فيها الشينه
فجاه صحيت على ضربه اللي جت
على راسي ----
عصبت عليها : وش فيك تضربيني كذا
ريم :بسم الله اناديك وانتي ما
تردين و بعدين معصبه منه ليه
تطلعين حرتك فيني
ارخيت ملامحي بخجل هي مالها دخل
ليه اصرخ عليها : مين قصدك ؟
رغد ببتسامه :اللي سرحانه فيه
ساره : مين مب سرحانه في حد
ريم : والعصبيه ذي من وش
ساره وهي ترقع : لا بس تذكرت
شي نرفزني و عصبت
رغد وهي تتجاهل ترقيعها : وش فيك
شوي و تاكلين البنت يمكن تتكلم معاه
عن المحاضره
ساره : وش قصدك اي بنت
ريم : ساره لا تخبين عنا ترا ندري
انك تحبينه
رغد : اي و ندري معصبه من البنت
لانك غيرانه منها
ساره : وش قصدكم احب مين
ريم بطفش : اووف سارو لا تتغابين
تحبين سيد فيصل بعد مين
رغد : والله ما ألومك تغارين عليه
اخخ اسلوب و ذروق و فوق هذا كله
جمااال
ساره : لا ما احبه مجرد اعجاب
ريم : كل هالغيره و العصبيه و تقول اعجاب
رغد : اذا ما تحبينه عادي قولي لي
احبه انا
وتعرفين خوي اخوي يمكن يجي
بيتنا و يشوفي بلغلط ويحبني من
اول نظره و يخطبني
ساره فكرت في هالشي و
خافت : جد يجي بيتكم
ريم و رغد :ههههههههههههههههههههه
رغد : وتقول مجرد اعجاب
ريم : لا ذي شكلها طاحت و محد سمى عليها
ساره سبت نفسها و انقهرت على
غباءها : ما يضحك سخيفات
رغد : ههههههه انا جعت امشوا نأكل
ريم : اي والله يلا .. ولفت لساره
خلاص امشي راح و ارتاحي شفته
مشى لحاله
ساره : و مين قال لك انه شاغل بالي
رغد وهي قدامهم : اي باين ماشاءالله
ابد مب شاغل بالك و لفت لريم
يلا ريم شدي حيلك باقي انا وانتي نحب
ريم : اي والله بس اقولك من الحين
مسكين الللي يحبك
ساره وهي تتقدمهم : اقول
امشوا وبلا فلسفه .


.
.

نزل وراه من السياره : ابي اعرف
وش معلقك بهالمقهى ؟
عبدالعزيز : مادري ارتاح فيه و
يعجبني قهوتهم
خالد وهو يجلس على الطاوله
مقابله : قهوتهم ولا شي ثاني
عبد العزيز : وش قصدك شي
ثاني مثل وش ؟
خالد : مثلا القرسونه اللي تشتغل
هنا
عبدالعزيز : اي قرسونه ؟
خالد : اممم اللي اسمها حنان
مادري حنين ---
عبد العزيز وهو يشوف القارسون
وهو جاي عندهم : اهلا سيد عبدالعزيز
لم تأتي منذ مده لقد افتقدناك
عبد العزيز وهو يبتسم لقارسون اللي
قال له لما كان بيطلع من الفندق
يوصل الكلام لحنين خايف يفضحه
قدام خالد و يجيب العيد و خالد
يعرف بالموصوع اصلا : لقد كنتُ منشغلاً
القارسون : حسناً بالتوفيق لك .. اعتذر ماهو طلبكم
قال له عبدالعزيز طلبه و نفس الشي خالد
ضحك خالد عليه : ههههههههههههه
ليه ماسك نفسك اسأل عنها
عبدالعزيز و هو يشوف القارسون
مشى بعد ما اخذ طلباتهم ابتسم
لخالد : وش اللي يخليك كذا متأكد اني جاي عشانها ؟
خالد ببتسامه : عيونك
رفع راسه عبدالعزيز و ناظره شوي
ونزل عيونه وابتسم : لهدرجه واضح
خالد : واكثر
عبدالعزيز بتنهيد : اخخ وش اقول لك
يا خالد من شفتها لا ليلي ليل ولا
نهاري نهار عالقه بعقلي مو راضيه تطلع
خالد بنظره : بس عقلك
عبدالعزيز بتنهيد : و قلبي رحمت الله عليه
ضحك خالد : والله طلعت ذي البنت
ماهي سهله اخذت قلب عز و هو
طول عمره ما يلتفت بالبنات
عبدالعزيز ناظره : شفت كيف الله يعيني بس
خالد : طيب وهي ؟
عبدالعزيز : وش وهي ؟
خالد : تحــبك ؟
عبدالعزيز : ماعرف والله
خالد : طيب انت وش تحس
عبدالعزيز : ماعرف غريبه ذي البنت ماتعرف في وش تفكر حاولت افهمها
بس ما قدرت تصرفاتها غريبه
خالد : طيب اسألها يقولون اللي
يحب يعرف وش يحس حبيبه
و يعرف شو فيه
عبدالعزيز ابتسم له وهو يشوف
القارسون وهو يحط الطلب على
الطاوله : هل اتت آنسه حنين اليوم ؟
القارسون : لم تأتي بعد
عبدالعزيز : تتأخر ؟
القارسون : لا اعلم اعتقد انها
لا تأتي اليوم
عبدالعزيز خاف : هل بها شي ما
القارسون : لا اعلم
خالد ابتسم وهو يشوف خوفه
عليها : لا تقلق يمكن عندها شي
عبدالعزيز : ان شاء الله ما يكون فيها شي
خالد وهو يشرب قهوته و بمزح :
والله صادق يا عزوز قهوتهم تجنن
ناظره عبدالعزيز بطرف عينه : وش قصدك
خالد ضحك على غيرته اللي
واضحه : ههههههههههههههه
ابد سلامتك
ابتسم عبدالعزيز و بشرود و لين الحين شاغل باله تأخيرها
خالد وهو يعدل جلسته :
الا صح عز ما لقيتوا اللي
كان مع جون
عبدالعزيز بتنهيد : لا لين
الحين ما لقينا و جون مو
راضي يعترف ما قال غير
انها بنت اللي كانت معاه
خالد : شكله مهددينه
عبدالعزيز : شكله كذا
خالد : بس غريبه كيف بنت
تسوي كذا
عبدالعزيز : ذولا اجانب
عادي عندهم كذا حتى لو بزر
خالد : اي والله
__
بهالوقت دخلت حنين وهي
تتنفس بصعوبه
من الجري صحت متأخره
اليوم و تأخرت على الدوام الله
يعيني على فلسفة المدير الحين
لفت بتدخل سمعت صوته لفت
لجهته شافته يسولف مع صاحبه
و كانوا مندمجين ما تدري ليه
حست بخوف من شافته من يوم
الحادث وهي تفكر وش جابه هناك
و بذا الوقت ووش دخله بالشرطه
و هو جاي يشتغل عشان في
شركتهم
__
رفع عينه بعد ما حس بنظرات
تشوفه ابتسم و ارتاح قلبه و
هو يشوفها بخير
__
نزلت راسها وهي خجلانه من
نفسها كيف سرحت فيه وهي
ما تحس الحين وش يقول عني .
..
فِي متاهَات عيوُنك أعّشق ضياعِي
.
.

خالد : شفته صح
خالد رفع راسه مستغرب من
سكوته و شافه مبتسم وهو يشوف
خلفه لف راسه و شاف اللي يشوفه
وابتسم وانا اقول وين راح عقله
خالد بصوت عالي شوي :
يا طيب قاعد اكلمك انا
نزل راسه لخالد : وش كنت تقول
ما انتبهت
خالد : وين تنتبه و هي قدامك
عبدالعزيز : اقول اسكت بس .
.
‏لاشفت وصلگ فز قلبي يناديگ
فزات غافل لمس النار بيد?
_
عبدالعزيز : انا رايح ادفع الحساب
خالد بإستهبال : لا استريح
هم بروحهم يجبون لك الفاتوره
عبدالعزيز ناظره يعني خلك ساكت
ضحك خالد : طيب خلاص
وصل لها سلاامي
عبدالعزيز : تعرف تسكت ؟
خالد بضحك : طيب بسكت
لف عبدالعزيز
و مشى .. شافها معطينته ظهرها
و تكلم القارسون راح وراءها
وقال : سلام
لفت عليه بخوف : خوفتني
عبدالعزيز : بسم الله عليك
حنين : وعليكم السلام
عبدالعزيزب : اخبارك شو مسويه
زمان عنك
حنين : الحمدالله بخير
عبدالعزيز : وانا بعد بخير
رفعت حنين راسها لها و نزلته
وهي تشوفه معلق عيونه عليها كانت
تبا تعرف اذا هو كان في باريس ولا غيره
حنين : شكلك مشغول هذه الايام
عبدالعزيز : اي والله مشغول مرره
وقبل اسبوع كنـ... سكت وحس
على حاله كان بيجيب العيد
و يقول لها وهي ما تعرف عن الموضوع
ما عليك مني انتي وش مسويه
حنين استغربت من سكوته فجاء
و تغيره لموضوع و احتارت اكثر ياربي هو ولا
ردت بهدوء : الحمدالله عايشه
عبدالعزيز : الله يريحك و يسعدك
حنين من كل قلبها قالت اميـين
عبدالعزيز : ممكن تشوفين حسابي كم
حنين : من... سكتت هي الثانيه كانت
بتجيب العيد وتقول له من عيوني
: طيب شويات واجيك
عبدالعزيز : خذي راحتك
.
.
كنت جالسه لحالي و طفشانه و
الست رنا طالعه مع صاحباتها
ماعرف وش اسوي جت في بالي
حنين فزت و انا اخذ البالطو و
الشنطه و مفتاح سيارتي و
طلعت قفلت باب الشقه و مشيت لها .
.

كنت امشي و هلكانه مرره من
الشغل هو صح شغلي ماهو
صعب بس طول اليوم واقفه
تعبت و غير كذا شوفة عبدالعزيز
اليوم وترني و خوفني مادري ليه
بس بنفس الوقت حسيت براحه
من اشوفه واشوف ابتسامته ارتاح
لا شعورياً كذا من تسمعين ضحكته
و صوته و كلامه ترتاحين ورتسعدين
تنهدت اوفف ياخي هالإنسان لازم يسمونه راحه نفسيه ""
طبعاً الفندق اللي تشتغل فيه حنين مو بعيد مره عن شقتها عشان كذا مرات تروح مشي ومرات بالتكسي "" .
.

رفعت راسي و انا اشوفه قدامي
لا مو وقته ابد عطيته ظهري و
حطيت رجلي و جريت من هالشغله
صرت غزاله في الجري لفت شفته
يلحقني ضحكت على جريه حمدت
ربي انه سمين و ما يقدر يجري
بسرعه اللي يشوفني ما يقول قبل
شوي هلكانه ،، لفيت لممر اللي
في اليسار دخلته و انا اشوفه
يلحقني المكان هذا ماهو للهوامير
هالمكان للي على قد حالهم عشان
كذا فيه بنايات و ممرات كثيره فكان هالشي كويس لاني اقدر اضيعه
بسرعه على نهاية ممر لفيت يسار
شفت بنايه دخلت فيها و صعدت
و شفته من الشباك لساته يلاحقني
صعدت لأخر دور و بنذله نزلت من
الدرج خلي يلحقني عشان يصير
ضعيف و رشيق ههههه طلعت من
البنايه دخلت في احد الممرات لفت
وراي ما شفت وقفت شوي ارتاح
واخذ نفس حطيت يدي على ركبي
و انا اضغط عليها عشاانها صارت
تألمني من الجري فزيت وانا اسمع
صوت اقدام تجري جريت بسرعه
شفته كمل سيده وقفت ما لحقت
اخذ نفس شفته رجع شكله شافني
جريت بسرعه و شفته وراي ضحكني
شكلنا كأنتا توم وجيري والله اللي
يشوفني يقول ذي شكلها هاربه
من مستشفى المجانين حالتي حاله
وانكت بعد ...
ضيعته ما اروح لبيت اكيد بيكون
هناك بروح لسارو اليوم بنام عندها .
.

افف ذي الهبله وينها لين الحين
ما جت اكيد في شغل الله يريحها
من هالشغل اللي متعبها مادري
ليه ماني مرتاحه لشغلها ركبت
اروح لها في الشغل شغلت سيارتي
امشي فجاه انفتح باب اللي بجني
بقوه انفجعت و انا اشوفها دخلت
وهي تتنفس بصعوبه و حالتها
حاله
سألتها : بسـم الله فجعتيني وش فيك
حنين وهي تلتقط انفاسها : حركي
حركت وانا الف لها : وش فيك كذا كأن
حد لاحقك
اخذت نفس وفحاه سمعت صوت
ضحكتها العاليه
إستغربت من ضحكها : انجنيتي
حنون وش فيك
حنين وهي تحاول تسكت
من الضحك : كنت جايه من الشغل
و فجاه شفت واحد ماعرفه يلاحقني
جريت وهو كان يجري وراي الله
لا يوريك شكله سمين و يجري
وراي تخيلي و ماتت ضحك
ناطرتها وانا شاكه ان السالفه
يخص الموضوع اللي مخبيتنه :
متأكده انك ما تعرفين من هو
سكتت من ضحكي وانا اناظرها
بخوف انها تعرف : وش قصدك
من اني ماعرفه
ناطرتها وبعدها لفيت قدامي :
بس نوصل نتفاهم
حنين : وش قصدك
ساره : سلامتك ي قلبي
ناطرتها بإبتسامه غبيه و متوهقه
وميلت راسي بخوف : الله يسلمك ي عمرري .
.

كانت نايمه بسلاام على الارض
القاسي و المتلطخ بالطين و
اصوات الحشرات اللي ترعب
تختفي و تطلع كانت نايمه و
كل شوي تفز من النوم بسبب
آنين اللي تسمعه و اصوات
الجرذان و قشعريره اللي
تحس فيه بجسمها من الحشرات
الصغيره و رغم ذالك ما صحت
و ظلت نايمه كأنها بكذا تنسى
شوي من شوقها ،، خوفها ،، ضعفهاا ،، ألمهاا ،، و تريح شفتها
من كثر ما تنادي جنتها اللي
التراب مغطيها و امانها في هذه
الحياه القاسيه اللي تعرف شقد
تتعب الحين من حكايه اللي كتبها
ابوها و راح و ما ختمها ،،،
فجاه حست يدها تنشد بقوه
لدرجه عضت شفتها من قوة ألم
اللي حسته فوق ماهي مجروحه
يشدها كذا وقفها بكل قسوة و ظلم
واحد من عديمين الاحساس : تظنين
ان هنا فندق أباكِ تأخذين راحتكِ
و تنامين بكل سعاده
اااهه يقول سعاده انا من دخلت
هذا المكان نسيت معنى السعاده
و فقدته كثير .. تذكرت الجد رواند
بهاللحظه لفت حولها تدوره ما لقته
رفعت راسها متسائله : اين المسن
اللذي كان هنا
قرب منها : و ما شأنكِ به هل
بنيتم قصة حب هنا
تقرفت من كلامه : وهل هذا مكان
يستحق ان افكر بالحب فيه يا تافه
قرب اكثر منها لين ما لصقت بالجدار
اللي وراها قرب اذنه من شفتها :
أعيدي اخر كلمه قلتيها لم اسمعكِ جيداً
رنيم بكره و حقد و بحرف حرف
وهي ترص على اسنانها : ت ا ف ه
و ح ق ي ر
قرب منها و مسكك شعرها بقوه
و شدها له حتى قربت منه مسكً
شعرها و رفع راسها له قرب وجهه
منها و مرر يده على خدها ببطء :
عيناكِ الجميله لا تستحق نظرة
القسوه هذه ِ
رنيم انقرفت منه و عصبت منه وهو
ماسكها و يلمسها بعدت عنه بالقوه
و تفلت عليه وانتوا بكرامه و ضربته
كف : اياكِ ان تتتجرا و تلمسني
مره اخرى يا حقيررر
عصب منها و اجتمع كل شياطين
الدنيا فوق راسه عطاها كف قوي
لدرجه حست سنها تحرك و حست
طعم الدم بفمها ،، مسك يدها بالقوه
و سحبها وراه وهو يمشي ودها لغرفه
فيه كراسي كهربائيه رماها بالقوه ...


سحبها وراءه وهو يمشي خذهاا لغرفه
فيها كراسي كهربائيه رماها بالقوه
على الكرسي و هي تأن من الألم
قرب منها و حط يدينه على يد الكرسي
و قرب راسه منها : أمازلتي على رايك
حنين وهي تناظره بكره و حقد رغم
الألم اللتي تحس فيه : ولن اغير
كلامي ابدا ولن اندم على قولي ذلك
طوَالَ حياتي
ضحك بخفه : حسناً لنتسلى قليلاً
مسك يدها بالقوه و حطه على
يد الكرسي و ربطه بالحزام اللي
ملتصق عليه و نفس الشي يدها
الثانيه و رجلها بعد و مشي شغل
البلاك و بدات تهتز و هي تتكهرب
و مو قادره تنطق ولا تتحرك وقفه
و هو يقرب منها : ألزلتُ الحقير ؟
رنيم بحقد : لا فكلمة الحقير قليله
في حقك يا ظالم
بعد وهو يقول حسناً حسناً شغله
و هي تتكهرب و تتوجع و يوقفه
و يسألها و هي معنده معاه
وكذا لين ما انهلكت و اغمى عليها
و وقفها سحبها بقسوه وهي مغمي
عليها وصل لزنزانتها و فتح الباب
و رماها بقسوه و طلع و قفل الباب .
"
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ
فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
"
.
. .
نرجع قبل ساعه
____
عطتها ساره من بجاماتها دخلت
اخذت شاور تريح جسمها من تعب
اليوم و الجري طلعت بعد ما
خلصت الشور جلست على
السرير و شافت عصير ليمون
بااارد اخذته و شربته وهي
تتلذذ
اااهه كذا الراحه ولا بلاش :
دخلت ساره الغرفه على كلامها
وناظرتها وهي تقول اي بس فالحه
تشربين وهالراحه مين مسويه لك
قامت من السرير وهي تحضنها : يا زينكك ساررو كذا الصاحبات
ولا بلاش
بعدتها وهي تقول : اقول اجلسي
بس عندي كم سؤال لك
اووه بدينا بالتحقيق الله يعيني :
حاضر يا حظرة القاضي
ساره : حنين انا اتكلم جد يلاا
اجلسي
حنين : طيب طيب جلست لا تعصبين
ساره : من أخير حنين ترا انا عرف
وراك مشكله بس انتي مخبيتنه
عني و ماهي مشكله صغيره و اللي
كان يلاحقك اليوم يعرفك و
يخص الموضوع اللي مخبيتنه
حنين بتوتر : ساره من وين جايبه
هالكلام الله لا يحطني بمشاكل
و بكذب و بعدين قلت لك الرجال اللي
كان يلحقني لا عرفه ولا يعرفني
بس واحد من عيال الشوارع
ساره : حنين وفري هالكلام لغيري ترا
انا متاكده و في كثير امور تثبت
صحة كلامي اولا اتصالات الغريبه
و هروبك مني و موضوع نقل اختك
ماهي داخله عقلي و في الفتره
الاخيره مختفيه مره و ماعدت اشوفك
مثل قبل لا تقولين لي شغل و
تعب ترا شغلك مجرد قرسونه
لا وزيره ولا مديره ولا شرطيه
ولا شي و قربت منها وهي
تمسك يدها وبحنان : حنين
مين لك غيري هنا اذا ما قلتي
لي و فضفضتي لي تقولين لمين
حنين نحن بغربه و و مالنا امان هنا خلينا
نوقف بنجب بعض و نمسك يد بعض
في مشاكلنا و نواجها صايره غامضه
ما تقولين لي وش فيك
حنين تأثرت من كلامها و حسيت
ان باقي لها حد في هذه الدنيا و
لأول مره احس ان ساره اختي
واكثر بعد كنت بضعف من كلامها
واقول لها كل شي بس شي
اللي كنت خايفه منه تروح تعلم
الشرطه انا عرف ساره كويس
قويه وما ترضى بالظلم واذا
تقدر تروح برجلها لهم عشان
تاخذ حقي تروح بس مابي
ادخلها بمشاكلي يكفي رنيم
بعيده عني مابي يأخذون ساره
بعد اصلا انا ماصرت امشي
معاها كثير عشان ما يأخذها
جنيفر بعد و يهددني فيها
مثل اختي : صدقيني ساره
مافيني شي ولو فيني شي
بقول لك قبل ما تطلبين مني
اقولك و انا بخير واختي
كمان تدرس بجامعتها وهي
ساكنه مع صاحبتها وانا
متطمنه عليها
مادري ليه لساتني حاسه انها
تكذب بس ماقدر اقول شي
بس راح امسك عليها شي يوم
من ايام وما تفلت مني الا وهي
قايله لي كل شي : طيب الله يديم
حالك انتي واختك واذا صار
لك شي و احتجتيني ترا حضني موجود
حبت تغير الجو وهي تقول : لا انتي
بس تبين حد يحضنك
ضربتها : هذا جزاتي اخفف عليك
حنين بضحك : امزح امزح
الا تعالي وش صار على فصوول
ساره : اي فصول ؟
حنين ببتسامه غبيه : حبيب الألب
ساره : اها قصدك فيصل
حنين : طيب انا وش قلت خالد مثلاا ؟
ابتسمت ساره : ههههههه مادري عنك تقولين فصول كأنه يقرب لك
حنين : لا لا تقولين كذا قولي
اغار و خلصيناا
ساره وهي تدفها : اقول فكينا بس
حنين : ههههههه طيب بفكك شكله
باقي ما تطور الموضوع
ساره وهي رافعه حاجب : وش
قصدك
حنين بإبتسامه : سلامتك ي قلبي
ساره : الله يسلمك ي عمرري
حنين : هههههههههههه
.
.
.
في الجامعه
___
9:23 am
كل سنه تعمل الإدارة مسابقات
للطلاب و يكون فيها جوائز و شهادات
والمسابقات تكون عباره
عن ( سباحه .. جري .. كرة قدم وغيرها )
و طبعا كل سنه تكون في مسابقات
مختلفه عن القبل و الإدارة هي
اللي تحدد نوع المسابقات ...
.
____
.
جت لهم ريم رهي تجري : بنات
سمعتوا اليوم كله مسابقات
رغد : اي سمعنا قديم الخبر
ريم وهي تجلس : وانا كل
هالجري و الحماس و اخر شي
تعرفون
ساره : بنات شرايكم نشرك في
مسابقه طفش
ريم وهي تفز بحماس : اي والله وانا
بعد فكرت كذا
رغد : بس اي مسابقه بنشترك
ريم : اي صح انا احب السباحه
بس مستحيل نسبح قدام الطلاب كلهم
رغد : اي ما نقدر السباحه
ساره : نشترك بالجري
رغد : وش انهبلتي نحن وين
والجري وين
ساره : لا لا عجبتني المسابقه تعرفون ليه
رغد و ريم : ليه ؟؟
ساره : عشان حنين
رغد : وش
ريم : وش دخل حنين الحين ؟
ساره : لان حنين ماهره بالجري و
ابي تيجي الجامعه و نشترك كلنا
رغد : اي والله حلوهه الفكره
ريم : لحظه انتي وهي كيف تشترك
وهي ما تدرس هنا و المسابقات
للطلاب بس ؟
رغد : اي والله خساارهه
ساره : امم نكلم الإدارة ؟
رغد : وش نقول لهم ؟
ساره وهي تفوم إلحقوني
رغد : طيب اول شي كلمي البنت
يمكن ما تقدر تيجي
ريم : اي صح
ساره طيب لحظه اكلمها
اتصلت ساره وبعد ثلاث رنات ردت
حنين : هلا سارو
ساره : اهلا حنين كيفك
حنين : طيبه
ساره : اقول حنين مشغوله
حنين وهي تشوف الزبايين : اممم
يعني مو مره
ساره : طيب تقدرين تيجين الجامعه
حنين بإستغراب : الجامعه ؟
ساره : يب
حنين : وش اسوي بالجامعه
ساره : امم عندنا مسابقات اليوم
و شسمه قلنا بنشترك بمسابقة
الجري انا والبنات
حنين : طيب حلوو بس ما فهمت
انا وش دخلني يعني
ايجي اشجعك ؟
ساره بطفش : حنون ليه صايره غبيه كذا
حنين : ليه وش سويت
ساره : اقول لك بنشترك بالمسابقه
يعني ايجي واخذك و تشتركي معانا
حنين : انا اشترك طيب كيف يصير
ساره : مادري بروح اكلم الإداوة
واشوف بس قلت اشوف قبل اذا
تقدرين تطلعين من الشغل ولا
حنين : طيب حلو بس اسمعي
متى المسابقه ؟ لاني الحين ماقدر
الحين اكيد المدير ما بيخليني
اطلع لاني توني واصله بس بعد
كم ساعه اشوف واتصل عليك
___
ساره وهي تكلم رغد : متى المسابقه
قالت لها ساره : ساعه 11:00
حنين : امم طيب اشوف اذا اقدر
اطلع واكلمك
ساره : طيب ...
بعد ما سكرت
رغد : وش قالت
ساره : قالت بتشوف اذا بتقدر
تطلع تكلمني
ريم : طيب وش تقولين لإدارة ؟
ساره : انتوا خلوكم هنا انا بروح
اكلمهم وايجي
رغد و ريم : طيب
راحت ساره للإدارة و قالت لهم عادي
لو وحده تشترك من برا الجامعه
و الإدارة رحبت بالفكره عكس
ما توقعت ساره
___
طلعت وهي مبسوطه
ريم : وش صار
ساره : وافقوا
رغد : حلوو .

.
.
ساره و ريم كانوا جالسين في
الكفتريا يفطرون بعد ما سجلوا في المسابقه
____

ساره وهي تشرب العصير :
وين راحت رغد اختفت
ريم : مادري قالت بتروح تكلم
اخوها عن المسابقه
ساره : امم اخوها
ريم وهي تاكل السندويش
و تناظرها و عمدا قالت :
اي هو نفسه صاحب فيصل
ساره وهي تشرب عصير من
سمعت اسمه كحت وهي تحط
العصير على الطاوله : كح كح
ريم وهي تضرب ظهرها :
بسم الله كل ها عشان قلت اسمه
ساره وهي تمسح فمها بالمنديل : وش دخل فيصل الحين
ريم : يعني مسويه ما يهمني
ساره وهي اناطرها بنص
عين : اي ما يهمني ارتاحي
ريم وهي تناطرها بإلتسامه : اي بنشوف الحين اللي ما يهمك
ساره : وش قصدك
ريم : ولا شي اشربي العصير
حقك بس
ساره ناظرتها : بنت وش وراك
لفت ريم وراها : طاوله و الكراسي
ما تشوفينها
ساره وهي بدت تعصب : ريمم
ضحكت ريم : امزح وش وراي يعني
مافي شي
وفي هاللحظه جت لهم رغد
و سحبت الكرسي و جلست :
بناات تعرفون وش صار
ريم و هي متفقه معاها و تبي تعرف
شو بيصير بس ساره مستغربه :
وش صار
رغد : اخوي و فيصل
ساره بخوف : وش فيهم
ريم : شفيك كذا خايفه
ساره : انطقي رغد وش فيهم
رغد : بسم الله وش فيك اهدي
ما صار شي
ريم وهي تناظر ساره : وقبل
شوي تقول ما يهمني باين باقي
شوي تموتين من خوفك عليه
ساره عصبت : ريمممم
ريم : طيب خلااص اسفهه
ضحكت رغد عليهم : ههههههههههه
خلاص اسكتوا بقول لكم وش صار
ريم : طيب سكتنا خلصينااا .
رغد : اخوي و خويه فيصل
بيشتركون بمسابقة السباحه
ساره : من جدكك
رغد : يب فيصل ما كان بيشترك
بس اخوي غصبه وتحداه يفوز عليه
ريم بحماس : طيب متى
مسابقة السباحه
رغد وهي تشوف ساعتها : اممم
بعد ساعه كذا
ريم : حلوو
رغد : اخوي ولا اخوك كذا متحمسه
ريم : عادي اخوك اخوي
رغد وهي تشوف ساره :
وش فيها الحلوه سرحانه
ريم : خليك منها
قاعده تدعي يفوز فيصل
رغد : ههههههههههههههههه
اذا كذا انسي اخوي
خبرهه ف السباحه
ساره : ريمممم
ريم : طيب ليه مو ناويه
تعترفين نعرف انك تحبينه
ساره : طيب خفي صوتك عرفنا انك تعرفين الطلاب بيسمعونك
ريم : ما عليك كلهم اجانب ما يفهمون
ساره : الا في عرب
ريم : طيب خلاص ما بعلي صوتي
رغد : شرايك ساره نسوي تحدي ؟
ساره : تحدي وش
رغد : اممم اذا فاز اخوي بطلب
منك اي طلب و تنفذينه واذا
فاز فارس الاحلام فيصل انتي تطلبين
ريم : طيب انا وش موقعي من الاعراب
رغد : خلاص انتي معاي
ريم : واوو حلوو يارب يفوز اخوكك
رغد : وش قلتي سارو
ساره بتفكير و ابتسمت : اوكك .
.

10:12am
عند حنين بعد رجاء و جهد
خلاها المدير تطلع غيرت لبسها
و عدلت حجابها اخذت
شنطتها و لبسته( بطريقه
اللي تكون على الكتف و البطن
و معلقه في الجهه الثانيه .. ان شاء الله فهمتوا ) و طلعت
كانت تمشي وهو كان يلحقها
حست بأحد يلحقها لفت
و شافت مافي حد كملت طريقها
وهي شاكه ان حد يلحقها
طلعت جوالها تقول لساره انها جايه
ساره : هلاا حنين وش صار معاك
حنين : يلا جايه انا في الطريق
وش قال المدير
ساره : وافق وانتي ليه جايه لحالك
ما قلت لك اذا خلصتي
قولي لي وانا ايجي و اخذك
حنين وهي تضرب راسها : اوووهه
نسيت والله
ساره : من جدك حنين اكدت عليك انا
حنين : وش اسوي متعوده على
المشي يلا خلاص باخذ تكسي وبيجي
ساره : لالا قولي لي وين انتي
وانا بيجي اخذك
حنين : خلاص انتي لا تطلعين من
الجامعه انا هنا قريبه من
شارع العام بأخذ تكسي وبي
ساره وهي مو مرتاحه : طيب
انتهي على حالك
حنين : ان شاء الله يلا مع السلامه
سكرت حنين و نزلت راسها تحط
جوالها في الشنطه وفجاه حست
بيد تمسكها و الثانيه على فمها
حرك راسها وجسمها وهي
تحاول تبعده عنها : امممم .
.
.

في الجامعه
بعد ما سكرت منها
ريم : وش قالت بتيجي ؟
ساره : يب قالت جايه
ريم : مو على اساس
انتي تروحين تجيبينهاا
ساره : يب بس هي طالعت
ونست اني امرها و قالت
بتيجي مع التكسي
ريم : اها
جت لهم رغد وهي تجري :
يلا بنات بدت المسابقه
قاموا : يلا ******* ا

وصلوا للمسبح اللي بالجامعه
و شافوا نواف و فيصل واقفين
يستعدون للمسابقه و في بعض
الطلاب متحمسين للمسابقه مشوا لهم
رغد : بالتوفيق خيو
ريم ضربت ساره على الخفيف
و بهمس : ما تقولين لفصول شي
ساره : فصول في عينك وش
تبيني اقول له يعني اروح اقول له
بالتوفيق حبيبي ان شاء الله تفوز
ريم بتجننها : اي عادي وش فيها
ساره بتنجن من غباها : ريم لا تجننيني
ضحكت ريم : طيب خلاص
لا تقولين له شي انا بروح اقول لهم
و تقدمت منهم : بالتوفيق شباب
ضحكوا على هبالها : الله يوفقك
ريم : ما اوصيك نواف
لازم تفوز على فيصل
رفعت ساره عيونها لريم
ياربي ذي الهبله بتجيب العيد
ضحك نواف : ليه
ريم وهي تناظر ساره : عشان
مسوين انا و رغد و ساره تحدي
اذا فزت انت نحن بنطلب منها طلعب
و اذا فاز فيصل هي بتطلب منا
طلب و ننفذه و ابتسمت
ابتسامه واسعه
من سمع كلامها رفع عينه
لساره شافها عاضه
على شفتها وهي متفشله
نواف لف راسه لفيصل
و شافه فيصل وابتسم
فيصل : اها معناها كذا السالفه
ريم : يب يب
ضحكت رغد على شكل
ساره وهي شوي وتبي تذبحها :
هههههههههه ياويلك من ساره ريمو
فيصل وهو يركز عينه على ساره :
ما دام كذا السالفه يلا نشوف من يفوز
ساره وهي مستحيه و شوي
بتموت من الفشله وبصوت خفيف :
انا بروح تواليت و برجع
ريم : وين تروحين الحين تبدا
المسابقه و من خلصت كلامها سمعوا
صوت الصفاره يعني بدت المسابقه
و المشرف يقول للمتسابقين
يوقفون بأماكنهم
بعدوا بنات شوي منهم وساره
كل شوي تضرب ريم و تقلصها
و ريم قالت متعمده و بصوت عالي
شوي : خلاص ساره وش صار يعني
ساره على طول رفعت عينها
لفيصل و شافته و هو يشوفهم
و يضحك عرفت انه سمع كلام
ريم الله ياخذ ابليسك ياريم
خلينا بس نكون لحالناا

صفر المدرب اللي بين فيصل
و نواف و من سمعوا الصفاره قفزوا
في المسبح ولازم يروحون لاخر
المسبح ويرجعون سبع مرات و اللي
يخلص اول شي يفوز و سبحوا
بسرعه فيصل ونواف و بالاخير
فاز فيصل و سمعوا المدرب
وهو يهني الرابح ورعطاه الجائزه .

رغد : يووهه راحت عليناا
ريم : قلت لك ساره من صبح
قاعده تدعي ان فيصل يفوز و فاز
ساره ناظرتها بحقد : انتي
اسكتي دواك عندي
ضحكت رغد على عصبيتها :
هههههههههههههههه خلاص
ساره ما صار شي
ساره : فشلتني قدامهم
و تقولين ما صار شي
رغد : وين الفشله في الموضوع
بس قالت لهم عن التحدي
ساره : هو وش يقول الحين
ليه اختارتني انا بذات
ريم وهي مغمضه عيونها و
هي تمثل دور العاشقه :اي
خلي يفكر ويشوف حبك العميق
له و كل احاسيس و
المشاعر اللي تحملينه له و لعيونه
من خلصت كلامها ما حست
الا بضربه على راسها من
ساره : اجل احاسيس و مشاعر مو ريم وهي تحك مكان الضربه : اي وش يعني كلامي غلط
رغد ماتت على اشكالهم :
ههههههههههههههههههههههه اخخ
متتت تكفون خلاص اسكتوا
. ،،،،،،ا
.
بعد ما غيروا لبسهم جوا عندهم
ريم و رغد : مبروك فيصل الجائزه
فيصل : الله يبارك فيكم
ساره : مبروك فيصل
فيصل ناطرها وهو
مبتسم : الله يبارك بعمرك
نواف : ها ساره وش طلبك
ريم : بالله ساروا لا تطلبين
شي صعب ما نقدر عليه
ساره : لسه ما فكرت
نواف : هههههه طيب
رغد : طيب انت و فيصل قلتوا
بتسون تحدي وش تحديكم
نواف ناطر فيصل
وضحكوا مع بعض
ريم : ضحكونا معاكم
فيصل ناظر ساره وباين عليها
تبي تعرف وش التحدي :
لالا انسوا التحدي بينا
ريمم : لالالا وش هالنذاله
نحن قلنا لكم عن تحدينا
فيصل : مشكلتك ليه قلتي
رغد : عادي اصلا نواف ما
يخبي عني شي يقول لي
بعدين مو اخوي حبيبي
نواف : لا يا اختي حبيبتي
ما اقول لك
ضحكوا عليها : ههههههههههههههه
.
.
.

1 : 23 PM
عند حنين صحت مسكت
راسها بألم تحس راسها بينفجر
من الألم لفت راسها حولهاا
استغربت هي وين وتذكرت اللي
صار معاها وقالت بقهر : الحقيررر

1 : 23 PM
عند حنين صحت مسكت
راسها بألم تحس راسها بينفجر
من الألم لفت راسها حولهاا
استغربت هي وين وتذكرت اللي
صار معاها وقالت بقهر : الحقيررر
قامت من مكانها وهي تدور
مكان المخرج شافت باب
راحت له تفتحه و كان مقفل
حاولت تفتحه بالقوه و ما انفتح
ضربته بقهر بالقوه و بصراخ : حقيرر حيوان الله ياخذك
رجعت لمكان اللي كانت
نايمه فيه تدور شنطتها و ما لقته
و ماخذ شنطتي بعد
جلست مكانها وهي شوي
و تموت من القهر و الكرهه
بعد 5 دقائق سمعت صوت
الباب يتفتح دخل يشوفها
البوديقارد : لقد استيقظت
ايتها الاميره النائمه
قامت من مكانها و بصوت
عالي : اين سيدك الحقيرر
قرب من البوديقارد وببروده
قال : لما كل هذا الصراخ
يا انستي الصغيره
طفشت منه و من فلسفته
قالت بهدوء : لم احضرتني
الى هنا ؟ اين جنيفر
البوديقارد : انظري كم انتي
جميله بتلك الهدوء .. اسمه
سيدي جنيفر وليس جنيفر
قالت حنين بطفش منه
و بقهر : الله ياخذك انت
و سيدك و يخلصني منكم
البوديقارد : ماذا قلتي لم افهم
طنشت سؤاله : اين حقيبتي ؟
البوديقارد : انه بأمان لا تقلقي
حنين وهي بزور متحمله
و ماتبي تصارخ : اين حقيبتي
اريد ان احدث احداً بسررعه
لف وهو طالع : عندما يأتي
سيدي تستطيعين ان
تاخذين حقيبتكِ
وطلع و قفل الباب وراه
ضربت رجلها بالاراض بقهرر : اووفف
ياربي صبرني عليهم .. الحين كيف اكلم ساره
اكيد قلقانه علي .
.
.
.

في الجامعة

جالسه هي وريم بالساحة الجامعه
نزلت الجوال من اذنها : اووفف
شفيها ما تررد
ريم : اتصلي مره ثانيه يمكن
منشغله بشي
ساره : بوش تنشغل يعني
ريم : اتصلي ما تخسرين شي
ردت ساره تتصل وهي تشوف
ريم بخوف على حنين : مغلق
ريم : مو قبل دقائق كان يرن
ساره : يب كان يرن والحين انغلق
ريم : يمكن خلص شحنه
ساره : يمكن صار لها
شي او خطفوها
ريم وهي تهديها : وش هالافكار
الله لا يقوله لا تشغلين بالك
بشي سيئه ان شاء الله مافيها شي
ساره و شوي تبكي خوف
على حنين : ياربي ما يكون
صار فيها شي
جتت لهم رغد : بنات
عندي خبر مب حلو
ريم : وش هو
رغد : اخوي ما وافق اني اشترك
بمسابقة الجري
ريم : ليه
رغد : يقول مختلط و
في عيال بالمسابقه
ريم و بضيق : كويس اصلا
نحن ما نروح نسحب
رغد بتسأل : ليه
ريم : حنين لين الحين ما
جت و ما ترد على جوالها
رغد : يمكن صار شي في شغلها
و المدير رجعها
ساره : طيب ليه ما ترد
و غلقت جوالها
رغد ما تعرف وش تقول و تصبرها
وهي بدت تخاف
ساره وهي تقوم
ريم : وين رايحه
ساره : بروح شغلها بشوفها
و اذا ما كانت هناك بروح شقتها
رغد : طمنينا
ساره وهي تلم اغراضها : ان شاء الله
اخذت اغراضها : يلا مع السلامه
رغد و ريم : مع السلامه .
.
.
.

2:00 pm

عند حنين كانت جالسه
وهي طفشانه و جوعانه مره : انفتح الباب و دخل البوديقارد
وهو يقرب منها : هيا يا جميله انهضي
وقفت وهي تشوفه بقهر و كره
قرب يمسك يدها لفت نفسها
عنه و قالت بتهديد : ايأك
ان تتجراء و تلمسُني مره اخرى
البوديقارد : حسناً تعالي لقد
اتى السيد جنيفر وهو يريدك
حنين وهي تمشي : شكرا
استطيع المشي دون ان تمسك يدي
البوديقارد : حسنا ًكم تريدين
اخذها لغرفة جنيفر .. دخل
البوديقارد يقول له ان حنين
وصلت قال له يدخلها
دخلت و ما عطته مجال يكلمها
وهي من يوم الحادث ما صارت
ترد على ما مكالماته و لا شافته : لماذا احضرتني الى هنا
جنيفر : لماذا لا تجيبن على مكالماتي
حنين : الى هنا ويكفي .. يكفي
كذب لقد كنتُ حمقاء بما فيه
الكافيه ولا اكمل هذه الحماقى
اترك اختي والا ذهبتُ لشرطه
ضحكت جنيفر على تهديدها :
كم انتي قويه و حمقاء كم تقولين
انقهرت حنين منه : ماذا قصدك
جنيفر : اتظنين بهذه السهوله
اتركِ تذهبين و تبلغين عني ؟
سكتت حنين تشوف وش يقول
جنيفر : كم انتي حمقاء ان كنتي
تظنين ذلك .. هل تسألتي ماذا
يحصل بك و بشقيقتك
اني ذهبتي و اخبرتي عني و
رجالي في كل مكان ولدي علم بكل
مكان تذهبين اليه ؟
انقهرت حنين يعرف نقطة ضعفها
اختها : انت قلت ان انتهينا من هذه
العمليه استطيع ان ارى اختي
جنيفر : انا قلت ان انتهت العمليه
بنجاح .. لكن لم تنتهي بنجاح
لقد داهمت الشرطه الحمقاء
المكان ولا اعلم الى الان من اخبر
الشرطه رغم ان لا احد يعلم بالامر
انقهرت حنين فوق ماهي مقهوره
كل مره يطلع له حجه : كل مره
تخرج لك الف عذر اخبرني
متى استطيع ان ارى اختي اذاً ...
.
.

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.