شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   عمود الاعضاء (https://www.rewity.com/forum/f395/)
-   -   توثيق الحدث فى الروايه العربيه (https://www.rewity.com/forum/t281022.html)

ليله طويله 16-03-13 04:41 PM

توثيق الحدث فى الروايه العربيه
 
https://im33.gulfup.com/EfqVE.jpg

ليله طويله 16-03-13 05:23 PM

تتحدث فيها الكاتبه عن قريه فلسطينيه على البحر يتم احتلالها من قبل قوات الهاجانه الاسرائيليه وقتل رجال القريه وشبابها وترحيل باقى قاطنيها الى خارج فلسطين.................
وفى الروايه تتبع الكآبه حياه بطله الروايه منذ لعبها كطفله على البحروحلمها البسيط بفتى من قريه مجاوره خطبها بعد فتره بسيطه ثم تتفجر الاحداث فيقتل ابوها واخواها وتتشرد هي وامها وجيرانهم على الطرق مطرودين مسروق منهم ليس فقط الوطن بل جردوهم حتى من طعامهم البسيط فلا زاد ولا زوّاد حتى يصلوا بشق الانفس الى سوريا ومنها الى لبان حيث تتزوج بابن عمها الطبيب ونعتقد فى البدء ان الروايه هى فقط للتسجيل ان هناك قريه تدعى الطنطوريه وحدث بها مثل ماحدث فى كثير من القرى الفلسطينيه لمحو هويتها لكن نكتشف ان الروايه تتبع التاريخ منذ خروج البطله من بلدها فهى مثل لما حدث لجميع الفلسطينيين فاولادها تفرقوا فى بقاع الارض منهم من امتهن التجاره واصبح من الاثرياء فيقوم بدعم الاهل بماله مع عتب منهم عليه لانه لا يعانى كفايه ومنهم من اصبحت حياته فقط وقف على محاوله احياء ما يحاولون طمسه من جرائم ارتكبت ويحاول جمع شهادات من عايشوا الحدث وهذا مع تضمن الروايه للجريمه الكبرى التى ارتكبت فى مخيميّ صبرا وشتيلا بالتفاصيل المؤلمه التى رواها شهود على هذا الحدث الذى اقل مايوصف بانه وحشي...........(انصح بقراءه الروايه)

وايضا من الروايات التى قرأتها وكان حدث مخيمى صبرا وشتيلا هو المحرك الاساسى لكتابتها روايه( الحب فى المنفى) لبهاء طاهر.....................
لن اكتب نبذه عن الروايه لانها رائعه جدا وانصح بقراءتها وسوف اسأل سؤال بسيط جدا لمن يقرؤها ليجاوب عليه ما اسم بطلي الروايه.................................... .؟

سوف ارجع بالذاكره كثيرا فى الحقيقه فهناك روايه جميله جدا وناعمه جدا ليوسف السباعى تدعى( العمر لحظه)، وهى من الاعمال التى اعتقد انها شوهت بتقديمها كفلم سينمائى فقد الغي الحدث الرئيسى الذى كتبت الروايه من اجله وهو محاوله غزو جزيره شدوان وتغلب الحاميه البسيطه التى كانت على الجزيره على قوات العدو ومنعهم من احتلالها ببساله غير عاديه وتم تحميل القصه فى الفلم السينمائى الحدث الذى لا تتحمله على ما اعتقد وهو نصر اكتوبر وتم تقديمه بتفاهه لا تتناسب مع حدث بهذا الحجم .
وهناك ايضا روايه اعتقد انها مكتظه بالاحداث وهى روايه للكاتب السعودى تدعى( الحمام لا يطير فى بريده ) ولا انصح بقراءتها لمن لم يتجاوز اعمارهم( لا اعتقد ان ما فى الروايه من تجاوزات سوف يكون مقبول من اى عمر) لكن الحدث الذى كما اعتقد ان الروايه كتبت لتسجيله هو حادثه اقتحام الحرم وبدايه وجود الجماعات الارهابيه التى انشقت عن الجماعات الدينيه ومدى تأثيرها على المجتمع

ليله طويله 16-03-13 05:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه المقاله هى كتابه متواضعه تحت عنوان ضخم يتسع لمحتوى اعمق لذا ادعو كل من استفذه العنوان ان يكتب من خلال قراءاته للروايات المختلفه ما يندرج تحت هذا العنوان وهو توثيق الحدث شكرا مقدما لكل من وجد المقاله جديره بالقراءه اما التعليق فترفقو بى انا اعلن انها مشاركه متواضعه

دنيازادة 17-03-13 10:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك عزيزتي ليلة طويلة على المقالة المفيدة والرؤية العميقة ..
وطرح موضوع توثيق الحدث في الروايات باسلوب رائع
سيكون لي بإذن الله عودة وتعليق ^_^
دمتي في حفظ الله ورعايته

ليله طويله 17-03-13 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيازادة (المشاركة 8156966)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك عزيزتي ليلة طويلة على المقالة المفيدة والرؤية العميقة ..
وطرح موضوع توثيق الحدث في الروايات باسلوب رائع
سيكون لي بإذن الله عودة وتعليق ^_^
دمتي في حفظ الله ورعايته

شكرا لمرورك العطر الذى اسعد قلبى ربنا ما يحرمنيش من طلتك ياقلبى

اسفة 17-03-13 11:59 AM

صباحو سكر على الجميع
مبروك حبتى توثيقك الرائع ولو إنى زعلانة مش كنتى جبتيه الوثائقية حتى يبقى فيها من ريحة وحى الأعضاء
مسمى صغير يدرج تحته محتوى فخم وضخم ورائع
أقول أسماء بطلى حب فى المنفى لكاتب البوكربهاءطاهر عن روايته واحة الغروب والله بتهئ لى البطل هو ذلك الصحفى مجهول الأسم والذى يروى وأسميته بهاء والبطلة هى بيرجيت شيفر
رغم إن ناس كتير بتقول عليه مأساوى وتشاؤمى ولكنى أراه يبحث عن فكرة المنفى وكسر الأحلام ليحاول أن يصل بنا أن المشكلة فى دواخلنا فى نظرتناوليست بالبعد المادى

كم هو بديع و ساحر بهاء طاهر عندما يحول الأمة و الفرد إلى جسد واحد. عندما ينقل القارىء بكل خفة من أوجاع و هزائم الأمة إلى أوجاع و هزائم الروح. من هزيمة عبدالناصر في السياسة إلى هزيمة بطل الرواية في الحب . من لحظات الفرح و النشوة في ملحمة بورسعيد و البطل في عز شبابه إلى لحظة فرح و نشوة أخرى عندما تقع المرشدة السياحية الأجنبية في حب البطل بعد ان غدا كهلا شارفت شمسه على المغيب

أما طنطورة رضوى عاشور فهى قصة وحكايات تروى هى تهدى روايتها لزوجها الفلسطينى مريد برغوثى
حضر في النص الكثير من الموروثات الفلسطينية، و لا يغفل النص الموروث ابتداء من ذكر الأكلات الفلسطينية، ومرورا بالأغاني الشعبية والأمثال، و انتهاء بالأثواب الفلسطينية. وتعكس رضوى مدى تمسك الفلسطينيين بتراثهم، بمشهد طريف في اليونان، يقترب أحد الأشخاص من وصال ويسألها عن ثوبها إن كان من إسرائيل، فتتكفل وصال بإفهامه بطريقة طريفة جدا، بان الثوب فلسطيني، وبأنه أحمق وغبي حين يعتبر ما هو لها لإسرائيل. رغم كونها من فلسطينى الضفة يعنى لم يهجر ولكنها تعبر عن روحه المنفية فى حالة أغتراب وهى التجربة الحقيقية التى عاشتها البطلة رقية التى تروى
تعكس التنقلات الزمنية بين الماضي والحاضر والمستقبل بسلاسة، يحضر الماضي بحضور واسترجاع الماضي، يحضر الحاضر بما يحدث الآن، والمستقبل بالاستباقات الزمنية، وهو ما ساعد رضوى على تغطية مساحة زمنية واسعة جدا. يتبدى تعلق رقية بالبحر في سكناها في أبو ظبي، تحظى أبو ظبي بأكثر الدلالات سلبية، يغيب عنها البحر، ينحسر الهواء كما تقول رقية، وحين يتاح لها أن تحتك بالبحر، فإنها تذهب إليه بسيارة وتعود إليه بسيارة، بلا عاطفة، عكس البحار في بيروت وصيدا والإسكندرية التي كانت قريبة وأليفة، تمشي إليها مشيا، وتبلل قدميها وتقف أمامها وتناجيها أكثر ما ألمنى معاتبتها لمصر رواية الأمل بالعودة متمثل برقية التي تقترب من فلسطين عبر السلك الشائك بين لبنان وفلسطين، وتحمل حفيدتها عبره، في مكان هو أقرب ما يكون إلى الطنطورة، مشيرة إلى مدى اقتراب العودة، وأملها بالرجوع الذي لا يتوقف. ويمرر عبر المفتاح الذي تمرره إلى رقية الصغيرة حفيدتها. يوه إيه الرغى ده كله كفاية كده وللحديث بقية هههههههه

كاردينيا الغوازي 17-03-13 12:20 PM

مقال نقدي مميز ... احببت اسلوبك واختياراتك ...

اعتذر لقصر ردي لانشغالي الان ولكني احببت المشاركة بمقال مميز

موفقة يا رب وبانتظار المزيد منك

سارة عادل 17-03-13 12:23 PM

مقآل ممتآز جدآ لخصتي آهم آلاشيآء في حدث آلروآية رآئع

ROSES LEAVES 17-03-13 12:56 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك خير ونور وسرور عزيزتي نهاد
مقال حلو ومتميز ما شاء الله عليك
توثيق الحدث تناولوه كتاب كتار..عناوين مميزة اللي طرحتيها
الله يبارك فيك :elk:

ليله طويله 17-03-13 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة (المشاركة 8157104)
صباحو سكر على الجميع
مبروك حبتى توثيقك الرائع ولو إنى زعلانة مش كنتى جبتيه الوثائقية حتى يبقى فيها من ريحة وحى الأعضاء
مسمى صغير يدرج تحته محتوى فخم وضخم ورائع
أقول أسماء بطلى حب فى المنفى لكاتب البوكربهاءطاهر عن روايته واحة الغروب والله بتهئ لى البطل هو ذلك الصحفى مجهول الأسم والذى يروى وأسميته بهاء والبطلة هى بيرجيت شيفر
رغم إن ناس كتير بتقول عليه مأساوى وتشاؤمى ولكنى أراه يبحث عن فكرة المنفى وكسر الأحلام ليحاول أن يصل بنا أن المشكلة فى دواخلنا فى نظرتناوليست بالبعد المادى

كم هو بديع و ساحر بهاء طاهر عندما يحول الأمة و الفرد إلى جسد واحد. عندما ينقل القارىء بكل خفة من أوجاع و هزائم الأمة إلى أوجاع و هزائم الروح. من هزيمة عبدالناصر في السياسة إلى هزيمة بطل الرواية في الحب . من لحظات الفرح و النشوة في ملحمة بورسعيد و البطل في عز شبابه إلى لحظة فرح و نشوة أخرى عندما تقع المرشدة السياحية الأجنبية في حب البطل بعد ان غدا كهلا شارفت شمسه على المغيب

أما طنطورة رضوى عاشور فهى قصة وحكايات تروى هى تهدى روايتها لزوجها الفلسطينى مريد برغوثى
حضر في النص الكثير من الموروثات الفلسطينية، و لا يغفل النص الموروث ابتداء من ذكر الأكلات الفلسطينية، ومرورا بالأغاني الشعبية والأمثال، و انتهاء بالأثواب الفلسطينية. وتعكس رضوى مدى تمسك الفلسطينيين بتراثهم، بمشهد طريف في اليونان، يقترب أحد الأشخاص من وصال ويسألها عن ثوبها إن كان من إسرائيل، فتتكفل وصال بإفهامه بطريقة طريفة جدا، بان الثوب فلسطيني، وبأنه أحمق وغبي حين يعتبر ما هو لها لإسرائيل. رغم كونها من فلسطينى الضفة يعنى لم يهجر ولكنها تعبر عن روحه المنفية فى حالة أغتراب وهى التجربة الحقيقية التى عاشتها البطلة رقية التى تروى
تعكس التنقلات الزمنية بين الماضي والحاضر والمستقبل بسلاسة، يحضر الماضي بحضور واسترجاع الماضي، يحضر الحاضر بما يحدث الآن، والمستقبل بالاستباقات الزمنية، وهو ما ساعد رضوى على تغطية مساحة زمنية واسعة جدا. يتبدى تعلق رقية بالبحر في سكناها في أبو ظبي، تحظى أبو ظبي بأكثر الدلالات سلبية، يغيب عنها البحر، ينحسر الهواء كما تقول رقية، وحين يتاح لها أن تحتك بالبحر، فإنها تذهب إليه بسيارة وتعود إليه بسيارة، بلا عاطفة، عكس البحار في بيروت وصيدا والإسكندرية التي كانت قريبة وأليفة، تمشي إليها مشيا، وتبلل قدميها وتقف أمامها وتناجيها أكثر ما ألمنى معاتبتها لمصر رواية الأمل بالعودة متمثل برقية التي تقترب من فلسطين عبر السلك الشائك بين لبنان وفلسطين، وتحمل حفيدتها عبره، في مكان هو أقرب ما يكون إلى الطنطورة، مشيرة إلى مدى اقتراب العودة، وأملها بالرجوع الذي لا يتوقف. ويمرر عبر المفتاح الذي تمرره إلى رقية الصغيرة حفيدتها. يوه إيه الرغى ده كله كفاية كده وللحديث بقية هههههههه

شكرا لمرورك الجميل ومعلوماتك الرائعه واوعدك بمقال فى الوثائقيه بس استحملى بقى مش انت اللى قلتى عموما كان مرورك مفيد وجميل بس انت عارفه ليه سئلت عن اسم بطلبى روايه الحب فى المنفى اولا لاشجع على قرائتها ثانيا لانه لم يذكر اسم البطل فهو الغائب الحاضر الذى جعله يحمل هزائم فتره زمنيه طويله من الستينات للسبعينات عموما هى من الروايات الى امتعنى قرائتها جدا وشكرا الف مره على وجودك يا اسوفه يا سكره المنتدى


الساعة الآن 09:05 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.