آخر 10 مشاركات
رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )           »          فجر يلوح بمشكاة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          حين يبتسم الورد (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة سلاطين الهوى (الكاتـب : serendipity green - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-13, 09:51 PM   #1

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 دمعة تضيء القلب / ميرا اوي شهر ، فصحى مكتملة






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اسم الرواية : دمعة تضيء القلب
بقلم : ميرا واي شهر




::بداية ::
قصتنا حدثت من قبل , وقد تحدث فيما بعد , ولكنها حدثت هذه المرة في حلم فتاة , وتحققت في حياة شاب وانتهت بدمعة تضيء القلب
***********************************
كانت تعلم أنها تخاف من الظلام , وتعي تماما أن وجودها في مكان مظلم يمكن أن يتسبب بانهيارها , ولكنها – ولسبب غير معروف –كانت تقف في وسط غرفة مظلمة ّّّ ما الذي تفعله هنا ؟؟ بل ما الذي جاء بها أصلا إلى هذا المكان المظلم ؟؟؟ أنها لا تعرف وحاليا هي لا تريد أن تعرف كل ما تريده هو أن تتوجه نحو اقرب مخرج للضوء من هنا !!! ولكن أين هذا المخرج الموعود وهي لا ترى في هذه الظلمة حتى كفيها ؟؟ أخذت تركض هنا وهناك بعشوائية وتتخبط مرات ومرات وفي النهاية لاح لها قبس صغير جدا ورفيع للغاية من الضوء عبر أخشاب متلاصقة على الجدار , لم تفكر ماهو خلفه بل لم تكلف نفسها عناء التفكير بل ركضت مسرعة نحو ذلك الضوء ودفعت بثقلها نحو تلك الأخشاب فانهارت تحت ثقلها وأخذت تتهاوى نحو الأسفل وبعد عدة أجزاء من الثانية تمكنت عيناها من الاعتياد على الظلمة أدركت أنها تهوي ومن تحتها بدا و كأن الأرض تبعد ألاف الأقدام عنها , أنها حقا تهوي نحو الأسفل ولكن –فكرت في نفسها –هذا أفضل من البقاء في ذلك الظلام الرهيب . وأغمضت عينيها منتظرة المصير الذي ينتظرها !! ولكنها لم تقع ولم تتحطم !! بل شعرت بيد ما تمسك معصمها بقوة و ... بدفء , رفعت نظرها للأعلى فإذا بشاب قمحي البشرة بوجه جاد وسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات يمسك بها ويمنعها من السقوط , سمعته يهتف بها :
تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!! ولكنها لم تكن تريد هذا !! لا تريد أن تعود إلى الظلمة وهو سيجرها إليها !!!يجب أن تمنعه !! يجب أن تفعل أي شي لتمنعه , أخرجت مشرطا من جيبها ورفعته في وجهه مهددة :
أن لم تتركني فسوف أؤذيك !!!
ولكنه .... وضع يده الأخرى فوق يدها الممسكة بالمشرط وقال :
لن أتركك أبدا ......



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-10-13 الساعة 10:15 PM
درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 09:54 PM   #2

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

تررن تررررن


إنها الساعة السابعة !!

ترررن ترررن

حان وقت الاستيقاظ يا انسة
تررن تررن
تحركي قبل أن يخربوا بيتك !!
وهكذا بدا يوم جديد ونهاية أخرى لعالم أحلام ميري !!
نهضت ميري من الفراش وهي تلقى بنظرة حقود على المنبه الأحمق والمخلص في أن , فهي لم تكد تحظى بقسط من كاف من النوم ليلة الأمس لان الاختبارات النهائية على الأبواب وحتى تستطيع أن توفق بين أعمالها المنزلية ودراستها الجامعية واهتمامها بأخواتها تحتاج لوقت أكثر لتحظى بساعات أكثر للنوم , أخذت تغسل وجهها وهي تنظر في المرأة , لحسن الحظ لم تخسر أنفا أو أذنا في منامها لازالت بشرتها البيضاء كما هي وشعرها الطويل المموج بألوان الخريف ينسدل على طول ظهرها كالمعتاد وأخيرا وليس أخرا عيناها الحمراواتان من قلة النوم والمختبئتان خلف نظارة طبية وتنهدت متحسرة !!! إنها تريد أن تعود فتكمل ذلك الحلم الرائع !! انه رائع لأنها تشعر بذلك وليس لوجود عالم مظلم ظهر في حلمها !!!
ثم ....
من هو ذلك الشاب يا ترى ؟؟ أتراه الشخص المنتظر لها يرسل لها إشارة ؟؟
كانت تؤمن بمثل تلك القصص الرومانسية على غرار قصة الطائر الذي يهتف باسم الشخص المقدر لها يوم ولادتها , ترى ما اسم ذلك الشاب ؟؟ لا تذكر إنها سمعت اسمه في الحلم !!
تنهدت مجددا وهي تنهي ارتداء ثيابها وتغادر غرفتها لديها أعمال كثيرة قبل أن تكمل التفكير في حلمها بدء من إعداد إخوانها للمدرسة وانتهاء بدوامها الجامعي ولكن ..
قد يتسنى لها الوقت للتفكير في الأمر مجددا , فطالما أن اليد مشغولة فان العقل سيكون حرا ليتجول كما يشاء وعلى هذا الأمل ابتسمت وابتدأت عملها !!!
*********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 09:55 PM   #3

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت ميري تقف أمام بوابة الجامعة الكبرى وملامح وجهها تنطق ب .... الذهول ّّ
كانت قد تخصصت في قسم اللغة في الجامعة وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترى القسم الخاص بها
ميري ( بتوتر ): ويلاه !! ماالذي تتوجب على فعله الآن ؟؟؟ هل ادخل للداخل وأضيع ؟؟؟ أم استخدم سحري في التعرف على احد ما ليساعدني ؟؟..... اعتقد أنني سأختار الحل الثاني ّ!!
وبابتسامة ساحرة توجهت نحو المصعد وتعرفت على أكثر من احدهم ساعدها على إكمال أوراقها وبعد أن انتهت قررت أن تخرج من القسم الخاص وتلحق بباقي أصدقائها لتمضي الوقت معهم , وما أن قررت ذلك حتى حملتها قدماها قدما نحو الخارج وفيما هي تفعل لمحت مجموعة من أصدقائها يتوجهون لأعلى المبنى الخاص !!
ميري ( بدهشة ): هه؟!! ما الذي يفعله هارو والآخرين هنا ؟؟!! هل جاؤا للبحث عني ؟؟ ممن الأفضل أن الحق بهم قبل أن يوقعوا أنفسهم في مشاكل !!!
تبعتهم صاعدة نحو الأدوار العليا ولحسن الحظ تمكنت من أن تلحق بهم كفاية لتراهم يدخلون إلى غرفة معينة في أخر الممر
ميري ( بحيرة): ما الذي يفعلونه هناك ؟؟
نظرت حولها بحيرة كان الدور الذي تقف فيه هو السادس وهو اعلي دور في الجامعة الخاصة دون ذكر السطح ولكنه كان خاليا !! كانت جدرانه بالون الأصفر الزيتي وقد انتشرت الغرف والمكاتب على جنبيه ولكنها كانت كلها مغلقة وأمام المصعد مباشرة كانت هناك طاولة للزينة وضعت فوقها مزهرية صغيرة تحتوي إزهار نرجس بنفسجية اللون , ترددت ميري للحظات
ربما كان هذا مكانا خاصا للإداريين , ماذا لو مر احدهم ووجدهم يتسكعون هنا ؟؟!!
من الأفضل أن تسرع وتخرج الجميع قبل أن يطردوا جميعهم من الجامعة شر طردة , تقدمت مسرعة نحو الغرفة التي كان من المفترض أن رفاقها يعبثون فيها ولكنها ما أن دخلت مسرعة حتى تعثرت قدمها بعتبة الباب المرتفعة وسقطت على الأرض بقوة متسببة بالألم لأكثر من جزء في جسدها ولكن هذا لم يكن كل شيء !! فعندما نهضت متألمة تعاين إصاباتها اكتشفت شيئا رهيبا !!!
الباب !!!
لقد انغلق !!!
ومعه انغلق كل مصدر للضوء فأصبحت الغرفة التي احتجزت بها .... مصدرا للظلام ... كل الظلام........
*******************************
أصابها الذعر بالشلل للحظات , لم تقوى على الحركة ولكنها عادت وأدركت حجم المصيبة إلي منيت بها فأخذت تزحف على أربع وهي تتحسس كل ماحولها مرتجفة !!!
ميري ( بارتجاف مذعور): الباب ؟؟!!! أين هو الباب ؟؟!! يجب أن يكون هنا في مكان ما ؟؟!! من غير المعقول أن يكون اختفى !!
أخذت تتحسس الجدران والأرض حولها دون جدوى,فلم تكن لتجد الباب وهي بمثل هذه الحالة من الذعر , وفيم هي تتحسس الأرض أحست بشيء خفيف يمشي بسرعة على يدها قفزت من مكانها مجفلة وهي تصرخ بأعلى صوتها وأخذت تركض على غير هدى وجسدها يقشعر مما لامسها , ركضت وركضت وتخبطت في كل شيء وفي النهاية لاح لها قبس صغير ضعيف من الضوء من إحدى الجهات , اندفعت نحوه بسرعة من دون أن تفكر إلى أين يؤدي ولاحظت عندما اقتربت منه انه صادر من أخشاب متلاصقة على الجدار , دفعت بكل ثقلها نحوه فتحطمت الأخشاب تحت ثقلها مصدرة فرقعة عالية ولجزء من الثانية أحست بجسدها يتهاوى نحو الأسفل فتحت عينيها لتجد أنها ........ بالفعل تهوى نحو الأسفل !! لحظة ... لقد رأت كل هذا من قبل ... في حلمها !! أكان هذا إشارة لموتها ؟؟!! ولكن كان هنالك شيء أخر حدث في حلمها ....... ماهو ؟؟!! أنها لاتتذكره ... ولكنه كان شيئا رائعا !! ما الذي يهم الآن؟؟أنها ستموت لامحالة ... لاداعي للتفكير في شيء ... سوى أن هذا أفضل من بقائها في الظلمة .............
***************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 09:57 PM   #4

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

شعرت بالدفء , بشيء يوقفها بقوة!! بطاقة تندفع نحوها , ترنحت بضع لحظات في الهواء ترنح معها عقلها , ما الذي يحدث هنا؟؟؟
هل ... هل سقطت ؟؟ سالت نفسها بضعف استنفذ كل طاقتها ... كان المنظر تحتها لا يزال بعيدا , أهذا يعني ... أن احدهم أنقذها ... أيمكن ... أن يكون ... رفعت رأسها نحو الأعلى وما أن رأت ما فوقها حتى انقشع الضباب الذي كان يحتل رأسها .. لقد كان هو ... شاب قمحي البشرة بوجه حاد ووسيم وعينان واسعتان وشعر اسود متناثر الخصلات ....؟؟؟؟ انه ذات الشاب الذي رأته في حلمها !!!
الشاب : تمسكي بي جيدا حتى أرفعك !!
إنها نفس العبارة !! ما الذي كانت قد فعلته في حلمها ؟؟ااه لقد هددته بمشرط !! لا يمكنها أن تفعل ذلك الآن وخصوصا إنها لاتملك واحدا , لذا اومات برأسها وتشبثت بكلنا يديه بقوة وبمساعدته استطاعت رفع نفسها وبلوغ النافذة والوصول إلى بر الأمان عن طريق السقوط فوق الشاب , نهضت عنه بعد لحظات من إدراك موقعها وبما انه تلقى كل الصدمة فقد كانت هي أسرع ردا في فعلها منه
ميري ( بصوت متهدج): آووه أنا آسفة حقا هل أنت بخير ؟؟
نهض الشاب من مكانه وهو يدعك مؤخرة رأسه وبعد أن تأوه مرة واحده وقف على قدميه واخذ ينفض التراب عن بنطاله باهتمام مبالغ فيه وفيم هو يفعل اختلس نظرة خفية نحوها كانت تبدو شعثاء المنظر شعرها الطويل تبعثر حولها وشريطة شعرها انزلقت نحو الأسفل وقميصها مرتخ وتنورتها ملاى بالغبار وخيوط العنكبوت وكانت هناك كدمة حمراء واضحة على جانب رأسها , باستثناء ذلك كانت – في نظره- فتاة بسيطة عادية لا خطر منها أو بالأحرى ليست من النوع الذي يخشي تواجده في هذا المكان ... أزال ذرة غبار أخرى بهدوء يثير التوتر وسألها : هل لي أن اعرف من أنت ؟!!
ميري ( بدهشة وقد لجم لسانها للحظات ): هه ؟؟!!.... عفوا .... أمم ... ا ... أنا ادعى ميري
الشاب ( بترفع وهو لايزال على وضعيته السابقة ): لم اقصد هذا وإنما عنيت من أنت لتتسللي إلى القسم الخاص هنا , هل أنت طالبة ؟!!
ميري ( بتوتر): اجل إنها السنة الأولى لي هنا في الجامعة فلقد تخصصت في اللغة هذه السنة , ا..ااه ولكن لم يكن قصدي سوء لقد رأيت مجموعة من أصدقائي يدخلون إلى هنا و أردت أن امنعهم لذا لحقت بهم ولكن يبدو أنني أخطأت الغرفة ودخلت هنا وأنا آسفة حقا ولكن أرجوك قبل هذا طمئني هل أنت بخير ؟؟!!!
رفع الشاب قامته المديدة لتكتشف ميري بأنه أطول منها بفارق لا بأس به, اهو بعمرها ؟!! ولكنها لم تستطع أن تتابع حبل أفكارها إذ أن ابتسامة ساخرة قاسية تبدو وكأن صاحبها يملك الحق في العالم صدرت منه وبصوت ساخر قال لها :
من يعلم ؟!! من دون أن يفحصني احدهم لا يمكن الجزم ولكن عليك أن تتوقفي حالا عن أداء دور المتعاطفة فان ظننت أن ذلك سيعفيك من المسئولية فأنت ....مخطئة !!
نظرت ميري إليه للحظات ..... ماهو نوع هذا الشاب ؟!! إنها لم ترى شخصا يظهر القسوة بهذا الشكل الكريه في كل حياتها !!
ميري ( بهدوء): حسنا افترض انك بخير إلا القليل من الصدمة العصبية أصابتك في سلوكك , الحمد لله على هذا , أما فيما عدا ذلك فانا مستعدة لتحمل مسئوليتي هنا فلا تقلق لن يلومك احد , ولكن – ربما تفضل –الحديث قليلا قبل أن نذهب
الشاب ( ببرود): لماذا ؟!! أتسعين لنوع من التفاوض ؟؟!!
ميري ( بلطف ): كلا وإنما أن تابعت الحديث و ربما الصراخ قليلا سيخفف هذا من الصدمة التي تسببت لك بها أو ربما من الأفضل أن نذهب إلى المقهى لتناول شيء يهدئك
الشاب ( بدهشة لم يستطع إخفائها): ماذا ؟!!
ميري ( بقلق): ما الذي تعنيه بماذا ؟؟!! هل قلت شيئا خطا ؟!!
الشاب : .................................
كانت ميري قلقة من أن تكون سببت للشاب أزمة نفسية لاضطراره مواجهة الظلام ومساعدتها وتلقائيا وجدت نفسها تتعامل معه كما لوكان واحد من أصدقائها أو إخوانها الصغار بغض النظر عن كونه غريبا عنها وانه ظهر في حلمها , لذا وقفت بجواره تحيطه بذراعها وهي تقول بألطف صوت وأهدى ابتسامة
ميري : هيا , هيا الآن كلانا يعرف انك مررت بضغط عصبي شديد لا بأس من أن تصرخ أو تبكي قليلا لو أردت في إثناء ذلك مارايك لو نجلس في مكان لفضل من هذا لنرتاح قليلا ؟!!
كان الشاب ينظر إليها الآن بدهشة حقيقية , ربما كانت دهشته أو ربما صوتها الهادئ و ابتسامتها الناعمة هو ماجعله يصمت ويتركها تقوده لخارج الغرفة , أخذت تتحدث إليه وتجلسه على احد الكراسي الموزعة في الدور ثم أخرجت من حقيبتها شرابا باردا قدمته له , لاحظ كل ذلك وتساءل مرغما
أليست هي التي كانت ستقع ؟!! وهي من تحتاج للرعاية وذرف الدموع من شدة خوفها وتوترها ؟!!
ميري ( بقلق): أنت لا تتكلم .... هل تشعر بألم ؟!! أتريدنا أن نذهب للعيادة ؟!!
حدق في وجهها بضع لحظات بدهشة ثم فجاءه انزل وجهه لمستوى وجهها وقال وهو ينظر لها بنصف عين متسائلا
الشاب : هل أنت مجنونة ؟؟!!
ميري ( بدهشة وذهول وعدم تصديق ): هه ؟؟!!!
خطف من يدها زجاجة العصير واخذ يرشفه , ثم قال والمصاص لايزال بين شفتيه
الشاب ( باستخفاف): أن لم يكن الأمر كذلك فلا بد من إنها الكدمة على راسك
وضعت ميري يدها تلقائيا على جانب رأسها ففوجئت بالألم يضرب صدغيها كتمت أنفاسها لثوان حتى لا تفلت منها صرخة الم , في إثناء ذلك كان ذلك الشاب قد نهض من مكانه متجها نحو السلالم , وقفت كيري بسرعة وخرج صوتها مبحوحا هاتفا وهي تسأله : لحظة أرجوك أنت لم تخبرني من أنت ؟؟
وقف الشاب في مكانه وأجابها من دون أن يستدير نحوها
الشاب ( بهدوء ): لا داعي لان تقلقي إذا كنت تريدين معرفة من أنا لتطمئني علي فكما قلت لك أنا بخير
ميري ( بصوت متهدج): كلا أرجوك يجب أن اعرف أن الأمر مهم جدا ... لقد , لقد رايتك في حلمي
التفت الشاب إليها بحده ودهشة صامتة بينما أكملت هي بارتباك وانفعال
ميري : لقد رايتك في حلمي , لقد كانت نفس الحادثة , الغرفة المظلمة ,النافذة , إنقاذك لي ... فيما عدا ... فيما عدا انك أنقذتني أما في الحلم .... فقد هددتك حتى تتركني لأنني لم أرد أن أعود إلى الظلام ... حينها ... حينها ... أمسكت بيدي و...
وأردفت وصوتها يضحي همسا رقيقا : قلت لي ... لن اترك كابدا ....
نظر إليها الشاب صامتا بضع دقائق ثم استدار على عقبيه وقال بهدوء
الشاب : ثلاث مباني من هنا , الدور الثالث , أخر باب على اليسار
ميري ( بحيرة ): هه؟!!
الشاب (بلا مبالاة) : انه عنوان العيادة , أنت بحاجة إلى عناية طبية سريعة وخصوصا انك بدأت تهلوسين , من الأفضل أن تسرعي إلى هناك قبل أن تؤلفي قصة جديدة !!
ميري : ولكن ...
الشاب ( ساخرا وهو يغادر المكان ): حلم هه؟!! ما أسخف هذا !!
ميري ( هاتفة): لحظة ...
أرادت أن تلحق به ولكن هتافها أعماها للحظة فوقفت في مكانها تحاول استعادة توازنها وعندما فتحت عينيها مجددا وهي تشعر بالإعياء لتجد أن ذلك الشاب ..................... قد رحل !!!
*********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 09:57 PM   #5

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

بطريقة ما وجدت ميري طريقها نحو الخارج واخذت تسير في الأرجاء حتى وصلت إلى المقهى وهناك وجدت رفاقها فتوجهت إليهم من فورها وقبل أن تلقي بالتحية بادرتهم بالسؤال بلهفة: هل كنتم يا رفاق في مبنى الجامعة اليوم ؟؟!!
اجابها احد رفاقها وهو يدعى هارو ذي شعر مموج وشخصية تتصدر عصابات الشوارع
هارو : اجل كنا هناك نبحث عن فضيحة لشخص يدعى أكي
ميري ( بدهشة ): إذن فقد كنتم هناك فعلا !!
هارو : هل رايتنا ؟!! تبا لقد كان حظنا سيئا لقد كانت كل الأبواب مقفلة ماعدا باب المخزن وفي النهاية اضطررنا للعودة ولكن لم تسألين ؟؟!!
أرادت أن تخبرهم بما جرى معها ولكنها أحجمت عن ذلك ففي النهاية يمكن لهارو والبقية استغلال الموقف وذلك الشاب لن يعجبه ذلك أبدا
ميري ( مبتسمة): لاشيء محدد فقد ظننت إنني رايتكم لذا أردت أن أتأكد
هارو : حقا ؟!! وما تلك الكدمة على راسك ؟!!
ميري ( وهي تغادرهم ): لقد تعثرت والآن إلى اللقاء يجب على العودة إلى المنزل لإعداد الغداء
هارو ( ضاحكا): حسنا , حسنا أيتها الأم العزيزة انتبهي لئلا تتعثري مجددا
وعلى هذا الكلام كانت قد غادرتهم .............


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 09:58 PM   #6

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

في اليوم التالي :-
وقفت ميري أمام المرأه وهي تعدل من تسريحة شعرها للمرة الألف , كانت كدمة الليلة الماضية قد ظهرت بوضوح اكبر اليوم وقد تميزت باللونين الأزرق والأخضر مع الأحمر الأصلي بالطبع , وبغض النظر عن الصداع الذي تسببه لها كانت ميري مصرة على إخفائها حتى لا تصبح حديث للأسبوع الساخر , لم يكن ذلك ليكون صعبا جدا إن هي تركت شعرها منسدلا ولكن بما إن أمنية حياتها كانت إن تقص شعرها الطويل فقد وجدت إن من الصعب عليها إن تسير اليوم كله وشهرها متحرر يضايقها وفي النهاية استسلمت للأمر الواقع متنهدة وتركت خصل شعرها تنسدل على الكدمة وعلى هذا غادرت المنزل
ميري ( وهي تغادر): أمي أنا ذاهبة
الأم ( بدهشة): ميري ؟!! ظننت قد غادرت مسبقا لقد تأخرت على غير العادة ّّ
ميري : اعلم كان لدي عمل مهم أؤديه , بالمناسبة أمي هذه المرة حقا وحقيقة سوف اقوم بقص شعري كاملا !!
الأم ( بلامبالاة): بالتأكيد افعلي ذلك وشاهدي إن جعلتم تدخلين المنزل بعد ذلك ّّ!!
وعلى هذه الكلمات المشجعة جدا !! غادرت ميري المنزل , لم تستطع النوم ليلة أمس جزء منه يعود للكدمة وألمها والجزء الأخر يتعلق ........ بذلك الشاب ...... ترى . لم كان ...... حادا معها هكذا ؟!! أنها تريد على الأقل إن تعرف اسمه !! لقد ظهر في حلمها أليس كذلك !!! إذن فهذا يعطيها الحق لتتعرف عليه !!
ولكن كيف ؟!!!!
ربما لو دخلت إلى حاسوب الجامعة قد تجد شيئا عنه , اجل هذا صحيح من الأفضل إن تجرب ذلك اليوم !! وعلى هذا الأمل تابعت طريقها نحو الجامعة !!!!
*******************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 09:59 PM   #7

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

أنهت ميري محاضراتها الصباحية بسرعة ومن ثم توجهت نحو معمل الحاسب الخاص بالجامعه تمكنت من أن تستأذن المسئولة في نصف ساعة تبحث فيها عنه ولحسن الحظ لم تمضي أكثر من عشر دقائق حتى كانت صورته أمامها !!
ميري ( هامسة بسعادة): لقد وجدته , يالسعادتي !!!
ولكن سعادتها لم تلبث أن خمدت فكل المعلومات المتعلقة به كانت محجوبة و الصورة الوحيدة التي وجدتها له كانت مسماة برموز غير مفهومة
ميري ( بحيرة): لم كل هذا ؟!! أليس طالبا في الجامعة ؟؟ بجب أن يظهر اسمه , هذا غريب !!
أغلقت الجهاز وغادرت مكانها والحماس الذي رافقها هذا الصباح فارقها وأحست بخيبة الأمل بدلا منه وفيم هي تخرج من الجامعة واتتها رغبة مجنونة في أن تصعد إلى الدور السادس ( الخاص) وتبحث عنه , ولكنها تنهدت محبطة إذ لا يمكنها أن تستمر بملاحقته أن كان لا يرغب برؤيتها , صحيح انه لم يقل ذلك مباشرة ولكن كان هذا واضحا من تصرفاته وتذكرت بإحباط شكل وجهه والنظرة الهازئة في عينيه وهو يسأ لها أن كانت مجنونة !! لا يبدو هذا كمنظر شخص يرغب في رؤيتها مجددا , قررت هذه المرة المغادرة جديا ولكن فيما هي تفعل مرت بحشد مجتمع من الفتيات قررت رؤية ما يشدهن وما أن فعلت حتى اتسعت عيناها دهشة , لقد كان هو ...... انه ذلك الشاب نفسه !!!
كان يسير مع مجموعة من الشبان وكأنهم يشكلون مسيرة وان كان هنالك شيء مشترك بينهم فهو الذكاء الواضح في حدة أعينهم والأناقة الظاهرة في أدق تفاصيل ثيابهم , ولكن ذلك الشاب بدا متميزا بشكل ظاهر وكأنما كان كل من معه يخشونه أو يكنون له فائق الاحترام وفيم هي تراقبه سمعت فتاتين تتهامسان بجوارها
الفتاة الأولى : انظري , انظري انه السيد أكي !!
الفتاة الثانية ( بحماسة ): اجل !! انه يبدو رائعا اليوم أيضا !!
ميري ( وهي تساءل إحداهن ): عفوا , أيمكنكما أن تخبراني عن هوية ذلك الشخص الذي يتصدر المسيرة , ذي الشعر الأسود ؟!!
الفتاة الأولى ( باستحقار): كيف تتجرئين وتسألين هذا السؤال ؟!!! من هي التي لا تعرف السيد أكي كوروبا تويشي انه ابن مدير شركة كوروبا وأيضا هو المسئول عن الجامعة !!!
ميري ( بدهشة ): المسئول عنها !!! ولكن هذا مستحيل انه صغير جدا !!!
الفتاة الثانية ( هاتفة ): بالطبع لا أيتها الحمقاء !! انه عضو مهم في مجلسها , وهو طالب في السنة الأولى هنا !!
نظرت ميري إليه بدهشة , إذن فهو شخص مهم , لا عجب في أن تصرفه كان متغطرسا بعض الشيء , وبينما هي تتابعه بنظراتها لمحت في طرف حقيبته ..... زجاجة العصير الخاصة بها !! أنها معه !!كيف لم تفتقدها ؟!! لم تكن الزجاجة واضحة جدا إذ يبدو انه حرص على تخبئتها جيدا ولولا طرف الحقيبة المفتوح لما لاحظتها , ترى هل تذهب وتطلب منه أن يعيدها لها ؟!! كلا بالطبع لا يمكن أن تكون بمثل هذه الوقاحة وخصوصا انه أنقذ حياتها , حسنا بما أنها لم تشكره فيمكنها أن تعتبرها هدية شكر له , فكرت بهذا وهي تغادر المكان انه شخص مهم , بالتأكيد مهما كان وضعها يجب ..... يجب أن لا تنسى هذا
وغادرت الجامعة بهذه الفكرة !!

****************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 10:00 PM   #8

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

بسبب تراكم أفكارها السوداء فوق رأسها تذكرت ميري بعد أن اقتربت من حدود منزلها بأنها نسيت دفتر رواياتها !! يا للإحراج !! ماذا لوقراه احدهم !!
أن هذا الدفتر الكبير يحتوي على رواياتها التي تكتبها في أوقات فراغها , أين يمكن أن تكون قد وضعته ؟؟!!!
فتشت في حقيبتها بأمل ضعيف ولكنها كما توقعت لم تجده , ثم تذكرت !! اجل !! عندما كانت تتحدث مع الفتاتين , لقد تركنه هناك حتما !!أسرعت راكضة نحو الجامعة ووقفت تبحث في المكان المحدد ولكن ... بلا فائدة ...
ميري ( بأسى): كيف يمكن أن أكون بمثل هذا الغباء !!
كانت على وشك البكاء وهي توسع نطاق بحثها بلا جدوى وأخيرا عندما أوشكت أن تفقد الأمل تماما وجدت إحدى عاملات التنظيف تنظف المكان فتوجهت إليها
ميري : أرجو المعذرة , ولكن هل صدف ورأيت دفترا زهري اللون ملقيا في الجوار ؟؟!!
العاملة ( بابتسامة هادئة): آووه إذن أنت هي الفتاة !!
ميري ( بدهشة حائرة ): الفتاة ؟؟!!
العاملة : اجل , لقد اخبرني السيد بأنه إذا جاءت فتاة بشعر طويل منسدل ولها كدمة على رأسها وتمتلك وجها غبيا تسال عن دفتر زهري بان اخبرها أن تتجه إلى المبنى الخاص بالدور السادس !!
ميري ( بدهشة ): ولكن من هو هذا السيد ؟؟!!
العاملة ( وهي تبتعد ): لقد طلب مني أن لا أخبرك , من الأفضل أن تسرعي بالذهاب إليه فهو ينتظر !!
ينتظر !!؟؟!! فكرت ميري بهذا وهي تتجه نحو الدور السادس , من يكون هذا الشخص ياترى !!
أيعقل أن يكون ... أكي ..؟؟!!!
خفق قلبها بعنف وهي تفكر بهذا الاحتمال !! لا ... لايمكن أن يكون هو !! ولكن ... كيف عرف بأمر الكدمة ؟!!
أهي واضحة إلى هذه الدرجة ؟!! ثم لم الدور السادس بالذات ؟!!
آووه أنها تجهد نفسها بالتفكير دقائق معدودة وتصل إل هناك , وبالفعل حملها المصعد إلى هناك , أخذت تمشي بحذر وهي تتذكر مغامرتها المشئومة هنا وكانت الأبواب كلها موصدة حتى باب المخزن , فيما عدا باب واحد شبه مفتوح , أخذت نفسا عميقا مهدئا واستمدت شيئا من الشجاعة من منظر أزهار النرجس المتجددة هنا , ومن ثم توجهت نحو الباب وطرقته طرقا خفيفا
-: ادخلي يا ميري
وقفت ميري للحظات دهشة من معرفة الشخص لاسمها , ولكنها دلفت للداخل وما أن رأت الجالس هناك حتى غزا الاحمرار وجهها واخذ قلبها يدق بقوة لدرجة أنها شعرت انه سمع صوته
ميري ( هامسة بذهول ): أكي .....
كان جالسا في غرفة مكتبية كلاسيكية الطراز وبالتحديد كان يجلس خلف مكتب اسود عريض ويتصفح بين يديه ........ دفترها !!
***********************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 10:00 PM   #9

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

أكي ( وهو يرمقها بنصف عين ) : ها؟!! إذن فقد عرفت من أنا !! ماذا فعلتي هل قمت بالتحري عني ؟!!!
ميري ( بخجل وهي تتذكر محاولتها للبحث عنه في الحاسوب ) : لا .... لقد سمعت فتاتان تتحدثان عنك عندما كنت تسير مع رفاقك اليوم , صدقا هذا ماحصل !!
أكي ( وهو يستند بمرفقيه على المكتب ) : هكذا إذن !!
واخذ ينظر إليها بنصف عين وهو يسند وجهه على مرفقه ونظرات الشك والانزعاج تنبعث منه مما زاد في اضطراب ميري
ميري ( مؤكدة): اقسم لك هذه هي الحقيقة , لم تنظر لي وكأنني ارتكبت جرما !!؟؟!!
أكي ( بلا مبالاة): أنا لا انظر إليك هكذا , أنت تفكرين بهذا , ولكن قبل هذا أريد أن أسالك سؤالا ؟؟!!
ميري : ماهو ؟!!
أكي ( وهو يواجهها بالدفتر ): هل أنت حقا من كتب هذه الروايات ؟!!!
ميري ( وهي تتقدم وتأخذ منه الدفتر بلهفة ): آووه انه دفتر رواياتي , حمدا لله انه لم يضع
وأخذت الدفتر منه وهي تنظر إليه بسعادة وعيناها مليئتان بالامتنان
ميري : شكرا جزيلا لك لانك عثرت عليه لو تعرف كم هذا الدفتر مهم لي , لقد قضيت كل دقيقة فراغ ممكنة اكتب فيها لذا فهو يعتبر كنزا لي !!
أكي : إذن فأنت حقا من كتبته !!
ميري ( بخجل واضطراب ): كتبته ؟!! ..... أوه لا .... لاتقل لي انك قرأته ؟؟!!!
كانت تشعر بالخجل لا , لأنه قرأ رواياتها فهي كاتبة جيدة وتعرف ذلك بشهادة الجميع ولكنها شعرت بالخجل كون أكي هو من قراه , توقعت منه إشارة ساخرة لما كتبته تماما كما سخر من حلمها ولكنها فوجئت تماما حين ارتسمت على شفتيه ابتسامة ناعمة واثقة وكأنها تمنحها السعادة وتبعث الاضطراب في كيانها
أكي ( بلطف ): أسف لذلك , كنت أريد فقط معرفة فحوى الدفتر ولكنني ما إن نقرات الصفحة الأولى حتى شعرت بانجذاب شديد يشدني للباقي , أنت كاتبة جيدة فعلا !!
ميري (وهي سعيدة للإطراء ): شكرا جزيلا لك , يسرني انه أعجبك , عليك أن تسمع رأي أختي في كتاباتي , أفضل وصف سمعته منها هو أن قصصي تصلح لإضرام نار الشتاء في المدفأة !!
أكي ( ضاحكا): حقا ؟!! لا أظنها قرأته كفاية لتحكم عليه
ميري ( ضاحكة): أنها لم تقرا سوى صفحات منه فقط وهذا ماخرجت به
كانا يتحدثان وكأنهما صديقان وعندما سألها أكي عن رواياتها اندمجت في الحديث معه تماما لدرجة جعلتها تنسى مرور الوقت ولم تدرك أن أكي غير مكان جلوسه من خلف المكتب ليجلس قبالتها يستمع لها , ولم تتوقف ميري عن التحدث والانفعال إلا عندما لاحت منها التفاتة على ساعة الحائط فقفزت من مكانها مجفلة
ميري ( هاتفة ): يا الهي !!!
أكي ( بدهشة ): ما الأمر ؟؟!!
ميري : انظر إلى الساعة لقد تأخرت كثيرا !!!
أكي : تأخرت عن ماذا ؟؟؟
ميري ( بارتباك ): عن عدة أشياء , كان علي أن أعيد الكتب للمكتبة وان أمر واخذ أخي من الحضانة , ثم آووه سأتاخر عن موعد الباص لألحق بموعد عملي !!!! لماذا أخبرك بكل هذا يجب أن أغادر الآن !!! وداعا !!!
وأطلق ساقيها للرياح غير ملتفتة لنداء أكي لها وأسرعت تلحق بالمكتبة قبل أن تغلق أبوابها , وفيم هي في سباقها اصطدمت بعنف بشخص ما أمامها فسقطت بقوة على الأرض !!
كان الألم مبرحا لجسدها الذي لم يشفى بعد لكن تأوها قوي من ما صدمها جعلها تلتفت بقلق نحوه , وإذا بها أمام فتاة مرحة الملامح قصيرة الشعر ذي لون اسود وعندما فتحت الفتاة عينيها كان لونهما برونزيا عجيبا
ميري ( بقلق ): أنا آسفة جدا , هل أنت بخير ؟!!!
الفتاة ( بتأوه ): أوه اعتقد هذا , ولكن ظهري لا يوافقني على ما يبدو !!
ميري ( وهي تساعدها على النهوض ): أنا حقا آسفة دعيني أساعدك
ساعدتها على الوقوف , ويبدو أن الفتاة شعرت بالشفقة عليها لمنظرها القلق فهتفت بها : مابالك شاحبة هكذا ؟؟؟
ميري : إنني .... اشعر بالذنب الشديد لما فعلته بك !!
الفتاة ( بمرح ) هييي , لا تقلقي , لا تقلقي لا يمكن حتى لدبابة أن تؤذيني أنا معتادة على الوقوع هذا لاشيء
ميري ( بأمل ) : هل هذا يعني , انك بخير ؟!!
الفتاة : بالطبع مآبك , ألا تسمعين أنا بألف خير , هل تريدين مني أن أغنيها لك لتصدقي !!!
ميري : آووه شكرا جزيلا لك , لقد أرحتني كثيرا
الفتاة : لكن إلى أين كنت ذاهبة بمثل هذه السرعة ؟؟!!
ميري : إلى المكتبة , لقد استعرت بعض الكتب وعلى أن أرجعها قبل أن يحين موعد الإقفال , وإلا فأنني سوف اخذ مخالفة
الفتاة : .................................................
ميري ( بتوجس ): م .... ماذا ؟؟؟!!!
الفتاة : ........... في الحقيقة ............. المكتبة قد أغلقت أبوابها منذ ساعة ...............
ميري ( بذهول ): ..............................
الفتاة : كما أن ..... احم ............... المكتبة في الطريق المعاكس تماما من هنا .....
ميري : ..................................
لم تتمالك نفسها فهوت على الأرض محبطة من الصدمة , فجلست الفتاة بجوارها تحاول مواساتها
ميري ( بإحباط): من أول يوم , واحصل على مخالفة ...... لا بد أنهم سيفصلونني غدا
الفتاة ( محاولة إبهاجها): لا باس , لاتقولي هذا
ميري ( متوسلة ): أرجوك , إلا يوجد طريقة أخرى تمكنني من ردها قبل أن يكتشفوني غدا ؟؟!!!
الفتاة : توجد إذا أتيت إلى هنا في العاشرة
ميري ( بحيرة ): لم افهم ؟؟!!
الفتاة : ببساطة نتسلل أيتها الذكية , سنتسلل إلى المكتبة نعيد الكتاب ونسجله على الحاسوب ونخرج من هناك
ميري : هل .. هذا ممكن ؟؟!!
الفتاة : طبعا انه كذلك , الم تفعلي هذا من قبل ؟؟!!
ميري ( بارتباك ): نوعا ما , ولكن ليس لوحدي
الفتاة : ومن قال شيئا عن كونك لوحدك فانا سأكون معك !!
ميري : حقا ؟؟َ!!
الفتاة : بالطبع !!!
ميري : ..... عفوا ..... ولكن ... من أنت ؟؟!!
خيم صمت ثقيل عليهما وهما تستوعبان إنهما تخططان لغزو المكتبة وهما لم يتعرفا على بعض بعد , ولإدراكهما هذا في نفس الوقت شقت ابتسامة مرحة شفتيهما لتتحول إلى ضحكة سعيدة
الفتاة : أعرفك بنفسي أنا ادعى فانيلا طالبة في السنة الأولى
ميري : وأنا ميري طالبة في السنة الأولى قسم اللغات
فانيلا : تشرفنا , حسنا إذن هل نلتقي في الساعة العاشرة ؟؟؟
ميري : اجعليها الحادية عشر لان عملي في مدينة أخرى واحتاج لوقت ........ ياللهول لقد تأخرت !!!!!!!!!
وقفزت مسرعة تغادر المكان وعندما رأت فانيلا ذلك قامت ب ......
الركض خلفها !!!!!!!!
ميري ( وهي مستمرة في الركض ): لم تركضين معي !!!!
فانيلا ( =): لا اعلم ظننتك تلاحقين احدهم !!!
وفجاءة وجدت ميري أن فانيلا قد سبقتها بالركض لمسافة طويلة فتوقفت وهي تلهث لتهتف بها : إلى أين أنت ذاهبة ؟؟؟؟
فانيلا : سأتابع ركضي واعو داليك في الحادية عشرة , إلى اللقاء
وما أن أنهت كلامها حتى كانت قد اختفت عن أنظار ميري
ميري ( محدثة نفسها ): حسنا , على الأقل أصبح لدي صديقة تقتحم المكتبة معي في أخر الليل
وابتسمت لفكرتها هذه وتابعت ركضها .......
****************************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-13, 10:01 PM   #10

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

توجهت ميري مسرعة نحو الحضانة لتأخذ أخاها , ولحسن الحظ وجدت أنها لم تتأخر كثيرا عنه
ميري ( وهي تحتضن أخاها ): رو .... أنا آسفة حقا لتأخري عليك !!
رو ( بدهشة طفولية): أختي ... لماذا تعتذرين ؟!!
ميري : لأنني تأخرت عليك !!
رو : ...... وهل ... تأخرتي علي ؟!!
ميري : اجل لقد تأخرت عليك
رو : ..... أختي
ميري ( بحنان): نعم يا حبيبي ؟!!!
رو : ..... ما معنى تأخرت ؟!!!
ظلت تنظر في وجهه بصمت بضع لحظات ثم حملته صامتة بإحباط
ميري ( محدثة نفسها ): أنا لا ادري من أين ورث قلة الإدراك هذه !! لابد أنها من أختي وليس مني !!
عادت إلى منزلها , وما إن وضعت رو على الأرض حتى أسرعت تغير ثيابها ثم ما لبثت أن ركضت خارج المنزل
ميري ( هاتفة ) : أمي أنا ذاهبة للعمل الآن !!
الأم : اهتمي بنفسك
ركضت مسرعة حتى تلحق بمحطة القطار ولكن حظها خانها هذه المرة إذ أن قطارها قد انطلق بخمس دقائق قبل أن تصل إليه !!
ميري ( بيأس): يا الهي !! ما الذي يجب علي أن افعله الآن ؟؟!!!
كادت تبكي بيأس , ولكنها تماسكت محاولة أن تفكر بمنطقية نظرت إلى لوحة المواعيد لتكتشف أن القطار الأخر المتوجه لمحطتها لن يصل إلا بعد ساعتين !!!
ساعتين !!!!
سوف تطرد من عملها !!!
سارت بدون أن ترى نحو كرسي الانتظار , أنها بورطة حقيقية فعلا !! كيف يمكنها أن تحل هذه المشكلة الآن !!
سمعت صوت تقليب صفحات بجوارها التفتت نحو المصدر فرات شابا هادئ الملامح ذي شعر اسود متناسق مع بشرة بيضاء وعين رمادية طرفت إليها للحظة ثم عادت للكتاب مجددا , كان غلاف الكتاب ظاهرا فقرات ميري عنوانه وما أن فعلت حتى هتفت بانفعال أجفل الفتى
ميري : هل أنت من محبي الكاتبة أيلا غلين ؟!! أنها كاتبتي المفضلة !!
الشاب ( بارتباك ): أرجو ... المعذرة !!
ميري : هل أنهيت قراءة الرواية ؟!! أم انك تعيد قراءتها !!؟؟
الشاب : ...............
ميري ( بإحراج ): يا الهي ..... أنا آسفة لقد انفعلت وضايقتك , أنا حقا آسفة لإزعاجك ....
الشاب ( مبتسما ): لا بأس , أنا لم انزعج منك أبدا
ميري ( بأمل ): حقا ؟!!
الشاب : اجل , وبالنسبة لأسئلتك فانا في الواقع أحب قراءة الروايات عموما ولكن هذه الكاتبة ليست كاتبتي المفضلة
ميري : ماهو نوعك المفضل إذن ؟؟؟
الشاب : أحب الأشعار وخصوصا ادغار الآن بو هل تعرفينه ؟؟
ميري : اجل , ولكن قصصه مرعبة , أنها تخيفني ..... لحظة ... أنا أتحدث مع شاب غريب !! وفي الليل !! يا أمي !!!
وهمت بالقفز من مكانها والهروب إلا أن شيئا م أوقفها ., مجرد إحساس , التفتت نحو الشاب فإذا به ينظر إليها بهدوء , وبلطف افترت شفتاه عن ابتسامة لطيفة , مطمئنة ... وكأنها دعوة من صديق .... للامان
ارتدت على أعقابها وهي تبادله الابتسامة وجلست بجواره قائلة باعتذار : آسفة , لقد مررت بالكثير من الأحداث اليوم مما جعلني ... على غير طبيعتي نوعا ما , هلا سامحتني ؟؟
الشاب ( بابتسامة لطيفة ): بالطبع , ليس الأمر إنني غضبت منك حتى
ميري (ضاحكة ): شكرا لك , بالمناسبة أنا ادعى ميري طالبة في المرحلة الأولى في الجامعة
الشاب : وأنا ادعى جوس و أنا أيضا طالب في السنة الأولى
ميري : تشرفنا
جوس : بالمناسبة أي قطار تنتظرين ؟؟
ميري ( باكتئاب ): أوه لاتذكرني , لقد تأخرت وفاتني القطار , وبسبب هذا سأطرد من عملي
جوس : وأين تعملين بالضبط ؟؟
ميري : في مدينة ( ) في مقهى صغير هناك
جوس ( بجدية ): ألا تظنين انه من الخطر أن تتوجهي إلى مدينة أخرى في هذا الوقت من الليل ؟؟؟
ميري ( متنهدة) : لا حل أخر أمامي , أنا احتاج للعمل ولم أجد عملا أخر في مكان قريب لذا فكما ترى أنا مضطرة
جوس : مارايك في أن تعملي في متجر للأغذية ؟؟ في هذه المدينة وبالقرب من الساحة العامة ؟؟
ميري ( بدهشة ): متجر للأغذية ؟؟؟
جوس ( مبتسما ): اجل ستعملين هناك , مارايك ؟؟
ميري ( ببهجة ): حقا !! أيمكنني ذلك ؟؟
جوس ( وهو ينهض ): اجل , ها بنا فالدوام سيبدأ الآن !!
ميري ( بقلق ): ولكن لحظة , ما أدراك أنهم سيقبلون بي ؟؟
جوس ( مبتسما ) : دعي الأمر لي , أن صاحب المتجر شخص لطيف جدا ولن يمانع , والآن هيا بنا
لحقت به ميري حائرة من تصرفه وبعد ركض سريع وصلا إلى متجر كبير ينتصف الشارع ولكنه كان مغلقا
جوس : هذا هو المكان
دخل إليه وهي تتبعه سار في المكان شبه المظلم وكأنه يحفظه عن ظهر قلب حتى وصل إلى أزرار الكهرباء وعالجها بسرعة فانتشر الضوء في المتجر بأكمله وبينما كانت ميري ترمش من شدة الضوء كان جوس قد عاد باستمارة عمل وقلم
جوس : أريدك أن تدوني بياناتك الأساسية هنا ثم خذي من احد الرفوف هنا مريلة جديدة وارتديها و وا فيني عند منصة الحساب
ميري ( بحيرة ): لحظة من فضلك جوس , أن راسي يدور بكل ما يحدث هنا !!! على الأقل اخبرني أين صاحب المتجر ؟ وكيف يمكن أن يوظفني بمجرد استمارة ؟؟؟ والاهم أنا لا اعرف ما الذي يجب أن اعمله هنا ؟؟!!!
جوس ( مبتسما ): حسنا سأجيبك قبل أن ينفجر راسك
أولا : هذه الاستمارة هي الورقة الوحيدة المطلوبة
ثانيا : عملك سيكون أما الوقوف خلف منصة البيع أو ترتيب الأشياء الجديدة
وثالثا : أنا صاحب المتجر , الذي بالمناسبة سيكون شريك عمل لك
وبينما كانت ميري تحدق فيه بذهول كان هو قد بدا عمله في المتجر
, و عندما لم تجد أي شيء ترد به عليه سألته قائلة : هل يمكننا الإغلاق في الحادية عشر ؟؟
جوس : لا مانع , لكن لماذا ؟؟
ميري ( وهي ترتدي مريلتها ): لنتسلل إلى مكتبة الجامعة كاحتفال بصداقتنا , ما الذي سيكون غير ذلك !!
جوس ( مبتسما ): حسنا يبدو هذا ممتعا
وفكرت ميري أن الأمور ابتدأت تصبح أفضل فأفضل ........
**********************************


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بدمعة ،تضيئ ،القلب،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.