آخر 10 مشاركات
صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل]نور وظلال (اسرار حياتنا) للكاتبة زهرة سوداء اردنية(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          السجينة الحرة (54) -قلوب غربية-للكاتبةالرائعة: أمل العامري*كاملة&الروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أرواحٌ تائـهـة في غياهِبِ القَدَر (الكاتـب : الـميّادة - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-13, 11:33 AM   #1

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 |~ وَخْزةُ الوَشْم ! *مميزة& مكتملة*


بسم الله الرحمن الرحيم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


هنا اضع مشاركتي الاولى في المنتدى الرائع..

ولكنها ليست اولى كتاباتي فالدي اربع قبلها..


اتمنى ان تنال اعجابكم

واستقبل منكم اي نقد اعزائي..


واخيراً..[يرجى عدم النقل]




غلاف هدية من تصميم العزيزة كاردينا 73






الجزء الأول... في المشاركة التالية

الجزء الثاني ... هنا


الجزء الثالث ... هنــــــــا

الجزء الرابع ... هنــــــــا

الجزء الخامس ... هنــــــــا

الجزء السادس ... هنــــــــا

الجزء السابع ... هنــــــــا

الجزء الثامن... هنا

الجزء التاسع ... هنــــــا

الجزء العاشر ... هنــــــــا

الجزء الحادى عشر ... هنا


الفصل الثاني عشر ... هنا


الفصل الثالث عشر... هنا


الفصل الرابع عشر... هنا

الفصل الخامس عشر .... هنا

الفصل السادس عشر... هنا


الفصل السابع عشر ... هنا

الفصل الثامن عشر... هنا

الفصل التاسع عشر ... هنا

الفصل العشرون... هنا
الفصل الحادي والعشرون ... هنا


الفصل الثاني والعشرون ... هنا


الفصل الثالث و العشرون ... هنا

الفصل الرابع و العشرون ... هنا

الفصل الخامس والعشرون ...هنا

الفصل السادس والعشرون ...هنا

الفصل السابع والعشرون ...هنا

الفصل الثامن والتاسع والعشرون ...هنا
الفصل الثلاثون ... هنا
الفصل الاخير ...هنا



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 28-04-14 الساعة 11:18 PM
رُقيّة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 11:34 AM   #2

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

..وَخــ[1]ــزْ..
..رَمتْ أَيامُ الزَمانِ لي باقةَ شَوك!
وقَرعَتْ أَجْراسُ الرَحيِل فإني رَاحل إليكْ!
أمْسكَتُ بقَلمي ورَسَمت وجَهكَ لأدل الخُطوط عن طَريقك!
يَديّ التي لا تُجيد إلا الشَخبطة ،ضاعت بين رسوماتي الملونه!
فبكيت أداوي جُرحاً أنْزفَه الشوكْ.
إنه الدَرس الأوَل!
.
.
.


رُقيّة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 11:44 AM   #3

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

°


الجــ[ـ1ـ]ــزء


•…•


الحياة أبواب مفتوحة..وأشرعتها ممتدة وعثراتها كثيرة من خلالها تخرج منا الكلمات وتقودنا الخطوات إلى حيث نعزل ألاحلام.قد تصطدم أمنياتنا فتتعثر ،وقد تتناثر آمالنا فترتد.وماعلينا إلا الإستمرار بثبات والإقدام بعزم."


هذا ماكان يجول في خاطرها وهي تنظر من خلال النافذة، لليل العاصف بالريح الهوجاء ،للمياه والوديان الجارفه تحمل معها خبايا الحي.تهدم سقف المنازل التي عَمُرت بعقود مضت .وهاهي العواصف تدفنها تحت التراب بل تأخذها بعيداً عن عبق الحي.


كانت تسمع أصوات شجار إخوتها في الخارج.


إبتسمت ربما تستطيع الأصوات الإستمرار في النداء والمناجاة وربما يخترق صداها المكان ولكن هل تبقى دون ملاذ؟ هل تستطيع كتم أنفاسنا وردعنا من تحقيق مبتغانا!


إزدادت أصوات التكسير في الخارج فتركت مابيدها مهرولة لمصدر الصوت.


تنهدت براحه تبعد الخوف الذي تسلل قلبها.


ظنت أنهم أصيبوا بمكروه ،ألا والمزهرية هي من أصيبت بل تحطمت من شغبهم.


أمسكت بأيديهم وأشارت لهم بالجلوس على الكرسي لحين عودتها.


دائما يتشاجرون على أتفه الأسباب ولكنهم صغار فما عساها أن تقول؟!


إتجهت ناحيه الباب الخارجي لتحكم القفل عليه بالمفتاح.


إبتسمت وهي توزع بسماتها على إخوتها الذين يرمقونها بغضب.


تعلم أنهم يحاولون الخروج في هذا الجو العاصف ولكنهم يحلمون بذلك.


دخلت غرفتها الواقع في نهايه الممر ونظراتها تتقافز في أرجاء المكان.تستنشق رائحته وتحتفظ بذكراه.سريرها الأرضي الضيق الواقع على الزاويه بجوار النافذه الحالمه.


تلك النافذه الصغيرة كانت معبر الأحلام والأمنيات لها كانت السلم الذي يوصلها للفضاء

كانت الباب والمخرج للهروب في أيام طفولتها.




إقتربت منها لتطبع قبلة صادقه عليها ولذكرياتها الشجيه.


صدى الآسف يطرق حجاز قلبها ويعتصر دموعها.


رفعت رأسها وسقط بصرها على وجهها المعكوس على زجاج النافذة.


إبتعدت منه بسرعه ،ترفض أن يراها من وراء الزجاج بهذا المظهر.


أسدلت الستار بسرعه وتقدمت من خزانتها التي تتوسط الغرفه وتلاصق جدرانها.


خزانتها التي حملت عبء الزمان تحملت أمتعتها ومحتويات أحشاءها.


بابها الذي يكاد أن ينكسر من كثرة إستخدامه.


نزعت الخمار من على رأسها ومسحت وجهها في المراة.


وضعت يدها الأخرى على ندبتها ومسحت عليها والحزن قد سيطر على ملامحها.


بعد تلك السنين بعد المعاناة والشقاء ،التعب والحنين.


الشوق الذي يتغلغل للقلب ويعتصره لحد الإنتحار.توافق والدتها على إستقبالها في منزلها!

وبعد ماذا !




بعد عشرين سنه ! بعد كل تلك السنين التي مرت عليها وحيدة إفتقدت فيها معنى الأهل ،ومصطلحات عديده كالإهتمام والرعاية.


هي كانت دائما تحمل معنى الأم والأب،الأخت والأخ لأفراد هذا المنزل!


كانت ومازالت تحمل مصطلح الأسرة وربتها!


رفعت رأسها لتمنع سيل الدموع من الخروج.


وقع بصرها على السقف فهذا المنزل إحتواها منذ الصغر.


هذا المنزل الذي إستقبلت فيه أماً جديدة لأبيها المسن.


رضخت وعانت من والدتها الجديدة التي جعلتها إمراة في سن المراهقه.


جعلتها أماً لأربعة أطفال ،صبيان وفتاتان!


لم يكتفي بذلك فقط بل جعلها فتاةمسؤوله تعين أسرتها في الحزن والعزاء ،بعد وفاة السلطة والدة الصغار ومعلمتها هي أيضا.


لا تستطيع نكران فضل وجمائل زوجه والدها عليها فمهما كانت قاسية ومتسلطة،جارحة وشديدة إلا أنها تركت إمراة مثقفة وناضجة.


جعلتها مدرسه دونَ أقلام ودفاتر!


...


تنهدت وهي تمسح على وجهها بحزن

علامة ختمت وجهها الشاب مدى الحياة






...


حملت حقيبتها وتلك الإبتسامة التي علت محياها للحظة تختفي عن شفتيها تودعها كما تفعل هي بمنزلها!


ففي هذا اليوم تخلف وعدا قطعته على منزلها تتركه لوحده غارقا بعدما إحتواها بذكرياته الحلوة والمرة


وكبرت وتعلمت منه الكثير . ولكنها تتركه وترحل للبعيد بكل بساطة،لتصبح فرداً في منزل آخر.


أغلقت باب الخزانه الذي سقط منهاراً على الأرض .فزعت وهي تتراجع للخلف ،خزانتها تنهار أمامها ترفض رحيلها .


عمر وهم في هذا المنزل والآن هم راحلون تاركون بقايا السنين تجرفها وتُغرقها الوديان الجارية

ولكن ذلك المنزل تعيش فيه والدتها التي لطالما تمنت لقياها ،إخوتها أيضا فهي لا تعرف عنهم سوى أسماء كُتبت على أوراق بالية.




خرجت من غرفتها لترأتهم يجلسون بهدوء!


من الغريب أن ترى شغب الصغار يسكن فجاءه بلا أسباب مقنعة!


إبتسمت وأشارت ناحيه الباب وهي متأكدة من أنهم سيتهاجمون للخروج ،عقدت حاجبيها عندما رأتهم يحملقون بها ،ولكنها أيقنت بعدها بأن الباب موصد.


فإتجهت لتفتحه وكما توقعت مسبقاً فقد تهاجم الصغار على الخروج في هذا الجو الماطر لحجز مقعد لهم في السيارة.


أمسكت بيد والدها تحثه على المشي،وتحركت بسيارتها الخردة في الطريق العام

طريق يلمع أمامها يحلق بها للفضاء .




فما زالت الحياة تمد أفقها للبعيد.وما زالت أعيننا تتطلع للأمل المنير.وقلوبنا تنبض بحب وفرح.مازال الحلم يسكن أعماقنا!


أتامل الكون اللامتناهي موشحا بالصمت وأشعر بومضه خاطفه تخطفني بين عظمة أسراره،أرى البحر ينساب أمامي وكلاب تنبح طوال الليل وذئاب تحتضر في صخب المدينة وأجواءها!

ننتظر منها شئ ولا شيئ.




فيصبح الليل لغزا جماله ذلك الحلم البالغ في الخيال،فجماله في أوهامنا وتحقيقه في عقولنا الصغيرة،ننزوي بين انغامه وتراتيله كالحكايه الضائعه من غير بداية ولا نهاية ،فننصت إلى رذاذ المطر وهدير الموج.


نَحِنُ كثيرا إلى الماضي عندما نبتعد عنه ،كيف يأسرنا الشوق ونحن لتونا خرجنا منه،

كان ذلك المكان عبق أنفاس متضارب للماضي وذكراه.




كان يشكل في أنفسنا مفارقة مع الحاضر ومقاربة مع المستقبل.


ذلك الماضي يتأملنا بعينيه ويبتسم بشفتيه فدمائنا تعطرت به تدافعت أيدينا عليه ونسير بذكراه.

نعم إنه يودعنا ويصب بالماء خلف مركبتنا .ولكنه يشير بإصبابعه بأنه سيعود إلينا وكأنه يخبرنا أنه لا يوجد مفر منه فهو الحاضر والقادم المستقبل وآماله ،هو يسري في عروقنا ويسقي دمائنا المتعطشه!




تحجرت دموعها في عينيها وتيبست عروقها على المقود بقوه حتى لا يلحظ أحد بكاء مشاعرها وحزن قلبها حتى لا تطفئ كلماتها التي تود بالخروج، بالتدفق تود لو تشتكي حتى يواسيها الزمان ويضمد جروحها ،حتى تضمها الأيام!


تعاتبها نفسها لشده تحملها وصبرها ،تود لو أنها تنفجر وتبوح عن جروحها.

وبلا جدوى فهي تتعطر بكبريائها وتستلهم قوتها من الماضي الذي تتركته وهو لم يتركها




...

أفاقت من دوامة الأفكار التي سيطرت على خلايا أعصابها عندما توقفت سيارتهم في زقاق ضيق معلنة وفاة وسكون المحرك.




ضربت بالمقود بضيق :"تبا"


أمسكت فمها لما قالته فهي لا تود أن يتعلم أخوتها الصغار ألفاظا غير لائقه!


بدأت أصواتهم الصغيرة تتعالى بشتائم عفويه وضربات بسيطة فيما بينهم بالمعنى الأصح بدوأ بالشجار من جديد!


ترجلت من السيارة وهي تشير بسبابتها لتمنعهم من الخروج.


اتجهت للمحرك وفتحت غطاءه لترى تصاعد الدخان للأعلى يهاجم قطرات المطر المتساقطة

...
فتحت الباب الخلفي لهم تشجعهم على الخروج تحت المطر




أدارت رأسها للجهه الأماميه لترى منزل والدتها لا يبعد عنهم بالكثير بضعة أمتار فقط ويصلون للباب.


لوحت بيدها معلنة عن بداية السباق للوصول إلى الباب الحديدي المشار إليه.


ركضوا بسرعه وحماس للحصول على قطعة حلوى وعدت الفائز بها

ساعدت والدها على الخروج وأخرجت الحقائب من صندوق السيارة.
ألقت نظره أخيرة لسيارتها التي ماتت في هذه الليلة وكأنها ترفض إكمال الطريق الذي صممت على خوضه.
...
وصلت للباب وأخيراً وهي ترى تراقص إخوتها من البرد ،فخشيت على المرض منهم وليس عليهم،فهم أقوى من المرض بحيويتهم وشغبهم الدائم!




طرقت الباب ،وفتحته الخادمه التي وقفت مصدومه وهي ترى هجوم وتدافر الصغار للدخول

صراخ هذا وبكاء هذا كان أمرا مزعجا!




سمعتها تقول بإستفسار:"من أنت؟"


إبتسمت لها بود:"هل هذا منزل السيدة لطيفه؟"


أومات برأسها مستغربه:"نعم هو ولكن من أنت؟"


مدت يدها لها لتلقي التحية:"أنا إبنتها رملة"


فتحت الخادمة فمها في عجب وأشارت لها:"تفضلي السيدة لطيفة كانت في إنتظارك"


إبتسمت لها وهي تحمل الحقائب لتدخلها فساعدتها الخادمة على ذلك.


أمسكت بيد والدها وأعانته على ركوب الدرج .


أوصلتها الخادمه لغرفه المعيشه هي وإخوتها.


فجلست على أحد الكراسي وأشارت لإخوتها بالجلوس على الأرض بسبب بلل هدمانهم.

رفعت رأسها تحدق بالمنزل.




لم يكن كبيراً أو حتى واسعاً .


لم يكن مزخرف السقف كما إعتادت مشاهدته في الأسواق.


كان متواضعاً .فكل شيئ فيه يدل على توسط حالتهم المعيشية.


رفعت نظرها بإتجاه الباب وهي ترى فتاة صغيرة قدرت عمرها بعمر السنتين لصغر حجمها.

كانت جميلة بل قمهً في الجمال!




بيضاء البشر وشعر قصير عسلي اللون ،وجنتين متوردتين بحلاوة.


ترتدي بجامه ورديه رسم عليها شخصية لطير كبير الرأس وأصفر اللون .


كانت ترمقهم بنظرات حادة وغريبة لمن في عمرها.


لم تكترث لنظراتها بقدر إهتمامها لتعرف عليها فأشارت بيدها لها:"يا حلوة تعالي إلى هنا "


تقدمت تلك ولكنها تجاهلت رملة وإتجهت لطاوله المجاورة للتلفاز وكأنها لم ترى أحدا.


خرجت من غرفه المعيشه بعدما أخذت شريط لاصقا بهدوء تام ورملة مستغربه !


ما بها هذه الفتاة!


إختلقت لها عذراً


فربما تخشى مقاربة الغرباء.


أو تستحي


أو، أو ،أو


ولكن ما سر نظراتها.


يالجمالها تمتلك عينين رمادتين لم ترى مثلهما مسبقا.


.يبدو أنها ستتعرف على هذه الطفله قريبا.


فربما تكون أختها وهي لا تعلم


أو إبنة أخاها


أو حتى إبنة أختها


ربما !


...

وضعت الخادمة أمامها كؤوس من العصائر الملونة .




.أشارت بود:"تفضلي آنستي"


رفعت نظرها لإخوتها وهي ترى لعابهم يسيل ليلتهموا و يرتشفوا هذا العصير البارد بل المثلج.

كؤوس ملونه وثلج صاعد أعلاه.




أمسكت بالكؤوس لتوزعها عليهم ،ثم أمسكت كأسها وأعطت والدها كأسا أيضا.


رأت السعادة في عيون إخوتها وهم يتذوقون طعم العصير .فهم لم يعتادوا على شرب عصير مثلج وملون.


سمعت صوت أحد قادم من الباب الخارجي:"ملك، ملك ، أين أنت ملك؟"


شهقت بقوه وأمسكت قلبها من فزعها وهي ترى أناس غرباء في المنزل.


إبتسمت الخادمة لها :"مروة هذه أختك"


فتحت فمها مستغربة:"ماذا؟هل وصلت بهذه السرعه!"


أومات الخادمة رأسها .


أما هي تذكرت أمرا مهما .ف همت راكضة ناحيه السلالم متجاهله الضيوف في غرفه المعيشه.


أحنت رملة رأسها قليلا للأسفل.ومدت يدها لتضع كأسها الممتلئ بالماء الملون الذي لم ترتشف منه شيئا على الطاولة المقابله لها.


لمحت تلك الإبتسامة الخجلة من الخادمة التي إستاذنت بعدها لتنسحب وراء ذلك الباب المعدني.


مسحت على رأسها ثم أمسكت بجانبيه بيدها لتقوم بالضغط عليه بقوه،تود أن تفجره وتريح جسدها منه ومن طرقاته المؤذية!


شعرت بذلك الجرح ينزف في داخلها والدم يجتمع على وجهها قادما متدفقا من القلب الى ملامحها الحزينة.رغبتها الشديدة للبكاء على ما يحصل !


ولكنها لاتستطيع!


لا تستطيع!


لاحظت نظرات أخيها الذي يبلغ من العمر عشر سنوات ،فقد كان يرمقها بقلق مضطرب ولم يشفِ فضوله لمعرفه سر إحمرار وجهها!


وجهها الذي يبحث عن ملاذ يحتضنه من هذا العالم.روحها التي تبحث عن من يعيرها اهتماما دافئا .ابتسمت له لتبعد عنها الشكوك فهي لا تبحث عن هذا النوع من الإهتمام إنما تبحث عن إهتماما من نوع جديد لم يخلق بعد!


وكأقصى حد فهي تبحث عن الأسرة التي تضع لها شئنا،تلبي حاجياتهم ويلبون مطالبها،تبحث عن ما يسمى بالحقوق والواجبات بين الطرفين!


رفعت كفها لتضعه على خدها تطفئ شعلة النار التي اشتعلت وبدأت تحترق لتعمل كعامل حفاز لجريان و تدفق الدم بشكل قاتل!


ذلك الجرح الذي يخفيه خمارها أبعدها عن أرض الواقع وحلق بها للعالم البعيد .


لتلك الأرض المثمرة،والمزرعة الخضراء،جريان الأطفال حولها سعداء مستمتعين بزقزقة العصافير وأصوات الأبقار والحيوانات التي تسبح في البركة الزرقاء .


عندما كنا نتنزه في المزرعة تحت ظلال الأشجار ،إقترب مني محاولا إمساك يدي .


شعرت حينها بإحمرار وجنتاي لقربه مني ولكنني إبتعدت منه بسرعة .


رمقني بتأمل وإبتسم إبتسامته الجانبية المعتادة.


كان من عشاق ذلك اللون الذي يصبغ وجهي خجلا منه ومن تصرفاته!


فقد كان يستمتع بذلك ويعلم جيدا أنني أرفض سلوكه وتصرفاته إلا أنه يتعمد إحراجي به.


أذكر ذلك اليوم بتفاصيله عندما وضع يديه خلف رأسه وكأنه يسند رأسه بيده خشية من السقوط.


أذكر ذلك جيداً حين ساد الصمت بيننا وبدأت العصافير تزقزق ملحنة أنشودة حب !


صوتها الذي سبب في إزدياد نسبة ضربات القلب وتدفق الدم في الشريان على دفعات مؤلمة.


قالها بعينين مغمضتين وهدوء تام صاغيا لذلك اللحن:"رملة أحبك!"


بدت عيناه الواسعتان ،ووجنتاه السمحتان على خده الطويل ،وشفتاه المتناسقتان مع إبتسامة عينيه ؛ تمنحني مشاعر مختلطة من الرضى والأمان ،الأمل والحب..


قالها ثانية ليشعرني بحلاوتها:"أحبك،أود لو أعلنها أمام هذا الفضاء الواسع،وأحلق فيه لأخبر العصافير بحبي ،لتغني وتغني من أجل حبنا"


بلعت ريقي الذي نشف،شعرت بالعطش الشديد ،أود قليلاً من الماء!


سمعته يقول:"قولي شيئا!!"


أومأت برأسي خجلا ،ومشاعر الحب تموج بخاطري ،رفعت رأسي بخجل وهرولة بعيداً عنه لأسمعه يصرخ بجنون فاضحاً عن حبه..


وصلت لنقطة تجمع النسوة ورأيتها ترمقني بحدة ،كانت زوجه أبي ،أمي الثانية التي أمسك بيدي ورصت عليه بقوه"ألم أقل لك بالإبتعاد عنه؟"


تجمعت دموعي في مقلتاي :"ولكننا سنتزوج قريبا! خــ"


قاطعتني :"لم تتزوجا بعد أتفهمين لم تتزوجا.."


همست بصوت خافت ولكنه وصلني:"لو كان الأمر بيدي لما وافقت على زواجك منه"


سقطت دموعي واحدة تلو الأخرى شعور قاسي كان يجتاحني لمعرفتني أن زوجه ابي التي اعتبرها كأم لي لا تتمنى لي الخير.


أحسست بيدٍ تهزني لأستفيق من بحر الذكريات ،حدقت به بغرابة لأأكد لنفسي الحالمة أنني لم أكن هناك أنا هنا اليوم في منزل والدتي .


أشار أنس بيده للخادمة التي إبتسمت لي :"تفضلي ياآنسه سأوصلك للغرفة"


سألتها بإستفسار"والدتي ! أين هي ؟أليست هنا؟"


تأملت ملامح وجهها الذي تقلب بشكل غريب كنت أدرس وجهها والأثار المتبقية من سؤالي لها لتقول:"أ..أ..أ نعم هي الآن خارج المنزل ستعود قريبا لا تقلقي "


كنت سأطرح عليها مرة أخرى ولكنها أوصلتني للغرفه ورمت علي كلماتها المتقطعه إذا إحتجت شيئا أطلبها وغادرت بعدها تاركة الباب خلفها يتأرحج بين الدخول والخروج!


..




أمي بداية لحن البكاء .
فلم تكن أمنيتي "حضن أمي "
بل كانت أن تعترف "أمي" بوجودي .
فهذا ما كان يجرع الألم في قلبي.
لكونها ترفضني وأنا إبنة أحشاءها!
•…•



يتبع.../الجزء الثاني


رُقيّة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 02:48 PM   #4

mimi0289
alkap ~
 
الصورة الرمزية mimi0289

? العضوٌ??? » 262108
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 422
?  مُ?إني » الشلف
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » mimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond reputemimi0289 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرحبا بك رقية في منتديات روايتي
الفصل الاول رائع جدا عندك اسلوب مميز و حلو و واضحة موهبة فيه بالكتابة. سأكون من المتابعين لك ان شاء الله و تقبلي تحياتي.اردت سؤالك فقط اذا راح يكون فيه ايام محددة في الاسبوع لتنزيل الفصول.


mimi0289 غير متواجد حالياً  
التوقيع
في انتظار طفلي الاول ...
رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 02:57 PM   #5

مها 33

نجم روايتي وكاتبة في الموسم الأول من فلفل حاروعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها 33

? العضوٌ??? » 175484
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 855
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond reputeمها 33 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نورتي رقية قسم وحي الأعضاء
أهلاً وسهلاً بكِ
مقدمة رائعة
وفصل جميل ومشوق وغامض جداً
لكِ موهبة كتابية جميلة جداًتعدنا بالكثير
متشوقة جداً لمعرفة ماهي الظروف التي
فرقت بين رملة ووالدتها واين هو ذاك المحب
وأكثر مايحيرني هو كم تبلغ رملة من العمر


متابعة لكِ ان شاءالله
ودي لكِ
،،،،


مها 33 غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 29-06-13, 04:00 PM   #6

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





ولي عودة مع الردود بأن الله..


رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 30-06-13, 01:04 AM   #7

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،


صــــــ "mimi0289"ـــباحك الممطر..

أهلا ومرحبا غاليتي الجميلة..
شكرا لك غاليتي كلماتك البسيطة اسعدتني بحق
أتمنى ان يستمر الوضوح في الاجزاء القادمة
بالنسبة لسؤالك هو بعد كل جزء احدد يوم وضع الجزء القادم
وحاليا بهذه الايام يسكون مستمر
كوني هنا دائما..أشكر تواجدك الراقي..
كل الود ..رقية..




صــــــ "مــــــهــــا"ـــباحك المعطر..
أهلا ومرحبا غاليتي الفاتنة..

أنورتي انت بتواجدك هنا غاليتي وشكرا علىاستقبالك الراقي
وأسعدني بحق ان اسلوبي از ونال على اعجابك اتمنى ان يكون دائما هكذا..
رملة ووالدتها سنتعرف بالطبع على تلك الظروف القاسية التي ابعدت قلبين عن بعضهم البض والكثير قدما.
رملة كم عرمرها مع الايام سنعرف بالطبع ..
أتشرف بمتابعنك عزيزتي ..
كوني هنا دائما..أشكر تواجدك السامي ..
كل الود ..رقية..



رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 30-06-13, 01:05 AM   #8

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

..وَخــ[1]ــزْ


..أود أن أستفيق من ذلك الحلم..!


..ولو يستطيع أحد فهمي..!


..أود لو أترك ذلك السم..!


..وأعود كما كنت لوحدي..!
.
.



رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 30-06-13, 01:06 AM   #9

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

°




الجــ[ـ2ـ]ــزء




•…•




بدأ الزمن ينتظر الأيام والأيام حتى صار كل وقته إنتظار !




يصارع النهار والليل ،والشمس والقمر وينتظر!




لم تهدأ عواصف الليل حتى صباح هذا اليوم المغيم .فالأجواء في الخارج شاحبة وعاصفة وكأنها تستعد لشن هجوم أعنف!




ليلة البارحة كانت مخيفة فكنت كالنحلة ،متنقلة بين غرفتين ،غرفتي وغرفة والدي المسن،لقد دب الخوف لقلوب إخوتي الصغار وبدأت أجسامهم بالإرتعاش ،إنهم في حاجه لحضن دافئ يحميهم من صواعق الليل!




ليلتي كانت طويلة فالظلام سلب فرحتي بهم وأكلني الأرق وتقاذفتني أفكاري ،تمنيت ليلتها لو أغفو قليلا .لتسكن الهواجس في خاطري ،وتهدأ الأفكار في ذهني ،وتخمد البراكين والنيران داخل نفسي !




حتى وأنا أحاول الإسترخاء أظل مشغولة البال في كيفية التخلص من تلك الأفكار.لا أعلم كيف إستفقت من غفوتي وكيف غفيت من الأساس؟!




ولكن صوت أذان الفجر كان شجيا صادحا أيقظ حواسي وأنهض روح الإيمان المتعلق في داخلي!




تقدمت من النافذة لأرى الأرض قد إمتلئت ورويت لحد الإنتفاخ بسبب مياه ساقطة من السماء الزرقاء.لم تعد أرضنا قادرة على تحمل المزيد فبدت تجري مياهها على الطرقات كنهر النيل!




والسماء تبدو غاضبة لم تكتفِ بعد ،فهي تستعد لشن هجوم آخر أقوى بكثير ،وإذا لم يخيب ظني فستعلن الحرب في ظهيرة هذا اليوم!




سارت بي قدماي للغرفة الملاصقه لغرفتي ،طرقت الباب لأسمع صوت أنفاسه المخنوقه،تركت المقبض وهرعت إليه خائفة عليه.




أمسكت بمعصم يده أبحث عن نبضاته ،كانت نبضاته ضعيفه !إرسالها ضعيف جداً ، لا يمكنه إيصال تلك النبضات إلى خلايا الجسم ،وبسبب ضعف إرسالها بدأت أعضاء جسده تسلب منه أنفاسه لتعيش وتكمل عمل وظائفها.!




إحتضنت رأسه: "أرجوك أبي ،إبقى معي أجوك.."أتجهت إلى الحقيبة الخاصة بالعقاقير والعلاجات الطبية لحالته الصحيه..أخذت قرصا وسكبت الماء في الكأس،لأتركهما يرويان عطش أنفاسه الموجوعه ،تود المغادرة ولكنني لن أسمح لها !




لن أدعها تبتعد عني !




مسحت على تلك الدمعة الخائنة التي شقت طريقها لوجنتي ،قبلت رأسه:"ستكون بخير أبي ،أرجوك تحمل من أجلنا.."




سحبت ذلك الكرسي القابع في الزاويه لأضعه مقابل السرير ،رأيت عينيه ترتخيان ثم بعدها تغطان في سبات عميق.




أسندت ظهري على الكرسي وأمسكت بمقدمة رأسي ادلكه.




أشعر بأنه يود الرحيل!




أغمضت عيني بقوه ..أرجوكِ يادموعي لا تخذليني إجري على وجهي كجريان الوديان في الأرض أشبعي رغبةً تجتاحني لأفصح عن مشاعري وأفضح عنها.!




رصصت على قبضت يدي ،إنه الرحيل يستودع ذكرياتنا وأيامنا الجميلة،يكفر عن زلته بأمور منثورة في الهواء الطلق !




عذراً..لم يعد طلقا بعد اليوم ولا عليلا مثل الأمس !




فقد قتلته تلك الأبخرة الفاسدة لتسحب أنفاسنا معه وتسلب منا ذكرياتنا الخالدة!




لم تعد تنثره كالسابق بل أصبحت تفجره بقنابل الليل لتتلاشى بعدها وتصبح من العدم!




بعدما أديت فرائضي وخرجت من غرفة والدي مطمئنه على وضعه ،أرخيت بجسدي المنهك على السرير وبدأت أغفو رويدا رويدا.




قبل ذلك أخذت نفسا عميقا أحاول إبعاد أفكاري ،ولكنني لم أفلح ،فبدأت أغوض في بحره وأسكر بلذاته!




أستعيد به طرقاته وسيرته العطرة عدا ذلك اليوم المشؤوم!




سالت دموعي دون سابق إنذار مني وعيناي مخدرتان .!




بدت الدموع تجري وانا اقوم بمسحها بكف يدي ،توقفي لا أود أن أضغف !




أكره ذكرى ظهيرة الأمس ،نساء الحي الالتي اجتمعن أمام منزلي في انتظار لعودتي من العمل ,كان أمرا غريبا نوعا ما فأنا لم أعتد على الإهتمام وخاصه من هذا النوع!




إرتسمت إبتسامة سعادة على شفتاي ولكنها سرعنما إختفت بطلاقاتهم الرصاصيه التي أصابت قلبي ، فبدأ بطيني الأيسر ينزف ..أسعفوني !




قلبي بدأ يحتضر ،أنجدوني !




وما من مجيب !




رحلوا بعدما تركوا جسدي الضئيل هذا يتمنى الموت!




يود لو يرمي بنفسه من الجسر ولا يعود سليما ، لو يتكسر قطعة قطعة ولا يُعالج ،لو ينزف ولا يضمد!




سقط جسدي على الأرض والأمل الذي أشرق مع الشمس تلاشى إختفى مع الغروب أطفئته نفحات الليل وأخمدته بسكونه الموحش وعتمته المرعبة!




نباح الكلاب وعواء الذئاب !




أهل الحي يطردونني !! يرمون بي خارج الحي !




كانت سبب زيارتهم لي التي ظننتها إهتماما بي هو طردي!




...




عضت على شفتيها بقوه تود لو يخرج ذلك السائل الأحمر منه ويلطخ وجهها ،تود لو يجري هو على وجهها بدلا من قطرات لا لون لها..




تود لو أن تلك البقع الحمراء أعلنت عن موتها ورحيلها عن الحياة منذ ذلك اليوم المشؤوم.




هم لا يفكرون إلا بأنفسهم ،يفزعون منها بعدما سُرقت ملامحها أحلامها وأمنياتها بعدما تركها أنثى مجروحه من حديثهم لها في الطرقات وكأنها لم تكن تعاني مثلما يعانون !




كانت وردةً زاهية في حقل مليئ بالأشجار والأزهار كانت هي الإشراقه الوحيدة في ذلك الحقل والآن أصبحت زهرة ذابلة فقدت حياتها بعد تلك العاصفه الهوجاء !




إستفاقت من ذلك الكابوس بعدما إجتمعت الأصوات في الخارج ،تركت سريرها والقلق يأسر ملامحها توجهت ناحية الباب وأمسكت بالمقبض لتخفضه وتقوم بعملية فتحه بحذر شديد




أخرجت رأسها بتوقي لتلقي نظرة جانبيه لكلا الطرفين.




كان الهدوء سيد المكان فقد عم الزقاق الضيق فلا أضواء سوى من تلك النافذة المقابلة للسلالم!



تركت المقبض بخوف عندما علت أصوات الصراخ والبكاء .كان الصوت قادماً من الأعلى



أمسكت بخمارها لتتأكد من انه مثبت بأحكام على رأسها .ثم تقدمت بحذر ناحيه الدرج الذي يقع فوق غرفهم هي ووالدها.



توقفت مقابله تماما وهناك في الأعلى كان المشهد يُدرس جيدا،بل يعاد في كل صباح


أخذت خطوات مدروسه وهي تصعد للأعلى والخوف يدب في قلبها فغرابه منزل والدتها بدأت تسبب الرعب لها ولإخوتها.


حطت أقدامها على آخر السلم .التفتت يمينها فلم ترى أحدا كان المكان خاليا.


أدرات رأسها للجهه الأخرى ورأتها هناك تجلس أمام باب أحد الغرفة وحولها مجموعة كبيرة من الألعاب .


وما شد إنتباهها هي علبه الشطرنج المغلقه التي لم تتمسسها كبقية الألعاب!


تقدمت خطوة ولكنها تراجعت ثلاث خطوات للخلف عندما لمحت تلك المسماه بمروة أختها إذا لم يخب ظنها تخرج من محجرها المقابل للباب الأخر..


وتمسك بيد الصغيرة بقوه وتسحبها بلا رحمه،فتحت فمها مصدومه من هذه المعاملة القاسية


وأمسكت فمها تخرس شهقت تود الخروج.


فقد كانت تجرها كما يجر الراعي خرافه وتعود هي تجري والدموع تسقط بغزارة على وجهها


تعود لتطرق الباب بقوه وتقوم بحفر أظافرها عليه بلا رحمه!


تضرب باألعابها على الباب ماعدا لعبة الشطرنج !كانت تصرخ وتبكي وتأتي الأخرى لتجرها .


أرسلت لها ضربة قويه على أنفها فأسقطها أرضا وهرولة تلك بسرعه لتمسك بمقبض الباب ولتحاول فتحه.


كل هذا كان أمام رملة التي تقف إلى الآن في صدمه كبيرة لما يحصل،تقدمت بشجاعه ناحيه الصغيرة وأمسكت بيدها التي لم تتوقف عن توزيع الضربات لقطعة من الخشب صلب.لونه فقط يبدي بصلابته وقسوته.











...




جلست على الأرض أمامها مباشرا كانت ترمقها بحذر ،وجهها الطفولي الذي بات متوردا من شدة البكاء أنفها الصغير يعمل على منعها من إصدار الأصوات، فقد كانت تسحب دموعها بعد كل شهقه ..




رفعت عينيها لتمسح أنفها الصغير وتعيد ترتيب شعرها العسلي المموج ،رمقتها بطريقة غريبة وإستمرت في ذلك لمدة إلى أن إبتسمت لها رملة ومسحت على وجنتها بحب:"لماذا تبكين؟"




أبعدت تلك الصغيرة يدي رملة عنها وتجهم وجهها وبدى يحمل القسوة والكره:"لا شأن لك ابتعدي"




سمعت صراخا:"توقفي إبتعدي عنها "




إبتعدت رملة للوراء لا إراديا وتقدمت تلك لتمسك بيدي الصغيرة:"ملك هيا إنهضي وإذهبي إلى غرفتي وألا ضربتك !"




قامت بدفعها بكل ما لديها من قوة:"إبتعدي عني إبتعدي "




إستدارت لتطرق الباب بقوه"أمي إفتحي الباب أعيدي لي والدي أريد ابي إفتحي الباب"




عقدت رملة حاجبها بإستغراب، طفلة قدرت عمرها بالسنتين تتحدث !! لا يعقل




هزت رأسها في عجب وقالت:"آآ ..هل يمكنني المساعدة؟"




رمقتها تلك بحدة:"لا شأن لك إغربي عن هنا .."




بلعت ريقها وتراجعت للخلف هامسة:"آسفه لم أكن أقصد التدخل ولـــ.."




ضربت تلك بقدمها على الباب ثم أخذت بضرب رأسها عليه بقوه تصرخ منادية والدتها لتعيد لها أباها.




لم تستطيع رملة الوقوف هكذا مكتوفة اليدين ترى هذه الصغيرة تحطم رأسها بهذه القسوة.




فأمسكتها لتبعدها عن الباب ولكنها لم تهدأ أبدا إنما ظلت تضرب رأسها على صدر رملة بقوه ظانة أنها ذلك الباب الخشبي ..




لم تشعر إلا بتلك اليدين اللتان تحتضنان رأسها الصغير وتغمره بالقبل ..




رفعت رملة رأسها للواقفة أمامها وقالت متصنعة الغضب:"كيف يمكنك الوقوف هكذا ؟تفعل كل هذا وتقفين لتحدقي بها إلى أن يغمى عليها !"




تقدمت مروة منها بغضب وسحبت ملك بقوه منها :"قلت لك لا شأن لك ،ليلة البارحه فقط أتيتي إلى هذا المنزل ولا تعرفين الكثير عنه ،أشارت للأرض"وغير مسموح لك التواجد في الأعلى "اشارت للأسفل"مكانك في الطابق السفلي فقط أتفهمين "




إتجهت للباب الذي خرجت منه وتلك الصغيرة رفعت رأسها ومدت يدها مناجية لرملة:"أمي ،أمي لا تتركيني"




مدت رملة يدها في الهواء تحاول الإمساك بيدها ولكنها إختفت خلف ذلك الباب .




أحنت برأسها للأسفل بوجع، ترى تلك الصغيرة تطلب المساعدة ولا تستطيع فعل شيئ لها,لا يحق لها التدخل كما قالت مروة لها لإنها لم تصبح بعد فردا مقبولة في هذا المنزل!




...




إتجهت إلى الباب الموصل للمطبخ ،طرقته لعدة مرات ثم خرجت بعدها ساندي الخادمة اللطيفه التي تعرفت عليها ليلة البارحه .




إبتسمت لها واستقبلتها بسعادة تنهدت رملة :"ألم تعد والدتي بعد؟"




أومات الخادمة رأسها :"بلى لقد عادت ليلة البارحة ولكن في وقت متأخر ،"أحنت برأسها بآسف"لقد كانت في المشفى مع أختها الكبرى التي تعاني من إرتفاع في الضغط"




عقدت رملة حاجبها:"خالتي !!،أوه ..وكيف حالها الآن؟؟"




هزت رأسها براحه:"بخير هي الآن بأفضل حال ولكنها "قالتها وهي تعد الأكواب لتضعها على الصينية"حزينة قليلا "ستسكن هنا لحين عودة ابنها الوحيد"




إبتسمت وأشارت بيدها أنها خارجه .ولكنها توقفت أمام باب غرفتها مستغربة من الهمسات القادمة من الجهه المقابلة ،لم تستطع السماع جيدا فتقدمت أكثر ولكنها إختبئت خلف الدرج لترى مروة تقف مع أحد ما لم تستطع رؤية وجهها ولكن بنيته تشير بأنه يكابرها في العمر




:"بدأت حالتها تسوء يوما بعد يوم ؟"




رفع كفيه ليطبقهما ببعضهما البعض :" أرجوك مروة ملك طفلة يجب أن نراعي أحاسيسها وندللها"




أشاحت وجهها"حسناً لا باس ندللها ولكن أنظر ماذا فعلت بي اليوم:"رفعت يدها وأزاحت القميص الطويل الذي يصل إلى معصم يدها تريه الخدوش :"أنظر تبدو كالوحش الصغير"




إبتعد عنها:"مروة أنها طفلة لا أصدق انها من فعلت ذلك؟"




تكتفت بغضب :"اذا من فعل ذلك أتظن أنني سأفعلها بنفسي أجننت!"




أبعدها عن وجهه:"يجب أن أغادر لقد تأخرت عن المدرسة لا أود الرسوب هذا السنه أيضا.."




ضربت قدمها على الأرض لتوقفه:"إذا لم تصدقني فإسأل أختك"




إستدار ليرمقها بإستنكار :"أتمزحين وردة أتقصدين وردة!"




أِشارت بيدها بتحدي :"لا رمـــلة أختك الجديدة"




فتح فمه مصدوما:"هل وصلت ؟؟"




هزت رأسها وبعدها تقدم هو ليهمس بطريقه غريبة ثم خارجا من المنزل.




...




أغلقت باب غرفتها تفكر بالصغيرة




ياترى ماهي قصتها!








خلف مكتبة الكتب العملاقة




جلست أقرأ الأسطورة




فكانت نهايتها "سعيدة"




حبيب تزوج حبيبته، أمٌ لقت إبنتها.!




شاب حقق حلمه، وفتاة أصبحت أميرة.!




ولكن خلف الغلاف كتب عليه قصة




"كان يامكان"




•…•



يتبع.../الجزء الثالث













..مثل البعاد في الحياة ما وجدنا، إذ يذهب الحبيب عنا وينسى!..



التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 30-06-13 الساعة 03:19 AM
رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
قديم 30-06-13, 01:07 AM   #10

رُقيّة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء وشاعرة متألقة في القسم الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية رُقيّة

? العضوٌ??? » 300447
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,385
?  مُ?إني » Sydney
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » رُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond reputeرُقيّة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
..لآ تسأل الل?ّ أن يخفف العبء الخاص بك،بل أطلب منه أن يزيد قوتك..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



رُقيّة غير متواجد حالياً  
التوقيع
مركز رفع

مركز

كل سبت -التوقييييييييت مفتوح {لا وقت محدد}

- مبتعثة لبلاد الكنغر -
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الوَشْم, وَخْزةُ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:51 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.