|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الاجزاء الثلاثة للسلسلة كانت اكثرهم تأثيرا بالنسبة اليكم | |||
امرأتي والبحر | 1,210 | 47.92% | |
آسف مولاتي | 558 | 22.10% | |
صبراً يا غازية | 757 | 29.98% | |
المصوتون: 2525. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-13, 06:53 AM | #2511 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اعزائي ... حروح ادخل الصومعة حتى اكتب ... للاسف ما بدأت بالفصل ابدا لاني كنت مرهقة بصراحة ... عموما صباحكم فل وياسمين وصباح مخصوص زعلان من ام سوسو اهي اهي | ||||||||
04-04-13, 07:48 AM | #2513 | |||||
نجم روايتي
| يسعد صباح الغوالي حبيت أصبحكم بآل الناجي و الموقف الأول بين بلال الناجي و نجلاء الغازي .....يسعد قلبهم ما أحلاهم ... أحلى تصبيحة.... (رأته كيف رفع حاجبيه في ذهول وكيف اتسعت عيناه في احساس مماثل ثم جذبتها شفتاه التي تحركت ليقول كلمة واحدة " عفوا ؟!!" شعرت بالحر رغم النسمات الربيعية التي تداعب شعرها وكانت واثقة ان وجهها يحترق احمرار ومع ذلك لم تتراجع !! ردت عليه وصوتها يقطر تأثرا " انا... معجبة ...بك ..." ازداد ذهوله وتحول لصدمة !!لكن لحظات وعادت معالم وجهه تدريجيا لوضعها الطبيعي ثم لمحت ابتسامة صغيرة لطيفة ترتسم على وجهه فانشرح قلبها وخفّ توترها رغم انها لم تستطع السيطرة على ارتجاف يديها فشبكتهما معا !! عيناه هبطتا لتنظرا ليديها الصغيرتين ثم عادت لترتفع وتنظر لوجهها المتوهج .. قال اخيرا بصوته الرجولي الساحر " كم عمرك ؟" ردت بتسرع " انا في الحادية والعشرين.." تراقصت ابتسامة مختنقة على شفتيه ادركت انه يحاول اخفاءها عنها فابتأست !! عادت لتقول بصوت متخاذل " انا في .. ال.. التاسعة عشرة .." هنا رفع احد حاجبيه قليلا في مرح وامال رأسه جانبا.. كان واضحا انه لم يصدقها لحد الان .. تنهدت بضيق وقالت باستسلام وهي تنكس رأسها " سابلغ الثامنة عشرة بعد بضعة اشهر .." ثم رفعت رأسها واضافت ببعض الحدة " هذا هو عمري ولن انقص منه المزيد !!" للحظة فكرت كم هي سخيفة وانه سينفجر ضاحكا منها ولكنها تفاجأت بالحنان الذي انصهر في عينيه البنيتين والابتسامة المتفهمة التي ارتسمت على فمه .. زاد ارتجاف يديها فقاومت رغبة حارقة لتركض هاربة مما يسببه لها من اضطراب !! قال اخيرا " انت تجعلينني اشعر بالاطراء !!" في لحظة واحدة شعرت بالابتهاج يزحف اليها فهمست بابتسامة ناعمة مرتجفة " حقا ؟!" هزّ رأسه مؤكدا وهو يرد لها ابتسامتها ويقول " شابة صغيرة بجمالك تعجب بي انا دونا عن بقية الشباب الذين من المؤكد ينتظرون نظرة رضا منها .." ضحكت نجلاء ببشاشة وبراءة وشعرت بالاسترخاء والثقة بالنفس ... كما شعرت بشيء آخر يتحرك بقوة داخلها .. شعورها بالانجذاب نحوه يتضاعف .. لكن هذا الشعور لم تهنئ به طويلا فسرعان ما اضاف برقة بالغة " للاسف انا لست محظوظا لاكون اصغر من عمري بعشر سنوات كما اني .." قطع جملته وشاهدته بقلب ملتاع يرفع يده اليمني ليريها الحلقة الفضة التي سبق والتمعت في عينيها قبل قليل ثم قال " سبق ووجدت شريكة المستقبل.. " الدموع المتجمعة جعلت الرؤية ضبابية فلم تستطع ان تميز الحلقة في بنصره هذه المرة ولكنها استطاعت تمييز تعاطفه وهو ينظر اليها ببعض العجز !! همس برقة " انستي .. انا آسف .." رقته جعلت دموعها تنسكب على وجنتيها بسخاء فاخذت نجلاء تمسحهما وهي تدمدم " ن..نج..نجلاء.." عقد حاجبيه قليلا وهو يستفهم قائلا بنفس الرقة " نجلاء؟!!" ردت من بين شهقاتها التي لم تستطع ايقافها " اسمي .. نجلاء .." مد يده لجيبه واخرج منديلا قدمه لها فاخذته منه وعينيها لم تنزل من عينيه فرأته يبتسم بحنان ويقول " يوما ما يا نجلاء ستجعلين رجلا مجنونا بعينيكِ هاتين واللتين تحملان صفة اسمك .." ضحكت بخفة وهي تمسح دموعها بمنديله وتقول " اخي الاكبر من رأيك فهو دوما يقول لي ما ان نظرت لعينيك لاول مرة بعد ولادتك حتى اسميتك نجلاء .. " قال بلطف بالغ " حقا ؟" ردت وهي تهز رأسها " نعم هو من منحني اسمي كان في التاسعة عشرة عندما ولدت انا.." اتسعت ابتسامته وهو يقول " اذن كنتُ محقا.. فقد فتنتِ رجلا بعينيك وانت ما زلت في اللفة !!" تلألأت عينيها وهما تدّققان في وجهه ..لاح عليه الاحراج فتنحنح قائلا " آسف لان علي الذهاب الان .. وداعا وحظا سعيدا.." تحرك خطوة مبتعدا فتقدمت نجلاء خطوتين وهي تقول بتلعثم " أ.. أنا ..." قاطعها ليقول لها بهدوء ورقة " صغيرتي .. انسيني ببساطة .. صدقيني بعد بضعة سنوات ستضحكين من هذا الموقف وستقولين كيف جننت وحملت بعض المشاعر لرجل عجوز ؟!!" عقدت جاجبيها وقالت برفض قاطع " انت لست عجوزا !!" بنفس الحنان اجاب " انا اكبرك بعشرين عاما .. اذن انا عجوز بالنسبة لك .." تعكر جبينها الناعم وهي تحاول ان تقول المزيد " لكن .." اوقفها مرة اخرى عن الكلام وقال ببعض الحزم " وداعا نجلاء .." وتركها واستدار ليبتعد بخطوات ثابتة راقبتها نجلاء بقلب متوجع !! ) ( كاردينيا أمرأتي و البحر الفصل الرابع ) | |||||
04-04-13, 09:28 AM | #2515 | |||||
نجم روايتي
| بلال الناجي المسؤول ....حين أتته مكالمة بعد منتصف الليل اتضح أنها من نجلاء ..... آه يا قلبي على الرجولة الناضجة .... (اغمض عينيه على دغدغة تلك الانفاس الناعمة لاذنه .. افزعه الاحتمال الاكبر بانها هي كما افزعته امواج الفرح التي تَغافلَ عنها عقله ليسمح لها ان تضرب هادرة على شواطئ قلبه فتحييه من جديد .... ومع ذلك كان يردد في سره لايمكن ان تكون هي بل لايجب ان تكون هي !!.. قلبه يتعذب بتأرجح تخمينات عقله .. حتى توقف عقله عن التأرجح ليخبره صراحة مع انسياب صوتها انها هي.. نجلاء...!! لم تنطق الا ب" بلال .." بعدها تفاجأ بالغضب يسري فيه ووجد نفسه يكاد يصرخ وهو يقول " لااصدق !! كيف حصلتِ على رقم هاتفي ؟" ردت باضطراب شديد جعل الكلمات تتلكأ وهي تخرج من فمها " أأ أخذته خلسة من..من ..عم..عمي ..طا..طارق.." اخذ يتحرك بخطوات مشتعلة ذهابا وايابا وهو يرغب بتحطيم اي شيء لينفس عن كل ما يعتريه من مشاعر متناقضة .. لكن اكثر مشاعره وضوحا هو غضبه الشديد لكونها امتلكت الجرأة لتتصل به في هذا الوقت المتأخر .. تهورها هذا اغضبه لابعد حد .. وجد نفسه يقول بنفس النبرة الغاضبة " انت فتاة تحتاج لاعادة تربية ومراقبة دائمة!! كيف تفعلين هذا ؟ كيف تأخذين رقم هاتف رجل غريب خلسة من هاتف زوج خالتك ثم تكلمين هذا الرجل بعد منتصف الليل !! لاافهم كيف لاتتنبه لك عائلتك ؟!! كيف يتركونك تسرحين هنا وهناك بمفردك لتكلمي كل رجل توهمك مشاعرك انك تحبينه ...كم رجلا فعلتها معه يا نجلاء ؟ ها ؟ اخبريني .." اخذت شهقات نجلاء تتعالى وهي تقول بيأس " انا.. انا لم ..افعل ذلك سابقا ..اقسم لك ..انا لست ..كما تصفني .. انا .. انا كنت .. اثق بك ..انا .." انهارت في بكاء مرير مزق احشاءه لينقطع الخط بعدها .. لايعرف كم مر من الوقت وهو يتحرك في غرفته كأسد هائج في قفص .. بل انها مشاعره هي هذا الاسد الهائج.. الجائع !! عاد ليقف بيأس عند النافذة كما ابتدأ ليلته الارقة .. اخذ عدة انفاس ليهدأ .. لم يعتريه هكذا غضب وهياج من قبل .. دوما كان مسيطرا على نفسه هادئا حليما .. ماذا تفعل به هذه الفتاة ؟!! انزل رأسه لينظر للهاتف الذي ما زال في يده ..ذابت نظراته حنانا وشعورا بالذنب وهو يتخيلها تبكي ... لدقائق حدق في هاتفه ليتخذ قراره اخيرا ..ضغط على زر اتصال .. بعد رنتين فقط فتح الخط لكن دون ان تأتيه كلمة.. فقط شهقات بكاء مكتومة .. تحامل على نفسه ليتحدث بهدوء لايشعر به اطلاقا فقال " اسمعيني نجلاء .. لاتقاطعيني ولا تتكلمي ابدا .. " خف نشيجها قليلا وهي تلتزم الصمت فأخذ نفسا قبل ان يكمل " هل تذكرين اول مرة تكلمنا فيها ؟" همست بصوت مبحوح " نعم .." توسل قائلا بضعف لم يسيطر عليه " لاتتكلمي فقط اسمعيني .." صمت آخر ليتبعه بلال قائلا " عندها اخبرتك انك بعد سنوات ستضحكين من مشاعرك التي توهمتها تجاهي ...عليك ان تفكري جديا بكل ما قلته آنذاك .. انت صغيرة وما زال الوقت امامك لتحبي الشخص المناسب والذي سيبادلك الحب بجنون لان هذا ما تستحقينه .." صمت قليلا ليلتقط انفاسه التي قبضتها الغيرة الخانقة وهو يفكر هل يوجد تعذيب للقلب يوازي ما يعانيه قلبه الان؟! ثم قال بتماسك وهو يكاد يشتعل من صور تجمع نجلاء مع شاب يمنحها الحب " آسف لما قلته لك وجعلك تبكين .. لكن حافظي على نفسك نجلاء ولاتفعليها مرة اخرى .. ما لاارتضيه لاخواتي البنات لاارتضيه لك صغيرتي .." عادت الشهقات الناعمة المكتومة لتجلده بالسياط لكنه لم يرضخ وقال بتأكيد " لاتستبقي الامور .. انتظري لما ستجلبه الحياة لك من فرح وسعادة .. عيشي سنك نجلاء .. وانسيني .." شهقاتها تصاعدت فاسرع ليقول قبل ان يظهر ضعفه " وداعا نجلاء .." واغلق الخط ليرمي هاتفه بعيدا على السرير ثم استند بكلتا يديه على حافة النافذة المفتوحة .. ابيضت مفاصله وهو يضغط بقوة يعاني اوجاع روحه الهائمة بتلك الفتاة ...) ( كاردينيا إمرأتي و البحر الفصل الرابع عشر) | |||||
04-04-13, 09:28 AM | #2516 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارو عضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء و ملهمة كلاكيت ثاني مرة
| اقتباس:
يمكن راحت نومة عليها طيب يا ام سوسو عشان تعرفي انو في رجالة وراكي راح احط صباح اليوم لاحلى كوكي والفطار كمان ايه رايك يا ام سوسو ؟؟؟ انفع مساعد ليكي ؟؟؟ ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه | ||||||||||
04-04-13, 09:39 AM | #2517 | |||||||||||||
عضو ذهبي
| اهلا كاااااااري سوووووووووووووووووووووووو ري تاخرت عليج بالرد ^^ اممممممم فصل حمااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا سي النار مستمرة بين مآآآهر وصفية مهدي و سلسبيل الامازونية بصراااااااااحة ربي يعينك يا مهدي دام انو آسر الغآزي تدخل بيناتكم ههههههه يعني احلم انك تشوووووف سلسبيل ... عقااااااااااااب ولا اروع اكيد راااح تصير اكشنات كثيييييير في هي الفترة اللي جااااية هع وسلسبيل كثييييير مجروووحة حسيتها من مهدي بس تستاهل هي اللي جابته لنفسها ... حوراء وظافر : متاكدين انوووو هاذا ظافر تغيييييييييييييييييييير كثيييييير بس عشقه المجنون لحوراء مازال موجود كاااااري الله يخليج لاتخربين حياتهم احسن انوو سالفة حمل حوراء راح تعكر لهم صفو حياتهم مدري عندي شعووور كذا بس يارب اكون غلطانة ماهر وصفية ههههههههههههههه عيبتني الجملة اللي قالها ماهر بالاخير " الليل طويل وانا بانتظار انبلاجه .. الا تعرفين للشروق سبيلا اقصر .؟! " لك خفففف عليييييييييييييييييييها هالمسكينة راح تضيع عقلها والسبة انت ربي يعينك عليه صفية هاذا شبيه آسر وشكلووو اخس عنوووو ب 100 مرررة | |||||||||||||
04-04-13, 09:40 AM | #2518 | ||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
بانتظارك غاليتي وربنا يسهل انشالله عليكي لا طولي علينه يا كريمه دايمااااااا معانا صباح الصوامع الغازيه | ||||||||
04-04-13, 09:45 AM | #2519 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| لالا كاري .. كله الا زعللك بس تدرين اني كلش فرحانه .. لان يكولون اللي يحب يعتب ... شكرا لزعلك ومحبتك وعتبك بس تره موصوجي التأخير .. صوجج انتي صارلي يومين امخمخ بالغوازي .. جننوني منين ماجيبهه متجي كل واحد يرادله .. حتى بالبيت انتبهولي كالولي انتي تباوعينه بس مخج بغير مكان ,, اعترفي شنو ببالج شفتي كاري شسويتي بيه يتبع التعليق | |||||||
04-04-13, 09:47 AM | #2520 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
احلى مساعده .. بس انتي كمان سبب بالتأخير لاني مريت عليك الاول لكن السبب الرئيسي يختي ياحبيبتي ننتظر الحكومه تطلع بعدين نتفرغ ... بوجود الحكومات لايمكن عما شي هههههههههههه | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العاشقين, سلسلة, صبراً, غازية, إلياذة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|