19-05-13, 05:08 PM | #1 | ||||
أديب وشاعر مصري
| لا تعتذر *مميزة* لا تعتذر لا تَعتذِرْ لا تَبتَسِرْ سِحرَ اللِّقاءْ كلٌّ بِصُحبتِنا سَواءْ: لا الحزنُ عكَّرَ صَفوَنا أو زادَ فينا الفَرحُ شيئا حينَ شاءْ نَحنُ ابتسامُ الرُّوحِ حينَ تَبوحُ بينَ مَواجعِ الأشياءْ وبِعشقِنا يَغدو الزمانُ يَمامةً طارتْ إلى أحلامِنا دَيمومةً أزليّةً أبديّةً لا تَرهَـبُ الأنواءْ لا فَرقَ بينَ سُـكوتِنا أو شَدوِنا أو ضِحكِنا كلُّ المعاني دُونَنا مجهولةُ الأسماءْ لا تَعتذرْ لا تَعتذرْ لا شيءَ يَفصلُ بينَنا كي تَبتَدِرْ إنّي احتضَـنتُكَ نَبضةً في صيحةٍ لم تَنفجرْ إنّي نَزفتُـكَ رِقّةً في لَهفةٍ لم تَنتَـظِرْ ورأيتُ في عينيكَ تَحناني انعكاسًا لارتجافٍ زارَ عينيَّ انعكاسًا مِنْ غُيومٍ في فَضائكَ تَنتـشِرْ لا تَعتذرْ الوهمُ جاءَ وقدْ عَبَرْ ما عُدتُ أذكرُ بَعدَ حبِّـكَ ما الخَبرْ ما عدتُ أذكرُ أيَّ شيءٍ غيرَ أنّكَ لي أنا دُونَ البَشرْ وإذا أردتَ فحينَ تَطعنُني، فُؤادي كالحَجَرْ مُدَّ البصرْ: لا النَّصلُ مَرَّ ولا انكسَرْ! وأردتَهُ أو لَمْ تُرِدْه: هوَ الرَّقيقُ لِنَبضِ قلبِكَ، كالأغاني للوَترْ وهو السَّخِيُّ على رُبوعِكَ بالحَـنانِ كما المَطرْ وهو انفجارُ النارِ دُونَكَ حينَ يَقربُكَ الخَطَرْ هو مِلكُ أَمرِكَ، أنتَ فيهِ سكنتَ يا أغلى البَشَرْ فاسْـعَدْ بِمُلكِـكَ ما تَشاءُ كما الأميرِ المُنتَصِرْ لا يا أنا: لا تنكَسِرْ لا تَعتذِرْ لا تَعتذِرْ محمد حمدي غانم 18/5/2013 التعديل الأخير تم بواسطة رانو قنديل ; 01-01-21 الساعة 05:41 PM | ||||
22-05-13, 07:58 PM | #2 | ||||||||
نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| لا تَعتذرْ الوهمُ جاءَ وقدْ عَبَرْ ما عُدتُ أذكرُ بَعدَ حبِّـكَ ما الخَبرْ ما عدتُ أذكرُ أيَّ شيءٍ غيرَ أنّكَ لي أنا دُونَ البَشرْ كما عودتنا دائماً نغوص في بحر كلماتك الرائعة ولا منفذ لنا سواها... شكراً كبيرة لك ولأحد من تحفك المميزة | ||||||||
22-05-13, 08:10 PM | #3 | |||||||||
مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام
| لا تَعتذرْ الوهمُ جاءَ وقدْ عَبَرْ ما عُدتُ أذكرُ بَعدَ حبِّـكَ ما الخَبرْ ما عدتُ أذكرُ أيَّ شيءٍ غيرَ أنّكَ لي أنا دُونَ البَشرْ وإذا أردتَ فحينَ تَطعنُني، فُؤادي كالحَجَرْ مُدَّ البصرْ: لا النَّصلُ مَرَّ ولا انكسَرْ! أعجبنتي كثيرا هذه الفِقرة بالذات من لون قصيدتك هذه .. فهي كما الحكمة التي تؤكد لنا .. من أراد شيئا .. فنهايته الوصول إليه .. أو أنني أحببت بل عشقت أن أنظر لها من زاوية الأمل و الهناء و كعادتك أخي .. دائما تشدي قلوبنا بروائعك التي لا مجال أو محال لأحد المرور عليها دون اهتمام في المتابعة أخي لكل جديدك | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تعتذر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|