شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   فوضى الحواس (https://www.rewity.com/forum/f140/)
-   -   تشـرين ..! (https://www.rewity.com/forum/t284240.html)

Athena! 19-05-13 12:21 AM

تشـرين ..!
 
..



هذا الشـوقُ الذي يعتملُ في صدري إليك كان لا بدّ له أن يُكتب،
أو أن ... ينفجر؟

ينفجر؟... حقاً؟!
خلصت الكلمات كأنه؟
أهذه أنا التي غالباً ما أدعو إلى السلمية ، لدرجة أنّك لا تراني كتهديد لسلامتك العاطفية!

وهكذا أجدني بين الحيـن و الحين أحدّث الكيبورد الأبيض كي يغنيني عن سواد قلبك
لا أقول أنّ قلبك أسود بالضرورة,, لكنه بالتأكيد مطلي باللون الأسود ..!


.
.
.

أعلم ُ أنّك إنسـان بعد كلّ شئ و رغم كلّ ما مررتَ به من صعاب .. أو لم تمر
و أعلمُ أن المرارة و إنعدام الخيارات تفرضُ علينا خيارات أقلّ ما يُقال عنها انّها "توجع القلب"
نعتي لقلبك بالأسود ليس سوى "فشّة خلق!" .. فإسمح لي أن أغضب عليك قليلاً،
أن أهاجمك بكلمات لن تراها .. نحنُ نعلم أنّك لن تراها
و أنتَ تعلمُ أيضاً ان ليس لي سوى الكتابة، فإسمح لي أن أهاجمك قليلاً... و أنْ أحبّك كثيـراً!


23.21
18/05/13


..


...


....

Athena! 19-05-13 09:18 PM

من أنـا؟!
 
الليلُ يسألُ من أنا

أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ

أنا صمتُهُ المتمرِّدُ

قنّعتُ كنهي بالسكونْ

ولففتُ قلبي بالظنونْ

وبقيتُ ساهمةً هنا

أرنو وتسألني القرونْ

أنا من أكون?

والريحُ تسأل من أنا

أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ

أنا مثلها في لا مكان

نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ

نبقى نمرُّ ولا بقاءْ

فإذا بلغنا المُنْحَنى

خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ

فإِذا فضاءْ!

والدهرُ يسألُ من أنا

أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ

وأعودُ أمنحُها النشورْ

أنا أخلقُ الماضي البعيدْ

من فتنةِ الأمل الرغيدْ

وأعودُ أدفنُهُ أنا

لأصوغَ لي أمسًا جديدْ

غَدُهُ جليد

والذاتُ تسألُ من أنا

أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام

لا شيءَ يمنحُني السلامْ

أبقى أسائلُ والجوابْ

سيظَل يحجُبُه سراب

وأظلّ أحسبُهُ دنا

فإذا وصلتُ إليه ذابْ

وخبا وغابْ


نـازك المـلائكة

Athena! 19-05-13 09:25 PM



..

كنتُ أستطيع أن أختصر الإجابة:
أنـا التي تعجبك لكن لا تُبهرك بما يكفي،
التي تُراقبك من بعيد،
تعّدُ عليكَ تنهّداتك ولا تعلم،
التي تغصّ في كلمة مرة تسمع فيها إسمك،
حتى بعد مرور خمس سنـوات، لا زال إسمك طعنة في قلبها..!



..

Athena! 21-05-13 12:28 AM







صاحي؟

أكيد.. فأنت كائن نشط، مُثابر، لا يعرف النوم:|
أمـا أنا كائن يحبّ النوم، يعشق الوسـادة، ويقدس ساعات النوم
وهذه أول أختلافاتنـا .. وما أكثرها
نوم الظالم عبـادة!
كي أبعد شرّي عن ذاتي لا عن البشـر،
هناك بركان في صدري لا يعرف الركود..


المهم،

أحتـاجك لجانبي الآن، لـ كفك تربت على كتفي،
متأخرة عن جدولي الزمني,, و أعيش على الحافة
لا أعلم أيّهما أسوأ..
أن أعيش على الحافة ، أم ألّا تهمني الحافة؟!





Athena! 22-05-13 09:00 PM

..

أوّد أن أكتب لكَ عن الكثير .. الكثير
فكما ولا بدّ انّك تعلم الآن .. إنني مخلوق عاطفي و بشدّة
أفسّر كلّ الأشياء على حسب العاطفة و تأثيرها الإنساني،
أقصد هنا العمق الإنساني
لكن كما ولا بدّ انّك تعرفُ أيضاً ان هذا ممكن أن يكون لعنة في زمننا هذا،
حيثُ لا توجد قيم إنسانية فعلية،
توجد قيم دينية ،طائفية، عرقية ، سياسية، حزبية، فنية... وإلخ إلخ إلخ
موزعة على الفئات العمرية، الطبقات الإجتماعية.. كمان مرّة إلخ إلخ إلخ
يكفي أن يكون لك صفة معينة -أو ألّا يكون هناك- كي تصنّف في خانة
وتُعامل على أساس هذه الخانة ..و يتوقع منك أن تتصرف على أساس هذه الخانة
و ويلٌ لك إن خرجت منها.. أم لم تخرج!
ويلٌ لكَ في كلّ الأحـوال!
أنت كائن مُصنّف و لست إنسان مخيّر،
رغم انّ ربّ العبـاد منحك الإختيار و نعمة الحرية
لكنك في عُرف البشـر كائن مصنّف..!



..

تميمة عشق 25-05-13 12:23 AM


في المرة الاولى .. و التي بها أبحرت عبر محيطات كتاباتك ... قررت العودة لاحقا و إبداء رأي المتواضع فيها و بدقة حرفيتها على تمهل حتى أكون قدر الأمانة
أو ربما هذا ما نسجه العقل حينها حتى يخف وطأة الضغط على الروح التي أثخنتها الجراح و الآهات ..

و اعلمي أنه و بكلا الحالتين ... أني أرى بها معرضا فنيا .. ينشر أرقى التعابير الصورية و أشعر بأوتارها الموسيقية تطرب و تذهل أرقى العقول المتيمة بروائع السمفونيات
و إني لأرى بها مقدمة لجمل المشاعر الأدبية العربية الغنية بالأحاسيس و التعابير .. الملهمة



فكل الاحترام لك و لقلمك و لكل شيء له علاقة أو صلة بك أيتها المحترفة .. متقنة التعابير




في المتابعة

Athena! 26-05-13 10:53 PM

تميمة عشق،

يا لهُ من معرّف جميل .. لكِ جزيل الشكر :elk:

Athena! 26-05-13 10:59 PM

فيروزيـات...
 
..


ويمسحُ دمعةً سبقتكِ رغم تمّنعٍ الهُدُبِ



.

.



تمنّيتُ أن تكون أنتْ .. !



https://www.youtube.com/watch?v=SHNskyic02Q



و هل تتساءلُ بعد هذا الكلام.. لماذا أعشقها؟!



..

Athena! 26-05-13 11:08 PM



..


اقتباس:

لماذا أعشقها؟!

لأنّها سيـدة الصباحات الأولى،
صوتها ممزوج برائحة الخبز الطازج، إبريق الشاي و دِلال القهـوة،
لأنها تقول كلّ ما لم تستطع أنتَ قوله،
و لا أنـا...
ذلك الصوت الملائكي الذي يعطي الكلمات معنى،
انّها تشبه أمّي..!


..

Athena! 27-05-13 12:53 PM

أنا أعطيتُ هذا الليل أسمائي و هاجر بي *
 
..


لستَ أنتَ الوحيد الذي أفتقده على فكرة!
أفتقد قراءاتي.. الاقتباسات، الأشعار، الروايات
أفتقد ضياعي بعد إنتهاء كلّ رواية.. والآن ماذا سأفعل، أيّ رواية ستحتويني بين ضفتيها؟
هل تذكر حيـن قلتُ لك بأنك وطني؟ .. حسناً لقد كنتُ أجد وطناً مؤقتاً بين الكُتب
والآن ماذا؟ ...

فـــراغ

حتى الكُتب ماعادت تستقبلني بينّ طيّاتها،
لقد شُرّدتُ ما بين وطن، حلم و كتاب،

إنّني أفتقدُني ..!


..


الساعة الآن 10:39 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.