آخر 10 مشاركات
منطقة الحب محظورة! - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::سارة عاصم - كاملة+روابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          في بلاط الماركيز(71)-غربية-للكاتبة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة بالرابط -مميز (الكاتـب : منى لطفي - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-13, 05:59 PM   #11

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي


عندما انتهت المكالمة أخذت تفكر في أن فكرة هذه الاجازة لم تكن صادرة عنها .
كانت نيتها في البداية ، هي أن تمضي أسبوعاً في اسبانيا ، فتترك فالنسيا مبكرة في الصباح ، بعد أن تكون قد نالت موافقة كريس على الطلاق ، ثم تستأجر سيارة لتطوف أنحاء هذه المنطقة الرائعة الجمال والحيوية ، مودعة إياها إلى الأبد . منتدي روايتي الثقافية
ولكنها بدلاً من ذلك ، وجدت نفسها مرغمة على تمديد إجازتها ، لتمكث هنا كرهينة عند كريس لتنفيذ مخططه الملتوي ، غير قادرة على الاستمتاع بمناظر هذه المدينة الرائعة الجمال ، وذلك للتوتر والقلق الذي ستكون عليه ، وهي تنتظر وتراقب أقل إشارة تكشف لها نواياه الخبيثة .
كان مزاجها متعباً وهي تخرج من المكتب إلى القاعة ، فقد كان النهار يمر بسرعة . وبدلاً من أن تتجول في الأنحاء ، بإمكانها أن تذهب إلى آن في المطبخ فمعها على الأقل ، تستطيع أن تعرف أين هي ، بينما مع كريس هي لا تعرف .
كان وجه آن قد أشرق بالسرور عندما لبت استدعاء كريس لتجد انجيلا في انتظارها ، وقد بدا الجمود الممزوج بالكراهية ، على ملامحها للطريقة التي أرغمت فيها على البقاء هنا . ولكن آن ، بطبعها الأسباني الناري الذي أخذ بالتقلب ما بين التعنيف والترحيب ، رسم على شفتي انجيلا ابتسامة عريضة وهي تطلب منها بلغتها الأسبانية المهشمة : " تكلمي ببطء فقد اوشكت أن أنسى انني بحاجة إلى التمرين "
أجابت آن : " وهذا ما سأساعدك عليه .. وكذلك جيف ، فهو ما زال هنا .. كلهم مازالوا هنا ، وكل على ما هو عليه لم يتغير بانتظار عودتك "
ولم يوقف هذا الفيض من الحديث سوى طلب كريس الهادئ بأن يعدوا غرفة للسيدة . وكان ذلك بعد أن باحت تلك المرأة بالسر بقولها :" كل شيء بقي في انتظارك طيلة الأربع سنوات . إن السيد كريس لم يخطئ أبداً . ربما نعود بعد الآن إلى رؤية رأسه العالي ووجهه العابس " منتدي روايتي الثقافية
ارتسمت على شفتي انجيلا ابتسامة بالرغم منها ، وهي تتذكر الضيق على ملامح كريس . ذلك أن آن لم تكن تحترم أحداُ مهما علا مركزه . وأثناء إقامة انجيلا الطويلة والتي دامت عاماً ، لم تر الخوف يمنع آن من أن تقول ما يجول في ذهنها ، رغم أنها هي نفسها لم تكن واثقة من أن إقامتها الاجبارية هنا قد تغير من عبوس كريس ورأسه العالي ، ما عدا لمحة من الرضى لنجاحه في إرغامها على ذلك .
ومع ذلك ، ربما كان من الأفضل لو كانت نافست صراحة مدبرة المنزل هذه بالنسبة إلى زوجها ، إذن لربما كان امكانها ان تعيده إلى حجمه مرة كل مدة . ولكن ، رغم خضوعها له هذه المرة ، فهذا لن يحدث مرة أخرى . فالأمر لن يستمر تحت سقف منزله هذا أكثر من أربعة أسابيع .
ووجدت آن في المطبخ حيث كانت تلقي أوامرها إلى غليندا الخادمة المكلفة بكل شيء ، ومن ثم قوبلت رغبتها بالمساعدة ، بالرفض من جانبها ، وذلك بقولها : " إن المطبخ ليس مكانك . وغداً سأحضر إليك لأخذ التعليمات منك . هل نسيت ما كنت قد علمتك إياه ؟ "
أجابت انجيلا بلهجة لاذعة: " وهل أجرؤ على ذلك ؟ " وأخذت تتذكر ، وقد انتابها الحنين ، كيف تلقتها آن على الفور ، وقد علمت مبلغ عدم خبرتها ، ثم أخذت تعلمها كل ما كانت بحاجة إلى معرفته لادارة منزل اسباني بهذا الحجم . منتدي روايتي الثقافية
والآن ،يبدو أن مدبرة المنزل كانت تظن أن عودتها الآن هي نهائية . ولم يطاوعها قلبها على أن تخبرها بأنها لن تبقى أكثر من أربعة أسابيع وأن ذلك تم رغماً عنها .


anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-13, 06:18 PM   #12

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي

تركت أنجيلا المطبخ وقد علت ملامحها الكآبة ، ذلك أن عملها في تحضير طعام العشاء ، كان كفيلاً بأن يبعد ذهنها عن حاضرها هذا ، وما هي بسبيل أن تتحمل مسؤوليته ، وماذا كان في ذهن كريس عندما قرر أن بقاءها هنا هو شرط لقبوله الطلاق ، كل ذلك كان سيسبب لها الكوابيس . ورأت أن تعود إلى غرفتها لتحاول الاسترخاء ، لقد كانت بحاجة إلى استعمال كل ذكائها ، إذا كانت ستشاركه العشاء هذه الليلة ، لكي تظهر أنها لم تعد تلك الفتاة الواهية المغلوبة على أمرها التي عرفها .
ذهلت وهي ترى نفسها تسير في أنحاء المنزل والممرات وكأنها لم تتغيب عنه قط ، وفتحت باب غرفتها وكأنها لم تغب سوى ساعة أو نحو ذلك . منتدي روايتي الثقافية
كان الزهو يملؤها وهي تظن بأنها نسيت كل شيء ، ومحت من ذهنها تلك السنة من زواجها وكل ما كانت عانته فيها ، ولكنها تعلم الآن ان هذا النسيان ليس في طاقتها . وبسرعة ، وقبل أن يدفعها الذعر إلى الهرب من هذا المنزل وذكرياته دفعت الباب ثم دخلت بثبات .
كانت الغرفة البالغة الاتساع ما تزال كما تركتها بالضبط صف النوافذ المستطيلة ، السقف المعقود ، الأثاث المزخرف والسجادة الثمينة .. كل شيء حتى الزهرية البلورية التي كانت تضع فيها دوماً وروداً بيضاء كانت تجمعها من الحديقة لكي تضعها على المنضدة بجانب السرير .
وجعلتها الغصة التي شعرت بها في حلقها ، تصر على اسنانها ، لقد بدا وكأن الزمن يعود إلى الوراء . وكانت هي ترى ****ب ساعة حياتها تعود في الاتجاه المعاكس بمثل هذه القسوة ، كانت كأنها تعود لتعثر على قسم من كيانها كانت تظنه ضاع وانتهى أمره .
كان لهما غرفتان منفصلتان منذ البداية ، ولم تستطع حينها أن تفهم سبب ذلك . وكانت هذه أولى الآلام التي ذاقتها على يده ، وهي كثيرة . لقد جعلها انتقالها المفاجئ من بلدها وحياة الدراسة والهدوء ، ومن كل ما ألفته في حياتها ، وانتقالها إلى بلاد غريبة عنها تماماً ، وحياة لم تحلم بمثل جمالها ، ورفاهية وثراء اصيل، وخدم لا تفهم لغتهم .. كل ذلك جعلها غير واثقة من نفسها إلى درجة تناقش فيها مسألة النوم معاً في غرفة واحدة ، ولم تلبث أن حاولت اقناع نفسها بأن هذا لا بد أن يكون تقليداً اسبانياً . منتدي روايتي الثقافية
وكان هو ، بطبيعة الحال يزورها من وقت لآخر ، ولكنها كانت تقضي ليالي كثيرة وحدها ، متلهفة إلى مجيئه إليها ، لتلاحظ بعد ذلك ، تدريجياً كيف أنه لم يكن يقترب منها قط عندما تكون جوليا موجودة في المنزل .
ولم تعد إلى رشدها ، وتمالك نفسها إلا بعد أن فاضت عيناها بالدموع الحارة . كلا ، لا ينبغي ذلك ، إن احترامها لنفسها يمنعها من أن تبكي فترة من ماضيها سبق وألقت به بعيداً عن ذهنها .
رفعت رأسها بكبرياء وهي تنظر إلى السرير ، متعمدة أن تراه على حقيقته ، قطعة نفيسة من الأثاث ، مزخرفاً بصور الأزهار والثمار .
وحدثت نفسها بملل ، أن ذلك سيوفر لها ، على الأقل نوماً مريحاً ، متناسية كيف كان مريحاً إلى درجة غير عادية . وطبعا ، كل شيء قد بقي على ما كان عليه .. ولما لا ؟وساورها الشك في أن كثيراً من الأشياء قد تغيرت منذ بني المنزل .
أما بالنسبة إلى الورود البيضاء .. حسناً ، لا بد أن آن تذكرت متعتها هي في قطفها بنفسها من الحديقة تحت رقابة جيف ، وكيف أن هذا كان يوفر لها شيئاً تعمله ، وكيف كانت تستمتع بعطرها الذي كانت تعبق به الغرفة ، وكيف كان منظرها النقي يدخل السلوى إلى نفسها عندما كانت تستفيق من أحلامها المره غالباً .
كان شخص ما قد وضع حقيبتها على الأرض أسفل السرير . منتدي روايتي الثقافية . تقدمت بخطوات واثقة تفتحها بعنف . كان ما احضرته معها قليلاً جداً لا يتجاوز تنورتين من القطن مع بعض القمصان ، وبنطالي جينز .


anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-13, 05:11 PM   #13

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي

أما إذا كان كريس لا يزال يفضل حضور العشاء بملابس رسمية ، فان عليه أن يتحمل صابراً مظهر السائحة الذي كانت قررت أن تبدو به وهي تطوف بالسيارة أرجاء الأقاليم ، والنوم في الفنادق الرخيصة ، وذلك إذ تودع تلك الأماكن التي طالما أحبتها ، وهي تعلم أنها لن تعود إليها مطلقاً .
وسحبت من الحقيبة تنورة قطنية سوداء مع قميص أبيض قطني كذلك ، فوضعتها على السرير ، ثم حملت بقية الثياب إلى الخزانة ، لتصاب بصدمة وهي تفتحها وتنظر إلى ما بداخلها .
كان كل ما كانت تركته خلفها ، لا يزال في مكانه ، الحريري منها ، الشيفون ، الساتان ، الكتاني . وحملقت أنجيلا في تلك الملابس الثمينة وقد توتر فمها . منتدي روايتي الثقافية
لقد كان كريس سخياً عليها ، فهي لا تستطيع اتهامه بالبخل أبداً ، ولكن .. وزاد توتر فمها وهي تفكر في أن الكرم ليس بذي أهمية بالنسبة إلى من هو في مثل ثرائه .
وكانت هي في ذلك الوقت ، شديدة الشعور ،أحياناً بالوحدة . كانت تشعر بالشوق إلى مرافقته ، ما جعلها تحاول أن تسلي نفسها بالذهاب بصحبة احدي بنات أخت آن العديدات ، كلوديا إلى أسواق مدينة بلباو ، وربما اشبيلية أو سيفيل ، حيث تمضيان عدة ليالي في أفخم الفنادق وتشتريان كل ما تريانه . ولكن ، مهما بلغ مقدار ما تنفقه أو جمال ما تشتريه فانه لم يكن يدخل العزاء إلى نفسها عندما تكون جوليا موجودة .
كانت جوليا من الجاذبية والجمال ما جعل انجيلا تشعر بنفسها كتلميذة مدرسة تبالغ في ارتداء الثياب الباذخة .
وهكذا كفت عن محاولة منافستها وإنفاق نقود كريس ، لتنكب على دراسة اللغة الأسبانية بكل اهتمام ، واكثرها مع جيف وهي تطوف معه أنحاء الحديقة التي كان يعمل فيها ، وأحياناً مع غليندا أوآن أو كلوديا أو أي شخص آخر . ولم تكن قد أخبرت كريس بأنها تتعلم لغته ، فقد جعلتها مفاجأتها الكبرى له . منتدي روايتي الثقافية
وهكذا ما أن شعرت في نفسها لكفاءة حتى استسلمت ذات مساء ، وكانوا جميعاً حول مائدة العشاء ، استلمت زمام الحديث باللغة الأسبانية ، واثقة بأن انجازها ذاك سيقابل بالاستحسان .
ولكن لو أنها فكرت في ذلك قليلاً ، لانتظرت إلى ما بعد عودة جوليا إلى انكلترا حيث كانت تعمل في إدارة فرع شركة فورد للاستيراد والتصدير ، ذلك ان جوليا رفعت حاجبها المرسوم بدقة ، وعلى فمها شبة ابتسامة متهكمة وهي تقول : " انجاز لا بأس به لولا هذه اللهجة المؤسفة . من الذي علمك هذا ؟ الغجر ؟ "
عندما وصلت انجيلا إلى ذكرياتها إلى هذا الحد ، تجاهلت الألم المفاجئ الذي شعرت به في فؤادها ، وأزاحت بوجه متجهم ، تلك الأثواب النفيسة بعيداً في الخزانة ، مفسحة بذلك مجالاً للقطع القليلة من الملابس التي أحضرتها معها .
كان لهذه الغرفة تأثير سيء عليها ، اذ عادت إليها فيض ذكريات مضت ، ولا بد أن تقوم بشيء في هذا الشأن .
ستبدأ أولاً بالتخلص من كل هذه الملابس . وإذا كانت آن لا تعرف من يمكن أن يستفيد منها ، فستعرف ذلك غليندا أو كلوديا ، أما هي فلن تعود إلى استعمالها أبداً هذا إلى أنها لم تعد تلائم قوامها الآن . منتدي روايتي الثقافية . كان من السهل عليها أن تتجنب كل تلك الذكريات وذلك باقناع نفسها بأنها لم تعد نفس الفتاة التي كانت عليه من قبل .
لكنها لم تعد متأكدة من ذلك ، بعد أن انتهت من الاغتسال ، وعادت من الحمام إلى غرفتها لتفاجأ بكريس وجهاً لوجه . وتفاعل في نفسها مزيج من الصدمة والعنف ، إلى شيء آخر لم تستطع تحديده ، ما جعلها تتجمد في مكانها ويداها فوق رأسها الذي كانت تجففه بالمنشفة .


anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 10:33 AM   #14

أناناس

لؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية أناناس

? العضوٌ??? » 131589
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,520
?  مُ?إني » في قلوب لم تلد بعد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond reputeأناناس has a reputation beyond repute
افتراضي

بوركت ... سلمت يداك ..
بانتظار التكمله .....


أناناس متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 05:25 PM   #15

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي

ارتفعت عيناه لتتلاقيا بعينيها ، وجعلت نظرته وجنتيها تتوهجان ، ولم تكن قد احمرت خجلاً منذ سنوات .. منذ أن أصبحت هي المسؤولة عن حياتها . وساورها الغضب وهي ترى مدى تأثيره عليها لدرجة يجعلها تحمر خجلاً وقالت له بصوت خشن :" أخرج من غرفتي "
قال : " ولكنك كنت ترحبين بي من قبل يا انجيلينا "
ذكرتها رقة صوته والطريقة التي لفظ فيها اسمها ، بما كانت عرضة له من تحقير ، ما اختلطت معه أحاسيسها حتى لم تعد تعرف هل هي تقف على رجليها أم على رأسها . وزاد اضطرابها هذا من رغبتها في الثأر منه وذلك بإيلامه والاضرار به كما أضر بها وآلمها . فقالت بصوت خافت لاذع : " إنني ما كنت أرحب بك وإنما كنت فقط أتقبل وجودك ثمة فرق بين الأمرين "
تصلب جسده الشامخ القوي على الفور ، وتصلب فكه بشكل عدائي وقال : " هذا كذب "
وانتابها شعور بالفوز وهي تفكر أن بامكانه ان يتهمها بالكذب ، ولكنه لن يكون متأكداً من ذلك أبداً . إنها تتعلم أساليبه وبسرعة وقبل أن تهدأ مشاعرها ، تصنعت نظرة برود وعدم اهتمام وهي تقول : " بما أن ذلك كان في الماضي ، فقد انتهى أمره . ألا تظن ذلك ؟ على كل حال ، ما الذي تريده ؟ " منتدي روايتي الثقافية
أجاب ببرود جمد الدم في عروقها : " لا شيء سوى أن أخبرك أن آن ستقدم العشاء بعد ربع ساعة "
ولأول مره تلحظ ملابس العشاء البالغة الأناقة التي يرتديها . لقد كان رائع المنظر كعادته وقد أسبغ عليه غضبه لكبريائه الجريحة ، رجولة عنيفة متألقة .
ولكنها أخذت تذكر نفسها بأن المظهر الخارجي ليس هو المهم ، وإنما الباطن ، وباطن كريس فورد كان عفناً فاسداً .
حاولت جهدها أن تبدو عفوية غير مهتمة وهي تقول : " أرى أنكم غيرتم عاداتكم . ذلك أن العشاء لم يكن يقدم قبل العاشرة وغالباً حوالي الحادية عشرة . وعلى أية حال ، فأنا لست جائعة الآن "
قال وعيناه تحدقان في عينيها بحدة : " سواء كنت جائعة أم لا ستأكلين ، فقد قدمنا موعد العشاء لأنك قادمة من سفر طويل ولا بد أنك متعبة "
قالت هازئة : " ما أعظم مراعاتك لشعور الآخرين ، إنه تغيير آخر ، فأنا لا أتذكر أن مراعاة شعور الآخرين كان من عاداتك "
ولكنه ما لبث أن قال : " ربع ساعة " . وتحول خارجاً من الغرفة وكأنه لم يعد يطيق البقاء بقربها لحظة واحدة أكثر من ذلك . منتدي روايتي الثقافية
مشت في أنحاء المكان قليلاً ، لتجد مائدة سخية في احدى الباحات الثلاث في المنزل . وكانت النافورة التي تتوسطها تخترق صمت الظلام بخرير المياه . كان سكان البلاد الذين سبق وعاشوا في الآندلس من قبل ، والقادمون من بلاد جافة ، كانوا يعشقون رؤية المياه وتدفقها .
كان الليل يعبق بشذا الأزهار من مختلف الورود والرياحين التي نفذت إلى رأسها ، ما جعلها تشعر بالبهجة . كما كانت المصابيح الحديدية تلقي بأضوائها السحرية مما كان يزيد من غموض المكان .
ونبذت انجيلا ، بعنف أفكاراً ساورتها ذلك أنه منذ سنوات كان من الممكن أن تفقد عقلها لفكرة العشاء مع كريس معاً في مثل هذا المكان الشاعري وأن تفعل أي شيء تعبيراً عن سعادتها وشكرها . ولكن لا شيء من ذلك بعد الآن .
أخذت تمر بأصبعها على غطاء المائدة الأبيض الذي يغطي المائدة المستديرة ، ثم قالت : " أرى أن المائدة معدة لشخصين فقط أليست جوليا معك حالياً ؟ "
لقد سبق وتقبل حقيقة تبدل شكلها الجسماني ، وعليها الآن أن تظهر له أن موقفها كله قد تغير ، وأنها الآن المسيطرة على حياتها ومصيرها كآية امرأة ناضجة ، وأنها لم تعد طفلة كبيرة بحاجة إلى من يحميها ، وستبدأ بأن تريه أن بإمكانها أن تذكر أسم تلك المرأة دون أن تصاب بنوبة عصبية . منتدي روايتي الثقافية
تقدم نحوها وجذب كرسياً وهو يرفع حاجبه قائلاً : " منذ مدة طويلة كما أظن "
لم تصدقه ولكنها لم تشأ أن تجادله كي لا يشعره ذلك بالرضى ، وعلى كل حال فهذا غير مهم . وقبل أن يجلس أمامها كانت آن وغليندا قد أقبلتا تحملان أطباق الطعام الضخمة .
كان هناك ثلاثة أنواع لذيذة من السلطة ، إلى جانب الأطباق الأندلسية المشهورة ، ومن يستطيع أن يقاوم الأربيان ، القريدس ، الذي تطبخه آن بالفلفل والثوم والمقلي بزيت الزيتون ، ولم تكن انجيلا تستطيع ذلك رغم علمها أن توم ، لو كان في مكانها لعبس لهذا الاسراف .
ساعدها الاسترخاء والطعام الجيد على نسيان السؤال الذي كان يسبب لها الغيظ ، وهو عما تفعله هنا في المقام الأول ، ثم تذكرت أنها لم تستطع تناول أي افطار أو طعام على متن الطائرة . ولكن ، ما أن انسحبت آن وغليندا من المكان ، حتى نسيت كل هذه الأطياب لتعود إلى واقعها .
كانت ذبذبات الضوء التي كان يرسلها لهب الشمعة تتلاعب فوق سترة كريس العاجية اللون وعلى اصابعه السمراء وهو يقشر برتقالة ، وقد كسا وجهه الظلال والغموض . ومع أنها كانت تعلم أن هذه الثمرة لا مثيل لها في الحلاوة وغزارة العصير في انكلترا ، إلا أنها رفضت بهزة من رأسها القطعة التي قدمها إليها .
لا بد أن توم كان سيصاب بالاغماء لو أنه رآها الآن . ولم تكن هي لتلومه ، ذلك أن كل شيء هنا كان يحوي متعة للحواس .. للنظر .. والسمع والذوق والشم ، كانت هذه الجلسة توحي بالشاعرية البالغة .
ولكن كل هذا لم يكن سوى وهم . وتنهدت دون وعي منها ، فقال كريس بخشونة : " هل أنت متشوقة إلى حبيبك المهيب ، يا انجيلينا ؟ متمنية لو كان هنا مكاني ؟ " منتدي روايتي الثقافية
أجابت وهي تنتبه إلى نفسها على الفور ، وقد تصلب ظهرها تحدياً : " بالطبع "
ومع هذا ، فلم تكن هذه هي الحقيقة .
انها طبعاً متشوقة إلى توم ، متشوقة إلى تعقله واستقامته . ولكن ليس بامكانها أن تتمنى وجوده هنا ، ذلك أنه لم يكن يعبأ بالخيال ، فقد كان يحب أن يعرف كل شيء ، ووجبة مثل هذه في جلسة كهذه أحرى بأن تسبب له الضيق . فهو يفضل غرفة جيدة الإنارة ، وطعاما ً انكليزياً صرفاً مؤلفاً من نوعين ،أما ما كانت تستمتع به هي الآن من طعام وشراب ، فلابد أنه كان سيزعجه ، لو أنه كان حاضراً ، لأنه لن يكون بامكانه مشاركتها استمتاعها هذا . سألها : " هل تحبينه ؟ "
كان السؤال في منتهى الجدية ، ولكنه كان منحنياً إلى الامام في دائرة الضوء وقد بان التهكم في عينيه . وقابلت هي نظراته بحذر ولم تعرف بماذا تجيب . لقد سبق وأحبت من قبل ، فكاد هذا يخرجها عن عقلها . إن ما تشعر به نحو توم لا يماثل مطلقاً تلك العاطفة المجنونة التي جعلتها رهينة لمجرد نظرة من هذا الماكر الأسمر .
لقد جعلها مغرمة به ، ودمر احترامها لنفسها ، وجعلها غير قادرة على التفكير في أي شيء أو أي شخص ما عداه . كلا أبدا لم يكن شعورها نحو توم يشبه أياً من هذا ، كما أنها هي لم تكن تريد ذلك . لن تسمح لرجل قط بعد الآن بأن يتحكم بها بذلك الشكل . منتدي روايتي الثقافية


anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-13, 05:27 PM   #16

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي

شكراً .. أناناس
على مرورك الغالي ..
وباذن الله احاول كل يوم أخلص اكبر جزء ..


anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-13, 06:32 PM   #17

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي


ولكنها لم تكن تريد حتى محاولة ايضاح ذلك فتخبره أنها وافقت على الزواج من توم لأنه سيكون أباً جيداً للأولاد الذين سينجباهما .. ولانه ثابت وعقلاني ويحترمها ، ويسمح لها بأن تحترم نفسها ، ثم لا يحاول أبداً السيطرة عليها .
وهكذا أجابته قائلة : " ليس هذا من شأنك ، إن ما نحن بحاجة إلي الاهتمام به ، هو انهاء زواجنا هذا " .
وهنأت نفسها على أنها اوقفته عند حده بجوابها هذا . ولكي لا تدعه يعتقد بأن له سلطة عليها ، فقط لأنها وافقت على البقاء ، قالت له بطلاقة : " ربما أقرر السفر في الصباح ذلك أن بامكاني دوماً أن أقيم دعوى انفصال شرعي "
أجاب بجفاء : " وهذا يأخذ إثني عشر شهراً ويكلفك كثيراً ، ثم لا تحصلين على موافقتي على الطلاق ، هذا إلى انني لو كنت مكانك لما أزعجت نفسي بكل هذه الاجراءات ، فأنت غير مغرمة بذلك المحاسب اكثر مما أنا مغرم به " منتدي روايتي الثقافية
نظرت إليه مقطبة حاجبيها وهي تقول : " كيف بامكانك أن تعرف ما أشعر به .. ؟ "
فقال بصوت صارم : " إنني أعرف أكثر مما تظنين بكثير يا زوجتي ، ربما تتسائلين عما تفعلينه هنا ، ولماذا أبقيك هنا في منزلي .. فدعيني أخبرك . لقد كنت اتهمتني مرة باقتراف عمل شائن إلى درجة جعلتني أقسم بأن أنتقم منك وذلك بجعلك تذوقين نفس الألم الذي سببته لي ، وهذا هو السبب في أن وضعت من يراقبك ، ويدون كل تحركاتك ليضعها في تقرير يرسله إلي " .
حملقت انجيلا بصمت في تلك العينين السوداوين ، وقد جف حلقها ، كانت كلمة الانتقام كلمة كريهة ، كلمة تنتظر السنوات ، تتحين أكثر الفرص هولاً فتنال حقها . هل هذا سبب وجودها هنا الآن، في هذا الفخ الجميل الضخم ؟
هزت كتفيها بخفة وهي تقول دون أن يطرف لها جفن : " إن أساليب التخويف والاضرار بالضعفاء ، لا تناسبك يا كريس . لقد كنت أتهمتك بأمرين شائنين ، أم أنك نسيت ذلك ؟ فأي من هذين الأمرين جعلك تبذر نقودك في سبيل مراقبتي ؟ هل هي تهمة قتلك لأخيك ، أم استمرار علاقتك بجوليا بعد زواجنا ؟ "
تجاهل تعنيفها الساخر وهو يحدق فيها بعينين شبه مغمضتين وكأنه يريد أن يصل إلى أعماق روحها ، وقد تجمدت أصابعه على كوبه ، وأخذ ضوء الشمعة يتذبذب على ملامحه الرائعة الجمال ، جاعلاً منها قناعاً لا يمكن قراءته ، قناعاً تمنت فجأة لو تمزقه بأصابعها . منتدي روايتي الثقافية
قالت له ببرود : " إذا كنت تتذكر ، فأنت لم تنف أياً من هاتين التهمتين ، هل السبب أنك لم تستطع ذلك ؟ " وتشعب بها الفكر وهي تسأله هذا . لو أنه فقط حاول أن يفعل ذلك ، لكانت سعيدة جداً ، لقد كانت بشوق مؤثر إلى أن تصدق كل ما يقول ، حتى في ذلك الحين ، حتى بعد أن أخبرتها جوليا بالحقيقة فقد كانت مفتونة به .
ولكنه لم يقل في ذلك الحين شيئاً ، حتى ولا كلمة يدافع بها عن نفسه تجاه هاتين التهمتين .
قال يجيبها وكبرياؤه يغلف كل مقطع من كلماته : " وهل كنت أنا بحاجة إلى نفي ذلك ؟ " كانت عيناه باردتين لا تنطقان بشيء وهو يستند بظهره إلى الخلف فتغمره الظلال ، ليتابع قائلاً : " أظن أن واقع حضورك إلى هنا بنفسك بدلاً من تكليف محام بهذه القضية ، هذا الواقع ينبئ عن نفسه "
وكان صوته قد رق وانخفض إلى أن اصبح مغناطيسي التأثير وهو يتابع قائلاً : " لو كنت صدقت حقاً أنني من النوع الذي يقترف مثل هذه الجريمة الشائنة ، لما جئت إلي ، هذا عدا موافقتك على المكوث معي ، إن هذا يدل بأنك لم تصدقي ذلك حتى في ذلك الحين . إن ما جعلك حقاً تهربين إلى انكلترا بتلك السرعة ، ظناً منك ان بامكانك نسياني ، إنما هو اعتقادك بأنني أخونك مع جوليا ، لقد كنت من عدم النضج في ذلك الحين بحيث لم تستطيعي مواجهة ذلك النوع من الغيرة والتفكير فيه وتقليبه على وجوهه " منتدي روايتي الثقافية
ووقف دافعاً كرسيه إلى الخلف ، وهو يتابع قائلاً : " إنك لم تعودي طفلة ، إن الجاذبية مازالت موجودة ، إنما اضيفت إليها النضج . لقد أصبحت حقاً خصماً محترماً جديراً بمواجهتي ، أليس كذلك ؟ " واقترب منها ، فوقفت بسرعة ، محاولة منع ساقيها من الاهتزاز وصوتها من الارتجاف ، وهي تقول : " ليس بيننا ما نتقاتل لأجله .. لم يعد بيننا ذلك " ولكنها لم تتوقع قط أن يقول بكل رقة : " لا بد أنك ترين المعركة التي ظهرت .. ولكن لا تخافي .. إنها ستصل إلى نهايتها الناجحة " ورافقها إلى الداخل وهو يتابع قائلاً : " هل لي أن اقترح عليك أن تفكري قليلاً في ما قلته لك ؟ فهذا سيعجل من قدوم النصر ، إن صبري يفرغ لقد انتظرت طويلاً جداً . على كل حال .. إن بعض النساء يستهلك تمام النضج عندهن ، أكثر من البعض الآخر . فهي عملية لا يمكن أن يعجل بها ولكن النتائج تستحق أن ينتظرها المرء " .

نهاية الفصل الثاني
منتدي روايتي الثقافية



anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-13, 08:19 PM   #18

خفايا الشوق

نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية خفايا الشوق

? العضوٌ??? » 141888
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,302
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ررررررررررررررررررررووووو ووووووووووووعه

يسلمووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووو


خفايا الشوق غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/6YQ92892.jpg[/imgl]عـــابرون لا أكــُـثــــــر

[imgr]https://im32.gulfup.com/FYwSN.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/NBo28712.gif[/imgl][imgr]https://www.rewity.com/vb/signaturepics/sigpic242556_32.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/FXq17526.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/NxQ01099.gif[/imgr][imgl]https://im31.gulfup.com/57mdD.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/DbH16903.gif[/imgr][imgl]https://im40.gulfup.com/uAdq7.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/qbv87689.jpg[/imgr][imgl]https://im39.gulfup.com/aYnT2.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/r3w92892.jpg[/imgr][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/rfY65786.jpg[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/fBm45664.jpg[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 22-03-13, 06:00 PM   #19

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث
في الماضي كانت انجيلا لا تمل من مراقبة المرفأ حيث المراكب والعبارات والسفن التجارية ويخوت النزهه والرافعات . ولكنها هذا الصباح لم تكن ترى شيئاً .
لقد تسللت من البيت كالجبناء في الصباح الباكر ، لتجول في الأزقة والطرقات الضيقة حتى الجأها العطش إلى مقهى هناك لتجد نفسها بعد ذلك في المرفأ دون وعي منها .
كانت الشمس الآن قد ارتفعت في كبد السماء وشعرت بصداع يكاد يحطم رأسها بعد ليلة تملكها فيها الأرق والقلق وهي تحاول جهدها نسيان ما كان كريس قد قاله .
لقد قال لها بكل استعلاء ان تعاود التفكير بالنسبة إلى الأسباب التي جعلتها تتركه ، وقبل كل شيء في قلة ثقتها به التي جعلتها توجه إليه ذينك الاتهامين الشائنين . منتدي روايتي الثقافية
ولكنها لن تفعل ، ذلك ان الأيام التي امضتها في البحث في أعماقها عن هذه الأمور ، قد ولت وانقضت منذ زمن طويل ، وزواجها من كريس قد انتهى ولم يبق منه سوى الاسم ، كما أن المستقبل الطيب مع توم على مرمى البصر منها . وذلك ما كانت تريده هي ، نعم ذلك ما تريده بالضبط .
وضايقتها أشعة الشمس ، فأخرجت نظارتها الشمسية من حقيبة يدها لتضعها على عينيها في الوقت الذي جاءها صوت كريس من خلقها يقول بجفاء : " يالها من مفاجأة "
تجمدت أنجيلا في مكانها . وما لبثت أن أجابته بحدة دون أن تستدير إليه : " ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ "
أتراه ما زال يضع حولها الجواسيس ، حتى هنا ؟ أم أنه تبعها بنفسه ؟ ولكنه أجابها وقد ازداد صوته جفاء :" لا تقولي أنك نسيت أن جل أعمالي هي في المرفأ ، وأن زيارتي إلى هنا متكررة " منتدي روايتي الثقافية
أجابت كاذبة : " نسيت ذلك تماماً " ثم استدارت تواجهه ، لم يسبق أن عاكسته قط في ما مضى ، أو جادلته . لقد كانت دوماً متلهفة إلى ارضائه وتكريس اهتمامها له . وسرها الآن أن تعامله بالمثل . وتألقت عيناها من خلف نظاراتها .
إنها بالطبع ما زالت تتذكر زياراته المتكررة إلى المكاتب في حوض السفن التجارية والأوقات التي كانت تسلك فيها هذا الطريق بهدف مصادفته ، متسائلة عما إذا كان في هذه المنطقة أم في مكتبه في ضاحية المدينة . فهو لم يكن يتكلم عن عمله إلا نادراً وربما كان يراها أصغر عقلاً من أن تهتم بمملكة التصدير التي كان جده أنشأها .
ولكنه كان يمضي الساعات مع جوليا عندما كانت هذه تحضر إلى فالنسيا ، ليتحدثا في شؤون العمل .. أو هذا ما كان هو يقوله . منتدي روايتي الثقافية
قال وهو يبتسم لها : " إذن ، يمكنني أن استنتج من هذا أن كآبة الجو في انكلترا بالإضافة إلى وظيفتك المملة كل ذلك قد أتلف ذهنك "
كان في ابتسامته العريضة التي تدعوها إلى الرد عليه وفي نظراته الثاقبة ذات المعنى ما جعلها تواجهه بما أمكنها من الحماس قائلة : " هذا ليس صحيحاً ، فأنا أحب وظيفتي ، وهي أكثر متعة من محاولة أن أكون زوجة مطيعة لأسباني ثري ، فأجلس طيلة الوقت لا أفعل شيئاً سوى الجلوس بين الأزهار ، ولا أتكلم إلا عندما يكلمني أحد ، وأتساءل متى ستعود إلى البيت ، هذا إذا عدت . إن عملي الآن من الأهمية بحيث أنني قد نسيت كل الأمور غير الهامة مثل زياراتك إلى المرفأ أو عدمها "
قال : " هل هذه هي المشكلة ؟ ربما كان علي أن اطلب من الخادمة ماري أن تعلمك مسح الأرض "
كانت النظرة العنيفة قد عادت إلى عينيه ما جعلها تحول نظراتها عنه بسرعة وقد ساورها الاضطراب ، وهي تحاول تشتيت أفكارها في ما تراه حولها ، راجية أن تهدئ من خفقان قلبها المتسارع ، ومحاولة أن ترفع حمالة حقيبتها على كتفها ، ثم قالت تجيبه ببرود : " ألا ينبغي أن تكون الآن في عملك ؟ لا أريد أن أعيقك عن ذلك " في الماضي ، لم تكن قادرة أبداً على اعاقته عن عمله ، ذلك أنه كان يمضي أغلب اوقاته في مكتبه، ما عدا طبعاً ، في الأوقات التي تكون فيها جوليا موجودة . منتدي روايتي الثقافية
ولكنها لم تكن تريد أن تذكره بذلك . لا ينبغي لها أن تذكر اسم تلك المرأة أمامه مرة أخرى .
قال كريس برقة : " لقد أخذت اجازة من العمل "
وعلى حد علمها ، لم يكن هذا النهار عطلة عامة . ولكنه لم يكن يرتدي ملابس المكتب . فهي لا تتصوره جالساً خلف مكتبه الضخم مرتدياً مثل هذا القميص المقفول الأسود قصير الأكمام وهذا البنطال الأبيض الخفيف .
قالت : " ما أجمل هذا . استمتع اذن بنهارك " واندفعت في طريقها بسرعة ورشاقة ، مقتحمة حركة المرور الصاخبة غير آبهة ، قاصدة بذلك إنهاء حديثها معه ، إذ لم يكن ثمة سبيل إلى أن تمضي النهار بصحبته حتى ولا قسماً منه . فقد قررت في نفسها أن أفضل طريقة لقضاء هذه الأسابيع الأربعة هي أن تبقى بعيدة عنه وتبقيه هو والماضي بعيداً عن ذهنها قدر الإمكان .
ولكنه قال بصوت بالغ الرقة : " إن اجازتي هي أكثر من يوم واحد بكثير " واجفلت عندما مد يده يبعدها عن شاحنة مسرعة كانت قادمة نحوها ، وهو يتابع قائلاً : " أربعة أسابيع بالضبط "
أغمضت انجيلا عينيها وهي تميل نحوه ، متمتمة بضعف : " ياللهول " وكانت تفكر في أنه إذا كان سيبقى ملاحقاً لها طوال أربعة أسابيع ، فلا بد أن ينتهي بها الأمر إلى الجنون. منتدي روايتي الثقافية
قال لها برقة : " دعيني أمسك بك ، فأنا أكره أن أظن أن وجودي قد دفعك إلى الانتحار بين العجلات "
ياله من تهكم يحوي كل الكراهية ، وشعرت بالغضب وهو يجتاز بها زحمة السير ، قاطعاً بها الشارع بخبرة تامة .


anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-13, 06:01 PM   #20

anona
 
الصورة الرمزية anona

? العضوٌ??? » 150315
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » anona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond reputeanona has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا يا خفايا الشوق على مرورك الغالي ..
اتمني تعجبك الرواية


anona غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمل, الأخير

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.