شبكة روايتي الثقافية - زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !!

نضال اسفة لكن لم اشعر باى تعاطف مع انفعالك شعرته انفعال انانى اكتر منه انفعال صحوة وتانيب ضمير

محاولة لاثبات رجولتك وخطأ كلام غروب عنك بكونك تابع لنديم ليس اكثر

لم ارى احساس بالذنب ناحية فارديا على الاقل لم يكن بالكافى لاتخاذ موقف لاصلاح ما شاركت بتنفيذه

والاصلاح لا يتطلب بالضرورة خناقة كلامية او حتى جسدية مع نديم يكفى ان تحاول على الاقل ان تنقذها منه

لكن كل اللى عملته كان غرضه انانى وشخصى بحت انفعال عبيط لاثبات نفسك بعد ان سقطت من نظر من تحبها يتبعه هروب يليق اكثر بالفتيات وليس ملائم بالمرة بشيم الرجال

انانية لنانية على طول الخط لم تفكر بجدتك لم تفكر بامك لم تفكر حتى بغروب ولا بفارديا المسكينة التى بسبب فعلتك ومشاركتك وصلت لهذه الحالة

رد فعلك قد اراه منتهى الشجاعة لو كان صدر من اسما او حتى غروب لكن ان يصدر منك اعتبره زله اخرى من زلاتك ولا يضاف اطلاقا فى كفة مزاياك او مواقفك الايجابية التى لم ارها حتى الان

غروب بكاء على حالك ولا على حال فارديا ولا على حال الاسرة ككل

حوارك مع دكتور حمزة وعدم سعادتك واغتنامك الفرصة التى سعيت لها بنفسك ان دل انما يدل على ادراكك انه الحل لن يكون بالهروب من جدران القصر المظلمة فهذا الهروب هو الهروب اليسير لكن الهروب الحقيقى والاصعب هو الهروب من نفسك ومن مشاعر واحاسيس وجدت السبيل لقلبك وروحك رغم معرفتك بما تحمله من الم ومعاناة فاين السبيل للهروب من نفسك ومشاعرك؟

نضال ورغم كل شئ علاقته مع اسما و خطوبته وزلاته الا انه من الواضح ان وجوده فى حد ذاته كان سبب كافى لقوتك فربما وجوده حتى بعبثه كان ينير من ظلمة القصر بالنسبة لك لكن مع غيابه لم يعد الا الظلام الذى يسكن ليس فقط القصر لكن يسكن قلبك الذى يعشق ويهوى الصعب بل والمستحيل

شعورك بالضعف وانتى ترى على ارض الواقع ما استشعرتيه واحسست بقدومه من قبل بالتاكيد مدمر مع عجزك عن منعه وايقافه فهل تخشى ان ياتى دورك قبل ان تنجحى بحربك

سارى اظنك بعد كلام نضال ادركت ان اسما بالنسبة لك مجرد رغبة وستزول بالحصول عليها قدمت قلبك سابقا ولم تجد المقابل من من احببت لكن هذه المرة التى لم تقدم فيها غير السخرية فما الحصاد الذى تخشاه هل ستغير من رؤيتك وتعاملك لتحاول ان تكسب حبها هل تخاطر بقلبك مرة اخرى وتخوض هذه المرة الحرب بجرأة وادراك لحقيقة مشاعرك والاعتراف باهمية اسما لحياتك

عجبنى وقوفك معها عند اتصالها بيك وده ان دل يدل على ان اهتمامك بيها لا يقتصر على الناحية الجسدية انما يمتد لابعد من ذلك وان انكرت

حان الوقت لتجاوز مرحلة الانكار والبدأ باتخاذ خطوات للحفاظ على شعلة الامل والبراءة التى احيت روحك وانارتها بعد طول وحدة وظلام

اسما اول من لجئت له كان سارى فلم تحاولى الاتصال بنضال للاطمئنان عليه واظهرت فى غيابه قوة ان دلت فتدل على انتهاء تاثيره عليك

فهل ذلك بفعل سارى ام برؤيتك لنضال الحقيقى الذى شارك فى ما وصلت له فارديا والذى يهرب ويفر امام المواجهات والصعوبات دون النظر خلفه

صلاح ولوتس ومشهد قمة بالروعة يا بلو مشاعر صلاح وادراكه لهوية لوتس من قبل حتى اعلانها عن من تكون

لوتس واخيرا تاخذ الخطوة ناحية الاتجاه الصحيح وتجد حضن الاخ والعائلة التى افتقدتها وكان فى قرب جمال تعويض وتسكين عنها لتجد مع غيابه نفسها وحيدة كما كانت دائما تشعر وتخشى اتمنى ان تجد فى وسط صلاح الدفء والحب الذى يعيد لها توازنها ويعيدها على الطريق الصحيح

نديم وعبارة نسيت ان اعلق عنها لن تسمح لامانى باخذ فارديا كما اخذت طفولتك

اقتباس:

لقد سبق وأخذت معها طفولتي ... ثم روحي ومعها حياتي كاملة ... لن أسمح لها بأخذك أنت أيضا فارديا ..

هل ادركت اخيرا انك كنت تحارب فى الاتجاه الخاطئ وتغوض معركة لن تزيدك الا الما وضياعا

هل حان الوقت لتصحيح المسار وان تخوض المعركة الصحيحة التى تجد فيها سعادتك واستعادتك لكل السعادة والحب الذى حرمت منه لسنين بسبب امانى

امانى واحساس اتانى لا ادرك مدى صحته لا اشكك بما اصابها من انهيار والم لكن اقف عند ادركها لمن تكون فارديا وانها هى التالية

فهل هى التى غذت نديم بالكراهية والرغبة بالانتقام متعمدة هل لازال جزء منها لم يصبه الجنون ويسعى باصرار للحصول على انتقامها عن طريق نديم دون الاهتمام بنديم ومشاعره وحياته وتاثير ذلك عليه

هل كانت امانى على هذه الدرجة من الانانية لتفرغ فيه مشاعر امومة كانت تمتعها وتتركه وتهمله عند حصولها على مشاعر اكثر اثاره لاهتمامها واحاسيسها وهل عادت بعد ذلك لاستثاره هذه المشاعر و ابتزاز نديم وحبه وارتباطه بها للحصول على انتقامها

بتودى دماغنا لفين يا بلو وتخلى خيالنا يشطح يمين وشمال وفى جميع الاتجاهات الممكنة وحتى غير الممكنة

بانتظار القادم والمواجهه التى طال انتظارها بين نديم وصلاح والتى ازدادت اثارة بعد تغير اهداف نديم