شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   سأروضكِ ..! رواية قصيرة (https://www.rewity.com/forum/t283366.html)

وَسَن..! 29-04-13 09:42 PM

سأروضكِ ..! رواية قصيرة
 
https://upload.rewity.com/upfiles/gDQ65381.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم
أنا عضوة جديدة بتمنى تقبلوني بينكم

بالبداية اقول لكم هذه رواية قصيرة اتمنى تنال إعجابكم

اذا نالت استحسانكم استمريت واذا لم تكن كذلك انسحبت بهدوء فارجو ان ترشودني وتشجعوني كي استمر

هذه الرواية حصرية لروايتي فقط لا احلل نقلها


ايضاً شيء اخير لا تدع شيء يلهيك عن العبادات



كثيراً ما نتألم في هذه الحياة وندفن الآلام في أعماق قلوبنا ليتحول القلب النقي والمعافى مع مرور الزمن إلى قلب مجروح ملوث بسواد الحياة


أترككم مع المخلص


منذ أن خرجنا من بطون أمهاتنا يظن البعض أن المال هو السعادة بعينها .. ولا شيء سواه ...
فيخطئون التقدير وتسوًّد الدنيا من حولهم ... سنوات عاشوها مخدوعين بمن حولهم من الاغنياء عندما يبتسمون أمامهم يحسبون انهم في قمة السعادة .. لم يعلمون أن في قلب كل شخص في هذا العالم ذكرى ان لم تكن سيئة فانها ليست حسنة كذلك ...

جميعنا مررنا بتجربة صرنا ضحيتها من النصب والاحتيال ............... حتى الحب فطبيعتنا لن نتعلم حتى نخطئ!

مايا ابنه التاسعة عشر ذات القلب المجروح ماذا ستفعل عندما تجد نفسها أمام شخص العموض يلتف من حوله .. أذا ما مدت يدها نحوه .. يجرها الظلام .. انها مجبورة أن تنقذه ... كي تنقذ نفسها أيضاً من براثن الظلام الذي دست نفسها فيه بلحظة طيش



الفصل الاول ... في المشاركة التالية

الفصل الثاني ج1 ...
https://www.rewity.com/vb/8299479-post10.html

الفصل الثاني ج2 ... https://www.rewity.com/vb/t283366-3.html#post8301950

الفصل الثاني ج3 ...
https://www.rewity.com/vb/t283366-5.html

الفصل الثالث ج1 ..
https://www.rewity.com/vb/8348497-post84.html

وَسَن..! 29-04-13 09:54 PM

الفصل الاول



خرجت مايا من ذاك المكان الصاخب فلطالما كرهت تلك الأماكن لكنها تجد نفسها دوماً فيها ... كانت كلما ابتعدت عن قاعة الاحتفال في بيت أحد الأثرياء كان الهدوء يبسط سلطته على المكان أكثر ... ظلت مايا تمشي على البلاط لا تسمع إلا صدى كعبها العالي .. ثم بدأت تهمس لنفسها
" هنا أكثر هدوءاً واسترخاء ... "
كانت تخشى أن يتبعها عشيقها المزعج العجوز جوزيف كما تسميه .. بعد أن باعتها أمها بعدة دولارات كي تعيش وتترك ابنتها بين يدي شخص غني عرف بغدره وخبثه في كل مجالات حياته.. حياتها بعد أن سلبت عذريتها وأصبحت عشيقه لم تصبح لها معنى عندها .. تمشي كالآليات ... بلا حياة .. بل حاولت قتل نفسها بشتى الطرق وباءت كل تلك المحاولات بالفشل بفضل الحراسة المشددة التي امر بها جوزيف ... لازالت تذكر كلمات تلك الخادمة الصريحة
" حسنا .. شخص ماكر مثله لا تفكري حتى بأبسط الأشياء للانتحار هو لن يوفرها لكِ ... ........... على الأقل حتى يشبع منك وينهل من جمالك ليعطيك القبح .. عندها............. سيرميك بعيداً!"
.. سرت قشعريرة باردة على جسمها الصغير من تذكر كلمات الخادمة المخيفة ... هبط كتفيها الصغيرين والحزن بدا يخيم على قلبها .. تشعر كمن يخنقها من الأيام السوداء التي تكالبت عليها بدون سابق إنذار ... سقطت دمعة على خدها لتمسحها بقسوة فهي تكره ضعفها ..لكن دموعها أبت التوقف وتتساقط واحدة تلو الأخرى... بعد برهة توقفت دموعها فجأة .. تلتفت باحثة بذهول عن مصدر صوت كمان حزين بالتو بدأ ... كان العزف كما لو انه يحكي ألمها وحزها .. خلعت كعبيها كي تبحث بهدوء خشية تمزيق اللحن الساحر .. حتى دخلت بين الأشجار وهناك وجدته .. كانت مسحورة تماماً بمنظره .. كانت آله الكمان على كتفه العريض .. مغمض العينين ..ويده تتحرك ذهاباً وإياباً لتصنع ذاك الصوت الحزين .. خافض رأسه نسبياً .. منسجم كلياً مع كمانه ..لم تستطع أن ترى ملامحه بفعل الظلام المسيطر..أغمضت عينيها لتدخل عالماً كانت دائماً ما تحلم به واقعاً .. وتضم يديها إلى صدرها تستمع إليه من أعماق قلبها .. ظلت فترة من الزمن على هذه الحال إلى أن تمزق اللحن فجأة .. ليعم المكان هدوء مخيف .. فتحت عينيها ببطء .. لتنصدم به أمامها على بعد قدم واحدة معه كمانه.. كانت لم تستطع أن تزيل عينيها عن عينيه الساحرتين .. كانت لا ترى احد سواه كأنما العالم كله هو هذا الرجل أمامها نعم فتنت به ... كانت تحدق به بصدمة .. إذ تحولت نظرته إلى حدة قوية .. خافت ..نعم خافت من تلك النظرة المرتسمة على عينيه .. لدرجة أن جسدها تجمد من الخوف فقالت وهي تحاول تمالك نفسها
" أنا آسفة ... لم ... لم أكن اقصد التنصت لكن ,,, لكن الصوت كان يجذبني .. و.."
قاطعها "أنتِ مزعجة !"
بعد تلك مشى متعدياً إياها ...

" لالا لابد أن هذا هو يوم الصدمات ... ماذا يحصل لي؟"
كانت تهمس لنفسها محاولة تقبل ما يحصل لها بهدوء ورزانة ... لكن دمها الحار الذي يسري في عروقها كان أقوى من حصنها الهزيل ... وتلتفت وتمشي بخطوات واسعة وبقوة وسرعة .. كي تلحق به .. ونادته بغضب فوقف دون التفات
" هيه أنت من تعتقد نفسك فاعلاً ! ... إياك ونعتي بالمزعجة وإلا .." قاطعها وهو يلتفت ويبتسم بسخرية "وإلا ماذا "
ارتبكت مايا " وإلا ... وإلا .. وإلا صفعتك "
ضحك بسخرية بدت لمايا قمة الإهانة .. لم تتمالك نفسها مدت يدها بغية صفعه لكن قبل أن تصل كفها إلى خده المنحوت بدقة منعتها قبضة يده .. كانت تؤلمها قبضة يده على معصمها حاولت أن تخلص نفسها منه لكنها فشلت .. فلجأت لسلاحها الوحيد المتبقي ظانه أن سينقذها .. صرخت وهي تقول " اتركني ابتعد عني .. قذر! "
كانت صورة جوزيف وهو يحاول أن يقبلها تمر في ذكراها كأنها شريط فلم كانت خائفة بعد جوزيف من جميع الرجال ... كرهتهم كلهم بسببه.. صرخت ولا حياة لمن تنادي كان الأمر بالنسبة لمايا كابوس أسود .. استمرت بالصراخ عل الحراس يسمعوها ويأتون ولكنه أغلق فمها بأن أطبقه على فمه ويده ممسكة معصمها الأخر مذهول من تصرفه


وَسَن..! 29-04-13 09:57 PM

ارجو من احدى المشرفات تكبير الخط مشاركة الفصل الاول !

mis moon 29-04-13 10:00 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1)
‏mis moon*, ‏وَسَن..!, ‏هــــمــــــســــــ...



:)

mis moon 29-04-13 11:02 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 3 والزوار 11)

بداية موفقة شوفي 14 مشاهد:)
استمري

بنت السيوف 29-04-13 11:22 PM

بداية موفقة .....
غضب مايا كان كبير حين نعتها الغريب بالمزعجة ...لكن عندما حاولت صفعه اعتقد انها تهورت .....
بانتظار الفصل القادم ....... بالتوفيق
..............

وَسَن..! 30-04-13 01:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mis moon (المشاركة 8295925)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1)
‏mis moon*, ‏وَسَن..!, ‏هــــمــــــســــــ...



:)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mis moon (المشاركة 8296119)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 3 والزوار 11)

بداية موفقة شوفي 14 مشاهد:)
استمري

أشكرك على تفاعلكِ واتمنى ان تستمري بمتابعتي :)

وَسَن..! 30-04-13 01:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السيوف (المشاركة 8296189)
بداية موفقة .....
غضب مايا كان كبير حين نعتها الغريب بالمزعجة ...لكن عندما حاولت صفعه اعتقد انها تهورت .....
بانتظار الفصل القادم ....... بالتوفيق
..............

بالطبع تهورت ايما تهور
أشكركِ على تفاعلكِ :)

برديس 30-04-13 09:44 PM

مبروك عزيزتي تنزيلك للرواية وبداية موفقة ان شاء الله وبنتظارك مع بقية الفصول

وَسَن..! 01-05-13 01:58 AM

الفصل الثاني ج1


كانت تكلم صديقتها ايما عبر الهاتف
ايما – هيه مايا أتسمعينني؟
-اه آسفة ماذا قلتي ؟
-قلت لكِ غداً سنقيم حفل بمناسبة خطبة أختي في الأسبوع القادم أريدكِ أن تأتي متنكرة كفتى فكما تعلمين اشترطت أختي لدخول الحفل أن تأتي كل فتاة مع صاحبها كثنائي والشخص الذي بلا رفقه لن يدخل الحفل حتى إنني حاولت أن أقنعها لكنها رفضت أن تدخلني دون أن يكون معي صديق فتى أنني لا أحب الفتيان كما تعلمين أرجووووكِ !
قالت ايما بجمود- وما ذنبي أنا إذا كنتِ نشأتي ببيئة منغلقة ؟ ابحثي عن أحد
- ماااااياااا أرجووكِ فقط هذه المرة أرجوك أترفضين طلب صديقتك المقربة حتى وهي ترجوكِ ؟
- لا أريد !
- ميمي أنه حفل أختي لا أريد أن أفوته !
- أشك أنها هدف الحفل احتفالاً بخطبتها !
- ماذا ؟ ؟
- أنه من الأرجح أنها وضعت هذا الشرط الوحيد كي تدفع شقيقتها للفخ الذي نصبته لكِ !
- أي فخ تقصدين ؟
- أقصد أنها أرادت أن تختلطين بالجنس الآخر كي تتخلصين من خوفكِ منهم لهذا وضعت هذا الشرط!
- مستحيل ! هي لن تفعل هذا!
- عزيزتي ايما يبدو أنكِ لا تقرئين الكلام الذي بين السطور افهميها رسالة واضحة !
- لكن ...
- سترين يوم الحفل ! إذا كنت على صواب أو لا
قالت ايما بفرح - هذا يعني أنكِ ستذهبين معي إلى هناك! شكراً ميمي سأكون لكٍ شاكرة طوال حياتي لا تنسي بعد أسبوع إلى اللقاء !
- لحظة انتظري ...
قالت بضجر"أغلقت السماعة قبل حتى أن تستمع إلي .. من قال لها إنني وافقت .. تباً لما دوماً تقررين دون اخذ رأيي ... حمقاء غبية "
ابتسمت بحنين عندما تذكرت صديقتها ... ايما فتاة تحب المرح طفولية بعض الشيء حمقاء ساذجة تطلب دائماً منها وإذا رفضت تضرب رفضها عرض الحائط فتضطر مايا أن تنفذ ما تطلبه منها ايما لأنها تضع نفسها في مواقف لا تحسد عليها فتنقذها مايا .. ا
تنهدت بألم وهي ترمي نفسها على السرير الواسع ! تذكرت تلك القبلة فارتفعت أناملها نحو ثغرها .. كانت تشعر بخدر في جسدها كلما تذكرت ذاك الموقف .. كانت تتمنى أنها تجاهلته فحسب .. كانت تتمنى أنها من ذوات الدم البارد الذي لا يهتم لشيء كل شيء تتجاهله سخرية .. شتيمة .. تعليقات غبية .. لكن مايا لا تستطيع أن تفعل أي من هذه .. " شخص مثلي لا يستطيع أن يتجاهل كل هذا .... اخ اف " كانت تشعر بأنها تبعد عن حالة الجنون بضع خطوات مسكت رأسها بكفيها .. " مايا لا تفكري فقط تجاهلي... تجاهلي .. وغد حقير ماذا تعتقدين ؟ رجل والرجال لا يقربون المرأة منهم إلا ليتمتعوا بها فترة ثم يرمونها بعيداً عنهم ؟ لا يرونها سوى مزهرية أو أي قطعة أثاث بالمنزل تزين منزله الفاخر ثم يرميها بعد مدة .. أنتِ فقط افتتنتِ به لا أكثر.... أهه " رن هاتفها الجوال أجابت دون أن ترى من المتصل ظناً منها إنها ايما –الم يكفيك أنني وافقت على طلبك ماذا تريدين أكثر؟
- أريدكِ أنتِ لنهرب معاً مايا
صدمت من الصوت أخذت تتفحص شاشة الجوال تتأكد من المتصل إذا الرقم رقم منزلهم ! صرخت بكل ما تملك من طاقة
- ماذا تريدين ؟ ألم تكتفي بالنقود التي أعطاك إياها الحقير ماذا تريدين أكثر ؟ وابنتك رميتيها .. بعتيها بثمن بخس وأنا الحمقاء التي لم أتخيل يوماً أنكِ ستعطينني لأحد دون إذني ورضاي حتى رمي عليك الملايين ! حتى لو ركع على ركبتيه
- مايا استمعي إلي فعلت هذا لنهرب معاً !
صرخت أكثر والدموع بدأت تسلك طريقها للخروج من عينيها – فعلتي هذا لنهرب معاً ؟ لا تضحكيني .. عن أي هروب تتحدثين.. فقط لتلفقي ما فعلتيه قلتي الهروب ؟ .. بعد ماذا ؟.. بعد أن سلب أغلى شيء في حياتي و أنتِ من قبل سلمته له بأبخس ثمن !
-مايا نحن في القرن الواحد والعشرون أي تفكير تحملينه .. العذرية لا مكان لها الآن ! ستتجاوزين الصدمة قريباً .. إضافة إنني أريدك أن تتحضري وتمحي الفكر القديم الذي تحملينه ..
- اصمتي لا أريد أن اسمع منكِ شيء .. وإذا أردت الهرب اهربي لوحدكِ ... أيتها العفنة .. أكرهك
أغلقت السماعة دون أن تنتظر رداً من أمها .. تتنفس بقوة .. انتقل نظرها نحو الهاتف فرمته على الجدار صوت تحطمه كان عالياً .. دخل فجأة الحرس ليروا الضجة فعندما رأوها على هذا الحال أمسكوها من يديها فوراً ظناً أنها تحاول الانتحار مرة أخرى .. كانت في حالة غضب وهستيريا ظلت ترفس وتركل الواحد تلو الآخر ... حتى امسكها اثنان لهما بنية جسدية ضخمة عجزت عنهم مايا ثم دخلت الطبيبة الخاصة لتحقنها بإبرة مخدرة .. حاولت التخلص منهم لكنها شعرت بخدر ينتشر في جسدها لتجثو على الأرض بعد أن خارت قواها واستغرقت دقائق حتى نامت .............................
.********************
دخل أليكس المنزل بعد يوم شاق من العمل ثم جلس على الأريكة في غرفة الجلوس .. ينتظر أمه التي قالت أنه تريده في أمره عاجل ... كان طوال الطريق مالأمر العاجل الذي تريده فيه أمه .. أحاطت يدين أنثوية صدره أتيه من الخلف شعر بالانزعاج كان يعرف انها ليديا خطيبته .. أبعدها عنه بلباقة فجلست بجانبه وارتسمت علامات عدم الرضا على وجهها الفاتن لتردف بعدها – اما زلت لا تحبني ! يبدو انك لم تنساها !
– من تقصدين ؟
-أقصد حبك الأول والوحيد حتى ألان ألم يحن الوقت لتحبني لتفتح قلبك على الأقل ؟ ارجوك
- لا تتعبي نفسكِ أين أمي؟
- لا اعرف !
نهض من على الأريكة ليتوجه رأسا نحو غرفته في الطابق العلوي
فخاطبته ليديا قبل صعدوه للدرج – اريدكَ في موضوع مهم .... عزيزي
التفت إليها – أمي دعتي تحت مسمى مناقشة أمر عاجل كانت تقصدكِ انتِ أليس كذلك ؟
أخفضت عينيها - نـ ,,, نعم
- أريد أن ارتاح سأذهب
-لحظة ... في الحقيقة ...
قال بنفاذ صبر – ماذا ؟
-في الحقيقة ابن خالتي سيقيم حفل بمناسبة خطبته و أريدك الذهاب معي !
- ابحثي عن احد غيري
- لكن ... لكن لا استطيع الذهاب للحفلة دونك ! يجب أن يدخل الحفل ثنائي فقط ! لا يسمح بدخول الأفراد لوحدهم !




غداً ان شاء الله تكملة الفصل الثاني


الساعة الآن 05:24 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.