بداية أنا أريد أن أشارككم بقصة روايتي هذه ،... إنها ليست وليدة اللحظة كما قد تعتقد الكثيرات منكن،بل هي قديمة وقديمة جدا أيضا عمرها سبع سنوات تقريبا ،...لقد كتبت مسودتها وبعضا من أحداثها عندما كنت مراهقة حالمة مولعة بالمسلسلات المكسيكية ،وكنت طبعا أتخيل كل يوم شكلا مختلفا عن اليوم السابق لفارسي الهمام الذي سيأتي على حصانه الأبيض ويخطفني بعيدا،... المهم خربشاتي هذه تركتها هناك في غرفتي القديمة في منزل أهلي وكانت بعنوان '' فصول النار'' لكنني غيرت العنوان وبعضا من الأحداث لتتناسب الرواية مع واقعي الأن البعيد كل البعد عن تلك المراهقة الخيالية التي كنتها بالأمس القريب ...لاتفهموني خطأ أنا لازلت خيالية 100/100 لكنني فقط صرت أكثرخبرة بالحياة وإحم...إحم أكثرنضجا.
أنا أحب الثرثرة لذا تحملوني قليلا هههههههههههههههه، مولودتي الخامسة كسابقاتها حصرية '' لمنتدى روايتي"وهي بعنوان '' بين الماضي والحب...'' . إنها لا تمت للواقع بصلة ،....أعني قد تكون هناك بعض الأحداث التي حدثت حقا لكن ليس كما سأنقلها لكم لذا أتمنى أن تتحملوا خيالي الجامح الذي ستبحرون عبره إلى عالم قد تجدوه قاسيا ولا يرحم في البداية لكنه سيصبح شيئا فشيئا كالعسل،...ملغما بالمشاعروالرومانسية المجنونة التي لا يحدها شيئ وعلى فكرة أنا لا أعالج في قصتي هذه موضوعا إجتماعيا أو سياسيا أو أي شيئ من هراء الواقع الذي لا أطيقه ،...أنا فقط أستهدف قلوبنا التي غلفتها الدنيا بمشاكلها وأنستها دورها الحقيقي في الحياة ،ألا وهو الحب ...والحب الخالص . سأكتفي بهذا القدرمن الثرثرة الفارغة لأبدأ بشكرالإنسانة التي جننتها معي بشأن الغلاف الذي غيرته أكثرمن مرة ليكون كما رسمته في خيالي،...وأيضا أبطالي الذي رحت أبدلهم في كل لحظة...إنها *amoud* الرائعة التي مهما شكرتها فلن أفيها حقها...فشكراا لك حبيبتي مليون ألف شكروأيضا المشرفات الساهرات على نقل الفصول وشكرا بحجم السماء لتوأمتي العزيزة التي لم تبخل علي برأيها وإنتقاداتها هههههههه الغالية طبعا على قلبي "oum hatim''وطبعا شكر عظيم ومقدما ''لبحرالندى'' التي تهتم بكل كرم منها بتصميم الغلاف الرسمي للرواية .
ولكل الأعضاء الرائعين الذين لم يبخلو علي في كتاباتي السابقة بمداخلاتهم ومشاعرهم الصادقة الجميلة أشكركم وأحبكم من كل قلبي وأتمنى أن تكونوا معي مجددا وأنا سأكون دائما بانتظارتعليقاتكم الغالية وإنتقادتكم المرحب بها دائما عندي...والأن سأترككم مع الملخص والغلاف والذي منو...
الملخص :
يقال بأن الزمن كفيل بمداوة كل الجروح ،...بأن النسيان نعمة وبأن الألم لا يدوم للأبد!! وأسألك أنت يا قلب ،...ماذا تقول عندما يكون الجرح جرحك والألم ألمك والنسيان بعيدٌ عنك بُعد السماء عن الأرض؟؟؟ هل تتقبل واقعك فترضى بالتعايش به ومعه ؟،أم تعلن التمرد فتصبح ممزقا بين جليد الماضي ولهيب الحب؟؟؟