12-09-13, 10:58 PM | #691 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قلوب أحلام
| انتي اللي منورة يا لولو وحشااااااني جدا ووحشاااني لمتنا في الرواية القديمه بس واحشني اكتر اعرف جديدك في الرواية دي امتى الفصل دا انا عاوزة امخمخ مع الابطال الجمال | ||||||||
12-09-13, 10:59 PM | #694 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| المهم أنا مش عارفة مابتبانوش عندي لي يا جماعة يمكن خطأ من المنتدى ....خلاصة القول أنا كنت حابة أعرف مين معايا هنا ومنتظرني بس للأسف مش قادرة...يالله خير...منورين حبيباتي ...حرتب الأجزاء ومنزلة حالا ok ياغالين؟؟؟ وقراءة ممتعة لكن. | ||||||||||||
12-09-13, 11:05 PM | #696 | |||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
ساره حبيبتي أهلين يا عسل كيفيك والله إظاهر فيه مشكلة ...مش عارفة مابنبانوش لييييه؟؟؟ | |||||||||||
12-09-13, 11:06 PM | #698 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الفصل الرابع : التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 13-09-13 الساعة 06:15 AM | ||||||||||||
12-09-13, 11:09 PM | #700 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| (لا تدري كم وقفت هناك عند باب المكتبة حيث يوجد عمها تحاول إستعاب جملة ذالك الصغير ذو العينين الخضروين الداكنتين،...لقد شبهها بشريرة ما توجد في محفظة خاله بسام،...شريرة أهكذا يراها الأن...شريرة؟!!...ألم...ألم بحجم الكون إعتصرأعماقها وجرفها صوب بوابة الأمس البعيد،...أغمضت عينيها بعذاب لتتذكرمناسبة أخرى،...مناسبة وجدت فيها صدفة محفظته الجلدية السوداء واقعة على الدرج وقبل أن تعيدها له دفعها فضولها لفتحها وما إن فعلت حتى طالعتها صورتها،...تبتسم بدفئ وبراءة لتغمرها بسعادة إعتقدتها يومها أبدية،...حتى بعد إندفاع زوجة عمها لخطف المحفظة منها وتمزيق الصورة بغضب جنوني،...حتى بعد أن وصفتها بأبشع الصفات،...حتى بعد أن أخبرتها بأنها لن تحصل يوما على إبنها،...ظلت متماسكة،...قوية،...وكانت مؤمنة بأنه يحبها،...يحبها حقا ليتحدى كل شيئ أو شخص ليكون معها و...آآآآه كم كانت حالمة،...غبية لتعيش ذالك الحلم ولتتذكره في تلك اللحظة وأيضا لتتألم لأنه يعتبرها شريرة،...شريرة!...إبتسمت فجأة بشراسة لتفكرأنها حتى ولو لم تكن كذالك فستصبح منذ تلك اللحظة،...آآآه أجل ستكون شريرة وستجعلهم يندمون،...بسام،...والدته،...و? ?اردين،...ثلاثتهم سيدفعون ثمنا غاليا لكل آهة تأوهتها...لكل دمعة ذرفتها ولكل يوم عاشته في الغربة تقاسي الوحدة والظلم،...وذالك وعدها لنفسها. إعتدلت أكتافها التي كانت قد سقطت بجانبها في لحظة ضعف ثم رفعت وجهها بثقة لتتابع سيرها صوب غرفة المكتبة،...طرقت بابها بلطف وما إن سمعت صوت عمها الحبيب يطلب منها الدخول حتى فعلت ليتحول الحقد في عينيها لحنان صادق ما إن وقعت عينيها على عمها،...كان يبدو طاعنا في السن يلبس نظرات طبية وبدا منهمكا في قراءة شيئ ما بدا لها ككتاب،...إقتربت منه لتنظرلما يقرأه بذالك الإهتمام والتركيزلتتسع إبتسامتها عندما وجدته غرام عمها السري،...سألته بنعومة : _ألازلت عاشقا مخلصا للتاريخ عمي؟. (رفع رأسه الذي تخلله الشيب وقد بدا عدم التصديق جليا على ملامحه المتغضنة التي حفرعليها الزمن بقسوة كل سنوات عمره التي بدت شبيهة جدا بملامح والدها الراحل في تلك اللحظة، ...لم يتكلم ولم تفعل هي،...كانت مكتفية بتأمل ذالك الحنان والدفئ اللذين إمتلأت بهما عينيه من أجلها وكان هو أكثرمن سعيد برؤية الشخص الوحيد المتبقي من شقيقه الأصغر...ثم وقف ليفتح ذراعيه لها،...إندفعت رند تضم نفسها بحب إليه...وإذا كانت هي كل ما تبقى له من شقيقه فهو بالنسبة لها كل عائلتها،...هو الأمان...الدفئ ..الحنان...كل شيئ وَلولا زوجته وَابنه لعادت إليه ما إن رحل والدها تاركا إياها وحدها تتخبط في الحياة بمفردها... (أبعدها عمها قليلا عنه ليهمس بحنان : _صغيرتي...صغيرتي لقد عدت أخيرا...(قادها صوب أقرب أريكة...ليتابع بحزن: _لماذا يا رند...لماذا إخترت البقاء هناك بعد كل الذي حدث لك ...لِمَا لَمْ تسمحي لي بالتدخل وإخراجك من ذالك الجحيم؟؟. (رمشت عدة مرات لتبعد عاصفة من الدموع كانت تهدد بإغراقها بين لحظة وَأخرى لتقول بصوتٍ متحشرج : _لم أكن مستعدة للعودة بعد عمي،...كنت أحتاج لأجد نفسي بعد كل الذي حدث. (هز رأسه بتفهم ليقول بأسف : _ليت والدك كان قد أصغى إلي قبل سنوات وظللتما هنا...كانت الأمور حتما ستكون أفضل. (وهل كانت ستكون كذالك؟...هل كانت ستكون حياتها أفضل؟...من يدري...لكن ربما عمها محق...ربما لو بقيت هناك لكان حبها وبسام قد تخطى كل الصعاب...لكانا ربما قد تزوجا وأنجبا وَ...آآآه إنها تعرف بأعماقها أن شيئا من ذالك ما كان ليحدث ...فالبعاد أبدا لا يقتل مشاعرالحب الصادقة وإنما على العكس إنه يأججها ويزيدها وحين يأتي وقت اللقاء... أخفضت بصرها كي تخفي ألمها...إنها لا تريد التفكير بذالك...لا تريد أن تُضعفها الأحلام وَالأمال ...لا تريد آآآآه أجل....إبتسمت بتردد لتقول بكآبة وهي تعود لموضوع والدها : _والدي ما كان ليبقى هنا أبدا بدون أمي،...لقد رأيت عذابه وعايشته معه ولقد فعلت كل ما باستطاعتي لأجعله يتخطى رحيلها لكنني فشلت عمي...فشلت في كل شيئ. (رفع وجهها نحوه...تأملها للحظات بتمعن ليقول بهدوء : _لا صغيرتي...أنتِ لم تفشلي...أنت إبنة يَتمناها أي أب وَ...(ضغط قليلا على يديها ليظيف بسعادة : _دعينا الأن من الماضي وَأخبريني كيف حالك؟...وَكيف قررت أخيرا العودة؟. (ضحكت رند بنعومة لتجيبه بمرح : _لقد سئمت الغربة عمي وسئمت الإختباء فيها و...آآآه عمي لقد إشتقت إليك...للمنزل ...للمدينة...للحياة كلها هنا. _لشد ما أنا سعيد بعودتك طفلتي وَ... (إسترسلا في حديثٍ يملأه الشوق والحزن عن الماضي...الماضي السعيد عندما كان لا يزال والديها على قيد الحياة...عن طفولتها وبعض مواقفها المضحكة...المبكية في نفس الوقت،...عن الذكريات...عن أيام غربتها...عن صديقاتها...عن عملها ونجاحها...عن البلد وما وصلت إليه خلال سنوات بعدها...عن الحياة ولقد أخذهم الحنين لدرجة أنهم لم يحسا بمرور الساعات إلى أن قطعهم دخول الخادمة التي سبق وكلفتها بترتيب حاجيتها وطابقها الخاص تدخل لتعلمها بأن كل شيئ كما أرادته،...خرجت برفقة عمها من غرفة المكتب بغية الصعود للإرتياح لكنها سرعان ما توقفت فجأة ... وقفا وجها لوجه بعد زمن من الغياب،... سنوات...أشهر...أيام...كم غابت بالضبط؟...كم رحلت؟...وهل فعلت؟...كان لايزال كما عرفته طوال حياتها طويلا...جذابا بطريقة لعينة...متفردة...طريقة تخصه وحده دوناً عن كل رجال الكون ...وكان رغم أناقته الرجولية الفتاكة غيرحليق الذقن...آآآه يا قلب...آآآه يا ذكرى ...آآآه يا أمل إبتعد عني ومت ...إحتفاظه بذقنه غيرَ حليقةٍ لا يجب أن يعني لها شيئا...ذكرى وعده ذاك الذي قطعه لها قبل سنوات لا يجب أن تتذكره...قلبها الذي تكاد تقسم أنه إنتفض بقوة بين أعماقها لحظة ظهر أمامها يجب أن تدفنه أن...آآآآه جسده ...إنها لا تستطيع أن تركز وجسده كتلة عضلاتٍ قوية...بارزة...متوحشة قد تعصرجسد أي أنثى يمتلكها....يديه الضخمة أصابعها الطويلة...السمراء مكورة على شكل قبضتين كأنهما تتوقيان لضرب أحدهم وَ ...ملامحه... يالله ملامحه مكفهرة بطريقة مخيفة...لقد كان غاضبا...غاضبا جدا...في حالة تأهب قصوى لسحق أحدهم،...لدفنه حيا وياللغرابة فذالك الأحد كان هي وَلشك،...قطعت زوجة عمها ذاك الصمت الذي لفهم قائلة بمكرأيقظها بعنفٍ من غيبوبتها اللحظية : _إذن يارند أين زوجك؟...هل هو في مكان ما وسيلحق بك قريبا؟؟ (زوجها...تلك الكلمة بمفردها كانت كفيلة بجعلها تتحول لقطعة جليد فما بالك وسبب من جعلها تتخذ زوجا من الأساس أمامها...لا ويرمقها بغضب ليس من حقه،...بكراهية يجب أن ترتسم على ملامحها هي،...قست عيناها بينما جاهدت لتحتفظ بقناع الامبالاة الذي أصبحت تجيده لتقول بتهكم ساخر: _يبدو أنك لم تكوني مطلعة على أخرالأخباريا زوجة عمي العزيزة...أنا وزوجي منفصلين منذ مدة طويلة ولكن ...(إبتسمت بطريقة فاتنة لتستطرد بخجل مصطنع بينما إلتمعت عينيها السودوين بقوة : _من يدري قد يحصل لي عمي على زوج أخرمِن هنا هذه المرة . (راقبت باستمتاع وجه زوجة عمها يصبح مكفرا من الغضب بينما أظلمت عيون إبنها لتصبح كما أعماق المحيط في يوم عاصف أما عمها فقد إبتسم لها بمودة ليقول بغموض : _ولما لا؟...وصدقيني محظوظ ذاك الذي سيكون من نصيبك يا ابنة أخي ...كوني دائما مؤمنة بهذا. | ||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...'', مولودتي, الماضي, الخامسة, والدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|