آخر 10 مشاركات
*** شكرا لكم أيها الحمقى !!!! *** .... (الكاتـب : حكواتي - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          178 - قيد الوفاء - سارة كريفن - روايات عبير القديمة(كامله)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-13, 12:58 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 سأبوح لك بسر / للكاتبة special Lady ، فصحى مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية باللغة العربية الفصحى

وهي بعنوان
سأبوح لك بسر
للكاتبة
special Lady



كلمة الكاتبة

~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

أضع روآآيتي .. مولودتي الأولى بين أيديكم .. وأتمنى أن تعجبكم ..

تنبيه هآآم : لآآ أحلل نقل القصصة أبدآآ .. دون ذكر إسمي عليهآ .. !!
فلنتحلى بالأمآآنة الأدبية يآآجمآآعة ..
=)



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-10-13 الساعة 05:36 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:16 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


المقدمة

سَـ أبۆح ل̲گ ب̉ سرّ . .




كبششر نعششق الغوص بالمآآضي .. إعآآدة الذكريآآآت بتفآآصيلهآآ ..
يأتي موقف حزين .. يعيد للأعين دموعهآآ ..
يأتي موقف سسعيد .. يعيد لتلك الششفآآهـ إبتسسآمتهآآ ..

نعيد طفولتنآآ .. ونششتآآق للبرآآءة .. نششتآآق لأن نركض أو نصصرخ بأعلى صوتنآآ لا لشئ .. فقط لفت إنتبآآهـ لمن هم أكبر منآآ .. لنعلمهم أننآآ هنآآ ..

ثم ننتقل لفترة المرآآهقة .. فترة صعبة .. نحب الإجتمآآع بمن هم بسننآآ .. لآآنريد الذهآآب لإجتمآآعآآت عآآئلية .. يصصبح التمرد هو طآآبع كل تصرفآآتنآآ .. يزيد الششعور بأننا أصبحنآآ كبآآر .. وأصبح لنآآ حق بأن نسسيطر على حيآآتنآآ .. دون تدخل من أي ششخص .. حتى وإن كنآآ على خطآآء ..

ثم تأتي فترة الششباآآب .. فترة رآآئعة بحيآآة كل ششخص .. نصبح أعــــقل وأكثر إدراك .. تصصبح لنآآ شخصيآآتنآآ النآآضـــجة .. يصبح لنآآ تجآآربنآآ وخبرآآتنآآ من مدرسسة الحيآآة يصصبح لنآآآ القدرة على تحمل مسؤولية تصرفآآتنآآ وأخطآآئنآآ .. ونتعلم من الحــيـــآآة الكثير الكثير لكي نزيد خبرة وحكمة .. وتصصبح لنآآ حيآآتنآآ الخآآصة مع أنفسسنآآ ربمآآ أو مع شريك نكمل معآآهـ مسسيرة حيآآتنآآ ..

ثم تأتي فترة الكبـــر بالسسن .. تكون أنتهت كل التجآآرب .. وأنتهت جمـــيع الدروس .. هنآآ تكون الحكمة الكآآملة .. هنآآ يكون النضضج الكآآمل .. هنآآ نكون قد أستقرينآآ .. لوحدنآآ أو مع ششريك نكمل معه الحيآآة ونتمتع برفقته طول الوقت البآآقي لنآآ بالحيآآة ..

وكم يحب البششر بلحظآآت خلوته أن يعيد على نفسسه .. مواقف ولحظآآت مرت .. سعيدة أو حزينة .. على حسب مزآآجه بتلك اللحظة .. فإمآآ أن يبتسم ويضحك فرحآآ للذكرى السعيدة .. أو أن تدمع عينآآهـ ويقششعر بدنه لتلك اللحظة الحزينة ..

طبيعة البشر .. نحب أن نعيد لحظآآتنآآ على انفسسنآآ مرآآرآآ وتكرآآرآآ ..
وهنآآ سندخل بمآآضي وأسرآآر لهؤلآآء الأششخآآص ..





أعلم إني أكثرت بكلآآمي عن المآآضي .. لكنهآآ مقدمة لمآآ سأكتبه .. مقدمة لأفكآآر سأخطهآآ هنآآ .. مقدمة لمآآ هو بذهني ..

أتركم اللآن .. مع أفكآآري ..

أرجو الإسستمتآآع .. وأن تنآل الإعجآآب ..


~~





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:19 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر الأول


نسمات باردة بليلة هادئة .. تهتز على إثرها الأشجار .. سماء صافية .. نجوم مشعة .. يتوسطها القمر ..
قهوة ساخنة .. رفيقتها بتلك الليلة .. حين كانت تعيد تلك الذكريات من الماضي .. تتأمل تلك النجوم وذلك القمر .. سارحة بذكرياتها ..

طفلة حيناً .. ومراهقة حيناً أخر ..
تفعل ما تفعله كل ليلة .. مع قهوتها الساخنة .. وبتلك الشرفة الباردة .. لعل بعض الذكريات يدفيها .. تتكور على نفسها .. فوق ذلك الكرسي الخشبي .. سارحة بعالمها .. تنفصل عن الدنيا .. تعيش عالم خاص بها فقط .. لا يشاركها أحد ..
تبــــــكي .. تضــــــحك .. تتألــــــــم .. تفـــــــــرح ..
كل مشـــــاعرهــا تمارسها بالخـــــفاء ..
مع ذكريـــــــــــــــــــات هــــــــــــــــا ..

يرن المنبه .. ليوقظها من عالم الذكريات .. كم يمضي الوقت سريعاً حين نتذكر .. تقف متجهة للغرفة .. تغلق المنبه .. تتجه لدورة المياهـ .. لتنعش وجهها ببعض الماء .. ثم تستعد لكي تستقبل يومها ..
تتجهز لجامعتها .. ثم تتجه نحو الباب .. بعد أن اخذت شنطتها بطريقها .. تفتح بابها ..
تظهر بوجهها " شــوق " ..

بإبتسامة عذبه " سوق " : صباح الخير ندوووش ..
" ندى " : صباح النوور شوشو ..
ثم تبداء الحركة بركض اخوة " شوق " الصغار .. تسابق من سينزل أول .. تبادلوا البنات ابتسامة على الأطفال .. ثم اتجهوا للدور الأسفل ..
عند طاولة الأكل .. شافوا وجه " نورة " المبتسم .. والصغار يتكلموا مع " محمد " ..
" ندى + شوق " : صباح الخير ..
" نورة + محمد " : صباح النور ..
وجلس الكل لكي يأكل قبل الدوامات .. بضحكات وأحاديث بينهم ..

××××××

عشب أخضر يغطي الأرض كلها .. يحيط ببيت كبير .. يتكون من دورين .. حيث يعيش شاب مع طفل ذات اربع سنوات .. ووالدة الشاب معهم ..

بتلك الحديقة .. طاولة لأربع أشخاص .. تجلس عليها الجدة والطفل يفطروا .. من بعيد يقترب الشاب .. ينحي ليقبل رأس والدته .. ثم يمسح على رأس طفله .. ليجلس ليفطر ..
" الشاب " : ما احد صحاني اليوم ؟؟
" الجدة " : تعبت اصحيك .. مارضيت تصحي ..
" الشاب " بإحراج خفيف : أعذريني يالغالية .. لكن امس نمت متأخر .. وراحت عليا نومة ..
هدوء لدقائق ..
" الطفل " : بابا ..
" الشاب " : نعم حبيبي ؟؟
" الطفل " : أبغى أثوف " ندى " ..
" الشاب " ملتفت لأمه بإستغراب : " ندى " ؟؟
" الجدة " : بنت أخت " نورة " الله يرحمها ..
" الشاب " :افتكرت .. ( يلتفت لطفله ) .. يلا عشان نروح لـ " ندى " ..

يقفز الطفل من كرسيه .. متجه لوالده .. وقبلة سريعة لوالده ليجري بعدها الى البيت .. وخلال دقائق كانوا بالسيارة .. متجهين لبيت " محمد " ..

××××××


الساعة 11:30 صباحاً .. ببيت " محمد " ..
دخلت " ندى + شوق + الصغار " البيت .. قآآدمين من الدوامات ..
" نورة " : راجعين بدري يابنات ؟؟
" ندى " : اليوم عندنا محاضرتين فقط .. عشان هيك ..
بهزة بسيطة من رأسها ترد " نورة " .. سمعوا صوت الجرس .. استغربت " نورة " من الذي أتى بهذآآ الوقت ؟؟ .. طلبت من " ندى " تذهب لترى من عند الباب ..
اتجهت للجرس ورفعت السماعة ..
" ندى " : الو ؟؟
" الطفل " : فكي الباب ..
" ندى " للتأكيد : " عمر " ؟؟
" عمر " : إيوا ..
ضغطت الزر لكي تفتح الباب لـ " عمر " .. واتجهت للباب لتفتحه .. لكي يدخل " عمر " .. وصل عندها وسلم عليها .. وهي تساله عن احواله .. وبخلف " عمر " .. دخل " الشاب " ..
" الشاب " بصوت هادئ : كيف حالك " ندى " ؟؟
دوبها تنتبه للشخص الواقف بعيد عنهم شوية .. " ندى " : الحمد لله بخير .. كيفك إنت " طلال " ؟؟
" طلال " بإبتسامة بسيطة " الحمدلله تمام ..
" ندى " : تفضل " طلال " ..
بعدت " ندى " عن الباب .. يتبعها " عمر " وخلفه " طلال " .. جلسوا بالصالة .. واتجهت " ندى " للمطبخ ..
" ندى " : خالتي " نورة " ..
" نورة " مشغولة باللي بيدها : نعم " ندى " ؟؟
" ندى " : " طلال " برا بالصالة مع " عمر " ..
" نورة " ترفع رأسها : طيب صبي عصير مانجا وخديه لـ " طلال " ..
اتجهت للثلاجة .. وصبت العصير بكأسة .. واتجهت للصالة وقدمتها لـ " طلال " .. شكرها بإبتسامة بسيطة على طرف فمه .. انسحبت بعدها بهدوء .. و " عمر " وراها زي ظلها ..
كانت " شوق " جالسة عند التلفزيون .. لاحظت " ندى " ووراها شخص صغير .. عقدت حواجبها وركزت من الشخص دا ؟؟ .. لما وصلوا فوق ..
" شوق " : " طلال " راح ؟؟
" ندى " : لا هو تحت جالس لوحدو .. انزلي لو ..

وقفت " شوق " بسرعة .. ونزلت الدرج درجيتن ..

" طلال " : بشويش بشويش على الدرج .. ماني طاير ترى ..
" شوق " بتطنيش لكلامو : إنت فينك " طلول " ما أحد يشوفك ؟؟
" طلال " : كنت مسافر .. و إيش " طلول " ؟؟ .. أصغر عيالك ؟؟
" شوق " بهبل : لأ أكبرهم .. ( سوت نفسها جديه ) .. متى يعني بتوقف سفراتك دي ؟؟
" طلال " : كيف يعني اوقفها ؟؟ .. شغل دا مو بكيفي ..
" شوق " : بابا وعمي " عبد الله " مايسافروا زيك ..
" طلال " : لانهم عندهم عائلة .. انا رأس مالي " عمر " اخليه عندي أمي .. سهل وخفيف يعني ..

يقطع عليهم الكلام دخول " محمد " .. يقوم " طلال " ويسلم على ولد عمه .. ويجلسوا يتكلموا بالشغل .. توجهت " شوق " لأمها .. بعد ثواني .. تناديهم " نورة " للغداء .. اتجهوآآ الرجآل لغرفة الأكل ..
جلسوا ياكلوا .. وأغلب حديثهم بالشغل .. تتخلل الجلسة .. خصوصا بوجود " طلال " ..

××××××

الغرفة باردة .. والابجورة اللمبة الوحيدة المفتوحة بالغرفة .. وهيا جالسة على السرير .. وحولينها صور كثيرة ..
صورة لها وهيا بأول يوم بالتمهيدي .. كانت الصورة تجمعها مع أخوها وأمها ..
صورة ثانية لها وهيا بالإبتدائي .. بحفلة وكانت مشتركة بعرض للأطفال ..
صورة لها يوم تخرجها من المتوسط ..
صورة لها يوم كانوا بجنوب افريقيا ..
وأحلى صورة .. يوم تخرجها من الثانوي .. كانت واقفة و وراها أبوها وأمها .. وعن يمينها أخوها الكبير .. وقدامها أخوانها التؤام الصغار ..
مبتسمين وهيا لابسة لبس التخرج .. تفتكر داك اليوم كويس ..
وهذهـ أخر صورة ضمتهم مع بعض ..
جنب السرير موجود دبدوب لونه ازرق .. هدية من أبوها ..
وأمآآمهآآ بالطاولة .. لاب توب لونه نحاسي .. هدية من أمها ..
السلسلة اللي هيا لابستها .. هدية من أخوانها ..

ذكريات مضت .. لكن الألم باقي الى ما لا نهاية ..
تتمنى لحظة فقط .. تشوفهم حلوها ومعاها .. تحضن أمها و أبوها .. وتنكش شعر أخوها لانه ما يحب الحركة دي .. تعطي أخوانها الصغار حلاوتهم المفضلة ..
تتمنى لحظة فقط .. تعيش معهم لحظة فقط ..

لاتستطيع البكـــاء .. تشعر أن عيونها كجمرة .. لكن لآآ تبكي ..

تتذكر ذلك اليوم .. صار لهم حادث .. كانوا كلهم بالسيارة .. بيعدوا من الإشارة .. الا تجي سيارة من يمينهم ناحية أخوها الكبير ماكان جالس .. وتخبط فيهم بقـــــوة .. لتنقلب السيارة عدة مرات بالشارع .. أخوانها الصغار ماتوا من وقتها ( خرجت منها شهقة ) .. أخوها الكبير وأبوها وأمها كان فيهم بقايا روح ..
ماتفتكر ايش صار بعدها .. لكن تفتكر يوم صحيت من الغيبوبة .. على واقع مرير .. قآلوآآ لهآآ إنهم رحلوآآ .. غآآدروآآ .. تركوهآآ وحيدة .. وكم تشعر بصعوبة التصديق ..
بدأت " ندى " تنكمش على نفسها وتركز نظرها بنقطة معينة بالجدار .. حست رأسها يدور .. وبدأت تفقد وعيها .. طاح رأسها على ركبها وهيا ضامة نفسها .. وعيونها ترفض الدمع ..

تحت بالصالة .. خلص " عمر " من الغداء .. وقام بسرعة للدرج ..
" طلال " : " عمور " حبيبي روح غسل يدك وفمك .. وبعدين سوي اللي تبغاهـ ..
رجع " عمر " بسرعة وغسل يده وفمه .. ورجع يجري للدرج .. وقفه بالطريق أخو " شوق " الصغير .. حاول يتخلص منه .. يبغى يطلع لـ " ندى " بسرعة ..
قدر يخلص نفسه .. وكمل جري لغرفتها .. دق الباب .. واستنى الرد .. ما أحد رد .. ففتح الباب ..وهو يشوفها على سريرها ضامة نفسها وعيونها مغمضة ..
راح لها .. ناداها وهو يهزها .. و لا رد من " ندى " ..
ناداها كم مرة .. لين تعب .. استغرب ليش ماترد ؟؟ .. زعل منها .. وخرج من الغرفة .. نزل تحت راح لـ " طلال " ..
" عمر " : بابا ..
" طلال " يلتفت له : ايوا حبيبي ..
" عمر " : تعال أبغآآك فوق ثوية ..

تحرك " طلال " مع ولدهـ لفوق .. مستغرب منه إيش يبغى ؟؟ .. أخذهـ " عمر " ناحية وحدة من الغرف .. لحقه وهو مو عارف غرفة مين دي ..
" عمر " وصل قبل أبوهـ عند باب غرفة " ندى " : شوف بابا أناديها وماترد عليا ..
" طلال " عاقد حواجبه وهو يقرب من الغرفة : تنادي مين ؟؟ ..
أشر " عمر " بأصباعه ناحية أحد بالغرفة .. قرب " طلال " وطالع بالغرفة .. شاف " ندى " بالهيئة ديك.. ضامة ركبتها لجسمها .. ووجها طايح على ركبتها .. حس " طلال " بشعور مو مريح .. البنت فيها شئ ؟؟ .. لكن شال نظرهـ بسرعة .. ونزل تحت وهو ينادي " شوق " .. جاته من غرفة الأكل ..
" طلال " : اسمعي أبغاكِ دحين تطلعي فوق .. وتروحي لغرفة " ندى " .. ( بتصريف بدون مايقول السبب الحقيقي ) .. لأن " عمر " بيقول يناديها ماترد ..
" شوق " وهيا بتطلع الدرج : طيب ..

طلعت " شوق " الدرج بسرعة .. وراحت لغرفة " ندى " وهي خايفة .. طلت على " ندى " وهي تناديها .. لا رد من " ندى " .. راحت لين عندها وصارت تهزها .. لكن لا رد .. خافت " شوق " .. نزلت تحت بسرعة .. استقبلها " طلال " كان بوجهها ..
" طلال " : ردت عليكِ ؟؟ ..
" شوق " ووجها مقلوب : لا .. معرف ايش بها .. اهزها ولا ترد ولا أي صوت يطلع منها ..
" طلال " : روحي قولي لأبوكِ عشان نوديها المستشفى ..

توجهت " شوق " ناحية غرفة الأكل .. كان " محمد " و " نورة " بيتكلموا عن شئ ..
" شوق " وهي خايفة : بابا .. ماما
التفتوا عليها .. " محمد " لاحظ وجهها : ايش بك " شوق " ؟؟
" شوق " : " ندى " فوق .. معرف ايش بها .. حاولت اكلمها وأهزها .. لكن ماترد عليا .. يمكن اغمي عليها .. معرف ..
قبل ماتكمل كلامها .. قامت " نورة " بسرعة تطلع لغرفة بنتها التانية .. وهي خايفة من قلبها .. ولحقها زوجها .. نادوها ولكن لارد .. فشالوها بسرعة .. ياخدوها للمستشفى ..
نزل " محمد " وهو شايل " ندى " ..
" محمد " : " طلال " جهز السيارة بسرعة الله يخليك ..
خرج " طلال " سريع عشان يجهز السيارة .. وخرج " محمد " بسرعة وهو يحط " ندى بالمقعد الخلفي على حضن " نورة " وجلس قدام جنب " طلال " اللي كان يسوق ..
" نورة " تبكي على بنت اختها .. وتقرأ وتسمي عليها ..

وصلوا المستشفى .. " محمد " شال " ندى " وراحوا لناحية الطوارئ وهو يجري .. عند باب الطوارئ .. جوا الممرضات بسرعة بسرير .. وحطوا " ندى " عليه وأخدوها يفحصوها ..
جلس " محمد " وزوجته وأخوهـ على المقاعد .. ينتظروا أي خبر ..
بعد نص ساعة .. جاهم الدكتور ..
الدكتور وهو يأشر لغرفة : إنتوا اللي جبتوا البنت اللي بالغرفة دي ؟؟
" محمد " : إيوا .. بشرنا يادكتور ؟؟
الدكتور : لا الحمد لله هي بخير .. لكن عندها ضعف شديد بالجسم بسبب عدم الأكل .. حاليا بنعطيها مغذيات .. لكن لازم تهتم باكلها اكثر .. إن شاء الله حتصحى بعد فترة .. وأول مايخلص المغذي .. تقدروا تاخدوها للبيت .. ( مد يدهـ بوصفة ادوية ) .. هذهـ أدوية لازم تأخدها لأسبوعين .. وتهتم بأكلها .. وياريت تكتير من السلطات والفواكه ..
" محمد " : إن شاء الله .. ينفع نشوفها يادكتور ؟؟
الدكتور بابتسامه : طبعا .. تفضل ..
دخلوا للغرفة .. توجهت " نورة " وجلست بالكرسي اللي عند رأس " ندى " وهي تقرأ عليها .. " محمد " كان مع " طلآآل " برا .. دخل على زوجته يخبرها إنه بيروح وبيرجع لآنه ماجاء بسيارته .. وخرج معه ..
بعد ساعتين صحيت " ندى " وهي تحس بصداع .. فتحت عيونها وغمضتها كم مرة لين قدرت تتأقلم على الأضواء .. لفت على يمينها .. شافت " نورة " جالسة على الكرسي ومرجعه رأسها على وراء ومغمضة عيونها .. حاولت تتكلم " ندى " لكن حست بفمها جاف مرة .. رجعت رأسها على المخدة بسبب الصداع اللي ماسكها .. حاولت تتكلم مرة تانيه .. لكن ماقدرت .. انفتح الباب ودخلت " شوق " وخلفها " محمد " .. شافتها " شوق " صاحية راحت لها بسرعة ..
" شوق " : الحمد لله على السلامة ياقلبي ..
" ندى " اكتفت بهزة رأس ..
" شوق " : إيش بك ؟؟ .. تبغي شئ ؟؟ ..
" ندى " بصوت بالقوة طل منها : موية .. موية ..
التفت " شوق " وجابت قارورة موية كانت على الطاولة .. واعطتها عشان تشربها ..
" محمد " : الحمد لله على السلامة يابنتي .. والحمد لله الدكتور يقول مافيكِ إلا كل خير .. بس يبغالك تهتمي شوية بأكلك .. ودحين تقدري تخرجي من المستشفى ..
" ندى " : الله يسلمك عمي ..
تحركت " نورة " من أصواتهم .. فتحت عيونها .. شافت " ندى " صاحية ..
" نورة " جلست بسرعة : كيفك يابنتي ؟؟ احسن ؟؟ ..
" ندى " بإبتسامة : الحمد لله خالتي ..
" نورة " وهي تأخد نفس عميق : الحمد لله ..
سمعوا صوت دق على الباب .. تغطوا الحريم .. وراح " محمد " فتح الباب .. شاف الدكتور .. دخل وتطمن على " ندى " وقال خلااص بإمكانها تخرج ..
خرج الكتور ينادي ممرضة لكي تخرج من يد " ندى " إبرة المغذي .. إنتهت من الإبرة .. إرتدت عبايتها وخرجوا من المستشفى .. وصلوا البيت .. جلسوا بالصالة .. " نورة " توجهت للمطبخ .. وعآآدت وبيدهآآ أكل لـ " ندى " لكي تتنآول الأدوية ..
تنآآولت وأخدت أدويتها .. وتوجهت لغرفتهآآ لترتاح .. وتفرقوا كل واحد راح لغرفته ..

××××××

قربت إجازة الصـــيف .. وببيت " طلال " الهادئ بالعادة .. أصبح ممتلئ بالأشخآآص ويوجد فيه إزعاج كبير ..كآنوآآ أخوان وأخوات الجدة وعيالهم ..
( أول أخو إسمه : سعود وعمرهـ 65 سنة .. عندهـ أربع عيال " سلمى وسامي " تؤام " وليد و أريج ..
بعدهـ تجي الجدة : عمرهآآ 62 سنة .. عندهآآ إثنين " محمد .. عبد الله "
ثم يجي اخو إسمه صالح : عمره 55 سنة .. دائم السفر .. عندهـ أربعة عيال " زياد وملاك "تؤام " وريان وميساء " تؤام " ..
نجلاء أخر العنقود : خالة فلة .. تحب الضجة والرجة .. عمرها 28 سنة .. عازبة .. تعيش عند صالح .. )
~~
على طاولة الاكل مجتمعين كلهم .. وضحك وأحاديث .. والأطفال يلعبوا هنا وهناك ..
اول من قام من الأكل هم البنات ( أريج + سلمى + ملاك + ميساء + نجلاء ) .. قاموا يجلسوا بالصالة .. دخل " طلال " جاي من برا ..
" طلال " : السلام عليكم ..
" البنات " : وعليكم السلام ..
" نجلاء " : فينك ماتنشاف .. من جيت هنا ماشفتك إلا مرتين ؟؟ ..
" طلال " : سامحيني نجول .. لكن تعرفي شغل ..
" نجلاء " : تغديت ؟؟
" طلال " : الحمد لله ..
نطت " ميساء " : طلول عندي طلب بليــــــــــــز ..
" طلال " : الله يستر .. إيش يا ميوس ؟؟ ..
" ميساء " : ودينا عند " شوق " بليز ؟؟ ..
" طلال " : كم تدفعي ؟؟ ..
" ميساء " : نـــــــذل .. كم تبغى ؟؟ ..
" طلال " : تعرفي نفسي بأشياء كثيرة .. سيارة ولاب توب و أي فون وشوية ملابس و ...
" ميساء " تقاطعه :كل دا ؟؟ .. ترى طلب صغير مو السوق كلو ..
" طلال " : خلاص مافي روحة ..
" ميساء " عصبت : أحسن برضو ..
" طلال " يضحكـ : امزح وربي .. خلاص تجهزوا ونمشي ..
" البنات " بصوت واحد : جاهزين ..
" طلال " : بسم الله .. طيب يلا ..

توجهوآآ للبس العبايات وتوجهوا لبيت " محمد " ... وطبعا " عمر " قبلهم بالسيارة .. أوصلهم " طلال " وذهب .. توجهوآآ البنات للصآلة رأو " شوق " بالصالة نايمة على الكنبة .. أقتربوآآ منها وصرخوا كلهم عند إذنها .. إستيقظت من نومها مرتعبة .. والبنات حولهآآ يضحكون عليها .. وبدأت حرب المخدات بينهم .. لم ينتبه أحدهم لـ " محمد " حين دخل .. واقف مستغرب .. تركهم وتوجه لفوق .. جلسوآآ بعد اللعب يتحدثون .. طبعا " عمر " أتى لأجل بنت معينة .. يبحث عنهآآ ..
" عمر " : " ثوق " فين " ندى " ؟؟
" شوق " : فوق .. روح ناديها يابطل ..
يركض لغرفة " ندى " .. يفتح الباب بقوة .. أخرجها من ذكرياتها .. يقفز فوق سريرهآآ .. لكي يحضنها .. يحبها الطفل كثيرا .. وهي تبادله الحب أيضاً .. هناك شعور مشترك بينهم .. ألا وهو اليتم ..
" عمر " وحثتيني ..
" ندى " : وحششتني إنت كمان .. كيفك ؟؟
" عمر " : كويث .. تعالي تحت معايا ..
" ندى " : من فيه تحت ؟؟
" عمر " : ميثاء وأريث ونثلاء وثلمى وملاك وثوق وبث ..
وصل لمسامعهم صوت الموسيقى .. أكيد " نجلاء " و " شوق " يرقصوا .. قاموا من السرير وتوجهوا لتحت ..
أول من استقبلها لما نزلت " شوق " .. كانت ترقص توجهت لها عشان ترقص معاها .. على الحان أغنية " ماصدقت لـ ماجد المهندس " .. تتمايل " شوق " و " ندى " كانت وآآقفة وتبتسم فقط ..

&&&&&

ماصدقت نتلاقى أنا ماني مصدقني .. حابس فرحتي فيني خوفي عيوني تفضحني ..
إحنا مع بعض معقول .. المعجز حصل لآتقول ..
لو هذا حلم .. لو هذا حلم .. لا سامح الله من يفوقني ..


&&&&&&

في هذهـ الأثناء .. وصلت سيارة للبيت .. نزل منها شخص .. ودخل البيت .. فتح باب البيت .. وسمع تلك الموسيقى .. توقع " نجلاء " و " شوق " يرقصوا كالعادة .. توجه للصالة .. أول مآآ وقعت عينآآهـ عليه كآآن .. " ندى " وآآقفة ..
ذهل .. وقف بمكانه ينظر إليها .. وهي تعلق وتضحك .. وتلك الغمازات .. والعين تعشق قبل القلب أحيانا .. انتبه لحاله .. التفت وخرج من البيت .. ركب سيارته .. ولآى يعلم أين يذهب .. و صورتها بباله ..

&&&

جازى الله الصدف عني وعنك خير .. ياســــيد البشر ياغـــــير ..

&&&

~~

أكملوا البنات سهرتهم .. ضحك ورقص وهبال .. بعد فترة فتحوا لهم فلم يتفرجوا عليه .. وجابوا لهم وجبات من ماك .. لين جاء موعد النوم .. " ميساء + نجلاء + عمر " بغرفة " ندى " .. أما " ملاك + أريج + سلمى " بغرفة " شوق " ..

على ذلك السرير .. متمددة و " عمر " بحضنها نايم .. حكت له قصة لين تعب ونام .. تأملته .. وتسترجع بالماضي القريب .. ذكريـــــــات .. تبعثرها وتلمها لتبعثرها من جديد ..
~~
دخل جناحه .. البيت هادئ والكل نايم .. وضع اللي كان بيدهـ على الطاولة .. وتوجه للكنبة وجلس عليها .. رجع رأسه لورى وغمض عيونه .. جاء بباله كلام أمه .. يعرف أنهآآ تريد مصلحته .. لكنه رافض .. ولو تزوج بيظلم البنت معاهـ .. هو راضي بحياته هكذآآ .. وكافيه ولدهـ .. جرب حظه مرة وتزوج .. سنتين فقط أستمر زواجه .. وطلقها .. وأخذ ولدهـ لما صار عمره سنتين .. ورفض يعيد التجربة .. لو تزوج عشان " عمر " فقط .. يجيب له وحدة تهتم فيه وتربيه .. ياما جاء للبيت دا مربيات كثير .. عشان ولدهـ فقط ..
لكن حاليا .. رافض الزواج .. عمره صار 28 سنة .. عدى على طلاقه 5 سنين .. تنهــــد من قلبه .. وقام للغرفة ينــــام ..

~~


نهآآية البارت ..
هل تتحسن حالة " ندى " ؟؟
من الرجل اللي شاف " ندى " ؟؟
إيش بيصير من مفأجأت ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:20 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر الثاني ..


انتهت السنة الدراسية .. وبدأت إجازة الصيف .. وكهدية من العم " محمد " للجميع .. حيسافروا السنة دي لجنوب أفريقيا .. ( حلوة البلد ترى أنصحكم فيهآآ )
طبعآآ البنات متحمسين أكثر شئ .. يبغوا يزوروا مكآآن التقآآء المحيطين .. منظر لآيعوض .. رآآئع لدرجة الخيال .. البلد كلها على بعض رآآئعة .. وأحلى شئ الجو البآآرد ..

~~

بالفندق .. كانوآآ مأخدين عدة غرف جنب بعض ..
والبنات غرفتين جنب بعض .. وبينهم باب ينفتح على الغرفة التانية ..
ونفس الششئ الششبآآب ..

عند البنآآت .. الجو كآآن حمآآسي .. بعضهم يتكلم .. وبعضهم يلعب .. وبعضهم يأكل ..
إلآآآ هيآآ .. جروحهآآ تجددت .. وزآآدت .. وكبــــــــرت ..

جالسسة جوآآر النآآفذة .. تنظــر للنآآس بالخآآرج ..
شآآفت إثنين .. ممسكين بإيدي بعض ويتهآآمسسوآآ .. كأنه لآآ يوجد بالكون إلآآ هم ..
شآآفت عآآئلة .. الأم والأب .. وطفل وطفلة .. الطفل ينطلق يجري هنآآ وهناك .. وتلحقه الطفلة .. ثم تنآآديهم الأم لكي لآآ تفقدهم ..

جالسسة وحآآطة وجههآآ على ركبتهآآ .. وضآآمة ركبتهآآ لجسسمهآآ ..
لآآ شئ فيهآآ يتحرك .. مجرد بعض رمششآآت .. وتنفس بسسيط ..
خرجت من العالم حولهآآ .. لعالم خآآص فيهآآ ..

رجعت بؤبؤ عينهآآ .. لتلك العآآئلة .. وبالتحديد .. للطفل والطفلة ..
ذكروهآآ بذكرى مضــت .. ذكرى كان موجود فيهآآ ..
ذكرى لهآآ ولأخيهآآ .. وأمهآآ وأبيهآآ ..
هو يجري وهيآآ تجري بخلفه ..
وامهآآ تنآآديهم خوف عليهم ..
وأبيهآآ يتابعهم بإبتسسآمة وهو يكلم الأم : اتركيهم يلعبوآآ ..
لكي تصمت الأم لثوآآني .. ثم تعيد الندآآء .. " قلب الأم " ..

ثم وجهت بؤبؤ عينيهآآ .. لششخصين ممسكين الأيآآدي ويتهآآمسسوآآ ..
ومرت ذكرى أخرى ببآلهآآ .. منظر " أبيهآآ وأمهآآ " ممسكين الأيآآدي .. ويتهآآمسسوآآ بمآآ لآآ تعرفه ..
لكي تفاجئهم هي وأخوهآآ .. لكي تبعد الأيآآدي عن بعــض .. ويتوقف الهمسس ..

وتعيد لتغمض بؤبؤ عينيهآآ .. أنتهت الذكريآآت ..
وترجع لوآآقعهآآ المــر .. وحـــيدة ..
فتحت عينيهآآ ووجهت بؤبؤ عينيهآآ .. للسسمآآء .. كأنهآآ سترآآهم ..
مسستغربة من حآلهآآ .. لم تبكي للأن .. ولم لديهآآ ششعور بأنهم سيعودون .. !!
مــر 6 ششهور .. من الحآآدث ..
وهي للأن .. لآآ تستطيع عينيهآآ أن تذرف الدمع ..
كأنه لو ذرفت الدمع .. فسستنصصدم بحقيقة .. رحيلهم للأبد ..

لكن متى سسترتآآح .. متى سستنطفي لهيبهآآ .. متى ستنخمد نآآر قلبهآآ ..
متى ستهدأ حريق صصدرهآآ .. متى .. متى .. !!

أغمضضت عينيهآآ .. متى ترتآآح .. !!


×××××××


على طآآولة قريبة .. كآآنت " شوق + ميسآآء + نجلآآء " يلعبوآآ أونو ..
جآآتهم " ملآآك " ..
" ملآآك " وهيآآ تأششر بعيونهآآ لنآآحية " ندى " وبصصوت وآآطي : ششوششو .. إيش بهآآ ندوو .. !!
" شوق " بنظرة لـ " ندى " : معرف .. بس يمكن تبغى تجلس لوحدهآآ ..
" نجلآآ " : للأن ؟؟ .. مرت 6 ششهور .. متى بترجع تآآني .. ترى مآآيصير كدآآ ..
" شوق " : أعرف .. بس إيش أسوي .. هيآآ رآآفضضة أي إحتكآك .. رآآفضضة تخرج وتغير جوهآآآ .. رآآفضضة تتكلم .. تخيلوآآ لليوم دآآ مآآبكيت .. ومآآمآآ سألت الدكتور النفسسي .. هل دآآ شئ طبيعي .. قال : في نآآس تنصدم .. وتدخل بمرحلة رفض للموضوع .. خلوهآآ لآآبد يجي يوم .. وتصحى من صدمتهآآ .. وحتبكي وتخرج كل اللي فيهآآ .. بس وقتهآآ حترتآآح .. هي بحالة صدمة حالياً .. ومصيرهآآ حتعديهآآ بإذن الله .. وغير الصدمه هي حآآبسة نفسسهآآ بذكريآآت .. ولآآ تبغى تخرج منهآآ .. كأنهآآ تبغى تفصصل نفسسهآآ عن العآلم وتعيش بعالمهم فقط .. وإحنآآ نسستنى والله وقت خروجهآآ من الصصدمة .. أبغآآهآآ تبكي .. نفسي ترجع أختي " ندى " بمرحهآآ وحيويتهآآ .. متى بس تصــحى .. !!
" ميسآآء " : يآآقلبي عليهآآ والله .. الله يعينهآآ .. بس لآآ تنسسوآآ يآآبنآآت .. هي فقدت كل شئ يومهآآ .. الأب والأم .. والأخوآآن .. صعبة ترى .. مهما أوصف مآآبأوصل لمقدآآر ألمهآآ وحزنهآآ .. يعني الصــبر مطلوب ..

وينتهي الحديث هنآآ .. وتنظر الأعين لهآآ .. بترقب .. وتحفزز ..
متى ترتآآح .. !!


××××××


بغرفة الششبآآب .. الجو حمآآسي جدآآ .. لسبب بسسيط .. لأنهم احضروآآ البلاي ستيشن معهم .. ومركبينه .. ولعب وحمآآس ..
ولآآ شئ يعكر مزآآجهم ..


××××××


والكبآآر نآآموآآ تعب من الرحلة ..


××××××


بسسآآعآآت الصصبآآح الأولى .. فتحت عيونهآآ ببطئ .. نظرت حولهآآ .. لتجد أنهآآ الوحيدة من أستيقظ .. نزلت من السرير .. لتتوجه للحمآآم " أكرمكم ربي " .. لتنتعش ببعض قطرآآت مآآء .. وتجدد نششآآطهآآ .. وتستبدل ملآآبسسهآآ .. وتلبس عبآآيتهآآ .. وتلف طرحتهآآ حول وجههآآ بلثمة متقنة .. وتسحب كرت بآآب الغرفة .. وتخرج ..
نزلت تحت باللوبي .. وأتجهت لنآآحية البوفيه .. لتفطر ..
بعد نصف سآآعة تنتهي .. لتخرج من جديد ..

( بأوصف لكم شئ .. في فندق إسسمه " مايكل أنجلو " .. الفندق رآآئع جدآآ .. الفندق مبني بحيث إن الفندق فوق .. وتحت تلآقوآآ المحلآآت والمطآآعم .. يعني مآآتتعبوآآ كثير وتدوروآآ للمرآآكز .. وتخرجوآآ من البوآآبة .. على اليمين صف طويل من المطآآعم .. وقدآآمهآآ سآآحة كبيرة نوعآآ مآآ .. منظر رآآئع .. بس حبيت أششآآرككم بالأجوآآء عششآآن تتخيلوآآ كل شئ كويس ^_* )

خرجت من البوآآبة .. لتصدمهآآ نسمة هوآآء بآآردة .. كمآآ هو معروف عن البلد بالبرودة .. بخطوآآت نزلت الدرج .. وتوجهت لوحدة من الطآولآآت المنتششرة .. وجلسست عليهآآ .. وعينيهآآ تنتقل هنآآ وهناك .. بجمود تآآم .. كأنهآآ لآآ تنتمي لهذآآ العالم ..

مرت ذكريآآت كثيرة ببآلهآآ .. كأنهآآ تريد أن تعيش بذكريآآتهآآ لكي لآآ تنسى .. إلى أن يعودوآآ الغآآئبين لعآلمهآآ مرة اخرى .. كأنهآآ تريد حفظ الملآآمح لكي لآآ تستيقظ يومآآ لتجد انهآآ نسيت أجزآآء كبيرة من ملآآمح أحبآآبهآآ ..


نقلت نظرآآتهآآ .. بالسآآحة امآآمهآآ .. كم مرة جالت هنآآ .. كم مرة لعبت .. كم مرة ضحكت .. كم مرة غآآظت أخيهآآ .. كم مرة أضحكت التؤآآم الصغآآر .. كم مرة رأت إبتسسآآمة أبيهآآ الحنونة .. كم مرة سمعت صوت أمهآآ تنآآديهم لكي لآآ يبتعدوآآ ..

مرت الذكريآآت سسريعة .. كأنهآآ حدثت أمس فقط .. وليس من 6 ششهور ..
أغمضت عينيهآآ .. لترتآآح قليلآآ من الذكريآآت ..

وعينيهآآ تحرقهآآ .. لكن ترفض نزول الدموع ..
فلم البكاء .. فهم سيعودوآآ .. مهما طال الوقت .. سيعودوآآ ..
وحينهآآ فقط .. ستعآآتبهم قليلآآ .. ثم سستصفح .. لتنعم بجآآنبهم بحيآآة رآآئعة ..
سيعودوآآ .. سيعودوآآ ..


××××××


ثآآني من أستيقظ كآآنت " شوق " .. توجهت للحمآآم " أكرمكم ربي " .. وتجهزت .. وبدأت تصحي البنآآت .. وبدأت مضآآربة على من يدخل قبل التآآني ..
إلى ان تجهزوآآ كلهم .. رغم إستغرآآب " شوق " من أختفآآء " ندى " .. لكن رجحت أنهآآ ربمآآ نزلت تفطر ..

تجهزوآآ البنآآت .. وأخدوآآ كرت الغرفة التآآنية .. ونزلوآآ للفطور ..
بظنهم سيلحظوآآ " ندى " على إحدى الطآولآآت تفطر .. لكن حين دخلوآآ للبوفيه .. لم يجدوآآ اثر لهآآ .. زآآد إسستغرآآبهم وقلقهم ..
ليعودوآآ من جديد .. نآآحية غرفة الكبآآر .. ربمآآ كآآنت هنآآك .. !!

طرقآآت على البآآب .. ليفتح " محمد " البآآب ..

" شوق " : صبآآح الخير بآآبآآ ..
" محمد " : صبآآح النور .. متى صحيتوآآ ؟؟ ..
" شوق " : قبل شوية .. بآآبآآ ممم .. " ندى " هنآآ ؟؟ ..
" محمد " بإستغرآآب : لآآ .. مآآهي معآآكم ؟؟ ..
" شوق " بقلق : لآآ .. صحينآآ ومالقينآآهآآ بسريرهآآ .. قلنآآ يمكن بتفطر تحت .. نزلنآآ ولآآ لقينآآهآآ .. جينآآ نسألكم يمكن هنآآ ..
" محمد " بخوف : طيب أدخلوآآ .. دحين أنزل مع العيال ندور نششوف ..

دخلوآآ البنآآت .. وخرج " محمد " لغرفة العيال .. لينزل أحد معه .. للبحث عنهآآ ..
طرقآآت .. ليفتح البآآب " طلال " ..

" طلال " بإبتسآآمة : صبآآح الخير يَ اخوي ..
" محمد " : بقلق : صبآآح النور .. " طلال " تعال معي دحين محتآآجك ضروري ..
" طلال " بإسستغرآآب : خير إن ششآء الله أيش صآآير .. !!
" محمد " : البنآآت يقولوآآ صحوآآ ومآآششآآفوآآ " ندى " .. ومعرف فين رآآحت .. أبغى أحد يدورهآآ معي بسسرعة ..
" طلال " بقلق : فين رآآحت ؟؟ .. ثوآآني طيب بس أجيب الجآآكيت وأجي ..
يدخل ثوآآني .. ويرجع يفتح البآآب .. وهو لآآبس الجآآكيت .. وينزوآآ الإثنين .. وآآحد أتجه نآآحية الأسسوآآق والثآآني نآآحية البآآحة لعل أن يجدوهآآ ..


××××××


لآآ تعلم كم مر عليهآآ وهي تمشي بالسآآحة .. لكن تعمل ان النآآر التي بقلبهآآ لم تطفيهآآ برودة الجو حولهآآ .. بل تشعر انهآآ زآآدت مع الوقت أكثر ..

بكل مكآآن ترى ذكرى جديدة .. بكل مكآآن ترى ملآآمح للغآآئبين .. الموجودين بزوآآيآآ قلبهآآ وعقلهآآ ..


××××××


بمكآآن قريب من المكآآن اللي كآآنت تجلس فيه .. وقف وهو يجول بنظرهـ بالمكآآن .. لعل أن يرى أي شئ يدل على وجودهآآ .. تحرك من جديد .. يمشي ويبحث عنهآآ ..
وهو يفكر .. " مآآهذآآ الجنون ؟؟ .. كيف تخرج دون أن تخبر أحد ؟؟ .. أي جنون هو هذآآ ؟؟ .. " وبكل مرة يجول بنظرهـ ولآآ يرآآهآآ يزدآآد قلقه .. " أمعقول أن يكون حدث لهآآ شئ ؟؟ .. يآآرب ســترك .. "
مرت عليه ربع سآآعة وهو يبحث .. ليقرر أن يدخل لعلهآآ دخلت .. وسيرآآهآآ بالدآآخل من جديد .. حين أرآآد التوجه للبوآآبة .. رأهآآ .. جالسة على الدرج .. وتجول بعينيهآآ بأرجآآء السآآحة الوآآسعة ..
هنآآ فقط تحول قلقه .. لعصبية بحتة .. لآآ يعلم مآآذآآ يفعل بهآآ ؟؟ .. لو بيدهـ سيقطعهآآ قطعآآ صغيرة .. لعله بهذآآ يشفي بعض من قهرهـ وغضبه ..

توجه لهآآ بخطوآآت سسريعة جدآآ .. ليقف قريبآآ منهآآ .. ملقيآآ بظله عليهآآ ..


××××××


بعد أن تعبت من المشي .. توجهت للدرج .. وأرآآحت نفسسهآآ عليه .. وعينيهآآ مستمرة بالتجول بالسآآحة الوآآسعة .. هذهـ البلدة من أحب البلدآآت لقلبهآآ .. لكن الأن فهي تششكل حســرة بنص قلبهآآ الصغير .. جمرة لآآ تنظفئ .. لهيب لآآ يخمد ..

وذكريآآتهآآ لآآ ترحمهآآ .. وعيونهآآ ترفض أن تنزل دمعة وآآحدة فقط .. وقلبهآآ ينبض بألم مع كل ذكرى .. وعقلهآآ يخبرهآآ أنهم عآآئدين .. وسينتهي هذا العذاب قريبآآ ..

ليخرجهآآ من ذكريآآتهآآ .. وجود شخص بجوآآرهآآ .. وظله يغطيهآآ الأن .. التفت ببطئ لتعرف من الشخص .. لتفآآجئ به ..


××××××


" طلال " بعصبية : مآآتبغي قهوة أو ششآآي وحلآآ .. بجلسستك دي ؟؟
" ندى " بجمود : إيش ؟؟ ..
" طلال " وعصبيته لم تخف : يعني دحين أبغى أفهم .. إيش مخرجك بالوقت دآآ ؟؟ .. مآآ ورآآكِ أهل تقولي لهم أنآآ حأخرج ؟؟ .. مآآتعطي أحد خبر ؟؟ .. المفروض مآآتخرجي إلآآ وأحد يكون معآآكِ .. لو صصآآر لك شئ لآآ سسمح الله .. إيش بيعرفنآآ عنك وقتهآآ ؟؟ .. دنيآآ سآآيبة هي ؟؟ .. وكالة من غير بوآآب ؟؟ .. فهميني يلآآ ..
" ندى " بذات الجمود والبرود : أهو أنآآ الحمدلله مآآصآآر شئ فيني .. وبعدين البنآآت كآىنوآآ نآآيمين .. وبعدين مآآبعدت كلهآآ خطوتين من بوآآبة الفندق نفسسو .. وأعرف كل مكآآن هنآآ .. مآآيحتآآج لعصبيتك دي ..
" طلال " بعصبية زآآيدة : يعني غلطآآنة وتردي ؟؟ .. غيرك يسستحي ويسسكت .. و إنتِ بكل قوة عين تردي .. غيرك يعتذر وإنت تقآآوحي .. شين وقوي عين والله ..
" ندى " ببرود أكبر : مآآ أشوف إني غلطت عششآآن أعتذر ..
" طلال " ثآآر : مآآغلطتي ؟؟ .. تعرفي شئ .. أمششي قدآآمي لآآ يصير شئ مآآ يعجب أحد .. امشي بس وخلينآآ بسسآآعة خير ..

وتحرك هو ليمشي دون أن يزيد حرف وآآحد .. لأنه وصل لدرجة كبيرة من الغضب .. تحركت خلفه بنفس البرود .. كأنهآآ لم تفعل خطآآء .. أخرج جواله .. ليتصل بأخيه ..

" طلال " بصوت به غضب خفيف : ألو " محمد " ..
" محمد " بقلق كبير : إيوآآ " طلال " لقيتهآآ ؟؟ ..
" طلال " : إيوآآ .. معآآيآآ وينرجع الفندق دحين ..
" محمد " بزفرة رآآحة من قلبه : الحمد لله .. الحمد لله .. خفت عليهآآ وربي .. يلآآ أقآآبلكم بالفندق .. فمآآآن الله ..
" طلال " بزفرة غضب منهآآ : فمآآن الكريم ..

توجه للمصآآعد .. ودخلوآآ المصعد ليتوجهوآآ للغرف .. تحركت لغرفة الكبآآر .. وتآآبعهآآ بعينه من مكآآنه .. على أن دخلت الغرفة .. ثم توجه لغرفة الششبآآب ..


××××××


وصل " محمد " بعد دقآآئق .. ليعآآتبهآآ عتآآب أب خآآئف على إبنته .. وهي على نفس حالة البرود والجمود .. حتى ضم " نورة " لهآآ لم تغير شئ .. كأنهآآ قطعة ثلج تتحرك وتمشي ..
ثم تحرك الكل لينزلوآآ للفطور .. نزلوآآ تحت وفطروآآ ..
بعدهآآ توجهوآآ للمحلآآت اللي تحت الفندق .. تمششوآآ وتفرجوآآ .. ولو عجبهم شئ أششتروهـ ..
يمشوآآ كل إثنين مع بعض .. مآآعدآآ هي .. أعتزلت الكل من 6 ششهور .. كأنهآآ ترفض رفقة إلآآ الغآآئبين .. وتنتظر عودتهم لكي ترآآفقهم من جديد ..
الكل يمشي مبسسوط .. ويتكلم ويتفرج .. وهي تمشي على مهل .. وصمت مهيب يلفهآآ .. جآآمدة وبآآردة .. لآآ يتحرك فيهآآ غير عينيهآآ .. تجول على كل مكآآن ..

تعب قلبهآآ .. وأنصهر عقلهآآ .. وهم يعيدوآآ بالذكريآآت ..
لآآ تعلم متى ترتآآح من ذكريآآتهآآ .. وتعود حيآآتهآآ كمآآ كآآنت .. !!
متى .. متى فقط .. !!

بثوآآني أخرجهآآ من ذكريآآتهآآ .. لمسة يد صغيرة لكفهآآ .. لتتحرك عينيهآآ بهدؤ نآآحية كفهآآ .. لترى " عمر " ممسك بكفهآآ .. لتبتسم عينيهآآ فقط له .. يذكرهآآ بأشخآآص رحلوآآ .. تنتظر عودتهم ..
يكملوآآ مشيهم بصمت .. وكأن الطفل يحترم صمتهآآ .. فيصمت هو الأخر .. مشاركة لهآآ .. بعد وقت .. يرى أخوآآن " شوق " الصغآآر .. ليترك يدهآآ ويجري بإتجآآهم .. تتآآبعه بعينهآآ لحين وصوله .. ثم تجول بعينهآآ على المحلآآت ..


××××××


بنآآحية شخص معين .. عيونه تجول مع كل حركة تقوم بهآآ .. كم يعشق تفآآصيلهآآ .. كم يعششق كل لفتة وحركة وهمسة منهآآ .. كم يعششقهآآ .. لو تعلم فقط .. آآآهـ فقط ثم آآآهـ .. يبتسم حين يرآآهآآ تضحك .. يعقد حوآآجبه لعقدهآآ حوآآجبهآآ .. ترتفع حوآآجبه دهششة كمآآ تفعل .. تتحمس حوآآسه لتحمسسهآآ .. لآآ يعلم منذو متى وهو يعششقهآآ .. منذو منى وهي تتربع على عرشش قلبه .. لآآ يعلم .. يعلم فقط أنه كله ملك يدهآآ ..

أصغر منه بـ 6 سنين .. يفتكر يوم ولآآدتهآآ .. يفتكر منظرهآآ الأحمر .. وتقززهـ منهآآ يومهآآ .. يفتكر أول مرة وضعوهآآ بحضنه لتأخذ لهم صورة .. ومآآزآل يحتفظ بالصورة تلك للأن .. لكن لآآ يعلم متى أحتلت قلبه وعقله ..
متى تربع على عرش قلبه ..
متى تفكيرهـ أصبح يدور في فلكهآآ فقط ..
متى أصبح ملك يدهآآ ..

تنهد تنهيدة من قلبه .. كم يريد إخبآآرهآآ .. لعل قلبه يهدأ من هذهـ المشآآعر قليلآآ .. ويتششآآطرهآآ معهآآ .. ويآآفرحته لو علم انهآآ تبآدله مشآآعرهـ ..
حتى وإن لم تبآآدله سيعلمهآآ كيف أن تحبه .. سيجرعهآآ كأس عششقه جرعة جرعة .. سيذيقهآآ كل أنوآآع الغرآآم .. سيذيب قلبهآآ هيآآمآآ ..

كم يحلم وينسج خيآلآت .. يوم ان يتوج حلمه وتصبح ملكه لوحدهـ .. تصبح تحت عينه .. وقلبه .. وبين أحضآآنه .. ينتظر ذلك اليوم بفآآرغ الصبر .. ويحلم به بكل لحظة من لحظآآت حيآآته .. حتى وهو صآآحي .. ومحلآآهآآ من أحلآآم .. التي تضمه هو وحبيبته مع بعض ..


××××××


أصبحت السسآآعة 2 ظهرآآ .. توجه الكل للغرف .. لكي يرتآآح الكبآآر .. ويتجهز الششبآآب والبنآآت .. ليتوجهوآآ للملآآهي .. مآآعدآآ " ندى " فهي تشعر بتعب ..

بعد ربع سآآعة .. الكل موجود باللوبي .. ليتوجهوآآ للبآآص .. حمآآس جمآآعي .. والبآآص لم يهجد من الكلآآم .. كل مجموعة مع بعض ..

وصلوآآ بخير للملآآهي .. عددهم ملفت لكثرتهم .. نزلوآآ من البآآص .. وأخذ " طلال " رقم صآآحب البآآص لكي بتصل به حين إنتهآآئهم .. وتوجهوآآ للدخول ..

بعد ان دخلوآآ .. أول لعبة بدأوآ بهآآ .. هي " السسفينة " .. متقمسين بأطرآآفهآآ .. البنآآت بالطرف الأيمن .. والششبآآب بالطرف الأيسسر .. وتعالت الصصرخآآت الحمآآسية مع إبتدآآء اللعبة .. ومع زيآآدة السسرعة تتعالى الصرخآآت اكثر .. والبعض تعالى صوت ضحكه مستمتع باللعبة .. إلى أن أنتهت ..

تشآآوروآآ ماللعبة التي سيلعبوهآآ الأن .. وأختآآروآآ الششوآآية .. ركبوهآآ .. مآآعدآآ " شوق " لخوفهآآ من اللعبة هذهـ .. فتخلى " عبد العزيز " عن اللعب ليجلس معهآآ ..
توجهت لتجلس على كرسي بعيد قليلآآ عن اللعبة .. وتوجه معهآآ وجلس وترك مسآآفة بينهم ..
ثبتت نظرهآآ على اللعبة تنتظر متى تبدأ .. أمآآ هو ثبت نظرهـ على السسمآآء .. لعلهآآ تعطيه بعض القوة ..
بعد فترة .. نآآدآآهآآ ..

" عبد العزيز " : شــــوق ..
" شوق " بجفلة بسيطة : نعــم .. !!
" عبد العزيز " : مممم .. كيفك ؟؟
" شوق " بإستغرآآآب خفيف : تمآآم .. وإنت ؟؟
" عبد العزيز " : الحمد لله ..
صمت لثوآآني .. فقدت فيهآآ " شوق " دقة قلب ..
" عبد العزيز " : ممممم .. متى حترحميني .. !!
" شوق " بخجل كآآسح : على إيش .. ؟؟
" عبد العزيز " ينظر لهآآ بنصف عين : مآآتعرفي يعني .. !!
كحت بحرج كبيـــر .. ولم ترد ..
ليبتسم هو .. كم يعجبه خجلهآآ .. لعيد عليهآآ السسؤال : متى حترحميني .. !!
" شوق " بخجل : إنت تعرف متى ..
" عبد العزيز " : بعيد والله .. أرحميني .. مآآ اظن إني حأمنعك من أن تكملي درآآسة ..
" شوق " بخجل : مو عن تمنعني .. بس أنآآآ أفضل أن أكون متفرغة وقتهآآ .. يعني مآآيششغلني درآآسة ولآآ شئ .. فهمتني .. !!
" عبد العزيز " : وكم بآآقي لك .. !!
" شوق " : سنتين إن ششآآء الله ..
" عبد العزيز " بصدمة : حرآآآم عليكِ والله .. تبغيني أستنى سنتين .. لآآ وربي كثير .. يآآ بنت الحلآآل أرحميني .. ترى وربي تعبت .. ششوفي بإجآآزة اللي بين الترمين دي نسسوي الملكة على الأقل .. والزوآآج نخليه يآآ نهآآية الترم دآآ أو بالترم الجآآي .. طيب يآآ قلبي .. ؟؟
" شوق " بخجل متزآآيد وخصوصآآ من كلمة " قلبي " : ممممم .. خليني أفكر وأرد لك خبر ..
" عبد العزيز " : لآآ تتأخري الله يخليكِ ..
" شوق " : طيب ..

وقبل أن يتفوهـ بأي حرف .. تقبل المجموعة نآآزلة من اللعبة ..
على وقت العششآآء .. تعبووآآ ويريدوآآ العودة للفندق .. أتصل " طلال " بصآآحب البآآص .. ليصل بعد نصف سآآعة ..
يرجعوآآ للفندق وهم في غآآية التعب .. كل منهم يطلب السسرير .. دخلوآآ الغرف .. ليصلوآآ الفروض .. ثم ينآآموآآ ..


××××××



نهآآية البآآرت .. ألقآكم الأربعآء ..

من تتوقعوآآ الشخص العآآشق ؟؟
إيش نهآآية حكآآية " ندى " ؟؟
متى يحين وقت إنفجآآرهآآ ؟؟ وتخليهآآ عن البرود والجمود ؟؟
ومن الششخص اللي شآآفهآآ ؟؟
" شوق + عبد العزيز " توقعآآتكم لهم ؟؟
" طلال + عمر " هل تتوقعوآآ بيتغير حالهم ولآآ لآآ ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:25 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر الثالث ..


بصبآآح اليوم الثآآني .. أستيقظ الكل .. وفطروآآ .. وتوجهوآآ بالبآآص .. لأحد المرآآكز البعيدة عن الفندق ..

ليتسوقوآآ .. ويستمتعوآآ ..

وعلى السآآعة 3 عصرآآ .. تغدوآآ .. ليجلس الكبآآر يتحآآدثوآآ ويتوجه الششبآآب والبنآآت .. ليدخلوآآ سسينمآآ .. أختآآروآآ فلم ..
I`am Number Four
وأشتروآآ فششآآر وبيبسسي .. ودخلوآآ ..
والبنآآت حآآطين ببآلهم .. بعد الفلم دآآ حيدخوآآ مرة تآآنية ..
The Twilight Saga Breaking Dawn Part 1
يعني بيجلسسوآآ أربع سآآعات بالسسينمآآ ..

××××××


بالأثنآآء دي كآآنوآآ الكبآآر توجهوآآ لألعآآب الأطفآل الموجودة بالمركز التجآآري ..
منهآآ يلعبوآآ الأطفآل ومنهآآ يجلسسوآآآ بمكآآن ..


××××××
بعد مآآ أنتهوآآ من السسينمآآ وششآآفوآآ الأفلآآم كلهآآ .. توجهوآآ للمحلآآت يتفرجوآآ ويششتروآآ اللي يعجبهم ..
طبعآآ البنآآت عجبهم أششيآآء وأششيآآء .. شنط وفسسآآتين وبنآآطيل وبلآآيز ..
والششبآآب نفسس الشئ ..
خرجوآآ بأكيآآس كثيرة ..
وعلى السسآآعة 7 بالليل .. خرجوآآ من المركز .. متجهين للفندق ..
دخلوآآ الغرف .. يغيروآآ ويصصلوآآ ويتجهزوآآ ليتعششوآآ باحد المطآآآعم الي تطل على الساآآحة الوآآسعة ..


××××××

وأستمرت إجآآزتهم ثلآآث أسآآبيع .. أنبسسطوآآ فيهآآ بكل لحظة ..
ليعودوآآ بعدهآآ للمملكة من جديد ..

××××××


بعد أسسبوع من عودتهم .. يقرر " عبد العزيز " يتقدم لـ " شوق " وينهي حكآآية تعبه .. وكالعآآدة لآآ بد من وقت لكي تفكر وتقرر " شوق " .. وهي مقهورة منه .. لإستعجاله .. وهي من أخبرته إنهآآ بترد له خبر .. ولآآ أسستنآآهآآ ..
وقررت تتعبه وتخليه ينتظر .. بتأخد أسسبوع لين ترد عليهم ..
شششقآآوة أنثـــى ..


××××××


أمآآم المرآآيآآ .. تسقط جميع الأقنعة .. ونتجرد من كل زيف وخدآآع .. ليظهر وجهنآآ الحقيقي ..


~~


كعآآدتهآآ .. تقف أمآآم المرآآيآآ .. لترى وجهآآ نحت الزمآآن عليه ألم لآآ ينسسى .. ومهما بلغ جهدهآآ لتنسى أو تتنآآسى .. تعود الذكريآآت تحآآصرهآآ .. لتذكرهآآ بمآآ مضى من أيآآم .. كم تتمنى أن تمسح تلك الأيآآم من الذآآكرة .. لعلهآآ ترتآآح قليلآآآ ..


.

.


من ذآآكرة بعيدة ..
....

هي بسسعآآدة : أنآآ حآآمل ..
هو بعبوس : كيف عرفتي ؟؟ ..
هي بسسعآآدتهآآ : حللت بالتحليل ..
هو مقآآطعآآ بصرآآخ هز أركآآن البيت : يعني خرجتي من ورآآيآآ ؟؟ .. تستغفليني ؟؟ .. متى خرجتي ؟؟ .. مع مين رحتي ؟؟ ..
هي بمحاولة لتفهيمه : مآآخرجت .. أنآآ ..
هو بمقآآطعة مرة اخرى : وتكذبي .. أصلآآ إيش اخد منك أنآآ غير كدآآ .. لف و دورآآن وكذب .. مع مين رحتي ؟؟ .. فهميني .. مع ميييييييين ؟؟ ..
هي : مآآرحت مع أحد وربي .. أنآآ ..

ليعود ليقآآطعهآآ بسسيل من الششتآآئم .. والضــرب .. تحآآول تحمي نفسهآآ وطفلهآآ .. لكن تسسقط أمآآم قوته .. وتغوص في بركة من الدم .. فجسمهآآ لم يحتمل .. وطفلهآآ اعلن الرحيل .. بيد ذلك الأب القآآسي .. ليخرج ويتركهآآ بألمهآآ .. محاولة منهآآ لتنقذ طفلهآآ .. تزحف لطآآولة قريبة .. لتتصل بأحد وتستنجد ..

بعد سآآعة بغرفة العمليآآت .. تم تنظيف المكآآن من طفل بأششهرهـ الأولى .. رحل قبل أن يصل ..

لتستيقظ من جديد .. وتتلمس يدهآآ مكآآن الطفل .. وتتسأل .. هل هو هنآآ ؟؟ .. أم رحل فعلآآ ؟؟ ..

هي بصوت متعب : مآآت ؟؟
والدهآآ بعبرة مكتومة : البقآآء لله يآآبنتي .. طير من طيور الجنه بإذن الله .. أحتسسبي .. وربي يجبر قلبك ..

لتغرق من جديد بصمت كآآسح .. مآآذآآ بقي لديهآآ لتقوله .. لآآ شئ .. مآآذنبهآآ .. ومآآذنب طفلهآآ .. لآآ تعلم .. ولآآ تريد أن تعلم ..
وينتهي بعدهآآ من حيآآتهآآ هو وظلمه .. لتصبح مطلقة وهي لم تتجآآوز الـ 25 سنة ..


.

.


تستيقظ من ذكريآآت قديمة .. على صوت المنبه .. لتترك كل شئ خلفهآآ وتتجه للحمآآم " أكرمكم ربي " .. لعل بعض المآآء البآآرد .. يخفف من ألم قلبهآآ ..


××××××


اليوم الثآآني .. بالجآآمعة .. البنآآت " شوق + ندى + أريج " .. جالسين بالكآآفتيريآآ .. " شوق + أريج " يتكلموآآ مع بعض .. أمآآ " ندى " سماعات الأيبود بإذنها وتأخذهآآ لعآلم ثآآني ..
" أريج " : يآآبنت متى حتردي على " عبد العزيز " ؟؟
" شوق " بغرور مصطنع : لو يبغآآني يتحمل .. وينتظر ..
" أريج " : الله أكبر .. بنت الملك وأنآآ معرف .. !!
" شوق " بذات الغرور : لآآ يآآ مآآمآآ .. أنآآ ششوششو والأجر على الله .. قلت له لآآ يستعجل ويخليني أفكر .. مآآسمع كلآآمي .. خليه يتحمل دحين ..
" أريج " بنص عين : حطي عينك بعيني .. وقولي إنك مو فرحآآنة إنه خططبك ؟؟
" شوق " بخجل خفيف : مو لآآزم أقولك ولآآ تقولي لي .. وطــــيري هنآآك بس ..
" أريج " : بنآآت وربي مآآينعطوآآ وجه ..
" شوق " : بس أحلفي إنتِ .. !! .. نشوفك وقت مآآيخطبك اللي أمه دآآعية عليه إيش حتسسوي ..
" أريج " : بالعكسس .. امه دآآعية له وبوقت إسستجآآبة .. يآآ مآآمآآ دآآ لآآزم يصلي ركعتين كل يوم حمد وششكر أنه ربي رزقه زوجة زيي ..
" شوق " بضحكة : خوفي يصصلي يدعي إنه ربي يفكه منك ..
" أريج " بضحكة مصطنعة : هآآ هآآ هآآ .. مآآتضحكي لآآ تحآآولي ..
" شوق " : مآآيحتآآج تضحكي .. اهم شئ أنآآ اضضحك ..

ويكملوآآ ششقآآوتهم ..


××××××


أمآآمهم على الكرسسي .. جالسسة جسد .. ولكن قلبهآآ وعقلهآآ وروحهآآ طآآيرة ..
شئ بروحهآآ .. يذبل يوم بعد يوم .. كل مآآ يزيد وقت الفرآآق .. أصصبح عندهآآ شك .. لآآ تعلم هل سيعودوآآ .. لمَ لديهآآ إحسسآآسس بعودتهم .. نعم تريدهم بكل حوآآسهآآ ..
كم وحششتهآآ أيآآم مضت .. أيآآم كآآنت غير مآآهي عليه الأن .. كآآنت تمتلئ حيآآة وشقآآوة ومرح .. أمآآ الأن .. بآآردة كالثلج .. هآآدئة كالأموآآت .. جآآمدة كجمود الكرسي الجالسة عليه ..

تعلم هي أن من حولهآآ ينتظر لحظة أن تبكي على من رحلوآآ .. ولكم تود ان تبكي .. ولكن هنآآك صرآآع بنفسسهآآ .. بين البكآآء وعدم البكآآء .. وكم تختآآر عينيهآآ عدم البكآآء بكل مرة .. متى فقط ستختآآر عينيهآآ أن تبكي .. !!


××××××


بعد أسسبوع .. ببيت " عبد الله " .. خطوآآت لشخص يركض .. ثم طرقآآت على أحد الأبوآآب .. ليطل من ورآآء البآآب ..
" عبد العزيز " : نعم .. !!
" حنآآن " : الله ينعم عليك .. عندي خبر بمليون ريآآل ..
" عبد العزيز " بعدم إهتمآآم : خير إن ششآآء الله .. إيش عندك ..
" حنآآن " بتقطيب حوآآجبهآآ : إيش اللا مبآلآآة دي .. يعني خبر بمليون ريآآل .. ومآآ إنت مهتم .. !!
" عبد العزيز " بقلة صبر : حنوون أخلصي عليآآ .. تعبآآن ولآآ لي حيل إني أتكلم ..
" حنآآن " بإسستعدآآد للركض من جديد : مآآ ألوم ششوششو .. ششردت بنفسسهآآ ورفضتك .. يحق لهآآ ..
تركته بمحآآولة لإستيعآآب مآآ قآلت .. وركضت لغرفتهآآ واحكمت إغلآآق البآآب ..
ثوآآني فقط .. ودقآآت بآآبهآآ تتعآلى .. لتضحك ..
" حنآآن " : نعم عزوز ..
" عبد العزيز " : من جد رفضضتني .. !!؟
" حنآآن " تكتم ضحكهآآ : إيوآآ .. قآآلت أسستخآآرت ومآآ أرتآآحت ..
" عبد العزيز " بنرفزة : حنووون من جدك ؟؟ .. بعد سنة تقول مآآ أرتآآحت .. لآآ تلعبي بأعصصآآآبي ..
" حنآآن " بإقترآآبهآآ من البآآب : هي تقول وآآفقت على الأطخم أخوكِ .. بعد مآآتعبتك أسسبوعين عششآآن ترد عليك .. يعني أنبسسط يآآعم من قدك .. حبيبتك بتشرف بحيآآتك قريب على خير ..
" عبد العزيز " بسسعآآدة كبيرة : وربي لو مآآني فرحآآن .. كآآن وريتك كيف تلعبي بأعصصآآبي .. بس بأمششيهآآ المرة دي على مزآآجي حنوون .. والأيآآم بيننآآ ..

تركهآآ ليعود لغرفته .. وخلفه صوت ضحكهآآ يوصل لمسسآآمعه ..


~~


بغرفة " حنآآن " .. بعد ان هدأت .. جالت ذكرى بعقلهآآ من جديد .. تششآآبه هذهـ الأيآآم كثيرآآ .. أيآآم تريد أن تمحيهآآ من ذآآكرتهآآ ..

هزت رأسهآآ بمحآآولة لنسي هذهـ الذكرى .. والتقطت جوالهآآ .. لترسل رسالة لـ " شوق " ..


~~


بغرفة " عبد العزيز " .. تمدد على السرير ونظرهـ بالسقف ..
سعآآدته ليس لهآآ حدود .. متى فقط تأتي وتملأ حيآآته ..
متى سيضمهآآ على صدره .. ليزدهر بعد جفآآف أعوآآم ..
متى تعطر أرجآآء أيآآمه ..
متى تصبح كل النسسآآء بعينه هي وهي فقط ..
متى ترويه وترويه لحد الإكتفآآء ..

التقط جواله من الطآآولة القريبة .. ليرسل لهآآ رسآآلة .. يحملهآآ بكل مششآآعرهـ للحظة هذهـ .. لعلهآآ تشآآركه بعضهآآ ..

أحبّك ماهي بَسْ كَلْمَهْ أنا دايمْ أرَدْدْها
أحبّك كلمةٍ لاقِلْتَها أقصِدْ مَعانيها



××××××


في بيت " محمد " .. غرفة " شوق " .. جالسة بغرفتهآآ .. فبعد أن اعطت موآآفقتهآآ .. أعتكفت خجلآآ ..
كم حلمت وحلمت بهذآآ اليوم .. كم حلمت بيوم تتويجهآآ ملكة لعالمه .. وتصبح ملكه ويصبح ملكهآآ .. وحدهآآ ..
بعز تفكيرهآآ .. الجوآل نبههآآ على رسسآلة ..
كآآنت منه .. قرأتهآآ وسعآآدتهآآ لآآ توصصف ..
ورجعت تبني أحلآآمهآآ وأمآآنيهآآ ..


××××××


نسمة هوآآء بآآردة .. وبدر مكتمل .. أجمل رفيقين للســـهر ..
بالبلكونة .. جالس على الكرسي .. يتأمل البدر .. وتفكيرهـ سآآرح في من أخذت النوم من عينه ..
كم وكم يعشقهآآ .. يعلم أن لآآ يوجد ششخص يحبهآآ كمآآ يفعل هو ..
لأنه وصل لأعلى مرآآحل الحب .. وتعدآآهآآ بجدآآرة ..
ووصل لأعلى مرآآحل العششق .. وتربع على عرششهآآ ..


~~


بمكآآن أخر .. وبنفس الوقت .. ومع نفس الرفيقين ..
وببلكونتهآآ تسسهر أيضآآ ..

تعلم أن الوحيد الذي سيتعب من الموضوع هذآآ .. هي فقط ..
كم من مرة تسرق له نظرآآت ..
وكم من مرة يفز قلبهآآ طربآآ حين ذكر سيرته ..
وكم من مرة تطير فرحآآ حين يخصهآآ بسلآآم أو سؤال عن الحآل ..


~~


يعلم أن تقدم لخطبتهآآ .. لن يرفضه أحد ..
فهو به مزآآيآآ كثيرة جميلة ورآآئعة ..
لكن به تردد خفيف .. لربمآآ ترفضه هي ..
لربمآآ لآآ يكون له نصيب بهآآ ..
يعمل أن هذآآ العششق سيتعبه .. لكن منذ متى العششق بأيدينآآ ..
أنه يطل بأي لحظة ويتملك القلب ..


~~


كم يعجبهآآ صفآآت كثيرة فيه ..
صحيح ليس لهآآ تعآمل مبآآششر معه .. لكن من وصف وكلآآم الغير عنه ..
أخوآآته .. أبيهآآ .. أمهآآ ..
كم تششعر أنهآآ تعلقت فيه .. بمجرد ذكر وصف له ..
لآآ بسبب موآآقف معينة أو بسبب تصريح منه ..
وكم من أوقآآت نعجب بشخص قبل أن نتعآمل معه .. وقد يتطور هذآ الإعجآآب لـ " حــب " ..


~~


تتبلور فكرة برأسسه ..
وكم يود أن تكتمل كمآآ يخطط ..
لكي يرتآآح ويعيش ســعيد معهآآ ..
وكم من مرة سمع بين أخوآآته حديث عنهآآ .. وعن أششيآآء تخصهآآ ..
وكم يزيد قلبه تدفق عششقآآ وهيآآمآآ فيهآآ ..
يتمنى فعلآآ .. أن يجمعه بهآآ بيت وآآحد ..
لآآ يريد أن يكلمهآآ أو يلمح لهآآ ..
فهو يريد أن يتأكد أولآآ أن له نصيب معهآآ ..
وبعدهآآ سيكشف كل أورآآقه أمآآمهآآ ..
دخل غرفته لينآآم .. بعد أن تشكلت فكرة ببآله ..
وسيسعى لتحقيقهآآ ..


~~


رفعت عينهآآ للسسمآآء ودعت دعوة ..
وكم تتمنى أن تتحقق هذهـ الدعوة ..
تلعم أن ليس من الصحيح أن تبين لأي شخص أنهآآ تشعر بميل إتجآآهه ..
فأوقآآت قد يؤلمنآآ إعترآآفنآآ لغيرنآآ ..
فقد يحدث أي خلآآف .. ولمحآآولة إيلآآمك .. فترمي بوجهك هذهـ الإعترآآفآآت ..
وتعلم أنه ليس من الصحيح أن تعترف لأحد لربمآآ لآآ يكون هنآك نصيب بينهم ..
لكن يآآرب تتحق دعوتي ..
ودخلت لغرفتهآآ وأقفلت البلكونة ..
لعل أن يزورهآآ النوم اليوم ..


××××××


بصبآآح ثآآني يوم .. السسآآعة 8:30 صبآآحآآ ..
بغرفة " ندى " ..
لهآآ فترة صآآحية .. وعيونهآآ متركزة بالسسقف ..
كم تتمنى أن السسعآآدة شئ تملكه .. متى مآآ أرآآدت تخرجه لتسسعد ..
وكم تتمنى أن الحزن شخص لتمزقه ..
قآآمت من السرير وتوجهت للحمآآم " أكرمكم الله " ..
بعد دقآآئق خرجت وشعرهآآ مبلل ..
لآآبسة روب الحمآآم ..
وقفت قدآآم المرآآية .. تتأمل وجههآآ ..
تفنن الحزن ورسسم على وجههآآ .. خطوطه ..

تنهدت تنهيدة طوويلة .. ومشت للدولاب تطلع لها لبس ..

لبست وتجهزت .. دورت على الايبود حقهآآ ..

وشبكته بالسمآآعآآت الخآرجية ..

ثوآآني و يطلع صوت " رآشد المآجد – السسرآآب "


" خلآآص الحين يآآدنيآآ ..
أظن مآلي معآك حسآآب ..
وأظن مآفي ابد مآنع ..
تصآفيني نصير أصحآب ..
سويتي يآآدنيآآ العجب ..
كآآفيني حرمآآن وتعب ..
كآآفي علي عمر أنحسسب ..
وآآقع وأهو أصلآآ سسرآب .. "



وقفت عند البلكونة .. تتأمل النآآس اللي برآآ ..
أطفآل يلعبوآآ بالششآآرع .. وضحكآآتهم صدآآهآآ يملئ الفرآآغ ..
يآآححلو الطفولة .. بسسيطة لآآ وجود للتعقيد .. مثل عالم الكبآآر ..


" أيآآم قآلوآآ عششتهآآ ..
دورت ومآآحصصلتهآآ ..
حآآضر مع العآلم وأنآآ ..
مكتوب جنب إسمي غيآآب ..
يآآوقت خذ صفحة وقلم ..
وأحسب لي بالضبط الألم ..
دور سنيني اللي مضت ..
وأسألهآآ تعطيك الجوآآآآب .. "



جججرح كبير بروحهآآ .. كم من مرة تتمنى أنهآآ لم تولد ..
تحس بألم برأسسهآآ .. تركت النآآفذة ورآآحت لسريرهآآ ..
لتسترخي شوية ..


××××××



بغرفة " شوق " ..
على سريرهآآ .. تشآآهد السقف .. وعلى فمهآآ إبتسآمة سعيدة ..
تنسج أحلآآمهآآ ..
حجم سعآآدتهآآ كبير .. جد كبير ..
كم تتمنى أن تمضضي السسآآعآآت ليقبل ذلك اليوم ..

أخدت جوالها .. وفتحت على أغنية ..
"مآآجد المهندس- أحبك مووت "


"أحبك مووت كلمة مآلهآآ تفسيير ..
ولين اليوم مآآ أدري كيف أفسرهآآ ..
لأني من عرفتك وأنآآ أحسك غير ..
مثل روحآآ لقت روحآآ تدورهآآ ..
كأني روضتك وإنت سحآآبة خير ..
وصوتك لآهمآآ روحي أبشرهآآ ..
معك صآآر الغلآآ أجمل بلآآ تبرير ..
لأن النآآس للنآآس الله سخخرهآآ .. "



يآآهـ .. على الحب ..
يأخذك بثوآآني من أقصصى الحزن لأقصصى الفرح ..
مآآفي غير الحب اللي يجعل الششخص متغير طول الوقت ..
ويبدل حاله بثوآآني ..



" كبير إنت في قلبي ..
وفي عيوني كبير ..
تغآآر العين من قلبي وأصبرهآآ ..
وهم بأسمك أسآآسآآ مع غلآآ وتقدير ..
ونفسي في حلآآلك كيف أخيرهآآ ..
لكلن وصف وعندك يعجز التعبير ..
تعبت أتخيل أوصآآفك وأصورهآآ ..
في قلبن منطبع مينك يآفآآل الخير ..
وأنآآ الفرححة مع انفآآسي أكررهآآ .. "



فعلآآ .. تشعر أنهآآ ملكت العالم كله بكف يدهآآ ..
من يوم مآآملكت حبه .. وقلبه ..



" كلآآمك عذب ولحروفك عليآآ تأثير ..
مثل يآآعونك إلللي من تعبرهآآ ..
أحس من شوقي ودي أخذك وأطير ..
وألف الدنيآآ بإحسسآسسك وأعطرهآآ ..
نعم لعيونك اللي مآآيصير يصير ..
أجيب لك النجمة لو بآلك تصورهآآ ..
"وحتى النجمة لو جآآتك بهآآ تقصير ..
أسآآفر للسسمآآء لجلك وأغيرهآآ .. "



من يوم مآآ خطبهآآ وهي بحالة فرح و نششآآط ..
كأنه في شئ يخليهآآ تتحرك لآآ إرآآديآآ ..

نفسسهآآ تعمل وتعمل وتعمل ..
يآآكثر الأششيآآء اللي تبغى تسويهآآ ..

يآآآهـ على الحب .. وجنون الحب ..

نتركهآآ بأحلآآمهآآ .. ونتوجه لمكآآن ثآآني ..


××××××


هنآآك .. بالفيلآآ .. جالس على الطآآولة بوسط العشب الأخضضر ..
وعيونه تتأمل السسمآآء ..
وفكرهـ سسآآرح .. بذآك الملآآك اللي ششآآفه ..


" الششوق مآله عمر ..
يفنى وينعآآد ..
له في الضلوع إن عآآد ..
وإن غآآب رجفة ..
مع كل فرقى له ورآآء الجفن ميلآآد ..
وإن مآآتت الفرقى لقى الششوق حتفه ..
جيت اقتل الفرقى من بلآآد لبلآآد ..
مل الطريق يشيلني فوق كتفه ..
وأنآآ بعد مليت من كثر مآآ أرتآآد ..
هالششآآرع اللي كآآن لك فيه ششرفة ..
تظمى عيوني شوفك وتشبع سسهآآد ..
عيى الزمن يقطع ظمآآهآآ برششفة ..
لآآ وجهك أسسقآآهآآ ولآآ ذآآقت إرقآآد ..
مآآغير طيفك .. طيفك اللي أعرفه ..
كأنه ظبي وعيوني ظلآآل صيآآد ..
يجفل قبل يرتد للجفن طرفه ..
مشكلته إنه كل مآآ أشتقت يزدآآد ..
حتى ملآآء جدرآآن وقتي وسسقفه ..
وأصبحت أششوفه في أول الغيم لآآجآآد ..
وفي أقصى الشفق لآآ طآحت الشمس خلفه ..
في الأرض لآآ نآآمت عقب صوت رعآآد ..
وفي كل شبآآك صحت منه غرفة ..
اتعبت طيفك لوم واللوم مآآفآآد ..
ويوم الأمل في شوفتك مآت نصفه ..
نويت أسسآآفر عنك بججروح ججدآآد ..
وعمر من أورآآق الزمن حآآن قطفه ..
نويت لكن جآآبني الششوق من قآآد ..
وجآآبك حنينك والزمن سآل عطفه ..
شفتك تبسم لي خجل مدري عنآآد ..
وفي نظرتك شوق من الظلم وصفه ..
حسيت كني طفل وعيونك أعيآآد ..
يآآعيدي ياللي له ورآآء الصدر رجفة ..
سم اللقآآء صدفة .. وأسميه ميعآآد ..
أنآآ أنتظرتك وإنت مريت .. صدفة .. "



صح صدفة ششآآفهآآ .. لكن يحس بقلبه ششوق لطيفهآآ ..
أوقآآت نشوف نآآس ونحس إحسسآآس دآآخلي .. إن للشخص دآآ بصصمة بحيآآتنآآ .. رغم إننآآ مآآ نعرفه .. وهو يحس أن بيكون لهآآ بصمة قوية بححيآآته ..
من ذآك اليوم .. اللي طآآحت بححضنه وهي ببآله .. صح هي كآآنت بس ثوآآني .. لكن رسسخت ببآله ..


" مآآغير طيفك .. طيفك اللي أعرفه ..
كأنه ظبي وعيوني ظلآآل صيآآد ..
يجفل قبل يرتد للجفن طرفه .. "



فعلآآ كأنهآآ ظبي ششآآرد .. وعينه تحآآول تلمحهآآ ..

رغم أنه مآآيبغى يججرب حظه مع جنس حوآآء .. بس ششعورهـ لهآآ غير ..
هو نفسسه مآآ يفهمه .. يآآمآآ تمر عليه أوقآآت .. نفسسه يروح تآآني يمكن تمر تآآني .. صدفة .. بالنسسبة لهآآ .. وميعآآد بالنسسبة له ..

أول مرة يحس أن كيآآنه تزلزل ..
أول مرة يحس أن قلبه يفز لطآآآري شخص ..
أول مر يحس أن قلبه ودهـ يخرج ويروح لهآآ ..
هو صح أنهآآ مآل لهآآ .. ربمآآ فقط لأنهآآ أنثى .. وهو قد حرم نفسه مدة طويلة من معشر النسآآء ..
نفسه أحد يفهمه ..
آآآهـ بس يآآقلب ..

ربمآآ صدفة أصدق من ميعآآد ..


××××××



نهآآية البآآرت ..

من هو العآآشق الصصدفة ؟؟
ومن هم العآآشقين المجهولين ؟؟
إيش مصير " شوق + عبد العزيز " ؟؟
والأهم .. مآآ مصير " ندى ؟؟ ومتى يحين وقت إنفجآآرهآآ ؟؟
وحنآآن .. إيش المآآضي اللي تحآآول تنسسآآهـ ؟؟
ومن هو الطفل اللي مآآت ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:27 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر الرآآبع ..


بيت " محمد " .. السسآعة 8:30 صبآحآآ ..

على الدرج " نورة " تصعد بعد مآآ جهزت الفطور ..

تصحى البنآآت .. وعيآلهآآ ..
توجهت لغرفة " شوق " أول .. وبعد عدة محآولآآت صحيت ..

ثم رآآحت لغرفة عيآلهآ ..

ثم غرفة " ندى " ..
دخلت ونآآدتهآآ كم مرة .. ومآآصحيت ..

غريبة مو عآآدتهآآ .. العآآدة تصحى بسسرعة ..

قربت أكثر وشآلت اللحآآف .. بدأت تهزهآآ ..

أول مآآ حطت يدهآآ .. لسسعتهآآ الحرآآرة .. شهقت شهقة خفيفة ..
حطت يدهآآ على جبين " ندى " .. لقتهآآ مولعة ..

تركتهآآ ونزلت بسسرعة ..

جآآبت دوآآء خآآفض للححرآآرة .. وكمآآدآآت موية بآآردة ..

طلعت تآآني .. وبدأت تحط الكمآآدآآت .. تححركت " ندى " بسبب البرودة كأنهآآ مآآتبغى الكمآآدآآت .. شوية ورجع جسمهآآ هدأ ..

دخلت " شوق " عششآآن تستعجل " ندى " للجآآمعة ..

" شوق " مستغربة : مآآمآآ إيش بك ؟؟
" نورة " : البنت حرآآرتهآآ نآآر ..
" شوق " بقلق : مآآ يبغآلهآآ مستشفى ؟؟
" نورة " : لآآ إن ششآآء الله .. أعطيتهآآ خآآفض .. وبأحط لهآآ كمآآدآآت .. وإن ششآء الله تنزل الححرآآرة ..
" شوق " : طيب أنآآ دحين لآآزم أروح عششآآن الجآآمعة .. بس مأني متأخرة إن ششآء الله ..
" نورة " : الله معآآكِ يآآبنتي .. أسستودعتك الله ..
" شوق " : فمآآن الله ..

وخرجت .. لترجع " نورة " تغير الكمآآدآآت ..
بالوقت دآآ .. طلع صوت من " ندى " .. تمتمة خفيفة ..
حآآولت " نورة " تفهم هي إيش تقول لكن مآآقدرت ..
شوية وفتحت " ندى " عيونهآآ .. وقلبت نظرهآآ بالمكآآن ..
لم ترى أحد ..

حآآولت أن تقف .. وتوجهت لخآرج الغرفة .. وهي تتمسك بكل شئ ..
خرجت .. ولم ترى أحد ..

" ندى " بصوت هآآمس : فينكم ؟؟

تحركت .. لتصل إلى منتصف الصآلة ..
حينهآآ رأت " نورة " بالدرج ..
تأتيهآآ مسرعة ..

" ندى " بصوت وآآطي : فين مآآمآآ ؟؟
" نورة " : قربت منهآآ : إيش يَ قلبي مآآسمعتك ؟؟
" ندى " بمحآآولة تآآنية : مآآمآآ .. مآآمآآ .. فين ؟؟
" نورة " بتوتر : إنتِ دحين أرتآآحي وبتجي إن شآآء الله ..
" ندى " تعقد حوآآجبهآآ : فين رآآحت ؟؟
" نورة " : يَ قلبي دحين مو وقت الكلآآم دآآ .. كيف حالك دحين ؟؟
" ندى " بعنآآد طفلة : لآآ .. لآآ .. أبغى أعرف .. فينهآآ ؟؟
" نورة " تفكر هل الوقت منآآسب أم لآآ : أرتآآحي دحين يآآبنتي ..
" ندى " : مآآمآآ قبل شوية كآآنت معآآيآآ ومع بآآبآآ وأخوآآني .. طيب فين " نآآدر " و " نسرين + نسيم " ؟؟ فين بآآبآآ ؟؟
" نورة " بتنهيدة : شكلك كنتِ تحلمي يَ قلبي ..
" ندى " بإنفعآآل وهي تتحرك بالمكآآن : كيف يعني ؟؟ مو معقولة .. شفتهآآ تكلمني وتضحك وتمسح على رأسي .. وبآآبآآ كآآن وآآقف مع أخوآآني بعيد ..
" نورة " : يمكن إنتِ دحين مع الحرآآرة بتحلمي وتتخيلي .. أرتآآحي دحين وبعدين ..
" ندى " ودمعة تسقط من عينهآآ : الله يخليكِ خآله قولي لي .. فينهم ؟؟
" نورة " تمسك يدهآآ : أدعي لهم يَ قلبي .. يححتآآججوآآ دعوتك ..
" ندى " يإنفعآآل زآآئد : ليش أدعي لهم ؟؟ فينهم ؟؟
" نورة " تحآآول تمسكهآآ تهديهآآ : يآآبنتي أهدي .. أعوذ بالله من الششيطآآن الرججيم ..

قآآمت " ندى " من السرير .. أصبحت تدور بالمكآآن .. مو مصدقة ..

عيونهآآ تذرف دمووع .. وتهز رأسهآآ بحركة لآآ .. وتمتم بكلمة مو مفهومة ..

" ندى " تلفت لـ " نورة " : جد الكلآآم ؟؟ " تضحك ضحكة بسيطة " .. تمزحي إنتِ .. أهلي دولآآ .. أبغآآهم .. دوبهآآ كآآنت تسمح على رأسي وتبتسم .. وأشوفهم وآآقفين بعيد بعدين .. كيف رآآحوآآ .. متى ؟؟


" ندى "مسكت رأسسهآآ .. تششوف صور من ذآك اليوم .. بس تحسه كححلم ..
تسمع صوت أمهآآ تنآآديهم .. تسمع صوت أبوهآآ يتشهد .. تسمع صوت أخوآآنهآآ يبكوآآ .. تسمع صوت أخوهآآ يصرخ ..
إيش صآر بعدهآآ مآآتعرف ..
ومآآزآآت عيونهآآ تنهمر بالدموع ..
جلست بالأرض .. كأنه جسمهآآ تعب ..
ومآآسكة رأسسهآآ .. وتمتم بكلمة " مسستحيل " ..
ششآآفت صورة للسسيآآرة وهي تتقلب .. وشآآفتهآآ توقف بمكآآنهآآ .. لكن مآآشآآفت أحد من أهلهآآ تحرك من مكآآنه ..
وتفتكر أنهآآ صحيت بعدهآآ .. بالمستشفى ..
معقولة .. رآآحوآآ ..!!
بكل بسسآآطة ..!!
بدون ودآآع ..!!
بدون أي إششآآرة ..!!
يالله ..
وهي .. من لهآآ ..!!
من يبقى معآآهآآ ..!!
من يضمهآآ ويدلعهآآ ..!!
من يششآآكسهآآ ..!!
من يزعل منهآآ لآآ مآآجآآبت له حلآآوة ..!!
يالله ..
مآآهي مصصدقة ..!!

شوية قآآمت من مكآآنهآآ .. ونظرت لـ " نورة " ..

" نورة " بقلق : يآآبنتي إيش بك ؟؟ تحسسي بششئ ؟؟
" ندى " صرخخت : مسستححححححححيل .. ليششش ؟؟ مآآ أصصدق .. مستححححححححححيل ..
صآآرت تتمتم بكلآآم .. حآولت " نورة " تهديهآآ ..
خرجت من الغرفة وهي تمشي بسرعة ..
تبعتهآآ " نورة " ..
وآآقفة بنص الصآلة وهي تترنح .. وتمتمت بكلآآم غير مفهوم ..
لحظآآت فقط .. وتسقط .. مغمى عليهآآ ..
ركضت " نورة " لهآآ تحآآول تيقظهآآ ..

" نورة " بخوف : " ندى " .. " ندى " .. تسمعيني ؟؟
حآآولت تكب موية بوجههآآ .. ولآآ في أي رد ..

رآآحت بسسرعة للتلفون .. حآآولت تتصل على " محمد " .. جواله مغلق ..
يَ رب .. حآآولت مرة ثآآنية .. مغلق ..

أتصلت بـ سكرتير " محمد " .. بعد كم رنة رد ..

السكرتير : مكتب " محمد الـ " مرحبآآ ..
" نورة " : فين " محمد " ؟؟ قوله زوجتك تبغآك ضروري ..
السكرتير : الأستآذ " محمد " مو بالشركة .. في شئ أوصله له ؟؟
" نورة " : لآآ مع السلآآمة ..

تفكر سريع تتصل بمن ؟؟

" نورة " بعد لحظآآت : " طلآآل " تقدر تجي بسرعة للبيت ؟؟
" طلآآل " : طيب دحين ثوآآني وأكون عندك .. بس في شئ ؟؟
" نورة " : إيوة .. أغمي على " ندى " .. و " محمد " مآآيرد جوآله مغلق .. والسوآآق مو موجود .. فيآآريت تجي بسسرعة ..
" طلآآل " بهرولة : دقآئق وأكون عندك ..

عآآدت " نورة " للغرفة .. ولبسست " ندى " عبآآيتهآآ .. ولبست هي كمآآن ..
وجلسست تنتظر " طلآآل " .. لحظآآت وهو عندهم .. وفتحت له الشغالة ..

نآآدته " نورة " من الدور اللي فوق .. وطلع لهآآ ..
حمل " ندى " ونزلوآآ بسسرعة .. وعلى أقرب مستشفى ..
بطوآآرئ المستشفى .. دخلوهآآ غرفة .. وبين قيآآس الضغط والححرآآرة .. وبين تشخيص وتشخيص ..
بعد نص سآآعة .. خرج الدكتور ..

" نورة " بخوف : بششرني يآآدكتور ؟؟
الدكتور : خير إن ششآآء الله .. ححرآآرتهآآ مرتفعة .. وعندهآآ إنهيآآر عصبي شديد .. إحنآآ أعطينآآهآآ أدوية لتخفضض الححرآآرة .. لكن بالنسبة للإنهيآآر لمآى تصحى نششوف هل بيستمر ولآآ لآآ ..
" طلآآل " : ينفع ندخل لهآآ يَ دكتور ؟؟
الدكتور : إيوة .. لكن هي حآليآآ نآآيمة بسبب المهدئ ..
" طلآآل " : ششكرآآ يآآدكتور ..
الدكتور : العفو ..

دخلوآآ لهآآ .. جلست " نورة " جنب سريرهآآ وهي تطآلع فيهآآ ..
ببآل " نورة " .. إنهآآ كآآنت ممكن تفقدهآآ لآآ سسمح الله .. بآآقي ريحة اختهآآ ..
بدون شعور منهآآ .. عيونهآآ ذرفت دمووع ..

جلس " طلآآل " في صمت .. إحترآآم لزوجة " محمد " وحالتهآآ ..


××××××



السآآعة تشير لـثلآآثة العصر .. " شوق " لم تترك مكآآن بالبيت لم تمشي فيه .. من رجعت من الجآآمعة .. وسألت الشغالة عن أمهآآ و " ندى " .. وأخبرتهآآ إن " طلآآل " جآآء وأخذ " ندى " ورآآحوآآ .. وهي في قلق مو طبيعي .. مالذي حدث لهم ؟؟

دقت على أمهآآ لترى أن جوالهآآ بالبيت .. و " طلآآل " خارج التغطية ..

نص سآآعة مرت .. لتلعن بعدهآآ أصصوآآت عند البآآب ..

هذآآ اللي جعل " شوق " تنزل الدرج بخطوآآت سسريعة ..

دخلت أمهآآ أول .. وبعدهآآ عمهآآ .. لكن فينهآآ هي ؟؟
" شوق " بخوف : فينهآآ ؟؟
" طلآآل " اللي رد : بالمستشفى .. لآآزم تبآآت عندهم لأنهآآ تعبآآنة ..
" شوق " : إيش فيهآآ ؟؟
" طلآآل " : إنهيآآر عصصبي ..

سكتت " شوق " وبعيونهآآ لمحة دمع مر فيهآآ ..

لكن رجعت تسأل : طيب من إيش جآآهآآ ؟؟ إيش السبب ؟؟

سكت " طلآآل " هذهـ المرة .. لأنه لآآ يعلم مآآ السبب ..

لكن اللي تكلم كآآن صوت قريب لكن فيه بحة تعب كبيرة .. كآآن صوت " نورة " اللي تطآلع بعيد وتتكلم : صحيت تسألني عن أهلهآآ .. قلت لهآآ مو وقته .. وأصصرت تعرف .. وحكيتهآآ كل شئ صصآآر .. مو الدكتور قال أفضضل شئ إنهآآ متى مأسألتنآآ نجآآوبهآآ بصصرآآحة .. مو نسكت ونغير الموضوع .. لكن لو أعرف إن بيصير ببنتي كدآآ كآآن غيرت الموضوع ولآآ قلت لهآآ .. " لفت عليهم ودمعهآآ يسسيل " .. بينتي دي .. مآلهآآ غيري دحين .. وصلتهآآ لإنهيآآر عصصبي .. يالله .. قلبي يححترق وربي .. بنتي يآآنآآس ..

وتسكت لكبر العبرة بحلقهآآ .. ويسكتوآآ الإثنين تعآآطفآآ معهآآ ..

مهمآآ صآآر هي ام .. وكآآن ببآلهآآ إنهآآ كدآآ بتصحي " ندى " على وآقعهآآ فقط .. مو تدخلهآآ بإنهيآآر وتدخلهآآ المستشفى .. يَ كبر الندم عند " نورة " ..


××××××


ببيت بعيد .. نزورهـ لأول مرة .. بيت " سلطآآآن " ..

كآآنت بالمطبخ .. وبنتهآآ وولدهآآ .. يلعبوآآ بالصآلة بألعآآبهم ..

حطت الأكل على الطآآولة .. ونآآدت عيآلهآآ عشآآن يتعشوآآ ..

جلسسوآآ يتعششوآآ .. ويتكلموآآ ويلعبوآآ .. وهي تغسل الموآآعين ..

بعد عشر دقآآئق .. سمعوآآ صوت البآآب ينفتح ويتقفل ..

سكتوآآ العيآل .. أمآآ هي فأخدت أكبر نفس تقدر تأخدهـ .. وزفرته بهدؤ ..

التفتت على عيآلهآآ .. وقومتهم .. ودتهم لغرفتهم عشآآن يتجهزوآآ للنوم ..

لبستهم وغسلت لهم أسسنآآنهم .. وعملت موآل كل ليلة ..

ورآآحت للمطبخ تخلص أخر شئ كآآن بيدهآآ ..

ثم أتجهت لغرفتهآآ بخطوآآت هآآدئة وهي ترجو أن يأتي شئ يجلعهآآ تنشغل ولآآ تروح ..
دخلت الغرفة .. شآآفت زوجهآآ على السرير .. مركز ظهرهـ على ظهر السسرير .. ومغمض عيونه بذرآآعه ..

توجهت للدولآآب .. أخذت لهآآ قميص نوم .. ورآآحت للحمآآم " أكرمكم الله " .. وغيرت وتجهزت عشآآن تنآآم ..

خرجت ورآآحت للسرير .. ودخلت تححت اللحآآف ..

وقفلت الأبجورهـ اللي جنبهآآ .. وقفلت عينهآآ تحآآول تسترخي لتنآآم ..

أمآآ الششخص اللي جنبهآآ .. فرفع يدهـ من عيونه .. ونظر لضهرهآآ .. وهو يفكر بشئ ..

ثم أنسدح .. وبعد دقآآئق دخل بنوم عميييق ..

أمآآ هي مآآقدرت تنآآم .. بعد اللي سمعته اليوم .. وتحس أنهآآ مشتتة ..

معقولة يصير .. معقولة ؟؟

بس هو يحبهآآ .. لآآ لآآ .. بس كلآآم مآآحيصير .. هي تعرف مكآآنتهآآ بقلب زوجهآآ ..

وتقلبت بمحآولة للنوم ..


××××××


ببيت " محمد " .. السسآآعة 11:30 بالليل ..

بغرفة " شوق " .. على السرير .. كآآنت متممدة على بطنهآآ .. وقدآآمهآآ الآب توب ..

تكلم " حنآآن " بالسسكآآيب فيديو ..

" حنآآن " : طيب .. ومآقآلوآآ متى حتخرج ؟؟
" شوق " : لآآ .. لأن كل مآآصحيت بس تصرخ .. وتحآآول تقوم من السرير .. فصآآروآآ يعطوهآآ مهدئآآت أغلب الوقت ..
" حنآآن " بتعآآطف : يَ قلبي عليهآآ .. أصلآآ ششكلهآآ تغير كثير وربي .. لمآآ رحت زرتهآآ .. بكيت مآآ تحملت ..
" شوق " : إيوة مرة حآآلتهآآ صعبة .. المشكلة نفسنآآ أنه توقف الصريخ وتهدأ عشآآن نقدر نتفآآهم معآآهآآ .. لكننآآ مو قآآدرين ..
" حنآآن " : يآآرب يششفيهآآ ..
" شوق " : أمـــين ..
" حنآآن " بنعآآس وتثآآؤب : أقولك يَ بطة .. أنآآ بأقوم أنآآم لأني تعبت .. أششوفك بكرآآ بالجآآمعة على خير .. فمآآن الله ..
" شوق " : على خير .. فمآآن الله ..

وتروح " حنآآن " تنآآم .. وتجلس " شوق " كعآآدة كل ليلة تنسج أحلآآمهآآ ..

وهي تفكر .. هز جوآلهآآ برسآلة جديدة ..

رسآآلة وسآآئط .. فتحتهآآ .. وأنتشر صوت " فهد الكبيسي – تجي نعشق " ..


" تجي نعشق بعض أكثر وأكثر ..
وننسى الكون باللي فيه ..
أحبك يآ الغلآآ قد مآآ أقدر ..
وتعشق قلبي وتغليه ..
أقدم قلبي وروحي هدية ..
أنآآ كلي بعد عمري حلآآلك ..
وقدرني وإللي لك عليآآ أريحك ويرتآآح بآلك ..
تجي نعشق بلآآ ذل ومهآآنة ..
ولآآ للهم وللأحزآآن ..
لآآ للمفآآرق لآآ للخيآآنة ..
لآآ للدمع والحرمآآن ..
أبي حبك يغير لي حيآآتي ..
وتخلص لي وتعطيني حنآآنك ..
أبي دآآيم تحسسني بغلآآتي ..
وفي قلبك تعيشني بأمآآنك ..
تجي نحيآآ حبيبي مع بعضنآآ ..
ونبقى للأبد عششآآق ..
نعلم كل من يعشق بعدنآآ ..
أصصول الحب والأشوآآق ..
وأنآآ بأوعدك مآآ أخيب ظنونك ..
أببقى يآآحيآآتي عند ظنك ..
عسى مآآ ولآآ يخليلي عيونك ..
ولآآ يبعدني لو لحظآآت عنك .. "

" أنتظظر اللحظة اللي أقولك فيهآآ .. أحـــبك .. وجه لوجه .. وأنسسيك الكون كله معآآي .. متى بس تجي ونعيش تحت سقف وآآحد ..!! "

المرسل : حبيبك الفآآقد صصبرهـ ..



ضحكت من قلبهآآ عليه .. وفتحت الأغنية مرة ثآآنية .. وعآآشت بعآلم الحب ثآآني ..


××××××


أنتهى البآآرت ..

مآآنهآآية " ندى " بعد إنفجآرهآ ؟؟
من هو العآآشق الصصدفة ؟؟
مآآنهآآية " شوق + عبد العزيز " ؟؟
مآآسر " سلمى " ؟؟ وإيش تأثيرهـ على حيآآتهآآ ؟؟
العآآشقين المجهولين .. توقعآآتكم لهم ؟؟ ومن هم ؟؟
" حنآآن " ومآآضيهآآ ؟؟
الطفل اللي مآآت ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:28 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر الخآآمس


ببيت " سلطآآآن " .. رنت السسآآعة لصلآآة الفجر ..

إستيقظت وتوجهت للحمآآم " أكرمكم الله " .. غسلت وجههآآ .. وتوضت ..

خرجت وتوجهت لزوجهآآ .. لكي تصحيه ..

إستيقظ وتوجه للحمآآم " أكرمكم الله "

صلت سنة الفجر ثم صلت الفجر .. وجلست لـتحصن نفسهآآ .. وتوجهت لأطفآلهآآ ومسحت عليهم ..

بالممر بين الغرف .. شآآفت زوجهآآ خآآرج من غرفتهم ..

" سلطآآن " : العآآدة تمسحي عليآآ .. شكلك نسيتي المرة دي ..

بدون أي كلمة .. توجهت له ومسحت عليه .. وتحركت لتدخل الغرفة ..

مسك يدهآآ وقبل بآآطن كفهآآ قبلة طويلة وعميقة ..

سكتت .. ومآآبآآن عليهآآ أي تأثر باللي سوآآهـ ..

تنهد وتحرك ليلحق الصلآآهـ ..

تآآبعته بنظرهآآ .. وهي سآآكتة ..

إلى أن خرج .. وتوجهت للغرفة من جديد .. رفعت شعرهآآ ذيل حصآآن ..

وتوجهت للمطبخ .. لـتجهز لهم الفطور .. لـدوآآمآآتهم ..


××××××


بالمستشفى ..

ريحة التعقيم منتشرة بكل مكآآن .. لحد الإختنآآق ..

والبالطو الأبيض ترآآهـ بكل مكآآن لدرجة يسبب للعين تعب ..

بغرفة من الغرف .. على السرير ..

كآآنت نآآئمة .. ليس بإرآآدتهآآ .. لكن بسبب المهدئآآت ..

وجنبهآآ .. " نورة " كآآنت تصلي الفجر ..

وتدعي من قلبهآآ لبنتهآآ التي لم تنجبهآآ ..

إنتهت من صلآآتهآآ .. وجلست على سجآآدتهآآ ..

فترة طويلة مرت .. إلى أن أنتصفت الشمس بالسمآآء ..

وقفت عشآآن ترتآآح لهآآ شوية .. وقعت عيونهآآ على النآآآيمة هنآآك ..

رأتهآآ مستيقظة .. بدون أي صوت .. وبدون أي حركة ..
أقتربت منهآآ ..

" نورة " : تبغي شئ ؟؟
" ندى " : ...
" نورة " : تحسي بأي شئ يآآبنتي ؟؟
" ندى " : ...

تنهدت " نورة " .. وتوجهت لزر الإسستدعآآء .. وضغطته .. لتأتي الممرضة .. وتطلب منهآآ الدكتور ..

بعد فحوصآآت للضغط .. والأعصصآآب .. وعلى حآلة النطق عندهآآ ..

الدكتور : مآآفيهآآ شئ الحمدلله .. لكن عدم الكلآآم يمكن شئ نفسسي .. يعني مآآفيهآآ شئ عضوي يمنع كلآآمهآآ .. هي حتتكلم .. بس قدآآم شوية .. يعني دحين خرجت من حآلة الإنهيآآر الحمدلله .. وشوية شوية تستعيد صحتهآآ ..

" نورة " : الحمدلله .. يعني مآعليهآآ خوف يآىدكتور ؟؟

الدكتور : لآآ لآآ مآآفي أي خوف بإذن الله ..

" نورة " : يعني تقدر تخرج خلآآص ؟؟

الدكتور : إيوة خلآآص .. مآآفي سبب يخليهآآ تجلس أكثر ..

" نورة " : مشكور ..

الدكتور : العفوو ..


وخرج من الغرفة .. جلست " نورة " جنب السرير ومعهآآ مصفحهآآ ..

وبدأت تقرأ بصوت مسموع ..

ومآزآلت تلك الممدة سآآكنة .. لكن بدآآخلهآآ برآآكين وزلآآزل ..

نزلت دمعة من عينهآآ .. تدل على مدى تعبهآآ وإنهيآآرهآآ .. رغم جمود ملآآمحهآآ ..


××××××


ببيت " سلطآآن " .. بوقت العصر ..

كآآنت جآلسة بالصآلة .. تتفرج على التلفزيون .. وعيآلهآآ بغرفتهم يلعبوآآ ..

نصف سآآعة يُفتح البآآب .. ويدخل منه " سلطآآن " .. سلم وذهـب للغرفة يبدل ..

لحظآآت وعآآد يجلس جنبهآآ .. ويتفرج معآآهآآ ..

" سلطآآن " : ممممـ .. إيش رأيك نسآآفر أسسبوع فرنسآآ ؟؟
" سلمى " : كيف والعيال عندهم مدآآرس ؟؟
" سلطآآن " : لآآ بس أنآآ وإنتِ .. لوحدنآآ ..
" سلمى " : لآآ أنآآ أفضل عيآلي معآآيآآ ..
" سلطآآن " : بيكونوآآ مع أهلك أو أهلي .. مآآ عليهم شر ..
" سلمى " : لآآ بس أنآآ أحب يكونوآآ تحت عيني .. أشيل همهم لمآآ يكونوآآ بعيد ..
" سلطآآن " بقهر : خلآآص مآيحتآآج .. نجلس هنآآ أحسن ..

لم تهتم " سلمى " وسكتت .. وعآآدت تتآآبع التلفزيون .. في حين أن " سلطآآن " يغلي من القهر ..


××××××


" عبد الله " : تحددت يوم الملكة .. بعد أسبوعين ..

هذهـ الجملة التي أخبرهـ بهآآ .. ومن وقتهآآ وهو سعيــــــد وطـآآآير .. يشعر أن الكون كله بين كفه .. من فرححته ..

بعد أسسبوعين .. بعد أسسبوعين ..

وتصير ملكه .. وله .. وحلآآله ..
يآآفرحححححته ..
متى يأتي ذآك اليوم .. يالله أول مرة يشعر أن الوقت يمشي ببطططئ ..

نفسسه يغمض عينه ويفتحهآآ .. ويرى نفسه بذلك اليوم وهي جنبه ..

أرسل لهآآ رسآلة ..

تصورّ !"
. . لآ بغيت إنيّ ـآشوف |[ الكونّ ]|
. . . . . بّ ـآحلى ششيء ,

. . . . . . . . . . . . . . * تخيلتك
. . . . . . . . . . . . . . * تخيلتك
". . . . . . . . . . . . . . * تخيلتك



وتمدد على سريرهـ .. والبسمة على شفآآته ..


××××××


ببيت " سلطآآآن " .. السسآآعة 11:30 صصبآآحآآ ..

كآآنت تنظف البيت .. وتعد الغدآآء ..

وهي بالمطبخ .. فُتِحَ البآآب ودخل .. رجل طويل ..
تسلل من خلفهآآ .. إلى أن وصل لهآآ ..
أغمض عينيهآآ بيديه الكبيرة ..
لتخرج منهآآ شهقة خوف ..

وبصوت هآآمس قآل : صباح الخير أو تدري صباح عيونك الحلوهـ
صباح عيونك اللي تستفز شوقي إذا سلهمت

لتهدأ أنفآآسهآآ .. ويسترخي جسمهآآ .. بعد أن ميزت الصوت ..

التفت عليه : فيك شئ ؟؟
أستغرب : لآآ .. ليش ؟؟
" سلمى " : طيب ليش جآآي بدري ؟؟
بإبتسآآمة : وحشتني حبيبتي وجيت أشوفهآآ .. وأجلس معآآهآآ شوية قبل لآآ يجوآآ عيآلنآآ ويأخدوهآآ مني ..
" سلمى " : وشغلك ؟؟
" سلطآآن " : عآآدي .. أنآآ موظف نشيط ومو دآآئمآآ أستأذن ..
" سلمى " ببرود : مممممـ .. طيب وإيش كنت تبغى ؟؟
" سلطآآن " بعقدة حوآآجب : قلت لك .. أبغى أجلس معآآكِ شوية قبل لآآيجوآآ عيآلنآآ .. يعني لحظة إنفرآآد " وغمز لهآآ " ..
" سلمى " ببرود : لكن أنآآ مشغولة دحين .. زي مآآ أنت شآيف بأسوي الغدآآء .. يعني مآآعندي وقت أتكلم أو أسوي أي شئ ..
" سلطآآن " بحدهـ خفيفة : طيب عآآدي وإنتِ تشتغلي نتكلم .. إيش بيصير يعني ؟؟
" سلمى " ببرود : مآآ أحب كدآآ .. أحب أركز بشغلي .. مآآ أحب شئ يشغلني ..
" سلطآن " بقهر وحدهـ أكبر : طيب يآآمدآآم .. أهتمي بشغلك .. بدون إزعآآج ..

تركهآآ وتوجه للغرفة .. وهو بقمة غضبه وقهرهـ .. مآآذآآ يفعل أكثر .. كم من مرة حآآول ولآآ توجد نتيجة .. ست سنين وهو يقول .. سيتغير كل شئ اليوم .. لكن لآآ نتيجة .. وهو فعلآآ تعب ..

في حين أن " سلمى " تآآبعته بنظرهآآ .. إلى أن أختفى .. ثم أستدآآرت وأكملت شغلهآآ بكل برود .. وكأن شئ لم يكن ..


××××××


ببيت " سعود " .. بالصالون .. كآآن يوجد " سعود + صآلح + ريآآن " ..

وبعد السلآآم والسؤال عن الحآل .. فتح " صآلح " موضوع ..

" صآلح " : الله سبحآآنه وتعآلى يقول بكتآآبه الكريم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم : 21 )

وإحنآآ نتشرف بنسبكم وبكم .. وجآآيين اليوم نوطد العلآآقآآت .. ونطلب يد بنتكم لولدنآآ " ريآآن " .. والله يكتب كل خير يآآرب ..
"سعود " : أمين يآآرب .. أعطونآآ وقت نسأل البنت ونستخير ..
" صآلح " : من حقكم ..

وتحدثوآآ بموضوع أخر ..


××××××


ببيت " محمد " .. بالصالة ..
كآآنت " نورة " تحدث " محمد " ..

" نورة " : البنت حتضيع من يدي .. أول شئ صدمة لفترة .. وبعدين إنهيآآر عصبي .. ودحين حالة إكتئآآب حآآد .. وبعدين .. إيش حنسوي يآآ " محمد " ؟؟
" محمد " بقلق : معرف يآآ " نورة " .. اعطوهآآ أدوية طيب ؟؟
" نورة " : إيوة ..
" محمد " : طيب هي فينهآآ دحين ؟؟
" نورة " : نآآيمة .. الدكتور قآل إنه بيكثر نومهآآ .. وبيقل إندمآآجهآآ معنآآ .. على كلآآمه أن الإكتئآآب .. من أعرآآضه .. البكآآء على أي شئ والحزن .. ضيقة الصدر .. عدم الإستمتآآع بأي شئ .. حتى لو كآآنت تستمتع به من أول .. " بكيت " .. البنت حتضيع من يدي .. يآآربي ..
" محمد " : مآآحتضيع يآآ " نورة " .. إنتِ بس خليكِ جنبهآآ .. لآىتخلوهآآ تحبس نفسسهآآ بالغرفة .. خلوكم معآآهآآ طول الوقت .. حآآولوآآ .. وبعدين أقري عليهآآ .. ووقت الصلآآة خلوهآآ تصلي مع وحدة فيكم .. بإذن الله الصصلآآة والقرأن تشفيهآآ .. أهم شئ الاثنين دولآآ ..
" نورة " وهي تمسح دمعآآتهآآ : إن ششآآء الله ..
" محمد " بمحآآولة لتلطيف الجو : مآآ أحد قآلك إنك حلوة وإنت تبكي ؟؟ ..
" نورة " بخجل خفيف : من بيقول يعني .. مآآفي شخص حلو وهو يبكي أصلآآ ..
" محمد " بغمزة : إلآآ إنتِ .. بكل حآلآتك حلوة ..
" نورة " بخجل ومحآآولة للهروب : أنآآ بأششوف إيش صآآر على الغدآآء ..

تركته لتذهب .. وتبعهآآ صوت ضحكته .. لتدعو بسرهآآ " أن يديم الفرح بهذآآ البيت يآآرب " ..


××××××


بغرفة " شوق " .. كآآنت تكلم " حنآآن " وبنفس الوقت يتصفحوآآ النت يشوفوآآ تصآآميم لفسآآتين ..

" حنآآن " : شوشو صدقيني مآآبقي وقت .. أشتري جآآهز دحين وبالفرح اعملي تفصيل ..
" شوق " : يؤؤ .. وأخوكِ ليش مستعجل بالله ؟؟
" حنآآن " بضحكة : قيس يبغى ليلى بأسسرع وقت .. ولو عليه يخليهآآ زوآآج مرة وحدة ههههههههههههههههههههه
" شوق " بخجل : وجع حنووو .. لآآ تقهريني ..
" حنآآن " : طيب دحين إيش قلتي .. حتشتري جآآهز ؟؟
" شوق " بقلة حيلة : نشتري جآآهز .. إيش أسوي .. مآبيدي شئ ثآآني أصلآآ ..
" حنآآن " : خلآآص بأمرك العصر ونروح .. " بعد تردد " .. و ندوو حتجي ولآآ لآآ ؟؟
" شوق " بحزن : معرف .. بس مآآ أتوقع ..
" حنآآن " : خلآآص نشتري لهآآ فسستآآن معآآنآآ ..
" شوق " : طيب .. بس قبل لآآ تخرجي من البيت أعطيني رنة أو مسج ..
" حنآآن " : طيب .. فمآآن الله ..
" شوق " : فمآآن الله ..


××××××


مرت الأسسبوعين سريعة على البعضض .. وبطيئة على البعضض الأخر ..

بطيئة على " عبد العزيز " .. كان يشعر أن الوقت يعآآندهـ .. ويمشي ببطئ شديد ..
وسريعة على " شوق " .. كانت تشعر أن مآآفي وقت تسوي أي شئ ..

وبطيئة على " ندى " .. أيآآمهآآ زي بعض .. يآآنآآيمة .. يآآ تبكي .. يآآ إنهآآ تقفل على نفسسهآآ ولآآ تبغى تكلم أحد ..
سريعة وبطيئة بوقت وآآحد على " نورة + محمد " .. فرحآآنين لـ " شوق " .. وحزنآآنين على " ندى " ..

بطئ على " سلطآآن " .. كآآنت فكرة كل مآلهآآ تكـــــــبر برأســـه .. وتكـــــــبر ..

وعآآدية على " سلمى " .. أيآآمهآآ زي بعض .. مآآتفرق عندهآآ ..


××××××


يوم الملكة .. بالصبآآح .. السآآعة 11:30 ..

بغرفة " شوق " .. كل شئ مبعثر .. أشيآآء مبعثرة هنآآك .. وأشيآآء مبعثرة هنآآ ..

" حنآآن " : يلآ يآآششوششو .. بأروح لغرفة ندوو عششآآن تجهز وبنروح الصالون .. أسرعي ..
" شوق " وهي حآآيسة باللبس : طيب طيب ..

نصف سآآعة فقط .. وتجهز الجميع .. وتوجهوآآ للصآلون ..

" شوق " أخذوهآآ بغرفة خآآصة .. بمآآ إنهآآ العروسة ..

والبآآقيين .. تفرقوآآ على العآملآآت ..

أول من خلص كآآنت " ندى " .. وجلست بكرآآسي الإنتظآآر ..

ثآآني من خلص " نورة " وتوجهت تتطمن على بنتهآآ ..

وأخر شئ " حنآآن " .. وجلست جنب " ندى " ..

بعد سآآعة ونصف .. أنتهت " شوق " ..

توجهوآآ " ندى + حنآآن " للسيآآرة وتبعتهم " نورة + شوق " بعد دقآآئق ..

وتوجهوآآ للبيت .. بمآآ أن الملكة ستكون نسآآء مقربين فقط .. فلم يتكلفوآآ بأي شئ ..

وأهم شئ هو سعآآدة الزوجين ..


××××××


أنتهى البآآرت ..

حيآآة " سلمى + سلطآآن " إيش بيصير فيهآآ ؟؟
" عبد العزيز + شوق " توقعآآتكم لهم ؟؟
" ندى " والإكتئآآب ؟؟ إيش نهآآيتهآآ ؟؟
" حنآآن " والمآآضي إيش حيصير ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:30 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر السآآدس ..



يوم الملكة .. بالليل .. السآآعة 8:30 ..

كل شئ جآآهز .. وينتظروآآ فقط إتصآل من " محمد " لكي يسأل الشيخ " شوق " عن موآآفقتهآآ ..

أتصل " محمد " بزوجته ..

" محمد " : السلآآم عليكم ورحة الله وبركآآته ..
" نورة " : وعليكم السلآآم ..
" محمد " : أعطيني " شوق " عشآآن الشيخ يسألهآآ ..
ثوآآني ليأتي صوت " شوق " : إحم إيوة بآآبآآ ..
" محمد " : تفضل يآآشيخ ..
" الشيخ " : السلآآم عليكم ورحمة الله وبركآآته ..
" شوق " بهمس : وعليكم السلآآآم ورحمة الله ..
" الشيخ " : موآآفقة يآآبنتي على " عبد العزيز عبد الله الـ " زوجآآ لكِ ؟؟
" شوق " بهمس : نعم موآآفقة ..
" الشيخ " : على بركة الله ..

لتقفل الخط .. وتعلو من حولهآآ الزغآآريط .. والمبآركآآت .. وأجوآآء الفرح ..

أشغلوآآ البنآآت المسجل .. ورقصوآآ وفرحوآآ ..

السسآآعة 12:00 .. منتصف الليل ..

بالصالون .. كآآن جالس " عبد العزيز " .. ينتظر حبيبته .. زوجته .. منآآهـ بالدنيآآ ..
" شوق " ..

دخل " محمد " .. وخلفه كآآنت " شوق " ..

جلس وجلست جنبه .. وممسكة بطرف ثوبه ..

" محمد " : مبرووك " عبد العزيز " .. الله يوفقكم ويسعدكم يآآرب ..
" عبد العزيز " بإبتسسآآمة جذآآبة : الله يبآآرك فيك عمي .. أميين يآآرب ..

وقف " محمد " لكي يترك لهم المكآآن .. حآآولت أن تجعله يجلس .. لكنه تجآآهل ومشى ..

" عبد العزيز " : مبروووك يآآقلبي .. وأخيــــــــــــراً صرت لي وقدآآمي ..
" شوق " بهمس خفيف جدآآ : الله يبآآرك فيك ..

وقف وتوجه لمكآآنهآآ .. وجلس بجآآنبهآآ .. ملآآصق لهآآ ..
إححرآآآآآآآج تآآآم لهآآ .. مآآذآآ به ؟؟
ألآآ يعلم أنهآآ تخجل ؟؟

" عبد العزيز " : بأسسمعك أغنية .. أدري بتقولي غبآآآآآآآآآآر .. لكن هي فعلآآ توصف حآلي دحين ..

ثوآآني .. وينشر صوت " رآآشد المآآجد – يسألوني "

" يسألوني ليه أحبك حب مآآحبه بشر..
وليه إنتِ في حيآآتي شمسهآآ وإنتِ القمر..
وليه صوتك لآآ وصل صحرآآي يملأهآآ الزهر..
علميهم يالحبية ..
آهـ آهـ يآ أغلى حبيبة .. "



أخذ بيدهآآ بين يديه .. وشبك أصآآبعهم ببعض ..


" يسألوني ليتهم مثلي يعيشون الهوآآء ..
الأصآآبع في اليدين الوآآحدة مآآهي سوآآء ..
عندهم حبك طبيعي وعندي فوق المستوى ..
فهميهم يالحبيبة ..
آهـ آهـ يآآ أغلى حبيبة .. "



رفع يديهآآ .. نظرت إليه بعجب .. فقبل يديهآآ .. وعينيه بعينيهآآ ..


" يسألوني وفي شفآآتي يرتعش حر الجوآآب ..
مآآ دروآآ إنتِ بحيآآتي رآآحتي وإنتِ العذآآب ..
وإنتِ حلم اللي عشقته وطآآر بي فوق السحآآب ..
خبريهم يالحبيبة ..
آهـ آهـ آهـ والله حبيبة .. "



أنزلت نظرهآآ خجلآآ .. وتبسم على إحمرآآر وجههآآ ..


" يسألوني وإنتِ أكبر من سوالفهم جميع ..
وإنتِ أجمل مآآخلق ربي بهالكون الوسيع ..
وإني أتلآآشي بدون عيونك الخجلآآء أضيع أضيع ..
أعذريهم يالحبيبة ..
آهـ آهـ يآآ أغلى حبيبة .. "



مآل عليهآآ وقبل بين عينيهآآ .. وهمس لهآآ : الله لآآيحرمني منك ولآآ من عيونك ..


" علميني ليه أحبك حب مآآ حبه بشر ..
وليه إنتِ في حيآآتي شمسهآآ وإنتِ القمر ..
وليه صوتك لآآوصل صحرآآي يملأهآآ الزهر ..
أعذريني يالحبيبة ..
آهـ آهـ آهـ والله حبيبة .. "



" عبد العزيز " بعد صمت ثوآآني يتأمل فيه عشقه الأبدي : بيوم كآآنت في بنت جآآية بيتنآآ .. " رفعت عينيهآآ له بإستغرآآب وتبسم لهآآ " .. هي دآآخلة وأنآآ خآآرج .. وتقآآبلنآآ عند البآآب .. وتصآآدمنآآ .. عصبت عليهآآ .. وصرت أهزآآء فيهآآ .. وهي سآآكتة .. لين أخر شئ قآلت لي : يعني وبعدين معآك تصرخ وتزعق كأني عبدة عندك ولآآ شئ .. إنت مآآ تشوف طريقك وتتفلسف .. يآآعمي طير ..

إبتسمت وهي تسمع له .. وأكمل هو : وتعدتني ومشيت لغرفة أختي .. وأنآآ وآآقف مكآآني مستغرب من البنت دي ؟؟ .. من جدهآآ ؟؟ .. مآآ كأني قبل شوية كنت بأصرخ عليهآآ ولآآ أي شئ .. مرت الأيآآم وكنت أشوفهآآ ببيتنآآ كثير .. ونفسي أعرف من هي .. وبنفس الوقت مستحي أسأل أختي وتكون وحدة من صحبآآتهآآ .. " رفعت نظرها له بسرعة كأنهآآ ترفض هذهـ الفكرة " .. لين جآآء وقت وعرفت من هي .. مآآ أنكر إنه أرتآآح شئ بقلبي .. ولكن بنفس الوقت صرت مآآ أترك فرصة إلآآ وأنآآ متضآآرب معآآهآآ .. ومستغرب من نفسي .. بعيد عنهآآ أحس بششوق لهآآ .. وبقربهآآ منآآشبهآآ بكل شئ .. إلين يوم .. جآآء إتصآل لعمي من السسوآآق .. أنه صآآر له حآآدث ومعآآهـ البنت دي ..

وقبل يديهآآ من جديد وهو يقول : طآآر عقلي ذاك اليوم .. تجننت .. معقولة رآآحت .. مآآتت ؟؟ .. رحت مع عمي المستشفى وأنآآ بحالة صعبة .. وكآآن فيه حآآدثين .. ومعرف من قال للدكتور إن إحنآآ أهل السيآآرة الثآآنية .. وجآآء عندنآآ وهو يشد على كتف عمي ويقول : البقآآء برأسسك .. سوينآآ اللي علينآآ لكن قدر ربك .. عمي مسكين طآآح من طوله .. وأنآآ صآآر فيني شئ معرف إيش هو .. زلزآل .. إنكسآآر .. معرف .. بس اللي أعرفه أن دمعة وحيدة نزلت من عيني .. تركت عمي على الكرسي ورحت للإستقبآل أعمل الإجرآآئآآت .. وأنآآ أسحب رجولي سحب .. نفسي أحد يقولي ترى هي عآآيشة .. مآآ مآآتت .. أحد ينفي الموضوع .. لكن لآآ مجيب ..

رفع عينيه لهآآ .. رأهآآ تنظر له وبعيونهآآ دموووع كثيرة ..

أبتسم لهآآ : وقتهآآ بس عرفت إني بقلبي للبنت دي عشق كبييير .. يفوق الوصف .. وهي مآآتعرف .. ورآآحت وهي مآآتعرف .. وأنآآ بالإستقبآل .. كآآن فيه ممرضة وآآقفة .. وسمعتني وأنآآ أقول الإسم .. قآلت لي : البنت دي بغرفة 415 .. التفت عليهآآ وتوقعت إنهآآ مآآتكلمني .. فباكلم الإستقبآل تآآني .. وتعيد نفس الكلآآم هي مرة تآآنية .. التفت لهآآ : تكلميني ؟؟ .. " ضحكت " شوق " من بين دموعهآآ " .. قالت لي : إيوآآ .. مو تسأل عن " شوق محمد الـ " ؟؟ .. قلت لهآآ : إيوة ؟؟ .. قالت هي بغرفة 415 .. قلت لهآآ : مآآتت ؟؟ .. شهقت البنت : وقآلت لآآ وي بسم الله عليهآآ بس كسر بيدهآآ اليسآآر .. قلت لهآآ : من جدك ولآآ كيف ؟؟ الدكتور قآيل إنهآآ مآآتت .. قآلت لي : وي وي البنت حية وترزق .. روح غرفة 415 وتلاآقيهآآ ..
مآآ اوصف لك شكلي .. رحت وأنآآ أجري .. فتحت الغرفة .. ولقيتهآآ جآلسة ومبوزة ومكتفة يدهآآ .. شآآفتني قدآآمهآآ فجأة شهقت بقوة .. وبلمت فيني .. صرت أطآلع فيهآآ .. بكل جزء فيهآآ لين صدقت أنهآآ هي وخرجت .. رحت لعمي وأنآآ مبسسوط وقلت له .. جآآء معي بسسرعة وضمهآآ .. وأنآآ بقلبي أقول ليتني مكآآنه .. ووقتهآآ بس ودعني قلبي وخذ نفسسه وأستوطنهآآ ..

رفع نظرهـ لهآآ .. رأهآآ تنظر له وهنآآك لمعة جميلة تسكن عينيهآآ ..

وأستمرآآ يتسآآمرآآ ويتحدثآآ لوقت طويل .. فقد أن الأوآآن لهم لكي يرتآآحوآآ من حر البعآآد ..


××××××


بيت " سلمى " .. السآآعة 1:30 بعد منتصف الليل ..

بغرفة النوم .. أمآآم التسريحة .. كآآنت تمسح المكيآآج عن وجههآآ ..
خلفهآآ على السرير .. كآآن " سلطآآن " .. مرتكز بظهرهـ على خلفية السرير .. ويتأملهآآ ..

مرة تمسح المكيآآج .. ومرة تنزل الطقم .. ومرة تفتح شعرهآآ ..
وكم يرآآهآآ فآآتنة .. ومبهرة ..

يتأملهآآ وإبتسآآمة جذآآبة تعلو فمه ..

كم يشعر أنه محظوظ لحصوله عليهآآ .. يعشقهآآ .. ويعشق كل تفآآصيلهآآ ..
دلعهآآ ..
ضحكهآآ ..
ولآآ يكذب عليكم انه يعشق حتى .. برودهآآ ..
صحيح أنه يكرهـ هذآآ البرود .. لكن لأنه منهآآ فيعشقه ..
وكم يتمنى أن تتغير .. وتشعر به ..
وكم يحآآول .. من أول يوم ألتقى بهآآ وهو يحآآول ..
ويدعو ربه أن تحدث النتيجة بأي وقت ..
وينتظر النتيجة بفآآآآآآآآآآرغ الصبر ..
وسط سرحآآنه لم ينتبه إلآآ .. وهي ترفع الغطآآء من الجهة المقآآبلة له ..
وتدخل بالسرير ..

وتعطيه ظهرهآآ .. لكي تنآآم ..
وبآلهآآ مشغول بكلآآم سمعته ..
قيل لهآآ مرة ..
أنتبهي فزوجك قد لآآ يبقى ..
ولِمَ يبقى وهو لآآ يجد مآآ يريد ..
ومن وقتهآآ وهي تشعر بالقلق ..
أيعقل .. !!

إقترب منهآآ .. وأصبح خلفهآآ بالضبط ..

وأخذهآآ بحضنه ليستيطع النوم ..

شعر بهآآ تحآآول التملص .. لكنه شد عليهآآ قليلآآ فهدأت ..

وبعد سآآعآآت .. ولنومه الخفيف .. شعر أنهآآ أبعدته وتركت حضنه خآآوي .. لتنآآم بعيد عنه ..

وككل مرة يحزن ويششعر بالقهر .. لِمَ لآآ تششعر هذهـ الإنسآآنة .. لِمَ ؟؟

فيتقلب لكي ينآآم .. عكس حآله حين كآآنت بحضنه ونآآم بكل سرعة ورآآحة ..



××××××


ببيت " صآلح " .. بالصآلة ..

كآآن " صآلح " وزوجته .. و " ريآآن " وأخته " ميسآآء " ..
رن جوآل " صآلح " ..

" صآلح " : السلآآم عليكم ..
...
" صآلح " : الحمدلله بخير .. وإنتوآآ كيف حالكم ؟؟
...
" صآلح " : أمر ..
...
" صآلح " : مبرووك مبرووك .. على بركة الله .. بنمرك بعدين ونتفق على البآآقي ..
...
" صآلح " : فمآآن الله ..

نظر لولدهـ وتبسم : جآءت الموآآفقة .. وبنمر خآلك بعد المغرب نتفق على الأمور البآآقية ..

أرتفعت زغروطة من والدته .. وأخته ضمته وبآآركت له .. وهو أعتلت شفتيه إبتسآآمة رفضت أن تتزحزح ..


××××××


ثآآني يوم بالعصر .. بسيآآرة " طلآآل " ..
كآآن موجود " سلمى " و " ميسآآء " و " ملآآك " و " أريج " و " نجلآآء " ..

متوجهين لأحد المطآآعم ..

" طلآآل " : دحين إنتوآآ ليش مآآ تهدأوآآ ؟؟ طول الوقت مضآآربآآت وهبآلة ؟؟
" أريج " : يعني مآآ ننبسط ؟؟
" ميسآآء " : أنآآ أدري .. خلينآآ نهرج وي ..
" ملآآك " : لآآ تدقق معآآنآآ طيب ..
" سلمى " : خلنآآ نأخد رآآحتنآآ ..
" نجلآآء " ضحكت .. " طلآآل " فآآتح عيونه : ول ول ول .. دآآ وأنآآ متعب نفسي ومتفرغ لكم ومخرجكم .. وحأصرف عليكم .. كآآن خليت كل وحدة يلمهآآ زوجهآآ وأرتآآح ..
" أريج " : أنآآ مو متزوجة يعني غصب عنك بمآآ إنك أخوي تخرجني ..
" طلآآل " : أحلفي بس .. أنآآ أخوك بالرضآآعة .. أششتركنآآ بالحليب فقط .. يعني أخوآآنك من أمك وأبوكِ أولى بك مني .. أقلبي هنآآك بس ..
" نجلآآء " : وإنت تلآآقي لك أخوآآت زي دولآآ العسل .. مآآفي منهم ..
" طلآآل " : عسل مين .. إلآآ بصل .. ووآآقف بحلقي كمآآن ..
" نجلآآء " : دحين لو " شوق " هنآآ كآآن إنت رحت فيهآآ .. لو أجتمعوآآ دولآآ معآآهآآ ..
" طلآآل " : أجل الحمد لله إنهآآ تغطي علي .. أحمدك يَ ربي .. دولآآ وكثير .. تجيني هي كمآآن ..

ويكملوآآ طريقهم بين ضحك ومزح ..


××××××



إنتهى البآآرت ..


توقعآتكم لـ " عبد العزيز + شوق " ؟؟
" ندى " مالنهآآية لهآآ ؟؟
من هو العآآشق الصدفة ؟؟
ومن هم العآآشقين المجهولين ؟؟
" سلمى + سلطآآن " مآآ مصيرهم ؟؟

أتمنى أكون وضحت بالبآآرت وضع " طلآآل " إيش .. ووصلت لكم المعلومة ..

=)


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:31 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر السآبع ..


صبآآآح السسبت .. بيت " محمد " .. غرفة " شوق " ..


جوآلهآآ يرن بتوآآصل .. رفعت يدهآآ للطآولة القريبة تحآآول تجيبه ..

" أنآآ قلت لك .. وحلفت لك ..
حأكملك لو حآجة فيك نآقصآك ..
قبلك أنآآ ضيعت وقت ..
أنآآ أتخلقت عشآآن أكون ويآك .. "


مسكت الجوآل .. ورفعت الخط ..

" شوق " بصوت نآآعس : آلوو ..
" عبد العزيز " بهمس : صبآآحك هدهدة أشعآآر .. وعآآشق يهمس لخله .. أنآآ مآآ أشك بس أغآآر ..
" شوق " ببسمة ونعآآس : صبآآحك ورد وريحآآن .. صآآحي بدري اليوم ؟؟
" عبد العزيز " : عشآآن أقدر أصبح عليكِ يَ قلبي ..
" شوق " بخجل : أهآآ ..
" عبد العزيز " : مآآفي كلمة حلوة هنآآ ولآآ هنآآ ..
" شوق " بضحكة : لآآ ..
" عبد العزيز : أفآآ بس .. أهون عليكِ ؟؟
" شوق " : مآآتهون ولو ..
" عبد العزيز " : بس مآآ حتقولي صح ؟؟
" شوق " : يآآعيني على اللي فآآهمني ..
" عبد العزيز " : نذله وربي ..
" شوق " : ههههههههههههههههههههههههه ه


××××××


بنفس البيت .. غرفة " ندى " ..

ظلآآم × ظلآآم .. وسكووون بالغرفة ..

على السرير .. وعينيهآآ تتجول على النقش الموجود بالسقف ..
وملآآمحهآآ جآآمدة تمآآمآآ .. كأن لآآ حيآآة فيهآآ ..
كرهت هذهـ الحيآآة ..
وقد أخذت أعز أشخآآص لديهآآ ..
فجأة تشعر بأنهآآ مهملة .. وليست بذآآت أهمية ..
تشعر بأن وجودهآآ وعدمه وآآحد ..
تشعر بأن لو حصل لهآآ أي شئ .. فلن يفقدهآآ أحد ..
شعور مهلك ومر .. يتعب النفس ويخنقهآآ ..
تشعر أنهآآ على الهآآمش ..
كأن روحهآآ ذهبت مع ذهآآب أهلهآآ ..
وشئ مآآ بروحهآآ قد أنكسر ..
شئ مآى يجعلهآآ منطوية .. كثيرة السسرحآآن ..
تركيزهآآ أصبح ضعيف جدآآ ..
كثيرة النسيآآن ..
ضآآيقة الصدر دآآئمآآ ..
قليلة الأكل .. شهيتهآآ معدومة ..

آآآآهـ .. ثم آآآآهـ ..

كم من مرة تحلم بهم .. ترآآهم يبتسموآآ لهآآ من بعيييد .. ثم يختفوآآ ..
تحآآول الإمسآك بهم لآآتستطيع ..

وأوقآآت ترى كأنهم يعآآتبوهآآ ..
من له حق المعآآتبة .. هي أم هم ؟؟
لآآ تعلم ..

أوقآآت حدث وآآحد فقط يحولنآآ من حآل لحآل ..
يآآ نتحسن ..
يآ تسؤ حآلنآآ ..

أمآآ هي فقد أختآآر عقلهآآ الإنطوآآء والإكتئآآب ..

وليس بيد أي شخص إلآآ الدعآآء لهآآ .. كمآآ تفعل " نورة " ..
ومحآآولة إخرآآجهآآ من قوقعتهآآ .. كمآآ تفعل " شوق " ..

ورب العبآآد له اليد العليآآ بكل شئ ..


××××××


بيت " سلطآآن " .. دخل البيت رآآجع من دوآآمه ..

أطفآله أمآآم التلفزيون .. وصوت حركة بالمطبخ ..

دلف للمطبخ .. ليرى عشقه الجنوني ..

أمآآم الفرن .. ممسكة بملعقة خشبية .. وتحرك مآآ بالقدر من طعآآم ..

تسلل بخفة .. ليصل لهآآ .. ويحضن خصرهآآ بين يديه ..

التفت بقوة لترى من أمسكهآآ ..
فتبسم بوجهآآ .. لتعود مرة أخرى للفرن دون أي أهتمآآم به ..
فتنهد .. ولكنه مآزآل محآآصرهآآ بين يديه ..

" سلطآآن " : كيف حآل حيآآتي اليوم ؟؟
" سلمى " : بخير الحمدلله .. وإنت ؟؟
" سلطآآن " : الحمدلله .. ممممـ إيش الأكل ؟؟
" سلمى " : فوتوتشيني ..
" سلطآآن " وهو ينظر لوجههآآ : متى طلعت لك خدوود ؟؟ .. أفتكر مآآ كآآن وجهك كدآآ ..
" سلمى " بلآآ إهتمآآم لمعنى كلآآمه : عآآدي شئ طبيعي .. يعني حمل وولآآدة مرتين .. مرة شئ طبيعي أن الوحدة تطلع لهآآ خدود ..
" سلطآآن " بعقدة حوآآجب : أهآآ .. قلتي لي ..

أرآآد إنهآآء الموضوع فمآل عليهآآ ليقبل وجنتهآآآ ..
وكعآآدته يذوب حبآآ وعشقآآ ..
و تكون هي بقمة برودهآآ .. كأنهآآ قآلب ثلج ..
ألآآ تحس ؟؟
ألآآ تششعر ؟؟

يرآآهآآ تغدق على أطفآلهآآ حب وحنآآن ورعآآية وإهتمآآم ..
وتهمله كأنه لآآ يسكن معهم بالبيت ..

تركهآآ وخرج من المطبخ وأتجه للصآله .. وهو يفور غضبآآ ..
يششعر أنه تعب .. فعلآآ تعب ..
ولآآ بد من أن ينتهي هذآآ الوضضع ..
لآآ يستطيع التحمل ..
كل شئ ..
إلآآ هذهـ الحيآآة الكئيبة القآآتلة ..

وكأنمآآ الحيآآة الزوجية تعني أن نقدم تضحية بشبآآبنآآ وصحتنآآ وحيآآتنآآ وفرحنآآ وحريتنآآ كآآملة لهذهـ الحيآآة الجديدة ..
إن كآآنهآآ تريد أن تنذر نفسسهآآ وصحتهآآ وشبآآبهآآ لكل شئ إلآ هو ..
فليس عليه أن يفعل مثلهآآ ..
فهو ليس بعجوز ..
ويريد أن يستمتع بحيآآته ..
أن يعيش الحيآآة ..
فهي مرة فقط وتنتهي ..

صحيح الزوآآج نعمة من الله .. لكن يريد أن يتمتع أيضآآ بحريته وصحته ..
أن يخرج ويسآآفر معهآآ لوحدهآآ ..
أن يتمتع بحيآآته يوجود الشريكة معه ..


سينتهي هذآآ كله .. قريبآآ .. بإذن الله ..


××××××


بيت " محمد " .. بالممر بين الغرف ..
كآآنت " نورة " تمشي لتصل لغرفة " ندى " ..

وزوجهآآ وبنتهآآ وعيآلهآآ .. يجلسوآآ بالصآلة الفوقية ..

قبل أن تصل " نورة " بلحظآآت ..

سمعوآآ صوت صرخة وبكآآء .. تلآآهـ صوت تكسير ..

ركضوآآ كلهم لمكآآن الصوت .. وهو غرفة " ندى " ..

حآآولوآآ الدخول .. البآآب لآآ يفتح ..

دقآآت متتآلية على البآآب .. وندآآء لعلهآآ تفتح ..

لتركض " شوق " لتبحث للمفتآآح الإحتيآآطي ..

أخذت عشر دقآآئق لتجد المفتآآح ..

لتعود رآآكضضة ..

ويفتح البآآب ..

ليشآآهدوآآ " ندى " على الأرض بالزآآوية ..
تبكي بكآآء يقطع القلوب ..
وتضم نفسسهآآ كأنهآآ خآآئفة ..

وهنآك بالأرض ببعيد عنهآآ قليلآآ .. المزهرية على الأرض محطمة ..
خطوآآت سريعة لـ " نورة " لتجلس بجآآنب بنتهآآ ..
تضمهآآ وهي تذرف الدمعآآت ..
وتقرأ عليهآآ الأيآآت لتهدأ ..
وتنفث عليهآآآ وتسسمي ..

خرج " محمد " لينآآدي الخآآدمة لتنظف المكسور لكي لآآيتأذى أحد ..

وأخذت " شوق " أخوآآنهآآ وذهبت بهم لغرفتهم ..
ثم ذهبت لغرفتهآآ لتسكب العبرآآت على حآل أختهآآ المحزن المبكي ..

أمآآ هي هنآك .. عينيهآآ تبكي ..
وفمهآآ يرتجف ..
وجسمهآآ أيضآآ ..

بعد وقت .. مع القرأة هدأت ..
فأوقفتهآآ أمهآآ لتأخدهآآ للسرير ترتآآح ..
وهي تنآآولهآآ أدويتهآآ ..

وتجلس بجآآنبهآآ تكمل قرأة عليهآآ ..

وقلبهآآ يعتصر ألمآآ على حآل هذهـ الفتآآة ..


××××××


بيت " سلطآآن " .. السآآعة 10:00 مسسآآء ..
بالصآلة .. الأطفآل نآآئمين ..
ولآآ يوجد غيرهـ وغيرهآآ ..

ولأول مرة منذ زوآآجهم .. لم يتقرب منهآآ .. أو حتى يكلمهآآ ..
كآآنت تأكل مكسرآآت ..

وهو بجآآنبهآآ جسديآآ .. ذهنيآآ غآآئب عنهآآ ..

كآآنت تتآآبع فلم على التلفزيون .. ولم تنتبه أو تلقي له أي إهتمآآم كعآآدتهآآ ..

رن جوآلهآآ .. لترد على صديقة لهآآ ..

وبعد فترة أقفلت وهي تستغرب من هؤلآآء الرجآل ..
ألآآ يعجبهم شئ ؟؟

بكل سهولة بعد سنين عشرة .. يتركهآآ ويهجر بيتهآآ ليتزوج غيرهآآ ؟؟
مضحك أنهم بهذآ الموضوع يتمسكوآآ بالدين أكثر وأكثر ..

وبأمور أخرى يتهآآونوآآ ..

رفعت عينيهآآ .. لترى زوجهآآ .. سآآرح بعآلم أخر ..

مر عليهآآ إحسسآآس مر .. علقم ..
حين جآآتهآآ فكرة أنه يتزوج عليهآآ ..

يستحيل يفعلهآآ .. فهو يعشقهآآ .. وتعلم ذلك ..
لِمَ يستحيل فهو ليس ببشع .. بل وسيم ..
وليس بكبير بالسن ..

لكنهآآ لآآ تبخل عليه بأي شئ ..
فلِمَ يفعلهآآ ؟؟

اعوذ بالله منك يآآ إبليس ..
لن يفعلهآآ فهي تعرف زوجهآآ جيدآآ ..
يعشقهآآ ويعشق أطفآله ..
لن يشتت هذآآ البيت ..

تبسمت لسخف فكرة إنه يتزوج ثآآنية ..

وعآآدت تتآآبع الفلم ..


××××××


ببيت " عبد الله " .. بغرفة " حنآآن " ..

على السرير بالعرض تمددت .. بعد أن أطفت جميع أنوآآر غرفتهآآ ..
اليوم ذهبت لتزور صديقة لهآآ رُزقت بطفل ..
وكم أتعبهآآ المشهد حين رأتهآآ تحمله وتقبله وترضعه ..

فقط مرور الفكرة يجلب لعينيهآآ دموع لم تنتهي من سنتين ..
كم تتمنى لو تستطيع إنتزآآع تلك الأوقآآت من بآلهآآ .. وتجعلهآآ شئ لم يكن ..

كآآنت تشعر بفرح كبير لحملهآآ .. رغم أن زوآآجهآآ كآآن غير متكآآفئ ..
زوج مريض .. ضرب .. إهآآنة ..
وأخر فعل له .. كآآن ضربهآآ إلى أن أجهضت الطفل ..

الطفل الذي تكلمت معه عن أحلآآم له ومعه ..
الطفل الذي كآآن ونيس لهآآ بغربتهآآ مع زوجهآآ ..
يومين فقط علمت بحملهآآ ..
كآآنت أجمل يومين بحيآآتهآآ ..
لتنتهي اليومين بغمضة عين سسريعة ..

وتعيش حيآآتهآآ على ذكرى تلك اليومين ..
كم تمنت أن يعيش ويكبر لينآآديهآآ بـ " مآآمآآ " ..
ترى أول خطوآآته ..
تسمع أول كلمآآته .. الغير مفهومة ..
تعيش معه لحظة بلحظة من حيآآته ..
تربيه على مآآ تربت عليه ..
بعيد عن أبيه القآآآسي المستبد ..
لكن قسوة أبيه وصلته وهو ببطنهآآ .. ولم يرحمه .. أو يرحمهآآ ..

قتله بكل برود .. القآآتل ..
كم تتمنى أن تقطعه بيديهآآ .. قطعة قطعة ..

حرمهآآ من حيآتهآآ .. وهي لم تتجآآوز الـ 25 سنة ..

ذلك المستبد .. الظآلم ..

علمت أنه تزوج .. وأصبح لديه أطفآل ..
غضضبت حين علمت .. كيف ؟؟ كيف ؟؟
حرمهآآ من طفلهآآ ؟؟ وأصبح لديه أطفآل ؟؟
لِمَ رزق بهم ؟؟ لِمَ ؟؟

لترجع تستغفر ربهآآ .. وهي تبكي وتشهق ..

وضعت يدهآآ على بطنهآآ .. كأنهآآ ترجع ذكرى يوم جنين كآآن هنآآ ..

ذهب لربه وتركهآآ تبكي بعدهـ دموع لم تنتهي من سنتين ..


××××××



أنتهى البآآرت ..


" شوق + عبد العزيز " توقعآآتكم لهم ؟؟
" ندى " متى تنتهي قصة ألمهآآ ؟؟
" سلطآآن " توقعآآتكم إيش اللي حيسويه ؟؟
و " سلمى " وثقتهآآ بزوجهآآ بمحلهآآ أو لآآ ؟؟
" حنآآن " ومعرفتنآآ بمآآضيهآآ .. والطفل الميت .. إيش تخبي لهآآ الأيآآم ؟؟
" أريج + ريآآن " توقعآآتكم لهم ؟؟
العآآشق الصدفة .. هل سيغيب أو سيعود ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-13, 01:31 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السر الثآآمن ..


بيت " عبد الله " .. بغرفة " عبد الله " ..

على الكنبة الموجودة بالجنآآح .. كآآن على طرف " عبد الله " وبجآآنبه " عبد العزيز " ..

" عبد العزيز " : الله يخليك أبوي .. كلم عمي وأقنعه .. يعني الوقت مرة جيد .. وبنكون بالإجآآزة ..
" عبد الله " بتفكير : أنآآ أشوف أجلهآآ شوية كمآآن ..
" عبد العزيز " برجآآء عمييييق : اكثر من كذآآ لآآ .. الله يخليك أبوي ..
" عبد الله " بإبتسآمة : والله وجآآبت رأسك بنت أخوي .. أبششر بأكلم عمك وأحآآول معآآهـ ..
" عبد العزيز " بفرحة قفز ليقبل رأس وآلدهـ : مشكوووور مشكوووور أبوي .. الله لآآ يحرمني منك يَ رب ..

وخرجآآ مع بعض .. متوجهين للشركة ..


××××××


بالجآآمعة .. " شوق " تمشي بكل نششآآط ..
" حنآآن " تمشي معهآآ ويتحدثوآآ ..

خلفهم بمسآآفة .. " ندى " تمشي لكن فكرهآآ غآآئب ..
ولآآ تنظر أمآآمهآآ .. عينيهآآ مركزة بالأرض ..

وهي تمشي .. مآآ أنتبهت إن " شوق + حنآآن " وقفوآآ .. فصدمت بظهرهم ..
أشتغربت ورفعت عينهآآ .. وجدتهم يتحدثوآآ ..

أرخت عينهآآ .. ورجع عقلهآآ يسسرح ..

تشعر بضيقة صدر .. مكتووومة ..
كأن شخصآآ يخنقهآآ .. ولآآ تستطيع التنفس كفآآية ..
ضيقة والله لآآ أحد يتمنآهآآ لعدوهـ ..

وأفكآآر سودوآآية .. تزيد من ضيقتهآآ ..

رفعت عينيهآآ لسسمآآء .. لعل بعض الرآآحة تحيطهآآ ..


××××××


بنفس اليوم .. ببيت " سلطآآن " ..
السآآعة 11:30 بالليل ..

عآآد للتو من الخآآرج .. رأى " سلمى " بالصالة تتآآبع التلفزيون ..

لم يجلس معهآآ كعآآدته .. بل توجه للغرفة فورآآ ..

من مكآآنهآآ .. سمعت جوآله يرن بتوآآصل ..
ويتكلم وهو مخفض صوته ..

لم تعر الموضوع بالآآ ..
أكملت المتآآبعة للتلفزيون ..

عآآد لهآآ بعد لحظآآت : إيش تسوي بنتك بالسرير ؟؟
" سلمى " : تبغى تنآآم معآآنآآ اليوم .. فخليتهآآ ..
" سلطآآن " : أنآآ حآنآم بالصالون .. مآآ حأخد رحتي على كدآآ ..
" سلمى " بإستغرآآب : ليش ؟؟ .. عآآدي هي بتكون بمكآآنهآآ .. مآآ حتعمل لك شئ ..
" سلطآآن " : لآآ مو حلو كدآآ .. بأنآآم بالصالون .. عشآآن لو صحيت ولآآ بكيت أكون برآآحة .. مآآ أحب الإزعآآج وتعرفي إن نومي خفيف ..
" سلمى " : برآآحتك ..

تركهآآ وعآآد للغرفة .. أبدل لبسه .. وخرج للمخزن وأخذ منه غطآآء ومخدة ..
وذهب ليفرش بالصالون ونآآم ..


××××××


بيت " محمد " .. غرفة " محمد " ..

كآآنت " نورة " .. تجلس على طرف السرير .. وزوجهآآ بالحمآآم " أكرمكم الله " ..

لحظآآت وخرج وتحرك بالغرفة .. مرة يجفف شعرهـ .. ومرة يمشطه .. ومره يبحث عن شئ ..

كل هذآآ .. و " نورة " بعآلم أخر ..

إقترب منهآآ ونآآدآآهآآ .. ولم تجب .. تعجب منهآآ .. مآ بآلهآآ ؟؟

" محمد " وهو يضع كفه على كتفهآآ : يالغالية فيكِ شئ ؟؟
" نورة " بشرود : إيش ؟؟
" محمد " : فيكِ شئ ؟؟
" نورة " بتنهيدة : لآآ ..
" محمد " : طيب بأقولك شئ ..
" نورة " : تفضل ؟؟
" محمد " : كلمني اليوم أخوي " عبد الله " .. يقول بمآآ أن الترم قريب بيخلص .. وبتجي إجآآزة الصيف .. فيقول يآآريت نخلي زوآآج العيآل بالصيف .. إيش رأيك ؟؟
" نورة " : عآآدي مو مشكلة لأن في وقت ننزل سوق وكدآآ .. بس بنتك بتوآآفق أو لآآ ؟؟
" محمد " : حآآولي وكلميهآآ وأقنعيهآآ ..
" نورة " : أششوف معآآهآآ ..

وسرحت من جديد ..

" محمد " : فيكِ شئ اليوم .. صآآر شئ ؟؟ .. مو عآآدتك السرحآآن دآآ ..
" نورة " بتنهيدة من القلب : أيوة .. " ندى " مقطعة قلبي .. كل مادخلت عليها .. يآآتبكي .. يآآنآآيمة وأسمعهآآ تتكلم وتنآآدي عليهم .. البنت ضعفت مرة .. حتى أكل بعد مضآآربة تأكل .. لقمتين وبس .. أحآآول أخرجهآآ مآآترضى .. أحآآول إني أشآآركهآآ بأشيآآء كآآنت تحبهآآ .. تفضل سآآكتة طول الوقت ولآآ ترد بأي كلمة .. " نزلت دموعهآآ " .. نفسي أعرف إيش الحل ؟؟
" محمد " : الصصبر الصصبر يآالغآلية .. مصيرهآآ بترجع .. ( إن الله مع الصابرين ) .. أصبري وحآآولي مرة وإثنين وعشرة .. وبيرجع كل شئ زي مآآكآآن بإذن الله .. وبعدين صلآآتهآآ .. حتى الدكآآترة يقولوآآ الكلآآم دآآ .. القرآآن والأحآآديث النبوية اللي تتضمن أدعية الهم والحزن والغم لآآ بد منهآآ .. هي لهآآ الأثر الأكبر .. والأدوية تجي بالمرتبة الثآآنية .. إنتي أدعي لهآآ .. وربي يكتب اللي فيه الخخير ..
" نورة " : خير يآآرب .. خير يآآرب ..


××××××


صبآآح يوم الخميس ..

الهآآتف يرن بتوآآصل ..

" نورة " تكلم " ندى " : روحي ردي وشوفي من ؟؟

وقفت مجبرة .. توجهت للهآآتف وحين أرآآدت رفعه توقف عن الرنين .. أرآآدت أن ترجع خطوآآتهآآ .. لكن رن من جديد .. فعآآدت له ..

" ندى " : آلوو ..
الطرف التآآني : السلآآم عليكم ورحمة الله ..
" ندى " : وعليكم السسلآآم .. من معآآيآآ ؟؟
الطرف التآآني : أنآآ أم سعوود .. " نورة " موجودة ؟؟
" ندى " : لحظة بس ..
أم سعود : إنتِ بنتهآآ " شوق " ؟؟
" ندى " : لآآ ..
أم سعود : أجل بنت اختهآآ .. " ندى " صح ؟؟
" ندى " بقلة صبر : إيوة .. خدي خآلتي ..

ونآآولت الهآآتف لـ " نورة " : إيوة السلآآم عليكم أم سعوود .. كيفك ؟؟
أم سعود : وعليكم السلآآم .. بخير الحمدلله .. بشريني عنك وعن بنآآتك والكل ؟؟
" نورة " : الحمدلله بخير ..
أم سعود : الحمدلله .. أقولك " نورة " ..
" نورة " : تفضلي ؟؟
أم سعود : اليوم بعد المغرب بنجيكم .. بإذن الله ..
" نورة " : حيآآكم الله يآ أهلآآ وسهلآآ .. البيت بيتكم ..
أم سعود : تسلمي يَ قلبي .. نشوفكم اليوم على خير .. فمآآن الله ..
" نورة " : فمآآن الله ..


××××××


بالغرفة .. كآآن بآآب البلكونة مفتوحة لينشر الهوآآء بالغرفة ويجدد من جوهآآ ..
وعلى المكتب .. كآآن هو جآلس ..
على فمه إبتسآآمة تحلي ملآآمح وجهه ..
وبعينيه بريق يلمع ويجعلهآآ رآآئعة ..
ينظر لخآآرج البلكونة .. للسسمآآء الصآآفية ..
فهذهـ اللحظة جميلة بكل ماللكلمة من معنى ..
وصآآفية كصفو السمآآء أمآآمه ..

شهر فقط .. فقط شهر ..
وتأتي هنآآ وتزهر صحرآآء أحضآآنه ..
تآآتي وتترك لمستهآآ بكل حيآآته ..
تأتي لتضيف لحيآآته معنى وشعور ..

شهر .. ويآآ بطئ هالشهر عليه ..
كم يرغب أن يلعب بعدآآد الأيآآم ويقدم ذلك اليوم ..
ليعيشه ويرتآآح وينعم يوجودهآآ ..

ضحك على نفسسه ..
سنين وهي لآآتعلم بأي شئ عنه ..
وتحمل وصبر سنين ..
أيعجز عن تحمل وشهر ..!!

نعم فالشهر هذآآ بعدهـ تحقق حلم أرآآدهـ لفترة طويلة .. طويلة جدآآ ..
أرآآدهـ لدرجة الألم ..
لدرجة أن كم من مرة يمرض ويتمنى أن تكون هي ممرضته وتعتني به ..
كم من مرة ضيقة بصدرهـ وحزن تكآآثر ويتمنى أن لمسة من يدهآآ على صدرهـ تمسح كل ذلك ..
كم من مرة فرح وسعد بخبر مآآ وتمنى أن يركض لهآآ ويشآآركهآآ سعآآدته ..

كآآنت أمآآمه ورقة ..
فخط عليهآآ ..

" الوآآحد لآآ حب ..
ودهـ يقولهآآ بكل صوته ..
ترآآآآآآآني حبيت ..
ودهـ يمسك شخص شخص ..
ويحكيه عن حبه ..
لكن يرجع ويكتمهآآ بقلبه ..
يخآآف شخص يحسدهـ .. "


تبسم لنفسه .. وهو يوعدهآآ سيأتي يوم ويعترف بين يديهآآ ..


××××××


بيت " محمد " .. المغرب ..

الصآلون .. كآآن يوجد مجموعة من النسآآء ..

بعضهم أتى ليبآآرك .. بملكة " شوق " ..
وبعضهم أتى لغرض أخر .. يخفيه بالقلب ..

كآآنت " شوق " تشعر بخجل كبـــــــــير .. وتحآآول الهرب بكل فرصة ..
وتعيدهآآ أمهآآ من جديد للصآلون ..

أمآآ " ندى " فجآآمدة .. لآآ تتكلم ولآآ ترد ..
كأنهآآ فقدت القدرة على الكلآآم ..

وهنآك ست أزوآآج من العيون تتآآبعهآآ .. وتلتهمهآآ بنهم ..
ويتسآآمروآآ بينهم كل لحظآآت ..

أنتبهت لهم .. لكن لم تعر الموضوع بآلآآ ..
فأخر إهتمآآمهآآ الأن هو أن تهتم لفعل هذهـ وترى قول تلك ..

فهي فقدت الإهتمآآم والإستمتآآع بالأمور منذُ زمن ..
منذُ رحيل أولئك .. وهي تعيش ولآآ تعيش ..
حية ميتة .. أدق وصف ..


××××××


بيت " سلطآآن " .. كآآنت تشعر بممل كبير ..

فزوجهآآ يذهب لعمله ..
وأطفآلهآآ للمدآآرس ..

وهي فقط ترتب وتنظف ..

نظرت بالمرأة .. تغيرت ..
وتعلم بذلك .. لكنهآآ غير مبآلية ..

فهل الجمآل دآآئم ..!!
لآآ سيزول بيوم من الأيآآم .. فليش بمهم أي شئ ..
المهم هو الجوهر ..

وتعلم أن زوجهآآ يعشقهآآ بكل مآآفيهآآ ..
فلِمَ التغيير والتعب ..!!

رفعت كتوفهآآ دليل للآمبلآآة ..
وذهبت لتكمل وتستأنف شغل البيت ..


××××××


بيت جديد .. بيت " خآلد " ..

السآآعة 1:00 ظهرآآ ..

بغرفة النوم .. كآآنت تقف أمآآم الدولآآب وهي لآآ تعلم مآآذآآ تلبس ..
أستقرت على بنطلون .. وبلوزة علآآق ..

وضعت الكريم على جسمهآآ وفآحت منهآآ رآئحة عطرة .. رآآئحة فوآآكه ..

تعطرت بعطرهآآ المفضل .. إف سآآن لورآآن ..
وضعت بعض القلوس على فمهآآ ..
وكحل بعينهآآ لتعطيهآآ منظر أحلى ..

توجهت للصآلة .. رفعت عينيهآآ .. ورأت بآآقي قليل على قدومه ..
ذهبت للغرفة من جديد .. وتأكدت ان طفلهآآ الصغير نآآئم ..

وذهبت للصآلة من جديد .. وهي تنتظرهـ ..

سمعت صوت المفآآتيح بالبآآب .. قفزت وآآقفة لتقرب من البآآب ..
وعلى فمهآآ إبتسآآمة جذآآبة ..
وبعينيهآآ لمعة شقآآوة أنثـــى ..

دخل " خآلد " .. وحين التفت ليرآآهآآ ..
فأجأته بأن طآآحت بأحضآآنه .. وضحكهآآ يعلوو ..

" خآلد " وهو يضحك لضحكهآآ : إيش الترحيب دآآ .. مآآ أقدر أنآآ ..
" ميسآآء " وهي تحآآول الوقوف : شفت كيف أعجبك أنآآ ..
" خآلد " وهو يمسكهآآ أكثر ويتأملهآآ جيدآآ : من نآآحية تعجبيني فإنتِ تعجبيني مررررررررة ..
" ميسآآء " وهي تبتسم : يلآآ روح خذ شآآور .. وتعآل عبآل مآآ أنآآ أجهز الغدآآء .. وبشويش البيبي نآآيم ..
" خآلد " : طيب دقآآئق بس وأرجع لك يآآ قميل .. " وغمز لهآآ " ..

وذهب وهو يسمع صوت ضحكهآآ يختفي تدريجيآآ ..

عآآد لهآآ بعد ربع سآآعة .. وجلس ليأكل وهم يتحدثوآآ ويضحكوآآ ..

بعد الإنتهآآء توجه للصآله وهي وقفت لترتب الطآولة وتنظف ..
عآآد لهآآ من جديد .. ليسألهآآ عن شئ ..

رأهآآ وآآقفة تغسل الصحون وهي تتمآآيل بخصرهآآ يمين ويسآآر ..
أقترب منهآآ مبتسم .. ليحآآصرهآآ بين يديه ..

" خآلد " : الله الله على الطرب .. أطربينآآ معآكِ ..
" ميسآآء " تبتسم : إنت أطربيني صوتك حلوو ..
" خآلد " بغرور : أدري أدري .. لكن أنآآ مآآ أغني إلآآ بالسسنة مرة ..
" ميسآآء " بضحكة : العندليب على غفلة هههههههههههههههههه
" خآلد " بنص عين : العندليب هآآ .. أعترفي أعترفي أن صوتي أحلى منه .. مآآ طيحك إلآآ هو ..
" ميسآآء " : وأنآآ أعترف هههههههههههه
" خآلد " : شفتي .. يلآآ بس لآآ تنسي الشآآي طولتي ترى .. وجيبي حلآآ .. أشتهيت ..
" ميسآآء " : طيب دحين يجيك ..

خرج وهو رآآفع رأسه بغرور .. وهي تضحك عليه ..



××××××



أنتهى البآآرت ..


إيش حكآآية " سلطآآن " والإتصآل ؟؟ وإيش الفكرة اللي بآله ؟؟
" سلمى " وثقتهآآ الكبيرة بنفسهآآ وبمكآآنتهآآ عند زوجهآآ بمكآآنهآآ ؟؟
" عبد العزيز " هل إستعجل بتقديمه للزوآآج ؟؟
" شوق " هل سترفض أم توآآفق ؟؟
من هو العآآشق الذي ينتظر محبوبته ؟؟
" خآلد + ميسآآء " توقعآآتكم لهم ؟؟
من هم النسوة اللآتي تآآبعوآآ " ندى " بأعينهم ؟؟ ومآآسبب وجودهم ؟؟
" ندى " وجمودهآآ وبرودهآآ ؟؟ متى النهآآية ؟؟


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سأبوح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.