24-11-22, 08:25 PM
| #1 | ||||
 
|  عندما يحل الليل *مكتملة* بسم الله تجربتي الاولى بالنشر هاهنا اتمنى ان تعجبكم الرواية وان تكون تستحق الوقت الذي ستقضونه في قراءتها اعتذر عن اي خطأ املائي بالنص لن اضع اقتباس او هكذا انا سأبدأ بالنشر فورا الغلاف اهداء من ميساء بيتي  روابط الفصول الفصل 1 .. المشاركة التالية الفصل 2, 3 .. بالأسفل الفصول 4, 5, 6, 7 نفس الصفحة الفصول 8, 9, 10, 11, 12, 13, 14, 15 نفس الصفحة الفصل الخاتمة التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 02-02-23 الساعة 01:29 AM | ||||
|  |
|
24-11-22, 08:35 PM
| #2 | ||||
| عندما يحل الليل ......الفصل الاول ... وكأنني بت اركض لتتلقفني لهفته فلا اجد سوى أذرع الوهم تلفني واجنحه الصمت تحلق بي ومجاديف الخيبه تتكسر داخلي وتراني اكذب عيني فيأتي عقلي ويوقظني من غباء بات مستفحلا في أعماقي وتراني اجتهد لارضي واجتهد لاكسب ولا أجد سوى سراب تحلق به طيور مغمضه العيون تتخبط بعضها ببعض بعضها يسقط واخر يتجاوز المحنه مؤقتا ليرتطم بجدار الالم فيسقط في بئر الهذيان مضجرا بدماء الاحلام بالنهايه ادركت أن ما تمر به وما نمر به على مر الأيام هي بسمات مسروقه وضحكات مسلوبه من فم الموت الذي يقبل ثغر الحياه الغائبه عن الوعي كوما جماعيه وانتحار اجتماعي وأدركت انني لم اكن حياه كما رسمت لنفسي بل كنت سكه حديد تركها البشر ليطيرو فوق السحاب كما المدمن يبحث عن جرعته الجديده وسط محاقن مليأه بالسم في ارض قاحله تعج بالافاعي لم اكن سوى همسه ومرت لم تبرد حرا ولم تدفئ قلبا فقط همسه لا اكثر من ذلك هذيان بندول ساعه يدق لاموات الفصل الاول عندما يحل الليل ...... x x x x x x xx صعدت حافله رقم 90 الحافله الوحيده التي تمر بقريتي السبيل الوحيد للخروج خارج حدود هذا المكان ،كنت أتلفت يمنه ويسره وأدعو الإله ان تنطلق الحافله ولكن تأخيرات البشر والعجائز اوووف يكاد الصبح ينبلج ماعاد لدي وقت يجب أن تغادر هذه الحافله يجب أن نتحرك وبدأت الحافله تعلن باشمئزاز انهاستمشي كأنها تقول لي ليس لدي اي نيه بالتوقف احسمي امرك ماي هل ستبقين ام تعودين ،هززت رأسي نافضة الفكرة التي مرت بخاطري انا لن أعود ابدا انا سأتابع ولن أتراجع ابدا انطلقت الحافله تنهب شوارع قريتي بكل سرعه كانت اسرع من خيوط الفجر التي تتعارك مع جنود الليل وهاهي تنتصر وتضيئ الدنيا بضوء خافت خرجنا من القريه حمدت الإله ووضعت رأسي على كفي على ظهر الكرسي واغمضت عيني أنها أول اغماضة منذ وقت طويل بدأت بترتيل بعض الصلوات علي انجو واجتاز المحنة لكن لم تكتمل صلواتي ففجأة ودون انذار توقفت الحافلة وصعد إليها اربع رجال مفتولي العضلات وقالوا للسائق سنفتش الحافلة ...... أجابهم السائق لا يمكن ذلك وبأي حق تفتشون ؟ اننا نبحث عن فتاة هاربة....همس احدهم للسائق انها ابنة عمنا هز السائق رأسه معلنا موافقته على التفتيش الهي رحمتك بعبدتك الهي رحمتك بعبدتك أحسست أن الموت سيأخذني انهم هم لقد لحقوا بي لم اتحرك فانا مجمده بل بقيت كما انا وبدأوا بالنظر إلى الركب حتى وصلوا الي...... صرخ عامر أحد أبناء عمومتي هاااي انتي اكشفي عن وجهك لاتعرف اليك أصابني الجمود وبدأت احس بحبات العرق البارد تنزلق من أعلى ظهري إلى أسفله لم اتكلم اقترب مني ومد يده يريد أن ينزل النقاب عن وجهي هنا صرخت عجوز وضربت يده بعصاها وقالت ايها الغبي ألا تخشى ربك أنها منتقبه وتريد كشف نقابها صرخ عامر وزأر بوجه العجوز وقال ابتعدي يا عجوز السوء ودفع العجوز وأمسك بالنقاب هنا توقف قلبي وأحسست انني سأموت وبدأت أشعر أنني كما الذرات في الفضاء تتلاشى رويدا رويدا لكمه صاعقه على وجه عامر ابعدت يده عن وجهي وصراخ أحد الرجال ايها الحقير كيف تكشف عن وجهه زوجتي...... وساد الهرج والمرج وفجأه دون إنذار طفله لم تتجاوز الثامنة من العمر ترمي جسدها الصغير على جسدي وتصيح امي ضممتها لا إراديا إلى جسدي هنا توقفت الاصوات ولم يعد يسمع الا اصوات الأنفاس انفاس عامر الغاضبة وانفاس ذلك الرجل المحتقنة تمتم عامر باعتذاره للرجل وهم أن يتراجع ليخلي الحافلة وهنا تنفست بانفاس مرتجفه ولكن ياالهي لا يمكن أن يحدث هذا صرخ الرجل لن تفلت بعملك سآخذك الى مركز الشرطة واتقدم بشكوى ضدك .... رعب هز كياني وماعدت اعلم ما افعل مددت يدي المرتجفه. الى ساعده ووضعتها على يده هنا صدم الرجل لكنه تدارك الصدمه وقال حسنا عزيزتي لن نذهب انزلت يدي عن يده واعدتها إلى رأس الطفله خرج عامر وبقية اولاد عمي من الحافلة وعادت الحافلة المسير نزلت الطفلة من حضني وعادت إلى والدها امسك بها الرجل وعاد إلى الخلف لم يكلمني أو يبرر تصرفاته أو اي شي اخر وخرجت من حدود قريتي واتجهت الى العاصمة الى الحياه لا اعلم ما ينتظرني ولكن لابد. لي أن اغامر فما فرض علي لا يمكن أن تتقبله ابدا جمرة تحت جفن الجمرة الثانية يساعدنا من لم نعرفه يوما ويقتلنا من تربينا في كنفه غيره حسد غل حقد لا يهم المهم انه يقتلنا والغريب يمد يده وينتشلنا غريبه كيف الامور تسير في هذه الدنيا ........ اسمي ماي في قريتي تسمى الفتيات بحسب شهر ميلادهن ،غريبه ولكنها عاده عندنا منذ القدم ولا تقتصر على الاشهر باللغه العربيه بل الانجليزيه والفرنسيه ايضا انا ولدت في الشهر الخامس فسميت ماي وهناك فتيات كثيره تحمل نفس الاسم او مارشا او جان او فيبي او جانفي او ايلول مع اننا ببلد مسلم واسماء الذكور عندنا عاديه كما البشر لكن كفتيات نختلف لماذا او ما المقصد لا اعلم ..... ولدت في عائله كبيره ممتده لوالد كان رأس الطاوله الابن البكر حامل هموم العائله والاخوه ، لكن وبسبب الثارات القديمه بين العوائل في قريتي للاسف قتل ابي وانا ما زلت اتأرجح على كفوف الطفوله ثماني اعوام لا اكثر لم يكن لي سوى اخ اكبر مني بكثير قتل هو الآخر بثارات بين عائلتي وعائلة أخرى ....... وانتقلت من بيت العز بكنف والدي إلى بيوت الذل والقسوه في بيوت اعمامي ....... خمس اعمام كل عم بقيت عنده سنتان كنت اتجرع الذل بكل لحظه على يد زوجات وأبناء وبنات........ عملت كخدامه لعوائلهم عشر سنوات ،ولم يكفهم خدمتي بل اخرجوني من المدرسه في السنه الثالثه من رحيل والدي لانني سبقت كل اولادهم وبناتهم غيره وغل جعلتني اجالس المنزل تلو الاخر لكن لم ايأس بل كنت ادرس في كتب اولاد وبنات عمي بعد ان يرمو بهن حلمي ان ادرس حرمت منه لكن سأقدم لامتحان الكفاءه واجتازه وبعد الحرمان والذل لم يسكفوا بهذا بل يردون المزيد والمزيد ،يريدون روحي..... لكن هربت منهم في الليله التي جهزت بها والبست وترتبت دون أن أعلن رفضي لم ينزل على اكفهم سوى دمعات من أعين تحرق فقط دمعات. وهربت نزعت عاري الذي البسته وضعته بحقيبه .وهربت لم آخذ غيره ليذكرني كلما غفلت بما كانو سيفعلون بي..... تنهدت، ورفعت النقاب قليلا عن فمي لاشرب جرعه من المياه وما أن انتهيت دوى انفجار قوي عند جانب الحافله نظرت من النافذه ويا الهي يا لحظي التعس، رجال مدججون بالسلاح لاأعلم كم شخص ولكن كثيرون، لقد انفجر إطار الحافله اثر طلق ناري وصعد الرجال الى الحافله.... يا الهي كل من يريد يوقفنا يالحظي يالحظي ....انزلنا الرجال المسلحون واصطفونا أمام الحافله جاء الرجل والد الفتاه الصغيره ووقف امامي وابنته بيننا وبدأ الرجال بالتفتيش والتنقيب بين اوراقنا واشيائنا واخذوا الرجال الواحد تلو الآخر إلى الجهة المقابله كل رجل قال عن من يسافر معه عندما سئل وجاء الدور إلى الرجل الشهم والد الفتاه نظر إلي نظرة لم أر مثلها من قبل لا اعلم احسسته يؤمنني أو يطلب مني أو يترجاني ، ولكن لا اعلم لم ضربه أحد الرجال وصرخ مع من انت تسافر؟ قال بصوت جهوري زوجتي وابنتي, وأشار إلي وتابع الرجل السؤال نظرت له عله يفسر فأجابني بعينيه هكذا افضل أغمضت عيني وقد بدأت الشكوك تراودني لما أو لماذا يجيب هكذا؟ عندها صرخ الرجل بالنساء وقال كل منكن فلتذهب لزوجها الان وأطلق رصاصه بالهواء كنت متردده لا اعلم ااذهب ام ابقى ماذا افعل إلى أن اقترب مني أحد الرجال المسلحين ومد يده إلى نقابي وهو يقول يبدو انك عذراء ستكونين زوجه أحدنا عندها ركض الرجل اتجاهي وانزل يد الرجل بكل قوته وصرخ أنها زوجتي لكنها لا تسمع ولا تتكلم ابتعد عنها يا هذا.... وأمسك بيدي وجرني وراءه الى الجهه الاخرى، لم استوعب ما الذي يحدث ،إلا عندما اقتيدت الفتيات اللاتي كن بالحافله بلا ازواج عزباوات قيدت أيديهن ووارجلهن بسلاسل وسحبن وراء أحد الرجال، لا نعلم اين ولكن كزوجات لمثل هؤلاء المسلحين ،انتهوا من الفتيات والتفتوا الينا قام أحد الرجال بفك كبسه الامان من سلاحه وبدأ بإعدام الرجال الواحد تلو الآخر عندها امسك بيدي وضغط عليها ونظر الي وقال همسا ابنتي امانه بعنقك حافظي عليها .. . رصاصه وخر عند قدمي حضنت الطفله إلى صدري وخررت بجانبه اشهق وأبكي دون صوت تبللت النقاب ولم اتوقف عن البكاء إلا عندما انتزعتني يد شرسه أحسست انخلعت يدي من مكانها واوقفني لم انزل الطفله بل بقيت متعلقه برقبتي ووقفت أمامه لست خائفه ولكن حذره لان مااخفيه يمكن أن يودي بي وبهذه المسكينة ........... | ||||
|
| |
|
25-11-22, 01:39 AM
| #3 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 نرجو الالتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين 15صفحة ورد بحجم خط 18 نرجو منك تنزيل الفصل الأول خلال يومين واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
| |
|
25-11-22, 05:44 PM
| #4 | ||||
| الفصل الثاني ......عندما يحل الليل تجمعنا الحياه مع اشخاص شدتهم اكبر واقسى من شدتنا لننسى شدتنا بالفعل لنا رب رحيم حتى ان لم نجد حلا لمشاكلنا فهو يرسل في طريقنا من يجعلنا لا ننسى بل ننشغل حتى يؤذن وتحل امورنا ...... x x x xx x x x x xx سأل بصوت مزمجر مااسم ابنتك لم ارد عليه فأنا سابقى صماء بكماء إلى أن اتخلص من هذه المصيبه صرخ وزمجر واقترب مني امسك بكتفي وهزني ، ولم يرف لي جفن ففي بيوت اعمامي كان الجميع يصرخ بي وعلي واحيانا كنت اضرب ،كانت مأساتي في طعامي فقد كانو يحرمونني الطعام طوال اليوم وقد يمتد ليومين بعده اذا ما اشتكت احدى الزوجات علي اذمر ان عمي الاصغر اشتكت ابنته اليه انني استرق النظر الى خطيبها وهو مغادر المنزل ليلا انكرت وبكيت لكن لم يصدقني بل انهال علي بصوت الجواد الذي يقتنيه وبعد ان انهى طلب من زوجته ان تمنع عني الطعام ثلاثة ايام وان ابيت ليالي الثلاثه في الاصطبل الجميع كان ينظر الي مستمتعا لما يحصل وينتظر الاكبر اتذكر حينها وقفت وانا ارتجف الدماء تنساب من انفي وطرف شفتي وصرخت به لا سامحك الرب فلينتقم منك ولتقطع يديك البقاء قرب الحمير افضل منكم منذ ذلك اليوم ماعدت اخاف بل اصبحت ادعو على الكل بداع وبلا داع واصبحت لا اخاف ابدا لا من ضرب ولا من الصراخ يأس الرجل مني ودفعني بكعب بندقيته فسقطت ارضا والفتاه تكورت فوقي ابعدتها عني بلطف ووقفت واعدتها الى حضني مره اخرى هنا فجأه دوى انفجار قريب وصرخ احد الرجال مداهمه ودون انذار قوات من الشرطه اقتحمت المنطقه وبدأ الرصاص يتطاير فوق رؤوسنا ساد هرج ومرج كبير وصراخ وعويل لم اعلم ما افعل سوى اخذ الفتاه والاختباء خلف صخره كأن الرب اعدها لنختبئ بها حتى تنتهي المواجهه استمرت المواجهه ساعتين او اكثر وبعد ذلك عم الهدوء لا اصوات لا شيئ سوى همهمات فقط وبعد برهه اختفى كل صوت او بدأت بالتلاشي عن مسمعي لم اتحرك بل بقيت مكاني الى ان بدأت الشمس بالغروب وهنا حملت الفتاه وبدأت بالتحرك بهدوء ولكن راعني المنظر امامي جثث ملقاه مضجره بدمائها لم استطع ان احتمل المشهد الذي امامي اغمضت عيني وبدأت اركض تعثرت وسقطت لكن لم استسلم استمررت بالركض الى ان وصلت الى الحافله التى كنا نركبها منذ بعض الوقت صعدت اليها ووضعت الفتاه باحد المقاعد وهمست لها ابق هنا حبيبتي سنبقى هنا قليلا حتى افكر كيف نبتعد عن هناوفجأه ظهر رجل من تحت احد المقاعد كان اربعينيا مغبر الشعر مغبر الثياب ضخم الجثه وما شدني هو كبر كفيه بامكانه ان يجهز علي بئصبعين، خفت وركضت باتجاهه انوي ركله لكنه صرخ توقفي ايتها المجنونه انا مثلك .......وضاع باقي الكلاااام فقد كانت ركلتي تسبق كلماته بأشواط تكور على الارض يئن ويصرخ بي انت مجنونه الا تفكرين يا لك من سا....لم يكمل فلقد كنت اركله بركله اخرى اسكتته وصرخت به لا يحق لاي احد ان يشتمني ايها الغبي التفت للفتاه كانت تغطي فمها بيدها وتضحك ،احببت شكلها بوجنتيها الحمراء وعيونها البنفسجيه ،وشعرها لا اعلم ما لونه لكن لا اضن انه اسود كما ارى رفعت كتفي علامه الاستسلام وهمست اعتذر سيدي لقد افزعتني لم احتمل نهض الرجل ودفعني بعيدا وجلس الى كرسي الحافله والتفت الي قائلا ايتها الغبيه استطيع قتلك بطرف اصبعي غبيه اجلسي بجانب ابنتك فعلينا ان نغادر قبل وصول مسلحين جدد ، وادار المحرك وانطلق دون كلام لكن طوال الطريق كان يشتم ويشتم ثم يخرج رأسه من النافذه يبصق ويعود للشتم حتى قلت له يا الهي لقد اغرقت الارض ارحم نفسك قال دون ان يلتفت اتعلمين ان لك قدما ناريه اتلعبين كره القدم ام ماذا ؟وجلجلت ضحكته في ارجاء الحافله الهادئه تمتم قائلا لابأس عليك اهدئي كنت امزح ،بعد حوالي الساعتين كنت قد غططت في نوم عميق يبدو ان ما يمر بي جعل جسدي يطلب الراحه ... اقترب الرجل مني وهز كتفي وهمس لقد وصلنا بتنا على مشارف العاصمه تلفت للخلف بعد ان اوقف الحافله جانبا تنهدت وهمست شكرا. لك سيدي ارجو ان تسامحني لما بدر مني حدقت بالفتاه نائمه يا الهي ما سيحل بنا يبدو اننا في هذا المأزق معا تمتمت يا الهي كم تبدو بائسه وثوبها تمزق طرفه وشعرها من الغبار تحول للابيض ابتسمت لها وهمست يا الهي لطفك بها ، نزلت الطفله من الكرسي واتجهت نحوي وضمتني وانهمرت دموعها كما المطر ضممتها وبكيت معها ،بعد مده من الزمن ابعدت الفتاه عن صدري وسألتها ما هو اسمك حبيبتي اجابت بصوت يكاد يكون همسا لا يمكن ان اخبرك رفعت رأسها لتلتقي عيني الزرقاء بعيونها البنفسجيه هززت رأسي وقلت لها :حسنا حبيبتي ولكن من الان انتي في عهدتي ويجب ان اناديك باسم ما اكثر اسم تحبين ان اناديك به اجابت :لا اعلم اختاري لي اسما يناسبني ماي :سأسميك بلون عينيك انتي بنفسج ابتسمت الفتاه وقالت :اتعلمين انتي رائعه ضحكت ماي وقالت :لم حبيبتي ؟ بنفسج :لان هذا الاسم كان يناديني به ابي ماي :رحمه الله حبيبتي بنفسج:لم يمت وسيأتي الي لقد وعدني تنهدت ماي واغرورقت عيناها بالدموع حتى اصبحت كما البحر عندما يدلهم الجو اقتربت بنفسج من ماي ومسحت عينها من الدمع وهمست لا تبكي ماي :حسنا بنفسج اريد منك ان تناديني امي وان كان صعبا فناديني ماي بنفسج :حسنا ماي :كم عمرك بنفسج ؟ انني في العاشره من العمر ماي :يا الهي انك فتاه كبيره كنت اعتقد انك بالسابعة من العمر بنفسج :لقد ارتديت ملابس اطفال اقل من عمري ولا استطيع اخبارك لماذا ماي :حسنا حبيبتي سنصل الى العاصمه بعد قليل سنعيش معا ام وابنه اتمنى ان نتوفق بهذا بنفسج :سيكافئك والدي على كل ما تقومين به من اجلي ماي :يا الهي يا حبيبتي ،فلتحرسك العذراء بنفسج :فلتحرسك عيون الله امي ماي اوووووه طفلتي ضممتها الي وقلت لها هيا بنا لقد وصلنا مشارف العاصمه وعندها هبطنا من الحافله بعد ان اخذنا حقائبنا . قلت سيدي اشكرك لمعروفك معي واخراجنا من تلك المعضله اشكرك جدا وانطلقنا نحو المجهول انا اجهل ما سأفعل فأنا الان ام لطفله وتحتاج الكثير الكثير من الامور ونفضت رأسي وانا ابعد الافكار السوداء عني وبت اردد سنكون بخير نعم سنكون بخير العذراء معنا بنفسج :انتي لست مسلمه ماي ماي :انني مسيحيه حبيبتي ،لا تخافي انا مسالمه ولن اجبرك على شيئ ولكن حبيبتي مثلي انك مسيحيه مثلي حتى نعيش ولا نتعرض للمضايقه بنفسج :حسنا ماي سأفعل رحله للمجهول تبدأ اول خطواتها الان ماي وبنفسج والمجهول امامهما جمعهما الرب ليساندا بعضهما احيانا الحياة تسيرك لقدر معين مهما حاولت الخلاص منه لا يتركك ان هربت منه وغيرت كل ما انت عليه تعود الحياة بطريقة اخرى وتعيدك للخانة الاولى من الدرب الخانة ان كنت تسعى لتركها لكن الاقدار دائما لها حديث اخر لا نعرف كهنه الى ان يقع علينا........... xx الجمرة الثالثة جمرة تحت جفن بقلم الجوري واصلنا المسير انا وبنفسج مره احملها بين ذراعي وتاره على ظهري مسافه طويله اقدامي تؤلمني بشده وحذائي يكاد يقتلني يا الهي الم نصل انزلتها لتمشي بقربي لكنها توقفت التفت اليها :بنفسج مابلك حبيبتي طأطأت رأسها ولم تجب ماي :بنفسج مابالك تعالي لاحملك لا تقفي هكذا لكن بنفسج لم تحرك ساكنا اقتربت منها ورفعت وجهها الى الاعلى لكنها ابت زفرت ونزلت على ركبتي حتى اصبحت بمثل طولها فركت انفها وسألتها بنفسج الن تخبرينني مابالك ؟ رفعت رأسها الي لتلتفي عيني بعيني بنفسج المتعبه المرهقه يا الهي ان عيونها تقص قصصاضممتها الي فهمست انا جائعه ابعدتها عن حضني ونظرت لها يا الهي يا ماي انك غبيه ماي :حسنا نمشي الان وعندما نصدف بقاله سنذهب اليها لنبتاع بعض الطعام ابتسمت بنفسج بشده وفرح وامسكت بيد ماي وانطلقت بعد مسير قليل قفزت بنفسج بقاليه بقاليه واخذت تشد يدي وتتأرجح بها ثوبها يتطاير حولها وشعرها كذلك كانت تشبه الجنيه جيني في قصه بيتر بان ضحكت وقلت هيا بنا ولكن بنفسج بسرعه بنفسج حسنا بسرعه البرق سرنا معا الى البقاله دخلت وابتعت بعض الحليب للطفله ولوح من الشوكولا ايضا كانت تذاع النشره بالتلفاز قال صاحب البقاله انها مأساه لقد قتل الكثيرون في هجوم اليوم على الحافله تمتمت بالفعل يا الهي اكمل وهو يضع الحليب في كيس البقاله كانوا يعتقدون ان ابنه وزير الداخليه في الحافله فشنوا هجوما عليها ،رفعت رأسي وقلت .. ابنه وزير في حافله ما هذا الجنون ؟!!!! قال الرجل ...انها اكبر من ابنتك بقليلx عمرها عشر سنواتx ذات شعر اشقر كانو يريدون خطفها للمساومه على بعض المساجين ازدرت ريقي بصعوبه وقلت كفانا كلاما يا رجل اعطني البقاله تناولت البقاله وافكاري تنازع داخل رأسي ما الذي اسمعه ما الذي يحصل اي ورطه تورطت بها يا الهي خرجنا من البقاله وتابعنا المسير قالت بنفسج :اريد ان ارتاح لا اريد المواصله تلفت حولي بشك لم الحظ احدا في الشارع لا شيئ سوى اوراق تتطاير هنا وهنا اصبح الشك يراودني فلقد تغيرت اشياء كبيره جدا انزلت حقيبتي الى الارض وفتحتها وتوجهت الى حاويه القمامه والقيت بها ما كان بالحقيبه بنفسج..ماالذي القيتي به ؟ تلفت حولي وحملت بنفسج. بين ذراعي وبدأت بالمسير ليس مسيرا بل اشبه بالجري كنت امشي هاربه كأن الاشباح تلاحقني ، صرخت بنفسج انزليني لن اواصل معك انك معتوهه ماي نظرت الى الفتاه وعيونها تكاد تفتك بالفتاه وضمتها اليها وهمست هناك من يلاحقنا منذ غادرنا محل البقاله هل انت ابنه وزير الداخليه صمتت بنفسج .....ضممتها الي اكثر وهمست ارجوك تكلمي حبيبتي انا معك وسأحميك بروحي ولكن اخبريني همست بنفسج نعم انا هي توقف كل شي عند هذه اللحظه ولم يعد امامي سوى جثتي مضجره بالدماء وبنفسج تصرخ ورجل يجر بها اغمضت عيني ونفضت رأسي وقلت اترين هناك يبدو انه نزل قريب سنبيت به ونرى ما نفعل غدا وتوجهت نحو النزل تكلمت مع العامل هناك فأعطاني غرفه على السطح لان النزل تحت التصليح ،اخذت المفتاح وصعدت الى السطح قالت بنفسج يا الهي كيف سننام بهذه القذاره ماي: سأنظف كل شيء عزيزتي قفي جانبا بالفعل نظفت المكان ووضعت مفارش نظيفه وطلبت منها تناول الحليب والخلود للنوم نفذت دون ان تتأفف او تعترض ماي :انت فتاه مطيعه جدا بنفسج :اخبرني والدي ان اكون جيده حتى يعيدني اليه ماي احسنت حبيبتي سأعيدك لوالدك لا تخافي ربتت بنفسج على يدي وقالت اعلم انك ستفعلين عيونك تقول انك انسانه جيده امي ماي حسنا حبيبتي نام الان فغدا لدينا سفر طويل بنفسج حسنا سأنام لكن تنحت جانبا وربتت على الفراش وقالت نامي انت ايضا اندسست بجانبها وعقلي يركض مجهدا يحاول ان يجد مخرجا لهذا المأزق الذي وقعت به ،فأنا لن اترك الفتاه ولن اتخلى عنها فلقد وعدت والدها ضربت رأسي. بيدي وانا اقول ليس والدها انه حارسها وانا اصبحت حارستها الان يا الهي يا له من مأزق فجأة وانا في خضم معركتي العقليه والقلبيه والمنطقيه ضمتني بنفسج وهمست لا تتركيني ارجوك نظرت اليها كانت تغط في النوم ودمع على طرف رمش عينها يكاد يسقط عندها لم استطع سوى ان اضمها واقبل جبينها واهمس لا تخافي حبيبتي لن اتركك الى ان اعيدك الى والدك لا تخافي كنت اهمس للطفله واهمس لنفسي حتى اصبح اقوى وغططت في نوم عميق مليئ بالكوابيس المرعبه التى استلت انفاسي حتى الصباح ......... احذر دائما من السقوط في مربعات الحياه ذات اللون الاسود فهي قاتمه قاتله كبحيره. وحل تجذبك الى الاسفل ،لا تصدق كل ما تراه العين فالعين ترى ما تريد وتحب افتح عقلك وانظر بعدها سترى الرقعه البيضاء والرقعه السوداء اعلم اين تقف فمكان الوقوف اهم من مكان المسير احيانا الجمرة الرابعة بقلم الجوري راودتني في تلك الليله كوابيس لا تعد ولا تحصى فتاره ارى بنفسج وقد سحق رأسها من ظلال سوداء واخرى ارى نفسي اتعرض للرصاص لا اعلم لم اختبر هكذا ليله عصيبه منذ ان توفي والدي ،ليله وفاه والدي كانت الاصعب علي يا الهي ياللذاكره ..... القتني مره اخرى الى ذلك اليوم يوم مجهد منذ بدايته ونهايته كانت كارثه .... كان والدي يسير معي لانني شعرت باضطرابات في عضله القلب والم لا يوصف تناولت الادويه في تلك الليله لكن الالم لم يتوقف ابدا فانا انسانه اعاني من عيب خلقي في عضله القلب أجريت لي عمليات اربعه الى ان تصحح وضع قلبي لكن لن يكون يوما كما القلوب البشريه للاسف في تلك الليله كنت اعاني من الم شديد والطبيب المتابع لحالتي كان مسافرا فقرر والدي ان يأخذني قليلا الى الخارج علي ارتاح حملني بين يديه وسار بي اذكر كلماته في تلك الليله انتي ابنتي لا شيئ يكسرك حتى المرض هزمته لا تدعي احدا يهزمك حبيبتي .... كان لنا في بيت والدي بيت العز خاصتي حديقه جميله لانها مغروسه بكل انواع زهر الياسمين من الاحمر للازرق للابيض للعسلي للهندي تشكيل رائع مريح كانت امي من غرس كل هذا الجمال قبل ان ترحل كنت بين يدي والدي عندما اقتحم احد الحديقه واردى ابي برصاصه في جبينه لم اودعه لم يصرخ لم يقل ماي لم يتكلم بل خر صريعا بين الازهار سقط والدي فوقى ضممته بكل قوتي وانا اشهق الما وعدم تصديق كنت كما القط الصغير يموء والدي ...ابي ارجوك افتح عينيك كنت اتحسس رأسه ودماؤه تغسل طفولتي وتنهي مرحله جميله من حياتي بقيت اسبح بدماء ابي ساعات وساعات ابكي احاول ان اصرخ حاولت ان انزلق من تحته لكن والدي ضخم الحجم لم استطع اذكر الالم الشديد الذي اصابني في قلبي جعلني اقلب والدي عني وانا اصرخ صرخه واحده شقت غمام الليل كلمه واحده لم انطقها منذ ذلك اليوم ابي صرخت وصرخت وقفت بجانب جثته وانا ارتجف كورقه في مهب اعصار بثوبي الابيض المملوء بدماء ابي لم احتمل وسقطت فوقه فاقده للوعي لمسات خفيفه على خدي ايقظتني من كابوسي الاخير كانت بنفسج تمسح دموعي التى كانت تنهمر من عيني لم اشأ ان ترى ضعفي ولكن مابيدي حيله ضممتها كما كان ابي يضمني عندما كنت اتألم بعد كل عمليه جراحيه ضممتها وهمست سنكون بخير لا تخافي همست لي امي اهدئي ربت على رأسها وقلت اعتذر حبيبتي بنفسج :كنت تصرخين ابي ابي افزعتني اعتقدت انك قد مسست ماي :لا يا حبيبتي لقد كانت كوابيس لا اكثر بنفسج :اين هو والدك امي ؟ ضممتها الي اكثر من وقلت لقد رحل عند الرب حبيبتي رحل منذ امد بعيد رحل ولم اقدر ان امنع هذا لكن لن اسمح لشيئ ان يصيبك انت كنت صغيره وضعيفه الان انا كبيره وقويه سأحميك حبيبتي لا تخافي انا معك الى ان نصل الى والدك بنفسج ؛اتعلمين انت. انسانه لطيفه لذلك لم انكر من هو والدي اعلم انك لن تتركينني ولن تتخلي عني ابدا حتى لو ساومك من يريد خطفي لن تتركيني لهم بل ستدافعين عني ضحكت من بين دموعي وقلت كيف تكوني واثقه ؟ قالت بنفسج عندما رفعت النقاب ورأيت عينيك شعرت ان ثقه الارض زرعت فيهما وسلام السماء حل عليهما لذلك لم اخف بالعكس بقيت معك ولم اهرب ستحمينني وتعيدينني لوالدي همست بنفسج امي اسمع اصوات عند الباب تدحرجت انا وبنفسج بكل هدوء واختبأنا تحت الفراش بسرعة وما ان نزلنا اسفل الفراش كان ثلاثه رجال يرتدون الاقنعه على وجوههم قد اقتحموا الغرفة خلعوا الباب واقتحموها صرخ احدهم لا احد هنا رد الاخر لابد انهما هنا لقد وصلت الاخبارية انهما هنا عندما سمعت كلمة انهما احسست ببروده تهز اواصلي انهم يبحثون عن الطفلة تحسست الارضيه الخشبية اريد ان اجد شيئا ادافع فيه عن بنفسج تحسست وتحسست لكن لم اجد شيئا لكن ما هذا انها فتحه يبدو ان الخشب متهالك تحت هذا الفراش سحبت بنفسج الى ان اصبحت في المنطقه الخاليه لا ترى الا اذا حرك الفراش من مكانه همست لها لا تخافي ابقي هادئه واغلقي اذنيك حتى لا تسمعي شيئا مما يحدث ووضعت يديها على اذنيها وزحفت خارجو. من تحت الفراش ..... قبل ان اقف على قدمي كان احد الرجال الثلاثه قد امسك برقبتي وشدني بقوة لاقف عندها تأوهت ولكن بصوت منخفض اخاف ان تسمعني بنفسج وتخرج من تحت الفراش لفني لاكون مواجهه له صرخ بي ماذا كنت تفعلين تحت الفراش لم اجاوب بل حدقت به كما البلهاء زاد جنونه من عدم اجابتي فصفعني فهويت ارضا عند مقعد خشبي عندها امسكت بالمقعد وهجمت عليه وضربته فسقط ارضا وبدأت اتكلم دون كلام بل بالاشارات والاصوات فأيقن الرجال اني لا اتكلم او اسمع اقترب احد الرجال مني وبدأ بسؤالي بلغه الصم والاشارات مع من انتي هنا اجبته لوحدي اني ذاهبه عند اخي سأل ماذا يوجد تحت الفراش فنزلت للاسفل واخرجت حذائي عندها ازاحني جانبا الرجل الثالث حتى اختل توازني وسقطت ارضا وارتطم رأسي بحافة الخزانة الصغير بجانب التخت تأوهت بشدة لكن لم يأبه لي احنى جسده للاسفل ونظر اخذ وقتا حسبته دهرا ورفع نفسه وقال هيا بنا انها ليست هنا مشى الرجال الثلاثة ووصلوا الى باب الغرفة حاولت النهوض لكن دوار شديد لفني يبدو ان الضربه كانت قاسية وغبت عن الوعي......... لم استطع ان ارفع رأسي يا الهي صداع شديد يضرب جنبات رأسي اقاوم واقاوم يجب ان افتح عيني لكن الالم يا الهي فتحت عيني في نهاية الامر. مازلت كما انا ملقاة على الارض وباب الغرفة مفتوح وقفت على قدمي وانا ارتجف والدوار يكاد يطيح بي توجهت للباب واوصدته وجررت مقعدا خشبيا وزدت من الاغلاق له زحفت الى الفراش وانحنيت تحته لاخرج بنفسج لكن يا الهي همست بنفسج حبيبتي. بنفسج لم اسمع اي رد جننت في تلك اللحظة سبحت اسفل الفراش لكن لم تكن هناك اصابتني هستيريا بت انادي بنفسج بنفسج لكن لا ....يا الهي انها غير موجودة بدأت بالبكاء والنحيب وتفتيش مافي الغرفة ،لم يوقفني الم رأسي او الدوار الشديد او ارتجاف ارجلي وعدم اتزاني كنت اسقط في كل خطوة لكن لا انها غير موجودة سقطت ارضا نزعت النقاب والحجاب عني الم شديد يضرب قلبي اريد ان اتنفس ااااااه صرخت بكل مالدي من قوة واتبعتها بآه وآه اخرى احتضنت صليبي المتأرجح على صدري وضغطت عل الالم يهدأ لكن لا لم يحتمل قلبي كمية الالم فهوى جسدي. ارضا وانفاسي تلهث في هذه اللحظة تمنيت الموت تمنيت ان اغمض ولا افتح عيني مرة اخرى ان الالم شديد ليس رأسي او قلبي لقد فقدت طفلتي فقدتها الى الابد ....... | ||||
|
| |
|
26-11-22, 01:01 AM
| #5 | |||||||||
| عضو ذهبي
| البداية مشوقة ماي تهرب من عيلتها الظالمة ..وتصادف بنفسج لكن هل الي كان معها ابوها وزير الداخلية ولا الحارس وهل مات ولا لسة عايش .. البنت فين اختفت وياترى ايش حيكون مصيرهم الاتنين .متابعينك بدلية مشوقة اتمنى لك التوفيق. | |||||||||
|
| |
|
26-11-22, 09:50 AM
| #6 | |||||
| اقتباس:
اتمنى ان تكون رواية ممتعة لك غاليتي اشكرك لحلاوة ردك 🤎🤎 | |||||
|
| |
|
26-11-22, 09:40 PM
| #7 | ||||
| الفصل الثالث امسك باليد التي تمسك بك دائما بيدك برأسك بقدمك المهم انها يد تمسك لا تتخلى ،وابتعد كل البعد عن تلك الايادي الكاذبة المرائيه فهي لن تنفعك مهما طال بقاؤها ما ان تسقط كل هذه الايدي ستتركك ولن يمسك بك الا من يحبك ويخلص لك وان سقط معك لن يتركك بعض الاحيان نتعجب ممن بقي معنا للنهايه قد يتخلى عنا اقرب البشر الينا اب ام اخ اخت عم خال خاله جد جده لكن من بين الجموع شخص يخاف علينا يحبنا دون مقابل ودون شروط يبقى معنى للنهايه مثل هذا الشخص نادر الوجود فاذا ما حظينا به فنحن من المحظوظين x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x لمسات طفوليه على وجنتي وهمس امي امي يا الهي ما هذا انا لست اما ولن اكون كذلك يوما صوت جهوري قاس ورائحة نفاذه اخترقت خياشيمي ووصلت لدماغي فأعادت الاحداث التي حصلت معي منذ لا اعلم كم من الوقت تململلت وانا اقول في قلبي بنفسج يا الهي ذكرى اليمه زوجه عمي تصرخ بي انت مثل امك غبيه غير مسؤوله تخلت عنك لم تحبك يوما كنت عاله عليها مثل امك مثل امك كلمات ترددت داخلي كادت تود بي الى تلك الذكريات التي احاول نسيانها فتحت عيني وانا اهمس لست مثلها لست مثلها ،التقت عيني بعيني طفلتي انها منذ هذه اللحظه ابنتي ابنه قلبي بنفسج لم اتمالك نفسي وجذبتها الى صدري وبدأت بنشيج يقطع نياط القلب همست اين كنت لقد كدت اموت عندما لم اجدك ،همست لقد خرجت لاحضر المساعده فانت لم تستيقظي عندما ناديتك وهززتك خفت ان تكوني قد رحلت كما رحلت امي شددتها الي وقلت لا حبيبتي لن ارحل اني باقيه امك يا الهي الامهات دائما مصدر للالم والوجع دفنت رأسها في رقبتي وهمست لقد رحلت والدتي منذ سنتين وانتي والدتي الان تنهدت وهمست نعم انا كذلك هيا ساعدني على النهوض وقفت بنفسج وامسكت بيد ماي وجذبتها بكل قوتها حتى احمرت اوداجها من الشد ضحكت ماي بخفه ونهضت سألت اين ذهب الذي كان يوقظني برائحه نفاذه بنفسج :لقد عاد الى عمله امي ماي :هل لي بكوب ماء حبيبتي سأتناول دوائي بنفسج :حالا سأحضره ركضت الى المنضده وسكبت كوب من الماء وناولته لماي تناولت العلاج وتمددت على الفراش فماعدت اقوى على الحركه يجب ان اهدأ الآن الى ان ترتاح عضله القلب عندي ،جلست بنفسج بجانبي على الفراش قالت :اتعلمين انك جميله جدا ابتسمت لها وقلت لست اجمل منك حبيبتي بنفسج :تشبهين والدتي بعيونك الزرقاء وشعرك الاشقر ، ماي :اوووه حبيبتي ربت على يدها وقلت كيف رحلت والدتك بنفسج بنفسج :تعرض موكب والدي في زياره لاحد الدول لمحاوله اغتيال وامي اخذت الرصاصه عن والدي ودخلت في غيبوبه منذ سنتين ولم تستيقظ جذبتها الي وقلت حبيبتي اني اسفه لما حدث مع والدتك بنفسج :لم هذه الادويه مما تشكين لقد كنت تمسكين بصدرك بشده وشفاهك كانت زرقاء ماي :اني اعاني من خلل في القلب تشوه خلقي شهقت بنفسج فربت على رأسها وقبلت جبينها وقلت لا تخافي انني بخير وسأبقى كذلك حتى اعيدك الى والدك لن اموت او ارحل قبل ان اضعك في حضن والدك حبيبتي جلست بنفسج ورفعت احد اصابعها وقالت هل تعدينني انك لن تتركيني مددت اصبعي اليها وقلت اعدك حبيبتي لن اتتركك اعدك الان دعيني استلق قليلا ابقي قريبه سأرتاح قليلا ونرحل من هذا المكان بنفسج حسنا سأبقى قريبه منك اغمضي عينيك لترتاحي اغمضت عيني لارتاح وفتحتها بعد برهه بعد ان خطر لي خاطر ان صاحب النزل قد يقول ان معي طفله عندها وقفت وبدأت بجمع اغراضنا بنفسج مابالك لم العجله انت لم ترتاحي ماي لقد ارتحت حبيبتي يحب ان نغادر بالفعل حملنا اغراضنا وتوجهنا الى بوابه النزل وفجأه دون إنذار دوى انفجار شديد بالقرب من النزل ........ حكمة ....... (نحن نعيش احداث الروايات التي نقرأها والافلام التي نشاهدها نبكي نتأثر نحب ونكره نتعاطف مع البطله وننزعج من البطل نتمنى ان يلتقيان نتمنى ان تموت الشريره نعيش ما نرى حرفيا لكن هل جربنا ان نعيش ما نعيشه من زاويه اخرى من زاويه بعيده ،لا اظن حاول ان تعيش حياتك ولكن من زاويه اخرى غير التي تتمسك بها حاول ان تتغير من حيث نظرتك وفلسفتك حاول قد تعيش حياتك بطريقه مختلفه وممتعه فقط حاول لا بأس بالمحاوله ) x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x الانفجار شديد دوت صفارات الانذار بالمنطقه وبدأت سيارات الاسعاف والاطفاء بالجري سريعا الى مكان الحادث وبعد ........ يا الهي.....يا الهي .....اووووووف زفرت بحنق و اسقطت القلم من يدي وتوجهت الى النافذة القريبه من مكتبي فتحتها لارى مجموعه اولاد يحطمون بعض الطوب على اطراف ممر المشاة، صرخت بهم :ايها التعساء اذهبوا من هنا ازعجتموني ضحك الاولاد وزادوا من وتيره التحطيم ،يا الهي تنهدت وعقدت روبي البيتي على جسدي النحيل يا الهي انا لم اتناول طعامي منذ يومين التقطت علبه سجائري واشعلت واحدة ووقفت عند النافذه يدي تهتز من فرط التوتر نظرت الى كفي وتنهدت يا الهي مايرين اظافرك مكسرة غير مهذبه يا الهي يجب ان انهي هذه الروايه ماعدت احتمل ،اوضاعي بدأت بالتدهور لا يمكن ان استمر هكذا يجب ان انهيي عملي واسلمه لدار النشر ، لديx التزامات كثيره منذ ان تركت منزل العائلة منذ ستة اشهر يا للمعاناةx ، نفخت الدخان من فميx لا لم اترك بل طردت قلت بصوت مرتفع لماذا تحاولين تجميل القبح الذي وقعت فيه يا الهي ..... ما الذي يحدث لي لم اكن هكذا يوما اني ادفن نفسي حرفيا ، ماذا افعل الان سأتوقف عن الكتابه بعض الوقت ، يجب ان افعل هذا،x لكن لدي التزام وهذا يقتلني ، ماذا افعل عقلي ليس مطيعا لي رساله نصيه على الهاتف اخرجتني مما انا فيه، بحثت عن الهاتف الخلوي لوقت طويل حتى وجدته محشورا في الجانب السفلي من الكرسي ،واخيرا فتحت الهاتف لارى المرسل اوووه يا الهي انها ايڤين زوجه والدي ..... عزيزتي مايرين يمر والدك بوعكة صحية شديدة يطلب رؤيتك حالا ...... دعكت جبيني وسرحت بمكان بعيد وذكرى بعيده ابي اللطيف المحب ينقلب علي مرة واحدة والسبب لا زلت لا اعلمه يسحب مني كل امتيازاتي بطاقاتي الائتمانيه سيارتي ومنزلي، لقد رماني للشارع في ليلة لم اعلم ما الذي حدث بها ولا زلت اجهل ما الذي دفع والدي لهذا الشئ ،والان ماذا مايرين هل ستعودين ام لا تهتمي بما قيل لك ااه صرخت بحنق وانا انفض يديx لقد احرقت اصبعي بزهره السيچارة ، اطفأتها واجريت اتصالا مع مربيتي انتظار طال لكن ردت علي ، مايرين :مساء الخير المربيه :اهلا حبيبتي مايا مايرين :مايرين لا تقولي مايا لقد كبرت المريبه :حسنا عزيزتي ،كيف حالك سته اشهر مرت لم تتصلي بها انسيتني مايرين :لا يمكن ان انساك ولكن كنت منشغله المربيه :حسنا حبيب.......... قاطعتها مايرين وسألت بشكل مقتضب ابي ما به المربيه :ازمة صحية ويطلب رؤيتك مايرين : يا الهي المربيه :مايرين ارجوك حبيبتي اعذري والدك فما رأه جعله يفقد صوابه ويفعل ما فعل مايرين :ماذا رأى ؟!!صرخت بحنق انني مديرة شركاته منذ ان كنت في العشرين من عمري انني اعطي امبروطوريته كل جهدي منذ ست سنوات لم اتأخر بلعكس جعلت مجموعة شركاته تزدهر وتكبر وتصبح رقما صعبا في البلاد وهو مرتاح مع زوجته من دولة الى اخر. ما الذي فعلته لاستحق ان ارمى مثل الكلاب ما الذي فعلته صرخت المربيه ارجوك هدئي من روعك لقد حاكت ايڨيان مؤامره ضدك كي تكوني خارج حسابات والدك بالتركة. مايرين :ماذا !؟مؤامرة ومن من هذه الحثاله اذا ما عدت سأقلب الدنيا رأسا على عقب لقد غادرت وانا مجروحه لم اشأ ان اجرح ابي ولكن اذا كانت مكيدة وهو صدقها فلن اسكت ابدا انني قادمه ارسلي لي المروحية الى بيت والدتي الصيفي انني اقطنه المربيه :حسنا عزيزتي ساعة وتكون المروحيه عندك مايرين: حسنا ...لا تتضايقي من انفعالي اعتذر منك المربية :انتx كما انت دائما تبادرين للاعتذار حتى لي انا وانا مجرد خادمة لديك مايرين:ارجوك لا تقولي هذا تعلمين كم احبك واعتبرك كجدتي لست خادمة البتةx سأعد نفسي وداعا اغلقت الهاتف وانا اغلي من داخلي مؤامره من هذه الحثالة يبدو انني يجب ان اضع النقاط على الحروف اللعنه صرخت واتجهت الى مكتبي اجمع اغراضي وكمبيوتري الشخصي فبه الرواية طفلتي الاولى حملته ووضعته في حقيبتي ارتديت قميصا من الساتان الاصفر وبنطال اسود وحذائي رفعت شعري وربطه برباط اصفر وجلست انتظر ان تحضر المروحية وفجأه ودون انذار قرع جرس المنزل .كان قرعا ملحا .... هبطت السلالم لأرى من بالباب فأنا اعيش في الشقة وحدي دون خدم فتحت الباب اووووه يا الهي مساء الخير انستي مايرين :مساءك تفضل بالدخول حضره المحقق المحقق: اشكرك انستي مايرين هل توصلت لشيئ المحقق :نعم انستي هاهو التحقيق كاملا وناولها ملفا ابيض تناولته منه وانصرف قائلا الوداع انستي اغلقت الباب خلفه وهممت بفتح الملف .... لكن ..... | ||||
|
| |
|
27-11-22, 02:27 PM
| #10 | |||||
| اقتباس:
مايرين هي الكاتبه تبع ماي وبنفسج ميرسي لقراءتك ♥️ | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
112Likes
العرض العادي
