آخر 10 مشاركات
في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جارية في ثياب ملكية (60) -ج1 قصور من رمال- بقلم:نرمين نحمدالله *كاملة&بالروابط*مميزة (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          جنون المطر(الجزء الأول)،الرواية السادسة للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر(مميزة)مكتملة (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          239 - عندما يقفل الحب بابه - كاثرين روس (الكاتـب : عنووود - )           »          1028-انت قدري - ريبيكا وينترز -عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          محاربة الزمان - فيوليت وينسبير - روايات ديانا*إعادة تنزيل (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > منتدى الـروايــات والمسرحـيات الـعـالـمـيـة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-13, 10:14 AM   #1

الزين محمد

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الزين محمد

? العضوٌ??? » 264028
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 669
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » الزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond reputeالزين محمد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك aljazeera
¬» اشجع naser
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الخان ( رواية ) - فرانسواز كلواريك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الخان ( رواية )
المؤلف : فرانسواز كلواريك
الناشر : وزارة الثقافة السورية
156 صفحة


رواية «الخان»، للروائيّة الفرنسيّة فرانسواز كلواريك. «ت: غادة الأشقر، وزارة الثقافة، 2011». جان باتيست الذي هرب من خيانة حبيبته الفرنسيّة، لاذ إلى دمشق، أتى من الغرب فاكتشف الشرق، وشغف به.
كانت دمشق محطّته التي شفته من جروحه المتراكمة التي خال أنه لن يبرأ منها أبداً، كانت جسره لاستعادة توازنه النفسيّ، ومع علمه أنه لن يستقرّ فيها إلى الأبد، إلا أنه كان موقناً بأنها باتت تطهّر روحه وجسده وتهذّب جنونه، وذلك قبل أن يستكمل رحلته بين شعاب الشرق الذي لم يعد غامضاً له، ولا منغلقاً عليه، لأنه أحبّه وأدمن عليه، فبادله الحبّ بحبّ ومداواة.

كان باتيست في كلّ يومٍ يتقبّل أكثر فكرة التخلّص من الأشباح التي تسكنه، أمام جمال المدينة الأخّاذ، سكن ألم الرحيل شيئاً فشيئاً، لأنه منذ أن تطأ قدماه الأراضي السوريّة تتفتّح عيونه على مناظر لم يألفها، يلتقي أشخاصاً تربّوا على معارف أخرى، يتصالح مع العالم، يتعلّم من جديد كيف يعيش وكيف يشعر وكيف يرى. يجول في دمشق مرتدياً لباساً شرقيّاً، يشعر بكماله وهو يتمشّى في حضن قاسيون، يشاهد المدينة تسبح في الضوء، يتشبّع بالأصوات المنبعثة من المآذن، يستمتع بمشاهداته، يعيد اكتشاف ذاته باكتشاف المدينة وفي أحضانها، يتجاوز الأفكار والكلمات والذكريات والجراح التي ألقت به في بيمارستان المدينة مريض الروح والجسد.

تقدّم الروائيّة الفرنسيّة فرانسواز كلواريك صوراً لدمشق من القرن الثامن عشر الميلاديّ، إبان الاحتلال العثمانيّ، تلتقط مشاهد متناثرة على مرأى ومسمع من الزائر العاشق لجمالها وروعتها.. تنثر مفردات تعبّر كلّ واحدة منها عن تفصيل صغير، وبتركيب تلك التفاصيل يستكمل البطل الذي تشفيه المدينة من جراح مدينته نفسها، وما خلّفته في روحه من جراح متجدّدة، دائمة النكء.. «دمشق، مشمش، وردة، جبل قاسيون، عطر، سوق الحميديّة، قباب، قصر العظم، حرير مقصّب، الغوطة، حيّ العفيف، واحة، جنّة، شجرة زيتون، صلاح الدين، الجامع الكبير، القديس بولس، حنانيا، قبر، مارستان، المسجد الأمويّ، نهر بردى، الطريق المستقيم، القديس يوحنّا المعمدان، قلعة، المدينة القديمة، سور، مؤذّن، مئذنة، فسيفساء، مدرسة، نبع، بيت نظام، حديقة، بستان فاكهة، خان أسعد باشا، باب شرقي، باب توما... حمّامات، ياسمين... إلخ». ص36. ثمّ يحضر توصيف لبعض معالم دمشق من قبل باتيست الذي بات مهووساً بها: «على سفح جبل قاسيون يرقد ابن عربيّ، وإلى جانبه منارة النائمين السبعة، هؤلاء الشباب السبعة الذين اختبؤوا هناك هرباً من التعذيب واستفاقوا بعد ثلاثة قرون، وقال له أحدهم بأن مغارة الدم التي قتل فيها قابيل أخاه هابيل موجودة هناك أيضاً مثل مغارة آدم، أبي الإنسان، وباتّجاه الأعلى توجد درويشيّة الشهداء الأربعين الذين قضوا جوعاً». ص 42 – 43.
جمال دمشق دواء لباتيست من جراحه، يسير في قلبها متوجّهاً في مسار يجعله يصل، كما كان يأمل، إلى سرّ تاريخ هذه المدينة. يشعر بتداخل جميل بين مزيج من القرون، ومزيج من التواريخ والأحداث والوقائع، ومزيج من المشاعر، بحيث يجد نفسه رهين دمشق بكلّ ما تشتمل عليه من ماضٍ وحاضرٍ ومستقبلٍ.
كان جان باتيست يجول في دمشق كلّ يوم، يفتقد إلى شيء ما، ينتابه شعور من التوجّس تجاه الضوضاء والأصوات والألوان، يتكيّف مع شعوره بالانقباض الذي يتركه مع الوقت، يغمض عينيه، يستنشق روائح الورود والتوابل في السوق، ويسمع صوت المدينة، يخمّن أن الجمال قد يكمن في الضوء الذي يعمّ بألوان هدّأها غبار الصحراء. يتوه في أزقّتها، يستولي عليه نوع من اللذة المجرّدة التي لم يعرفها سابقاً، يروق له التسكّع على غير هدى إلى ما لانهاية، حيث تنبعث الذاكرة من جديد، متطهّرة من شوائبها وترسّبات الخيانة المستقرّة في قاعها، متخفّفة من ثقل الذكريات الكئيبة، التي تعاوده بين الفينة والأخرى، وتراوده عن تهدئته، وتنحسر تأثيراتها المدمّرة بشكل ملحوظ من قبله ومن قبل طبيبه الدمشقيّ الذي يساهم بقسط كبير في تعريفه بدمشق وبكنوزها وخباياها وجماليّاتها الكثيرة العصيّة على الحصر والتعداد.
تتلاشى في دمشق مخاوف باتيست من دون أن يشعر، لتفسح مكاناً للرغبة في التأقلم والتناسي، وتدريجيّاً يحلّ الجمال الذي تقبّل رؤيته فيها محلّ ضياع الحبّ القديم الذي خلّفه بقايا إنسان. يكتشف كيف أن المدينة القديمة بُنيت على أنماط مختلفة، وبتأثيرات متعدّدة، وخلال أحقاب تاريخيّة متنوّعة، ما زعزع كلّ ما كان متيقّناً منه. يستمتع باتيست بمتابعة طقوس المدينة، يخرج إلى الشوارع صباحاً ليشاهد الفلاحين يبيعون بضائعهم من فاكهة وخضار، وكذلك باعة النخاع وأرغفة الخبز الطازج، وغيرها من التفاصيل الجماليّة الكثيرة التي كانت تستكمل بناء لوحته التشكيليّة عن دمشق، حيث منمنمات اجتماعيّة تاريخيّة جغرافيّة ترسم اللوحة الأجمل في ذهنه، تنقّي ذاكرته، تحلّ محلّ الأسى الذي كاد أن يودي به.

يدرك جان باتيست أن الزمن في دمشق يقاس بطريقة مختلفة، فالماضي والحاضر يعيشان جنباً إلى جنبٍ، ويأخذه التطلّع إلى التاريخ في رحلة داخل ذاكرة شديدة القدم. يحدّث نفسه عن طبيعتها المختلفة الساحرة، وتاريخها الذي يختصر تاريخ العالم: «مدن تعاقبت، ومدن أخرى استقرّت فوق بعضها. رجال أحبّوا المدينة، آخرون استعمروها أو هدموها، نهبوها، أضرموا النار فيها، أو تخلّوا عنها. بعضهم أضفى على جمالها مزيداً من الجمال؟ لقد اندحر الصليبيّون على أسوارها، لكنّهم أخذوا معهم الوردة الدوريّة، وردة دمشق». ص 48.
لا يدري عمّا يبحث في دمشق، ينفتح فيها على عالم آخر، يلتقي بتاريخ الحضارات، كما يلتقي أيضاً بالتاريخ الخاصّ به، تعيده المقارنة إلى انقضاء الزمن، إلى الحياة والموت، إلى نقطة لا رجوع عنها، وتعيده إلى الحبّ دون أدنى شكّ. يصف مقاهيها الكثيرة التي شكّلت له مثار فضول إضافي، حيث كان يلتقي فيها برفقة صديقه الطبيب بعض الأصدقاء الذين تعرّف إليهم وأحبّهم. يستمتع بأجواء المقاهي الساحرة، بحكايات الحكواتيّ وحركاته اللافتة. يتجرّد بهدوء من أحزانه، يتآلف مع الجمال، يصبح غريباً عن كلّ ما هو مبتذل وقبيح وتافه، شفاه الجمالُ من جروحه كافّة، لم يعد يريد أن يرى غير الجمال الشافي.
يصف ارتفاع صوت المؤذّن المتكرّر خمس مرّات في اليوم واستمتاعه به، يصف الأعمدة المنتصبة من أرض التاريخ العميقة، والتي لم تعد تسند سوى نفسها، أجزاء من أقواس أو من معابد تستند إليها المنازل الطينيّة القديمة. جذبته الجوامع والكنائس، جذبه التسامح الذي يسِم دمشق، عاش ذلك التسامح الذي تسرّب إلى روحه وهدّأه..
تصف فرانسواز كلواريك دمشق بأنها الجنّة، يجد فيها بطلها الراحة والسعادة، تمثّل له النسيان ممّا أثقل ذاكرته وكيانه، لم يصادفه فيها أي شيء من الأشياء التي أثقلت تاريخه الشخصيّ، يعتبرها مكاناً للعبور من الموت إلى الحياة، من الجنون إلى السكينة.


تحميل
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي




الزين محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-09-13, 06:51 PM   #2

محمد أحمد خطاب

? العضوٌ??? » 304818
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » محمد أحمد خطاب is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا


محمد أحمد خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-13, 09:55 PM   #3

sawsan amien

? العضوٌ??? » 291466
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » sawsan amien is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا على الرواية

sawsan amien غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-17, 08:46 PM   #4

صلاح الصعيدي

? العضوٌ??? » 361443
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 224
?  نُقآطِيْ » صلاح الصعيدي is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الروايات الجميلة

صلاح الصعيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-19, 11:52 PM   #5

الضباب

? العضوٌ??? » 356888
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » الضباب is on a distinguished road
افتراضي

اجمل منتدى شفته واجمل روايات وجدتها فيه فلكم جزيل الشكر.

الضباب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 10:32 PM   #6

هنكي منكي

? العضوٌ??? » 367769
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 198
?  نُقآطِيْ » هنكي منكي is on a distinguished road
افتراضي

أحبك ليه اناااااا ماادري

هنكي منكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-20, 11:30 PM   #7

Ahmad83

? العضوٌ??? » 461835
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » Ahmad83 is on a distinguished road
افتراضي

شكراً جزيلاً على هذه الرواية الجميلة

Ahmad83 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-20, 05:47 PM   #8

هنكي منكي

? العضوٌ??? » 367769
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 198
?  نُقآطِيْ » هنكي منكي is on a distinguished road
افتراضي

واليوم يمكن تقولي يانفس إنك سعيده

هنكي منكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخان, رواية, فرانسواز, كلواريك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.