|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-07-13, 08:01 AM | #11 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجـــــزء الـــــــعاشر.. علي في شقة زميله طلال..كانت مزدحمه بوجوه كثيرة ...مجموعه منهم كانت مجتمعه تتحدث وبصوت عالي..واخرى تلعب الورق..واخران يلعبان البليارد...كانا علي وفراس.. علي وهو ممسك بعصا البليارد:لم اعلم بوجود كل هؤلاء فراس يلتفت له:هل انت منزعج؟؟ علي:لم اعني هذا.. فراس:علي..مابك؟؟اشعر انك بمشكلة علي وهو يلعب:ليتها مشكلة واحده فراس وهو ينظر اليه:الا ترغب بمصارحتي .. علي يتفادى النظر اليه:لا اريد ان اشغلك.... فراس:ماريا سبب مشكلتك علي:................................ فراس وهو يلعب:اسف لم اقصد التدخل... علي: لا عليك..لنخرج من هنا... .................................................. .......................................... خرج علي وفراس من شقة طلال دون ان يشعر احد ....ركبا السيارة..وساد الصمت المكان.... قطع صمتهم فراس:علي الا ترغب في الحديث؟؟ علي: عن ماذا؟ فراس:انا صديقك...الاترغب ان تصارحني..قد اتمكن من مساعدتك.. علي:انا غارق في حيرة يا فراس فراس: هل تعني ماريا؟ علي:ماري ليست كل المشكله... فراس:هل انت محتار بين زوجتك وماريا؟؟ علي:فراس انت اكثر شخص يفهم علاقتي بماريا..كانت كل شئ في فترة دراستي علي:انت قلتها كانت..لكن الان لك زوجه ..تنتظرك..انها ابنة عمك ..ابنة بلدك...هل هناك وجه للمقارنة علي:........................................... .. فراس:ان تجربة علاقتك مع ماريا انتهت فور تخرجك..والدليل زواجك..لو كنت ترغب حقا بالزواج منها لما اخذت خطوتك الاخيرة وارتبطت بابنة عمك. علي:ليس هذا كل المشكله........ فراس: اعلم..واضح انك تعيش بمشكله اخرى مع زوجتك...ولا اظن صعبا ان تعود لها وتتفاهمان... علي:انت لا تعلم ما هي مشكلتنا... فراس: من دون ان اعلم...متاكد ان لها حل..فكر يا علي..لا تكن متسرع في قراراتك كعادتك...هذا اسؤ ما فيك...التسرع في اتخاذ القرار. علي بدى منتبه لكلام صديقه...لقد اوصله لبداية الطريق...شعر انه ازال هم كبير كان على قلبه...ان حيرته بين ماري و ورود انتهت باختيار ورود...والان تبقى مشكلته مع ورود..كيف له ان يتناسى ماضيها ويعيش معها كزوج و زوجه. .................................................. .......................................... دخل حمد المنزل ..كان ينادي لكن لا احد يرد عليه..بدى عليه التعب من الرحلة...لم يتمالك ان يصعد السلم للوصول لغرفته....انما القى بجسده المنهك من السهر على الكنبة... واغمض عينيه...كان يسمع رنين الهاتف..اخذ يتقلب ..ينتظر احد يجيب على هذا المزعج..لا احد...قام متثاقلا..ومد يده الى سماعة الهاتف.. حمد بصوت متعب:نعم علي:الو.. حمد: نعم..من المتصل.؟ علي بصوت عالي:اهلا خالد انا علي.. حمد ببرود: اهلا علي معك حمد علي: كيف حالك حمد؟؟؟ حمد :بخير ..بخير.. علي اخفض صوته قليلا:اسف يبدو انك نائم.. حمد:ليس بالضبط علي:اريد ان اكلم ورود..اتصل على جوالها ..لكنه مغلق حمد وهو يتثاوب:لم اجد احد هنا...واعتقد انها في العمل علي ياستغراب:اي عمل؟؟ حمد بدون اهتمام:لا اعلم..لكن خالد وجد لها عملا لدى صديقه..الم تخبرك علي ببرود:بلى.. حمد:اذا هي في العمل ..وطبيعي ان تغلق جوالها علي بصوت هادئ:اسف على الازعاج ..مع السلامة حمد:مع السلامة عاد حمد لادراجه مغمض العينين من شدة النعاس...وغط في نوم عميق.. انتظروني...... | ||||
31-07-13, 08:02 AM | #12 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجــــــزء الــــحادي عـــشر.. القى علي سماعة الهاتف بقوة على الارض...كان يشعر وكأن المبنى قد انهار عليه..انها امانيه واحلامه ان يعيد الحياة لزواجه.. كانت نظراته كلها قهر والم واخذ يصرخ وكان ورود معه ..وامامه..تستهزأ بأمله بالعودة اليه "انا هنا غارق بمشكلتي معك...لا يمكنني حتى ان اتنفس..احاول ان انسى كل شئ كي اعيش حياة طبيعيه معك....احاول ان انسى ماضيك... كي اعيد لك ابتسامتك التي رايتها في حفلة زوجنا واختفت بعد ساعات بسبب خوفي عليك فقط...اتركك حتى تعيدي التفكير بحياتنا...لكن ما قمت به تكسير لكلامي...لماذا يا ورود؟؟هل تخططين لامر مختلف عن ما انا افكر فيه؟؟؟ماذا يعني ما فعلته؟؟؟هل يعني ان هناك امور في حياتك لا تعنيني؟؟وما فعلته ما علاقته بــ......" لم يستطع علي اكمال حديثه مع نفسه.. كانت نار تشتعل بصدره..لاول مرة يشعر بها..حتى انها اشد حرارة من ما شعر به ليلة زواجه لحظة ضربه لزوجته...كان يشعر بالدموع في عينيه..تحرق عينيه هي الاخرى..لقد حطمت ورود امله بالعودة اليها ليصلح كل ما حطمه بسبب قراراته القاسيه عليها....كان جسده يرجف ..وقلبه ينبض بقوة...يكاد يسمع دقاته..حتى انفاسه باتت تحرقه..لم يستطع حتى الجلوس ليريح نفسه ويهدأ... كان يسمع طرقا..يظنه خارج من صدره..لا انه طرق الباب..باب الشقه...حاول تجاهله ..لم يستطع..قطع كل احاسيسه...وتقدم للباب وفتحه ليجد امامه ماريا..كانت واقفه تنظر اليه دون ان تتكلم..بشعرها الاشقر المجعد..وفستانها القصير..وصدرها المكشوف..وكثير من الاكسسوارات على صدرها ويدها.....بقي لفترة صامتين... ماريا:الن تطلب مني الدخول؟ علي:تفضلي مارياوهي تتقدم في الصاله:هكذا بعد طول غياب..انتظر منك تبرير لزواجك من قريبتك...حتى تتركني وتهرب من ناظري....هل هذا ما انت قادم لاجله..هل قطعت تلك المسافه لتبقى صامتا؟؟؟.................. كانت ماريا تتحدث وتتحدث..وعلي صامت ..واقف مكانه...اسكتها بسؤاله:ماري ...تتزوجيني؟ ماريا تلتفت اليه:.................... علي بحده:اجيبيني الان...تتزوجيني؟؟ تقدمت اليه ماريا مسرعه بخطواتها وهي تضغط على كفه بقوة.."وهل هذا سؤال؟" علي ممسك بيدها: اذا هيا بنا ماريا وهي فرحه: الى اين؟ علي مازال يشدها :نزور اهلك ونعلمهم بقرارنا ماريا:لكنهم ليسوا هنا...انهم في "دالاس" علي ارخى يده ونظر لها :ماذا يعني؟؟ ماريا وتزداد ابتسامتها:لا شئ نتزوج ونعلمهم لاحقا علي:اذا هيا بنا ماريا وهي تضحك:اين؟ علي:المركز الاسلامي نعقد قراننا هناك......... .................................................. ........................................ دخلت ورود الصالة..وتفاجأت بحمد ممدد على الكنبة..ولكن ما ان تاملته حتى غرقت في الضحك... كان شكله يثير الضحك حقا,,وقد بدا عليه انه كان في قمة الارهاق.... وبصعوبة فتح حمد عينيه...كان يحاول ان يميز من يقف امامه..في حين ورود لم تتمالك نفسها من الضحك.....مسح وجهه بيده....وجلس على الكنبه... وهو ينظر الى ورود.. حمد بصوت مبحوح:ما بك ورود؟؟هل جننت؟ ورود وهي مازالت تضحك:لم ترى شكلك وانت نائم.. حمد وهو يتثائب:ولله اني لم اشعر بنفسي ....كنت مرهق جدا ورود :واضح ...واضح جلست ورود قريبه من التلفاز واخذ تبدل في القنوات.... حمد:كم الساعه؟ ورود:الساعه الواحده ظهرا... حمد:معقولة...هذا يعني اني نمت اكثر من 7ساعات ورود باستغراب:من متى انت هنا؟؟ حمد:من الصباح... تذكرت اتصل بك علي.. ورود بصوت عالي:حقا؟؟؟؟؟؟؟؟ حمد باستغراب:ما بك ورود...نعم اتصل ورود:ولماذا لم يتصل على جوالي؟؟ حمد:بصراحه حدثني وانا نصف نائم..لا اتذكر... ورود بضيق: صحيح...ان جوالي مغلق...لم اشحن البطارية حمد:لم انت حزينة..لابد انه سيتصل مرة اخرى ورود برجاء:كم اتمنى...... حمد وهو يغمز لها:هل انت مشتاقة له..؟؟؟ لم تعلق ورود على كلامه وبدت حزينه ..كانت تشعر ان امر ما وراء اتصاله,,.ان فرصة اتصاله بها فاتتها....شعور غريب بالحزن ألم بها....لا تعلم لماذا..هل لانها فقط لم تستطع ان تكلمه؟؟؟؟ شعرت بقلبها ينبض بسرعه..وكأنه سيخرج من بين ضلوعها...وبدت رجفه غير ملحوظة في جسدها...اغمضت عيناها وضغطت بكفها على الكرسي ورفعت جسدها من عليه...فتحت عينها ونظرت للسلم كانت ترى المسافه له طويلة...اخذت خطوات تظنها سريعه....بدأ راسها بالدوار...زادت من سرعتها على السلم حتى وصلت لغرفتها..لم تشعر بانها تسير على درجات السلم؟؟؟كانت تطير في الهواء..وببرودة تسري في جسدها....القت بجسدها على السرير ...واغمضت عيناها...وبدأت دموعها تزحف ببطء على خدها الذي ازداد حمرة...لا تعلم ماذا حل بها؟؟؟لم الضعف الذي ألم بجسدها فجاة....وبكف يرجف سحبت الغطاء على جسدها المتهالك.... .................................................. .......................................... خرج علي من المركز الاسلامي ممسكا بيد زوجته الجديده ...زوجته ماريا.وقد بدت الفرحه واضحه على ملامحها..اما علي فقد كان تائه في واقعه الذي يعيشه.. ماريا قريبه منه ولطالما كانت قريبه منه واقرب من زوجته... ولكن هذه المرة هي زوجته كذلك ...كان يشعر ببروده تسري في دمه علها تكون فرحة الانتقام لقد انتقم اخيرا من زوجته ,,,ولكن لم انتقم منها هل بسبب عنادها له........... 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 انتظروا الجزء القادم | ||||
31-07-13, 08:03 AM | #13 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجــــزء الثــــــــانــي عشــــر.. ماريا وهي تلف ذراعيها خلف علي :حبيبي اين نذهب الان؟؟ علي وهو يبتسم :كما ترغبين... ماريا :امممم...لنحتفل بزواجنا... علي:كما تريدين ماريا:ولكن اين؟؟ علي:اختاري المكان ماريا:لم لا تشاركني التفكير...السنا زوجين علي:ولكنك العروس ماريا: نذهب لمطعم..؟؟ علي:اختاري المطعم الذي تريدين. ماريا:لا ..لا...ما رايك نذهب لمنزلنا علي: اي منزل؟ ماريا:منزل عائلتي..تعلم هم ليسوا موجودين...نسهر هناك..ما رايك...؟؟؟ علي:كما تريدين... وصلا عند سيارة ماريا..وصعدا فيها... ماريا:لم اتصور نفسي يوما زوجة ثانيه.. علي باستغراب:ماذا تعنين؟؟؟ ماريا:لا اعني شيئا.... لكن لابد ان تتفاجأ بامور لم تعي لها يوما علي:لا افهمك ماريا:اعني ان يسمح دينكم الاسلامي بتعدد الزوجات... علي:اليس هو دينك؟؟ ابتسمت له ماريا:علمت الان لم اجاز التعدد علي:ديننا اوسع وايسرمما تتصورين...ماري. ماريا:لهذا لم تتنازل عن مبادئ دينكم حتى وانت هنا في امريكا.. علي: وهل انتبهت الى ذلك....لكن لا انكر بعض النزوات ماريا: اي نزوات تعني.... طوال السنوات التي مضت من علاقتنا لم تكن تتجرا الا على لمس يدي قاطعهاعلي:واعلمي ان حتى في هذا اذنبت في حقي وحقك ان كنت تستصغرينه... هل هذا بداية زواجنا يا زوجتي الحبيبه؟؟؟...وهل انت حقيقة حبيبتي؟؟وتلك الفتاة التي في بلدي ماذا تكون اذا..ليست زوجه؟؟؟ليست حبيبه؟؟ماذا تكون؟؟؟بدأ احساسه بانه جلاد ظالم يتسلل لقلبه تراجع عنه بمجرد ان مد يده ليمسك كف زوجته الجديده....اخذ علي ينظر الى ماريا بين الفينه والفينه...لا يعلم لم لمح طيف ورود لحظتها....تذكر عندما كان معها في السيارة..كانت تجلس في الخلف..راسها منكس لا تقوى على النظر اليه..كان يرمقها من المراة الامامية من دون ان تشعر... ولم تنطق بكلمه واحده....وفجاه...غطى وجهه بيده وابقاها لفترة وانتبه لصوت ماريا:ما بك عزيزي علي:لا شئ..لا شئ ماريا:ما بك؟؟لقد وصلنا... التفت علي الى الى ماريا وبقى ناظره لفتره لعينيها ابتسم لها ونزل من السيارة قاصدا منزل عائلتها..ليست المرة الاولى االتي يقصده...لقد اصطحبته اكثر من مرة....لزيارة عائلتها..... تذكر المرة الاولى التي اخذته ماريا لزيارتهم..تفاجأ بترحيبهم به...وتذكر كيف في زيارته الاخرى انصرف والديها وتركوهما لوحدهما في المنزل...كم يستغرب تصرفهما وهم محسوبين على الاسلام...ربما حياتهم هنا الهتهم عن كل شئ...لحظتها لا يدري لم شعر بهذا الرعب في قلبه...لقد تخيل ان تكون حياته مشابهه لهم. ماريا:علي ..علي الا تريد الدخول.. ابتسم علي لها ودخل... ماريا:تفضل بالجلوس...استئذنك لدقائق... علي:تفضلي كان علي يتلفت في انحاء المكان..لكن تفكيره ليس معه ..يشعر ان كل ما به مشتت...مشاعره مشتته تفكيره مشتت..مالذي شجعه عى هذه الخطوة ليتربط بماريا ...هل لان ورود كسرت اوامره ووافقت على العمل ام انه شئ اخر؟؟؟ لا يعرف لم الرجفه بدات تسري بجسده عندما اجاب بنفسه على السؤال"حتى تعلمي ياورود ان هناك من يشاركك في زوجك"انتبه لما ردده مع نفسه..هل هذا فقط سبب زواجه من ماريا .... هل هذه وسيله للانتقام منها؟؟...ولكن لم فكر بهذه الطريقه؟؟؟ ضرب كفه بكفه الاخرى..لقد فهم اخيرا ...او بالاصح صارح نفسه ..صار يفهم هو لم فعل بورود هذا وهو يعلم ان اقسى ما على الانثى ان يكون من يشاركها بزوجها...مافعله انتقام لها لانها اشركت غريب معه في مشاعرها او لربما اعطته مشاعرها كلها وحرمتها عليه حتى رغم زواجهما.... قطعت تفكيره ماريا...وهي قادمه اليه...وقد ابدلت فستانها الذي تلبسه بمريلة زهرية...وجلست بقربه..نظر اليها وقد اخذ تفكيره مسبقا ما اخذه من قواه وانتباهه.. ماريا:حبيبي كيف تريد ان نبدأ سهرتنا علي وهو ممسك بكفيها :كما تريدين ماريا:لابد انك جائع...ساجهز لنا وجبه خفيفه.... نظره كان مع ماريا وهي منصرفه عنه لتجهز لهما وجبه خفيفه.. ولكن تفكيره في بلده...لقد تذكر اهله...كيف نسى كل هذا..ماذا سيكون موقفهم اذا علموا بالامر...والده والدته اخيه هل سيوافقونه على ما فعله...تذكر ابوخالد وابنه خالد..هل سيرضون هذا لابنتهم؟؟؟؟ لايدري لم لم يفكر في هذا كله..تسرعه في قراراته ونزوة الانتقام التي اعموه عن كل شئ..... .................................................. ........................................ ورود مازالت مستلقيه على سريرها ...قوى خفيه تشدها اليه كلما همت بالقيام..لاترغب في مغادرته..تشعر بان قدماها لا تقوى على الحركه ان حاولت الوقوف...مازلت الرجفه تسري بجسدها...لا تعلم لم؟؟؟علي؟؟ليس موجودا اذا لم ينتابها هذا الشعور..فهي تشعر به في كل لحظة شجار مع زوجها...قد يكون غياب علي هو السبب ايضا....لا تعلم ..ما تعلمه هو انها اشتاقت ايه...وتتمنى ان يتصل بها...ولا تعرف لم هذا الشعور بالالم؟؟؟قطع كل هذه الاحاسيس نغمة جوالها...صوت النغمه ياتيها من الخلف..استدارت خلفها وهي في مكانها تبحث عن هذا الجهاز...كانت يدها تعبث فوق السرير تبحث عنه...ومازلت الرجفه في كفها...قلبت وسادتها ...ما ان لمحته حتى هدأت الزوبعه التي هبت فيها قبل قليل. انتظروا البارت القادم.... | ||||
31-07-13, 08:05 AM | #14 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الـــــــجــزء الــــــــــثــالـث عشــــر.. ورود مازالت مستلقيه على سريرها ...قوى خفيه تشدها اليه كلما همت بالقيام..لاترغب في مغادرته..تشعر بان قدماها لا تقوى على الحركه ان حاولت الوقوف...مازلت الرجفه تسري بجسدها...لا تعلم لم؟؟؟علي؟؟ليس موجودا اذا لم ينتابها هذا الشعور..فهي تشعر به في كل لحظة شجار مع زوجها...قد يكون غياب علي هو السبب ايضا....لا تعلم ..ما تعلمه هو انها اشتاقت ايه...وتتمنى ان يتصل بها...ولا تعرف لم هذا الشعور بالالم؟؟؟قطع كل هذه الاحاسيس نغمة جوالها...صوت النغمه ياتيها من الخلف..استدارت خلفها وهي في مكانها تبحث عن هذا الجهاز...كانت يدها تعبث فوق السرير تبحث عنه...ومازلت الرجفه في كفها...قلبت وسادتها ...ما ان لمحته حتى هدأت الزوبعه التي هبت فيها قبل قليل..اخذت تنظر للجهاز...بروده تسري في جسدها من جديد... ما ان رأت رقم المتصل...لم يكن رقما دوليا...لم تلمحه طويلا مثل اول مرة...كانت مجرد حروف..حروف اسم عبير....ابقته في يدها وهي تنظر اليها...دقات قلبها مازالت تتسارع..وهي مازالت تنظر الى هذا الجهاز اللعين...ومازالت نغماته في اذنها..واسم تلك الثرثارة على الشاشة...لم تكن قادرة على الاجابه..حتى انقطع صوت النغمه.وارخت يدها التي تحمل الجوال في حضنها..لتعاود صوت النغمات من جديد... ورود والكلمات تخرج غصب من شفاتها:اهلا عبير عبير بصوت عالي كعادتها:اهلا ورود..كيف حالك؟ ورود:بخير عبير:واضح من صوتك انك مرهقه ورود تحاول رفع صوتها:لا ..استيقظت الان فقط عبير وقد هدأ صوتها قليلا:اخبريني ورود..هل اتصل علي بك؟ ورود ببرود:نعم عبير:انه لم يتصل بنا منذ سفره لا نعلم السبب ورود وهي توزع نظرها على جدار غرفتها وكأنها تستنجد باحد يساعدها على الكذب:اتصل بي واخبرني انه مشغول جدا..لا تقلقوا عليه..وقد ابلغني ان اوصل لكم سلامه..لكني انشغلت قليلا..اسفه هاهي من جديد تضع اللوم عليها بسبب اهمال علي للجميع...ممازاد المها... عبير:لا تهتمي المهم اننا اطمئنا عليه...هل تعلمين متى سيعود؟؟ ورود بارتباك وهي تبحث عن كلمات تخفي جهلها بموعد عودة زوجها:المفترض بعد اربعة ايام...ولكنه اخبرني ان اوراق تخرجه لم تجهزللان وقد يتاخر.. عبير:حسنا ورود .. انا مشغولة الان اتصل بك لاحقا ..نسيت ....امي تبلغك السلام..مع السلامه ورود:مع السلامه.. رمت ورود الجهاز بقوة على السرير..كم هو صعبا عليها اختلاق الكلام....كيف لهذه الثرثارة القدرة على ذلك....لطالما كانت عبير مقربه الى ورود رغم اختلاف شخصيتهما ...... ولكن منذ ان كشفت عبير سرعلاقة ورود بحبيبها والاخيرة تعيش في عذاب........ .................................................. .......................................... عبير في المطبخ مع والدتها ام علي.. ام علي:ماذا تقول ورود.؟؟ عبير:انها لاتعلم متى سيعود..لانه اخبرها انه سيتاخر. ام علي:ليس من عادته ان لا يتصل.. عبير:تقول انه مشغول بامور تخليص اوراق تخرجه...واوصاها ان تبلغنا السلام ام علي كانت لاهيه مع الطبخ ...وورود تنظر اليها وهي تبحث عن موضوع حتى تبدأ هوايتها... عبير:امي..الم تخبريني ان ورود حامل؟ ام علي وبدى الحزن من نبرات صوتها:لا يا عبير ...لم تكن حاملا عبير: لكنك اخبرتني بنفسك ام علي:لقد توقعت هذا عندما اخبرتني انها مرهقه..ولكن فاطمة زوجة خالد اخبرتني بعد سفر علي انها ليست حامل...وان ما بها اعياء فقط.... عبير:كم انا متلهفه على ان اكون عمة ام علي:انشاءلله قريبا... (وهي تلتفت الى ابنتها)اتركي عنك الثرثرة وساعديني.. قريبا ستصبحين ربة بيت عبير وهي تحاول اختلاق الخجل:امي هل اخبرك ابي متى موعد قدوم عائلة ام يوسف ام علي: لا ادري بنيتي..والدك يرغب بوجود اخيك وقت خطبتهم لك عبير بضيق:وعلي لن يحظر قبل اربعه او خمسة ايام.... ام علي:عبير...لا شأن لك بهذه الامور...هذه امور يتفق عليها الكبار. هذا الاسلوب الوحيد في الحديث الذي يجعل من عبير توقف ثرثرتها... .................................................. ..................................... تفاجأ فراس وهو خارج من غرفته قاصد الحمام باحدهم يدخل الشقه بهدؤ ان الوقت فجرا ..من يكون ياترى؟؟ وقف متأمل بالتأكيد لن يكون لص ..من يكون؟؟ فراس باستغراب:علي؟؟؟؟؟؟؟ علي وقد تفاجأ :فراس..لم تنم بعد؟؟ فراس تزداد ملامحه استغرابا:كنت ذاهب للحمـ......اخبرني اين انت؟؟؟ علي وكأنها ينتظر قنبلة تنفجر:تزوجت ماريا فراس بصوت عالي:ماذا؟؟؟؟؟ علي ببرود:كما سمعت ولا اريد ان اتحدث في الموضوع فراس وهو يتقدم اليه:اي موضوع؟؟؟انه زواج وليس اي موضوع؟؟ علي وقد على:ارجوك فراس اني لست قادر عى التفكير فراس وهو يحاو ان يهديه:منذ ان قدمت الى هنا وانت تائه ...لست قادر على التفكير..لست قادر على النوم..لست قادر على اتخاذا اي قرار صائب...وفي الاخير تغيب وتعود وانت متزوج من ماريا... علي يعود لهدؤه:يكفي فراس.. فراس :انت صديقي ويجب ان اوضح لك الطريق التي تسير فيه دون تشعر بمخاطره.. جلس كلاهما على الكنبه............ علي:ماذا تعني؟؟ فراس: زواجك من ماريا..لقد عرفتها من ثلاث سنوات.... ولم تصرح يوما انك ترغب في الارتباط بها....الا عندما تزوجت من ابنة عمك...انك عريس يا علي لم يمضي على زواجكم اكثر من 4 شهور. علي:........................................ فراس:هل اخبرت احد بزواجك؟؟ علي:لا... فراس: واهلك؟ علي وقد بدى هادئ: لا يعلمون........ فراس:يجب ان يعلموا علي:ليس الان.... فراس:اعذرني على تدخلي..ولكن لابد ان الفت نظرك للناحية الاخرى لتصرفاتك... علي وهو يهم بالانصراف:سأذهب للنوم ..علي ان ارتاح قليلا فراس ونظره اليه:تصبح على خير. وقبل ان يدخل الى غرفته وقف مقابل للباب...وكأنه يفكر...تراجع واتجه لجهة الهاتف.....في حين دخل فراس غرفته متجاهل علي.... علي كان متردد وهو ممسك بسماعة الهاتف...واخذ يدق الارقام بهدوء.... بارت جديد قادم إليكم في الطريق .... | ||||
31-07-13, 08:10 AM | #15 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجــــــــــــزء الـــــرابــع عشـــــر.. علي بهدوء: السلام عليكم ابو علي بصوت عالي:اهلا علي كيف حالك؟؟ علي:بخير ابي.....كيف حالك وكيف هي امي؟؟ ابو علي:كلنا بخير..نسأل عنك لقد تأخرت بالاتصال.. علي وهو يوزع نظره على المكان:اعذرني ابي...انشغلت قليلا ابو علي وقد اخفت من صوته :علي... اختك عبير على وشك ان تخطب... ولا اريد ان يتم شئ وانت لست هنا...متى ستعود؟؟ علي:انت الخير والبركه ابي ابو علي:ولكن لابد من وجودك..انهم ينتظرون موعد منا لزيارتنا ولم اجاوبهم للان.. علي:ابي..لا تاخر زيارتهم فهذه الامور لا تؤجل... ابوعلي:هل تخطب اختك وانت غائب..هل ترضى بهذا؟ علي:بالطبع لا...اعني ان لامانع ان ياتوا للزيارة الان واوعدك ان قبل عقد القران انا موجود... ابوعلي:حسنا ...ساتفق معهم على ان يأتوا بعد غد...وانت حاول ان تسرع في قدومك علي:حسنا ابي...هل امي معك؟؟ ابو علي:لحظة انها هنا قبل قليل.... ابعد علي سماعة الهاتف عن اذنه وهو يسمع والده ينادي امه....كان يفكر في ما فعله وكيف له ان يخبرهم..هل يزعجهم وقد بان عليهم السعادة لخطبة ابنتهم... ام علي بصوت عالي:علي بني كيف حالك؟؟ علي:امي ..انا بخير كيف حالك انت؟ ام علي :كنت قلقه عليك ..ليس من عادتك ان تتاخر في الاتصال علي اعذريني امي ام علي: معذور ابني...لقد اخبرتني ورود انك ابلغتها ان توصل سلامك لنا وتطمئننا... علي باهتمام وقد علا صوته:ورود اخبرتك؟؟ ام علي:اتصلت فيها عبير اليوم نسال عنك..وهي من طمنتنا...المهم انك تحضر بسرعه...لتحضر خطبة عبير..هل تعلم من هو العريس؟؟؟ علي وباله مشغول بأمر ورود:من امي؟؟ ام علي:انه يوسف ...ابن عبدالرحمن صديق والدك علي:يوسف شاب في قمة الاخلاق..اخبري عبير ان لا تتردد في الموافقه ام علي:المهم ان لا تتاخر بني.. علي انشالله امي...مع السلامه ام علي: مع السلامه انهى علي المكالمه....وهو يفكر في سبب طمأنة ورود لاهله رغم انه لم يخبرها.."لماذا فعلت ذلك؟؟لا بد انها لم ترغب في ان لا يشك احد بانه لم يكلمها سوى 3 دقائق فقط في اتصاله الوحيد ...ماذا تحملين في قلبك ياورود؟؟" .................................................. ........................................ ورود مستلقيه على السرير كعادتها...والخمول الذي بدأ يسيطر عليها من ايام قلائل...سمعت نغمة جهازها...بدا قلبها يدق بسرعه لكنها بدت طبيعيه و هي تبحث عنه..تعلم ان علي لن يتصل بها..لو كان يرغب لاتصل لها من قبل...وكان ما توقعته..انها عبير الثرثارة... ورود ببرود:الو عبير بصوتها العالي المعتاد:اهلا ورودي..كيف حالك؟؟ ورود:بخير كيف حالك انت؟؟ عبير: بخير..لدي اخبار رائعه ورود بدون اهتمام:دائما اخبارك رائعه يا عبير عبيربفرح:ولكن هذا الخبر مختلف كثيرا ورود :فيماذا يختلف؟؟ عبير:اليوم انت مدعوة لزيارتنا ورود بدون اهتمام:ما اروعه من خبر... عبير:عن جد ورود... ورود: ما المناسبه؟؟ عبير بمزيد من الفرح:خطبتي...سوف اتزوج يا ورود ورود وقد ارتفع صوتها اخيرا:حقا..مبروك مبروك عبير وهي تتظاهر بالخجل:شكرا ورودي...ولكن ارجو ان تحضري فأنت في مكانة اختي....كذلك فاطمة ابلغيها دعوتي...اما عمي وابنائه ابي سيخبرهم بالدعوة.... ورود مقاطعه عبير:وعلي؟؟؟ عبير:هل تظنين اننا نسينا علي..لقد اخبرناه وطلب منا ان لا نؤجل الموضوع وسيكون موجود لعقد القران.. ورود قاطعتها مرة اخرى:اعذريني عبير...ابي يطلبني..اتصل بك لاحقا عبير: ورودي..لكن لابد ان تحضري ورود:حسنا عبير..الى اللقاء. رمت ورود الجهاز ...واستلقت على سريرها ..احساس مزعج الم بها..انها تتألم...لا تشعر الا بنبض قلبها الذي يتسارع...ودموع تنهمر من عينيها.... لا تقوى على الحركة..ساقيها جامده في مكانها....كم خذلها علي...انه لم يتصل بها...في حين هو على اتصال باهله..لماذا يفعل بها كل هذا..لقد فرغت من كل الاعذار التي التمستها اليه...ماذا تبقى لديها...لا شئ..انها من البشر كيف ان تتحمل المزيد هذه المعاملة..الى متى تبقى على هذا الحال...مهما كان حجة علي للقسوة عليها..الا انها لن تتحملها اكثر.. اخذت نفسا عميقا وهي تتذكرالقرار الذي اتخذته لن تتراجع عنه ابدا بعد الان...وهي في انتظار علي.... .................................................. ....................................... علي ممسك بيد زوجته ماريا...وهو يتمشى معها في احد الشوارع التي عرفت بازدحامها.... علي بهدؤ:ماري الى اين انت ذاهبه؟؟ ماريا:حبيبي...لماذا انت منزعج؟ علي:تعلمين اني لا احب الاماكن المزدحمه ماريا:............................. علي وهو يلتفت اليها ومازال ممسكا بيدها:اتفقنا على ان نذهب لاحد المطاعم... ماريا دون ان تلتفت اليه:حبيبي لا يفرق..نحن ذاهبين الى احد الملاهي التي افتتحت من فترة قصيرة...سيعجبك صدقني علي بحده:تعلمين اني لا احب هذه الاماكن... ماريا:ها قد وصلنا... علي بصوت عالي:انا اكلمك ماريا.... ماريا ببرود اعصاب:لاتصرخ ارجوك علي وكأنه يهددها:لن ادخل.. سوف اعود.... ماريا ببرود الثلج:حسنا كما تريد...انا سادخل همت ماريا بدخول الملهى الجديد كما تقول....اما علي فقد انصرف عنها واخذ يسير بخطوات سريعه وواسعه...يكاد الغظب يخنقه....انها لم تكلف نفسها حتى بأن ترد على كلامه....كيف له ان يتعامل مع هذه الفتاة..لم لم يلاحظ عنادها الا الان... مازال يسير في الشارع المزدحم بأناس من كل الاشكال ...كان ينظر في الوجوه وكأنه يبحث عن احد بينهم...وهو ماض في طريقه...انه لا يبحث عن احد يبحث عن نفسه...يشعر بانه اضاع نفسه....قبل شهور كان مجرد طالب في الغربة يحلم بالعوده لوطنه ..وبعدها وجد نفسه زوجا لفتاة لا يعرف عنها سوى انها ابنة عمه....والان يعود لبلاد الغربة يحاول ان يجد ما فقده....ولكنه يضيع اكثر واكثر...لا يعرف في اي اتجاه هو ذاهب كل ما عرفه ان خطوته الاخيرة في الانتقام من ورود قد خرجت عن السيطرة وزادت من ضياعه...ولا يعلم ما هي النتائج الاخرى لهذه الخطوة..ماذا يجب ان يفعل الان..كيف له ان يشعر بنفسه..ان يجد علي الذي يعرفه.....فجأة احس بشعور غريب..لا يفهم معناه....يشده ..الى الجهه الاخرى..نحو تلك الكبينه..لا يعلم لماذا؟؟اسرع بخطواته كأنه ظمآن قد وجد قطرة ماء....دخل..اغلق الباب .... انتظروا البارت القادم | ||||
31-07-13, 08:11 AM | #16 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجــــــــــــزء الخـــــامس عشـــــــر.. فجأة احس بشعور غريب..لا يفهم معناه....يشده ..الى الجهه الاخرى..نحو تلك الكبينه..لا يعلم لماذا؟؟اسرع بخطواته كأنه ظمان قد وجد قطرة ماء....دخل..اغلق الباب .... علي:الو ورود بفرح :اهلا علي علي:كيف حالك؟ ورود:انا بخير... علي وكأنه يهمس لها : ورود ماذا بك؟ سمع علي صوت انفاس ورود وصوت بكائها الهادئ ورود:لا شئ علي؟؟ علي باستغراب:انت تبكين ورود؟ ورود:....................... علي:لماذا تبكين هل حصل شئ؟ ورود:لا عزيزي...لكني لم احتمل سماع صوتك..لقد اشتقت لك كثيرا كلماتها كطلقات الرصاص في اذنه..عزيزي...لم احتمل...اشتقت اليك واكملت ورود برجاء:اليوم خطبة عبير...والان انا في منزلكم ..العائلة كلها هنا الا انت.....متى ستعود؟ علي وهو غير مصدق اسلوب ورود معه في الحديث.... كأنه في حلم..هل هذه حقا ورود الذي تكلمه؟؟ ورود:الو علي ..تسمعني علي بارتباك:نعم..نعم عز...عزيزي..اسمعك...لا تقلقي ساعود قريبا.. ورود وكانها تستعجله العودة:لقد حددوا عقد قران عبير سيكون بعد ثلاثة ايام...لابد ان تحضر علي:بالطبع ساحضر.... ورود:كم اتمنى ذلك... علي ببرود وكأنه يريد ان يتاكد من شئ:ما اخبار عملك؟ ورود باستغراب:اي عمل تعني؟؟ علي:اخبرتني ان خالد عرض ... ورود تقاطعه:نعم نعم..تذكرت.. كما طلبت مني علي باستغراب:ماذا تعنين؟؟ ورود:اخبرتهم اني لا ارغب في العمل لم يتمالك علي نفسه....ماذا عن ما اخبره حمد عند اتصاله الاخير؟؟؟ علي بحده:ألم تقبلي عرضه.. ورود باستغراب:طبعا لا ...كما طلبت مني... علي غير مصدق:ولكني اتصلت اخبرني حمد انك في العمل ورود باستغراب اكثر:ماذ؟؟حمد قال لك.... علي:نعم ورود:تذكرت...اخبرني باتصالك...لكن حمد لا يعلم اني رفضتها..لذلك ظن وقتها اني في العمل.. علي: ورود...انتظريني سأعود انتهت مدة المكالمة..انقطع الخط ومازال علي ممسكا بسماعة الهاتف... وراسه مستند على زجاج الكبينه...لم يكن قادر على الحركة..بقى جامد مكانه راسه ملتحم بالزجاج...الدنيا تدور به..لا يصدق ما سمعه من ورود..ولا اسلوب ورود ولا كلمات ورود...انتبه الى ان احداهن تطرق الباب عليه تشير له بانها ترغب في الاتصال... .................................................. ......................................... ورود وحيده في مطبخ منزل عمها وهي ممسكه بالجوال ...انها الخطوة الاولى نحو حياة جديده مع علي...ستبدأ هي بها..يكفي ما تلقته من اهانه..."ان كان علي لن يغير تعامله معي انا من سيرغمه على ذلك..يكفيني صمت." ام علي وهي تدخل المطبخ :ورود اين اختفيت؟ ورود:....................... ام علي:ورود...ورود...ماذابك؟ ورود:نعم خالتي ام علي:اختفيت فجاة...ماذا تفعلين هنا ورود وقد بان عليها البكاء:خالتي لقد اتصل علي.. ام علي بفرح:حقا؟؟ماذا يقول؟؟ ورود:انه بخير سوف يعود قبل العقد خالتي ام علي:الله لا يفرق بينكم يارب...لاول مرة ارى مشاعرك واضحه اتجاه علي .. ورود بخجل:لنعود للضيوف... .................................................. ......................................... علي مازال تائه في شوارع هذا البلد الذي احتضنه سبع سنوات من عمره...لكنه لم يشعر بالانتماء اليه ابدا...حتى ماريا التي طالما كانت اقرب فرد في هذا المجتمع اليه...لكنه الان لا يشعر نحوها بشئ منذ ان عاد من بلده...ابطء في خطواته..وهو ممسك راسه بيديه...انه يكاد ينفجر... كم يرغب ان ينسى ..ينسى ماريا وينسى ما حصل بينه وبينها..كم كان انتقامه قاسي..وظالم...لطالما كان قاسي على ورود....لكنها لم تشتكي يوما او تعترض او تحتج...هل هذه حسن المعاملة التي وعد عمه بها؟.... هل كانت تستحق اهانته لها ليلة زواجها لانها فقط ارتبطت بعلاقة حب مع اخر لا يعرف تفاصيلها؟...هل تستحق انتقامه منها بزواجه من ماريا لانها فقط خالفت امره.؟..انه لم يكلف نفسه ان يواجهها ان يسمعها..انه لم يسمعها يوما منذ لحظة ضربه لها ليلة زواجهما... الان فقط سمعها...سمع منها كلمات لم يشعر بحلاوتها الا الان...احس بمشاعرها الحزينه لبعده عنها....انها تتالم لبعده...لو كان قد سمعها من اول ليلة بينهما...هل سيكون موقفه هكذا...كم يؤلمه ان يشعر انه سبب في شقاء ابنة عمه طوال الشهور التي مضت....واخذ يصرخ في نفسه"لطالما كنت متسرعا في كل قرارتي فأظلم نفسي..والان اظلم معي ابنة عمي" بارت جديد في الطريق | ||||
31-07-13, 08:12 AM | #17 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجــــــزء الســــــادس عــشــــر.. ورود وعبيروفاطمة في محل الازياء.. فاطمة تسال ورود:مابها عبير مسرعه هكذا ورود وهي تلتفت نحو عبير المسرعه بخطواتها:عبير حبيبتي ماذا بك مسرعه هكذا عبير دون ان تلتفت لهما:ورودي تعلمين ان الوقت لا يسمح لنا بالتاخير ..خطبتي بعد ايام.. فاطمة تمازح عبير:نحن في المحل هل تظنين ان الفساتين سوف تهرب؟؟ عبير:ورودي هيا اسرعي ابحثي في تلك الجهه وانا هنا..وان وجدت ما يناسبني اخبرريني.. فاطمة:اسرعي يا عبير لا تهرب الفساتين غرقت فاطمة و ورود في الضحك على كلام عبير الا انها لم تهتم لهما وضاعت بين الفساتين المعروضة في المحل... بعد فترة ليست بقصيرة اتجهت عبير نحو ورود وفاطمه وهي تعرض عليهم ما اختارته ..... عبير كانت تشير لاحد الفساتين بلون وردي....وملئ بقطع الكريستال عبير:مارايكم في هذا ورود:لونه جميل..لكن....... عبير:لكن ..ماذا؟ فاطمة:عبير لا ارى انه يناسبك عبير:حقا؟؟اذا ما رايكم في هذا؟؟ كان فستان لا يختلف عن الاخر الا في اللون... ورود:عبير حبيبتي..لا يوجد اختلاف بين الاثنين... عبير:حسنا..ورودي مارايك بهذا؟؟ كانت عبير مندمجه في عرض اختياراتها لعبير و ورود....الا انهما لم يشجعانها على اي فستان... عبير بحزن: ما بالكم؟؟الم يعجبكما شئ؟ ورود:حبيبتي عبير...ما رايك فيما اختارته فاطمة كان فستان عنابي اللون...تزينه سلاسل متشابكه من الكريستال على الصدر...كان تصميمه بسيط وراقي.. عبير ونظرها على الفستان...:ورودي؟؟هل يناسبني.؟؟انا العروس ورود تضحك:نعم يناسبك...هل تعنين انه بسيط عبير:نعم ... فاطمة:عبير...لا يشترط على فستان العروس ان يكون فخم ومزدحم بالاكسسوارات...انت جميلة وملامحك ناعمة ..لا يناسبك الا فستان ناعم مثلك. امسكت عبير فرحه باختيارهم وبمدح فاطمة لها... لم تعلق على كلامها...ولكن فرحتها العارمة واضحه عليها..."كم هي طيبه هذه الفتاة لولا لسانها"ورود تقول في نفسها التفتوا نحو عبير وهي تحمل الفستان متجهه لغرفة القياس.. فاطمة:الم تختاري لك ورود؟؟ ورود:لا..كنت مشغول باختيار فستان عبير. ورود:وانت؟ فاطمة :اخترت هذا الفستان... اشارت الى الفستان القريب منها...فستان سهرة من قماش اسوديعطي لمعه لون فضي باكمام قصيرة .. ورود:الله فاطمة كم هو رائع... فاطمة:ان كنت ترغبين به لا تترددي.. ورود:شكرا فاطمة..انه رائع عليك فقط خرجت عبير من غرفة القياس وهي تلبس الفستان كان رائع عليها وقد اخفى مظهر وزنها الزائد..واظهر بياض بشرتها... ورود:رائع...وانتي اروع بالطبع اخذت عبير تدور تستعرض بالفستان..كانت تطير من الفرح...بينما ورود تنظر اليها بعينان دامعه..تذكرت لحظة قياسها لفستان زواجها..كم كانت سعيده به ..وكم مدحها الجميع...وكانت تحلم بكلمات اطراء من زوجها الذي سيراها للمرة الاولى..الا ان احلامها دمرها زوجها بنفسه...اخذت نفسا عميق..واختفت بين الفساتين المعروضة تبحث عن الفستان التي رسمته في خيالها.... حتى وجدته ودون ان تريه لعبير وفاطمة دخلت غرفة القياس ارتدته...تعمدت ان تختار فستان لا يكشف عن جسمها كثيرا...نظرت لنفسها في المراّه...وهي تقول لنفسها"كم هو رائع...حتى انه يخفي ضعفي...اما اصفرار وجهي سوف اخفيه بالمكياج..وهكذا..سابدو طبيعية" خرجت ورود وهي مرتدية الفستان..ما ان راته فاطمة وعبير حتى بانت علامة الانبهار عليها....كان فستان سهرة بلون البيج وموزع عليه ورود باللون الماروني...وقطع كريستالات صغيرة تحيط بالورود...وقطع كريستال بلونين الابيض والاحمر تحيط بعنقها..واعلى الكم...ويحيط بالذيل الفستان... كانت تبدو كورده زاهرة ...في منتهى الروعه.. فاطمة:ورود..كم انت رائعه عبير:ورودي...كم سيفرح علي بك.. تبدين كالعروس... ابتسمت ورود ... وهي تقول في نفسها"هذا ما اريده....اريد ان يراني علي عروس..." فاطمه:متى يعود علي؟ لاول مرة يكون الحديث عن علي و ورود في منتهى الراحه والفرح.. ورود وهي تنظر لنفسها في المراّة:ربما غدا عبير بقلق:لقد وعدنا ان ياتي لعقد القران... ورود تتحدث بثقه:اكيد سياتي هو اخبرني. .................................................. .......................................... علي مستند على الجدار... مغمض العينين..يحاول ان يريح نفسه ولو ثواني...حتى سمع صوت ازعاج قريب منه...لابد انه فتح المكتب....كان علي واقف امام مكتب السفريات ...لم يرغب في العودة للسكن قبل ان يتاكد من موعد عودته....دخل وقد بدا عليه الانهاك والتعب...ولكنه خرج منه في قمة السعاده..وهو ممسك بتذكرة سفره....كانه يحمل كأس الفوز.. .................................................. ..........................................دخل علي الشقه ووجد فراس ممسك بكتاب في يده ..يبدو انه يذاكر...تقدم منه علي... علي هو يرفع يده:فراس...انظر ماذا احمل في يدي.. فراس دون ان يرفع نظره اليه:ماذا؟؟ علي:انظر... فراس بنظرات كلها استغراب:ما هذا علي؟؟؟ علي:وهو ينظر لنفسه.:ماذا؟ارعبتني.. فراس باستغراب:هل كنت نائم في الشارع علي:تقريبا... فراس وهو يغمز له:الم تكن مع ماريا؟؟ علي:لا تذكر اسمها الان..فقط انظر الى ما في يدي.. فراس:انها تذكرة ماذا في ذلك... علي:تذكرة سفر..ساعود الليله حتى اصل غدا مع موعد عقد قران اختي..وسألتقي بزوجتي.....و.... فراس مقاطعا:علي....كم انت غامض... علي:ماذا تعني؟؟ فراس:من يومين فقط تزوجت من ماريا...وتاتي الان فرح بعودتك لزوجتك.. علي:زواجي من ماري غلطة.. فراس:ماذا؟؟؟ علي:لقد تسرعت بقراري هذا... فراس:تسرعت؟؟؟بكل بساطة ماذنب ابنة عمك المسكينه.... علي:................................ فراس:هكذا انتم....كم تظلمون زواجاتكم معكم ومن ثم تقولون غلطة...عذرا علي ولكن لو زوجتك من ارتكبت غلطة...ماذا سيكون موقفك؟؟ تكيلون بالمكيالين ايها الرجال الشرقيون...لكم مكيال ولهن مكيال اخر.... علي:ارجوك فراس.. لا اريد المزيد من اللوم...الان فقط اشعر باني قريب من زوجتي....قريب من فرحتي... فراس:كلام الحق لا يعجبكم... علي متجاهلا كلامه:حسنا انا ذاهب اجهز حقيبتي.... انتظروا البارت القادم.. | ||||
31-07-13, 08:28 AM | #18 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجـــــــزء الـــســــابـــع عـــشـــر,, في منزل ابوعلي القاعه مليئة بالضيوف,,,اهل العريس يوسف واقارب عبير..... في غرفة عبير.... عبير جالسه على الكرسي بفستانها العنابي الراقي وبمكياج ناعم وتسريحة شعرها التي اظهرتها في قمة الجمال.... تقابلها ورود التي بدت كالعروس تمام بستانها وكياجها الرائع ..وشعرها الطويل المنسدل على كتفها وقد زينته بوردة بلون الورود التي بفستانها.. كانت عبير مرتبكة جدا حتى يدها ترجف....ولم تكن مشاعر ورود اقل منها لانها للان لم تسمع خبر عن وصول علي.... عبير وبدى عليها الارتباك:كم انا خائفه ورودي.. ورود وهي ترتب خصلات شعر عبير:لا تخافي حبيتي عبير:هل كنت خائفه مثلي ليلة خطوبتك؟؟ ورود بابتسامة صفراء:هل نسيتي ان اخاك لم يراني ليلتها؟؟؟ عبير: صحيح...وماذا كان موقفك ليلة زواجك وهو يراك للمرة الاولى شعرت ورود بألم يعتصر قلبها فلم تجب,,لم تكن عبير تنتظر اجابة ورود كان الارتباك واضح عليها.... اخذت ورود جوالها واعادة طلب الرقم الاخير..كانت تعيد الاتصال بعلي..لكن لايقبل جهازه الاتصال منذ ساعات وهذا يعني انه لم يصل وهو وعدها بالوصول....يكاد الانتظار يقتلها لم تحتمل اكثر.....حتى سمعة نغمة هاتفها...بكف يرجف رفعت الجهاز...ولم يكن سوى اسم حمد اخيها ببرود اجابته:اهلا حمد حمد:اهلا ورودي؟؟ ورودي:هل انتهى العقد.؟؟ حمد:نعم انقبض قلب ورود :تم العقد في غياب علي.. حمد وهو يواسيها:لو كان يرغب في الحضور لكان هنا... ادري البارت قصير بس بنزل لكم بارت جديد قريب^ــ^ | ||||
31-07-13, 08:29 AM | #19 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الـــــــــجــــزء الثـــــامــــــن عـــــشــــر.. اخذت ورود جوالها واعادة طلب الرقم الاخير..كانت تعيد الاتصال بعلي..لكن لايقبل جهازه الاتصال منذ ساعات وهذا يعني انه لم يصل وهو وعدها بالوصول....يكاد الانتظار يقتلها لم تحتمل اكثر.....حتى سمعة نغمة هاتفها...بكف يرجف رفعت الجهاز...ولم يكن سوى اسم حمد اخيها ببرود اجابته:اهلا حمد حمد:اهلا ورودي؟؟ ورودي:هل انتهى العقد.؟؟ حمد:نعم انقبض قلب ورود :تم العقد في غياب علي.. حمد وهو يواسيها:لو كان يرغب في الحضور لكان هنا... كانت ورود تسمع صوت الرجال الممتزجه مع بعضها تسمع صوت التبريكات ..وتسمع دقات قلبها تتسارع ...يكاد يخرج من ضلوعها..سمعت صوت يخترق صدرها يزيد من دقات قلبها... انها لا تقوى على الوقوف...استندت بالكرسي .......:وهل تصدقين ورودي اني لن احضر؟؟؟ ورود وهي تصرخ:علي انت هنا؟؟ علي:كما وعدتك.... ورود:كنت خائفة الا تحضر.... علي:وها انا حضرت....اطلبي من عبير ان تجهز سوف يدخل خطيبها الان ليلبسها الشبكه.... ورود بفرح:حالا .................................................. ....................................... دخلت ورود القاعة مع العروس وام علي ممسكة بابنتها التي بدى عليها الارتباك..كانت عيون الجميع تائهه بين العروس وابنة عمها ورود...وقفت ورود مكانها وتقدمت عبير وامها بقربها مع صوت الزغاريد حتى وصلت الى الكوشه ...بعدها اتصل علي بورود يخبرها انه سيدخل مع اخيه ووالده مع العريس يوسف....لحظات ودخل العريس وبجانبه ابو علي..وعلي وسعيد خلفه تقدموا الى عبير التي كانت في منتهى الخجل...اقترب يوسف من عبير ..وسلم عليها...المرة الاولى التي يراها هكذا كانت الفرحه واضحة على ملامحه...وقف بجانبها ...تقدم ابوعلي ليسلم على عبير ويبارك لها وكذلك سعيد وعلي... كانت ورود واقفه بعيده عن الانظار...وقد تغطت بالكامل....كانت تلمح علي وهو يوزع نظره لابد انه يبحث عنها كانت ترغب في تصرخ لتخبره بوجودها..بينما هو بان عليه الاحراج من البحث في وجوه المدعوات.....حتى خرج ابو علي وابنائه وبقيا العروسان بعد ان البس العريس عبير الشبكة..ورود تنظر اليها ترى كيف هي فرحة يوسف وابتسامة عبير ....تقول في نفسها"ليس اليوم يوم فرحك فقط يا عبير...انه يوم ولادة حياة جديده مع علي التي رغم طيبتك قد حطمتها بثرثرتك " .................................................. .......................................... علي:ورودي اين انت؟؟ ورود: انا قادمة.... علي:بسرعه انا انتظرك في السيارة.... اغلقت ورود الخط..واسرعت تبحث عن حقيبتها.....لتذهب مع زوجها...كانت تشعر بالرعب اكثر من ليلة زواجها..لكنها تهدأ نفسها وتشجع فيها...كي تاخذ خطوتها لانقاذ ما تبقى لها من حياتها مع زوجها علي لتعيشها كما كانت تتمنى قبل شهور عندما تقدم علي لخطبتها.... اسرعت ورود بخطواتها ...وجدت علي ينتظرها في السيارة....جلست بقربه..ودون ان ترفع عيناها... ورود:حمدالله على السلامه علي وهو يحاول ان يرى ملامحها حتى:اهلا ورودي....ارفعي راسك حتى اراك.. ورود وهي ترفع راسها وتوجه نظرها لمقود السيارة:اسرع فانا لست مرتاحه بما انا عليه وانا هنا في السيارة علي وقد رفع حاجبيه اعجابا بها:واضح ....فانت غير قادرة حتى الجلوس. علي لم يرى الا ملامح وجهها .... وما ان وصلا الى المنزل ...توقف علي بالسيارة امام البوابة... ورود:علي هل يمكنك ان تحضري لي اقراص تخفف الم راسي؟؟ علي:من اين؟ ورود وهي تبتسم:من الصيدلية طبعا علي وهو يقهقه:اعذريني لم افهم قصدك..ساذهب حالا ابتسمت له ورود...ونزلت من السيارة....دخلت المنزل....وخلعت العباءة والشال الحرير...واخير حذائها... ورفعت فستانها واسرعت بخطواتها الى غرفتها وكانها صرفت علي بحجة الدواء لتهم لفعل شئ..... بعد ربع ساعه وصل علي المنزل...وما ان وصل وفتح باب الصاله..حتى تفاجأ بالمنظر الذي امامه..كان يظن نفسه في ليالي الف ليله وليله...بقى واقف..ينظر الى المكان..كان يرى ورود مجففه متناثرةعلى ارضية المكان قد اعطت شكلا رائعا بالوانها الزهرية والصفراء والحمراء....تقدم اكثر وعينيه على الشموع الملونه الموزعه في كل زاوية....ووجد سجادة حمراء صغيرة على الارض....تغطيها الورود...وتتوسطها شمعتين. وطبقين وكوبان من العصير....ومنظر باقي الشموع حولها كان رائعا...رفع علي نظره الى ورود...وهي تخرج له من الغرفه ...وهي مبتسمه...وبصوت هادئ:مارايك؟؟هل اعجبك؟ علي باستغراب:متى جهزتي كل هذا؟؟؟ ورود:كان جاهزا من الصباح...فقط اشعلت الشموع وحضرت وجبة خفيفه.. علي وهو يتقدم منها:هل هذا فقط لاستقبالي..؟؟ ورود دون ان ترفع عينيها: طبعا لا..... علي وهو ممسك بيدها:ليس لاستقبالي؟؟ ورود وهي تشعر ببرودة كفيه:لاستقبالك..ولأعيد النبض لحياتنا.. علي صامت وهو ينظر الى عينيها العسليتين.\ انتظروا البارت القادم... | ||||
31-07-13, 08:32 AM | #20 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الجـــــــزء التـــــــــــاســــــع عــــــشــــــــر... ورود:هل هذا القرار الذي طلبت ان اتخذه في غيابك.؟؟.. شعر علي برجفه في جسده....والارتباك بدى واضحا عليه... ورود:ما بك علي؟؟ علي وهو يحاول اخفاء مشاعره...:تعالي اجلسي..اريد ان اراك...كم انت رائعه ورودي ورود :اليوم فقط صرت اسمع منك هذا الاسم...ورودي علي يجلس مع ورود على السجاده...على الورود المتناثرة وحولهما اضواء الشموع.. علي ممسك بيدها:كم انت رائعه....وكأنك اميرة خرجت من الخيال لم ارى بجمالك هذا صدقيني.... ورود:كنت معك لشهور ...لم الان فقط تراني جميلة؟؟ علي:ورود لا اريد ان اتحدث عن ما مضى...انا اعيش معك هذه اللحظة....انسي كل شئ الان.... ورود وهي ترفع كوب العصير:الن تشرب العصير؟؟ امسك علي بالكوب وتلاقت كفه باصابع ورود..شعرت وكان تيار يسري في جسدها....حاولت تجاهل هذه الاحاسيس ورود:علي متى عدت؟؟؟ علي:قبل العقد بعشر دقائق... ورود:حقا..لابد انك متعب علي:كنت متعب اما الان فانا مرتاح... ورود:علي:قد تستغرب موقفي هذا.. علي:ماذا تعنين؟؟ ورود:لقد فكرت بكلامك..وجدت ان قراري الذي يجب ان اتخذه هو حفاظي على حياتي معك....فعلت كل هذا لكي تعلم ان علينا نسيان كل شئ والتفكير في المستقبل.. علي:ورودي...برغم كل ما لاقيته مني؟؟ ورود:اكذب عليك ان اخبرتك اني لم اتضايق او اتعب وقد تالمت كثيرا...ولابد ان تعلم بهذا لكن لا ارغب بازعاجك في هذا الوقت..ما اريد ان تعلمه ان هذه الخطوة الاولى انا بدئتها....وعليك ان تساعدني.... علي صامت يسمع كلامها الذي عصر قلبه من الالم.. ورود دون ان تنظر اليه:الا تريدني زوجه؟ علي ويده على ذقنها:انت زوجتي... ورود:هكذا في العقد امام الناس...ولكن هنا خلف هذه الجدران مجرد ابناء عم... علي:انت تعلمين ما اجبرني على هذا... ورود:والان سوف تعرف انك تسرعت بالحكم علي....واعذرني على هذه الكلمة....لقد ظلمتني طوال الشهور التي مضت... صار قلبها يدق بسرعه...وعلي مكانه ينظر اليها يستمع اليها...لا يفهم كلامها ..كلامها الذي لا يختلف عن احاسيس قلبه..التي لا يفهم معناها...انه لا يفهم معنى كلامها؟؟ علي باهتمام:هل تعنين انك بريئة من كلام عبير عنك؟؟ ورود:سوف تفهم هذا عندما تدخل غرفتك ليس الان... انها تؤكد له ظلمه لها بشكه بها وتصديقه لكلام عبير لكنه لم يفهم علي لم لن يفهم الا ان دخل غرفته لكنه راى دموع في عيون ورود..اخذ يمسحها باطراف اصابعه...بقيت ورود مغمضة العينين...انها المرة الاولى التي لا تشعر بالرعب عند اقتراب علي منها...فقد كان الرعب ينبض به قلب علي,,,الذي لم يتوقع موقف ورود ..ولا قرارها .حتى انه اصبح غير قادر على التصديق هو مع ورود قريب منها يجلس معها يداعب خصلات شعرها المنسدل على كتفها. ويلمح الوردة التي تزين شعرها كان يرى لونها مشابه لحمرة خدود ورود...كم هي خجلة وهي معه رغم شهور قضوها في بيت واحد....تذكر انه قبل ليالي كان في نفس الموقف لكنه ليس معها مع اخرى..مع زوجته ماري..التي تزوجها انتقاما لها..بينما هي هنا تجهز وترتب كيف لها ان تستقبله وكيف تعيد النبض لحياتهما معا. ابتعد عن ورود بتفكيره بماريا ...التي هي الان زوجته ..ماذا عليه ان يفعل...هل يخدع ورود..ويحقق طلبها بان يبداّ حياة جديده...ام يصارحها ويحطم املها وامله....كان يتالم..لاول مرة يشعر بالام لقد تسرع بكل شئ..لم يفكر ابدا بالايام القادمة كان يفكر في نفسه فقط..من جديد شعر نفس تائه..ولكن ليس في شوارع امريكا انما بين جدران منزله وهو قريب من زوجته ... قطعت تفكيره ورود:علي لم هذه الدموع؟؟ علي دون ان يشعر بنفسه...نهض من مكانه بحركة سريعه...اخذ خطوات للخلف وهو ينظر الى ورود...حتى انه افسد الورود المجففه تحت قدميه....كان يتنفس بسرعه وبشكل تلحظه ورود التي ارعبها ردة فعل علي...لكنه واصل في الابتعاد عنها وسمعته يصرخ فيها...:ورود يكفي..يكفي... ورود وهي مرعوبه:مابك علي؟؟ علي:انا لا اتحمل اكثر نهضت ورود من مكانها وبقيت واقفه ..صامته لا تعرف ماذا تقول او ما تفعل علي:ورود انا لا استحق هذه الطيبه..لا استحق قلبك الطيب.... ورود:عن ماذا تتحدث؟ علي:اتحدث عن اهانتي لك طوال الفترة التي مضت ..وانت صامته....كنت اشعر اني مخطئ في حقك..كان قلبي يخبرني..لكني لم اجد الدليل ...لذا كنت اواصل معك تعاملي القاسي.....لتستقبليني بقرارك الطيب...الذي لا استحقه.. ورود:وهي تبكي:لا تقل هذا عزيزي...... علي بنبرة باكية:لم تساليني عن قراري؟؟؟ماذا قررت خلال سفري؟؟ ورود مندهشه من كلام علي.....حاولت ان تتقدم ان تاخذ خطوات لتقترب من علي...لكنه واصل حديثه اليها:ورود لو تعلمين ما فعلت لما قبلت ان تعودي الى هذا المنزل.... ورود:اهدأ علي... علي:اهدأ هل انت خائفه علي؟؟؟ ورود:انت زوجي... علي وهو يقترب منها:زوجك زوجك يا ورود؟؟؟؟ هل تعتبريني زوجك حقا؟؟حتى اقترب منها اكثر تقدمت هي اليه..ليضمها الى صدره..ضمها بقوة..بقدر رعبه من ردة فعلها...بقدرخوفه عليها.. اخذ يمسح بيده على شعرها.... ورود:علي ماذا حصل..لم كل هذا الكلام؟؟ ابتعد عنها قليلا...نظر الى عينيها الدامعه... ورود:ماذا حصل في امريكا؟؟؟ علي:هل انت مستعده لسماع ما حدث ورود:هل اقسى من ما كان بيننا؟؟ علي وهو ينظر لعينيها انفاسه تحرقه قلبه يكاد يخرج من ضلوعه يده ترجف على كتف ورود... ورود وهي تبكي:ماذا اخبرني؟؟؟ علي:سامحيني ورود ورود:تكلم.... 7 7 7 7 7 انتظروا في البارت جديد.... | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تذبلي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|