30-03-13, 09:55 PM | #1 | ||||||||||||||
نائبة المدير العام
| لماذا نسبة الذكور اعلى من الاناث في التوحد؟ عندما سمعت ان نسبه اصابه التوحد لدى الذكور اكثر من الاناث تبادر الي ذهني لماذا؟ وعندما بحثت وجدت الاجابة واحببت مشاركتم فيها المعرفه سؤال : لماذا نسبة الذكور اعلى من الاناث في التوحد ؟ جواب : ليس من الصعب التأكد من أن المصابين بالتوحد من الأولاد أكثر من البنات. وقد كان الباحث هاتس اسبيرجر يعتقد أن البنات لا يصبن أصلاً بمتلازمة طيف التوحد التي وصفها في عام 1994م ولكن الأدلة الطبية التي ظهرت بعد ذلك جعلته يغير رأيه. وفي عام 1943م قام كانر Kanner بإجراء دراسة على مجموعة صغيرة من الأطفال من فئة التوحد ووجد أن عدد الأولاد المصابين بالتوحد يصل إلى أربعة أضعاف عدد البنات المصابات، كما تم إجراء دراسة موسعة لأعراض الأسبيرجر بالمدارس العامة في السويد عام 1993م وجاءت نفس النتائج وهي أن نسبة إصابات الذكور إلى إصابات الإناث بمعدل (1:4). أما حالياً فإن نسبة إصابات الذكور إلى الإناث فيما يتعلق بحالات التوحد التي ترعاها الجمعية الوطنية البريطانية للتوحد (NAS) فهي (1:3) تقريباً. وفي عام 1981م وجدت ونج Wing الباحثة في علم الأوبئة أن نسبة الإصابات بين الذكور بالمقارنة إلى الإناث فيما يتعلق بحالات التوحد الحاد ومتلازمة الأسبيرجر تصل إلى (1:5). كما وجدت أن نسبة إعاقات التعلم بما فيها التوحد في الأولاد بالمقارنة إلى البنات (1:2) أو ما يقاربها وأن الإعاقات في البنات تكون في العادة أشد وأكثر حدة، ومن الصعب أن نجد تفسيراً لاختلاف الجنسين (الذكور والإناث) في الإعاقة (التوحد) . وقد أشار كل من الباحثين أتوود (2000م)، إيثر وجليبيرج (1993م) ووينج (1981م) إلى أنهم يعتقدون بأن كثيراً من البنات اللاتي يعانين من متلازمة أسبيرجر لا يراجعن الأطباء للتشخيص وبالتالي فإنهن لا يدخلن في حساب هذه النسبة. وربما يعود السبب إلى أن معايير تشخيص متلازمة الأسبيرجر تعتمد على الخصائص السلوكية التي تظهر بشكل أوضح لدى الأولاد منها لدى البنات اللاتي يحاولن إخفاء مصاعبهن حتى يتكيفن مع أقرانهن وهذه في العادة أكثر وضوحاً في المهارات الاجتماعية لدى البنات. وهناك نظرية قامت بها ونج (Wing 1981) تقوم على شواهد عامة بين الناس وهي أن الإناث يتفوقن في المهارات الكلامية بينما يتفوق الذكور في المهارات العملية (الملموسة) وقد يكون لهذا الاختلاف أسباباً عصبية بحيث يمكن تفسير حدة ونوع التوحد من خلال الاختلافات الطبيعية للجنسين. ولكن العوامل البيئية والاجتماعية قد تلعب أيضاً دوراً في اختلاف قدرات الجنسين مما يعني عدم إمكانية رسم علاقة مباشرة بين المهارات الكلامية الضعيفة لدى الأولاد ونسبة التوحد العالية لديهم. وفي عام 1964م أشار بيرنارد ريملاند إلى أن الذكور (بصفة عامة) أكثر تعرضاً وقابلية للإصابة بالضرر العضوي من الإناث سواء كان ذلك من خلال الأمراض الوراثية أو العدوى المكتسبة أو غيرها، وحيث يسود حالياً اعتقاد عام بوجود أسباب عضوية للتوحد وبالتالي فلن تكون هناك غرابة في إصابة الأولاد أكثر من البنات بأعراض التوحد. وفي السنوات الأخيرة طرح الباحثون أسباباً وشروحاً وراثية لهذا الاختلاف فقد ذهب الباحث إسكوز (Skuse 2000) إلى الجينات (المورثات) تقع على الكرومسومات إكس X (عوامل نقل الصفات الوراثية) وأن البنات يأخذن الكروموسومات إكس (X) من الأم والأب على السواء بينما يأخذ الأولاد كروموسوم إكس (X) واحد فقط من الأم. وتفترض نظرية إسكوز بأن الكروموسوم الذي ترثه البنت من الأب يحتوى على جين (مورث) منيع ومميز يحمي حامله من التوحد وبالتالي تصبح البنات أقل قابلية للإصابة بالتوحد من الأولاد. وقد استخدمت هذه النظرية لدعم رأي الباحث أسبيرجر الذي يقول بأن أعراض التوحد والأسبيرجر تأتي في النهاية الطرفية للطيف السلوكي الذي يرتبط عادة بالذكورة. ومثل هذه السلوكيات يمكن أن تكون مفيدة جداً في بعض نواحي الحياة مثل الهندسة والعلوم حيث تعتبر العناية بالتفاصيل والاتجاه الواحد للعقل أهم وأعلى قيمة من المهارات الاجتماعية الأخرى. وقد أورد الباحثان لورد ولاسكويلر (1987م) عدة احتمالات لآلية انتقال التوحد وراثياً من خلال الكروموسوم (X) الناقل للمورثات وكذلك من خلال الانتقال التلقائي لبعض الكروموسومات الأخرى التي ليس لها علاقة بصفات الجنسين. وعلى أية حال فإن ما ذكر مجرد نماذج لنظريات تم تداولها ولكن الحقيقة هي أن العلماء والباحثون لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد مورثات (جينات) بعينها تتسبب في الإصابة بالتوحد. ويبدو أن هناك عدة مورثات (جينات) على عدة كروموسومات لها علاقة بحدوث التوحد وهذا يعني أن نظرية إسكوز Skuse التي تقوم على أساس أن العامل الوراثي (الكروموسوم X) وحده هو المسئول عن جينات التوحد غير صحيحة أو لا تمثل الصورة الكاملة. لقد ظهرت عدة نظريات (وفرضيات) تحاول تفسير زيادة حالات التوحد والأسبيرجر لدى الأولاد عنها لدى البنات ولكن الصورة الحقيقية لن تكتمل حتى يمكننا أن نفهم بشكل كامل أسباب التوحد وفيما يبدو أنه لا يمكن الحصول على تفسير صحيح لهذا الاختلاف حالياً -- وقال علماء إنهم عثروا على أدلة قد تساعد على حل معضلة لطالما شغلت الأطباء، وتتعلق بأسباب إصابة الأولاد بمرض التوحد أكثر من البنات بأربع مرات. وذكر العلماء، في تقرير نُشر على الموقع الإلكتروني لمجلة "مولكيولر سايكايتري،" أنهم اكتشفوا وجود أسباب جينية تقف خلف هذه الظاهرة، وتتركز في جين يحمل اسم "CACNA1G" وهو على صلة بمرض التوحد، ويحملها الأولاد أكثر من البنات. ويتواجد هذا الجين في شريط الجينات (كروموزوم) رقم 17، ضمن مجموعة أخرى من الجينات التي أثبتت أبحاث سابقة صلتها بظهور مرض التوحد. وتقوم هذه الجينات بتنظيم عملية دخول الكالسيوم إلى الخلايا، وخاصة الخلايا العصبية، إذ يعتقد بعض العلماء أن مرض التوحد ناجم عن خلل في كمية الكالسيوم التي تدخل خلايا أعصاب الدماغ، ما يتسبب باختلال سلوكها. روابط ذات علاقة وعمل على الدراسة متخصصون من جامعة كاليفورنيا، بالاعتماد على بيانات قدمها برنامج "موارد جينات التوحد" الذي جمع عينات لأكثر من ألفي عائلة لديها أطفال يعانون التوحد، وفقاً لمجلة "تايم." ولفت العلماء في تقريرهم إلى ضرورة تركيز الأبحاث على تحليل هذه المجموعة من الجينات لأن ارتباطها بمرض التوحد عميق للغاية، غير أن المعلومات المتوفرة عنها ما تزال محدودة. وشدد العلماء على أن مرضاً معقداً مثل التوحد، تظهر عوارضه على مستوى النطق والسلوك الجسدي وقدرات التواصل الاجتماعي في آن، لا بد أن تكون له أسباب معقدة ومتعددة، تشكل "CACNA1G" وجهاً واحداً منها، بينما تظهر الأوجه الأخرى من خلال مجموعة إضافية من الجينات والعوامل الصحية والبيئية. فعلى سبيل المثال، رصد تقرير علمي نُشر مؤخراً وجود عامل أساسي في بنية الدماغ على صلة بمرض التوحد لدى الأطفال، يتمثل في تزايد بحجم منطقة اللوزة الدماغية "أميغدالا،" تصل نسبته إلى 13 في المائة لدى المرضى مقارنة بنظرائهم من الأصحاء. يشار إلى أن مرض التوحد بات واحداً من أكثر أمراض شذوذ السلوك لدى الأطفال انتشاراً، ويمكن تشخيصه لدى الأطفال في سن الثالثة. ورغم أن أسباب المرض وتزايد ظهوره في العقود الأخيرة غير معروفة بشكل دقيق بعد، إلا أن هناك بعض العوارض المحددة، مثل قيام الطفل بأداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، وصعوبة التحدث أو تكرار الكلام ورفض تغيير النمط أو مكان الجلوس وعدم الاستجابة بشكل صحيح للاستثارات الحسية.. التعديل الأخير تم بواسطة رغد تبوك ; 01-04-13 الساعة 09:25 PM | ||||||||||||||
02-04-13, 11:17 AM | #3 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| مشكورة رغودة على الموضوع التوضيحى الرائع وعلى مجهودك فى القسم أعلنت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة هارفرد تحت قيادة أليس روبنسن، "تضمنت عينات كبيرة من التوائم، واحدة من السويد وأخرى من بريطانيا"، أن نسبة الإصابة بعوارض مرض التوحد تنتشر بنسبة أكبر بين الأطفال الذكور من الإناث، حسبما نشرت مجلة التايمز. وقدّم الفريق نظرية تتمحور حول أن العائلة التي تصاب إحدى بناتها بمرض التوحد هي عرضة للإصابة أكثر من غيرها مع أطفالها الآخرينن وبمعنى آخر إن إصابة الفتيات بمرض التوحد يعني أن هذه العائلة تمتلك حيزا كبيرا من إمكانية توريث مقومات هذا المرض لأولادها. ومن الممكن معرفة مدى إمكانية إصابة الأطفال الآخرين بهذا المرض عبر مراقبة عوارض المرض في الأطفال الأصحاء والذين سيعكسون بطبيعة الحال جانباً ولو يسيرا من المرض، وتمت دراسة 4 آلاف توأم بريطاني و 6 آلاف توأم سويدي، حيث نشرت الدراسة في "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم" ونقلتها مجلة "تايمز". وتوصلت الدراسة إلى أنه في حال سجلت التوأم الأنثى نسبة 10% من خصائص المرض فإن التوأم الذكر سيسجل نحو 37%. أما الأسباب فقد تكون لها علاقة بالهورمونات المسؤولة عن التواصل الاجتماعي "أوكستوكين" و"فاسوبرسين". ولاحظ الباحثون أن الفتيات يملكن هورمون "اوكستوكين" بنسبة أعلى من الذكور، ما يؤدي إلى استعدادهم للمخالطة اجتماعيا مع الآخرين، أما الهورمون الآخر "فاسوبرسين" فكلما انخفضت نسبته كان أحسن، ويعتبر هذا الهورمون مسؤولا عند الحيوانات على حماية القطيع وحدود الأرض. ويختم الباحثون أطروحتهم بالاستنتاج أنه عند معرفة السبب الحقيقي لانخفاض نسبة إصابة الفتيات بهذا المرض فإن هذا سيساعد إلى حد كبير في القضاء عليه عند الأطفال الذكور. | |||||||||||
02-04-13, 06:59 PM | #4 | |||||||||||
نجم روايتي و أخصائية تغذية - و افضل طاهية في مسابقة المعجنات ومترجمة بقصر الكتابة الخيالية وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقة
| تسلمي يارب يارغد العنوان لفت انتباهي واثار فضولي علشان افهم ربنا يحمي اولادنا يارب | |||||||||||
04-04-13, 10:23 PM | #6 | ||||||||||||
نجمة روايتي و زهرة البحوث و كاتب ماسي في الموسم الأول من فلفل حار
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسلمى رغد ع الطرح والمعلومات جزيت خيرا اللهم اعفهم واعفوا عنهم | ||||||||||||
08-04-13, 12:20 AM | #7 | ||||||||
نجم روايتي وخبيرة لغات ونجمو تغطية مسلسل اضنـالي Adanalı ونجم تغطية مسلسل ماهي جريمة فاطمة غول ودينامو القسم الطبي وعضو من نخبة اعضاء القسم ا
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسلم الأيادي رغود و الله يعطيكي ألف عافيية على المعلومات و الشرح اللهم اعفهم واعفوا عنهم | ||||||||
24-05-13, 10:00 AM | #8 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة
| مذهل رغد عرفت يا عزيزتى كيف تثيرييييييييييييييييين فكر وعقل واهتمام الكل تماما ما شاء الله هذا هو المطلووووووووووووووب عزيزتى بارك الله فيك وبارك الله فى اولادك واولادنا | |||||||||
24-11-13, 04:53 AM | #9 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| موضوع علمي مميز بحت... والدراسات في علم الجينات ستبرهن مستقبلاً ستكشف أكثر وربما يتم المعالجة له... كما تم أكتشاف جين مرض الزهايمر... لكن هل سيطول العلاج؟ لا أعرف... أذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لكل داء جعل الله له دواء. عرفه مَن عرفه. وجهله مَن جهله." | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا نسبة الذكور اعلى من الاناث في التوحد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|