شبكة روايتي الثقافية - زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !!

في حقيقة الامر عندما قرات مرت من هنا، كنت قد اقنعت نفسي انك وصلت لسقف ابداعاتك,.
كانت مرت من هنا موسيقى منفردة من عازف امتلك مئات الاذرع ليعزف على كل الالات، دون ان يتوقف مرة واحدة من ان يكون المايسترو!
و هذا ما دفعني لتاجيل قراءة النيران التي بين يدي، الى ان استسلمت امس مدفوعة بنداء خفي، ربما بعثته لي غابتك المرعبة..
لاجد انه لا سقوف لديك سيدتي، لا سقوف تقف امام ابداعك..الفضاء فوقك مفتوح لتتسلقه حروفك تبعثر المنطق و تخلق حالة نادرة لا امكانية لحدوثا على الاطلاق..
قراتها امس من الساعة العاشرة حتى الخامسة صباحا..
لا اعرف ما اقول.. رائعة مبدعة فاتنة مغوية.. جريئة حارقة ثائرة
فتنتني بلو و جعلتني اتوه مع روعة الحروف و تفننك في بناء كامل متكامل لا مثيل له..
بوفارديا التي كانت تبدو في البدء زهرة رقيقة.. لكن نديم الحقير دمرها بصبر و اناة.. كخبير يجيد التقسيم على الشركات ليجمعها تحت جناحة بصورة ما كانت عليه، هذا هو نديم.. قسمها بشكل حقير.. جعل كل مشاعرها في بؤرة من الترقب.. ترقب هزائمها التي تحتقرها و تستلذ بها.. دمرها بكل حقارة!!
لا ادري لكنني كنت اراه يبحث عن نفسه فيها.. يستلذ نيرانه.. يستلذ حرائق يصنعها داخل روحه مخلفة كومة من الرماد، فما هو بكائن.. كان ير نفسه خيال.. و ارادها ان تكون ظلا لخيال!!!
ليس بالضرب و الحبس.. ليس بالاهانة و الاستغلال.. بل بخلق الحاجة له!!
ارادها ان تحتاج له ك**** ادمنته و تعرف انه يودي بها لكنها تدفع كل عمرها لرشفة منه
و نجح.. بكل حقارة مدروسة نجح.. و هي التي املت ان تكون مختلفة ان تغويه و تنبذه.. للامانة .. خيبت املي!!
و صلاح حبيب قلبي الذي جعلني اعشق الرواية اكثر و اكثر..
لا ادر من اين اجمع حروفي لكنني اخبرك انك لمست داخلي ذلك الوتر الحساس و هو من ساعة ما انهيت قراءة روايتك يهتز..
ابدعتي سيدتي الكاتبة و بانتظار جديدة..
بالتوفيق ان شا الله