01-05-13, 09:36 PM | #25 | |||||||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الادبي وفراشة التصميم الذهبيةوعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| مايا و أليكس أنتظر لقاءهما في الحفلة أتمنى ألا يتأخر الجزء الثاني بارك الله فيك و في قلمك المميز من المتابعين ان شاء الله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | |||||||||||
01-05-13, 10:06 PM | #26 | |||||
| طبعاً التكملة مش كثيرة لكن بما انكم طلبتهم التكملة ايوم فمعليش واشكر نارا عالتدقيق ولو كان سريع الفصل الثاني ج2 - لكن ... لكن لا استطيع الذهاب للحفلة دونك ! يجب أن يدخل الحفل ثنائي فقط ! لا يسمح بدخول الأفراد لوحدهم ! غرس أنامله بشعره الاسود المبعثر ليزيده بعثرة وهو يفكر ليديا يتيمة ولا يستطيع أن يرفض لها طلب فقد كانت متعلقة به منذ صغرها -اانتِ مصرة ؟ - نعم ! قالتها باصرار استغربه اليكس فليس من عادة ليديا الجرأة بل كانت دوماً ما تترك الخيار له -حسنا لك ما تريدين ! صعد الى غرفته وفتح باب الشرفة ليستنشق بعض من الهواء .. رأى كمانه بمكانه لم يتحرك قبل اسبوع بجانب سريره الواسع ... لازال يذكر ذاك الموقف .. كانت نسخة طبق الاصل من حبه الاول سيلين .. عندما كان يعزف هناك لانه لا يحب مثل تلك الحفلات الصاخبة .. مغمض العينين .. كان يعزف ذلك اللحن الذي لطالما احبته سيلين .. لحن حزين .. رومنسي .. شاعري بكل ما تحوية الكلمة من معنى .. بينما هو منسجم سمع صوت خشخشة .. ففتح عينيه ليرى مصدر الصوت اذا قطة صغيرة تتجول في المكان .. عندما اراد اغماض عينيه ثانية راى خيالها توقف فجاة عن العزف .. اقترب دون ان تشعر .. حتى تبقى مسافة قدم واحدة بينهما كان مصدوماً من رؤيتها عن كثب بدت هي تماماً لولا انها لم تفتح عينيها لكاد يجزم انها سيلين .. لكن فتحتها لتصطدم عينيها الخضراوتان بعينيه الرماديتان .. بدت اية من الجمال ... لا تشبه سيلين ابداً .. بل كانت اجمل منها بمراحل عدة بسبب عينيها فقط ! .. فتن بها .. ادرك ان افكاره بدات تاخذ منحنى حرمه على نفسه فاحتدت نظرة عينيه .. استطاع بسهولة ان يعرف انها خافت من تلك النظرة .. وعندما اعتذرت وحاولت ان تفسر لم يترك لها مجال ذلك اذ نعتها بالمزعجة .. ولا يعلم لم تلك الكلمة بالذات خرجت في ذاك الوقت ... مشى متجاوزاً إيها مذكراً نفسه للمرة الثانية انه شيء كهذا محرم عليه .. سمع خطواتها خلفه وتهديده اياها لكنه لم يلتفت محاولا السيطرة على نفسه ... كان يستمتع بمشاكستها برده " والا ماذا " بدت فتاة بغضب طفلة جميلة .. لكنه لم يعتقد انها كانت جادة بصفعه الا عندما قرنت القول بالفعل .. عندها استطاع ردعها .. حاولت التخلص منه .. لكن كان جسدها الطري والصغير يغريه بشدة يذكره يايام خلت من قبل .. لم يستطع ان يقاوم اكثر شوقه لها .وصل حده الاقصى .. ليطبق شفتيه على شفتيها .. لم يشعر بشيء سوى انها بين يديه للحظه لكنه صدم بالواقع انها ليست هي بل اخرى بديلة .. احس بارتجاف جسدها بين يديه استوعب فعلته فصدم من نفسه ! انى له ان يفعل هذا حررها ليرى دموع القهر جليه في ملامحها وتركض بكل ما اوتيت من قوة كم يشعر بالخجل كلما تذكر الموقف السخيف الذي وضع نفسه فيه ................ وضعت الباروكة واللمسات الاخيرة من تنكرها ... حاولت قدر الامكان ان تخفي كل علامة تشير الى انوثتها ... كانت بجانبها ايما تراقبها بحماس وعلى شفتيها ابتسامة شقية ... قالت مايا بضجر - ايما انا لست تلفاز! - فهمت - فهمتي ؟ اذن لا تحدقي بوجهي هكذا قالت ايما بخيبة امل – حسناً -حسنا انتهيت تذكري ما اسمي ؟ - اسمكِ جاك - من انا ؟ - انت صديقي الحميم ! - رائع كل شيء جاهز لنذهب امسكت مايا بيد ايما لتتوجها نحو الحفل ... اجتازت بوابة الدخول بسهولة ... شعرت بالفخر انهم لم يكشفوها بفضل تنكرها ... كانت تبتسم لايما بفخر ... لكن سرعان ما انمحت الابتسامة عندما التقت عينيها بعينين رماديتين حادتين ... والخوف بدا يسري في جميع انحاد جسدها التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 04-05-13 الساعة 08:17 AM | |||||
01-05-13, 10:10 PM | #27 | |||||||
| اقتباس:
اقتباس:
لقاؤهما في الحفلة نااار تشتعل لكن بالفصل الثالث ان شاء الله بتمنى يعجبك التصبيره شكراً لك واتمنى تستمرين بتشجيعي ومتابعتي | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية, سأروضكِ, قصيرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|