آخر 10 مشاركات
605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          121 - خاتم الأنتقام - فيوليت وينسبير - روايات عبير القديمة(حصريا)( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : miya orasini - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-13, 12:10 PM   #21

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثاني عشر::

-الطريق متعب كثيرا... قالت أميرة وهم يقفون عند الحدود العراقية السورية..
الاب وهو ينظر الى ساعة يده:: لقد غادرنا منذ ساعات قليلة فقط وأمامنا ساعات كثيرة لنصل حلب أذا وصلنا بعد منتصف الليل فهذا جيد...
أميرة:: لماذا عدد المغادرين كثير هكذا؟؟
الأب:: الكل يريد أن يبدل نفسيته ويخرج من أجواء الموت التي نعيشها يوميا...
أميرة:: الله كريم...
.
.
.
((((أميرة))))


بعد 8ساعات تماما في الطريق من الحدود حتى حلب وصلنا بسلام ووجدنا عمر ينتظرنا عند الموقف...
كان لقاءا حارا تملؤه المشاعر وتتخلله الدموع بين عمر ونسمة... ولقاء ودي بين عمر وابي حتى حمزة الصغير كان له حظ عند عمر... إلا أنا ...بالطبع إلا أنا!! ومن أكون بالنسبة له... كان سلامه عاديا وأقل من عادي كان باردا وجافا كيوم من أيام يناير المتجمدة...
-كيف حالك؟هذا سؤاله الوحيد الموجه لي لم استطع الاجابة كما لم استطع كسر الجليد الذي يغطي عينيه لأرى مايختبئ خلفهما... هرب بنظره بعيدا كأنه أحس بما يجول في خاطري... أهذه اللحظة التي كنت أنتظرها!?!... أهذا اللقاء الجليدي ماكنت أتمناه منذ اكثر من سنة ونصف!?!...
.
.
.
كنا نجلس في سيارة عمر... الجميع يتكلم... كلهم سعداء... وأنا تهدد دمعتي بالسقوط لتفضح مشاعري... لماذا ياعمر؟؟ ماكانت ستكلفك إبتسامة واحدة فقط؟؟
.
.
.
وصلنا بيته...الحمدلله فهو يسكن في بيت وليس شقة موحشة... كان البيت صغيرا يناسب عمر وصاحبه... علمت أن صاحبه يوسف يسكن معه بالرغم أن البيت هو لعمر فقط ولكنهم شركاء في العمل... وشركاء في الحياة هنا فأحدهم لايستطيع الاستغناء عن الآخر...
استقبلنا يوسف ثم أعتذر منا وغادر وأخبر عمر إنه لن يبيت في البيت اليوم وسيتركه على راحته مع عائلته...
.
.
.
دخل ابي ونسمة أحد الغرف ليرتاحوا من عناء السفر بينما أنا -بالرغم من تأخر الوقت- قررت القيام بجولة صغيرة في البيت مستغلة إنشغال عمر مع صاحبه في الخارج... كان البيت صغيرا لكنه جميل جدا وأثاثه راقي ويدل على ذوق صاحبه كما إنه مرتب... لم أكن أتخيل يوما إني سأرى شقة أو منزل لأعزب وأراه نظيفا هكذا!! يبدو إنه منظم بالفعل... كما يبدو إنه حقق نجاحا باهرا هنا وهذا مااسعدني فعلا... لم أخطئ حين وصفته بالعملة النادرة... في الصالة على أحد الارفف كانت هناك صورة لحمزة عندما كان عمره 3اشهر... هذه الصورة انا التقطتها له ...كم أحب هذه الصورة والآن أحبها أكثر لأنها تعجب عمر... وعلى الحائط توجد صورة كبيرة لعمر مع يوسف وهما يضحكان بعفوية... يبدو إنها التقطت في أحد الرحلات التي ينظمها الشباب... بعدها دخلت للمطبخ ...كان رائعا بحق والأضاءة الخفيفة زادته روعة... ياترى كيف تأكل ياعمر ومن يطبخ لك طعامك المفضل ... هل انت سعيد هنا... ثم تذكرت إنه يملك مطعما... يالغبائي!!... بالتأكيد هو يأكل أفضل الاصناف وأنا قلقة على طعامه... متى ستخرج من رأسي متى؟؟...
في تلك اللحظة رن الهاتف... وكأني في بيتي رفعت السماعة...
-مرحبا... جائني صوت أنثوي
استغربت من هذا وقلت:: نعم؟

عادت تسأل :: أين عمر؟؟ ومن انتي؟؟
إنها تسأل عن عمر!! ياللوقاحة تتصل بعد منتصف الليل لتسأل عن رجل...
وصلت لقمة غضبي منها وقلت:: من انتي؟؟ تتصلين بنا وتسألين من أنا ثم عيب عليكي أن تتصلي برجل غريب وأعزب بعد منتصف الليل...
....:: غريب!؟! ههههه.... يا...من لاأعلم من أنتي أنا وعمر نحب بعضنا أفهمتي... ثم إني سأطلب من عمر أن يحضر شغالة أخرى غيرك لاتتدخل بشؤوننا...

نحب بعضنا... نحب بعضنا... نحب بعضنا... نحب بعضنا... تكررت هذه الجملة في رأسي حتى كاد ينفجر... كيف تجرؤ هذه الوقحة أن تقول هذا الكلام لي وتصفني بالشغالة أيضا...
جائني صوتها المايع مرة أخرى:: على العموم أخبريه أن كاميليا أتصلت به ... باي...

وضعت السماعة ودموعي تجري أنهارا مثلما توقعت فهو لن يبقى أعزبا طول العمر... ولكني لم أتوقع أن يكون هذا ذوقه... ماأعجبه بهذه الوقحة... تذكرت رحلتنا قبل سنتين عندما كان يصاحب رنا معظم الوقت ... يبدو أن هذا النوع يستهويه...
-أميرة ماذا هناك؟؟ جائني صوته قلقا متسائلا...
لم أجرؤ على النظر إليه... لاأريده أن يلاحظ آثار الدموع في عيني... لاأريده... لاأحبه... بل أحبه وأعشقه ... أصبحت أكرهه لأني أعشقه... أكرهه لأنه يحتل قلبي بلا رحمة...
إبتعدت مسرعة ووقفت عند الباب قبل أن أقول ببرود عكس النار المتقدة بداخلي:: قبل أن أنسى أتصلت بك حبيبتك كاميليا...
وخرجت دون أن أسمع ردا أو انتظر ردا...

****

......اكرهك......

اكرهك لاني ما زلت احبك
فصدمت وانهارت علي نفسي
فلا مفر منك ومن حبك.......حتى بكرهك
نعم.....قمة التناقض
وما اصعب هذا الشعور؟
وليتك تعلم كم فيه من العذاب والمتعة أيضا... انه أعمق دراجات العشق.
اعــــــــلم يا حبيبي....
إنني أكرهك... لأنك لن تكون لي....ولأني لك جل حياتي
اكرهك...لانك مازلت فارس أحلامي.....وغاية أمنياتي
أكرهك.....لأنك جعلت مني أنانية...ارغب فيك لي وحدي
أكرهك..........لأني ما زلت أعشقك أكثر وأكثر وأكثر
أكرهك...لأني اردت إن لاتكون لي شيئا فكنت لي كل شي.
اعــــــلم يا حبيبي.......
إنني أعشقك حبا أبديا صادقا في زمن لا حب فيه
استحضرت من أجلك الحب من زمن كان الحب فيه سيد الموقف كان العالم يقف
احتراما لهذه المشاعر.
استحضرت هذا الحب... في زمن لا حب فيه من أجلك وحدك
لنقف سويا ويدك تمسك بيدي ....
في هذا العالم لا أقول لهم إن الحب قادم
من أجلك وحدك
فلماذا رحلت؟

****

يتبع


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-13, 12:10 PM   #22

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

((((عمر))))

دخلت الصالة لأرى أميرة تمسك بسماعة الهاتف وهي تبكي وتبدو شاردة فلم تنتبه لي... هالني منظرها بشدة... مايبكي حبيبتي؟؟ سألتها لتجيبني :: حبيبتك كاميليا... كانت هاتان الكلمتان فقط ماتكفيني لجعلي أصرخ... الآن استوعبت الوضع... أميرة كانت تكلم كاميليا وبلاشك فإن الأخيرة قالت لها شيئا جعلها تبكي... هذه ال**** كم مرة قلت لها أن لاتتصل هنا ... كم مرة أخبرتها إنها لاتعني لي شيئا... تحملتها كثيرا لكن أن تؤذي أميرتي هذا مالاأتحمله...

****

أمسك عمر سماعة الهاتف وطلب الرقم الذي اتصل بهم قبل قليل... وقبل أن يتكلم الطرف المقابل... صرخ بها:: الا تفهمين أيتها ال**** كم قلت لكي أبتعدي عن طريقي أنا لاأحبك ولايمكن أن أنظر لفتاة من أمثالك ... قالها بإشمئزاز... ثم عقب:: انت لاتعنين شيئا بالنسبة لي لا انت ولاعشرة مثلك...
قاطعتنه كاميليا وهي تبكي:: ولكن عمر أنا أحبك...
عمر:: يكفي... انت لاتحبين سوى نفسك ... ثم إني لم أقل لكي يوما إني يمكن أن أحبك في يوم ما...
أغلق الهاتف دون أن ينتظر ردها وهو يغلي من العصبية والقهر...
كلما أحس انه أقترب منها أكثر تظهر له مشكلة أكبر... قال وهو يتنهد:: متى يصلك صوت قلبي ياأميرتي... لااعتقد إنها ستصدقني بعد السم الذي بثته كاميليا...هذه الكاميليا لايكفيني قتلها ابدا...

****

في صباح اليوم التالي استيقظت أميرة مبكرا او بالأصح لم تنم بالاساس فبعد كلام كاميليا كيف لها أن تنام كما إن المكان غريب عليها ولم تتعوده بعد...
خرجت الى شرفة غرفتها لتملأ رئتيها من الهواء البارد... وبعدها ارتدت أحدى جلابياتها وضبطت حجابها ونزلت لتساعد نسمة في إعداد الفطور ... رأت عمر في المطبخ وهو يرتدي مريول الطبخ ويوزع الصحون على المائدة... بالفعل فإن الغربة تعلم الكثير... كان شكله مضحكا ولم تمنع نفسها من الابتسام... ثم تذكرت ماحدث بالأمس وتحولت ابتسامتها الى عبوس... غادرت المطبخ لتنادي والدها ونسمة... بينما كان عمر يقف متصنما وفي عينيه نظرات الانكسار والرجاء... كم تمنى أن تقف دقائق ليشرح لها موقفه... لماذا تعذبه على شئ ليس بيده...على ذنب لم يقترفه...

بعد قليل عادت تحمل حمزة وجلست دون أن تنظر إليه ...بعد ثوان دخل أحمد ونسمة...
بدأت نسمة الحديث:: يبدو أن عملك جيد هنا ياعمر؟؟
عمر:: الحمدلله ربنا وفقني واشتريت المطعم والبيت بعد عذاب السنة التي فاتت...
أبتسمت نسمة وقالت بعفوية:: ألم يحن الوقت لنفرح بك ياعمر؟؟
سؤالها كان مفاجئة لأثنين اللذين تبادلا نظرات سريعة واطرقت أميرة برأسها وأجاب عمر دون إهتمام:: لا لم يحن الوقت بعد...
من المشهد الدرامي الذي حدث أمامها تأكدت نسمة من شكوكها بإن عمر يحب أميرة وأميرة تحب عمر...
ولكن المفاجئة كان تعليق أميرة:: لماذا لم يحن الوقت ألن تتزوج حبيبتك كاميليا التي إتصلت بك بالامس؟؟

المفاجئة الجمت أحمد ونسمة ((من كاميليا وماادرى أميرة بها)) هذا ماكان يدور في رأسيهما... أما عمر فكان سينفجر غضبا قائلا:: أنا لاأحب كاميليا ولن أتزوجها هي من تلاحقني دائما... أنا لاأعلم ماقالته لك لكني متأكد إنه أحد أكاذيبها وألاعيبها...
أحمد:: مالموضوع؟؟ من كاميليا؟؟
استعاد عمر هدوئه قليلا ثم بدأ يخبرهم عن كاميليا قائلا إنها تطارده في كل مكان ليس لأنها تحبه كما تدعي ولكنها تحب نقوده وتريد من ينفق عليها وعلى رغباتها... ثم أخبرهم إنه لاينوي الزواج بها أو بغيرها... وتحت إلحاح نسمة زل لسانه و أخبرهم إن هناك فتاة في باله لن يتزوج غيرها حتى وإن لم تكن من نصيبه... بعدها إنتبه لجملته الأخيرة وأنتبه لوجود أميرة قائلا في نفسه تبا ستظن بي الظنون مرة أخرى... أدمعت عينا أميرة وهي تفكر :: علمت إن هناك أخرى ... إن لم تكن كاميليا فهي غيرها ... المهم أن هناك من تملأ قلبه...

****
نهاية الجزء الثاني عشر تم بعونه تعالى


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-13, 12:18 PM   #23

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثالث عشر::

((((أميرة))))

لم أكن أظن إني سأقف هذا الموقف يوما... عمر يحب أخرى!! أي قلب يتحمل هذا؟؟
كنت أرتب حقيبتي وأنا أفكر بعمر وباسل والفرق بينهما... لا أمل من عمر الآن ... فهو يحب أخرى ولن يتزوج غيرها مطلقا... ألهذه الدرجة يعشقها؟؟ وهل أرتباطي بباسل سينسيني عمر... على الاقل باسل يحبني... وأهله ينتظرون ردي بعد عودتنا من السفر... ياالهي أنا لاأعلم أي طريق اسلك؟؟
دخلت نسمة وهي تقول:: كيف حال حلوتنا؟؟
أبتسمت من كلام نسمة كثيرا أحس إني أرغب في اللجوء إليها ولكن إلا هذا الامر فعمر شقيقها وهي لن تقف موضع الحياد... سألتني نسمة مرة أخرى:: مابك يااميرة؟؟
أجبتها دون أهتمام ظاهري:: لاشئ ولكني أريد الخروج والتنزه أو التسوق فنحن لم نأتي لنبقى محبوسين هنا...
نسمة:: بما إن أحمد لديه عمل وسيخرج إذن سأطلب من عمر أن يأخذنا للتنزه فهو يعلم المنطقة...
ياه عمر مرة أخرى؟؟ لو بقيت صامتة ألم يكن ذلك أفضل؟؟ كيف سنخرج معا وأنا لاأجرؤ على النظر في وجهه؟؟ أصبحت أحس بالغثيان من مجرد نطق اسمه...

****

خرج الثلاثة عمر ونسمة وأميرة ولاننسى حمزة الصغير معهم للتنزه في الحدائق العامة ولرؤية شوارع المدينة الجديدة...
زاروا الاسواق القريبة... مروا بساحة وحديقة سعدالله الشهيرة في حلب... تنسموا هواء حلب العليل....
أميرة:: الجو لطيف جدا...
عمر وهو يبتسم:: طبعا يصبح لطيفا لأنكم هنا...
أحمر وجه أميرة خجلا وندمت إنها تفوهت بشئ كهذا ... بينما كانت نسمة تراقبهم بسعادة... وإذا بصراخ حمزة الذي كان يشير إلى إحدى نافورات المياه الملونة التي شدت انتباه الاطفال... بعدها عادوا للمنزل وكل يحمل ذكرى يوم سعيد خال من المشاحنات...

استعدوا وشدوا الرحال للقيام في جولة على مدن سوريا ابتداءا من اللاذقية حيث كانت زيارتهم الاولى للبحر... ومااجمل البحر...
وقفت أميرة أمام البحر لأول مرة وكان وقت الغروب فأصبح المنظر خياليا... تسمع أصوات الناس والاطفال الضاحكة... تستنشق نسيم البحر... تتأمل جماله الخلاب ومنظره المقترن مع قرص الشمس ولونه الذي أصبح اقرب للبرتقالي... والهواء يداعب وجنتيها ويلعب بعباءتها... كم تمنت أن ترى البحر... كما كانت تحبه والدتها... رحمها الله لم تره في حياتها... تمنت أن تراه مرة أخرى ومع عمر أيضا لكن لوحدهم... إنه يخلق جوا رومانسيا بالفعل...
إبتسمت في حلم وقالت بصوت مسموع:: كم أحبك!!
لم تدرك أن عمر كان يقف خلفها فسألها ببرود من؟؟
قالت:: البحر ومن غيره... تضايقت من بروده وبان ذلك في ملامحها... ولكنها عادت للإبتسام لتغيض عمر قائلة:: سأحضر هنا في شهر عسلي وأذهب لمصر وتركيا أيضا...
أتسعت عينا عمر وهو يقول من الغيض:: تأتين هنا وتذهبين لمصر وتركيا في شهر واحد فقط... ثم مع من؟؟ وأكمل بإستهزاء واضح:: مع باسل...
توتر الجو بينهم من جديد وعادت لتقول في ضيق أين الشاليه؟؟ أريد العودة الآن... عادوا وقد أصبح الوضع بينهم لايحتمل...

****

((((أميرة))))

لاأعلم لم يتعمد إيذائي بكلماته اللاسعة ألا يحس بنفسه أبدا... ألا يحس بي...
شعرت بالضيق لكني لم أستطع الخروج من غرفتي لأن عمر يشغل الصالة... فالشاليه الذي نحن فيه يحوي غرفتي نوم صغيرة فقط ...
شعرت بالعطش والجوع والضيق هنا قررت الذهاب للمطبخ ومع ذلك فعلي المرور بالصالة...ياللأحراج!!
عدلت من شكلي وحجابي الذي أرتديه وتنفست بعمق كأني ذاهبة لمعركة وخرجت... وجدت عمر متمددا على أحد الكنبات ويشاهد فيلما أجنبيا... لم ينتبه لوجودي فنقلت بصري بينه وبين التلفزيون فرأيته يحدق بالممثلة الاجنبية فائقة الجمال... شعرت بالغيرة وقلبي يحترق بين ضلوعي جلست بهدؤ دون أن يلاحظني ودون أن يحرك عينه عن الشاشة... انتهى الفلم ولازال يحدق بالشاشة... الآن علمت إنه كان شاردا ولم يفهم شيئا مما يعرض... بالتأكيد هو شارد في حبيبة القلب... فقط لو أعلم من هي؟؟ تلك من أخذتك مني من تكون؟؟
ذهبت للمطبخ ودمعتي تهدد بالسقوط... أخذت شيئا خفيفا لأتناوله قبل خلودي للنوم... شعرت بحركة في المطبخ... لابد إنه هو... استدرت لأخرج وأذهب لغرفتي ولكني سمعته يناديني:: أميرة أنتظري... عدت وألتفت وعلامات الاستغراب مرسومة على ملامحي... بالرغم من أضاءة المطبخ الخفيفة إلا إني لاحظت الألم مرسوما على وجهه...



يتبع


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-13, 12:19 PM   #24

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

أجبته ببرود:: نعم؟؟
أجابني برجاء:: لو سمحتي...
قاطعته قائلة:: ماذا؟؟ شاي أم قهوة... أم تريدني أن أعد لك العشاء...
أغمض عينيه وهو يتنفس بسرعة كأنه يمنع نفسه من الانفجار من الغضب...
عمر:: أميرة أرجوكي علينا أن نتحدث بهدوء... أريد أن أخبركي شيئا مهما...
زاد استغرابي وتعجبي... مالذي يريد الوصول إليه بالضبط؟؟
فقلت وأنا لاأزال واقفة قرب الباب:: نعم ...تفضل ولكن بسرعة... ماذا تريد أن تخبرني؟؟
قال بسرعة وبدون مقدمات:: هل سترتبطين بباسل؟؟
كانت مفاجأة سؤاله لي بهذه الطريقة... أكمل:: هل تحبينه؟؟
قلت:: لا ... وهل يجب أن أحبه لكي أرتبط به... يكفي إنه يريد الارتباط بي... وخطبني للمرة الثانية...
تكلم ولكن هذه المرة بلهجة رجاء:: لاتتزوجي باسل...
رفعت أحد حواجبي استنكارا وقلت:: لماذا؟؟
تلعثم وهو يقول:: لا...فقط...أردت القول لاتتزوجيه فحسب...
أجبته بنفس اللهجة المتسائلة والمتشككة:: لماذا؟؟
لم يجبني بل أطرق رأسه للأرض كأنه عاجز عن إيصال الفكرة...
خرجت من باب المطبخ... ولكن هناك من شدني... كيف وصلت به الجرأة والوقاحة أن يمسك يدي... سحبتها بسرعة وكأن كهرباء لمستني...
قلت له كيف تسمح لنفسك؟؟ أتركني... ولكنه عاد ليشدني مرة أخرى قائلا:: لن تتزوجي به أليس كذلك؟؟ قولي إنك لن تتزوجي به وإنك لاتحبينه... تفاجأت من كلامه ألهذه الدرجة يؤثر به الموضوع؟ولماذا؟ كان يتحدث كشخص أصيب بهستريا مستحيل أن يكون في حالته الطبيعية... كنت استند على الجدار بكل قوتي وأضم يداي ألى صدري خوفا منه وكان هو يضغط على الجدار بكلتا يديه جاعلا منها سورا حولي يمنعني من الهرب... كان قريبا مني لدرجة إني استطيع الأحساس بأنفاسه المتلاحقة... أي جنون أصابه... أنا لاأعرفك هكذا نذلا ياعمر كنت أحسبك شخصا آخر... طوال الثواني اللاحقة كنت مستعدة لأي فعل غير متوقع منه... فالذي أمامي لايمكن أن يكون طبيعيا ...بدأت دموعي بالنزول متوسلة به أن يتركني... عندها رفع رأسه ورأيت عينيه المتورمة... إنه يبكي!! قال لي:: أنا أحبك ياأميرة... لايمكن أن أعيش من غيرك... عند هذه الجملة فقط توقفت الدنيا وتوقف العالم وتوقف الزمن ... غير معقول... عمر يحبني ... يبكي... يقول لااستطيع العيش دونك... ياالهي لابد إني أصبت بنوع من الهلوسة والهذيان... فقدت إتزاني وكدت أن اسقط... لولا أن اسندني عمر للكرسي... بعد أن فهمت الوضع واستعدت أفكاري رأيته يخرج من الشاليه ويقف عند البحر ليدخن... شئ جديد آخر اكتشفته اليوم إنه يدخن ايضا ماذا سأكتشف فيك غدا... كلامه أصابني بحيرة شديدة أنا احبه وهو يقول إنه يحبني مالمشكلة إذن؟؟ أليس هذا ماكنت تتمنينه ياأميرة؟؟لم التردد إذن؟؟ ومع ذلك... هل الأمر بهذه السهولة؟؟ هل سيصمد الحب في وجه العراقيل؟؟
كنت أقف عند الشباك أراقبه والظلام يخيم على الساحل والبحر مرعب في هذا الوقت... أرى وهج سيكارته يضئ المكان فقط...

****


((((عمر))))

لاأعلم أي جنون فعلت كيف أعترفت بحبي هكذا ... لأول مرة أكون ضعيفا وتدمع عيني لأجل إمرأة... ماحدث لك ياعمر؟؟ وأي تهور كنت سأرتكب كيف أمسكها بهذه الطريقة... لقد أرعبتها بالفعل... ستظنني ألآن شخصا غير موثوق به... كيف يمكنني أن أكسب ثقتها كيف... دعست السيكارة بقدمي لأطفأها ولكن من يطفئ نار قلبي؟؟

****

في اليوم التالي:
خرجت أميرة مع والدها للبحر مبكرا فهي لاتريد الأحتكاك بعمر بعد ماحصل أمس... جلست على رمال الساحل وموج البحر يبلل تنورتها... رأت الاطفال يلعبون مبتهجين ... كانت تريد مشاركتهم بهجتهم ولكنها تخاف... تخاف البحر وهي تحبه... فالبحر رغم جماله مخيف غدار ومتقلب لكنها تعشقه... يشبه عمر تماما... جميل وتعشقه... لكنه مخيف... غامض وغدار... ومتقلب...
انتشلها من أفكارها أرتطام كرة اطفال الشاطئ بها... وجاء صوت أحدهم:: أنا اسف...

****

نهاية الجزءالثالث عشر تم بعونه تعالى
محبتكم عراقية
****


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-13, 12:20 PM   #25

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الرابع عشر..

-انا اسف...
كان طفلا قدرته في الثامنه من العمر ويبدو عليه الاحراج الشديد... ابتسمت له لتخفف إحراجه وناولته الكرة قائلة:: مااسمك حبيبي؟؟ ابتسم الطفل بفرحة لأنها شاركته الحديث قائلا:: انا غسان...
أميرة:: طيب ياغسان انت بأي صف ؟؟
غسان:: السنة إن شاءالله سوف أكون في الثالث الابتدائي...
أعجبتها نباهة غسان ولباقته رغم صغر سنه...
سألها:: انت سورية؟؟
ابتسمت له قائلة:: لا وانت؟؟
قال غسان بفخر:: انا اردني من أصل فلسطيني...وانتي؟؟
أميرة:: أنا عراقية... هل تعرف العراق ياغسان؟؟
غسان:: حقا؟؟ لدي صديق عراقي مقرب جدا... حتى إنه يغني أغنية نسيت اسمها ...ولكن... هل انتي سنية أم شيعية؟؟
أختفت الابتسامة من وجه أميرة... أهذا مايزرعونه في عقول الاطفال... تبا للأعلام الذي شوه صورتنا هكذا... كان سؤاله ساذجا بسيطا وعن حسن نية ... لايعلم كم خنجرا زرع في صدرها بسببه... تذكرت عراقها الغالي كم اشتاقت إليه...
أعاد غسان سؤاله مرة أخرى... فأجابته:: انت ياغسان أخبرني هل انت سني أم شيعي...
فكر قليلا ثم قال أنا فلسطيني...
-إذن أنا عراقية مثلما انت فلسطيني... هكذا أجابته لتوضح له الفكرة...
ضيق عينيه قليلا ثم قال :: لايجوز يجب أن تكوني سنية أو شيعية أليس كذلك؟؟
أميرة :: لماذا انت فلسطيني فقط وانا يجب أن أكون سنية أو شيعية؟؟
غسان:: لاأعلم ولكن هكذا يقولون...
تنهدت بضيق وقالت له:: ستكبر وتفهم ذلك فيمابعد... ثم حاولت تغيير مجرى الحديث قائلة:: هل تحب البحر ياغسان...
غسان:: أجل انه جميل مثلك...
رفعت حواجبها دهشة من كلامه:: وتعرف الغزل أيضا؟؟
غسان:: ألم يخبرك أحد من قبل أنك جميلة...
أميرة::في الحقيقة لم يخبرني طفل بذلك من قبل...
في تلك اللحظة ظهرت إمرأة شقراء تشبه غسان كثيرا استنتجت أميرة إنها والدته...
أم غسان:: أرجو أن لايكون غسان قد أزعجك...
أميرة:: بالعكس إنه لطيف جدا... ابتسم غسان على الاطراء وقال:: وانت جميلة جدا...
ضحكت أميرة على براءته واستأذن الاثنان منها وأنصرفوا... عادت لتتأمل البحر مرة أخرى...


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-13, 12:21 PM   #26

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

-هل يزعجك وجودي اذا جلست هنا؟؟ جاءها صوت رجولي مألوف لديها إذن فهو عمر...
أميرة دون أن تلتفت إليه::لا
لم ييأس عمر من إجابتها المقتضبة وأكمل قائلا:: أنا آسف لما حصل بالأمس ...
أميرة:: ....
عمر:: هل تحبين البحر كثيرا...
أميرة:: ماذا تتوقع انت؟؟
إجابتها الباردة قتلت آخر أمل في حديث ودي معها هذا اليوم...
عمر:: سأذهب للسباحة... أنتبهي لنفسك من الشباب اللذين على الساحل...
وأخيرا نظرت إليه أميرة وكأن جملته الأخيرة استفزتها وقالت:: أنتبه لنفسي منهم أم ممن بالضبط؟؟...وكانت تشير بكلامها الى تصرفه اللا لائق معها أمس...
ابتعد عمر دون أن يرد عليها... وبدأت أميرة تراقبه وهو يسبح ... كم تمنت أن تتغلب على خوفها وتدخل البحر... ولاتكتفي بمجرد التأمل... كان منظره اسطوريا ... جسمه الرياضي الذي أكتسب لونا برونزيا خفيفا هذا الصيف وبشرته التي تتلألأ تحت أشعة الشمس... سرحت في تأملاتها... حتى بدأت تحس بأنفاس شخص آخر قريب منها... التفتت بسرعة... فرأت شابا عاريا إلا من لباس البحر... برونزي البشرة... وعيون خضراء صافية... من مظهره كان مؤكدا إنه من الشباب اللذين يعملون على الساحل ويتصيدون الفتيات... كان يبتسم لها...
-نتعرف ياحلوة؟؟ قال لها وهو يمد يده ليمسك قلادتها التي تضعها حول رقبتها والتي كانت تمثل علم بلادها... ثم أضاف:: أوه انتي عراقية إذن؟؟
كل هذا وأميرة لم تحرك ساكنا... تفاجأت من وقاحته وكيف يكلمها هكذا دون استأذان على الاقل وبهذه الحرية... سحبت قلادتها بسرعة وابتعدت عنه وقبل أن تتفوه بحرف كان الشاب ملقى على الأرض وعمر يوسعه ضربا:: ايها الاحمق كيف تجرؤ؟؟
تجمدت أميرة في مكانها لأول مرة ترى عمر بهذه الشراسة وهذه القسوة... كان غاضبا لأبعد حد... والناس تجمعت عليهم لتفرقهم... كان الشاب مضرجا بدمائه والكدمات تملأ جسده... قال وهو يمسح الدم السائل من جبهته:: تبا لك أيها ال**** من تحسب نفسك؟؟ ماعلاقتك بها ؟؟ أناوجدتها قبلك إنها لي!!
كانت جملته بمثابة الشرارة التي ألقيت في البنزين... جعلت عمر يعود لضربه من جديد وبطرق أعنف ولولا الناس لمات بين يديه... كل هذا يحصل أمام عيني أميرة... عندما أقترب منها عمر كانت ترتجف... أي قسوة يحمل في داخله... إنه مخيف بل مرعب... أهكذا يتعامل مع الناس؟؟ كان مظهره مزريا ويحمل منشفته على كتفه وعينيه تشتعل غضبا... يمكنها أن ترى ألسن النار المطلة منها...
صرخ بوجهها:: ألم أقل لكي إنتبهي من شباب الشاطئ ... ألم أحذرك؟؟أنا أعلم نواياهم جيدا...
استجمعت أميرة قوتها وقالت له بحدة:: أنا لم أفعل شيئا... ثم من أنت حتى تسمح لنفسك أن تصرخ في وجهي؟؟
أنت قاسي جدا... ألم تر مافعلته للتو... انت... انت... ترعبني... وعادت بسرعة للشاليه وهي تبكي تاركة عمر وسط ندمه على تعامله الجاف معها ... كلما حاول الاقتراب خطوة ابتعد أميالا... ولكنه لايتمالك نفسه عندما يقترب أحد منها وهو المعروف بهدوئه العجيب... هي السبب... هي التي قلبت كيانه... هي من جعلته مجنونها... آه ياأميرة قلبي مانهايتها معك؟؟

****

جلست أميرة على سريرها وهي تذرف الدموع على حظها ...أهذا هو من تحبه؟؟ أهذا من أحبته حقا؟؟ لايمكن أن يكون هذا الوحش هو عمر... أخلاقه العالية وصبره ذهب أدراج الريح... إنه مجنون بالفعل... أيمكن للغيرة أن تفعل كل هذا؟؟ راقبته من داخل غرفتها وهو يدخل كأنه يحمل هموم الدنيا فوق رأسه... ياترى مانهايتها معك ياعمر؟؟

****
نهاية الجزء الرابع عشر....


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-13, 12:23 PM   #27

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الخامس عشر والاخيررررر


مرت 3أيام كانت فيها أميرة تتجنب الأحتكاك بعمر قدر الأمكان... تخرج مع والدها فقط لتتجنب أي معاكسات... استطاعت التغلب على خوفها ولو قليلا ودخلت البحر مع والدها... كانت تتشبث به بشدة كلما أتت موجة صغيرة كأنها ستلتهمها... خلال تلك الفترة أكتسبت بشرتها لونا برونزيا جذابا بالنسبة لبياض بشرتها في السابق...
وبعد عدة أيام لن تنسى على البحر ...حان آوان عودتهم للشام وبعدها لحلب لأنهم أختصروا رحلتهم لأسبوعين فقط... كان والدها وعمر يضعون حقائبهم في السيارة ونسمة مشغولة بحمزة... وهي تقف أمام البحر ولاتعلم إن كانت ستراه ثانية... كم هو جميل وغريب وغامض... تذكرت مواقفها هنا... لن تنساها ابدا... غيرة عمر وكيف ضرب ذلك الشاب دفعتها للابتسام... أحبك رغم عيوبك... أحبك رغم كل شئ... ولكني في حيرة... ياترى هل كان جادا عندما أعترف بحبه... لم أعد أفهم شيئا مما يحدث!!! تذكرت عندما أحضر لها عمر أحدى الصدفات التي تباع في اسواق تلك المنطقة كان منقوشا عليها اسمها بطريقة جميلة جدا وكنوع من الاعتذار على اسلوبه الفظ معها ولأعادة علاقتهم الودية الى مجاريها... كانت ترى الاعتذار في عينيه وإن لم يصرح بها جهرة...
قطع سيل ذكرياتها وأفكارها صوت والدها يناديها لكي يغادروا...

****

في الشام او العاصمة دمشق كان الوضع مختلفا فهو أقل رطوبة من اللاذقية وأكثر حرارة من حلب... ناس كثيرين من جنسيات مختلفة جاءت للسياحة... مظاهر تطور أكثر من باقي المدن... زاروا الجامع النبوي... واسواق سياحية كثيرة...

****

-أريد شراء ملابس جديدة للكلية من هنا؟؟ قالت أميرة وهي تطعم حمزة...
نسمة:: أعتقد أن حلب مركز الصناعة... وفيها أشياء أجمل...
أميرة:: ولكني أريد من هنا... وعندما نعود سنأخذ غيرها من حلب...
عمر:: أعرف محلات ملابس جيدة...
أميرة:: وإكسسوارات أيضا..
عمر:: بالطبع... سيأخذكم أحمد إليها فلدي عمل اليوم علي إنجازه قبل عودتنا...

لم تظهر أميرة أي أهتمام وهذا ماآثار استياء عمر فهي لازالت مصرة على برودها تجاهه...

****

كانت تسير مع والدها ونسمة بين محلات الملابس... استمر تجوالهم لساعات... بعدها دخلوا أحد محلات ملابس الاطفال كان المحل جميلا... ولكنها شعرت بضيق لأنه لايوجد شئ يناسبها... ووالدها مشغول مع نسمة في أختيار ملابس لحمزة...

وقفت عند باب المحل عندما لفت انتباهها محل اكسسوارات يبدو جميلا جدا... خرجت وذهبت اليه دون ان تخبر والدها او نسمة لأنها ظنت بأنها ستذهب وتعود سريعا... دخلت محل الاكسسوارات وأخذت تتطلع الى بضاعته المعروضة وتقلب فيها... وفي غمرة نشوتها نسيت الوقت...

****

-أين أميرة؟؟؟ سألت نسمة وهي تتلفت حولها داخل المحل...
أحمد:: أميرة؟؟ أين ذهبت؟؟ انها لاتعرف المكان!!! سأذهب وأراها ان كانت بالخارج... ابقي هنا مع حمزة...
نسمة:: لا سنذهب سوية... لا اريد البقاء وحدي...

في ذلك الوقت كان احمد يبحث عن ابنته كالمجنون مرت ربع ساعة ولم يجدها اين تراها ذهبت؟؟؟ وهي لاتحمل هاتفا معها... والوقت اصبح متأخرا جدا ....

بينما اميرة دون ان تدرك خطأ ماتفعل اخذت تخرج من محل لتدخل اخر من شدة اعجابها ببضاعتهم.... فجأة !! احست انها وحدها وانها ضاعت فهي نسيت من اين دخلت ومن اين خرجت.... واضاعت طريقها فهذا ليس الشارع الذي فيه محل ملابس الاطفال...
وكان الوقت متأخرا ومعظم المحلات اقفلت ابوابها .... اصبح الشارع خاليا الا من عدد قليل من الاشخاص وعدد من الشباب المتسكع واخرون ينظرون اليها باستغراب لانها وحدها.... سارت دون هدى وبخوف شديد... اي مصيبة اوقعت نفسها بها؟؟؟

جاءها صوت احدهم:: ماذا تفعل وحدك ياجميل؟؟ تابعت بخوف مسيرها وبسرعة دون ان تلتفت عاد صاحب الصوت ليتكلم مرة اخرى:: قلت لكي توقفي... امسك بمعصمها واجبرها على الاستدار لتنظر اليه ... كان احد الشباب المتسكع في الشارع ونظراته فيها خبث مخيف ... اي معجزة تنجيها من ايدي الذئب الذي امامها...
قالت بصوت مرتجف:: انا تائهة... وتمنت ان لم تنطق بكلمتها لان ابتسامته ازدادت وهو يقول:: حقا؟؟ تعالي معي لاوصلك... مارأيك؟؟
ارتجفت اميرة وهي تقول:: ماذا؟؟ لا ابدا... ماذا تريد مني؟؟ ضحك بصوت عالي وهو يقول:: تسيرين وحدك في الشارع وفي هذا الوقت ولاتعرفين ماذا اريد منكي... ثم لاتكوني عفيفة هكذا!!! ثم انفجر بضحكة اخرى :: تقول تائهة؟؟ تعالي اوصلك عند الماما ياحبيبتي... انجر نهر عينيها بالبكاء وهي تحاول الخلاص من هذا القذر ولكن لافكاك...
-مروان!!!!! ماذا تفعل هناك؟؟؟؟ اترك الفتاة... كم مرة اخبرتك ان تترك صياعتك هذه...

كان المتكلم رجل كبير بالسن وملتحي ... احست ان الفرج وصل اخيرا بعد الرعب الذي ذاقته منذ قليل... راوغ مروان وحاول الكذب:: عمي كانت تائهه واردت مساعدتها فقط... اتسعت حدقتا عينيها من كذبه.. اي قدرة على التمثيل هذه...
ابتعدت بسرعة لتختبئ وراء الرجل العجوز وهي تقول بصوت متقطع:: انه يكذب حاول الاعتداء علي...
الرجل:: هكذا اذن يامروان لن تترك افعالك المخجلة ابدا؟؟ تعالي ياابنتي ... مالذي جاء بك هنا وحدك وفي هذا الوقت؟؟
اميرة:: عمي انا تائهة!!! كنت اسير مع اهلي ولكني فقدتهم انا لست من هنا ولااعرف الطريق والان اضعتهم اكثر... ثم بدأت بالبكاء
الرجل:: لاتبكي ياابنتي هذا لن يحل الامر هل هناك وسيلة للاتصال بهم؟؟ اتعلمين اين تسكنين؟؟ ألديك رقم اي واحد منهم؟؟
اميرة وسط دموعها:: لا فانا لااعرف اسم المنطقة التي نقطنها ولااملك هاتفا ولااحفظ ارقاما... لقد ضعت!!! ولكن لحظة... اعتقد اني احتفظت بكارت عمر...
الرجل:: حسنا ياابنتي ابحثي جيدا...
بدأت اميرة بتقليب محتويات حقيبة يدها لتخرج كارتا لماعا عليه اسم المطعم الذي يملكه عمر...

اميرة بلهفة:: هذا هو ... والارقام التي عليه لااعلم هل هي له ام لمن...
الرجل:: سنحاول لابأس بهذا...

****

-الوو ... قالها عمر بأنزعاج وهو يرد على رقم غريب...

.....:: هل انت السيد عمر؟؟ كان المتكلم رجلا يبدو مسنا..
عمر:: نعم...من معي؟؟؟
الرجل:: انا ابو محمود... ياابني انت تعرف اميرة احمد.... وقبل ان يتم الرجل كلامه قفز عمر من مكانه وهو يقول:: اميرة مابها؟؟؟
الرجل:: بخير لاتقلق ... ولكنها تاهت في السوق واضاعت والديها ولم نملك الا رقمك...
عمر:: اين انتم؟؟ سأكون عندكم خلال لحظات...

****

سارت اميرة نحو عمر مسرعة لتتعلق به عندما رأته مقبلا نحوهم... بينما شكر عمر الرجل العجوز على موقفه النبيل معهم ثم اتجهو نحو سيارة عمر واميرة لاتزال متعلقة بذراعه تبحث عن الامان... رأى عمر دموعها وقال لها :: لااحب ان ارى هذه الدموع الحمدلله انتي بخير ولم يحصل شئ...
اميرة:: انا.... لقد كنت خائفة جدا.... ثم انفجرت بالبكاء وهي ترتمي في حظنه..
تفاجأ عمر من تصرفها وتجمدت اطرافه لايستطيع ابعادها ولايستطيع البقاء على هذا الحال والا فانه سيجن...
همس بصوت لايكاد يسمع:: اميرة هل انت بخير؟؟؟
ابتعدت وهي تقول:: انا اسفة عمر على ....على كل شئ...
عمر:: لاداعي للاسف اميرتي...
ابتسمت وهي تحاول ان تبتعد بنظراتها قائلة::عمر.....هل.... هل مازلت تحبني ؟؟؟
عمر:: احبك ؟؟ وهل تكفي هذه الكلمة فقط ...أتعتقدين ان لهذا الحب نهاية؟؟؟
اميرة:: انا ايضا احبك ياعمر... وقبل ان يقاطعها اكملت:: لااعلم متى احببتك ولكن اعلم الى متى سأبقى احبك...أتعلم الى متى؟؟؟ الى الابد...
كانت تتكلم وعمر يحس بأنه يحلم ...هل تحقق المستحيل اخيرا واستطاع كسب قلبها وودها؟؟؟ كان يتمنى ان يأخذها ويحلق فوق السحاب... بعيدا عن هذا العالم... من السعادة التي كانت تطل من عيونهم كان يحس بأن الليل استحال نهارا والناس جميعا يضحكون ويبتسمون من حولهم...

****

أفديك بروحي وحياتي..أسلمك قلبي ينبض في صدرك فهو ملكك ولأجلك فقط يضج بأعماقي..أنت حبيبي بل أكثر أنت وطني ألذي كبرت بحضنه مذ تنفست نسيم حياتي..أنت عالمي ومتاهات عينيك هي كل خارطة ألكون ..أنت ألروح ورحيلك يعني أستشهادي..

****

بعد 6سنوات::

عمر واميرة على شواطئ اللاذقية من جديد....
عمر:: أتعلمين كم احب البحر؟؟؟
اميرة:: وانا كذلك...
عمر:: لا انا احبه لان مواقف جميلة جمعتنا هنا...
اميرة:: هل تقصد عندما ضربت ذلك الشاب ام عندما صرخت في وجهي؟؟؟
عمر:: أهذا ماتذكرينه فقط؟؟؟
اميرة:: لا ولكني اذكر انك اعترفت بحبك لي هنا ...
عمر:: وماذا بعد؟؟
اميرة:: ماذا بعد!! وهل يوجد شئ اخر...
عمر:: مممممم هل تحبينني... ؟؟؟
اميرة:: وهل هذا سؤال ياعمر... ياعمري.. ياقلبي....
عمر:: هههههه لا بالطبع ولكني اريد ان اسمعها منك دائما...
اميرة:: وانت؟؟؟
عمر:: انا لااحبك يااميرتي انا اعشقك... ياام يوسف... ثم تابع قائلا وهو يضع يده على بطن اميرة المنتفخ:: متى سيخرج؟؟
اميرة:: بعد شهر ياابا يوسف...
عمر:: اتعلمين اميرتي... انا حتى الان لااصدق اني تزوجتك لقد حاربت الدنيا باسرها لاجلك ... لااصدق ان حلمي تحقق بعد هذه السنين... ولااصدق ان والدك وافق اخيرا....
اميرة وهي تضع راسها على صدر عمر:: الحب الحقيقي يصمد في وجه العراقيل.... ولايغيره الزمن.. اتمنى ان نبقى هكذا ولاتغيرنا الايام....
عمر:: ان شاء الله يااميرة قلبي....


تمممممممممممممممممممممممت


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-13, 12:24 PM   #28

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

كلمتي........

الان وبعد ان اتممت قصتي ... اتمنى ان ارى ردودكم وتعليقاتكم عليها لانكم تهموني بلا شك... اردت القول اني طوال 3سنين وهي سنوات استخدامي للانترنت لم اصادف كاتبة عراقية بتاتا او على الاقل قصة عراقية قصيرة... انا احببت كسر القاعدة وارجو ان اكون قد احسنت... اعذروني على اي تقصير بدر مني ... وسامحوني لاني قد اغيب عنكم بسبب ظروف دراستي... ولكني سأعود اليكم بقصة جديدة لم اتم كتابتها بعد ((رسائل خاصة من عشاق على الانترنت))... بالنسبة لقصتي احببت ان تكون احداثها في بلدي الجريح... بعض المواقف اثرت بي عندما كنت اكتبها مثل تصويري لموقف سقوط بغداد الشامخة على مر العصور ويوم احتلال بلدي الغالي... ذلك اليوم كان يصور مشاعرنا... مشاعر حقيقية وليست مجرد خيال كاتب... ارجو ان اكون قد عبرت بالشكل الصحيح... وقصة الحب التي تدور حولها احداث قصتي لايشترط ان تكون في عالم الخيال ... من الممكن ان تطبق في زمن العولمة اليوم وفي ظل ظروفنا... واعتقد انها اول قصة اكتبها تحمل نهاية سعيدة للقراء بعكس مااعتدت على كتابته سابقا.... لن اطيل عليكم ولكني اردت ان ارى تقييما لقصتي ولمن يشرفني ويجيب على اسئلتي...:::

1-اسلوب القصة هل هو بالمستوى المطلوب؟؟
2-مارأيكم باستخدامي للغة الفصحى ام تفضلون اللهجة العامية العراقية؟؟
3-هل تعتقدون ان قصة الحب هذه مجرد خيال ام انها قد تكون موجودة على ارض الواقع؟؟
4-هل اعجبتكم النهاية ولو اني اعترف بانها كانت سريعة؟؟؟


واخيرا وليس اخرا اردت ان اشكر كل من تابعني وطبع بصمة جميلة على قصتي... واشكر كل من تابعني بصمت ايضا

اختكم المحبة دائما ميمي العراق


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-04-14, 03:04 PM   #29

زهرة الساكورا

? العضوٌ??? » 316344
?  التسِجيلٌ » Apr 2014
? مشَارَ?اتْي » 41
?  نُقآطِيْ » زهرة الساكورا is on a distinguished road
افتراضي

الروااااااااااااااااااااا اااااااية

روووووووووووووووووووووووو وعة

تســـــــــــــــــــــــ ـلم أيدك على النقل الموفق

دمتـــــــــــــــي بخيــــــــــــــــــــر


زهرة الساكورا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-16, 12:11 PM   #30

محبة القراءة

? العضوٌ??? » 356037
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 664
?  نُقآطِيْ » محبة القراءة is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

محبة القراءة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمير, محمد, قلبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.