رجل بلا قلب

[Nanami]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مرررررررررررررررررررررررر رررررررررة مبسوطة بالانضمام ليكم
وأرجو أن تنال القصة على اعجابكم
وبلا تطويل


رجل بلا قلب

الفصل الاول


نظر الفتى إلى بيته العتيق بحزن وقال في نفسه متى أصبح مثل اصدقائي معهم المال والراحة نظر الفتى إلى النجوم وتمنى بأن يصبح غني لا يحتاج تبرع من أحد أو مديون لأحد نظر الفتى للسماء الواسعة وهو يعلم ان هذه الأمنية لن تتحقق هنا نادته الأم قائلة " نيكولاس تعال هيا لنأكل " نظر الفتى خلفه منتظر أن يسمع هذه الجملة مرة أخرى فهل حقا هناك عشاء؟ هنا سمع صوت ابيه وهو يدخل المنزل ويسمع ضحكته مع أمه تساءل الفتى كيف يضحكون هكذا كيف ؟ هل مشكلة الفقر لا تعني لهم شيء سمع نيكولاس خطوات ثقيلة تصعد فعلم أن أبيه هو من سيدخل إليه طرق ابيه الباب ثم دخل وقال بابتسامة " حبيبي نيكولاس ما أخبارك اليوم "
لم يبتسم الفتى ونظر لأبيه بجمود نظر الاب لعيون ابنه وعلم بأنه يلومه كثيرا حزن الأب كثيرا لكنه أبقى وجهه مبتسم لأبنه فقال الاب وهو يجلس على سرير ابنه " هل انت بخير في المدرسة"
نيكولاس ببرود " نعم "
توتر الاب وقال " جيد إذا هل تعرفت على فتيات "
كان نيكولاس بعمر 8 سنين فعلم أن أبيه يمزح معه فقال الفتى وهو ينزل " أنا جائع سأذهب لآكل" لم يفهم الفتى كيف يستطيع أبيه أن يمزح هكذا هل هو لا يعي المشاكل التي بها نظر الفتى إلى هذا الأكل البسيط الذي لا يتكون إلا من طبقين فقط وبعض الخبز المتبقي منذ يوم أو يومين كان الأب قد نزل بعد ابنه وقد لاحظت الأم أن زوجها مكسور الخاطر نظرت الأم إلى ابنها بلوم ولكنها لم تنطق بكلمة نظر الأبن إلى أمه أمي لا تعمل وهي مجرد ربت منزل وأبي مديون للكثير ويعمل عامل نظافة لم يأكل نيك شيء ثم قام وقال " سأذهب لأنام "
الأب بهدوء " ألا يجب ان تأكل نيك فمن العيب ان تقوم في وسط الطعام "
الفتى بسخرية " سأتركه لكم "
لاحظت الأم سخرية الأبن فقامت من على الكرسي بغضب لكن الأب استوقفها بنظرة وقال " بما أنك لا تشعر بالجوع فهذا افضل اذهب لغرفتك ونام "
تضايق نيك وصعد بسرعة لغرفته هنا قالت الأم " لا تحزن حبيبي "
ابتسم الأب وقال " أنا لا أعلم كيف أنقلكم إلى مكان جيد ما كان يجب عليك ان تتزوجي بي "
وضعت الأم يدها على خد زوجها وقالت بحنان " انت أفضل رجل تزوجته على الإطلاق "
نظر إليها بحزن وقال " وانت أجمل امرأة في العالم "
سمع نيك كل كلمة لكنه لم يشعر بالأسى أو الحزن نحوهم فكيف يشعر هكذا وهم من يجعلوه يعيش هذه الحياة نام نيك على السرير وذهب في نوم عميق وعندما استيقظ استقبلته الأم بابتسامة وقالت " الفطار جاهز "
أكل نيك بعض الخبز وذهب لمدرسته دون أن يتكلم كلمة واحدة مع أمه كان نيك دائما وحيد في المدرسة ليس لديه اصدقاء فجميعهم ينفرون منه فقط لأنهم لا يحبوه فلا يعلم احد في ظروفه وهو لا يريد أحد بأن يعلم وفجأة أتى فتى علم نيك بأن أبيه مدير شركة فقال الفتى بتكبر " انت نيك "
لم يرد نيك عليه وتجاهله فقد علم من نبرة صوته بأن هذا الفتى لا يريد الصداقة غضب الفتى لكنه قال بهدوء " لقد تعجبت كثيرا عندما علمت بأن أبيك ينظف مدخل الشركة وينتظر من ابي اكرامية حتى انه قبل يد ابي "
ضحك الجميع ما عدا بعض الطلبة تضايقوا كثيرا من أجله لكنهم فقط بقوا ينظرون غضب نيك في داخله كثيرا وكان يريد حقا بأن يضرب هذا الفتى لكنه نظر عبر النافذة متجاهلا اياه كأنه لم يسمع منه شيء غضب الفتى أكثر فقال بابتسامة سخرية " بالطبع تشعر بالحرج فأبيك هو من يجلب لك هذا العار أخبرني هل تأكل أم أنك لا تعيش في منزل أم أنك متشرد تتسول تطلب من الناس ان يعطوك المال "
كان نيك قد وصل لمرحلة الغيظ فنظر بحدة للفتى جعل الفتى يخاف في مكانه ابتسم نيك بسخرية فقد علم بأن هذا الفتى يخاف حتى من خيالة هنا دخل المدرس وقال " الجميع إلى مقاعدهم "
مر يوم نيك على خير وعندما رجع للمنزل وجد المنزل قد تكسر أساسه وقد سمع تأوها أمه ذهب نيك بسرعة لغرفتها فوجدها على الأرض ودم تحتها مثل البركة لم يعلم نيك ماذا يفعل وعندما تأهب ليذهب إلى أي أحد لينقذ أمه أمسكت الأم يده وقالت بتعب " نيك ...افتح الدولاب نظر نيك لأمه بهدوء فذهب للدولاب وفتحها مثلما قالت
فأكملت " من الأسفل هناك "
نظر نيك للأسفل لكنه وجد المكان خالي فقالت " ستجد درج مخفى "
نظر نيك بدقة للخشب فوجد علامات الدرج فتح نيك الدرج بصعوبة ووجد بها حقيبة أخذ نيك الحقيبة ونظر لأمه فقالت وهي تشعر بأن نفسها سينقطع " اذهب من هنا نيك ... ولا تجعل أحد يأخذ منك هذه الحقيبة هل فهمت ... يجب ان تعيش جيدا يا بني الحبيب "
ماتت الأم عند هذه الجملة لكن نيك لم يشعر بأي حزن ونظر ببرود لوجه أمه الساكن الذي لا يتحرك ميت لن يرى عينيه أمه مرة أخرى
خرج نيك من المنزل ولم يعلم أين يتجه ولم يعلم ماذا حدث لأبيه ولن يسأل وقف نيك لبرهه عندما وجد نفسه قد بعد عن المنزل وأنه لن يستطيع الرجوع لأنه في مكان لا يعلمه جلس نيك على الرصيف مفكرا ولم يتعجب أحدا من المارة فنيك مازال بلبس المدرسة وهذه حقيبته نظر نيك للسيارات وفجأة وجد سيارة من نوع معين تقف للذين يستوقفوه ولاحظ كلمة تاكس مكتوبة فوق السيارة فقام نيك وأوقف هو الاخر سيارة أجرة كان السائق رجل عجوز يتبين عليه الطيبة نظر الرجل للطفل وقال بابتسامة " إلى أين تريد الذهاب "

ترى ماذا سيحدث لنيك ؟ وأين سيذهب ؟ وكيف سيعيش ؟


الفصول 1،2،3،4،5 في المشاركات التالية