![]() | #1751 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية ![]()
| ![]() العمل ملأ الفراغ الذي كان يستحوذ عليها...أبعد عنها إرهاق جسدها وعقلها وأنساها أو بالأحرى علمها تناسي يزن الذي كان ينام كل ليلة على بعد خطوات منها... يزن... إبتسمت رغما عنها وهي تفكرفي الأيام الماضية...لقد تعمدت هي التصرف معه في حدود معينة أجبرت نفسها عليها كي لا ترضخ لرغبات قلبها الحقيقية وكي لا تفضح نفسها أمامه لكن هو...هو كان متوترا طوال الوقت...مرتبكا ويراقبها بإلحاح عندما يظن أنها لا تراه...وذالك كان شيئا غريبا يصدر عن يزن الذي تعرفه وتحبه والأدهى أنها وجدت نفسها تفكرفي تصرفه ذاك...تفسره كما يحلو لها و...وتزداد عشقا له... لمست شعرها بطريقة حالمة وقد بدأت أفكارها تعبث بها مجددا... إنها تحس كأنها قد خسرت سبع سنوات من عمرها لتعود من جديد إبنة الربعة عشرة البريئة...المراهقة التي تفتحت براعم الحب مبكرا جدا بقلبها...كانت تحس كأنها تتعرف من جديد على يزن أخر...يزن لطيف...شهم ..مراعٍ...ومهتم بها على غرارالأمس البعيد...يزن يجعلها تعيد تجربة الوقوع في الحب معه...تعيش الحلم والأمل و...دقات خفيفة على باب المكتب جعلتها تعتدل في جلستها وتودع أحلام يقظتها...دخلت نسمة التي كانت تبدو غاضبة أو متوترة لم تدري كيف تصفها المهم هو أنها لم تكن كعادتها هادئة ورزينة... _هناك رجل يدعى رائد أنورمصرعلى رؤيتك ومتأكد لدرجة الغرور بأنك سترينه حتى بدون موعد مسبق !! (رائد!...لكن كيف عرف أين يجدها وهل تحدثت نسمة لتوها بصوت حانق؟؟... _دعيه يدخل. (تجهم وجه سكرتيرتها لكنها إنصرفت تنفذ أمرها لتعود مع نفس رائد أنور الذي تعرفه والذي كان يقول بثقة مستفزة : _...أرأيت لم يكن غرورا مني بل كان ثقة...(إلتفت بالتجاهها ليصرح بمرح : _إذن إنها أنت حقا نفس أثيرالإبراهيمي التي أعرفها...(إقترب منها ليتابع وهو يشيرللباب حيث اختفت نسمة : _لديك سكرتيرة ساحرة هناك أتعلمين ذالك؟ (لاحظت لمعان الإعجاب في عينيه مما جعلها تبتسم بسخرية...ألا يفكرالرجال أبدا أبعد من أنوفهم؟؟ طبعا لا وما دام شكل المرأة التي أمامهم يعجبهم فلا بأس في أن يتغاضو عن ما يدور في عقلها... مشاعرها...قلبها...ولن تنتهي القصة أبدا ... _إنها المرة الثالثة التي نلتقي بها وفي كل مرة بدون موعد وصدفة. _هذه المرة ليست صدفة أكثر منها ضربة حظ. (تساءلت بحيرة وهي تشيرللكرسي قبالتها : _ضربة حظ!؟...تفضل بالجلوس. (جلس كما أشارت له لتفعل المثل ليشرح قائلا بمرح : _كنت مع أحد رجال الأعمال نتفق على إحدى الصفقات عندما طفق يتحدث عن سيدة أعمال جديدة إستلمت أعمال والدها وحماها وما إن نطق اسمها حتى وجدتني أتساءل أهي نفس تلك الجميلة التي رأيتها في الطائرة وها أنذا...(دقات خفيفة على باب المكتب جعلته يقطع كلامه لتظهرنسمة حاملة فنجانين من القهوة وضعت أحدهما أمامها والأخرأمام رائد الذي سرعان ما أظاف فجأة وعيناه عليها : _و كما ترين لست نادما أبدا على مجيئي . (خرجت نسمة تلاحقها نظراته التي لم تعد إليها حتى إختفت تلك الأخيرة...إبتسم بشيئ من الإحراج عندما لاحظ إنتباهها بشأن تركيزه على سكرتيرتها لتسمعه يقول باهتمام : _أين وجدتها ؟؟ (تمتمت ساخرة : _إعتقدتك جئت تراني من أجلي أنا؟. _طبعا لكن سكرتيرتك أدارت رأسي هناك في الخارج. (تفحصته قليلا لتحدثه بشيئ من الحذر: _لا تكن جريئا هكذا رائد ونسمة صبية رائعة نعم لكنها ليست من ذاك النوع الذي يخطرببالك و... (قاطعها بشيئ من الحدة : _أنا أدرك أننا لا نعرف بعضنا البعض حقا لكنني أأكد لك بأنني لست ذالك الوحش الذي تصورينني عليه . _أنا أسفة لكنني شعرت بضرورة حماية نسمة إنها ليست مجرد سكرتيرة لي...نحن صديقتين. (سألها عابسا : _إعتقدتنا أصدقاء نحن أيضا؟!! (أصدقاء؟!! حسنا إنه يبدو رجلا مخلصا وصادقا ولقد سبق وارتاحت له فلماذا تحس فجأة أنه من واجبها حماية نسمة منه؟...يبدو أن تجربتها المريرة مع يزن تركتها متوجسة من كل الرجال...تدوروتدورلتعود ليزن...تنهدت بصوت مرتفع لتقول بصدق : _أسفة رائد أنا متوترة قليلا هذه الأيام ونسمة صديقتي وأيضا مسؤوليتي لذا فأنا أشعرأنه من واجبي حقا حمايتها. _أتفهم جيدا دوافعك...فهي تبدو صغيرة وبريئة جدا... (هز رأسه متفهما لينظرليده قبل أن يستطرد مقترحا : _إسمعي لما لا أدعوك للغذاء ونتحدث قليلا ربما لنعمق ثقتنا ببعضنا أكثر...(غمزلها بمكرليتابع : _أو على الأقل كي أجعلك تطمئين لي فيما يخص صديقتك. (إبتسمت رغما عنها لتوافقه وقد عادها نوعا ما بمرحه : _ولما هيا بنا. (خرجا بعد أن أخبرت نسمة عن مكان ذهابها وفي تلك المرة أيضا لم تسلم سكرتيرتها من نظرات رائد المليئة بالإعجاب والغريب أنها كانت تتقبل ذالك بسخط مثير للإهتمام فيا ترى مالذي حدث بينهما قبل أن تدخله إليها ؟؟؟ أخذها لمطعم وسط المدينة...موقعه كان جميلا...ديكوره راق وجذاب والخدمة فيه كانت ممتازة ناهيك عن الطعام وهذا ما عبرت عنه أثيروهي تتلذ بالمشويات التي طلبتها : _الطعام رائع بل المطعم ككل تحفة. _جيد أنه أعجبك...المرة القادمة سنجلب معنا نسمة. (إبتسمت له بلطف لتسأله بفضول : _حسنا رائد أنور...ما حكايتك؟...ألست متزوجا أو خاطبا لتتعلق بسكرتيرتي بهذه الطريقة المريبة. (غامت عيناه للحظات بطريقة جعلتها تندم لسؤالها وكادت حقا تعتذرمنه وتصرف نظره عن الموضوع عندما توقف عن الأكل فجأة ليصرح بهدوء كئيب : _أنا أرمل فقدت زوجتي قبل سنوات في حادثة سيارة. _ آآآه...(أمسكت بيده بدون شعورلتتمتم معتذرة : _أنا أسفة حقا رائد...لم أكن أدري أو أتوقع... (قاطعها مطمئنا : _لقد مرت سنوات وسنوات أثيروأنا لم أعد أتألم حقا عندما أتذكرها. (سألته باهتمام صادق : _كم دام زواجكما؟ _أتصدقين ولا يوم واحدا أعني...(بدا عليه الشرود للحظات كأنه عاد لعيش الماضي لتسمعه يستطرد شارحا : _تعرفت على سما في أخرسنة لي في الجامعة أحببنا بعضنا من النظرة الأولى وهكذا عقدنا قراننا على أن نتزوج متى أنهيت دراستي وكدنا نفعل لكنه و للأسف كان للقدررأي أخرفي المسألة ماتت سما وماتت معها أية رغبة لي بالزواج مجددا. (إمتلأت عينيها بالدموع وقد أثرت بها قصته...لتفكرأنه لا أحد سعيد حقا في حياته أو حبه وهي ربما أفضل من غيرها بكثير...ثم هي على الأقل حبيبها حي يرزق حتى وإن لم يكن لها إلا أنها تراه وتتنفس نفس هواءه وذاك أفضل بكثيرمن أن يكون تحت التراب...ضغطت على يده التي كانت لا تزال في يده مواسية لتهمس بشرود وقد تذكرت جملته الغريبة عندما التقيا أول مرة : _دائما ما يؤلمنا الوداع كما يفرحنا اللقاء. (هزرأسه موافقا ليقول بمودة وعيناه تلمعان بحنين لكن أيضا برضى : _ستبقى دائما قصة جميلة في ذاكرتي ولبأس حقا في ذالك لأننا وفي النهاية لسن جميعا سوى مجموعة قصص لا أحد يعلم متى وكيف تكون نهايتها. _آه يا رائد...(إرجفت شفتيها وانحدرت دمعة يتيمة منها مما جعله يتساءل باهتمام : _مالأمريا أثير...لبد أن ثرثرتي الفارغة ذكرتك بشيئ ما أنا... (مسحت عينيها بيدها الحرة لتقاطعه وهي تهزرأسها رافضة : _أنت لم تقل شيئا لا أعرفه أنا فقط خائفة...خائفة أن أكون يوما ما أنا أيضا مجرد قصة في... _حياته؟!!...(حدقت فيه بتساءل صامت مما جعله يظيف شارحا بشي من المرح وهو ينظرلشيئ ما بتركيزخلفها : _الرجل الوسيم...العابس من المستشفى والذي ينظرإلي الأن كأنه يتمنى دفني وأنا حي. (تمتمت بتجهم : _يزن!...لكن أين...(كانت تهم بالإلتفات خلفها عندما سمعته يظيف وهو يبعد يده عنها : _نسيت أن أقول أنه يقترب منا والشرريتطايرمن عينيه. (قبل أن تجيبه كان قد وقف أمامهما غاضبا فعلا كما قال رائد ولم يكن بمفرده بل كان معه شخص ثان كان يتأملها بإعجاب وتسلية... _يزن أليس كذالك؟...يالها من صدفة سعيدة أخرى!! (نظرت لرائد الذي تحدث بمرح لتتنقل بنظراتها نحو يزن الذي سأله عابساً : _المعذرة...لكن هل أعرفك...هل سبق والتقينا؟؟! (أجابه رائد دون أن يتخلى عن مرحه : _في المستشفى...لقاءا سريعا...أذكرأن والدك كان قد إستيقظ لتوه فغادرتما بسرعة...أتذكر؟؟ (وجدت أثيرنفسها تقول بهدوء مُعرفةً إياهما على بعض : _رائد أنوررجل أعمال وأنت رائد هذا يزن زوجي...(أنهت جملتها بجفاف شد أنظارالجميع إليها لكنها جاهدت نفسها كي لا تحمرأو ترتبك أمامهم لتتابع متسائلة : _إذن يزن هل أنت للغذاء أم ...(أشارت لصديقه الأسمرالجذاب الذي إنتبهت له أخيرا لتظيف مبتسمة : _تلتقي أصدقاء قدمى مثلي؟؟ (لدهشتها كان الغريب الأسمرهو من أجابها وهو يمد يده نحوها : _مهدي زيدان صديق يزن من أيام الصبا كنت مسافرا وعدت للتو لكنني أرى أن عاداته القديمة لم تتغير...لا يزال جاهلا بحسن السلوك تصوري...(ترك يدها التي كانت قد مدتها نحوه ليتابع بسخرية وهو يجذب كرسيا ليجلس بينها ورائد : _أنا من دعوته للغذاء وأنا أيضا من دعوت نفسي للعشاء لديكم الليلة...آه نسيت أن أقول بأنني تشرفت برؤيتك أخيرا أثير...اممم ماذا تأكلين يبدو شهيا؟؟ (إبتسمت له أثيرإبتسامة مميزة وقد أحبت مرحه وعفويته لتقول بنعومة وهي تقرب صحنها منه : _مشويات لذيذة جدا سيسعدني أن تشاركني إياها وعلى فكرة أنا سعيدة أيضا بالتعرف عليك. (تبادلا إبتسامة لطيفة يبدو أن يزن لم يستغها كثيرا إذ سرعان ما قال ببرود : _حسنا أليس هذا لطيفا...يبدو أن لا أحد منكما أصبح يتذكروجودي؟!! (وقف مهدي فجأة ليجذب صديقه مجلسا إياه في مكانه ليستديرهو بالتجاه رائد ليقول أخيروهو يضع طبق أثيرأمامه : _هاك هل إرتحت أخيرا أيها الغيور؟...اممممم هذا الأكل لذيذ حقا. (تنقلت أثيربنظراتها الحائرة بين يزن الغاضب وصديقه الغريب الأطوارلتنتهي برائد الذي غمزلها بمكروهكذا انتهى تعارفها بذالك الأخيروغذائها ككل ومن يدري كيف ستنتهي بقية القصة ؟؟ | ||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #1752 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية ![]()
| ![]() كانت تنزل الدرج شاردة عندما إصطدمت بيزن الذي كان صاعدا بدوره والذي ما إن إلتقت نظراتهما حتى أظلمت عيناه وارتعشت شفاهه لتدرك بخجل أن جهودها البسيطة لجعل نفسها جميلة وأنيقة قد أثمرت حقا... ظلا للحظات يتبادلان النظرات بتوق غريب ليتنحنح يزن قليلا قبل أن يصرح لها بصوت أعلى قليلا من الهمس : _أنتِ...تبدين...(سكت فجأة كأنه نسي ما كان يريد قوله أو ربما لا يجد الكلمة المناسبة ليصفها مما جعلها تسأله بنعومة وأعماقها متلهفة لسماع شيئ من المديح يعبرشفتيه بحقها : _ماذا؟؟ (مد يده ليمررها بحنان على وجنتيها ليقول مبتسما : _تخطفين الأنفاس و... _هل تأخرت أم أنكما قد قررتما إلغاء العشاء؟؟. (تخضب وجهها بحمرة الخجل في حين إستداريزن عابسا نحوالصوت الساخرالذي لم يكن سوى صاحبه... لينزل الدرج بالتجاهه وهو يقول بجفاف زاد من إحراجها : _توقيتك سيئ جدا كما العادة. (نزلت بدورها لتحييه مرحبة لتسمعه يقول بمكروهو يتأملها بإعجاب : _لن ألومك فزوجتك فاتنة و...(قست نظراته فجأة وتعلقتا بطريقة مربكة بشيئ ما خلفها مما دفعها للإلتفات لتتفاجأ برهف تخرج من المطبخ وهي قمة في الجمال والأنوثة ... _رهف...رهفي المجنونة هل أضمك كما كنت أفعل وأنت صغيرة...أطبع قبلة على خدك أم أكتفي بالسلام عليك يدا بيد؟. (إتسعت نظراتها للشراسة التي تحدث بها وللنظرة الخطرة التي إعتلت عيون قريبته الفاتنة والتي سرعان ما أطلقت ضحكة أحستها مزيفة لتمد له يدها قائلة بفتور وهي تشيرحيث كان يقف يزن : _أفضل إقتراحك الأخيركي لا يقتلع أحدهم عيناك . (راقبت باهتمام إرتفاع أحد حاجبيه في استفهام ساخرليقول بتعجرف : _وأين هو هذا الأحدهم الذي قد يجرؤ على إقتلاع عيناي ؟؟ (تشدقت رهف : _يبدو أنك تنسى بأنني إمرأة متزوجة؟؟. (صرح مهدي ببرود جمدها : _إعتقدت أن زوجك مات. (شحب وجهها بطريقة رهيبة مما دفع يزن للتدخل مقترحا بعد أن رمى صديقه بنظرات محذرة...غريبة لم تفهمها : _لما لا نجلس في الصالون حتى موعد العشاء...سنكون جميعا سعداء بمعرفة كل ما حدث معك في السنوات الأخيرة مهدي ؟؟. (هزكتفيه بلامبالاة ليصرح بمرح : _ولما لا...(تقدمهما يزن ليتبعه الجميع وما إن أصبحا في الصالون حتى تمتمت رهف باعتذارغيرواضح لكن مهدي لم يكن ينوي أن يدعها وشأنها : _وأين هو إبنك رهف...أحب جدا أن أراه وأتعرف عليه؟؟ _إنه نائم ولا يحب الغرباء...(نظرت بالتجاه يزن بشيئ من الحدة لتظيف ببرود : _هل أستطيع سؤالك شيئا على إنفراد يا يزن؟؟ (ما إن أنهت جملتها حتى تحركت بسرعة بالتجاه الدرج يتبعها يزن...راقبتهما أثيريختفيان أعلى الدرج وهي تحاول إستعاب ماحدث أمامها للتو... رهف و مهدي يكرهان بعضهما أو ربما هناك شيئ ما غامض يجمعهما...ذالك النفورالذي تحدثا به...كلام مهدي الذي كان نوعا ما غامضا لكن جارحا ومحرجا أيضا كأنه يتعمد إيلامها...ثم جنون رهف التي رحلت غاضبة وقد بدا جليا على ملامحها أنها لا تفكر بالعودة ...باختصار كانا يلعبان بالكلمات ولسبب ما يزن لم يبدي أي إعتراض حتى اللحظة الأخيرة عندما تفوه صديقه بشيئ محير...محيرجدا... _لا تهتمي لها أو لي فأنا وهي لم نتفق يوما. (رمشت للحظات قبل أن تخرج كليا وتتحرر من أفكارها لتسأله قبل أن تستطيع منع نفسها : _إعذرني على سؤالي...لكن هل كانت رهف متزوجة قبل يزن؟؟ (إكفهروجهه فجأة وبدا كأنه لن يجيبها لكنه ولدهشتها فعل...سمعته يقول بصوت جليدي مرير: _أجل كانت كذالك نوعا ما. (أرادت أن تسأله المزيد من الأسئلة وأن تشبع فضولها ولهفتها لكنها لم تستطع لسببين أولهما أنه ليس من حقها نبش أسراروماضي شخص غيرها وثانيا التعابيرالمخيفة على وجه مهدي والتي لم تكن مشجعة على خوض أوفتح أي حديث معه. عاد يزن بعد قليل والذي بدا غاضبا جدا ليصرح بجفاف : _أسف للتأخيرلكن رهف تعتذرعن مشاركتنا العشاء إنها.... (قاطعه مهدي وقد بدا فجأة على وشك قتل أحدهم : _أنا أسف بدوري حقا لكنني أيضا لم أعد أشعربأية رغبة في الأكل...أشعرأنني سأختنق لو فعلت و...و...(أشاربيده في الهواء بحركة غاضبة قبل أن يستديرليرحل فجأة ...شتم يزن بألفاظ نابية تسببت في إحمراروجهها ويبدو أنه لاحظ ذالك إذ سرعان ما هتف معتذرا : _أنا أسف...أسف جدا و أسف أيضا لأنني سأتركك بمفردك...سألحق بمهدي إنه...إنه...ليس في حالة ... (قاطعته متفهمة : _أجل...أجل طبعا إذهب ولا تقلق بشأني. (تأملها طويلا قبل أن يركض ليلحق بصديقه الغامض... في النهاية وجدت نفسها وكما ليالٍ كثيرة عديدة مضت تتناول العشاء بمفردها لكن في تلك الليلة ولأول مرة لم تكن مشغولة الفكر بعلاقتها ويزن بل كانت تتساءل عن سرالعلاقة الحاقدة بين رهف وقريبها وأيضا زوجها الأول...؟؟ قرابة التاسعة والنصف صعدت لجناحها حيث غيرت ملابسها وغسلت وجهها ولأنها متأكدة أن يزن لن يعود حتى يتأكد من نومها إستلقت على أريكته المريحة التي إعتادت لعب دورفراشه في الليالي الماضية... كانت تنبعث منها رائحة عطر ما بعد الحلاقة الخاص به مما جعلها تنسى للحظة كل شيئ لتتذكرلقاءهما على الدرج...لمسته لوجنتيها وكلامه عن مدى جمالها و...لم تدرك كم أن يومها كان طويلا ومتعبا حتى بدأت تتثاءب وشيئا فشيئا إستسلمت لسلطان النوم... لاحقا لم تدري متى بالضبط...أحست بشيئ ما يداعب وجهها وشفتيها لتسمع تنهيدة حارة تبعها إلتفاف ذراعين قويتين حولها لتحس كأنها تطيرأو كأن أحدا ما يحملها بلطف لتنتهي تلك اللحظة عندما لامس جسدها الفراش... لبد أنها تحلم أحد تلك الأحلام الجميلة أو أنه يزن ببساطة قد عاد ووجدها على أريكته فحملها و...مجددا تلك المداعبات المثيرة للجنون...تآوهت بصوت مرتفع سعيد لتفتح عينيها فجأة واللتين سرعان ما إتسعتا على أخرهما عندما وجدته هناك فعلا لا ويتأملها بجوع شديد وقبل أن تلتقط أنفاسها وتستوعب حقيقة وجوده كان قد انحنى نحوها يتملك شفتيها بجنون لا يمكن وصفه...لاحظات فقط لاحظات وانتهى كل شيئ بدقات قوية على باب الجناح والتي تبعها صوت رهف يقول بقلق : _يزن إنها أنا رهف...سراج مرتفع الحرارة ويريدك...يزن...يزن... (رفع وجهه لينظرإليها بعيون ممزقة...ضائعة قبل أن ينهض عنها فجأة دون أن ينطق بأية كلمة... كانت تتفهم جيدا أنه إبنه...وأنه يحتاجه مع ذالك ظلت مستيقظة قرابة ساعات الفجر الأولى تتقلب على نارالغيرة و الشوق لكن يزن...لم يعد... سوري يا بناويت الليلة ما فيش رند.... لكن هههههههههههههه ضعو على لكن ده عدة خطوط.... لو لقيت حماس وتفاعل زي إمبارح مش بعيد أنزل فصل تاني بعد يومين بالكتير ثلاثة وحيجمع كل الأبطال ......(وهاتلي واحد فيس بيغمز وصلحو )... وفي الأخير الفصل توييييييييييييييل ومشبع فياااااااارب يعجبكم ...وقراءة ممتعة وبانتظارأراءكم ومداخلتكم الحلوة...ومنورين... | ||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #1753 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية ![]()
| ![]() ![]() | ||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #1760 | ||||||||||
نجم روايتي ![]()
| ![]() مساء الورد لولو فصل جاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااامد جاسم وليال جاسر هل تراجعك عن دفع ليال تجاه جاسم بسبب كلامك معاها ومعرفتك عن ماضيها ولا علشان خلاص الطبخه استوت ومش محتاجه تدخلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وليه من الاساس كنت بتضع الخطط لتضعهم فى طريق بعض لانك بتحب نفين فعلشان كده عاوز جاسم يبعد عنها ولا تكفير عن الماضى ولا فيه سبب تانى جاسم انتى ناوى على ايه وليه وليه عاوز ليال معك فى السفر ده ؟؟؟؟ ليه ناوى تورطها معاك مادام انتى لسه مع نيفين احساسك بالالم تجاه رؤيتك لجاسم ده يدل على مسامحتك له او البدء فى ذلك وهو ايضا طريق لنسيان الماضى ليال انا حساكى استسلمتى لمشاعرك ومعدش عندك القدره على المقاومه بس وبعدين ؟؟؟ ليال انتى رايحه فين بسرعه كده ااااااااااااااااااااه انتى نسيتى الموبايل فى الكوخ بس خلى بالك رجلك لسه مجروحه اثير ويزن واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااو والله ونار الغيره بدئت تشتغل ياسى يزن والله ووقعت ومحدش سمى عليك واهتمامك وحبك لاثير بدء يظهر ويبان بس ليه ماقلتلهاش على موضوع رهف اظن ان من حقها تعرف بعد الصبر ده كله عليك وكمان لازم تقولها كمان عن مشاعرك تجاهها رهف دى مفرقة الجماعات بس شكله كده جالها اللى هايظبطها ويوقفها عند حدها مهدى انتى بتحب رهف من زمان ولما اتجوزت واختارت غيرك انتى سافرت بس هى كانت تعرف عن مشاعرك دى ؟؟؟؟ وبعدين هما متجوزين متجوزين ولا متجوزين منجوزين ولو متجوزه حقيقى يبقى ايه معنى نوعا ما دى اللى مهدى بيقول عليها دى رائد انتى وقعت ولا الهوى رماك امجد وديالا يالهووووووووووووووووووووو وووووى حريقه طب اللى فى البيت ربنا يستر مش عارفه ليه عندى احساس ان الحريقه دى هاتكون البدايه او السبب اللى هايفتح الماضى واحداثه امجد هل انتى تقصد بعرضك ده الزواج ام شىء اخر ديالا انتى بقيتى خفيفه كده ليه ماتتقلى شويه احسن مشاعرك وغيرتك باينه على الخر تسلمى لولو على الفصل الجميل والطويل | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
...'', مولودتي, الماضي, الخامسة, والدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|