30-12-13, 10:16 PM | #1654 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 19 والزوار 7) lossil*, توته الاموره, *نوور*+, cmoi123, arwa-1, nawara2000, جودي الحب, فاطمة راضي+, غيدائي, To7af, أحلام الوادي, صمت الهجير, برديس, RAHPH, منى ليزا, حوار مع النفس, الفجر الخجول, WAFAS منوريييييييييين إيه التجمع الحلو ده؟؟؟ | ||||||||||||
30-12-13, 10:16 PM | #1655 | |||||||
نجم روايتي ومقيم التسالى وصاحبة الردود المميزة في القسم التركي ومنسقة فعاليات المنتدى
| ياجماعه اللي يصور الحضور يستني يلاقيني ويصورني. . ماعدت بعرف احضر اي فصل بمعادة. . فدة سبق يستحق التصوير هههه... واول مرة هنا اتابع معكوا بالدور ويلا اتجمعوا خلي البنيه تنزل الفصل | |||||||
30-12-13, 10:21 PM | #1658 | ||||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 18 والزوار 7) برديس, مريم028, توته الاموره, *نوور*, cmoi123, arwa-1, nawara2000, جودي الحب, فاطمة راضي, غيدائي, To7af, صمت الهجير, RAHPH, منى ليزا, حوار مع النفس, WAFAS تسجيل حضور بنتظارك عزيزتي | ||||||||||
30-12-13, 10:24 PM | #1660 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الفصل الحادي عشر : كان يسيرجيئة وذهابا في مكتبه كما الأسد الجريح ...لا هو بقادرعلى التركيزعلى العمل ولا الخروج والإبتعاد عن المكتب ولا حتى مواجهتها وسحقها بين ذراعيه... كان يسمع كعب حذائها يتحرك برشاقة في مكتبها والأسوء أنه كلما أغمض عينيه يرى تلك التنورة القصيرة التي تلبسها لا ويتخيلها تتحرك بدلال حول ساقيها المديدتين تداعبهما كما النسيم وذاك وبصراحة كان أكبرمن قدرته على التحمل...أكبربكثير... تحرك ليخرج إليها لكنه سرعان ما توقف قرب الباب إذ ماذا سيقول لها؟...هل سيجعل من نفسه أحمقاً فيخبرها بالجحيم الذي يحرق أعماقه بسببها؟...أم يضرب بالتعقل عرض الحائط فيفعل ما يتمنى فعله منذ الأزل...؟؟؟ آآآه ياللجحيم كيف سيتصرف؟...كيف سيتصرف معها قبل أن يجد نفسه مجنونا و...إنبعث صوتها العذب عبرالهاتف الداخلي ليزيده عذابا على عذابه : _سيد بسام لقد وصل السينيورأليساندر والأنسة داليا في الموعد المحدد فهل أدخلهما؟؟ (آآآه لا ليس ذالك الإيطالي الوقح مجددا لقد نسي أمرالإجتماع تماما ثم بحق السماء إنه لن يتحمل نظراته المليئة بالإعجاب نحوها ليس ذالك اليوم على الأقل...ليس وهي تبدو قمة في الجمال والإغراء...عاد بسرعة لمكتبه ليجيبها بصوتٍ حمل كل غضبه وحنقه وتعبه من صداع رأسه الذي لم يتوقف ولو للحظة واحدة : _تعالي رند أحتاجك لدقائق قبل بداية الإجتماع. _قادمة...(أعادت سماعة الهاتف لمكانها بتوجس وقد أحست فجأة بتغير نبرة صوته لكنها سرعان ما أحكمت السيطرة على قلقها لتبتسم بعذوبة لأليساندرو الذي لم يتوقف عن مدحها ورفيقته المترفعة...لتقول لهما بنعومة : _لحظة فقط سأرى ما يريده المدير وسأعود على الفور. (إعترضت داليا بثقة مستفزة : _أواثقة أنت أنه لم يطلب منك إدخالنا على الفور؟...عادة ما إن يعرف بوجودي حتى يأمربإدخالي فورا بل ويخرج لستقبالي أيضا. _واثقة تماما وربما حسنا...قد قررتغييرطريقته فجأة...(هزت كتفيها بعدم إكتراث لتتحرك بالتجاه مكتبه برشاقة مغرية وهي تظيف : _المعذرة سأعود سريعا كما سبق وقلت. (دخلت لمكتبه مغلقة الباب خلفها بشيئ من العنف وقد أغضبتها تلك المتحذلقة...لكنها ما إن إستدارت حيث يجلس معذبها حتى إنقبض قلبها قلقا وخوفا عليه...كان يمسك برأسه بين يديه بطريقة إن دلت على شيئ ما فهو أنه يتألم...إقتربت منه بسرعة لتلمس كتفه بدون شعور وهي تسأله باهتمام يفضح مشاعرها بوضوح : _هل أنت بخيربسام...مالأمر؟؟ (أجابها متذمرا لكن لم تخلو نبرة صوته أيضا من الألم : _أشعربصداع رهيب...يكاد رأسي بسببه ينشق إلى نصفين. (تساءلت بسرعة ولهفة : _هل شربت مهدئا ما؟...هل أخذك للطبيب...للمستشفى؟...هل ألغي الإجتماع؟...هل...(سكتت عن الكلام عندما جذبها نحوه فجأة لتسقط في حجره لتسمعه ولدهشتها يهمس بشوق وهو يدفن وجهه في عنقها : _ما أحتاجه هو أن أشعربك بين ذراعي هكاذا...بأن أشم عبيرك المُسكِّربينما أناملك الفاتنة تدلك رقبتي ورأسي...(كان يتكلم وهو يرفع يديها ليضعهما على مؤخرة عنقه ولغرابة الأمرأنهما سرعان ما تحركتا بطريقة لا شعورية لتفعلا ما طلبه كأنهما عبدان مطيعان له لتسمعه يتنهد بارتياح : _آه أجل هكذا أميرتي...هكاذا... (حدقت في شعره الأسود الموجود أسفل ذقنها بذهول...لقد كانت جالسة في حجره رأسه مدفون في صدرها ويديها تداعبان عنقه و...بحق الجحيم أي لعبة يلعبها معها الأن؟...لقد صرح بالأمس فقط بأنه سيهزم رغبته بها فهل تصرفه ذاك نوع من المحاربة التي ذكرها أم أنه شيئ جديد لا تفهمه ولا تحبه...أو حسنا لا إنها تحبه جدا وتتمنى أن تموت بتلك الطريقة لكن ذالك ليس بالشيئ الصحيح كما أن حدسها ينبئها بأنه يخطط لشيئ ما...شيئ لن يعجبها أبدا... تنحنحت لتجلي حنجرتها لتتمتم برزانة : _بسام أنا أعتقد بأن المهدئ قد يفي بالغرض أكثرمني ولا تنسى إجتماعك...السينيورأليساندر? ?داليا قد يتساءلان عن... (قاطعها بنعومة خدرتها : _قليلا بعد رند أرجوك...لقد بدأت أشعربالتحسن حقا. (قليلا بعد!... الرحمة إن قربه ذاك يذيبها ويجردها من كل أسلحتها ولو إستمرعلى ذالك المنوال فستنهار رافعة الراية البيضاء قبل إنقضاء ذالك اليوم...إبتلعت ريقها بصعوبة حين أحست بوجهه يزدادا تمرغا في صدرها وبيديه تحيطان خصرها لتقررالمحاولة مجددا بضعف : _بسام أرجوك إنه حقا ليس... _بسام ماذا يحدث لقد...آآآآآه... (إنتفضت رند وقد فاجئها ظهورأليساندرو داليا لكن ما فاجئها أكثرهو تمسك بسام بها مانعا إياها من التحرك والإبتعاد عنه عندما حاولت فعلا القيام بذالك لتسمعه يقول بخبث لم يخفى عنها : _آه داليا...أليساندرو...أنا أسف حقا لكنني كنت متعبا قليلا وكما رأيتم رند تملك يدين ساحرتين كما كل شيئ فيها وأنا حقا محظوظ بكوني من أملك خدماتها...(تطلع إليها بسخرية ليردف بانتصارسقط على قلبها كما الصاعقة : _أليست مديرة مكتب ميثالية؟؟ (علقت داليا بسخرية مريرة : _ميثالية جدا. (دفعها عنه فجأة كأنها فعلا كما وصفتها عيناه وكلماته المشفرة ليستطرد بصوت أمر : _هيا الأن عزيزتي عودي لمكتبك وسأناديك إذا ما احتجت لشيئ ما. (تحركت رند كالإنسان الألي الذي يعيش على إطاعة الأوامردون أن تجرؤ على رفع نظراتها صوب أحدهم تتبعها كرامتها وكبرياءها اللذين مرغهما في التراب لتوه...وما إن صارت في الخارج حتى حملت حقيبة يدها لتغادرالمبنى ككل...كانت ضربته في تلك المرة قاضية وكانت تحتاج لأكثرمن إرادتها الضعيفة لتواجهه ثانية و... _سينيورة رند...سينيوريتا ...(توقفت عندما إعترض أحدهم طريقها مانعا إياها من التحرك والذي سرعان ما تابع معتذرا : _أسف للحاقي بك لكن هل أنت بخير...لا يمكنك المغادرة وأنت بهذه الحالة؟ (تمتمت بدون شعوروعقلها كان لا يزال مع بسام : _لقد تعمد إستغلالي...كان متأكدا بأنني سأصدقه...سأقلق من أجله...لقد أراد إذلالي...أرادكما أن تسخرا مني وأن تنظرا لي دون المستوى و... _إسمعي أنا لا أفهمك من الواضح أنك لست في وعيك...لحظة سأتصل بداليا لتتولى بمفردها أمرالصفقة وسأخذك لمكان هادئ لنتحدث. _أراهنك بأنها ستحب ذالك...ستحبه جدا...(نظرت إليه رند دون أن تراه حقا لتعترض ببرود : _لا داعي لإتعابك سينيورأليساندرو...أنا سأكون بخير...أنا... (أطرقت برأسها وقد خانها صوتها فجأة وهي تتخيلهما جالسين في المكتب يسخران منها ويضحكان عليها ويبدو أن أليساندرو قد أحس بها إذ سرعان ما شتم بالإيطالية قبل أن يتأبط ذراعها ليقودها خارج المبنى لتتبعه برضوخ وكيف لا تفعل وهي لم تكن أبدا في حالة تسمح لها بالرفض أوحتى الإعتراض. | ||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...'', مولودتي, الماضي, الخامسة, والدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|