آخر 10 مشاركات
ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          دَوَاعِي أَمْنِيَّة .. مُشَدَّدَة *مكتملة* ( كوميديا رومانسية ) (الكاتـب : منال سالم - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          [تحميل] أشباه الظلال للكاتبة / برد المشاعر ( ليبية فصحى) (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          1110. الدلال . شارلوت لامب - عبير د.ن - حصرياً (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : هوس الماضي - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          [تحميل] كنا فمتى نعود ؟للكاتبة/ الكريستال " مميزة " (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-13, 07:39 PM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت ' 31 '

كان على منصة الكازينو حقت الرقص ...
اثنين يرقصون على أغنية انقليزية .. وكان كل الي بالكازينو يتفرجون عليهم
ومـــــــــن هالأثــــــنين الي سببو صدمة للكل !
سليمان بصدمة وصرخة قوية مايتوقعها الكل : عــــــبـــــــــــيـــــ ـــــر !!!!!!!!
محمد بنفس الصدمة والصرخة القوية : طــــــــــــــلال !!!!!!!!!!!!!
العيال باقي ماستوعبو الموقف أما محمد وسليمان بكل ما آتاهم ربي من قوة مشو من بين كل الناس والناس مستغربين الي يصير جوّا الكازينو محمد مسك طلال مستغرب ومعصب فنفس الوقت يبي يتأكد الي يشوفه حلم او علم وسليمان نفس الشششي مو مصدق إن عبير الي كانت فعيونه نظيفه تطلع بهالوصاخه والقرافه وقلة الحيا .. سليمان مسك عبير من ملابسها ولفّها عليه عشان ماعندها شعر الا شوي مايقدر يمعطه, ومحمد لفّ طلال عليه وبعد مابلّم فوجهه شوي عطاه بوووووقس جامد على خده خلاه يحس بالموقف الي سوّاه .. شوي طلال جالس يستوعب هذا الي قدامه أخوه الي كان مشتاقله حيل محمد بعد كان مشتاق لطلال حيل بس الأثنين كلهم مابعد استوعبو الي صاير وكل واحد يناظر الثاني وساكت اما سليمان سحب عبير من ملابسها ودفها بأقوى ماعنده عشان تمشي تحت المنصة والناس مرعوبين من الموقف وجو عمّال الكازينو وطلعو سحبو محمد وطلال وعبير وسليمان برا ... طلال يحس إنه بحلم مو بعلم حتى ماهو بوعيه اصلاً .. كل الي كان يتذكره ! صفعة محمد له الي خلته يهتز من مكانه .. كان حلمه يشوف اخوه الي من هو صغير ماشافه, كان وده يضمه بقوه ويحس ان عنده سند واخ له يساعده فأموره ويوسع صدره ويفلونها مع بعض ويتشاركون أسرار بعض كان وده يعبر له عن مشاعره العاطفية بجوا قلبه ... بس الصدمة ..... البقس محى كل هالمشاعر ... وحقد على محمد وهو منصدم منه .. كان عارف كبر الغلط الي سواه بالموقف .. بس هو عاطفي بزيادة .. تحولت مشاعره من شوق لـ حقد وصدّ وغياب .. وقرر أنه يرجع للسعودية لأن مافيه شي يخليه يجلس بأمريكا .. غير انها تذكره بالموقف الي صار ... بس سبب كل هذا شخص واحد مافي غيره كان خبيث .. خبيث بشكل !!!!! مين غيره ســــــــعـــــــود الحقير, بس القهر انه ماكان متذكر الشخص الي خلاه يسوي هذا كله .. كان للأسف مشربه خمر وكحول !! وكان مايتذكر شي غير انه سوا هالمصيبة وراح يسافر ..
*****************
في صباح باكر فيه يوم جديد ..
صحت رنيم على صوت رنين جوالها يعلمها بأنه وصلتها رسالة والصوت يتكرر عدة مرات .. هي ظنته رنين تمنت انها هي بس للأسف كان رقم غريب يقولها :
طمنيني عليك أختي إن شاء الله بخير .. أخوك منقذك .
رنيم استغربت ورفعت حاجبها فوق : وش يبي ذا , ليكون يحسب نفسه بات مان ويعنني وحركات وحبتين, -وبمشاعرها- بس حرام هو منقذني موديني المستشفى حتى باين عليه انه محترم ومعاملني زي أخته ويبي يتطمن علي اكيد مو شيء ثاني
-بعقلها- اكره الرجال كلهم, أككككككررهه الناس ضحيت بنفسي وبسمعتي عشان صديقتي ليشش ليش انا مضحيه كذا
قطع عليها كلامها صوت الباب احد يدخل عليها ...
أم رنيم : هلا هلا والله ببنيتي
رنيم استقبلتها ببرود مسلّك : هلا يمه
وجت أم رنيم وحبتها على راسها : حمدلله عالسلامة يابنيتي
رنيم انصدمت اول شي من الكلمة ثاني شي اسلوب امها غريب ؟ ومتغير !!
ام رنيم عرفت انها مستغربة لأنها ماقالت الله يسلمك بسرعة
رنيم على طول صحت : الله يسـ..ـسلمك
ام رنيم وكأن ودها تقول شيء بس مترددة *أقولها الحقيقة ولالا .. أخاف تنصدم بعدين*
رنيم : وش فيك ؟ ليش ساكته ؟
ام رنيم : هاا .. اا لا ولاشي
رنيم : زين متى بطلع ؟
ام رنيم : اليوم ان شالله
رنيم : بس الدكتورة تقول بكرة ؟
ام رنيم : بس انا بطلعك اليوم عشان جامعتك
رنيم ضاق خلقها : مابي أروح, تعبانه
ام رنيم : رنيم هذا مستقبلك لازم تروحين تدرسين وخلي الدلع الزايد عنك
رنيم عصبت : وش دلعه !!!
ام رنيم : ايه دلع لايكون منشلّه ولا معوقه وانا مدري ؟
رنيم طنشتها لاتثور اعصابها اكثر : انتي الصح ايه ايه ايه انتي الصح بس فكينا من لسانك, وبعدين حرام النفاق زايرتني ليش تشمتين ؟
ام رنيم : انتي كفو أحد يزورك أصلاً ؟
رنيم بصرخة : دكتورة طلعوها
على طول اول ماسمعتها الدكتورة راحتلها وهي مستغربة الوضع ليش تصارخ ... حسبت ان رنيم فيها حالة نفسية وجالسة تصارخ على أمها , طلبت الدكتورة ان تطلع أم رنيم وتترك رنيم لحالها وتعطيها منوِّم ممكن يعدل حالتها النفسية الي يوم عن يوم تزيد, والشيين الي ودها انها تموت ولا تعيش الحزن بسببهم هم سمعتها الي خربتها عشان ديم ورنين الي راح تشوّه سمعة العايلة أكثر وأكثثثرر!!
دخل عليها دكتور وجهه مو غريب عليها ..
الدكتور : السلام عليكم .. كيف حالك رنيم ان شالله احسن .. كيف صحتك
رنيم بشكّ : حمدلله بخير دكتور ؟
الدكتور اخذ له كرسي وجلس جمب سرير رنيم ..
رنيم : دكتور خير فيه شي ؟
الدكتور : رنيم .. انا بسألك وجاوبيني بكل صراحة ..
رنيم ارتبكت : د..دكتور شسالفة؟
الدكتور بإبتسامة : لاتخافين سؤال بسيط اتمنى مايزعجك وتجاوبين بكل صراحة
رنيم : اوكيه تفضل
الدكتور بعين حادة : رنين ليش انحاشت ..!!!
*****************
العيال كلهم طلعو منصدمين الا شخص واحد يضحك بصمت .. واكيد انتم عارفينه مايحتاج اعلمكم من !
خالد بعصبية : انت وش فيك تضحك !؟؟؟؟؟؟!!!
سعود مسوي بريء : انا ؟ جالس اضحك من الصدمة والرعب الي شفته قدامي .. قلبي رهيف مايتحمل كل هذا
مشاري : كل زق مب رايقين لخفة دمك
والكل ساكت ...
محمد يمشي قدامهم تايه عقب الي صار مايدري وين يروح صار يمشي قدام ويوقف يمشي ثم يلتفت بعدين يوقف كأنه ضايع .. أما طلال وسليمان وعبير اختفو من بين الأنظار وماعرفو وين راحو ..
رنين بحزن : كل طلعة وناسة لازم بالأخير ماتكمل معروفها وتصير مشكلة , ليه كذا يَ خي
وليد بهدوء : وانك انت الصادق -ومسك يدها-
رنين بنفسها كشّرت *اوووه موب وقتك ابد يَ وليّد محنا فاضين مشاكل مع مشاري ومع محمد كفاية الي صار*
سعود *ياحراااام .. شوف محمد كيف ضايع كنه بزر بالأبتدائي يدوّر امه وماحصّلها .. هههه !!*
العيال طلعو من الملاهي جاء لموزين فخم تبع محمد وعايلته ركبو جواته وكل واحد ساكت ورنين ومشاري وعبدالعزيز وتركي يتهامسون ويتطاقون بشويش بدون حسّ ...
رنين منصدمة وتكلم بصوت خفيف يعني بهمس لمشاري : دقيقة الحين انتم تعرفون هذاك الي كان يرقص مع نواف ؟
مشاري : ايه ليه ماتعرفه ؟ ذا طلال اخو محمد بس من يومهم صغار صار شي وافترقو كلهم ..
رنين انصدمت : من جــــــــدك !!!
مشاري مستغرب : ايه ؟!
وليد غاير من مشاري لأن رنين تهمس له وتحاكيه بس الصمت كان لغته ..
رنين : اثر .. اثر هذا هو نفسه طلال الي كنت احاكييييييه
مشاري : نعم ؟ ومتى حاكيته ياعيني ؟
رنين : مدري بس كان اسلوبه زي أسلوبك وكان فله ومحبوب وكذا ووناسه بعد, ويوديني اشتري امنمز وشوكو بونس , والله وناسه ذيك الأيام
مشاري اشتغغغغغلت الغيرة عنده : ليش انا ماقد وديتك وونستك معي من قبل
رنين : لو تدري يامشاري لو تدري .. كان اسلوبه يذكرني فيك وكانت ايامي وياك ودها ترجع .. أيام البر وكذا
مشاري اشتاق لذيك الأيام من جد والغيرة بدت تبرد عنده ... ووليد ماات خلاص من الغيرة .
رنين : اص اص اص وصلنا شف سليمان ونواف نازلين وباين على سليمان معصب وش بلاه الحين .. معقوله صاير شي انا مادري عنه
مشاري ودّه يقولها ان عبير بنت بس مايقدر يفضحها سرّها مؤمن عند مشاري .. وكتّم عالموضوع ووقفت السيارة ونزلو وولا صوت وولا همس .. وكلن ماشي داخلين الفندق وصاعدين الدور الثالث .. وكل واحد ع غرفته ورنين ودعت مشاري الي ودها تجلس معه هي والعيال بنفس الغرفة .. دخل مشاري وراحت رنين لغرفتها مع محمد الي كان معصب .. دخلت وسكرت الباب ناظرت محمد مبدل ملابسه وجاي بينوم .. حط راسه ع المخدة عالسرير الثاني كانت ملامحه قمة فِ البرودة .. مع إن جوات قلبه غييييييير غييييير جداً .. فصخت جكيتها وجزمتها -الله يكرمكم- وانسدحت جمب سرير محمد .... رنين استغربت وجود السرير كيف جاء وهو ماكان في الا سرير واحد ؟
فتشت البي بي خدمتها طافية .. الجوال ماعندها رصيد .. ودها تتطمّن على اختها !! اخذت اللحاف وغرقت في نوووووم عميق هي ومحمد ..
*****************
عبير تصيح : اتركني انا مادري وش سويت مادري
سليمان بعصبية : اص شبّ ولا كلمه !
وفتح باب غرفتها ودفها ع السرير بقوة وسكر الباب وقفله عليها
عبير تصارخ : لاااااااااااااا ...
وجلست تبكي ع السرير وهي مو متذكرة إلا سحب سليمان لها وكيف قدرت تسوي هالشي, لما حصلت نفسها نايمه
ودموعها ع خدها ..
سليمان من القهر والعصبية صار يمشي ويصقع بالبيبان والأمريكي يهاوشه ويصقع بالباب أكثر ودخل غرفته مع العيال وسكّر الباب ..
العيال كل واحد منسدح ع فراشه ومشاري ينتظر الاخبار تجي ممكن يعرف اشياء اكثر عن رنين الي قاله عنه تركي ..
مشاري جلس يفكر وفكر ان تركي يلعب عليه او يمقلبه ..
مشاري : تريك
تركي : خير وش تبي مانمت
مشاري : لا انتظرك
تركي : خير وش صاير
مشاري : تذكر سالفة البنت الي قلت انها تشبه لفيصل ؟
تركي عقد حواجبه : ايه ؟
مشاري : كنت صادق ولا تلعب على مخي ؟
تركي : لا اكذب عليك , كبرك انا امزح معك !!
مشاري : لا بس قلت يمكن تمقلب ولاش ؟
تركي : عزوز , عزيز , عز
عبدالعزيز : هاااااه وش تبي ؟
تركي : تذكر البنت الي شفناها وقلنا انها تشبه لفيصل ؟
عبدالعزيز : الحين انت مقومني من عز نومي عشان تسألني هالسؤال السامج
تركي : اخلص تكلم
عبدالعزيز : ايه اذكر خير وش فيها ؟
تركي : صح شفناها ؟
عبدالعزيز : وين ؟
تركي : فالحمام
عبدالعزيز : استغفرالله واتوب اليه الحين انت وش عند امك جاي تطقطق على امي ؟
تركي : لو سمحت حنا نطقطق على بعض موب على امهاتنا
عبدالعزيز : بعض ماله دخل
مشاري عصب : يالسامججججيييين اخلصصصو شفتوها ولالا ؟
الثنين : أيه !
مشاري : خلاص ترا كله سؤال واحد ماله داعي المشوره الزايده
تركي : بس ليش تسأل ؟
مشاري : لا بس تعرفني ملقوف, وانت خابرني من وعيت عالدنيا وهاللقافة مب تاركتني
عبدالعزيز : في هذي جبتها
تركي : اقول انت انقلع كمل نومك لايجيك هالجوال متوسط فخشمك
سعود من بعيد : متوسط ولا ثانوي
العيال كلهم ناظرو سعود بذيك النظرات شككّته بنفسه أكثر وأكثر وحسّ أنهم كأنهم عارفين انه هو الي مسوي المصيبة هذي
مشاري : يله يله نامو بس ..
ونام الكل الا مشاري يفكّر برنين واللغز الي ماعرف يحلّه
*****************
رنيم ماستوعبت السؤال : هـااه !!
الدكتور مره ثانية : رنين ليش انحااشت ؟
رنيم ارتبكت : رنين, هاه انحاشت, ليش,؟! مَ مَ مَ ادري !!؟؟!! وين اننحاشت, مانحاشت هي !؟!؟!!
الدكتور : لاتخبين علي شي ماتبين مصلحتها ؟!
رنيم : بـ..بـ..بس.. بس يادكتور
الدكتور : لا بس ولا شي أبغاك تدلّيني الحين الحين مكان أختك وين رآآآحت
رنيم : مابعلمك .
الدكتور : انا بقول شي مهـ...
رنيم : مابعلمك
الدكتور : لازم تعلـ...
رنيم : مابعلمك
الدكتور : رنــــــــيم أسمعيني !!!!!!!
رنيم بعناد : مابسمع ولا شي, لاتخليني انادي الدكتورة الحين تطردك لأني تعبانة ومابي اتكلم فشي انا مادري وش تقصده, ويله ممكن تتفضل بأنام شويه
الدكتور : انتم الخسرانين, هه ... -وطلع الدكتور-
رنيم مسكت راسها وعفّست شعرها وبصراخ : اوففففف خلاص ماني طايقه حياتي أبددد مليت مليت كل شوي واحد جاي محارشني خلاص كرهت
الرججال كرهت العيال كرهت كل الناس كل البشر أبي أموت أبي أفتك من حيآآآآتي ملّييييييييييتتت
الدكتورة يوم سمعت صراخها على طول دخلت ومسكت رنيم مع يدها ورنيم تفكها
رنيم : اتركيني وخري مابي أنام مابي أبي أعيش يومي قبل الجامعة مممممماببببببببيييييييي.... .مابـ........آه
وماصار فالغرفة ألا انفاس رنيم بتعب وغطت بالنوم
*****************
الصباح الساعة 5:02 في أمريكا ..
عبدالعزيز كان ناوي على شيء, مب خبيث ولا نذل .. مايخص العيال أبد ولا مشكلة أو مصيبة أو حتى حلّ للمشاكل, ولا سفر ولا غيرة ... شي جديد على روايتنا .. بشرى حلوة وكلكم راح تفرحون له فيها .. بس بعدين تعرفون
عبدالعزيز راح طفى المكيف الي كان بااااارد ومبرّد الغرفة كلها وفتح الدريشة وفتح الأنوار, وأصوات البوري حق السيارات يدخل عليهم من الدريشة .. يعني جوّهم جو مدارس صباح أول يوم فالسعودية ههههه !!
راح عبدالعزيز عند فراش سعود أول شي : قم قم يله اخلص مافيه وقت
عبدالعزيز يصفق : عيـــــــال قـــــــومو تجهـزوا
تركي معقد حواجبه وهو نايم : أنــااا بغــيب !
عبدالعزيز : والله متأثرين بالمدرسة, -بصوت عالي- قــــــــــــــومــــــــ ــوا بنطلع نرقّم المزز الي بأمريكا لايفوتكم شفت صاروخ جمب الفندق يَ عليها جسم
مشاري مدّ يده على فوق : والله أنك فاضي ناس نايمين وأنت بس تقزّ فهالبنات أهبوو عليك أستلخو جلدك
عبدالعزيز يقلد لهجته : اقول اهجع وقم دقّو لحيك
سليمان كأنه ناسي الموقف وكان جالس ساعتين فيه أرق ومانام الا الساعة 4 : عاللهجة الجنوبية ماقدر انا .. اموووت
تركي : والله انكم رايقين على الصبح, خلنا نخمد أنت الثاني ترا قسم بالله خلاص شوي وبقوم أترفّس فبطن ام ام ام ابو ابو جد جدك
عبدالعزيز : أيوه ! يمين يمين يسار فوق إلون إلتو يسار فوق تحت يمين, إيوه كمل يآ قراند !
-وبصراخ- وبعدين معاااااااكمم نسحب عليكم يعني ولا أيييييشششششششش؟ أقسم بالله بروح أجيب قاز وولاعة والي مايقوم شبّيت فكشته قسم بالله وهذاني أقسمت!
العيال نقزو : مــــــــن جــــــــدك !
عبدالعزيز شاف أشكالهم ومات ضحك : أيه من جدي ليه أكذب ؟ رفعتو ضغطي ياخي
الكل : الله ينكّد عليك يارجال قل آمين
عبدالعزيز يضحك : والله لو اني سبيكه عشان أقول آمين هههههه !!
وقامو العيال وكل واحد يتطاق ع الحمام وبالدور كل ماخلص واحد دخل واحد ثاني لما صلّو الفجر وطلعو على الساعه 6:36 دقيقة, قفلو باب جناحهم وكانو جيش
شافو محمد ووليد يحترونهم وكانو يسولفون ورنين معاهم بس دايخه مانامت زين, تفكّر بالموقف الي صار من اللقافة, زيها زي مشاري اللقافة تسري بدمها,
وأكيد إنها كانت تفكر بمشاري !!
مشاري لاحظها وتركي وعبدالعزيز كله على رنين يبون يتأكدون من الي شافوه بأخبار أمريكا ..
سليمان دوّر عبير من بين كل الشباب بس ... بس مالقاها !!!
سليمان *معقولة زعلانة من أمس -وبعصبية- خل تزعل !!!!!! بنات آخر زمن, معد بقى الا هي, -وقلبه ينعصر من القهر- ممممماتوقعععتها وصخخخهه كككذذذذذاااا !!!!!*
سليمان ببرود : عيال وين نواف ماشوفه ...
وليد : يقول أنه تعبان ماهوب رايح
سليمان بصوت خافت سمعته رنين : أبركها ساعة
*سليمان مايبيها تروح وفنفس الوقت ودّه تروح لأنها تعطي جو خاص فالشلة فعين سليمان طبعاً, أما فعين وليد ومحمد ومشاري رنين هي الأساس ..*
رنين : يوه يعيال تصدقون اني فقدت أيام أول
محمد يحاول يتناسى : ايه والله حتى انا, قبل ما -وناظر وليد- نتفرّق
وليد ناظر محمد ورفع حاجبه, ومشاري ملاحظهم وملاحظ المناقر بينهم وأنهم مايعطون بعض وجه أبداً, وأن تكلمو مع بعض بدون نفس ...
مشاري يصرف : أيه والله مره اشتقنا لذيك الأيام ...
رنين : عيال عندي فكرة
مشاري ذاب :*يازين الرّاء من فمك* آيه قل يابو الأفكار من خبرتك وأنت مخّك مقفل حتى أيام الإستراحات بس تدوخ علينا
رنين ناظرته : مع نفسسسسك, إيه خلونا نركب أصنصير واحد ثم أقولكم فكرتي
سعود : ماهوب مكفي
رنين ناظرته نظرات استحقار ومن فوق لتحت, طبعاً سعود مستحيل وأبداُ ومايقدر يسوي لرنين أي شي لأنه عارف وش مصيره بعدين, وخاف إنها عارفة وضعه وإنه هو سبب موقف أمس ..
الكل : يله !
سليمان : انتظرو !
الكل : هاه ؟
سليمان : بنادي نواف ..
وراح ركض سليمان يدق على عبير الباب ...
بس ماحصّل رد , ودق مره وثانيه وثالثه وسمع صوت أنين واطي يالله سمعه
سليمان قدام العيال مايبي ينطق أسمها, وأستغرب الأنين : نواف ؟!
وبعد ماتكلم سليمان وقف الصوت ! وحس بشهقات خفيفة تحاول تداري دموعها ...
بعد 5 ثواني تقريباً انفتح الباب ولقى عبير قدامه, تذكّر الموقف الأليم , ماش مايقدر يقاوم نفسه لازم يناديها, بيحسّ أن الطلعه مال أمها داعي بدونها ! لو تدري ان غيرها كثيييير شوهو سمعة رنين, كان ماجلست تبكي ..
عبير تبتسم : وعليكم السلام, بغيت شي ؟
سليمان استحى من أسلوب عبير المحترم والرّسمي بزيادة, حتى إبتسامتها بريئة وباين انها نظيفة بس مايقدر يصدّق لأنه شاف شي فضيع : العيال بيطلعون تعال أطلع معنا ..
عبير تجامل : طيب أوكيه أجيب جكيتي وجوالي ومفتاحي وأجي أنت رح وبلحقكم
سليمان بدون ردّ راح مع العيال,وراحو كلهم طبو فأصنصير واحد وكان كبير شوي بس يتلازقون فيه, وكل واحد يتحلطم من ريحة الثاني ..
سكرو الباب وحطو ع الدور الأرضي .... ونزلو كلهم وركبو السيارة الي تبع محمد, وركبت عبير معاهم,
محمد : وش هي فكرتك يافيصل
رنين : نروح للبحر ونجلس عند الرمل ونشتريلنا أكل ونجلس نتذكر مواقفنا القديمة ونسولف, وناسة صح
الكل : والله فكرة !
محمد : أجل هاه شباب جاهزين
الكل : جـــــاهـــزيــــن
محمد كان عنده شريط عربي قدييييييييم من زمان, وكان حق حامد الضبعان -الجيب جاهز-
وينشد : الجـــيب جاهز وللمقناص مشتااااقي, مشتااااقي وقت القناص متى يبيعوونه
والكل متحمس ومستانس له
وليد : عيال والله مايليق قسم بالله لو أننا فبرّ الزويليات أحسن
مشاري : اي والله انك جبتها, يازين رياضنا اشتقنالها
وصارو العيال مستانسين ويسولفون ..
*****************
في مركز الشرطة فأمريكاا ..
الهندي بعد مادخل السجن صار كل شوي يدعي ربه أنه يطلع منه بأسرع وقت, ويدعي للضابط لأنه بيرسل لأهله فلوس بيتبرعلهم, وزود على كذا
راح يعرض على محمد عرض لمصلحة الهندي, وهو بما إن الهندي ذا طباخ وحرّيف طبخ وحركات الزبدة انه يعرف يطبخ, بيعرض لمحمد انه يشتغل فبيتهم وله راتبه
واكيييد محمد ماراح يبخل براتب الهندي اكيد راح يصكّ 20,000 لأن محمد كاش ماني مايمزح ..
الهندي شاف واحد أشقر وعيونه لونها أزرق فاتح زي لون بحر جزر المالديف ذاك ايه الزبدة زيه, وأبيض مره يعني ملامحه أمريكية وواضحه عليه,
كان يقرأ القرآن بخشوع وكان صوته مرررره حلو ولهجته شوي غريبة ممكن عشانه أمريكي ...
الهندي أستغرب أول مره يلقى مسلم فالسجن لا وأمريكي وأشقر .. انتظره لين يخلص من قراءته , ولما سكّر القرآن وحطه على جمب
شافه جلس يدعي بعدين خلص, قرّب راجو من عنده
راجو : السلام عليكم
رد الأمريكي بإبتسامة : وعليكم السلام
راجو : أنتا مسلم, يتكلم عربي ؟
الأمريكي كأنه يبي يلمح له ويقوله شوي أعرف .. وراجو فهم ..
راجو : أنقليش ؟
الأمريكي رفع حاجبه وابتسم : Sure ! *أكيـــد*
-طبعاً انا الحين بترجملكم وش يقول بدون مااكتب أنقليزي , بكتب بالفصحى يعني يبيّن انه انقليزي ..
راجو : هل أنت مسلم ؟
الأمريكي : نعم, وأنت ؟
راجو : نعم أنا مسلم, ولكني غارقٌ بالمعاصي
الأمريكي : تشرفت بك, أما من ناحية المعاصي لا أحد لا يعصي ربّه ولكن يجب عليك أن تكفّر ذنوبك كي لايغضب عليك الله, وكي تتوفق في حياتك ودُنياك وحتى في آخرتك
راجو : ماشاء الله عليك, هل أنت أمريكيّ الجنسية ؟
الأمريكي : نعم وأقيم هنا
راجو : هل أهلك مُسلمون, آسف إن أكثرت عليك بهذه الأسئلة التي تخصّ الإسلام ولكنني لأول مرة أرى أمريكي مسلم, أعذرني
الأمريكي : ليسو مسلمون للأسف, وأنا أيضاً لأول مرة أرى هنديّاً مسلماً فهذه ليست مشكلة, الإسلام ليس في مدينة محددة, ولا تقلق بشأن هذا أنا أحب أن أتكلم عن ديني, وأستمتعت بأسئلتك
راجو : حسناً, ولكن كيف عرفت أنني هندي؟
الأمريكي : من مظهرك الخارجي
راجو : نعم, ولكن الجنسية ليست بالشكل, إذن .. هلّا تحكيلي قصة إسلامك ؟ وكيف أنت مسلم وأهلك لا, ؟
الأمريكي يتكلم عن قصة إسلامه : في يومٍ من أبشع أيام حياتي, وكان ذلك اليوم الذي لا أنسى كيف تعبت وكيف كانت نفسيتي فيه
لا استطيع وصفها لك وهذا قبل أن أسلِم, كانت حياتي كلها نساء وخمر وشراب ومعاصي أخرى بشعة أخجل أن أذكرها لك .. وكان لي زميلا كان معي في الجامعة
وكان مسلماً, وكنت لا أطيقه ولا أطيق وجوده أبداً, حتى أنني كنت أستحقره لأنه مسلم, كيف كان تفكيري متحجّر , مع أنه كان خلوقاً ومحترماً معي أيضاً رغم استهزائي به ..
وبعد أن عاقبني ربي على هذا وفعلت مالم أقصد فعله, كنت مكتئبا ذلك اليوم جدا جدا جدا, وكان اليوم مملاً حقاً, ففكرت أن أفعل شيئاً جديداً يغير روتين حياتي ...
وقررت أن أفعل جريمه قويه جداً , ذهبت يوماً من الأيام إلى الجامعة وكنت حاملاً مسدس صغيييير جداً , كأنه لعبة .. وكنت أوهم الطلاب بأنه لعبه وهكذا
بعد أن إنتهت المحاضرة خرجت من القاعة برفقة ذلك المسلم وكنت أتكلم معه وأحاول أن أستدرجه لشيءٍ ما وكانت نيتي سيئة, فقال لي
أريد أن أذهب الى دوراة المياة -أكرمكم الله- فقلت حسناً ثم ذهبنا, ودخل ليقضي حاجته ثم أخرجت المسدّس الصغير من جيبي ... وأتى صديقي
الذي كان معي في خطتي ومعه الكاميرا ليصّور المشهد,
راجو مركّز عالآخر ومندمج مع السالفة ..
الأمريكي : أعطني كأس ماء من فضلك لقد ضمئت ..
راجو على طول راح صبله مويه من البراده الي فالسجن ورجعله وعطاه .. سما بالله وشرب ..
ثم كمل سالفتة : حسناً,ثم صوّبت على كتفي الأيسر وأنا خائفٌ قليلاً, ثم أطلقت النار على كتفي .. وأسقطت نفسي على الأرض وكأنه مغماً عليّ ممثلاً وقاصدا ذلك
وكانت الكاميرا مؤقتة ل 5 ثواني وتبدأ بتصوير الفيديو .... بعد أن صرخ الزميل المسلم خائفاً قائلاً : مالذي يحدث !! ثم خرج منتهياً من قضاء حاجته ليراني ساقطاً على الأرض .. وأمسك المسدس ليرى أثار الدّمِ عليه وكانت أثار دمي حين اطلقت على كتفي
وفي هذه اللحظة بدأت الكاميرا التصوير وهو ماسكاً المسدّس ! عندها أتى صديقي ونظر إلى الزميل ليمثل أنه خائفا علي ثم بدأ بالظلم
صديقي : ماذا فعــــــلت أيها المجرم , ماذا فعلت !!!
وكان وجههُ مستديراً والكميرا لاتلتقط إلا وجه ذلك المسلم الطاهر ..
وعندما جاء يرد زميلي سحب صديقي منه المسدس وأطلق النار موجهاً على قلبه وقتله بسُرعة وسقط على الأرض ميّتاً, وذهب ليتحسس نبضات قلبه, وكانت "مـتوقفه"
أرتبك صديقي جداً ثم ذهب ليتفقد الكاميرا وأوقف التصوير ثم رماها على الأرض .. ليرى الشرطة أن المسلم هو الذي قتلني, وأن صديقي إنتقم منه ...
وفي ذلك اليوم لقد ظُلِم المسلم ومثلت أيضاً على أنني مت, وبعد أن قتلوه حاولت الهرب ولكنهم أكتشفو أمري ووضعوني بالسجن, بعدها ..
تذكرت تلك الهدية .. الهدية التني لن أنساها ماحييت, أنها اجمل هديه تلقيتها في حياتي, وأنا لن أسامح نفسي على مافعلته من جريمه أمام ربي والناس ...
وعندما تذكرت تلك الهدية اتصلت على أمي التي بعدها انهارت بعد أن علمت بالموضوع قلت لها ..
أمي أريد أن توصي أختي أو أخي يحضرون لي الكتابين اللذان في غرفتي, داخل المكتبة كتابُ لونه أخضر أحضروه لي
عندها أمي عرفت أنه القرآن, فرفضت ذلك .. وسكرت منها, وقلت لصديق عزيز عليّ أن يحضره لي وأحضره لي مصلحةَ بيني وبينه ..
ثمّ بدأت أقرأ الكتاب الصغير وهو الذي كان يتكلم عن الإسلام, وبدأت أحبّه جداً وأفهم وأعي مابداخله وأفكر بعقلي ! بعد أن أسلمت ولله الحمد
أصبحت أقرا القرآن, بعد القرآن, أصبحت أحس براحه نفسيه كبيره جداً لايمكنك تخيّل ذلك الإحساس الجميل الرائع .. إنه إحساس لايوصف
الامريكي أخذ القرآن وجمبه الكتاب الصغير : وكانت هذه أحلى لحظة وأجمل هدية تلقيتها في حياتي, والشيء الذي ندمت وسأندم عليه طول حياتي هو قتل البريء الذي ظلمناه,
راجو بكى من جد : ولكن الله غفور رحيم .. قصتك أبكتني, حقاً الله يهدي من يشاء, سبحان الله .. الحمدلله على نعمة الإسلام
الأمريكي : الحمدلله حمداً كثيراً ... فعلاً الذين يُولدون مسلمون وأهلهم مسلمين وفي دولة مسلمة هذه أكبر نعمة يُشكر الله عليها ...
راجو أبتسم : ثبّتك الله وهداني .. منذ متى وأنت مسجون هنا ؟
الأمريكي : تقريباً منذ 4 سنين ... وباقيلي سنتين وأخرج من السجن, لأنني أسلمت وحفظت القليل من القرآن أظنني وصلت سورة النساء ..
الحمدلله حمداً كثيرا, سبحان الله لم أكن في يوم اتوقع أن أكون مسلماً ...
راجو : الحمدلله ...
قطع عليهم كلامهم وتحميدهم لله صوت باب السجن ينفتح ..
العسكري : راجو اطلع ..
راجو يودعه : اراك على خير
الأمريكي يردّ له : بإذن الله ..
وطلع راجو وراح عند الضابط ...
راجو : إيوا هلا هلا سيدي.. -دق التحيه-
الضابط : أبيك الحين الحين تروح مع الشرطة وتفتش فالقصر المحترق لما تلقى نسخ ال CD كلها وأوراق عائلة محمد الأصلية مب المزورة .. جاهز ياراجو ؟
راجو مرتبك : أيوة جاهز ..
الضابط : خذوه ..
العسكري : أمرك سيدي ...
*****************
بعد ماوصلو للبحر .. نزلو من السيارة وطلعو على الرمل كلهم بنعالهم وكل واحد فصخ نعاله -وانتم بكرامة- وجلس يمشي << كيف تجي ؟ هههه !!
سليمان : صدق خالد ماله حسّ
سعود : إي والله وين خالد
رنين : ليكون نسيناه فالمرقص
مشاري على ظهر رنين : جليل الحيا
رنين تعورت من جد : آآآآآآي يازق عورتني قسم بالله, وجع مانع مب مشاري
مشاري : شف شف جيل سبونج بوب كل واحد معه أيباد وطفشان شف ذاك ..
نط عليهم خالد وصقعهم كلهم : خذو
العيال : هيييييييييييه
خالد : مالي حس هاه, تراني ساكت بس بشوف ردة فعلكم بتنسون اني موجود ولالا
عبدالعزيز : عاد تصدق اننا ماشفناك فالغرفة وينك نايم بوه
خالد : أبد منجطل تحت السرير ولاحدن دارين عني .. داقها نومه ولاحد قومني ولا شي ... فكه منك يابو العزّ
وليد : سويت خير يوم انك جبت لنا كاكاوات, ياخي والله ككاوهم طعمه حلووو ...
رنين : مشتهيه عسكريم بس برد
العيال التفتو ع رنين : مـــــشــــتهــــــيـــــ ــه !!!
رنين عرّقت وتصرف : لا بس اقلد بعض العيال لا تمخكرو وحسبو انفسهم بنت
سعود : زيّ البوياات لا سوو انفسهم عياال
رنين ناظرته مره ثانيه نظرات استحقار وعبير بعد, سعود ناظر عبير بحدّة بس عبير ماوخرت عيونها وحدّت عيونها اكثر بتحدي سعود خاف منها ووخر عينه
وابتسمت عبير بشماته ..
العيال كلهم قعدو ع التراب عند البحر ورنين جالسة ترسم ...
كانت راسمة نفس رسمتها القديمة, قلب وجواته R M W ...
وليد بهدوء وهو يناظر الرسمة : تذكر هالمكان .. أنا وأنتا زمان .. تذكر يوم تسقيني حُب وحنان .. إذا ناوي الغياب .. أبرضى بالعذاااااااب .. أبرضى وانا في قلبي ألم وأحزاااان ..
رنين عقدت حواجبها وفتحت فمها ببطء والتفتت عليه ببطء وتذكرت موقف هو يتذكره معها :
" رنين : وليد انت ماتدري اني انا ومحمد مريضين !!
وليد : مايهمني مرض محمد انا يهمني انتي .. انتي حبيني وراح اسعدك بأي طريقة .. وماراح تندمين .
رنين : اصلا راكان مايدري اني ماعندي رحم .. لاتخاف يعني .
وليد لقى عذر له : عشان كذا لاتتزوجينه .. وانا بقوله انه ماعندك رحم
رنين : ياليت تفكني منه ! والله ماانسالك المعروف هذا كله .. مع اني ماتوقع تقدر
وليد استغرب انها ماتحبه : متأكده اني اقدر ارجعك لي !!!!!
رنين *اااااااه وليد حتى لو ابعدت عني راكان انا راح اضل لمشاري تكفى لاتجرح نفسك بنفسك ليش انت كذا .. ماابغى اكسر قلبك والله*
وليد : رنين .. ردي لاتسكتين اكره هالسكوت .. اقدر ارجعك لي !!!
وبنفس اللحظة أتصل جوال وليد على أغنية إذا ناوي تروح ..
رنين اتعبتها الكلمات وماقدرت تتحمل اكثر وصاحت وطاحت على التراب .. قلبها عورها بقوه وتحس شيء نغزها
وليد وهو يسمع الكلمات الي يحس انها مثل الشوك على قلبه .. كلمات الأغنية في الصميم وعلى الجرح ! "
مشاري على ماقد أنقهر على الموقف على قد ماوده يعرف أيش تذكرو وليش يتكلمون بالألغاز ووش الحروف الي حاطتها رنين بالقلب ...
ميييييت من الغيرة ... م أستحمل الموقف قام من مكانه وتقدم شوي عند البحر يطالعه وشعره يطير, وباينه الغيره في عينه ...
عبدالعزيز : محمد ..
محمد كان يفكر وانتبه : آآ هلا
عبدالعزيز ناوي ومستحي : احم قوم خنتمشى شوي ..
محمد : أيه والله فكره زينه .. يله
وقام محمد ومسك يد عبدالعزيز وصارو يسولفون عند البحر وفالّين أم أمها ...
بس عبدالعزيز كل تفكيره بموضوعه الي كان بيقوله لأنه ماقومه عن العيال إلا موضوعه ...
عبدالعزيز مستحي : أحم .. محمد
محمد ألتفت : آمر , هلا
عبدالعزيز ميت من الحيا : بصراحه .. بصراحه .. بصراحه انا طالب القرب منكم .. أنا أبي أختك ديم على سنة الله ورسوله ..
محمد بصدمه وفرحه بنفس الوقت .. من جدك أنت !!
عبدالعزيز مستحي : أيه أحد يمزح فمواضيع زي هذي ..
محمد بفرحه مستاااانس على ماقد منقهر ع الموقف بس انه فرح فرحه كبيره : والله ان الشرف لنا ورجال مثلك رزين وعاقل وخفيف دم وجمال وأخلاق ماشاء الله عليك أحد يعافك !! حياك الله فأي وقت
عبدالعزيز فرح مره لفرحة محمد : أجـــل خلاص اذا رجعنا السعودية نتكلم بالموضوع هذا ولا أوصيك تاخذ راي البنت وأمها ترا اهم شي, لاتغصب أختك لأني صديقك أن قبلت بي لي الشرف ان رفضت الله يوفقها مع غيري ..
محمد : أبشر أبشر, وأنا موب من النوع الي يغصب ... بس والله استغربت .. !! أنت !! أنت تخطب أختي !! بس ماشاء الله لايقين على بعض
عبدالعزيز ضحك : أشوفك مخطط من الحين لايقين ومالايقين عن الأحراج عااد هههههههههه
محمد : منحرج هاه, لاوصيك على أختي تراها خجوله كثير يعني لاتفلها واجد
عبدالعزيز : يارجال عن الإحراج توه مابعد صار شي الحين خلنا نرجع السعودية ويصير خير ..
محمد ابتسم : على خير أجل .. يله نرجع عند العيال ...
عبدالعزيز رد له الإبتسامة : يله ...
ورجعو ...
خالد : أشوفكم شاقّين الخشه انت وياه, وش عندكم ؟
سليمان : تلقى محمد بيضبطله مزه امريكيه واستانس, اما محمد مدري على وش مستانس ..
عبدالعزيز : والله ماعندكم سالفة انت وياه ..
عبير : أقول عيال شرايكم نلعب كورة ؟
مشاري : أووه تصدق فكرة ...
رنين خشت عرض : فكرة ولا حاسبة ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههخخخخخخهه ههههه فهمتها ؟
مشاري : يالسامج, أيه فهمت
رنين : وش يعني ؟
مشاري : يعني مفكّرة ولا حاسبة ..
رنين طلعت لسانها : السماجة مقطعتك يالسامج
مشاري : ماهوب أسمج منك يالقزم
رنين : أنقققققققلععععععععععع, عيال عيال صار عمري 16 تصدقون , كبرت والله
عبير : يله بس نلعب كورة, لاتخافون انا جبت معي كورة للاحتياط, تخيلو أنكم فالإستراحة وفلوها, يله !
الكل : قــــــــــدااااااااام
العيال كلهم تجمعو وتفرّقو فريقين ...
الفريق الأول : رنين - محمد - مشاري - سليمان - خالد
الفريق الثاني : عبير - تركي - عبدالعزيز - وليد - سعود
وبدو اللعب وعبير مسويه نفسها فاهمه بس تكسّر فيهم وخصوصاً سليمان ..
توجهت عبير لما سليمان ثم كسرته ذيك الكسره الي خلته ينسى هو وش قاعد يسوي ..
سليمان : آآآآآآآح
عبير : أووووبس
العيال تجمعو حول سليمان وقوموه ..
محمد : سلوم وش فيك سلامات !!! فيك شي ؟؟
سليمان ينصب : لالالا مافيني شي بس بعض الهمج اذا ماعرفو يلعبون لازم يكسرون -ابتسم بتطنز-
عبير : مععع نفسسك بسس ..
مشاري : يله يله كملو عيال كرت أصفر لنواف ..
عبير رفعت حاجب : صرت الحكم وانا مدري ؟
مشاري : وش تبي عمّي ؟ ماعطيك كرت ؟
عبير : ايه مفروض كذا ..
مشاري طنشها, وكملو لعب وفاول لسليمان ..
طبعاً الي يشوت خلوه مشاري ..
صفو كلهم قدام المرمى ...
مشاري يمزع الكوره بقوه بس طلعت عااارضة .. بعدين جا محمد وعطاها راس وصقعت عارضة بعد ثم جا خالد وكملها عطاها بكرشته ودخلت هدف
مشاري : الله الله اللــــــــــــــــــــــ ه, ويروح يمشي وينطنط ويناقز فرحان بالهدف ...
سعود : لاتفرحون واجد تراه حظ
رنين : ايه ايه ايه حظ اصلا كل شي لنا حظ ضف ضف بس
سعود طنش ولا طالعها .... معد يقدر يسوي شي خلاص ...
وبدو مرة ثانية والدّقة عالفريق الثاني .. قطعها مشاري من وليد وتقدم للمرمى بس تجي رنين ماتدري وش السالفة وتكسر مشاري ويطيح عليها مشاري
الأثنين : آآآآآآآآه
وطاح عليها بقوة ...
رنين تتعور : آآآآآه رجلي آآآآآآآآآآآآآآآآي
مشاري بعد تعور مايقدر يقوم كانت لابسه جزمة مسامير وهو بدون شي كلت أم رجله وهي تعوّرت رجلها من فوق مره أكثر من جسمها لأن جسمها تحس أنه ماتأثر بس خاقه معه ...
محمد ووليد على طول أول ناس تقدمو عندهم محمد شال مشاري عن رنين ووليد كان مهتم برنين وخايف عليها من جد ...
محمد مايدري من يداري اخته ولا خويه تصرّف ...
محمد : مشاري فيك شي يعورك
مشاري يتعور : آآآخ والله كلت أم أم أم رجلي مابقت شي
رنين ماتحملت تتعور بس تتعور وزياده دقات قلبها تنبض بقوه لأنه طاح عليها, هذا حظها ووليد منقهههههر
وليد *أكيد ذابت في حضنه أكيييد, أكككككككره الغيرة الي تجيني*
خالد : تعالو نذبّ مشاري فالبحر تراه بيطيب بسرعه أما فيصل أعرفه دلوع لازم أسعافات اوليه وحااااله .....
وليد على طول ماستوعبو روحته إلا وهو جاي من الصيدلية الي جمبهم كان جايب شاش ودهون للرجل ...
وليد رفع بنطلونها شوي ودهن رجلها من تحت ومحمد ماكان فيه كان معه زي وليد بس انه ماناظر وليد وهو يدهن رنين ولا كان صارت مشكله كبيره ...
رنين أبتسمت يوم ناظرت وليد وهو يهتم فيها ويضمدها, مو عشانه عشانها تذكرت موقف تتمنى لو يرجع الزمن له, ولذيك الأيام الحلوة ..
" مشاري بهدوء : رجلك تألمك ؟
رنين : آآي اتركها إيي تعورني ..
مشاري مسكها مع خصرها وشالها وهي مستحيييييه منه
ووداها للخيمة .. وجاب شاش ومعقم جروح ..
سدحها على الفراش جابلها ..
عطاها موية .. قعد يضمدها .. صار يهتم فيها ويحن عليها , وهي تحس إنها طايرة من الفرحة "
وليد يحسب إن الإبتسامة له, وردلها إبتسامة, تفائل خير, مايدري إنها لشخص ثاني ...
وليد : خلاص أنتهينا ...
رنين : شكـ...
قطع رنة الجوال لوليد ... وكانت الأغنية الي حاطها
" وش تبي فينا إنتهينا .. روح لاتفكر تجينا ..

دام قلبك يا أناني, يشتري ويبيع فينا ..
انتهى وقتٍ مضى لك .. عشت به صادق خيالك
عشت فرحك في لقانا .. ورحت مغتر بجمالك ..
صادق الود يا هلا به .. فينا نتحمل عذابه ..
أما من باع ونسانا .. ما نبي حتى سرابه .. "
رنين فتحت فمها مستغربة *معقولة وليد نساني, أجل ليه إبتسملي ويهتم فيني*
وليد بنظرة ثقة وقبل مايرد على جواله رد على رنين : الإبتسامة في وجه أخيك صدقة, أما الإهتمام هذا واجب تجاه خوييّ .. -وراح يكلم-
رنين انصدمت أكثر *كــــيــــف عــــرف أنــــــا وش أفكـــــر فــــيـــــه !!!!*
*****************
راجو والشرطة وصلو للقصر المحترق وكان أول واحد يمشي هو راجو ووراه رجال الشرطة ..
دخلو القصر وسمّو بالله قبل .. وكان كله غبااااااار وعلى نفس ماكان, بس الدريشة كانت مكسورة من هناك ..
والقصر هذا قصر بيت عم محمد, وأبو راكان الي مات, مشو على طول ورقو مع الدرج الطويييل لأن الأصنصير والكهرب ككل مطفى اصلاً ...
راجو : بابا ولّع هدا كهرب
واحد من الشرطة : مب لازم ليش لازم ؟
راجو : أيوا لازم في مقرّ سري بابا راكان يخبي هدا أوراق وسيدي ...
طبعا رجال الشرطة راحو على طول عند عدّاد الكهرب وكان مقطوعة أسلاكه, أضطرو أنهم يدقّون على عمال السباكة والكهرباء ...
ولما دقّو عليهم وصفولهم القصر ومكانه .. اول شي العمال استغربو لأن القصر هذا محد يطبه ولاحد يتجرأ أصلاً ... لأنه مهجور ومسكون ..
وصلو عمال السباكة ودخلوهم عند عداد الكهرب وصلحوه واشتغل النور, كان القصر فخم كثيييييييييير مره مره فخم بشكل مَ احد يتصوره ..
وكان تصميم الصالة فرنسي فااااااااخر ولون الصالة ذهبي معتّق بالجدران الفخمة ماعرف كيف اوصف ... المهم رجال الشرطة رقو فوق يتابعون راجو لا ينحاش
ووصلو عنده .. وكان فيه مكتبة كبيرة مرة ..
راجو أخذ كتاب لونه أزرق بعنوان : Date Grandpa Yasser 1965.
ولما أخذ الكتاب, رجع راجو ورى هو والشرطة, وشافو المكتبة تدور شوي بعدين تنزل تحت والشرطة مستغربيييييييييييين كل هذا !!!
مو معقوله هذا تصميم سعودي, أكيد أجنبي مسوي كل هذا .. الشرطة منذهلين من كل شي ... بعد مانفتحت شافو مكتب صغير نظيييف
ولا فيه ولا شوية غبره, راح واحد من رجال الشرطة ومسح بإصبعه على المكتب, ومافيه ولا شوية غبار ....
راجو : هنا كل شي يبغى انتم .. سيدي بطاقا آئلا اصلي "عائلة اصلي" كل شي يبغا انتا هينا في هدا مكتب صغير ...
الشرطة على طول ماصدقو خبر وراحو بسسسرعة قعدو يفتشون أدراج المكتب شافو اوراق كثيييرة مره والمكتب عليه حبر وريشة .. مثل نظام الأمريكان يعني
واحد من الشرطة : لقـــيـــت بطــاقة العـــايلة الأصـــلي !!!
والثاني طلع كمية سيدي : وهذي السيديهات كلها موجودة هنا ومافيه غيرها بالقصر لأننا مفتشين فكل القصر من قبل ...
الأول : وأخـــيراً بننتهي من هالقضية الصعبة, وأخيراً, الحمدلله !!! الحين أروح أوديها للضابط ويعطيها صاحب القضية .. وأنتهينا على خير
*****************
على فكرة نسيت أقولكم أن محمد حوّل على حساب راكان فالبنك 10 مليار لأنه طمع بالـ 5 مليون ريال, وراكان خوفاً من إنه ينحاش علّم راجو
مكان السيديهات ومحل بطاقة العايلة المزوّر , وكلهم كانو بنفس المكان !! من يدري, ممكن تكون رنين مب اخت محمد !؟ لاحد يتأمل واجد وينصدم, يمكن ...
*****************
رنيم كانت نايمة بالمستشفى وغاارفة بالنوم ...
انفتح باب غرفتها بشويييش ... ودخل بخطوات غير مسموعه وخاافته .. تقدم شوي شوي لسرير رنيم بخفة شافها نايمة .. عطاها بوسة مع خدها وضحك بخبث ..
طلع الغاز والولاعة حط عند سرير رنيم غااز كثييييييير وحط علبة عند السرير ...
رنيم شوي حست كأن أحد عندها ... التفتت شوي
إلا تشوف الغاز عندها وكأنها لمحت ولاعة ...
صرخت بأعلى صوتها : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا
وعلى طول قامت من السرير تلحق الي دخل عليها والدكتورة جت بتدخل بس قالت : حريق حريق حريق بيصير حريق اطلعو
الدكتورة ناظرت شوي وينفجر لان كان بعيد ...
الدكتورة : حـــــــــــريـــــــــــ ق
رنيم انحاشت بدون عباية لأن عبايتها معلقة ومامداها تاخذها ماعليها الا حجاب وحطت الطرحة على وجهها من الربكه وجوالها ماخذته وماخذت شي مافكرت الا بنفسها وبس وطلعت من المستشفى ... وأنفجرت الغرفة وهي ترتبك وتصيح
رنيم تصيح : يمه بموت بموت بصيح بموووووت وكان فيه درج زلقت وطاحت منه وصقع راسها بالسيارة الي كانت عندها وصبت دم من كل مكان ...
رنيم مــــــــــــــاتــــــــ ـــــت ؟؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟!؟!؟
*****************
إنتهى البارت ..
Wasker
5/1/1435 هـ .






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 04-02-14, 07:25 PM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت ' 32 '

رنيم انحاشت بدون عباية لأن عبايتها معلقة ومامداها تاخذها ماعليها الا حجاب وحطت الطرحة على وجهها من الربكه وجوالها ماخذته وماخذت شي مافكرت الا بنفسها وبس وطلعت من المستشفى ... وأنفجرت الغرفة وهي ترتبك وتصيح
رنيم تصيح : يمه بموت بموت بصيح بموووووت وكان فيه درج زلقت وطاحت منه وصقع راسها بالسيارة الي كانت عندها وصبت دم من كل مكان ...
رنيم مــــــــــــــاتــــــــ ـــــت ؟؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟!؟!؟
*****************
رنين للحين منصدمة وتطالع بوليد وهو يكلم ...
مشاري قام عقب مالفّو على رجله شاش ...
وتقدم لرنين شافها مبلمة بوليد بوجه منصدم ...
رنين شوي وتنزل منها الدمعة ... شافت يد مشاري تنمدّ لهاا وهو مستغرب
رنين طالعت مشاري وحطت عينها بعينه تبي مشاري يعلمها وش فيه وليد متغير علي ..
مشاري قرا بعيونها كلام ماينفهم ... كانت نظراتها خايفة نزل مشاري لمستواها ونسى كل الي حوله العيال الناس كلهم نساهم ...
رنين عقدت حواجبها شوي وتصيح .. حطّ يده على خدها ونزلت الدمعة على يد مشاري ...
مشاري حسّ بالدمعة حاااارررة عرف انها دمعة قهر بس من وش ... ورنين محتاجة حضن بأسرع وقت ومشاري أستجاب لكلامها الي يقراه بعيونها وحضنها بأقوى ماعنده وصارت تبكي بدمعات وشهقات والعيال مالاحظوهم ..
وصوت رنين كل ماله يعلى من الصدمة .. معقولة وليد أثّر فيها لهالدرجة !!
وليد كان يضحك مع الي يسولف معه بس باله كله كان مع رنين وكيف حسّ أنها انجرحت منه ..
وماسمع الا شهقات صوت أنثوي خرّبه الهرمون الذكري والبحّه واضحة وموجودة توحي بالأنوثة والبكاء والحزن .. التفت بصدمة وشاف رنين تبكي في حضن مشاري بس ليش مايدري ...
وليد *معقولة انجرحت مني وانا مااعنيلها اي شي !!* على طول وبدون تفكير ترك جواله وتقدم لرنين ..
وليد رص على أسنانه بغِيره : مشاري وش السالفة وش فيه فيصل يصيح
مشاري وكأن وده يصرّح ويقوله أنت السبب لأنه قرا بعيون رنين كل الكلام : رجله تعوره من عقب الطيحة .. شكلي فعصته
مشاري مايدري ان هنا شبّ نار غيرة وليد ومالقى إلا هالسبب يقوله, بس حافظ على هدوءه : ووش دخلك انت تحضنه ..
مشاري قبل مايردّ ...
وليد ينادي العيال : يَ عيال فيصل رجله تعوره للحين ودوه للمستشفى
رنين اول ماسمعت طاري مستشفى فزّت : ماابي شي شكرا وليد .. وجلست تناظر فعيونه كيف الغيره شابّة نااار بس مو مبيّن .. صراع متناقض جوا رنين ... مرة تقول انه يحبها ومرة نساها .. ومرة تضيع بين مشاعرها تحبّه ولا تحب مشاري ..
العيال على طول التفتو وراحو عند وليد ومشاري ورنين ..
محمد لاحظ رنين تصيح وعلى طول حضنها : وش فيك فيصل وش الي مصيحك ..
رنين اول ماتكلم محمد ناظرت وليد بعيونها العسلية زي نظرات طفل مأخذين منه حلاوته ..
خالد منقهر وعض على اسنانه وتكلم بشويش : خرب علينا الخكري على ايش رجال صاير ... مفروض يهبّونه طراق يلخبط ملامح وجهه ويخلينا نعيد تركيبه من اول وجديد ..
سعود طق خالد : تراني سمعتك
خالد : وش اسويلك؟
مشاري مبلّم فعيون رنين ومافك نظراته عنهاا, عدوى اللمعة الي كانت بعيون وليد انتقلت لمشاري ... صارت عيون مشاري فيها لمعة بعد ..
عبير تغير الجو راحت عند رنين وطقتها من ظهرها : قم قم يارجال وش حركات الدلع هذي قم فلّها خن نلعب ونستانس حنا مب طالعين عشان نصيح
رنين ناظرت عبير بذيك النظرة الي وش تبين بس مشت الموضوع .. وقامت رنين
عبير تصرّف : يله يله خلوناا نتمشى فأمريكاا .. وخلونا نتعشى ترا جعنا
خالد : أي واللهههه اننا جوعانين بطني يطلع اصوات
سليمان حط راسه عند بطن خالد : دقيقه اسمع
ويسمع اصوات " جععغغغغغوووعغعع "
سليمان وخر بسرعة
العيال : ههههههههههههههههههههههه
مشاري يضحك يحاول ينسى : وش سمعت !؟!؟!؟
سليمان : جربوع يتقلب في بطنه ههههههههههههههههههههههههه ههه
الكل مات ضحك من التشبيه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
رنين مشت والكل لحقها بدون مايدرون صارت إهتمام الشلة ..
رنين تبغى تنسى : الزبده وش بنسوي الحين؟ نفسي أرقص ..
محمد : اي والله انك جبتهاا يابو فصل, تصدق من زمان مارقصت
عبدالعزيز : أيه عاد انت ثقيل وش يخليك ترقص
سليمان : لدرجة بأي لحظة ممكن تتشقق الأرض وتبلعه من ثقله هههههههههههههههههههه
رنين تناظر سليمان وتكشر : مهوب اثقل من دمك يخوي
سليمان : وراكم انتم اليو حاقدين علي وش مسويـ(ن) لكم
مشاري ووليد ساكتين وكل واحد متنرفز من الثاني ..
عبير بلهفه : اي والله قسم بالله حتى اناا نفسي أرقص ...
رنين بحماس : أجل نرجع للفندق ونشغل الدي جي ونفلها ونستهبل !!
عبدالعزيز : الععععب يالذيب قداااااااام ..
وكلن شال عفشه وأغراضه وركبو السياره وجلسو يسولفون ..
مشاري نطق : أقول ترى نبي عشى لاتنسون
محمد : ماحنب جوعانين كثير مهوب لازم زيادة فلوس ع الفاضي
رنين طبعا كانت فالمرتبة الأخيره يعني فالشنطه الزبده قامت ورقت على المرتبة الي قدامها لين طبت معهاا وتقدمت بعد وجلست تتعبث بمسجل السيارة
محمد يوخر يدها : وش تبييييييييييين ...
رنين انصدمت : هاااه
العيال بعد : نعـــــم؟
محمد تلعثم : أقصد وشش تبي مب وش تبين شسوي خكري حسبته بنيه, يله انقلع وش تبي؟!؟!؟!!؟
رنين ببراءة ناظرته : أبي طني ورور
العيال فططسو ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههه
رنين ناظرتهم ورافعه حاجب : خير؟!؟!؟
عبير تقلد رنين : طني وغوغ ههههههههههههههههههههههههه هههههه آخخخ قلبي آخخخخ ههههههههههههههههههه
وليد ذاب بصوت واطي : يالبييييييييه
سعود ساكت وكان ناوي على شي ..
^ يَ الله متى نفتك منه </3
مشاري جوعان : محمد نخيتك يالذيب طلبتك لاتردني عشى على حسابك انفداك؟
محمد : أبد مَ نردك ي رججل بالله عليك ظنك بنقدر نرجع للفندق بدون بلع؟
رنين : الزبده محمد لاتصرف شغل الاغنية الي قلتلك عليهاا
محمد يطقطق : وش اسمها؟!!؟!
رنين منحرجة : الي قلتلك تو ياخي
محمد : نسيت هي وش اسمها قلي وش اسمها؟!؟!
رنين : محمد الي بدايتها طني يله شغلها
محمد : طني أيش؟
رنين : مححححمد تكفى بسرعة يله شغلهاا
سليمان ماسك الضحكة : طني وغوغ
الكل ماقدر يمسك ضحكته وضحكو كلهم الا رنين : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
رنين ناظرت سليمان : أكرهههههههههههههههههههككك
خالد بصوت واطي : أبو الدلع االي عايش فيه ذالدلوع, أقول نواف وينك مَ تطربنا بصوتك آخبرك يوم سويت لنا الكبسة ذيك المرة جلست تغني لناا بالأستراحة قسم بالله انك فله يرجُل
وليد : أفاااا كبسة من ورانا أنت ويااه, لا فالأستراحة بعد ! أيا الخونه ..
مشاري بدأ يتحمس مع السالفة : قسم بالله فاتكم انت ويااه والله العظيم فلهه صارت أشياء محدن داري عنها ولا بتدرون عنها ههههههه
عبير ناظرت مشاري بمعنى اسكت لاتفضح ..
مشاري يضحك ويناظرها ..
رنين شاكه بالموضوع, وحاولت تبعد هالشك بأيّ طريقه !
محمد شغل أغنية طني ورور وطول عليه عاالي
رنين : صحح علييييك ! وتنكست ودخلت جَو
العيال بعد قلبوها طرب,
رنين : مشاري هات شماغك
مشاري مبتسم : يفدااك ..
رنين ابتسمت, وخذت شماغه : سولي لثمة يلة ..
مشاري استغرب : ليش؟
رنين : بعزز لمحمد وبقوله يفجّر عند الشاطئ ماش ماعندهم ساحات على سنع زي السعودية هههههههههههههههههه
مشاري مستغرب : ليه انت درباوي؟!
رنين بفخر : طبعاً, وأهوى التفجير بعد ..
مشاري مندهش ومبتسم بدهشة : الععععب يالذيب , حركات من متى ؟
رنين : توك تدري؟ أجل ماسألت نفسك ليش انا مدمن حمضيات؟ وبقوة بعد؟
مشاري : يولد ههههههههههههههههههههههههه ه
مشاري بدأ يسويلها اللثمة على وجهها وهو يتأمل ملامحها ويبغى يبتسم بس مرتبك ..
لما خلص ..
رنين : محمد أفتح الدريشة الي فوق -الفتحة الفوقية حقت السيارة- كانكم تعرفونها =)) ..
محمد : ليه؟؟
رنين : بطلع خشتي منهاا
محمد : ههههههه طيب ..
وفتحها محمد وطلعت رنين راسها معها وجلست ترقص ..
وليد تحمّس : محمد درفت بناا
محمد مستغرب : انهبلت انت ؟ والله لو اني ياحبيبي وش !
وقامو العيال يعززون لمحمد عشان يدرفت ..
محمد وافق : خلاص , بس ان صار شي بلومك انت ياوليد !
وليد : شدخلني هههههههههههه ..
عبير بحماس واضح : وااااااااو بتدرفتوون ونااااسسة ..
رنين وفوق راسها علامة استفهام : وش يعني درفتة؟
الكل استغرب من رنين , لأن مافي ولد مايعرف وش يعني درفت؟
*****************
الساعة 11:20 دقيقة في الليل , بَ أمريكا ..
سكر شنطته بعد ماجهزهها بأكملها فضى كل الفندق , لأنه خلاص ماله رجعه لأمريكا .. بيرجع لديرته الي انولد وهو ماتربى فيها ..
اكيد عرفتوه " طلال " ..
قام ومسك شنطته معه , ألقى نظره مطوله شوي بغرفته الي فيها ذكرياته , ذكريات لما كان ينزل من الفندق ويقابل ذيك البنت ..
البنت ؟ أي بنت ؟ ... البنت الي كان اول ماينزل طلال يلقاها على كرسي الكفتيريا حق الفندق , معها جوآل تطقطق عليه وعصير برتقال طازج ..
رفعت راسها تناظره ابتسمت وسلمت عليه وسلم عليها ..
طلال : مرحبا - بابتسامة-
البنت : مرحبا ..
طلال : ماحالك؟
البنت : أنا بخير , وأنت ؟
طلال : جيد , أنا بخير , دائما بإذن الله ..
البنت مستغربة : ماهذه الحقيبة وإلى أين تذهب؟
طلال يحك شعره : في الحقيقة , قررت أن أرجع إلى السعودية , ولن أعود إلى هُنا إلا للزيارة .. وأحببت أن أسلم عليك قبل الرحيل
البنت انصدمت من جُواتها , لأنها ماتبيه يرُوح !
البنت : لكن لماذا؟ أقصد ماللذي جعلك تتخذ هذا القرار ؟ هل هُناك مشكلة لا قدّر الله !
طلال : في الواقع أنا مضطرّ للذهاب إلى هُناك , لأن لا بد أن تعيش في بلدك , ولن تجد الأمان إلا مع الله ثم في بلدك .. أظنك تفهمين ماللذي أقصده !
البنت بلعت عبرتها , ف نفسها - لكني أحبُك , كيف لي أن أتركك تهاجر بعد أن علقتني بِك ! - ...
خلوني أوصفها لكم ...
آشلي / بنت شقراء عمرها 19 سنة تدرس اخر سنة بالمدرسة .. شعرها قصير ناعم وعيونها عسلي فاتح وطويلة وجسمها جميل , مسيحية تحب تقرأ عن الإسلام ..
تحب طلال وطلال مرتاح لها ومشاعره مُختلطة لما يشوفها .. تتمنى أنها تتزوج طلال بس للأسف أهلها مايبونها تتزوج مُسلم , ولا راح يتبرّأون منهـاا كُليّاً
كتومة وماتبُوح بمشاعرها لأحد خصوصاً طلال , صح أنها بعض الأحيان تشطح وهي ماتدري عن نفسها , بس يتصرف الموضوع .. تعرفت على طلال , خلوني أقولكم القصة :
طلعت من جناح فُندقها وهي تصيح ولاحد داري عنهاا , وبلحظتها كان طلال توه راجع من مشوار مُتعب ..
مشت بسرعة تاخذلها أقرب ليموزين , مسكها طلال من كتفها قبل ماتركب ..
طلال مرتبك : ماذا بكِ ؟!!!؟
اشلي ماردت عليه بس ركب معها , وهي على بالها بيروح مشوار خاص فيه ..
لما ركبو ..
طلال : ألديكِ مشكلة ؟؟ هَل أساعدك؟؟
اشلي ساكته , لما وصلو , وصلو لمكان واحد مسوي حادث بس محد داري عنه , والي علم اشلي انه هالشخص مسوي حادث واحد مجهُول الهوية !
نزلت وماكان احد عنده لأن المكان بعيييييييد مرة عن الأحياء والشوارع العامة, حي تقريباً مهجور , طبعا هو يحب هالأمكنة لأنها بعيدة عن العيون ..
راحت عنده وحطت يدها على قلبه وراسه وتحركه ..
اشلي تصيح : كريس .. كريس .. كريس أجب أنا أشلي هيا رد علي !
عرفتُو من هو كريس ؟ لحظة أذكركم ..
" كريس : Are You okay mohammed *هل انت بخير محمد*
محمد : yes *ايه*
كريس : I'll tell you something, but do not grieve OK *سأقول لك شيء ولكن لاتحزن موافق*
محمد : What ? you worry me ! *ماذا ؟ أنت تقلقني
كريس : In fact, you have a disease has no cure but in the body of a foreign substance is not known and analyzed did not discover anything so far, and is likely to die
*في الواقع , لديك مرض ليس له علاج وإنما في جسمك مادة غريبة ليست معروفة وتم تحليلها ولم يكتشف عنها أي شيء حتى الآن , ويحتمل أن تموت*
محمد مستغرب : إيش ! وكيف يعني مالها علاج , *How do you mean do not have a cure?* "
نرجع ...
طلال من لما شاف الموقف من السيارة وسمع صوت بكاء اشلي الي يعور , نزل من السيارة بسرعة وشال كريس , وركبه اللموزين وركبت اشلي معه , مع انها مستغربة وفنفس الوقت مافكرت الا بعافية أخوها ..
طلال بالأنقليزي : اذهب لمستشفى ****** وسأدفع لك دبل كُل هذا , لكن أسرع !!
وعلى طول راح اللمُوزين للمستشفى وحطوه بالطوارئ .. ومن هذاك الموقف مانسته أشلي لطلال , ومع الوقت تعرفت عليه وحبته !! "
طلال : أشلي , أشلي ؟ أين أنتي ؟ أين ذهب بكِ التفكير ! هل كُنتِ ترتبين شنطتك في عقلك لِ تسافري معي ؟
أشلي ضحكت وابتسمت : هههههههه يا ليت ..
طلال بدا بالمشاعر : حقاً سأفتقدك كثييرا
أشلي تتقطع من الداخل : وانا أكثر , من المؤكد أنك ستُطيل المدة هناك ..
طلال بحزن على الموقف مع محمد : أظن ذلك , ولكن إن حصل لي سأأتي لأجلك , وأبقى أسبوعان هكذا ..
أشلي ماتبيه يسافر نزلت دمعة من عينها : غنِّ لي تلك الأغنية , التي لاتزال تُردد ف إذني ذلك الحِين , عندما كنت تريد أن تهديني ..
طلال أبتسم : I always needed time on my own
I never thought I'd need you there when I cry
And the days feel like years when I'm alone
And the bed where you lie
Is made up on your side


When you walk away I count the steps that you take
Do you see how much I need you right now?


When you're gone
The pieces of my heart are missing you
When you're gone
The face I came to know is missing too
When you're gone
The words I need to hear to always get me through the day
And make it OK
I miss you

I've never felt this way before
Everything that I do reminds me of you
And the clothes you left, they lie on the floor
And they smell just like you,
I love the things that you do


We were made for each other
Out here forever
I know we were, yeah, yeah
All I ever wanted was for you to know
Everything I do, I give my heart and soul
I can hardly breathe, I need to feel you here with me, yeah

When you're gone
The pieces of my heart are missing you
When you're gone
The face I came to know is missing too
When you're gone
The words I need to hear will always get me through the day
And make it OK
I miss you..... </3
*****************
صحت من نومها لاقية نفسها على سرير بيتهم وجمبها أمها الي طردتها من جناح المستشفى .. " رنــيـم "
كان راسها يوجعها بشدة عقدت حواجبها , شافت أمها واستغربت أنها فبيتهم ؟ وحاولت تتذكر الي صار ..
رنيم بصوت واطي : وش صار ع المستشفى؟!؟!؟؟؟!! ي الله م اذكر وش صار تذكري ي رنيم تذكرريي ...
سمعت كلماتها الي بصوت واطي وازعجتها .. كانت امها - زوجة ابوها - نايمه فتحت عيونها وشافت رنيم صحت , على طول اول م شافتها تكلمت ..
ام رنيم : رنيم يابنيتي انا اسفه , انا اسفه على الكلام الي رميته عليك بالمستشفى , صدقيني اسفه على كل شس يوته بك واهنتك به ,, انا اسفه -وجلست تصيح- ..
رنيم مستغربة ؟؟؟ وش بلاها تتأسسف وتتباكى عليها : وش فيك ي امي ؟ وراك تصيحين وتتأسفين وانتي ماسويتي شي؟
ام رنيم : صدقيني نفسيتي وقتها كانت تعبانه وودي اموت من الضغط والتعب الي فيني , حتى لدرجة اني ماععلمتكم ان فيني الضغط والسكر !!
رنيم انصدمت : انتي فيك ضغط وسكر ؟؟؟؟؟؟؟؟!؟!؟!؟! "بنفسها" - بس ما أشوف اعراض السكر فيها؟؟ -
ام رنيم طالعت بالأرض وتنهدت : ايه,, والله يابنيتي كل هالعصبيه الي اطلعها عليكم من السكر , تعرفين هالمرض يخلي الواحد يتنرفز بسرعه ويعصب على اتفه شي .. اعذريني يابنيتي وسامحيني على كل شي ..
رنيم ناظرتها بشك شوي ثم حاولت تستووعب الكلام الي تقوله .. بلحظة وحده قالت كل هالكلام وتأسفت على كل شي؟ حست انها راح تدوخ بأي لحظه من التعب وراسها يوجعها, لأن كان ينزف دم كثيير كثيييييرر , تعرضت لضربتين جسدية !
الأولى لما كانت طالعه من السوق , والثانيه لما صدم راسها بالكفر وطاحت , بس الغريب انها ماكانت بمستشفى , على طول صحت لقت نفسها فالبييت؟؟؟ هالأسئلة تدور براسها ..
أم رنيم بنفسها - أنا لازم أرجع رنين بأسرع وقت , قبل لاننفضح - ..
ياترى وش عندها أم رنيم ورنين ؟؟؟
أم رنيم كحت : ألا شسمه ماودك أجيبلك أكل ونجلس نسولف بالصالة وكذا , عشان تخبريني عن رنين وايش صار معاها ؟ - طبعاً هي عارفة ان رنين مسافرة ومنحاشة بس ماتدري وين -
رنيم استغربت تصرفاتها العجيبة , زوجة أبوها تسوي معها كذا؟!؟!؟!؟ : أي خلاص موافقة -وابتسمت مجاملة- ..
وقامت أمها تصلح لها غداء ... وتجهزه لها ..
أما رنيم أخذت جوالها لقت رسالة من نفس الرقم الغريب .. مكتوب فيها :
أختي طمنيني عنك أشغلتي بالي عليك , أنتي بخير؟؟؟؟
رنيم : ذا وش عرفه برقمي بعد!! انا ناقصصتهه؟؟ افففف الله ياخذ ذالشباب مسوين لي فيها حنا الذوق وهم ذياب بشرية , بس مو الكل , حرام أظلم .. -وتذكرت تركي- ..
شافت مو رسالة من تركي؟ إلا رسسسسايل وش كثرهاا كلها طمنيني عنك ومن هالقبيل , صح انها شوي متضايقة من الموضوع , لأنها ماتحب هالنوع من العلاقات , وصح أنها أحيانا جريئة رغم أنها انسانة ناضجة , بس ممكن نفسيتها رمتها على تركي بس هذا مو عذر ! كل ما صار لها شي من شاب تذكرت دينها ومبادئها واخلاقها !!
وتحسفت ع المواقف الي قبل كانت تسويها مع تركي , أيام ماكانت ف بيتهم , وتسولف معه بالسيارة وغيره , حست انها كانت انسانة طائشة , بس فعلاً نفسيتها كانت زفت .. ونعيد ونقول مو عذر ..
أشتاقت لتركي حيل وودها ترسله رساله , بس مبادئها تمنعها ....
*****************
أذكركم بأن الشرطة وراجو لقو بطاقة العايلة الأصلي , والسيديهات كاملة ! ..
طلعو الشرطة ومعهم راجو من القصر المحترق وقفلوه بالمفتاح, والدريشة المكسورة سكروها بحديد !
توجهو لمركز الشرطة مباشرة .. دقو باب غرفة الضابط ..
الضابط متفائل , وجيههم مبشرة بالخير بإذن الله : تفضلو ..
تقدم الشرطي ..
الضابط أبتسم : تفضل ..
الشرطي بإبتسامه عريضه : خلصنا القضيه بإذن الله وبفضل الله , وهذي بطاقة العايله الأصليه , وعلاج المرض الي مادته غريبة , وهذي كل السيديهات " وعطاه كراتين السيديهات الموجوده "
الضابط حس انه بيموت من الفرحه , راح يبشر محمد وراح يتصل عليه هالوقت !
الضابط بإبتسامه شاقه خشته : الله يبشركم بالخير , قسم بالله انكم كفو ! كفو ! رجال والله , بس للاحتياط , خذ نسختين من السيديهات وجربهم ! يمكن يكون فيديو ثاني؟ مع اني متأكد انه هو السيدي , لكن الاحتياط واجب ..
الشرطي أبتسم : قسم بالله كانت قضيه صعبه جدا , كفوك الطيب ياضابط ومشكور والله , ولو هذا واجبنا , وأبشر بكل شي تطلبه ..
الضابط : الله يخليكم يارجالنا لنا الفخر فيكم , و بالمناسبة .. أبغى أشوف راجو جيبولي ياه ..
الشرطي : أن شالله , تامر شي ياضابط ؟
الضابط : لاسلامتكم ..
الشرطي : الله يسلمك , وراح ..
الضابط على طول اخذ التلفون واتصل على رقم محمد ..
*****************
الكل استغرب من رنين , لأن مافي ولد مايعرف وش يعني درفت؟
وليد يصرف : أيه أيه تلقونه مايدري عشانه ماقد ساق سيارة .. ماعليه لاتلومونه ههههههههههههههههههه
خالد : والله من الخكارة الزايدة دلوع ومايعرف وش يعني درفت ,
رنين بصوت واطي شوي ينسمع , وتطالع بعيونها فوق مكشره حركة البنات : بطلوك ..
خالد سمعها : بطلوني؟!؟!؟!؟ يولد شف نفسك انت الي بطلوك ماتو الي يحبونك اصلا ههههههههههههههههههههه
مشاري يناظر خالد : يارجال انا من شفت كدشك اول مرة وانا غاسلن يدي بحليب بوني ! بالله عاجبك انت ووجهك؟
خالد يخز مشاري : ايه عاجبني بالله عاجبك جسمك لو اعطس طيرتك السعودية تحديدا تحت سرير غرفتك؟
مشاري يضحك : مو مشكلتي اذا انت تطلع مع خشمك هوايات ورياح وعواصف ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
العيال : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
رنين ميته ضحك وغطت وجهها لأنها صاحت من ذبات مشاري القاتلة ...
سعود : عيال وصلنا ماك ... تصدقون ان ماكهم احسن من ماكنا ..
عبدالعزيز : وش الفرق ياغبي؟ كلهم ماك الفرق ان ذا ب أمريكا وذاك بالسعودية؟ وبعدين لايسمعك فيصل يهجدك لأنك غلطت على وطنه الحبيب ..
تركي يغني : وطني الحبيب, وطني الحبيب وهل أحبُّ سِواااهُ؟ تن ترن تن تن ترن تنن ترن تن تن ترن, ...
محمد : اعصابك ههههههههههههههههههه , خلوني اطلب بس انتم وهبالكم ..
وصار محمد يطلب ورنين ترقص على طني ورور داخل السيارة , بعد مادخلت راسها من الفتحة لأنهم خلاص وصلو ماك ... بتتفشل بعدين
هههههههههههههههههههه ناس جوعانين وهي ترقص سلماة؟
وطني ورور تشتغل ع السيارة للحين , وجوال محمد يرن ولاحدن يمّه ..
عبير تشم ريحة السبايسي : ااااخ يعليها ريحة ااااه بس , بطني يزقزق من الجوع ..
رنين ناظرت عبير بحده : هي؟ لو سمحت؟ لاتسرق كلمتي!؟
عبير تناظر رنين من فوق لتحت : ومن متى وانا اسرق كلمات خكاريه ؟؟!؟؟؟
رنين طنقرت من عبير ومن جد عصبت منها , وخالد يحارش رنين مع عبير , ورنين منقهره لأن مشاري مافزعلها على عبير ...
بس وليد فزعلها ...
وليد : يارجال طير اذا هو خكري انت وش تطلع ؟ معد بقى الا تقص قصة الفطر وتحط روج وتطلع خكري , يشيخ كل تبن وروّقنا ..
مشاري يبي يهدي السالفة بين رنين وعبير : خلاص ياعيال ماصار الا الخير , وانت ياخالد تحرّض على الشر ليه؟ شايف كرشتك قبل , على قولة سعود يالحامل ! بأي شهر الحين أنت ؟
خالد عصصصب ماعاد صار يشوف قدامه ألا مشاري : انا الحين بشهر التبقيس , خلنا نوصل السعودية والله ما أنساها لك , قسم ان تتبقس ياورع شايف نفسك على وش هاه ؟ يصير خير بس ..
مشاري يمثل الخوف : يمه يمه خلاص انا الحين بطلت خلاص ماراح احارشك عشان ماتبقسني لين وصلنا , يولد كل تبن لأفرشك هنيّا ! وان مابطلت عادة الهياط قسم بالله لأجيب أبره وأفقع الجنين الي فبطنك!
العيال ماسكين ضحكتهم وأولهم رنين , برد حرتها بخالد , بس مو ب عبير , أما عبير ساكته لأنها ماتقدر ترد على مشاري ماتبي تخسر صداقتها معهم ... لأن هذي فرصة ماتتكرر بالحياة ! ..
محمد بعقل : ياعيال صلّو على النبي خلاص أكسرو الشر .. واستعيذو بالله من الشيطان ..
تركي : ولا تدعو الشيطان يفطس عليكم من الضحك ..
العيال ألا مشاري ورنين وعبير وخالد باللغة الفصحى : نعم !
اختفى تحمير وجيه مشاري وخالد بكتم ضحكتهم على العيال , صدق نعمة الصداقة مو لأي أحد , ..
خالد يبغى يغير الموضوع : بطني يعورني وراهم تأخرو ذولا , ريحة السبايسي ذبحت معِدتي ..
مشاري نسى الموضوع : يحليلك اجل وش تقول عني؟ لايغرك انه ماعندي كرشه ترا هذا الظاهر ولا انا معدتي تساوي بطنك ذا كله
خالد بعد نسى الموضوع وضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
عبير كاتمة ضحكتها وبنفسها " صدق العيال موب زي البنات على طول 5 دقايق وهم ناسين السالفة , موب زينا استغفرالله البنت تجلس 5 سنين على ماتسامح صديقتها لا وبعد ماتنسى الموقف بعد وتمسكه عليها !*
رنين بعد لاحظت هالشي وقالت بنفسها مثل ماقالت عبير ... بنات أفكارهم زي بعض ! ههههه !!!
تركي : عيال شرايكم ندرفت بالسعودية؟ أحس هنا ماينفع ! خلُونا نجرب عاداتهم وتقاليدهم .. واذا رجعنا هناك لاحقين على عاداتنا وتقاليدنا
رنين : وانت اليوم لا حسّ ولا خبر؟ ماسمعنالك كلمة غريبة ...
تركي بنفسه " وين تسمع لي حسّ وانا مشتاقلها وابغى اتطمن عليها , حتى رد ماردت علي , اه بس ان شالله انك بخير " : لا بس فيني النوم وماقدرت أشارككم السوالف ..
رنين : اهااا ,
تركي بنفسه " ياخي يشبهلها والله , دايم يذكرني فيها الحيوان "
تركي : الزبدة وش قلتو على موضوع الدرفتة ؟
الكل : والله فكرة ,
وليد : صادق تركي , أحس فأمريكا ماينفع , ماتجي اصلا هههههه !!
رنين : أشتهيت حمضيات , محمد ابي حمضيات , وين الحمضيات ...
وليد خطر على باله ذاك الموقف , وناظر رنين ... والتفتت رنين كانت مبتسمة ولقت وليد يناظرها واختفت ابتسامتها ...
لكن وليد ظل يناظرها وهو يتذكر ذاك الموقف :
" رنين : اقول لاتخليني اقول عنك خروف ههههههههههههههههههههههههه انا ماخقيت بس هو شكله حلو شسوي ياخي

وليد بزلة لسان : من ناحية خروف فأنا أكبر خروف دامني خروفك ..
رنين فتحت عيوننها : أيشش ؟؟
وليد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه امزح .. تبين ناخذ شيء على الطريق
رنين : أكيد يعني بنقعد جوعانين تسذا ؟؟
وليد : طيب من وين ؟
رنين : مم رز بخاري وحمضيات
وليد : درباوية
رنين : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه لا ياحمار امزح معك صحيح اني احب الحمضيات لكن مانيب درباوية .. ذاك أول !!
وليد : ههههههههههههههههههههههههه ههههه طيب يلا بسرعة من وين اجيب ..
رنين : امممممممممممممممممم رز يعني وش ؟
وليد : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه والله اننا مضيعين خلاص طيب ... ووقف عند مطعم حق رز .. من ينزل انا ولا انتي ؟
رنين : انا .. عشان اذا حولت ولد اتعلم واصير عارفة من قبل
وليد : ومن قال انك بتصيرين ولد ؟ وليش ومن سمحلك ؟ تدرين الي يغير جنسه هذا يسمى ****
رنين : افففففف انا ماني بنت انا ولد انا شدخلني الدكتور قاله
وليد : اقول ماعندنا بنات ينزلون .. وش تبين مشروب ؟
رنين زعلت : اي شي
وليد : زعلت الدلوعة زعلت زعلت .. ادهكي ادهكي ياهيوانه بروح اجيبلك حمضيات يالدرباوية واذا رحنا نخيم خليتك تسوين الي تبين يالدلوعه ..
رنين : ماني دلوعه هفف
وليد : خلاص مانتيب دلوعه .. وسكر باب السيارة وراح يطلب ... "

رنين بلعت عبرتها , تعرف هذي النظرة ... لما يناظرها بهذي النظرة معناته تذكر موقف معاها , أبتسم إبتسامة باهته ووخر عيونه بسرعه ..
يبيها تحسّ بتأنيب الضمير ! يبيها تحسّ باللي جواته من قهر ! وعدها أن يطلع راكان من حياتها ووفى بوعده , بس ماوفت بوعدها وحبته ..
لكن كيف يفهم أن الحب يجي من الله ؟ كيف تفهمه أن الحُب مو بالغصب؟ هو ماعليه من هذا الكلام كله , كل الي عليه أنها خانت بوعدها وماوفت وبس ...
غمض عيونه ورنين لاحظته , قلبها عورها , صحيح انه غامض وماينفهم ... ومع ذلك هي أكثر وحدة فاهمته ...
وليد بنفسه " أنا لازم أرجع للمستشفى عشان أراجع المرض اللي فيني , بشوف لقو له علاج ولا لأ , لأن أحس أني شوي وأموت من الصداع والألم الي أحس فيه "
*****************
بعد ماغنى لها الأغنية المفضلة عندهاا ..
نزلت دمعة من عين آشلي تصحبها إبتسامه .. وهي تناظر بالأرض
لاحظها طلال , كان صوته مره حلو ومحزن وأليم ...
طلال قرب من آشلي بس مالمسها : آشلي؟
آشلي توقعت أنه بيمسح لها دمعتها زي حركات الأجانب, بس مادرت أنه سعودي ماعنده ذالحركات الا مع زوجته ههههههههههههههه
استغربت بنفس الوقت ضحكت بنفسها وتذكرت انه مُسلم بعد , ومستحيل يصير لها ... فنهت الموضوع وكتمت حُبها له ..
رغم ان طلال بعد يحبها بس من المستحيل أنه يتزوج مسيحية , أو حتى لو أسلمت الأهل راح يرفضون من ناحية أهلها وأهل طلال ...
اشلي : س أرافقك للمطار , هل رحلتك الآن ؟
طلال : رحلتي الساعة 12:00 ولكن أظن أنني سأستغرق وقتاً طويلاً إن لم أمشي الآن ..
اشلي : إذاً هيا ..
ومشو طلال وآشلي متجهين لمطار أمريكا , ..
*****************
الضابط : وراه محمد مايرد , خلاص شكلي بتصل عليه بكره ..
دخل راجُو على الضابط مثل ماطلب ..
راجو بإبتسامة عريضة : سلامُ أليكوم .. -يدق التحيه-
الضابط يضحك : وعليكم السلام , ماتبطل حركاتك؟ اجلس اجلس ..
راجو جلس ..
الضابط : أيش أخبار أنتا , أيش أخبار أهل زوجه أيش أخبار كلو كلو عائله؟
راجو : بابا انا ماعندي زوج انا يعيش سينقل ..
الضابط : هههههههههه طيب آسفين زوجناك وانت ماتدري .. ايش اخبار أهل انتا؟ انتا في كلم اهل ؟
راجو : الحمدلله بابا انا كلم اهل سيم سيم انا وكلو يشتاق لي انا في أنديان انا واجد فرحان ..
الضابط يضحك : حمدلله , والله انه خفيف دم ذالرّاجو , طيب ماراح تجيب أهلك للسعودية عشان أنت تشتغل عند محمد؟
راجو : والله بابا يمكن انا يجيب اهل سيم سيم انا في ساودي اريبيا , عشان شوغل ..
الضابط : ايه زين زين , ها انتا مرتاح الحين ؟
راجو يدعي للضابط : ايوا حمدلله انا واجد مرتاح, الله يوفق انتا ومحمد بابا , هذا دعوة from my heart !
الضابط : Thank you very much , but this we than work , يبغى شي ثاني راجُو ؟
راجو مبتسم : لا شكراً بابا ...
الضابط : طيب , ي عسكري رجعوه ..
العسكري : تم سيدي ..
الضابط يتمتم مع نفسه : يا أنه مهستر ذالراجو مهب صاحي ..
*****************
رنيم وكانت الساعة فالسعودية 4:30 عصراً ...
طبعاً جهزتلها امها الغدا وكل شي وسوالف وضحك , وكأنهم يحاولون ينسون الي فات ..
رنيم بتحقيق : ألا يمه, وش صار على المستشفى؟
أم رنيم : والله يابنيتي أحترق , هذا الي يقولونه , صار زيه زي مستشفى عرقه ! وللحين مايدرون من السبب !
رنيم : بس الي اذكره انه كان منشب فجناحي انا بس؟ كيف المستشفى كله احترق ولا ايش؟
أم رنيم : والله يارنيم انا ماادري , بس كل الي اعرفه انه احترق .. وكل المريضين الي من جهتك كتبولهم خرُوج وطلعو ! وقفلو المستشفى عشان هذي القضية .. وللحين يحققون مع الي كانو فالمستشفى ذاك اليوم ..
رنيم بإستغراب بس شاكّه , وبنفسها " وش معنى أنا الي احترق جناحي , وانا فعلاً حسيت بأحد يبوس خدي فعلاً مو حلم ! , انا شاكه فيها شاكه , الله يعين بس , خل أقابلها بس بالجامعة اذا تصرفاتها معي بتطنز واحتقار , أكيد راح أشك فيها أكثر , بس يارب م أكون ظالمتها ... "
وصارت تتفرج ع مسلسل ب التلفزيون وهي تفكر أصلاً , طول عمرها مشغلة نفسها بالتفكير لين راسها بينفجر ..
*****************
أما عن راكان فَ هو على حاله , مسجُون وينتظر الخروج من السجن .. وللحين حاقد على محمد أشدّ الحقد , لكنه يأس من أنه ينتقم منه .. لكن شخص ثاني قريب من راكان وقريب من محمد , راح ينتقم لراكان ! من هو هالشخص؟

*****************
خلص طلب العيال من ماك وكل واحد انعطى كيسه ...
وحطها فوقه .. ,
رنين : وجع وش ذا الطلبات كلها قسم بالله غوريلات موب آوادم حمدلله والشكر ..
تركي : يولد قل ماشالله لاتتفقع كروشنا ...
خالد : والله لو تتفقع كروشنا تسوي خير فينا هههههههههههههههههههههه
سليمان : إي والله انك صادق بس تكلم عن نفسك لو سمحت هههههههههههههه
محمد يهاوش : انتم كلكم قولو ماشالله تراكم ماتنضلون بطونكم تنضلون فلوسي لابارك الله فهالوجيه الودره !
عبير : عاد انت فلوسك لو احرقها كلها ألقى أضعافها جمبي وكل م احرق اضعافها القى اضعاف اضعافها هههههههههههههههه
محمد عصب : ياحيوان ياكلب يابو عيون حاره يالحسود ياللي ماتستحي على خشتك قل ماشالله لابقّس برطمك !
عبير كاتمة ضحكتها : طيب طيب خلاص ماشاء الله لاتاكلني لو سمحت , فيه أكل هنا بدالي ...
خالد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
رنين كشرت بوجهها : ه ه ه ه , سامج ..
عبير : محد طلب رايك اهم شي العيال يضحكون على نكتتي ..
العيال الا خالد : ه ه ه ه , فيصل صادق , يالسّامج , ماتضحك !
عبير كتّمت , وبصوت واطي : حسبي الله عليكم طيحتو وجهي ..
سعود يناظر عبير ومبتسم : عادي , لقطه ..
رنين بدت تتسمج : لقطه ولا مشهد ههههعهعهعخهغخهخهخعهخهخهعخ عهعهعععههههههههههععهه
العيال فطسو ضحك حتى خالد , ألا سعود وعبير : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه
رنين : الا اقول محمد شغّل لنا خالد عبدالرحمن ..
مشاري : اه ي خالد , ي عليه صوت , يذكرني بما مضى من الزماني ..
وليد : خف علينا ي ي , ي ي , ي نِزار قباني , بما مضى من الزماني أجل هاه
مشاري : وش بلاك انت خلني اعيش جو الشعر , ماش وش عرفك انت خلك خلك على طني ورور وخرابيط الزمن هذا هههههههههههههههه
رنين : زبدة الموضوع , أبي حمضيااااااااااااااعععععت!! محمد يله وقف عند البقاليه أبي حمضيات ..
عبدالعزيز : ذاهو ذاهو سوبر ماركت , يعني بقاله , شفتو كيف اني اعرف عنقليزي , ماهوب زيكم ياعديمين الثقافة ...
وليد : صفقوله جايب شي جديد ..
العيال صفقوله تسليك ..
عبدالعزيز يطالع وليد ورافع حاجب : مسوي تحشر يالسبيكه؟
وليد : سبيكه انت ههههههههههههههههههههههههه ههه والله زين عارف اني حاشرك قدام العيال ..
محمد : خلاص بلا هواش , تركي قم انزل يله جب له حمضيات .. الدرباوي كُول
رنين : درباوي كول؟!؟!!؟!؟!؟! كيف تجي صديق؟ انا يزي من بنقال ..
نزل تركي للسوبر ماركت بلحاله, وراح يجيب لها حمضيات ..
خالد ماغير يشمشم بأكياس ماك ..
سعود : حشى مخدرات موب ماك ..
رنين وعبير على طول ناظرو سعود بنظرات صدمه ..
الا العيال متعودين على ذالحكي دايم يعيدون ويزيدون فيه هههههههههههههههههههههه
وجلسو يسولفون العيال وكذا , لما وصل تركي وركب .. كان شاري لها 5 حمضيات .. عارفين كمية الدربنة لاتخافون , + حاسبين حساب مشاري أنه بيزرف من الثلاجة
ورنين صدقت ان كل هالحمضياتات لها ..
رنين : وااااااااااااااو كل هذا لي؟؟؟؟؟
العيال استغربو ولد ويقول واو؟ سلماة؟ بس صرّفو الموضوع وقالو يمكن متعود من اخته ..
سليمان : هههههههههههههههههههههههه ايه لك لك ..
عبدالعزيز : اوف اخيراً وصلنا , أحس قسم بالله خلاص مشوار واحد ويُغمى علي من التعب !
محمد : اجل انا وش اقول , وانا اللي اسوق !
سليمان : ماعليه كثر الله خيرك وجزاك الله خيراً ..
محمد : وإياك أستاذ سليمان ..
تركي : اسمعوني زين وحطوني على بالكم عدل ....
خالد : مسلسل كويتي موب تركي يحتسي ..
تركي : خلني اكمل , اليوم عشوتنا , ف الغرفة الكبيرة ! الي هي غرفتنا انا والعيال , يعني وليد وفيصل ومحمد ونواف كلكم بتتعشون معنا
الكل موافق ....
ورقفو على جناح العيال وفتحوه ودخلو للجناح فتحو الأنوار , الجو كان بارد خلقة فما أضطرو انهم يفتحون المكيف ..
الضيوف وليد ورنين ومحمد وعبير .. يتصفحون الجناح , يتعرّفون عليه يعني ! يروحون يدورون فيه يكتشفون ..
مشاري شغل التلفزيون وقرّب الكنبات للضيوف , وكل واحد على سريره ! ياكل عليه ..
رنين : دقيقة انا الي بوزّع .. ماعلي منكم ..
محمد : يله طيب !
رنين تفتح الأكياس وتعطي كل ذي حقِّ حقه , يعني لكل واحد وجبته ..
خالد : هات وجباتي بسرعة !
رنين عطته وجبة وحدة ..
خالد صارخ عليها : الحين اقولك وجباتي تجيبلي وجبة وحدة , انا طالب ثلاث وجبات ياكلب تعطيني وحدة ليه؟
رنين منصدمة : ثلالالاثثثث يالظظظظظالم؟ ثثثلاثثثث؟؟؟ ثلالاثثثث؟؟؟؟؟؟؟ وجعععع وش هالمعدة وجعععع !!!
خالد ضحك على نفسه : ههههههههههههههههههههه
رنين تعطيه وهي تتمتم مع نفسها بصدمة ...
وتمد لمشاري وحدة : ليكون انت طالب خمس وانا مادري بعد؟؟؟؟
مشاري يضحك : لاتستبعد ههههههههههههههه
رنين انصدمت : وجععععععععع
مشاري : لالا امزح هات ثنتين ههههههههههههههه
رنين هدت : أيه على بالي , انهبلت .. -وعطته- ...
والباقي وزعت على العيال اغراضهم واخذت وجبتها , 1 سبايسي وبيبسي كبير وبطاطس ..
وحطو على فلم أمريكي أكشن ورُعب وشوي كوميدي ... وتعشّو
والضيوف نامو معهم بنفس الغرفة على الأرض بس فارشين لهم فراش جايبينه معهم احتياط من بيتهم !
وخلو أكياس ماك على زي ماهيّ ... وغرقو بنوم عمييييق ...
*****************
وصلو المطار على الساعة 11:45 دقيقة , يعني باقي ربع ساعة على إقلاع طيارة طلال , الي متوجهه للسعُودية !
تنهد بحزن عمييق بعد الموقف الي شافه من اخوه الي عزيز عليه .. بس قرر انه يرجع لأهله وعزوته الي ماله غنى عنهم بعد الله !
جلس على الطاولة هو وآشلي ..
وطلب له هو وياها اخر وجبة عشى مع بعض .. همبرقر وبيبسي ..
طلال واشلي مبتسمين ويناظرون بعض ...
آشلي كسرت النظرات وناظرت فالطاولة , وقاطع الصمت طلال ..
طلال : سأفتقدك ..
آشلي بحزن : وأنا أيضا, -قلبها متقطع من جوا , لأنه آخر لقاء , وبعده رحييل , من راح تشكيله بعد مايسافر؟ من راح تفضفضله بمشاكلها مع أهلها صديقاتها من بيساعدها فواجباتها بالمدرسة؟ من راح تواسيه اذا وقع بمشاكل غير طلال؟ قال لها كل مشكلة بالتفصيل الا هذي المشكلة عجز يقول لها ..-
طلال ماعرف وش يقول, : لماذا لا تأكلين , سيبرُد العشاء !
آشلي ابتسمت بإحراج : لكن الأكل ليس هو مايهمني الآن ..
طلال : إذا ماللذي يهمك الآن ؟
آشلي سكتت شوي , كانت مترددة تقولها, بس غيرت الموضوع : ااممم لم يبقَ الكثير على موعد رحلتك .. لم يتبقى سِوى 10 دقائق ..
طلال : معقولة 5 دقائق مرت بِسُرعة هكذا؟؟
آشلي راح صوتها : أظن ذلِك ...
طلال : آشلي انتِ لستِ طبيعية هذا اليوم , ماذا بكِ , أحس أنك حزينة لا أعلم لماذا؟
آشلي : لالالا أنا لست حزينة ولكني لم ألبس ملابس شتوية لهذا صوتي بدأ ينبح ..
طلال شاكّ , : حسناً , لنأخذ صورة لنا معاً ذكرى Forever ! لتكون أجمل ذكريات ...
آشلي : حسناً ... قامت آشلي من مكانها وقام طلال وحط يده فوق راسها بدون ماتدري وهي مبتسمة وهو مغمض عيونه ويضحك بدون ماتدري وماسك بيده الثانيه جواله وصور الصورة ...
آشلي : آما الآن الصورة بجوالي ...
كان طلال ماسك جوالها بيده , وقالتله غمض عيونك ولاتناظر وش بسوي ! وحطت يدها عند قلبه وسوت بيدينها قلب وهي منزله راسها ومستحيه , وقالتله صور .. وصور الصورة بس ماناظرها ...
طلال مبتسم : غدا ترسلين لي الصورة التي في جوالك وانا ارسل لك الصورة الي في جوالي .. اتفقنا ؟
آشلي بحيا : حسنا ..
وينبهون المُسافرين ان الرحلة للسعودية بعد دقيقة واحدة ..
طلال التفت ع ورى وطلع شي والتفت لآشلي بس يدينه ورى مخبي شي ..
آشلي ماعرفت ايش هذا الشيء ...
طلال : أغمضي عينيك ..
آشلي : حسنا , لكن لماذا ؟
طلال : سترين ..
طلال طلع شيء من يده الي كان مخبيه بيده الثانية ...
كان صندُوق لونه ذهبي صغير أو علبة ذهبية بالأحرى ! وعليهاا شرِيطة حمراء رابطة العلبة ..
طلال اخذ يد آشلي ومسّكها الصندوق الذهبي وهي مغمضة ويده على يدها , وأبتسم : أفتحي عينيك ,
اشلي فتحت عيونها وطالعت العلبة بصدمة !
طلال : عدِيني أن تفتحيها بعد أن أرحل ...
آشلي استغربت وابتسمت وهي ودها تصيح ,
عيونها بعيونه .. كانو يقرون بعيون بعض الحب , بس ساكتين مايبون يتألمون أكثر ... رغم اختلاف الجُنسيات !
طلال حس أنه زودها كثير معها , بس لأنه بيفقدها خلاص هذا اخر لقاء ...
ونادى على الرحلة للسعودية وفتحت عيونها اشلي أكثر ماتبيه يرُوح ...
طلال : إلى اللقاء - ويمد يده ب مع السلامة -
اشلي للحين مو مستوعبة : إلى اللقاء - وتمد يدها بعد -
وتناظر العلبة وتناظر طلال .. وتفتح الشريطة بيدها وهي تشوف طلال كل ماله ويبعد عنها ...
فتحت العلبة ببطء , وانصدمت ! العلبة تطلع موسيقى حزينة ومُعبّرة عن الحُب ! وأنصدمت بصورتها مع طلال ذكريات من قبل , وكانت الصورة مصحوبة بكرت مكتوب عليه : I Love you وكان في زاوية من العلبة مربع فيديو كانو مصورينه من قبل , كان هالفيديو فيه أجمل الذكريات , هالعلبة شكلها غالية الثمن , شراها خصيصاً لها ...
العلبة تعيد الذكريات ... ولما شافت طلال ابتعد مرة طاحت على الأرض تبكي قدام الناس وقالت : I Love you too .
*****************
إنتهى البارت .
‏‹ واسكر ᶜʳ₇
4/4/1435 هـ .



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 20-02-15, 05:05 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت؛ 33 ....

،
ونادى على الرحلة للسعودية وفتحت عيونها اشلي أكثر ماتبيه يرُوح ...
طلال : إلى اللقاء - ويمد يده ب مع السلامة -
اشلي للحين مو مستوعبة : إلى اللقاء - وتمد يدها بعد -
وتناظر العلبة وتناظر طلال .. وتفتح الشريطة بيدها وهي تشوف طلال كل ماله ويبعد عنها ...
فتحت العلبة ببطء , وانصدمت ! العلبة تطلع موسيقى حزينة ومُعبّرة عن الحُب ! وأنصدمت بصورتها مع طلال ذكريات من قبل , وكانت الصورة مصحوبة بكرت مكتوب عليه : I Love you وكان في زاوية من العلبة مربع فيديو كانو مصورينه من قبل , كان هالفيديو فيه أجمل الذكريات , هالعلبة شكلها غالية الثمن , شراها خصيصاً لها ...
العلبة تعيد الذكريات ... ولما شافت طلال ابتعد مرة طاحت على الأرض تبكي قدام الناس وقالت : I Love you too
*******************************
صباح اليوم الثاني اليوم الي هو اخر يوم فيه للعيال ب أمريكا...
محمد صحى اول واحد من النوم شاف بقايا اكياس ماك الي كلوها عقب امس.. وعلى طول طاح نظره على رنين الي جسمها بدا يتغير وكأنه بدا يقتنع بسالفة انها ولد... وماصار يخاف عليها كثير من العيال بسبة جسمها اللي واضح انه بدا يتغير.. لكن مهما كان راح يحميها منهم لانه ماتأكد من الموضوع صدق..فتح جواله ولقى رسايل من الضابط ومكالمات لم يرد عليها! وصارت كلها من الضابط... ترك جواله وراح اخذله وحده من بدﻻت تركي ﻻن بدﻻته في شقته وتركي اقرب واحد لعمره وجسمه ودخل الحمام الله يكرمكم يتسبح ويتفرك والعيال نايمين والله مادرو عنه... لبس وطلع ونشف شعره ولبس كنادره وانتم بكرامه وغطى رنين كويس عشان م يبان انها بنت... وطلع من الجناح وتوجه لبوابة الفندق وعلى طول طلب لموزين...
محمد : على السفاره السعودية بليز-باﻻنقلش-
وراح ع طول وحجز رحله اليوم ع الرياض وطلع واتصل ع الضابط وكان وقتها الساعة 3 العصر..ومالقى رد اتصل مره ثانيه ورد عليه..
الضابط: الوووو هﻻ والله
محمد: هﻻ والله كيف الحال شاﻻخبار طمنا عنك
الضابط: والله بخير كيفك انت
محمد: الحمدلله، ها ي الطيب بشرنا اي اخبار اي نتايج شي تكفى طمني
الضابط:ابشرك
محمد بدا يستبشر خير: هاه عطنا قل هات
الضابط:بس تعال اول ...
محمد بوناسه: طيررررران وانا جايك
وسكر منه وعلى طول لموزين ورااح للمرككز....
يوم وصل ودخل ع الضابط،
محمد بدون مقدمات : تكفى بشرني وش صار عالقضيه
الضابط يبشر محمد براحه : ابشرك لقينا السيديهات وبطاقة العايلة اﻻصل والعﻻج وراكان للحين بالسجن والقصر تقفل وانهينا القضية ويمديني اسلمك كل شي الحين!!
محمد بفرح مو قادر يصدق: من ججججججد! الله يبشرك بالخير ي رجل كانك اسعدتني الحمدلله الحمدلله يارب
الضابط يطلع من مكتبه كل شي ويعطيه محمد: تفضل هذا كل شي اما بالنسبة لراكان فهو مسجون لﻻبد..
محمد: يعطييك العاااااففيةة ماقصرت ي بوو فهد
الضابط يضحك: الله يعافيك بس باقي ما جبت عيال
محمد يضحك: مقدما هههههههههههههههه،يله استأذنك
وطلع محمد من المركز وهو يقول بنفسه-الحين راح اعرف فيصل ولد وﻻ بنت، والحين راح اعرف يارنين اذا انتي اختي وﻻ كنت اتوهم فيك.. كل اﻻسأله الي ماكان لها جواب لقيت اجوبتها.... ااااخخخ- وابتسم وراح الفندق مشي يخطط على شي جديد راح يغير في حياته مليون الف شي....
****************************
السعودية... الساعة 10 الليل... قضية المستشفى الي احترق.. وخصوصا جناح رنيم.. والبوسه الي اعطاها اياها المجهوووول... ايش هذا كله؟
رنيم رأسها بدا يوجعها من النزيف: امي راسي بدا يوجعني -وتنقلب على سريرها- طبعا رنيم متحمله الجلسه فالبيت مع انو مافي احد قايم فيها وهي تعبانه وزوجة ابوها غير مهتمه تمثل اﻻهتمام وهي وﻻ طقت خبر.. او باﻻحرى كانت متعمده تطفش رنيم وتزهقها بس الله اعلم اش الي براس هالحرمه....
رنيم ماسكه راسها:ردي عللييي تعبانه ابغى مستشفى
امها:سواق وماعندنا طيرتوووه
رنيم بألم:تكفين الله يوفقك اتصلي اقل شي عاﻻسعاف خليهم يجون بسرعه حاسه بدوخه وحرقان في رأسي كانو يغلي في النار الله يوفقك
ام رنيم: ايوهه .. طيب حبيبتي طيب وقامت ام رنيم وراحت للصالة تتصل ع اﻻسعاف...
رنيم:اااااههه -وتمسك الدواء ولقته مخلص ورمته بعيد- موو وققتتتكككك
ام رنيم جات ومعاها عطر تعطر الغرفة وراحت عند رنيم وبالتحديد عند جروح يدها وتبخ: عشان يرتاح مخك وترتاحي شوي
رنيم : اااههه ﻻتببخخخييننن عندديي عطرر يعور فيني كتمم.... وسكتت
-داخت-
ام رنيم على طول سكرت باب الغرفة وتركت رنيم دايخه وهي تبتسم....
توجهت على طول للتلفون واتصلت على شخص مجهول.. رد عليها
---: تم؟
ام رنيم بابتسامه خبيثه:تم.........
**************************
رجع للسعوديه بالسﻻمه ... نزل من الطياره للمطار على امل انو يلقى اي شخص يستقبله.. بس لﻻسف.. اشلي وراحت... حياته بأمريكا يسرح ويمرح.. بس ماله قعده مع حركته الي نسى نفسه فيها مع عبير... توجه على طول للتاكسي الي كان ينتظره ركب فيه وعلى طول توجه للمكان الي بيواجه الحقيقه فيه... فنص طريقه كان يتفرج مع قزاز السياره على الرياض واﻻسواق والناس الي فيها ووطنه الي اشتاقله ابتسم على كل شي شافه.. وماحس بالوقت طول ماهو يفكر اﻻ ووصل... رفع عينه ع القصر الكبييير
طﻻل في نفسه-معقول انا هجرتهم بس هال6 سنين واحس اني هاجرهم 20 سنه قدام؟ وكأني اول مره اشوف بيتي- نزل ودخل للحديقه وهو يناظر كيف ماتغير شي من ايام طيشه وعمره 15 و 16 سنه ايام المراهقة.. وقف عند الباب
الحارس:من اقول لهم ومن تبي حضرتك؟
طﻻل: معقول نسيتني يافهد.. الله يهديك بس
الحارس كانو يتذكر؟؟؟؟: اسف الحين اناديلك الوالده
وراح على طول علمها:في شخص غريب عند الباب بس وجهه كاني اتذكره.. يبغاك طال عمرك... وماعرف من هو
ام محمد باستغراب وعدم اهتمام توقعت انه واحد من الي يزورونها كل يوم: دخله الصاله وشوف شغلك..
الحارس: امرك...
فتح له الباب ودخل وهو يناااظر بالقصر كل مافيه ماتغيير اﻻ اشياء بسيطة مره... وراح للصالة.. ام محمد كانت منشغلة بالتلفزيون تتفرج وقال بدون ماتطالع:تفضل حياك
طﻻل يشوف امه الي مشتاقلها كيف كبرت وللحين ماتغيرت اللهم
التجاعيد والشيب..
طﻻل: الله يحييك!!!
ام محمد كانها تحاول تستوعب الصوت او تحاول تتذكره .. صوت يشبه صوت تعرفه وفاقدته لها كم سنه... التفتت عليه بصدمه ومطيره عيونها وقامت من مكانها...
ام محمد:ط....طلال... انت.... طلااااال؟؟؟
طﻻل يبتسم ابتسامه غريبه: ايه... طﻻل ي يمه!
ام محمد بدت دموعها تنزل ﻻ اراديا: وليدي.. تعال-ومدت يدها- تعال بحضني ابغى استرجع ريحتك... تعال يمه تعال ﻻ تخاف انا امك !!!
طﻻل في عيونه الدمعه راح بسرعه وحضن امه...
طﻻل: اشتقتلك... اشتقتلكم والله اشتقتلكم
ام محمد تصيح: وانا ياوليدي اني اكثر ليه تروح وتترك امك لييه...
وتفك طﻻل وتقعد تتأمل بمﻻمحه وتبتسم: والله كبرت.. وتغيرت عن أبو 15 سنه... كبرت وصرت رجااال... وتحضنه مره ثانيه-
شويه اﻻ ديم تنزل من الدرج تنادي بطفش: يماااه ابي اطلع طفشاا......
وتطالع الي بصاله حاضنته امها.. وتروح تقرب وتشوف مين...
ام محمد وطﻻل يناظرون ديم ...
ديم باستغراب: يمه.. هذا مين؟؟ ياويلي... -وتروح تنحاش فوق جابت طرحه وجت-
ديم: يمه من هذا؟؟؟؟؟
طﻻل يقرب من ديم بحنيه:ديم... حبيبتي... افا بس تتغطين عن اخوك.. نسيتي منو انا... من كان يشتريلك من البقالة معه... وﻻ العز نساك من اخوك..
ديم بصدمه: اخوي؟؟؟؟-وانتظرت شوي تستوعب وتذكرت- انت مين!!! ﻻيكون ط.. طﻻل... طلااااااال؟ اﻻ طﻻااال -وتفك الطرحه- طﻻل اخوي وتحضنه وهي تبكي: ويييينكك؟
طﻻل يمسح ع شعرها: افا بس تصيحين وانا موجود خﻻص مسحي دموعك -ويمسحلها دموعها- شكثر اشتقتلك ياديم!
ديم تبتسم بين دموعها: وانا اشتقتلك اكثر ي ابو 15 سنه ههههههههه
طﻻل يبتسم بس فيه شي واحد خايف منه وللحين مااستقر وضعه.
ام محمد: طﻻل وليدي هذي شناطك... بتسكن هنا!
طﻻل: ليش ماتبوني؟؟
ام محمد: ﻻ والله ياوليدي حنا ماصدقنا تجي واشم ريحتك الي فقدتها من كم سنه...
ديم: اي والله، وغرفتك جاهزه ومرتبه... بس باقي الخدامات ينفظونها من الغبار اليوم ... وانا الي بجهزها لكك... بس انت اقعد وﻻعد ترجع ﻻمريكا
طﻻل بضيق: ومحمد؟؟؟
ام محمد:محمد؟؟؟ اش عليك منه.. واكيد راح يرضى ... اكيد انه مشتاقلك ويبي يشوفك ويتطمن عليك.. واذا مارضى جعله مارضى.. انتم عيالي ومستحيل اخلي اي احد فيكم يفارقني ثاني مره... وماضيك ياطﻻل يعتبر ماضي واحنا بالحاضر.. وماضيك ماعتقد ياثر على حاضرك.. والله رب العالمين غفور رحيم...
طﻻل كانه ارتاح بس مو مره ﻻن امه ماتدري عن الي صار بامريكا...
ديم راحت تقول للخدامات ينفضون غبار الغرفة وقالتلهم يرقون شناطه فوق ويرتبون مﻻبسه والحمام يمسحونه.. ديك تكفلت بكل شي يخص رجعة طﻻل.. ﻻن طﻻل كان احن واحد ع ديم يومها صغيره يعني احن من محمد شوي..
ام محمد: استريح شوي ياولدي
طﻻل ينسدح ع الكنب يبي يريح عقب الطياره والتعب وكان وقتها الساعه 12 الليل.... وشايل هم ردة فعل محمد اذا عرف انه جا البيت ﻻ وبيسكن معاهم بعد!!!
***********************************
محمد رجع للفندق وفتح باب الجناح حق العيال وصحى رنين اول وحده وهو شايلها واخذها وراحو جناحهم...
محمد حطها ع السرير: رنين .. رنين
رنين بصوت مبحوح وخشن: هااااه وش تبي
محمد: قومي قومي بسرعه قومي-ويسطرها كف-
وقامت رنين معصبه: هي انت انت خير شفيك انت تسطر من انت عشان تسطرني كف
محمد بابتسامه عريضه: اخووووووك
رنين كان احد كاب عليها مويه بارده وتضحك ب هستيريا: انقلع نام بس تحلم شكلك او في راسك شي
محمد: قومي ﻻ يجيك كف ثاني يابنت
رنين قامت: اشفيك انت؟؟ فيك شي؟؟ ماكل شي امس حبوب مخدرات هروين كحول بسرعههه تكلم تراك ابثرتني اش بنت انا ولد وبعدين ايش اختك انقلعع
محمد : رنين انتي ﻻزم تفهمين سالفة ابوك ومن انتي من اولها ﻻخرها...
رنين مو فاهمه: اش تخربط انت الموضوع مهم لهالدرجه...؟؟
محمد: انتي مو اول كنتي تحسين بشعور تجاهي بس ماتعرفين وشهو؟
رنين: ايوه؟؟
محمد: شعور اﻻخوه... هذا الشعور الي كنا نحس فيه انا وياك.. وهذا السبب الي خﻻني امنع عنك وليد ومشاري بالذات.. وليش اصارخ عليك لين سوولك شي... وهذا السبب الي خﻻني اسافر اروح ادور على اﻻوراق اﻻصليه مو المزوره... وفتحت القضية حقت روان ورزان الي هي رنين ورنيم.. انتي واختك... بطاقة عايلتنا كان فيها اسمكم المزور ... واللي كنا عارفينه انكم متو مع امكم قبل 4 سنين... وزوجة ابوكم ماهي زوجة ابوكم.. الصراحه مادري منهي... والي اعرفه انه ابوي كان متزوج امكم على امي يعني الحقيقه ان امك هي الزوجه الثانيه... بس زوجة ابوكم ذي غريب... من تكون؟؟؟
رنين مطيره عيونها وتطق راسها: ايش؟ انت شتقول؟؟ ترا مافهمت وﻻ شي وبعدين اعطني دليل على صحة كﻻمك
محمد طلعلها صورتها وهي صغيره وقعدت تطالعها... وطاحت دموعها..
وناظرت عيون محمد وفيها لمعه: يعني..انت....أ..أخوي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد يناظرها ومبتسم: ايه.. اخوك.. من ابوووك..
رنين تحضنه .....
محمد يبعدها: ونسيت اقولك شي
رنين: وشو
محمد يضحك: اول وخري.....
رنين وخرت..
محمد: تراك بنت....
رنين: اقول عاد اﻻولى وقلنا ايه الثانيه مستحيل!!!!
مع انو للحين احس مو مصدقه الي قاعد يصير... كيف صار كذا بسرعه وهالصدفه الغريبه...
محمد: راح اثبتلك يارنين... والدكتور الي فالسعودية الي كشف عليك وقال انك تحتاجين عملية.. يقول ﻻزم تراجعينه.. وهو فمستشفى ثاني ﻻن المستشفى حقك جزء منه احترق وانقطعت الكهرب فيه. وبعد يومين بالكثير يبدون يداومون فيه ان شالله.. ماعلينا... اليوم رجعتنا للسعودية
رنين بحزن: مااصدق........
محمد: اهم شي اخيرا عرفت انك اختي...
رنين: بس فيه شي محيرني كمان.. ليش ابوي زور بطاقة العايله وطلعنا ميتين وماسكنا معكم في عيشه رفاهيه.. وليش انكرنا؟
محمد: والله يارنين ماعرفه بس الي باقي نعرفه الي متخبيه ورا اسم زوجة ابوك الي هي زوجة ابوي من هي؟؟؟؟
رنين :الله يسامحك ي بوي ع الي سويته-وخافت- ذكررتني بكلم رنيم اختي ﻻزززززم اقولها انها موب امنا ﻻزم
محمد: موب ﻻزم اليوم راجعين ع السعودية
رنين بقلق: ماادري بس ماعرف ليش احس فيه شي صاير لها وﻻ ليش مادقت علي وﻻ اقل شي ترسلك انت رساله والله اني قلقانه.. وﻻتنسى كمان انها اخختكك
محمد: اوكيه خذي اتصلي...
خذت رنين الجوال حق محمد واتصلت ع رقم رنيم ﻻنها حافظته.. وماردت.. قلقت اكثر كان جوالها مغلق.. اتصلت ع تلفون البيت مفصول... دقت ع جوال الي تسمى زوجة ابوها طلع مو موجود بالخدمه قلقت وش تسوي
محمد: ماردت؟؟؟
رنين بخوف: ﻻا
وفجأه سمعو صوت طق الباب
محمد راح يفتح وهمس لرنين بتهديد: الحين ياويلك يارنين لو اشوف منك تصرف مب زين مع العيال ...
رنين بدت تتحلطم منه في نفسها..
فتح الباب وطلع العيال وعبير توهم مصحصحين ع المغربيه ومعد بقى ع الطياره شي ... باقي 3 ساعات كودهم يفلونها اخر يوم بأمريكا... عاد اﻻ رنين مستحيل تفلها خﻻص صارت بأمان الله ثم محمد... اول كان يحميها صح بس ماتأكد انها اخته اخته الحين... ياويلها.. ياسواد ليلها لو تقرب بس واحد منهم... طبعا بعد ما يرجعون السعوديه محمد خﻻص بيغير كل شي في حياته ويبدا حياة جديده...بس اذا قابل طﻻل وش ممكن راح يسوي؟؟
العيال بعد م كلمهم محمد ان سفرتهم اليوم جهزو شناطهم وكلش ومحمد استدعى واحد من جيوبه فأمريكا عشان يركب اﻻغراض ويتمشى
محمد وسليمان ومشاري يسلمون مفاتيح الاجنحه لراعي الفندق ويطلعون يركبون شناطهم وركبو السياره ...
محمد: ياعيال صليتو فروضكم...
العيال: ايه
عبير ورنين ﻻ تعليق....
عبير بعد ذاك الموقف صارت سااااااكته وهاديه وماتحكي كثير... خصوصا انها ماتدري ليش سليمان مهتم لموضوعها كذا مع انه مو من عادته... يحاسبها ع كل شي... حاسب نفسه زوجها
رنين قلقانه ع أختها
خالد جوعان..
سعود موب راجع مع العيال.. بيطول بامريكا شوي...
خﻻص بالنسبة له... انتهت مهمته عقب ما انسجن راكان.. لكن برضو له يد في موضوعين ﻻزال هو سببهم....
عبدالعزيز يفكر في موضوعه الي قاله لمحمد.. زواجه من ديم... وكان صدق يحتري هاليوم الي قاله محمد.ز لما نرجع السعوديه نتفاهم...
وليد متابع رنين خطوه بخطوه..
مشاري ماشبع نوم بس مع ذلك رنين طيرت النوم من عيونه... واكيد رنين راكبه في اخر مرتبه.. امرا من محمد. وهي اصرت على نفسها انه هذا هو الحق .. وانها ﻻزم تستحي من الي تسويه.. وتتوب..
تركي... اكيد يفكر في رنيم... بس برضو بدا ينساها تقريباً.. كع انها شاغله تفكيره شوي.. ونجﻻء 24 ساعه راسلتله رسالة...
مشاري: يعيال بالله مافي مطعم بخاري هنا
خالد: اي والله اني جوعانن ايييه الله يرحم ايام البوفيه اول مانطلع من المدرسه ابد يابوفيه ياكبده نضرب فيها احححااا بسس السعودية السعودية مالنا غنى عنا...
عبدالعزيز: صدقت ....
محمد: خﻻص يعيال خذولكم اي شي الحين يسد جوعكم وﻻ رحنا المطار خذو الي تبون...
سليمان: يولد شغل اي شي خنستانس عليه طفشنا...
تركي: اي بالله شغل
محمد يشغل اغنية اجنبيه قادحححه...
وراحو يتمشون عند الشاطئ.. والحدايق وطبعا مرو بعض اﻻسواق وخذو هدايا لبعض.. وصورو فالمﻻهي واستانسو مررره وع المغربية نزلو على مكان زي الكورنيش يصلون المغرب قبل ﻻتفوت
مشاري: يالله ياعيال بس وين القبلة؟
عبدالعزيز:لحظه وقف اذكر معي بوصلة ياخي بس مدري وينها.. في ثوبي الي انا ﻻبسه اﻻ اﻻ... كنها ذي اصبر.. اﻻ اﻻ لقيتهاااااا..
وتدلهم البوصلة ويتوضون بالما الي معهم ويصلون جماعة ورنين وعبير يصلون وراهم عشان م ينكبون....
وخلصو صﻻة وقعدو شوي يسولفون..
وليد راح لرنين ومعه جواله ومحمد مانتبه له..
وليد مسك راس رنين وحضنه بيده وهو ماسكك الجوال بيده الثانيه ع اساس يصور
وليد: ابتسسم
رنين خايفه وفنفس الوقت منحرجه تخاف محمد يلقطها وهي ماتقدر توخر من وليد وابتسمت رنين ربكه وابتسم وليد ابتسامه هاديه وصور سيلفي غ الكورنيش... شافو الصوره مع بعض
وليد يطالعها مبتسم: شرايك؟
رنين بربكه:ح...حلووه وراحت على طول جمب محمد...
مشاري قعد ع البلك المرتفع حق الكورنيش وراحت جمبه رنين وقعدت تطالعه بدون مايدري وتتأمله... اسمر.. عيونه عسليه شعره ناعم وجميل ونحيف .. وعروق يده طالعه... شوي اﻻ يلتفت عليها مشاري بسرعه
مشاري: تحسبني ماادري انك تطالعني-قاصد يحرجها-
رنين استحت وحست: اقول ههههه من زينك قاعد اطالع البحر ﻻنه اخر يوم وﻻ انت مادريت عنك-والله عشانه اخر يوم بشوفك فيه يامشاري... اخر يوم يا....حبيبي-
مشاري نزل وقرب منها وبصوت هادي مبتسم: شتقول.. صدق؟
محمد شافهم وسحب رنين بقوه : تعال نشتري فيشار
مشاري يطالع محمد باستغراب-فيصل او رنين ومحمد فيهم شي او بينهم شي بس ماادري وشو بالضبط!!!، معقولة غار-
والتفت للعيال لقى وليد يطالعه بنظرات غريبة وكل ماله مشاري يحتار.. جت الساعة 7 العشا اذن ف جوال سليمان وصلو العيال وعلى طول مشو ع المطار وركبو الطياره وطااارو ع السعودية
*********************************
ام رنيم: هذي الساعة المباركة والله حياك تفضلي تقهوي ابد
نجﻻء: الله يحييك تسلمين ماقصرتي-ابتسامه خبيثه-
ام رنيم:تو مانور البيت
نجﻻء:بوجودك حبيبتي... اقول.. وين العروس؟-بخبث
ام رنيم تضحك: خبري خبرك طايحه بفراشها تحتري الفرج
نجﻻء وام رنيم: هههههههههههههههههههههه
نجﻻء بخبث: اقول.. ماقلتيلي ياخاله وش رايك ب اخوي مو ﻻيقين ع بعض.؟
ام رنيم بخبث والله ي حبيبتي اخوك سعود رجال وزين وماينتعوض.. واكيد رنيم مابترده... ههههههههههههههه
نجﻻء تضحك: موب بكيفها اصﻻ
ام رنيم بحقد: اجل انا عقيم ومااجيب هاه... وبنتي الي قلت انها تدرس برا طلعت كذب وماعندي عيال من اﻻساس... اوريكم واوري امكم
.......
بس لﻻسف كان فيه شخص يتسمع عليهم وسمع كل شي قالوه ...
ومن الصدمة ماتدري وش تقول: اذا هذي مو زوجة ابوي... اججل من هذي الي حاقده علينا وتبي تزوجني واحد مااعرفه!!!!!!
وفتحت الباب بقوووة عليهم وانصدمت بنجﻻء الي قاعده
رنيم بصدمه: انتتتتتتييييييي!!!!!؟؟؟؟؟؟؟� �؟!!!!!!؟؟؟؟؟
راسها كان ينزف من قبل والين زاد النزيف اكثر فااغمى عليها..
ﻻن ام رنيم كذبت ومادقت عاﻻسعاف لكن هالمره شكلها بتتورط في شي فاضطرت ان تدق عاﻻسعاف صدق قبل ماتتورط بشي اكبر وشالوها ع طول للمستشفى من الصدمه......
**********************************
عبير ماتدري وش تسوي في حياتها.. ﻻ دراسه كملتها ﻻ دينها عرفته ﻻ عايله تنتمي لها.... ضااااااايعه صغيره عمرها
17 سنه وﻻ تدري وين تروح... حياتها وسمعتها.. ضيعتها بطيشها مع عيال ماتدري ايش نظرتهم لها من اﻻساس.. فكرت بعقل شويه وقالت خﻻااااص... انا اببدأ حياة جديده.... دام انو ربي ساتر علي.. انا بستر غلى نفسي وابدا من جديد... احب ربي ثم نفسي ودراستي .. قررت انها تجدد حياتها وتسحب ملفها من مدرستها هذا اذا مافصلوها... اهلها الي كانو متبنينها من صغرها .. تبرو منها ... بس خﻻص... من اليوم ورايح عبير ثااانيه... راح تدبر نفسها وتعتمد على نفسها... وتبتعد عن الشباب بشكل نهائي.............
******************************
انتهى البارت....
توقعااتكم بليز تراني تعبت... واذا مافي تفاعل اسفه.. راح اضطر اني معد انزل...
وآسككر~
22/4/1436 هجري.




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 02-05-15, 10:59 PM   #44

توتةتوتة

? العضوٌ??? » 11999
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,097
?  نُقآطِيْ » توتةتوتة is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

توتةتوتة غير متواجد حالياً  
قديم 26-07-15, 09:21 AM   #45

ريماس المكتومي
alkap ~
 
الصورة الرمزية ريماس المكتومي

? العضوٌ??? » 348877
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » ريماس المكتومي is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بليززززززز واااااسكر كملي الرواااااية شوقتينا وااااايد

ريماس المكتومي غير متواجد حالياً  
قديم 26-07-15, 10:33 AM   #46

ريماس المكتومي
alkap ~
 
الصورة الرمزية ريماس المكتومي

? العضوٌ??? » 348877
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » ريماس المكتومي is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

علشاني وااااااسكر كملي الرواااااية أريد أقراها للآخر

ريماس المكتومي غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-19, 11:08 AM   #47

جنى نور

? العضوٌ??? » 387009
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,555
?  نُقآطِيْ » جنى نور is on a distinguished road
افتراضي

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا

جنى نور غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنثى, ذكور, تائهة, رواية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.