آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-13, 11:29 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




وضع خالد هاتفه النقال، بعد أن طرق به على رأسه طرقات خفيفة. ثم أرخى جسده على المقعد هو يتأمل الغرفة التي كانت تشغلها. كان مشحونا بالمشاعر المتضاربة ، مرة يلوم نفسه على تعمقه في حياة أمل ، وهو العالم بأنها ليست له. ومرة يجد بأنها لم تقدر كل مافعله من أجلها ، ومرة يراه يشفق على حالها ويود لو أنها تتفهم ما صدر عنه. أحيانا يشعر بأنه فعلا مريض ، يتوهم أشياء بعيدة عنه ، يغوض في وحل تفاصيلها وهي لم تكتب في سفر واقعه. كان يشعر بالضيق وأحيانا بالراحة لأنه أخبرها بحقيقة مشاعره.

ظل خالد دقائق عديدة ينقل بصره في الغرفة ، قبل أن يهب واقفا كأنما مسه تيار كهربائي . لقد تذكر تلك العلبة العتيقة.

أخذ يبحت عنها وما تحتويه من ذكريات. وجدها في رف سفلى ، أسرع بحملها وذهب بها نحو مطبخ شقته. أفرغ محتوياتها على الطاولة الصخرية . تأملها هنيهة وأشعل عود ثقاب. كان ينظر إلى الأظرف التي تحوى خطاباته وخطابات سلمى. كان يحفظ كل ما تحتويه عن ظهر قلب. واخذ يقلب صوره وصورها ، قبل أن يشعل فيها النار.

كان ينظر إلى النار وهي تلتهب في كل الورق ، نظر إلى ورقة بدت غريبة عليه ، أخذها بسرعة قبل أن تصيبها النيران، وقلبها ، فتفاجأ بأنها جديدة عليه ، لامست أعينه سطورها بسرعة فوجدها خطاب من أمل. قرأ أسطره بنهم وكانت تحوي :

زوجي المؤقت (خالد)

لك السلام وعاطر التحايا

أعتذر لك بادئ الأمر عن ، تنقيبي في ذكرياتك ، وأرجو أن أكون قد أخبرتك بهذا. فأحد عيوبي أن لي فضول يدفعني لمطالعة ما ليس لي إذا وقع في يدي. وهكذا كانت مصير مذكراتك. أتمنى أن تتفهم ذلك وإن لم تتقبله.

وعندما تجد هذه الورقة فأنها ستكون بطبيعة الحال ذكرى تضم إلى ذكرياتك ، وددت لو أن أخط لك أنا أيضا شيئا هنا. لا لكي تحتفظ به ولكن ربما لتعمل به.

كما أود أن أخبرك عن ما سببته لي من مشاعر أنتابتني وأنا في طريقي إليك عروسا ولا يمكن أن أصفها بأقل من البغض والكره. وأنا أجد نفسي في طريقي إلى رجل كل ما أعرف عنه ، أنه ثري ويريد زوجة مطيعة ، وأن تعرف بأنها يجب أن تقدر أسرته تماما وتدرك بأنها مهما كبرت مكانتها ، فلا يحق لها أن تترفع على أمه أو أخوته. والكثير من الشروط التي لا يمكن أن تقال لفتاة تقبل على الزواج ومن أسرة محترمة. وكم صورتك في ذهني كهل بغيض تتبجح بمالك لتتزوج فتاة يافعة . هذا كل ما عرفته عنك.

رجل في الخامسة والثلاثون من عمره ، ثريى مغرور ومعتوه. يطلب زوجة من دون أن يحادثها أو يعرف عنها شيئا . لو كانت خادمة لطلبت من الصفات والمواصفات حتى تتلاءم مع مزاجك ، فكيف بزوجة تريدها أن تشاطرها بقية حياتك.

كانت هذه هي صورتك في ذهني قبل أن آراك ، وبعدها بدت مختلفة جدا.

قرأت هذه المذكرات ، ووجدت لك أسباب وعذرا ، كما أني وجدتك طيب القلب ، متواضع ، تملأ الرحمة قلبك.

كريم وتقدر أهلك وتعيش لغيرك.

هذه حقيقة .. لقد تفهمت أمري ووقفت بجانبي حتى عاودتني عافيتي وصحتي.

خالد :

أن لك حياة جميلة ، وصفات أقل ما يمكن أن توصف بالرائعة . ولكن هل تدرك ما ينقصك

ينقصك .. أن تستعيد حياتك .. أن تبتعد عن هذه الذكريات.. فسلمى .. تزوجت ويبدو أنها أنجبت وصارت لها حياتها التي تشغلك .. وأنت مازلت تعتاش على الذكرى وتقتات من أيامها الخوالي.

يجب عليك أن توقف تلك العادة .. وأن تخرج من هذه الدوامة.

ثم أسمح لي أن أسر لك شيئا :: لا يمكن أن تترك مثل هذه الذكريات في غرفة يفترض أنها لزوجتك.

عندما تقرأ رسالتي هذه

أتمنى أن تكون كما اتمنى لك .. حياة سعيدة ... بصحبة من تستحقك

لك خالص شكري وتقديري لشخصك الكريم

وأتمنى من كل قلبي أن تصفح عنى وأن تغفر لي كل ماسببته لك من أشكال.

التي لا تنسى صنيعك

أمل.



عندما وصل خالد لنهاية الخطاب ، كانت النار قد ألتهمت كل أثار حياته السابقة.

حان وقت العودة إلى الديار .. وظلت أحرف أمل تطن في اذنه وتثقل راسه ، وتجتاح قلبه. كان ينظر إلى الحياة المختبئة داخل المباني والطرقات التي تظهر صغيرة وصغيرة جدا ، كان ينظر من عل ، فوجدها لا تستحق كل هذا العذاب.

أشاح بوجهه من نافذة الطائرة. وتذكر كيف أمل كانت تستمع بالمشاهدة من هذا المكان.

حطت الطائرة بالمطار ... هنالك تقبله الوطن بكل أريحية وشوق. متمثلة في أحضان والدته ، وتحيات أخواته.

قضى يوما وليلة تحت أقدام أمه وتراحيب أخوته. ثم خرج قاصدا منزل أمل

كان على طول الطريق ،، يفكر في الكيفية التي ينهي به الأمر.

كان رأسه مشغول ، وقلبه مترنح ، وعقله لا يجمع شيئا ولا يطرح شيئا ..

كان منزل أمل يقع في على ساحة جميلة تضم حديقة رائعة ،، في حي راق .. من أحياء البهية..

قرع الجرس ... وضيع صبره في الأنتظار ... في مراجعة أيامه الشقية التي قضاها معها. حتى يتسنى له الأبتعاد دون وجل.

وأثناء أنفتاح الباب ، تسابقت وتسارعت الأشواق من ممكنها ، تطلب رؤية وجهها الجميل.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 11:31 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



فتح الباب ، وأطلت منه صبية جميلة وطيبة الملامح ، تفحصت وجه خالد برهة ، قبل أن تنفرج اساريرها وتطلب منه الدخول ، تركته يبطئ الدخول في ممر حديقة المنزل وسبقته إلى الداخل ، وسمعها تهتف بأسمه بأنه وصل.

ثم رأى صبيا صغيرا يخرج مندفعا من حيث دخلت الخادمة ، ثم رأي جابر يخرج من خلفه مسرعا ، حيا خالد بلطف بالغ قبل أن يستأذنه في الإنصراف ... وقف الصبي أمام خالد ، نظر إليه مليا ، ثم قال في بشر:

- أنت خالد أليس كذك؟

- نعم أنا خالد ومن أنت أيها الذكي؟

- أنا عمر .. شقيق أمل ... شكرا لقد ارسلت لي هدية قيمة مع أمل.

- عفوا .. عمر أن تستحق ما هو أقيم من ذلك.

- شكرا .. خالد .. تفضل تفضل.

دخل خالد إلى صالة الأستقبال تحت إلحاح عمر، وهنالك وجد والدة أمل ، ترحب به ببشاشة كبيرة. قبل أن ينضم إليهم والد أمل ،، الذي ظل ممسكا بيد خالد مصافحا له حتى أجلسه على أريكة كبيرة وأنيقة. وطلب من الخادمة أن تحمل من خالد شيئا ملفوفا كان يمسكه بيده.. ولكن خالد رفض ذلك بأدب ووضعه بجانبه على الأريكة.

دار حوار لطيف بين خالد وأبوي أمل .. حول سير الأمور الأعتيادية.

كان ترحيبا جميلا ،، وشرب من العصير الذي قدمته الخادمة بكل ود.. وتعرف أكثر على عمر وأنسام أخويى أمل الصغار ..

كاد أن يسأل عن أمل .. ولكنه قبل أن يفعل رأها .. تنزل من على السلم ...

ودون أن يشعر خالد وجد نفسه يقف في إنتظارها.. كان يخيل له بأن السلم ينزل بها وليست هي التي تنزل عليه...

هاله ضياؤها الآخاذ ،، وثوبها الأنيق ،، وطفر عودها بضة ونعومة ،،، ووجهها مشرق بإبتسامة غريبة ساحرة .. وتطل من عينيها ،، أشياء عديدة ،، لمح من ضمنها الترحاب والبشر ،، ولم تغب عنه غيمة من الكدر والمجهول.

تبادلا أطراف الحديث ،، قبل أن يستأذن منهم الجميع بلباقة رائعة.

- حمدا لله على السلامة

- الحمد لله

- كيف سارت بك الأمور.

- الحمد لله .. كلها بخير

- ماذا عن العمل؟

- بخير .. أستطعت أن أحل بعض المشاكل.

- هل عانيت كثيرا في العمل.

- لم أعد شريكا ،،، ولكني مازلت أحتفظ بمنصب المدير.

- أسفة

- لا أسف ...

- لقد ضاع جهود سنين مضنية.

- لا لم يضع ... لم يضع مطلقا.

- أشكرك

- لا شكر .... الحمد لله إنك بخير وتبدين بصحة رائعة.

- الحمد لله .. نعم أنا بخير.

- نعم الحمد لله .. أرى الجميع بخير. لقد أستقبلوني جيدا.

- شكرا .. وماذا كنت تتوقع؟

- لا ليس هذا ما عنيت.

- ماذا عنيت؟

- أعنى .. هل هم على علم بما سيحدث؟

- هــــــا ... عفوا... لا أدري.

- ماذا؟

- أقصد بأني لم أوضح لهم حقيقة الأمر.

- ...........................

- هل ستخبرهم اليوم؟

- لا أدري .... أفضل لاحقا ... ربما غدا ... نعم .. سأمر على والدك في عمله وسأخبره هناك.

- حسنا .. هذا أفضل.

ساد صمتا رهيبا بعض الوقت ... قبل أن تقوم أمل من مكانها ذاهبة ،، فاوقفها خالد ... وسألها :

- ألى أين ؟

- سأعد لك مشروبا.

- لا بأس.

كان خالد يجلس بمفرده بصالة الأستقبال .. جال ببصره في الصالة وأخذ يتفحص تحفها ، وزينتها ،، ومجموعة من الصور لوالد أمل .. عندما كان شابا وطالبا ،، وفي بدايات عمله.. ولم يشعر بأمل وهي تضع أنية القهوة ومتسائلة:-

- هل أعجبت بصور أبي؟

- نعم ... أنك تشبينه كثيرا في تلك الصور.

- نعم هكذا يقول الجميع.

- مازال شابا ... يبدو أنه تزوج والدتك مبكرا.

- نعم .. فلقد كانت أمي صغيرة جدا عندما تزوجت بأبي... وهو لا يكبرها كثيرا.

- نعم ذلك واضح تماما.

- أعتقد أن السن المناسبة للزواج ، لا يجب أن تكون أكثر من خمس سنوات.

- جميلة جدا هذه القهوة ... لا أدري كيف تصنيعنها .. أنك حقا بارعة.

- شكرا ...

- لا حقا أنها رائعة.

- وددت أن أفعل لك شيئا ،، قبل ..... قبل أن ......... أجبني خالد .. هل ستقوم بزيارتنا مستقبلا؟

وضع خالد فنجان القهوة جانبا ،، بعد أن دلق منها على ملابسه .. فلقد كان سؤالا مباشرا لم يتوقعه.. ومن غير تفكير ،، اسرعت أمل بمنديل وبللته بالماء ومسحت على البقع الصغيرة التي علقت بقميصة .. ولم تتركه حتى نظف تماما ،، بينما أستسلم خالد لعملها المتقن.

- شكرا

- لا لا شكر .. لقد أصبح نظيفا الآن ....... هل أصب لك فنجانا أخر؟

- لا ... شكرا.

- كما تحب.

- أتمنى حقا أن أقوم بزيارتكم .......... ولكني لست متأكدا بأني سأفعل.

- حسنا .. كما تشاء.

- أفهميني أمل .. أحب جدا أن أراك دوما .. ولكني لا أستطيع أن أفعل ذلك مستقبلا.

- لماذا؟

- ولماذا أفعل .. لماذا ... قولي لي سببا واحدا يجعلني أقوم بزيارة من تركتني لأجل أخر؟

- لأنك تحبها.

- ولكنها تحب شخصا أخر.

- ولماذا تترك من تحبها وهي بين يديك.

- لأنها لا تحبني ... وفوق ذلك فهي تحب شخصا أخر .. وأخبرتني بذلك ... أليس هذا ما حدث؟

- وهل ستترك حبك لها هكذا؟

- نعم ... لست أحيا بالحب ولن أموت به ... أن كرامة أي رجل تمنعه من أن يعيش ولو لحظة مع أمرأة وهو يعلم تماما بأنها تهيم بغيره.

- ومن أدراك؟

- أدراني بماذا؟

- بأني لا أحبك.

- ....................

- لماذا لا تجيب؟

- أرجو .. أن ترفقي بي يا أمل .. أرجو أن لا تذهبي عقلي ... ألست أنت من قالت لي ذلك؟

- نعم ...... كنت لا أعرفك.

- وبعد أن عرفتيني .. ألست أني من أوصتني بأن أبلغ جابر بأنك عشت ومت تحبينه.

- كنت واهمة.

- ماذا؟

- أي والله كنت واهمة .... أنا أحبك أنت يا خالد ... نعم ويشهد الله كم أحببتك.

- لا تذهبي عقلي يا أمل ... أنت تعذبيني ... ألم تعودي إلى هنا بغية .. تسوية الأمر؟

- أنا نفسي .. لم أدرك أني أحببتك إلا هنا.

- بالله عليك لا تحييني و تقتليني.

- نعم ... لن تصدق ذلك ... لقد شعرت بفراغ عظيم هنا .. وأنا بين أمي وأبي وأخوتي ووجود جابر.. فراغ لا يملأوه غير رؤيتك ولا يسده سوى صوتك... لقد كنت أجلس في غرفتي وأتهيا لسماع طرقاتك .. لقد اشتقت إلى سماع طرقات الباب تلك التي تستأذن علي فيها بالدخول.. أتذكرها .. عندما كنت في غرفتي بشقتك ،، وبغرفتي بالمشفى ... كان يمر اليوم خلف اليوم .. وأنا استيقظ على فراغ قاتل... كنت عندما أود الذهاب إلى الحمام أو المطبخ ،، يخيل لي بانك ستخرج وستمر بجانبي .. فاستنشق عطرك الأنيق... لا أدري ما الذي كان يحدث لي .. عندما اراك تتحدث عن سلمى .. كنت أشعر باشياء تمر على صفحة جبينك تؤلمني وتستفزني ... وودت لو أمزق أكوام الرسائل تلك.. كنت حينها أنعتك بالمغفل .. وببرودة الدم .. كيف تضع مثل هذه الرسائل في غرفة عروسك .. ولم أكن أدرك بأنها غيرة إلا مؤخرا.... هل تدرك بأني شعرت بالأمان عندما وجدتك تصرخ في وجه الطبيبة وكامل الطاقم المشرف على علاجي .. عندما علمت بتمكن المرض مني... بالرغم من أنها كانت مفاجأة صاعقة لي إلا أنني شعرت بأني في أيد أمينة... لقد رايتك نظراتك لي لا تتغير منذ أن قدمت وأنا عروس وحتى عودتي إلى أهلى .... حتى في المرات التي أسئت إلى مشاعرك وكبريائك ... كانت تختفي ولكنها سرعان ما تعود ... عدت هنا وشعرت بالوحدة بمجرد أقلاع الطائرة ... فرحتي بأهلي لم تبدد الهوة السحيقة التي وغرت بصدري ... ظللت طيلة الأيام الأوائل .. أتصفح صور نزهاتنا .. وأروى عنها لأخوتي الصغار ،، حتى الخادمة كانت تعرف كل ما حدث لنا ومر بنا.. كانت تلك القصص بمثابة السلوى كما كنت أجد فيها الكثير من الراحة ... هل تدرك بأني كنت أضيف عليها الكثير من الأشياء التي لم تكن قد وقعت.. كانت أشياء سعيدة من خيالي .. وأنا التي لا تعرف الكذب .. وجدت نفسي أضيف اشياء تبدو سعيدة على الصور ..... لا أدري ما الذي حدث لي بالضبط .. ولكني كنت أشتاق أن أسمع صوتك .. أن أرى شخصك ... أن أحس بوجودك معي ..... كنت أفكر كثيرا في الأتصال بك ولكني أفكر أكثر في ماذا أقول لك ....... لقد قمت بزيارة أهلك .. .تمنيت لو أنهم أهلي .. شعرت بأني عندما أزورهم أكون منهم ومنك. ......وأسرعت إلى الأتصال بك .. سمعت صوتك الذي لفني جيدا قبل أن يلقي بي في صحراء واسعة ......... وعرفت مؤخرا بأني أحبك ... نعم يجب أن أكون صادقة معك أنا أحبك يا خالد .. ولا أريد أن أعيش بدونك ... لأني لا أستطيع لا أستطيع أن أعيش بدونك.

- خبريني هل أنا في حلم ... هل أنزاح عني كابوس مريع عشته طيلة أيام ... هل أنت أمل التي تتحدث؟

- نعم أنا زوجتك أمل ... أمل التي نجت من الموت والضياع لتعيش معك.

- ولكن ما الذي حل بجابر؟

- جابر كان هو الشخص الوحيد الذي تمنين أن تكون به كل ما أحلم. ولكني وجدها عندك أنت يا خالد.

- كيف ذلك .. وذلك الحب الكبير التي كنت تتحدثين عنه .. أين ذهب؟

- لقد قضيت معك يا خالد اشهر قليلة .. بينما عشت سنينا فيها مع جابر. وعرفت بأني أحبك أنت أنت يا خالد ... فبعد عودتي لجابر .... رأيت التغيير الذي طرأ عليه ،، اصبح يتحدث عن المال والأعمال.. بدا لي حديثه سطحيا .... وأنه يقيم الأشياء بطريقة مختلفة لم أعهدها عليه... لم أشعر حقا بأنه يحبني .. كما أني علمت تماما بأني كنت متوهمة أشياء غير حقيقية ...

- هل أنت متأكدة يا أمل .... لا أستيطيع أن أعيش وفي نفسي ذرة من شك أو أعتقد بأنك لست متيقنة؟

- ثق بي يا خالد كما أثق بك.... لم أكن أنوى مقارنة بينك وبينه .. ولكن شاءت الأقدار أن تفعل ذلك .. لقد تركت كل شيئ من أجلي ،، أعدمت حصتك وبددت وقتك ،، وسهرت على راحتي وأحطني بالحنان والحب وأنت لا ترجو مني شيئا ..ولم تمن على بشيئى فكيف بالله سيكون الحال لو أنك ترجو مني حياة وأبناء والسعادة التي سأجدها منك.... وبالمقابل .. لم يهتم جابر لكل الذي فعلته من أجله .. ظل يتحدث عن المجد الذي ينتظره .. كان يبدوا عليه الأمل في المستقبل الذي ينتظره... وعدت مرة أخرى لأجد من أضاع حاضره ومستقبله .. من أجل حب يعلم تماما بأنه لن يجده.

- لقد فعلت ذلك ... لأنه واجبي يا أمل ... كنت زوجتي و...

- وسأظل زوجتك .... ولن أتركك حتى ولو تركتني ... سأذهب إلى أمك وأخواتك ,,, وأتوسل إليهم بأن يردوك إلى صاغرا ....

- لست في حاجة إلى ذلك ... لتمنحي قلبي السعادة التي وعدتني بها رؤيتك وأنت تشعين ضياء بهذا الثوب.

- أي ثوب ؟

- هذا

- هل هذا الشيئ الملفوف ثوب زفافي ؟

- نعم أنه هو

- ولماذا أحضرته؟

- حتى أعطيك أياه... فهور أخر ما أحتفظت به.

- وما الذي حل بتلك الرسائل السخيفة.؟

- لقد تخلصت من كل أعراض مرضي

- ما ذا فعلت بها

- أحرقتها .

- جميعها

- نعم جميعها.

- بما فيها رسالتي؟

- كانت أسخفهم رسالة.



أنفجرت أمل ضاحكة ... ووقفت من مكانها وقذفت خالد بوسادة منتفخة وهي تقول :

- بل أنها أكثر رسالة منطقية أيها المعتوه.

صد خالد الوسادة بمهارة ،،، ووقف ضاحكا وهو يقول :

- بل أنها أكثر رسالة سخفا وركاكة

أغتاظت أمل وأخذت وسادة كبيرة ،، وأندفعت نحو خالد بكل قوة وهي تصرخ :

- ستعلم الآن الكثير من السخف ،، الذي لم تراه في حياتك.

راوغ خالد أمل قبل أن يمسك بيدها ،، ويقبلها وهو يقول بمزاح مدهش:

- لا أدري كيف لهذه اليد الرقيقة أن تخط رسالة غليظة كتلك.

- يبدو أنك .. قليل الذكاء ،، حتى تدرك بأنها رسالة قيمة.

في هذه الاثناء .. دخل جابر عليهم .. فأنتفضت أمل وأبتعدت عن خالد ... وسألته موارية للموقف الحميمي:

- هأـا ماذا فعلت؟

- لقد رتبت كل شيئى ... كنت محظوظا فكل الأمور كانت تسير بسلاسة.

- أي أمور

تسآل خالد ... فأجابت أمل وهي تغمز بعينها له.

- لقد رتبت حفلا لعودتك ولصحتي يعوضني ويعوض صديقاتي وأهلي عن حفل زواجي السخيف ذاك.

- ماذا؟

- نعم ستشهد هذه الحديقة أجمل حفل لأفضل عروسين على الأطلاق.

- هكذا أذن ... وأنا عريس الغفلة ...... وهل سترتدي هذا الزفاف.

- بالطبع ... فلقد أردت أن أصمم فستانا على نمطه .. ولكنه مادام موجود فهذا أفضل بكثير.

قبل أن تشهد تلك الساحة الأنيقة .. أكبر وأسعد حفل شهدته المنطقة على الأطلاق ..

كانت تتقبل سجدة عميقة وطويلة من خالد الذي لم ينتبه لمن حوله وهم يرونه ويسمعونه قائلا:

ربي أشكر لي نعمتك على وعلى والدي ،، وأحمدك حمدا كثيرا

ربي أنا عبدك وأبن أمتك أفعل بي ماشيئت وكيفما تشاء

فأني أولك لك كل أمري ... فأنت عالم الغيوب ... وأنت القادر على أسعادي وأنا مؤقن على ذلك

ربي .. هب لي من لدنك ذرية طيبة وأعزهم بالإسلام وعز الأسلام بهم

ربي وتقبل دعاء



..................................... النهاية ......................................

تمت بحمد الله







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 06:49 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت هذه رواية باللغة العربية الفصحى مختارة بعناية
من ضمن فعاليات شهر اكتوبر 2013 شهر تشرين

ويقول الراحل نزار قباني في شهر تشرين

أحبيني .. بلا عقد
وضيعي في خطوط يدي
أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات..
فلست أنا الذي يهتم بالأبد..
أنا تشرين .. شهر الريح،
والأمطار .. والبرد..



قراءة ممتعة لكم أحبتنا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-13, 12:45 AM   #14

نرمين البنجي

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية نرمين البنجي

? العضوٌ??? » 237328
?  التسِجيلٌ » Apr 2012
? مشَارَ?اتْي » 654
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » نرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond reputeنرمين البنجي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الله الله
قصه جميله جدا
و فيها معاني و تجارب انسانيه جميله
مثل خالد فيها الرجوله بكل معانيها
و لمسنا فيها احاسيس ة مشاعر حلوه
و كمان ازاي الانسان يحدد اهدافه ف الحياه
و المعني الحقيقي و العظيم للحب
و تقبل المرض بكل صبر
بجد قصه راااائعه جدا
جدا
و يا ريت اعرف اسم الكاتب
لابحث عن كل كتاباته


نرمين البنجي غير متواجد حالياً  
التوقيع
/IMG]
رد مع اقتباس
قديم 06-10-13, 06:12 AM   #15

بنت أرض الكنانه

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 252896
?  التسِجيلٌ » Jul 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,408
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond reputeبنت أرض الكنانه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية رائعه انا ايضا اتوق لاسم الكاتبه
ابدعت ايما ابداع
فيها نفحة دينيه وانسانية من ارقى ما يكون
يمكن تكون اول قصه منقوله ولكنها تستحق اكثر من القراءة بكثير
قد تمر الكاتبه يوما من هنا فاريد ان اقول لها
ان نبضات قلبك وصلتني كامله
كنتي مبهرة لو تعلمين


بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-10-13, 07:25 PM   #16

فقدت غالي

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 288083
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 893
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond reputeفقدت غالي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   Code-Red
¬» قناتك nicklodeon
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فقدت غالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-13, 11:27 AM   #17

درة الاحساء

نجم روايتي ومشرفة سابقةومصممه

 
الصورة الرمزية درة الاحساء

? العضوٌ??? » 213582
?  التسِجيلٌ » Dec 2011
? مشَارَ?اتْي » 6,499
?  نُقآطِيْ » درة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond reputeدرة الاحساء has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية رائعة تسلم ايد الكاتبة واناقله


درة الاحساء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-13, 01:15 PM   #18

نسمة صيف 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية نسمة صيف 1

? العضوٌ??? » 290019
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,172
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » نسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond reputeنسمة صيف 1 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
يبقى الحب مجرد كلمة حتى يأتي أحدهم ويعطيها معنى
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رررررررررررررررررررائعه وتجنن مثل كل اختياراتك حبيبتى
دمتى مميزه


نسمة صيف 1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
يا نَسْمَة ً رنّحتْ أعطافَ وادينا
قِفي نُحيِّيك أو عوجي فحيِّينا
مرَّتْ مع الصبح نَشْوَى في تكسُّرها
كأنَّما سُقِيتْ من كفِّ ساقينا
أرختْ غدائرَها أخلاطَ نافِجة ٍ
وأرسلتْ ذيلَها ورداً ونِسْرينا
كأنّها روضة ٌ في الأفقِ سابحة ٌ
تمجُّ أنفاسُ مَسْراها الرياحينا
رد مع اقتباس
قديم 15-10-13, 03:15 AM   #19

regway
 
الصورة الرمزية regway

? العضوٌ??? » 94255
?  التسِجيلٌ » Jun 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,220
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » regway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond reputeregway has a reputation beyond repute
افتراضي

قصة روعة تسلم يدك

regway غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-14, 06:28 PM   #20

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية رائعة لامارا شكراً على الإختيار المميز ...


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
زواجج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.