|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-13, 02:24 PM | #21 | ||||||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
شكرا للمتابعة | ||||||||||||||
03-04-13, 12:19 AM | #24 | |||||||||||||
نجم روايتي
| الفصل الرابع مر اسبوع على حفلة عيد ميلاد منة .... و فتحت الجامعة ابوابها للطلاب لبداية العام الدراسي الجديد .... كانت أية سعيدة بالعودة إلى الدراسة .... فالان يمكنها جمع الادلة و استنتاج الحقائق ... و كانت عازمة على البدأ بتنفيذ مخططاتها من اليوم الأول ... لكن هناك مشكلة تواجهها ..... انها لا تملك اي مخططات لكي تنفزها ! .... لقد قضت الاسبوع المنصرم في التفكير .... و لكنها لم تصل لأي خطة .... مما جعلها تشعر ببعض خيبة الأمل .... لم تكن تعلم ان الخطة ستأتيها وحدها على طبق من ذهب .... كل ما عليها هو تنفيذها بأحكام !!! بعد ان دخلت من باب الجامعة .... شرعت بالبحث عن صديقتها .... و عندما تقدمت نحوها ... وجدت ان كريم ايضا ذاهب بأتجاه منة .... و لكن ما ان لمحها حتى عاد ادراجه للخلف .... ليعود لمكانه المفضل ! هنا قفزت فكرة مجنونة الى عقلها .... يبدو انه يريد التحدث إلى منة .... و هي .... ستعطيه هذه الفرصة ! ذهبت لتقف مع منة بعد السلامات و الترحيب ... اخرجت أية هاتفها المحمول من حقيبتها .... عدة لمسات على الشاشة العريضة .... ثم اعادتة الى حقيبتها بحذر ... أية : خلي شنطتي معاكي ... هروح الحمام و ارجعلك . منة : طيب اوك . فتركتها و رحلت .... و عندما اصبحت في مكان يمكنها ان تري منة فيه خلسة بدون ان تراها الاخيرة .... وقفت منتظرة .... و لكنها لم تنتظر كثيرا .... ووجدت كريم يتحرك من مكانه نحو المكان الذي تحتله منة .... لم تستطع اخفاء ابتسامة نصر من الظهور على وجهها عندما وجدتهم يتحدثون . ******** بقيت في مكانها تتأملهم .... و عندما عاد كريم إلى بقعته .... عادت إلى صديقتها و استردت الحقيبة .... اخرجت الهاتف و اوقفت التسجيل ! ... ثم اعادته إلى الحقيبة مجددا .... كانت تنتظر انتهاء محاضرات هذا اليوم بفارغ الصبر .... حتى تعود إلى المنزل و تستمع الى هذا التسجيل .... اصبحت الان المعادله سهلة .... اذا استمعت إلى صوته .... فهذا يعني انه موجود ... واذا لم تسمعه ...؟؟... سترضى بالأمر الواقع ... و تتوقف عن البحث في هذا الموضوع .... و تقتنع ان كريم ..... مجرد وهم .... لا ..... لا لن يقنعها هذا .... ستحاول من جديد .... لربما يكون الهاتف الذي وضعته في مكان مثالي .... قصد اصابته حالة مرضية شديدة .... جعلته يتجاهل تسجيل بعض الجمل .... و تصادف ان هذه الجمل لكريم .... احتمال ممكن !! ...... بعدها توقفت عن التكهنات .... التي اكتشفت انها لن تزيدها الا جنونا !!! ******** لم تستطع الانتظار حتى العودة للمنزل ... ما ان استقلت سيارة والدتها حتى وضعت السماعات الصغيرة في اذنها .... و فتحت ملف التسجيل الصوتي .... في البداية سمعت صوتها و هي تحدث منة ..... ثم مرت بضع دقائق لم تسمع اي شىء عدا بعض الاصوات التي بدت بعيدة تتخللها صيحات زملائها الممزوجة بالضحكات الرنانة ...... ثم لا شئ ..... زادت لحظات الترقب ..... وهي لم تعد تسمع اي شئ .... حتى هذه الصيحات المزعجة للطلاب ... لم تعد تسمعها .... اخذت تتسائل ماذا حدث .... الم تراهم يتكلمون ..... لم هذا الصمت المطبق .... المزعج ... اجفلت حين سمعت صوت والدتها الحازم : يالا يا اية .... وصلنا . نظرت أية نحو ساعة يدها .... فوجدها تشير إلى الثانية ظهرا .... مما يعني ان نصف ساعة قد مرت على تشغيل الملف الصوتي ..... فتحولت بنظرها فجأة إلى هاتفها المحمول .... كبست كل ازرارة ..... و حينها اكتشفت انه اصبح جثة هامدة ..... تنفست الصعداء ..... بعد ان لعنت هذا الهاتف المحمول الذي تنفد بطاريته سريعا ! ******** ما ان اغلقت باب السيارة خلفها حتى انطلق اخيها مسرعا ..... سألته منة قائلة : عملت ايه النهارده ؟ قال بملل : عادي .... مفيش جديد . ثم استطرد : و ايه اخبار أية ؟ منة : بتتعامل معايا عادي . رأفت : و لسه بتقولك بتشوف كريم و كده ؟ منة : لاء ..... مفتحتش الموضوع ده النهارده خالص رأفت : مش قولتلك هتنسي .... عشان تعرفي ان رأفت مبيقولش حاجه غلط منة : بالعكس ده قالقني عليها اكتر . رأفت : خليكي كده افضلي عقدي كل حاجة . قالت منة بشرود و صوت هامس : عمرك ماهتفهم . رأفت : بتقولي ايه ؟ منة : لا .... ولا حاجة . رأفت : طب اتصلي اسئلي اسم المستشفى و رقم الغرفة . منة : حاضر . ********* ما ان وصلت إلى البيت حتى اعادت شحن هاتفها النقال ..... انتظرت حتى ذهب كل فرد من العائلة الى غرفته لأخذ قيلولة بعد الغداء ..... فكان هذا الوقت الامثل لها .... فتحت الهاتف ... و اعادة تشغيل التسجيل الصوتي ...للمرة الثانية .... صوتها تحدث منة ..... صيحات و ضحكات ..... اصوات بعيدة ..... ثم .... صوت تعرفه جيدا ..... صوت صديقتها منة و هي تقول : هاي كريم . ازداد ترقبها و ضربات قلبها .... شعرت ان الثواني تمر دهرا .... إلى ان ............ سمعت صوته ..... اجل هذا هو ..... لم و لن تنسى هذا الصوت ابدا ...... لم تركز في اي كلمة مما قالوا ..... فقط اكتفت بأن تركز في نبرة صوته التي تقرع طبلة اذنها بلا رحمة ..... هذا صوته .... اذا .... هو موجود .... موجود ..... موجود ...... كريم ليس خيالا ... كريم موجوووود ..... كادت تصرخ من فرط انفعالها ..... كانت تقفز في مكانها من السعادة .... و تمطر هذا الهاتف المسكين - الذي كانت تلعنه من بضع ساعات – بالقبلات ..... هدأت من نفسها و جلست على احد المقاعد ..... اعادت تشغيل التسجيل .... للمرة الثالثة .... صوتها .... نفس الضحكات و الصيحات ....اصوات .... هاي كريم .... ثم صوته يقول : هاي موني ..... وحشتيني اتاها صوت منة قائلا : ماانت منفضلي بقالك اسبوع . كريم : معلش متزعليش بس ماما كانت تعبانة شوية . منة : ايه ؟؟؟؟؟؟ و ازاي محدش يقولي ؟ كريم : هي قالتلي مقولكيش عشان متقلقيش . منة : و ايه الي حصلها ؟ كريم :ازمه قلبية و راحت المستشفى. منة : كمان مستشفى و انا معرفش .... انت بتستهبل يا كريم . كريم : هي الي طلبت مني كده و خصوصا ان خالو مسافر ..... خافت يعرف و يتعطل شغلة . منة : المهم هي عمله ايه النهارده ؟ كريم : الحمد لله كويسة .. عشان كده انا جيت اقولك . منة : الحمد لله .... انا هكلم رأفت اقوله و نروحلها بعد الجامعة . كريم : مفيش داعي هي بقت كويسة . منة : ملكش دعوة .... انا غاوية مستشفيات . منة : ايوة يا رأفت .... بقولك .... عمتو جيجي تعبانة و راحت المستشفى ........ ماشي لما تخلص محاضراتك عدي عليا عشان نروح هناك . كريم : طب باي بقى و اشوفك في المستشفى . منة : باي . لا اصوات تقطع صيحات الطلاب و ضحكاتهم .... حتى انتهى التسجيل . شعرت اية بالأسى نحو عمة منة .... فالرغم من انها لم تراها سوى مرات قليلة .... و كانت في كل هذه المرات تظهر وحيدة بدون كريم ... لاسباب لا تعلمها بالطبع .... الا انها شعرت ان هذه المرأة حنونة و طيبة ..... يكفي احاديث منة المادحة فيها دائما . الان بدأت الأمور تتضح لأية .... الان تأكدت من ظنونها ..... كريم ليس فقط موجود ..... و لكن هو ايضا ابن عمة منة ..... لكن هذا يعني ان منة كانت تكذب عليها طوال الفترة السابقة ..... في البداية تقول انها لا تعرف عنه الكثير و انه احد اصدقاء رأفت الفاشلين .... ثم تتراجع عن ما قالته و توهمها انه لا وجود له ..... بل و تحاول اقناعها بأنها مجنونة ..... لا يمكن ان تكون هذه منة صديقتها ..... لما فعلت ذلك ..... لماذا جعلتها تعيش في عذاب دائم لمدة عام كامل ..... لماذا .... لماذا .... يجب ان تعلم لماذا ..... و لكن قبل هذا عليها ان تفعل شيئان . ************* يقولون ان الصداقة كالمظلة .. كلما اشتد المطر .. كلما ازدادت حاجتك إليها ........ كلما ضاقت عليك الدنيا .. زاد احتياجك لصديقك .. يبقى بجانبك و يساندك .... يصدقك قبل ان يصدقك .... ترى نفسك من خلالة .... يقرأ افكارك قيل ان ينطق بها لسانك ...... يقولون ان الصداقة كاشجرة .. كلما سقيتها كبرت .. كلما رعيت هذه الشجرة .. كلما انبتت لك ثمار نضرة نافعة .... يقولون ان صديقك .. مرآتك ..... يستطبع خلق هذا المزيج النادر .... وانت معه يشعرك بأنك وحدك ... و في الوقت ذاته يشعرك بوجوده بجانبك ... يغدقك بدعمه .... فيبدد وحدتك ... يقولون ان الصديق كالوردة .. و لكن .. بدون اشواك ... يملأ حياتك بهجة و سرورا ... يسحرك بعبقه الاخاذ .... يلون حياتك بفرشاه .... بدون ان يضرك .... بدون ان يجرحك ... ما اجمل ان يثبت لك صديقك صدق هذه المقولات ....... و ما اقبح ان تكتشف انك تخدع ..... و ان الصديق الوحيد القادر على مساعدتك ... و لملمه جراحك ........... هو من يخدعك .... ان يهطل المطر و يغرقك .... فتنظر إلى مظلتك .... لكي تطلب منها الامان .... تناشد حمايتها ...لتجد ان المظلة هي ...... مصدر المطر !! ... و الاكثر ألما هو انك لا تستطيع ابعادها عنك .... فهناك شئ بداخلك يقول انها ستتوقف .... يخلق لها اعذار .......... ان تعتني بشجرتك .. فتكبر .... لتلقي ثمار متعفنة على رأسك ..... و ما يزيد حزنك انك لا تستطيع الابتعاد عنها ............ ان تنظر إلى مرآتك ... فتجدها تصورك في ابشع صورة .... فيتمزق قلبك إربا ... و لكنك لا تقدر ان تشحد بنظرك عنها .............. ان تتلمس وردتك الجميلة .... فتجدها مليئة بالشواك ..... فتجرح اناملك .... فتتساقط الدماء من اطراف اصابعك ... و لكنك .. ترفض ان تتركها ... ضربة العدو توجع جسدك .... و لكن ضربة الصديق تقتل نفسك . ******** لن تستطيع ان توصف سعادتها عندما تأكدت انه موجود .. و انها لا تتخيل ... و لكن بعد قليل تحولت فرحتها .. لحزن و ألم .... فقد اتضح كذب منة عليها ... و ادعائاتها التي امطرتها بها لمدة عام كامل .... هل حان وقت المواجهة ؟! ..... لا لم يحن بعد .... عليها اولا ان تتأكد .... نعم .. مازال عندها بعض الشك ... ماذا لو انها كانت تتخيل الحديث ؟!!! اضافت برنامج تغيير الاصوات إلى هاتفها .... ارفقت به التسجيل الصوتي .... و اخذت تبحث في القائمة عن شئ مناسب حتى وجدته ......... إنسان ألي ! ******** كانت جالسة امام التلفاز كعادتها ..... تشاهد احد هذه الافلام التي لا تمل منها .... كان كل تركيزها موجه إلى هذه الشاشة الصغيرة ... حتى انها لم تلحظ دخول اختها الكبيرة إلى غرفة المعيشة حتى تكلمت الأخيرة .. أية : ألاء ..... لم تجبها فاستطردت : بما انك عامله دكتوراه في الافلام و المسلسلات فهطلب منك خدمة ... الاء بغرور : قولي .. أية : في فيلم شفت اخر ربع ساعة فيه عالتلفزيون و كان شكله حلو فعاوزه اشوفه عالانترنت بس مش عارفه اسمه ... الاء : طب قولي اسامي الشخصيات .... كن بيتكلم عن ايه ؟؟ ... جديد ولا قديم؟؟ اية : هو كان كرتون ... و مدبلج .... و الشخصيات كلها روبوت . بدا على الاء التفكير .... فأخرجتها اية من تفكيرها قائلة : انا سجلت حته منه عالموبايل.... اسمعهالك ؟ الاء : سمعيني ... شغلت أية التسجيل المعدل المبتور معظمه فخرج صوت من الهاتف يقول : - هاي - باي باي .. اشوفك في المستشفى ثم ..... اغلقته !! بدت معالم الدهشة تظهر على وجه الاء التي قالت : فين الباقي ؟ أية : لأ هو ده بس الي سجلته .. قالت الاء و قد تحولت علامات وجهها من الدهشة إلى السخط : بس ... عايزاني اعرف اسم فيلم من هاي وباي باي اشوفك في المستشفى ؟؟؟ شعرت ايه بالنتصار و لكنها سرعان ما اخفته و قالت ببراءة : أيوه . قالت الاء غاضبة : امشي من وشي دلوقتي يا أية .... مش كفاية فوتي عليا لقطة في الفيلم الي متابعاه . تمتمت أية : طيب ... طيب . خرجت أية من غرفة المعيشة و لكن بدلا من ان تذهب إلى غرفتها ..... اتجهت إلى المطبخ ..... كانت والدتها تشرب الماء و تبدو اثار النوم ظاهرة على وجهها . أية : صباح الخير . حنان : صباح ايه بقى ... دي الساعة داخله على ستة بالليل . أية : ولا تزعلي مساء الخير ..... المهم بقى يا ماما .. حنان : ايوة المهم بقى .. ايه ؟ أية : عمة منة جالها ازمة قلبية و راحت المستشفى و انا ... توقفت أية عن الكلام فقد شهقت أمها بصوت عالي و قالت : يا خبر ... جيجي تعبانه ؟! انتي متأكده ؟ اومأت أية برأسها بأسف ... حنان : ياما قولتلها تريح نفسها لم ترد أية فهي مازالت مزهولة من ردة فعل والدتها .... فلم تكن تتوقع هذا القلق من والدتها على عمة منة ...... يبدو ان الحفلة لم تكن لقائهم الأول !! حنان : طب هي في اني مستشفى عشان نروحلها ؟ ياه .. لقد وفرت حنان على أية عبأ الطلب ... فقد كان في نيتها ان تطلب من امها ان توقلها لزيارة عمة منة المريضة . أية : مش عارفة هكلم منة .. رفعت هاتفها المحمول الساكن في راحتها و طلبت الرقم .... لم تكن تريد ان تحدثها او تسمع صوتها .... هذا الصوت الذي ابدع في قول الكذب لها ... و احترف خداعها .... منة : الو أية : ايوة يا منة ... ازيك ؟ منة : الحمد لله كويسة . أية : و طنط جيهان عاملة ايه ؟ منة : الحمد لله كويسة ........ بس انتي عرفتي منين ؟ شحب وجه أية بشده .... فقد اغفلت هذه النقطة .... و الان ذكرها السؤال بان منة لم تذكر امامها مرض عمتها قط ! قالت حنان بلهفة : فيه ايه يا أية جيجي مالها ؟ أية : مفيش مفيش يا ماما كويسة . قررت تجاهل السؤال و قالت : قوليلي اسم المستشفى يا منة عشان هنجيلك انا و ماما دلوقتي . منة : لا متتعبوش نفسكوا هي كويسه و خرجت من المستشفى و احنا في طريقنا لبيتها . ابعدت أية الهاتف عن أذنها و قالت محدثة والدتها : مروحين عالبيت . اجابت والدتها بثقة : خلاص قوليلها ان احنا رايحين على هناك ... انا عارفة مكان البيت كويس . قالت أية مؤكدة : هما رايحين بيت عمة منة . حنان : ايوة عارفة . اعادت الهاتف إلى أذنها و قالت : طيب يا منة احنا هنجيلكم كمان شوية عالبيت .. ماما عارفه العنوان . قالت منة بصوت جاهدت ان تجعله طبيعيا : اه اكيد ... اهلا و سهلا ******** | |||||||||||||
03-04-13, 02:13 PM | #25 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| رنا أسلوب كتاباتك يدل على تمكنك من أدوات الكتابة وتميزك بها فى المقدمة رسمت بكلماتك لوحة رائعة لاتستطيع صوغها بذلك الجمال الحى ألا مبدعة راقية أسئلة كثيرة تثيرها فصولك الثلاث هل كريم مهتم بها وغيرة منه وحقدها ونرجسية رأفت هما السبب فى أنكار وجوده أم هى تتوهم بالفعل منتظرين دائما | ||||||||||
03-04-13, 09:43 PM | #26 | ||||||||
نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0) تغاني*, سهام هاني, غدا يوم اخر يسعد مساكي يا جميل ايه الحلاوة دي | ||||||||
07-04-13, 01:26 AM | #28 | ||||||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| ||||||||||||||
07-04-13, 01:28 AM | #29 | ||||||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
p.s. حلو اوي اسمك | ||||||||||||||
07-04-13, 01:31 AM | #30 | ||||||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
| ||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
قوس قزح |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|