09-05-13, 02:04 PM | #1 | ||||
أديب وكاتب وشاعر سعودي
| أربعة فصول من رواية ملهي الرعيان أربعة فصول من رواية ( ملهّي الرعيان ) لمحمد بن حمدان المالكي 1 أمي شذا الرحيان في قريتي الحالمة الرابضة على صدر الغيم ، يتناغم غناء العصافير مع شذا البعيثران والبردقوش والشار والريحان ( أشجار عطرية صغيرة ) ، تلك الشجيرات العطرية التي كستها بَرَكة كفوف والدتي نورة بنت عوض – رحمها الله – الحانية ، عندما غرستها قبل أيام قليلة بأناملٍ تحددت بحمرة الحناء المشرئب بالسواد ، بعد أن طلبت من والدي - رحمه الله - كسر باب الصندوق الحديدي القديم الذي كان يستخدم لحفظ الملابس والحاجيات الصغيرة لاستخدامه حوضاً لزراعة البعيثران والبردقوش ، وما هي إلا أياما حتى فاح شذاها وقد أُثقلت أوراقها الحبلى بقطرات الندى الهارب من صقيع الليل ، وعندما تسللت خيوط الشمس الذهبية هوت على وجه الثرى مقبلة ثغره لترتفع تلك الأوراق كفوفاً داعية مسبحة للخالق الرزاق .. عندها أخذ جبل ( جمْح ) الذي عانق الغيم بشموخه يتثاءب ويدفع بصدره سرايا الضباب الرمادية التي أفاقها من سباتها بعد أن نامت في عباءته الخضراء طوال الليل لتتبدد كأن لم تغن بالأمس ، وأخذت غصون العُثرُب والشذاب والنيِم والسُّعبُق والشث والعرعر ... تتنفس خيوط الشمس الذهبية وقد داعبتها رياح الصبا فاستجابت أغصانها وأخذت تتراقص متناغمة مع ذعذاع النسيم وتغريد طيور الوجّي والعُصيفرة وأبو غريراء والقمرية والقارورة ... ، بعد أن شق تناغمها نعيق الغراب وصياح الحديّا ونهيق الحمار ، وخوار الثيران .. وفي المقابل أخذ رنين النجْر يفتفت ما تمطى من بقايا النوم في جسدي النحيل ذو الست سنوات المندس في ثنايا اللحاف القطني الثقيل ، وصوت والدتي يتسلل إلى أذني : " يا الله قم أنا فداك ، قم عشان نشيل الفراش ، أبوك بيرجع من المسيد ( المسجد ) عشان نحط له الفطور ويلحق السوق ، قم أنا فداك قم " .. ياااااااالله ما أعذب ذلك الصوت الدافئ عندما ينساب في مسمعي ليصل إلى قلبي بدون حواجز – افتقدت ذلك الصوت - ، حينها انفض ما تبقى من النوم بتثائبةٍ طويلةٍ وهرشٍ لشعر الرأس المثقل بالنوم وبقايا الرمل المتبقي من مغامرات اليوم السابق .. وبصوتٍ مليء بالثقة أنادي : يمّه جيعااااااااان .. فتقطع جوع صوتي بعسل إجابتها : " تعال يا حبيبي كل من كبدي .. أنا فدا كبدتك .. " .. حينها أسد جوع قلبي بخبز حنانها .. وأملأ رئتي بدفق حبها .. ويأخذني روتين الإفاقة لأكتشف أنحاء الحجرة الحجرية بعيني الصغيرتين كعادتي كلما أصحو من النوم ، وأمر في مشوار اكتشافي على الزاوية التي تكون فيها والدتي وهي تتجه إلى طبقٍ مصنوع من سعف النخل قد غطي بقطعة قماش بيضاء ثقيلة وتخرج لي قرصاً صغيراً ممسوحاً بالسمن قد صنعته قبل أن أصحو من سباتي ، صنعته على الصاج في الصباح الباكر ، بعد أن أشعلت النار في عيدان الطلح اليابسة ، وأخذت تنفخ في شجر العرفج ليشتعل تحت أعواد الطلح ، فامتلأ المكان بأعمدة الدخان ، وما لبث أن زال باشتعال النار ، ومن ثم أقربت العجين المصنوع من دقيق البر البلدي ، فاقتطعت كرةً منه بحجم قبضة اليد وألقتها على الصاج ، ثم بللت كفها بقليل من الماء وأخذت تفرد العجين على وجه الصاج الملتهب حتى يتمدد ، فرققت وسطه وسمّكت أطرافه ، عندها فاحت رائحة الخبز الناضج لتملأ الحجرة الحجرية الصغيرة المثقل سقفها بطبقات الدخان المسمى ( الوار ) حتى أصبح أسوداً كالكحل ، وما هي إلا لحظات حتى أمالت الصاج في وضع رأسي لكي تصل حرارة النار وجه القرص ، فأصبح لونه كالشفق ، عندها نزعته بالمقرشة وألقته في الطبق السعفي وألقت عليه قطعة القماش الثقيلة ليحفظه ساخناً . لكنها لم تنس أن طفلها الصغير محمد يعشق الأقراص الصغيرة ؛ لذلك رفعت غطاء إناء العجين واقتطعت قطعة منه في حجم نصف قبضة اليد ، ومن ثم ألقتها على الصاج لتصنع لي قرصاً صغيراً يشعرني بالخصوصية ومدى الاهتمام ، ومن ثم مسحت الأقراص بالسمن البلدي المعطر بالريحان والمختلط بالخلاصة ، فأخذت أنهش قرصي الصغير وأشرب من اللبن البقري الذي أعدته والدتي بالأمس ، وعين والدتي ترمقني وتكسوني رموشها بدفء الحنان : " بالعافية .. كل .. كل أنا فداك عشان تصير رجّال " .. كلمات لا زالت تشدو في أذني موسيقى .. وتنسل إلى قلبي طمأنينة .. وتتشجّر في جسدي قوة .. وتملأ عيني ضياء .. اقتات عليها كلما هب نسم الذكرى العليل المعطر برائحة البردقوش والبعيثران والريحان .. 2 البهم أثناء الإفطار تسلل إلى أذني صوت صديقي الحميم محمد عيضة وهو يعطيني الإشارة بوجوده في مساريب ( أزقة القرية ، ومفردها مسراب ) القرية ، وذلك بتصفيرة متقطعة يكررها حتى آتي إليه على وجه السرعة ، حينها أصابني القلق فأخذت بقية القرص في يدي وانطلقت أركض ناحية الباب ، ووالدتي تنادي : " أقعد افطر يا ولدي .. كمّل فطورك يا روحي " .. وأنا أذني معلقة بتصفيرة صديقي محمد عيضة .. انسللت من الدرج كالسهم ، وإذ به واقف في المسراب ينتظرني ، وضعت يدي على كتفه من خلف عنقه ووضع يده كذلك ، وقد قاسمته القرص الممسوح بالسمن ، وانطلقنا في رحلة الحلم الجميل نحو اللهو غير المنظم ، وفي الطريق التقينا بابن خالي عوض وأصحاب الحلم الجميل : خالد محمد وعلي عيد وأحمد هنيدي وسعد الرويس ، وذلك في موقعنا المفضل ( قهوة غزايل ) ، وهو عبارة عن عتبة باب نجلس عليها يظللها عريش من أخشاب العرعر ، ذلك الباب الذي أغلق على أحداث تاريخية واجتماعية ، لكونه كان يستخدم حبساً للمخالفين إبان بداية الحكم السعودي ، فكم ضجت جدران هذا الحبس بأنين المسجونين وجلجلة السلاسل ، وكم كانت شاهداً على مسافات بوحهم .. وتضاريس همومهم .. ودموع ندمهم .. إلا أننا كنا نستشرف عناوين تلك الأحداث ونسترقها من أحاديث آبائنا عندما يتحدثون عنها كماض ذهب بخيره وشره .. ويمر الوقت ونحن في قهوة غزايل نفكر في طريقة نلهو بها في ذلك اليوم .. وبينما نحن في خضم التفكير على بوابة ذلك الحبس الحجري الذي كساه الزمن حلة الوقار .. وهيبة الشموخ .. ورمز القوة .. صدح في مسمعي نداء والدتي : يا محمد .. تعال وأنا أمك .. اسرح بالبهم ( صغار الضأن ) .. كانت فرحة غامرة بهذا الأمر ، فالبهم تمثل لي عالماً ممتعاً من اللهو .. طويت تفكيري وألقيت به على أصحابي ، وعدت إلى المنزل وساقاي تسابق الريح ، وتناولت مطرقاً من أغصان شجر الرمان وأخذت أهش به على قطيع البهم ، إلا أن حرص والدتي الشديد على قلبها الصغير وعلى البهم حاصرني بسيل من الوصايا : انتبه للبهم وأنا أمك .. لا تجلس تلعب وتترك البهم .. لا تخليها تدخل في بلاد الجماعة .. لا تهجِل البهم ( لا تجعلها تركض بشدة ).. ارجع بالبهم قبل صلاة الظهر .. لا تقلّب الحصى تحتها ****ب .. لا تجلس تطرد العصافير وتهمل البهم .. انتبه وأنا أمك .. انتبه خلك رجال .. يا الله تحفظ وليدي .. يا الله تخليه .. تعال اسلّم عليك .. عندها ختمت جوقة هذه الوصايا بقبلتين قويتين استنشقتني من خلالهما وأدخلتني عطراً إلى جوفها ، ومدت لي منديلاً يحتوي على كسرة خبزٍ يقوم مقام البسكويت لآكلها عند جوعي ، وقد أرسلت معها جرعة من الحنان .. انطلقت وأمامي قطيع البهم أسوقه بعصا الرمان ، وخلفي والدتي وهي واقفة ترمقني بعينيها الحنونتين ، وقد لفّت رأسها بمسفع عرضين ( طرحة كبيرة يُغطى بها الرأس ) قد غطى معظم جسمها حتى بدى كالشرشف الذي يجللها ، وأخذت جزء منه لتغطي به طرفاً من وجهها وقد رسم خضاب الحناء على كفها لوحة الوفاء والحنان والعطاء .. ولكنني ما إن غبت عن مدى عينيها حتى مارستُ هواياتي التي حذرت منها والدتي !! صغيران نرعى البهم يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ ............. 3 مغيضة المؤذن أخذت البهم تلتهم العشب الأخضر ، وأخذتُ ألتهم قطعة الخبز قبل أن تبرد وأمامي يتراقص عصفور صغير اسمه ( ملهّي الرعيان ) ، وهذا العصفور قادراً على سحب الراعي مسافات طويلة دون أن يشعر ، فقربه الشديد يوهم بسهولة اصطياده باليد المجردة ، فكلما حاول الراعي اصطياده انتقل إلى الشجرة التالية حتى يبتعد عن مكان رعي غنمه وهو لا يشعر . استطاع ملهّي الرعيان اصطيادي ولم انتبه حتى ولجت البهم في غمائر الولجة ( مدرجات مزروعة في سفح جبل جمْح ) ، والتي كانت تموج بعناقيد العنب وثمار الحماط والفركس والرمان . انصببت أركض كالمجنون خوفاً من أن تعيث البهم في الزرع ، فانتزعتها دون أن يشعر بي أحداً وعدت إلى الصافح ( تل صخري تتخلله الأعشاب ) . ومن ثم بدأت أمارس هواياتي المفضلة : العقرب ومصاص الدماء . أخذت أقلب الأحجار .. أتلمس ال****ب .. أتقصى أثر الخنافس السوداء ، وكلما وجدت عقرباً أمسكت بها بعود صغير ووضعت فوق ظهرها الخنفس الأسود لكي استمتع بأبدع المشاهد ، وذلك عندما يقوم الخنفس بمص دم العقرب ، وهي تحاول ضربه بشوكتها البارزة في رأس ذنبها ، ولكن جسم الخنفس المدرّع يحميه من لسعتها ، فيأخذ في مص العقرب حتى تيأس .. تذبل .. تموت . عندها آخذ في تكرار المشهد كلما قبضت على عقربٍ ودعوت مصاص الدماء لوجبته الدسمة . إلا أنني لم أنس ملهّي الرعيان لذلك نصبت له ( مرتَمَة ) ، والمرتمة عبارة عن حجر مسطح قطره حوالي 15 سم أضعه في وضع مائل بحوالي 40 درجة ، بحيث يرتكز على عود نحيل يسهل سحبه ، وفي العود تُربط دودة حية لكي يراها العصفور عندما تتحرك ، وتحت الحجر تُحفر حفرة صغيرة لكي يسقط العصفور فيها إذا هوى عليه الحجر دون أن يصيبه أذى ، ومن ثم آخذ مكانا قريباً اختبئ فيه يسمح لي بمراقبة المرتمة ، وعند صيد العصفور انطلق وأخرجه من الحفرة وقد أطبق عليه الحجر ، هنا أقوم بنتف أجزاء من ريش أجنحته لكي لا يتمكن من الطيران ، ومن ثم أضعه في جيبي ، وبعدها هو وحظه ، فربما أجلس عليه دون أن أشعر فيصبح قاعا صفصفا لا ترى فيه عوجا ولا أمتا ، وربما يسعفه الحظ ويعود سليماً إلى المنزل لتأكله قطتي المدللة . وبينما أنا في غمرة لهوي ولعبي ونسياني لملاحظة ورعي البهم إذ بصوت مغيضة المؤذن يناديني .. ينبهني .. : " إنت ليش ما تنتبه للبهم ما رديتها إلا من غماير الدبادبة ، والله لو دريَت عنك عمّتي نورة إنها لتقطّع أذانيك " . عندها تذكرت أن لي بهماً أرعاها ، ولكن مغيضة المؤذن أخذت تقترب مني - وهي فتاة في الرابعة عشر من عمرها ، وقد أطلقنا عليها لقب المؤذن ، لأنها إذا صعدت الجبل يأخذها الحماس وتؤذن في غير أوقات الصلاة ، إلا أنها كانت تغضب من ذلك اللقب ، ولم نكن نتردد في تجريح مسامعها بتلك الكلمة كلما سنحت الفرصة وكان هناك مجالا للهرب ، ولكوني قريباً منها فقد ذخرت هذه الكلمة حتى وقت آخر !! - . جلستْ على حجر أمامي وأخرجت صرةً فيها زبيب أسود ومدت لي هبشةً ( ملء الكف ) منه وقالت : " كُل ، ولا عاد تناديني مغيضة المؤذن " ، أكلتُ ، ولكنها تذكَرت أنني قلت لها بالأمس : يا مغيضة المؤذن .. دفعها حب الانتقام للاقتراب مني لمعاقبتي .. قرأت نيتها المرسومة على وجهها فتناولت العقرب الميتة ورميتها عليها فذهبت تصرخ وتقول : " والله لعلّم عليك عمتي نورة ، والله لعلّم عليك عمتي نورة " .. عادت البهم سالمة إلا مما حذرتني منه والدتي !! 4 العجوز الخطّاطة عدت إلى المنزل قبل صلاة الظهر محملاً ببعض الشقاوة والعصافير والخنافس وهبشَة من البراءة استعين بها عند الحاجة .. أدخلت البهم داخل الحوش وحناجرها الصغيرة تعزف أجمل مقطوعة موسيقية لم يعزفها بتهوفن ( عدنا بالسلامة ) !! صعدت إلى والدتي فوجدتها مشغولة بالترحيب بامرأة عجوز أتت من أطراف البادية التي تحيط بديار قبيلتي بني مالك بجيلة ، وقد بسطت ساقها الأيمن تحت مقعدتها ولآخر نصبته ، وبيدها عكازاً طويلاً ترى في تعرجاته تفاصيل الماضي ، وقد بدت يدها نحيلة متشجرة بعروق زرقاء تغطيها طبقة الجلد الرقيقة المتكسرة ، وعلى أطراف أصابعها النحيلة المتشققة بقايا سواد من خضاب الحناء ، وفوق رأسها جلال أحمر ثقيل متسخ يلامس الأرض ، مغطيةً نصف وجهها بلثام من طرف شيلتها السوداء كثيرة الثقوب ، وقد حوى نصف وجهها الأعلى عينين غائرتين بهت لونهما عليهما مسحة كحل متخثرة ، وتقاسيم وجه بالية قد أكل علها الزمن وشرب .. أخذت تبادل والدتي أطراف الحديث ، ووابل الحكمة يهمي .. يتناثر من كلامها العذب المثمر .. وأنا أراقب .. أستشرف .. أتأمل المشهد من عتبة باب المجلس .. والدتي : من أكثر واحد من عيالك تحبينه يا عمّة ؟ العجوز : وليدك إذا كان صغيّر مسكاً تشمّينه .. وإذا كبر صعباً تلاوينه .. وإذا تزوّج شدي ولا تنازلينه .. مدت والدتي فنجالاً في حجم كوب القهوة التركية مخططاً باللونين الأزرق والأحمر ، وهذه الفناجيل عادة لا يشرب فيها القهوة إلا كبار السن ، مدبجة بباقة ترحيب وإجلال .. احتست القهوة ، أمالت يدها التي تمسك بها العكاز لتميط به جزءا من اللثام لتتمكن من شرب القهوة ، بدت شفتاها المتشققة الخالية من ( السليكون ) وجزء من ناب طويل في الناحية اليسرى من فيها يبدو وحيداً في ذلك التجويف الخالي إلا من الحكمة .. وضعت الفنجال ، ومدت يدها النحيلة لثلاثة صحون تزبّرت باللوز البجلي والزبيب والتمر .. التفتت نحوي والدتي : " أدخل أنا فداك .. أدخل " .. العجوز : هذا ولدك ؟ والدتي : محمد .. أصغر عيالي .. العجوز : تعال وأنا جدتك أخُط لك ( الخط : نوع من الكهانة يستخدمها بعض الجاهلين بالدين ، وذلك بالتخطيط على الأرض وإدعاء علم الغيب واستشراف المستقبل ) .. والدتي : لا .. إنحن ما نخط لعيالنا يا عمّة .. العجوز : بُصرِك ( أنتي وما تريدين ) .. رحلت العجوز وقد دست لها والدتي بعض الدريهمات في يدها مصحوبة بقولها : أعذريني يا عمّة على التقصير .. رحلت وقد زرعت في ذاكرتي بعض تجارب الزمن الجميل .. بعض درر الحِكَم الخالدة .. رحلت ولا زالت خلف عينيها الغائرتين أسراراً وأنّاتاً وأفراحاً وأتراحاً طواها الزمن في جلالها الأحمر .. وبقية الرواية ستنشر إن شاء الله على التوالي | ||||
11-05-13, 05:21 PM | #3 | ||||||||||
مراقب عام ومشرف منتدى قصص من وحي الأعضاء وكاتب في قسم وحي الاعضاء
| هلا فيك اخوي و بقلمك الانيق .. عشت بين الحروف براءة اهل القريه و عمق الماضي .. ننتظر ابداعك و متشوقين له ... دمت بخير .. | ||||||||||
11-05-13, 08:49 PM | #4 | ||||
نجم روايتي ومناقشة أدبية مميزة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روعه اسلوب فخم فى الكتابه ثرى معطر بعبق الماضى وصف اخذنا الى رائحه الخبز الطرى اعتقدت لوهله انها قد تجسدت فى انفى وتمنيت تذوقه اما عن عمل الطفوله الممزوج باللهو فهو ابداع من نوع اخر اشعرنى بحريه الطفل فى اكتشاف بيئته بسعاده لا تتوفر اليوم حتى فى اجمل الملاهى والحديث عن الام فديتك يا الله هل كل الامهات لهن نفس التاثير حنان لا مثيل له لن اقول الا اننى قد استمتعت جدا جدا بهذه الفصول وبشوق غير عادى الى التكمله ولكن لاول مره منذ بداءت اقراء الروايات الخليجيه اجد صعوبه فى فهم بعض الكلمات ولذا طلب صغير فسر بعض الكلمات المحليه الى لغه اقرب وخصوصا انك تملك ثراء لغوى غير عادى واخيرا سلمت يداك ودمت بكل خير وفى انتظار الفصل القادم بلهفه | ||||
12-05-13, 12:58 AM | #5 | ||||
أديب وكاتب وشاعر سعودي
| أحبتي الأعزاء أشكر لكم كرم الترحيب وقد تشرفت بنشر الفصول الأولى من روايتي المقتطعه من ذاكرتي لم أكن في صدد رواية في هذه الآونة ولكن أخي أبو عبد الله حفزني على نثر تلك البقايا من الذاكرة الجميلة ترددت كثيراً قبل الكتابة إلا أن قلمي أخذ يدي وكتب بها ما أريد ومالا أريد عانقت تلك الأيام بدموعي بأرقي بآهاتي حتى قرأتها بألوان الطيف لم يكن من السهل كتابة مثل هكذا أفراح وأتراح ، ولكنها انسلت كخيوط الشمس لتنير فجر حياتي سعدت بتعليقاتكم التي حملتني إلى قمة النشوة لإكمال كتابة الرواية .. شكراً لكم كلاً باسمه | ||||
12-05-13, 05:54 AM | #6 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
12-05-13, 07:31 PM | #7 | ||||
أديب وكاتب وشاعر سعودي
| أشكر لكم كرم الترحيب وقد تشرفت بنشر الفصول الأولى من روايتي المقتطعه من ذاكرتي لم أكن في صدد رواية في هذه الآونة ولكن أخي أبو عبد الله حفزني على نثر تلك البقايا من الذاكرة الجميلة ترددت كثيراً قبل الكتابة إلا أن قلمي أخذ يدي وكتب بها ما أريد ومالا أريد عانقت تلك الأيام بدموعي بأرقي بآهاتي حتى قرأتها بألوان الطيف لم يكن من السهل كتابة مثل هكذا أفراح وأتراح ، ولكنها انسلت كخيوط الشمس لتنير فجر حياتي سعدت بتعليقاتكم التي حملتني إلى قمة النشوة لإكمال كتابة الرواية .. شكراً لكم كلاً باسمه | ||||
12-05-13, 10:16 PM | #8 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في الموسم الأول من فلفل حاروعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية
| أهلاً وسهلاً ومرحباً بك دكتور أسعدني جداً أنضمامك لمنتدانا وهذا فخرٌ كبيرُ لناا نبذهـ لمن يجهل مبدعنا الدكتور محمد محمد بن حمدان بن حامد بن أحمد المالكي . - من مواليد بلاد بني مالك بجيلة ( جنوب الطائف 150 كلم ). - بكالوريوس لغة عربية . - ماجستير صحافة وإعلام . دكتوراه صحافة وإعلام - من مؤسسي ورشة العمل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بمحافظة الطائف . - ألف وأخرج عددا من المسرحيات ، حيث حصل عل عدد من الشهادات التقديرية في هذا المجال . - عمل منفذاً في القناة الأولى والثانية بالتلفزيون السعودي . - التحق بمجال الصحافة منذ عام 1415هـ حيث عمل في المطبوعات التالية : صحيفة البلاد – صحيفة المدينة – صحيفة عكاظ – صحيفة الجزيرة – صحيفة الرياض – صحيفة الأنباء الكويتية - مجلة فواصل – مجلة أصداف – مجلة قطوف – مجلة اليمامة – مجلة الحرس الوطني ، وقد استقر به المطاف بمجلة فواصل . ننتظر الفصول أو المذكرات القادمة (كما أحببتُ تسميتها) بشوووق لنعيش معك عبق الماضي برائحة الريحان والشار والبعيثران وبنكهة خبز الصاج . أتمنى لك التوفيق | ||||||||
13-05-13, 12:11 PM | #10 | |||||
نجم روايتي ومناقشة أدبية مميزة
| اقتباس:
| |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملهي, أربعة, الرعيان, رواية, فصول |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|