آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          583 - دور القدر - باتريسيا ويلسون - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          445 - غرباء في الصحراء - جيسيكا هارت ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-13, 01:49 PM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثامن والثلاثون

شوق الي عمرها ماتوقعت ان ايد علي تنمد عليها ...انشلت من الصدمة ...هذا اهو علي الي طول عمرها حلمت به ..ولا هذي هي الأيد الي حست بالراحة من اول مره مسكتها ...كان ودها لما تتزوج علي تبتعد عن حياة الأهانات والصفعات من ابوها ..لكنها انخدعت....
شوق ماابدت أي انفعال مابجت ولا صرخت ظلت ساكته تراقب علي بصمت وقالت بصوت اشبه للهمس: أي كلكم تعاقبوني على شي انا ماسويته ... وكأني انا الي غلطت مو ابوي ... بس توقعت من كل الناس يعاقبوني اويشوفوني بنظرات لوم وتحقير .... (ورمته بنظرة تأنيب قبل لاتقول ) الا انت ياعلي
علي كان ندمان ان سمح ليده تمتد على شوق .. اهو شلون فقد اعصابه او تخيل روحه قوي ومد ايده ...يبقي يعتذر منها بهالحظة بس موقادر يتكلم ... تعذب لما شاف اصابع ايده منطبعه على خدها ....
طلع من الدار من دون لاينطق ولا كلمة
وأول ماطلع طاحت شوق تبجي على السرير ... وانسكبت كل دموعها الي كانت مخبيتهم ...تبجي على كل شي صار لها بحياتها ...بهاللحظه بس حست شوق ان محد لها بهالدنيا ...الكل مبتعد وتاركها ... وهاذي مواول مره تتمنى فيها ان تكون امها قريبه منها يمها ..... تقول لها كل الي بقلبها ..
وظلت محتاره ...وين تروح وشتسوي ...ترجع للبيت بس من بيفهمها ...من بتخبره بأحساسها .... روان مابيدها شي ...وناصر ومشعل ماراح يفهمون حالتها .. بيظلون متحيزين لولد عمهم ... فواز ..اصغر من ان تخبره بالموضوع ..... صديقتها الوحيده العنود...ومايصير تشكي لها عن أخوها ...
ريم ...ما لها غير ريم .... مسحت دموعها وانزلت لريم ...

((حقق امنيتي ..لو مره))
بلبنان
بعد ماهدت اعصاب يوسف دخل الغرفة ...نادين كانت تنتظره على اعصابها اهو من كلم يدها وهو طالع ... خافت ليصير له شي ..وهو غريب بها المكان ما يعرف المنطقة عدل
نادين : وين كنت ؟
يوسف مارد عليها راح للخزانه وطلع الشنطة منها وتم يلم اغراضه بالداخل
نادين : ليش بتوضب الشنطا
يوسف ببرود: لأن بكره الصبح احنا مسافرين
نادين بغضب: شو ...ليش .. حنا اتفئنا اسبوع ..مش هيك
يوسف لا مش هيك ...بعد الي سواه ولد عمج مالنا قعده بهالمكان
نادين : شو ذنبن ماما وبابا ..انا بدي ائعد هون ...وماحدا بيحركني من مطرحي
يوسف رمها بنظرة غضب ورجع يلم بقية الأغراض
نادين : يوسف اتطلع فيني انا بكلمك
يوسف : اعتقد قضينا وقت بما فيه الكفاية اهني
نادين : لا انا ماكتفيت انت بتعرف اديش صار لي ماشفت ماما وبابا وسامر ...؟ 15 سنّه انت عارف شو بيعنو 15 سنّه
يوسف: بس انتي احين شفتيهم
نادين اطلعت من الغرفة عنه وراحت لغرفة أخوها
بعد دقايق جا سامر ونادى يوسف
سامر : يوسف انا عرف ان الي عملوا طوني خطا ...لكن شو زنب البنت انك بتحرمها من اهلها عشان شي هي مألها ايد فيه
يوسف: يا سامر اهي كانت تبي تشوفكم ..واحين شافتكم خلاص
سامر : شو شافتنا وخلاص ... ماصار ألها 3أيام ...وماشافت أي حدا من الضيعة هون
يوسف وقف يستمع لكلام سامر ...الي كان مقنع نوعا ما ... وبعد سلسلة من الترجيات والتوسلات ..وافق يوسف ان يمدد اجازتهم كم يوم لكن بشرط ان طوني مايكون في هالبيت ... طبعا اقتراح عدم وجود طوني محد اقترحه الا سامر ..لأن كان مستحيل ان يتقدم يوسف بهذا الأقتراح .. سامر خبر يوسف ان طوني انطرد من البيت وهاي مو أول مره ينطرد فيها ..جم مره طرده جده من البيت وراح سكون بلوكنده او بسوريا عند بيت أهل خطيبته .
وبعد ماخبر سامر نادين ..ارجعت نادين والفرحة باينه عليها
نادين : صحيح يالي خبرني اياه خيي
يوسف: أي ..دام طوني محد أنا مطمن
نادين بفرح : حبيب ألبي .....

(( كتاب مفتوح))
ريم كانت تسمع برحابة صدر كل الي تقوله شووق .. أهي اول مره تشوف شوق بنت عمها بهالحالة ... تبجي بكل هالدمووع .. وترتعد ... حيرانه مو عارفه شتسوي ...وبعد ماوصلت شوق لنهاية قصتها.. وخبرتها بالي سواه علي وان اهي مايمكن تغفر له هالزلة بسهولة
ريم : شوق ادري ان علي غلطان بس انتي تتحملين جزء من المسؤليه ...كان لازم تخبريه
شوق : مايه الوقت المناسب
ريم : وقت مناسب..هذي الأمور مافيها وقت مناسب...بعدين تعالي ليش ماتبغين تيبين عيال بهالوقت .انتو مستقرين والحمدالله وبعدين شوفي العنود أكي أمنية حياتها تيب عيال ...لكن إرادة ربج..وانتي الي لله ماعطج ..تروحين بيدج تسدين هالنعمة
شوق: بس العنود ماعندها السبب الي يمنعها ....
ريم بفضول : وشنو السبب الي يمنعج
شوق : ليش ماخبرتج الهنوف
ريم : باستغراب : الهنوف ...لا شنو الي ماخبرتني
اسكتت شوق شوي ...الهم الي بقلبها بدا يكبر ودها تبوح به الأحد ..قبل لاينفجر ...ومثل ماحكت شوق قصتها مع علي بكل تفاصيلها .. استسلمت لهدوء ريم ..ونظراتها الحانيه...وكلماتها المشجعه ....وقالت لها القصة من البداية للي النهاية ..شلون راحت لأمها مع الهنوف ..وشلون تأكدت من الخبر...وشلون كان رد علي
شوق توقعت تلمح الصدمه على ريم ...لكنها ابتسمت بهدوء
ريم : تدرين شوق هذا المفروض مايزعلج ...
شوق : شنو مايزعلني
ريم: اولا ...ان إيمان مو أمج ... بعدين انا متاكده انج ولا بالحظه بهالحياة تمنيتها تكون أمج ... يعني هناك بالدنيا عندج ام ثانية ... ام انشالله بتعوضج عن كل الي فقدتيه
قاطعتها شوق: بس وينهي هالأم مو ممكن تكون متوفيه وأنا للحين ما عرفتها ولا شي ...
ريم ماردت واسترسلت في كلامها : وثاني سبب المفروض يفرحج ..ياشوق ان علي شاريج ...يحبج ماهمه انتي من ...ولا من اهي امج...وهذا الي غيره راح يحسب له الف حساب ..
ريم: شووق ابغيج ترجعين دارج وتصفين قلبج ..وهذي ترا مشاكل عادية بين أي زوجين في بداية حياتهم ..وأنا وفهد ياما مرينا بمشاكل من هالنوع
شوق بنتباه : صج ...
ريم غمضت عينها وتمت تتذكر سلسلة المشاكل الي مرت عليها بداية زواجهم ....اصور .مشاعل... اختناق فهد بالمصعد .. وهوشة اخوها مع فهد .. ونادين الي طلعت فجأة ... و يوم شافو مشاعل بالمطار ... والزعل الأخير الي كان بينها وبين فهد..ومشاعل ترجع لها بالصوره وتتذكر نضراتها لها بالعرس..وشلون ريم حست بالغيره اتجاهاها؟؟؟
ياهي تكره هالأنسانه ..ماوراها الا المشاكل
شوق بمن تفكرين
ريم وعت من أفكارها : ها...ولا أحد
شوق : انا رايحة ...بس مابغي اكلمه الا لين كلمني ..اهو الغلطان مو أنا
وطلعت شوق الي اقتنعت نسبيا بكلام ريم ..اما ريم فتمت تضحك على شكل شوق وهي تقول كلمتها الأخيرة ..وكانها بنت 6 سنين متهاوشة مع ولد الجيران ....ولد الجيران ...صحاها هالأسم ..وتذكرت الهنوف ...
" عبدالله ملج على الهنوف من 6أيام ..الهنوف ماسوت حفلة خطوبة بس عزمت الاهل والي يعزون عليها يوم ملجتها ..يعني حفلة صغنونه ..ريم ..ماكلمت الهنوف من يوم هالحفلة ..واحين حببت تتطمن عليها
ورفعت سماعة التلفون تتصل بها
وبعد السلام وكلام البنات
ريم: انا ادري ان عمي يهبل ويننن بس مو لدرجة ان ماتدرين بنا وتقطعينا
ضحكت الهنوف: لا والله ريومه اا امس طالعه معاج نشتري حق التونز
ريم: شوفي حتى الوقت ناسيته ...مو امس أول امس
الهنوف : أي صح امس كنت بالسينما مع عبدالله
ريم: والله ..اي فلم رحتو
الهنوف : مابغي اقول عشان تروحينه مع فهد ..هذا لي انا وعبداله
ريم: ههههه ..اصلا انا ماتعب روحي اروح السينما الفلم الي ابغيه ايبه لي
الهنوف : هههه ...انزين ريومه انا بامر عليج اليوم بروح اشتري الشبكة حق حفلة الخطوبة
ريم : اوكي ... الماس لو ذهب تبغين
الهنوف: انا مادري اذا رحت اهناك راح اشوف ... الا شخبارج مع الحمال
ريم: والله تعبانه ...ترا عادي باجر تشوفيني مربيه بعد بعد 3 أيام
الهنوف : قولي والله ...بس اروح مع عبدالله وامي
ريم: لاحريمتج اروح معاج ...
---- واخيرا يا الوقت الي صار لازم تسأل فيه ريم السؤال الي متصله عشانه ----
ريم: الا الهنوف متى عرس أخوج
الهنوف بحزن : اخوي
ريم: أي شفيه
الهنوف : مافيه شي ....
ريم: عن الجذب هنوف من صوتج يبن ان اكو شي
الهنوفتنهدت بألم : لا واله ...بس طلع له ورم برقبته من جم يوم ..وبيتنا معتفس
ريم بألم : و..ورم
الهنوف : مسكينه فاطمه (خطيبته) على طول معاه ...ماتنام الليل
ريم : الله يشافيه انشالله
--- بعدها ارجعو للسوالف العاديه ---
بعد ماسكرت ريم السماعة ... صج ان قلبها معورها على عبدالعزيز ...بس الألم الي تحس به ماكان يقارن بخوفها على فهد آخر مره ...شمعناة هالكلام ...عبدالعزيز اختفى ... وبقى مجرد أخ وصديق طفولةوخطيب سابق ...لا أكثر ولا أقل ..افرحت لقرار قلبها ..وتمنت من اعماق قلبها ان الله يشافيه
بهالحضه دخل فهد وبإيده أوراق وملفات الشركة واكياس للبيت
ريم راحت تشل الأكياس عنه
ريم : هلا فهد ..شخبار الشركة اليوم
فهد: الحمدالله تمام ... وين الغدا ترا ميت يوع
ريم بابتسامة : الغدا جاهز بطاولة الطعام
n وعلى الغدا --
فهد لا حظ سرحان ريم
فهد : ريم شفيج
ريم : ها ..ولاشي
فهد: مايصير سرحانه مو من عادتج لا زم فيه شي
ريم خافت لاتقوله عبدالعزيز اخو الهنوف مريض ...يفكر باتجاه ثاني .. وهي مو من عادتها تجذب
ريم : شوق كانت عندي قبل شوي
فهد : شو ق...ليش
ريم : بس زعلانه شوي على علي
فهد : معليه ..خليهم بتراضون
ريم : شوق ترضى بسرعة بس هالمره مادري شكل زعلها جايد
فهد: وعلى شنو متزاعلين
ريم اسكتت ماحبت تقول السر الي أمنتها عليه شوق لفهد : ماقالت لي
فهد : بس هذا الي مخليج سرحانه
ريم: لا ...شوق ..قالت لي شي اليوم ...ضايقني
فهد: شقالت
ريم: انت تعرف ايمان مرت عمي ..طليقته
فهد: أي ام شوق شفيها
ريم: طلعت مو ام شوق
فهد: شنو ؟؟؟؟؟
ريم: هذا الي قالت لي شوق اليوم ... ان امها وحده من التشيك ...
فهد: شنو من قال هالكلام ..يعني شوق احين
ريم قاطعته بصرخه مكبوته : لا يافهد ... كل الي تتمناه شوق بهالوقت انها شوف امها ...ال بحياتها ماشافتها ولاتخيلتها ...ربت 20 سنة واكثر وهي ماتدري ان عندها ام ثانية بهالكون
فهد استدرك : علي يدري
ريم: أي شوق خبرته وطلع اخوك ريال ماتهمه هالتوافه
وبعد هالكلام بدلو محور حديثهم باتجاه الاسامي الأخيره للولدين او البنتين ال ببطن ريم

(( الصحوه))
بس توه مكتشف...توه واعي انه كان عنده ملاك ومو حاس .. تواه حاس بانه ظلمها. توه فاهم ان الدنيا مو بس ريم ... ولين غاب حلمه في حلم جديد ...
هذا حال عبد العزيز ...من اكتشفو الأطباء الورم ... وهو ضايق صدره وتعبان ..ومحد وقف معاه وشجعه الا فاطمة ...كانت نظرته اتجاه فاطمه تتبدل شوي شوي .. لماشافها مره تبجي وهي تدعي له ... انقلب شعوره اتجاهه وتحول لحب ... حب هالأنسانه الي رغم انه تجاهلها وماهتم لكيانها توقف معاه وتدعي له بهالصورة ...اليوم موعده مع الدكتور الي بيأكد له اذا كان الورم عادي( حميد) أو ورم سرطاني ...
فاطمه كانت تدعيله وهي بالسيارة معاه ...شكلها تبدل باين عليها انها لا تاكل ولاتنام .. اول مره يحضى عبدالعزيز بهالأتهمام الهنوف وامه ماوقفوا معاه كثرها ...
في المستشفى
وأخيرااعلنو عن اسمه ... قبل لايدخل على الدكتور وقفته فاطمه وعطته قرشة ماي ..بها ماي زمزم قالت له يدعي ويشربها ..امتثل لأمرها بدون أي مقاومه ..وشرب الماي كله لآخر قطره ... ولما استقر الماي بجوفه حس باطمأنان وراحه ..توكل على الله ودفع باب غرفة الدكتور
وتمت فاطمه خارج الغرفه في القاعة تدعي له بصمت ..وتراقب الباب بعينين حزينتين متى يفتح..وكل ثانية تروح عند الباب وتلصق اذانها ..يرافقها احتمال ضعيفب أن تسمع أي شي من كلام الدكتور ... وتتسأل بحيره : ليش ماخلاها عبدالعزيز تدخل معا؟ه ...
وبعد دقايق مرت عليها طويلة ورتيبة ..انفتح الباب ... وراحت فاطمه تقرا ملامحه ... بس ماكان فيها لاحزن ولافرح
فاطمه : شنو
عبدالعزيز : بعد العمليه
فاطمه: شنو بعد العملية وهالفحوص
عبدالعزيز : ماتبين لهم شي ....
فاطمه : ليش ...عيل ليش سوها لو ماتبين شي
عبد العزيز لاحظ ملامح الحزن والألم تكتسي وجه فاطمه ..بس ماعلق على كلامها ..ولازاد حرف على الي قاله
ظل ساكت ثواني وبعدها مشى راجع للسيارة ...صج ان الي بقلب عبدالعزيز اتجاه فاطمه تغير..وزاد حب لها ..بس هالشي ماظهر على تصرفاته او حتى كلامه معاها
وتسائلت فاطمه ..اهو ليش يعاملها بهالجفاف ..بسبب المرض...لا ..اهو قبل لايمرض ..كان يعاملها بجفاف ..بس أهي حبته حبته بكل جوارحها ..من اول ماتقدم لها وهي عاشقته ..ولها السبب ماكانت ترفض طلاباته الغريبة ... "تلبس عدسات بلون معين ..وتصبغ شعرها.. وتغير لون بشرتها .." هالشروط الغربية ماكانت أي وحده بتجبر روحها ان تمتثل لها ..بس اهي لا ماقدرت تقاومه ..اوترفض له أي طلب مهما كان ...بس كثر ماتحبه ... أهو ولاحاس بها ومعبرها
وبالسيارة..كان الصمت محيط بالمكان ..وبعد فتره تكلمت فاطمه ..وصارت تواسيه
الي توقعته فاطمه من عبدالعزيز أنه يسمع مواستها بدون انتباه ... مثل كل مره لما تتكلم يظل جسد من دون روح ...بس هالمره غير كان يطالعها بتأمل وهي تتكلم ..
وفجأه شفاته بدت ترتجف وكانه كاتم شي ..واهتزت ايدينه ..وغرغرت عينه ..واسكتت فاطمه عن كلامها ..الي تشوفه صج لو خيال ..الدموع الي بعين زوجها حقيقة ... ولا اهي تتصور
سحب عبدالعزيز كلينكس بالقرب منه ومسح عينه و وكلم فاطمه بصوت أجش : سامحيني يافاطمه
فاطمه كانت تتأمله بصدمه ... وحيره ...شنو السبب الي خلاه يقول هالكلام ...
مسك عبدالعزيز ايدها وواصل كلامه بنفس النبره المرتجفة : انا كنت غلطان ... ماكانت عارف انج بهالطيبة والحنان ... كنت نايم وتوي واعي ...وقفتج معاي وسهرج هاليالي ..ومسجات الدعاة ... والقرآن الي تقرينه علي كل مره نروح بها الطبيب اهي الي وعتني .. أنتي كنتي ذهب بيديني بس انا كنت عمي وماشوف
فاطمه ردت لها البسمة أول مره يطريها: عبدالعزيز انا سويت الي كل زوجة معقوله تسويه لزوجها ..لا أكثر ولا أقل
عبدالعزيز: انتي قمتي بواجب الزوجة .. بس انا ماعمري قمت بواجب الزوج.. صدقيني أخاف اموت وانا ماوفيت لج دينج ما..
قاطعته فاطمه: اسم الله عليك لاتقول هالكلام ياعبدالعزيز ... انشاالله الله يخيب ظن الأطباء .. وترجع نفس قبل ... انت مؤمن وعارف رحمة ربك
عبدالعزيز : والنعم بالله
لحد اهني وانتهى مسار الكلام بينهم

((شعلة ..قد تنير))
علي ..علي
ألتفت علي الي كان بيطلع من البيت وشاف فهد أخوه يناديه من بعيد ...
علي الي كان متضايق... شوق صار لها يوم كامل ماكلمته ..حاس بنقص كبير في حياته ... وده يعتذر لها ..بس كرامته مو سامحة له .. حاول يراضيها بدون اعتذار ..بس رد شوق كان قاسي.. كانت تتجاهل وجوده معاها .. وامس نامت بدار ثانية .. ومن يوم صحى اليوم الصبح ماشافها مجهزة الفطور وتنتظره بابتسامه حلوه كالعاده ... ضرب الباب بس ماردت عليه ..
وطلع من البيت وهو متضايق ..بس تضايقه مامنعه ان يجهز لها اهو بنفسه الفطور .....
علي : خير
فهد: ابيك بكلمة راس ...
علي: احين ..تأخرت على الشغل
فهد: بس اشوي
علي قرب منه ..
فهد : انا ودي اقول شي بس ماابغيك تتضايق او تحسبه تدخل في خصوصياتك ..ترا انا اخوك وابغي مصلحتك
علي: شنو قول
فهد: امس شوق حرمتك ..كانت عند ريم ...
علي : يعني يات تشتكي .... وهذي ماتعرف تخبي شي
فهد: صل على النبي البنت مثل ماتعرف شبه يتيمه وماعندها احد تشكي له غير زوجتي أو اختي .. ترا اهي انسانه ولازم تبوح بمشاعرها مثل الكل ...ولا انت شرايك
علي: اوكي وانت شتبي مني ..؟
فهد: ماابغي شي بس...بس
علي: شفيك ساكت؟؟؟؟................. تكلم ...
فهد: اهي قالت لريم ...ان اكثر شي محتاجته بهالدنيا امها .. وانا من رايي
علي تجمع الحمق فيه : امها ... قالت لك من امها
فهد : أي أي امها ماخذها عمي من التشيك .... وانا من رايي ادور على امها
علي: شــنو؟؟؟....لاااا ..شنو ادور على امها ..لو امها بهالديره في احتمال القاها ..بس امها بآخر الأرضك بديره بعيده..بقاره ثانية
فهد: أي مايخالف ...اسأل ناصر.. واذا ماقدرت انا اسأله ..اذا كان يعرف أي شي عن امها
علي: لا يافهد انت ينيت ...لا اذا يات امها وهذا من سابع المستحيلات اني احصلها ... بتصير مشاكل ... انت تعرف ان عمي خذها واحنا مانعرف شلون بحلال لو بحرام ..بس الي نعرفه ان هو ماطرا وجودها ..واذا ماطرا وجودها يعني مايبيها ...
فهد سكت شوي قبل لايقول: بس اعتقد ياعلي كل شي بيهون ..لما تشوف السعاده على ويه زوجتك
فهد ترك علي ..يتخبط بكلماته الأخيره ..صج شوق بتستانس لما بتشوف امها ... بس شلون ..اهو شلون يدور على امها .. اصلا اهو موعارف عنها شي ..حتى شوق ماتعرف عنها حتى اسمها ... ووجود ام شوق بيربك العايلة وبيمشكل عمه
وتم يم الأأفكار والهواجس يحاصره ..

(( طلقات فرح..تكسر الجليد))
انحدرت دمووع العنود مع كلام الدكتوره .. وجذبت اذنها بالبدايه ... وضمت ايدينها ببعض .. وردددت بمايشبه البلاهة :ها..شقلتي يادكتوره
اهي للحين مو مصدقة الي يسمعته ..وتبي تتأكد مره ثانيه ..يعني خلاااص ..خلااص ..
الدكتوره : باقولج مبرووووك ...انتي حامل
أهي خلاص صارت حامل أحين..كل المشاعر تجمعت بها بهالحضه ..موعارفه شتسوي اطير..تصارخ ..تفرح ولا تبجي .. ولو ما الخوف ان تقول عنها الدكتورة ..انها مينونه جان راحت باستها
العنود: اانتي متأكده
الدكتوره : أي ..التقرير واصلني بهالحظه .. وهو ايجابي .
العنود : عفيه دكتوره تأكدي اخاف الجهاز خربان .. او التحاليل بها عله
ضحكت الدكتوره على كلام العنود: لاكل شي اوكي ومتأكده منه ..بس انتي الله يهداج ..مادري شفيج مو مصدقه
شوق كان ودها تقول ( مو مصدقة ..اه لوتدرين على اليأس الي كنت عايشه فيه .. اه لوتدرين عن سهر الليالي الي كنت فيه ..لوبس تعرف شكثر ذرفت دمووع ... بس كل الي سوته بهالحظه انها لملمت اغراضها وقامت)
العنود: مشكوره مشكوره دكتوره ماتدرين شكثر فرحتي ..عسى الله يسعدج انشالله
ابتسمت الدكتوره وعطتها التقرير.. خذت العنود التقرير برفق وكانه زجاج خايفه ينكسر .. اوكأنه ولدها خايفه لا تألمه
وبالبيت كان الكل ينتظر ..ام خالد .. وسارا .... وخالد................ ام خالد هي الي الحت على العنود انها تروح للمستوصف ... وكان عندها بصيص أمل ان العنود تكون حامل لما شافتها ترجع وحاسه بدوار ...
اما خالد فكان غاسل ايده من الموضوع .. ومتأكد ان العنود ماهي حامل ولاشي والي تحس به مجرد أرهاق وتعب لكن هذا مامنعه أن ينتظر النتايج مع امه .
وسارا كانت ضايعه بين نارين بين امل امها ورفض اخوها ..
دخلت العنود وبايدها الورقة وحاولت بكل جهدها أن ترسم ملامح الألم على ويها ..عشان مايكتشفون النتيجه ..بس من دخلت البيت وشافت نظراتهم المترقبة ..اصرخت بشوق : حااامل
سار راحت لها ولمتها ... وتمت تبجي معاها ...
اما خالد الي من شاف العنود مقبله لف راجع الغرفه مايبغي يسمع شتقول ..بس من سمعها تقول (حامل) ... خر على الأرض ساجد ...
وام خالد ماقدرت هي الثانية تسيطر على دموعها وتمت تبجي وهي تقول بارتياح : الحمدالله يارب...شفت ياولدي لما قلت لك كل شي بيدينه سبحانه ..شفت شلون كنت يائس وفاقد الأمل من رحمة ربك ..الله كريم ..يايمه
سارا مسحت دموعها : مبروك مبروك حبيبتي
العنود : اللله يبارك فيج ...
راح خالد لعند مرته ومسكها بحنان وسحبها للدار ..بفرح
ناصر الي كان سرحان بحال البيت...والفضاوه الي حاس ابها ... من بعد أخته ... مشعل كله برع ... وفواز يانايم ياعلى النت يامع ربعه ... وروان مع تلفونها وصديقتها .. وفهد لاهي مع عياله حتى قبل لايون .. واكيد لين ياو بيلهى أكثر.. وعلي مع شووق ... وبقى هو وحيد ... لا ابو معاه ولا أم .. وبخضم هالأفكار رن موبايله
ناصر: الو
علي: هلا ناصر شخبارك
ناصر: تمام .. والله عمرك طويل توني اتذكرك صج لين قالو لي طروا الجــلــ ...
علي: هي هي أنت...شقاعد تخربط
ناصر:هههه اتغشمر ..الا الطيب عند ذكره
علي: أي ...على بالي بعد
ناصر: لا كلش ولا النسيب ....
علي من قاله النسيب تذكر قراره وقال : ناصر قولي تم
نهاصر: تم ياولد عمي ...
علي: ابغيك بخدمه بس
ناصر: آمر
علي : مايامر عليك عدو ..بس بخصوص شوق
ناصر فز قلبه على اخته خاف لايكون صادهاشي : شفيها شوق عسى مابها شي
علي: لا لا مابها الا العافيه ...بس بغيت اسوي لها مفاجأة
ناصر ارتاح وضحك على رومنسية ولد عمه : تبغي تفاجاها فاجأها ... ولا بعد بشاورني
علي: لا لا انت مافهمتني .. اخاف المفاجأه لاتعجبها ولاتعجبك
ناصر : المفاجأه لاتعجبني ولاتعجبها ..شنو هالمفاجأة
علي: امها
ناصر: ها ...امها ... امها ؟
علي: اي امها ..انا يانصر عرفت ان شوق مابيرد لها اعتبارها و البسمه على شفاتها الا امها ...يمكن انا اوانت نقدر نعيش بدون لانعرف من امنا ...بس شوق لا ...
ناصر : أي بس شلون؟
علي: هذا الي ابغاك انت تجاوبني عليه
ناصر: انا
علي: أي انت ساعدني مابي اشوف شوق تتخبط بحياتها موعارفه وين امها
ناصر: بس انا ماعرف شي عن امها
علي: لا ارقام لا كلام لاصور ولا شي
ناصر : ولاشي .. ( وسكت شوي قبل لايقول )... لحضة كان بدار ابوي صوره ...اي صوره وراها ارقام وكتابه اجنبيه ...صح صورة
.......
من سبع سنوات تقريبا او أقل ..كان ابوه موبالبيت كعادته..تسحب ناصر ودخل غرفت أبوه ..يدور على مفاتيح السيارة يبغي يسوقها ...فتح الأدراج وشاف هالصورة ..صورة بنت في ال19 واقفه بحديقة او بمكان غريب مايعرفه ..مايتذكرها صح بس كانت تشبه بطلات الأفلام المكسكية ...صورة أسود وأبيض
كان يـتأملها لما سمع صوت من وراه
نصور شقاعد تسوي اهني
أبوه يا من وراه وسحب الصورة ..ناصر كان متوقع أبوه يصرخ به ..او يشوف الشرار يتطاير من عينه لكن ابوه كان مرتبك
بوناصر: تحمل اسمعك تقول حق احد من اخوانك ولا شووق عن هالصورة ترا اذبحك تحمل ها.؟؟؟
مافكر ناصر وقتها ليش خصص شوق من بد أخوانه ولا يا على باله بالأساس أن هالصورة ممكن تكون ..؟؟؟صورة أم شوق
-----------
بس احين عرفت ياعلي بس احين ...
علي: صج والله .. روح شوفهم .. وينهم
ناصر: بدار ابوي انا اعرف مكانهم بيبهم لك باقرب فرصة وانت تصرف ...
علي: اوكي ييبهم عسا باي لغه ... انشالله التشكية ... انا راح اتفاهم مع الموضوع
بعد ماسكر ناصر التلفون ماراح لدار ابوه يلس شوي .. وفتح مخباه وطلع الصورة القديمة ... صورة مريم وملامحها الطفوليه .. وخربش على الورقه
ولويينا بفضول وشفنا شكتب راح نقرى *
طول ليلي وانا اسكب الدمعات محد يناجيني
واصرخ بمرارة الم منو يواسيني
والقى البعد والصد محد من بعدج يراضيني
كلن مع خله وانا اطوي اسنيني
كثرت جروحي ومحد غيرج قدر يداويني
خنقتني العبرات يامريم والحزن بقى يراشيني
بعد ماكمل من كتابة قصيدته ..راح لدار ابوه وقدر يفتحها ...من زمان مادخل هالدار ... تذكره بامه ..تذكره بمأساته ... راح للدرج ودور على المفتاح لقاه بعد مده ...فتح الدرج واخذ الصندوق كان مليان وثائق وبطاقات ..صور له مع مشعل وشوق ..وصورة روان وهي صغيرة ..صورة لفواز يوم كان عمره 4 سنوات ..بس مالقى الصورة الي يبيها ..صكر الدرج وتم يفكر ((وين معقولة يخبي أبوه صورة مايبغي احد يشوفها )) ..غرفة ابوه مافيها خزاين وادراج عشان يدور فيها ... جال بنضره للمرة الأخيره بالغرفة
السرير ..راح للسرير ورفع المرتبه ..وفج عيونه من المفاجئه
آلاف الأكياس والأوراق...
فتشهم كلهم واخيرا لقا الصورة الي يدور عليها ..اخذها ولما تأكد ان الي وراها رقم تلفون وعنوان ...ابتسم وحطها بمخباه ..وسكر الدار وراه ..... طبعا بعد مارتب كل شي

((خطوات..نحو النهاية))
ببيت ام يوسف ... لا مو بالبيت تحديدا بعيد عن البيت بشوي .. أي بالشارع
كان المكان هادي وخصوصا ان اليوم هو يوم الخميس الي يصادف اجازه عند اقلب المؤسسات والمدارس ... فماكان ينسمع الا صوت الهوا وهو يطق بالزجاج ...وتغريد العصافير
من بعيد وقفت سيارةلومينا بيضا ... هالسياره كان بها اكثر ابطال قصتنا شرا ...مشاعل و اخوها محمد
مشاعل الي كانت متغطيه عشان محد يعرفها ضربت محمد الي بدا ينام على المقود ...
مشاعل: محمد قوم مووقت نوم احين
محمد فتح عينه بصعوبه: أي موقت نوم الله يهداج مصحيتني من الساعة 7 الصبح ..و بعدين مالقيتي الا اليوم .. ماخليتيني اتهنى بالأجازه..
مشاعل قاطعته : أي لازم تصحى على الوقت ولا انت ناسي ان الي ماتتسمى تي حق امها كل يوم خميس .. ماعندنا الاهل يوم ... عشان نضبط صيدتنا .. ونضرب عصفورين بحجر ... أنا لازم آاذيها ..لازم العوزها..لازم اقتل هالولد قبل لاينولد ...
محمد ضحك باستهزاء: احنه يايين نننهي سعود ولا ننهي حياة ولدها...فهميني ترا مو فاهم
مشاعل: الا انت فاهم بس تتغيبا ... أهم شي بحياة ريم اخوها ... ولما تشوف اوتسمع أن اخوها انتهى ..راح تنتهي اهي الثانية ... ههههه ويبقى كل شي لي بروحي ...
محمد: وشلي راح يضمن لج ان اهي بتنتهي
مشاعل: انا عارفه ..انا عارفه ..صدقيني أي شي بيصر لأخوها راح ينعكس عليها ..واذا مات ...راح تتدهور تنكسر..اي انا مابي الي ببطنها يموت بس ابيها تنكسر .... تنكسر قدام فهد ...ويرجع فهد لي
فهالحضه وقفت سيارة همر سودا ... وقفوا عن الكلام ..مشاعل ظلت تراقب بصمت .. انفتح الباب بهدوء ونزلت بنت ..نو ال ماعرفتها بالبداية الا لما صرخ محمد من يمها : ...روووان
مشاعل : روووان ....... ..وانا اقول من ياي بهالوقت ... اشوه مو ريم لاني ماكنت لابسه الغطا
محمد ماكان منتبه لكلامه ..كانت عيونه ترافق روان وهي تمشي للبيت وتمتم لما دخلت : هذي شيابها .... اخ بس لو اقدر ارجع الماضي
مشاعل لاحظت الحب بدا يفيض من كلامه وقالت عشان تقهره وتخليه مصمم على رايه : بعد شنو الي يابها .... يات حق حبيب القلب ..حق سعود
محمد تغيرت ملامحه لغضب : حق سعود ..الخاينه... والله لـــ (سكت شوي قبل لايقول )... خل نشوف من بيظل لها أنا ولاسعود ...
ضلت لحضة صمت بينهم قبل لاينطق محمد
محمد بتردد : مشاعل ..احنا لازم نسوي هالشي اليوم ..
مشاعل : أي اليوم لا .. وبعدين شنو هالشي ..خلك ريال قد كلامك وقول نذبح سعود
محمد: أي ..بـ...بس .. سعوو..د ماله ..ذنب
اصرخت مشاعل (ماتبقي اخوها محمد الطيب يرجع ويصحا ضميره ..ياهي تكره هالضمير..اكبر عدو لها ..وهو الوحيد الي يفسد خططها..لو كان الضمير شخص لما تهاونت وقتلته))
مشاعل بغضب:: شنو ماله ذنب ..هذا الي بيذبحني ... سعود يا غبي هو الي خذ روان ..هذي الي دخلت قدامك ماراح تصير ملكك او حبك في يوم من الايام دام سعود حي ....
محمد: وذا عرفونا ولا احد بلغ عن السيارة ...ولا
مشاعل: لتخاف كل شي مرتبته ... ولا احد بهالدنيا قادر ان يعرف منو الي دعم سعووود
محمد: وانتي متى رتبتي وسويتي كل هذا .. وبعدين من وين يبتي السيارة ..
مشاعل ابتسمت بخبث كالعاده : من سمر ....
محمد: من سمر
مشاعل : مالك شغل تسأل...؟
محمد: انزين ماراح اسأل عن سمر ؟ بس هالسمر عطتج هالسيارة ببلاش ولا المردود اهو الي خلاها توافق
مشاعل: طبعا بمردود..لا تصدق ان في احد بهالأرض بيقدم خدمه من دون مقابل ..: كلهم جذابين ... خذت ورقه ..ورقه طول عمرها تمنتها مني ... بس كنت امانع ويا اليوم الي تستحق به هالورقه
محمد: وانتي ماتخافين عقب ماخذت هالمكافأة او هالورقة على قولتج ..انها تكشفج او تخونج
مشاعل صج ان الي خذته سمر كبير . بس .كبير بالنسبة لها .. لأنها مازالت مربوطه باسمي ... والأوراق الي بيني وبينها أكبر من انها تكشفني ...
وبوسط هلكلام ضرب محمد اخته بيده وهو يقول:... اكا في سيارة يايه من بعيد
مشاعل تغطت بسرعة ......محمد : هذا مو جنها سيارة فهد
مشاعل: أي سيارته ...
ووقفت سيارة فهد قدام البيت وماهي الاثواني .. ونزلت ريم بثقل شوي ....
مشاعل لما شفاتها ماقدرت تتحكم بأعصابها وزمجرت بغضب وهي تشد على الحروف : اخ ...بس لو احقق امنيتي اليوم واشوفج طايحة بالقاع ..بالقاع المكان المفروض الي تكونين فيه
محمد :اششش ... مشاعل سكتي ... شوفي هذا ماهو سعود
مشاعل : أي ..اي..اي هذا اهو بس انتظر ليكون اتحرك احين ..اهو شكله بيساعد اخته وبيرجع داخل .. انتظر شوي
بس سعود بعد ماسلم على اخته ...تركها وعبر الشارع
في نفس اللحضة الي صرخت بها مشاعل: حرك أحين
بس محمد تأخر ثواني
وصرخت به مشاعل مره ثانية : محمد يالغبي يلا حرك احين قبل لايعبر الشارع حرك دام ريم للحين موجوده..خل أتشوف اخوها ينتهي ... محمد غمض عينه قبل لايشد بايده على المقود ..وداس بانزين بقوه ....
بنفس اللحضة الي كان بها سعود يمشي بخطوات صغيره يعبر الشارع
بهالوقت كانت ريم توها راح تدخل البيت وفهد بالسيارة بيمشي ...بس سبحان الله ....فجأة صرخت ريم ..صرخة مزقت السكون والهدوء ... فهد فتح السيارة وراح لها ....وسعود الي كان بينه وبين سيارة محمد شبر واحد لف وركض لأخته في اخر لحظة ....
مشاعل صرخت بكل صوتها لما رجع سعود لريم: محمد وقف ....
بس قوة السيارة ماخلته يوقف بالحظة الي صرخت بها مشاعل ... مشت السيارة تشق الشارع باقوى سرعة ومن بعيد لاح ظل سيارة يايه باتجاهم وبنفس السرعة مشاعل كررت صرختها بفزع ومسكت اخوها ... حاول محمد يمد ريله للبريك ...بس الصوت الي يسمعه وصراخ ريم ... و الشارع قدامه .. والسيارة اللي جدامه... ونظره التركز على سعود ..خلته يلف بالسيارة وبنفس السرعة ...... و لفت السيارة على كبرها لفة كاملة واصطدمت بالحائط ...صرخت مشاعل تنادي محمد عشان يوقف باخر لحظه ...بس السيف سبق العذل ..ودخلت السيارة بالحائط ... وقبل هالمشهد بثانية ... تشبث مشاعل بأيد مخمد اخوها
معقوله تكون النهايه اهني؟؟؟
بيندفن الشر بهالموقع؟؟ ولا الشرير دايما يكون عمره اطول من الطيب؟؟ وبيطلعون هالمره بخير..وبتسلم الجره؟؟
هل راح يحس ابهم احد من ابطال قصتنا الثانين ... سعود أو فهد مثلا...؟؟
والرمق الأخير لعملية عبدالعزيز بتنج لو لا؟
ومن هم أصحاب القلوب الورق بقصتنا ؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 02:26 PM   #42

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء التاسع والثلاثين

بس قوة السيارة ماخلته يوقف بالحظة الي صرخت بها مشاعل ... مشت السيارة تشق الشارع باقوى سرعة ومن بعيد لاح ظل سيارة يايه باتجاهم وبنفس السرعة مشاعل كررت صرختها بفزع ومسكت اخوها ... حاول محمد يمد ريله للبريك ...بس الصوت الي يسمعه وصراخ ريم ... و الشارع قدامه .. والسيارة اللي جدامه... ونظره التركز على سعود ..خلته يلف بالسيارة وبنفس السرعة ...... و لفت السيارة على كبرها لفة كاملة واصطدمت بالحائط ...صرخت مشاعل تنادي محمد عشان يوقف باخر لحظه ...بس السيف سبق العذل ..ودخلت السيارة بالحائط ... وقبل هالمشهد بثانية ... تشبث محمد بايد اخته
من على الصوب الثاني الكل سمع صوت اصطدام قوي ...فهد الي كان ماسك ريم ..الي بدت عليها علامات الولاده ...لف ناحية الصوت
فهد: شنو هذا
سعود رفع كتفه وقال: مادري ...بس صوت قوي ..باروح اشوف ...
ثواني بس ووصل سعوود للموقع ... تجمد بمكانه ... شاف المنظر الرهيب قدامه السيارة مقلوبه وداخله بالحيط ...وبدون لايدري او حتى يشوف اذا بالسيارة ناس لو لا ..راح ركض لفهد ..
سعوود وهو يتنفس بصعوبه ويلهث من الخوف والتعب : فــ..... فهد ..حا ..حاددث
فهد : حادث وين ...؟
سعود : اهني سيارة دخلت بالطوفة .... ااانا ماااشفت احد داخل ...مادري ااذا في ..نـ ناس ...
فهد : وفي احد اهناك ...
سعود : محد ..انا ماشفت احد
فهد طالع ريم بنظرة استفسار ...
ريم: روح فهد شووف يمكن ناس يبون أحد يساعدهم انا اقدر اتحمل ...
فهد: لا ..لا شنو اخليج ( وجه كلامه لسعود) ..سعود روح شوف يوسف
سعود: يوسف ...يوسف مادري نايم توه الفجر راجع من السفره
فهد: سعود أي سفره روح شوف اخوك .. وانا باودي ريم المستوصف ... اتصل بالأسعاف أحين
سعود ببلاهة : حق من ؟؟؟؟؟ ريم ولا اهم
فهد: اهم ..ريم باخذها انا
سعود طلع موبايله ومسح على راسه بحركة عصبية ... وبدا يضرب بريله الأرض
ودقايق مرت قبل لايردون عليه ..عطاهم الموقع وبعض التفاصيل ... وبعد ماسكر الموبايل راح ينادي اخوه ..... وعلى وجه السرعة ... يوسف كان توه صاحي يتفطر وعلى الطاولة نادين وامه وهند اخته وروان .... وا ول وحده لاحضت شكل سعود المتغير روان
سعود صرخ بهم : يوسف تعال معاي فهد يبيك ..في حادث صار اهني ...
يوسف : رمى اللقمه من ايده : حــــــادث
ام يوسف: وي يمه من سوى الحادث ؟؟
سعود: مــا دري..؟
ام يوسف تكلم يوسف: روح يمه شوف ...
قاطعها سعود : ووفهد مع ريم ...ريم تطلق
هند اصرخت : اختي ..... وركضت لدارها تلبس شيلتها وعبايتها
في نفس الوقت الي ركض به يوسف لبرع
وعند موقع الحادث وقف سعود ويوسف وفهد الي لحقهم بعد شوي
فهد اول ماشاف مشاعل صرخ ... الا انصدم ... وقف جامد بمكانه ...يشوف عيال عمه يكلمونها .... مشاعل كانت تتكلم بس بصوت اخف من الخفيف ومتقطع وتأن من الألم ...راح يوسف لمحمد ... شافه ينتنفس بصعوبه أكثر من مشاعل ... حاول يلقنه الشهاده ...
بس تمتم بكلام غير مفهوم .... يوسف ظن انه بيقول شي اوبيوصي شي : شنو شتقول ؟ ماسمع ؟
لف محمد لسعود بعينه بس وقال : ا..اهو ..يـــ ..يـــموووو ...ت
انتفض سعود لكلمته
وكمل محمد : : ا..اهو ..يـــ ..يـــموووو ...ت .... ااهي ...قاااا...لـــ لت ..ت
طبعا محد فهم قصده ...صج ان سعود تجمد خوف على باله ..انه يتنباء له بالموت ...بس مافهم شنو يقصد ..الوحيد الي كان بمقدوره ان يفهم اهو فهد بس مانطق بشي .... وبهالوقت اوصلت سيارة الأسعاف ...... بنفس اللحضة الي وصلت روان بس من بعيد .... روان شافت محمد ...وصرخت ماهمها أي احد صرخت ...وغرغرت عينها بالدموووع .. شافت الممرضين وهم يحملون مشاعل ومحمد ..... واول مارفعوا محمد قال بصوت متقطع اكثرمن قبل : ااشههد . د...ان..ن ل..لا...ا الـ...ه الا........ وبعدها سمعوا حشرجه اوصوت نفس ثقيل وبعدها ماسمعو أي شي
روان اصرخت مره ثانيه لما سمعته ماكمل نطق الشهاده او ماطلعت كاملة..وقف قلبها ...وبدون أي حس او شعور ردت ركض للبيت ... وببالها تتقافز مئات الأسئله واتذكر آلاف الصور .... وماجاوبت نداء هند ... الي كانت واقفه مع ريم أختها
وسط هل الزحمـــة والخوف صرخت ريم اللي ماكانت قادره تتحمل أكثر صرخت صرخة هزت قلب فهد اللي كان كل ثانية يلتفت عليها راح فهد ركض لها وقالها تركب السيارة ... وساق السيارة بسرعة الأفكار الي تتراكم براسه ..الي شافها احين مشاعل..اهو متأكد انها مشاعل ...عينه مستحيل تخطي هالويه ... بس شلي ياب مشاعل هل المكان ..وشكان يقصد الصبي الي معاها بان سعووود اهو الي يموووت ..مشاعل قالت له سعود يموووت ...بس ليش ... بتر تفكيره صراخ ريم ..وداس المحرك بقو
((لحظة ترقب))
الهنووف وعبدالله وام الهنوف وفاطمه ..كلهم بقاعة الأنتظار ينتظرون تنتهي عملية عبدالعزيز .. الكل كان خايف ..ومترقب ..بس محد كثر فاطمه الي ماقدرت تسيطر على اعصابها ..اعيونها ماذاقت طعم الراحة ...ومانامت الليل ...
الهنوف دنت من عبدالله وهي تقول: مسكينه فاطمه من الفجر وهي صاحيه .. ولا كلت شي ولاشربت شي ... خايفه عليه ..
عبدالله: أي لازم تخاف عليه مو ريلها .... انتي بعد ابيج تخافين علي لين مرضت ولا ...
سكته الهنوف بسرعة: ابعيد الشر ... انا اخاف عليك من دون أي مرض وبلا
ابتسم عبدالله مع انه ماكان في موقع يسمح له بالأبتسام ..بس الهنوف كل يوم عن يوم تذوقه الشهد ..وتخليه غصبا عنه يبتسم ... اهو عرف انه كان له الحق في انه يصر على زواجه منها.....وبعيد عنهم بشوي كانت ام عبدالعزيز تراقب ****ب الساعة وهي تمشي ببطء ...وبدت تلوك حياة ولدها بصمت .. من يوم كان صغير ليما كبر واخذ أول قرار في حياته ..وخطب ريم..بس القدر او الأهل بالأحرى صدوا هالقرااار ...صج ان ريم بنت مافي مثلها بس الله عوض ولدها بفاطمه ...فاطمه تذكرت فاطمه الي ماكانت مستقره بمكان ياتوقف ياتمشي ياتقعد .... كان باين عليها الخوف والألم ..حتى وكأنها تتألم أكثر منها هي لولدها ...
ام عبدالعزيز:الهنووووف يمه روحي مع فاطمه خل تشتري شي تاكله ....
فاطمه : لا مابغي شي ....
ام عبدالعزيز: بس يا يمه انتي ما أكلتي شي من الصبح
فاطمه: مو مشتهيه أي شي
ام عبدالعزيز : شنو مو مشتهيه ...لاتسوين بعمرج جذي ..عبدالعزيز انشالله مافيه الا العافية الدكتور طمني ... وقال ان آلاف مثل حالته مرت عملياتهم بنجاح ...واحين مستانسين مع أهلم وعايلاتهم ....
فاطمه : بس يا خالتي ...... (ماقدرت تكمل لفت بويها وانزلت الدموووع من عينها
ام عبدالعزيز: ياحبيبتي استهدي بالله مابيصير الا الخير...ولاتعورين قلبي أكثر من جذي....
الهنوف راحت لعند فاطمه واخذتها للكوفي معاها بعيد عن هالجو .....
((ضيعوه))
بغرفه بعيده كان الفريق الطبي يغطي جثة محمد ...محمد اغتال على يد اقرب الناس له ..مشاعل قادته بيدينها للموت .. انتهى محمد... والسبب .....ثار كانت مشاعل بترده لواحد من ضحايها ...وانعكس عليها ... اخوها ماعاد اخوها اخوها صار الضحيه ...ضحية انتقامها ...اهي لاتزال بالعناية ماتدري بالي يصير حولها كل الي بمخيلتها مسكة أخوها لها ... والباقي انقطع عنها ....محمد ادى دوره واكمله ..وصار لازم يودع الجمهور (الحياه) ... واسدل ستار الفصل الأخير من حياته ..ارتطام قفصة الصدري بمقود السيارة وتهشمه كان سبب حتمي لموته بعد دقايق قليله ...
ثلاث رنات بالبيت وارفعته لولوه ..
لولوه: الو ...
الدكتور: الو .... بيت محمد بن تركي
لولوه: أي ...خير
الدكتور : معاكم مستشفى السلمانية الطبي... محمد ولدكم عندنا مسوي حادث والمستشفى يبغيكم ضروري
لولوه اشهقت وارتجفت ماردت عليه ....قلبها انقبض وايقنت ان في شي اكبر من كلام الدكتور صاير ...التفتت تدور امها بالبيت ...بس امها موموجوده شتسوي امها موبالبيت والسيارة مو عندها ... وهي بخضم هالافكار دقت على بيت بو خالد...سارا كانت لحينها نايمه..الوحيد الي صحا على صوت التلفون احمد ..وراح يرفعه ......بس كلام لولوه المرتبك والمتقطع ...صحاه أكثر... بيتهم موبعيد عن بيتهم راح لأبوه وبنفس متقطع قاله الي قالته لولوه بأختصار شديد ... توقع جمود بسيط من ابوه أو حتى تردد بالقرار ان يروح لولد أخوه الي ماعمره سلم عليه أو سأل عنه ...بس الأنفعال الي بان على ابوه خله يرجع بتفكيره لقلب ابوه الطيب ...
خذوا السياره ومروا على لولوه وراحو للمستشفى ...
وبالممر قبل لايدخلون الغرفه مرت العربه الي تحمل محمد .... اصرخت لولوه ....وراحت لعنده ..حاولوا الممرضات يدفعونها بس ماقدروا...لمته ..لمت الجسد البارد ..وغطته بدموووعها ...هذا الي بين يدينها اخوها ...اخوها الي كلمته اليوم الصبح ..كان صاحي مابه شي..مومعقوله يموووت ... هزته :اصحى محمد اصحى ... انت مو ميت ...تعال معاي البيت خل مشاعل بروحها ...شفت انا قلت لك لاتروح معاها اليوم ليش ماسمعتني ..
واخيرا تحرك عمها الي احمرت عيونه ... وبان عليه الألم...سحب بنت اخوه عن اخوها ...لولوه صرخت أبيهم يرجعونه ...بس اهم سحبوا العربه بعيد عنها ... أحمد كان اكثر تأثر من ابوه خنقته العبره ..وغص بالدمووع ...وحاول بصعوبه ان يحبسهم ... المشهد الي قدامه خلاه يحس انه بكابوس ... ارتجف وغمض اعيونه ...بس لما رجع فتحها كان المشهد نفسه ...بس هالمره لولوه دافنه روحها بحضن عمها ... نفس الموقف شافه لما اهم صغار لولوه كانت دوم عندهم وكانت تحب عمها ... وكان يشوفها بحضن ابوه ويغار منها ..بس من يوم القضيه الي صارت بينه وبين عمها ماشافها بالبيت ...
لولوه تكلمت من بين شهقاتها ودموعها : عمي.... اهــــ... اهي الـ.......السببب
بوخالد: من ؟؟؟؟
لولوه: مشاعل ..مشاعل اهي ذبحته ..اي انا ادري ....اهومايدري ان خذته للمووت اليوم ...قلت له الصبح ....
عمها ماكان فاهم شتقصد بس هز راسه بصمت
أحمد فهم مقصدها مشاعل ...اكيد اهي الي تسببت بموته بس شلون ...
في الوقت الي اهتز ت به أركان المستشفى على صرخات آلام الوداع الأخير ..كانت صرخات ألم الوضع تهز اركان المستشفى ..وبعد ثواني استقبل الفريق الطبي المولوود الأول
ومرت دقيقه وابتسم لهم المولود الثاني ....
فهد كان واقف على اعصابه في قاعة الانتضار ..تفكيره ينتقل بين مشاعل اليوم والحادث الي شافه ..... ووبين ريم الي يخاف عليها اكثر من نفسه ...وكل ذرة الم تعاني منها كانت تألمه
وصلت ام ريم ويوسف......
ام يوسف: هابشر
فهد: لا للحين ياخالتي .... صار لهم مده ... أكثر من خمس سااعات
وماكمل فهد كلامه الا طلت عليهم الممرضه وبيدها مولودين صغار كتله ملفوفوفه برداء ابيض ...فهد وقف كلامه وتم يتأملهم ...ارتجفت ايده وماقدر يمدها عشان يحملهم الا بجهد ....... صوره متكرره مرتين ... قمرين ...
الممرضه : مبروووك بنتين ..قمرين ماشاالله
فهد ابتسم امنية ريم وتحققت بنات صغار يهبلوون ..نايمين بهدوء في ايده ... يايوسف وحمل وحده منهم ...وام يوسف حملت البنت الثانية ..
فهد ناداهم بصوت واطي وهادي : وعد وعهد ...احلى هديه أ لقاها بحيااتي ...
(( القدر لعب لعبته ...وانقذك))
لو نرجع للشارع اللي صار فيه الحادث وفي بيت بو يوسف
سعود كان ينتظر أي خبر عن ريم كان يالس برع بالحديقة ويتمنى لويعرف أخبار اللي صادهم الحادث
لكن اهو مايعرف من يكونون...رجع بذاكرته للصبي الي شافه ..نضرته تخوف خلت الدم يتجمد بعروقه ليش قال هالكلام له اهو بالذات وليش ماقال لأخوه يوسف وهو الأقرب منه له ... خاف لايكون يتنباء له بالمستقبل... ترحم عليه وطرد الوساوس من راسه
وبغرفة هند روان كانت ميته بجي هل المنظر اللي جافته هز قلبها وحست ان اهي السبب في كل الي صار
هند: أحين انتي ليش أصيحين على ناس ماتعرفينهم
روان ماردت عليها وزاد بجيها .....
هند : ماتوقعت ان قلبج رجيج وماتتحملين ...عيل لو انا رحت كان شصار
روان مسحت دمووعها ووقالت بصوت متقطع وهي تطالع هند : هند هذا كان محمد وأخته مشاعل
هند شهقت و تذكرت اسم الشر اللي يلحق بهل العايلة :: محمد ..محمد أخو مشاعل.... مشاعل ماغيرها
روان بجت أكثر وحضنتها هند : بس عاد رون .... بس روانو ..... هذا يومه ويمكن اهو بخير انتي شدراج
روان :انشالله ياربي الله يحفضه لومات ودع الدنيا راح احس اني السبب
هند: روان شنو انتي السبب استغفري ربج
روان: أي اهو ليش اهني اكيد يه على شاني ...ولا شنو السبب الي بيخليه يي هالمنطقه
هند: بيي ايشوفج مع اخته??
روان: أي ماادري صراحة أنا مومستوعبه شي ...والله موفاهمه
وشوي ...شوي بدا عقل روان يفكر وبدت تذكر مسجات محمد الأخيره ...كان يهددها ...ويوعدها ان ينتقم .... وشوي شوي بدت تتضح لها المسألة وماوصلت الا لنتيجة وحده وشهقت وقامت تقول لهند: تدرين ليش تدرين ... يبون يهددون سعــ ... واسكتتت خافت تقول لها أنهم يبون ينتقمون من سعود لأانها تحبه و تكتشف هند حبها لسعود
هند :... رون شكلج تعبانه بيهددون من من
روان: ها ولا شي
هند : روانو تكلمي اللي فيني كافيني
روان: يا يبون يوقلون لي شي او ..او يبون يسون شي لسعوود ويهددونه من سعود
هند بتعجب:سعود أخوي .. انا ؟؟!
روان هزت راسها
هند: بس ليش أخوي ليش سعود
روان نزلت راسها بخجل
هند رفعت راسها وقالت لها : لـــيش ؟
روان نزلت دموعها : لأاني قلت لمحمد بعد ماتركته وسألني عن السبب اني... اني ..احـــــب
هند أفهمتها على الطاير وابتسمت ....لكن فكرة الأنتقام من اخوها ازعجتها ..لأن كان من الممكن ان تعيش هالحظات من دون أخوها
هند: يعني سعود كان المقصود .... تعرفين لو أخوي صار له شي ماقدر أفكر شكنت باسوي من دونه
روان : مو بس انتي
هند تذكرت انها تحب أخوها وقعدت تضحك
روان : بس عادياليتني ماقلت لج
هند: لا خلاص ... قومي غسلي ويهج
وخل أتصل بأمي أسألها عن ريمو
نزلوا تحت بالصالة وتوها هند شايلة التلفون ولا سعود داخل عليهم
هند كان ودها تقوم وتلمه لأن الله احفظه لها وسلمه
سعود ابتسم لروان لما شافها تطالعه
سعود: هندو مادريتي ؟؟
هند : شنو لا
سعود: ريمو ولدت ويابات بنتين
هند انقزت على الكنبة : صج والله ... أحلف سعود
سعود: يوسف ايقول يهبلون من احين فوتو كوبي من ريمو ...سموهم وعد وعهد
هند: آناسه باروح أتصل أجوفهم
وقبل لا تروح لفت على أخوها وسألته: الا سعود ماتعرف اخبار الي سوا الحادث
سعود: فهد ولد عمي بعد ماتطمن على بناته راح سألهم (نكس راسه وكمل) الولد شكله توفى والبنت يقولون في غيبوبة
روان من سمعت كلام سعود اشهقت وانحدرت دمووعها ومن دون وعي منها وبصراخ قالت: مااات ...متأكد ماات
سعود استغرب من تأثرها : ليش انتي تعرفينهم
هند لفت لروان وحاولت تهديها
سعود كرر سؤاله: أنتي تعرفينهم
هند: لا ..ماتعرفهم مايصير الواحد يبجي على ناس ماتوا
سعود ماوثق من كلام اخته شي مخليه يتأكد ان روان تعرفه وتعرفهم عدل: هند انا ماكلمتج ...روان انتي تعرفينهم
روان : لا ..... بس ......أي اعرفهم
سعود مستغرب: شلون ....من اهما
روان نزلت دموعها:أنا بس أعرف أنهم ياوا عشان يسون لك شي ..شنو هالشي مادري .... يبون يبعدوني عنك ..يعني يبون يسون بك شي
سعود: شي لي أنا ليش ؟؟؟
روان: مادري ليش .......
سعود وكأنه يذكر كانت سيارة تمشي بسرعة يايه أتجاه بس اهو سمع صرخة ريم ورجع أي صح اللي تقوله روان بس ليش أنا وليش روان تبجي
سعود: اناشسويت لهم يعني.... يعني انا نجيت من شي..نجيت من موت مثلا (وهني بس عرف معنى الكلام الي وجه الصبي ..كان أهو سعود الي مقرر يموت بذ ي اليوم مو أهو) بس حتى هالحضه موفاهم الدافع الي يخليهم يسون به جذي ويقتلونه ...هذا كلام ما يدخل العقل ..........
روان فكرة موت سعود خرعتها.......... لوسعود كان مكان محمد جان أهي ماتت معاه
روان لا أراديا : بعيد الشر
سعود انتبه أن اللي يكلمها روان روان اللي يموت أبها اللي كانت ماتعطيه ويه واحين أهي تتنازل وتكلمه بس ليش تبجي
سعود بتسم لها كانت عيونه تقول تخافين علي...
روان مسحت دموعها وابتسمت له بخجل وهزت راسها ( يعني أكيد بخاف عليك )
ولفت على هند وابتعدوا عنه
سعود وقف مكانه يفكر بكلامها ودموعها وده يصرخ أحبها أحبج رواان
(( قمرين))
امتزجت المشاعر عند فهد كان توه راجع من عند الدكتور يسأل عن حالة محمد ومشاعل .... أخوها توفه ...وهي بغيبوبه وحالتها مستقره ... فهد تم يقلب بعقله ويحاول يكتشف السبب الي خلا مشاعل تمر بذاك الطريق ...يمكن تكون الصدفه ...او حتى كان لها مشوار قريب من بيت عمه ..اويمكن كانت تراقبه طول هالأيام ... مو شرط انها تسعي في وحده من أفكارها ....وحاول يهدي روحه بواحد من هذي المبررات ..ولو انه ماكان مقتنع فيها ...المحللين قالو كانت سرعة السيارة أقوى من ان يتحكم فيها ...ليش كانو يسوقون بسرعه كانو بيهربون بيختفون عن الأنظار قبل لايشوفهم ..... وبعدين كلام محمد عن سعود ..... اسعود ماله دخل بالموضوع من الأساس ...مومعقوله مشاعل بتسعى لموت سعووود ...لازم يكون في شي مخفي عنه .... شي أكبرمن كون سعود أخو لزوجته.... أو بيصر كلام محمد بأخر لحضات حياته ماله أي معنى ... ألمه راسه من التفكير .... وساعدته ام ريم في قطع هالأفكار
ام ريم: فهد ريم صحت اذا بتدخل لها .....
فهد دخل لريم .... كانت الأبتسامه محليه محياها ..... وبيديها حامله بنتينها ... تتأملهم بنشراح ...كانو هادين في كفها ...يتأملونها هم الثانين يكتشفون امهم ..اعيونهم معلقه بويها ...ضمتهم لصدرها بحنان وباستهم ثنتيناهم
فهد: مبرووووك حياتي .... شفتيهم قمرين ..... وتم يغني لهم (اقمرين اقمرين ...اقمرين دول والله عينه ..البي بيسألني عليه ....
ريم طبعا بهالحظات ماتبخل بدمووعها السخية الي نهمرت بغزاره
فهد: اووو بدينا من احين ....
ريم: فهد موقادره اتخيل ... ان هذولا هم بناتي ...الي حلمت ابهم حتى قبل لا اتزوج .....احبهم ...بس شلون مادري...يعني انت حبيتك لأني شفتك وعرفت صفاتك...بس اهم حبيتهم بس لأنهم موجودين اهني ... لأنهم بناتي ....
فهد: موبس انتي انا تعلقت فيهم حتى قبل لا اعرف من اهم ... بنات لوصبيان
ريم شوف أكتبو اساميهم علقوها لهم بايدهم : هذي وعد ...وهذي اهي عهد .... عهد أكبر من وعد بدقيقتين صح ...شوفها هاديه ورزينه تبي تثبت أن اهي الكبيرة... وعد من أول ماحملتها وهي تتحرك ماشاالله عليها
فهد: اشوف الا عرفتي تفرقين بينهم ...انا اختلطوا علي صراحه قلت حق يوسف يمسك وعد وامج تمسك عهد ...ولما رحت ورجعت بدلوهم .. بس مالاحضت الفرق .... رحت انادي كل وحده باسم الثانية ...
ريم: ههههههه ، الأيام يايه وبتفرق بينهم
أهني بجت عهد...وتبعتها وعد بالصراخ ......ادخلت ام ريم على صراخهم وحملت عهد تهديها ومن سكتت عهد وقفت وعد معاها بنفس اللحضه عن البجي
ريم تنهدت بفرح وخذتهم من أمها ورجعت باستهم .. كانت حاسه انها بحلم خايفه تصحى منه ....
ام فهد ...كانت اول زايره لهم ....
باركت لريم ولفهد ..ام فهد من سمعت عن ولادت ريم راحت لسوق الذهب وشرت عقدين صغار على قلب مكتوب ابهم وعد وعهد وعطتهم لريم ...
بعد ام فهد دخلت العنود الي كانت حاملة سلة شوكلت كبيرة ...العنود كانت الفرحه باينه عليهها ..اول ماباركت لأخوها وباست ريم وباركت لها... راحت لهم ..كانو توهم نايمين بسريرر واحد كبير ... منظرهم مثل ملاكين صغار .. حملت عهد بيدينها . ومسحت عليها
ريم : عفيه عنود توهم نايمين ...
العنود : وانا شعلي منهم لازم يصحون لما يعرفون ان عمتهم يايه
فهد: يه.... انا ابوهم ونامو اعني ....رجعيها خل تنام مع اختها
العنود وهي تغطي العقد بيدنها عشان مايعرف فهد من ابأيدها : ارجع من ؟؟
فهد: اهي رجعيها
العنود: أي ادري بس شسمها
فهد: ريم قولي لها ترجعها تنام
ريم ضحكت عليه واضح انه مرتبك بالأسامي : ههه ..عهد.. رجعي عهد تنام
العنود: شفت شلون .... ريم تعرفهم وانت ....
فهد: صبري علي ماصار لي معاهم سبع سااعات ...ماعرفت افرق بينهم للحين
العنود: ريومه خليني مستانسه معاها ...اهي الكبيره صح ....
فهد يبغي يبن ان اهو عارف مثل ريم: أي عهد اكبر من اختها بدقيقتين .... ووعد عنيده مارضت تطلع الاقبل اختها طالعه على عمتها
العنود حطت عهد وارفعت وعد : فديتها والله الي تشبه عمتها ..... حتى عهود فديتها كيووت ... الا ريموا هذاني اوصيج لين بتطلعين مني مناك او بتروحين مشوار خليهم عندي .... امج عندها حمد ....
ام فهد : لا أنا اولى منج بتخليهم عندي
العنود: اوكي وحده عندي وحده عندج .......
فهد : والله بناتي لعبه وحده عندي وحده عندج ....لا احنا موضاهرين مكان بنخليهم معانا حتى ان ظهرنا
العنود: اوكي بنشوف ..مردك بتترجاني وتقول عفيه العنود خليهم عندج اذوني ....
ام فهد : يعني انتي ما بكفيج الي بالطريج ...؟
أحمرت العنود..اما ريم تسائلت بذهول: بالطريج ..؟
ام فهد: عنود ماقلتي لها
العنود: وين اقول لها ماشفتها ..حتى شوقوا ماخبرتها ....؟
ريم : تقولي شنو ...؟
ام فهد : اهي حااامل .....
ريم : صج والله ...مبروك حبيبتي ....تعالي بابارك لج
قربت العنود منها وباستها ..طبعا دموووع ريم اندفقت للمره الثانيه اليوم ....فهد بارك لأخته بعد ...
ريم: اكيد خالد وامه وسارا فرحانين
العنود: بس فرحانين الا طايرين فرح ...خالد مايخليني اسوي أي شي بالبيت ... وخالتي بعد ماتقصر تطبخ لي كل شي تسمع انه زين للحمل ... وحتى سارا تشتري لي العاب وملابس حق البيبي ....
فهد : مساكين بناتي مابيلحقون يتدللون
العنود : لا والله أهم الدلال كله موبنات الغاليه
فهد : احم احم وبنات الغالي
ريم : اهي قالت الغالية ليش تحشر روحك
فهد : افا وهاي بعد انا زوجج ابو عيالج تقولين لي جذي
الكل ضحك عليهم..... بعدها كانت ريم مستعده لأستقبال سيل من المهنئين والمباركين
(( القاء..))
شوووق كانت يالسه بالصاله .. أربعة ايام مرت وهي ماكلمت علي ... صج ان اهو غلطان ويستاهل ...بس اهي تحترق من داخل مشتاقه له ..مشتاقه لأبتسامته ..مشتاقه لكلماته الحلوه ..ونكاته ... ، كانت تنتظر يستسمح منها أو يفاجأها بهديه ... وهي مستعده تنسى كل الي صار وتفتح صفحة يديه ...بس علي ماكان مهتم بها .. كل الي سواه انه جهز لها الفطور من ثلاثة ايام حاصرتها شكوك ان علي يكلم وحده غيرها .. خصوصا انها لاحضت أنه .مشغول باتصالات كثيرة هاليومين ... ومن تقرب منه اوتحاول تسمعه ..يسكر التلفون ويرتبك ... أي ليش لا ..اهي تركته ولا حاول يعتذر منها ولا حتى فكر يرجع المياه لمجاريها .. رماها ولا سأل عنها وعن مشاعرها ....معقولة يطلع علي راعي سوالف ... علي الي وثقت به وحبته يطلع خاين بس شلون ... مو اهو مد ايده عليها هاي الشي ماكانت بحياتها تتوقع انه يسوي جذي بس صار .. يعني جايز اهو يخونها ....
حياتها كلها ألم محد معتبر بوجودها ...مثل قطعة اثاث انوجدت عشان تكمل الصورة وموعشان ايكون لها احساس ومشاعر ويلبون رغباتها ............. أنفضت شوق الأفكار من راسها وقامت بتتجهز عشان تروح المستشفى لريم .... ام فهد حاولت معاها الصبح بس كانت تعبانه موقادره حتى تفكر ..امس طول الليل مانامت تنتتظر علي اول مره يتأخر لبعد ال12 .. وعلي حضرته ماهتم بها وبخوفها عليه ... مارجع الا الساعة 2 ....
وفي قومتها من الصالة انفتح الباب ودخل علي ...استغربت شوق مو من عادته يرجع من الشغل امبجر مثل هالوقت ....علي شافها وابتسم : صباح الخير عصفورتي....،،، .... ((يبتسم ليش ... ليش شصاير يقولي عصفورتي عصفورتي يااااه من زمان ماسمعت هالكلمة ؟؟)) تسائلت شوووق ......وماهي الا ثواني حتى طلع ورجع دخل حامل شنطه كبيرة .... وبسبب الحيرة وكثرة الأسئلة الي ودها تسائلهم انعقد لسانها وتمت تراقب مدخل الباب بصمت ...واخير ا بان لها القادم مرأه .. مو كبيره بالسن وايد ..اكبر منها تقريبا ب17 سنه أو اكثر ... مولابسه عباية ... ملامحها غربيه ... اول تفسير دار بخلدها ان هذي اهي زوجت علي اليديده ..لكن شي كان يهتز داخلها لما شافت هالمراه ... شي اقوى منها ..ارتجفت بس ماتدري ليش ... وثبت نظرها على هالأنسانه القادمه من المجهول ...
علي تكلم بلغه اشبه للروسيه معاها ... تحركت المراه وركضت لشوووق لمتها بكل قوتها وبجت ...شوق مو مستوعبه الي يصير .... المره لمتها وتبجي ..وهي واقفه مصدمومه ..مشلوله ..طالعت علي تبي يفسر لها او يأكد لها بالي حاسته
علي والأبتسامة تسبقه: هذا اهي امج ياشوق .... امج
كثر ماكنتم متخيلين صدمتها اهي حست بها اقوى وأكثر وانتفض جسمها وتوقف الدم بشراينها ...حست بشعور قوي ان الي تشوفه مجرد خياال مو حقيقة ...هذي اهي امها ...امها ...الأم الي احترقت وبجت عشان تشوفها ..أمها الي ماتخيلت بلحضه بحياتها انها راح تلاقها .... احين وبهالسهولة تصير قدامها
علي: تمنيت ان اشوفج فرحانه جذي ... ولهالسبب دورت أمج أخوج ناصر ساعدني وعطاني الرقم اوالعنوان ... نشغالتي هالأيام كلها عشان أعد لج هالمفاجئة ..امس الساعة وحده وصلت امج المطارو عشان جي تأخرت بالليل ...
شوق ماكانت تستوعب الي يقوله فهد ...اختلطت مشاعرها موعارفه تضحك لوتبجي...وقفت مكانها بذهوول .. واخير تحركت ولمت امها ..وشدت بايدها على امها كانت خايفه انها تروح وتتركها وامها بادلتهاالحنان..... ملامح أمها ماتختلف عن ملامحها رغم فارق السن بينهم ...هذا الي لاحضه علي وماغاب عن عينه فرحة وبسمة شوق الكبيرة ... هالبسمه نسته كل شي ممكن يصير لو أكتشف عمه وجود أم شووق بينهم ...
بعد هالحظات دعاها علي ان تيلس...حظه حلو أن ام شووق ((فيكي)) تعرف اللغه الروسية وشوية من الأنكلنزية ...
وبمفردات مختلطة من الروسية والأنكلنزيه قدر علي يفهما اهم الأمور ..ان اهو زوج بنتها ولد عمها ((الشي الي استغربت منه فيكي.))
فيكي أو ام شوق تمت تشرح لهم بانكلينزية ركيكه شلون ابو شوق خذ شوق منها غصب عنها ..وهي تمت تبجي وتتوسل له بس اهو مارضى .... كل الي سمح له بأن تحط وشم على ايدها على وعسى تعرفها في يوم من الأيام وفعلا لولا وجود الوشم جان شوق لما الحين ماتعرف ان لها أم ثانية بهالكوون ...
فيكي بعد ماخذو منها بنتها ..ماقدرت تنام ولا تاكل ..ليما طاحت مريضه ونامت بالمستشفى شهور ... بعدها استعادت صحتها وتزوجت زوج ثاني مايبت منه اعيال ..واهو توفى من ثلاث سنين تقريبا ..
ويا وقت السؤال الي معذب قلب شووق .... اذا اهي جات عن طريج حراام ولا كان فيه عقد بين امها وابوها ...
ابتسمت ام شوق وهي تخبرها ان كان عندهم عقد موثوق بتشيكوسلوفكيا ..ارتاح ضمير علي عند هالكلام ..وشوق تعاضمت فرحتها ..احين بس تقدر تعيش مثل باقي الناس ...
وهم وسط هالجوله من الكلام ..دخل ابو فهد وام فهد ...
ام فهد استغربت من المرا الغريبه الي ببيتهم وبدون حتى لا تستفسر ..تلقت المفاجئة من ولدها علي
علي: يما يبا ..هذي فيكي أم شووق
ام فهد تعرف بقصة شوق من ريلها ..بس عمرها ماتوقعت ان علي ولدها يعرف ..واحين صدمها بانه يعرف بالقصه لا ومستقبل امها بالبيت بعد ... بوفهد ..اول ماسمع الأسم صادته رعشه .. ولا استوعب كلام ولده .. أم شوق ... شلون ومن وين ... معقوله أخوها رجعها ...صار له أكثر من 10 سنين يحن عليه ان يرجعها ويخلي شوق تنعم بلقاء امها ..بس أحين ومن دون سبب يرجعها لا ماعتقد بوناصر اهو الي يابها الديرة ...
ومن دون لايرحل في استفساراته واستنجاته ...
ام فهد: كلوووووولوووووووش ........ ياهلا والله .. أخيرا شفناج يا أم شوووق .
ام شوق ابتسمت بدون لا تتكلم
علي: يمه ترا ماتعرف شتقولبين
ام فهد الي خذت الأمر عادي "وهي تضن ان ابوشوق رجعها " : عيل شاقول انا ماعرف لغتهم ....
ضحك علي على أمه بس نظرة ابوه ماخلته يستمر ...
بوفهد: علي ..عمك محمد يدري بأن أم شوق اهعني
علي ارتبك : ها ..لا ...مايدري
بوفهد: عيل من جابها من المطار ......
علي: انا ...انا الي دعيتها تيي أهني وتشوف بنتها
بوفهد: بس بوناصر راح يقلب الدنيا ولا يمكن يســـمـ...
قاطعته ام فهد وهي تطالع شوق : بس لي متى ..يابوفهد اتم شواقه بدون لاتشوف امها ..عاشت كل هالسنين وانتوا مخبين الحقيقه عنها واكاهي اعرفت ...
بوفهد يكلم علي: علي جان قلت لي قبل لاتناديها .... يمكن كنت امهد لك الطريج
علي: تمهد لي ..اسمح لي يايبه أنا أخبر منك بعمي ولا في شي بهالكون بيخله يرجع ام شوق لها .... اكيد كان بيرفض حظورها من الأساس ..
شوق بعصبية : أي كفايه وانا عايشه طول هالسنين مخدوعه ... مو حرام عليكم خبيتم عني الحقيقه .. وخليتوني مثل العمية .. حرمتوني من أحلى احساس بهالدنيا ؟...واحين لما اول مره أحس بأمي ..تبون تحرموني منها وتحسبون ألف حساب لي ييتها
بوفهد استغرب من ردة فعل شووق ماتوقع هالعصبية ..هداها بجم كلمه وخبرها ان اهو بيخبر ابوها ..ومحد بهالكون قادر ان يشيل امها عنها
شوق ارتاحت لما ..سمعت كلام عمها ... وتطمنت على علي .. وان محد بقلبه غيرها ... وكل سهراته وانشغاله ماهو الا مفاجئه لها . ............. فديت قلبه رددتها بصمت وهي تبدل نضراتها بينه وبين امها..شوق قلبها مثل الورق اذا اضاف له صفحة بيضا جديده..ينسى ماكتب بالصفحة الي قبلها
(( سفاحٌ هو عقلك))
فتحت عيونها بصعوبه ..الألم يقطع جسدها ...وشوي شوي بدت تتضح لها الرؤية ..اهي بغرفه ونايمه على سرير كل شي هادىء حولها ... حاولت تقوم بصعوبه ..بس ماقدرت تتحرك ..الجبس بايدها ماخلاها تتحرك ... صرخت من الألم
وياها صوت من بعيد: الحمدالله على السلامه
اهي تعرف ذي الصوت بس مو متأكده صوت من ؟؟ ..انتظرت ثواني حتى يتمكن صاحب الصوت من ان يلف باتجها..لحضات ترقب واتضح منو صاحب الصوت ..عمها متعب.. بس ليش وشنو صاير حاولت تتذكر وماقدرت تذكر شي ...
عم مشاعل: يعني ماارتحتي الا الحين ..عذبيتينا معاج وفرقتي اخو عن اخوه ..وبالآخر شوفي نتيجةعماج وجهلج ...راح ..وياليتج انتي الي رحتي مو اهو
بدت الذاكرة تعود تدريجيا لمشاعل ..وتذكرت الحادث واخوها محمد..مرت بذاكرتها ملامح الخوف على ويهه ..ومسكته لأيدها ..تذكرت برائة محمد قبل لتغمسه بخططها .... ومر صوته ببالها ..ارتباكه .... :
مشاعل خافت لأول مره بحياتها : اخوي.. محمد صاده شي
عم مشاعل: أخوج ..عطاج عمره الله يغفر له ويرحمه
صرخت مشاعل.لاااااااااااااااااا� �اا
صرخه هزت اركان المستشفى ... احمد الي كان نايم بكرسي المستشفى ينتظر ابوه ..صحى على صرخة مشاعل ودخل الغرفة
مشاعل كانت تصارخ بحاله هستيريه ..عمرها ماجافها بهالحاله حتى لولوه لما توفى اخوها ما سوت هالكثر..بس الي مايعرفه احمد ان ضمير مشاعل صحى ..صحى وهو حامل كل خطيأه سوتها بحياتها .. وبدا يأنبها ..اواشد من ان يأنبها بدا يقتلها ببطاء ... اخوها راح ..مو اهو الي كان المفروض ينتهي ..راح ضحية ..ضحية خططها الفاشلة .. وتصرخ باعلى صوتها : انا ..انا ذبحته ..انا قتلته ..انا ..اهو قال لي لا ..اهو ماكان يبي ..اهو مايبي الا حبه.. بس انا خدعته ..خدعته وقتلته بيديني.. وينك يامحمد تعال ..تعال اخذني معاك ... انا الغلطانه ... انا الي امووت ... مو انت .. محمد ارجع .. ارجع انا مابغي احد ماابغي احد منهم خلاااص ابغيك انت .. ارجع وانا اوعدك اسوي لك كل شي ....
ولما ماشافت محمد يجاوبها راحت لعمها وبين دمووعها الغزيره قالت بتوسل: عمي قوله يرجع اهو مايسمع كلاامي ..اهو يخاف مني ..انا عورته صح بس ماكنت ادري ...انا كل الي كنت ابغيه ..أن أخوها يموت ..موأخوي...ليش...ليش ؟
أحمد وابوه كانو مستغربين على حالتها ..وقفوا جامدين يراقبونها..احمد ماتوقع انها بتأثر كثر لولوه ..بس احين على الي شافه بعيونه مستعد يبصم ان هاي مو مشاعل .. ولا قلب مشاعل ..مشاعل قلبها مابه مشاعر مثل الورق جاف ........
وفجأة وسط هالصراخ والصياح سكتت مشاعل ..وتمت تطالعهم بنظرة تخوف نظرة مزج بين الاستهزاء وبين الفرح ... نظرة نظرة خوف ممزوجه بالبسمة .. .. وضحكت بصوت عالي ... وهي تقول: مو انا الي ذبحت أخوي اهي ذبحتها ..هههه ..انا طيبه طيبه .... بس اهي شريره .. ههههههههه محد يحبها انا الكل يحبني ....
احمد من شافها بهالحال نادى الدكتور ........... ولما جا الدكتور ..وشافته مشاعل ارجعت تصارخ ... وثواني وهي تضحك ... طلب الدكتور مساعدة الممرضات على ان يعطونها مهدء ..وراح يكشف عليها بعد المهدء ...
(( سمفونية حب))
الفرحة فرحتين ..الا ثلاث عند الهنوف..زواجها من عبدالله قرب.. وولادت ريم ... و شفاء أخوها ..بس عمرها فرحتها ماكانت تعادل فرحة فاطمه ...
لأول مره عبدالعزيز يعزم فاطمه على مطعم ... واخيرا حست انها مخطوبه ..اليوم عبدالعزيز بتتفجر منه المشاعر .. وراح يعوض فاطمه عن كل شي فاتها...مرضه وعاه على حقيقة فاطمه ..وخله يلمس بها الحنان والطيبة .. وكل المشاعر الي اختفت عنه بالبدايه .. اول وحده كانت تدخل له وهو بغرفة العمليات اهي .. واول وحده قالت له ان الورم حميد اهي.. وقتها قام باسها رغم الأجهزه الي عليه ..
ياكثر ماعتذر منها اليوم على طاولة العشا وسط الموسيقى الهاديه ..وضوءالشموع ..وطلب منها اتسامحه ...
فاطمه: أصلا انا مازعلت عليك عشان اسامحك ...
عبدالعزيز: بس انا كنت غلطان .. ماعرفتج على حقيقتج ...
فاطمه: خلاص ودع الماضي ..احنا عيال اليوم ....
عبدالعزيز: وعشا ن جذي (( فتح مخباه ... وطلع علبه صغيره ))
فاطمه .. اذا كانت بتتوقع ..اغلى شي بتتوقعه خاتم ماس ... بس لما فتح العلبه شهقت ..مفتاح سيارة
فاطمه: هذا لي انا ..؟
عبدالعزيز: لا لي انا بس اخذ رايج بموديله .. أكيد لج انتي...
فاطمه وهي تضحك : والله .....مشكوووووووووور ..وعسى الله يطول بعمرك .بس..انت كلفت على عمرك وايد
عبدالعزيز : وانا من لي غيرج .. اصرف عليها فلوسي... .يلا بعد ما تكملين اكل ..راح اراويج اياها
فاطمــــة كانت تطالع عبدالعزيز بكل نظرات حــــــب حست ان الله حقق امنيتها وهذا هو ريلها وحبيب قلبها قاعد جدامها وهو صاحي وفوق هذا قاعد يعترف بغلطته صـــج أهو كان مايهتم فيها قبل بس أهي بطيبة قلبها وحبها الصافي قدرت تستحوذ على مشاعره واهتمامه حمدت ربها وقعدت تاكل وهي فرحانة قلب فاطمة ومثل الورق مستعد ينسى الماضي ويفتح صفحة جيديده ...
((نهر الدمووع ))
لولوة هالأنسانة اللي محد عانى مثلها من أبطال قصتنا بالأول أخسرت أبوها اللي أهي كانت دلوعته
وكـــانوا عايشين حياة حلوة بس مشاعل اللي زرعت بذور الشر في قلب أبوها وخلتهيشك باخوه ويتهمه باختلاس ومن بعدها يستحوذ على اموال الشركة وخلت عمها وأبوها يتفـــارقون فرقت بين أخوين ....(( آه يا مشاعل ليش أنتي بهل القدر من الشر ليش دمرتي حياتنا صج لي قالوا من حفر حفرة لأخيه وقع فيها مشاعل كانت تحفر حفرة كبيرة تبي تخلي فهد وريم يطيحون فيــها لكن الخير دايما ينتصر على الشر .. وهي اللي طاحت في الحفرة وهي ماتدري ..واحين أهي بالمستشفى... والضحية كان أخوها محمد آآآآآه يا محمد وينك رحت عني وخليتني...... والمشكلــة الكبيرة أمـــــي أمي اللي ماعندها أي أحساس... انا توقعت انها راح تبجي تصيح أي شعور بس المهم تعبر عن حزنها لكن ماتحرك أي شي او تغير ... قلت يمكن ماتقدر تعبر عن اللي بقلبها لكــــن اللي سوته اليوم اثبت ان هذي مستحيل تكون ام ..انا ادري والكل يدري ان اهي اخذت ابوي على طمع وماكانت مهتمه بتكوين أســرة تتآلف فيها القلوب ويحفها ظلال المحبة ...بس الي سوته اليوم انها تمكيجت وطلعت لعزوومه بدون أي خوف حتى من كلام الناس .... يــــارب حقق أمنيتي أبغي أروح أبتعد عن هل الدنيـــا اللي مافيــها غير الحزن والألـــم)).. نزلت دمعه حـــارة على خدها وهي تذكر أيام العز بحياة أبوها وقبل سالفته معا عمها
ووقف سيلان دموعها رنين تلفونها ... رفعـــت التلفوين وشافت أسم
" ســارونه"
سـارا من بعد الحادثة حن قلبها على لولوة اللي كانت تعزها وتعتبرهامثل أختها
هـــي كانت تدري أن لولوة غير عنهم لولوة قلبها مثل الورق صافـــي مابه أي شر أوحسد عكس اختها ... سارة كانت تبي تكسب لولوة لأنها وحيدة ويتيمه وبجذي يصير عندها أخت ... طول عمرها تتمنى تكون عندها اخت.. وأخيرا حصلتها.. بعد ماكانت تخاف من مشاعل أنها توقف في طريجها.... احين مافي حد تخاف منه وتقدر تتقرب من لولوة وتكسبها
لــولوة بكل حــزن : ألـــوووو
سارة: هلا بعد قلب سارونه ... وينج ماتبينين .. شخبارج شمسويه
لولوة رغم حزنها طريقة بنت عمها في الكلام خلتها تبتسم : الحمدالله .. عايشة في هل الدنيا
سارة : محتاجه شي ولاماشيات .. ترى أحنا بالخدمة
لولوه بقلبها ( أي... محتاجه قلب يحن علي محتاجه انسان يحبني ويدفيني بحبه عن برد الحزن ):آآآآه ياسارة شاقولج وشاخلي .. أقولج أني أتقطع .... ومحد معاي ( وبدت تبجي ) ... ولا اقولج أني ودي اموت اليوم قبل باجر عشان أرتاح من هل الدنيا اللي مافيها غير الجروح
سارا بحزن على ضياع بنت عمها : أفـــا يا اللولو واحنا وين رحنـــا تراني اختج لاتخبين شي عني
لولوة ودموعه غطت ويهها : أنتوا خيركم سابق بس محد يعطيني اللي أبيه محد يقدر
سارة : سمعيني عدل لولوة بقولج شي وأنا ماقولج عشان أبيج توافقين ولاترفضين أنا أقولج أمر ولازم بتسوينه أبـــوي قالي أتصلج ...تدرين ليش .. لانه يبج أتين اهني تسكنين عندنا بيتنا ... لأانه ماوده يخسرج مثل الباجي
لولوة زاد بجيها وماعرفت شتقول ... سارا فهمتها على طول وكملت : ادري أنه هاي البيت ماراح يكون مثل بيتكم بس هــأي الدنيا ولازم تتخطين احزانج ودوسين على احلامج عشان تعيشينها صــح
لولوة: بس ياسارة أان ماقدر أخوانج بالبيت ... وأنا مابي أكلف عليكم
سارة : اششش شهل الكلام ... خالد وعنده زوجته بجناحه وأحمد ونادر مايقعد بالبيت وأبوي تراه عمج وحسبت ابوج وأمي أمج وأنا راح اكون لج ألأخت شتبين بعـــد
لولوة وهي تمسح دموعها وبتسم على كلام سارة (مو هذا اللي بخليني أنسى جروحي لكن شاسوي انتوا عايلتي الوحيدة أحين أنتوا هلي )
لولوة: مـــادري يا سارة
سارة: شنو ماتدرين انا وأبوي وأحمد أحين بكرة المسا بنمر عليج جهزي نفسج
لولوه اللي فز قلبها يوم سمعت أسم احمد:يكره..
سارا: أي احنا بعصر السرعة
لولوة: ههه .. أنزين افكر؟؟....
سارا : أي خلج هلون كله تضحكين... يله اخليج .. أحمد ذبحني وهو يصارخ
لولوة : بـــاي
وسكرت سارة الخط
لولوة قعدت تفكــــر بحالها صارت مثل قطعة القماش يفصلونها على كيفيهم وودونها على كيفهم بـــس بيت عمي أحسن ألف مره من هل البيت اللي يبان الكره والشر في كل زاوية منه.....لكن امي ( وضحكت بأستهزاء ) اكيد ماراح تفكر فيني ...قامت تجهز أغراضها والأبتسامه بدت تظهر على ملامحها..خصوصا لما مرطيف احمد ببالها
((مجرد.. زاويه....))
هــــند مازالت تعيش أسعد أيام حياتها اختها تعيش عندهم عشان أمها تهتم بالبنات معاها وبما أن هند تموت على اليهال فما كانت تتركهم لحظة وحده كانت تستغرب من صغر كل شي فيهم وبراءة نظرتهم وتفكر شيخبي لهم القدر من مفاجآت وأحزان.....
ريم: هندو بس ذبحتي بنتي
هند: كيفي أنا أصلا أمهم بس أنتي يبتييهم بالغلط لاتدرين فيهم ولاشي ..تراج محسوبه ام بهالكون
ريم : هههههه أي صح بس شنسوي الدنيا
هند وهي تحضن وعد : فديت قلبج أنا..هذاي الي تشبه خالتها تحرك وتشاغب..موعهودوا كلا نايمه وساكته
ريم: عاد بسج هديها خل تنام. مثل أختها .... ذبحتج هل اليهال من الصبح وانتي عندهم.. أمحق خالة كله أممللتهم ...
هند: امـــــــوت بهل الكائنات الصغيرة
ريم وهي تطالع أختها بنظرة حالمة : ان شاءالله أييج الريل وتيبين هل الكائنات
هند وهي تفكر أهي ماتبي حد غير فيــــصل بس اهو موداري عن هوى دارها أهي اعتقدت أنه ماراح يهدها لحظة لكن اكا من ولدت ريم وهو ماعبرها حتى باتصال ياربي شالبرود اللي فيه
ريم: أشفيج أعتفس ويهج
هند بحزن : لا ولا شي هاج بنتج
عطتها وعد وهي رايحة لدارها تفكر في فيصل ليش مايتصل لها أهي تدري ان اتصاله لها راح يثير الشكوك بس تبي تعرف أخباره مايصير جذي لها جم أسبوع ماجافته.... وحشها صوته.... ليكون اهو يحب وحده غيري ... لا لا فيصل يموت فيني فيصل لي وبس ونزلت دمعتين حارين على عينها قلب هند مثل الورق يتأثر بأقل خدش----------
(( لهيب الشوق))
في بيت بو فهد كانت الساعة 9 بالليل
شوق كانت الدنيا موسايعتها من الفرحة امها يمها قاعده تكلمها وتعلمها شوية عربي وأمها بعد تبادلها نفس الشعور كانت تكلمها عن عايلتها ويدها وخوالها وتقول أشلون ابوها تزوجها... وهل السوالف... محد كانت بالبيت غيرهم
علي راح عند ربعه وبوفهد راح الشركة عنده شوية أشغال وفهد وأم فهد رايحين حق ريم يجوفون البنات
بس فيصل ماتدري وين راح هل الولد كل زعــلان ... وكأن في قلبه شــي وده يقوله يسويه بس مو قادر وعلى طاريه دخل فيصل
فيصل: السلام
شوق: وعليكم السلام
أبتسم فيصل لفيكي: هاي
ردت له الأبتسامه
فيصل: ألا وين أمي
شوق: راحوا حق ريم اهي وفهد
فيصل يقول فقلبه ليتني رايح معاهم خل أشوف هند وحشتني
شوق: أشفيك
فيصل وهو مفتشل : ها ... أقول ليتني رايح معاهم أشووف عيال أخوي واشوف سعود بالمره
شوق: وليش ماتروح
فيصـــل: ههه العين بصيره والإيد أصيرة ... أحين صار عندي شهاده وماعندي سياره
شوق : ههههه ليش وين سيارتك م و من اسبوع امطلع لك ابوك سياره
فيصل: أي بس مسلفها لوا حد محتاجها ضروري
شوق: عشان جذي....
فيصل : أي ولا جان أنا ماقعد بالبيت
شوق ضحكت عليه ... وتركها فيصل وراح لداره فوق .... وقررر يسوي اللي بباله
لازم يخاطر شوي .... أصلا مايقدر يعيش أكثر من جذي
كان عنده الرقم من قبل بس دق الرقم وقلبه يدق .. ويدعي
سمــــع الصوت من بعيد صوت كله حنيه صوت عذب سرح في الصوت ونسى اللي كلامه
..... : ألــــــووووو
فيصل بتردد يخاف تقفله بويهه: ألووو
شكت بالصوت هل الصوت تعرفه هل الصوت هز قلبها وكيانها مشاعر الحب تدفقت بس هي مو متأكده
..... بتردد: ف.... فيصل؟؟!
فيصل : هلا هند شخبارج ...
.... تبي تبجي من الفرح وقالت بعتاب ودموعها تسيل : انت وينك ..... ليش ماتييي لسعود .. عشان أجوفك
فيصل قلبه عوره وحس انه مقصر وهل وصوت وهي تبجي حسسه بتقصير أكبر : أنا آســــف يا هند ... والله لوتعرفين شكثر الشوق ذابحني ... والله انا كنت خايف أتصل وتسكرينه في ويهي
هند: ماعاش اللي يسكر في يويهك ... أنا أدري ان اللي أسويه غلط بس ماقدر يافيـــصل .... بس..و..حشــــــــتني
فيصل: وانتي اكثر يالغاليه ..أنا ماكنت أدري ان أمي وفيصل بروحون بيتكم ولا جان أنا أول الواصلين
هند: أي جذب علي بكلمتين .. انت لو تحبني ولا تدري عني جان ماهمك وييت بأي طريقة
فيصل بعصبية : شنو لو احبج ... لاتخلليني انزل وابوق أي سياره واسوقها ..وبعدها ان رمي فالسجن بسبتج ... تالي دوري زوج غيري
هند ماردت لانها استحت وماقدرت تفهم شيقصد دوري زوج ..زوج..يعني شكله ناوي يتزوج ...
ورد فيصل على تساؤلاتها بارتباك واضح :أنا.. أنا راح أكلم أبوي أنا راح أخطبج في اجازة الصيف..بعد هالكورس مباشره ...راح تصيرين حرم الشيخ فيصل .....وراح اوديج احلى شهر عسل على ضفاف أنهار ميلان...وسحر روما
هند والفرحة مو سايعتها :هههههه يا الشيخ فيصل .. وإذا أنامو موافقه
فيصل بعصبيه: وليش أن شاءالله فيني عيب أنا ولا في واحد ثاني
هند وهي تضحك تموت عليه وهو معصب : أي ... واحد ثاني مثل ماتقول أمي من خيره الشباب وأنا أفكر أرضى فيه
فيصل وزادت عصبية : لا والله .... وأنا آخر من يعلم ... لايبه جوفي علمن يوصلج ويتعداج انتي لي أنا وبس مو لغيري تسمعيني
هند: أصـــلا أنا رفضـــته لأنه مابي غيرك يكون زوجي
فيصل وهو مرتاح: لو تدرين يا هنود أشكثر أحــ....((وسكت خايف من ردة فعلها))
هندفهمت الكلمه وردت بخجل وبصوت واطي لكنه هز قلب فيصل : أنا بعد .....
فيصل : انتي شنو
هند: أأ..امي تناديني تبغي شي
فيصل: ههه..لا أنا باجر يايكم انشالله ...بسس مولج عشان اشوف اعيال أخوي...
هند: اوكي شوفهم ..انا باطلع عيل باجر عشان تشوفهم على راحتك..
فيصل: هههه ، اتغشم وانا اقدر ادخل بيتكم وأنتي مو موجوده
هند: تدري انك بياع حجي
فيصــل : هههههههه ماقدر على المعصبين أنا.. يالله لا تتأخرين على امج
هند وهي تضحك عليه : يالله باي
فيصل: ف أمان الله
سكرت هند التلفون والفرحة مو سايعتها هاي التاريخ لازم اسجله بارزنامه فيصل آه يافيصل خلاص أنا باطير من الوناسه هذا فوق طاقتي لا ويبغي يخطب .. اول مره يتكلم بهالديه فهالموضوع بالذات
أم يوسف : هنـــــــــند علامج ماتسمعين
فزت هند وراحت حق امها
الجزء الي قبل الأخير.....
فيه الكثير من الأحداث...؟
لولوه لمت اغراضها على اساس بتسكن ببيت بوخالد ؟؟؟ وماهتمت لقرار امها؟؟بس الي بنعرفة بالجزء القادم ؟هل بترفض امها روحتها؟ ولا بتخليها عادي؟؟وجود لولوه مو من اولوياتها؟؟؟
والأهل كلهم راح يتجمعون بعد طول فرااق..او بعد كل هالأحداث الي مرت معاهم بس شراح يصير في هالأجتماع بنعرفه في الجزء القادم؟..شنو الي خلا سارا ترتبك؟؟
وشنو شرط سعود الي خبره روان؟؟
وشنو اهو السر الي افشته هنوف لعبدالله..؟؟؟
والأهم من هذا كله مشاعل وحالتها ؟بتتدهور ؟؟وبيصحى ضميرها بعد سباات ؟ولا بتنقض على ضميرها وترجع اشر من السابق؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 02:27 PM   #43

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الأربعين

(( قيمت ... قصاص ورق))
بالسياره كان بوخالد يوصي ساره
بوخالد: ساره يبه ..لاتزعجين بنت عمج ..خليها تحس انها ببيتها ..كفايه الي شافته بهالأيام
سارا: لا توصي حريص
بوخالد: مسكينه هالبنت ربت بالمكان الغلط
أحمد: كله من اختها ...اختها تستاهل المووت
بوخالد: الله يسامحها ..انت ادعي لها ان الله يشفيها
سارة : الله يشفيها .. بس محمد راح ضحيتها .. مادري شكانت ناويه عليه بس على الكلام الي قلتوا لي اكيد كانت ناويه انها تسوي شي بس انقلب عليها ...
أحمد: انتي لوشايفه حالتها بالمستشفى ..جان ماصدقتي..تصارخ وتكسر ..انا خفت صراحه
سارا: هههه ..اهي من دون لايصيدها شي تخوف...
بوخالد استند على كرسي السيارة وتكلم بصوت حزين كنه يتذكر شي ..شي قديم مضى عليه سنين : مشاعل ...اهي الي خربت بيني وبين اخوي.. لما خطبت لها خالد ومارضت..خافت ان ابوها يجبرها على الزواج وهي كانت تحب واحد معاها بالشركة سافرت معاه من دون علمنا .. ولما رجعت كان واضح أن بالشركة أختلاس الأموال ... ومشاعل مالقت الا عمها تركب التهمه عليه ..واخوي الله يسامحه صدقها ..مع انه كان داري ان اهي من اختلست الأموال ..بس الطمع عماه ... وخلاه يشوف اخوه عدو له ..في أملاكه .. واحين رجع كل شي لي ..والله ماضيع حقي ... ولده الوريث الوحيد له توفى .. وصارت الشركةمن نصيبي .. وأسهم مشاعل ولولوه وحتى أمهم ... راح تبقى لهم
احمد: بس مشاعل بالمستشفى ....
بوخالد: راح نجمد اسهمها ...
سارا: لولوه قالت انها بتوقع تنازل بأسهمها لك ....
قاطعها بوخالد: لا ..ماراح اخليها هذي حقها ....
سارا : بس يبه ..انت تدري ان هذي موحقها هذا كله بالظلم
بوخالد: لا ماراح اكون ظالم لها .. اهي يوم ساكنه مع ابوها .. واهلها ..ماخذيت منهم قرش.. واحين تبغيني بعد ماأستضيفها ببيتي وبعد مانقلب الدهر عليها آخذ منها ..لأا فلوسها بتظل لها
أحمد : اهي بأي غرفه بتسكن ...؟
سار غمزت له : مالك دخل انت ..
أحمد: سكتي انتي ..انا بس ابغي اعرف .. اخاف الا تطردوني من غرفتي مره ثانيه .....
سارا: أي اكيد بنطردك .. ولا ناوي ان خلي لولوه تسكن بالدار البعيده وانت تسكن جنبي
أحمد: والله مسكين انا |...كله الضحية
بوخالد ضرب بريك قدام بيت اخوه
: يلا وصلنا ..سارا روحي ساعدي بنت عمج .. واحمد روح شيل الشنط عنها
سارا: يبه انت ماراح تنزل....
بوخالد: عمج حالف مادخل هالبيت ...
سارا: بس عمي الله يرحمه و..
أحمد من بعيد: يلا سارا شتنتضرين......
ثواني بس رجعت سار وملامح الحزن ماليه ويها
بوخالد: خير شصاير وين لولوة
سارا : خالتي..ام لولوه موراضيه تخلي لولوه تروح معانا ...
بوخالد نزل من السياره وراح لأم لولوه ...
وبالصاله كانت لولوه جالسه على الكنبه ويمها شنطتها .. وام لولوه تصارخ على أحمد ...
ام لولوه: موكافي انكم خذيتوا الحلال تبغون تاخذون بنتي ...
بوخالد: أي بنت انتي بنتج مشاعل..اما لولوه اهي بنتي ...
ام لولوه : بنتك ..بنتك جان سألت عنها كل هالسنين مو أحين بعد ماطحنا بهالظروف ...
بوخالد: انتي ادرى بالحال يام محمد ...
ام لولوه: أي حال...اي (وباستهزاء) ..قصدك ان انت مختلس وملاحق بالديون ... واحين لما تغانيت قدرت عليها
أحمد عصب لما سمع هالكلام : انتي تعرفين من الحرامي عدل ..محد نهبنا غيرج وغير بنتج
ام لولوه تطالع احمد باستهزاء : مابغي الا اليهال يتكلمون ...
أحمد: احترمي نفسج لأ....
أحمــــــــــــــــــد
صرخ بوخالد على ولده وخلاه يسكت
بوخالد: أنا ابغي لولوه تجي تعيش معانا ....
ام لولوه: وانا موراضيه ...
بوخالد: أي ليش ...؟؟
ام لولوه: بنتي وانا حره .. ومحد يقدر ياخذها مني دام أنا حيه
بوخالد: بس انتي ولا داريه بها
ام لولوه: عاد انا كيفي انتوا شيخصكم ببنتي ...؟
احمد: وبنتج ماتبغيج
ام لولوه: والله تبغيني ماتبغيني هذا موضوع بينا
لولوه : لا مو بينا..انا مابغي اسكن معاج ..ماطيقج .. ما ...
اهني لفت لها امها وراحت تدفعها بيدينها وهي تصرخ بها : انتي دخلي الغرفه يا ام لسان
لولوه: هديني..انا مابيغيج مابغي اسكن معاج
ام لولوه تمت تضرب بنتها وهي تصرخ بها : شدعوه انا ابغيج لكن غصبا عنج ماتطلعين من هالبيت ..
لولوه:آي..هديني ..عورتيني ... انا بترك لج كل شي بس خليني اروح مع عمي
ام لولوه وهي ماسكتها بقو من كتفها: لا..انتي ماتفهمين شنو يعني لا ..
أحمد ثار الدم بعروقه يبقي يقوم ويذبح ام لولوه أحين ..ومايهمه شراح يصير..مايقدر يشوف لولوه تنهان وهو ساكت ..
وهو قايم لأم لولوه سمع صوت ابوه يقول
بوخالد: سمعي يام محمد اذا عطيتج سهم لولوه وتنازلت لج عن نصيبي بالبيت ..توافقين على أن لولوه تجي عندي
ام لولوه تركت بنتها : انت متأكد ...
بوخالد: متأكد واوقع الأوراق جدامج أحين ...
ام لولوه: وقع الأوراق وانا أعطيك بنتي ...
بوخالد: احمد روح ييب الشنطة السودا الي بالسيارة
بعد ماوقع أوراق التنازل .. وسلمها لأم لولوه ...
ام لولوه خذت الأوراق منه وراحت دارها
اما لولوه فمواقفت دموعها الا زادت بجي على حالها ..اول مره تدري انها رخيصه جذي انباعت بأسهم واوراق ...
سارا راحت لبنت عمها لمتها.. وهدتها .. وفهمتها ان ابوها كان مضطر يبيع اسهمها بس عشان يقدر ياخذها معاهم ..
بعد ماهدت لولوه حمل أحمد الشنطة وراح بوخالد يحرك السيارة .. وسارا مسكت بنت عمها الي كانت ترتجف وتختنق من البجي ..توها مكتشفه ان هي بقلب امها رخيصة مثل الورق .. باعتها بورق ..عشان تحصل ورق
أحين بس عرفت ان قلب امها جاف مثل الورق

((أحنا سوا حلوين ))
يوم الخميس العصر كانت ريم عازمة الأهل على شرف بناتها
فيصل اليوم راح ايي .. يعني هند بداومه موعارفه شنو تلبس.. لوندخل بعقلها شوي ..راح نسمعها تقول :...
شنو البس اليوم .. البطيخي المايل للوردي ..هذا اهو الموضه هاليومين ..بس شنو البس معاه .. التنوره قصيرة وماراح ترضى امي اتم من دون عبايه فيها .. ألبس الفستان الاحمر .. أي عندي له شيلا فضيعه تناسبه ..بس المكياج راح يكون لافت ... اوكي يبقى الفستان الأسود بس لا هذا مو بسيط ..اهو شوي لامع يصلح حق زيارة او حفلة موزيارة عائليه .. البنطلون الجينز ..لا لازم البس عبايه معاه .اوف شالبس .. (راحت للكبت وفتحته على أخره وتمت تفرغه من الملابس وتشوف قطعه قطعه ) واخير استقر رايها على بلوزه زرقا فاتحه .. وبها ابيض .. ريم جايبتها لها من كم يوم وفيصل ماشافها عليها .. اهم شي ان معاها تنورة بيضه بها نقوش زرقا ناعمه ... والتنوره طويله ومو ضيقه ..
المكياج كان ازرق خفيف وبسيط ...وأحين يا دور الأكسسوارات .. ماراح تلبس حلق لأنه مابيبان من تحت الشيله ..فتحت علبه الأكسسوارات وشافت العقد الي جابته العنوود من ماليزيا ..الي به زجاجه صغيره داخلها ماي ورسالة ماقدرت تكتم ضحكتها يوم تذكرت هوشتها مع روان على هذا العقد .. بعد شوق ماخذت رسالة (Mad About you) مابقى لروان وهند غير ( I love u) تهاوشت مع روان عليه وبالقرعه صار من نصيب هند ......وتسائلت اذا روان بتي اليوم اولا بس الكل واعدهم ان بيون اليوم ... عشان يشوفون اول تؤم بهالعيله
وبالموعد
الحــــــــــب كان يملي كل زاوية وركن في بيت بو يوسف الكل كان موجود الشباب بالمجلس والحريم بالصالة حتى لولوة وسارة كانوا حاضرين مع اخوانهم
هند: روان لولوة امشوا الصالة الصغيرة
شوق: ليش ان شاءالله
روان: خلاص أنتوا عجزتوا أحنا تونا في ريعان شبابنا
البنات : ههههههههه
العنود: احين اللي تتزوج تعجز
هند: أي هاي سنة الحياة ولازم تتعودون عليها
واتجهوا للصالة لثانية
لولوة كانت تحس بالحب في هل العايلة كلهم مترابيطين مع بعض كل واحد قلبه على الثاني ... مالاحظت بعين أي أحد فيهم الكره أو الغضب مثل الناس اللي كانت عايشه معاهم .... خلاص أحين أهي شبه مخطوبه لأحمد ..(( لولوه بعد ماراحت بيت عمها...بوخالد كلم ولده وشاوره واحمد ابدا استعداده وقال لأبوه ان اهو مستعد ان يحط لولوه بعيونه وينسيها الي صار ...بوخالد فرح وتطمن على بنت اخوه ..دام اهي بتكون من نصيب احمد ...فهو مطمن عليها مع ولده..وقال لأم خالد تخبرها ...ام خالد بدورها شاورت لولوه..وطبعا مثل مانتوا عارفين لولوه من انولدت وقلبها مرتبط بأحمد..فوافقت عليه .. بعد ماعطوها المهلة ..وبهذا اكتملت الفرحه بيبيت بوخالد ..بس هذا كله مجرد كلام للحين ماملكوا على بعض )) يعني أحين بيت عمها صارب أشبه ببيتها .. ومحد يقدر يمنعها من الفرح رغم نظرة الحزن إلي بعينها
هنـــــد نست قصة لولوة مع فيصل لانها طيــبة وتنسى بسرعة وكانت تشوف الحزن بعيون لولوة لازم تحس بالحزن موأهي فقدت عايلتها بس البنت حبوبة رغم أنها أختها مشاعل لكن اهي غير عنها يله نكسبها وتصير وحده منا
روان: هــي بنات وين رحتوا
لولوة: ههههه معاج
روان: وين معاي ... من مساعة أناديكم ومحد معبرني
هند: فكينا أشفيج ؟
روان: بـــل أقول ردي لأحلامج أحسن لج
هند كانت معصبة لأن فيصل قال لها بيي لكن ماجفته مع أبوه
روان : أشفيج هندو
هند: ها... ولا شي
لولوة : شكلج تنتظرين حد
هند وهي تطالع لولوة: الا شخبارج معا بيت عمج
لولوة بابتسامه: الحمدالله مومقصرين معاي .. والله مادري شكنت باسوي من دونهم
هند لمحت الدموع بعيونها : الله يخليهم لج .....
---------
عند الشباب
طبعا بوخالد..وبو فهد..كانو يالسين بزاويه يشربون قهوه ويتكلمون عن الشركات ..وبوخالد كان يبي ياخذ خبره من بوفهد..خصوصا انه انقطع عن ادارة الشركة طول فترة الخلاف مع اخوه ..وبوفهد...ماقصر صار يهدي له وابل من النصايح
خالد وفهد وعلي كانوا يسولفون عن الزواج ومعاناتهم
اما سعود كان يالس مع أحمد وفواز
فواز: وينه فصول
سعود : مادري عنه هوقال بيي
احمد: ألا مشعلو وينه
فواز: مشعلوا خله على صوب مايحب اجتماعات العايله راح لربعه
وتفاجأوا بدخلة فيصــل وهو مستانس
سلم وقعد مع الشباب
سعود : وينك أنت
فيصل: بل شدعوه سلم على عمك أول
فواز: تراك وايد واثق
أحمد: يلا شباب مع السلامه
سعود: تو الناس.......
احمد: لا والله عندي جم مشوار ...من رخصتكم
فهد: مرخوص
بوخالد يوجه كلامه لولده: احمد اخذ سيارت اختك وخل سيارتي..لأن باطلع بعد شوي ..
احمد : انشالله
احمد راح وطرش مسج لأخته عشان تطلع له
((سار ابغي مفتاح السيارة ..احين ضروري))
سيارة احمد كانت خربانه واليوم وصله ابوه معاه بالسيارة وسارا ولولوه ياو بسياره بروحهم ..والعنود وخالد بسيارة ..
سارا من وصلها المسج قامت ..
ريم: على وين ...
نادين : خليك شوي ...
سارا: لاتاخفون مو طالعه ..اخوي احمد يبغي مفاتيح السيارة
سارا البست شيلتها ..وراحت بأتجاه الباب الخارجي ... شافته واقف من بعيد يالس يثبت كبوسه على راسه..نادته بس مالتفت لها كان سرحان ويطالع الجهة الثانية. ..التفتت تبي تشوف الي يشوفه ..لكنه مالحمت شي ..رجعت نادته "احمد ..أحمد "... راحت بسرعة له ..وقبل لاتوصل لي عنده
ساره : احمدوا قاعده اصوت عليك صار لي ساعة ..يعني لازم تبغيني اوصل لعندك ... هــاك اخذ المفتاح بسرعه قبل ي احد ويشوفني ..
لا حضت سرحانه ..مانتبه لها ..قربت اكثر وبخطا خفيفة من وراه وصرخت :بوووووووو
التفت الي كان المفروض يكون اخوها ..بس هذا مو أخوها ... سارا تحول لونها للأحمر ..
مشعل ابتسم ،، ابتسامة غريبة وهو يقول بخاطره من المفروض تكون هاذي مشعل بغباء : تكلميني ....
سارا: مسامحه ..فكرتك أخوي ... أحمد
مشعل : احمد كان واقف اهني ..بس رجع دخل اقوله شي
سارا : لا بس ... ورجعت داخل وهي موقادره حتى تتنفس من الفشيله ..منو هذا الي صارخت بويهه ... ياربي انا شلون عميه ماجوف جذي .. بس كان لابس نفس كبوس اخوي .. ليش مانتبهت ..لا وحضرتي مسوي روحي خفيفة اخرعه بعد ..ياربي..ليت الأرض منشقة وبالعتني قبل لا اسوي جذي...وتمت تلوم نفسها ....
شوق: هاسارونه اشفيج واقفه عند الباب
سارا : لا ولاشي ..بس كنت ابغي اخوي شفت واحد واقف هناك
شوق طلت من الباب وشافت مشعل: ههه ..هذا مشعل أخوي ... تبين اقوله ينادي اخوج
سارا: لا مايحتاي بيي أحين ...
راحت شوق عنها وظلت سارا تفكر ..هذا اهو مشعل .. مشعل ولد عم العنود..اهو راعي سوالف حسب الي سمعته ..اي مبين اصلا من شكله ..حلو ... وسيم .. واي بنت خبله وعلى نياتها راح تنصاد....اوه عاد انا ماتخيففت الا عند راعي سوالف .. ياويلي من الي راح يصير..اكيد بيقول اني تعمدت اسوي هالشي
وياها صوت من بعيد : سارا تعالي بسرعه راح نلعب لعبة الحقيقة والجرأة ....
مشعل اهو الثاني وقف يفكر شوي بهالبنت .. أول مره يشوفها ..اهي تقول اخت احمد يعني اخت خالد .. توه يدري ان عند خالد خواات ... شكلهاحلو ... بس مو كثر حلاة البنات الي يشوفهم .. شكلها مو من ضمن شروطه .. مبين عليها انها خجوله ..أرتبكت بسرعة يوم عرفت انه مب اخوها ... ( نقطة ضعفه البنات الخجولات ..لان كل البنات الي شافهم وطلع معاهم ..كانو جرأين لأقصى الحدود) ..بس لازم تستحي على هالحركة الغبية الي سوتها ..شكلها كان يضحك وهي مصدمومة ..توقعتني اخوها ..ليتني مالتفتت وشفت شراح تسوي ..الا اذا ماكانت معتمدة تسوي لي هالحركة اونها تخفقني بحبها..لا لا ماعتقد اخت خالد اكيد بتكون محترمة مو راعية سوالف..شفيني هاليومين موعارف افرق بين البنت الكوول والبنت الي مفروض اوقف عند حدي معاها؟؟..بس معذورة ..يقولون انا واحمد نتشابه ..وخصوصا اني لابس "كبسه.."كبوسه"احين
يلا خل يدخل داخل قبل لايحشرونه اعيال عمه ويقولون انهم ماتوقعنه ايي ....كله ظالمينه
------------
فهد : يلا
فيصل +فواز +مشعل +ناصر + عبدالله+علي : وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد: ماودكم تشوفون بناتي
فيصل: أي والله صار لي ساعه ابي اشوفهم
سعود: يعني شبتشوف تراهم يلوعون الجبد
فهد: هي انت احترم نفسك
فواز: ولد عمي صاج .. دام انت ابوهم اكيد مو حلوين ...
ناصر: أي الله يعين الي بياخذهم
فهد رمى عليه علبة بيبسي فاضيه : اوكي ..بنشوف .. انت شبتجيب ...
ناصر بقلبه (مابيب شي ..لأني ماراح اتزوج بالأساس ومافي مخلوقه بهالكون تقدر تغير رايي ) قلب ناصر مثل الورق طول عمره يحتفظ بالي انكتب فيه طول عمره يحتفظ بالذكريات
..........
الشباب راحو الصالة الصغيره المفصوله تقريبا عن الصالة الكبيرة الي كانوا بها البنات متجمعات ..ومنهمكين بالعب
الكل ين على بنات فهد ...
وكل واحد يبي يشوفهم مع بعض عشان يطالع الفرق بينهم
ناصر: فهود ..بذمتك تفرق بينهم
فهد:ههههه ، أي شعلبالك
سعود: الله واكبر ... والله ريم تعلمه ولاهو بقادر ..تقوله عطني وعد يعطيها عهد.. ولا لوماالقلب الي محفور به اسمهم جان راح وطي ...
فهد : اسكت انت يعني احين انت الي فاهم
سعود: على الأقل انا مو حضرة الوالد المحترم ....
خالد كان فــرحان بهل الكائنات الصغيرة ... وانه بعد كم شهر بيكون اهو أبو مثل فهد .. رفع عيونه لفهد اللي كان حامل عهد وجاف نظره الحنان بعيونه وده يحمل هل النظرة
سعود الي كان بيطلع ومتوهق بعهد راح لخالد وقاله: يود أنت بعد جم شهر بصير أبو
خالد رفض أنه يحملها لان ماكان يعرف شلون يمسكونهم او كان خايف انه يسوي شي غلط ..فهد خذ بنته من سعود قبل لايطلع
علي كان حامل وعد ..وشوي وصرخ ...الكل التفت له ..وتموا يضحكون
فواز: رجعت عليه ...ههههههههههه
علي قام وعطا فهد بنته و راح الصالة .. عشان يغسل عمره بالحمام...فيصل من شافه عابر الصالة راح معاه
شوق الي بالصاله من شافت زوجها رايح الحمام وشكله معصب الحقته ...
شوق : علي شصاير
فيصل يكتم ضحكته: بنت ريمو ... رجعت عليه
شوق: والله ..اي وحده ...
فيصل : مادري ...
وياه صوت علي من الحمام : وعود ..وعود الخايسه .... لعوزتي الله يلعوزها ...
شوق: حــــــــــــراام لاتقول جي
علي : شاسوي بها ... احين انا كاشخ اليوم بامر الشركه ...
شوق ضحكت وراحت لريم : ريمووو انتي ماادبتي بناتج
ريم الي منهمكه بالعبه : ها أي بنات
العنود: بو امداج تنسينهم ؟؟؟
ريم: اقصد أي وحده ... شصاير؟
شوق : وعود رجعت على ريلي
ريم: حلفي ...؟
العنود ماتت ضحك ..وانا اشوفه علوي معصب ... هههه .هههه
شوق : زين جي عقدتي ريلي من اليهال ...
ريوم : شدعوه عاد هاي شي بسيط ..اهون من اشيا ثانية عذبت فهد فيها
العنود: فهد بعد.ههههههههه
هند ماكانت مهتمه للكلام الي يدور حواليها ..عيونها كانت مركزه على فيصل ... وفيصل يطالعها ..حرب النظرات بدت عندهم .... هند ونظراتها كلها عتب ... فيصل فهمها وحول نظراته لرجاء ويسوي بيده حركات لصق يدينه وحطهم تحت ذقنه وهو يقول بصوت واطي بليز بليز .(مسحيها بويهي على هالتأخير). يبغيها تسامحه ..ردت له هند الرجاء بابتسامه .. وشافته بنظرة كلها ..حنان ..كلها حب..كلها ود.. شافت فيصل الزوج والحبيب ..وولدالعم ... وفيصل سحرته أبتسامتها وماقدر غير أنه يرد لها الأبتسامة
سارا: ريم العنود تقوول انتي ترسمين ودي اشوف رسمج ...
ريم: كنت أرسم بس وعود وعهود مومخليني ...
سارا: فديتهم ..ريم خل يجون عندنا وعند عنود... والله يونسونا
ريم: لايلعوزونكم ..وبعدين اكا ولد عنود بالطريج بتتهنين به ...
سارا : ولد عنود يبغي له ست سبع شهور ....
العنود: اصلا انا مابغي بنات ريم بعد الي سووه بأخواني ... تبينا انصير ضحايا اطفال
ريم:بنشوف عيالج شبيسون ..اصلا يحصلج قمرين مثلهم
العنود : شوفي لاتقولين هالكلام ترا لين كبر ولدي مازوجه بنتج
الهنوف: شدراج ان ولد؟
العنود: احساس ؟
نادين : يو ع الأحساس ..انا كنت حاسه انو بنت ..بس تفاجأت انو صبي ؟
العنود: انا احساسي مايخيب
هند: او ياأم الأحساس بنشوف
شوق : روون شفيج ساكته
روان الي كانت تطالع الصاله الي بها الشباب تدور خيال سعود بس بدون أمل انتبهت لكلام اختها: هاولاشي ..بس ودي انام ...بدق على ناصر عشان نرجع البيت ..
هند: تو الناس
روان : لا والله هندوا بكرا الصبح بمر عليج بس احين تعبانه
روان الي ماشافت سعود سوى لمحات طول السهرة ... وصارت تشتاق له .. تعبها فراقه وحست الجلسه مالها طعم من دون طيفه..
ناصر قال لها انه بيتم مع فهد ..عنده موضوع معاه بخصوص أسهم الشركة ... ففضلت انها تروح مع مشعل ...
سار : باي شباب ..أقصد شابات ..
عنود: وين خالد يه ...
سارا: او نسيتج انتي ..يلا تعالي . خالد معصب يقول ساعة انتظركم برع ....
وطلعت سارا والعنود ولولوه ...
لما طلعت سارا لمحت مشعل ميزته بسهولة وبسرعة .. وماتدري ليش تمت تتأمله بصمت ..كان واقف يسولف مع خالد ...
لولوه: يلا
سارا: صبري : خالد يتكلم مع واحد
العنود: عادي هذا مشعل ...
وهم يتكلم الباب وطلعت روان ...روان بكل جرأة راحت ولاهمها من مع أخوها .
روان : يلا مشعل
مشعل : لحضة ..دقايق ...
تمت روان تنتظر مشعل من بعيد ...... وبهالوقت كان سعود توه ياي من برع ... وشاف روان ... أول مالمحها ابتسم..بس دقاق وعوره قلبه .. خاف ...الا أنبه ضميره وهو يشوف بنت عمه وزوجة المستقبل طالعه بهالشكل بدي ضيق بيد جبنيز ..وبرمودا .. اهو يدري ان محد قادر يجبرها .. وهي الطفلة المدلله بعد وفاة امها ... بس اهو مايحب ان الكل يشاركه في ان يتمتع بجمالها ... اهو يبيها له.. له بروحه ...مر من قدامه وهالأفكار براسه
روان من شافته راجع البيت ابتسمت له بس تجاهل ابتسامتها ... وبصعوبه اطلعت الكلمات منها : هلا سعود شخبارك
سعود وهو منزل راسه : تمااام ... ، واصل طريقه للبيت حتى من دون لايشوفها.. تضايقت روان من تصرفه .. وخطر ببالها ألف سبب ...ليش يتعامل معاها بهالأسلوب.. اشفيه زعلان ...من شنو ..اهي ضايقته ..سوت شي ... ولا خلاص شبع منها ... معقوله سعود تركها ... وفكر بغيرها ... معقوله صارت لعبة تنرمي بهالسهولة ...
مشعل :روان...روان ..يلا بسرعة
التفتت وشافت أخوها واقف قدام السيارة راحت لعنده ...مشعل قبل لايركب بالسياره شاف سارا واقفه مع العنود ..وبنظراته المعتاده الي تحدى بها ألف بنت .. النظرة الي سلب بها قلوووب ..طالع سارا .. لأنه شافها بنت مثل باقي البنات ولازم يشوفها بهالنظرة ....بس الي تحداه وكسر مفهومه نظرتها مابتسمت ولا ظلت جامده ... كل الي سوته ان عقدت حواجبها ولفت الجهة الثانية .. كأنها استنكرته واستنكرت نظرته لها ...
مشعل سوى روحه مو مهتم ابها وبنظرتها ودخل السيارة
بالطريق
لاحظ مشعل ...شرود أخته .. وحاول يستفسر منها عن سبب كدرها
مشعل: روان ....شفيج
روان انتبهت لخوها: مافيني شي ليش؟
مشعل : مادري ساكته متغيره ....؟ مو من عادتج
روان: لابس ودي انام
مشعل: اها ...الا رون من ذي البنت الي كانت مع العنود
روان تحاول تتذكر: سارا اخت خالد ...ليش
مشعل : لابس حب استطلاع ...؟
-------
بنفس الوقت كان تفكيرها يجرها قصب عنها لمشعل ...ليش شافها جذي من فوق لتحت .. كانها مو عاجبته.. لايكون على باله هي وحده من بنات الشوارع الي يلعب معاهم ... ولا شافها كلمته بالصدفه ..على باله متعمده
قطع تفكيرها صوت خالد: وصلنا ...
(( ماودي ..اسمع أكثر ))
بالسياره عبدالله والهنوف راجعين
الهنوف: عبدالله شفت بنات ريم يهبلون
عبدالله: أي شفتهم قبلج ..بس مو حلوين كثر حلات القمر الي معاي
الهنوف: ههههههه ، يعني بتقارن جمالهم بجمالي..هم احلى ..صغار بريئين ..فديتهم
عبدالله: بس اهم ؟
الهنوف: انت بعد ....
عبدالله: شنو
وقبل لاتجاوب الهنوف رن موبايلها
الهنوف: الو
فاطمه: هلا ...هنوف شخبارج
الهنوف : بخير .....
فاطمه: هنوف عندج شي بكرا ...
الهنوف: بكر ...اممممممم.لا ...ليش
فاطمه عازمتكم انتي وعبدالله على عشا ..عبدالله مع عبدالعزيز وانا ابغي اسولف معاج ....
الهنوف: لا لا فاطمه مشكوره ..احنا المفروض نعزمج بمناسبة شفا اخوي مو انتي ...
فاطمه: لا ...مافي فرق اصلا بيني وبينج .. وانا خبرت الوالده ... ولاتنسين تخبرين امج ....
الهنوف: انشاللله حبيبتي
فاطمه: اوكي مع السلامه ...(وقبل لاتسكر قالت) ..الا الهنوف ماباركتي لي
الهنوف: على شنو
فاطمه : ماقال لج عبدالعزيز انه شرا لي سياره
الهنوف: او بالبركه ... عقبالنا ...
فاطمه: انا ماكنت ادري ... أنا كنت ابغي اشتري من فلوس المهر
الهنوف : لا فلوس المهر خليهم لجهازج .... وانا شوف عبدالعزيز امس محتاس ... وطالع وداخل ...كله عشان يفاجأ نور العين
فاطمه: هههه، مايقصر...
000
بعد ماسكرت الهنوف
عبدالله: على شنو باركتي لها ؟
الهنوف: ياربي الفضول ذابح ناس ....
عبدالله: مولازم
الهنوف: لا امزح معاك ...هذا عبدالعزيز شرا لها سيارة ....
عبدالله: زين بالبركه ...الا اشوف تطور ....
قالت: والله فاطمه حبابه ..ذهب ... بس عبدالعزيز كان عمي مايشوف
عبدالله : بفضول ....ليش من قبل اهو ماكن معاها اوكي
فاطمه سكتت ...عبدالله : الظاهر اسرار .. وانا فضولي ...
الهنوف: لا مو اسرار بس ..اعتقد انت تعرف السبب
عبدالله: لا والله ...
الهنوف: يعني ماكنت تدري ان عبدالعزيز كان خاطب ريم
عبدالله ضرب ابريك قوي: ريم..ريم بنت اخوي .....لا محد قال
الهنوف: كان يحبها ..واسمح لي بهالتعبير...بس كانت اهي هواه ومايشوف غيرها ... خطبها وعمها مارضى..يمكن على مسألة النسب او العوايل ... مادري...بس اخوك رفض .. وعاش اخوي على أمل ان يغير عمك رايه ..بس جا فهد .. وانكتب كلشي..اخوي حاصرته الوحده .. وبصعوبه قدرنا انا وامي نخطب له ..... تعرف شنو كان شرطه الوحيد ...؟
عبدالله: شنو؟
الهنوف: يبغي وحده تشبه ريم ... ولما حصلنا وحده ملامحها تشابه ريم ... وافق.. وبعد موافقته كانت بعد الحاح ....و.
قاطعها عبدالله: وانا اقول من تشبه
الهنوف: بس حتى بعد الزواج كان عبد العزيز يبذل جهده معاها ويبيها تصير نفس ريم بكل شي... يبغيها ترسم نفسها تتكلم نفسها ...خلاها تلبس عدسه بلون عيون ريم ...
عبدالله: بس مابي اسمع ...؟
الهنوف: خايف تحس بالذنب .... وتتحمل الي سواه أخوك ...تطمن ...عبدالعزيز غسل قلبه .. وغسلته فاطمه ... فاطمه انولدت بكيانه من قبل العمليه لما شاف فيها كل شي ...
عبدالله كان يسمع وهو يبلع الصدمه ورا الصدمه .. وحمد ربه ان ريم وفهد قدروا يتخطون الأزمه.. ولو كانت عليه .. واخوه مارض بزواجه من الهنوف...لكان قلب الدينا ... وحاول يغير دفة الموضوع قبل لاتسأله الهنوف أشلون اخوه وافق على انه يتزوجها ...وساعتها بينحرج ومابيعرف يجاوب ....
-- اميرتي ..لدخول القصر قوانين--
ماقدرت تتحمل أكثر من هالهواجس ..لازمم تقرر ...لازم تعرف...ليش كان معصب... ليش رد على سلامها بهالبرود ...وماوعت بنفسها الا وهي طرش هالمسج ....
(( انت متضايق صح ...لاحضتك اليوم ... سعوود
سألتك باسم الي جمع بينا تخبرني من شنو مضايقك ))
سعود تأخر بالأجابه عليها .. وبهالفتره زاد خوف روان ان قلب سعود انخطف منها وخذته بنت ثانيه ... وهي طرش المسج الثاني على التوالي ..قالت بعقلها (( والله ويالوقت الي انا اطرش لك المسج ورا المسج وانت مومعبرني ))
((يعني ماعاد لي مكان بقلبك ..فهمنها ياولد العم))
سعود استقبل المسج الثاني ..ضايقته كلمات روان ..شنو يعني اهي موواثقه بحبه لها ..
وقرر ينهي المسأله بها الأتصال
((الحب ..يتصل بك))
دق قلب روان وترددت اذا ترفعه اولا ...اهي رفعته قبل جذي مرات بس ..سعود غير... خافت ترفعه ويطعنها .. كان الموبايل يستصرخ .. وبأخر نداء رفعته
روان: الو...
سعود: اخيرا رفعتي التلفون
روان: لابس كـــنت بالغرفه
سعود: اها ...بس انا بقيت اوضح لج شي ..اوبالأحرى ارد على مسجج الأخير
روان سكتت وماردت ..وظلت تترقب كلامه:-----
سعود : انا ياروان ...(اهني كانت حواس روان كلها متأهبه تسمع كلامه) انا ... مستحيل ابدلج بأي انسانه بهالكون
وعند أخر هالكلمات ...شقت البسمه طريقها بملامح روان .. وتنهدت بارتياح
سعود : بس في شي سويتي اليوم ماعجبني ...
روان عادت شريط احداث اليوم وماشافت شي خطاء: شنو؟؟؟
سعود : أنا باقول الي بقلبي بس اوعديني انج ماراح تزعلين ...
روان بخنوع: ماراح ازعل اوعدك
سعود: اليوم لما رجعت من السوبرماركت وشفتج تنتظرين اخوج بالشارع ..طرت من الفرح اول مالمحتج ..بس بعد ثواني في شي عكر مزاجي ... تدرين شنو (ماترك لها مجال تجاوب) ..هيئتج..ماقصد شكلج ..الا انتي الحلا بعيوني ..بس حسيت بج شي ناقص شي ناقص عن كل البنات الي اشوفهم حوالي ... روان انا موجابرج تلبسين عبايه بس عشاني لبسي شيله . ثيابج حاولي تكون بنوتيه شوي
روان : مو انــــ.........
قاطعها سعود: ادري انج بتقولين رجعي او متخلف لأنج ماتعودتي على هالكلام ..بس روان انتي كبرتي ... ومابغي احد يشوف شي من بنت عمي أو بالأحرى زوجة المستقبل ....وهــــــــ
مانتبهت روان للي قاله بالباقي وقف تفكيرها عن ((زوجة المستقبل))قالها ..قالها صريحة ... ارتعشت وسرحت باحلامها ولما وعت مره ثانيه على صوته كان يقول .: وانا طبعا مابغيج تسوين هالشي من دون اقتناع ..بس بلبسج الشيلة راح تسعديني .. والقرار متروك لج ... اش قلتي
روان بتردد: بافكر
سعود: فكري على راحتج ... بس اول ماتقررين قولي لي أواتصلي فيني ...
سكرت روان الموبايل وراحت لدارها ... نامت بوقتها نامت وهي تعتنق احلامها الورديه .. وتغلب بعقلها كلام سعود عن زوجة المستقبل .. ولبسها للحجاب ..........
((أنت الحنان ..انت الأمان ..وتحت قديمك لنا الجنان))
شوق مع امها ... امها ظهرت على المجتمع من العزيمه بس مع خبطة الاحداث نسينا نذكرها
فيكي استقبلت من الكل بالترحاب والفرح والدمووع ..دمووع الفرح طبعا
كانت صدمة لناس .. وصدمتين لناس ثانين ..للي مايعرف ان لشوق ام ثانيه غير امها .. واستغرب البعض من وجودها مع شوق ..لكن رغم هالشي ..الا انهم ماقصروا بالترحيب ابها
روان ..تقاذفتها الأفكار شوق خبرتها قبل الكل ..روان انصدمت حالها حال الباقي .. واختلطت مشاعرها ..فرحت لفرح اختها ..لكنها تضايقت لما وجدت الشي الوحيد الفارق بينها وبين اختها ..غبطت اختها لأن صار عندها ام عندها صدر حنون تلجأ له
لكن فيكي او ام شوق ماعطتها مجال على ان تحسد شوق ..لأن من خلال الزيارات القصيرة ..حست بقربها بعاطفة الأم
ناصر كان داري قبل الكل طبعا ..مشعل ماشكل له الأمر فارق... وفواز ارتاح لقدوم هالمرأه الغريبه .. وتأكد ان وجودها قرب اخته ..اوخواته ..راح يسعدهم مايضرهم
(( صحوة ضمير))
تحت الغطا..كانت نايمه ..ترتجف وشريط الذكريات يمر بصمت قدامها .. تشوف كل شي حولها بعيون الخوف والرعب.. كل شي بدا يتحول اسود ومظلم ..الكل ابتعد عنها ومحد بقى معاها ..اوسأل عن حالها ... كان ودها تصرخ بس الابر الي تخترق جسدها كل يوم عشان تهديها اقتلتها ماعادت حتى قادره تحرك ايدها .. وصل لي مسامعها صوت من بعيد
لولوه: بس يادكتور هذي اختي
الدكتور : حتى لو اختج ..احين اهي تحت فعل المهدئات واحنا لازم نضمن لها الراحة اهني ..بالوقت الحالي بس ..كلها أيام وترجع لكم
لولوه: ليش؟
الدكتور : حالتها ماتسمح أي مضاعفات ..اي تأثر بسيط ينكس الحالة
لولوه : مايصير لازم اشوفها
الدكتور ممنوع ...
لولوه طلت على اختها من الباب الزجاجي..شافتها لحالها تصارع الألم..تصارع الصدمه ...تصارع مشاعل ...
انحدرت دمووع حاره وانسابت على خدها ...
ورجعت لبيت عمها ...
لقت العنود وسارا يسولفون ...؟
سارا : هلا لولوه شفتي اختج
لمحت سارا الحزن بعيون بنت عمها لولوه أي شي بقلبها ينعكس على ملامحها مثل الورق أي شي بجوفه يبان للناس ...
وانسكبت الدموع غزيره على خدها ...راحت سارا لمتها والعنود راحت لها بعد
العنود: لولوه شفيها اختج
لولوه: الدكتور ماسمح لي اشوفها..انا ادري ان اهي تستاهل بس ماقدر اخليها تتعذب بروحها ... هذي اختي.... والله كل شي راح ...ليش جذي ليش..اخوي الوحيد الي احبه بهالدنيا ابتعد عني وترك الدنيا لي بروحي اتخبط بها ..امي تخلت عني بجم اوراق ... ابوي ...مااقول ألا الله يرحمه.. ويرحمني وياه
العنود: لولوه انتي إ نسانه عارفه ربج مايجوز تقولين هالكلام
لولوه : انا ادري بس ..ماقدر اتحمل أكثر ....
سارا : اختج مابها الاالعافية انشالله تتعافى من الصدمه تقوم .. واحنا كلنا عندج..روحي صلي وادعي ربج
لولوه مسحت دمووعها ودخلت الدار
العنود: معوره قلبي هالبنت حياتها كلها شقا
سارا : بس لولا الي صار جان للحين ببيت النذله امها
العنود: تعالي ماقلتي لي شصار يوم رحتوا لها
وقالت سارا لعنود كل شي ...
العنود: لهالدرجه ترخص عندها بنتها ...
سارا: انتي ماشفتهيها كان ودي اذبحها
العنود: انشالله أحمد يعوضها
سارا : حالتها صعبه وهي عايشه مع خطيبها ببيت واحد
العنود: ببيت واحد بس بعيد ..نادر مايتلاقون ..يعني في مجال للحب ...
سارا : حب بعيدا عن ....( وقبل لاتكمل مقولتها رن الموبايل)
سارا : الو
روان: هلا والله
سارا: رون شخبارج
روان : طيبه ..
""سوالف عاديه مابغي ادخلكم بتفاصيلها"
روان: الا سار اباسألج..؟
سارا : باستغراب : سألي
روان: الشيل لملونه الي تلبسينها من وين تشترينها ..؟
سارا: ليش ؟..بتهدين احد
روان: لا باشتري لي وايد يعجبني تصميمهم ..أقصد أوانهم هادية ومرتبين
سارا ا: بتشترين لج ...؟؟؟!!!؟؟؟
روان وهي تبتسم : بسم الله شله صارختي ..اي ليش فيها شي
سارة : ..لا بس ..ماتذكر العنوان .. ولا تدرين انا عندي نوعين يداد مالبستهم شاريتهم امس..تستاهلينهم
رون : شدعوه..لا ..لا قولي اسم المحل
سارا : اعتبريهم هديه ..وباعطيج اسم المحل بعدين اشتري الي تبغينه ..انتي موجوده اليوم بالبيت
روان: أي
سارا : بس دقايق وانا عندج
روان: مشكوره يابعد قلبي
سارا: حاضرين
سكرت سارا الموبايل
العنود: هاي روان بنت عمي
سار: أي ...
العنود: غريبه شعندها
سارا: ولاشي ..بس تبي اسم المحل الي اشتري منه شيلات
العنود بقت عينها : شيل؟؟؟؟؟؟
سارا: أي ..اهتدت بس مايندرى على يد من
العنود: سبحان الله ..رون الي تقول تخلف ورجعيه ((انك لاتهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء ))
سارا : يلا انا رايحه
قصة تابعتوها يوم بيوم وشهر بشهر ..عشوا مع ابطالها لحضات الفرح والحزن ...راح تنتهي وتحط رحالها ...


في الجزء الأخير.
"وين تصادمت النظرات ...والخبر الي هز هند.. وطلب مشعل من شوق وناصر
و شنو اهي الخواطر الي اجتاحت ناصر"
مواقف بنشوفها بالجزء الأخير



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 02:28 PM   #44

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الواحد والأربعون
* الجزء الأخير*
الفصل الاول
(( تراتيم عشق ))
فهد كان حايس الدنيا مع وعد وعهد ..عهد كالعاده نايمه بهدوء..لكن وعد الي شايله الدنيا تصارخ وهو موعارف لها
فهد: ريــــــــــــم ...ريااامي
ريم من بعيد: هلا
فهد: تركي ابداعج وفنج تعالي شوفي بناتج عندي مشوار ...
ارجعت ريم وهي ملطخه بالألوان ..
فهد يضحك: ههههه والله حاله احين انتي ام .. وبهالشكل
ريم: اشفي شكلي موعاجبك ...
فهد: لا والله الزين وكل الزين بس تعالي اخذي عيالج اذوني
ريم راحت مسحت اثار الألوان ورجعت لهم : وعد ... اكيد اعرف صوتها ..ماتسكت
فهد: والله مشكلتج معاهم انا طالع
فهد طلع وبسرعه وسكر الباب ...ريم تضايقت .. العاده فهد قبل مايطلع يبوسها ..بس هالمره نسى ... وعد وعهد نسوا امهم ...واجتاحت عقلها خاطره ..ليكون صار حبه لها روتين وماعاد للمجاملات .. واول ماكملت جملتها انفتح الباب وطل فهد
فهد: ريامي نسيت شي.... وراح باسها
ريم ابتسمت : توني افكر اقول ابو العيال نساني ...
فهد: انسا الدنيا ولا انساج
ريم: انزين روح لا تتأخر
فهد : اوكي ..امرج ببيت امج
ريم: أي انا رايحه بعد شوي
فهد: خلي وعد وعهد ..عند امي
ريم: بس هنوده تبيهم ...
فهد: هند عندها حمد ...
ريم: بس تحبهم ..وهم يحبون خالتهم
فهد: يعني مايحبون يدتهم ام ابوهم ...
ريم: أي
فهد: بس خليهم . باجر هند بتيب عيال وبتمل
ريم :خلاص اوكي ...
فهد طلع ورجع دخل ..
ريم: شنسيت بعد
فهد: لا هالمره مانسيت هالمره تذكرت
ريم: شنو
فهد: يوم الخميس
ريم: شنو ...
فهد: ابوي بيخطب حق فصول ..وحده داشه خاطره
ريم شهقت : من ؟؟؟؟
فهد: يعني ماتعرفينها
ريم: لا والله
فهد: اختج
ريم تنهدت بارتياح ممزوج بفرح: والله ..على البركه
فهد: يعني بتاخذين رايها
ريم: أي مع اني متأكده انها راح توافق
فهد باستغراب ليش؟؟
ريم: اول شي لأن اخو زوج اختها .. وثاني شي اهي
فهد: اهي شنو
ريم دفعته بيدها: فهد روح الشغل تأخرت
بعد دقايق تجهزت وراحت لداخل البيت عند ام فهد
وصادفت شوق وامها بالصاله
ريم: ها شواقه وين ام فهد...
فيكي بلغة ركيكه: تلعت ((طلعت ))...
ريم : ووعد وعهد..فهد قالي خليهم اهني
شوق: خليهم عندنا ... فديتهم والله
ريم: بس بيضايقونكم ...
شوق: لا ..اصلا ام فهد دقايق وراجعه
ريم ماحبت تكسر كلمة فهد وتركت بناتها عند فيكي ((الي تحس ان عندها عاطفة امومه لوتوزعت على الكرة الأرضية ..لكفتها وزادت ))... وشوق الي حياتها البيبي
(( كلمه ..ترسم فرحه))
ببيت ام يوسف
نادين : اهلين بام الصبايا كيفك
ريم: تمام الله يسلمج
نادين : شو وينن وعد وعهد ....
ريم: بالبيت عند شوق وامها ..
نادين: ام شوق شو طيبه
ريم: نفس بنتها
نزل يوسف ...بهالحضه مع ريم
يوسف: هلا بالي ماتبين هلا
ريم: ههه، حرام عليك من كم يوم عندكم
يوسف: معذوره ذبحوج البنات ، احنا حمود وسوا بنا الهوايل
ريم: ههههه ، شفت شلون
طلع يوسف بالوقت الي راحت به نادين تنادي ام يوسف...
هند: شنو وينهم بناتج ...
ريم : عند يدتهم
هند: شنـــــــــو؟؟ انا ماقلت لج يبيهم
ريم: والله هند بايبهم بس فهد قال لي لا....
هند: هو على كيفه
ريم: اكيد على كيفه ..ابوهم
هند اركبت زعلانه
ريم: تعالي عندي لج خبر شنو ..
هند انزلت بسرعة: شنو ؟؟؟
ريم : هذا ابو بناتي ..الي حمقتي عليه قايل لي ... أن عم العيال ..اخوه..فيصل بيتقدم لوحده عاجبته وميت فيها
هند بصوت اشبه للصراخ: وحـده مم..من؟؟؟.....
ريم: وحده اسمها هند وبيها يوم الخميس
صح ان هند تدري ان فيصل بيتقدم لها ..بس وقع الكلمه هالمره وبأرض الواقع مو عالم الأحلام ..لها تأثير غير ..احمرت ودنعت راسها
ريم: ياحليلج تستحين
هند: او ريمو....
ريم: ياحليلكم اهو 23 وانتي توج 20 ... يعني اتوقع حياتكم كلها لعب ...
هند باروح انا دي امي قولي لها ها ...
ريم: يمه منج
راحت هند ..وتمت ريم تتذكر اول ماخبرهوها بخبر خطوبتها لفهد وتقارن روحها بمرح هند الطفولي ..كأن مر على هالحدث قرن ..تغيرت مشاعرها 180 درجة ..صارت تعشقه .تعشق حروف اسمه تعشق الأرض الي يمشي عليها .. وصار عندها كتكوتين صغار لازم تهتم بهم
((تصدام نظرات))
للمره الثالثه تلتقي نظرتها ابه ..نفس النظره نفس المشاعر بين الأثنين
سارا: روان موجوده
مشعل بكلام معسول: أي هلا حياج ...
سارا : ابغيها
مشعل: اوكي لحضه شفيج خايفه ترا انا ماعض
سارا ماهتمت لكلامه ولفت الجهة الثانية
ثواني ونزلت روان ...
سارا عطتها الكيس وراحت
روان: لحضة شفيج مستعيلة..؟
سارا بارتباك : لا بس عنود تنتظرني بالبيت باوديها تاخذ وزن ....
روان: أي اوكي باي
سارا: باي
طلعت سارا بدخول مشعل ....
مشعل: هاي سارا صح
روان: أي ...
مشعل شعندها
روان افتحت الكيس وروت مشعل الي داخله ..واستمتعت وهي تشوف ملامح الصدمه عليه ...
مشعل: لمن هذا؟
روان: لي
مشعل: متأكده لج..؟
روان: أي انا قلت حق سارا عن اسم المحل الي تشتري منه شيلاتها حوله وناعمه بس...
مشعل: سارا مطوعه
روان: هههههههه مطوعه ..ما أعتقد أن اللي يلبس شيلة لازم يكون مطوع
مشعل: ها .. لا بس على بالي أهي أنصحتج وعطتج الشيل
روان :: لا ... أهي صج بنت محترمة وحبوبة بس ماتتدخل في خصوصيات الغير .. انا اللي طلبت منها الشيل
مشعل: عيل ليش هي جاده جذي
روان: شلون ...؟
مشعل: مادري ماتبتسم ولاتتكلم
روان: ياحليلك تبهيها تضحك لك مني والطريج وتسولف معاك...
مشعــل وهو يفكر في كلام روان عن سارا هــل البنت فيها سحر أجذبه غير عن البنات اللي كلمهم ..مومعقوله جمالها لأن شاف اجمل منها بكثير .. ..
فواز اللي كان توه داخل : سـلااااااام
مشعل وعى صوت اخوه: بل عورت أذني هلون احد يسلم
فواز: ومن قال أنا سلمت عليك
روان :ههههه .. أدري بك تسلم علي انا فديتك اخوي حبيبي
فواز: مالت عليج .. ولا انتي بعد أنا أسلم على الربع الموجودين
روان: ههه، رقع بس رقع .. أقول من وين ياي انت
فواز: كنت طالع مع سعودو وفوازو
مشعل : ووين رايحين حضرتكم
فواز: رحنا النادي .. سعود قال يبي يشترك أحين الحمدالله أهو يقدر يمشي ويركض..انا مريت ابدل ملابسي وبنطلع .. ( روان.. تذكرت سعود لازم تخبره بقرارها)
مشعل : وين بعد؟
فواز: مادري أي مكان ... ملل خبرك ..
فواز ركب لداره ورجع نزل : روان ماخبرتج هند
روان: باستغراب شنو ....؟
فواز: او وانا عبالي علاقتكم قوية وماخبرتج ...؟
روان زاد فضولها: شنو ....تكلم فواز ..؟
فواز: مابي خل هي تخبرج ..بس لاتخافين خبر حلو؟؟
روان: وانت ليش ماتقول ..؟
فواز راح لداره وماعقب على كلامها
روان تطالع مشعل بترجي: مشعل توديني لهند ...
مشعل: قبل ماخذيتي شهادة السواقة وكنا نوديج واحين عندج شهاده وسيارة تبين اطلعج ...
روان : ناصر مايرضى أطلع بروحي
مشعل: على كيفه مايرضى ... هذا اذا في ليل بس احين وانتي تروحين بيت عمج عادي
روان: على مسؤليتك
مشعل : على مسؤليتي
(( غمرة الفرح..))
كلولولولولولولولولولولوش
اهتزت ارجاء البيت على صوت ام يوسف... ام يوسف افرحت وماقدرت تسيطر على مشاعرها لما وافقت بنتها ... اهي تدري ان هند توها صغيرة ... وتخطي في العشرينات ..بس تعرف ان هند قد الزواج.. وفيصل ولد عمها يستاهل
هند: بس يمه لحد يسمع
ام يوسف: خل يسمعون ويعرفون اني فرحانه ببنتي ...
هند : يمه للحين ماصار شي ..حتى عمي ماتكلم
ام يوسف من قال ماتكلم ..كلمني من اول امس من يوم العزيمه ... ايقول ماصدق ان فيصل قاله وهو وده يخطبج له من زمان ..وخايف تطيرين من يدهم
هند بشويه عصبيه: وليش ماقلتي لي ...
ام يوسف: يمه منج ..فرق بينج وبين اختج ....
ريم تضايقت من كلام امها ...
لاحظتها امها : بس عاد ريم كانت تدلع شوي .. واحين الله يهنيها معاه ومع عيالهم ... مستانسه يمه ريم مع فهد صح ؟؟
ريم: او يمه توج تسأليني .... اكيد فرحانه دام معاه ...
ام يوسف: الله يسعدكم انشالله
وقطعهم صوت الجرس ...
راحت هند بتفتح الباب ....
هند تفاجأت الا ان صدمت ..اهي ماتدري الي تشوفها روان ولا وحده تشبه روان ...
روان: هندو شفيج ...
هند لمتها وبجت ..بجت الفرحتين فرحة خطوبتها ..وفرحة لهداية روان ...
روان: وانتي على اقل شي تبيجين
هند: لاتلوميني والله مستانسه ...من اقنعج
روان: اخو....اقصد انا بروحي بس سارا يابت اليوم هالشيلة
شيلة روان الي يابتها سارا كانت ممزوجه بين الونين الأحمر والأسود .. تتناغم مع لون بلوزتها السودا وتنورتها الحمرا
روان: يلا ماتبين تخليني ادخل
هند: حياج ...
ام يوسف وريم انصدموا ..وفرحو لروان ...
بعدها سحبت روان هند لدارها
روان: هندوا احين احين تقولين لي الخبر
هند باستغراب أي خبر ...؟؟؟؟؟
روان: مادري..فواز اليوم يقول لي ماقالت لج هند الخبر الحلو...ولما سألته مارضى يجاوبني
هند: حلفي..مسرع ما انتشر انا توني سامعته اليوم ...
روان: شنو تكلمي ؟
هند بحيا: انا..انخطبت ..اقصد فيصل خطبني
روان : حلفي.. كلولولولولولولولولولولوش.. الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
وحضنت هند وهي مستانسة
(( وعلى تردد صوتها كان سعود صاعد لداره وسمع صوتها ..هالصوت اهو الوحيد الي يهز قلبه ))
هند: اشش سكتي انتي الثانية
روان : خليني اعبر عن الفرحة
هند: بعدين عبري في الملجه اما احين خلينا ننزل تحت أكيد حطوا الغدا
هند افتحت الباب وشافت اخوها ..سعود كان ينتظر روان بس لما شاف الباب انفتح فجأة ... سوى روحه مشغول بالتلفون
ابتسمت هند وكلمت روان من ورا الباب وبصوت خفيف قدر سعود يلقط منه كم كلمه ..
هند بخبث: رون لبسي الشيله أخوي سعود هني ولا اذا ناويه من احين ماتلسبنها ماردج مو لابستها جدامه(تنقزها ان ممكن يصير زوجها وماتلبس شيله قدامه)
روان بسرها اصلا محد اقنعني الا هو لازم البس الشيله قدامه ..وظبطت وضعها بالمنظره ...
وطلعت ..محد يتخيل فرحة سعود لما شافها بالشيله ..هذا يعني انهاتحبه وودها تطبق كلامه ...
روان أبتسمت يوم شافت البسمة على شفاة سعود
هند: يلـــه روون
ونزلوا تحت يتغدون
(( رب صدفه خير من الف ميعاد))
مشعل ... ترك اوخل نقول ابتعد تدريجا عن ربع السوء .. وبدوا ربع جداد يطلعون على قائمته..ومن ظمنهم أحمد وخالد
ومن يوم ماترك ربعه ..انغمس بأمور الشركة ... كان أكثر مهامه تنحصر في مراجعات المستشفى ... يتطمن على نتايج التحاليل الدورية على منتجاتهم ... وحتى احيانا يشوف ويوقع أي مطالبة باصابة عمل ..
وياكثر ماحب المستشفى ..لأن اهو الي عرفه بشغلات كثيرة .. ومنها سالفة ولد عمه مع نادين ..وقصة حمالها
بس اليوم شكله بيحب المستشفى أكثر ....ليش؟
لأنه خلا يلتقي وبالمره الرابعه على التوالي خلال يومين ...بنفس البنت صاحبة النظرات الي جذبته
سارا
سارا كانت تنتظر العنود الي دخلت عند الدكتورا .. وعلى ماهي تنتظر فضلت ان تروح الكفتيريا وتشتري كم شي لأنها ماتغدت ولافطرت..شرت دونت وكوب نس كافيه ...
وهي بتدفع الحساب ...اكتشفت ان نست بوكها ...
Keep it for me I well be back سارا: ...
مشعل: انا بدفع
سارا ..التفتت وشافت مشعل ..استغربت من وجوده ..شيابه المستشفى . ياربي هذا كل مكان يطلع لها ....لا يكون تبعها من طلعت من البيت ..وهي بصدمتها دفع مشعل للبايع
سارا: لا..لا ..انا باروح اخذ من العنود احين
مشعل : العنود بنت عمي وانا واهي واحد اعتبريها اهي الي دفعت
سارا: بس...؟
مشعل : لا بس ولاشي ..يعني بتاخذين الفلوس منه احين عقب مادفعتها...
سارا نزلت راسها : مشكوور
مشعل بابتسامة : حاضرين ...((سارا ماردت له الأبتسامه ومشت )) وكمل بصوت منخفض .. ياربي شهالأنسانه الجافة
سارا كنت تفكر بتصرفه بالطريج هل كانت شهامه .. ولا بس عشان يكسبها كوحده من طريداته... وبعدين اهو شلي يابه هالمكان ..كان يتبعها ولا ياي يصيد..اهي ليش تسيء الظن يمكن فعلا كان ياي المستشفى ..بس شكله مايبين مريض
وانتهت تأملاتها بخروج العنود
ساره : ها...بشري
العنود: الحمدالله ..كل شي تمام
ساره: الحمدالله..الا العنود عندج فلووس...
العنود: أي ليش؟
سارا: نسيت البوك ...بدفع الحساب ..((حق الأكل))
العنود: شلون خذتيهم من دون لاتدفعين
سارا: دفعوا لي
العنود: من؟
سارا: ولد عمج مشعل
العنود باستغراب: مشعل .. وينه ماشوفه
سارا: بالكوفي تركته
العنود:اكيد ياي حق الشركة....دام اهو دفع خلاص
سارا ..اعرفت سبب مجيئه للشركه وتطمن نوعا ما : لافشيله
العنود: عادي مشعل حباب
سارا بعصبيه : وانا شعلي
عطتها العنود البوك ..سارا حست انها شكت به وضلمته بشكها
وبالكوفي دفعت الفلوس لمشعل بعد احتجاج ورفض منه ..لكن بالنهايه رضخ للأمر واخذهم ... وبدا يدور بالفلوس اذا كتبت رقمها ولاشي..بس الي اتضح له ان سارا مستحيل تكون مثل البنات الي عرفهم
بالسيارة
سارا: مابغى ياخذهم
العنود: والله لوماحلفتي ماخذهم .... تعرفين قبل مشعل كان منبوذ مثل ...((وسكتت خافت تقول اخوي علي ))...بس احين احسه بدا يتغير..مادري من الي وعاه ..بس بدا يخطو للأمام
سارا كانت تكابر ماتبغي تسمع كلام العنود وخايفه ...خايفه ان تسمع اكثر من ايجابياته وتحبه ..لأن ببساطه مشعل ينحب...
سارا: مشاكله ..وفضايحه
العنود: مراهقه ..
سارا: ماظن ؟
العنود:هههههه، اشفيج تكرهينه
سار استوعبت لطريقة كلامها : انا ما أكرهه ليش اكرهه
العنود: على بالي...بس اتركينا منه وخل نروح بيتنا ودي اشوف امي...
سارا الي كان ودها تتعمق بعالم مشعل ..استجابت لها حتى من دون لاتنطق كلمتها المعتاده ((سواق ابوج انا))
(( غريبه))
ناصر : انت مشعل متأكد
مشعل: أي شفيها ياخوي
ناصر غريبه اول واحد داخل المسيد.. بالعاده انت بالصف الأخير... لا وعقب الصلاة بساعة
مشعل: يعني مايصيرأهتدي مثل ماهتدت اختي...؟
ناصر: اختي ؟؟؟؟
مشعل : روانو ماشفتها بالحجاب ..
ناصر: والله روان اختي..شلون
مشعل: مادري اليوم قبل الظهر يات وحده ..اسمها سارا.... اخت خالد..وعطتها شيلات..واختك اليوم صارت متحجبه
ناصر ماسعته الفرحه على هالخبر ... الا خبرين ..مشعل اخو ه تفاجأ به اليوم اول مادخل جالس بزاوية من زوايا المسجد ويقرى قرآن ...
يمكن ناصر مالمح الدمووع الجافه على عين مشعل..اوان مشعل قدر يخبيهم بمهارة ... مشعل بعد ماتوضى وقرا قرأن انهمرت دموعه قصبا عنه ... وذابت اهمومه وطارت ... من زمان وده يقرا قرأن بس كان يوهم نفسه ان عذره ماعنده وقت
وماعرف ان القرآن لازم يكون اول اولوياته وبعدين يبقى له الوقت يسوي به الي يبغي ... ذنوبه ذابت وطاحت دمووع يطلب بها الغفران... مشعل صحا ..صحا بعد فتره .. ومهما كان طول هالفتره الا ان نتيجتها مرضية
وبعد الصلاة ..ظل مشعل بالمسجد يكمل قراية الجزء الي بدا به ولما وصل لقوله تعالى (( الطيبون للطيبات. ..))
إلى آخر الأيه الكريمه ..خطرت بباله سارا ..اهو صحيح لازم يتزوج ...وسارا بنت طيبه وعلى اخلاق وعشان يوصل لها لازم يكون مثلها اذا مو أحسن منها ..فكر بموضوع الزواج وتحمل المسؤليه ..خلاص اهو كبر احين واكو فيصل ولد عمه بيتزوج مو لازم ينتظر ناصر..ناصر بيظل عايش على الأمل والذكريات . ليما يموت وماراح ينسى ...مو قلب ناصر مثل الورق الي انكتب به ماينمحى بسهوله ... وقلب مشعل مثل الورق يرجع ابيض صافي طاهر بسهوله ..وكل الي محتاجه ممحاه لذنوبه

....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-07-13, 02:36 PM   #45

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الواحد والأربعون
* الجزء الأخير*
الفصل الثاني

((نظرات أخيره ))
فهد : ممكن اشوفها
الدكتور: ممنوع اخوي .. اختها ماسمحنا لها تشوفها
فهد: اوكي حالتها أحين شلون
الدكتور : مستقره تقريبا ..بس انت شتقرب لها
فهد اختبص من سؤال الدكتور : وولد خالتها ....
الدكتور : محد يزورها غير اختها ..حتى امها ماتزورها
فهد: أي امها ..اقصد خالتي..طول عمرها جذي وماراح تزورها ..اصلا وهي صاحيه ماكانت تشوفها حتى ..
الدكتور : الله يشفيها
طلع فهد من المستشفى..مسكينه يامشاعل محد وقف يمج بهالدنيا الا اختج ..اختج الي حاولتي تسحبينها معاج وتغمسينها بشرج..والله العالم لو مارفضت لولوه ان تنسحب معاج جان احين كانت هي الضحية بدل اخوها المسكين _الله يرحمه_ ,, صج ان مشاعل صارت بنسبه لفهد دور ثاني..بس مهما صار اهي كانت انسانه وربطتهم مشاعر واحسايس وان كانت هالأحاسيس كذابه ..بس فهد حس من الواجب يسأل عنها.... وقال بسره((لوتدري ريم احين جان قتلتني..اهي سيرتها ماطيقها الا اروح ازورها ... )) ...
((انتهينا))
ناصر: تتزوج
مشعل: أي فيها شي..اكو فصول بيتزوج..وانا للحين
ناصر: أي زين ماقلنا شي.. تبي اختار لك بنت ولا انت حاط عينك على وحده
مشعل : لا انا اخترت وحده
ناصر قاطعه: شوف قبل لاتقول من لازم تعرف انها لازم تناسب شروطنا ... ومو وحده من الشوارع
مشعل: لا تخاف ياناصر البنت احنا نعرفها
ناصر: من
مشعل: اخت خالد سارا...
.ناصر: ساره..ليش؟؟
مشعل : شنو ليش اعجبتني وابغي اتزوج
ناصر : انت عرفت رايها
مشعل: لا
ناصر: مادري خل اقول حق شوق تخبرها ...
مشعل: لا... خل نحطها قدام الأمر الواقع ونخلي خالد يقنعها
ناصر: ليش هي لعبه نحطها قدام الامر الواقع..شوف لازم تاخذ رايها .. ولا تبيها توافق بالغصب
مشعل: خايف ماتبيني ...
ناصر: بكيفها
مشعل : انت تكلم شوق ولا أنا اكلمها
ناصر : انا بكلمها ..
مشعل: وانت؟
ناصر: انا شنو ؟؟
مشعل: متى بتتزوج
ناصر: انا بقعد مع روان وفواز
مشعل: مافي أي اشكال تزوج وخل زوجتك تعيش اهني معاك
ناصر: لا القلب ماينفتح الا مره..وقلبي ماعاد يشيل اثنين ....
مشعل: حتى اذا هو شي انتهى ... وراح بحال سبيله
ناصر: حتى لومات ...
مشعل : كيفك انا ابغي مصلحتك
طلع مشعل وخلا ناصر يعاصر همومه.. ناصر بدا ضميره يأنبه على شي صار من اكثر من ست سنين ..ليش سكت ليش ماقال لها احبج.. ليش خلا شخص ثاني يخطفها وهو يتأمل... اهو يذكر يذكر يوم شاف خاتم الخطوبيه بايدها ... توقع خاتم عادي..بس لما سمع الخبر طاح طاح بغيبوبة ..اسبوعين .. ولما وعى وهو على سرير المستشفى وهو يصارع الموت هي كانت بشهر عسلها وناسية ناصر... صار له سنين ماراح يزور امها ..والسبب انه خايف يشوفها..خايف يشوف حبه الي مات
وبلحظه مرت بذاكرته كلماتهم الاخيرة
ناصر: شلون يامريم وافقتي...شلون
مريم: ماكان هالشي بيدي .. انت حتى ماعبرت عن مشاعرك لي اذا تحبني لو لا ضليت ساكت وانا وقتها حسيت اني انهنت
ناصر: بس انتي تدرين اني احبج
مريم: شلون ادري وانت ماقلت لي... ترجمت مشاعرك على الأقل
ناصر: قصدج ايي اخطبج بس..انا توقعت انج صغيره وهلج مابيرضون ...
مريم: صغيره ... الي بعمري تزوجوا
ناصر: بس حرام عليج
مريم: خلاص أحنى انتهينا ...
وكانت الصدمه لناصر...
----
مد ايده لعلبة الأشرطة واختار شريط وحطه بالمسجل.. انبعثت أغنية عبدالله رويشد انتهينا من المسجل هاي اهي الأغنية الوحيده الي تجسد مشاعره
(( بكل سهولة انتهينا... كلمه قالتها وراحت
وانا ماني قادر افهم شنهو يعني انتهينا
انتهينا يعني ماعدنا حبايب ..وانهدم كل شي فينا
المحبه والأماني والسنين الي قضينا ...
ليش ماقلتي بالأول ..ان هالرحلة قصير
ليش ماقلتي قبل ماتغرق تعلم ))
وانتقل بافكاره لبعد ثلاث سنوات من زوجها لما راح لبيت خالته ...
------
شاف بنت صغيره جميلة يات وباسته رفعها وتم يلاعبها ...
خالته شافته بصمت قبل لاتقول...
هذي نور بنت مريم ...
وقتها تجمد كل شي به وتجمد الوقت عنده... اهو يحمل بنت اغلى انسانه بهالكون..اهو يحمل البنت الي طول عمرها تمنى تكون بنته ...كابح دموعه ... وطلع من البيت حتى من دون لايودع خالته...
(( قلبي يقودني))
ليش يصير بها جذي ...اليوم ماوعت لعمرها الا وهي تخربش اسمه على الورقه ..هالمشعل ..دخل حياتها غصبا عنها .. واحتل تفكيرها..بس لو لا خوفها انه يكون صاحب سوابق وشبح ماضيه المعتم يطارده ..جان طاحت بحبه ..بس احين هي تقاوم بعناد استناد لسيآته..
لولوه: ساار....
سارا: هلا
لولوه: صار لي ساعه اناديج
سارا: مانتبهت
لولوه: الي واخد عئلك يتهنا بــو
سارا : ههه ياحسرة من واخد بالي
لولوة: طلبتج سوير
سارا: آمري تدللي
لولوة: اتين معاي عشان أشتري أغراض للخطوبة
سارا وهي تأشر على عيونها : من عيوني أنتي تامرين ..
لولوة : تسلمين والله .. مالي غيرج
وتجمعت الدموع بعين لولوة ماتوقعت كل هل الحب ببيت عمها حسسوها انها بنتهم وأختهم كل طلباتها مجابة وكل رغباتها منفذة عمرها ماراح تقدر ترد لهم هل الدين
سارة وهي تمسح دموع لولوة: اللولو أشفيج حبيبتي
لولوة: سلامتج ... بس كنت أفكر باللي راح .... وشلون حياتي تغيرت ونتوا ماقصرتوا معاي
سارا: جم مره أقولج لاتفكرين بهل السالفة اللي فات مات
لولوة: إن شاءالله عمتي
سارا: انا مو عمتج انا ختج
حظنتها لولوة .. وضحكت عليها سارا
سارا: يله قومي خل نروح السوق
------
((دلوعتي))
فهد كان حاظن بناته كل وحده بأيد وقاط راسه على الكرسي الهزاز ونايم والتلفزيون مفتوح على الاخبار
وريم كانت تبدل بغرفتها بعد ماطلعوا الحريم من عندها كل يوم يزورونها ناس ويباركون لها ... لبست جلابية مغربية لونها تركواز ورفعت شعرها وبعد مامسحت الميك أب ... راحت لفهد وضحكت على منظره مسكين أبتلش ببناته كان يبغي يطلع بس غصبا عنه قعد مع البنات لان ماعندهم أحــد... خذت ريم البنات وودتهم الغرفة ورجعت لفهد وهي تفكر تقعده ولاتخليه ... تأملت وجهه وهو نايم وأبتسم كانت ملامحه تدل على انه شخص حنون وطيب .. الحمدالله اللي الله رزقني بك يافهد .... بعد دقايق قررت أنها تقعده لأان جلسته كانت مو مريحة
ريم بكل هدوء : فهد
فهد تحرك بهدوء ومال براسه
شكله كان تعبان .. أكيد اللي راح يقعد مع بنتين كله يصارخون لمدة 5 ساعات اكيد راح يتعب ضحكت وهي تتخيل شكل فهد مع البنات وهم يصيحون
ريمو وعته بعد عدة محاولات
فهد: ها .. شصاير
ريم بابتسلمه حنونة: كل خير بس من مساعه أقعدك وانت ماقوم
فهد وهو متخرع : البنات وينهم؟
ريم: هه اشفيك البنات بالغرفة نايمين
فهد: مادري شلون نمت... مليت وأنا أنتظرج
ريم: أي شاسوي الحريم طولوا .. تبيني أطردهم
فهد: أي قولي لهم أذيتونا...يله مع السلامة ... ماتعرفين تتصرفين مع المزعجين
ريم: حرام عليك زين منهم قدروا الواجب وياو يسألون عني
فهد: والله أنتوا سالفة أنزين أنا باطلع أحين
ريم بزعل: وتخليني بروحي
فهد: لا والله من مساعه هادتني بروحي وأحين تزعلين يوم قلت باطلع
ريم بحزن : انزين روح ماكلمك
فهد (بلهجه مصريه): هو أانا أأدر على زعل مراتي
ريم ماحبت تنكد عليه : بس خلاص أان موزعلانه روح
فهد: أخاف يصير فيني شي لين طلعت وانتي زعلانة
ريم وهي تبتسم : لا صج مب زعلانة .. توكل على الله
فهد بكل حب: ريم من زمان ماقلت لج .... أحـــبج
ريم فجرت مشاعرها هل الكلمة صج كم مره سمعتها... بس اهو من زمان ماقالها ...نزلت راسها واستحت وكأنها في بداية شهر العسل
فهد... بعد خالجته نفس المشاعر وحس أن اهو أسعد أنسان في هل الكونوأنه حظ كان حلو يوم تزوج ريم
ريم: فهد تبي شاي
فهد: بعد اذنج يعني ... أقول هونت مب طالع
ريم وهي مبتسمة: أن شاءالله
فهد: ريومه باغني لج
ريم بعد مارجعت وبيدها الشاي : سمعنا
فهد وهو يطبل على الطاولة اللي جدامه ويغني اغنية راشد
ريومتي
كل الحلا فيها
أحترت أنا مدري شسميها
في حسنها كن البدر ضاوي
أخت القمر محد يساويها
ريومتي في كامل أوصفاها
يازين بسمتها و ممشاها
مااحد فالكون يسواها
حتى الخطى منها يحليها
على ديار الزين أنا ساري
مدام دار الزين هي داري
الكون في تدليعها يماري
بالزين كل الناس تطريها
ولهان وأغلى الناس ولهانه
والشوف فيني تنبض أشجانة
ريومتي بين البشر دانة
ياليت ربي لي يخليها
ريم وهي تصفق له والدنيا مو سايعتها صج الكلمات دخلت قلبها: الله يخليك لي يا أحلى ابو عهد ووعد
فهد: هههه تدرين خذيت لي يومين أتحفظها لأن كل شي فيها مكتوب لج
ريم والحيا ملاها: تسلم يا الغالي
وقعدوا يسولفون ويضحكون وكانت أحلى لليلة جمعتهم بعد الولادة ، اوبالأحرى كل لياليهم تكون أحلـــى ليلة في حياتهم---------
((هونها))
مشعل بعد ماخبر شوق وقالها تشوف سارا.. رجع البيت وحس بالكأبه مغطيته ناصر كان نايم اوشبه نايم على الكنبة وأغنيةعبدالله رويشد ..تصدح بأنغامها
بالصالة ...
مشعل :انت ماتمل ...
ناصر فتح عينه المغتصه بالدموع .. ورجع غمضها
مشعل راح لداره ودور على شريط معين ... ورجع فتح المسجل وطلعت هالأغنية لميامي ...(ولو انها مغبره بس حلوه)
" هونها يلا هونها وتهون خل الندامه ودمووع العيون ...
هونها يلا هونها وتهون هونها يلا لو مهما تكون ....
وتهون...ريح بالك ..فرح حالك ..فوق احزانك شلل طير
ودع ويلك ..واسهر ليلك ..وانسى همك مهما يصير
ومد الأيد ...للي شوقه وعشقه يزيد
ومدالأيد... للي خلا أيامك عيد
ويلا زيد ..مد الخطوه اكثر زيد
وللي داري فيك وشاري دايم يمك لوهو بعيد
وروح بعيد ورد سالم
لامظلوم ولاظالم
والي باعك بيعه بيعه ..والي باعك بيعه
والي طاعك.طيعه طيعه .والي طاعك طيعه
والي وده يروح خله يروح
والي قربه جروح خله يروح
والي خلا المر يحلا سكنه وسط الروح
والي خلا ناسه واهله صد عنه وروح "
وطبع بلحن ميامي المعروف اللي يخلي الجو يفرفش .. قعد مشعل يرقص كأنه مينون والصوت جذب فواز اللي كان نازل من غرفته وكمل مع مشعل كانوا يرقصون ديسكو وأشكالهم تضحك
ضحك عليهم ناصر وصرخ على مشعل: اللي يشوفك أحين مايقول هذا اللي كان بالمسيد
مشعل وفواز أندمجوا مع الأغنية وماتوا من الضحك على شكلهم الغبي
وبعد ماكملت الأغنية مشعل ألتفت لأخوه وهو يقوله: صدقني والله تهون
(( وعاد ..الحب))
علي وشوق رجع لهم الصفا والسعاده من يوم حلت ام شوق بالبيت
علي: عصفورتييي
شوق: هلا
علي: وينج من مساعة
شوق : مع امي
علي: تراج بتخليني اغار من امج
شوق: ليش؟؟؟
علي : قلنا ماشفتيها من سنين ..تمي معاها بس موطول اليوم ماتعطيني ويه
شوق: لا والله حبيبي ...بس يعني خبرك امي لازم اخدمها
علي: ماقلنا شي..ولج الحق... الا ماقالت لج ريم
شوق: لاشنو
علي: فيصل أخوي بيتزوج
شوق: يتزوج.... مبرووك..والله..بس شاللي دخل ريم بالسالفه
علي: موباياخذ هند اختها ...
شوق: صج والله فديتها هنود بتيي اهني ...
علي: مبدئيا تالي حنا بنطلع ..
شوق: وين نروح ..؟
علي :مو بنطلع لبيت جديد
شوق: لا مابغي خلنا اهني احسن ..اذا رحنا بيت ثاني بستوحش بروحي..
علي: بس امج بتكون معاج..
شوق ضلت ساكته..علي حس ابها
علي: زعلتي
شوق باستغراب: على شنو
علي: انا بنطلع بيت جديد
شوق: لاعادي بس افكر بروان ..
علي: اشفيها
شوق: مادري احس ابتعدت عني من تزوجت ...يمكن خايفه تزعجني.. انت تعرف أني كنت بالنسبه له الأم..بس كنت مطمنه ان عندها هند.. واحين هند بتبتعد عنها
علي: معاها فواز وناصر ومشعل ... وانتي متى ماتبغين تروحين لها قولي لي .. وان شاءالله يوفقها بالريل ...
شوق: مشعل بيتزوج .. وفواز ..اكيد بيروح بعده..مابيبغى عندها غير ناصر
علي : وشدراج ان مشعل بيتزوج
شوق ماقالت له ان خبرها يسأل سارا ..خافت ساره ترفض .. وعلي يخبر أبوه وله أحد ((اكتفت بالجواب)): احساس
علي: وناصر ليش مو متزوج
شوق: عايش على امل ..عمره مابيصير واقع
علي: شنو ...هالأمل
شوق: يعني فهد ماقال لك
علي: وفهد يتكلم فهد..عمره ماتكلم ..حتى يوم صار معرس ماتكلم مثل الناس ....
شوق: يعني اهو شي مايستاهل ناصر اخوي كان يحب بنت خالتي وهي انخطبت وتزوجت
علي: ومن متى هالكلام
شوق: قبل لايطيح بغيبوبه ...؟
علي تمم يردد أغنية راكان غيبوبه ... الي كانت تناسب وضع خالد
شوق: او علي اسكت تعور قلبي ..
علي ابتسم : كل شي نصيب...
شوق: على فكره صوتك حلو
علي: ادري
شوق: ههه، محد يمدحك المفروض
ابتسم علي لها..وانسحبوا بدايارة سوالف ثانيه
( طمنيني ..عن اخبارها))
خالد دخل على عجل ..
خالد: بشري
العنود: بسم الله الناس يسولفون قبل
خالد: طمنيني على مرايم
العنود قصدك : محمد
خالد: الي اهو المهم ولد ابوه ..اوبنت ابوها
العنود: الحمدالله كل شي تمام
خالد: الحمدالله
العنود: كلها شهر ين ونعرف الي بطني حمودي ولامرايم
خالد: كلهم غالين عندي
العنود: وعندي بعد
وعلى بعد اربع امتار
((انا شلون قلت لها بافكر ..ليش مارفضت ..معقوله مشعل سحرني مثل ماسحر غيري..معقوله يبغيني لعبه ..لا لوكان يبغيني لعبه جان ماخبر اخته ..هالمره جد..بس ليش سكت وسمعت لكلامها..ليش فرحت لما سمعت الخبر...مشعل مو امنيتي ..الا اهو امنيتي..شخص رومنسي... ووسيم.. بس ))
وهي في ظل هالأفكار المتضاربه دخلت العنود
العنود: يلا سارونه العشا جاهز
سارا: مابغي شي
العنود قربت منها لما شافت ملامح الهم والتفكير: ساره شفيج
سارا تلف بويها الجهة الثانية عشان ما تعكس ملامحها مشاعرها ...
العنود يلست جنبها ع السرير: ساره في شي مضايقج صح
سارا فكرت ان العنود الوحيده القادره ان تساعدها وتنتشلها من هالهم : اهو مايضايق بس يبغي له تفكير..
العنود: شنو هالي يبغي له تفكير
سارا رمت الموضوع كله: سمعي عنود الموضوع الي باقول لج يبغي له موضوعيه وبعد عن المشاعر..موضوع انا ابغي اشوف اذا فيه مصلحتي ولانهايتي..موضوع بتمشي عليه حياتي.. موضوع بدا من اربع ايام بس.. وبينتهي بعد كم يوم
العنود: بقلق شنو الموضوع
سار: مشعل....
صدمه ..الا صاعقه لعنود : اشفيه.....؟
شارا: مافيه شي..بس كلمتني شوق اليوم وقالت لي انها تبي تشوف رايي .. اذا اخوها تقدم لي
العنود بغباء: تقدم لج...يعني..يعني (وصرخت بفرح)..يخطبج ...
سارا هزت راسها وماقدرت تمنع بسمة الحيا ..: سارا بس الي اعرفه ان مشعل لعابي و..
قاطعتها العنود: ساره صج انا بنت عمه ويمكن ادافع عنه..بس سئلي اخوج..صدقيني مشعل متغير.. وراح يستمربالتغير لي حصل اليد الي تشد عليه وتساعده..خالد يقول انه ترك كل ربع قبل.. وامس كان اول واحد دخل المسيد وآخر واحد طلع منه ..
سارا: يمكن بس هالفتره ...
العنود: شوفي انا مادري شنو الي بدا من اربع أيام .. بس دام بدا من اربع ايام ..ابشرج ان مشعل متغير من شهور ..من قبل لايبدي الشي الي تتكلمين عنه
سارا: يعني من رايج اوافق
العنود: هذا شي راجع لج .. وكل وحده فينا فكرت ألف مره قبل لاتوافق.. وانتي لازم تفكرين اتشوفين الأيجابيات والسلبيات .. وبعدين دام مشعل تقدم لج ..اقدر ابصم لج ..انه مافكر فيج كوحده من البنات الي يلعبون بهم ..فكر فيج ونظر لج كزوجه ...
استحت سارا من هالكلمه ..لكن حياها ما منعها من ان تقول : بس مشعل له سوابق
العنود: في ملياين غير مشعل لهم سوابق واحين عايشين في ظل زوجاتهم باحلى عيشه... وبعدين صاحب السوابق بيعرف يدللج ..احلى تدليلل... والأمر متروك لج ...
راحت عنها .. وخلت دوامة التفكير تعتصرها
واخيرا بعد 3 أيام من التفكير انطقت ... موافقة
(( إلى الهاويه))
(الزيارة ممنوعه )
علقت الممرضه الافته على غرفة مشاعل... خلاص عروق الشر بدت تاكلها .. والضمير صحا بعد السبات وبدا ينهش عقلها وجسمها ..ماعادت قادره تنام .. وماعادت قادره تفصل بين الحلم والواقع .. اتشوف اشخاص حولها بس لما تقرب يختفون ..تبتدي تصارخ ..تصارخ .. وبعدين تنام ... تصحى مره ثانية وتشوف وحوش لابسه ابيض تطعنها بسيوف((الممرضات بأبر المهدئ ..))
اكثر شخص تجوفه محمد اخوها ..يبجي ولما تقرب منه يصرخ ابها ..انتي قتلتيني ..انتي
تبتعد عنه وتصارخ.... ويتم يطاردها ...((تقوم من فراشها وتركض بأرجاء الغرفه لحالها وتصارخ )) ويعيدون الوحوش بسيوفهم ..وتنام
تشوف فهد يضحك مع ريم تروح لهم بس مايشوفنها .. وبعد محاولات يشوفنها ويضحكون ... ((تصارخ تصرخ ابهم سكتوا ..سكتوا... ؟))ويون الوحوش ويطعنونها .. وتشوف كل شي اسود حولها
تشوف ابوها مع عمها يتهاوشون ... ولما يشفونها يروحون يخنقونها ... ((تطيح على الأرض وتقاوم شخص مجهول يخنقها )) ويرجعون الوحوش ويدخلونها بسبات
اشوف سعود يحاول يدعمها بالسياره ..(( وهي تركض بالغرفه وتقلد صوت السيارة)) ويحين دور الوحوش
اتشوف وشم شوق يكبر وتطلع الورده منه وتنشر شوكها عليه وتطعن قلبها (( تمسك قلبها وتصرخ ..صراخ حاد )) ومحد يوقف صراخها الا سكاكين الوحوش ...
تشوف خالد ولد عمها مع العنود ...وحواله بلاين من الأطفال متعلقين بكل جزء بجسمها وتحذفهم ..((يالغرفه تصرخ وتدور حول روحها وتقول رفعوهم عني )) ... ومره عاشره يون الوحوش بأبرهم ..
هند وفيصل ... بايدهم البوم صور كبير يلاحقونها به ....(( وتركض بالغرفه))
نادين ويوسف وام يوسف..يصرخون بها سلمى .. وجاسم يناديها ((سمر وين السياره)) ..وهي تصرخ ابهم أنا مشاعل مو سلمى ..انا مشاعل مو سمر ...
لولوه اختها .. كانت تضهر باحلامها تدافع عنها وترد بعد ثواني تنقلب عليها وتقول..: خلاص انا ماحبج انا ماراح اطيعج
وامها ..وابوها ..احمد... ابراهيم...شيخة (هذولا الي ساعدوها بخططها) انقلبوا ضدها وراحو يضربونها
بس هالمره ماشافت وحوش ...لأن الدكتور دخل مع مجموعه من الأشخاص
خذ ورقه ووقع
سحبوها هالأشخاص والورقه بايد احدهم ومشاعل تقاوم بصراخــها ..ودكم تعرفون شنو اللي مكتوب بالورقة ..الي مكتوب ابها بكل بساطه ...
((تنقل للطب النفسي(حالة ذهان شديدة)
واجب الحجر الصحي مع منع الزيارة الا بحالات الضرورة القصوى
مع المراقبة الدائمه
خ .ع.م
خطر على المجتمع))



آخر السطووور............
حياة ابطال قصتنا ..حياة اصحاب القلوب الورقية ..من بعد هالحوادث اهي...
ريم.. عاشت احلى سنوات عمرها وهي تربي وعد وعهد ... تكتشف معاهم كل يوم شي جديد
فهد ..نسى اسم مشاعل ووهب بقية حياته لريم وبناته
شووق: تحققت امنيتها وعاشت امها قربها ... وهي بانتظار مولود جديد
علي: كافيه ان شوق قربه وبانتظار انغام المولود الجديد((خالد))
هند: بشهر عسلها .. وباحلى ايامها في ميلان ..مع الشخص الي طول عمرها تمنته قربها
فيصل: قدر يحقق حلمه ..ويتزوج اغلى انسانه ..وهو يرشف معاها العسل بهالأيام
العنود: تكفيها لمت بنتهامريم ...وشوفة خالد . ..
خالد: مرايم حلت له الدنيا ..اهي الأمنيه الي ماكان يتوقعها.. والعنود هي من حقق له هالأنشوده ...وظلوا اثنينهم حياته
سارا : بعد ماوافقت على مشعل بدت تكتشف فيه الصدق بوعوده .. والحب .. والرومنسية .. وماعاد يهمها شي من ماضيه
مشعل: دام ان سارا وافت مستعد يسوي أي شي عشانها ... وبدت حياته تستقيم واضب عل كونه اول من يدخل المسيد
أحمد: زواجه من لولوه قريب..ويحاول ان يعوضها الحنان الي فقدته مع أختها وامها
لولوه: حياتها بزيارة لأختها وبطلعه مع خطيبها.. وبجمعه مع اهلها(اهل احمد) باختصار حياة حلوة
سعود: دام انه تقلب على الإعاقةوقدر يطلع شهادة سواقه بصعوبه ..كل شي صار بحياته حلو ..ودام انه عرف معزته عند روان ماراح تكمل فرحته الا لما يتزوجها
روان: تنتظر خطوات سعود ودقه لباب بيتهم .. عشان يكتمل الحلم..
نادين: حياتها بتناقم مستمر مع يوسف وولدها ..وتنتظر مولود جديد .. ومازالت تزور اهلها ...
يوسف: فرح بخبر حمل نادين ... نادين اهي الوحيده الي عيشته بدنيا الحب وحققت له السعاده اللي تمناها
ناصر: يعيش على الأمل...وينتظر مريم ..بوادر لاحت له ..طلاق مريم من زوجها .. وينتظر الوقت المناسب عشان يتقدم لها ..ويفهمها ان بنتها من غلى أمها..ولاتخاف عليها .. وهالمره وده يتسرع قبل لاطير من ايده...
عبدالله: خلاص يشبع من الدنيا بشوفة الهنوف.... وخصواصا بعد ماقضو احلى شهر عسل
الهنوف: عبدالله اهو امنيتها الي تحققت ...وماطيق غيبته دقايق
عبدالعزيز: نسى ..ريم.. وعاش بين ايدي فاطمه وهي تسمعه احلى التغاريد
فاطمه: يكفيها وجود عبدالعزيز..قربها واحساسه ابها
مشاعل: حياتها لاتزال بين جدران مشفى الطب النفسي
،،.وطلبوا الرحمه لمحمد..وكل مسلم ،،
------
شخصيات ثانوية ....
أم فهد : السعاده غامرتها بفرحة اعيالها ...
وابوفهد : فرحان لشوفه عياله بهالترابط .. وشايلين عنه الشركه وامورها ..وراضي عنهم
ام يوسف: بس تشوف احفادها تطير من الفرح وتنزل الدمووع من عينها
بو ناصر: لازال يدندن مع مشروبه الروحي((الخمر))
زوجته المغربية وبنتها غلا: عايشيان بين نيران سكر بو ناصر... رغم ان حياتهم مستقره
ابو خالد: يحاول يسعد لولوه ببيتها الثاني ... وخصوصا بعد مارجع له الخير وعادت له الشركه
ام خالد: فرحت باول حفيده لها مريم .. وسكبت دموعها عليها ... وتقضي عمرها برعاية اعيالها ..ولولوه والعنود..بناتها الي ماولدتهم .
نوره((الي تهاوش أخوها راشد مع مشعل)) : وعت لخطأها ... ورجعت تشوف امها وترعاها .. وهي ببيت الزوجيه احين رغم ان خوفها من الماضي يلاحقها...
وأخو نورا راشد: ادرك خطأه الي ارتكبه وترك اخته لحالها مع أمه وحاول يفهم احاسيسها ومشاعرها ونجح ...
ام لولوه: نست أنها يابت أعيال .. وللحين غايصه بزياراتها ..
ايمان زوجة بوناصر السابقة: لما عرفت ان شوق عادت لها امها زاد غضبها بس مابيدها شي .. وهي ماتزال بعيده عن عيالها
فيكي: تبنت روان وصارت لها احسن من امها .. وهي متهنيه بعيشتها بوسط هالبيئه وهالمحبه.. وكل يوم تتعلم كم كلمه مع ام فهد .. الي علاقتها بدت تقوى معاها..
تركي: ماطالبوه بتحقيق الحادث... وقدر يفلت .. وأورقة الأختلاس انكشفت ...عند بوخالد..بس بوخالد رغم كل المعانه الي صادته بسبة ورقة الأختلاس وانهم الغوا التهمه عليه ... ترك تركي بدون سجن ..وطالبه برد الأموال للشركة ..لأنها مو شركته بروحه ..شركة أعياله واحفاده... تركي عنده ملاين فماهمه أن يرد المبلغ الي اختلسه ..
نورا رفيقة فاطمه: حياتها ماشيه ..بس لازالت ذكرى صديقتها فاطمه تأرقها ...
جاسم الي كانت تحبه فاطمه : تاب ورجع لربه بعد فراق فاطمه ..والصدمه الي حصلها
أهل نادين اللي بلبنان: عايشين حياتهم ويترقبون بشوق زيارة نادين مع أعيلها من دون طوني
،، وطلبوا الرحمه لفاطمه ومحمد...وجميع المسلمين،،
-------


بداية القصة:
في صيف سنة 2000 وفي أجازة فترة الدراسة لأمتحانات نهاية العام قبل الأنشغال بالأمتحانات وبلاويها ..كان الملل واصل حده ..وكان ودي انشغل باي شي..حتى اني طلعت دفتر التلوين وقمت اللون ..وبعدها اخذت مجلة الجريمة على ماذكر ..كنت احب مقالة الأستاذ بدر ..بعنوان .:مذكرات مراهق:. وكان يكتبها بالعامي شدني هالأسلوب صراحة ..وكان وقتها القصص العاميه توها باديه تنتشر في المنتديات ..قلت خلاص الموضوع مايبي ائلف قصه واحطها بالنت .. واخترت العنوان ..كان قدامي تقريبا خمس عنواين ..(لأني كنت اكتب قصص بالفصحى واحط لهم عناوين وموضوع ولا اكملهم) ..فاخترت واحد من عنوان هالقصص المناسيه ..وهو (قلوب من ورق) ...وشرحت ليش اخترته ببداية القصة
وبعد اختيار الأسم بديت اكتب عن العايله الي راح اتكلم عنها ..واخترت نقاط (زواج عيال العم الأجباري) (العقم) (الحب ماقبل الزواج أحيانا يكون طالح مثل فهد و مشاعل واحيانا يكون صالح مثل خالد والعنود) (أدمان المشروبات الكحولية)(طيش الشباب في عالم المراهقة) (وحتى موضوع الصور بالتلفون "بس لاحظو ان الوقت الي كتبت به القصة كان من خمس سنوات يعاني مافي بلاوي بلوتوث ) ومواضيع وايد انتو أخبر بها
واول مانتهيت من الجزء الأول فتحت المنتدى الي كنت مشاركه به وقتها وضغطت موضوع جديد ..بس اختي الحقت علي وقتها
وقالت لي (( لاتحطين القصة من احين ..انتي شدراج شبيصير باجر يمكن ماتقدرين تكملينها ..او تضيع وتنمسح ..انتظري لين كملتيها حطيها ))
وانتظرت ...خمس سنووووات
طبعا مانسى فضل اختي ..الكبير بالقصة لأن كلما نشفت افكاري شفتها تقعد مكاني وتستلم الكيبورد وتكتب باسلوبها .. اهي الي اخترعت هند وفيصل .. واذا ضحكتوا بالقصه فتأكدوا ان هالكلام اهي الي كاتبته
وبهالفتره الطويله صارت اشياء وايد ...
ظهرت 3 قصص روعة كلها بمضمون قصتي ووحدة منهم أقدر اقول كسرت الدنيا ..صراحه يمكن كان يمكن أتضايق شوي بس على العكس لما شفت الحماس على هالنوعيه من القصص استانست أكثر وماجذب عليكم اني استفدت من هالقصص ..في قصتي هاي ..رغم اني ماكملت ولاوحده من القصص الي قريتهم
ولما وصلت للصفحة 134 تقريبا طبعت القصة وكان أول خروج لها للنور واهديتها لبنات عمتي وماكانت كامله وقتها ..وماتصورون قدر فرحتي لما سمعتهم يمدحون القصة ..بس على قولت المثل (( قات الحزينه تفرح مالئت لهاش مطرح))
لأن دخل فايرس بالجهاز وسوينا له فورمات ..واختفت القصة مع طيات القدر وقتها ماكن عندي ((الفلاش مومري)) فعدت كتابتها من جديد وارسلتها لوحده من صديقاتي على المسن ولا تزال كلماتها لهاالوقت ترن باذني وهي عطتني دافع ان أكمل القصةوتكررت القصة وفي سنة 2003 تكررت قصة تفرمت الكمبيوتر بس هالمره كانت محفوظه بسي دي ....وقبل لا اعرضها طلعت بفكره وقلت : (ليش ماسوي لكل فقره عنوان)
في البداية كنت أقرى الفقرة كلها بعدها أبتكر لها عنوان او يكون مجموعة عناوين بعقلي واختر العنوان المناسب ..
وبعد عملية مراجعة مكثفة وتدقيق وتغير الأغاني لأغاني احدث نسبيا ..حطيت القصة


التحليــل :
يمكن كنا نتكلم بصوت شخصيات مختلفة ومتنوعه من كل النواحي ويا الوقت الي اعبر فيه عن رايي ..
فلكل شخصية قصه واقعه وممزوجه بالخيال اللي دايما يضيف جو حلو للقصة..لو دورتوا راسكم يمين وشمال راح تلاقون الف شبيه لريم والف شبيه لفهد وشبيه ليوسف وشبيه لروان..ومشاعل ...كل واحد منهم شايل بقلبه نفس المشاعر اما حب اوكره...خير او شر...هالشخصيات يسر لي الواقع ان اشوفهم بحياتي وجدام عيني ..ماانكر ان في القصه شخصيات خياليه ..لكن اغلب ابطالها هم اشخاص موجودين بنا وحوالينا...واكثر هالأحداث انا عايشتها وشفتها بتفاصيلها وأحين ابي اقول لكم عن بعض الشخصيات من وين استلهمتها مع بعض المواقف ليش صارت

أول بابتدي باكثر شخصية احبها بالقصة يمكن تستغربون شوي بس خل أقول لكم من بالأول من اهي ...مشاعل :
وقبل لابرر سبب حبي لها ..ابي اخبركم عن معناتي لما اخترت اسمها
انا شخصيا اموت بهالأسم وله وقع مميز عندي وهو صراحه اسم حلو ..في البداية كنت مسميتها نوال..بعدها شفت انه اسم مايناسب ..فكرت شوي انا ابي اسم يوحي بالشر ..والشر به دايم حرف الشين قلت شيماء ..(بس اسم شيماء اسم صديقه عزيزه لي وخفت من ردة فعلها خخخخ لا الصراحه اسم شيماء مايوحي بالشر) .. شمه ..(قلت لا بالبحرين اهني مافي وايد اسم شمه) شذى وشجون ...وشيخه ..بس ولا اسم حقق الي ابغيه ..واخيرا قالت لي اختي مشاعل ..قلت خلاص هذا هو ..مشاعل جمع مشعل والمشعل به نار والنار دايم ترمز للخطر ...وتحيه خاصه مني لكل من تحمل اسم مشاعل واقولها لاتزعلين علينا
وسبب حبي لها لأني اعتبرها المحرك الوحيد للقصة ..يعني لولا مشاعل لما كان في قلوب من ورق من الأساس ..واهي الي تلهمني بمشاكل يديده واحداث حلوه ..
اما شخصيتها : فماقدر اقول اني خذيتها من شخصيه بذاتها يمكن جمعت بينها وبين انسانه كانت وياي بمدرسة بيوم من الأيام ..كانت تمثل الحقد بعينها ..وباستحقارها للناس ..وفي انسانه ثانيه الأنسانه يلست معاها وسولفت معاها وماكنت اتوقع ان الشر واصل لها لهالدرجه..كنت اتوقع ان هالأفكار الشيطانيه بس في الأفلام... مو بالحياة..انسانه ادمر حياة شخص بس لأنه تخلى عن حبه لها ... بس حتى الي سوته ..ماوصل لمواصيل مشاعل ..ومن هالشخصيتين صنعت مشاكل أقصد مشاعل
اما علاجها بالطب النفسي فيمكن وايد منكم توقعوا اوحسوا بهالشي وخصوصا انه معاناتها النفسية كانت واضحة .. ويمكن الأكثريه توقع اني اقتلها بالنهاية ..بس حبيت ابين نقطه ان الشرير دومه عمره طووويل ..والطيبن هم الي يروحون ..وبعد حبيت ان يصحى ظميرها قبل لاتموت وحتى لوكان الثمن أخوها ...
ريم:أسم ريم ..كان يفرض نفسه علي أكثر من اي اسم ثاني ..
كنت ناويه مثل أكثر الكتاب ناويه اختار أسم مميز للبطلة .. بس كلما كتبت موقف كنت اكتب اسم ريم لا شعوريا لسبب معين ماقدر أقوله ..وقلت لأختي خلاص هالأنسانه تبي ريم يعني ريم حتى لوكان .......
أما قصتها فهي مستوحاه أو ممزوجة من عدة قصص سمعتها بالضبط من 3 شخصيات
أول مره سمعت فيها ..(انا مصيري باخذ واحد من عيال عمي ) ..سمعتها يوم كنت مسافرة ل ..... دولة خلجية ..مجتمعها قبلي ..يعني بالظبط سمعتها من وحده بدويه ..يومها استغربت شلون يصير جذي ..؟؟ الزواج من متى كان إجباري ..بس كان شكلها عادي يعني (تيك أت ايزي ) ..ولا هامها وكانت تبي ترسم على واحد منهم عشان ياخذها قبل لايتقدم لها ولد عم ثاني ماطيقه
وللمره الثانية كنت بالثانوي ..كانت لي صديقة أحبهااااا مووووت واعزها ..الله يذكرها بالخير انخطبت من ولد عمها وكانت معصبه وراكبه راسها وحالفه الف يمين انها مابتاخذه حتى لو انتحرت ..بس سبحان مغير الأحوال .. كلها اربع اسابيع من ملج عليها وبدا الحب يزيد بينهم
اما القصة الثالثه والأخيره فصارت بعد كتابت هالقصة ..لوحده قريبه مني .. انرفض الخطيب الأول لها وانجبرت على زواج ..و شفتهم وشفت شلون نما حبهم ..واستغربت من ان تكون هالأنسانه هي نفسها الي كانت بتنتحر بسبب زواجها..... وهي احين تموت من الشوق وريلها بعيد عنها شبرين.. و نفس الريال اللي كان كاره يوم زواجه... وأحين مايقدر يفارق مرته اللي يحبها
أما شخصية ريم فيمكن لاحظتو او نسيتوا اني بالبداية كتبت أنها شخصية مفرفشة وحلو القعده معاها ..وهاي الي كنت ناويه اكتب عنها ..بس مثل مانفرض هالأسم انفرضت شخصيتها علي ..وتحولت لشخصيه هادئة وناعمه .. عاشقة للصمت ..مثل وحده من بنات عمتي ..ياكثر ماحبها واحب هدوئها ونعومتها ..احيانا تكون معاك بنفس الغرفه وماتنتبه لها ..وهذي البنت تموووووت بشي اسمه رسم وبجذي صارت ريم تدريجا هاوية للرسم ...وتصب فيه كل ماتخبيه من مشاعرها

فهد
هالأسم كان بالبدايه خالد ..بس لسبب ملح غيرته وصار سلمان ..وبعدها غيرته لين استقريت لفهد .. احس هالأسم به طاقه مخبوته مخبأه لوقت ما يتحول الفهد لنمر جريح
يمكن شخصية فهد ..كانت لامستها او شايفتها بعيني بس مو كامله كنت عارفة شلون يتصرف الأخ الحنون مع اخوانه وشلون يتغير كليا مع اي شخص مو واثق منه او اقصد مو متعرف معاه كفايه .(مثل بداية حياته مع ريم) .. وبالطبع اخذت ثلثاثة أرباع الشخصية من شخص مريض بالقلب .. بس هالمرض عمره مااثر به او خلاه يعيش اكتائاب او فترات حزن الا اللهم بداية المرض .. ورغم المرض ماكان ينتبه لصحته ولايزال يدخن .. اما الشخصية المزاجيه الي اهو فيها فستلمتها من كونه مدخن فمن المعروف بان 70%من المدخنين ذو شخصية مزاجيه ..
وبالنسبة للحادث المصعد .. فاستلهمتها من قصة قالتها لي وحده من صديقاتي لماكانت مسافرة مصر ..وشافت واحد انحصر به اللفت بين طابقين وسمعت هي من المتواجدين ان الحبل كان على وشك الأنقطاع ..ولما خرجوا الشخص كان مغمى عليه ..ولكون فهد مريض بالقلب فاقمت الحدث
-----
هند :
اسم هند ..اسم اختي الصغنونه ..ويوم كنت افكر في الأسم كانت يايه تسألني شتكتبن ..وكتبت أسمها خخخخخخخ يعني لو طاله عليها وحده اسمها ( بطحه كتبت ماتعطل )
شخصيتها يمكن تكون من اكثر الشخصيات المتواجده بمجتمعنا والحب البريئ الي يعيشون فيه بعض البنات الي نادرا مايتوج بالزواج كانت تمثل دور البنت الي تحب بأخلاص وبكل احاسيسها .. لأنها بأختصار أول مره تجرب الحب .. والحمدالله أنه كان الحب الصائب
.. وبالنسبه لحبها لأختها فهاي شي طبيعي وماظن مبالغ فيه ..والصراحه انا اشوف بحياتي حب بين الخوات اكبر من جذي ..يوصل لحد رهيب .. بس لحضات الخصام بينهم تصير طويله مادري ليش ..مثل بنات خالي ياحليلهم ..الله لايفرقهم انشالله
فيصل
اسم بس جذي عجبني كوول وحطيته
كان اهو بهالقصه الولد اللعابي الي شاف اكثر البنات وعاش مع احلا البنات بالنهايه ماتعجبه الا بنت ماراحت لهالطريق... وبعضهم مايحسون على دمهم ويعرفون ان فلانه تحبهم بس يغيضها
مثل ماكان يسوي بالبداية ..وبطبيعة الحال اي قصة حب لازم تيها مقتطفات من الخيانه الا أن الحب البريء يظل صامد بوجه التيارات
خالد
مراح اذكر ليش اخترت اسمه لهالشخصية ..لان طلع لي جذي وكتبته ..بس اشوه الي كتبت لأني عندي صديقة تموت بهالأسم واعتقد قرت هالقصة عشان هالأسم خخخخ
بس اذكر كنت اقول شلون اخلي العنود اشوفه وتعرف عليه وعلى مكالماته مو معقوله ترد عليه لأنها بشخصية البنت المأدبة المحافضة ..يعني اهو لازم يطلع لها ..فالبداية قررت ان يكون واحد بالجامعة ..بس شبعنا من هالقصص ..وانا افكر كانت بنت عمتي كاتبة قصة وفيها حب بين بنت وشرطي ومرور ..عجبتني هالحركة.. ودشت مزاجي بقوة ..أليوم الثاني اتصلت لها واستاذنت منها ان اخلي خالد شرطي مرور ...
ومن قصة زواجه من العنود..كنت ابي اوضح ان المرض ماعمره كان هادم للحب وخصوصا الحب السامي الصادق وخصوصا اذا كانت الإرادة قوية .. ويمكن لاحظتو دايرة الشك الي كانت فيها العنود في فترة من الفترات لكن شي طبيعي اذا العلاقات في بدايتها احيانا تدخل في توترات وتناقضات .. وخصوصا لما تكون علاقه حب قبل الزواج وهاي اكثر علاقات تدخل بدواير الشك الا ان موكل العلاقات بــعــضــهــا فقط .. وبالنهاية الحب سيطر على أحلى عروسين وتغلبوا بهل الحب على أصعب المشاكل اللي تواجهم
العنود
اسم احبه ..مثل ماحب لااسم الهنوف والجازي (ياحبي لهأالأسامي)
شخصية العنود خليتها مفرفشة وطول على كول تحب تميز وتحب الأشياء الغريبة ..والبسمة ماتفارقها ابد..ولما تحب كل شي بحياتها يعوضه الحب ..واهم شي عندها قلبها ومشاعرها ..ومع هالصفات الحلوة الي فيها مزجتها مع حب الأمل .. عشان تكمل الشخصية الي ببالي ..يعني كلما غطا الفشل على القصة من ناحية زوجها اهي تغطيه بالأمل ..وعشان ماتكون بيرفكت بكل شي ..خليتها تكون شوي خوافة ..بس الخوف ماكان صفة مزعجة فيها لأن خالد كان يحب نضرات الخوف الي تعتليها .. ورغم انها مدللة وسط أخوانها الشباب بس بموقفها مع زوجها وقفته معاها ..قدرت اقول ان الدلال في حدود مايفسد كل شي .. لأن العنود قدرت تقوم وتقوم ريلها على ريله ..في وثت الضروف كانت قاهره.
روان ...
لأن الشخصية كانت صغيره بالسن واطباعها شبابية ..اخترت لها اسم عصري يديد..مواسم تقليدي ..
شخصية روان :يمكن تقارب شخصية وحده من الأهل .. ورغم كل الأشياء الي تسويها والي تدل على انها تعيش مراهقتها ..كانت قريبة من القلب وتنحب بسرعة ..وتدخل القلب مثل مايقولون ..
كانت كلمة البنت المراهقة الطايشة ..تدل على شخصيتها بحذافيرها .. كانت روان بالقصة
البنت الي مهتمه بالميك اب والطلعات الي عدل تفكيرها حادث بسيط لواحد من الشباب الي متقدمين لها احداث هالقصه تكونت بخيالي بعد ماسمعت عن واحد ينداس تحت عجلا ت السياره بالبر بعد ماكتب رساله لخطيبته الي رفضته لأنه معاق...لكن هالمعاق في الحقيقه مات تحت عجلات السياره وتمت خطيبته ندمانه طول عمرها...لكني ماحبيت القصه تكون حزينه لهاالدرجه فقيرت من الموت للمرض الجسدي
شوق
شوق اسم من الأسامي الي تدخل القلب بسرعة .. ودخل ببالي لما كنت اشوف المسلسل وسمعت اسمها ..
شخصية شوق ..تتسم اكثر شي بالخجل والخوف ..فماكانت تتطلع ببداية القصة وايد.. بس برزت مع انهيارها قدام علي ..الي اعتبر كسر لشخصيتها ..
شوق عاشت حياة ضلم وقهر والم ..صارت أم بسن صغيرة .. وحطت هم اخوانها على همها .. ومسيرة الضلم والقهر ماتوقفت لما نخطبت لعلي ..اذا طلعت سالفة الوشم الي تحمله وحقيقة امها .. واكتملت دايرة الهم والألم عندها
بالنسبة لقصة الوشم ..وسالفة أم شوق ..راح اقسمها لجزئين
أولا :بالنسبة لقصة الوشم ..ومثل ماقلت لكم كنت كاتبة القصة .. من خمس سنوات تقريبا ..كنت اقرى رواية الأرجوحة لحمد الحمد.. وبالقصة كانت البطلة ..بها وشم فراشة .. وهالوشم دل على انها ..لقيطة ..لقوها الي تبنوها قدام المسجد لما راح يصلي ..ودارت احداث الرواية عن ان البطلة قامت تدور أهلها لما تعرفت على واحد منهم بالمستشفى ..
وبالفعل تكونت عندي هالفكرة وعجبتني .. واقتبست منه الرواية لقصتي ..بس لما تحولت القصة لمسلسسل .. قلت خلاص كلكم بتعرفون سر الوشم بس الحمدالله وايد منكم مالاحضو وثلاث منكم احترمهم والله لأنهم طرشوا لي على الخاص وقالوا انهم قروا رواية الأرجوحة وانها مشابهة لقصتي وقلت لهم أني اقتبست من الرواية ..وفي وايد من القصص والسيناروات والمسلسلات مقتبسة من القصص ..
بس الفرق بين قصتي ورواية الأرجوحة اهي
برواية الأرجوحة أكتشفت البطلة انها لقيطة يعني لا أمها ولا ابوها الي حبتهم يصيرون لها ؟؟؟...اما شوق فمن قبل كانت امها (اقصد ايمان) طليقة ابوها ..ماكانت هنالك مشاعر اتجاها ..يعني وجودها وعدمها واحد ..وابوها ضل اهو ابوها ..بس الأم الي كانت من بلدة ثانية ..يعني الي كانت فاقدتها اهي امها ؟؟
اما الجزء الثاني فهو صار لوحدة من معارف صديقتي بالمدرسة الأعدادية ..بعد ماتعدت ال18 عرفت ان امها ..ماهي امها ..في الحقيقة صديقة امها ؟؟؟.. (يعني ابوها وامها الحقيقين كانوا مقطوعين من شيرة مث مايقولون ..ابوها طلق امها او توفا ما اذكر لكن الأكيد ان امها توفت وقالت لصديقتها ان تربي بنتها ..ومتى اكتشفت الحقيقة بعد 18 سنة لما انخطبت)
فيكي ..
سالفة الأسم ..سالفة .. اولا ..لما كان ودي اختار لأبو شوق زوجة كان لازم تكون بلد اجنبي لزوم الدراما والأحداث ..وبديت اسأل ..واكتشفت ان في بلدان وايد يروحون لها الشباب عشان اللعب والسوالف البطالية بس الأشهر هم تايلند وروسيا و..الي عرف بعض المناطق مثل بتايا ..اخترت دولة يمكن ماتكون معروفة لوايد من الناس ..يسافرون لها غالبا للعلاج أو التعلل بالعلاج وهي تشيكوسولافيا ..((التشيك))
لكن حطيت روحي بمطبة كبيرة صج اني سوت بحث شامل عن البلد ولغته ومكانه ..بس ماكنت اعرف اسامي بناته ..
وبالبحث المتواصل عن طريق قوقل طلع لي نائبة رئيس الوزراء او شي بهالرتبه اسمها فيكي ..فكتبته
بفيكي حاولت اعرض عن طريقها المعاناة الي يتعرضون لها بنات تلك الديار ... واكثر من هذا كله بناتهم اوعيالهم ..اقصد البنات الي ينجبونوهم
ولحسن حض شوق ان فيكي كانت متزوجة بابوها زواج شرعي (يمكن عندهكم زواج المسيار نفسنا من يدري )
ولأني احبكم وادري انكم تحبون النهايات السعيد فنهيتها باللقاء ..
علي ..
علي كان بينحرف لطريج بوناصر اذا مو اكثر لكن صرخة من قلب حقيقي وعته على نفسه ..واهي صرخة شووق .. ولحسن الحظ نفظ علي الوهم الي كان عايشه وصحى ..بفضل الله ثم فضل شوق .. في وايد من شبابنا يمشون هالطريج..كلهم بحاجة لأحد يصحيهم مثل شوق .. أم ابو اخو صديق..احد ياخذهم لطريج الصح ..بس للأسف محد مهتم بهم وهم يندمرون ويطيحون اكثر واكثر بهالحفرة ...الله يهديدهم انشاء الله..
شخصية علي موبعيدة عن واقع قريب لي اقولها بصراحة .. بس اذا كانت هناك اليد الي تساعده وتنتشله من هالطريج .. يوعى من الحلم الاسود..ويصحى لنفسه..ويرجع ينبني كل شي جديد..ومثل هاليد في ايادي غيرها بتنتشلهم من عالم الضياع ..الي سببه الرئيس التفكك الأسري والصحبة السيئة ...
سعود
كثير ..من مثل سعود الا ملاين .. بهالكون..بس عايشين حياتهم .. سعود اختار مثل اغلب الي مصابين بالعجز..اختار عالم الأنطواء والأنعزالية .. لأن نظرات الناس ماترحم الا تزعجه وتحسسه بالنقص ..بس هالفكر خطاء ..مستحيل الواحد يتحسن وهو بهالحال ..بهالقصة ساعده عمه واخته واخوه وروان بان يتحرك من يديد قدر يطلع ويشوف الدنيا ..بس بالواقع من يساعدهم..من يفهم انهم مثل غيرهم ..اعتقد عرفتو نهاية سعود انه تعلم يسوق .. وبدا يتحرك ويركض..بس مو لازم تكون النهاية جذي..حتى لوكان للحين بالعجلات لازم يشوف حياته ويواصل مسيرة الأنجاز واحسن شي اخليكم مع هالقصيدة للعاجزين..
*¤ طـفـولـة مـعـاق *¤
الطفوله ..
أحلى مافي هالحياه
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري)...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ... لا لا أنا ماكنت معهم !
أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء -
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز)!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل مامشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ...
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !
قلت في نفسي ياهوووو
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت ...
لي قصيده ...
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
وفاجأتني ...
لمـّا صارت لي قريبه ... كانت تـتمـتم بطيبه
( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
وزاد همّــي ...
يوم فكــّـرت بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه يتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
من سنه الى سنتين !
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا

الشاعر: محمد بن عويضه




نادين
أسم نادين .. كنت ابي اسم لبناني مكسيكي. كندي...اعرف اسامي لبنانية مكسكية ..مثل سنتيا.. سلمى..شاكيرا...بس كندي
هالشي خلاني استعين بصدقات لبنانية بالمسن وعطتني ثلاث اسامي ما اذكرها ..واخترت نادين
فاجأني بعدها ضهور اللبنانيات او السوريات بالمسلسلات (تذكروا اني كاتبة القصة صار لي 5سنوات).. اذكر مسلسل (وبعد) .. ومن بعدها مسلسل ( هدوء وعواصف )..وهلت المسلسلات من بعدها...
بس ماأنكر ان قصة نادين تجربة حلوة بالقصة ..خلتني احلق بعالم ثاني معاها ..يمكن شردت شوي ..بس حبيت ابين جزء من الي يصير بالواقع (صرنا ماننتضر واحد راجع من سفرة برا الا زوجته معاه )...بس هالمرة مارجعت زوجته معاه..خليتها تجي بعده..لأن ببساطة مايبغي أهله يكتشوفن..لكن حبل الكذب قصير مثل مايقولون والخبر انعرف بسرعة وخصوصا ان البلدة صغيرة ..وارجع لموضوعي الأولي..كنت ابي ابين شروط الزواج المعقدة ..لازم تكون البنت من الأهل ..او قائمة العائلات الي يبغون يزوجون بناتهم منها .. ياما بنات مو من مواخذيهم على قولتهم ..طلعوا احسن من الي من مواخذيهم ..الي اقصده ان مو شرط تكون البنت صفاتها حلوة بحلاة النسب أو الأصل ...في ناس روحهم الداخليه هي الي تحليهم .. وياليت الكل يبتعد عن هالكلام ويسون كلام الرسول (ص).. (أضفر بذات الدين تربت يداك)..(لافرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى) وان الناس كأسنان المشط...
فمالها داعي هالتفرقة...؟؟؟00نادين كانت حامل ..ومنها رحت لموضوع ثاني.. ليش بعض الأزواج..يطيحون ببحيرة من الهم والغم لأن زوجاتهم حوامل..وهم مومستعدين لليهال ..؟؟..استغرب وايد من هالفكر..لكن رغم هذا كله بررت تصرف يوسف انه للحين ماخبر هله بالزواج..فشلون يخبرهم انه عنده ولد ؟؟!!... نادين كانت الضحية طول حياتها مثل ماشرحت ..لما صارت حرب الجنوب.. انتقلت مع عمها للمكسيك ومن بعدها كندا..انحرمت من حنان الأم وتغربيت ..لما وثقت بيوسف وتزوجته..اكتشفت ان زوجها يبي يخفي امر زواجهم عن اهله..ولازم تعيش منعزلة وبعيدة عن المجتمع وماشوف زوجها إلا يومين.. ظنت ان حياتها صارت بتهلكة ..لما عرفت انها حامل ..استعدت للوضع وخبرت زوجها وظنت أنه بيفرح..بس على العكس عصب من هالموضوع..سافرت معاه وظنت انها بتحصل الحرية ..لكن بالسفر كان لازم تختبي عن ريم وفهد..حتى بلحظة ولادتها محد كان يمها ..لما رجعت الوطن حالفها الحظ وتعرفت على الأهل..سافرت لبنان وهي طايرة من الفرح بشوف اهلها بعد غيبة ..بس حظها كان يلازمها..وكلكم تعرفون شصار....ورغم كل هذا مازالت نادين تعيش والأبتسامة ماتفارقها..في وايد من نادين بهالزمن رغم الضروف تشوفهم مستانسين وحبوبين ..وماكو أحلى منهم .
في بنات عربيات احسهم احسن من بنات الحمايل والأياويد على تصرفاتهم الروعة (مثل نادين) لما تبرعت لسعود..
يوسف:قصة متكررة أكثر من بقية القصص.. طالب بجامعة (خارج البلد)..يرجع من المطار مع زوجته الأجنبية ..الكل ينصدم من قراره ...
بس يوسف ماكان بهالجرأة ..يوسف كان يحاول يخبي نادين .. لحد ماكتشفها ناصر... بس حتى لما سافر ماقدر يخبر اخته وحبس المسكينة بغرفة الفندق..لحد ماعرفت ريم..ولما رجعوا تحلى بجرأة وخبر أمه ولولا (سلمى ..مشاعل) لما عرفت امه ابد .. يمكن لهالسبب قالوا لي بعض أصدقائي .. انهم يكرهون يوسف.. يمكن لانه كان سلبي وموجريء ..بس يظل معذور ..
إيمان . وام لولوة
أمهات لاهين بطلعاتهم وزياراتهم وبالفلوس ؟؟!!..مثل ام لولوة الي وصلت بها الدناءة لأن تتخلى عن بنتها عشان ورقة .. بيكون شي عادي لو ماهتمت بها من البداية وتخلي عمها ياخذها بس ان تكون تبيها ومحافضة عليها ومن يقول نصيب واسهم تبيعها ؟؟!!...

وبو ناصر..
ماقصر ..كمل الطريج المشؤم عن زوجته ..لو اقولكم عدد الآباء الي صادفتهم بحياتي نفس بو ناصر راح تنصدموت ..يمكن هاي كان اكثر قصه اوسالفه تكررت وسمعتها اكثر من مرة بحياتي ..ابو بعيد كل البعد عن اعياله واحتياجتهم .. ومايدري عن هوا دارهم ..يسكرون ومدمنين ؟؟؟...الله يرحم امة المسلمين من هالبلا

عبدالعزيز وناصر
اوجه تحية خاصة لكل من لهم قصة مثل عبد العزيز وناصر .. الفرق واضح بينهم في النهاية أقصد (ناصر وعبدالعزيز)..بس النتيجة وحدة السعادة ..
في الحياة نادرا ماتنتهي نهاية سعيدة لشبيهينهم .. احيانا يكون الألم هو صاحب الجزء الأكبر في حياة المحبين ...
في حياتي ماصدفت قصص كبيرة من هالنوع ..يمكن ثنتين او ثلاث ..وحدة عايشتها ..والباقي سمعت عنهم..الكل انتها نهاية حزينة ..بما انا في مجتمع منغلق ينكر مثل هالأمور .. وغالبا مايجبر الرجل او المرأة على نسيان الموضوع والتعايش مع الواقع ..وتصير خيانات في الموضوع ..لأن كل واحد منهم ضن انه مربوط بالثاني ..؟؟
عبدالعزيز ..طاح له على فاطمة الي حبيته من أعماف كيانها وبذلت كل جهدها عشان تساعده .. واخيرا بعد مدة وعى عبدالعزيز على هالحقيقة .. ورضى بالواقع وبدا يسعد به
ناصر رفض التفكير بالزواج وان يتابع الموضوع لأن حياته كانت مريم وحتى وهي بعيد عنه ببيت الزوجية ظل متشبث بالأمل .. هالقصة بظبط بحذافيرها عايشتها من واقع حياتي .. النهاية كانت فعلا سعيدة بعد ماوصل (ناصر) للثلاثينات تزوج من بنت خاله الي تطلقت ..الحمدالله مافي ضحايا بالموضوع لأن زوج( مريم )..كان زوج سيء بمعنى الكلمة .. فما راح اشفق عليه ..( وبنت مريم ) كانت بعيون (ناصر).. والغيبوية الي عايشها لما سمع خبر زواج (مريم).. كانت سبب كبير لزيادة حب (مريم) به.
بس بالحياة نصيحة اوجها لكل من يمرون بهالحالة (انهم ينسون ) (والنسيان وحده اصعب شي بهالمرحلة)
"""""""""""
فاطمه وبرود عبدالعزيز : قصه قالتها لي وحده من قريباتي عن بنت عمها ..وطلبات زوجها الغريبه ..لحد ماكتشفت بنت عمها ان يبغيها تشبه فلانه ..انصدمت بنت عمها وطلبت الطلاق... انا ماحبيت اوصلها للطلاق لأن في بهالكون عقول وقلوب تسامح
""""""""""
========
عبدالله والهنوف
ثنائي حبيته من بد كل الثنائيات مادري ليش ...رغم ان ريم وفهد كانوا مدخلي للقصة وايد حبوهم ..ورغم ان هند وفيصل كانو الثنائي الأحلى والأظرف على راي الكل ..بس حبيت عبدالله والهنوف ولها السبب بكتب عنهم مع بعض ..
الهنوف كان عندها اصعب انواع الحب على وجه الأرض (حب من طرف واحد) ولوقت محدد
كان عبدالله مغرم للنخاع بفاطمة .. فماكانت الهنوف تشكل ربع من اهتمامه ..بس الأقدار خذت طريق اومنحنى ثاني .. وأكتشفها عبدالله لما لاحظ شبه بفاطمه ..بس ردا لبعض الكلام..حتى لوماكنت فاطمة تشبه الهنوف او العكس ..اضن ان عبدالله بيحبها..لأن الحب له كمياء خاصة وتفاعلات..المهم العصفوين حبوا بعض وصار وقت يدخبون القفص..بس بو فهد رفض كليا ..واهني حبيت ارجع للنقطة الي بديت ابها ..ابي اقولكم أن مع تقدم الزمن والسنين والشهور لا تزال هناك بعض الأمور الخاطئه المتمسكين بها.. مسألة التعصب باختيار الأزواج من ناحية النسب وغيره اعتقد هالمسألة اوشكت تنحل بس لازم نتطرق لها ...الحلم " حلم بوفهد" انقذ زواج عبدالله والهنوف لكن بالواقع من بينقذ القصص الشبيهة بقصتهم
-------
مشعل وسارة
مشعل كان طايش ولعوب مثل ماتعرفون .. في البداية كنت افكر انه يتزوج نورا ..بس عرفت ان اغلب الي يخطون خطوه "اقصد الي مثل مشعل يعني"..مستحيل يتزوجون وحده من البنات الي يكلمونهم ولو اكشوفهم... صج ان نوره كسرت خاطري..بس كنت احب امشي بالقصة مثل الواقع..ودروت له بنت ..فجأة يات سارا ببالي ..سارا بعيد عنه شوي..بس الصدفة جمعتهم ..لكن فرق كبير بين البنات الي يعرفهم وبين سار..وبدا مشعل يحس بالفرق ويحس انه يسير على طريج خطا ..والله هداه .... الماضي عمره ماكان سبب لعدم قبول شخص.... اذا اثبت الشخص رغبته في التقدم والتطور ..قصة من الحياة(وياكثر النقاط السود بحياتنا بالماضي )
""""""
نوره مع مشعل ..قصة شفتها بالمجمع قدام عيني ..كان ودي اروح المركز اتابع القضية من اللقافة الزايدة لكني نسجت بقية الأحداث
""""""
أحمد ولولوة
لولوة كانت تحب احمد ..يمكن من اول يوم وعت في دنيتها حبته..بس احمد كان غير كان يعتبرها ازعاج في حياته..انقلبت الموازين..واثبتت لولوة بجداره انها مظلومة ومالها يد ..كانت كل الي سويه ..اهو من خطط اختها ..كانت تتوقع ان هالأنتقام يوم يومين ..بس انتقام اختها طال..لما يا فيصل لها المكتب وكان بيذبحها ..
أحمد صار المنقذ له .. تفهمها باشد حالت ضعفها .. ودموعها الي ذرفتها جدامه ومشاعرها الي باحتها كانت سبب بسيط بتأجيج نار الحب في قلبه ...
حبيت ابين ان مهما كان الشخص شرير او خاطئ بافكاره فيه امل ولو ضئيل ان يتصلح..لوفرنا له مكان سالم للعيش..بيئة نظيفة ..لكن الخطاء لما هالأنسان ماينتقم الفرصة ..
اما قصة لولوة مع بيت عمها
"""""""
عم يتبنى بنت اخوه خوف من ان يدمرها ابوها ....هاذي قصة بنت جيرانا خذها عمها ..الي اهو جارنا خوفا من ابوها الي كان سكير..بس هذا العم خذها من يوم عمرها 7سنين بعد ماتوفت امها .. ورباها كوحده من بناته عمره مافرق بينهم واحين هي متزوجه ولد عمها ..بس بقصتنا خذاها خوفا من تأثير امها
""""""""
فاطمة
قصة فاطمه الي انتحرت ... قصة اشتقيتها من خبر انتحار بنت بعد ما تركها حبيبها .. وبهالشكل كنت ابغي اوصف و صف سطحي مدى الغلط الي يفكرون به الشباب بالأنتحار عشان يهربون من الحياة يظنونها شجاعة ..لكن الشجاعة تكون بمواجهتهم الحياة بمرهاوتغلبهم عليها بقوة أيمانهم طبعا ..المنتحر مودايم ينتحر لماتكون الدنيا سوداوية جدامه..احيان توصل بهم حقارة الحياة ..لأن ينتحرون لما يعتدون ان مافي شي بهالدنيا يستاهلم ...يعني كل شي نفس ماهوه من دونهم؟؟

وصداقه ناصر وفهد..وريم بالهنوف..هاي الصداقه الساميه موجوده بحياتنا ..والحمدالله حتى بهالوقت..بعضهم محافظ على اواصر الصداقه الحقيقيه .
- الصور او تلفون الكامير ا..سلاح ذو حدين ...وخطره بدا يهدد المجتمع (( الحمدالله الي بزمن القصة الي صارت كانت بداية جوال الكاميرا مو البلوتوث..جان راحت البنت))
باختصار ان القصص عموما كانت حقيقيه
هاي النماذج الي شفتوهم قدامكم اهي الي كونت قصتي ولهذا السبب قلت ان احداث القصه حقيقيه 88%..لأن بعظ الأحداث نسجتها من خيالي بناءا على الأحداث الي تلتها ..وهذي الأحداث لاتذكر مقارنه بالقصه الحقيقيه التي مرت بها الشخوص........



المهم للي سألو عن المعلومات عن ماليزيا انا خذت بعضها من موقع المسافرون العروب ..والجزء الأكبر سردت لي اياه بنت خالتي عن سفرتها ...

×أستفسارات ×
اتمنى تجاوبون عنها "..

اي ثنائي اعجبكم؟؟
موقف نزلت له دموعكم ؟؟
موقف ضحكتوا عليه؟؟
أكثر المواقف رومنسية؟؟
عنوان أعجبكم؟؟
الشخصية الأحلى..؟؟
الشخصية الأسواء؟؟
شخصية بتمشي الأحداث من دونها؟؟
متى قريتوا القصة اقصد متى قررتوا متابعتها وليش ...؟؟؟
النهاية كانت مثل ماتوقعتوا او لا؟؟؟
حدث حسيتوه خيالي او بعيد عن الواقع؟؟
ببداية القصة توقعتوا أحد يتوفى بها مثل فاطمه ومحمد؟؟
ودي اعرف رايكم بالعنوان؟؟
شي مو حلو بالقصة تمنون لو ماصار اومانكتب؟؟؟
اي اغنية او شعر عجبكم بالقصة؟؟؟






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-13, 07:16 AM   #46

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت هذه رواية أول أيام العيد السعيد
نرجوا أنها قد حازت على رضاؤكم
واستمتعتم بقراءتها خلال العيد السعيد



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-21, 07:13 PM   #47

ام بارو واسر

? العضوٌ??? » 493138
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 10
?  نُقآطِيْ » ام بارو واسر is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووووووووورة

ام بارو واسر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلوب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.