آخر 10 مشاركات
[تحميل] ماذا بعد الألم ! ، لـ الحلــوه دومــا ، اماراتية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          99 - خطوات على الضباب - ميريام ميكريغر ( النسخة الأصلية ) (الكاتـب : حنا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-13, 01:24 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثامن عشر

الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين
الحارس لما شاف ناصر جامد ضن انه ماسمعه .... وعاد الجمله : انت بتوءصد سي يوسف وزوجتو نادين ...ز
ناصر حس ان حد كب عليه ماي بارد: زوجته ؟؟؟!!!!!!!
الحارس: ايوه دي ست طيبه .. هيه لبنانيه مش كده
ناصر:لبنانيه؟؟؟؟؟!!!!!
الحارس : الله انت مش عارف ...
ناصر: من متى وهي هنا
الحارس : مش فاكر اوي ممكن من تلات شهور او أكثر .... (وكأن الحارس تذكر شي وأسأله عقب ماقال كل شي تقريبا )هو انت تئرب ايه لسي يوسف
ناصر مارد عليه ركب السيارة ومشى بسرعة مبتعد عن المكان ... كان يفكر في يوسف معقولة الكلام الي سمعه ... يوسف يوسف يطلع متزوج ومخبي عن الكل ... ومن نادين هذي وين شافها ومتى تعرف عليها .. مو معقوله يكون تعرف عليها من اهني.. اكيد شافها قبل .. أي في كندا .. كندا ... وأنا اشوفك سرحان ومب في دنياك اتراك متزوج من ورانا .. افا يايوسف افا

((دموع ×دمووع))
في الشقة جلس يوسف مع نادين بعد ماخبرها أنه بيسافرمع سعود
نادين : بدك تسافر ؟؟؟؟؟؟
يوسف: والله ماكانت هالسفرة في الحسبان .. بس انتي تعرفين اخوي سعود مريض وعلاجه صعب ... والوقت يسبقنا
نادين : وانا شو ذنبي... شو ذنب البيبي الي بطني ..
يوسف: يعني انتي شتقولين .. اترك علاج اخوي الوحيد ..
نادين : لا مش معقول هيك .. انا مابشوفك الا في وقت قليل ومابتنام الا يوم الجمعه ... وهالؤت بدك تسافر
يوسف: هاي ظروف وتعدي
نادين : انا غبيه ... غبيه الي وافئت اجي
يوسف: لاتقولين جذي .. قلت لج هاي مو بيدي
نادين : شولكان بأيدك .. مابدك تخبر امك مابدك تكون معي.. _نزلت الدموع من عينها ومسحتها بسرعه _ حنا متفئنا على هيك أبل مااجي.. حياتي معك صارت دمووع بدمووع
يوسف ضميره بدا يأنبه وهو يشوف حالة زوجته جذي : يعني انت تشوفين حل جدامج عطيني اياه
نادين: يوسف انت مو حاس بي .. محدا حاس بييه ...(وبدت نوبة بجي حاده ومن بين الشهقات قالت: شو ذنبي انا اني اتيتم .. شو ذنبي ان ستي ترميني على عمي وعمي يتركني هون من دون حتي لايرفع السماعة ويسأل عني ) حرااام ..يارتني متت .. قبل ماعيش هالأيام ... إذا كان هذا مو ذنبك ولاذنب عمي ولاذنب ستي.. لكان من ذنبو
يوسف: استغفري ربج .. يانادين .. انا احبج ومارضى تقولين هالكلام عن نفسج
وفي هالحظة وصل الألم لحده عند نادين وحست بكبت في مشاعرها وأحاسيسها .. ومثل الطفل الي يلاقي راحته في حضن امه .. رمت نفسها بين يدين يوسف وتركت ودموعها الحارة تنزل على صدره... يوسف اتفاجئ منها ومد ايده يمسح على شعرها
يوسف بهدوء: لاتضايقين روحج ولاتشيلين هم بكره انا احجز لج وتسافرين معاي
رفعت نادين راسها ومن بين دموعها ابتسمت : وسعود خيك ؟؟
يوسف: انا بافهمه الموضوع
نادين:بلكي بيحكي لأمك
يوسف: لا سعود مايسويها انا بافهمه
نادين فرحت وراحت دارها تجهز أغراضها .. ودخل يوسف بعدها

(( هاكذا ..عدنا ))
ريم صحت من النوم على صوت المنبه الي كانت مجهزته على الساعة ست موعد دوا فهد وقبل لا تروح لداره تصحيه رن التلفون
ريم :ألو ...ألو
وياها صوت بنت تضحك: ههههههههههههه
ريم بحمق: من معاي
توت توت
انقطع الخط .... سكرت ريم وهي معصبه وهي تقول بخاطرها .. حتى ببلجكيا يسون هالحركات .. ماهمها الأمر وايد وراحت لفهد تصحيه
فتح فهد عيونه وشاف ريم بأبتسامتها الهادية تصحيه لأول مرة من زواجهم
ريم: صباح الخير
فهد: صباح النور والفل والجوري
ريم: يله قوم تفطر عشان ماتتأخر عن ميعاد الدوا
فهد: اف بعد دوا ..
ريم ضحكت وراحت عنه
فهد تم يطالعها وهي تبتعد..آه ياريم وينج عني من زمان .... حب مشاعل عماني .... ليتج انتي كنتي سنوات حبي الأربع مو مشاعل ....تذكر فهد آخر مره جاب فيها طاري مشاعل .... ويوم تزعل ريم بسببها الله لايعيد ذاك اليوم .. اهو يبغي حياة ثانية حياة هادئة وحلوه مثل شخصية ريم .. راح فهد يتفطر.. طبعا ريم ماخلت شي ماحطته للفطور.. من توست وبيض شرايح زيتون وعسل ومربى وقشطة وشاي حليب
فهد: ماشاالله انا مويعان لهالدرجة ... تعالي اكلي معاي عشان تنفتح نفسيتي
ريم: لا أنا شبعانه
فهد : بس انا ماابغي اكل
ريم :لا لا كاني قعدت
مد لها فهد الزيتون
ريم: لا مابغي
فهد :لا تردين يدي
ريم مدت يدها تاخذها بس فهد قال: لابطعمج ايها
لحضتها ريم ارتبكت شوي وفتحت فمها وهي تضحك
فهد: اوه ريم لاضحكين
ريم : ماقدر ماضحك
فهد:جي راح تعضين ايدي
ريم :لا مابعضك... وأكلها فهد الزيتون وبعده نص الفطور. ريم كانت كل دقيقة إلا كل ثانية يزيد حياها لفهد ... اما فهد فبدت صورة مشاعل حبه الوحيد(سابقا) تبهت وتختفي .. بس هو خايف خايف من شي ويمكن يكون قريب أقرب من الي يتصوره ( وقلب المؤمن دليله )
رنة لتلفون قطعت عليهم الجو
فهد راح ورفع السماعة :هالو
-------:هلا فهد
حس فهد ان الزمن وقف وراسه يدور .. هو يعرف ذي الصوت ..يعرف هالصوت أكثر من أي صوت في الدنيا
---: ماعرفتني حبيبي انا مشاعل
معقوله معقوله الي خاف منه صار : لا مستحيل (طلع هالصوت من دون وعي منه ) ريم التفتت ورتسمت نظرة خوف في عيونها
مشاعل: شنو مستحيل ... انت لازم اتعرف ان انا ماعرف المستحيل
فهد(بدا يتكلم بالفرنسي): انتي ليش متصلة
مشاعل: تسألني ليش .. انت تسألني ليش اعيش.... ليش اشم الهوا ... انت دنيتي انت كل شي
فهد: اعتقد الي بينا انتهى
مشاعل:لاااا ..انا راجعه لك وراجعه لحبنا
فهد صرخ : اكيد انتي انهبلتي...ٌقتلج خلاص ماتعرفين شتو يعني انتهينا...
مشاعل: محد هبلني وينني الا حبك
فهد :مع السلامة
وسكر الخط ... ريم: من يكلمك
فهدارتبك وماعرف بشنو يرد عليها .... ريم لاحظت هالشي وكررت سؤالها : فهد في شي
فهد:لا ماكو شي بس هاي سكرتير الشركه يخبرني بشغله خاصه
ريم : ليش انت تكلمه بالفرنسي
فهد: اهو مايعرف يتكلم الافرنسي ...(وعشان يقطع استفسارات ريم ) راح لداره ... وقبل لايفتح الباب التفت وقال: أقول بكره المسا ودي اروح هولندا ... صرت أختنق اهني
وقبل لاترد عليه ريم سكر الباب ودخل الغرفة ..
وفي الغرفة يلس مع صديقه الوحيد دفتره وكتب هالكلامت
وش تنتظر بعد*
وش تنتظر بعد...تنتضر مني وعد
قلتها لك يكل صراحة انتهينا
وقادرت سفينتك المينا
دام انك بهالسهولة ضيعت العهد
وخنت المبادي وهي بالمهد
انتهينا .. ومستحيل نعيد الماضي البعيد
انتهينا ..ومستحيل ينبني الحب من جديد
انتهينا ونتها كل شي سعيد
مستحيل قلتها لك وماابغي اعيد
وان كنت غادر تعد رمل البيد
قولها لي يمكن للماضي اعيد
---أنتهينا*---

((الأنهيار))
وفي واحد من فنادق بلجكيا الثانية كانت مشاعل فاقده اعصابها ...كانت شبه منهاره وترمي كل شي تشوفه قدامها موقادره تسيطر على مشاعرها ومو عارفه شلون قدر فهد يسكر الخط بويها.. مو هو الي كان يركض ورها ويطلب منها نظرات بس ..احين هو الي يسكر التلفون بويها وصرخت من غير وعي (( كنت توني بانطقها...Guess where Iam .نفس كل مره أكون قدام بيتكم ...اوأكون وراك بالسيارة ..اوحتى التقيك بمجمع..كنت وقتها اطير فرح...واحين ماخليتني انطقها.. يمكن حسيت اني قربك وخفت ..لكن مو مشاعل الي يتسكر الخط بويها ... صج انك نذل..انا اعرف شلون ارد عليك الصاع صاعين... كل منها ساحرته ..الحقيرة ...الأنانية ...هين يافهد راح نشوف من بيضحك في النهاية راح نشوف)) .. ورمت نفسها على واحد من الكراسي وبدت تضرب ارقام بعصبيه وبعد مده قليله انرفعت السماعة
تغيرت نبرة مشاعل فجأة: الو.... صباح الخير
وياها صوت مرتبك خاايف: ص..صباح النور
مشاعل: ماقال لج خالد عن شي لما الحين
العنود: ممكن اعرف انتي من ؟ ومن خالد الي تقصدينه
مشاعل: مو لازم اتعرفين انا من ... المهم ان اتعرفين ان خالد يلعب عليج مثل مالعب على غيرج
العنود:انا ماصدقج انتي جذابه ... لوخالد يلعب علي جان ماخطبني
مشاعل: والله انتي بكيفج صدقتي لو ماصدقتي بس المهم ان خالد مخبي عنج موضوع .. وبعدين لعبة خالد تبتدي من هني من موضوع الخطبة
العنود:لا مستحيل خالد يلعب علي ..اي..أ...أنتي وحده حقوده
مشاعل:انتي سأليه وبتشوفين ؟؟
العنود:بس أنا ما عتــــ........
وقطعت مشاعل الخط وهي تضحك لما سمعت صوت العنود المكسور ... بس مو صوت العنود الي انكسر بس حتى قلبها انجرح ..

[((اعترف لي))
معقوله يكون خالد مثل غيره ... معقوله الوحيد الي حبته لهاالدرجه يطلع يجذب عليها لا لا
ووسط هالتساؤلات وادموع الحيرة رفعت الموبايل واتصلت بخالد
خالد الي كان نايم وقتها صحا على صوت الموبايل : الو
العنود تحاول تسكت روحها بس من دون فايده وطلع صوتها مقطع:أ...ألو..و
خالد:من معاي؟؟؟
العنود:صباح ال..خير..ر
خالد: صباح النور ... من العنود
العنود: أي
خالد فز من فراشه : خير عمري في شي
العنود:لا ... بس
خالد:بس شنو العنود قولي لي إذا صاير شي
العنود :لا بس كنت باسألك إذا كان فيك شي
خالد تعجب من الموضوع: فيني شي... اشفيج عنود انتي مانمتي من مبارح
العنود:أي نمت بس حبيت اقولك ان أي شي تقولي وتصارحني به انا باسامحك فيه ..بس انت قول لي
خالد: انتي صاحية .. متصله بس عشان تقولين لي هالكلام
العنود: انا حاسه انك مخبي عن شي .. وشي كبير؟؟
خالد انصدم:-------
العنود:الو
خالد: او..اوكي .. با..باي .. انا .. عندي شغل .. با..باي
العنود :بس يا خالد
سكر خالد الخط بدون لا يرد عليها .. واهني تأكدت شكوك العنود.. خالد مخبي شي عنها شي كبير مثل ماقالت .. وبان ان كلام البنت كله صح.. وان هي المخدوعة
خالد كان مصدوم من قال لللعنود موضوعه اهو متأكد ان محد يعرف الا أخوه واخته وامه وابوه ..عايلته بس .. من ممكن يمكن يقول للعنود ... ساره.. يمكن ساره قالت لها من غير لاتقصد في ليلة الخطبه ..لازم يسألها ويتأكد
خالد: ساره ساره
سارة :نعم
خالد : تعالي .. دخلي وسكري الباب
ادخلت سارة الغرفة وهي حيرانه : خير
خالد: ابيج اتكونين صريحة معاي .. ولا تجذبين علي
سارا بتعجب: صريحة ؟؟
خالد: انتي قلتي للعنود عن أي موضوع يخصني
سارا: موضوع يخصك انت؟... لا
خالد: ولاعن مرضي ..
سارة شهقت: انت مااقلت لها للحين
خالد: يعني انتي قلتي لها
سارة :لا ..بس .. كان المفروض انك تقول لها ..
خالد: ماكنت قادر .. انا خايف ترفضني
سارة :ولو من الواجب انك تخبرها قبل لاتخطبها .. انت غلطان ..
خالد نزل راسه : ادري..ادري .. بس موبيدي
سارة: لازم تصارحها قبل لاتسمع الخبر من احد ثاني
خالد نزلت دمعه من عينه غصبا عنه :اعتقد انها سمعت
سارا صرخت :ومن قال لها؟؟؟؟
خالد:مادري مادري من الحقير الي قال لها؟؟
خالد رفع راسه وشافت سارا دموعه ..ولأول مره في حياتها تشوف خالد يبجي.. خالد اخوها الريال الي ينشد به اظهر الي طول عمره كان ظهر لها ..يبجي .. العنود قدرت تبجي اخوها ..المرض بجاه .. وراحت لأخوها ولمته
سارة :انا راح افهمها الموضوع
خالد: شراح تقولين لها .. تقولين هذا خالد الي عطيته قلبج وحبيتيه ...راح يحرمج من العيال.. من الأمومة .. لا هذا كلام مايدش العقل ..أنا المفروض ماحب أحد ..انا الي خدعتها ..
سارة:صل على النبي ماصار الا الخير .. يمكن الي صار فيه الخير لكم .. العنود تعرف احين احسن من اتفاجأ بعد الزواج
خالد: انا راح اشوف شراح يصير
سارة : مايصير الا الي الله اكتبه .. تبي شي انا مظطرة اروح احين
خالد: لامع السلامه
ساره : باااي

(كُشف المستور)
يوسف وعا من النوم مع أذان الفجر ... بعد الصلاه رجع الشقة
نادين كانت بعدها نايمة .. ترك لها رسالة يخبرها ان تجهز على الساعه ست المسا قبل موعد الطيارة بساعة الا ربع ...وهو راح يمر عليها .. وهو طالع شاف الحارس توه داخل بينام سلم عليه وركب السيارة
بس الحارس كلمه قبل لايمشي: سي يوسف في شاب سأل عليك امبارح
يوسف: علي أنا ..؟؟؟
الحارس: شاب طويل وابيض ..وليه سكسوكه
يوسف :طويل وابيض وشنو قال لك
الحارس: ما آليش... بس سأل عنك و فين ساكن
يوسف يعرف ان محد يعرف مكانه ولاحتى اعز اعز ربعه ولها السبب سأل الحارس بسرعة: وقلت لو أيه
الحارس: الت لو انك ساكن هون في الدور الخامس.. مع زوجتك نادين
يوسف صرخ: شنو قلت له زوجتي ...
الحارس: ليه هو ان قلت حاجة غلط لاسمح الله .. الست نادين مش زوجتك
يوسف: ان ا..انا ... اف والله مشكله
ومشى بالسيارة رايح المخيم .. وهو يتذكر اشكال كل الي يعرفهم في وايد بيض وطوا ولهم سكسوكه .. من معقوله يكون هذا الي سأل عنه امبارح

((لحظة ألم ))
في المخيم
مع أن الكل كان نايم متأخر إلا أنهم صحوا الفير .. كان توهم منتهين من الفطور والبنات يسولفون عن علي يوم خوفهم أمس .. وضحكوا على أشكالهم وتصرفهم من الخوف ..وبالأخص بجي روان
شووق: هذا من قلة الإيمان
روان : هي حدج أنا اصوم وأصلي بوقت الصلاة والحمد الله ماقط نسيت فرض
شووق: علامج عصبتي جذي احنا ماقلنا شي
روان : حسنو الفاظكم
شوووق: الهنوف وين الستريو
الهنووف: اكا هو يمي تبغينه
شووق: أي شغليه مع المكرفون
الهنوف. شغلت الستريو .. وأول ماانفتح الستريوا كانت اغنية عراقيه شغالة ... روان خذت الطار والهنوف قامت تطق على قوطي حليب يمها .. وعلى هالأنغام اطلعت هند من الخيمة تبغي تبتعد عن هالأوهام وهالأسئلة ..وقتها ماكانت لابسة شيلة .. كانت لابسة قبعه و شال يغطي شعرها الي انساب من ورى ظهرها ... حست بالبرد وقررت ترجع للخيمة ... وقبل لاتدخل حست بإيد تقبض على كتفها بقو ..ألتفت وشافت فيصل واقف وراها
فيصل: هند بغيتج شوي
هند: ن..نعم

هند بتببع فيصل وتخليه يكلمها او يخبرها السبب الي خلاه يرد عليها بهالأسلوب في مكالمتها لأخته؟ ولا تشوف مو من حقها تروح مع فيصل؟
والصور الي بين ايدين فيصل ...هل راح يارويها لهند ؟
ناصر بيعلم احد بالي سمعه لوبيضل ساكت؟
لولوه ومشعل معادلة مشاعل الجديده... تنجح لو لا...؟
وشلون سعود راح يتقبل خبر نادين؟

وبالجزء القادم راح نعرف قصة البنت صاحبة الوجه الملائكي؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:25 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء التاسع عشر

فيصل راح ورا الخيمه بدون لايتكلم .. هند تبعته والف سؤال وفكرة تتصارع براسها
فيصل وملامح غضب وألم باينه بوضوح عليه: هند أنا ما كنت أبغي ارويج هالشي بس قلت لازم أعلمج أن انا مو مثل واحد من أخوانج مايعلم بالي يدور حواليه
هند: شوووف فيصل إذا كنت بتكلمني عن ذيك الليلة بالمجمع ترا أنا مو فاضية ويكون في بالك أن أنا مو مثل ذيك البنت أسمح لك أن....
قطعها فيصل بصوت حاد: تخسين ... لولوه اشرف منج واشرف من عشرة من امثالج
هند استغربت من الكلام الموجه لها : انت شقاعد تقول
فيصل بعصبية: شقاعد أقول انا اراويج شقاعد اقول ( مد ايده وطلع مجموعة صور من مخباه) وسحب أيد هند بقوة وحط الصور بيدها : شوفي شوفي
هند خذتهم محتارة وأول ماشافتهم انصدمت ونشل ألسانها ودار كل شي براسها مو مصدقه عينها مو مصدقة الي تشوفه شنو ذي مو معقول
فيصل : تقدرين تقولين لي من ذي الي بالصورة
هند ساكته : ه..هه.... هاذي ...مو ..موأأ..نا
فيصل: والله مو انتي عيل منو .. مكن تقولين لي منو ذي البنت
هند:مادري بس اكيد مو أنا هاي وحده تشبهني مستحيل
فيصل: ياسلام ومن تكون ذي الي تشبهج لهاالدرجة
هند سكتت موقادره تقول أي كلمه وموعارفة شتسوي تمت تطالع فيصل بعيون محتارة تسأله أذا صدق ان ذي هي ولا لا.. وعطاها فيصل الرد الي قطعها:هاي انتي مليون بالمئة ... انتي تجذبين
هند طالعته وبجت ... مو قادره تقول أي شي وهي نفسها مو عارفة من ذي البنت الي تشبها لها الدرجة كانت تصرخ بداخلها هاذي مو أنا صدقني يافيصل مو أنا
فيصل: أي ابجي ابجي على هالبلوه الي مسويتها
هند كلمته من بين دمووعها الحارقة الي كانت طالعة من قلبها : والله حرام عليك بافيصل ... ها..هذا توقف جنبي توقف ضدي...انت اتشك فيني
وردت بجت لما احمرت عيونها .. فيصل حس بتأنيب الضمير ..كيف لولوه خلته ينسى ان هالبنت قبل لاتكون حبيبته هي بنت عمه
هند من غير ادراك منها: فيصل أنا احبك ليش تسوي فيني جذي .... ليش
وراحت تركض وهي تبجي .. فيصل انكسر قلبه عليها .. وش الي سواه وش الي قاله ..بس هي الغلطانه
أول مادخلت هند الخيمة كانت تنبعث اغنية من الستريو خلت دمووع هند تزيد كلما زادت قوة الأغنية ((ظالم .. ظالم ..ظالم حبيبي أكبر ظالم ))
فيصل حس أن هالأغنية رساله له ..

(( ساعديني))
هند كانت تبجي بالمخيم ومحد ملاحظ من البنات الي كان الطرب شايلهم.. اكثر من الألم والقهر كانت تحس بحيرة..من تكون هالبنت الي في الصورة ..اهي ..مو يمكن اتكون هالصورة مزورة..اي اكيد مزورة..بس..بس هي عمرها ماعطت احد صورتها .. من الي بهالصورة من ؟؟؟ .. العنود كانت سرحانه تفكر في خالد وشنو الشي الي مخبيه عنها ... بس العنود ماتخلي مشاعرها تبين عكس هند الي انبان عليها الزعل
وفجأة قالت روان: مللل
الهنوف: شنو الي ملل
روان: كله يالسين بالخيمه ودنا نطلع
الهنووف: يعني مثل وين
العنود:تبغون أقول لعلي اخوي يودينا لواحد من هالمرتفعات ويفحط فينا ...والله وناسه
شووق: بس السيارة مابتشيلنا
الهنووف :أنا ماودي اروح
ويا صوت هند من بعيد من تحت الغطى: وانا بعد ماودي
العنود: بس اوكي ..انا رايحه اخبر علي
الهنوف لاحظت سرحان هند وأبتعادها اول مادخلو الخيمة ..وراحت لعندها .. ومن غير لتحس هند رفعت الهنووف الغطا عن ويها .. وتفاجأت بشوفة ادموعها ويها المحمر
الهنوف: اش فيج حبيبتي
هند ردت الغطى على ويها من دون لا تجاوب
الهنووف: هند أنا اكلمج جاوبيني ..ليش تبجين ..في احد مضايقج
ماردت هند عليها ورفعت الهنوف الغطى مره ثانية : هند .. كلميني .. في شي
وللمرة الثالثة هند تسكت من دون أجابة
الهنوف قالت بطريقة فاجأة هند: فيصل فيه شي
هند زاد بجيها فعرفت الهنوف ان اهو السبب ببجيها ... وفي هالحظة يات العنود
قامو البنات كلهم
شوق: هند...الهنوف ..انتو خلا ص مورايحين
الهنوف: لا ..هند تعبانه شوي وابغي اجلس معاها
شوق:اسم الله عليها اش فيها
العنود توجه كلامها لهند: اشفيج هنوده
هند من تحت الغطى : تعبانه شوي
راحو البنات مكان ما كان علي ينتظرهم ..علي لمح شوق من بينهم وارتاح..اهو خاف لاتكون مومعاهم ..اهو ماوافق الا عشانها ..بدت له ملامح شوق اشد روعه .. ملامحها الهادية ..وعيونها الوسيعة..أمووت فيج ياشوق ...حتى عصبيتها حلوه
بعد ماركبو السيارة سألهم عن المكان الي يبغونه ومشى بهم
الهنوف انتهزت فرصة غيابهم : هنوده حبيبتي اشفيج تبجين
هند قامت ولمت الهنوف
الهنوف :وقفتي قلبي من البجي ..خبريني اشفيج
هند ودموعها تقطع كلامها: فيصل ... فيصل
الهنوف:هند أنا اختج بغياب ريم ..فارجوج قولي لي شنو مضايقج
هند:فيصل..عنده صور... فيها بنت ..بنت تشبهني ...تشبهني بس مو أنا ...والله مو أنا ..مو انا
الهنوف الي ماستوعبت كلام هند: وحده تشبهج؟؟؟؟؟؟؟
هند:اهي انا بس مو انا
الهنوف: مافهمت قصدج .؟؟!!!!
هند:مادري..اي..يمكن ..يمكن تكون صورة مركبة
الهنوف: مركبة؟!..انزين فيصل شقال
هند زادت دموعها : فيصل... فيصل مصدق ان هالبنت هي انا ..
الهنوف: والله حرام عليه ... اهو من وين ياب هالصور
هند امسكت راسها بيدنيها وهي تصرخ:مادري..مادري عن شي ..انا باموت
الهنوف أسحبت هند من ايدها
هند رفعت راسها للهنوف كان ويها محمر من البجي: وين
الهنوف: نروح انشوف القصه من اولها
البست هند شال والقبعة أما الهنوف فالبست شيلتها السوده والخفيفة
لما وقفو يم خيمة الشباب حاولت هند ترجع للخيمة بس الهنوف ماخلتها اسحبتها وقالت لها تناديه
فيصل من سمع صوتها فز من مكانه.... في البداية ضن انه يتخيليها تناديه بس عبدالعزيز نبهه ان في بنت تناديه
لماطلع من الخيمه شافها ..ورغم انه كان ندمان ومتحسف لكنه ماحب يبن لهم هالشي: نعم
الهنوف: ممكن أكلمج شوي(وأبتعدوا شوي عن الخيمة وواصلت الهنوف كلامها )
الهنوف: فيصل انت رويت هند صور ممكن اشوفهم
فيصل بان عليه انه متررددد وطالع هند.... بس هند هزت راسها موافقة ... طلع فيصل من البوك مجموعة من الصور الهنوف شافت الصور وتفاجأت
الهنوف:هذي هند
هند أنصدمت من كلام الهنوف
فيصل : وأنا اقول بعد
الهنوف : بس أنا وانت نعرف ان مستحيل يكون هالمكان مكانها
فيصل: اذا هالمكان مو مكانها ..شلون تفسرين هالصور
الهنوف: هذي مركبة 100% .. ولهالسبب ابيك تقول لي من الي عطالك هالصور
فيصل: آسف....الي عطاني اياها فاعل خير
هند بهالحظة انفجرت بعصبية:شنو فاعل خير...فاعل خير يبغي يخرب مستقبلي..فاعل خير يبغي يغرز الشكوك
الهنوف طالعت فيصل بتأنيب: ما أعتقد الي عطاك فاعل خير
فيصل نزل راسه :مااقدر اقول ...سامحوني
هند طاحت على جتف الهنوف تبجي والتفت لفيصل: فيصل الله يخليك..ابوس ايدك قول لي من عطاك هالصور..حرام عليك
الهنوف عورها قلبها على هند:انت ماتحس.. انت لازم تختار بين بنت عمك و..هالفاعل خير على قولتك
وابتعدوا عنه .. فيصل من القهر رمى الصور في النار الي كانت مشتعله وابقى صورة وحده .. وبدا يهمس : موذنبي ياهند مو ذنبي
وبدل لايدخل الخيمة .. ركب السيارة وبد يسوق بسرعة ومن غير وعي... وماتوقفت سيارته إلا عند واحد مناالبيوت القريبه ...
نزل فيصل من السيارة وهويفكر (( أخ ... مافكرت فهالحل من قبل ما تأكدت من الصورة قبل لا اظلم هند... وين اودي ويهي اذا الصورة مزورة أنا الغلطان ... ))
كان فيصل يضغط على الجرس من دون وعي منه
وفتح الباب واحد من الشباب
محمد: هلا فيصل شفيك كسرت جرس بيتنا
انتبه فيصل انه لما الحين ظاغط على الجرس : سامحني .. بس ابيك بشغلة مهمة
محمد:آمر.. تفضل
دخل فيصل مع محمد
محمد:خير
فيصل : الخير بويهك... الا ابغي اقولك لوعندي صورة شلون اعرف إذا مزورة ولا لا
محمد:بسيطه روني اياها
فيصل انحرج اهو مايبغيه ايشوف بنت عمه وبهالوضع
محمد: اذا ماتبني اشوف شي ترا عادي ..شوف عندك هالجهاز حط الصورة به وهو يعطيك تقرير يبه لي وانا اقولك اذا كان ملعوب فيها لو لا
فيصل: والنتيجة مضمونة
محمد: افا عليك ... احنا نستخدمة في معضم تحريتنا .. المباحث معتمده عليه
بعد ما شرح محمد لفيصل كل شي.. راح ورجع بعد مده قصيره وكان التقرير جاهز رفع محمد التقرير
محمد بعد صفرة طويلة: الصوره مزوره 76%
فيصل بلهفه: يعني مزورة
محمد: شور..بس الي مسويها شكله خبير ... حتى الجهاز واجه صعوبة
بهالحظة فيصل حس بمدى غلطه .. حس انه غبي.. شلون قدر ينخدع بهالسهولة..شلون قدر يطعن بشرف هند... اهو موبس غبي إلا نذل . لأن صدق كلام عدوه مثل لولوه ..اخ لو أطيح لولوه في يدي..أحين شراح أقول لهند وشلون بابرر موقفي جدامها .. وطلعت صرخه من أعماقه انا الغلطان .

((يم الحيرة))
ناصر كان محتار موعارف شلون يتصرف ... معقولة يكون يوسف متزوج ومااحد يدري ..
يمكن الحارس خلط بينه وبين احد ثاني...لامومعقول ..اهو قال اسمه وشاف سيارته ..اكيد الخبر صحيح ..بس شلون يتصرف ولمن يقول ...وهو بهالحيره دخل عمه عبدالله الخيمة ..شاف ناصر ان عمه هو الشخص الوحيد المناسب ان يقول له الخبر .. هو اكبر منه ..واقرب واحد من أهل يوسف..واكيد بيخاف عليه ...
ناصر: قوة العبد ..عندك شي اليوم
عبدالله: اليوم...لا..ليش
ناصر بس انا عازمك على كوفي في أي مجمع يعجبك
عبدالله:اوكي..إذا على حسابك ههههه ((طبعا مكان تخيممهم ماكان يبعد عن المجمع وايد... وهم ماخذين المخيم مثل بيتهم يطلعون ويرجعون وقت الي يبغون))
مشعل :عيل انا باروح وياكم عندي شي هناك
مشعل كان متواعد مع لولوه يشوفها هناك

(( معا نتعلم))
على بعد كم كيلومتر
علي كان فرحان يخوف البنات وصراخهم يزيد لما يركب وينزل
العنود وهي مغمضه:خلاص علي خلاص
وشوق كانت مبينه ملامح الخوف بعينها من دون لاتتكلم
روان الوحيده الي كانت فرحانه ولما يزيد علي تصرخ أسرع
علي: من قال لكم تركبون معاي
روان:متى باسوق
شوق:بس سكتي
روان:أي باسوق احسن منج يالخوافة
علي الي بدا يخفف :صج شووق تخافين
شووق انحرجت من السؤال وماردت عليه
روان:بس تخاف إلا تموت خوف
علي :عيل شوق تعالي جربي السواقة
العنود:لا ..لا ماابي اموت
روان:هي ترا شواقة تسوق احسن منج
علي نزل من مكان السواقة وركب قدام مكان العنود ونادى شوق
شوق بعد ألحاح وتردد قبلت العرض
والبنات تمو يسمون
علي كان قريب منها علمها شلون تمسك المقود وبدت السيارة تمشي شوي..شوي..ليما تعودت على الوضع وداست ببترول بالقو
العنود:لا شوق شوي شوي السرعة مو زينة
روان:ماعليج منها اسرعي
العنود قطت ويها بالشيلة
ولما وصلو شوق كانت فرحانة فرح الطفل الي يكتشف شي جديد
العنود\:الحمدالله وصلنا أحياء
العنود وروان انزلو وراحو المخيم ..اما شوق قبل لاتروح ارجعت ورى وقالت لعلي بحيا: مشكور
علي بأبتسامة عريضة:العفو يالغالية

(( بث الحقيقة))
في المجمع
جلس ناصر مع عمه عبدالله على وحده من الطاولات
أما مشعل فراح بعيد عنهم كان رايح يقابل لولوه
عبدالله:خير شعندك عازمني اليوم
ناصر:شوف ..أنا امس كنت جالس لحالي ورا الخيمة ..وسمعت بالصدفة كلام بين مشعل ويوسف...وفهمت ان يوسف كان ناوي يضهر من المخيم وبيرجع الفجر ..سأله مشعل عن السبب وقال انه ناسي شي... انا شكيت بالسالفة ومادري شنو الي دفعني انا اتبعه
عبدالله: هذا الكلام الساعة جم
ناصر مادري يمكن 12 ..المهم انا لحقته ليما وقف عند وحده من الشقق في المنامة ونزل ..انتضرته ربع ساعة بس مارجع ويم سألت الحارس قال لي ان يوسف ساكن هني..
عبدالله: ساكن بشقة ليش؟
ناصر :لأن زوجته ساكنه بالشقة
عبدالله ترك علبة البيبسي الي بيده وصرخ: زوجته؟؟؟!!!!!!
التفت كم شخص عليهم وهدى عبدالله بكلامه: من زوجته ؟ ومن متى تزوج ؟
ناصر: انا انصدمت مثلك وماعرفت شي .. بس كل الي اعرفه انا اسمها نادين وهي لبنانية
عبدالله: لبنانية !!... وين شافها
ناصر: اعتقد انا بكندا
عبدالله:هذا نهبل شلون يتزوج ولايخبر احد
ناصر: احين احنا شنسوي
عبدالله: والله مادري... بس دام اهو الي ورط روحة هالورطة ..خل يشيل روحه منها
ناصر: يعني احنا بنتم ساكتين ومانخبر احد
عبدالله: تقدر تقول جذي... يوسف ماكان يبي احد يعرف .. واحنا ماعرفنا ولاشفنا شي
ناصر: كيفكم ...انا الي علي قلت لك
عبدالله: ماودنا نحط روحنا بمشاكل مع امه واخواته..اهو بيتصرف
ناصر مارد عليه
عبدالله: انت ليش مضايق على هالسالفة يوسف ريال ومثل مادخل بالسالفة يطلع منها
ناصر:بس انا خايف عليه
عبدالله: من شنو خايف..لا تكبر الموضوع ..
وبعيد عنهم كان مشعل يسالف مع لولوه
كانت كل المواضيع تدور بعيد عن الموضوع الي تبقيه لولوه .. وكانت كلما تيب سيرة العيلة او احد منها ..كان مشعل يرجع الموضوع عليه أهو وشنو عنده وشكثر يملك .. ويتكلم عن فلوسه وسيارته وشركات عمامه ..وكل دقيقة يذكر لولوة بأنها تشتغل عند ابوه ..كان باختصار مغرور وماعجب لولوة بأي شكل.
لولوة فكرت ان يمكن مشعل يقدر ينقلها مكان قريب من احمد: دام انك ولد واحد من اصحاب الشركة ..اكيد تقدر تنقلي للمبنى الأول .. ترانا متضايقة من مكان شغلي
مشعل بغرور: افا عليج قولي لي أي مكان وانا انقلك له
لولوة :انا باعطيك اوراقي وانت شوف لي أي مكان بالمبنى الأول
مشعل : انا بكره باخذهم منك .. وبعطيهم ناصر اخوي
لولوه فتحت الشنطة وطلعت مغلف وعطته مشعل وهي تقول بأبتسامه :اوراقي معاي
(لأن لولوه كانت ناويه تكلمه بالموضوع وعشان هالسبب كانت اوراقها جاهزة بالشنطة)
وبعد كم كلمه ودع مشعل لولوه وكل من راح بطريقة
رجع مشعل لناصر وعمه
مشعل رمى الأوراق على ناصر وهو يقول :شوف لها مكان بالمبنى الأول
ناصر: شنو؟؟؟
مشعل: هاي بنت اسمها...شنو ياربي اسمها .. (وبعد مدة قصيرة تذكر) أي لولوة وتبغي تطلع من المبنى التصدير والأستيراد..وترروح لمبنى الأول .. تقول مو مرتاحه من مكانها
ناصر الي لماالحين مو مستوعب: انزين من وين لك هالأوراق.. ومن اهي وشنو مأهلاتها
مشعل: من وين لي هالأوراق اهي ماعطتني... ومؤهلاتها مكتوبة بالملف
عبدالله : اوكي يالله قوموا خل نشوف اذا في فلم يناسبنا

((وجه ملائكي))
راح ناصر يسأل عن الأفلام المعروضة بهالوقت ووقف كل من مشعل وعبدالله بزاويه مشعل : شوف شوف ذيج البنت شلون تناظرك
عبدالله مالتفت على المكان الي اشر عليه مشعل لكنه سأله بستنكار: اتشوفني
مشعل: ايه ... انت شوفها بس اه ياقلبي
عبدالله التفت بسرعة لكنه انصدم بوجه ملا ئكي وماقدر يشيل عينه للحظه عن صاحبه هل الويه حس ان فيها شي مألوف شي يجذبه انه يطالع اكثر واكثر
مشعل: وين سرحت خلاص بس
عبدالله مارفع عينه الا لما البنت نزلت عينها وبهالحظه رجع ناصر وخبرهم ان فيه فلمين عربي واجنبي رومنسي
مشعل : الرومنسي يبه
عبدالله: لا شنو رومنسي
ناصر : انه بعد اقول الرومنسي
عبدالله: لا موشي الأفلام اليوم خل نروح نتعشى
مشعل : شوف ناصر انا عندي اقتراح
عبدالله: الا وهو
مشعل ادخل بحسابي اذا عجبك الفلم رجع لي فلوسي واذا ماعجبك لا ترجعهم لي
عبدالله: اذا جذي اوكي
مشعل :أه منك ما تبي أتخسر أفلوسك(عبدالله كان مقرر سواء عجبه الفلم لو لا بيرجع لمشعل فلوسه مايصير يأخذها مني والدرب)
ناصر ومشعل ادخلو السينما وعبدالله راح يشتري بيبسي وبوب كورن
عبدالله: 3 pop corn and 2 pipse
البايعok
وبعد ماعطاه الطلب عبدالله اكتشف انه نسى بوكه بالبيت :
I forget my money ..can I take these and give you the money after?
البايع: No..pleas
عبدالله: We in hall11.pleas I will take it to my friends
البايع :No Iam sorry
عبدالله: Iswar I give you bake
سمع عبدالله صوت وحدة تقول للبايع:I will by that!
ألتفت عبدالله عشان يشوف صاحبة الصوت كانت نفسها ذيك البنت صاحبة الوجه الملائكي عبدالله: لا أختي مشكوره
البنت: شدعوه اخوي كل واحد
عبدالله: لابس خلاص مابغي الطلب
البنت : كله جم دينار
عبدالله: رفيجي بيي احين بيدفع
البنت ماعطته فرصة ودفعت .... عبدالله خذ الطلب وشكرها وهو حاس بالفشيلة لما يلس مع ربعه قال لهم السالفة
ناصر : افا والله شلون رضيت تاخذه جان يت خبرتنا
عبدالله: والله هي ماعطتني مجال
مشعل : يه عادي وفرت علينا
عبدالله: ناصر عطني سلف بادفعه لها
مشعل: وين تلقاها احين
عبدالله: معليه لين كمل الفلم بادورها
مشعل: انا باعطيك خل ناصر مفلس
عبدالله:أنزين حسبي الله عليه من بوك
وياهم صوت من بعيد يسكتهم : اش بدا الفلم
بعد ماانتهى الفلم راح عبدالله يدور في المجمع بكبره واخير ا حصل البنت يالسه على طاوله مع مجوعة بنات ورد لها الفلوس في البدايه ارفضت لكن مع اصرار عبدالله وحلفه خذتهم كان في شي مايدري عنه عبدالله هو ان مشعل كتب رقم عبدالله على الفلوس وطبعا عبدالله ماشاف شي ولايدري ولا عرف سر ابتسامة البنت يوم شافت الفلوس

(( اسمعني ..هذا قدري))
يوسف: سعوود ...سعووود
عبدالعزيز: سعود طلع مع وفواز
دخل يوسف الخيمة ..كان عبدالعزيز وعلي يالسين يسالفون انتظر الجماعة نص ساعة وأول مادخلوا
يوسف خذ سعوود وابتعدوا عن المخيم
يوسف: هاسعود جاهز
تنهد سعود وبان عليه الخوف: ليش اجهز وانا ادري اني بارجع مثل ماكون ان كان مو أسواء
يوسف: شالتشاؤم ..
سعود:هاي موتشاؤم يمكن تسميه رضا بالقدر
يوسف: احنا نروح ونشوف انتيجة .. على العموم هاي موالموضوع الي ناوي اخبرك اياه
سعود مكان مهتم بأي كلمة لحد الأن : عيل شنو؟
يوسف يلس على مرتفع بالأرض صغير عشان يكون بمستوى سعود: سعود انت تعرف اني درست بكندا كم سنة و.....
سعود ماكان فاهم شنو ناوي اخوه يقول له ..ليش يقوله عن كندا
يوسف الي كان مواصل كلامه ومومهتم :وانا شفت بنت هناك ..لبنانية اسمها نادين ..طيبه اكثر من ماتتصور.. وجميلة.. مسكينه عاشت حياة كلها مأسي امها وابوها توفوا وهي صغيرة وخالها هو الي خذها لكندا
سعود: وانا شسالفتي تقول لي هالكلام
يوسف: السالفة ومافيها ان هالنادين..اهي..اهي زوجتي
تقدرون تتخليون مدى صدمة سعود : زو ..زوجتك
يوسف: أي ياسعود..بس ماابيك تقول لأحد
سعود: بس امي تدري يا يوسف
يوسف:لا وماابي احد غيرك يدري..انا قلت لك هالكلام لأنك راح تسافر معانا وبتشوفها .. انا ماكنت قادر أخليها اهني وهي حامل
سعود: ح..حامل؟؟؟....
يوسف ماقدر يسيطر على لسانه مكان وده يخبره بنبأ حمالها..بس يوم يومين و بيعرف سعود لأنهم يمكن يطولون بهولندا : أي حامل ... حامل بالي يخليك تصير عمه
سعود: انت مو صاحي يايوسف شلون تتزوج وماتخبر امي ياويلك إذا امي اعرفت
يوسف: وامي شعليها هذا مصيري وقراري وحياتي مو حياتها
سعود: بس انت عارف طبع امي
يوسف قام من مكانه: على العموم ان كنت حاب اخبرك عشان ماتتفاجئ لا أكثر ولا أقل
وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب

إذا كنتوا تبغون تعرفون من يكون هالشخص تابعونا في الجزء القادم...؟
من ياترى يكون الشخص الي سمع هالكلام؟
اول ايام لهم (ريم وفهد ) بهولندا راح تكون عسل لو ....
سعود شلون بتعامل مع نادين ..بيشوف فيها البنت الي اخذت اخوه وخلته يشذ عن تقاليده..والا بيشوف فيها الأخت الحنون؟
مشاعل للحين ماتدري بخبر مغادرة ريم وفهد للديره ؟ في الجزء القادم بتعرف لو بتظل جاهلة مكان إيقامتهم؟
البنت الي كتب لها مشعل رقم عمه ..راح تتصل أكيد ..بس تتصل عشان تأدبه ومايسوي هالحركات ..ولا تتصل كوحده تبحث عن حب؟
رسائل أغاني...اصابات..جروح..هذا الي بين هند وفيصل بالجزء الياي؟
وخالد لي متى بيضل ساكت عن سره بيكشفه او بيفضل الصمت؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:27 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء العشــرين

(( رشفات جديده ..للسم))
وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب محمد سمع كل الكلام الي دار بين يوسف واخوه اهو كان ياي يقابل روان او بالأحرى يشوفها من غير علمهالأن اهي ماتدري بقدومه ....يعني عامل لها مفاجئه ..... محمد فهم من هالكلام الي دار ان محد يعرف عن هالزواج او موضوع الزواج ........ وفكر ان الوحيده الي المفروض يقول لها الموضوع هي..منو غيرها .. مشاعل
مشاعل وقتها كانت للحين بعاصفة الأفكار.. تفكر شلون تنتقم من فهد .... وياها أتصال محمد
مشاعل: الو
محمد: هلامشاعل شخبار بلجكيا
مشاعل بعصبيه: حمود موفرغانه لك ..قول شعندك وخلصني؟
محمد كان يخاف من مشاعل وخصوصا لين تكون معصبة ولها السبب ارتبك: انا...أ..نا كـ..كنت رايح لروان وسمعت شي..يـ..يمككن ..يهمج
مشاعل بهتمام: شنو الي سمعته
محمد: كان في واحد واخوه داخل المخيم يسالفون وسمعت شي..بس..بس مادري اذا كان هالشي مهم
مشاعل صرخت به: فقدتني اعصابي يالغبي تكلم
محمد: سمعته ايقول انه متزوج ..أعتقد اسمه يوسف يقول لأخوه متزوج من وحد ه لبنانية اسمها نادين
مشاعل: بس..... هذي معلوماتك .. انت قديم ....كل هالكلام انا عارفته من لولوه تدري انك حـ...
محمد: لا..لا ..سمعت ان هذي زوجته حامل.. وسمعت الي على الكرسي يقول له ياويلك من امي شي جذي
مشاعل: حامل.....والله وقمت تيب معلومات حلوه
محمدارتاح من كلام اخته : و....
مشاعل قاطعته اوكي باي ...
محمد:باي
حركت مشاعل التلفون وكتبت ملاحظة لها في دفتر صغير .. كان الليل توه بادي يحل على بلجكيا والسما بدت تتحول للون النيلي ... البست مشاعل جاكيت ابيض وشدة شعرها ورفعته على شكل ذيل حصان..وبانت ملامحها البارزه..محد يقدر يجذب ان مشاعل حلوه .. بس هالحلا الي فيها ...كان ولاشي بالنسبه للشر والحقد والغيره الي مسيطره عليها وهالصفات مغطيه على كل شي حلو بها وهي السبب الرئيسي في ابتعاد الكل عنها ... خذت تكسي وتوقفت عند واحد من الفنادق .. وقفت عند الرسبشن ..
مشاعل بلغة فرنسيه صرفه: (( اريد ان اتصل بغرفة رقم 131....لوسمحت))
الموظف: ((لااستطيع فهم غادروا))
مشاعل بغضب: ( غادروا متى ؟؟؟!!)
الموظف: ((منذ حوالي نصف ساعة))
مشاعل: ((الا تعرف الى اين؟))
الموظف: ((اعتقد انهم سافروا لهولندا..فقد اتصل الشاب بأحد الفنادق هناك))
ضربت مشاعل بأيدها على طاولة : (( هل استطيع الحصول على اسم الفندق))
الموضف: ((بالتأكيد لكن هل لي ان اعرف السبب ))
مشاعل كان عقلها غادر يفكر بألف جذبة وجذبه ..أخته ...أو سكرتيرته..أوحتى صديقته..بس كل الي سوته انها ظهرت الجواز الدبلوماسي ..وحطت من بينه كم دولار كبقشيش
وفي هاللحظه عطاها الموظف كل المعلومات وهو يسحب الدولارات من الجواز
طلعت مشاعل وابتسامه باينه عليها وهي تقول بتحدي : وين بتروح مني يافهد وين؟؟؟
وأول مار جعت الفندق حجزت تذكرة لهولندا ..وكان لها اتصال ببيت أم يوسف ..لكن محد رفع التلفون ... يمكن عقلها على كثر الخطط الي فيه نسى ان هما يخيمون بالبر

((الحياة حلوه))
ريم وفهد كانو توهم واصلين الفندق والجناح الجديد بهولندا .. فهد تغيرت نفسيته وارتاح بعد ماوصل
ريم حست بالتغير في مزاجه ... فهد شخص متقلب ..في ثواني ينقلب من فرح لي حزن ... ومشاعره تتغير بسرعة ..ولحد الأن ماشافت سبب مقنع يخليه يهدم كل مخططاتهم ويسافر لهولندا ... وهم ماشافو شي واحد ببلجكيا .... اهي شاكه بالمكالمة الي جاته غيرت مزاجه ..وفجاة ياببالها انها رفعت التلفون قبل لاتصحيه ... يمكن ايكون نفس الشخص.. اهي سمعت ضحكة بس ماكانت عارفة ضحكة بنت اوولد ..واحين وهي تسترجع اقدرت تميز كانت ضحكة بنت ... بس من تكون ..معقولة تكونهال بنت اهي الي قلبت مزاج فهد..اي يمكن اتكون بنت اتفق معاها فهد يشوفها هناك ..واهي جات هولندا بالغلط ..اي ليش لا... _واعترضت على كلامها _اوه انا شاقول انا اشك في فهد .. انا سمحت للشك ان يوصل لي مره وطاح فهد بسببها في المستشفى.. تعوذت من بليس وراحت لفهد
فهد :ريم..ممكن تقولين للناس الي تحت ييبون لنا عشا
ريم: ههه من عيوني..
وأول مارحت ريم ..نط فهد للغرفة الي كانت ناوية ريم تنام فيها وقفلها
رجعت ريم وبأيدها صينية العشا :تفضل
فهد:ياعمري على الأدب
ريم:انا طول عمري مأدبة
فهد:شالغرور
ريم وهي رايحه لغرفتها: نو هاي مو غرور هاي ثفقة في النفس
فهد ابتسم بخبث وطالعها وهي تحاول تفتح الباب
ريم بحاولت تفتح الباب بس موراضي تفتح
ريم:فهد روح شوفهم هذي الغرفة مقفولة ومالها مفتاح
فهد ابتسم ومارد
ريم: فهد شصاير
فهد اتسعت ابتسامته: انا ماسويت شي بس قفلت غرفتج وخذيت المفتاح
ريم: ياسلام ..هذا كله وبس..عفيه فهد عطني المفتاح
فهد:لالالا لالالا
ريم: هههه... شفيك علقت
فهد: مافي غرفة لج بروحج
ريم:إلافي وانا واقفةحذاها
فهد: تخيلها مو موجوده
ريم: يله عاد
فهد: ريم تعالي تعشي
ريم سوت روحها زعلانة ويلست على القنفة الي قبال التلفزيون
فهد كمل عشاه وبعد ماخلص غسل ايده ..وراح لريم الي كانت ماده بوزها شبرين
رفع راسها بأيده : الريم زعلانه
بس ماجاوبته ..راح لعندها وسوى لها حركات في وجهه عشان تضحك ..كتمت ريم ضحكتها بصعوبة
فهد مل وراح يبغي يجلس على الكرسي ..لكنه من غير لايدري طاح على الأرض بطريقة تضحك ..ريم ماتت من الضحك
فهد:أي ضحكي جفتي شلون ماتحبيني لما تعورت ضحكتي
قامت ريم له ومدت ايدها عشان تقومه وهي فاطسه من الضحك ...فهد وقف بمساعدة ريم وتم ماسك إيدهاويطالع ويها ريم استحت اول شي بس بعد ثواني من وقفتهم احتالت عليه وقدرت تاخذ المفتاح الي كان ظاهر شوي من اثر الطيحة وهذا كله صار بدون لايحس فهد
ريم ابتعدت عنه وهي تضحك
فهد: ليش تضحكين
ريم راحت وفتحت باب الغرفة
فهد تعجب وتحسس جيوبه مافي مفتاح
فهد:سويتها ريمو صبري
ريم اركضت ودخلت الغرفة وسكرت عليها الباب وهي تضحك
فهد ركض وراها بس ماقدر يمسكها .. وقف يضرب بالباب عشان يزعجها ..
دخلت ميري الصالة عشان تشل العشاء ولما سمعتهم يضحكون هزت راسها وقال: هذا تنين وايد مجنون

(( حيث الشوك تنبت الزهور))
في قاعة المغادرون بالمطار
جلس سعود مع يوسف ونادين .. نادين دخلت قلب سعود من أول ماشافها حس فيها بالطيبة والحنان....
يوسف تم يسولف مع نادين .. ليما اعلنو عن الطيارة المغادرة سعود أول مره يشوف يوسف اخوه منشرح ويسولف بسعة صدر ... يوسف كان طول عمره كتوم ويخبي مشاعره داخله ... الصدمة كانت لما الحين مسيطرة على كيان سعوودوماقادر يصدق انه اخوه متزوج ؟.... اهو لوسمع الخبر من أي حد ثاني غير اخوه مستحيل يصدقه ..وعلى الرغم ان هو يشوف زوجته قدامه ويالسة تسولف معاه بس الفكرة ككل مادخلت عقله ... كان يفكر برد فعل امه وخواته لمابيعرفون ... شراح يصير أكيد امه بتعصب ... ويمكن تروح لابعد من جي يمكن تقدر تطرد يوسف من البيت ... اهو يعرف امه اهي من النوع الي ماتحب احد يكسر كلمتها .. كانت تتمنى ان يوسف ياخذ وحدة من بنات أختها ... وقطع حبل افكاره صوت المظيفة وهي تقدم له كوب عصير
سالفة يوسف ونادين خلت سعود ينسي مشكلته الأساسية ... وقصة علاجه ..اهو كان شبه متيقن ان العملية راح تكون مثل العمليات السابقة ..مصيرها الحتمي الفشل .. اهو سوى اكثر من 3عمليات وكلها يمكن ايقول عنها فاشلة ..وبدا يعرف خطة سير كل عملية من عملياته هذا اذا كان مو حافظها . اول شي يسوي كم تقرير بعدها يطلعون عليه مجموعة من الأطباء ويبتدون يشرحون له العملية ويخلونه يتفائل بنجاحها لدرجة انه يعتقد ان اسوء دكتور يمكن ينجحها ... ويسوي العمليه وفي الاخير ابتسامات من الأطباء ويقولون له ان العملية نجحت بنسبة بسيطه ..لكن اهو يحتاج لتدريب وعلاج مستمر .. وهذا هي القصة ...وبعدها يرجع مثل الأول ان كان مو اسواء .. تنهد بقوه واستند على الكرسي وغمض اعيونه وقدر يسمع صوت يوسف ونادين يتكلمون
نادين: هيدي اول عملية بيعملها؟
يوسف: لا..اهو سوى 3 عمليات قبل..
نادين: لكان هيدي العملية لشو ان كان العمليات الي ائبل مانجحو
يوسف: لا العمليات الي قبل يمكن تعتبريهم تمهيد لهذي العملية... العملية هذي هي الفاصلة وهي الي راح تحدد مصير سعود
نادين قربت من يوسف وقالت بصوت خافت : دخلك هو تضايق شي لما ألتو ان انت متزوج .
يوسف:اهو منصدم اكثر من انه مضايق ..
نادين:انصدم؟؟..
يوسف: اكيد تبيني اجي مره وحده واقوله انا متزوج ومرتي حامل وماينصدم
نادين:ألت لو أن انا حامل
يوسف: هاي جات بالغلط وقلت لو ..
بعد هالجمله انقطع الحديث الي بينهم .. ونامت نادين على كتف يوسف... ليما وصلو لمطار امستردام



(( ابعد وخليني))
في المخيم
قبل لايبتدي الصبح كان فيصل برع المخيم يتمشى قريب من خيمة البنات .. كان يحاول يطرد شعور الضيق والخنقه المسيطره عليه...ِلون قدر وسمح لنفسه ان يضلمها ...يشك فيها ...
وبنفس الوقت هند كانت صاحية تفكر بالكلام الي دار بينها وبين فيصل ....وبالصدفه لمحته يتمشى برع الخيمه ..راحت للأستريو وشغلته بصوت واطي بس يسمعه فيصل...
هند حطت الشريط بالستريو ووصلت كلمات الأغنيةلفيصل واضحة
((لاتحسب قلبي يلين .. وتعود في ساعة وحين.. في خاطري بس كلمتين ...الي ميابينا مانباه))
فهم فيصل الرسالة وجالت بخاطره كلمات اغنية مناسبه لوضعه.. وبسرعة تذكر كلمات اغنيه يستسمح منها من هند...ويا بباله اغنية احمد الهرمي وبدا يغنيها بصوت صافي يسلب القلوب .. صوت فيصل به نغمه مميزه
((تظلميني يالحنون وانتي قلبي والعيون ..اسمعي اعذار ابتعادي بعدها قولي اخون ))
وصل صوت فيصل لهند كانت تدور رد لحرب الأغاني الي ابتدت بينهم ومن بين الكاسيتات شافت كاسيت محمد المازم .. وفتحته على أغنية ابعد وخلني
((ابعد وخليني مافيني يكفيني حل عن سماي وروح مالك شغل فيني..----------------- راجع وطبعك غير والله وصباح الخير ياسيدي تو الناس توك تراضيني))
فيصل بعد مااسمع هالغنيه حس ان كل باب تسكر بويهه.. حس بجفا هند...اه لو تدري ان كل الي صار ماله فيه قرار .. كله بسبة لولوة ... أي لولوه ..بس ليش ياترى لولوة سوت جي.. هاي السؤال تركه بلا جواب ورجع للخيمة
خيمة الشباب كانت معفوسه فوق حدر المخدات في صوب والمراقد في صوب والأونو منثورة على كبر الخيمة وكل واحد نايم بصوب..ببساطة الحالة لله .ولما طلع الصبح محد صحا الا فواز .وعى وراح يغسل ويهه وراح يصلي .بعد الصلاة رجع يصحيهم بس مب طايعين يصحون
فواز:يلا قومواااا
علي صحى وهو يفرك عينه: الساعة جم
مشعل وهو يغطي نفسه: اف اسكت نبغي نام امس مانمنا من صراخك
فواز: قوموا احين وقت الغدا
عبدالله صحى وراح يصلي ...لما رجع شاف فواز يدور عليهم ويغني وصارخ ويكفخ ويرفس بس لا حياة لمن تنادي
راح عبدالله وترس سطل ماي ونبه فواز انه يبتعد وصب الماي عليهم ..كل واحد صحى وهو متخرع
فواز:عاش عمي بعد وحده
عبدالله وهو يصارخ عليهم: تبون واحد ثاني
فيصل الي ماكان نايم بالأساس كان سهران طول الليل: لا الله يخليك اكا انا قمت
مشعل قام وهو معصب ويتذمر: بعد ليش اتسبح اكا انت سبحتنا
عبدالله وفواز تمو يضحكون من قلب .. ومشعل معصب ويسب فيهم .. طبعا كانت كيمر ا فواز شغالة تصورهم
ناصر انزعج من ضحكهم وصراخهم وقام وهو يرفع غطاه الي انغسل بالماي: اف والله مزعجين لو تام بالبيت احسن لي انا قلت ماابغي ايي معاكم
عبدالله:افا نصور
ناصر :انت اسكت
عبدالله:ههههههههههه
عبدالعزيز كان توه صاحي من النوم وتوه حاس بالماي: شنو ذي حسبي الله عليكم ..من سوى جي
مشعل: عبود اكو غيره ..
راح عبدالعزيز وترس غرشة ماي وركض ورا عبدالله وعبدالله ميت من الضحك
ناصر : يلا قوموا خل نصلي بيأذن الظهر ...الشباب صلواجماعة وراحو يشفون التلفزيون ويتغدون
... اما عبدالله فماراح معاهم لأن ياته مكالمة ورقم غريب ..لاحظه مشعل وطلع وراه
عبدالله:الو
وياه صوت ناعم ودافي : الو
عبدالله مستغرب : من معاي
الصوت :هههههه... نسيت
عبدالله وزادت حدة استغرابه : من ؟!
الصوت : انا فاطمه
عبدالله ومو فاهم شي : فاطمه أي فاطمه
فاطمه: مداك نسيت .... الي صار امس
وردد عبدالله كلاماتها الأخيره: امس ؟؟؟؟؟؟شصار
أهني مشعل لقط طرف الخيط وقام يأشر لعبدالله ويقوله بصوت منخفض .. امس ... الفلوس ...البنت ...السينما ... واخيرا فهم عبدالله لكنه ظل مستغرب من وين لها الرقم ..(والله البنات هالأيام) ..: هلا فاطمه اشلونج
فاطمه: تمام بخير احين تذكرتني
عبدالله : والله سامحينا لنا مشاغل .. والله انا المفروض اشكرج على الخدمه الي سويتيها
فاطمه : وانا شسويت
صج ان عبدالله ماكلم بنت الا مره وكانت تجربه فاشله الا ان هالمره قدر يسيطر على نفسه وقدر يكلمها جم كلمه ووعدها ان يتصل بها بليل
بعد ماسكرته وقف عبدالله وخذ نفس ويلس على الأرض
مشعل وهو يجلس بجنب عبدالله: عشنا وجفنا الشيخ عبدالله يكلم بنات امش تغدى يبه لاتعطلنا
عبدالله : احس ان ذي دخلت قلبي
مشعل: وين تو الناس على هالأحساس والمشاعر الدفقه
عبدالله يضحك على كلمة مشعل : المتدفقه أو الدفاقة يالغبي
مشعل : وانا شدراني
عبدالله: بس تصدق في شي غريب .. شلون قدرت تحصل رقمي والله عجيبه
مشعل ضرب بيده على صدره : الجواب عندي.. انا الي عطيتها الرقم
عبدالله وقف مره وحده :شنو؟!!
مشعل: امس يوم تعطيها فلوسي كتبت رقمك عليها
عبدالله: احلف والله.. فشلة
مشعل: شنو فشله لو فشله جان ماتصلت وبهالوقت
عبدالله: أي والله .... زين يلا نلحق على الغدا

(( لي متى الكتم))
في خيمة البنات روان وشوق يعدلون في ديكور الخيمة اليوم دورهم في الترتيب
هند كانت تحس بقهر في قلبها .. ودها ترمي غضبها على أي شي ومالقت الا الكاس البلاستك الي في ايدها وعصرته ليما انكسر
روان: هندوا لاعاد لاتكسرينه بعدين يتنثر على الأرض
شوق: سكتي عنها خليها بكيفها
هند: معلي انا بشله
روان: امشوا نطلع نتمشى برع
هند الي كانت حاسه روحها مخنوقة :أي يلا
وقاموا كلهم
مالبسو اشيل كلوحده لبست قبعة وجاكيت ولفت ملفه على رقبتها ..لأن الجو كان بارد
العنود ماراحت وياهم مالها خلق على الدوارةولا الهنوف الي كانت لحينها نايمة
رن موبايل العنود كان خالد
العنود:الو
خالد: شفيج يالغالية ماتتصلين
العنود: انا كنت انتظرك تدق وتقول لي شي
خالد بارتباك:شي مثل شنو
العنود:انا مادري بس انت اخبر
خالد: حرام عليج يالعنود لاتسوين فيني اكثر من جذي
العنود وهي قايمة من على الأرض وتتجه لآخر الخيمة عشان ماتزعج الهنوف: وانا شسويت
خالد: اذا انتي سامعه شي عني قولي لي
العنود: انا سمعت وماسمعت
خالد: شلون ذي بعد
العنود: وانا حابه اسمع هالشي منك
خالد: والله انا مو فاهم شقصدج
العنود: بس خلاص ...باي
خالد: لا..لحظة ..انتي لازم تقولين لي شنو الي قلبج علي
العنود : انا قلت لك مستحيل يستمر هالشي بيننا اذا ماقلت لي كل شي بقلبك
خالد: حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج
العنود: حتى ولو ..بس المهم اتقول لي اياه بكل صراحة
خالد: انا راح اقولج ..بس مو بأحين
العنود: عيل متى
خالد:أنا باتصل فيج وقت ثاني وأخبرج...بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي
العنود:ارفض شنو
خالد:انا راح اقول لج بعدين باي
وسكر التلفون ..تمت العنود حيرانه وتفكر شنو ممكن يقول لها خالد

((الحب..تضحيه))
شوق وروان وهند كانوا يمشون .. ليما وقفوا عند جبل صغير ورا هالجبل بالظبط في مخيم للشباب.. طبعا اهم كانو بيوصلون للقمة وبيرجعون بس فيصل وفواز قطعوا الطريج عليهم
فواز يكلم خواته: على وين
روان:اوهو
فواز:نعم
شوق: بليز بنركب شوي وبننزل
فواز:نو وي ..وراكم مخيم شباب
هند انقهرت عليهم وركبت فوق عنهم ..فيصل: هند تعالي
بس هند ماهتمت له وقررت تحرق اعصابه فيصل لحقها ومسكها من ايدها
فيصل ماكان وده يبتدي بمناجر معاها اهو يدري انه غلطان بس ماحب ان تكسر كلمته
فيصل: هند لوسمحتي نزلي..
هند:انا مااعتقد انك اخوي ولا ابوي عشان تمنعني
فيصل : اذا اخوانج مو موجودين مويعني انج اتسوين الي تبينه بدون حسيب ولارقيب
هند: وانا شمسوية احين
اهني روان نادت هند كانت خايفة ان يصيرلهم شي هذولا كل واحد اعند من الثاني: هنوده حبيبتي مولازم نمشي اهني خلي المكان لهم
هند انزلت بس وهي نازلة مانتبهت الحجر الكبير الي قدامها ..عثرت مشيتها ..واندفعت بقوة لقداام .....
روان وشوق صرخوا وراحوبيمسكونها .. بس فيصل كان اسرع منهم مسكها وقفها بأيده ..بس لقوة الدفعة اهو نفسه ندفع لورى ..وماساعدته ريله الي ثبت جسمه عليها... وطاح على الأرض
هند وقف قلبها .. اهي ماصار لها شي بس جرح خفيف في إيدها .. اما فيصل فكان مغمض عينه وبين من ملامحه انه يتألم
نزلت هند له وهي خايفة لايكون صاده شي
فيصل عض على شفايفه من الألم بس تحامل على روحه عشان محد يخاف عليه
هند بنبرة خوف: ف..فيصل..انت بخير
فيصل مارد عليها .. هند شهقت لما شافت الدم يسيل من ركبته والجرح باين غزير ...
الكل راح له ولحقته هند ودمعة خوف في عينها :انا ..اسفة..ماكنت اد..ادري
فيصل: ماصار شي انا الغلطان
ياه فواز: سلامات فيصل ..تقدر تمشي
فيصل: أي ..
وبعد كم خطوه طاح مرة ثانية ..شهقت هند ..وابتسم فيصل رغم الألم لأنها متلومه عليه
رفعه فواز وسنده عليه ..ليما دخلو للخيمة .. وتولى علي علاجه
شوق كانت تشوف علي (الي كان ماخذ دورة اسعاف أولي)وهو يساعد فيصل وتبستم لملامحه ..
اما هند فكان ضميرها مأنبها ونست كل ألم سبب لها فيصل فهالحظة ..لما تطمنت عليه ارجعت للخيمة ...وفي الخيمة لاحظت شووق العنود موعلى طبيعتها .. وخذتها في زاوية
شووق: شبلاج عنود شكلج متضايقة
العنود ماحبت تضايقها:لا ولا شي
شوق:علي انا ولا شي قولي لي اذا شي مضايقج(ولما ماشافت جواب من العنود قالت: اتصلت بك ذيك البنت
العنود: البنت اطلعت صادقه خالد اليوم قال لي ان في شي مخبيه عني
شووق متفاجئة : شنو؟؟
العنود:أي اليوم اعترف لي ..ولما قلت له شنو ذي الشي قال لي بعدين اقولج ..
شوق: بعدين؟؟...انتي متأكده انا قال لج في شي مخبيه
العنود:أي حتى انه قال لي بالحرف الواحد يوم قلت له صارحني( حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج) ولما قلت له أي .. قال باقول لج يوم ثاني ..
شوق: ليش يوم ثاني
العنود: موعشان ياخذ مهله ويفكر بجذبه
شووق: لاتقولين هالكلام .انتي سمعي الي عنده بعدين حكمي مو جايز انه يكون موضوع صغير وانتي مكبرته
العنود: لا انا مو مكبرته انا حاسة ان هو كبير بدليل انه قال لي بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي
شوق: بتم يحبج حتى لو رفضتي.. شنو بترفضين
العنود:هذا الي انا ماعرف
شوق: انتي انتظري وبتشوفين
العنود:اخاف اشوف شي مايعجبني
ولحد اهني وانقطع الحوار بينهم

((ماضي يشتعل))
صبح هولندا كان الثلج بادي يتساقط على خفيف .. والغيوم تتلبد
فهد مانام من امس كان ينتهز الفرصة على شان يكلم ريم عن موضوع الغرف..اهو في البداية ماقال أي شي لأن كان معتقد ان ريم متخوفة والمسألة مسألة وقت بس احين صار لهم اكثر من سبوعين ..فلازم اتكون تعودت عليه وضروري تنتهي المسألة .. ريم صحت الساعة ثمان وبدلت ملابسها ..البست جلابية وردية دافيه وسرحت شعرها..ورفعته بطريقة حلوه ...
اول مافتحت الباب وعى فهد من النوم ريم شافته وابتسمت بس هو ماابتسم لها
راحت لعنده : فهد .. انت نمت
فهد بعصبية: لا..مانمت
ريم: ليش حبيبي مانمت
فهد:بكيفي
ريم اضحكت على شكله:هههه مو بكيفك
فهد: ريم انا مامزح انا ريال البيت وكلمتي لازم تكون مسموعة
فيالبداية ملامح ريم المرحة تجمدت وهي تقول بخاطرها اش فيه هذا من زعله
ريم:فهد ليش معصب
فهد: من تصرفج امس
ريم:ا.انـ..انا شســ..شسويت
فهد:ريم من فضلج انسي قصة الغرف المنفصلة .. ومن اليوم غرفتج هي غرفتي بس خلاص اظن دلعتج بما فيه الكفاية
ريم : أنا أسفه فهد... ماكنت أقصد ازعجك ولو كان على قصة غرفتي وغرفتك خلاص أوعدك ان ما.... واسكتت موقادرة تتكلم .... هو ليش صارخ عليها .... وش الي قلبه بين يوم وليلة .... امس كان طيب وحبوب واليو مثل النمر الجريح .. وبعدين كلامه هذا يحسسها انها شي ملكه ماله قيمه يمشيها بكيفه وامرها مايعيلي على أمره.. هو صحيح ان معاه حق بس كان بمقدوره يتفاهم معاها بالطيب
فهد ابتسم منحرج ماكان متوقع ان كلامه بيزعلها .. رفع ايده ومسح بصبعه ادمووعها :ريم..حبيبتي ..انا مأقصد ازعلج والله
ريم مسحت الي تبقى من دموعها وهي تبتعد عنه:انا..مـا..مازعلت
فهد:متأكدة
ريم وهي تلف بويها الجها الثانية :متأكده
فهد دنا يمها :ريم....ريومه لاتزعلين
ريم الي لما الحين صاده عنها : قلت لك مازعلت
فهد:اوكي ضحكي او ابتسمي عشان اعرف انك مو زعلانه
ريم ماضحكت ..اصلا اتجاه وجها ماتغير ..راح فهد الجهة الثانية وابتسم لها ..ريم لفت الجهة المعاكسة وتبعها فهد وكرر الحركة مرات ومرات ..ليما اضحكت ريم .. فهد ارتاح لبسمتها وعرف انها نست زعلها
قامت ريم وسألها فهد:وين
ريم: الفطور ياعمري
فهد:الله انا عمرج
ريم الي ماكانت توازن أي كلمة تطلع منها ارتفع الدم لي ويها يوم عاد فهد الكلمة على مسامعها , ريم كانت تعبر من خلا ل هالكلمات عن فرحها
ريم(تغير الموضوع): مابتنزل معاي
فهد: بس دقايق وبانزل.. اول مانزلت ريم ..راح فهد طيران لدفتر اشعاره ..الله شكثر يتوله على هالدفتر..هالدفتر الي يسطر به ألمه وحزنه وحبه
وكتب*
ريم... انتي عشقي الأول والأخير
ومن بعدك انا من المشاعر فقير
انتي حبي ..انت غرامي..انت دنيتي والمصير
ومن يحيا من دونك تراهو مبتلي بلى خطير
--عشقي ريامي--
سكر دفتر اشعاره وطاحت صورته مع مشاعل رفعهم
ريم لما شافته داخل الغرفة ارجعت الا هو يشوف الصور انصدمت .. معقوله للحين بقلبه ذكرى ... وتضايقت اكثر لما شافته يحطهم بمخباه ..
فهد طلع من الغرفة وشاف ريم حس انها متضايقة وتوقع انها شافته ..رغم انها مابينت أي تعليق .. ولها السبب مسكها من ايدها .. وراح للصالة..الصالة كانت دافية اكثر من الغرف الباقية يمكن لأن نار الموقد كانت تشتعل ..فهد قرب من النار وطلع الصور وعطاهم ريم
فهد:ريم ارمي الصور
ريم ترددت بالبداية : هذي مو صور عزيزة عليك
فهد:من عزيز غيرك
ريم رمت الصور بالنار وابتسمت بتلذذ وهي تشوف النار تاكلهم حست ان هم ونزاح
فهد:هذي النهاية
ابتسمت ريم له
بس فهد ماكان يعرف ان هذي مو نهاية مشاعل ..لأن بكل بساطة كانت مشاعل احين واقفة بمحطة القطار بهولندا وتعد الوقت عشان تفاجأ فهد


(( إلى متى . سيظل .سجنك))
في أحد فنادق امستردام
دخل يوسف الي كان يدز سعود ونادين تلحقه كانو توهم واصلين لي الجناح فتح يوسف الغرفة الي حقه اهو ونادين ودخلوا كلهم وراهم الموظف الي يحمل الشنط
نادين:واو شوحلو السويت بيعأقد
يوسف: عجبج لا تخافين اهو لج
أبتسم سعود على سوالف اخوه ومرته
سعود: وأنا وين غرفتي
يوسف : نادين حبيبتي تأدري تاخدي سعود لغرفتوه
سعود: لا خلها لا تعبها أنا ترى أقدر أمشي بروحي
نادين: لأ يووو سعود شو هل الكلام .. انا خدمك بعيوني
سعود أبتسم لنادين ألي ردت له الابتسامة ودزته لي غرفته
وقالت له وهي طالعة: راح افضي ملابسك بعد ما ترتاح
سعود: مشكورة نادين
نادين تبتسم: ولو هيدا واجب
وطلعت نادين وخلت سعود بأفكاره
سعود بعد مانام على السرير قعد يفكر ويتمنى لو امه تشوف نادين وتعرفها قبل لاتحكم عليها وفكر أمه شلون بتتصرف اذا درت ابها.. وقال بصوت واطي بس مسموع : الله يعينك يا يوسف
وغير أفكاره باتجاه روان الي وحشته وهو له أول يوم في الغربة ياترى شتسوين أحين ياروان أنتي دارية عني ولا ...
وفجأة تذكر شي وقام يصوت :يوسف..يوسف
انضرب الباب ودخلت نادين
سعود: وين يوسف ..
نادين :دخل جوا..
سعود:اذا ماعليج امر ابيج تيبين الاب توب مالي راح تشوفينه يم شنطتي
اختفت نادين ورجعت بعد دقايق وبيدها الاب توب
نادين وهي طالعة: بدك شي..
سعود:لامشكورة
ابتسمت له وسكرت الباب
سعود فتش بمخباه وطلع مجموعة من الاوراق ومنظمنها ورقه الي فيها ايمل روان ضافه بسرعة وخلاه مفتوح .. على اساس أي وقت تدخل روان يشوفها
في غرفة نادين ويوسف
يوسف كان منسدح على السرير ونادين ترتب أغراضهم
نادين:يوسف
يوسف: نعم
نادين: أمممم تتوقع أمك راح تتقبلني ولا...
يوسف قطع عليها كلامها: نادين حبيبتي أنتي تعرفين أمي راح تنصدم شوي بعدين أنا متأكد انها راح تتقبلج ترى أمي مو شريرة
نادين:أنا بعرف أنها مش شريرة بس انا بخفها أنها تأدر تخليك تطلئني( نزلت دموع نادين بكل هدوؤ) وبعدين انا ماحدا لي بهل الدنا أرجوك يوسف أوعى تتركني...
يوسف نقز من سريره وراح لعندها و: شالكلام نادين.......نادين أرتمت بحظنه وهي تبجي
يوسف وهو يضمها: حبيبتي جم مره قلت لج لا تقولين جذي أنا قلت لج لو شنو يصير ماراح أتركج
نادين: اوعدني يايوسف أوعندني انا والبيبي ما ألنا مكان من بعدك
يوسف وقلبه معوره عليها :اوعدج ياحياتي.... أنتي والبيبي بعيوني
يوسف خلاها يلس على السرير ومسح دموعها وقال لها وهو حاط عينه بعينها: لا تفتحين هل الموضوع مره ثانية ويالله خليني أشوف بسمتج الحلوة
نادين زاد احساسها بالحب ليوسف ألي اهو بالنسبة لها الأبو والأخو والصديق وكل حياتها أبتسمت له وتمنت انه مايخلف وعده

((رحلة الســـــديم ))
كان الجو مغيم في البر ورذاذ المطر ينزل من السما
ام فهد وام يوسف كانوا يالسين يسولفون في الميلس ومعاهم البنات
والشباب يالسين برع
فواز وهو ماد يده يجمع قطرات المطر: شباب ترى الأعاصير متجه ألينا
علي وهو يضحك:ياحسره أي أعاصير
ناصر :الأعاصير تصير هناك عند يسفو وسعود
مشعل: الا شخبارهم احين
فواز : ما تصلوا اهم
ناصر:لا يوسف قال بيتصل
عبدالله: أتصل له أنت
ناصر :توني داق محد يرد
فواز: اهو عطاك رقم الفندق
ناصر:على موبايله دقيت
فواز: أها
قطع تفكيرهم صوت موبايل عبدالله
مشعل ألتفت له وشافه مختبص
عبدالله وهو قايم كان بيروح ورا المخيم: باروح وبارجع
ناصر:ها عمي من ورانا
عبدالله أبتسم له
مشعل يقول في قلبه مسكين عمي مايعرف يخش شي أكيد الكل راح يدري عن سالفته
فواز انتبه على سرحان فيصل وحب يدخله معاهم: فصول شخبار ريلك
فيصل ابتسم: والله تمام
علي: أشفيهم البنات اليوم هدوء
ناصر : شتبي في البنات أنت؟
علي: بسم الله الرحمن الرحيم.. كليتنا مايسوى علي أنا الا وحشتني اختي عنوده
الشباب ضحكوا عليه
فواز: ملل خل نروح ندور بالموتر بايك
فيصل: أفا يا الخاين يوم شفتني ماقدر اتحرك قلت نروح بالموتر بايك
فواز:ههههه لا والله ماقصدت بس هونت ولا تزعل يا بو خالد
علي: هي أنا بو خالد
فيصل: لا أنت ولاانا فهود اهو بو خالد
ناصر: والله وحشني فهود
علي: انزين بتمشون ولا
مشعل:بتروحون لو لا
فواز:انا بقعد ويا الفصل
فيصل: أذا تبي تروح ترى عادي أكو التلفزيون عندي
فواز: لا عادي
راحوا الشباب يتمشون
ودخلوا فواز وفيصل خيمتهم
عبدالله طبعا الي كان مبتعد عن الشباب لأن فاطمة طاقة له رنه أهي متعلمة أنها تطق له مس كوول وهو يتصل أبها ...وبعد ماتصل أبها
فاطمة:ألو....
عبدالله:هلا والله ..فديت هل الصوت
عبدالله كان يحب هل البنت أهو ماكلمها من قبل ولايعرف هل السوالف بس تعلق بهل البنت وصار ياخذ دروس حب وسوالف من مشعل الي تلفونه متروس أرقام بنات..
فاطمة: تسلم لي حبيبي شلونك
عبدالله ماقدر يتحمل تقوله حبيبي بعد: أنا بخير أذا انتي بخير
فاطمة:أنا الحمدالله
عبدالله:أشفيج اليوم تأخرتي تخليني احاتي
فاطمة:فديتك أنت ليش أتحاتي...تلفوني ما كان فيه رصيد ترددت أتصلك ولا لاعشان جذي سويت مس كوول ( تبرر موقفها عشان مايقول عنها بخيلة..أصلا هي كل يوم ماتخلي تلفون يرن الا رنه وحده ..واذا تكرمت رنتين)
عبدالله:بس جذي أحين في ثواني اروح أشتري لج بطاقة
فاطمة:لا أنت ماتقصر أنا باجر باروح أشتري
عبدالله:وأذا أنقطع تلفونج وأنتي تكلميني ....أنا شيصبرني لي باجر
فاطمة كانت تكلمه وهي مستانسة أخيرا حصلت واحد يصرف عليها: واي عبودي لاتخليني أستحي
عبدالله: محلى حياج ومحلى أسمي يوم نطقتيه
فاطمة:هههههه
عبدالله:اموت بهل الضحكة أنا
فاطمة:خلاص عاد والله أستحي
عبدالله:ههههههه..أنزين أنا رايح أشتري لج بطاقة يالله نطريني
فاطمة:انزين بس لا تتأخر ماقدر أصبر
عبدالله:ولا أنا....باي
سكر عبدالله التلفون وراح لمخيم يم مخيمهم مسوين على اساس بقاله ..فيها كل شي .. وقريب منهم بعد مخيم للنت ..يعني كل شي
شافوه الشباب رايح
وصوت عليه ناصر: هاالعبد على وين
عبدالله:ها.... لا بس كنت اكلم واحد من ربعي و وخلص رصيدي قلت باشتري بطاقة
قرب منه ناصر بالموتر بايك : ها ماتبي توصيله
ركب معاه عبدالله وشرى بطاقة ورجع
وأول مااشتراها اتصل بها وعطى فاطمة رقم البطاقة وقعد يكلمها من12 ليما الساعة 3 وبعد ماسكره نام وهو فرحان على أنه تعرف على هالبنت الي غيرت حياته وحسسته بشعور الحب الي ماقط حسه ..طبعا عبدالله مو غافل عن سوالف البنات.. بس ماتوقع ان فاطمة تكون من هالبنات

(( انت...بلسم جراحي))
في هولندا وبجناح ريم وفهد رن موبايل ريم
ريم:الو
أم يوسف:هلا بنظر عيني شلونج يمه
ريم:هلا يمه بخير الحمدالله
ام يوسف: وشخبار فهد
ريم: تمام ..انتو شلونكم وحشتونا ..هند شلونها
ام يوسف:احنا والله الحمدالله لكن مايهنا لنا بال الا اذا رجعتي .. ورجعوا اخوانج بالسلامه
ريم:ليش اهما وين؟؟؟؟؟؟
ام يوسف:امس وصل تقرير حق عمج انا لقو اعلاج لسعووود ... وصلوا للعملية النهائيه له.. وراح مع يوسف
ريم:صج؟؟؟ وين سافر اهو؟
ام يوسف: والله اقريب منكم ... هولندا
ريم:هـــولــنــــــدا؟؟؟؟! !!!!!!!!... يعني اهو اهني
ام يوسف:ليش انتي موبلجكيا ؟
ريم:لايمه احنا تونا واصلين هولندا .. اليوم اول يوم لنا اهني ...
ام يوسف: الحمدالله على سلامتج ... والله الحمدالله انتي يم اخوج ..عشان تروحين تشوفينه وتطمينيني عليه
ريم: اللله يسلمج... بس ماقلتي اهو في أي فندف وفي أي مستشفى ..
ام يوسف عطت ريم اسم المستشفى بس ماعرفت اسم الفندق للحين
سكرت ريم من امها بعد دقايق
فهد: من تكلمين
ريم:هذي امي قالت لي اوصل لك السلام
فهد:الله يسلمها ...
ريم:كانت تخبرني ان أخوي سعود ويوسف اهني بهولندا
فهد: يوسف وسعود؟؟؟!!
ريم:ايقولون الاطباء دزوا تقرير انهم يبغون سعود بأسرع وقت ..يقولون انها العملية النهائية
فهد:الله يشافيه ...
ريم:أمين يارب....امين يارب تشفي أخوي ..مسكين تعب وهو يصبر على نظرات الناس..تعب وهو يطلب منهم المساعده اذا بيروح ..اوبيصعد..وينزل...
فهد: سعود قدها ... ماقلت لج هم وين احين
ريم: امي تعرف المستشفى بس ماعرفت اسم الفندق .. لأن يوسف ماكلمها لحد الآن
ريم كان باين عليها انها متضايقة وخايفة على اخوها ... راح فهد لها وجلس معاها على نفس الكرسي.. وهاي اول مره من زواجهم يجلسون في مكان اقراب من بعض لهالدرجة ..
فهد: ريم ..انا مااحب ازعج وخصوصا انتي مبين عليج مضايقة ... بس في سؤال يقطع قلبي وودي أسألج اياه .. ممكن
ريم كانت تحس انه وايد قريب منها لدرجة انها كانت تحس بحرارة انفاسه .. ريم قلبها بدا ينبض شعور غريب .. نفس اهو شعورها ذاك اليوم يوم كانو قريب من نهر السين ونفس الشعور يوم طلعوا من المستشفى
فهد مسك ايدينها وحطها بكفه وبصوت هادي قال: ممكن
ريم بأرتباك واضح: ش..شنو سؤااالك
فهد:تذكرين ذاك اليوم يوم عصبتي علي ... انتي قلتي شي .. (انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك) .. صح ريم انتي قلتي هالكلمة صح
شلون ريم راح تبرر موقفها؟
تتوقعون شراح يصير بالجزء الواحد والعشرين ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:28 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجـــــــــــزء الـــواحد والعشـــــرين

فهد:تذكرين ذاك اليوم يوم عصبتي علي ... انتي قلتي شي .. (انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك) .. صح مو ريم انتي قلتي هالكلمة صح
ريم ارتبكت وهي تقول بخاطرها ياربي وش الي ذكره بهالسالفة ..انا ماتوقعت انه سمعها ..ياربي شاقول
ريم كانت لافة الجهة الثانية وماترد عليه وفهد ماسك ايدها
فهد:ريم ردي علي انتي قلتي ذي الكلام صح.. بس ريم ماردت ....وبدت اعصابه تزيد
(((ليش ماترد علي ...اكيد الي قالته صح وقاصدته ...لو موقصدها جان تكلمت... أعتذرت ))كانت هالوساوس تحاصر فهد وهو بقلبه يقول لا ريم جذبيني جذبي الي سمعته ...
فهد لما ماردت عليه ريم حذف ايدها بعيد عن ايده وصرخ بصوت عالي بها : ريم ردي علي
ريم خافت من صرخته ارتعبت ارتبكت ..احتارت بالأحرى اجتمعت عليها المشاعر وماعرفت شسوي الا وهي طايحه على صدره تبجي فهد نفسه خاف من بجيها وربت عليها,بعدها تكلمت ريم بخوف: ي انا قلت ..بس مو قصدي .. والله موقصدي .. انا..ان...ا انا كنت معصبه ومادري شاقول ..يمكن كنت أعتقد حياتي معاك ماراح تصير حلوه..بس انت اثبت لي العكس ..والله ماكنت أقصد .. أنا ... أ أحبك طلعت هالكلمه من ريم وكأن روحها طالعة حست ان كل عضو بجسمها وقف يوم قالت هالكلمة
فهد ارتاح كليا لم سمع هالكلمة ومسح على شعرها بحنان ... ورفع راسها بيدينه وهو يقول :مسحي دموعج حبيبتي من ليوم ...مافي دموع ...انا ماراح اسمح لأي دمعه تتعب عينج.. ادموعج غالية يالغالية
فهالحظة ماتم لون في الكون ماصطبغ على ويه ريم وراحت لغرفتها من الحيا ولحقها فهد
فهد: مااقدر اجبرج تيين غرفتي..بس انتي ماتقدرين تطرديني من غرفتج مو
ابتسمت ريم وتراجعت عشان يدخل فهد و يسكر الباب وراه

( موج من الأتصالات)
صحت روان على سيل الرنات الي اجتاح تلفونها .. وماخلاها تنام والساعة خمس الفير ماعادت قادرة تتجاهل التلفون ..اهي تدري ان محمد بس روان من النوع الي يحترق لين يسمع التلفون وما يرفعه.... كان هذا هو الوقت المناسب لمحمد أنه يتصل ..لأن طول اليوم تتصل به مشاعل تتأكد ان كان يتصل بروان .. لأنها ماكانت تبغيه يتعلق فيها .. كانت تقوله قلل مكالماتك لها.. ولاتتصل الااذا قلت لك.. ولها السبب كانت كلدقيقة تدق على موبايل محمد تتأكد... أحيانا محمد يعتقد انها مينونه اوبها علة نفسية مستعصيه
روان بصوت مليان نوم:الووو
محمد:هلا بالحب... هلا بالغالية
روان:خير
محمد:الخير بويهج ..بس وحشتيني
روان: وحشتك بهالوقت
محمد: انا مصحيج عشان تشوفين الجو الشاعري الي حواليك
روان طلعت برع الخيمة وارفعت راسها للسما .. كانت خيوط النور توها بادية تتسلل في الفضا . والسما صارت بلون الوردي المحمر من بعيد .. كانت تشوف القمر الي كان بادي يختفي وان لفت في نفس الوقت تشوف الشمس .. والندى توه بادي حواليها .. هدوء وراحة..بس هذا مو عذر ان يصحيها بهالوقت
محمد: شفتي الجو الحلو
روان: شفته..بس هذا مايخليك تصحيني من عز نومي
محمد: ليش انتي نايمة.. والله مادريت على بالي انج على نار الشوق نفسي.. بس السموحة يالغاليه .. روحي نامي
روان: دام اني صحيت ماراح يجيني نوم
وخذتهم السوالف .. محمد يكلم روان عن ابوه الي كان لاهي عنهم بالشركات وال****ات لحد ماتوفى ...وعن امه الي اعتبرته من صار عمره 10 سنين مسؤل عن نفسه ولا عمرها سألته ان كان وده في شي .. محمد ارتاح لروان وقال لها كل اسراره ... وبين لها مدى علاقته مع امه وابوه ولأي درجة هي ضعيفة .. وحتى خواته ابعاد عنه ويهتمون بمصالحهم .. مع انه يحب اخته لولوه اكثر من اخته الكبيرة ... وبين لها لأي درجه اخته الكبيرة مسيطرة وقاسية
روان كانت تحس بمعاناته من ناحية الأم والأبو لأن هي عندها نفس الشعور ..لكن حمدت ربها ان عندها اخوان معوضين عليها حنان الأم والأبو
محمد: امي تركت السيطرة التامة لأختي ..حتى امي تمشيها مشاعل على كيفها .. مستحيل مشاعل تقول طلب امي ترفضه ..حتى ولو على حسابها ..
روان: معقوله لهاالدرجة
محمد: واكثر مشاعل عمرها ماسوت خير بحياتها؟...لا ..لا.. في مرة سوت خير .. عرفتني عليج
روان: في شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟ .. عرفتك عليي شلون؟
محمد حس ان لسانه زل وياويله اذا عرفت مشاعل .. حس بخوف غير طبيعي : لا اهي ماعرفتني..اقصد قالت.. قالت مره شافتج عرس .. وقالت انج حلوه ومن كثر مامدحت فيج حبيت اتعرف عليج
روان: والله ودي اتعرف عليها
محمد (احسن لج ماتعرفينها ..انتي ماتدرين ان هي ما عرفتني عليج الا عشان اكسر رقبتج): انشالله قريب
بس بعد ماشتغل (محمد كان يقصد بعد مايخطبها او يتزوجها بيعرفها عليها بس روان مافهمت التلميح)
وفجأة بان لمحمد ان في مكالمة وارده من مشاعل فسكر التلفون بسرعة
مشاعل: من تكلم
محمد:الو هلا والله شخبارج
مشاعل بصوتها القوي المعتاد : قلت لك من تكلم ...
محمد: هاي واحد من ربعي يسألني اذا اقدر اعطيه سيارتي
مشاعل: ايه على بالي روان .. شوف يا محمد خل اعرف... بس اعرف انك تكلمها بدون لاتقول لي .. ترا اذبحك وانت حي... مو انا اخطط .. وانت على اخر الوقت على مشاعر تافه تهدم كل الي بنيته
محمد بخوف: انشالله
مشاعل: اوبارك للولوه على المنصب الجديد ... وسكرت التلفون حتى من دون لا تودعه
محمد كان يرتعد وهو يكلمها محد عارف شلون هي مسيطره عليه ومسويه له رعب وقال بصوت واطي: ميونة والله مينونة ..

((اشراقة..بهولندا))
الفجر بهولندا اشرق على العديد من ابطال قصتنا .. ومع اشراقة الفجر الأولى لها بهولندا صحت نادين بكسل التفتت
ليوسف الي كان نايم .. نادين بعد ما خذت شاور طلبت وجبة الفطور لهم .. ورجعت تصحي يوسف
فتحت الستاير وهي تغني : طل الصباح ولك علوش ..يالله فيق علووش.. نادين كان صوتها هادي ويدخل القلب .. صوتها رووعه .. يوسف ابتسم وهو على السريراهو من النوع الي يقعد على أقل حركة.. وشلون اذا كان صوت نادين ... وقعد يسمعه ليما فتحت نادين الستاير
يوسف: من علوش ذي
نادين:ههههههه لا هاي غنية بتنأل
يوسف:على بالي حدا تاني
نادين: لا أنا أترك حبيب ألبي يوسف وشوف لي حدا تاني فشر
يوسف:هههههه فشر .ها... ألا سعود قعد
نادين: لسى من شوية مفيقتوه ضربت الباب وصحى..طالع لإلك بيصحى بسرعه.... هو يتفطر هلا
يوسف: اها أوكي انا باخذ شاور ويايكم
نادين راحت الصالة و شافت سعود: صباح الورد
سعود: صباح الخير والياسمين
نادين وهي تسحب كرسي على شان تقعد: شو رايك بهل الجو الحلو
سعود: والله ينسيج هموم الدنيا
نادين:هههه وشو همومك (وكملت بالمصري)ياسي سعود
سعود وهو يطالع السما من الدريشة: اكبر همومي العملية الي راح أسويها باجر
نادين: ماتخاف أنت خلاص أتعودت على العمليات مش هيك
سعود وهو مبتسم: أنا الي خايف منه ان العملية ماتنجح
نادين: لا سعود شو هاالحكي... ماتفكر هيك فكر في أن العملية راح تنجح أن شاءالله.. وراح تصير تمشي متل ماكنت
سعود: ههه أن شاءالله.. والله انج حبوبة يا نادين
نادين: من ذوأك
وهني دخل يوسف ويلس على الكرسي الي في الوسط
يوسف: صباح الخير
سعود: صباح النور
نادين: انا خلصت فطوري راح أجهز أغراضك سعود أوكي
سعود: اكوي بس خليلي كم تي شيرت وبنطلون للمستشفى
نادين:من عينييه
سعود: ثانكس
يوسف بعد ماراحت نادين:ها شخبار نفسيتك.. مستعد حق العملية
سعود تنهد تنهيدة ألم وحزن: انا خايف... خايف أضيع وقتي بدون فايدة ولا نتيجة خايف أرجع الديرة على كرسي
يوسف: سعودو عن التشاؤم انا أكره الأنسان المتشأم ..ياخي خلك متفائل نفسي( وابتسم له بطريقة تضحك)
سعود:هههه أن شاءالله مايصير ألا الخير

((جيت اعتذر...))
في المخيم الساعة 6 الصبح
روان للحين مانامت من سكر عنها محمد وهي تنطره تخاف صاده شي
وبدت شكوكها تكبر يوم صارت الساعة 7 وهو ولا دق ولا حتى طرش مسج
وفي غمرة شكوكها وحيرتها جافت هند تقعد بكل هدوؤ
روان حست بفرح .. أخيرا احد قعد على اأقل تقدر تخفف من توترها
هند بعد ماصحت ألتفتت على روان ألي أبتسمت لها
هند متفاجأة من وجود روان :من مصحيج من الصبح
روان: اليوم سبقتج ها
هند:ههه باروح أغسل وبرجع لج
لبست هند الجاكيت وحطت الملفة وطلعت . عشان مايطير شعرها من الهوا .
الهوا خلاها تصحى اكثر ع الجو كان بارد والمكان هادئ يعني جو فنتاستك
روان طلعت برع بعد ويلست على مرتفع رمل قريب من المخيم ويلست تلعب بالموبايل
هند بعد ماغسلت ويهها راحت المطبخ سوت سندويشتين وصبت كوبين شاي
ورجعت لروان ....
هند:تفضلي
روان: مشكورة من قال لج اني ميت يوع
هند : حاسةبج ههه.... ألا تعالي انتي من مصحيج
روان:لا بس قعدت
هند: خبري أنتي آخر وحده تقومين
روان وهي تشرب الشاي: لا بس لان أمس نمت بدري
هند بعد ما سكتت دقايق: روان أنا ماحب أجبر أحد على شي مايبي يسويه بس لعلمج أنج أذا تبين تقولين لي شي ترى انا قلبي مفتوح لج وانا مثل اختج وراح أساعدج بلي أقدر عليه
روان تفاجأت من كلام هند أهي ما تخش شي عنها بس سالفة محمد شي ثاني أشلون أقول لهند عنها.. بس أهي أعرضت عليها أنها راح تساعدها
هند: أنا سمعت رنات الموبايل الي ياتج واهي الي قعدتني
روان: ماشاءالله عليج أنا حاطته على الهزاز
هند: مو فراشج جنب فراشي حسيت به
روان:ههههه حشى مو موبايل
هند:ههههههه
روان بدت ترتاح نفسيتها سوالف هند ابعدت عنها التوتر فقررت أنها تقول لها هند مهما صار حسبت اختها
روان: هنوده سمعي بس عشان أتعرفين أنج غالية علي وانج حسبت أختي أنا راح أقولج وترى حتى شوق ماقلت لها
هند لمت روان ألي قعدت تضحك عليها
هند بحماس :يله قولي لي
روان قالت سالفة محمد من أول شي لي سالفة اليوم
هند: روانوا هاي كله يطلع منج.. والله وقمنا نحب
روان: من قال أني أحبه
هند تغيرت ملامحها : كل هاي وتقولين ماتحبينه وانتظارج لتلفونه من ساعة
روان: مادري اهو أحساس بس ماعرف شنو أهو
هند: بس رونه حاسبي لايطلع يلعب ولاشي
روان :هههه يلعب..لا محمد غير لوتشوفين لهفته واتصالته
هند: بس (كانت ودها ت حذر روان اكثر ...بس لما شافت البريق في عيونها اسكتت وكل الي قالته: بس لو درى احد من أخوانج شراح يصير
روان: لاتخافين محد راح يدري ...(وكملت بقلق ) اتصلت مرتين وطرشت مسجين لا كنه مايرد أخاف صاده شي
هند:لا ..يمكن نام ولا شي
روان لمت الصحون والأكواب ورجعتهم المطبخ وهند تمت يالسة تفكر في سالفة روان ولمحت شخص يطلع من خيمة الشباب شافت فواز طالع من الخيمة كان توه قاعد من النوم وشعره نافش وهدومه معفسة
هند: بسم الله الرحمن الرحيم.. انس ولا جن؟
فواز:هههه.. ضحكتيني وأنا ماشتهي أضحك من الصبح
هند: ألا صاحي بدري
فواز: مافي شي غريب أنا كل يوم أقعد بهالوقت
روان كانت تمشي بالعدال ورى فواز عشان تخرعه ولهالسبب كانت هند تحاول تشغله
روان من ورى فواز: بووووووووو
فواز تخرع ونقز على وراه يوم انتبه انها روان: أقول يا الثقيلة توني قاعد من النوم
روان: هههههه ماقدر فوازو يا الخواف
هند:ههههه على بالك بس أنت الي تسوي مقالب
فواز: أروح عنكم أحسن يا السحر
وراح الحمام عشان يتغسل ويصحصح وخالهم ميتيين ضحك عليه
بدخلت فواز للحمام رن مو بايل روان... روان نقزت عشان تكلمه
هند: وتقولين ماتحبينه
أبتسمت روان وهي ترد: ألوو
محمد: هلا وألفين هلا لراعية احلى ألووو
روان: أنت وينك مت وانا أدق لك
محمد: ليش تحاتيني؟
روان بخجل: خفت صار لك شي
محمد:فديت ألي يخافون علي
روان أول مره تسمع هل الكلا من حد غريب : محمد
محمد: آسف يبه ولا تزعلين.. وانا سكرت مساعه لأن رصيدي خلص ورحت شريت كرت
روان تغير الموضوع: أنت مانمت للحين
محمد: نمت شوي بس
روان: أوكي باي.. خلك ترتاح
محمد: على وين مابقيت ألقاج
روان: بنت عمي تنتظرني
محمد:انزين بس خمس دقايق
روان: اوكي بس خمس
هند كانت في عالم ثاني كانت تفكر فيصل وحشها رغم انه قريب منها تبي تشوفه تبي تتفاهم معاه تبي تصارحه تفهمه تقوله الي في قلبها
لكن في اللحظة الي تحققت أمنيتها وطلع فيصل من المخيم أختفت كل جرأتها وقعدت تشوفه وهو يمشي بصعوبة عورها قلبها عليه أهي سبب المه ودها تقوله آسف بس ماتطلع الكلمة منها أهي يوم شافته أختبصت وقامت عشان تدش المخيم
فيصل من شافها أبتسم وناداها: هند
هند التفتت عليه :هلا
فيصل: صباح الخير
هند:صباح النور
فيصل: توج قاعده
هند: لا من مساعه
هند نزلت عينها وشافت ريله وسألته: شخبار ريلك
فيصل: الحمدالله
هند: فيصل أنا آسفه
فيصل: على شنو تأسفين أنا سبب كل شي صار بينا أنا الي اتأسف واتمنى أنج تقبلين أسفي
هند نزلت عيونها على الأرض
فيصل: هند أنا قصوا علي لكن انا مابيهنا لي بال ... الا إذا انتقمت منهم واتمنى تعذريني أنا وايد غلطت بحقج أرجوج سامحيني ماقد على زعلج....والله ماقدر
هند أنقلب ويهها أحمر هذا الكلام فوق طاقتها طلعت منها الكلمة بصعوبة: م.... مس..مسموح
وراحت للخيمة بخطوات سريعة... بعد مادخلت تنفست الصعداء
سألت نفسها وين وين راح الحقد الي كانت شايلته على فيصل يوم قالت أنها تكرهه كانت غلطانه أهي تموت عليه تحبه ودها تطلع وتقوله لكنها ماتقدر أبتسمت وهي تيلس على أرضية الخيمة
فيصل محد قده أحين هند خلاص رجعت له سامحته أهو غلط عليها وايد بس أهي طيبة سامحته بكلمتين قالهم لها الله ياهند قلبج كبير وأنا مادري

((رحلة الحياة))
ريم ماقدرت تنام امس نومها كان متقطع
أما فهد قعد من الصبح وطلب الفطور راح يصحي ريم ... وهو فرحان
فهد: ريومه يالله الفطور زاهب
ريم: فهد خلني انام امس مانمت
فهد:أفا ترديني ريوم معلي
وراح لها وسحب الفراش .. ريم حست بلسعة هوا بارد
ريم: حرام عليك برد
فهد: يالله قومي
ريم وتقعد شوي شوي على السرير: أن شاءالله أنت تامر أمر
فهد وهو طالع : على بالي بعد
ريم:هههه
بدلت ملابسها وراحت عشان تتفطر
بعد الفطور
فهد: اش رايج اليوم نطلع نتمشى شوي
ريم: أي والله خلنا نغير جو
فهد: اوكي أنا باطلع أحين تبين شي من برع
ريم: لا سلامتك
فهد وهو قايم: يالله باي
ريم: مع السلامة
طلع فهد ونزل باللفت وهو طالع من الفندق شاف شخص يعرفه عند الرسبشن الشخص كان ماعطه ظهره بس أهو يعرف هذا الطول والوقفه مو غريبين عليه وأول مالتفت الشخص فهد كان مو قادر يشيل عمره من الفرحة وراح ركض ليوسف الي أستغرب .... يوسف بعد ما استوعب أن هذا فهد ابتسم اهو الثاني
يوسف: هلا وغلا بوخالد
فهد: هلا بريحة الحبايب
يوسف: وحشتونا
فهد:وأنتوا أكثر
يوسف:شخبارك وشخبار ريم
فهد:كلنا تمام وريم أكي فوق
يوسف: والله ريوم وحشتني....انتوا ساكنين هني؟
فهد: أي... الا وين سعود
يوسف اختبص سعود مع نادين في السيارة: ها سعود في الفندق الثاني أنا ييت أحجز هني لأن هذا الفندق أقرب للمستشفى الي راح يسوي فيها سعود العملية
فهد:ليش تحجز وأحنا هني
يوسف: لا شدعوة أنتوا توكم عرايس خل تاخذون راحتكم
فهد اعتفس ويهه: على راحتك
يوسف: ألا أي غرفة ريوم باطب عليها
فهد: غرفة 115 ........اشرايك تيب سعود وتغدى معانا
يوسف: أن شاءالله... بس بنلم أغراضنا وبنييكم
راح فهد بعد السلامات ويوسف راح برع الفندق وخبر نادين أنهم راح يرجعون للفندق عشان يلمون أغراضهم ويرجعون هني حق ريم
نادين: بدي شوف ريم
يوسف: ياحياتي راح تشوفينها .. بس شوي شوي
نادين: أوكي
سعود الفرحة مو شايلته: يسفو من صجك ريوم هني وفهد بعد
يوسف: أي يبه بس انت احين بتشوف ريمو أحنا مو مهمين عندك ها
سعود: لا حشى انت ماتقصر بس ريوم وحشتني
نزلوا الفندق يشلون أغراضهم

((المواجهة ))
في السوبر ماركت
كانت بنت تلا حق فهد وتسير وراه خطوه بخطوه...وهو ولاداري
هل البنت كانت تراقب فهد من أول ماطلع من الفندق.... مشاعل تنتظر هل الفرصة من أيام فهد كان يشيل الحليب من الثلاجة لكن مشاعل راحت جدامه وسكرت الثلاجة
مشاعل: السلام
فهد حس بظيج وصدمه ومفاجئه... هاي شمييبها : أنتي شمييبج هني
مشاعل: شدعوه رد السلام عاد
فهد: وعليكم السلام ..
مشاعل: انا يت لك لي هني عشان تعرف غلاك عندي..ولهان علي تطلع من بلجيكا وماتوقل لي......
فهد الي بدا يتضايق من وجودها:مشاعل سمعيني كلمه ومابغي اعيدها .... بكل اختصار أحنا over
مشاعل بدت دموع التماسيح تنزل من عينها: فهد بس قولي ليش ... ليش انت الي كنت تركض وراي تعشق الأرض الي امشي عليها هل البنت في كم أسبوع تغيرك .... هاي اكيد مسويت لك سحر لأنها وحده حقوده حاسدتني عليك أكيد اهي مو متربية عدل عشان اسوي هالشي.. أي ماعندها حد يربيها
فهد وصل حده الكلام الي قالته خلاه يعصب ريم تكون بنت عمه وزوجته مايرضى أحد يأذيها بكلمة صرخ قدام الناس فيها ودفعها بكل قوته: أحترمي نفسج هاي الي تقولين عنها زوجتي واهي اشرف منج ومن ألف مثلج وراح أتم أشرف منج مهما سويتي
وراح عنها وخلاها تبجي والناس ملتمين عليها وهي تصارخ على فهد: أنا تصرخ علي انا طقني يافهد أنا يا فهد والله راح أرويك
كانو الناس الي ملتمين حواليها يهدونها..اما مشاعل فماهما الي حواليها حست أنها راح تموت من القهر هذا يسوي فيني جذي عشان ريم من تكون ريم والله راح أراويها راح أذبحهم كلهم راح أذبحهم محد يستاهل أنه يعيش كلهم خاينين كلهم

(( ثرثرة))
فواز كان يالس في الخيمة يسولف مع فيصل
عبدالعزيز ومشعل وعلي كانوا يلعبون بالورق
ناصر كان للحين نايم الساعة كانت وحدة الظهر بتوقيت البحرين
عبدالعزيز: وهذا نصور كله نايم
علي :خخخخخخ متعودين عليه خله يفكنا شوي من الحنه
فيصل كان طاير من الفرجة اليوم وفواز لا حظ عليه هل الوناسة وماعرف شنو الي غيره اليوم
فيصل: يلا فواز نروح نتمشى برع
فواز:أو شصار بالدنيا فيصل الي ماوده يطلع من الخيمة..احين يبغي يطلع يتمشى
فيصل: عاد بس شوي على بال مايحطون الغدى
علي: يعني تشرد ماتبي تسوي شي
فيصل: تقدر تقول:
علي:ههههه صدقني باقولهم مايحطون أي شي ألا اذا أنت رجعت تساعدنا
فيصل: صج خاين
علي : بعد خاين ها...
قام علي يبي يضرب فيصل ألي نحاش ركض
فواز: علوي ينيت ..بتركض وراه ...
علي لحق فيصل برع الخيمة وقال له: وين الي ريولك تعورك تراك تجذب واحنا ماندري
فيصل: لا ريولي وقت الحاجة مافيها شي
علي يغني لفيصل: مردك لي مردك لي ان طال الزمن اوقرب
فيصل: ههههههههههه أعتزل أعتزل المغني من حلاة صوتك
فواز: فصول أسكت عن اخوك لا يصطرك
الشباب ماكانوا منتبهين للبنات الي كانوا يالسين شوي بعيد عنهم كانوا ميتين من الضحك عليهم وخاصة شوق أول مره تشوف علي هلون
روان: والله خوش مسرحية ببلاش
علي تفشل يوم شاف شوق معاهم شافها تبتسم له ونسى كل شي بالدنيا ألا ان فيصل كفخه بكوعه عشان ما يسرح
العنود: فديت خواني خفيفين دم .. ألا تعال فصول ا خبار ريولك
فيصل: تمام ماشفتيني أراكض
فواز: يله كل وحده تهز طولها حطوا لنا الغدا
شوق: هلا عمي شقلت
فواز: انتي سكتي
شوق: فوازو تكلم عدل .. لو سمحت يعني تر احنا مانسوي شي شي أكو الخدم في المطبخ روح قولهم
روان: والله تعالوا حطوا الغدا
فواز: سكتي انتي... شوقو اعلمج سنع الله بعدين
شوق: شنو والله وقمت تطول لسانك ها
فواز: مو عاجبج لا تخليني أعصب
علي مات من الضحك على الهوشه كان يضحك على فواز الي يسوي روحه كبير العايلة
شوق: شبتسوي بطقني يعني
هند: افا فواز تطق أختك
فواز: ها لا بس تقهر
علي وهو يدز راس فواز بيده: والله وكبر راسك فوازو يبه عيب اليهال يراددون الكبار أحترم أختك العوده على الأقل
شوق أبتسمت لعلي
فواز: بل أشفيكم قلبتوا علي
شوق: عشان مره ثانية ماترادد الي أكبر منك
فواز: خلا ص آسفه حقج علي مسحي ويهج بالقاع
علي:هههههههههههه شتخربط لا تأسف أحسن لك
كلهم ضحكوا حتى فواز ضحك على روحه
فيصل: عنودو وين أمي
العنود : في المطبخ أكيد
فيصل: اوكي محد هناك لا
العنود: لا كلنا متيمعين هني
راح فيصل يقول لأمه أنهم يبون الغدا
علي: باروح أقعد نصور للحين ماقعد
وكلم روان وشوق: أشلون مستحملين بالبيت كله راقد
روان: مثل أنت ماتحمل عنودو
كفختها العنود
العنود: اشفيها العنود مو تارسة عينج
روان: لا قصدت فصول بالغلط قلت عنود
علي:هههه قوية شوي روون
روان: لا معلي أن رقع شوي
راح علي وهو يضحك عليهم

(( حديث الكتروني))
بعد الغدا رجعو الشباب الخيمة ..عبدالله كان توه صاحي صلى الظهر ورجع يتغدى بس مالحق على شي
عبدالله وهو يطالع الي بقى من الغدا:بل مجاعة...أستغفر الله
بو يوسف : تستاهل من قال لك تتأخر
عبدالله : وانا شعرفني انكم بتاكلون كل شي .. محد قال عبدالله المسكين نايم وبنرفع له شوي ..
بوفهد: اكا خير الله وايد..وإذا تبي احين اقول للخدم يطبخون لك
عبدالله ماكان يوعان كل كم لقمة وقام:الحمدالله
ناصر: احين توك يوعان ويوعان وتاكل هذا بس
عبدالله:اصلا انسدت نفسي معاكم
مشعل:اشدعوه عمي ..
عبدالله ماجاوب عليهم وطلع برا الخيمة
بوفهد: الله هداكم خليتوا له أكل
ناصر: عمي أهو أصلا مايبي لو يبي جان أكل ألا مادري شفيه مو مشتهينه
مشعل:هههههه والله عمي نكته
عبدالله رد الخيمة: سمعتك مشعلوا
مشعل: أو أنت هني
عبدالله : لا هناك
ناصر: الحمدالله والشكر....ز العم ولد الأخو نفس الحالة
عبدالعزيز: ألا وين علي وفيصل وفوازوا
مشعل: ماتسمع صوتت الميوتر بايك
بوفهد: توهم مكملين غدا خل يستريحون
ناصر:ذيلين ماينخاف عليهم عمي
بوفهد: قول لا يلاه الله عليهم
ناصر:ههه لا أله الله

البنات في المخيم عايشين حالة ملل حاد
روان:عنودوا عطيني الاب توب
العنود: ليش
روان: بس ملل ..انتي عطيني
العنود عطتها ... ودخلت مشاعل بأيميلها على الماسنجر .. وشافت اضافة
روان:هند ..هندو هذا ايميلج
هند:شنو
روان:الجريح 111
هند:لا مو أنا ... جوفي من
روان:محطوط بالخارج
بطرف الثاني بهولندا كان سعود توه داخل الفندق بيلم اغراضه وأول مادخل شاف اللاب توب .. ونصدم لما شاف روان ...
حس كل شي به تجمد .. وبصعوبه ضغط على اصعابه وكتب رسالة ترحيب
نادين دخلت بهالحظة وبدت تلم اغراضه
اما اهو فكان منشغل عنها ويكتب لروان
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
سلام عليكم
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
وعليكم السلام... من معاي
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
انا واحد
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
صج على بالي اثنين
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
ههههههه
( سعود كانت الدنيا مو مسعته مستانس أول مره يكلم روان اهي كله تصد عنه وترده يخاف يقولها انه سعود ماتكلمه قال خل يكملها ... واحد غريب واحد غريب شعلينا المهم أكلمها أحس أنها معاي في غربتي)
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أنت من وين ماخذ ميلي
(سعود كان مفكر في الجواب قبل لا تسأل)
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
أنا الله يسلمج خذيت أيميلج من أيميل واصلني كان فيه عدة أيميلات عاد عجبني ميلج حظ ونصيب
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
يعني أنت متعود تاخذ أيميلات بدون حتى لا تقول لصاحبها
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
لا والله بس ايميلج جذبني.. ترى أذا ماتبين تكلميني عادي عطيني بلوك وفوقه دليت بعد
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أمممممم لا عادي بس اوكي
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
ماقلتي لي أسمج بالخير
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أسمي روان وانت
سعود يقول بقلبه فديت هل الأسم وصاحبته وقعد يفكر بأسم أختار اكثر الأسماء المتداولة
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
عاشت الأسامي والله.... أنا أسمي محمد
( روان تقول في قلبها شفيني على محمد انا)
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
عاشت أيامك... ألا أنت من وين
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
انا مو بالديرة ..... أنا مسافر احين والله ولهان على ديرتي والي فيها
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
..... مسافر سياحة ولا شغـل؟
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
لا ذي ولا ذي مسافر لعلاج
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
ماجوف شر تقوم بالسلامة أن شاءالله..... انت وين مسافر
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
الشر ماييج تسلمين يا الغالية..... أنا في هولندا
روان فرحت وردت بسرعة هولندا فيها ريم وفهد ويوسف وسعود كلهم هناك يمكن يعرفهم
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
صج.... ولد عمي رايح يتعالج هناك
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
والله .... شفيه ولد عمج
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
والله مادري بس يتعالج عن ريله...مسكين يكسر الخاطر
( هل الكلمه عورت قلب سعود...حس كانه رامينه من فوق ست طوابق... اهي ماتعرف شكثر يتألم الريال لي صار مسكين في عين البنت )
وبشوية عصبيه رد عليها
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
.. ليش اهو ماعنده ريل بالمره
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
لا عنده ..بس مشلول
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
بس ..ليش يكسر الخاطر بعد..اكيد اهو مثل غيره ولا انت تعتقدين انه ناقص عن غيره
(روان تقول بخاطرها شفيه هذا عصب ..أخاف هو عنده نفس المرض)
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
لا اهو موناقص ..بس هالكلمه اطلعت مني بعفويه لا تاخذها بحساسية.. الا ماقلت لي انت تتعالج من شنو
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
( سعود ماخطر بباله انها بتسأله هالسؤال)
القلب .......خلل في الشراين بعيد عنج ..بس لها علاج...
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أي ماتشوف شر..
وقبل مايرد سعود كلمته نادين : سعود جهزت الجزدان .. يلا تأخر الوئت.. يوسف ينتزرنا تحت
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says
الشر مايج ..اوكي باي انا طالع ...اشوفج مره ثانيه
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
باي
صج ان سعود متضايق ان بنت عمه روان تكلم شباب وعادي تقول اسمها وقصة حياتها بعد..بس فرحته بردها عليه نساه هالضيق

(( ابجديات حب))
في الميلس
الشباب كانوا يتابعون مبارة في الدوري والكل متحمس في هالحظة رن موبايل عبدالله ...عبدالله شاف مكتوب على الشاشة ( الحبيبة) اختبص اهو ينتظرها تتصل بس مو احين وطلع برا الخيمة مشعل لاحظه وعرف أنها نفسها البنت بعدين بيسأله عن التطورات الي صارت بينهم
عبدالله :هلا وغلا بالمتصلين
فاطمة:هل بك حبيبي...شخبارك
عبدالله:مو مهمه أخباري أنا أذا أكلمج اكون بألف خير أنتي شلونج
فاطمة:دوم انشاءالله...أنا تمام
عبدالله :فديتج والله
فاطمة: عبادي ماتدري اليوم عيد ميلادي
عبدالله:صج والله...كل سنة وأنتي طيبة
فاطمة: وأنت طيب
عبدالله:الهدية واصلتج واصلتج
فاطمة:يعني لازم أشوفك
عبدالله: أشرايج
فاطمة:أوكي في مجمع السيف
عبدالله:أنزين باجر أوكي
فاطمة: انزين ....بس عاد لاتكلف على عمرك
عبدالله:أفا عليج أذا ماتكلفت عليج على من راح أتكلف
فاطمة:مشكور أوكي يله باي
عبدالله:باي
ورجع للميلس ..الشباب كانو معصبين وزعلانين لأن الفريق الي يشجعونه خسر مشعل الوحيد الي كان مستانس لأنه يشجع الفريق الثاني
عبدالله: بل ..ليش كئيبين جذي
مشعل: يبه انا قلت لهم انتو خاسرين خاسرين محد صدقني
عبدالله كان مايتابع المباريات ولايحب طاريها .... عشان جذي ماهمته النتيجةولاسأل عنها
عبدالله: تدرون بمناسبة خسارة فريقكم راح اعزمكم على عشا باجر بمجمع السيف
فيصل فق عيونه : شنو ........ شهالكرم ياحاتم الطائي
عبدالله: استريح انت مابتروح معانا
فيصل : صج سخيف... انا اذا باروح مو محتاج حق عزيمتك
علي: عبدالله ماعليك منه بيحن علينا بعدين يبي ايي معانا .. احين يتعزز بس
عبدالله: من قالك ان انت بتيي معانا
فيصل:هههههههههههه...حلوه .... احترق ويهه من الفشيلة
عبدالله: العزيمه حق نصور ومشعل بعد يمكن لأن فريقه الي فاز
مشعل: ها...لا ..لا ..مو فريقي ..من قال فريقي ...انا الا بس جذي اشجع
ناصر:بل ذبحته العزيمة ...
فيصل : فواز تعال شوف صور صورتهم بالتلفون
فواز راح بعيد مع فيصل ولحقهم علي ... وتم يرويهم صور ومقاطع فيديو محصلها من البلتوث ومعظهم من فيصل.فهد عجبيته الصور الي صوره وطلب من فواز يطرشهم له
اما مشعل فانتهز الفرصة وخذ عبدالله على جنب
مشعل: من كنت تكلم مساعة
عبدالله: ها..واحد من الربع
مشعل: علينا .. اذا مشت على اخوك وعلى فيصلو وفهود انا ماتمشي علي ..كنت تكلم فاطمه صح
عبدالله تنهد وأبتسم
مشعل:ها شكلك طاير معاها
عبدالله :بس طاير مشعلو انت تعرف أن أنا مالي في هل السوالف بس ذي غير غير احس أنها تاخذني لمكان لمكان غير مكاني .....تقدر توصلني لعندها بس من أسمع صوتها ..أحبها
مشعل: يلعن أبو الحب شمسوي فيك
عبدالله:اليوم عيد ميلادها ..مشعلو طلبتك ساعدني
مشعل:أفا عليك اليوم واحنا في السيف بنمر على محل وأشتر لها
عبدالله:يعني أقول لها تلاقيني هناك
مشعل:أنطر لين وصلنا باجر
عبدالله:ماقدر أعطيها كلهم معانا
مشعل:خلها عند المحل وقوله أن في بنت بتاخذها وقول لها عن الهدية خل تجي تاخذها
عبدالله: أوكي....يابو البنات
ضحك مشعل

((سلمى))
موبايل ام يوسف كان يرن .. بس ام يوسف نايمة .. لكن رنة الموبايل ماترحم تلح عليها تقوم .. وبعد 7 رنات تقريبا
رفعت ام يوسف التلفون وهي متضايقة
ام يوسف:الو
___: الو.... ام يوسف معاي
ام يوسف بغرابه: أي... من انتي
-------: انا سلمى .. مولازم تعرفيني ....بس بغيت اسألج يوسف اهو اكبر عيالج
ام يوسف كانت متعجبة من المتصلة ومن سؤالها: أي ليش يايمه
-----: مو عيب ... ولدج الكبير وماتعرفين عنه شي
ام يوسف: ليش يمه اهو في شي
----: مادري سأليه
وسكرت التلفون
-----وقبل هالموضوع --------
كانوا يوسف ونادين وسعود بالسيارة
وكان يوسف يكلم نادين ويوصيها
يوسف: سمعي يانادين .. صج احنا بأعلى طابق وهم بالخامس... ..بس هذا مايمنع انج تصادفينه .. ولها السبب اذا شفتني اتكلم مع أي احد لا توقفين معاي
نادين: لكان شو اعمل انا
يوسف: يفضل ان اتمين بالغرفة
نادين: شو.. واخدني من السجن هونيك.. لتحبسني هون
يوسف: هذا لمصلحتنا
نادين: بليز لاتؤل مصلحتنا .. هايدي مصلحتك انت وبس
يوسف: أي مو مصلحتي اهي مصلحتك
نادين ماردت ..سعود سمع صوت بجيها كانت كاسرة خاطرة ..البنت طيبة واكثر من جذي ماتستاهل الي يسوي فيها يوسف..اهو يدري ان هذا مو ذنب يوسف... بس ..ماباليد حيله .. ونادين باين عليها انها تعودت على البجي.. لأنها اسكتت بعد ثواني
يوسف : سعوود .. اتصل بفواز او فيصل اعيال عمي خل واحد منهم يروح الشركة ايب التقرير
سعود : احين ..
يوسف: بعصبيه لا بعدين اكيد احين
سعود: زين .. زين لاتعصب
اتصل سعود بفواز بس موبايله كان مغلق .. ورجع اتصل بفيصل
وأول مارن ارفعه فيصل: هلا والله بولد عمي
سعود: هلا بك.. شخبارك وشخبار الشباب
فيصل: تمام .. انت شأخر اخبارك .. متى راح تسوي العملية
سعود: اليوم باليل راح ادخل المستشفى .. الا ابيك بخدمه
فيصل: انا تحت امرك
سعود: روح الشركة وقولهم يرسلون التقرير
فيصل: انشالله .. متى تبغيه
سعود: باسرع وقت إذا تقدر
فيصل: افا عليك انا رايح احين
سكر سعود الخط بعد ما ودع فيصل .. انزلو الفندق ودخلو الغرفة الي حاجزينها
بعدها تركوا نادين ترتب الأغراض ..واهم راحو حق ريم
ريم طارت من الفرحة لما شافتهم ..
ريم: والله أحلى مفاجئه بحياتي ...وحشتوني كلكم
يوسف:الا وين فهد
ريم: بيرجع راح يشتري شوية اغراض
ريم: انتو سكنتوا بأي دور
سعود كان بيتكلم بس يوسف ضربة بريله وتكلم: للحين ما حجزنا بس يمكن اعلى دور(اهو يدري ان ريم تخاف .. من الأماكن الرفيعه )
ريم: متى عملية سعود
يوسف: باليل على الساعة ثمان
ورن موبايل يوسف
ام يوسف: الو.. ها يوسف يمه فيك شي
يوسف متفاجا: بسم الله يمه اشفيج توني مكلمج من دقايق
ام يوسف: أي ادري..بس من شوي اتصلت بنت اسمها سلمى وقالت لي شوفي ولدج الكبير وقالت لي مو عيب عليج ماتعرفين شي
يوسف: شنو .. هاي وحداه خرفانه
ام يوسف: انت متأكد مافيك شي... وسعود مافيه شي
يوسف: لا والله كلنا بخير..
ام يوسف: انزين ماوصيك اول مايدخل سعود غرفة العمليات تتصل فيني وتخبرني بكل شي.. و ( اهني ام يوسف ماقدرت تكمل بجت وبجت كأنها تبجي على كل شي ضاع بحياتها )
يوسف: استهدي باالله يمه .. هاي مو اول عملية لسعود
سعود خذ التلفون من يوسف .. وراح يكلم امه ويطمنها
يوسف يكلم ريم : والله ناس حقيرين وماعندهم ذوق
ريم : من
يوسف: ها.. وحده اتصلت بأمي تقول لها روحي شوفي ولدج.. يعني امي مريضة ومره كبيره تعبانه .. يسون فيها جذي.. والله ناس ماعندهم قلب
ريم : ومن ذي الي اتصلت بأمي
يوسف: مادري بس قالت اسمها سلمى مادري شنو

(( ووقعت في قبضته))
وقفت سيارة كومورو حمرا جدام مبنى الشركة ونزل منها فيصل
فيصل من زمان مادخل الشركة ..اهو ماله بهالسوالف وعوار الراس هو تارك كل شي حق اخوانه وعيال عمه ...أول مادخل حس بشعور خنقه وشاف ناس وايد يمشون من قدامه رايحين وراجعين
ركب المصعد وراح لمبنى السكرتير .. بس السكرتير ماكان مو جود ..
اتصل بالسكرتير وخبره السكرتير ان التقرير... عند سكرتيرة مساعد المدير ... راح لغرفة سكرتير المدير وأول مافتح الباب
كانت المفاجأه بانتظاره لأن سكرتيرة المديرماهي إلا لولوه
..فيصل انصدم ونشل من الصدمه
لكن بعد ثواني راح لعندها وسحبها من قميصها وهو يصرخ بها: انتي شالي يابج اهني
لولوه كانت مصدومه نفسه ماتوقعت انها بتشوفه
فيصل بعين مليانه غضب: والله لاذبحج .. والله

انتظرونا ؟؟؟؟؟؟؟
شلون بتخلص لولوه من قبضات فيصل وتهديه؟
وعملية سعود عل أي وتيرة بسير..النجاح ..لو الفشل كالعاده؟
عين ريم بتلتقي بعين نادين ؟ بس هل راح تعرف من تكون؟
وفي الجزء القادم بنشوف الخيانه بس بين من ومن هذا الي بتعرفونه؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:29 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثاني والعشرين

كانت المفاجأه بانتظاره ان سكرتيرة المديرماهي إلا لولوه
..فيصل انصدم ونشل من الصدمه
لكن بعد ثواني راح لعندها وسحبها من قميصها وهو يصرخ بها: انتي شالي يابج اهني
لولوه كانت مصدومه نفسه ماتوقعت انها بتشوفه
فيصل بعينه محر مليان غضب: والله لاذبحج .. والله
لولوه وهي تحاول تخلص روحها من قبضته: هدني هدني يالمينون .. انا ماسويت شي
وبهالحظه دخل احمد ولد عمها .. اهي كانت مناديته قبل لايدخل فيصل.. أحمد ماكان وده ييها بس ماباليد حيله
ولما دخل وشاف بنت عمه تحت يد واحد غريب ..راح لعنده وابعده عنها بكل قوتها
احمد: من انت ... شتسوي اهني
فيصل يصرخ به: انت الي من ..انا ولد مدير الشركه
احمد: ولو ... هذا مايخليك تمد يدك على غيرك
فيصل عدل روحه ويلس على الكرسي
احمد بهدوء: ممكن اعرف شنو الي خلاك تمد يدك على بنت عمي
لولوه كانت تبجي وتشهق .. وماتعرف اهي تبجي من الخوف والله من الفشيلة والله من الوناسه ان ولد عمها يا بأخر لحضه ونقذها من يد فيصل
فيصل وهو يطالع لولوه بأزدراء : عيل هاي بنت عمك ...هه .. هاذي
أحمد عصب شوي: انا ماسمح لك ..
فيصل : وحده قليلة أدب.. وتلعب بشرف الناس وانت مستانس انها بنت عمك
أحمد طالع لولوه بنظرة غضب ووجه كلامه لفيصل: قليلة ادب .. وتلعب بشرف الناس .. اعتقد هذا يسمونه قذف في مكان العمل .. ومكانك كولد الشركة ماراح يحميك
فيصل: ياسلام وحضرتك ناوي ترفع قضية قذف ... على وحده متسببه على شرف الناس
احمد : شالكلام انا مو فاهم شي
فيصل وهو يأشر لولوه :اسألها.. قول لها مو اهي مزورة اصور فيها بنات اشرف منها الف مرة ... وحطتهم بأماكن قذرة مثلها
أحمد ماعصب من كلام فيصل كثر مانصدم وراح لعند لولوه ..: صج الكلام الي يقوله يالولوه
احمد كان يتمنى تجذب الخبر عمره ماتوقع الدناءة توصل فيها لهالدرجة ..لولوه بجت وصرخت بحالة هسترية وهي تغطي ويها بدينها: والله مو انا .. هاي..نــ ..اي ..انا ماخاف منها ..اي.. مشاعل..مشاعل ..اختي
احمد: ومشاعل ليش تسوي جذي ليش...
لولوه زاد بجيها: مادري والله مادري
فيصل: هاي عيارة تستر من غلطتها ورى أختها
احمد ماهتم لكلامه: يعني صح الي قاله
لولوه بجي: أي
احمد سحبها وهو يقول لفيصل: امسحها بويهي امسحها بويهي يالنسيب
فيصل ترجم كلمته بسرعة .. لولوة تركي ال...... وخطيب اخته .... خالد متعب ال....... وهذا ولد عمها .. معقوله لو لوه تطلع بنت عم خطيب اخته .. لا اهو مايشرفه ايناسب عايله جذي
(( خيبة أمل))
نرجع لأحمد ولولو ..أحمد خذ لولوه واستأذن يوصلها البيت
احمد كان معصب وشايل على لولوه .. ولولوه طول الطريج تبجي وتقول مو انا صدقني مو انا .. هذي هذي اهي
وقفوا قدام البيت .. نزلت لولوه ونزل احمد وراها ..
أحمد: وين بقية الصور
لولوه: أي صور..؟؟؟
أحمد: صور البنات
لولوه: مشاعل قالت لي اعطيه كل الصور
أحمد: لولوه لاتجذبين
لولوه: والله صدقني .. مشاعل عطتني خمس صور بس وقالت لي أعطيهاا فيصل
احمد: وانتي من وين عرفتي فيصل
لولوه..أنا ماعرفته .. مشاعل اهي الي عطتني رقمه
أحمد متعجب من ي يسمعه: مشاعل .. ليش تعرفج عليه
لولوه: انا مادري عن شي
أحمد: انزين انا مابي منج شي.. بس الصور وين هي ..
لولوه: مشاعل .. عندها نسخ.. انا ماعندي شي
احمد: وين نسخ مشاعل
لولوه: مشاعل بهولندا
أحمد: انتي تعرفين وين بقية الصور مو؟
هزت لولوه راسها بخضوع: ايه.....
أحمد: عطيني اياهم
لولوه: ماأقدر..صدقني.. مشاعل بتذبحني..أنا قلت لها مابي العب معاها (بجت هالمره بصوت مرتفع)
احمد يلتفت: من بالبيت ؟؟
لولوه: محد ..أنا اوصل اول وحده من الدوام
أحمد مسك ايد لولوه وسحبها قدامه:قولي لي..وين الصور وانا باسوي كل شي
لولوه ردت لدموعها:احمد انت ماتعرف مشاعل ..بتحقق معاي وبتخليني اعترف لها
أحمد: انا اوعدج انهامابتحقق معاج.. وبعدين مشاعل شمصلحتها من هذا كله
لولوه من دون وعي: تبغي تنتقم...
أحمد: تنتقم.......من منو
لولوه: هذا الي ماقدر اقولك
أحمد: يلا قولي لي وين مخبية مشاعل بقية الصور
لولوه خذته لغرفتها وقالت بتردد : في فالكمبيوترسي دي .. مكتوب عليه اغنية ذكرى ((يوم ليك ويم عليك)) ..هذا هو
أحمد جرب يفتح باب الغرفة بس الغرفة كانت مقفولة
لولوه:المفتاح عندي ..تبغغيه
أحمد:لا ..لا ... (وابتعد شوي ورجع يضرب في الباب بكل قوته ... في المره الخامسة انفتح الباب )
لولوه: ال ...ليش... ليش كسرته
أحمد ماأهتم لها ودخل ... وراح لما الكمبيوتر ..شاف مجموعة من السيديات ..بس السي دي الي قالت عنه لولوه ماكان من بينهم ..
لولوه ادخلت الغرفة: اهو داخل الدرج... (واشرت بصبعها على واحد من الأدراج)
راح أحمد ومبعثر محتويات الدرج ليما لقاه .. وراح للدرجين الي فوق وفضاهم من الي فيهم بعصبيه
لولوه: ليش تسوي جي .. مشاعل بتعصب
احمد مارد على سؤالها وهو يقول: الساعة ثلاث موعد الي يكمل دوامج مثل كل يوم .. تتصلين بمشاعل وتخبرينها ان انتي كنتي داخله غرفتج وشفتي كل شي مبعثر والباب مكسور
لولوه: بس يمكن .
احمد:لا يمكن ولاشي انتي سوي الي قلت لج بدون خوف..بس اذا كان في صور ثانية راح يخترب كل شي ويعود عليج
لولوه هزت راسها بنفي ..لا.لا مشاعل ماتحب تترك أي شي وراها .. هاي النسخة الوحيدة انا متأكده
احمد: اتمنى ان تكونين صادقة.. يلا باي
لولوه كان ودها تقوله يتم معاها ..هي خايفة وبحاجة لإيد تسندها .. كانت عينها وقلبها وكل حواسها تنادي أحمدلكنه راح
مبتعد عنها.. وقبل لايطلع التفتت لها وقال بنظرةحنان..اونضرة واحد يفهم طفله صغيره خطائه موفاهمه شي بالدنيا : لولوه... مو كل شي اتقول لج مشاعل اتنفذينه..انتي عندج عقل وتعرفين الصح من الخطأ ..مو جذي
هزت لولوه راسها وهي مستسلمه لنظرات عيونه.اول مره تلاحظ منه هالنظره.. نظرة حنان نظرة خوف عليها وعتاب نظرة حب .. يمكن تسميها جذي
أحمد ركب السيارة ورجع للشركة .. وفي الطريج كان يفكر في لولوه .. لولوه اطلعت غير الي يتخليها كان يشوفها قوية ومتمكنه .. ..اليوم شافها بعيون غير.. خايفة بريئة وماتعرف تتصرف.. لاحظ نظرات الخوف والألم بعينها .. كانت حيرانه تستنجد فيه ... بس مشاعل .. وقفزت هالأنسانه لمخيلته .. هي اكثر شخص حقود تعرف عليه .. لولوه تقول تسوي جذي عشان تنتقم ..بس تنتقم من من .. من فيصل ولا من البنت الي قال عنها فيصل يجوز أن تكون البنت الي تبغي تنتقم منه....الان عمرفيصل مايسمح ان يكون شي بينهم ...بس هل انتقامها هذا يخليها ادز اختها معاها ..(احمد مايدري ان مشاعل مو بس ساحبه لولوه معاها ...اهي ساحبه محمد وكل من تعرفه )
وصل لشركة وراح طيران لغرفة السكرتير ... كان فيصل توه مغادر الغرفة
شافه احمد وراح لعنده .. مد ايده داخل مخباه واخذ السي دي وعطاه لفيصل
فيصل استغرب : شنو هذا
احمد: تقدر تعتبر الموضوع منتهي ..دام هالسيدي بيدك
فيصل: هالسيدي شنو به
أحمد:به النسخ الأخيرة للصور ....
فيصل: الصور... أنت من وين يبته
أحمد:انا يبته وانتهى الموضوع .. وان أكد لك ان هاي النسخ الوحيده الموجوده.. تقدر تتصرف فيها ..تحرقه..تكسره
فيصل: بس .. انت متأكد ان الموضوع منتهي
احمد: افا عليك اعتمد..ولا كأن صار شي بينا ....
فيصل ابتسم وودعه
(( شهد وعلقم))
سعود كان يستعد للحضات الأخيرة لدخول غرفة العمليات ... انتهى من كل التحاليل ... نادين اصرت وحلفت على يوسف انها تيي ..يوسف ماوافق في البداية
نادين: والله مابيصير هيك ..انا ماراح أءدر أتركو لحالو
يوسف: وأنا وين رحت .. بظل معاه
نادين: انت اكيد حتكون معاه ..بس بلكي تتعب شي..انت كمان بدك حدا يؤف معك
يوسف: احنا راح نتم هناك الليل بطوله... وانتي يمكن تتعبين
نادين: لانشاالله ... بس بدي اتطمن على سعوود .. مش ممكن اتركوا لحاله ..
يوسف: واذا يات ريم وفهد وشافوج
نادين: انا ماراح اءف حدك انا راح أوئف بعيد شوي..بس اتطمن عليه
يوسف: وبالرجعة
نادين: انت بترجع..
يوسف:لا
نادين:بدي اظل معك
يوسف: وين بتمين لاأنا راح اتصل بتكسي ياخذج من المستشفى للفندق..وبعد دقايق اتصل اتطمن اذا وصلتي...
يوسف ماخاف على نادين ..لانها كانت بكندا متعوده على الطلعات والتاكسي والفنادق ..بس خوفه ان هي في الشهر الأخير ويمكن تتعب في أي لحظه ..هذا الشي الوحيد الي خلى قلبه مو متطمن
نادين:اوكي ..بس مش راح امشي ائبل مطمن البي على سعود
.. عاطفة الحب والحنان الأخوية كانت من نصيب سعود.. شافت في سعود الأنسان المناضل الصامد..مثل أخوها سامر .... نادين لقت في سعود الأخو المفقود.. حست انه مثل أخوها الي ماشافته من سنين ... سامر كل الي تتذكر منه ملامحه البريئة وضحكاته وهو يمها ... صار لها اكثر من 15 سنة ماشافت اخوها ..كل الي يوصل لها مجرد مكالمات قليله منه
وبعد نص ساعة كانوا بالمستشفى.. ولأول مره من كل العمليات الي سواها سعود لاحظ يوسف دموعه
يوسف: سعود هاي مو أول عملية لك
سعود: بس انا خايف ..خايف
يوسف: تعوذ من الشيطان .. وسم بالله
كان يوسف يكلم سعود وهم يدزونه بالسرير لداخل الغرفة
وقبل لاينصك الباب بينهم قاله يوسف: واقرى قرأن قبل لايبتدون
سعود نسى المعوذات ونسى الآيات ماكن يقدر يقول شي الخوف كان مسيطير عليه لغرفة العمليات رهبة كل شيء هادىء والدكاتره فوق راسه كان خايف انه يقوم من العملية بس ما تنجح ...... آخر شي شافه سعود الدكتور وهو يطل في ويهه يتأكد أذا نام من أثر البنج ولا لا وراح سعود لعالم ثاني على امل أنه يصحى ويشوف النتيجة.
نادين كانت خايفه على سعود اكثر من خوف يوسف عليه ..كانت تدعي له وتقرا عنه.. اما يوسف فمن اول مادخل سعود غرفة العمليات وهو متوتر ماكلم نادين الا مرتين...
______
وبهولندا نفسها بدا جو من الحب والتفاهم يسيطر على ريم وفهد ...
ريم وفهد كانو يتمشون على شاطئ لاهاي.. شهر العسل عندهم توه مبتدي..الأيام الاولى من زواجهم ماكانت تنحسب من شهر زواجهم لأنهم عاشوها في هم وألم... بس القلوب تصافت وقربت من بعضها وشلون ماتقرب وهي يجري فيها نفس الدم.....
فهد كان خايف من مشاعل تطلع لهم في أي وقت ..اهو يعرف مشاعل متهورة وطايشة ويمكن تسوي أي شي ..بس على شان توصل للي تبغيه .. وشلون احين بعد ماصارخ عليها وانفجر بويها
ريم:واو الصد ف روعة
التفت فهد وشاف الصدف والمحار الي بالأرض ..كانت ألوانه فظيعه .. وأشكاله غريبه ..بس هالصدف ماجذبه ..لأن ياما شافه يوم كان مع مشاعل .. ياربي كلما بعدت نفسي عنها اشوفها ترجع لتفكيري
ريم بدت تجمع انواع من الصدف وتحطهم بكيس في شنطتها
فهد شافها كانت مثل اليهال لما يفرح بأكتشاف شي غريب..كانت تجمع الصدف وهي تبتسم .... مشاعل ماكانت تهتم لهاالاشياء تفكر ريم مختلف عن مشاعل بكثير..ريم فيها برأة الطفولة ..اماا مشاعل كانت غير اقوى من ريم ويمكن اقوى منه بعد
فهد:شبتسوين بهالصدف
ريم بسرعة: برواز
فهد:هههه برواز لمن
ريم:لك باحط صورتك وبازينها بالصدف
فهد:فكره حلوه
الجو كان بادي يغيم وحسوا بالبرد شوي ..
ريم :الغيوم لونها غريب
ريم كان عندها حس شاعري رهيب ... لف فهد للغيرم كان لونها وردي مايل للبرتقالي والشمس مختفيه ورا البحر
فهد:الجو مغيم وبدا يبرد .. شرايج نرجع
ريم:لا لا ..ماقدر افوت هالمشهد لازم ارسم
فهد ماقدر يرفض طلبها ..وراقبها بستمتاع وهي ترسم .. وشافها وشلون تمزج الألوان .. وسرح بملامحها ...
ريم: فهد أي لون اخذ هذا ولا هذا
فهد الي كان هيمان بملامحها :ها.....
ريم ضحكت عليه وعادت سؤالها: أي لون أخذ للغيوم هذا لون ولا هذا
فهد : ..لممممم ..نفس لون عيونك
ابتسمت ريم واحمر خدها
فهد: ولون خدك يناسب بعد
ريم اضحكت وبعد مانتهت من الرسمة .. صفق لها فهد لاشعوريا وهو يقول: برافو برافو فنتاستك
فجأة ريم شهقت :سعود اخوي ..العملية
وراحت بسرعة وراها فهد يرحون لأقرب تاكسي
______
ولما وصلوا كانت العملية مبتديه من ساعة
ويوسف يالس على اعصابة بقاعة الأنتظار .. ريم لفت لفة سريعة على القاعة ماكانت مليانه .. كان في عايلة من بعيد.. وفي ام وولدها .. كانت هناك بنت ملامحها عربية وهاي الي جذب ريم وخلاها تشوفها ..هل بت طبعا ماكانت ال نادين ...الي كانت تطالع ريم بنظرات متفحصة
نادين اول مره تشوف ريم ... ووقف تتأملها ريم ماتشبة يوسف..بس فيها من سعود شوي... ايلست ريم على واحد من الكراسي ويلس فهد مكانها ومسك ايدها .. حست نادين بألم ياهي مشتاقة للمست ايد يوسف ..او نظرة وحده منه .. من دخلت ريم ويوسف متجاهلها تماما ..اهي كانت تدري انه بيتجاهلها وهم متفقين على هالشي ..بس يمكن تخيلت في لحظة شجاعة يقوم يوسف ويقول هذي زوجتي نادين ..بس شي من هذا ماحصل..فجأة ومن غير المتوقع قامت ريم من مكانها ويلست يم نادين..يوسف التفت لنادين بخوف واشر لها ان تبتعد..بس نادين اعرفت ان ابتعادها بيكون قرار غير حكيم.. راح تكلمها عادي وتخلي كل شي يعدي على خير بدون شكوك
ريم كلمتها بالأنكلنزية بخجل : هاي .. Excuse me do you have tissue
فتحت نادين الشنطه وعطتها المنديل
ورجعت ريم مكانها ...
وبعد ساعات
طلع الطاقم الطبي والدكتور وملامح خوف ورهبة على ويهة
ومحد منهم قادر يسأله ..يخافون من الجواب
يوسف بعد تررد اسأله ويا جواب الطبيب
الدكتور: (( لقد شفي بنسبة 89% ...مع بعض التمارين اليومية بأمكانه يمشي بعصا ثم يسير ككل البشر ))
الكل ارتاح من سمع كلام الدكتور .. لا طاروا من الفرحة يوسف اتصل بأمه يبشرها .. ام يوسف كانت مرهوبه وخايفة من اتصلت بها مشاعل ..خافت يكون صار شي لسعود ..رغم ان الاتصال قال لها يوسف مو سعود .. زغردت ويببت ام يوسف من الفرح
وفي اوج فرحهم محد سمع نادين وهي تقول برتياح الحمدالله...ولا حد شافها وهي تبتعد عنهم ماعدا يوسف الي كان قلبه معاها
(( طعنات ..لاتزال مستمرة))
مشاعل كانت بحالة انهيار تام من وقت ماتلقت الخبر من اختها ..كانت تصرخ وتزمجر بغضب.. ((من الحقير الي تجرأ ودخل غرفتي ..من الي دخل وخذ السي دي وكسر باب الغرفة ..اه لو اعرفه ))
وطرا ببالها محمد دقت له تلفون .. وبدت تصارخ عليه ..لكن بان من كلامه انه مايعرف شي عن الموضوع .. وهو بالاساس مايعرف عن موضوع السي دي شي..هذا اكيد فيصل اخو فهد ..اي ماكو حد غيره ..بس من الي قال له عن الس دي ..لولوه ..اي ليش لا..يمكن لولوه تحبه وقالت له ..لكن مستحيل لو لولوة اهي طرف في الحادث جان مابلغت عنه وبهالخوف ..
مشاعل ماكانت تدري ان خوف لولوة ماهو الا خوف من ان تنكشف الجريمة .. طبعا مشاعل ماكانت قادره تبلغ او تسوي أي شي ..لأنها هي الحلقة الأضعف في السالفة .. وعشان جذي قررت ان تضاعف خططها وتدمر الكل بأقص سرعة قبل لا يدمرونها
الخطة الأولى الي بين هند وفيصل افشلت .. لكن مافشلت بالكامل ... هند وفيصل تهاوشو واكيد صارت لهم مشاكل .. وثغرات بين بعظهم
الخطة الثانيه بين محمد أخوها وروان وسعود لا تزال قائمة
وبقت سالفة خالد والعنود _ ويوسف ونادين
ابتسمت ابتسامة نصر .. وخذت التلفون وكان دور ام يوسف
ام يوسف:الو
مشاعل :هلا ام يوسف تذكرتيني
ام يوسف:لا والله يابنتي من
مشاعل: انا سلمى .... اتصلتي بيوسف وعرفتي القصة
ام يوسف بتحدي وثقه : أي اتصلت ومابه شي
مشاعل: اهو يجذب عليج
ام يسوف باستنكار ..: ليش يجذب علي
مشاعل: لأن انا متأكده انه مسوي شوي وما يبغي يقول لج ..لأن الشي الي سواه انتي ماترضين فيه
ام يوسف : وشنو سوى
مشاعل: هذا الي ماقدر اقو لج
وقطعت الخط ..ام يوسف كانت اسهل طريده صادفتها مشاعل عفويه.. وعلى نياتها .. وطيبه لأقصى حد ..هذا هو النوع المفضل لمشاعل
ام يوسف بدت تولول واتصلت بيوسف
يوسف:هلا يمه
ام يوسف وهي تبجي : ليش تسوي جذي ياولدي
يوسف ماعرف شالسالفة أهو احين شسوى : شنو سويت
ام يوسف: ليش تخش علي
يوسف انصدم .. من قال لأمه سالفة نادين : شنو اخش عليج
ام يوسف: سلمى اتصلت وهي تقول
يوسف: من سلمى ذي؟؟؟
ام يوسف:البنت الي قلت لك عنها ..تقول انك خاش عني شي
يوسف:هذي وحده فاضية تجذب عليج
ام يوسف: يعني انت مو خاش عني شي
يوسف حمد ريه ان ماقال لامه السالفة من البداية ..بس الي ضايقة من ذي سلمى وشلون عرفت قصة بمشاعل وياه :لا مو مخبي شي
ام يوسف: ياويلك يايوسف ان طلعت تجذب علي .. راح ازعل عليك ليوم الدين
خاف يوسف من كلام امه وحب يغير المو ضوع:لا ..
ام يوسف:يلا فامان الله
يوسف :مع السلامة
تضايق يوسف من كلام امه ..معقوله امه لين عرفت بانه متزوج من ورها تزعل عليه .. معقوله ليش لا ..امه اذا زعلت محد ممكن يراضيها ..تنهد وهو يقول بصوت عالي الله يعني على ذاك اليوم الي بخبر امي فيه ..بس آه لويعرف هالسلمى ذي آه ..شكلها بتخرب حياته ..وقعد يحط مئة احتمال على من معقولة تكون سلمى .. يمكن تكون من بنات عرفهم في الدراسة او بنات كانو معاه بكندا ... او وحده عرفها قبل ليسافر .. بس من ممكن يكون يعرف عن موضوعه اهو ونادين غير سعود..
الي مايعرفه يوسف ان في خمس اشخاص غير سعود يعرفون بالموضوع وهم مشعل وناصر وعبدالله ومحمد ومشاعل

(( خيـــانة ))
كانت هي منسدحة على سريرها وهي ميتة من الوناسةيا كثر الهدايا اللي وصلتها اليوم وبعد كم شخص وعدها بالهدايا باجر كل الهدايا كانوا من الشباب الي تكلمهم ومن كثرهم كاتبه أساميهم على ورقة عشان لاتنساهم وشافت آخر أسم ياحظها يوم طاحت على ذي الصبي شكله رهيب عشان تتباهى به جدام رفيجاتها ومايقصر معاها بشي يشتري لها بطاقات حق تيلفونها ويعطيها المبلغ الي تطلبه يعني حاله اوكي ولا بعد شكله غبي يمكن أول مره يكلم بنت مايدري عن سوالف البنات والله وراح تعيشين يا فاطمة وشافت ورقة اللستة وكتبت بجنب آخر أسم الي هو (عبدالله) -باجر الهدية السيف-
وابتسمت ابتسامة انتصار
فاطمة هاذي بنت لأم وأبو مطلقين بس هي عايشة مع أمها ألي واثقة فيها لدرجة أنها مخليتها بدون حسيب ولا رقيب
واخوانها طبعا مو داريين فيها و في سوالفها هم أخس منها أصلا ونتيجة هاذا أهي تقضي أوقات الفراغ والملل في السوالف مع الشباب و بناء علاقات مع كثير من الشباب .... وفي مدرستها الكل يعرف أن لها سوالف هي وشلتها الي تمشي معاها يعني سيرتها على كل ألسان
رن موبايل فاطمة كان مكتوب على الشاشة جاسم
فاطمة:هلا والله
جاسم: هلا بج
فاطمة:شخبارك جسومي
جاسم:أنا بخير المهم متى أقدر أشوفج
فاطمة:مادري أنا باجر مشغولة
جاسم :مشغولة مع واحد
فاطمة:أفا جاسم لهل الدرجة ماعندك ثقة فيني أنا مستحيل أكلم حد غيرك أنت الأول والأخير في حياتي
جاسم :انزين متى؟
فاطمة:الأسبوع الياي اوكي
جاسم:اتصلي لي الأسبوع الياي مابيكون عندي رصيد
فاطمة:من عيوني
سكر جاسم الخط بدون باي او مع السلامة كثر ماهو جاف معاها كثر ماهي متعلقة فيه ومتعلقه بوايد غيره واللستة طويلة
فاطمة نامت وهي تفكر في بكرة وروحتها للمجمع وشلون بتكون الهدية الي راح أيبها لها شسمه نست أسمه ولافكرت انها تتذكره فنامت وهي فرحانة
فيصل وصل المخيم بوقت متأخر ...لكن هذا مامنعه ان يبلغ الخبر حق هند
هند بفرح:صج يافيصل .. شلون حصلته
فيصل: هذا سر
هند:بس انت متأكد ان مافي نسخ غير
فيصل:لا انشاالله ..بس اللي قاهرني شلون يابت صورتج
هند: هذا اللي محيرني انا بس يمكن في السي دي..الجواب
فيصل : عطاها السي دي ..ارتاحت هند نسبيا من الموضوع ..هالموضوع اللي ماخلاها تنام ايام بلياليها
راحت هند وخذت لاب توب العنود وانصدمت من الصور .. وأول مانفتح تسمرت هند بمكانها السي دي ماكان فيه صورها بس صور روان وريم أختها .. يعني كان ممكن الي صار لها يصير لروان وريم .. وبان ان الصور ماخذينها من حفل استقبال ريم
الوقت كان متاخر مثل ماقلت والكل نايم ماعدى العنود ..الي كنا باين انها عايشة في هموم خاصة بها ..هند ماحبت تضايقها او بالأحرى ماعرفت إذا تقول لها أو لا
رجعت لفيصل وملامح خوف وفزع باينه بعينها
فيصل: عرفتي من وين
هند: أأ..اي
فيصل بسرعة: وين ؟
هند: هذا من حفل استقبال ريم
فيصل: من حفلة الأستقبال...شلون..اقصد من ؟ من ممكن ياخذهم من الحفلة
هند: انت تعرف كان هناك ناس واايد...والصورة مبين ان ماخذينها من موبايل .. أي اكيد من موبايل
فيصل: وانتي مانتبهتي لها وهي تصور
هند: مو بس انا مانتبهت.. روان وريم اختي بعد ... (وقالت بتردد) صورهم موجوده في السي دي
فيصل : شنووووووو
هند:ا..انا شفت صورهم
فيصل : الله بسلامتها مصورة العيلة كلها
هند اعرفت انها بنت: من هاذي يافيصل من
فيصل عرف انه زل لسانه : وحده .. وحده ماتستحي على ويها
هند: انت شلون يبت الصور
فيصل ابتعد عنها وهو يردد: انا لازم اتصرف..اي لازم اسوي شي.. وقبل لا يدخل الخيمة لف ورجع مرة ثانية لهند
فيصل: هند لا تخبرين احد بهالموضوع ... ولاحتى العنود ..انا باتصرف
وراح عنها .. هند ظلت بمكانها وهي تقول بخاطرها((شلون ماقول لأحد..انا احترق اهني بروحي وانت تقول لا تخبرين احد))

فيصل شلون راح بيتصرف ..؟
جاسم شنو معقوله تكون قصته ؟؟؟يحب فاطمه ؟؟ ولا
وعلي بيتقدم خطوه تجاه شوق لو بيضل حب صامت ؟؟
وانتقام مشاعل الجديد...؟ الي يعد اول انتقام ناجح ..؟
وشنو الي دفع نادين انها تروح للطابق الي موجوده به ريم..؟
وشنو الموضوع الي باحت به روان لمحمد..؟
وليش ثلاثة من ابطال قصتنا ماياهم النوم؟
شراح يصير هذا كله في الجزء القادم ..والجزء القادم راح يكون أطوووول جزء ..؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:31 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثالث والعشرين..


(( اين يستقر بنا المطاف ))
العنود مانامت من امس .. كانت صاحية طول الليل تفكر بخالد... وأول مابان النور دقت عليه
خالد بنفس الحال هو الثاني بعد ماكان نايم .. ولما اتصلت يه العنود تردد أذا يرفع التلفون ولا لا...بس اذا مارفعه اهي راح تشك اكثر وأكثر بالموضوع، وبتظن انه يتهرب من المواجهة
رفع التلفون وايده ترتجف مو قادر يسيطر على مشاعره .. وده يصرخ بها احبج بس أخاف أخاف تتركيني .. اخاف تضيعين مني ..سامحيني..بس كل خوفني ان اضيعج من ايدي بعد مادخلتي قلبي لكن كل الي قاله:الو و بصوت مرتجف
العنود:هلا خالد...انت نايم
خالد: لا
العنود : يعني سهران
خالد:أي تقدرين تقولين
العنود: وشنو الي مسهرك
خالد بعفويه:انتي ...
العنود: أنا !!!
خالد:أي انتي .. وانتي ليش سهرانة
العنود:افكر بالموضوع
خالد وكأنه مايعرف شي:أي موضوع؟؟
العنود:انت تبي تينني ..الموضوع الي قلت بتخبرني اياه بس مو على التلفون
خالد:أي موعلى التلفون
العنود:عيل متى ..انا مستحيل اقضي ليله ثانيه وانا على هالحال ..
خالد: عيل متى اشوفج
العنود:انا ماقدر اطلع
خالد:عيل شلون اخبرج بالموضوع
العنود: على التلفون
خالد:قلت لج يالعنود الموضوع اكبر من أن أقوله على تلفون ..انتي فكري بأي شي ..وخليني اشوفج \
العنود بدت تبجي :خالد انت شفيك ماتفهم انا قلت لك ماقدر اطلع ..محد بيخليني اطلع (وسكتت فجأة ) بس الا اذا ..اي اليوم على الساعة اربع ابيك تنتظرني
(العنود كان ممكن انها تطلع مع خالد بكل سهولة لوكانت ملكه ..وكاتبين كتابها..بس ان للحين ماصارشي..اهم اتفقوا على يوم حفلة الملكة بعد مايرجعون من البر))
خالد:وين....
العنود:بأي مكان ...مجمع مثلا
خالد : لا الموضوع مايبي له مجمع يبي له مكان هادي ..اي مطعم ال...
بعد ماتفقوا سكرت العنود موبايلها .. وهي تفكر اليوم على الساعة ثلاث الظهر بتقول لأمها انها بتروح تيب مجموعة من الملابس من البيت وبتاخذ شوق معاها ... ماعادت قادره تصبر أكثر

((وسادة جمر))
الهنووف كانت صاحيه وقريبه من العنود بس ماسمعت شي ..لأن عقلها مو معاها كانت تفكر بشخص..من هالشخص الي بقلب الهنووف.. هو واحد من ابطال القصة ..لامو ناصر..هالواحد كان قلبه مو ملكه عشان جي مو مهتم للهنوف .. لامويوسف ولا علي ..اي عبدالله ..عبدالله عم ريم ..الهنوف كانت متأثرة بشخصية عبدالله وبموقفه المسؤل مع عيال اخوه (ريم وهند وسعود) .... الهنوف شافته كم مرة ببيت ريم .... وبدا قلبها يتعلق فيه شوي شوي ..بس هو ماكان مهتم فيها .... ومادام ان الهنوف من النوع الكتوم والي مايحب يصارح احد بمشاعره ظل سرها دفين وحبها دفين محد يعرف به ..حتى اقرب صديقاتها ريم .. كانت تقاسيم عبدالله تأسرها عيونه الكحيله .. طوله ..وبسمته الغريبه ..الي خلت اعيال اخوه يسمونه بعض الأحيان ((العم..الضاحك)) ..شعره الفاحم كل شي حتى نظراته الي ولا عمرها استقرت عليها ..بس اهي موقادره تسيطر على روحها تعشقه وتموت فيه ومحد داري ...
بنفس الوقت الي كانت الهنوف تفكر بعبدالله .. كان عبدالله يشوف حلم ...
لا مو حلم عادي هالمره حلمه غريب حلم انه معرس وحواليه معارفه يزفونه و دخلت عليه بنت لابسه فستان العرس الأبيض ويلست يمه لما رفع الطرحة اكتشف انها فاطمة ابتسمت فاطمة وشوي شوي بدت ابتسامتها تكبر وصوتها يعلى واختفت وبعدها شافها وراه وهي حامله شوكة كبير كانت تبي تطعنه بها بس الطعنه مايات فيه يات في ................الهنوف؟؟؟!!!!!!!! وبعدها دخل بدوامه كوابيس لما ووعا من الحلم وهو خايف يرتجف ..
كانت الساعة 5 الفجر ماكان يقدر ينام مره ثانية كان ينقلب يمين ويسار وهو يفكر في الحلم ومعناه...... لا حظ من الحلم ان هناك شبه بين فاطمه والهنووف...هاي اول مره تدخل الهنوف بحلمه..اهو ماعطى الحلم اهتمام وخصوا بعد ماطار النوم من عينه عشان جذي قام وراح توضى وصلى الصبح وكلما حاول يبعد تفكيره عن الحلم ألي شافه يرجع يتذكره ويحاول يفك رموزه ... تعوذ من الشيطان وطلع برع وهو يغني اغنية حمد ناصر ...فاطمة ..فاطمه .. وشاف العنود عند باب الخيمة
عبدالله: عنودو مارقدتي شمقعدج هل الحزه
العنود: ماياني نوم قلت أتمشى
عبدالله: الشمس للحين ماظهرت وانتي تمشين
العنود: الشمس ظاهره بس الغيوم مغطيتها
عبدالله: أنزين دخلي يمكن احد من عيال عمج يطلع أحين
العنود: خل يطلعون
عبدالله: لا والله وانتي لا شيله ولا شي
العنود: اكا شيلتي يمي
عبدالله: هههه ماخذ احتيطاتج ها؟
العنود: لا زم بعد.... الا عمي أنت شمقعدك
عبدالله فكر في الحلم لكنه تجاهله بسرعة وقال: حق الصلاة أنا حاط المنبه على وقت الصلاة
العنود: أو صج ماصليت .... يله باروح أصلي
عبدالله: روحي الله يهداج
دخلت العنود تصلي وعبدالله راح يدور بالمخيم ويفكر في فاطمة الي اسرت قلبه بكم أسبوع بس

((وهل تحقق حلمي))
في جهه ثانية من الكره الأرضية وفي مستشفى هولندا بالأخص كان سعود توه يستعيد وعيه يوسف كان يالس يمه وريم بعد اما فهد فطلع أييب لهم سندويشات ونس كافيه
ريم بعد ماشافته يفتح عينه راحت باسته: صباح الخير حبيبي
سعود بهدوء: صباح النور
يوسف: الحمدالله على السلامة
سعود: الله يسلمك..... (سكت شوي قبل لايضغط على الحروق وهو يقول)يوسف شقال لك الدكتور
يوسف: ههههههه توك صاحي أصبر
سعود صج كان توه صاحي بس كان على أعصابه قبل لا يصحى : صج شنو قال
يوسف: خير كل خير .... قال أنك راح تقدر تمشي بس مع عصى ومع التمارين والتدريبات راح تمشي مثلي واحسن
سعود طار من الفرح مع انه ما كان قادر يستوعب أو يجمع شي: صج صج يوسف الي تقوله....... صج راح أقدر أمشي .. أمشي بعد كل هل السنين الي كنت فيهم على كرسي....لا أنتوا اكيد جذبون..ماتبوني اتعقد من العمليات ..قولوا عادي..ان العمليه مانجحت مثل كالمره
يوسف: مو انا قايل لك عن التشائم ..الدكتور قال لي بالسانه ان العملية ناجحة ..
سعود كان وده يقوم من سريره ويشوف اذا قادر يمشي لو لا
ريم لمت أخوها وهي مستانسة ودمعتين فرح نزلوا من عينها: أي حبيبي ان شاءالله راح تمشي وتركض وتترك هل الكرسي
فهد كان واقف عند الباب وبيده الأكل
يوسف: حياك بوخالد ليش واقف عند الباب
فهد: مابغيت أقطع الجو العائلي
سعود وهو مبتسم: أفا يا فهد انت منا وفينا
فهد : ها سعود الحمدالله على سلامتك
سعود: الله يسلمك
فهد وزع السندويشات والنس كافيه
يوسف: بس اهم شي سعود انك تهتم بالتدريبات والتمرينات واي تاخر منك على التدريبات راح يأخر علاجك وشفاءك هذا الكلام قاله لي الدكتور
فهد: لا أن شاءالله سعود قدها وقدود
سعود: ان شاءالله
-----------نادين كانت بعد طايره من الفرحة وكانها أخت لسعود كانت فرحانه له ودها تروح تزوره بس فهد وريم هناك أهي لازم تقول ليوسف ماتقدر تعيش هل العيشة لازم أهله يعرفون لأان كل ما زادت الأيام راح تصعب السالفة على يوسف وعليها لازم تخبره أهو لازم يتخذ موقف شجاع ويروح يقول لهم على الأقل لريم وفهد في هالأيام ويأجل سالفة أمه لبعدين لأن أهي تبي تشف سعود وتبي تاخذ راحته هني لاكن خوف يوسف من ريم وفهد مسيطير على تصرفاتها

((حائرة))
العصر في المخيم البنات كانوا يالسين على الكراسي الي هي في نص المخيم ويسالفون أما هند فكان قلبها على فيصل ألي راكب الموتر بايك وسايق على أسرع شي وكل ماكان بطيح أو يلف تشهق هند من الخوف
لكن روان عكسها مستانسة وتصفق لهم والعنود طبعا في عالمها وهمومها تفكر شراح يقول لها خالد أهي قالت حق أمها أنها راح تييب الملابس والجكت وراح تاخذ شوق معاها أمها ما رضت في البداية بس بعد ألحاح من العنود و قولتها انها ماعندها الا جكتين راح تروح تييب جكت لها وافقت أم العنود
شوق كانت تسولف ويا الهنوف ألي كل دقيقة ورمت عينها صوب عبدالله واهو كان يالس مع ناصر وراهم بشوية سنتي مترات
العنود: يالله شوق
الهنوف: على وين
العنود: باروح أيب لي ملابس من البيت أتيين معانا
الهنوف انحرجت من سؤالها الفضولي : لا.... بايلس مع هند وروان
روان: وين بتروحون أبي أروح
العنود: روون قعدي مع هند والهنوف الا دقايق واحنا راجعين
روان : لا أبي أروح معاكم
العنود وهي تبتسم لروان:راح أعطيج اللاب توب لمدة اسبوع
روان : صج عيل أوكي روحوا
العنود تبوسها وهي رايحة: فديتج انتي
هند:وانا
العنود: وانتي بعد
شوق: يلا باي .... أقول هند لا تهدون الهنوف بروحها
هند: افا توصينا على هنوفه
هنوف: تسلمين لي
وراحوا شوق والعنود لسيارة
علي راح لهم
علي : على وين
العنود: أف....أرجوووك علي لا تحقق
علي وعيونه مثبته على شوق : لا هاي لازم شغلتي
العنود: رايحين البيت أنا أبي آخذ ثياب لي أوكي جذي
علي: لا مو أوكي تروحون بروحكم؟
العنود: انا قلت لأمي
علي: شلي اأكد لي؟
العنود: روح أسأل أمي واصلا شوق كانت معاي حتى أسألها
علي ابتسم لشوق وهو يطالعها: صج شوق
شوق بكل خجل الي ماكنت تدري شينقال بس اكتفت وهزت راسها
علي: بس دام شوق أكدت لي خلاص توكلي على الله
العنود: أخيرا فورجت .... باي( وهي دايسه على البترول)
في السيارة
العنود: شوقو اقولج شي ماتعصبين
شوق وهي سرحانة في بسمة علي لها: شنو؟
العنود: احنا مابروح البيت
شوق بعد ما أنتبهت:عيل وين بروح؟
العنود: باروح اجوف خالد
شوق: شنـــــــو
العنود: شنو شنو ..شوق انتي تدرين بالي انا افكر فيه ..من قالت لي ذيج البنت عن الموضع وانا لا ليللي ليل ولانهاري نهار ...انا لازم اروح له غصبا عني ..اهو موراضي يقول لي المووضوع في التلفوون
شوق: انتي انهبلتي
العنود: لا بس اهو كان شكله مضايق
شوق: لا أكيد ينيتي وانا وين اروح..ناويه تيلسيني معاكم على الطاوله....
العنود:أي
شوق: اهو يقولج موضوع خاص وحتى بالتلفون مايبغي يخبرج وانتي بتاخذيني معاج .... لا انا بنتظرج بسيارة بس لا تأخرين اكثر من 10 دقايق
العنود: 10 ماراح تكفيني اذا كان الموضوع جايد على الأقل ربع ساعه
شوقك انزين بس سكتي خل أنجوف آخرتج ويا هل الخالد
العنود: الله يستر
------------
فيصل وفواز كانوا يتسابقون بالموتر بايك فور ويل وعلي ومشعل يشجعونهم طبعا مع روان
وهند مرتاعه عليهم تخاف يصيدهم شي
بعد ماانتهو كانوا الأثنين واصلين مع بعض روان تحن على فواز تبي تركب
روان: عاد فواز الله يخليك
فواز: شلج بل سوالف العيال روحي مع هند
هند: أي عفية فواز خلك ريال لا تخليها
روان: أفا هندو والله أوريج
فيصل: هند انتي ماتبين تركبين
روان: مالت ناس يسألونهم وناس يموتون مايخلونهم
هند: هههههههه لا أخاف
فوا زيقول لروان: جوفي تعلمي
روان: او أهي خوافة
فواز: روان لو تقولين لي من اليوم لي باجر ماراح أخليج

((الهديه))
في مجمع السيف
الشباب بعد مانتهوا من الدوارة بالموتر بايك راحو مجمع السيف ولقوا فلم كوميدي عربي معروض في هل الوقت الي هو فلم (عيال حبيبه )
فواز وفيصل راحو يحجزون التذاكر اما ناصر فراح يشتري لهم بوب كورن وأكواب عصير
مشعل وعبدالله طبعا راحو للمحل التلفونات الي اتفقوا مع فاطمه ان تمر تاخذ هديتها منه
عبدالله: ابي ايد تلفون نوكيا وصل
البايع: في هزا وصل هزا اسبوع(وراهم التلفوون الي كان شكله يهبل ) في واحد سبوع الي طاف وصل بابا(رواهم تلفون ثاني بعد روعة )
عبدالله شاور مشعل ..عبدالله كان يشوف ان التلفون الأول احلى ..اما مشعل فعجبه التلفون الثاني
عبدالله: بكم الجوال الاول
البايع :300 دينار ..بس هزا مافيه عربي
عبدالله: والثاني
البايع 270 دينار...
مشعل: عربي
البايع: أي عربي
مشعل: انا اقول خذ الثاني دام عربي
عبدالله وهو يطلع الفلوس: وانا اقول جذي بعد
عبدالله: شووف...في بنيه اسمها فاطمه ..يلبس شنطه حمرا ..مافي يلبس عبايه ..طويل شووي..ابيض
مشعل:اعنبوا بيخطبها هو ..اخلص علينا ترى الشباب ينتظرونا فووق
عبدالله: المهم اذا يات وقالت وين هديه عطها هذا
البايع:اوكي...
عبدالله ومشعل طلعوا من المحل ورجعوا للشباب الي كانوا ينطرونهم عند باب القاعة
..بعد ماعطو البايع العربون ..وبيعطونه البقية اذا استلمته فاطمه...

(( الي صار مالي به أي قرار ))
وقبل هذا بجم ساعة العنود كانت تنتظر خالد الي تأخر خمس دقايق عن الموعد ..وقبل لايدخل تذكر الكلام الي بيقوله ..لكنه اول ماشاف العنود نسى كل كلمه حفظها ..شاف ويها البريئ والبسمه على شفاتها ..ياترى بعد مايقول لها الي فيه بتبتسم هالبسمه
العنود: اخيرا.... وين كنت ..أنا تأخرت عشان تكون موجود وماتاخر على الاهل
يلس خالد على الكرسي قبالها وبدت ايدنه ترتجف
العنود لاحظت تغير ملامحه :خالد شفيك
خالد:انا كنت ...
العنود: شنو الموضوع ياخالد لاتحرق اعصابي اكثر
خالد: ماتبغين تشربين شي لأول...
العنود: طلبت لنا...
وبعد ثواني ياب الجرسون كوبين العصير...
العنود: خالد يلا قول انت موناوي تتكلم
خالد: والله انا ماتمنى اقول لج هالكلام..بس هالشي موبيدي غصبا عني أقوله...بس الي ابي منج انج تصارحيني برايج.. وحتى ان تضايقتي منه اهم شي الصراحه
العنود الي بدت توتر اعصابها : وشنو هالكلام..تكلم قول مافيني صبر
خالد: انا ..انا يالعنود انا مريض( سكت شوي قبل لايقول ) ..انا عقيم
اول شي لاحظه خالد ان البسمة اختفت من العنود ..وملامحها تجمدت ...كانت مصدومه لأخر درجة ..كانت تتوقع أي شي غير ان خالد يطلع عقيم..
خالد:انا ماحبيت اقولج هالموضوع..ادري انج بتتضايقين ويمكن ترفضيني ..لكني احبج .. وكنت خايف تتركيني.
العنود سكتت ولا بينت أي ردة فعل
خالد:.بس احين انا ادري ان كلنا مجبورين على تقبل القدر المكتوب..انا مجبور ان اخبرج بالموضوع .. وانتي مجبوره تتركيني
العنود بصرخه خافته:لا ..لا
خالد:ادري ان لا بس الموضوع مثل ماقلت مو بيدنا
العنود:لا ..أنا لا.. اقصد ان انا مو مجبوره اترككك
فرح خالد لهاالقرار من خاطره بس ملامح العنود المتشككة والمترددة ما ريحته
العنود بسؤال مباشر:يعني انت مالك أي علاج
سؤال العنود رد غيمة الحزن على ويه خالد: للأسف ماعندهم علاج لحالتي ...بس آخر مرة رحت للفحوصات قالو لي الا في امل بس بنسبة ضئية يمكن بنسبة 20% .. والعمليه ةتكاليفها عالية ومومضمونه
العنود كانت بين نارين..الا بين نيران ..نار حبها لخالد .. ونار حبها للأمومه... ونار كلام الناس .. ماردت على خالد
حتى يوم سألها: ممكن اعرف قرارج
العنود تلعثمت :قراري..بس..انا ماقدر اقرر أحين ..أ..انت تعرف..ألموضوع حساس .. وانا ودي اصير ام (اهني نزل خالد راسه بحسره ..وتابعت العنود كلامها ) ..بس بعد انا احبك
ابتسم خالد ابتسامة مريضة وماعقب على كلامها
العنود لاحظت ملامحه الحزينه وكلمته :انا مابغي ازعلك ..بس ابي مهلة بسيطة عشان اصارحك بقراري
خالد: لا انتي ماراح تزعليني.. واي شي في راحتج سويه ...واتمنى تقولين لي رايج بوقت قريب... وتأكدي ان مافي شي يطلع منج يضايقني
رغم ان خالد قال هالكلام الا ان الضيق والهم كان بادي عليه .. ودعته العنود ورجعت للشوق
في السيارة
شووق : اوف تأخرتي...
العنود ماردت عليها وغطت ويها بادينها وتمت تبجي ..ماكانت قادرة تبجي جدام خالد فأول ماركبيت السيارة نفست عن الي بقلبها
شوق تفاجأت ..اهي نست تسألها عن الموضوع ... كانت تخايفه لأنهم تأخروا
شووق : حبيبتي ..اشفيج..شنو قالج
العنود مسحت ادموعها وحاولت كثر ماتقدر ان تكون قوية ..بس ماقدرت تسيطر على دموعها .. ويها المحمر
شووق: عندوا شقال لج خالد
ولما ماردت العنود ..عرفت شوق ان الموضوع اكبر مماتوقعت ...
شووق: شفيج العنود...قولي لي.. خالد يحب احد
العنود من بين دموعها وشهقاتها: يااليت كان يحب احد..لا لا ..
شوق زاد استغرابها: عيل شنو ( وشهقت ) لاتقولين متزوج
العنود: لا أي متزوج ..الموضوع اكبر من جي بواايد
شووق: عيل شنو تكلمي.. العنود الله يخليج تكلمي
العنود:خالد..خالد طلع ماييب عيال يا شوووق..خالد طلع عقيم
أي ان كان الموضوع ... ال هالأمر شووق ماتوقعته .. تقدرون تقولون انصدمت انهبلت صادها أي شي ..بس ماتكلمت .....ساقت العنود السيارة .. وشوق منصدمه موقادره تبدي رايها .. أهي تعرف حب العنود لليهال ماتقدر تقول شي ..تساعد حبهم.. ولا حياتهم العائليه ..لما وصلو لمنتصف الطريج تكلمت شووق : وعقمه له علاج
العنود:اهو يقول فيه علاج بس مو ممكن ينجح الا بنسبة 20% وتكاليف العملية فوق طاقته
شووق: يعني جم
العنود:مادري ماقال لي وانا ماسألته
شوق: بس عيلته كلها تجار اكيد قادر على العلاج
العنود:لا...ابوه وعمه كانو على خلاف ... وعمه له القسم الاكبر أبوه ياخذ 10% بس من افلوس الشركه
شوق استندت على الكرسي وماقالت شي ليما وصلو للمخيم

((من وقع في الشرك))
الساعة9 كانوا عبدالله ومشعل والشباب داخلين المخيم عبدالله كان معصب لأنه ماقدر يكلم فاطمة ويقولها عن الي ينطرها بس من دخل المخيم انتظر ناصر لين دخل واتصل بفاطمة
فاطمة:ألوو
عبدالله:هلا والله...هلا بالغالين
فاطمة:هلا حبيبي شلونك
عبدالله:انا تمام ....انتي شخبارج
فاطمة:الحمدالله
عبدالله:رحتي السيف
فاطمة:أي أنا عند البوابة
عبدالله:هديتج في المحل الي قلت لج عنه..
فاطمة:مشكور حبيبي...
عبدالله:العفو ...باتصل لج بعدين بتأكد منج
فاطة:اوكي...باي
سكر عبدالله ..وهو يتمنى ان تعجبها الهديه ...
----------
في السيف كانت فاطمة مع صديقتها طبعا وراهم مجموعات من الشباب فاطمة كانت ماتلبس لاعباة ولا شيلة غير المكياج الكامل الي حاطته والتنورة(ميني سكيرت) الي فوقة الركبة ...أما رفيجتها كانت عكسها لابسة الشيله والعباة صج أنها كانت تطلع شوي من شعرها بس احسن من ولا شي ...هي عكس فاطمة ما تحب سوالف الصبيان والأرقام بس تتمتع بسوالف فاطمة وقصصها ومواقفها مع الشباب بما انها رفيجة فاطمة وتعرف ظروفها وهي عاذرتها في كل الي تسويه هي اتعرف أن فاطمة ماعندها حد يوجها ويعلمها علشان جذي كانت تنصحها وتعبت وهي تنصحها وتحاول تعلمها ان الي تسويه غلط لكن مافي فايده( بو طبيع مايوز عن طبعه )
فاطمة:نوروا أمشي ذاك الدكان
نوره وهي تتنهد: فاطمة من صجج أنتي
فاطمة:أشفيج ماسويت شي غلط هو قال بيعطيني هدية عيد ميلادي
نوره:حتى ولو
فاطمة قاطعتها:انزين أهو شراها خلاص أرجعها له يعني؟
نوره قالت أن مامنها فايدة وفضلت أنها تسكت
دخلوا المحل وسألوا الهندي عن الهدية وطلع لها الكيس
هم طالعين من المجمع
نور :فطوم مو كان ذي الصبي واحد من ألي تكلمينهم
فاطمة لفت لصوب الصبي وشافت واحد معاه بنت وانصدمت انه طلع جاسم..جاسم حبيب قلبها الي كانت بتبيع الدنيا بس له أهو جاسم الوحيد الي تحبه من كل قلبها من بين كل الي تكلمهم...شافته مع وحدة
فاطمة عضت على شفاتها من الصدمة والغضب:أي ه..هذا..جاسم
نوره:من ذي الي معاه
فاطمة: مادري....
نوره حست برفيجتها والموقف الي هي فيه..نوره سحبتها وطلعتها ركبت نوره السيارة مع وفاطمة الي كانت شبه مشلوله
نوره وهي تحرك المفتاح بالسيارة :يمكن اخته
فاطمة وزادت حدت بجيها:لا...لا ...ماعنده خوات
نوره:يمكن وحده من أهله
فاطمة ماقدرت تفكر بأي شي سوى حبها الي ضيعته هدر جاسم كان أعز شخص عندها كانت بتسوي أي شي عشانه وكلما تذكرت صورته مع البنت زادت بجي
نوره وقفت عند باب بيت فاطمة وحاولت تهديها
نوره:بس فطوم خليه يولي
فاطمة :ماقدر ..ماقدر ...أنا أحبه
نوره:بعد الي سواه تحبينه
فاطمة وهي تشهق من البجي: أي..أي ماقدر
نوره:انت عندج ألف واحد احسن منه وبعدين الي عطاج الهديه هذا شفيه شكله حليو وولد ناس ...
فاطمه: بس مااحبه ماحبه ..انا أحب جاسم وبس
نوره: هذا الي بتحصلينه من المراكض ورى الصبيان..تدرين أن الي يكلمج يقدر يكلم مية غيرج
كلام نوره كان مثل السكين الي تطعنها.... فاطمة ماتوقعت أن جاسم يسوي جذي ..جاسم هو الوحيد الي كانت واثقة فيه ..جاسم الوحيد الي حبته ..جاسم الوحيد الي كانت صادقه معاه في كل كلمة قالتها له.
نوره:تبيني أنزل معاج
فاطمة:لا..خلج تعتبج وايد
نوره:أفا ..عليج ..انتي بس هدي نفسج هذا أنسان حقير مايستاهل دموعج
فاطمة: والله انه حقير أنا راح اتصل فيه وعلمه
نوره:لا فاطمة خليه
فاطمة:ماقدر لازم يعرف أني أكرهه
نزلت فاطمة وهي تمش دموعها بأيدها ...تنهدت نوره ورجعت بيتهم

((بقايا سراب))
مشاعل بدت تفقد اعصابها تحس أنها ودها تكسر أي شيء تضرب أي حد بس المهم ترتاح ترتاح من القهر والألم الي فيها
سؤال يدور في بالها من ألي فتح غرفتي ومن الي خذ السي دي ...لا أنا لازم اعرف من ماراح أخليه
ورد فكرها لفهد أهي صج ماتقدر سوي شي لفهد لكن تقدر تاذي الي حوله والعزيزين على قلبه لازم تأدب فهد وتعلمه أن محد يلعب معاها وراح تراويه راح تخليه يعاني إلي هي عانته من قهر وألم
يوم تذكرت فهد حذفت بكل قوتها المجلةالي كان في أيدها واصطدمت باليدار
راحت لموبايلها واتصلت بأم يوسف
ام يوسف الي كانت حافظة رقمها رفعته اول مابان
ام يوسف: انت ماتستحين على ويهج ياجليلة الحيا
مشاعل : ليش....
ام يوسف: انا على اخر الزمن تشككيني بولدي
مشاعل: ليش اهو ماقال لج
ام يسوف: يعني شيبغي يقول لي ... استحي على ويهج ولعبي مع يهال كبرج
مشاعل: شكله يوسف مو ناوي يقول
ام يوسف : لا ماعنده شي ولدي وانا اعرفه
مشاعل: ولدج ياام يوسف ... ولا تدرين خليها وقت ثاني ..راح اقولج .. وانا احلف لج ..والله ولدج مخبي شي
وسكرته
ام يوسف ماهتمت نفس المرات السابقه ..بس تضايقت شوي..لكنها تعوذت من بليس ورجعت نامت

((حب في زمن الماسنجر))
رو ان كانت تلعب بلاب توب ويالسه على المhسنجر تكلم رفيجتها
حتى طلع لها المجروح أون لاين
سعود كان بالمستشفى وقرر أنه يتسلى البلاب توب
المجروح: السلام
رورو: وعليكم السلام....
المجروح:ابشرج نجحت عمليتي ...
رورو: صج ..الحمد الله على السلامه
المجروح:الفال لولد عمج
رورو: .. ان شالله
المجروح:انتي ماتعرفين لأي درجة فرحت يوم شفتج ..كنت ابيج بموضوع
رورو: تسلم...احنا حاضرين
المجروح:يمكن الموضوع خاص شوي بس ابي اصارحج فيه ..لأن ارتحت لج
رورو: قول ...
المجروح:انا عندي بنت خالة احبها واموت فيها ..
روان بخاطرها ((هذا مينون انا اكلمه يقولي عن بنت خالته)) ...
روانماتدري انه يقصدها ببنت خالته رورو: وهي تحبك
المجروح: والله مادري... ودي اصارحها بس اخاف
رورو: تخاف من شنو..
المجروح:اخاف ترفضني لأني مريض.. وماتعتبرني انسان صاحي
رورو: ليش انت ناقص شي..
المجروح:لا
رورو:بس ماعتقد ترفضك ..اكيد انت واهم نفسك
المجروح:يعني انتي من رايج اصارحها
رورو:شور لازم تخبرها
المجروح: وذا رفظتني
رورو: بتكون انسانه تافه وماعندها سالفة
المجروح : ههههههههههه ( فديتها محد تافه الا عدوينها )
رورو: شكلك ميت فيها
المجروح:هههه .... اوكي باي ..اشوفج بعدين
طلع سعود بدخلة نادين
نادين كانت حامله باقة ورد كبيرة :الحمدالله ع سلامتك سعووود
سعوود:الله يسلمج
نادين:سامحني ان جيت بهالوئت المتأخر بس انت عارف الظروف
سعوود: لا انتي حياج الله بكل وقت
نادين:ريم خرجت مش هيك
سعوود:أي طلعت مع فهد من ساعة
دخل يوسف وشاف الاب توب: اوه رجعنا ياسعود على الاب توب
سعود :لا بس اسلم على الربع .. وحشوني
يوسف: ها نادين تطمنتي عليه
نادين: ايه ..
ودنت يم يوسف
نادين:شوبدي أولك...امس باليل مانمت ... ظهري عم بيوجعني كتير
يوسف: ماتشوفين شر..تبين انروح نسوي فحصوات شي
نادين :لا ملازمه هالشغله ...تصدق صرت مشتهية فريز بارد
يوسف:فراوله بهالوقت
نادين :ايه ..مابدك تغنجني..ولا الغنج مو للزوجات السريات
يوسف حس انها مجروحة من كلامها: لا أفا عليج احين ادور بهولندا كلها .. واذا مالقيت اصنع لج وحده ...
هاي اول مره نادين تطلب منه شي ... يوم وصلت للشهر التاسع توها بدت عليها اعراض الحمل..انتفح بطنها .. وانزعجها من بعض الروايح والعطورات... بدا الوحم يظهر بالشهر التاسع ..اما الشهور الي مضت ماحسست يوسف انها حامل صج
يوسف وصل نادين الفندق .. وراح يدور فريز من سوبر ماركت لسوبر ماركت ثاني..من مكان لي ثاني ..لما ماحصل الا مربى فراولة ... وقبل لايطلع سأل صاحب الدكان إذا عنده فراولة .. خبره البايع ان عنده بس غالي ..ارفع من السعر العادي .. وافق يوسف على السعر اهم شي نادين
وياه صوت من بعيد:هذا حق نادين
التفت يوسف وشاف بنت اول مره يشوفها :من انتي
مشاعل: معقولة ماعرفتني
يوسف: لا مسامحة بس من انتي
مشاعل:يعني فهد ماقال لك ..
يوسف بأستغراب: وشنو المفروض يقول لي
مشاعل: معلي انا مسامحته..معقوله مايخبرك ان انا زوجته
طاحت الأغراض من ايد يوسف وصرخ: زوجته
مشاعل:أي ليش هو مابين لك شي
يوسف: انتي متأكده
مشاعل:أكيد ..في وحده تشك بزوجها.. اهو اسمه فهد خالد...درس بهولندا اهني بجامعة امستردام معقوله ماقالكم للحين
يوسف تركها ورجع للفندق وماسمع صوت البايع وهو يناديه ....وهو في قمة ثورته مالاحظ الأبتسامة الصفره الي ارتسمت على ويه مشاعل

(( لاتصدق كلام العواذل ))
ريم كانت تنظف القواقع الي لمتهم من البحر ... وفهد يراقبها بستمتاع..كانت تزين صورتهم ..صورت العرس بالقواقع ..ريم ارفعت قوقوعه وحده غريبه وحطتها يم اذنها وضحكت
فهد:ريم ينيتي
ريم:لا بس اسمع صوت الموج
فهد:ههه وهذا يضحك
ريم بضحكة طفوليه:انا يضحكني..ابوي الله يرحمه كان دوم يسمعني هالصوت و ...
وقبل لاتنهي ريم كلامها ..ياهم صوت ضرب عنيف للباب ..راح فهد وهو متروع وفتح الباب ..وأول مافتحه هجم يوسف عليه ومسكه من قميصه
يوسف: ياخاين ياحقير
فهد المنصدم:يوسف اشفيك
يوسف: اشلون ترضى على نفسك تقص علينا وتخونها
يوسف: اخونها ..اخون من ..يوسف لحظه
ريم بفزع: يوسف شصاير ..؟
وبلحظه يوسف طيح فهد على الأرض وبدا يضربه ..يات ريم تركض ومسكت اخوها : يوسف ..يوسف اتركه
بس يوسف دفع ريم وواصل ضربه
ريم تمت تبجي وتصارخ وهي ولاداريه بالي يصير ...:يوسف ..لا..يوسف خلاص
يوسف:سكتي انتي ماتدرين عنه شي
ريم وهي تبعد يوسف عن زوجها:ماسوى شي ..اتركه ... روح
يوسف بغضب : اهو متزوج عليج يالغبيه..هذا خاين
ريم الي كانت تبعد يوسف عن فهد تجمدت مكانها ..ورجع يوسف يضرب فهد لما طلع الدم من ويه فهد
ابتعد يوسف ...
ريم صرخت لما شافت ريلها على الأرض ودم طالع منه :يوسف اشسويت
وراحت لعند فهد :فهد ..فهد ..
فهد ماتأذى غير الدم الي طلع منه ..مسح الدم بكمه .. وقام على حيله وراح لعند يوسف
يوسف كان يشهق بصوت عالي .. وفهد ارتفعت دقات قلبه..وريم حيرانه بين اخوها وزوجها
تكلم يوسف أخير: انا شفتها..شفت زوجتك ...مخبي علينا ها
فهد تكلم بصعوبه:ا..اي ..زو..زوج..ه
يوسف:انا كنت رايح السوبر ماركت وشفتها هناك ..كلمتني وقالت لي انها زوجتك
فهد:زوجتي... أي زوجة انت ينيت
يوسف: لا شفتها بعيوني وقالت لي انك زوجها ومخبي علينا ....
فهد : زوجها !!! وشنو الدليل ؟؟؟
يوسف بهالحظه عرف انه تهور بقراره
فهد قفزت مشاعل بباله : اهي بيظه..وتلبس نظارة مو متحجبه ...صح
يوسف:أي هي اكا عرفتها ..زوجتك مو
فهد:لا هذي مشاعل
ريم انشلع قلبها على هالأسم : مشاعل ....مشاعل.. الماضي الأليم شنو الي يابها هني
فهد:اهي جات تنتقم مني
يوسف: تنتقم؟؟
فهد:اهي موراضيه ان اتزوج ريم... ويات لي لبلجيكا .. ولهل السبب سافرت هولندا ..بس ماتوقعت انها تلحقني لما هني و...
يوسف: اذا اهي مو زوجتك ..ليش تدعي جذي... وبعدين شلون عرفت اسمك الكامل ومكان دراستك وعرفت نا..(كان بيتكلم عن نادين بس تذكر ان ريم وفهد اهم نفسهم مايدرون عن نادين)
فهد:قالت جي عشان تنتقم.. وبعدين هي كانت تدرس معاي بهولندا وطبيعي تعرف كل شي
يوسف حس بتأنيب ضمير كبير وماتكلم ..الشي الي محيره انها شلون عرفت عن نادين .. وتذكر سلمى ..سلمى الي تتصل بأمه ..معقوله تكون هي بس شلون
وياه جواب ريم: هذي مجنونه
فهد: اهي تسوي أي شي عشان تنتقم ...
ريم:انا صرت اخاف منها
يوسف طلع بسرعة بدون لايعتذر ... كان متوتر ومو عارف يتصرف
وقبل لايفتح الباب .. كان في ظل ابتعد قبله ..كانت مشاعل تسمع من ورى الباب الي يصير ..بس لما فتح يوسف الباب هي بتعدت .. وعلامات الفرح باينه عليها ..يوسف خذ حقها من فهد....

(( موضوع لايحتمل التأجيل ))
لأول مره وطول ماهم بالمخيم صحى علي من النوم قبل الكل وراح يدور امه بهالوقت
علي:يمه يمااا
ام فهد: نعم أنا هني
ام فهد كانت بخيمة المطبخ
علي حب راس امه وصبح عليها
ام فهد:تبغي احط لك الفطور
علي اقرب من امه وقال بصوت خافت :لا...ابيج بسالفة
ام فهد باستغراب: خير...شنو الموضوع الي يصحيك من الصبح
علي بجرئة:ابغي اتزوج
ام فهد : الساعة المباركة ..احين اروح اخطب لك اذا تبي
علي:لا مابغيج تخطبين لي انا اخترت ا لبنت
ام فهد بأبتسامه :اخترت البنت؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هي!!!
علي...شــ..شوق..بنت عمي محمد
ام فهد:شووق ..
وسادت لحظة صمت من بينهم
ام فهد : والله وعرفت تختار ..شوق ماعليها كلام
علي: يعني بتخطبينها لي ...
ام فهد:يصير خير اكلم ابوك بالموضوع واشوف رايه
علي: بس اخاف اطير الطيور بأرزاقها
ام فهد فهمت قصد ولدها ..الي كان خايف ان تنخطب شوق قبله
ام فهد: لا وين الطير دام ابوك موجود
وماتركها علي الا لما أكدت له بأنها بتكلم ابوه باقرب فرصه
وقبل لايطلع علي من المخيم قال لأمه: يما انا مابغي خطووبه... واعتقد شوق بعد ..الخطوبة فترت تعارف..واحنا نعرف بعظنا عدل
هزت ام فهد راسها موافقه على شرطه الغريب..شكله مستعيل وايد عالزواج...

((قلب محطم))
وأول مابين النور فزت فاطمه وراحت لموبايلها تتصل بجاسم... وبعد مده رفعه
جاسم بملل:الو
فاطمه:هلا جاسم شخبارك
جاسم :الحمدالله
فاطمه مباشرة:من البنت الي معاك امس بالمجمع
جاسم سكت لحظات قبل ليقول: هاي وحده اسمها منى متعرف عليها امس ...
فاطمه صرخت لاشعوريا:ياخاين ياحقير يا تافه
جاسم: فاطمه انا حاولت ابغى معاج قدر المستطاع بس انتي تعاندين
فاطمه:انا كنت احبك..ولاعمري قصرت معاك بشي
جاسم :بس انتي ماعطيتيني الي ابيه... ولا مرة وافقتي تطلعين معاي
فاطمه :اطلع معاك
جاسم:أي مثل مامنى طلعت معاي امس ..اوعدج ان اذا طلعتي معاي اليوم راح اترك منى
فاطمه ماطلعت مع جاسم ولا مره .. هذا مايعني انها ماطلعت مع غيره ..يمكن اطلعت مع ا ثنين ثلاث ..بس جاسم تحس ان نواياه شريره .. وعشان تنقذ حبها هالمره بس وافقت
جاسم : اوكي عيل اشوفج في الشاليه
فاطمه:شاليه..لا..لا
جاسم: وين تبغين..الشاليه هادي .. ومحد فيه ..وراح اقولج على شي بيحدد علاقتنا
وافقت فاطمة بعمى ان تروح معاه الشاليه لما اعتقدت ان جاسم كان يلمح على الزواج...
ومن سكرت فاطمه التلفون اتصل جاسم بعبدالله...جاسم كان يراقب تحركات فاطمه من اسابيع وشافها تكلم عبدالله.. وشاف هدية عبدالله لها امس ... عرف ان عبدالله لعبت فاطمه اليديده ..فاطمه في السابق كانت حبه الأول والأخير ..كان مايشوف في البلد من البنات الا هي ..وطعنته مره من غير لاتدري ..يوم شافها مع واحد... وقبل ليصحى من الطعنة الأولى ..طعنته مرة ثانية..لأنها شافها مع واحد ثاني.. وتكررت الطعنات وعرف جاسم ان فاطمه مريضه ... وعرف علاجها..لما بدا يصد عنها صارت تتقرب منه اكثر.. وكلما ابتعد عشقته .. بس جاسم ماعادت فاطمه تهمه كرهها وكره اليوم الي تعرف فيه عليها ...وامس لما شافته مع منى ...احترقت من نار الغيره.. وبقى على جاسم ان يسدد ضربته القاضيه ...اوبالأحرى الضربتين الأخيرتين..ويذوقها من المراره الي ضاقها
اتصل بعبدالله
عبدالله:الو
جاسم:هلا عبداله شخبارك
عبدالله: من معاي ؟؟؟
جاسم: مو مهم انا واحد ابي اقولك عن فاطمه
عبدالله: فاطمة ؟!؟
جاسم:اذا تبي تعرفها على حقيقتها تعال اليوم الساعة سبع شاليه( وعطاه العنوان)
وسكر الخط بدون لايسمع جواب عبدالله... عبدالله طاح بدوامة الحيرة والشك.. منو هذا وشنو يقول عن فاطمه... وعرف انه ماراح يلاقي الجواب الأكيد على تسؤلاته الا لما يروح للشاليه بنفسه.

((سرب جديد من المعلومات))
روان بهالوقت كانت مشغوله بأتصال محمد
كانو يتكلمون سوالف عاديه ..ليما وصلوا لموضع الشامات وللوشم .. وعلامات الولاده
وشي غريب دفع روان ان تقول بعفويه :شوووق...أختي بكتفها اليمين وشم حمامه .. وماسكه ورده مكسورة
محمد وكانه حصل معلومه مهمه: وشم... ومن سواه لها
روان: مادري..لما نسأل ابوي ..يقول سألي امج ..ولما تسأل امي.. امي تسكت اوتقول سألي ابوج .. وكأن السالفه بها شي غريب ماودهم حد يعرفه
محمد: يمكن اهي حطته وماتبي تقول
روان:لا شنو حطته وين احنا مو بأمريكا... هذا الوشم كان فيها من الولاده
محمد:ومومكتوب عليه شي
روان:أي مكتوب شي بس مادري بأي لغه
حست روان انها تكلمت عن موضوع خاص .. وغيرت الموضوع بسرعه ..عشان مايتم ببال محمد..لكن هيهات..محمد سجل كل معلومه
وأول ماسكر الخط من روان اتصل بمشاعل...محمد كان حاس بتأنيب الضمير ..بس خوفه من مشاعل اخته مسيطر عليه
تلقت مشاعل المعلومات ..وحست بنشوة انتصار..امس فهد حصل الي يستحقه على ايد يوسف... وستمتعت بلذه وهي تسمع صرخاته وبجي ريم
وهذي المعلومه يمكن تكون مهمه لها بيوم من الأيام
مشاعل امسكت التلفون واتصلت بأم يوسف الي ردت على التلفون بعصبيه
ام يوسف: ونتي بعدين معاج
مشاعل: شنو مقالج شي
ام يسوف : اهو موخاش عني شي عشان يقول
مشاعل: لا شكله يوسف مو ناوي يخبرج
ام يوسف: يخبرني بشنو
مشاعل : يوسف ..يايمه ...متزوووج
ام يوسف صرخت:متزوووج من من
مشاعل:هذي المفروض تعرفينه
وسكرت التلفون
ام يوسف من الصدمه نست رقم يوسف .. ولما تذكرته بعد مده .. دقت الرقم بس يوسف مارفعه ... كانت باقصى توترها

(( من لي ...))
يوسف كان ناسي التلفون بالبيت عند نادين...سمعت نادين التلفون اكثر من مره بس مارفعته ...يوسف محذرها ان ماترفعه
صج ان صوت التلفون ازعجها ..بس خوفها من ردة فعل يوسف منعتها ان ترفعه
نادين مانامت ثلاث ليالي ..كان الألم بادي يزيد عليها ... وهي لحالها بالبيت ..موعارفه وين تروح .. وشلون تتصرف..راحت بتدق على يوسف ..بس تذكرت انه ناسي الموبايل .. وبد الالم يقطعها وماعادت قادره تتحمل اكثر.. عصرت كوب البلاستك الي بأيدها ..وصرخت بس محد كان سامعها..وحست ان نفسها بادي يضيق و يتقطع..احين هي لحالها ويوسف بعيد عنه موقادر يسوي لها شي .. وهي حاسه ان الموت قريب منها .. ا تذكرت ان ريم وفهد ساكنين بنفس الفندق
ومن دون وعي منها قاومت الالم ونزلت لهم ..
وفي الطرف الثاني سمعوا ريم وفهد ضربات حاده على الباب ..ريم خافت ليكون يوسف ..وراحت تفتح الباب ... لما شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت
وطاحت على ايد ريم ..

شراح يصير لنادين ..بتلحقها ريم بالوقت المناسب وتاخذها على المستشفى ولا..؟؟.
تعتقدون ريم بتعرف نادين ومن تكون خلال الجزء الياي ؟؟
خالد اخيرا باح للعنود بمشكلته بس هل العنود بتوافق ولابترفضه ؟؟؟
في البارت القادم في اتصال من احمد للولوه ؟؟بس ليش ؟؟
ومن صاحب الأتصال الغريب ..الي تلقته مشاعل.....؟؟
عبدالله ..شراح يشوف بالشاليه ... بتنجح خطة جاسم ولا بتسلم الجره...
كل هذا واكثر بالجزء القادم...؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:32 PM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الرابع والعشرون

شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت
وطاحت على ايد ريم ..
فهد وريم شلتهم الصدمه ..ريم تذكرت انها شافت هالبنت قبل بس وين ماتذكر
فهد:أشفيها منو هاذي؟
ريم بأستغراب والصدمه شالتها :مادري..بس بسرعة اتصل بالأسعاف البنت شكلها بتموت
نادين كانت تصرخ من الألم وهي مو مستعوبة شسوت ولا وين راحت ماكانت حاسة بشي حواليها
بعد خمس دقايق كان الإسعاف موجود
ريم:انا باروح معاها
فهد كان بحيرة ومايدري يخليها ولا لا: فهد تعالي أنا باوصلج لهم
الاسعاف كان وصل المستشفى وبعده بخمس دقايق وصلوا ريم وفهد
ريم مشت بسرعة وفهد يلحقها كانت تمشي ورى السرير الي كانت نادين نايمه عليه
وصلوا لي الغرفة الي راح تولد فيها نادين
نادين الي كانت بتموت من الألم بدت تصرخ بدون وعي كانت محتاجة حد معاها عشان جذي كان اصراخها بأسم يوسف..بس محد قادر يسمعها شتقول الي يوصل لمسامعهم مجرد تمتمات
ريم وفهد تموا واقفين عند باب الحجرة وطلع لهم دكتور
ريم: فهد أسأله شفيها
بعد ما سأل فهد الدكتور قاله: ( أنها في المرحلة الأخيرة من الولادة سيأتي الطفل بعد قليل بها نزيف بسيط ..ولكن هل انت من أقرباءها)
فهد طالع ريم بحيرة
فهد : ( لا نحن من أحضرها إلى هنا)
الدكتور اتعرفون أحد من اقربائها)
فهد: ( لا )
يوسف الي كان يالس مع سعود قلبه نغزه وحس بشي
تحسس جيوبه مالقى تلفونه
يوسف: اوه نسيت تلفوني ... سعود أنا باروح وبارجع
وطلع بسرعة رايح للفندق يطمن على نادين وياخذ تلفونه
وهو طالع شاف ريم وفهد متجهين لغرفة سعود سلم عليهم وقال لهم:توكم ياين
ريم: لا احنا من مساعة في المستشفى
يوسف: شتسون عيل
ريم: نطمن على بنت كانت بتطلق
فهد: أهي يات لنا واحنا اتصلنا بالأسعاف
يوسف ماعطاه مجال يكمل طرت على باله نادين وعوره قلبه أكثر: يله مع السلامة بارجع بعدين
بعد دقيقتين من أبتعاده عن ريم وفهد يوسف فكر في شي ورجع لريم وفهد وهو مسرع ودخل عليهم الغرفة
يوسف: الي ياتكم البنت ياتكم الشقة ولا هني في المستشفى
ريم: في الشقة...
فهد: شكلها عربية يمكن محد عندها مسكينه
يوسف: اش جنسيتها
فهد: قايلين لك انا خاتم على جوازها
يوسف وهو معصب : أو فهد أنا في حالة وانت في حاله ريم ماتعرفين
ريم: أذكر يوم كانت تتكلم أمممم كأنها سورية أو لبنانية يعني من هناك.........
يوسف سكر الباب وراح ركض لقسم الولادة وسال الممرضة الي دلته على الغرفه
نادين كانت ماتقدر تفكر في شي يوسف ألقى نظرة عليها والدكاترة متجمعين حواليها عوره قلبه.. انا غبي ليش خليتها....
يوسف نادى واحد من الممرضين وقاله أنه زوجها..فهمه الدكتور انها تعاني من نزيف بسيط ووالدتها ضروريه ..يوسف حس بتأنيب ضمير وتردد صوت نادين بأذنه ((بدك أقتلوا ....أناماعندي حدا غيرك)) لام نفسه وقال ان صار لنادين شي انا ماراح اسامح نفسي ... دخلوه الغرفة بعد مالبسوه الملابس الخضرا راح يوسف لعند نادين الي رغم ألمها شافته وارتاحت لوجوده يوسف مسك أيدها بحنان نادين حست بالأمان أخيرا وكل ما حست بألم شدت على يد يوسف الي كانت تألمه قبضتها لكنه يستحمل على شانها
وبعد ثلاث ساعات من الألم والأنتظار سمعوا صوت صياح البيبي يوسف حس بشعور مايقدر يوصفه شعور أي انسان يشوف قدره الله سبحانه وتعالى في تكوين إنسان وشلون لو كان هل الأنسان ولده ولده الي راح يربيه ولده من نادين
نادين ألي بعد ماسمعت صوت البيبي حست براحه كبيرة حست أنها قدمت كل الي عليها وراحت في نومه تبعدها عن التفكير والتعب
فرحة يوسف كبرت اكثر وأكثر لما اكتشف ان اول مولد له ولد ...
الأطباء خذوا الولد الصغير كان محمر ومتكور على نفسه ..حملوه الممرضات بعيد يسبحوه قبل لا يشبع منه يوسف ويشوفه عدل وقالوا ليوسف أنه يطلع علشان نادين ترتاح يوسف رفض كان يبغي ييلس معاها يواسيها ويعوض تأخيره لكن الدكتور منعه وقال له انها لازم ترتاح
طلع يوسف وهو وده يطير أهو صار أبو خلاص صار ابو وقعد يفكر في معنى هل الكلمة ... بوحمد ..بوحمد ... وتم يرددالكلمه على مسامعه

((أين هو القرار ؟))
في هولندا انولد طفل جديد في العايلة ولكن في البر انولد الحب وكبر بين فيصل وهند
هند ماكانت تفكر الا في فيصل وفيصل نفس الشي وهم قراب من بعض يوحشون بعض
كل واحد وده نظره من الثاني
لكن أحين بهل الوقت مستحيل الساعة كانت 11 ونص بليل
الهنوف وروان كانوا نايمين وهند بس جذي منسدحه ولا فيها نوم وطقطق في تلفونها
أما شوق والعنود فكانوا في الميلس
العنود كانت منصمدة من سالفة خالد وشوق تهديها
العنود بعد مافقدت الأمل في أنها تتخذ القرار
العنود: شوق قولي لي شاسوي
شوق: لا يا العنود أنا ماراح أقولج شي لأان القرار الي بتاخذينه راح يكون أهو قرار حياتج الي بتعيشينها وأنا مستحيل أتدخل بهل القرار بس انتي تقدرين تفرقين بين الصح والغلط أذا كنتي تحبين خالد ومايهمونج العيال ترى خالد جاهز واذا كانت امنيتج انج تصيرين أم فماعتقد خالد ينفع لج بس حطي في بالج أن خالد يحبج و لاتنسين ان النسبة ضئيلة أن ينجح علاجه
العنود ماقدرت تمسك روحها بجت ورمت روحها في حضن شوق العنود ماتقدر تفكر بين الأمومة وخالد... خالد غالي عليها وحلمها بعد غالي ودها تشوف أعيالها تشيل هذا وتطعم هذا وتسكت هذا لكن ماتدري ماتدري
شوق وهي تمسح على شعرها: عنودي خلاص مو لازم تفكرين أحين بس انسي السالفة
العنود وهي تبجي: ماقدر أنسى ماقدر.. أنا احبه أموت فيه بس( وزاد بجيها)
شوق قعدت تهديها ليما نامت على حضنها طلعت شوق تيب لها فراش لكنها شافت علي في ويها ألي أبتسم لها
علي: شسوين اهني
شوق بحيا: العنود نايمة داخل قلت بايب لها فراش
علي: والعنود ليش مانامت في خيمتكم
شوق بارتباك مافكرت في هل السالفه: ها... أحنا كنا نطالع التلفزيون ونامت
علي: أوكي انا رايح امطبخ
شوق راحت ويابت فراش للعنود وغطتها
ونامت معاها بالخيمه لان بعد الساعة 11 الشباب مايدخلون خيمة المجلس ...والبنات يقدرون يسهرون وينامون فيها على راحتهم
------------
عبدالله بعد ماكان يقدر ينام اهو يفكر في هل الأتصال الغريب الي ياه ماقدر يتصل في فاطمة لأانها يمكن تقوله شي ثاني
تعوذ من بليس وقرر أنه لازم يروح لهل الشاليه عشان يبعد شكوكه
-------------
عبد العزيز وعلي وفيصل كنوا واقفين برع خيمة البنات
هند كانت مبطلة أذنها وتسمع كانت مستانسة على سوالفهم وخاصة ان فيصل معاهم
بس بعد شوي النوم ذبحها كانت بتنام تنام اليوم قاعده من الفير ومانامت الظهر
وهم يسولفون ماعرفت شتسوي عشان يسكتون ماتقدر تطلع لهم وهي ببيجامة النوم
عشان جذي فكرت بآخر حل خطر على بالها
رسلت مسج لفيصل :
لوسمحتوا ترى نبغي ننام
فيصل ضحك على المسج ورد عليها:
سوووري ماكنا ندري انكم صاحين أحين أ طرد علوي وعزوز عشان خاطر الغالين
هند ماتت من الوناسة على كلماته .. تحبه تموت فيه
بعد ثواني كان المكان هادئ
لان الشباب راحوا ينامون

(( ابني ..))
في هولندا وفي قاعة الأنتظار الي كان فيها يوسف
ريم لحقت يوسف بعد مادخل عليهم بستفساراته الغريبه وشافته ينتظر بقسم الولاده
ريم بشك : يوسف أنت ماكنت بتروح البيت
يوسف أنصدم يوم شاف ريم:ها.... أيصح وقاممن مكانه وهو يسوي روحه رايح
لكن ريم مدت يدها وسدت عليه الطريج:شتسوي هني
يوسف بارتباك: أنا..... كنت..... أي الله يسلمج هاي ألي قلتي لي عنها مرت صديقي انا قايلها ان احتاجت شي انتي هني... واحين لما عرفت انها اهي وشفت صديقي عندها تطمنت وباركت له .
ريم الي ماكانت فاهمه شي : أي باركت له أحين
لكن قبل لا يجاوب بجذبة جديدة يات الممرضة وهي حاملة البيبي وماخذته ليوسف بعد ماغسلوه خذوه لأبوه يجوفه قبل لا ياخذونه للحضانه
الممرضة تفضل أحمل أبنك)
يوسف صار ويهه أحمر وارتبك ماقدر يقول شي
ريم أنصدمت وقال للممرضة: ( لا انتي غلطانة أخوي مو متزوج)
الممرضة: ( لا انه ابنه ... أليس كذلك)
ريم وهي تضحك: يوسف جوفها شتقول انت مو متزوج من وين لك الولد اكيد هذا ولد صديقك
يوسف كان منزل راسه
ريم بشك وهي ترفع راس يوسف: كلمني يوسف هذا مو ولدك صح ..هذا ولد صاحبك ولد المره الي يبناها ...صح
يوسف ضل ساكت ونضراته متشتته بين ريم ولده بين ايدين الممرضه الي مادتها له ...يوسف حس ان الوقت قرب ولازم يعترف بأنه هاي ولده ..مد يده بهدوء وخذه من الممرضه ورفع راسه بثقه
يوسف: أي هاي ولدي حمد يوسف حمد ال
ريم: انت شقاعد تقول ..شنو ...انا موفاهمه شي ..ِلون ولدك ..هذا من وين
يوسف طالعها وخذ قرار يدري انه راح يندم عليه بس مايقدر يجذب أكثر وخصوصا احين كل شي بان لازم يعرفون انه متزوج وهذا ولده لي متى وهو يخش تعب وهو يجذب ونادين اتعبت معاه: ريم أنا متزوج ومرتي أهي البنت اللبنانية الي جفتيها
ريم: انت جذاب .... تبي تضحك معاي صح
يوسف: والله ياريم والله أنا خاش عنكم السالفة محد يدري الا سعود
ريم: انا رايحة لسعود أذا كملت من ولد صديقك تعال
اهي مو مصدقة للحين السالفة يوسف يجذب عليها يسوي فيها مقلب
لكن لما راحت لسعود فتحت الباب بالقو وسألته وهي معصبه: صج سعود صج يوسف متزوج وذاك الولد ولده
سعود منصدم: شنو.؟؟؟؟
ريم: يوسف يقول أن ذي البنت الي ولدت مرته والولد ولده
سعود بعد مااستوعب السالفة ابتسم لريم: ريم أنتي هدي اول وسمعي السالفة مني
ريم بكل حمق: انت قول أي ولا لا
فهد: ريم أنتي ليش معصبه
ريم بعد ماشافت فهد انحرجت شوي لكن ماتقدر تسيطر على مشاعرها واحتجاجاتها ..اهي كلما تشوف بنت تقول أي هاي تصلح لأخوي..ولا هاي تناسبه أكثر ..شلون ايي بالأخير ويقول انه يتزوج وعنده ولد..شلون يصير كل هذا بيوم وليله ..امس عازب واليوم ابو ...لا هاي شي مايدخل العقل وراحت عند فهد وهي تبجي ومنزلة راسها
فهد: شصاير ليوسف....
ريم: يوسف متزوج يافهد متزوج والبنت الي يبناها أهي مرته
فهد وهو مصدوم: شنو يوسف متزوج يوسف ......ومرته والد
ريم: شفت شلون ..يجذب علينا
فهد: افا يايوسف..كل هذا يطلع منك ومحد داري
سعود: أشفيها اذا تزوج مرته وايد طيبه وانا ماشفت منها الا كل خير
ريم: بس أهو ليش ماقال لنا ليش ماقال حق أمي ... ( رفعت راسها لسعود ) امي تدري؟
سعود: لا
ريم: ياربي أحين شلون يقول لأامي اكيد راح تزعل وتعصب عليه ليش يسوي جذي
فهد: متى صار كل هاذا
سعود: من سنتين وهو متزوج بس ماكانت بالديره..كانت بكندا ولما عرفت انها حامل يات أنا ماعرفت الا لما سافرت معانا
ريم: مايصير اهو على باله لعبه أحنا عنده يعلمنا متى مايبي ويقول ماتى مايبي
سعود: ريم خلاص
ريم وهي واقفه: لا مو خلاص ( تكلم فهد) يله فهد خل نمشي أنا ماراح أبارك له ولا شي
سعود طالع فهد وفهد مازعل على يوسف كثر ريم الوضع عنده عادي..اذا كان الريال يبي يتزوج خل يتزوج .. وفي النفس وقته حس بالحسد اتجاه يوسف لأنه قدر يتحدى الكل وياخذ قرار ..ياخذ البنت الي يهواها قلبه .. وقبل لايسترسل فهد بتفكيره تذكر انا اهو لو مشى على خطى يوسف...جان ضاعت ريم من ايده...
ولما طلعوا غافل فهد ريم وبارك ليوسف ... الي فرح أن في احد فاهمه وعتذر لفهد للمره المئه على ضرب أمس ..فهد ماكان شايل بقلبه وقبل اعتذاره ....لأن يدري بصميمه ان يوسف كان خايف على أخته ويحبها
يوسف كان متوقع زعل ريم .. وحمد ربه ان الأمور مرت بسيطة... يدري ان امه وعمه بيزعلون وزعلهم جايد اكيد واكثر من ريم
رجع يوسف لسعوود الي كان طاير من الفرحة: ها بشر بنت لو ولد
يوسف : ولد.. ويهبل ..يشبهني ..جميل
سعود :هههه ...طالع على عمه الا...اخترت له اسم
يوسف ..حمد اكيد في غيره
سعود: عيل يابوحمد .. وين ولدك نبي نشوفه
يوسف اعتبر هذا اطراء له وابتسم: في الحضانه ..لما نكمل الأجراءات وقام من سعود..اعذرني بروح اشوف ام حمد

(( مقتطفات .. مره))
خالد من قال للعنود السالفة وهو يالس في غرفته لا طلع ولا دخل
كان خايف من قرار العنود كان خايف انه يتصل لها لا مايقدر
ماعنده الجرأة أنه يكلمه بعد ماقلها عن عقدة حياته هذا المرض الي كدر حياته كان يخطط لمستقبل حلو مع العنود لكن بما انها عرفت ما يعتقد أنها ممكن تقبله اهو يعرف ان حلم كل بنت أن تكون عايلة و أطفال
لكن هاذي كتبة ربه مايقدر يسوي شي الا أنه يسكر الحجره على نفسه وينتظر أتصال العنود الي راح يحمل قرارها
------
لو لوة بعد كانت بنفس حال خالد المجروح كانت تبجي احمد حلمها احمد ألي سوت كل هذا علشان انتها.... أهي تعرفت على فيصل عشان تخليه يغير عليها وبعدين أنجرفت مع أنتقامات مشاعل ألي دمرت الكل.. والي بقوا بالطريج
لولوه: مشاعل كل هذا من مشاعل... لازم اوقفها عند حدها لازم أحذر الكل منها
لولوه رغم أنها اخت مشاعل ال أنها تحمل من الطيبه شي وبعد ماصادها الي صار حست بالغلط الي سوته وبخطط أختها الشريرة لا أاهي مو شريرة أهي مينونة .... أي مينونة ولا مافي انسان عاقل يحمل كل هل الحقد والكراهيه
أنا لازم أخبر الكل
------------
مشاعل كانت حاطه لها دفتر كبير تكتب به كل خططها الي انجحوا والي مانجحوا والي راح تسويهم كانت تحس بمتعة ولذ في هل الأنتقام كأنها شيطان مجسد بصورة انسان كانت تفكر في أدق التفاصيل واصغر المعلومات وتسوي منهم أكبر المشاكل والأنتقامات
خذت التلفون واتصلت على رقم ام يوسف الي ملت من اتصالا تها
أم يوسف: الوووو
مشاعل: ها عرفتيني اكيد
ام يوسف : انتي مره ثانيةمع السلامة
مشاعل: افا يا أم يوسف تسكرينه بويهي وانا أبي الخير لج انا مابي شي منج أنا بس أبي أقولج أن يوسف متزوج واان متأكده من الي أقوله
وسكرت الخط
أبتسمت مشاعل أبتسامة نصر
رن موبايل مشاعل وتخرعت من متصل فيها هل الحزه الساعة 2 بليل يمكن ام يوسف
مشاعل: ألوووو
........: أنتي مشاعل
مشاعل: أي من معاي
.......: أنا فاعلة خير بس أبغي اقولج أنتي ليش تسوين جذي في الناس ليش تحبين تشوفينهم حزينين أهم ماسوى لج شي
مشاعل حست يخوف من هاذي وشلون درت باللي أسويه: انتي شتبين....ز انا ما أذي الا ألي يأذوني
......: ماعتقد يا مشاعل أنتي أذيتي الكل حتى أقرب الناس لج... انا أشك أنج تحبين احد بهل الدنيا
مشاعل منصدمة وخايفة من كلام البنت: أنا...... أنا احب الكل
........ ( وهي تضحك ضحكة رنانة): ههههههههه صج أجوف كل الي تسوينه دليل حب أنتقاماتج كلها لأنج تحبين الناس وتحبين الخير لهم صح؟
مشاعل فقدت أعصابها وقالت كل الي في قلبها: أي أي انا ماحب أحد لا لحظة أنا حبيت مره أي حبيت وضيعت سنين عمري وأنا أحب هل الشخص لكن أهو خاني وحب غيري ... محد يحب أحد في هل الدنيا كلهم خاينين ( قامت تبجي وتصارخ) كلهم أي كلهم خاينين انا ماحب احد سمعتيني ماحب أحد
سكرت الخط بويه البنت وقعدت تبجي وتذكر فهد الي كانت تحبه واحين تدور العثره عليه عشان تأذيه
اهي ماتحب احد خلا ص مافي احد يحب هل الأيام كلهم يخونون بعض ولا زم أنا أنتقم من فهد لو شنو يصير لازم اجرحه مثل ماخلاني جريحة

((ضحكات الدنيا))
الصبح الساعة 9 بعد ماطلعوا شوق والعنود من الميلس وراحوا خيمتهم علي وفيصل ومشعل وفواز
راحوا الميلس(اما عبد العزيز وناصر وعبدالله فهم نايمين لحد الآن)
فواز كان مستطرب ويغني اغنية فلم عيال حبيبه :خلك جري خلك روش خل حبيبتك تتروش..صحصح و
ومشعل يصفق له
فيصل وهو يتحمد عليه: أنت من الي قاص عليك وقايلك ان صوتك حلو
فواز وهو يضحك على فيصل: الله يكفينا شر الحساد .....الغيرة بلى .... الله بلاك أبها
فيصل:آخر زمن انا أغير منك
فواز: أسكت خل أغني
وقعد يغني وكل دقيقة يغير الأغنية
بعد ماسكت فواز.. علي فكران يفرر بالتلفزيون وفر على قناة etv الي كانوا حاطين أغنية مثل العسل _ خالد عبدالرحمن هاذي الأغنية بالذات فيصل يموت فيها أول ماسمعها نقز وقعد يسمع وهو مستانس وقال لعلي يخليها
فواز ضحك عليه : فصول شفيك
فيصل:اششششششش...هاذي مايحطونها الا في السنة مره أسكت
فواز ضحك من الخاطر عليه أهو مايداني هل النوعية من الاغاني كل يسمع rab وbob يعني ردحة وديسكو وهل السوالف ....بس سعات تعجبه أغاني خليجية
بعد ما خلصت الأغنية رد فيصل على وضيعته
فواز: الامافي طلعة اليوم
مشعل:ليش تبي تطلع
فواز:تمللت
مشعل : تبي ناخذ دورة على المخيم
فواز وهو مستانس: أنزين بس خلني اسوق أروح استعرض على الطعوس ..تعرف سيارتك حلوه حق هالشغلات
مشعل:روح تبي تكسر سيارتي
فواز:عاد مشعلوا ماتثق فيني
مشعل:مالي خص
في هل اللحظة وعى علي الي كان سرحان على سالفتهم
علي:أِشفيك تحن
فواز: علوي أبيييييي أسوق
علي: ههه أنت ماتمل من هل السالفة
فواز: ولا بمل والله بتآثمون فيني بابوق سيارة مشعلو وباسوقها ولي فيه خير يتكلم
مشعل: أي سوها صدقني راح أخليك ماتعرف يمينك من يسارك
ضحكوا الشباب
وياهم من بعيد صوت بوفهد :علي ..علي وينك
فز علي من كانه وراح لعند ابوه برع الخيمة
علي :سم يبه
بوفهد:ايلس ياولدي
علي انشالله ويلس قريب من ابوه
بوفهد: امك قالت لي ...انها بتخطب شوق لك ...شوق بنت عمك محمد
علي: أي انا قا..اقصد
بوفهد ابتسم على شكل علي الي الي نخبص: .. انا قلت لأمك ان أنا أفرح لما اخطب ولدي لبنتي.. وامك تقول عن شوق انها عاقله .. ورزينه.. وانها مراح تلاقي احسن منها... ومن جهة عمك محمد ماعتقد انه يرفض راي اخوه الكبير ..ومثل مافهمت من امك ان انت اموافق صح
علي بسرعة:أي موافق..اي
بوفهد: يعني القرار كله بأيد شوق ..انا كنت ناوي اكلم محمد بأقرب فرصة بس محمد ماشوفه هالأيام ..يي يوم يخيم وبعدها محد يشوفه ..حتى زوجته تقول ان صار لها سبوعين ماشافته بالبيت
علي: نكلم ناصر ..مو أهو المسؤل عنها
بوفهد:لا ياولدي مو عدله ..الأبو ولي امرها موجود نروح نسأل ناصر ..لا
علي :بس.. على امرك يبه
بوفهد: بس امك تقول انك ماتبي خطبه صح
علي: أي..الخطبه فترة تعارف.. وانا وشوق عارفين بعض من يوم ماكنا صغار
بوفهد:لاتستعيل ياولدي على الزواج ...ويمكن شووق تحتاج لفترة تمهيد للزواج
علي:يبه خل أمي تقول لها اني مابي خطبه .. ونشوف راي شووق
بوفهد:يصير خير..انت توكل على الله .. ومايستوي الا الي يريده الله
راح ناصر وهو طاير من الفرح..بس وقف لحظه يفكر بشووق..ابوه يقول ان القرار بأيد شووق..اهو لحد الأن ماصارح شوق بكلمه ..الي بينهم بس نظرات بريئه ..معقوله شوق ماتبادله نفس المشاعر..صج ان هي ماصارحته ..بس كل شي بها ينبض بالحب.. ولهالسبب قرر ان اول مايشوفها يلمح لها علموضوع ... وياخذ رايها .

((خطايا...ومسحت))
لولوه كانت تبجي بغرفتها ..تبجي بحرقة وألم ..الدمووع الي تتجرعها كل دقيقه وكل ثانيه ماتطفي تأنيب ضمير ها ..مر ببالها خيال هند وفيصل .. حالهم ذاك اليوم مقارب لحالها من احمد اليوم..اهي تستاهل ..كل الي سوته راح يرجع عليها اذا مو ازيد..
وهي بغمرة احزانها رن موبايلها..ماصدقت لولوة الأسم الي طلع ((احمد)) ..معقوله ..احمد يتصل بها .. شالي صاير بالدنيا .. اهي كانت تموت وتمل من كثر ما تتصل وهو مايرد عليها..احين اهو الي يتصل..رفعت التلفون بأيد مرتجفه
لولوه:الو
احمد والاول مره يرتبك وهو يكلم لولوه:..ه..هلا لولوه ..شخبارج
لولوه :الحمدالله بخير
أحمد:انا حبيت اتطمن عليج .. انتي كلمتي مشاعل ذاك اليوم
لولوه:أي كلمتها
أحمد:وشنو قالت
لولوه:الحمدالله ماشكت فيني ..اتصلت بأخوي محمد ..ووهددته انها بتذبحه اذا عرفت انه اهو
أحمد حط بباله ان هذا مجرد تهديد لا أقل ولا أكثر..بس لولوه وحدها الي تعرف تهديدات مشاعل .. مشاعل اذا هددت تقول علي وعلى اعدائي ..لولوه كانت خايفه ترتجف وخصوا بعد ماتصلت بمشاعل . وسمعت كلامها .. كانت هي مثل الغريق المحتاج لأيد تشيله وتساعده .. وأكثر ايد تطمئن لها بهالوقت..أيد احمد وطلعت كلمه مرتجفه منها
لولوه:انا ..خا..خايفه
أحمد: خايفه من شنو
لولوه: من مشاعل ..اختي ..لوعرفت بالي سويته.. والله راح تقطعني
أحمد:اهي ماتعرف ..ولابتعرف.. وحتى ولو .. بتزعل جم يوم وبترجع
لولوه:ههه انت ماتدري عن مشاعل.. صدقني بتذبحني .. اهي عشان واحد خانها ..انتقمت من العايله
احمد لقط طرف الخيط: واحد خانها
لولوه فضفضت لأحمد كل الي بقلبها : مشاعل كانت تحب واحد اسمه فهد.. تعرفت عليه اهني بالجامعه تالي سافرت معاه عشان ياخذون شهادة الماجستير ..بس فهد هذا تركها وتزوج بنت عمه ..و مشاعل احين تبي تنتقم من العيله كلها... تنتقم من كل انسان يقرب له او يعرفه تنتقم منه ومن بنت عمه ومن خوات زوجته ومن اخوانه وخواته ززيعني بااختصار كل شخص يعرفهم
أحمد : انا ادري ان مشاعل حقوده بس ماتوقعت لهالدرجه
لولوه: لهالدرجه واكثر ....
أحمد: بس ماقلتي لي فهد ..فهد شنو
لولوه بأذعان: فهد خالد خليفه ال....
احمد اعرفه وشهق بس بصوت غير مسموع هذا نسيب اخوه : اوكي..عيل اشوفج باجر ..باي
لولوه : ماراح تشوفني باجر..انا طلعت من الشركه
أحمد :طلعتي..ليش؟؟
لولوه: مالي ويه فشله ..وبعدين شركة ابوي موجوده وبتعطيني معاش جاهز
احمد حس بحرقه من كلامها المفروض هالحلال كله لهم بس مابين رد فعل : اوكي راح احاول اشوفج عن قريب
لولوه : أحمد ...اتمنى انك تبعد روحك عن هالمشاكل .. انا ماوراي الا المشاكل
أحمد:ابعد عنج..لا يالولوه انتي بنت عمي ومستحيل اقدر اتخلى عنج بمثل هالموقف..ودام السالفه الي بين ابوي وابوج مابعدتنا..راح تبعدني مشاكل بسيطه من مشاعل ....
ولما ماسمع رد منها : اوكي باي
سكر أحمد الخط.. وسمح للولوه ان تحلق في سما الأحلام..كان لكلاماته هاذي اثر التخدير عليها .. وحبته اكثر من أي مره في حياتها
أحمد ..حس بعاطفه باديه تنمو اتجاه لولوه ...هالعاطفه عبارة عن مشاعر متداخله ومتمازجه..عاطفة الخوف عليها والحنان ..والأستسلام..صلة القرابه ..وكونه الرجل الوحيد الي استنجدت به ..كل هالمشاعر دفعت بذرة الحب تنمو بداخله
راح لخالد وطق الباب على خالد الي كان حابس روحه بالدار

((طعنات الغدر))
نرجع للمخيم ولجمعة الشباب كانوا للحين الشباب متجمعين مع عبد العزيز وناصر
أما مشعل فطلع برع الخيمة مع عبدالله الي قاله أنه يروح معاه الشاليه مشعل على طول وافق
في الخيمة الشباب كانوا طربانين أغاني والي يرقص والي يغني مع الأغنية وفيصل كان سرحان بعال الاحلام الوردية عالم الشوق والوله
فواز يقول لفيصل:هي وين رحت وين حلقت
فيصل:حلقت هههه عنبو دارك شايفني طائر النورس
فواز:هههههه
وقعد يغني أغنية طائر النورس مالت سبيس تون ( طائر النورس حلق حلق ...وبجناحيه صفق صفق) اهني وقف النشيدة وعلى ويه علامات الحيرة
فوازوهو كله جدية:فصول
فيصل تخرع يوم شاف ويه فواز بهل الشكل وميه فكره في راسه يحاول يخمن عن شنو راح يتكلم
فواز: احين أشلوون طائر النورس يحلق ويصفق ...مابيطح؟؟!!
هني فيصل ماقدر يمسك عمره وضحك على غباء فواز من الخاطر
ورجعوا لجو الطرب والأغاي
البنات بعد كانوا بجو أغاني وطرب شوق وهند والهنوف يطبلون والعنود بس تضحك عليهم ورايحين بجو رقص وطرب
الهنوف كان صوتها وايد حلو وهي قاعده تغني لهم
في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية مرت الدقايق بطيئه ..واخيرا شافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد ومن .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

شراح يسوي عبدالله ....بهالموقف ؟
الفجر بيجمع بين بيطلين من ابطال قصتنا (علي وشوق ) .. بس هل علي بيتجراء وبيكلم شوق عن موضوع الخطبه وهل اهي بتوافق ..؟؟؟؟
لي متى راح يتم الزعل بين ريم ويوسف بترضى عليه وبتتفهم الوضع وبتوقف معاه لو بيضل الزعل ..؟
وقرار العنود الأخير شراح يكون؟
وشنو اهي المعلومة الجديده الي حصلها محمد من روان؟
وهالمعلومات الي وصلت لأحمد عن طريق لولوه وعرف سالفة بنت عمه مع فهد هل راح يخبر احد بها لو بيحتفظ بها لنفسه...؟؟؟
والمسج الي فجر اعصاب مشاعل مرسل من من وشنو به .؟
ووعد مني لكم راح ندخل بيت لأول مره ندخله بالقصه ؟؟وبيصير به حدث راح يقلب ميزان توقعاتكم ؟؟؟
كل هذا وأكثر في الجزء القادم ..؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:33 PM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الخامس والعشرون

في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية وشافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه ....البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد من .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
.. قبل لايتسرع فكر عبدالله أنه أخوها بس اخوانها يعرفهم.. ماعرف شلون يفكر ويتصرف راح بسرعة لعندها وهو معصب وصرخ في ويها: من ذي؟
فاطمة ماتت من الخوف تقول في قلبها هاي وقتك هي ماخافت على مشاعر عبدالله كثر ماخافت أن جاسم يتركها بعد مايعرف أنها تكلم غيره
فاطمة رجعت ورى جاسم على بالها أنه راح يحميها
جاسم وهو ماد أيده قدام فاطمه: نعم اخوي أشفيك ... هاذي حبيبتي
عبدالله: من حبيبتك .. وشتسون اهني
جاسم: فاطمة وانا ماخذين لنا شاليه اليوم
عبدالله كل معاني القهر والألم تجسدت فيه ماقدر يقول أي شي او يسوي أي شي سوى انه رمى فاطمة بنظرة هزت كل قوتها وخلتها ترتعش من الخوف
عبدالله بألم: ماتقوعتج تكونين من هل النوعية وانا الي خسرت حبي عليج الحمدالله عرفت سوالفج قبل لايصير أي شي
وراح عنها وتركها مرعوبة ..بس فاطمه كانت متعوده على هالمواقف من كثر الي كلمتهم وتركوها... مسكت إيد جاسم اللي هو عندها أحسن من ألف عبدالله لكن كان في نفسها شي من الخوف من نظرة وكلام عبدالله(( وتركهم عبدالله ..وهو يجبر نفسه على ان يبتعد من دون لايلتفت لها ...))
جاسم فرح من الي صار الا طاير من الفرح حذف ايد فاطمة عنه
جاسم :يا الوقت الي الي سمح لي فيه اني انتقم منج ..لوتدرين اشكثر عذبتيني وانا كل يوم اشوفج مع واحد جديد .. ومثل ماتركج غيري.. انا راح اتركج اليوم للأبد..( وطالعها من تحت لي فوق بنظرة إستهزاء) ..
أخيرا جاسم انتقم من فاطمه مثل ماسوت له وعطاها بدل الطعنه ..طعنتين
تركها مصدومة وقفت مكانها ليما شافته راح وراحت كل أحلامها الي بنتها فيه حاولت تلحقه لكن ريولها ما حملتها وقفت كأنها مشلولة وبعد خمس دقايق صمت أستوعبت كل الي صار حواليها استوعبت أنها خسرت إنسان عطاها كل حبه وتقديره وهي الي رفضته وخسرت أنسان كانت تموت عشان تسمع صوته وتشوفه وهو مايستاهل أي خير
أخسرت الأثنين الأثنين..... وطاحت على الأرض تبجي..
رجع عبدالله لمشعل عبدالله كان يمشي ومايدري وين رايح تفكيره مشلول من الصدمة كان يمشي ودمعتين خفاف نزلوا من عينه دمعتين تعبر عن كل الحزن الي بقلبه
ويوم وصل لي السيارة مشعل كان ينتظره
مشعل :ها عمي لقيتها
عبدالله مارد عليه ركب السياره وقال لمشعل يسوق
مشعل بعد ماحرك السيارة: عبدالله..انت شفتها
عبدالله : أي .. ويالتني ماشفتها
مشعل:شلون يعني ...
عبدالله: كانت..كانت مع واحد يا مشعل والقهر أنهم ماسكين أيد بعض ( وضرب السيارة بأيده )
مشعل فتح عيونه على كبرها: مع واحد ..داخلين الشاليه..بل هذي با يــعه نفسها .....
عبدالله صرخ :انا غبي
مشعل: احمد ربك انها بانت على حقيقتها ..بس تدري خسارة الهدية الي عطيتها..ماتستاهل
عبدالله: لا الهديه مو خساره.. الفلوس مو خسارة....حبي ومشاعري الي سكبتها عليها هي الخسارة
بعد مده وصلوا للمخيم..مشعل راح للشباب ودخل الخيمه..اما عبدالله طلع من السيارة ويلس على مرتفع صغير بالأرض كانت ملامح ويهه معفوسة والتعب باين عليه . حس بالخنقه وفتح ازرار قميصه بعصبيه.. بعده بدا يرسم بصبعه على الأرض ..قلب مطعون.. وكتب فاطمه.. ومسحه بسرعه..كانوا الخيمتين الي حوله شايلين طرب ..بس هو كان اقرب لخيمة البنات الي كانوا يغنون والمكرفون من وحده لوحده.. وسمع صوت هند عالي لأنها حامله المكرفون تقول :الهنووف عفيه غني ... بعد لحظه سمع عبدالله أعذب واحلى صوت اسمعه بحياته ..صوت الهنوف تغلغل لقلبه
وبدا صوتها يرتفع وهي تغني خلته يحس بمشاعر عمره ماحسها صوتها كان روعة والأغنية أهو بعد وايد يحبها (((( أغنية فاضل المزروعي ))) وردد عبدالله بقلبه ((..مليون مثلك من البشر وان غبت غيرك حظر...))
وصرخ عبدالله لاشعوريا : محد مثلها محد مثل فاطمة انا مستحيل القى مثلها
لكن القدر خلاه يلمح الهنووف لما تحرك باب الخيمة وبات الهنوف .. وفجاه تذكر حلمه والشبه الكبير بين فاطمه والهنوف
الهنوف وفاطمه نفس الشكل وتقريبا بنفس الجمال .. بس عمره مانتبه للهنوف ..أول مره يعرف انها جميلة .. كان دايما يشوفها مع ريم ..بس ولمره فكر فيها ...ليش .. الهنوف غير عن فاطمه ...فاطمه جريئة وتكلمه بدون حيا..اما الهنوف عمرها ماكلمته الا مقتطفات ..واحيانا ابتسامات ..ابتسامات ( وقف عبدالله وكانه تذكر شي مهم) ..اي ليش الهنوف كانت تبادله هالأبتسمات ...ونظراتها ..بس بهالحظه حس عبدالله ان في شي ينبني بينه وبين الهنوف ..بس شنو مايدري الحلم تحقق ..اي يقدر يقول..ان حلمه صحيح.. فاطمه طعنته..بس طعنتها خلته يشوف شي اول مره يشوفه.. وهي الهنوووف
ورد لصوت الهنوف والأغنية (لا تنتظر قلبي يلين وتعود في ساعة وحين الي مايبانا مانباه)
وقال معاها: مانباه

((مولود جديد))
بمستشفى هولندا وبجناح الولادات..نادين بدت تصحى .. وأول مافتحت عينها شافت يوسف واقف يمها وحامل ولده بأيده
يوسف:الحمدالله على السلامة
نادين: انت هون
يوسف: انا معاج من اول ماسمعت الخبر ..
نادين مدت ايدها وحملت ولدها مسحت على شعره بنعومه: بيشبهك ..طالع لالك
يوسف ابتسم لها وطبطب عليها وهو يقول بنبرة اعتذار : سامحيني ..يانادين..سامحيني لأني ماكنت معاج امس
نادين تذكرت شريط أحداث امس بسرعه ..تذكرت ألمها وروحتها لغرفة ريم وفهد..اخر شي تتذكره ملامح ريم الخايفه ..وشكلها المتصلب ...(نادين خافت ان يكون يوسف مادرى بروحتها لريم وفهد)
يوسف:نادين انا خبرت ريم وفهد بأنج زوجتي وهذا ولدي
نادين بفرح: عن جد
يوسف: وانشالله اول مانرجع الديره راح اخبر امي
نادين كانت فرحانة على هل الخبر اهي من زمان ودها تكون لها عايلة وعايلة يوسف مثل عايلتهاو دها تعرف امه اخوانه وخواته بس بعد هي خايفة خايفة يوسف يتركها اذا امه أعترضت على زواجهم
يوسف: سعود مسكين يبغي أيج
نادين:حبيب البي.. هو كم يوم بألو
يوسف:باجر راح يطلع.... واول مايطلع راح أييلج
نادين كانت تتامل ملامح يوسف أهي ماغلطت يوم تزوجته يوسف ملامحه جميلة وفوق هذا اهو حنون وطيب يداريها ويحرص على راحتها وأحين اهو أبو ولدها ( ابتسمت ليوسف الي كان يلاعب البيبي)
نادين: يوسف شوبدك نسمي الولد
يوسف: الراي لج حبيبتي
نادين: امممممم شو رايك بتوني
اهني يوسف مات من الضحك: وأنا يسموني بو طوني لا حبيبتي سوري بس نبغي أسم خليجي
نادين وهي تضحك على شكل يوسف :اوك محمد كتير حلو
يوسف وهو يرفع ولده : حموووووووووودي ..أنا اقول حمد على اسم الوالد الله يرحمه
نادين : اوكي هيدا حلو كمان .
في نفس الديرة بس في الفندق
ريم كانت معصبة من أمس ماتكلمت مع فهد ولا دقيقة وفهد كان مستانس عليها اول مرة يشوفها تعصب من أول ماتزوجوا
كانوا يالسين على الكرسي الي مجابل التلفزيون
فهد: ريوووم شفيج
ريم: أووو فهد تعرف شفيني
فهد: والله وتعصيبين ياريم الفلا
ريم أستحت شوي لكن تفكيرها بيوسف يرجع عصبيتها
فهد: عاد لاتسوين جذي بروحج اهو تزوج خلاص ومرته ولدت ويابوا ولد شحلاته امشي خل نروح نشوفه
ريم وهي تلف على فهد بكل عصبية: مابي تعرف شنو مابي
فهد: لا والله للحين ماتعرفت عليها
ريم رغم حزنها الا انها ضحكت
فهد: فديت الضحكة أنا ....ريم أذا تحبيني قومي
ريم طالعت فهد اول مره تطالعه وتقول هل الكلام: أي احبك ( وسكتت شوي تشوف ملامح ويهه الي تغيرت شكله طاير من الفرح اول مره ريم تقولها بهل الجرأة وطالعته و نزلت راسها مره ثانية) بس مب رايحة
رد الحزن يخيم على ويهه
فهد:لا ماتحبيبني .....لو تحبيني وان كنتي صاجة في كلامج جان رحتي حق أخوج .... اخوج محتاجج في هل الوقت أهو يبي يكسبج عشان توقفين معاه لما يقول لأمه والله ريم ماتعرفين شكثر يوسف محتاجج في هل الوقت .... وترى الولد الي في المستشفى انتي عمته
آخر جملة قالها فهد هزت مشاعر الحنان في ريم ( أنا عمته.... أنا.... مافكرت في هل الموضوع من قبل... ولد يوسف اهو ولد اخوي أنا عمته انا بعد مسؤوله عنه)
ابتسمت لفهد وقامت: يله فهد مشينا
فهد ضحك عليها وفرح انه قدر يقنعها ..ويكسبها بهالبساطه..ريم قلبها ابيض .. والي بقلبها على لسانها

((كأس الهوى))
العنود الي شايلها الفرح مع البنات تصفق وتغني
وناسيه او بالأحرى متناسية همومها ومتناسيه خالد ألي ماقدر ينساها طرش لها مسج
بعد مافتحت العنود المسج الي سمعته رغم الصراخ والعفسة لأان به ريحة الحبايب
قرت مكتوب فيه كلمة لكن هل الكلمة ذكرت العنود بكل شي وتغيرت ملامحها الكلمة كانت ( نسيتيني)
العنود من خمسة أيام والشوق ذابحها تبي تكلمه بس ماتقدر أهي ماتخذت القرار
فقررت انها تتخذ القرار بهاليوم
باجر راح تتصله وتقوله قراراها حزين أو سعيد القرار قرار حياتها الي راح تعيشها
باجر راح تختم على الموضوع وتفتك من هل العذاب
الهنوف ماكانت تدري أن صوتها طالع برع الخيمة وماكانت تدري ان أغانيها أدخلت في قلب عبدالله.. صوتها ماشاءالله كان حلو حتى البنات هند وروان كانوا يرددون وراها وشوق تضحك عليهم
شوق: بسكم استحوا فضحتونا
روان: عادي يله كملي ليش وقفتي
الهنوف: صوتي راح تعبت
هند : هاتي خل اغني
الهنوف:أخذيه
اول مابدت هند تحمحمت بالمايك بعدين غنت مثل العسل ألي تدري ان فيصل يحبها ودها تهديها له: مثل العسل وسط الضماير غلاكم......
روان نقزت ترقص
فيصل الي كان يالس مع الشباب قدر يسمع بصوت خفيف الأغنية وابتسم استانس وايد هذا صوت هند واتغني أحلى أغنية اهو اليوم طاير من الفرحة
وطرش لهند مسج طاير من الفرحة طاير وحشني صوت الحبيب)
هند كانت تغني ورايحة طرب لكن سمعت المسج ووقفت خلت الهنوف تكمل
هند من شافت المرسل وهي طايره من الوناسه
وردت للمايك وغنت: طاير من الفرحة طاير وقلبي على نار ناطر وحشني شوف الحبيب.. ودي أقدم هديه ..
فيصل رغم بعد خيمة البنات عنهم والصوت الخفيف المتقطع الا انه قدر يشبك الصوت وابتسم من سمعه

((أفتح قلبك))
بعيد عن مشاعر الحب والأغاني والطرب
نرجع لأحمد الي كان واقف عند دار أخوه الي مو راضي يفتح له الباب
احمد:خلووود أفتح الباب
خالد كان حاس بلوعه ألم وده يخنق عمره وده يموت ويرتاح من هالهم الي عايشه
أحمد:خالد عشاني افتح الباب
خالد مارد عليه ..
أحمد: افتح الباب ابغي اقولك شي
واخيرا تحرك خالد بخطوات جامده وفتح الباب ..أحمد انصدم من شكل اخوه ..كان باين عليه المرض ..
أحمد:شمسوي بروحك انت
خالد:خير..اش تبغي
أحمد ماانتبه لسؤاله واصل كلامه: انت صاحي ..خمس ايام وهالدار مقفولة .. ماترحم نفسك..على الأقل ارحم قلب امي ..الي تبجي عليك
خالد :انا قايل لكم الف مره الي يصير كله موبيدي
أحمد:شنو موبيدك..موبيدك تطلع من هالدار وتروح لأمي تشوفها ..اوتكلم سارة هالمسكينة .. الي ملت من الوقفه جدام الدار تترجاك وتناديك تطلع
خالد:انا مافتحت لك الباب عشان تعاتبني انت قلت تبغيني بموضوع
أحمد تذكر فجأه الكلام الي ياي عشانه :أي..صح ..كنت باقول لك شي يخص عيلة العنود
هالأسم شعل النار بقلب خالد وحرك دايرة الأنتظار والترقب والعذاب الي يعيشه
أحمد مالاحظ نظرات الخوف والفزع على ملامح اخوه وسترسل بكلامه : لولوه بنت عمي اتصلت قبل شوي..
خالد:وانا شدخلني بها ..هاي مو أول مره تتصل
احمد:لا ..لأا ..انت فاهم الموضوع غلط..انا باقولك القصه من البداية
بعد ما سمع خالد القصة من البداية ..ماعرف الا شي واحد ..ان مشاعل بنت عمه بتنتقم من عيلة حبيبته و خطيبته
أحمد: لولوه خايفه من مشاعل .. وتقول ان اهي أي شي تسويه ..انا اشك انها مينونه وبايعه عقلها
خالد: مشاعل... انت ماتعرفها ..مشاعل وارثه من امها المكر ومن ابوها حب الانتقام
أحمد: مشاعل هذي بها عقد نفسيه ..تبي تنتقم من العيله كلها عشان واحد تركها ...موبعيده انها مسافره هولندا عشان تكمل خططها وانتقاماتها
خالد قفز شي بباله : وموبعيده تكون هي الي خبرت العنود بمرضي..اي تذكر قبل لايصير الخلاف بين ابوي وعمي ..ابوي قال لعمي ان يبي مشاعل لي..بس عمي ماوافق بسبب الي فيني ..يعني مشاعل اكيد تدري..وخبرت العنود ..يجوز ليش لا
أحمد: هاي انسانه شريره ..الشر يمشي بعروقها ..اهي السبب في المشاكل الي بين ابوي وعمي..
خالد: امها وأخوها مالهم موقف جدامها..اهي مستحوذه عليهم .. ولولوه ماتقدر توقف بروحها بويها
أحمد من غير تفكير: مسكينه لولوه
خالد :شصاير بالدنيا لولوه كاسره خاطرك بعد ماكنت ماتشتهي تجوفها
أحمد بعد ماانتبه لكلامه :ها.. لا..انا قبل كنت اعتقد انها قاسيه نفس ابوها وأختها ..بس الي اكتشفته احين .. انها بها شي من الطيبه .. والطاعه.. مسكينه ماعندها احد يساعدها ويوقف معاها ضد أختها ..حتى محمد يخاف من مشاعل .. ومايرفض لها أمر
خالد:اعوذ بالله من هالأنسانه .. مسيطره على الكل
أحمد: تصدق حتى انا بديت اخاف منها
خالد: اذا لعبت بشرف البنات ..ودمرت العلاقات ..لازم نخاف منها ..هي موطبيعيه
احمد:على العموم انا حبيت اخبرك بهالشي عشان تحذر العنوود
طلع أحمد من الغرفة وترك خالد الي استسلم ..لنفوذ اليأس والأللم .. وسيطرة التفكير

((بريق خادع))
وفي واحد من البيوت..بيت أول مره ندخل به ..وأول مره ينذكر بالقصة ......
كانت فاطمه نايمه ..فاطمه بعد ماتركها حبيب قلبها جاسم وحيده ..وبعد ماعافها عبدالله وكشف خيانتها ..ذاقت الم البعد والم الجذب الي كان هوايتها المفضله على مر السنين .. ولأول مره بحياتها ذاقت مرارة الخيانة .. جاسم وعبدالله.. وغيرهم اكثير تركوها وبدوا يتفرقون عنها واحد بعد الثاني ..منهم الي كشفها .. ومنهم الي تزوج..ومنهم الي سافر يشوف مستقبله.. كانت فاطمه بالنسبه لهم مرحلة ..مرحلة وتعدي..اوكانت ورده ..يشمونها ويتزينون فيها لكن لما يشبعون من عطرها .. ويصير منظرها ممل يتركونها .. ويدوسونها ..فاطمه انتهت بالنسبه لهم ..فاطمه الماضي الي مولازم يعود .. والجزء الي لازم ينسونه بحياتهم ..الكل راح يأمن مستقبله .. وتركوا فاطمه لحالها ..تصارع الالم والحزن والقهر والعذاب .. اللعبه انتهت .. ومافيها احد فايز ..الكل خسران ..بس خسارة فاطمه اهي الأكبر..بعد ذيج الليله ارجعت فاطمه لدارها وقفلت الباب عليها ..كتبت رسالة وداع لكل الي عرفتهم ..مايهمنا شي من الرساله الا كم سطر
جاسم: انت الوحيد الي حبيتك ..انت الوحيد الي دق قلبي لك ..كنت اشوفك القمر والي حواليك نجوم.. سامحني ان ابتعدت عنك كم يوم ..بس محد كان بقلبي غيرك .. كلهم كانوا تسليه لي ..بس انت الي دخلت قلبي ..ماكنت اطيق اسمك على لسان غيري .. ولما اسمع صوتك احس الدنيا بيمناي .. لكنك للأسف ابتعدت ..اسمحي لي اقولك انت السبب الوحيد بموتي .. انت الي دفعتني لهاالقرار.. وانت الي تتحمل النتيجه .. موتي بسببك وانا ماراح اسامحك حتى وانا بالقبر .. الله لايرحمك انشالله
وبعد كم سطر كتبت
عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الألم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني
بعد مانتهت من هالسطور ..تسللت بخفه وراحت للحمام ..خذت مبيض (فلاش) وشربته بهدوء ..بعد ماستقر السائل بأعماقها تذكرت شي مهم ..الأنسانه الوحيده الي تهتم فيها ..لا مو أمها ..هالأنسانه هي (نوره ) ..راحت للتلفون ودقت الرقم بسرعه ..كان الألم بادي يسيطر عليها وبدت تتشنج ..رن التلفون ثلاث مرات ..كانت امنيتها الاخيره بهالدنيا ان ترد نوره على التلفون
نوره:الو
فاطمة بعد ما أستجمعت قوتها قالت بسرعة وبين كل كلمة وثانية تشهق وتحس روحها تطلع من جسدها : نورا انا احبج ..انتي الأنسانه الوحيده الي حبيتج.. هاي آخر مره تسمعين صوتي ..بس ابي اقول لج انا احبج
ورمت فاطمه نظره على كل شي بالدار كانت نظرتها الأخيره للدنيا .. للدنيا الي ماكان لازم تنوجد فيها الدنيا الي كانت هي ماخذه مساحة زايدة منها ... عانت وتعبت وحست بالألم والحزن والعذاب والضياع ويا الوقت الي تودع فيه هل الدنيا وتودع عالم الألم والحزن .... رمت فاطمة التلفون وشهقت شهقة أنفضت جسمها وطاحت على الأرض وهي ماسكه الرسالة الي كتبت فيها كل الي حصلته من الدنيا
وصلت نوره بعد اقل من دقيقتين .. كان بيتها قريب .. أنصدمت نورة من المنظر الي شافته صديقة عمرها فاطمة كانت مرمية جسد بلا روح على الأرض نورة راحت لها بجسم مرتجف... وبأيدين ترتعش حركتها تحاول تصحيها لكن مالقت أي ردة فعل حاولت تلقى مكان ينبض بجسمها .. مــافي الحياة وقفت بعيون فاطمة وروحها غادرت الدنيا كان منظرها يعور القلب بنت في ريعان شبابها مرمية على الأرض بدون أي نفس ... خذت التلفون الي كان محذوف على الأرض ودقت على الأسعاف وبصوت مرعوب كلمتهم... وصل الأسعاف بعد دقايق وخذوا فاطمة ونورة للمستشفى.....

((صرخة..بمرارة ألم))
عبدالله صحى من النوم الساعة اربع الفير على رنات من موبايله .. تسائل بقلبه من معقوله يتصل بهالوقت ..شاف التلفون الرقم غريب .. رجع نام ومارفعه ..بس الموبايل ماسكت ..بعد المره الثالثه رفع التلفون بعصبيه
عبدالله:الو....من
وياه صوت بجي :انت عبدالله
عبدالله: أي ممن؟؟؟؟!!!!
نوره: انا مادري ليش اكلمك بس لقيت رقمك بموبايل فاطمه .. وانا ماعرف رقم احد من اخوانها ..بس الي أعرفه أن.فاطمه..فاطمه تحتضر..بتموت
عبدالله انصدم وطار أثر النوم منه: شنو؟؟؟؟؟؟
نوره والدموع خانقتها : فاطمه انتحرت اليوم .. اهي تموت احين ..احنا ب(وعطته المكان)
سكر عبدالله الخط بسرعه وراح للسياره
لما وصل المستشفى كان الوقت متاخر .. شاف بالممر جاسم يقرا ورقه وملامح ويهه متجمده ونوره تبجي وشاف الممرضين والدكاترة يحاولون بشتى الطرق أنهم يصحهونها أو يرجعون لها الحياة لكن مافي أمل قلبها وقف نبضه وروحها فارقت هل الدنيا وتركت جسدها عبرة لنوعيتها من البنات.....وقبل لاينطق عبدالله بكلمه انفتح باب الغرفه ومروا الدكاتره بعربه فوقها جسد ملفوف ومغطي .. صرخت نوره ..اما جاسم فكانت صرخته مدويهه وتردد صداها بالمستشفى
جاسم: لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااا ..
وراح لعند فاطمه وهو يبجي مثل الياهل ويناديها
جاسم:فاطمه قومي..فاطمه انا احبج .. سامحيني فاطمه
وبدا يهز فاطمه ..
ابعدوه الممرضين عن المكان لكنه كان يفلت منهم كل مره ويروح لها ..وهو يصرخ:فاطمه ما ماتت ..فاطمه ما ماتت
نوره الي كانت طايحه على الأرض... نورة الوحيدة الي كانت تحس باحساس والم فاطمة الي فارقت الدنيا ... لكن نورة في قلبها تحس أن فاطمة أرتاحت من هم الدنيا... وودعت صديقتها بدموع حزن وحسرة على عمرها وشبابها الي ضاع كانت تبجي بحرقة على البنت الي كانت تعزها وتعتبرها مثل أختها ويوم شافت جاسم حست بكل القهر والألم الي حست فيه فاطمة والي عبرت عنه في رسالتها الأخيرة وقامت مره وحده وصرخت في ويه جاسم الي كان مرعوب ويبجي بحرارة نادم على الي سواه. انت السبب . انت السبب .. وفي غمرة صراخها طاحت ورقة أو رسالة فاطمة من ايد جاسم الي أرتعب من كلام نوره وزاد بجيه
شاف عبدالله فيها اسامي كثيره ولقى اسمه بارز من الورقة رفعها بهدوء أهو للحين مو مستوعب شصاير وقرى المكتوب .. (عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الالم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني ) .. اوشكت الدمووع ان تنحدر من عين عبدالله وقال من قلبه: انا مسامحج ..
وابتعد عن المكان وهو يسمع من وراه تتردد اصوات بجي جاسم وصراخ نوره ..ومرو قدامه اثنين من رجال المباحث الي خذوا جاسم ونوره بعيد ..يحقوقون بسبب الأنتحار ..

(( تبادل ..مشاعر ))
الفجر توه بادي يطل..وعلي صحى من وقت على غير عادته..كان يعرف ان شووق تصحى بدري .. وشاف ان هالوقت اهو الوقت المناسب للكلام.. راح للمنظره ومسح بالجل على شعره .. وسكب العطر على ملابسه وطلع برع الخيمه.. توقعاته كانت بمحلها ..شوق صاحيه ويالسه لحالها ورى الخيمه
تقدم منها ولما شافته ..عدلت من شيلتها
علي:صباح الخير
شووق بخجل : صباح النور
علي: شنو الي مصحيج بهالوقت
شووق:انا كل يوم اصحى هالوقت ..احب الجو في هالساعات
علي ماهتم لرومنسية شووق الي بقلبه اكبر من الجو..والقعده بهالوقت وقال برتباك واضح: شوو..شوق ابغـ ..يج ..بموووضوع
شوق استغربت منه :خير؟
علي :انا كـ ..كــلمت ..ابـــوي .. انا ..اخططبج من ابوج
ماتقدرون تتصورن مشاعر شوق بهالوقت (طايره من الفرح..على شوية خجل.. على خوف..) ..أحساس الواحد الي قرب يتححق حلمه
شووق بفرح:صج..آ..آ أقصد ابوي
علي ضحك على ارتباكها : انا الي ابغي اعرفه اذا كنت موافقه ولا لا ..واذا هالشي يضايقج انا الغي الموضوع من الأساس
شوق :لا تلغيـــ...( وسكتت دنعت راسها بحيا وماردت عليه)
علي ابتسم: يعني اعتبار هاي علامة الرضا على قولتهم
شوق ماكانت تقدر تتحرك من المستحى بصعوبة هزت راسها وقامت دخلت الخيمة واول مادخلت نقزت نقزة فرح وهي طايرة من الفرحة... اخيرا علي عبر لها عن مشاعره لا وناوي يخطبها محد قدها اليوم
علي توه بيدخل الخيمة والا يشوف سيارة عمه وقفت عند باركات المخيم راح لعمه وهو مستانس يبغي يخبره عن الإنجاز الي سواه لكنه يوم وصل لعند السيارة انصدم من شكل عمه
غترته معفوسه وعيونه حمر
علي برعب: عمي شفيك ... شصاير...
عبدالله وهو يبطل باب السيارة ويطلع:مافيني شي .. مافيني شي
وابتعد كان يبغي ييلس بروحه يفكر في همه بروحه وراح لآخر بقعه في المخيم
وقعد يبجي على حاله وحال فاطمة الي تركت الدنيا بدون لايودعها

((قلب ..أبيض ))
ريم وفهد كانوا بطريجهم للمستشفى ريم كانت حاملة هديه كبيره لولد أخوها .. ريم مسحت كل القهر والضيق الي بقلبها يوسف اخوها وهي ماترضى أنها تزعله عشان جذي وافقت انها تزوره أو تعتذر له أهو ومرته... صج انها زعلانه بخاطرها على اخوها وعلى المفاجئه الي فاجئهم اياها .. بس مهما صار قلبها مايقوى يقسى ويصد عن اخوها
بعد ماراحوا للغرفة ريم تنهدت قبل لا تدخل وفهد دزها على خفيف عشان تدخل بدون تردد وضحك على شكلها وهي حاملة الهدية الي أكبر منها ووقف ينتظرها برع
ريم بعد مادخلت: السلام عليكم
نادين وعلى ويهها أبتسامه : وعليكم السلام أهلا وسهلا ياريم
ريم استغربت من ترحيبها كانها وحده من أهلها: يا هلا فيج مبروك البيبي
نادين:الله يبارك فيكي ... ليه معزبه حالك
ريم:ههه لا عذاب ولا شي هذا ولد اخوي.. ترى أحنا بأول الطريج وهاي أول هديه
نادين: ميرسي
ريم قعدت تسولف مع نادين الي حلت لها القعده معاها وتصافت القلوب ريم ماتوقعت أن نادين بكل هل الطيبة وتحمل كل هل المحبة
فهد بعد مامل من النطره راح لسعود وشافه طالع من الغرفة
فهد: أووووو الا رخصوك.. الحمدالله على السلامة يبه
سعود راح يلسم على فهد
سعود:أي الحمدالله..اهم كانو متوقعين اتم معاهم شهرين ..بس العمليه انجحت بشكل غير متوقع ..واستجابتي ايجابيه ..يقولون مع تمرينات خفيفه ..ومراجعه بالمستشفيات في الديره يكمل العلاج
يوسف كان توه طالع ورى سعوود وتفاجا من شوفت فهد بالمستشفى:هافهد انت هني
فهد:أي انا وريم
يوسف بأستغراب: عيل وين ريم ماشوفها
فهد ببسمه وهو يراقب ردة فعل يوسف: عند زوجتك نادين
يوسف اتسعت ابتسامته:احلف عندها ..شلون
فهد: والله..انا اقنعتها ...لا وحامله هدية وسويت
يوسف: يلا امشو نروح لهم
لما وصلو للغرفه دخل سعود اول واحد ..ريم لما شافته عجز لسانها على الكلام..اول مره تشوف اخوها قايم على طوله ..كان يبين طويل .. وشكله كبر .. صج انه كان يمشي بعصى بس اسمه انه يمشي من دون الويل جير ..ومن دون لاحد يساعده
سعود :الحمداله على سلامه نادين ..
نادين :الحمدالله على سلامتك انتا
ريم بهالحظه قامت ولمت اخوها
سعود: ريم اشفيج ..ريمو
ريم كانت تبجي وتلمه
فهد طق الباب ودخل ..وشاف ريم تبجي..ريم طول عمرها حساسة والدموع الوسيلة المثالية الي تعبر بها عن مشاعرها ...
فهد:ياعمري على الحنان
ابتسمت ريم وابتعدت عن سعود
بهاللحظه دخل يوسف وهو حامل ولده
وعطاه ريم... :شوفي حمد ياريم
ريم حملته بخوف ..كان كتله صغيره مملفوفه بغطا أبيض تتحرك بهدوء :ماشاالله عليه ... جمييل
يوسف: طالع علي
ريم: لا على نادين
ضحك يوسف وردت نادين : حبيبت البي
بعد ريم حمله سعوود ..سعود كان فرحان وهو يشوف ولد اخوه يتحرك بين ايده ..ويستمتع ببسماته
فهد : هذا شكله بيطلع هادئ ..ماله حس
يوسف : قول لايلاه الله لايطلع لنا مزعج نفس سعود
سعود:أفا انا مزعج ..كله ظالميني
ريم: متى راح تسافرون يوسف
يوسف :اليوم باليل ..نادين راح يرخصونها اليوم العصر وحجزنا على طياره الساعة احدى عشر باليل
فهد :بس اليوم انت معزوم بغرفتنا ..والعشا عندنا
يوسف: لا..تسلم مشكور ..بس مانحب نثقل عليكم
فهد:افا ..انتو تثقلون علينا ..ترا غلاكم من غلا ريم
ريم انكمشت بمقعدها وبتسمت ابتسامه خجوله
يوسف: يصير خير
ريم :يوسف تعال بغيتك شوي
يوسف خمن الموضوع الي يتكلمه به ريم .. وتوقعه طلع بمحله
ريم بعد ماراحوا على زاويه : يوسف انت موناوي تخبر امي
يوسف:انا توقعت انج بتكلميني بهالموضوع
ريم: أي لازم تخبرها .. لازم تعرف ..الموضوع موبسيط كثر ماتفتكر
يوسف: أي..انشاالله انا ناوي بعد مارجع البحرين بكم يوم اقول لها
ريم: اهي ماكلمتك
يوسف:لا ..ليش؟؟
ريم: اذكر البارح كلمتني .. وقالت انك ماترد على التفون ..وشكلها متضايقه
ضرب يوسف بأيده على راسه : اوه ..نسيت تلفوني مافيه شحن .. اهي ماقلت لج اذا تبي مني شي معين
ريم: لا..بس كانت تسأل أسئله غريب.. وكأنها تدري انك متزوج
يوسف تذكر اتصالات امه الأخيره والي كانت تستفسر فيها ان كان مخبي عنها شي
ريم: اتصل بها كلمها اليوم
يوسف: انشالله ..... .... طبعا يوسف ماكان ناوي يكلم امه الا لما يرجع ويواجها .اهو كان حاس ان امه عارفه بالموضوع .. وخوفه لايكون زعلها جايد عليه ... آه لويعرف من تكون سلمى .. واذكر فجاه البنت الي كلمته بالسوبر ماركت كانت تعرف بنادين وسلمى تعرف بنادين. مع ان حتى ريم وفهد وقتها مايعرفون..بنادين....يخاف لا تكون هذا هي البنت ... معقوله تطلع سلمى اهي ..ذيك البنت .. شسمها ياربي... وقعد يتذكر اسمها

((دمووع حائرة ))
العنود بالبر كانت تنتظر على اعصابها ..تكمل امها من السالفه الي بدتها مع ام يوسف .. وبعد مده قامت ام يوسف لما نادتها هند
ام فهد: احين قولي لي اشفيج
العنود:بعد شنو.. بعد ماهذرتي نص ساعه وانا يالسه انتظرج ولاعبرتيني ولاشي .. اخاف لاصرت تمثال من الوقفه
ام فهد: يلا بلا طوالة السان
العنود قربت من امها وقالت بصوت متقطع: يمه خــ..خــاا..خـالد
ام فهد: شفيه؟؟
العنود ارتبكت مو عارفه شتقول .. صار لها ساعة تعد الكلام الي بتقوله لأمها .. واول مابدت تتكلم نست كل شي
ام فهد: شفيه خالد تكلمي
العنود :يمه خالد مريض ..(وبجت)
ام فهد:هههه وهذا الي مضايقج ..اشفيه اهو (ام فهد كانت تعتقد ان خالد مريض بمرض عادي ..حرارته مرتفعه او أي شي .. أي كان الي توقعته ام فهد .. الا جواب العنود..الي كان عباره عن صدمه هزتها)
العنود:خالد مايب عيال ..خالد عقيم
ام فهد: عــ عقييييم !؟!؟!؟!؟
العنود طاحت على حظن امها تبجي : أي ..اي ..اهو قال لي
ام فهد: وشلون ..اقصد ليش ماقال من قبل
العنود: اهو كان خايف اني ارفض .. وهو قال احين قبل لانملج عشان ما يصدمني بعدين
ام فهد: له علاج مرضه
العنود: أي بس ضعيف وغالي
ام فهد ماكانت عارفه بنو شترد على بنتها ..خالد ولد عايله ودارس ومؤدب .. وبنتها موافقه عليه الا حابته من كل قلبها ..بس يكون عقيم..لا هذا الشي الي ماتوقعته ام فهد ..مستحيل ترضى لبنتها تتزوج واحد ماييب عيال هي تتمنى تشوف احفادها..بس هاي ارادة ربها ..ان العنود تتزوجه ..لكن القرار للحين بأيدهم ويقدرون يرفوضون الموضوع بسهوله ..لكن العنود متمسكه فيه .. ام فهد بحيره: انا ودي اشوف احفادي .. وماعتقد ان خالد بيكو الشخص ال مناسب
العنود:انا بعد يايمه ودي اشوف عيالي ..بس خالد لقيت فيه كل شي.. كل شي ..الحنان ..التضحيه..الحب ..اي انا احبه .تعرفين شنو احبه يايمه
ام فهد: بس .. والله مادري شاقول ..
العنود:ام خالد مسكينه اكيد هي نفسج تبي تشوف احفادها ..بس اهي مالها يد بالي كتبه ربها .. وبعدين خالد قال فيه امل
ام فهد: توج تقولين امل ضعيف
العنود مسحت دموعها وكأنها عرفت قرارها: أي ضعيف ..بس نقدر نخليه يكبر بالأيمان ..نروح نتعالج ..والعمليه بتكون بفلوسي.. والي يكتبه ربي انا راضيه
ام فهد :راح تضيعين شبابج .. ولما تكبرين ماراح تشوفين لمه حلوه حدج
كانت كلما ت ام فهد تطعن بقلب العنود ..لكنها خذت القرار ..خالد بالنسبه لها مثل الماسه ..حتى لوكان بها شوائب ..بتظل غاليه .. وتصقل هالماسه ..احسن من ان ترميها وتدور على ماسه غيرها ..يمكن تحصلها .. ويمكن لاء .. ويمكن ماتكون عزيزه على قلبها نفس هذي الماسه
العنود:يما اهو قال لي ابلغه بقراري .. وانا قررت ..انه (خذت نفس ارتياح) نستمر بطريجنا وهو يحاول يعالج .. والي كتبه الله بيصير
طلعت من الميلس من دون لا تسمع كلام امها .. رغم الحزن الي بدى على ملامح ام فهد..الا انها كانت فرحانه للقرار الي اتخذته بنتها... العنود كبرت وعرفت تختار الصح من الخطأ .. ودعت من اعماق قلبها دعوة ام صادقه ((الله يبلغج مرادج يابنتي ))
لما وصلت العنود للمخيم شافت مسج بتلفونها (( انتي للحين ماعرفتي ..ان خالد عقيم ...مسكينه خدعج .. بس الله يعوضج خير ... احسن من خاين ماييب عيال ))
ردت العنود على المسج بحزم (( خبر قديم ..انا دريت .. وماراح اتخلى عن حبيبي عشان هالشي.. انا اعشقه لأن صارحني ...وشلون الله يعوضني خير .. وهو الخيركله ...ونصحيتي لج بعدي عن طريج الناس ... ولاتسمين روحج فاعلة خير .. وانتي الشر ماشي على الأرض))
بعد هالمسج ..اتصلت العنود بخالد ..خالد الي كان ينظر المسج خمسة ايام بلياليها ..فز على صوت الرنه .. ولما شاف قلبي على الشاشه ..بدا قلبة يدق بالقو ..واصابعه ترتجف وهو يطق يس
ياه صوت العنود:هلا خالد
خالد:مرحبا
العنود : شلونك
خالد: انا من ذاك اليوم مابل ريقي الا الماي..يالس على اعصابي انتضرج
العنود :انا خذيت رايي
خالد بترقب:و شنو رايج
(فترة صمت)
العنود: خالد انا اعزك واحبك .. وباوفق عليك .. انا يشرفني ان اكون زوجه لك
خالد الارض ماسعته من الفرحه .. لو العنود يمه جان باسها :اكيد يالعنود وماراح تتراجعين
العنود:اكيد بس بشرط
خالد خفت فرحته : شنو شرطج ...
العنود: انك تحاول وماتيأس..انا عرفت من كلامك ان فيه امل .. وحتى لوكان هالأمل صغير بالمحاوله راح يتحقق.. كلي الي ابيه انك تقبل أي اعلاج وما تيأس
خالد: انشالله ..بس تكاليف العمليات صعبه و...
العنود:انت لاتفتكر بتكاليف العمليات ..انت المهم توعدني انك تحاول .. وانا اعرف وعودك وعود ريايل يعني ماتخلف فيها صح
خالد بعد فترة هدوء:اكيد ..
العنود :توعدني
خالد:.. اوعدج
العنود : ..خالد ياني مسج من شوي .. البنت الي كانت تقول لي عني طرشت لي مسج يقهر .. وانا رديت عليها
خالد: شنو قلتي
قالت العنود ردها لخالد
خالد غمرت قلبه فرحة كبيرة لما سمع رد العنود: تستاهل..بيني وبينج انا اشك انها بنت عمي ..مشاعل
العنود:مشاعل ..من ذي.. وليش تقول عنك جذي
وحكى خالد لعنود القصه .. وقصه انتقام مشاعل من اخوها .. العنود تذكرت الشبه بين سارة اخت خالد.. ومشاعل الي كانت مع اخوها بهولندا
العنود كانت مصدومه لكنها قدرت تنطق: معقوله هالكلام
خالد: هاي انسانه مريضه .. وانا ماعرفت الا اليوم
العنود:بس لا هند ولافيصل خبروني
خالد: يمكن مادروا ان لج يد بالموضوع ..على العموم انا حبيت اخبرج بالموضع وحذرج منها
العنود: تسلم .. يلا مع السلامه
خالد: تو الناس
العنود: معليه اتصل بك وقت ثاني
خالد بعد ماسكر الخط راح طيران لدار اخوه
أحمد كان يكلم لولوه يقول ان يبي يتطمن على مجريات الموضع ..بس احساس لولوه يقول لها ان هناك بذره حب .. وعليها ان تسقيها..أحمد سكر الخط بعد ماسمع ضربات على الباب ..لما فتح الباب شاف خالد .. شكله متغير عن يوم يشوفه اليوم الصبح
خالد كان يغني فرحان .. ويروح ينقز على السرير ويلم اخوه ويقوله : وافقت ..انا بتزوج ..بتزوج
أحمد الي عرف بصعوبه سر سعاده اخوه تم يناقز معاه وشايلنيها طرب

((وماذا بعد))
العصبيه المطلقه كانت مسيطره على مشاعل .. من يوم وصلها المسج وهي فاقده أعصابها ..شلون تتجرا وتخرب مخططاتي.. شلون ترضى تتزوج واحد ماييب عيال ..اهي حقيره مثلهم كلهم .. وماتستاهل لاالمعلومه الي عطتها..
كان عزا مشاعل الوحيد اهو جو العصبيه والبجي الي عاشته العنود..بس الي تبغيه ماحصل ..رن موبايلها
مشاعل: الو
محمد:هــ..هلا مشاعل
مشاعل: ها خير
محمد: انا كنت اكلم روان اليوم ...
مشاعل: شنو تكلمها ..شلون تقدر تكلمها من دون لا تقول لي
محمد:لا ...أنا اتصلت بس انتي كنتي مسكرته ..بعدين اهي الي كانت متصله
مشاعل تذكرت اتصال محمد من ربع ساعة وهدت شوي: أي وشنو قالت لك هالمره ..عسى مو معلومه تافه نفس كل مره
محمد:لا خبر بس مادري اذا يهمج او لا
مشاعل بصراخ: شوف محمد لاتقعد تلعب بعصابي ..انت عارف اني ابي منك أي معلومه ..صغيره كانت اوكبيرة
محمد :انز..انزين ..اهي قالت ا..ا.ان اخختها بتتزوج..اختها شوق
مشاعل :ومن بتاخذ
محمد:مادري بس اعتقد ولد عمها
مشاعل سوت مخطط ذهني بسرعه ..فهد متزوج ريم .. وفيصل صغير.. يوسف متزوج نادين وبهولندا ... واحد بس يقدر يكون زوجها ..علي وتمت بمكر: علي وشوق
محمد:أي اظن انه علي ..
مشاعل: انزين يلا سكر التلفون باي..
محمد: باي
سكرت مشاعل وهي تفكر بخطه يديدة
..شنو الي يدور براس مشاعل هذا الي راح نعرفه في الجزء القادم؟
سعود بعد ماشفا هل بيصارح روان بمشاعره ؟
وفيصل هل راح يفهم أخته بالي عرفه من لولوه لو بيلتزم الصمت ؟
ومعقوله فاطمه ترجع للحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:35 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السادس والعشرون


(بالنهاية ..تكون البداية)
المغرب في المخيم الشباب كانوا مسويين حفرة وفيها شوية حطب عشان يولعون النار ويشون المشاوي الي عندهم
الحطب او الخشب الي عندهم ماكفاهم عشان جذي شغلوا البنات معاهم (روان وهند)
عبدالله للحين بمكانه لانام ولا قعد..احساسه متجمد... وحتى مشاعره ..كان يفكر بفاطمه ..شلون هان عليها دينها وانتحرت..شلون رخص لها عمرها ... شلون تفكيرها وعقليتها سحبوها لهاالطريج... وشلون اصرخت أخر صرخاتها بالدنيا ومحد يمها ....
مشعل الي توه صاحي لاحظ عمه يالس جامد كأنه صنم تخرع من شكله
مشعل:عمي... أشفيك
عبدالله كان ساكت مايتكلم كأنه في عالم ثاني
مشعل خاف على عمه الدنيا برد وهو لابس ثوب خفيف
مشعل:عمي قوم داخل الجو بارد
مشعل فكر في فاطمة بعد مالقى غير هل الكلام: عمي أذا عن فاطمة ترى اهي ماتستاهل كل الي تسويه عشانها وراح تلقى الف بنت غيرها
بهالحظة كل المشاعر الي تجمدت والاحاسيس الي كان مخفيها عبدالله انفجرت ... وانصهرت الدمووع و قعد يبجي بصوت مرتفع
مشعل :عمي اشفيك ليش اسوي جذي بروحك
عبدالله وهو يتكلم بصعوبة: راحت فاطمة يامشعل راحت.... ماتت
مشعل بخوف: مــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــاتــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــت؟ ؟؟ (ولما مالقى جواب من عمه كمل) اشلون ...ومتى
عبدالله رغم دموعه والمه الا انه قدر يقول السالفة لمشعل وبالأخص الرسالة
مشعل: لا حول ولا قوة الا بالله.... الله يرحمها
عبدالله: ليش اهي تسوي جذي ليش
مشعل: ترحم عليها ياعمي... اهي خلاص راحت وهذي كتبت ربك.
عبدالله:ونعم بالله ... الله يرحمها
عطس عبدالله من البرد
مشعل: قلت لك قوم داخل أحين بتمرض
عبدالله قام بصعوبة ومشى مع مشعل لي داخل الخيمة بدون لا يلقي أي نظرة لحد
هند وروان كانوا مستانسين رغم انهم ماحصلوا الا خشبتين صغار
هند: وايد برد اليوم
روان: أي والله.. ولا الأسكيمو؟
هند: يقولون لنا دوروا خشب وخشب ولا جفنا شي ...
يا صوت فيصل من وراهم: والي انا حامله شنو
التفتوا لفيصل الي كان شايل عدد كبير من الخشب ووراه فواز بعد شايل نفس الكمية
روان: آااااه.... هاي وين لقيتوهم تحفرون تحت الأرض
فيصل: اصلا أنا آمشي والحطب بروحه يظهر لي ويقولي خذني معاك
فواز:اتصدقون عاد.... حتى انا شاهد
هند: هههههه ماشاءالله ...سبحان الي يغير ولا يتغير
روان:هههههههه أقول يالله هندو امشي ما منا فايده
هند:ههه أبدا.... مامنا فايده
فيصل الي كان يبغي يشوف هند مده اطول: وين بتروحون ما بتشون معانا
روان: لا شلنا بالحرايق والغبره
فواز: مابتشوفونا وحنا نط فوق النار
هند بخوف : شنو؟؟
اهم كل مايرحون البر لا زم يسون هل الحركة يحطون خشب وغاز على طول المخيم ولين بدت النار ترتفع بدوا الشباب يستعرضون وينطون النار
هند كانت وايد تخاف من هل اللعبة
فيصل: اشفيج خفتي نفس كل مره بنط فوق النار
هند: عمري ماجفت لعبه تافهه نفس لعبتكم
وراحت عنهم وهي معصبه
روان رفعت جتفها علامه أنها ماتدري شسالفة هند
و لحقتها الي باب الخيمة روان: هند... لحظة هند او قفي
هند:نعم
روان: ليش سوتي جذي احين عبالهم نخاف عليهم
هند:أي اخاف عليهم عيال عمي لازم اخاف عليهم
روان بابتسامة شيطانية:تخافين عليهم كلهم ولا على شخص واحد
روان كانت تدري أن هند تموت على فيصل وهو نفس الشي
هند بعد مانزلت راسها :لا كلهم
روان: سمعي خليهم يلعبون أحنا ملنا شغل .. اذا صادهم شي اهم الي العبوا كيفهم .. بس لاتعصبين ولاشي
هند: أوكي بس ماراح اجوفهم
روان:براحتج
((الحصاد المر ))
تفكير الشر وتخطيط لأفكار الانتقام كلها كانت بعقل مشاعل
مشاعل كانت ماسكة التلفون ومترددة تتصل بأم يوسف ولا لا
كانت تشرب نس كفيه عشان تبعد عنها التوتر والعصبية وتحمي نفسها من البرد الي بدا يسيطر على هولندا ...
أحكمت الجاكيت الأحمر عليها وفركت ايدينها وعادت لسرحانها
في غمره افكارها وترددها رن موبيلها ورفعته بسرعه بدون لاتشوف الرقم على بالها محمد يايب لها معلومه
مشاعل: الووووو
......: هلا هلاوالله بأم الشر.. شخبارج
مشاعل بدت أعصابها تتلف: أنتي شتبين مني بالضبط
.......: يا مشاعل جذي تكلمين الي يحبونج
مشاعل: لا لا أنا قلت لج محد يحب أحد .. ( مشاعل تصارخ) تعرفين شنو يعني محد
....: يعني فهد مايحبج
مشاعل عصبت بس لو تعرف هل البنت لا تخنقها ليش تذكرها بفهد: يحبني يموت فيني فهد اصلا مايقدر على فراقي بس هاذي الي اسمها ريم خذته مني
.....: عشان جذي انتي تنتقمين من عايلتها
مشاعل بدت تستسلم لكلامها وكانها لقت أحد يشفي جروحها: أي عايلة فهد و عايلة ريم وحده وانا أنتقم من الأثنين
......: بس أنتي للحين ماوعيتي أن أنتقاماتج كلها فاشلة وكل شي ينقلب ضدج
مشاعل: لا ... أنتقاماتي مو فاشلة أنتقاماتي كلها ناجحة
..... وهي تضحك ضحكة رنانة خلت مشاعل تعصب
مشاعل: ليش تضحكين
...: ياحبيبتي قولي لي أنتقام واحد نجح لج الشر عمره ماينجح
مشاعل من القهر والحسره الي فيها قالت كل شي كل شي سوته: كل أنتقاماتي ناجحة أول انتقامي اني اخذ المعلومات من روان الي خليتها تتمسك بأخوي ( ضحكت روان ) وراح أقول لأخوي انه يتركها وقت ما أبي وراح أبرد شوية من حرتي فيها
.....: هههههههه قلت لج انتقاماتج كلها فاشلة وما منها فايده كلها تنقلب ضدج
مشاعل باستغراب: ليش؟؟
.....: ماتدرين أن أخوج اهو الي متعلق بالبنت 24 ساعة اهو يتصل فيها أخوج يموت فيها وراح يسوي أي شي عشانها وماعتقد انه راح يتركها
مشاعل: لا لا.. اخوي مايسوي جذي أخوي يحبني أنا
.....: بس انتي خليتيه يحب البنت بانتقاماتج الفاشلة ..... باي
وسكرت الخط
لولوة بعد ماسكرت الخط عن أختها حست بألم وتأنيب الضمير على ألي تسويه فيها بس حست أن مكالمتها فيها شوية من العلاج لمشاعل وتقدر بهل المكالمات أنها تردها لعالمها وللواقع ..ببساطه تغير صوتها ..وهاي شي كانت ماهره به من صغرها .... ورقم الموبايل هذا ماتعرفه مشاعل ..لكنها ماكانت ضامنه ان مشاعل ماتتعرف عليها بأي لحظه .. غيرت البطاقة الي بالتلفون ورجعت بطاقتها الأصليه
وراحت لغرفة محمد الي أعتقدت انه نايم
لكنها يوم فتحت الباب شافته يتكلم بالتلفون وعرفت أنه يكلم روان
سكرت الباب ورجعت الصالة والبسمه على شفاتها ... الكلام الي قالته لمشاعل صح ..ومحمد متيم بروان
-------
مشاعل كانت قاعده على أعصابها حاولت أكثر من مره تتصل بمحمد لكن الخط مشغول
صرخت وتردد صوتها في أرجاء الغرفة: والله راح أذبحك يامحمد لو دريت بس انك تكلمها من وراي
وفي وسط قهرها قررت أنها تتصل بفهد
صوت فهد بيبعد عنها كل الحزن والقهر
بعد ما رن التفلون خمس رنات ارفعه فهد: الوووو
مشاعل: هلا حبيبي شخبارك فهود
فهد وهو متملل من سير ةمشاعل ..ليش ماتيأس ماتفهم انه خلاص اهو لقى السعادة مع ريم: نعم .. بغيتي شي
مشاعل: كنت بسلم عليك وحشتني
فهد: الله يسلمج ..باي
مشاعل:حبيبي ليش تكلمني جذي
فهد راح يفهمها ليش هو يكلمها جذي اهي المفروض تكون فاهمه
فهد: مشاعل أنا ريال متزوج واحب زوجتي يعني ماصلح لج ارجوج أبتعدي عني وعن زوجتي .. لانه انا وانتي أنتهينا مانصلح حق بعض اتمنى أنج تفهمين
مشاعل بصراخ: لا لا .. انت تحبني تموت فيني... بس هاذي ريم أهي الي مسيطرة عليك
فهد:مشاعل أشفيج تتكلمين كأنج مينونة
مشاعل وهي تبجي : انا صاحية صاحية ... راح أدمركم راح ادمركم كلكم
فهد سكر الخط بويهها وهو يتعوذ من الشيطان ولمح ريم تبتسم له بخوف من بعيد
ريم:هاذي هي البنت المينونة
فهد: والله أنها مينونة
ريم يات لفهد ويلست يمه: فهد انا خايفة منها اهي تبي لنا الشر
فهد وهو يمد ايده وراى ريم:تخافين وانا معاج
ابتسمت له ريم بكل حنية
فهد أصلا كان خايف منها اهي راح تسوي أي شي عشان يرجع لها
(السير على الجمر )
في خيمة البنات
الهنوف: بنات وين روان..ما شوفها
هند: وي...... البايخة راحت تشوف الشباب
شوق: وشيسون اهم ؟؟
هند: لعبتهم البايخة النار الي ينطون من فوقها
شوق اشهقت : امبيه اخواني
هند: أنا ماراح أطالعهم ماغير أعور قلبي
العنود: امشوا خل نروح وناسة
شوق: فوازو اذا لعب معاهم باذبحه
الهنوف لقت لها منفذ انها تقدر تشوف عبدالله: أمشوا
وطلعوا البنات هند ماكانت تبي تروح بس ماتبي تقعد بروحها
الشباب كانوا توهم مولعين النار
واول من بدا علي
ركض من بعيد ليما وصل ونط النار والبنات كلهم صرخوا
وكان الثاني فواز
شوق بصراخ: فووواز لا
فواز طالعها من بعيد وابتسم لها وركض ونط
روان : عاش فوزوا أيووا
راحت لها شوق وطقتها على خفيف: ماتستحين تعالي هني معانا
روان خلوني أتمتع
يوم يه دور فيصل الي شاف هند صاده عنه ضحك على شكلها كانت خايفة يصيده شي وقدر ينط فوق النار ....وصفقوله الشباب
فواز وفيصل كانت لهم حركة معينه ....أن فواز ينط من جهه وفيصل من جهه ثانيه ويضربون كف بعض بالهوا
شوق: فواز تعال اهني
لكن فواز يدري انه اذا راح لها ما راح تخليه عشان جذي نط اهو وفيصل وصفروا لهم الشباب روان تناقز تصفق لهم...
علي : عاش فوازو يالله عيدها
شوق من بعيد: علي أحين أنا اقوله لا تلعب وانت تشجعه
علي ضحك على خوف شووق ....
فواز: شوقوا يا الخوافة
علي صفق فواز: يلا فواز ارجع لا تخوف أختك اكثر من جذي ....
شوق ضحكت له وهو يتفداها بقلبه
هند الي كانت خايفه يعيدون اللعبة : بس طفوا النار
فيصل: واذا ماطفينها
هند: انا راح اطفيها
وراحت تاخذ ماي بطفيها
فيصل: لا لطفينها تونا مولعينها
هند أصلا ماكانت تبي تطفيها بس هي خايفة يصيدهم شي
فيصل: عطيني الماي
هند: انزين بس اوعدني انك ماتلعب
فيصل: ليش عاد
هند: لعبتكم بايخة
فيصل:تخافين علي
هند بخجل: اخاف عليكم كلكم الحمدالله اخواني مو هني
فيصل:ههههه والله عشانج مو لاعب شرايج
هند: جذي اوكي
وراحت داخل الخيمة و خدودها محمره لكن اهم شي تطمنت على فيصل
عبدالله كان يالس على كرسي بين عبدالعزيز الي كان ما يأيد هل اللعبة و مشعل الي كان يصفق لهم
الهنوف نظراتها كانت مرمية على الجسد الي ماتدري وين روحه عبدالله كان يطالع الأرض ولا رفع راسه وهي تنتظر بكل حرقة أعصاب يبتسم لها..ليش اهو جذي ..ليش يتجاهلها .... ليش مايحس ابها وبنظراتها ..عبدالله غير عن الشباب الي عرفتهم شخصيته..غامضه ... وقياديه ... وهي بوسط هالأفكار ..ونظتراتها مرتكزه على عبدالله ..... عبدالله رفع راسه وطالعها وبسرعه صدت عنه
عبدالله حس بفرحة فاطمة هاذي فاطمة وضرب مشعل :جوف مشعلوا اكي فاطمة رجعت
مشعل الي خاف من تصرف عمه وسكته: اش اششش عمي اشفك ينيت هاذي اخت عبدالعزيز الي يالس يمك
عبدالله نزل راسه بخيبة امل بعد مارده مشعل للواقع اهو كان يوهم نفسه.....صج في شبه بين فاطمه والهنوف.. ولو أنه مو واضح ولها السبب حس بارتياح لما شافها بس اهي ليش كانت تشوفه هذا السؤال الي مالقى له جواب
ناصر كان يتلقى مكالمه من يوسف بهالوقت .. ولهاالسبب راح مبتعد عن الجماعه ..
يوسف: هلا ناصر شخبارك
ناصر :الحمدالله انت شخبارك وشخبار سعوود
يوسف: الحمدالله اليوم المغرب تطير الطياره انشالله المسا نوصل
ناصر: انت وين احين .. وين سعود ابغي اكلمه
يوسف: انا عند فهد وريم ..سعود داخل مع أختي
ناصر:او فهد معاك ..سلم عليه
يوسف: يوصل..بس اقول أذا رجعنا الصبح .. بانزل سعود اهني عندكم واحنا بنرجع البيت
ناصر انتبه لكلام سعود:احنا ..من انتو (طبعا ناصر يدري ان قصده نادين ..بس مايدري ان الي يقصدهم يوسف ثلاثة اهو ونادين وولده حمد)
يوسف الي حس بزلة السانه : أو..انت يالس تدقق على كل كلمه اقصد انا ..بس المهم خبر امي ها
ناصر: وليش حضرتك ماتكلمها
يوسف ماكان يبغي يكلم امه لأنه يدري بصميمه انها عرفت بالموضوع من سلمى .. وخاف من المواجهه يوسف: ماتسوي خير بحياتك قلت لك قول لها بعد تبيني اتصل مره ثانيه واقول لها
ناصر:هههه بل..انزين خذيتنا بشراع وميداف
وبعدها بدت موجه من السوالف العاديه ..لما سكروا الخط
(( حوار ضحايا ))
بعد مانتهى فيصل من قفزته الاخيره رجع مكانه ..اوبالأحرى راح لللعنود أخته .. وقفوا بعيد عن الجماعه
العنود بتساؤل : خير؟
فيصل:انا ابغي اقولج شي..بس موعارف من وين ابتدي
العنود:شي بخصوص شنو..
فيصل :خالد خطيبج..
العنود خافت تكون أمها قالت له عن خالد ..اوسمعها بالغلط : شفيه خالد؟؟
فيصل: لا اهو موخالد..ناس يقربون له
العنود بدت تاخذ خيوط الموضوع .. وتذكرت كلام خالد لها : اها ..قصدك الموضوع مع بنت عمه
فيصل فتح عينه بأستغراب: وانتي شدراج
العنود:خالد قال لي عن كل شي
فيصل: وهو من قال له
العنود: اخوه ... انت تقصد مشاعل موجي
فيصل: مشاعل أي مشاعل ..انا اقصد لولوه
العنود :عيل انت موفاهم الموضوع ..الي قال لي خالد ..ان مشاعل تبي تنتقم من فهد اخوي ..و
فيصل قاطعها بشهقه : فهد اخوي شدخله بالموضوع
العنود:تراك موفاهم شي..اسمع ( وقالت باختصار ) فهد كان يحب مشاعل .. ولما تركها وراح لريم ..مشاعل حبت تنتقم منه .. ومو تنتقم منه اهو بس ..تنتقم منا كلنا .. وخصوصا احنا..اخوان فهدوريم ..
فيصل موفاهم: بس.انا اعرف لولوه ماعرف مشاعل هاذي
العنود:لا لولوه واخو ثاني اسمه .(.احمد ..محمد ..حمد .).مادري شي جي ..اهما يساعدون مشاعل بخططها..خالد يقول ان اهم يسون أي شي اذا قالت لهم ..حتى لو يذبحون عمرهم
فيصل: شدعوه.(. وانتقل لموضوع ثاني ) ..اهو قال لج عن الصور
العنود:أي قال عن هند موجي ..انت شسويت فيهم ..
فيصل: ماسويت شي .. كنت ابغي أخذهم للشرطه
العنود: شنو ...للشرطه انت ينيت تبي تفضحها.. وبعدين ليش هند ماقالت لنا ..
فيصل:انا قلت لها ماتقول لأحد وانا بانهي الموضوع بطريقتي الخاصه
العنود: انهيه بأي طريقه الا للشرطه ..هذي بها تحقيقات وشهود وسوالف..دام ان هذي النسخه الوحيده .. وانت تعرف من مسويها ..احرق النسخه .. ولما تتكرر بلغ الشرطه
فيصل : وخالد قال لج ان بالشريط صورتج
العنود:صورتي أنااااا؟؟؟؟؟؟!!!! ..لا ماقال
فيصل: يمكن اخوه ماقال له ..اواخوه مايدري ..بس تطمني صورتج انتي وروان مابهم شي..اظن كانت تبيهم لخطط مستقبليه
العنود:انا وروان ..لا هالبنت مينونه ..شدخل روان بالموضوع روان لاأخت ريم ولا اخت فهد
فيصل:مادري ..ويستحسن تسألونها قبل لاتشبكها بخططها
العنود:انت روح أسألها
فيصل: شنو أسألها لا يبه انا بافهم هند الموضوع وباخليها تسحب منها الكلام اذا في شي ..زين جي
العنود:أي اوكي ..الله يعين من راميه الخيط عليه احين
((رحلة فرح))
بالمطار ..بعد ماركبوا الطياره ..تكرر المشهد بالنسبه للسعود ..يوسف مع نادين يسولفون مع بعض وهو يالس يفكر ..بس في ثلاث اشياء تغيروا عليه ..
حمد ولد نادين ماكان معاهم بالرحله الأولى . اما احين فأهو نايم بهدوء بأيدين نادين ..
وشي كبير ثاني تغير عليه ..الكرسي..هالمره رجع بدون كرسي..الكرسي احين بالشحن بروحه ..صار له ماضي اسود ماوده يذكر ه .. واهو احين ينتظر اليوم الي يترك العكاز والعصا .. ويمشي لحاله
اما الشي الثالث الي تغير فهو تفكيره ..فالرحله الأولى كان يفكر بالعمليه واذا كانت بتنجح او لا .. بس أحين بفضل الله كل شي صار تمام ..احين مايفكر الا بروان ..التفت سعود وشاف نادين نايمه على كتف يوسف..ويوسف ساند راسه فوق راسها ونايمين بغطا واحد .. ابتسم وتطمن ان محد راح يشوفه طلع ورقه وقلم وكتب
اميرتي..
واسمحي لي أن اطلق عليك هذا اللقب لكني صادق فيه كل الصدق .... لأنك فعلا قد تبؤت المكانة العليا من قلبي لم يجاريك فيها أحد من بني البشر .... لأنك الوحيدة التي تسللتي الى قلبي وسرقتي سويدائه هكذا بهدوء ومن دون اذني....
لقد ترددت كثيرا قبل أن أستل قلمي واخط هذه الرسالة لكني تجرأت أخيرا وكتبت لك....بعد ان مزقت آلاف الأوراق وجففت ملاين ا لأقلام..
أتعلمين اني اشعر بالراحة ؟ لعلك تتسائلين لم !
ببساطة أقول لك لأني اخيرا وجدت ظالتي في الغرام بعد ان كنت أنشدها سنين طوال .... فانت غرامي وانا من وجدتك...
عفوا.....
يا أميرتي ..
لأني سمحت لنفسي ان ابوح لك بهذا الكلام بطريقة قد لاتعجبك وقد تغضبك .... لكن انا الآن لايهمني سواء أمزقتي هذه الورقة أم احتفظت بها .... بل يكفيني فخرا أن عينك قد مرت على هذه السطور .... ويكفيني وساما أن يداك قد مسكت هذه الورقة فليتني كنت أنا الورقة لأتمتع بالغوص في بحر عينيك و أفرح بان اصافح كفك.
المعذب بحبك
المجروح
بعد ماكتب هالكلمات حطهم بمخباه ..لين يحين موعدها ..
( والشر ...مستمر )
العنود وفيصل..ماخمنوا على الوجه الصحيح الي تخطط له مشاعل..لأن روان كانت لعبتها القديمه .. ومثل الطفل الملهوف.. كانت مشاعل تبحث عن لعبه جديده..اهي لقتها بصراحه ..بس تبغي تنتظر بعض الوقت لما تتطمن على سيرها
عشان جي راحت للعبه القديمه تتطمن على مجرياتها..ام يوسف ..بعد الرنه الألف شالته ام يوسف بحمق
ام يوسف: انتي ماتستحين على ويهج..فهمنا ان ولدي متزوج ..خلاص ..اكو حتى تلفونه موراضي يرفعه ..بس خلاص رحمينا ..ولدي وموعارفه عنه شي وانتي يالساحره عارفه مرته ..
مشاعل: اشفيج هدي شوي..انا قلت باقولج معلومه يديده عن مرت ولدج
ام يوسف: انا مابي شي منج
مشاعل:حتى لوكان اسمها
ام يوسف: ولا اصلها
مشاعل: بس انا احب الخير .. وادري انج تتحرقين على هالمعلومة .. ولدج يايمه متزوج لبنانيه واسمها نادين
ام يوسف:نادين ؟؟؟؟؟؟؟ لبنانيه؟؟؟ وين شافها هذا
مشاعل: ماكنتي من شوي ماتبغين تعرفين شي ..بس يلا باي
وانتهى الأتصال

(( اوعي...لاتكونين مخدوعة ))
هند بعد ماخبرها فيصل عن السالفة وانه يمكن مشاعل تخطط تأذي روان ..راحت تخبرها
هند:روان تعالي بغيتج
روان بعد مالبست الجاكيت الأبيض ...راحت مع هند ورى الخيمة
روان: ها .. هندو شفيج خرعتيني
هند: لا .. لاتخافين الا با سالج
روان عن شنو
هند: أنتي مادريتي عن سالفة فهد ولد عمي والبنت الي يحبها قبل وشتبي تسوي
روان بخوف: لا من ذي .. شصاير
هند قالت لها عن مشاعل وخبرتها عن ساالفتها مع وفيصل وعن صورتها أهي و العنود
روان: اعوذ بالله.. في انسانة بهل الوحشية
هند:كل شي جايز بهل الدنيا
روان: بس أنا ماسويت لها شي شدخلني
هند: هاذي تبي تنتقم منا كلنا لأنها ماتقدر تسوي شي لفهد وريم عشان جذي تأذينا أحنا اهلهم
روان: أنزين يعني أهي كانت بتسوي شي في صورتي ؟...الحمدالله كل شيء بان وانكشف
هند: أنا الي ابي أعرفه انتي لج صلة بهل الموضوع
روان بخوف: أنا ... والله بس احين دريت بها
هند: متأكدة روان .. ماتعرفين لولوه أختها أو اخوها ..احمد مادري محمد
روان قعدت تفكر وتذكرت محمد اهو كأنه قال لها ان عنده أخت اسمها مشاعل وقال شي عنها بس ماتذكر
هند: ها تذكرتي شي
روان:مادري أنتي تعرفين محمد الي قلت لج عنه... أعتقد قال لي ان عنده اخت اسمها مشاعل
هند: ابيه روان اذا اطلعت صج اخته يعني أكيد أهي دازته عليج عشان ايسوي لج شي
روان وكأنها توها بادية تستوعب: ابيه مادري .... أنا لازم اتأكد منه
هند: انتي قلتي له شي
روان :اي كل شي أقوله ... وتوني من شوي قايلة له عن علي وشوق
هند: اشفيهم علي وشوق
روان :مادريتي علوي خطب شوق بس للحين ماصار شي
هند: صج والله متى؟؟؟...توني دارية.......بس ماوصيج حاسبي روون لاتقولين له شي وتأكدي من سالفة أخته
روان: أي لازم أتأكد منه
هند:أمشي داخل لا يطب علينا احد
روان: هند.... لاتقولين حق أحد عن محمد
هند:لاحبيبتي .. ما راح أقول
((أكتشاف ...ام خبطة قدر .....))
نادين ويوسف وسعود والبيبي حمد
كانوا توهم طالعين من المطار خذوا تاكسي لأنهم ماقالوا لحد انهم راح يرجعون بهل الوقت نزلوا نادين الشقة وبعدين أهم راحوا البيت عشان يرتبون شنطهم وينضمون أمورهم
كانت الساعة 7 المسا
يوسف بعد مادخلوا البيت: ها نروح ننام بالشقة ولا المخيم
سعود الي كان في لهفة لشوفة اهله او بالأحرى أن روان تشوفه وهو يمشي مثله مثل غيره: اكيد المخيم
يوسف: يالله
بعد ماوصلوا المخيم الجو كان هادئ
سعود:يمكن نايمين
يوسف:ماينامون بهالوقت
سعود راح لخيمة الحريم الي فيها مرت عمه وأمه..بعد مادخل تحمحم وجاف أمه يالسه ويا مرت عمه تشرب شاي
ام يوسف اول مالمحت سعود مااستوعبت الموضوع وبعد ثواني من الصدمه هلهلت ولوشت ويببت وراحت تلمه بفرح ماله مثيل
أم يوسف: الحمدالله على السلامة ياولدي
سعود :الله يسلمج..... يمه لاتقلبينها فلم هندي أنا ترى مستانس مابي أصيح
أم يوسف:دووم تستانس ان شاءالله
ام فهد: الحمدالله على السلامه سعوود
سعود:الله يسلمج عمتي ..الا وين الشباب مالهم حس
ام فهد:تلقاهم ورى المخيم
سعود ..اوكي ياللا ..وابتعد عنهم .. وعين امه تراقبه بفرح هايل
سعود راح ورى الخيمة وشاف الشباب كلهم من عمه لي فواز؟؟انصدموا الشباب بدخلة سعود وهو يمشي بعكاز والكل فرح له وأول من قام اهو فواز راح ركض لي ولد عمه الغالي ولمه
فواز: سعودو الحمدالله على السلامة
سعود ببسمة: الله يسلمك
وقاموا له الشباب واحد ورى الثاني يتحمدون له بالسلامة ويباركون له
فواز:والله وحشتني سعود
سعود: ادري ماتقدرون على فرقاي
فيصل: لي متى العكاز إن شاءالله
سعود: يمكن شهر
فيصل: مارحت حق أختك
سعود بخوف :لا شفيها
فيصل: هههه مافيها شي بس كانت تحاتيك
سعود: احين باروح لها وبتصيح توني مخلص من أمي
فيصل:هههههه شكلها وايدتصيح
سعود: هاي وراثة
سعود وهو قايم :يله باروح حق هندو
هند الي كانت عند باب الخيمة يالسه مع الهنوف وروان
يوم شافت شخص من بعيد يمشي بعصا حست بشعور الفرح دموعها طاحت قبل لاتعرف من هل الشخص
روان والهنوف أستغربوا
روان:هندو شفيج قعدي
الهنوف:أشصاير هند
هند راحت تمشي بخطوات سريعة يوم تأكدت أن هذا أخوها الي يمشي زادت سرعتها وضمت أخوها بالقو كأنها ماشفته من 100 سنة هذا اخوها الغالي الي تحدى المستحيل والي عانى الكثير ليما مشى على ريوله ماكانت قادره تتكلم أو تقول شي دموع الفرح نزلت من عينها
وروان كانت منصدمة اهي ماتوقعت ان سعود يرجع لهم وهو يمشي على ريوله صج أن عنده عكاز واحد بعد بس اسمها يمشي
سعود: هنودي بسج
هند ماردت عليه وأكتفت بضمة بقوة أزيد
هند: الحمدالله على سلامتك يا أخوي
سعود:الله يسلمج
وابتعدت عنه هند واهي تتأمله
سعود ابتسم لي روان الي كانت تطالعه مصدومة: شنو مافي الحمدالله على السلامة
روان رغم صدمتها أنتبهت لكلامه وتشكرت له على سلامته
الهنوف كانت تعز سعود بعد اهو مثل أخوها : الحمدالله على السلامة سعود وبالمبارك
سعود:الله يسلمج
شوق والعنود سمعوا صياح هند وطلعوا وانصدموا باسعود الي جاهم وهو يمشي ..كان واقف يطالع تعبير ويهم
سلموا عليه وباركوا له بنجاح العمليه .. هند ماكانت راضيه تهده تمت تسولف معاه ..اما سعود ماكان معاها كان غارق بشوفة روان .. وكل دقيقة يمد ايده بمخباه ويتطمن على الرساله.. رن تلفون روان وابتعدت عنهم..كان محمد المتصل..روان تنتظره من امس ..الخبر الي قالته هند لها ضايقها وطير النوم من عينها .. صج راح تموت قهر لو يطلع كلام هند صحيح ومحمد ماهو الا جزء من خطة انتقام كبيره .. وبعد السلام بدت روان بسؤال مباشر .. وقف قلب محمد
روان: الا محمد انت جم اخت عندك
محمد : ثنتين ...ليش؟؟؟
روان:ممكن اعرف اساميهم ؟
محمد:لولوه ومشاعل ..بس ماقلتي لي ليش
روان توقف احساسها لما سمعت اسم مشاعل..مشاعل..معقوله يطلع كلام هند صح ..بس في مئة مشاعل بالديره ..مو لازم تكون اهي روان: مشاعل ..كم عمرها؟
محمد: 23 بس شالسالفه؟
روان بقى عندها سؤال اخير : اهي درست بهولندا
محمد بدا يشك بالموضوع: شالأسئله الغريبه
روان: انت قول لي
روان كانت تتمنى من كل قلبها ان يكون جواب محمد لا ..بس كانت اجابته الي حطمتها
محمد:أي درست من جم سنه .. واهي احين بهولندا
محمد افضى بكل الي عنده ببساطه ..وانسابت الكلمات منه من دون لاينتبه ...روان كانت في حالة صدمه ..احساسها صدق.. والكلام الي قالته هند حقيقي ..مشاعل صديقة فهد ايام دراسته بهولندا..ماهي الا اخت محمد .. ومحمد بدوره عميل وخادم لأنتقامات اخته ..وهي ماهي الا طعم سهل انصاد بدون عناء ..كانت غبيه يوم اوثقت به وعطته هالكم من المعلومات
محمد:الوووووووو.. وينج
روان بصوت عالي : ممكن اعرف انت شتبي مني
محمد:شنو؟؟!!
روان: ماخذيت الي تبي خلاص
محمد:روان اشفيج؟؟ شصاير
روان: محمد لاتجذب وقول الصج ..مومشاعل اختك اهي الي معرفتك علي
محمد:أي ..بس ..انا قايل لج من قبل اني عرفتج منها
روان:أي انت قايل لي بس انا غبيه ..غبيه
محمد:روان ارجوج فهميني الموضوع
روان: شنو افهمك ..موانت واختك فاهمين كل شي ولاعبينها صح
محمد:انا واختي؟؟
روان: أي مو مشاعل اختك الي كانت مع فهد ولد عمي ...
محمد:-------
روان: ماتتكلم..مشاعل اختك الي لقو ا بغرفتها سي دي به صورنا كلنا والله العالم اشكانت تبي اتسوي فيه ..مشاعل دمرت الي بين خالد والعنود بس الله ستر وعدا الموضوع على خير.. انا كنت غبيه يوم كلمتك .. مادريت انك شرير لهالدرجه
محمد:لا يا روان.. انا ادري ان مشاعل اهي الي معرفتني عليج .. وصح الي قلتيه اهي قالت لي ايب لها أي معلومه تخصج او تخص عايلتج..بس والله العظيم اني ماكنت داري بتنتقم او ... انا الغبي ياروان مو انتي .
روان: ياسلام وناوي تقنعني انك مو داري بشي
محمد: والله ماني داري بشي .. صدقيني انا اول ماكلمتج ..كان بسبة اتفاق بييني وبينها ان تدفع لي فلوس..بس احين حبيتج .. والله انا احبج
روان : انا توني مكتشفه انك حقير .. يعني انت حبيتني عشان فلوس.. وممكن تتركني عشان وصخ دنيا
محمد:لا ياروا.انا..ا
وقطعت الخط
ماعادت متحمله اكثر .... كل هذا يطلع من محمد .... صج انها اكتشفت خونه كثير بالدنيا..بس ماتوقعت ان محمد يطلع خاين ونصاب .... ماتوقعت لهفته واتصالاته آخر ليل .... اهي مجرد خطوات جريئه لمخططاته .... اهي ماكانت تدري انها لعبه بيدينه ..بيده اهو وأخته ..وهي بوسط مشاعر الألم والقهر طلعت من الخيمه ..بس محد كان برع الخيمه الاسعود..
شافته باين عليه مرتبك .مد ايده لمخباه وعطاها ورقه وابتعد شوي..
(( وحانت للحظة ))
في هالحظه كان يوسف متردد إذا يدخل الخيمه ويسلم على امه ..خاف انها تفاجأه وماتخليه يبوح بشي ..اوخاف انه مايقدر يسيطر على الوضع الي اهو فيه... اومثل العاده في هالمواقف يوقف لسانه عن الكلام.. لكن بعد فتره قصيره ..عزم ان يدخل
امه اول ماشافته نست غضبها عليه وراحت لمته ..
لم يوسف: الحمدالله على السلامه
يوسف:الله يسلمج
ام يوسف: شبلاك ماتتصل ولا تسأل
يوسف بدت عليه اول ملامح الأرتباك:: أي... تلفوني ..كان خربان ..انتي شلونج
ام يوسف:انا الحمدالله... (ولاحظت ملامح يوسف المرتبكه) يمه شفيك ..شكلك متضايق..اخوك فيه شي
يوسف:لايمه ..انتي توج شايفته يمشي وبعد كم يوم بتشوفينه يركض انشالله
ام يوسف ابتسمت وهي تتخيل سعوود مثل باقي الشباب يركض ويمشي بدون عكاز اوكرسي : انشاللله ..بس شنو مضايقك
يوسف : انا بغيتج بمووضوع
ام يوسف بحيره: قول الي عندك ماكو احد اهني
يوسف: يمه انتي تعرفين البنت الي اتصلت بج من جم يوم قالت اسمها سلمى
شهقت ام يوسف: أي شفيها ؟؟؟
يوسف:انا ماعرفها ولا اعرف شلون عرفت ..
ام يوسف والغضب بدا يبان عليها : شنو عرفت ...يعني الكلام الي قالته صح
يوسف:----
ام يوسف بعصبيه : ماتتكلم ..انت متزوج لو لا
يوسف: أي انا متزوج ومرتي والده من جم يوم
في هالحظه ثارت مشاعر ام يوسف وماحست بايدها الي انمدت على يوسف
اول مره في حياته ايد تنمد عليه.. واي ايد ايد امه الي طول عمرها هالأيد تمسح عليه وتحسسه بالحنان ..اهو شسوى ..ماسوى شي غلط..كل الي سواه ان تزوج بدون لايقول لها ..وان مرته يابت ولد حمل اسم ابوه ..ليش ؟؟ ..وطلعت كلمته بصوت عالي
:انا ماسويت شي غلط
ام يوسف : شلون ..شلون تقدر تسوي جي ..تزوح وحده مو من مواخيذنا ..ولا انعرفها.. وبدون لاتقول لي حتى ..انت
يوسف: كل الناس يتزوجون ..يعني وقف الدور علي
ام يوسف: أي يتزوجون بس مو مثلك
يوسف: والله يايمه لوتعرفينها لحبيتيها
ام يوسف: مابغي اعرفها ولاابغي احبها
يوسف: سعود ..قال نفس الكلام بس بعدين
ام يوسف: سعود يدري يعني؟؟
يوسف: أي يدري..
ام يوسف :اطلع .اطلع برع ..مابي اشوفك ..اطلع
يوسف كان طالع من المخيم قبل لأمه تنطق هالجمله
(( وللحظة تحين))
وبعيد عن هالجو..كانت روان تقر ا أخر كلمتين في الرساله .. روان ماكانت مسيطره على مشاعرها توها بهالحظة مكتشفه اكبر خيانه عاشتها ..محمد الي كان الملاذ الأخير لها ... يسوي فيها كل هذا .. اهي لما الحين موبوعيها وهذي الرساله شنو .. هي بالأساس كانت مصدومه وهالكلام صدمها أكثر ..ماكانت تتوقع ان سعود عنده مشاعر اتجاهها
ومن غير تفكير كومت الرساله بأيدها بغضب ورمتها على سعوود وقالت بصوت جاف: لا تفتكر انك صرت تمشي يعني انك صرت ريال وتقدر تتحكم بمشاعري اتجاهك ودخلت الخيمه
طبعا محد منكم قادر يتخيل صدمة سعووود .. وان كان متخيل فهو مصدوم اكثر مما يتخيل... وقف جامد بمكانه وكان الزمن توقف في هالحظه .. مو قادر يستوعب الي صار .. شاف رسالته الي كتب فيها كل مشاعره وأحاسيسه كتبها بقلبه مو بأيده ..شاف الرساله بالقاع تحت رجله .. ومن دون وعي راح يركض مثل المجنون برع المخيم
أجتاز المخيم بسرعة وطلع صوب الشارع ماكان يشوف شي من حواليه ماكان يشوف الا صورة روان وهي ترمي الورقه .. كان يشوف صورة مشاعره وحبه الي انهته روان غصبا عنه .. كان صوت يتردد بمخيلته معقوله هذي النهااايه معقوله .. وصوت روان يحاصره من كل اتجاه ..لاتفتكر انك صرت ريال ..ريال ... غمض عينه ومسك راسه يحاول يطرد صوت روان من عقله .. وعبر الشارع وهو مغمض عينه ويركض ... وماانتبه للسياره ال ي كانت يايه من الأتجاه الثاني
يوسف الي كان برع المخيم شافه وصرخ بأسمه :سعووووووووووووووووووود
بس سعوود ماسمع شي
وكل الي سمعه من بالمخيم بهالحظه اهو بريك قوي وصرخة سعوووود ..الي اختلطت بصوت الفرامل ...
الكل ركض وراح لعند الصوت ..اما روان فمن سمعت هالصرخة وقف قلبها وحست به يخفق بقوه .. مشت بخطوات مرتعشه وطلعت برع الخيمه ..أول ماوصل مسامعاها صوت هند تصارخ ومن بعيد لمحت سعود مغطى بالدم ومحمول على ايد يوسف وفواز .. وبوسط هالأحداث تذكرت روان شي نزلت للاض وراحت تدور الرسالة متجاهله صوت الصراخ الي ياي من كل اتجاه .. واخيرا لقتها ..فتحتها بسرعه ونزلت لأخر سطر المعذب بحبك
المجروح
المجروووح ....المجرووووح
عرفت روان ان الي كان يكلمها ماهو الا سعوود ومر بشريط ذاكرتها هالمقتطفات
انا عندي بنت خالتي احبها واموت فيها .. _ ... ودي اصارحها بس اخاف
رورو: تخاف من شنو..
المجروح:اخاف ترفضني لأني مريض.. وماتعتبرني انسان صاحي
رورو: ليش انت ناقص شي..
المجروح:لا
رورو:بس ماعتقد ترفضك ..اكيد انت واهم نفسك
المجروح:يعني انتي من رايج اصارحها
رورو:شور لازم تخبرها
المجروح: وذا رفظتني
رورو: بتكون انسانه تافه وماعندها سالفة
وعند هالجزء الأخير من ذاكرتها وصلت روان لحدها ... موقادره تقوم ولاتحرك ايدها وصوت الأسعاف وصراخ الكل وصوت سعود وشكله وهو يعطيها الورقه ..والكلام الي تذكرته احين .. شكل سعود المغطى بالدم ..وصرخة الألم الي ترددت في المخيم ..هذا كله فقدها وعيها .. وطاحت على الأرض
هل هذي نهااااية سعووود ؟
وشراح يصير على روان ؟
ومشاعل ماتمل من الألعاب ..لأن عندها لعبة جديدة ..بس من نصيب من هذا الي بنعرفه ...؟
وام يوسف شلون راح تشوف نادين ؟ او تعترف بوجودها كزوجة ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 01:36 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السابع والعشرون


(( معقوله ..تكون النهاية ))
في واحد من المستشفيات
انفتح باب المستشفى بسرعه وبعنف ودخل يوسف بسرعة وهو يركض ورى عربة اخوه .. ثيابه كانت كلها مغطيه بالدم.. وفواز نفس الشي ..اهم ركبوا سيارة الأسعاف بسرعة مع ان ماكان مسموح الا لشخص واحد يركب ..بس ولا واحد منهم قدر يترك سعووود ...
وفي المستشفى ولما دخلوا الممرضين سعود لغرفة الأنعاش
وقفوا بممر الطوارئ ينتظرون كلام الدكتور
التفت يوسف بعيونه اللي كانوا حمر من الخوف والصياح وكلم فواز كان يتكلم بسرعه ..وبصوت مخنوق . وبعيون محتقنه من الدمووع ..مو مصدق الي يصير احين هذا اهو سعود الي شاله ..الجسد الي مايتحرك أهو لسعود..سعود الي كان قبل ثواني طاير من الفرح لرجعته للديره ونجاح عمليته..... : انا ..انا قلت له ينتبه بس اهو ماسمعني ..انا شفته
شفته بس ماقلت له ..كان لازم اصارخ أكثر عشان يسمعني
فوازكان ساكت ولايسمع هلوسة يوسف .. عيونه كانت مسمره بخوف على غرفة الانعاش
بعد دقايق من دخولهم
انفتح الباب مره ثانيه
وفواز لمح من بعيد أم يوسف ..وناصر ..وعمه عبدالله ..( بس بوفهد ماكان مو جود لأن هاليوم بالذات وبهالوقت كان اهو فوق السحاب..رايح بسفرة عمل ....لليابان يوقع على معاهدات ))
عبدالله راح ركض لعندهم وقال بصوت متقطع : وينه وينه
فواز : بالأنعاش
وسمعوا صراخ ام يوسف من بعيد : ولـــــدي
ناصر بألم : خلي ايمانج بالله قوي يا خالتي واصبري وادعي له
فهالحظه طلع الدكتور من الغرفه وخوف وهلع باين عليه : من ابو المريض
يوسف : ابوه مو موجود انا أخوه
دكتور: اخوك به فشل كلوي حاد وبحاجه لعملية زرع كليه بسرعة ..وبحالة مستعجلة
يوسف : انا راح اتبرع له
الدكتور : تعال معاي نسوي تحليل
راح يوسف مع الدكتور
الكل تم جامد يترقب نتايج التحليل بصمت
وقطع هالصمت صوت ناصر : انا رايح فوق اشوف روان
فواز: روان اهني؟؟؟
ناصر بحزن: أي فوق ..مافيها شي بس اغمى عليها وعندها هبوط بسيط وهم يشوفون حالتها
فواز: انا رايح معاك
واول ماطلعوا من الممر .. رجع يوسف مع الدكتور
ام يوسف: ها بشر
يوسف دنع راسه وماتكلم
الدكتور: نسيجه غير مطابق
ام يوسف: مو مطابق شلون هذا اخوه
الدكتور : انا آسف بس هذي نتيجة التحليل
ام يوسف بجت وصرخت : لا مايصير ..انتوا غلطانين
الدكتور مارد عليها
ام يوسف: انا راح اتبرع له
يوسف: لا يمه ..انتي دمج غير مايصير
ام يوسف: أي شاسوي اترك ولدي يموت جدام عيني ..لا ..لا .. يالتني انا اموت ولا اهو
الدكتور: بس بهالحاله مابيفيدنا
عبدالله : انا بتبرع لولد اخوي
وغاب عبدالله مع الدكتور
فوق بطابق الثاني
كان الكل حوالين روان .. الي غطت في سبات بعد ماعطوها مهدئات .. هند .... وشوق ومحمد وناصر
بس اكثرهم بجي كانت هند ..هند تبجي على اخوها الي ماتهني برجعته ..وتبجي على صديقتها وبنت عمها
هند: ا..انا باروح لأخوي
ناصر: مايصير كلهم تحت
هند ودموعها تنساب حراقه : أي شاسوي ابي اتطمن على اخوي
ناصر: انشالله اخوج يقوم بالسلامه ..يوسف راح يتبرع له بالكلية
هند: انا ماعلي من كلامكم لازم اروح اشوفه ..يمكن انتوا تجذبون علي
فواز: لا والله اخوي مايجذب عليج .. يوسف راح يتبرع له
هند ماسمعت كلام فواز واطلعت برع الغرفه
في نفس الوقت كان فيصل داخل لعند غرفة الطوارئ
وسمع صوت ام يوسف: لا انتو تجذبون علينا ..شلون مافيه تطابق هذا أخوه وهذا عمه ..لا .
الدكتور: والله انا آسف بس اذا اجريت عمليه ومافي تطابق اثنيناهم راح تتدهور حالتهم
يوسف: هند أختي ليش ماتتبرع
ام يوسف: هند لا..انت عارف اختك ..وشقالنا الدكتور لما سوى لها العملية الأخيره ..جسمها مايتحمل أي ضغوط وعمليات ..(بجت) وماودي يروحون اثنينهم )
يوسف:: ناصر>> روحوا شوفوا ناصر يمكن يتبرع لولد عمه اهو الوحيد الي بقى ويحمل نفس فصيلة الدم
فيصل الي بدا يفهم الموضوع : انا رايح اشوفه
راح فيصل بسرعه ينادي اخوه وفي الطريج شاف هند
كانت مثل التايهه تمشي وعقلها طاير .. ماتحس بحواليها
فيصل: هند ..هند
هند انتبهت لصوته بعد ماكرر اسمها وحست براحه لما سمعت صوت أحد تعرفه: فيصل انت اهني
فيصل : وين اخوي .. بسرعة وين يبونه يسون له تحليل
هند: ليش
فيصل: وينه بسرعه
هند: اخوي يوسف ماتبرع لسعود
فيصل : مادري بس عمي ماطابق التحليل ..مو نفس النسيج
هند بصوت عالي :شنو يعني
فيصل: هند بسرعه اخوج حالته خطيره وين ناصر
هند: انا بتبرع حق أخوي
فيصل : لا ..امج مو راضية
هند: شنو موراضية ..موعلى كيفها ..هذا اخوي (وبدت تبجي )
فيصل كان وده يروح لها ويحاول يهدئها ويمسح دموعها بس موقادر حتى يتكلم كل الي قاله: وين ناصر..؟
هندمن بين دموعها:.. مع روان غرفه 7
راح فيصل ركض ليما الغرفه وفج الباب بقو
فيصل: ناصر بسرعه ..
ناصر مو مستوعب : شنو؟؟
فيصل: عمي عبدالله ويوسف تحليلهم طلع مو مطابق انت الوحيد الي باقي
ناصر وبدون لا يفهم اكثر راح ورى فيصل لعند اللفت
سعوود وريم وفهد ويوسف وعبدالله وناصر وبو فهد ... هم الوحيدين في العايله الي يحملون فئة دم متشابهة ..هذي الفئة نادره وقليله
الكل حاول يتبرع وفشل ويا الدور على ناصر يتبرع وهو الأمل الوحبد جدامهم ..
ناصر سوى التحاليل بأسرع مايكون ..بس للأسف كانت النتيجه سلبيه
هالنتيجه خلت ام يوسف وهند يصرخون ..ناصر كان أملهم الوحيد...يعني كأنه القدر يبي الموت لسعود ..الكل انصدم وموعارف شيسوي..
ام سعود: والله حرام...ليش ..توه مارجع من الديره..لحينه ماتهنا ؟
هند تهدي امها وهي بحاجه لحد يهديها
ناصر : عمي..عمي وينه
يوسف: عمك مو بالديره
عبدالله: دقوا عليه شوفوه خل يرجع ..
يوسف: يبغي له 12ساعاة عشان يوصل ..و12 يرجع بها ...واخوي بيضيع بهالوقت
يوسف كان يبجي مثل الياهل...يصرخ ويضرب بالحيط...
عبدالله: يوسف استهدي بالله انت جبير العايله تسوي جذي
ناصر قاطعهم: عبدالله ..ناصر ..مشعل ..تذكروا اذا أي احد تعرفونه يحمل نفس فئة دمنا
الكل هز راسه بالنفي ووحده يوسف الي تذكر تذكر شخص يحمل نفس فئة الدم .. شخص يمكن يقدر يساعد اخوه او يتبرع شخص يحب اخوه كثر مايوسف يحبه .. وهالشخص ماهو الا نادين ..بعقد الزواج ..زوبالتحليل الي سواه لماقبل الزواج ..كانت حامله نفس فئة دمهم ...
وبعد ماخبرها يوسف باختصار عن الموضوع ..دقايق الا وهي بالمستشفى يوسف لاقاها عند المدخل وراح معاها للدكتور يسون تحليل
مرت الدقايق كنها سنين على يوسف ..وهو يفكر معقوله يطلع نسيج كلية نادين مطابق لكلية أخوه ..وهو اخوه وعمه ولدعمه ماتطابفت انسجتهم ..معقوله نادين الي من ديره ثانيه تتطابق انسجتها وهمه الي من لحمه ودمه كانت نتايجهم سلبيه..كل شي بيد الله ... فوض امره لربه وتم يدعي ..نادين اهي مراده الاخير .. والملاذ النهائي لنجاة أخوه
لما شاف الدكتور ياي بأتجاه سكر عينه ..مايبي يشوف تعابير الدكتور مايبغي يخمن النتيجه
الدكتور : الحمدالله النتيجه إيجابيه
يوسف فتح عيونه مو مصدق: إ..إيجابيه
ومن غير شعور راح لم الدكتور .
الدكتور : بس ياالله بسرعه نسوي العمليه قبل لاصير أي مضاعفات ..وانشالله مايرفضها جسم اخوك
يوسف حس ان كل شي صار بدون لايشوف راي نادين ..اذا كانت تبي تسوي العمليه لولا ...
فراح وخذها على جنب
يوسف: نادين ..انتي تبين تسوين العمليه
نادين: يو شو هالحكي... يوسف انت بتعرف اديش انا بحب خيك سعود وبعتبره زي خيي بزبط
يوسف: أي ادري بس ... والله انا موعارف شاقول هذا أخوي وودي يحصل له كليه ويشفى ..وانت زوجتي واخاف عليج من مضاعفات كليه وحده
نادين: لا ما تخاف علي .. بأذن الله راح تنجح العمليه وسعود ايؤم لكن بالسلامه
قطع حديثهم الدكتور: لو سمحتوا العمليه عاجله ومافي أي وقت نضيعه
يوسف : يلا زوجتي مستعده
الدكتور عطى نادين ورقه توقعها ... وراحت تستعد لدخول غرفة العمليات ... في هالأثناء
راح يوسف لامه وعمه والبقيه
يوسف: يمه ابشرج لقينا الكلية المناسبه والمتبرع
ام يوسف قامت من الفرحه : شنو؟؟ لقيت المتبرع
يوسف: أي يايمه .. واحين بغرفة العمليات
هند: ومن المتبرع
يوسف": زوجتي نادين
هند وفيصل انصدموا هم ماكانو يدرون ان يوسف متزوج
هند: يوسف.....شنو زوجتك..من زوجتك
ام يوسف: انت متأكد ان هي بتبرع بكليتها
يوسف: أي يايمه وانا شاورتها بالموضوع .. وهي قالت انها موافقه ..
هند: شنو انا موفاهمه شي
فيصل : ولا انا
ام يوسف : وكليتها متأكدين انها مطابقه لكلية ولدي
يوسف: أي
ناصر : شلون ..انا ولد عمه وانت اخوه ماصار لنا تطابق.. وهي غريبه
هند كانت بعدها مو مستوعبه الي يصير : يوسف من زوجتك من فهموني
ام يوسف بفرحه : وينهي نادين ودي اشكرها
يوسف ارتاح من كلمات امه: اكيد دخلت احين
ورد السكون المطبق يحيط بهم

(لعبة جديدة)
بعيد عن هالهم والحسرة كانت مشاعل تحط النقاط على خطه جديده لها ... ولما انتهت من رسم الخطه
ابتسمت ابتسامة انتصار وهي تقول وينج يامن تقولين عن خططي انها فاشله تعالي وشوفي شلون مشاعل تتكتك في هالخطه
وما ان انتهت من مدح روحها اتصلت ب ........
مشاعل : هلا ابراهيم
ابراهيم: من ...
مشاعل: افا يابوخليل ماعرفتني..انا مشاعل
ابراهيم:مــــ...مشاعل.... خير
مشاعل : بغيتك بخدمه
ابراهيم :آمري
مشاعل انا باعطيك رقم ....وابيك تكلمه وتقوله هالكلام بالضبط (وفهمته الي يقوله بحذافيره )
ابراهيم: طول عمرج خطيره ..بس ليـ.....؟
مشاعل: لوسمحت يابراهيم ماابي ولا سؤال
إبراهيم: اوكي انا حاظر ..بس مايخدم بخيل
مشاعل : افا عليك ..انت عطني رقم حسابك وومار اح تشوف الا الخير
ابراهيم: ومتى تبيني اتصل
مشاعل : اليوم بليل أو بعد بكره ..الي يريحك ...بس ها لا تزيد ولاتنقص في الكلام
ابراهيم:الي تشوفينه
مشاعل: اوكي باي... وراح اتصل بك بعد كم يوم اتطمن على الي تسويه
ابراهيم: باااي
سكرت مشاعل الخط وبدت فرحه تسري بها ...

(..بين أروقة المشفى )
روان بدت توعى من النوم اول مافتحت عيونها ..حست بصداع خفيف وكانها صاحيه من كابوس... ماتذكر الي صار كل الي تذكره انها طاحت بس ليش وشله ..ماتدري؟
شوق : روان ..روان تسمعيني
روان هزت راسها على خفيف
شوق: الحمدالله على سلامتج
روان بدت ترجع لها الذاكره شوي شوي.... وتذكرت سعود ..اي سعود صراخها عليه ... وصرخته الي امتزجت مع صوت البريك
روان بتمته: ســـســـعوووو د..
شوق فهمت قصد أختها : سعود بخير ...العمليه نجحت الحمدالله توه فيصل مخبرني
روان بصوت متقطع : عمليه ....ش...ِشـــنو؟
شوق :انتي ارتاحي احين .. وبعدين باخبرج
وبهالدقيقه دخلت هند والهنوف حامله بإيدهم بوكيه وعلبه شوكلت
شوق: هند تعالي روان صحت
هند راحت لعند روان وباستها: الحمدالله على السلامه حبيبتي
روان بصوت خفيف: الله يسلمج
هند: جذي خوفتينا وصبيتي قلبي
روان بلهفه : سعود شخباره
هند استغربت من سؤال روان وبهالهفه : سعود الحمدالله بخير ...
روان :اهو شصاده بالظبط
هند: كان عنده فشل كلوي بس .. الحمدالله تبرعت له ونجحت العمليه
روان: تبرعت له؟؟؟؟
هند: زوجة اخوي نادين
روان: شنو زوجة اخوج ؟؟؟؟؟؟؟؟
هند: وي أي صح انتي ماتعرفين ...اخوي يوسف طلع متزوج ...بس زوجته شي..طيبه وجميله
روان: وتبرعت حق اخوج
هند: أي عمي واخوي وواخوج ناصر كلهم راحو بيتبرعون بس كان كله النسيج مو مطابق
روان: والله انا مو فاهمه شي
شوق: احسن ..انتي خلج مرتاحه احين
هند نقزت مره وحده: اوه نسيت أخذ حمد معاي ..الهنوف ولي يعافيج روحي يبيه من عند امي .. اكيد اهي تبغي تدخل على سعود .. وممنوع تدخل به
روان: حمد......؟؟؟ من حمد
هند: حمد... ولد اخوي
روان: ياربي انا ماصار لي ربع يوم غايبه عن الوعي وهذا كله يصير وانا مادري
هند: ههههههه شوفي انا بفهمج كل الي صار ..ترا انا دريت فجأه مثلج
الهنوف قامت عنهم ونزلت تاخذ البيبي ... لما وصلت للقاعه ماكان احد موجود الا عبدالله ... وعبدالله كان حامل حمد... بس ماكان عارف له ..حمد كان يصيح بصوت عالي ..و شكل عبدالله متوهق فيه
ابتسمت الهنوف ويات لعند عبدالله...عبدالله اول ماشافها قدامه انصدم ... وقبل لاينطق بأسم فاطمه.... تذكر انها الهنوف
الهنوف وهي تمد يدها تاخذ حمد : هند تبغيني اخذه فوق لعندها
عبدالله ابتسم: أي والله اخذيه اذاني مايسكت
الهنوف تمت تناقيه وتطبطب عليه ...ليما سكت..عبدالله لاحظ التغير في حمد ..كان بين ايديها ساكت و مستند عليها ... وبدا ينام وهو ماسك صبعه.... وقف بذهول يتأملها وهي تمسح بأيدها عليه ...
عبدالله: مشاءالله سكت معاج
الهنوف: يمكن انت ماكنت تمسكه صح
عبدالله: وانا شعرفني..قلت حق ام يوسف خلج معاه..ترا بتآثميني فيه ..ماسمعت كلامي
الهنوف أبتسمت بخجل: .. الا خالتي دخلت
عبدالله: أي و صار لها ربع ساعة
الهنوف : بس انا راح أخذه لهند
وراحت الهنوف ووهي ودها تتم اكثر مع عبدالله ..بس هالمره حست بأسلوب عبدالله غير..قبل كان دايم يتحاشى يطالعها ...بس هالمره كانت عيونه تلتقي بعينها ... اهي تحبه ..لأا ماتحبه الاتموت فيه ..بس ياليت هو يبادلها الأحساس..
الي ماتدري به الهنوف ..ان عبدالله بدا يبادلها المشاعر ... وتم يسأل نفسه معقوله تكون الهنوف بنت أحلامه ...وتذكر فاطمه ... لا يمكن حب الهنوف عشان انها تشبه فاطمه ... ولا لا اهو حب فاطمه لأنها تشبه الهنوف..اي صح .. الهنوف لا يمكن تقارن بفاطمه ..مو فاطمه ... بس فاطمه ماضي ولازم يترحم عليها ..هنوف هي الموجوده احين ..الهنوف..اهي الي بدا يخفق لها قلبه
لو مشينا بعيد عن غرفة الأنتظار ودخلنا للغرفه الي فيها سعود ونادين ..كانوا بنفس الغرفه وبينهم ستارة وحده ...
سعود للحين ماوعى ..نادين وعت قبله
واول ماوعت شافت يوسف وامه معاه
يوسف :الحمدالله على السلامه
نادين: الله يسلمك
اما ام يوسف فعجزت تنطق بالحروف راحت لعند نادين وباستها وبللت دموعها وجه نادين
ام يوسف: الله يرضى عليج يابنتي ...واخدمج في الأفراح انشالله
نادين: تؤبريني
ام يوسف: والله ان يوسف قال لي عنج انج طيبه وحبوبه ..بس مثل هالطيبه ماتوقعت
نادين: تسلمي... وسعود بحبو متل خيي..يوسف وينو حمد؟
ام يوسف: برع مع عبدالله ...ممنوع يدخل اهني
نادين: يوسف روح جيبوا هلأ اكيد جوعان
يوسف راح وخلى امه مع نادين
وهو بالطريج رن التلفون
يوسف:الو
ريم: هلا والله
يوسف استغرب من أتصال ريم بهالوقت: ريم؟؟؟
ريم: أي ريم شفيك متخرع جذي
يوسف: لا..بس هاي مو قتج
ريم: شخبار نادين وحمد
يوسف :الحمدالله توها صاحيه من العمليه
ريم: العملية؟؟؟؟؟؟؟
يوسف: او محد قال لج عن سعووود
ريم: سعود اخوي ...ليش اشفيه ... شصاير
يوسف : لاعمليه بسيطه لين يتي باقول لج
ريم: وانا اشوف محد يرد علي .. الا نادين شدخلها باخوي
يوسف: أخوي سعوود سوى حادث و
ريم: شنو؟!؟
يوسف: لا اهو اشوه احين .. بعد الحادث كان بحاجه لكلية ...كلنا تبرعنا له انا وعمي وناصر ..بس تصديقين ان نادين هي الوحيدة الي صار عندها تطابق
ريم: نادين تبرعت له؟!!؟؟؟
يوسف: أي والعمليه نجحت الحمدالله
ريم: شلون هذا كله صار ومحد خبرني...؟
يوسف: والله كانا خايفين ومشغولين ..لو انتي شايفه حالتنا..بس كل شي انتهى الحين
ريم: وامي درت عن نادين
يوسف: أي عرفت .. بس اكيد عقب ماتبرعت شافتها بعيون ثانيه و حبتها..انا طالع من الغرفه وهي تسولف معاها
ريم:صج والله ..اي نادين تنحب
يوسف: الا انتي متى راح ترجعين
ريم: اوه نسيت انا متصله ابي احد يينا المطار ... اليوم باليل الساعه 12 راجعين
يوسف: انشالله انا راح ايكم او باشوف علي
ريم: يلا وانا بتصل بنادين وسعود......
يوسف:باي
وأول ماسكر يوسف التلفون ..كان قدام غرفة روان ..ضرب الباب وقال لهم انه يبي ولده
وهو واقف عند الباب شاف خالد من بعيد
لما قرب وسلم عليه
خالد: تستاهل سلامة اخوك ومرتك
يوسف: الله يسلمك
في هالحظه طلعت العنود من الغرفة .. وهي حامله حمد بين ايديها
ولما شافتهم .. وشافت خالد..افرحت بقدومه ..
العنود: هلا خالد
خالد: هلا شلونج
العنود تمام....... (ومدت ايدها بتعطي يوسف حمد..بس حمد تم يصارخ ويبجي ويتعلق بالعنود )
يوسف: ههه شكله ولدي متعلق بكم
العنود: ههههه .... لا والله مساعه فواز وناصر يبون يحملونه تم يصارخ
يوسف: عسل.. شكله متعلق بالبنات
العنود: يمكن وحشته امه
فهالوقت خالد كان يراقب العنود بعين حزينه ...شافها وهي حامله البيبي وتناغيه وتهديه ...والله امنية حياته ان يشوفها بهالفرح مع ولدها...بس مستحيل يقدر يحققق لها هالسعاده...بس ليش مستحيل..اهم قالو في امل طفيف
قطع تفكيره صوت العنود : شاي ولا قهوه
خالد:هه... قهوه

((معقـوله..))
قريب من هالموقع ..علي كان يتكلم مع ابوه اللي رجع بأسرع وقت ممكن بعد ماعرف باللي صار لسعود وهم داخلين للمستشفى
بو فهد: علي امك كلمت شوووق
علي بسرعه: صج والله شقالت
بوفهد: اهي ماقالت شي.... قالت الي يشوفه عمي انا حاضره ......وامك قالت لها اذا تبي خطبه احنا بالشوفه ..بس لما خبرتها ان انت ماتبي خطبه قالت الي اتشوفونه
علي تفدها بقلبه : وعمي بو ناصر
بوفهد: لا على سالفة عمك خلصنا منها ..انا مكلمه من كم يوم ..وهو موافق ..وحتى ما كان يبي يستشير شوق ..بس انا لزمت عليه
علي: اصلا اهي موافقه
بوفهد: وانت شدراك
علي:ها..لا..اأنت .تقول
بوفهد: أي ...انت انتظر اهني وانا رايح أسأل عن غرفة سعود وروان
ومجرد ماراح بوفهد..رن موبايل علي..علي ماعرف رقم غريب اول مره يشوفه
علي:الو
.....: هلا علي شخبارك
علي: من ؟؟؟؟؟
إبراهيم: شخبار شوق ؟؟
علي بأستغراب: من معاااي
ابراهيم: الا يقولون انت خطبت شوق ..بالمبارك
علي يدري ان محد يعرف بموضوع الخطبه الا امه وابوه ويمكن اخوه فيصل ..بس فيصل اخوه مو بحاله يمزح معاه هالوقت ..عشان جي جن جنونه لما سمع المتصل يقول له عن شوق
إبراهيم: بس شوق لعبه قديمه ... وايد استخدموها
علي: من انت ..يالحقير
ابراهيم: شفيك عصبت ..وانا صاج شواقه لعبه مستخديمنها واااايد
علي وصل حده منو هذا الي يعرف شوق ويدلع اسمها ويقول انها لعبه ....: انت قد هالكلام ...بنت عمي اشرف من عشره من أمثالك
ابراهيم: لحضه ..لحضه .. تبي تتاكد ان شوق هي المقصوده
علي: انا متأكد انك واحد فرقان ومينون ..ولا تدري يلا روني شطارتك
إبراهيم: شوق بأيدها ..وقريب من كتفها اليمين وشم حمامه وماسكه ورده مكسوره
علي: شنو؟؟؟
إبراهيم : وإذا مو مصدقني تأكد
علي :أتأكد من شنو انا متأكد ان مافيها لا وشم ولاشي
إبراهيم: تعرف منو يقدر يعرف علامات على جسد خطيبتك
علي: اسكت أحسن لك .... انت واحد فرقان وحقود
ابراهيم : أنا مو حقود انا ابي الخير لك ومااقول الا ياغافلين لكم اللله ..باي
وقطع الخط ......
وقبل لا يرحل علي بسما أفكاره ... رجع له ابوه وهو يقول : سعود ومرت عمك بغرفه 22 ..اما روان فوق بجناح 7 غرفة 12
وابتعد عنه
علي تم مصدوم ..من يكون هالريال .. ومعقوله كلامه صح ... وشعرفه بالخطبه ... وبدا ينسج خطه مالها صله بالحقيقه ...هذا اكيد كان يحب شوق ..اي وشوق هي الي قالت له ان انا بخطبها ..اي صح وهي الي عطته رقم موبايلي
ومن غير أي شعور ...راح علي للدور الثاني ...وقلبه يرقع ...اهو لازم يتاكد لازم يعرف...
وبالصدفه لا غير ... شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافة غضب بأيدينه ..
كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه
وأول ماوصلت لعند علي...
شوق: هلا علي شلونك
لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند نهايه ذراعها شاف الوشم وانصدم
شراح يقول علي لشوق..بيفهمها الموضوع ؟؟؟
وشوق شلون بتبرر الي صار وهي ماتدري عنه ؟
مسكينه شوق لأن صدمه اقوى من هالموقف بانتظارها؟
وسابقه يسجلها التاريخ ...لأول مره روان تعتذر ....
بس هل راح ينقبل اعتذارها؟..
ومن تكون ايمان ؟
والهنوف وعبدالله بتم بينهم مشاعر مجمده ؟ .... وليش عبد الله فقد أعصابه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلوب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.