آخر 10 مشاركات
أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          هل تغفر لي - باربرا مكماهون (الكاتـب : سيرينا - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          إغراء النسور - آن ميثر ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          1121-زواج ألزامي- بيني جوردان -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-13, 11:12 AM   #21

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي


دخلت ميري إلى غرفة الجلوس حاملة أخاها الصغير رو على وسطها وبيدها الأخرى لعبة صغيرة تسليه بها , رسمت ابتسامة على وجهها لتقابل فانيلا بها لكن ابتسامتها سرعان ماخبت عندما رأتها مكومة على الأرض تحدق في هاتفها الخلوي , وضعت رو على الأرض برفق وأسرعت نحوها مسرعة والقلق ينهشها هزتها بلطف وهي تنادي عليها مرت لحظة لم تستجب فانيلا لها , لكنها قامت بعد ذلك وجلست بثقل
ميري ( بقلق ): هل أنت بخير يافانيلا ؟؟ أيؤلمك شيء ما ؟؟
هزت رأسها نفيا وهنا تناهى إليهما صوت رو الصغير وهو يمشي ببطء نحوهما ثم اخذ لعبته الصغيرة وضرب بها فانيلا على رأسها !!!!
شهقت ميري لتصرف رو وحملته بعيدا عن فانيلا التي لم تغير من وضعها وإنما قالت بهدوء : ألان , أنا أتألم
ميري : أنا حقا آسفة يا عزيزتي , رو لا تفعل هذا مجددا , فانيلا صديقتنا
هل فهمت ؟؟
أومأ رو برأسه إيجابا حينها قالت له بابتسامة : ولد طيب , والآن اذهب وقبل فانيلا
قفز من حضنها وأتحه نحو فانيلا موجها لها قبلة لطيفة على خدها , ابتسمت له فانيلا فكفأها ....... بضربة أخرى على رأسها !!!!
ميري ( هاتفة )" رو !!!!!
ركض رو ضاحكا خارج الغرفة تاركا فانيلا تعاني من الم في رأسها وميري تعاني من الخجل الشديد
حاولت ميري التخفيف من الموقف بالتربيت على رأس فانيلا وهي تقول بارتباك : أرجوك اعذريه يا فانيلا انه ولد صغير , تعرفين كيف هم الأطفال في مثل هذا السن إنهم لطفاء لكن مشاكسون
و تابعت هذرها بينما فانيلا تقابلها بالصمت التام ,مما جعل ميري تدرك أن الموضوع خطير جدا , نظرت إلى هاتف فانيلا وكان اسم جوس واضحا على شاشته سألتها بهدوء : هل تحدثت إلى جوس يا فانيلا ؟؟
بهتت فانيلا للحظة لكنها مالبثت أن اومات ليجابا ورأسها لايزال منحنيا على هاتفها
ميري : هل أخبرته انك تعدين له شوكولا ؟
هزت فانيلا رأسها نفيا , ثم قالت بصوت منكسر : لم اعد ارغب في أن أعطيه الشوكولا
حدقت ميري إليها بذهول ثم سألتها بصوت خافت : هل ..... اكتشفت انه .... يحب فتاة أخرى ؟؟؟
هزت فانيلا رأسها نفيا فاقتربت منها ميري وسألتها بنفاذ صبر : إذن ما الأمر , ما الذي حصل وجعلك تغيرين رأيك ؟؟ اخبريني ؟؟
هتفت فانيلا بها والدموع تملا مآقيها : لأنني , لأنني لا أريد أن اتألم !!!!
و اندفعت نحو ميري وأخذت تبكي في حضنها وأكملت وصوتها ينقطع بين عباراتها : لم ... اشعر بمثل ... هذا الشعور من قبل .... إنها المرة الأولى..... التي يحصل هذا فيها معي ...... المرة الأولى ... التى يؤلمني قلبي فيها هكذا ......
تركتها ميري تبكي للحظات , لم تفهم ميري ما حدث , و لم تبدو فانيلا قادرة على أن تخبرها بشيء أيضا , أراحت ميري يدها على رأس فانيلا بحنو وهي تمسد شعرها الأسود القصير قائلة : أتعلمين فانيلا , اعتقد أن الوقت قد حان لأشاركك سرا خاصا جدا بي
اخفت فانيلا وجهها في طيات ثياب ميري قائلة : لست مهتمة
رفعتها ميري وأخذت تمسح وجهها بطرف ثوبها الأحمر وهي تقول : بل أنت مهتمة فما سأقوله هو أمر مهم جدا و واجبك كصديقتي المخلصة أن تستمعي إلي
أدارت فانيلا وجهها عن ميري بملل , وهي تفكر إنها الآن تود لو كانت مجرد غريبة عنها لتوفر على نفسها سماع هذه الموعظة , لكن ميري تجاهلت نفورها و تنهدت بهدوء وبدأت حكايتها :
*********************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:13 AM   #22

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

حصل الأمر عندما كنت لا أزال طالبة بالمرحلة الثانوية , في تلك الفترة أصبحت حالتنا المالية صعبة جدا بسبب تخلي والدي عنا وأصبح لازما علي أن اعمل حتى نستطيع أن نعيش بكرامتنا , كنت اعمل باجتهاد ثلاث أعمال في اليوم وأداوم في المدرسة وأرعى بشؤؤن المنزل ولم أفكر للحظة إلى أين سيقودني هذا الجنون
إلا أن فقدت الوعي ذات مرة على الطريق وحملني بعض المارة إلى المشفى هناك عالجني الطبيب هاتوري داندارس
كان كالحلم بالنسبة لي , هادئا , صامتا , له كبرياء عظيمة بشعره الأسود الفاحم وذقنه الصارمة وبشرته القمحية ورغم انه يخفي عينيه بارتداء نظارة طبية إلا أنها لا تخفي لون عينه الأخضر الهادئ
أصبحت مفتونة به , لكنني لم اسمح لنفسي بأكثر من هذا , أدركت إنني مجرد فتاة عادية بينما هو طبيب محنك عرف الحياة
لكن يبدو أن أمي قد أخبرته عن حالي عندما طلب معرفة سبب ضعفي و هزالي لذا ما أن أصبحت مستعدة لمغادرة المتشفى حتى طلبني في مكتبه
كنت سعيدة وخائفة في ذات الوقت , سعيدة لأنه يريد أن يتحدث إلي , و خائفة من أن يكون سبب طلبه لي هو فاتورة المتشفى لذا فقد دخلت وأنا أتوقع الاسوا
*******************************************
طرقت الباب مرتين ودخلت عندما تعالى صوته الهادئ يطلبني للداخل , سرت نحو مكتبه بارتباك فطلب إلي الجلوس برفق
هاتوري : كيف حالك الآن آنسة ميري
ميري ( بتوتر ): بألف خير .... شكرا لك يا دكتور
هاتوري : هذا جيد , ولكن أنت تعلمين أن العودة لنظامك السابق معناه انتكاسة كبرى لصحتك , يجب عليك أن ترتاحي كليا من أي عمل مجهد خلال هذه الفترة
ميري : حسنا
هاتوري : لقد أخبرتني أمك عن وظائفك الثلاث التي كنت تقومين بها
تنهدت بحسرة , عن أي وظيفة يتحدث , لقد فقدتها كلها لغيابي بالمشفى فاقدة الوعي , والآن يتوجب علي أن أبدا من الصفر مجددا بحثا عن أعمال أخرى
هاتوري : ألا زلت تحتفظين بها ؟؟
خفت أن اسمع كلاما جارحا منه أن علم إنني فقدت عملي ولن استطيع سداد فاتورة المتشفى لذا فقد قلت وأنا أحيك كذبتي بارتباك : أوه , لا , لقد فقدتها في الحقيقة لتغيبي عنها لكن هناك عمل وجدته صديقة لي في المدرسة سابدا به فور مغادرتي المتشفى
وضع أوراقه على المنضدة مفكرا ثم قال بأسف : هذا مؤسف حقا , اعتقدت انك حرة لتساعديني في عملي
تمسكت بهذه الفرصة وأنا أقول : عمل ؟؟؟ ماهو ؟؟
اختار ورقة من بين أوراقه العديدة و قدمها لي قائلا : أنا بحاجة لمساعدة خاصة بي في عيادتي الخاصة , مواعيد العمل عندي حازمة , احتاجك من الظهر حتى الثامنة , طبعا لا مجال لان تغادري العيادة خلال هذا الوقت إلا لأمر طارئ
نظرت إلى الورقة أقرا بياناتها ثم توقف تفكيري تماما عندما قرأت المبلغ المعروض كراتب لي , انه يساوي ضعف أعمالي الثلاث بست مرات !!!!
ميري ( بارتباك ): هل ... هل أنت واثق من قرارك بتعييني عندك ؟؟ اعني ... أنا مجرد طالبة في الثانوية و لاخبرة لي بالتمريض ّ, ماذا لو قطعت أذن احدهم أو خيطت جرحا خاطئا أو
كنت استمر في هذري بينما ظل هو يراقبني وابتسامة جانبية رقيقة , هادئة , تغزو جانب وجهه وما أن رايتها حتى شعرت باطمئنان رهيب وان قتلي لمريض ما ليس أمرا سيئا جدا
هاتوري ( مطمئنا ): لا تقلقي لن اطلب منك بالطبع القيام بعملية جراحية في أول يوم لك , حاليا كل ما أريده هو شخص ينسق لي جدول مواعيدي ودخول المرضى وملفاتهم
ميري : أتعني مجرد مساعده ؟؟؟
هاتوري : بالضبط
شعرت بالسعادة الشديدة سأعمل عنده وبراتب كبير أيضا , أن هذا أجمل من أن يكون حقيقة !!!
لكنني تذكرت أمر الفاتورة , فطعنني هذا في الصميم , فسألته بارتباك : دكتور, بشأن، الفاتورة .....
هاتوري ( متسائلا ): أي فاتورة ؟؟
ميري : فاتورة علاجي ..... اعني كم تكلفتها ؟؟؟؟
هز رأسه نفيا من دون أي يزيد بكلمة مما حيرني وجعلني قلقة من أن أكون قد قلت شيئا سيئا
ميري : أنا آسفة , لكنني لم افهم ...
هاتوري : ميري , نحن في مشفى حكومي , و في حال لم تلاحظي العلاج هنا مجانا
لا بد من إنني ابتسمت ببلاهة يومها لأنه ابتسم ابتسامة عريضة عند مغادرتي وشعرت حقا أن الحياة ستبتسم لي أخيرا
وكانت الأيام تمضي علي كالحلم , كنت اذهب إليه بعد المدرسة وكنت احرص على أن ارتدي أجمل ثيابي القليلة , وكنت اعمل بجد و نشاط بلا كلل أو ملل واتاكد من أن كل شيء منظم و مرتب كما يحب , و شيئا فشيئا سمح لي أن أتدخل بحياته فكنت احضر وجباته واهتم بعيادته وأحيانا بمنزله الذي يقع فوق العيادة و أقنعت نفسي طوال الوقت أن ما اشعر به مجرد عرفان بالجميل يخالطه حب عادي لصديق طيب إلا أن جاء ذلك اليوم .............................
**************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:14 AM   #23

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

هبت عاصفة رعدية شديدة ذلك اليوم وانهمرت الأمطار غزيرة لدرجة كادت تغرق معها الشوارع والمحلات , و في العيادة كان العمل قد انتهى والساعة تدق السابعة , لم ننتبه للجو السيئ لان هاتوري كان يسدل الستائر دائما في المساء ويضع اسطوانة لباخ حتى تهدا أعصاب المرضى , لذا عندما انتهيت من تنظيم الأوراق وأنهيت عملي كله دخلت عليه غرفة العيادة لأعلمه برحيلي
أدخلت راسي من فتحة الباب لأقول بمرح : دكتور مساعدتك الرائعة أنهت عملها وترغب في الذهاب لمنزلها والنوم لعشر ساعات على سبيل الانتقام !!!
رفع رأسه وابتسم لي , واحده من ابتساماته النادرة التي تجعل قلبي يخفق كلما رايتها , كان قد مضى على عملي معه سنة كاملة و طوال تلك المدة لم يتغير تعامله اللطيف المهذب نحوي
هاتوري : حسنا إذن سأطلب سيارة الأجرة لتوصلك
نهض يسير باتجاه الهاتف وأنا أتتبعه متابعة حوارنا
ميري : لابد أنهم قد حفظوا عنوان منزلي , انك تتصل بهم منذ سنة كاملة ليوصلوني
هاتوري : وهل تقترحين أن ادعك تعودين سيرا على الأقدام لمنزلك ؟؟
ميري : لا , اعلم انك تحبني بجنون لدرجة تمنعك من تركي دون حراسه
أخذت اضحك ساخرة مما قلته ولم انتبه إلى انه توقف فجاءه فاصطدمت به تأوهت بألم فاستدار نحوي , وهنا أدركت إنني ارتكبت غلطة فادحة , كان وجهه اللطيف قد تغير حتى التهذيب انمحى عنه , أصبح وجهه خشنا قاسيا وكأنما نحت من الصوان , لم يقل لي شيئا لكن عيناه كانتا تلقيان بتهديد وإنذار واضح , لقد تجاوزت حدودي !!!!
قلت بأسف و أنا امسك يده بضعف وحزن : أنا آسفة يا دكتور ’ إنني انسي حدودي دائما أنا حقا آسفة
لابد أن منظري الحزين النادم كان مقنعا حقا لان وجهه مالبث أن لان , وارتخت عضلات فكيه المشدودة وكست عينيه نظرة لطف وحنو , تنهد بإرهاق ثم قال لي : أنت تعلمين إنني أحب مزاحك ميري , و لكن مثل هذه التعليقات لو سمعت من المرضى أو المفتشين لتم طردك من هنا وسجني لأنني اترك فتاة في الثانوية تعمل لدي
أجبته متنهدة : إنني حقا لا اعلم ماهي المشكلة في حقيقة إنني طالبه و اعمل لديك , في كل أعمالي السابقة لم أواجه هذه المشكلة !!!
هاتوري : ولكنك لم تكوني تقضين نصف يومك في أي من تلك الأعمال
ميري : صحيح ...... افهم هذا الآن ..... آسفة لأنني كنت غير مسئولة لهذه الدرجة
عاد لسيره وحمل سماعة الهاتف وبدا يطلب الرقم قائلا : لا عليك أنا أيضا ماكان يجب أن افقد أعصابي هكذا
وضع السماعة على إذنه , لكن الخط أبى أن يتصل , أعاد الكرة مرة ثانية ولكن بلا جدوى ظهر القلق على ميري فسألته قائلة : ما الأمر يا دكتور ؟؟
هاتوري : لا يوجد رد , يبدو كان الخطوط مقطوعة
ميري : غريب ولم هذا ؟؟؟
وضع السماعة في مكانها واتجه نحو النافذة ليجد العاصفة تثور خارجها , والرياح القوية تعصف في كل اتجاه , و المطر يغرق كل شيء أمامه , ظهر القلق على وجهه وهو يعود بنظره إليها
ميري : ما الأمر ؟؟
أشار برأسه نحو النافذة فرات ماراه , اتسعت عيناها دهشة وهي تقول : كيف لم ننتبه لكل هذا ؟؟
هاتوري : هذا غير مهم الآن , اعتقد انه لا حل أخر أمامنا إلا أن تظلي الليلة هنا
رددت عليه ببساطة : لا باس يمكنني أن أظل بالعيادة الليلة , لا مشكلة عندي من النوم على الأريكة
هاتوري : أفضل أن تصعدي معي إلى الشقة فوق , ساطمئن عليك أكثر وأنت قريبة مني ......
وافقته على ذلك من دون تردد , لم أفكر وقتها أن شيئا يسمى المشاعر .... موجود في عالمنا .....
********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:16 AM   #24

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

بدأت اخرج البطانيات من مخزن شقة الدكتور استعدادا لان أنام عليها , كنت قد قررت أن أنام في احد غرف الضيوف لديه على الأرض , ولم يعترض – وهو السيد النبيل – على ذلك بل ساعدني في نقل بعض الوسائد إلى الغرفة , تنهدت بقلق وأنا اخبره بهواجسي من أن تتوقع أمي إنني غرقت في العاصفة !!!
هاتوري : يمكنك أن ترسلي لها رسالة من هاتفي الخلوي
ميري : نحن لا نملك إلا هاتفا عاديا في منزلنا يا دكتور
هاتوري : إذن لا حل أخر لدينا سوى أن ننتظر حتى الصباح
تنهدت بقلق وأنا اوما إيجابا , تركني انهي وضع الأغطية و ترتيبها , كان ذوقه موحدا في المنزل كله , كل شيء يعمه البياض من الأرضية حتى أنية الأزهار , لكن ذوقه الكلاسيكي كان رفيعا بحيث أن المنزل كله يبعث على الهدوء والارتياح , شغلتني أفكاري كثيرا بحيث إنني لم اشعر بمرور الوقت علي وأنا سارحة في تخيلاتي , إلا أن جاءني صوته مناديا علي فأسرعت إليه مذعورة لأجده في المطبخ
ميري : ما الأمر يا دكتور ؟؟؟
هاتوري : مآبك مذعورة هكذا , كل مافي الأمر هو إنني ظننتك جائعة و ترغبين بتناول العشاء معي
غريب هذا , أنا من اعد له الطعام دائما , و إذا لم أكن مخطئة فقد أعددت له طعاما يكفي لشخص واحد فقط , فكيف سأكل معه وخصوصا إنني أكاد أموت جوعا .....
ميري : لا , لا تهتم لأجلي أرجوك أنا لا أحب تناول طعام العشاء في العادة , لذا استمتع بعشائك و سأذهب أنا للنوم
هاتوري : لماذا إذن تصدر معدتك كل هذه الأصوات المفزعة ؟!ّّّ
ضغطت يدي على معدتي بحرج وأنا اهتف به : إنها لا تصدر أي صوت , أنت فقط تتخيل
أكمل عمله بلا مبالاة بينما بقيت واقفة لا ادري اعلي البقاء أم الذهاب و قبل أن استقر على قرار طلب مني الجلوس بهدوء , نظرت إليه بدهشة لأجده جلس و سحب الكرسي لي لأجلس
هاتوري : اعلم انك لا ترغبين في تناول الطعام لأنك طبخت لشخص واحد فقط , لكنني لست عاجزا تماما في أمور المطبخ لذا فيمكننا أن نتشارك فيما صنعناه الليلة
نظرت إلى الطاولة فإذا بها تحتوي عدة أصناف من الطعام , فهذا هو طبق الأرز بالكاري الذي صنعته مع حساء البطاطا و بجواره وضع الدكتور صحن سلطة أنيق و طبقا أخر عليه بعض أنواع المعجنات وطبق اكبر قليلا به قطع دجاج مطهوة على الطريقة الفرنسية
جلست وأنا انظر بدهشة لكل هذه الأصناف , متى تمكن من صنع هذا كله ؟؟؟
ميري : إذا كنت تجيد صنع الطعام بشكل جيد هكذا , فلم كنت تجعلني أقوم بطبخ وجبتين لك كل يوم ؟؟؟
ابتسم ابتسامة جانبية عابثة وهو يرمقني بخبث مما جعله يبدو اصغر من عمله البالغ ثلاثة و عشرون سنة ودفع الدم إلى وجنتي بطريقة عجيبة
هاتوري : ربما لأنني أحب أن كل من يدك
ميري : أنت تمزح صحيح ؟؟؟ أظن أن الفكرة الأساسية هي انك تحب أن تجد امرأة تعمل على خدمتك !!!
ضحك على كلامي و بدأنا الأكل , ولسبب ما كانت هذه الوجبة البسيطة هي ألذ وجبة تذوقتها في حياتي
هاتوري : حدثيني عن نفسك قليلا ؟؟
ابتلعت لقمتي بارتباك وسألته : ماذا تريد أن تعرف ؟؟؟
هاتوري : شيء أكثر بقليل من كونك طالبة في المرحلة الثانوية وتعملين عندي وتهتمين بالمنزل وبآمك وإخوتك الصغار
أجبته بعناد : هذا كل شيء اعرفه عن نفسي أيضا
هاتوري : حدثيني عن والدك , أنت لا تأتين على ذكره على الإطلاق
وضعت ملعقتي في طبق الحساء وأنا اشعر بان شهيتي أغلقت كليا وقلت : لاشيء مميز , ذات القصة المعهودة , تركنا ورحل من اجل امرأة أخرى
هاتوري : كم كان عمرك حين حصل هذا ؟؟؟
ابتسمت بسخرية وأنا أتذكر كم مرة حصل هذا : عن أي مرة تقصد , تقريبا منذ كنت طفلة رضيعة كنت معتادة على رؤية أبي يغادر المنزل لفترات طويلة ولا يعود إلا لأخذ المال أو البقاء معنا أن لم يتوفر له المال الكافي ليجد عشيقة غالية السعر
بهت هاتوري لقولي وشعرت به يحاول أن يشتم لكن تمالك نفسه ثم طلب مني أن أكمل
ميري : أظنني كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري عندما رايته بأم عيني مع امرأة أخرى
وأصبح هذا المنظر يتكرر كلما كبرت في العمر
و كنت خجلة جدا منه و اشعر بالعار الشديد مما منعني من أن أقول أي كلمة عنه لأحد
و أمي كانت تدرك ذلك أيضا وتعلم أن أبي يخونها في السر والعلن لذلك كانت تصاب بانهيار عصبي دائما وتبقى في الفراش لأيام عديدة وكان يقع علي عاتقي الاهتمام بإخوتي الصغار
إلى أن جاء اليوم الذي طرد أبي من عمله , و أصبحنا لانملك أي مال يسد أودنا
أدركت في هذه اللحظة أن علي أن أجد عملا و بسرعة
و هكذا بدأت سلسلة من الأعمال البسيطة كنادلة أو كمنظفة في فندق أو بائعة جرائد وهلم جرا
كنت أضع كل النقود التي احصل عليها في يدي أمي لتنفقه كما تراه مناسبا و كانت أمي تعطيني جزء من المال لنفسي فكنت ادخره لوقت الحاجة
ولكن أبي ............................................
توقفت عند هذه النقطة ولم اعد استطيع أن أكمل , لقد كان ماحصل بعد ذلك جرحا بليغا لم يندمل بعد في قلبي لذا قلت و أنا انهض: اعذرني أرجوك , لكنني اشعر برغبة في النوم
تركني اذهب , وا ظنني بدأت أحبه في تلك اللحظة
لم يطلب مني البقاء واستغل الموقف وأنا في اشد حالاتي ضعفي و لم يجبرني على سرد الباقي , بل ترك لي حرية الذهاب احتراما لي ولمشاعري
كنت اشعر بالدوار الشديد لأنني كشفت عن إسرار لم اكشفها لأحد من قبل و لا ادري كيف عثرت على الفراش لأرتمي عليه واترك دموعي تنهمر لتبلل الوسادة البيضاء , سمعت طرقا خفيفا على الباب ثم صوته الهادئ يقول لي من خلفه : لقد أحضرت لك كوبا من الحليب الساخن , أرجو أن تتناوليه قبل أن تنامي
انسحب فور إنهاء كلامه و تركني ابكي مجددا إزاء رقته وحنانه ¸لقد كشف لي عالما جديدا وردي اللون , غمرني بشعور .... دافئ ... وسعيد
************************************************** **


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:16 AM   #25

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

ما إن غفت عيني للحظات حتى سمعت طرقا عنيفا , جلست في مكاني أحاول اكتشاف إن كنت احلم أم لا , و إذا بي أفاجئ بباب غرفتي يطرق بعنف اخف هذه المرة , و صوت الدكتور يطلب مني النهوض حالا ّ!!
و ثبت من مكاني بسرعة وأصلحت من هندامي على عجل وفتحت الباب لأجده أمامي بكامل ثيابه و قد بدا الاضطراب في عينيه
هاتوري : ميري , أريدك أن تبقي هنا وتهتمي بنفسك جيدا لقد وقعت حادثة في المزرعة بالقرب من النهر وأصيب المزارع و أنا ذاهب إلى هناك لأفحصه
ذاهب !!! في هذه العاصفة ؟؟!!! نفت كلماته كل اثر للنوم في عيني و لم اشعر بنفسي إلا وأنا اهتف به : انتظر سآتي معك
هتف بي بعنف : كلا فالأمر خطير جدا
ميري : أنا مساعدتك لاتنسي ذلك , ثم لا تقلق يمكنني أن أتدبر أمري
ربما كان الحزم في نبرات صوتي , أو الإصرار الذي رآه في عيني هو ما أحجمه على مناقشة الأمر معي لذا فقد اكتفى بهز رأسه ببطء وتركيز وبدا يملي علي ما نحتاجه , وفي غضون دقائق كنا نركب جرارا ضخما بالكاد تماسك مع قوة العاصفة الهادرة و كنا نتأرجح يمينا وشمالا و بشدة , و كنت الوحيدة المهددة بالسقوط بينهم , و على الرغم من إنني كنت امسك بنتوء حديدي بارز أدمى يدي كي امنع نفسي من السقوط إلا أن هذا لم يكن كافيا فقد كدت أن أطير خارج الجرار اثر هزة عنيفة منه , فسحبني الدكتور بخشونة وأجلسني في حضنه , ولم يكن لدي من الترف ما يجعلني اشعر بالخجل فقد كانت حياتي على المحك وأصبح الدكتور في نظري مجرد مكان ثابت يمنعني من الطيران إلى الفضاء الخارجي !!!
كان الجرار مفتوح الجوانب مما أدى إلى تبللنا بالماء البارد وأدركت أننا سنصاب جميعا بالتهاب رئوي غدا صباحا , وبعد نصف ساعة من البلل والألم والهلع وصلنا إلى المزرعة , وهناك وجدنا زوجة المزارع وهي تصرخ وتولول على زوجها , ادخلها الدكتور إلى المنزل و بهدؤه الصارم تمكن من أن يستخرج منها ما حدث بالضبط
الزوجة : لقد خرج يستول وهنري إلى النهر فلحق يهما جورج , ومر الوقت ولم يظهر أحدا ثم ظهر يستول وكان جسمه مغطى بالدم , فحصته بسرعة لا كتشف أن الدم ليس دمه وإنما دم شخص أخر , ربما كان هنري أو جورج
وبدأت بعدها تنوح و تصيح مجددا فالتفت الدكتور إلى سائق الجرار سائلا إياه عن هؤلاء الأشخاص فأجابه : هنري و يستول هما كلبا المزرعة وجورج هو زوجها
الدكتور : هل تعلمين إلى أين اتجهوا ؟؟؟
لكنها كانت قد دخلت إلى مرحلة الهستيريا وبدأت تلوح بيديها وذراعيها كالمجنونة , أصبت بالذعر من مظهرها فتراجعت للخلف و يبدو إنني نجوت من جنونها إذ أنها تقدمت من الدكتور وخدشته بأظافرها في ذراعه وبدأت تعضه , خفت عليه جدا مما جعل الأدرينالين يندفع سريعا في دمي فسحبتها من الخلف بقوة و أوقعتها على الأرض وبطريقة لا شعورية هويت عليها بصفعتين مدويتين جعلتها تهدأ و تستكين فجاءه , حدق بي الدكتور والسائق وهما لا يصدقان ما فعلت , و لم ألمهما إذ كنت لم اصدق نفسي كذلك سألني صاحب الجرار مبهوتا : ما الذي فعلته بها ؟؟
أجبته وأنا الهث وارتجف من شدة الانفعال والبرودة : إما أن أكون قد رججت دماغها لشدة الصفعة وقتلتها وهو الراجح , ا وان تكون تستعيد الآن وعيها من الصدمة
نهضت من فوقها بثقل ثم تذكرت الدكتور , توجهت نحوه وأنا انظر لأثر الدماء على يده بجزع هاتفة : يجب أن أعالج يدك أنها تنزف
هاتوري : ليس هذا هو المهم الآن , بل يجب أن نتجه للنهر للبحث عن جورج و الكلب
ميري : كيف ذلك و نحن لا نعرف مكانهما
حينها تناهى صوت ضعيف من المرأة قائلا : أنا سادلكم
تحاملت على نفسها وزودتنا بالكشافات والحبال وتبعناها سيرا إلى حيث النهر كان النهر هائجا كالوحش وأخذت المياه تتلاطم في التحام مهيب والرياح تحولت إلى مجزرة حامية تضرب الوجوه والأجساد وبدا من الواضح أن لا أمل في نجاة من وقع فيه , كدت اهتف بهم أن نعود أدراجنا فلا فائدة ترجى إلا أن الدكتور أشار إلى نقطة بعيدة من دون أن يتكلم لشدة قوة الرياح العاصفة
في تلك النقطة البعيدة ظهر جرار بالكاد يقف على الضفة ويحارب ببسالة قوة المياه الهوجاء التي تسحبه نحوها
هتفت المرأة بجنون : جورج !!! انه جرار جورج !!!! انه هو !!!
و من قلب تلك العاصفة صدر صوت نباح كلب متقطع , و لم يحتج الدكتور إلى إشارة أخرى فلف الحبل حول خصره وأعلن انه سيخوض النهر ليتجه إلى هناك بينما أعلن السائق أن واجبه هنا انتهى وانه ذاهب ليطمئن على أهله وهرب من المكان شتمته في سري وأنا أدرك انه هرب خوفا من الغرق , ولكن هذا يعني أن الدكتور سيخوض في الماء لوحده أمسكت الحبل من وسطه وتركت الباقي لتمسك به المرأة ومن دون شعور دنوت من الدكتور وأنا اهمس بالقرب منه : أرجوك عد إلي سالما
نظرة رضا عميق احتلت عيناه السوداويتين اوما برأسه وشد على يدي مطمئنا ثم بدا يخوض في النهر العميق
خطوة , خطوة ومع كل خطوة دفعة قوية من ماء النهر تكاد تزحزحه و توقع به
أخذت أدعو الله في سري أن يصل سالما وأنا أراه يخوض في الماء ومستوى الماء يرتفع تلقائيا اعلي فاعلي إلى أن وصل إلى صدره وببطء شديد يمزق الأعصاب كان قد وصل إلى الجرار , و من البعيد رايته يحمل جورج الساكن بداخل الجرار بينما ربط الكلب على صدره وبعد أن تأكد من أن جورج قد ربط أيضا بشكل جيد بدا رحلة العودة , ولكن النهر الهائج أبى الاستسلام , فأصبحت المياه أعلى واقوي , وأصبح موقف الدكتور أصعب واسوا وهو يحمل معه اثنين , إلا انه استمر يقاوم الاندفاع الهائج بتصميم يوازي هدر المياه
وفجاءة اختل توازنه وسقط بداخل النهر وأصبحت لا أراه !!!!!!!!!!!!
صرخت بذعر شديد و أنا اسحب الحبل بقوة وسرعة لدرجة أنها أدمت يداي التفتت إلى المرأه لأطلب منها أن تساعدني إلا إنني وجدتها واقفة صامتة تحمل عيناها نظرة خاوية , أحسست بالذعر , ما الذي تفكر فيه وهي ترى زوجها ومنقذه يصارعان للنجاة , نظرت لي وقالت بصوت مبحوح و مهزوز : لقد ماتا !!!! لا تحاولي , لقد ماتااااااااااااااااااا!!!!!! !!
وأخذت تصرخ وتولول وترمي بنفسها على الأرض , ولم يكن هناك أمل في أن تساعدني , لذا فقد جمعت كل قوتي وأنا اسحب الحبل وأخوض في الماء محاولة أن اعثر عليهما , مددت إحدى يدي بعشوائية فأصابني الذعر عندما أحسست بيد تجذبني من الأعماق تمالكت نفسي بمعجزة ما وأخذت اسحب بكل قوتي ’ إلا أن ظهر أخيرا وجه الدكتور العزيز ولم اصدق من فرط سعادتي إلا أن هتفت : الحمد لله
وبسبب الهواء الهائج دخل في فمي فأصبت بنوبة من السعال المفاجي ضحك الدكتور علي وهو يسعل أيضا من كثرة المياه التي دخلت عليه , و بنظرة سريعة ألقاها على المرأة أدرك أننا بحاجة إلى قوة عظيمة لنحملها معنا , أرسلت له نظرة اطمئن وحملت نفسي وشددتها من شعرها مسددة لها صفعتين مدويتين لترتخي بعدها كالعاب الماريونيت وتسير معنا
************************************************** **


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:17 AM   #26

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

ما إن وصلنا إلى المنزل حتى حملنا جورج إلى الفراش و بمساعدة المرأة تمكن الدكتور من تبديل ثيابه و فحصه على عجل , كان حيا هذا هو المهم لكنه أصيب بكسر في الحوض إن لم يكن في عشر مناطق أخرى غيره , و انخفض الضغط عنده إلى أقصى درجاته ناهيك عن البرودة التي كادت تجمده , لذا فقد عالجه الدكتور ببعض الأمصال والمسكنات وتأكد من حصوله على التدفئة اللازمة و الماء الساخن وأعلن بعدها إن هذا هو كل ما يملكه قبل إن تهدا العاصفة ويتم نقله إلى المشفى , و بدا إن المرأة الهستيرية قد رضيت بان نعمل ما نشاء بمنزلها , بينما استلقت هي بجانب زوجها وتركت كل شيء في العالم ليتدمر
كان الدكتور لم يبدل ثيابه منذ عدنا من النهر وكذلك أنا لكن عز علي إن اهتم بنفسي قبله , لذا ما إن دخل غرفة الغسيل الصغيرة حتى أعطيته منشفة قطنية طويلة وأمرته إن يجفف نفسه بها بسرعة ثم استدرت ابحث عن قميص وبنطال بحجمه , عثرت على ضالتي لالتفت واسقط ما بيدي واشهق بذعر مما حدى الدكتور للالتفات إلي متسائلا ما الخطب فإجابته بغضب : مآبك !!! هل أنت أحمق ؟؟؟ كيف تجرؤ على إن تجفف نفسك أمامي هكذا ّّّ!!!!!
كنت غاضبة جدا , و لم اهتم بالتفكير إن كنت تجاوزت حدودي معه أم لا فليذهب إلى الجحيم !!!! لكنني سمعت حفيف المنشفة على جسده وهو يتابع عمله بلا مبالاة بي , فقدت أعصابي و هممت بان اضربه بأول شيء يصادفني لولا إن قال لي بهدوء: أين تريدين مني إن أجفف نفسي بالضبط , الغرفة الوحيدة الدافئة هي هذه الغرفة , لو جففت نفسي في مكان أخر لأصبت بالتهاب رئوي !!!
لم أشأ إن اخسر المعركة بهذه السهولة لذا فقد قلت وأنا أصر على أسناني : كان يمكنك على الأقل من باب الحشمة والأدب إن تخبرني بذلك حتى اخرج من الغرفة
تجاهلني مجددا مما جعل دمي يثور , وقبل إن أصاب بعدوى الهستيريا قال : لو كنت حقا تهتمين بأبواب الحشمة والأدب لما كنت تقفين أمامي هكذا !!!!
هكذا ؟؟؟ ما الذي يعنيه ؟؟؟ نظرت إلى نفسي فإذا ثيابي كلها مبللة وقد أصبحت لاصقة بثنايا جسدي وأظهرت ألوان ثيابي الداخلية
شعرت بالخزي والعار من منظري و مما فعلته فانهمرت دموعي ببكاء مؤلم عصبي سمعت خطوات إقدامه تقترب مني , و شعرت بالمنشفة القطنية تلف حولي ,و لوهلة لم اصدق ما يحدث , لقد كان قريبا جدا مني , لدرجة إن وجهه أصبح على بعد انشات من وجهي , لكنه لم يكن ينظر لي , بل كان ينظر إلى الأرض وهو يقول بصوت نادم معتذر : أنا أسف , إنني حقا أسف جدا , لقد عانيت الكثير هذه الليلة وجئت أنا لأزيد الطين بله أرجوك سامحيني
شعرت بفظاعة ما ارتكبت إزاء لطفه و حنانه لقد كان شهما طيبا معي بينما تصرفت أنا كطفلة صغيرة مدللة
أجبته من بين دموعي : لا عليك أنا من يجب إن تعتذر
لقد فقدت أعصابي بسبب كل ما رأيت اليوم , و اعتقد انك بغرار المجنونة تلك و زوجها كنت أفضل خيار لأفرغ غضبي عليه
ضحكنا بضعف لما حدث وعندما هم بالنهوض رأى كفى يدي المحمرين والمجروحين فسألني بقلق : كيف حصل هذا ؟؟
أجبته ضاحكة : أوه جزء منه بسبب الحبل والأخر بسبب النتوء لا تقلق انه مجرد جرح عادي
في تلك اللحظة حمل كفي الباردة بين كفه الدافئة ولثمها بشفتيه , كنت قد توقفت عن التنفس في تلك اللحظة بينما قال هو : لقد كنت شجاعة جدا , يدك هذه أنقذت حياتي , أنا مدين لك بحياتي
اخذ القميص والبنطال وغادر المكان تاركا إياي أحاول وقف ضربات قلبي المتسارعة
***********************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:18 AM   #27

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

قضينا ليلتنا تلك في المنزل , تشاركنا غرفة الغسيل حتى اطل الصباح وهدأت معه العاصفة الهوجاء و أصبحت الخطوط صالحة للاستعمال فطلب الدكتور رقم المشفى وفي غضون ساعة كانت المروحية تنقل جورج و زوجته إلى المشفى واضطررنا أنا و الدكتور للعودة بالجرار الضخم
أوصلني للمنزل و هو يعتذر لامي بسبب إقلاقها وعندما غادرنا أدركت إنني أحببته فعلا !!!!!!
مضت الأيام علي و أنا احتفظ بهذا الحب في قلبي , و كانت تصرفات الدكتور نحوي قد اكتست بنوع جديد من المودة , شي أعظم وأجمل , لكنني لم أرد أن أفكر فيه
كنت قانعة بان أكون معه وهذا يكفيني وتلك الفترة كانت أجمل فترات عمري ...........................
وجاء عيد الفالنتين
و كان هذا هو أول عيد لي معه وأردت أن احضر له أفضل شوكولا مصنوعة في المنزل , فبقيت أتدرب ليلة بعد ليلة لانجاز أفضل شوكولا له
و كنت متحمسة بالتفكير في الطريقة التي سأعطيها له ففكرت في أن أضعها في ثلاجته , ثم غيرت رأي , وفكرت أن أضعها تحت وسادته , ثم فكرت في مكتبه في جيب معطفه , و فكرت , وفكرت وكل فكرة تعطيني سعادة جديدة و أنا اكتشف كم هو رائع أن تصنع شيئا للشخص الذي تحب , وجاء اليوم الموعود
وكنت متوترة جدا لدرجة إنني أفسدت أكثر من ملف وخلطت أكثر من اسم حتى أن نظرة تأنيب لطيفة احتلت عيناه
الدكتور : لم أنت غريبة الأطوار جدا اليوم ؟؟
شعرت حينها إنني لن أتمالك نفسي , ولن استطيع أن انتظر حتى يكتشف هديته بنفسه
فقررت أن أعطيها إياه بنفسي ., أسرعت راكضة إلى حقيبتي وأخرجت العلبة التي صنعتها يدويا خصيصا له , أردت أن تأخذ الهدية طابعا حميما فجعلت شكلها أشبه بحقيبة الطبيب وأخرجت منها زينة على شكل سماعات وقطن وحقنة , أما من الداخل فقد صنعتها على شكل نجوم صغيرة حفرت فيها بدقة متناهية إشكال قلوب رقيقة
أسرعت إليه و أنا أكاد أطير من الفرحة , كان جالسا على كرسيه المفضل متكئا على المكتبة و ما أن دخلت حتى ابتسم لي ابتسامة رائعة ...... كانت كالحلم , كدت اقسم عندما رايتها انه بالفعل يحبني , شعرت بالدم يفور بداخلي , وبقلبي يخفق بشدة , و بارتجاف في أوصالي ولم اصدق نفسي عندما همست له : أنا احبك ............
********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:22 AM   #28

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

توقفت عن الحديث مما جعل فانيلا تسألني بإلحاح : وماذا حصل بعد ذلك ؟؟؟
أجبتها وأنا أتمطى : لا حكي هذا أنا بحاجة إلى عشر ساعات أخرى
فانيلا : و ما المشكلة احكيها لي الآن !!!
بالطبع لن افعل , فكرت في سري , على الأقل ليس الآن فلا أزال هشة ضعيفة اتجاه هذا الموضوع لا أزال احتاج للمزيد من القوة حتى استطيع أن احكي عن تلك الأيام السوداء التي دمرتني
فانيلا : ميري !!!!!!!!!
تنهدت قائلة : فانيلا !!! إنها الثانية بعد منتصف الليل , و نحن لم نعمل على صنع الشوكولا بعد
فانيلا : أوه
ميري : ألا زلت عازمة على عدم إعطاء جوس الشوكولا ؟؟؟
فانيلا : لا ليس تماما , بعد أن سمعت ما حصل معك , ادر كان مخاوفي سخيفة
ابتهجت لهذا وقلت لها : هذا رائع , و الآن لنذهب لإعداد الشوكولا الرائعة !!!!!
وافقتني فانيلا بابتهاج وبهدوء و مرح عملنا على صنع أفضل شوكولا
*********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:22 AM   #29

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

في اليوم التالي بعينين محمرتين , وأيادي ثقيلة , اتجهت الصديقتان إلى الجامعة , فقد ظللن ساهرات طوال الليل يصنعن الشوكولا اللذيذة
فانيلا متمته بإرهاق : لو سمعت أي شخص ينادي بكلمة شوكولا , فسأذهب و اركله !!!
ميري : افعل ذلك إذن , و لكن قبل ذلك لاتنسي أن تعطي الشوكولا لجوس
ارتدت الحمرة إلى فانيلا عند سماعها لاسم جوس فاومات برأسها يجابا بينما قالت لها ميري مبتسمة : حسنا إذن سأذهب الآن لأخلي الجو لكما , و لكن عديني بان تعطيني كل الإخبار عندما نعود
اومات فانيلا برأسها إيجابا , لكن وبينما ميري تسير لمحت فانيلا جوس قادما باتجاهها فشعرت بالتوتر والارتباك , ومن شدة ارتباكها انطلقت راكضة ساحبة ميري معها
ذعرت ميري من تصرف فانيلا المفاجئ وحاولت أن تفهم منها الموضوع لكن البطلة الرياضية كادت تحملها حملا من شدة سرعتها ولم تفكر بالتوقف إلا بعد أن دخلت بداخل المصعد عندها التقطت أنفاسها
هتفت ميري بها معاتبة : ما الذي أصابك يا فانيلا ؟؟؟ ماهذا التصرف الأهوج ؟؟؟
حل الاعتذار والأسف على ملامح فانيلا وهي تقول : أرجوك سامحيني يا ميري لقد , ارتبكت جدا عندما رأيت جوس داخلا فلم استطع أن أواجهه لوحدي
ميري : ما الذي تعنينه بهذا ؟؟؟ الم نتفق على أن تعطيه الشوكولا
فانيلا : بلى ولكنني لا أزال خائفة ....
تنهدت ميري بإرهاق ونظرت حولها محاولة أن تستعيد بعضا من هدوؤها فلمحت من باب المصعد الزجاجي جوس يضغط أزرار المصعد
ميري : فكرة رائعة
فانيلا : ماهي ؟؟
ميري : انظري أن جوس في الطابق الأرضي يطلب المصعد , وعندما ينزل المصعد عليه سيجدك بداخله , لابد انه سيفاجأ ويصاب بالإحراج قليلا عندها انتهزي أنت فرصة توتره و قدمي إليه الشوكولا !!!
فانيلا : هل أنت واثقة بان هذا سينجح ؟؟
في تلك اللحظة توقف المصعد فترجلت ميري منه بسرعة حتى لا تسمح لفانيلا بالتراجع
ميري : هيا الآن أنها فرصتك إياك والتخاذل
انغلق باب المصعد على فانيلا وبدا عملية الهبوط للأسفل , شعرت ميري بالسرور من نفسها لخطتها الذكية , فاستدارت وهي تدندن لنفسها لتنزل من السلالم فإذا بها تقف وجها لوجه مع شخص غزا كوابيسها
الشخص الذي أقسمت أنها ستنساه
لقد كانت
أمام أكي ..................
*******************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-13, 11:23 AM   #30

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

اجتاحت ميري مختلف المشاعر وهي تحدق باكي
كانت تشعر بالذعر, بالتوتر , بالقلق , و شعور خفي .... بالترقب
شعرت كأنها تنتظر منه أن يقوم هو بالحركة الأولى
أحست بالرجفة في جسدها فضمت كفيها معا بارتجاف
لم تفت هذه الحركة عينا أكي إطلاقا
فسألها ببرود : ما الأمر ؟؟ هل أنت خائفة مني ؟؟
ضمت قبضتيها مع بقوة شديدة حتى ابيضت مفاصلها و تمتمت بصوت خافت : كلا
أرادت أن تهرب من هنا , لا تريد أن تبقى معه في مكان واحد . ... لقد أقسمت على أن لا تقترب منه حتى لا ينالها الأذى
نظر إليها أكي ببرود , فشعرت بان نظراته الثلجية تخترقها تحركت من مكانها باتجاه السلالم وإذا بها تفاجئ بذراع أكي تقطع عليها الطريق , تحركت لا شعوريا باتجاه الناحية الأخرى لتجد ذراعه قد سبقتها ووجدت أنها أصبحت سجينة بين ذراعيه
التصقت بالجدار أكثر مما اسقط شوكولا المحبة التي كانت معها من حقيبتها
تابع أكي الشوكولا بنظره ثم عاد بنظراته إليها قائلا : لم أرك منذ ثلاثة أشهر , والآن تظهرين أمامي في يوم الفالنتين بالذات .... فماذا تتوقعين مني أن أظن ؟؟؟
تمتمت ميري بارتباك وهي تشعر أنها أصبحت قريبة منه جدا لدرجة جعلتها تستنشق رائحة عطره القوية
ميري : لقد ...... لقد اخطات بالدور .... وساعود إدراجي إذا ... تركتني
نظر أكي إليها بسخرية : أتركك ؟؟؟ و من هو الذي يمنعك من المغادرة ؟؟
اقترب منها أكثر وهمس لها : اخبريني ميري , هل حلمت بي ثانية ؟؟
شعرت بالخدر يغزو أطرافها , و بالدوار يجتاحها , أنها بالكاد تستطيع متابعته ..............
قاومت هذا الإحساس للحظة ......................
ثم لم تلبث أن استسلمت له ................
وفقدت الوعي تماما .....................
*****************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بدمعة ،تضيئ ،القلب،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.