كلنا ممثلون في مسرحة اسمها الحياة
دوما هي قاسية حتى عند الفرح
دموعنا تنزل على الخدود
فيامن كنتم بيوم احبتي الان انسدل
الستار على مسرحية اسمها الغدر
والبهتان
فاايها الاب الموقر ها أنا حية من جديد
اتطمع بمغفرة او بداية لحلم جديد
ياايها الام الحنون اين انت من هذه
الصفة التي تهتز لها العروش
تركتني لمصيري دون تعليق او دموع
او استنكار على استحياء بسيط
اخي واختي من كنتم لي المثل
والقدوة الاعلى
كل واحد منكم لم أسلم من طعنته
النجلاء بغدر وظلم
كنت احث الخطى اليكم مستجيرة
بكم فبدلا من احتضان لتبثوني الامان
كنت تطعنوني بكل قسوة وامتهان
هذه انا من عدت اليكم من بعد الممات
دموع تجري وعبرات تشهق بها الصدور
لن تداوي ميتا وتبث فيه الروح من جديد
فوداعا وداعا مغمسا بكل الالم
لاننا اصبحنا كاليل والنهار
لن ننجمع يوما الى ابد الابدين