آخر 10 مشاركات
واقعة تحت سحره (126) للكاتبة: Lynne Graham (الجزء 3 من سلسلة العرائس الحوامل) *كاملة* (الكاتـب : princess star - )           »          دموع على خد القمر (124) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء 2 من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          غريق.. بين أحضانك (108) للكاتبة: Red Garnier *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] عقلي عنده ، للكاتبة/ لينا المنفي " ليبية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-13, 05:40 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






.......
أكون أو لا أكون هذا هو السؤال.
ويليام شكسيبر

......





نهضت ماريا من السرير ..
رأت أمامها باقة ورود حمراء .. كبيرة ..
تحوي بطاقة ..
فتحتها ..
صباح الخير ..
سامحيني لآني لم أوصل الزهور بنفسي .. لكني إضطررت لذهاب إلى المكتب .. مارأيك أن أدعوك لتناول الغداء اليوم .. سأتي لاصطحابك ..
.. قبلاتي ..
دقات قلبها تتسارع .. كأنها في مرثون .. لم تعلم ما السبب ..
إحمرت وجنتيها من الخجل .. شدت على ثوبها ..
تذكرت الليلة السابقة ..
تخاطب نفسها .. ؛؛
يا إلهي مالذي يحدث لي .. ماريا لا يمكن ان تضعفى بهذه السهولة .. أنت قوية ..
قاطعها صوت ..
...: مرحبا ..
إلتفت .. اندهشت لوجودها .. أرورا ..
أرورا ..بمزاح ..: بشحمها ولحمها .. هههههه
ماريا ..: متى أتيتِ .. ؟؟
أرورا ..: أنتِ التي إلى أين وصلتي .. في ماذا تفكرين .. ولماذا لاتزلين بهذا الثوب بديليه .. ؟؟
ماريا ..: لحظة أردتي ثيابي وأتي إليك ..
أرورا ..: أنا أنتظرك ..
وضعت البطاقة على الطاولة .. وتوجهت لغرفة تبديل الثياب ..
تنظر إلى المرآة ..
بنطالها رمادي اللون .. وقميصها الأبيض ذا الأكمام العارية .. حذاؤها العالي بالشريطة على جانبية ..
تتأمل في نفسها .. وهي تسرح شعرها ..
لم يخطر في بالي قط أنني لا أشبه أحد من أخوتي .. فأنا بالفعل لا أشبههم .. لا أصدق فحياتي كاللعبة بيدي جدي .. أري ليست أمي .. وأمي متوفاة .. ولا أعلم عنها أي شيء إطلاقاً .. أيها حقا متوفاة .. أم يكذبون علي .. فأنا أتوقع كل شيء من جدي .. لكنهم جميعا أجزموا أنها ميته إذا هي ميتة .. لكن من هي .. ومن تكون .. أهي بالفعل ساقطة كما يقول جدي .. أم لأنه يكرها .. ما إسمها .. كم عمرها .. ماذا كانت تعمل .. هل أنا أشبهها .. أسأله كثيرة أريد أجوبتها .. أه ياجدي ماذا بعد .. أشعر أن المصائب ستأتي واحدة تلوة الأخرى .. أتنمى أن أتحلى بالصبر .. سأذهب إلى أرورا .. لابد أنني تأخرت عليها ..
قامت بتسرح شعرها بسرعة .. عقدته بشريطة بيضاء .. وخرجت لأرورا ..
...: أسفه على التأخير ..
أرورا ..: لآ أبدا .. Prenez votre temps ( خذي وقتك )
ماريا .. بسخرية : يبدو انك تأثرتِ الفرنسية ..
أرورا ..: لا تهزي بي .. دعيكي من هذا .. أخبريني ما بك .. شادرة الذهن ؟؟
ماريا ..: لاشيء .. لاتهتمي لأمري ..
أرورا ..: هل رأيتي أنت لستِ بخير .. ؟ أخبريني . ماذا جرى ؟؟
ماريا .. بإستياء ..: لاشيء جديد .. لازلت أريد معرفة من هي أمي ..
أرورا ..: أخفضي صوتك .. الجدران تنصت ..
ماريا .. بإستفهام ..: الجدران تنصت ..!!؟؟
أرورا ..: بالله عليك أيعرف أحد أنك لست إبنه أري ..
ماريا ..: فهمت قصدك ..
أرورا ...: تعالي .. ما رأيك أن نتناول الغداء معا ...
تذكرت عورة ألخندرو لها للغداء .. لكنها تجاهلتها
ماريا ..: أه تذكرت .. !!!
أرورا ..: ماذا ؟؟؟
ماريا ... : نسيتي أنني ممنوعة من الخروج إلا ( بإستهزاء ) بصحبة السيد ألخندرو لومبادرو ..
أرورا ..: بربك .. أنت ممنوعة .. ؟؟!!
ماريا ..: سأكذب عليك مثلا ..
انفجرت أرورا ضحكا ..: هههههههههههه ماذا فعلت له حتى منعك ..؟؟
ماريا ..تتدراك الأمر ..: لا لم أفعل له شيء أنه مُعَقّد ..
أرورا .. بشك ..: أها معقد .. لا أنت المعقدة ..هيا اعترفي ماذا حصل ؟؟ بينكما ..؟؟
ماريا ..: سأخبرك ولكن عديني ألا تخبر أحد ..
أرورا ..: لا تخيفيني .. ( بحدة ) ماذا حدث ؟؟
ماريا .. : عديني ..
أرورا ..بعد أن اصابها الخوف .. : أعدك أنني لن أخبر أحد ..
ماريا ..: حسنا ...
أرورا ..: تدحثي .. قبل أن أقتلك ..
ماريا ..: ok .. ليلة البارحة ...
سكتت أخذت نفساً عميقاً
خافت أرورا ..: تحدثي .. لا تخيفيني ..
ماريا ..: Pasé la noche con él
) قضيت لليه معه )
انفجرت أرورا بالضحك .: ههههههههههههههههههههههههه ه .
ماريا ..: لما تضحكين ؟؟
أرورا .: لو أنه ليس زوجك لكنت قتلتك لكن هو زوجك ... وهذا طبيعي جدا ..
سكت لم تجد ردا لها ..
أرورا .. بثقة واضحة .. ومتأكدة من كلامها .. : لما لم تجيبي ... طبعا لأن كلامي صحيح أليس كذاك ..
انزعجت ماريا من حيث أرورا .. لكن شعور داخلها يخبرها ان كلام ارورا صائب ..
حاولت تدارك الأمر ..: انسي الموضوع ...
أرورا ..: لما تحاولين التهرب ..؟؟
غضبت ماريا من أرورا ..: أنا لاأحاول التهرب ..
شفقت أرورا على حالها ..: حسنا لكن إلى متى ؟؟
ماريا ..: لا أعلم ..
نهضت أرورا من الكرسي .. انحت أمام ماريا .. وضعت يديها على يدي ماريا ...
أرورا ..: ماريا .. انسى االامر .. لا تدمري حياتك .. من أجله .. لا زلت صغيرة وفي مقتبل العمر .. أمامك حياة لتعيشيها .. لاتجعلي منه عقبة تؤثر في حياتك .. انت المتضررة الوحيدة .. حياتك التي تدمر ليس هو .. إنسيه .. إنسيه .. هل سمعتيني إنسيه ..
أجابت بيأس ..: لكن ..
أرورا ..: لكن ماذ .. ها .. ماذا ... هو لم يكترث لأمرك .. حين كنت بحاجته تركك ورحل .. ألم تطلبيه ورفض .. أليس كذلك .. أجيبيني ..
..: أجل ..
أرورا .. تحاول أقناع ماريا ..: ولكن ماذا فعل لك .. ؟؟
ماريا ..صرخت بصوت عالي .. : رجاءا أصمتي لا تكملي ..
أرورا .. اشارت بإصبعها على وجه ماريا .. : هذه الحقيقة .. أنت لا تريدين تصديقها .. أنت لا تريدين .. تصديق ..
ماريا .تتجمع الدموع في عينيها .. وأصوات شهقاتها .: اسكتي .. أسكتي .. أرجوك ..
أرورا ..: حسنا سأصمت لكن لنا حديث أخر ..
تنبهت أرورا لباقة الورد ... ولاحظت البطاقة .. أخذتها ..
تعالت أصوات ضحكاتها . : ههههههههههههههههههههههههه ه
إلتفت إليها ماريا بإستغراب ..: ما المضحك في الأمر ..؟؟
أرورا ..بمزاح ,,: لما لم تخبريين أن ( قلدت صوتها ) السيد لومبادر دعاك للغداء ألهذا السبب رفضتي .. يالك من محتالة ..
أحمرت وجنتا ماريا جخلا لما سمعت أسم ألخندرو ..
ماريا .: لاتهزأي بي ..
أرورا .. : أوه .. هل وافقتي .. ؟؟
ماريا ..: لم أقابله بعد ..
أرورا .. بتحذير ..: إياك أن ترفضي .. سأريك .. أتفهمين ..
ماريا ..: ليس من شأنك ..
أرورا ..: أريد مصلحتك فقط ..
ماريا ..: مصلحتي ؟؟
أرورا بثقة ..: نعم أم تريدين مني أراك تدمرين نفسك وأنا أقف ولا أفعل شيئا ..
ماريا ..: شكرا لم أطلب مساعدتك..
أرورا ..: ومن قال لك أنني سأنتظر طلبك ..
ماريا ..: في كل الأحوال .. سأرفض ..
غضبت أرورا ..: أحذرك .. أحذرك ماريا ..
ماريا ..: تعالي نخرج مللت من البقاء في الغرفة ها ماريك ..؟؟
أرورا .. : لحظة ..
ماريا ..: خذي راحتك ..
أرورا .. : أوه لا ..
تفاجات ماريا .. : ما الأمر ؟؟
أرورا .. : أنا اسفة ماريا .. يجب عليا العودة إلى المنزل ..
ماريا ..: لما أرجوك أبقي عندي رجاء أرورا أشعر بالملل ..
أرورا ..: لا تنسي دعوة ألخندرو ..
ماريا .. : أتظنني أنني ساقبلها ..
أرورا ..: ستقبلينها .. وستذهبين .. هيا .. أراك قريبا ..
ماريا .. : حسنا .. أراك قريبا ..


...................................



في المشفى ...

توجه إلى قسم الأستقبال ..
.... : هل لي أن أسأل عن غرفة مورا فيدريكو ؟؟
الممرضة ...: أنها في الغرفة رقم ...
... : حسنا شكرا لك ..
طرق الباب ..
مورا : أدخل ..
.. : صباح الخير ..
تفاجئت مورا .. كان يقف أمامها .. لم تصدق أنه هنا ..: الخندرو .. حبيبي ..
ألخندرو ..: حمدلله على سلامتك ..
مورا ..: اشتقت لك .. حبيبي ..
ألخندرو ..: لما فعلت بنفسك هذا ... أتريدين الموت ..
مورا ..وهي تبكي : حبيبي أهم شيء أنك معي ..
بيكا ..: أنا أستأذن ..
ألخندرو ..: لا إبقى أنا لن أطيل البقاء .. أتيت لأطمأن عليها فقط ..
مورا ..: لما .. إبقى .. ألكس رجاءا ..
ألخندرو ..: أريد أعرف .. لما فعلتي هذا ..؟؟ ما المشكلة .. مورا ..
مورا ..: لا حياة لي بعدما تركتني ..
ألخندرو .. : لكنني لم أترك .. ماريا فرضت علي ...
مورا ..: عدني ..
ألخندرو ..: على ماذا اعدك ؟؟
مورا ..: عدني ..
ألخندرو ..: أعدك ...
مورا ..: لن تتخلى عني ..
ألخندرو ..: أنت مجنونة .. وهل سأتخلى عنك ..
مورا..: أحبك ..
ألخندرو .. : أستأذنك ...
مورا ..: ستزورني .. ؟؟
ألخندرو ..: أجل .. لا تقلقي ..


......................................



الساعة 3 مساءا ..
..
غرفة ماريا ..
اتصل ألخندرو .. على ماريا ..
ماريا .. : ألو
ألخندرو ..: أهلا ..
ماريا .. ببرود تام .. وعدم إهتمام : ماذا تريد ؟؟
ألخندرو .. تعجب من ردها : مابك .. أنسيتي .. سنذهب لتناول الغداء .. ربع ساعة وأكون عندك ..
ماريا ..: لا أريد .. الذهاب ..
ألخندرو ..: ولما لاتريدين الذهاب ..
ماريا .. بعدم إهتمام .. : لا أريد الذهاب .. أهنالك شيء أخر .. أعتقد لا .. حسنا .. إلى اللقاء ..
إغلقت السماعة في وجه ألكس ..
أنزعج ألخندرو من تصرفها الغير لائق .. معه ..: ماذا تظن بتصرفها هذا ؟؟ .. يبدو أن ماقاله الرجل صحيح .. ياللها من لعوب .. سأريها ..
لن تسلم مني أبدا ..
من تظن نفسها .. حتى تفعل شيء كهاذا ؟؟


..............................


في أميريكا ..


.. الشمس مشرقة .. الجوء لطيف .. نسائم البحر الدافئة .. الأمواج تتلاطم .. والطيور .. تحلق أجواء جميلة بالفعل .. هذه هي كليفورنيا في الربيع .. منظر يجذب الناظيرن .. كانت تسير على الشاطئ .. بطنها منتفخه كيف ولا لم يبفى الا القليل وتلد .. حافية القدمين .. تمسك بيده .. نسيم يداعب وجهها .. شعرها المتطاير ..
تعالت أصوات ضحكاتها ..
.:: ههههههههههههههههههههههه
كيفن .. : ما المضحك ؟؟
لورا ..: اتخيلك وانت تجري خلف ابنك وهو يسبقك .. وانت تريد الإمساك به ..
كيفن ..: وانت ؟؟
لورا ..: ماذا انا ؟؟
كيفن .. أراد إغاظتها .. : ألستِ إبنتي ..
غضبت لورا ..: أنا إبنتك .. اترك يدي أتركها ..
تركت يده وتقدمت في مسيرها وبما أنها حامل لم تستطع السير بسرعة ..
كيفن ..: لا تعالي إلى أين ..
أنفجر ضاحكا ..
... : ههههههههههههههههههههههههه أتعتقدين أنني لن ألحق بك ..
لورا ..: لاتهزأ بي .. تعلم بأني حامل ..
كيفن .. : أها ذكرتيني أي أنه لا بد أن أعتني بك صحيح ..
لورا ..( تهز رأسها بنعم ) ..: أجل صحيح ..
كيفن..: إذا دعيني ... ( تقدم من خلفها وحملها بين ذراعيه ) .. أحملك ..
لورا ..: لا سوف نسقط .. لا أنزلني ..
كيفن بلئُم ..: لا ترغميني على الركض ..
لورا ..: لا أرجوك .. أتوسك إليك .. لاتركض ..
كيفن ..: إذا دعيني أوصلك إلى غرفتنا وأنا أحملك ..
لورا ..: مجنون .. لا أصدق .. كيف رميت نفسي لرجل مثلك ..
كيفن ..: أها كيف .. دعيني أخبرك كيف ..
لورا ..: أسكت .. أسكت ..
كيفن .: هههههههه حسنا ..


...........................


في المقهى ..
الساعة 4:00 مساءا .
مقهى راق .. من أرقاء مقاهي مكسيكو ..

دخلت المقهى لتناول القهوة ..
النادل ..: مساء الخير .. ألديك حجز
....: لا أنا أتيت لوحدي ..
النادل ..: تفضلي .. هنا ..
...: شكرا لك ..
فكتوريا ..: أنظرن ألا تشبه ليندا ..
فيليبا ..: بلا إنها هي .. إنها ليندا .. لوسمحت ..
جينا ..: ماذا ستفعلين ؟؟
النادل ..: تفضلي .. سيدتي ..
فيليبا ..: أطلب من تلك السيدة الحظور إلى هذه الطاولة ..

.......

... : وأخيرا إلتقينا ..منذ فترة لم نراك ..
فكتوريا ..: ليندا .. إشتقنا لك ..
جينا ..: صحيح منذ أن ذهبت لليونان ..ولم نراها ..
ليندا ..: ههههههه شكرا لكُنَّ .. بالفعل كانت أياما جميلة ..
جينا .. : صحيح لم تخبرينا لما أتيت إلى المكسيك ..
فكتوريا ..: دعيني أخمن .. عملك ..
ليندا ..: لا أتيت لرؤيت إبنتي .. إشتقت لها .. منذ أن إفصلنا أنا ووالدها كانت تتأتي لزيارتي كل ثلاثة أشهر لكن لم تأتي منذ فترة .. خفت إن كان قد حصل لها أي مكروه لهذا أتيت .. ومن الجيد أنني إلتقيت بكم ..
جينا ..: كل شيء صدفة ..
فكتوريا ..: ما أخر أخبار إبنتك .. ؟؟
ليندا ..: لم ألتقي بها فأخر ما أعلمه عنها أن أختها الكبرى مرضت وأما الأن فهي بخير ..
فكتوريا ..: ذكرتيني بزوجة إبني ..
جينا وليندا ..بصوت واحد ..: إبنك تزوج ..
ليندا ... بدهشه ..: برونو تزوج ..؟؟
فكتوريا ..: لا ألكس من تزوج ..
جينا ..: من هي زوجته ...
فكتوريا ..: ماريا ... ماريا إبنه خوان بابلو سمنييغو ..
صدمت جينا من الأمر إبنة أختها تتزوج من إبن صديقتها .. كانت صدمة قوية عليها ..
أصبحت الأمر سهلا علي .. أستطيع أخبرها كل شيء بسهولة ..
أما ليندا .. فكانت تعرف كل شيء .. لان ماريا هي إبنتها .. فكانت تتبع كل شيء عنها .. وتعرف كل تحركاتها .. وتعرف كل شيء يدور حولها .. في تعلم كيف تصبح قريبة منها .. فما كانت منها إلا ان تبارك لها ..
ليندا .: مبارك لك ..
فكتوريا ..: شكرا لك ..



..........................


دخل المنزل منزعج ..
توجه لغرفة ماريا ..
طرق الباب بقوة ...
...: ماريا افتحي الباب ...
تخاطب نفسها ..؛؛ من .. أيعقل أن يكون ألكس .. لا ماريا .. لكن لماذا يصرخ ..
ارتعبت ماريا ..: : من ... ؟؟
ألخندرو..: أفتحي الباب .. وإلا سأكسره ..
فتح ألخندرو الباب .. فالباب كان مفتوحا ..
ابتعدت ماريا .. : أكل هذا لاني رفضت ..
أقترب منها ألخندرو .. : أنت تعليمين ماذا فعلتي ..
ماريا ..: ماذا فعلت ..
ألخندرو .. : إسألي نفسك ماذا فعلتي ..؟؟
أقترب منها ألخندرو .. أمسك برقبتها .. بيده اليمنى ..
حاولت الأفلات منه لكن ..
تجمعت الدموع في عينيها .. تشعر أنها تختنق ..
ماريا .. بصوت مخنوق .. : أرجوك أنا أختنق ..
ألخندرو ..: وهل تظنين أنني سأشفق عليك ..
ماريا ..: أتوسل إليك أنا أختنق ..
اقترب منها ألخندرو ..
لكن فجأة ..






نهاية الفصل العاشر ....
أتمنى أن تنال إعجابكم
وأنا اتقبل ... إقتراحاتكم .... إنقاداتكم .... وكل شيء
دمتم في رعاية الله ...
والمفاجئة قربية ..



توقعاتكم ..
هل سيفي ألخندرو بوعده لمورا .؟؟
ماذا سيفعل لماريا ؟؟
ليندا و هوليان ... من هما ؟؟



دمتم في رعاية الله ..
بَوٌحْ ..

..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 05:43 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي








قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا.. إذ إن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام..
ويليام شكسبير ..





الجزء ( 1 ) ..




نهضت من كرسيها .. معلنةً المغادرة ..
.... : أنا أستأذنكن ..
فكتوريا ..: إلى أين .؟؟
ليندا ..:سأقابل إبنتي ..
جينا ..: موقفة ..
فكتوريا .و فيليبا ...: إعتني بنفسك ..
ابتسمت .. فكتوريا ..: لاتنسينا ..
غادرت ليندا المقهى ..
ولم تجل في فكرها إلا فكرة واحدة ..
كيف أصل إليها .. ؟؟
كيف أصل إليها .. ؟؟
ماريا ... إبنتي ..
أكملت سيرها بخطوات ثابتة .. واثقة ..
متجهه نحو هدفها ...
تعلم أنه لن يستطيع أحد إيقافها .. فسمنييغو أصبح لا شيء بالنسبة لها ..
تفكر .. تخطط ... و تدبر ...
لكن لا تعلم ما الذي ينتظرها .. من
مفاجئات ..

..........









كان رأسها على صدره . .ويحوط يده عليها .. ممتمسكة بيده اليسرى بقوة .. شعرها متناثر على وجهها وهو كذلك .. يغطان في نوم عميق ..
مع انه مازل الوقت ظهرا ..
و أشعة الشمس لم تعكر صفوهمها ابدا .. بل ما زالا نائمين ..
تحلم ... يحلم .. بأحلام سعيدة بعيدة تماما عن الالم .. الحزن .. اليأس ..
...
هي .. تشعر براحة .. لامثيل لها ..
هو .. بسعادة .. لا يعلم من اين ..
هي .. وجدت الدفئ الذي تبحث عنه ..
هو .. لم يرد اي شيء يعكر صفوه ..
هي .. تمسكت به لا تريد ان تخسره ..
هو .. ظن انه يشفق .. لكن أحبها ..
هي .. لم ترد الحب لكن احبت ..
...
لم يشعرا بالوقت الذي يمر
ساعة .. إثنتين .. ثلاث .. أربعة .

..........

عندما استيقظ وجدها نائمة بجانبه .. رأسها على صدره ..
شعرها متناثر .. ابعده عن وجهها .. انها نائمة ..
بدأ يلعب بشعرها البني المجعد ..
يمسح بيده على رأسها ..
يخاطب نفسه .. ؛؛
ليس من المعقول تصديق رجل غريب ..
لكن ما الذي دفعه لفعل شيء كهذا ..
وما قصده أنها حصيلة زنا ..
أه يا ألكس لابد أنه برونو .. يفعل كل شيء من أجل تدمير حياتي ..
ولو كان على حساب الأخرين ..
لكن لن أهتمم ها هي بجانبي .. حبيبتي .. ( استغرب من منادتها بحبيبتي )
حبيبتي ؟؟؟ أجل هي .. لم أجد مثلها أبدا ..
شعرت به.. بأحد يلمس شعرها .. تغيرت ملامح وجهها من الراحة إلى الضيق .. لم تعلم أنه هو ..
....: هل ارتحتي ؟؟
.....: اجل ...
ابتسمت .. سعيدة نعم هي سعيدة .. ربما أنكرت في البداية حبها له ..
لكنها الأن متيمة به .. أصبح كل تملكه ..
... : كم الساعة ..
ألخندرو ..: السادسة و ...
قاطعت متفاجئة من مرور الوقت .. ابعدت غطاء السرير عنها .. : ماذا .. السادسة .. نمت كل هذا الوقت ..
ابتسم ضاحكا ..: ولما كل هذا القلق ..
ماريا ..: لا لا لست قلقة .. لكن ..
بمكر .. ألخندرو ....: لكن ماذا ..؟؟ ها ألا تريدين البقاء معي أم ماذا ؟؟ ها لكن ماذا ؟؟
بحزن مصطنع .. : لم أقل هذا .. لم اقل أنني لا أريد البقاء معك ..
ألخندرو ..: إذا .. ماذا ؟؟
أرتبكت لم تعلم ماذا تقول ..: عد .. عد .. هيا عد إلى غرفتك حتى لا يشك أحد بنا ..
انفجر ألخندرو ضاحكا ..: هههههههههههههههههههه
ماريا ...: اوووص اخفض صوتك لكي لا يسمعك أحد ..
تعمد ألخندرو إغاظتها برفع صوته ووهو يضحك .. : هههههههههههههههههههههه
انزعجت منه توجهت إلى الحمام وقبل أن تغلق الباب ..
ألخندرو ..: لما أنت منزعجة .. كأنني لص أو حبيبك اتى من النافذة .. ألست زوجك .. وهذا منزلي .. ؟؟؟
لم تجبه ماريا ..
أعاد بإصرار ..: ألست زوجك ...؟؟
لم تجبه ماريا ..
ألخندرو ..: حسنا لا تجيبي .. لكن صمتك يعني أنك توافقيني الرأي .. صحيح .. .
على كل الأحوال .. انا لا أنتظر ردا لاني أعرفك جيدا .. لن تجيبيني ..
ماريا ..: ماذا تقصد ..
ألخندرو بمزاح ..: أهـــــــــــــا ... ألديك لسان .. دعيني أراه ...
غضبت ماريا منه .. : أخرج من غرفتي ... اخرج.. أخرج حالا والأن .. هيا انصرف ..
ألخندرو بإبتسامة كبيرة .. : السيدة غضبت مني سأنصرف لا تقلقي ..
ماريا ..: أنا لست سيدة .. أنا أنسه ..
ألخندرو ..: حسنا أنستي .. لا تقلق .. سأنصرف .. ( إلتفت لها ) ... أتريدين شيئا ..
ماريا ..بصراخ ..: أخرج ..
ألخندرو ...: ههههههههههههههههههههههههه

...............










تم تخريج مورا من المشفى ..

في السيارة ...
... : ما بك لما تتحدثين ..
أردت إغاظته ..: لقد أتى ألكس لزيارتي ..
توقفت السيارة فجأة ..
استشاط غضبا منها .. : لا تنسي ان الطفل الذي تحمليه هو إبني ..
مورا . بإستهزاء .. .: لكن هل تستطيع ان تخبر والداك بأنني مورا حبيبة ألخندرو حامل من أخوه برونو .. ؟؟؟ ( ضحكت بإصطناع ) هههههههه ...
برونو .. وهو غاضب : ماذا تريدين أن يقول عنا الناس ...
مورا بعدم إهتمام ..: فليقولو ما يقولوا .. فأنا لا أهتم ... ثانيا إذا بدأ بطني بالكبر لن أستطيع إخفاء حملي .. عن الناس.. وهل تعلم إذا سألوني الناس كما تقول عن حملي .. سأخبرهم بإنه إبن ألخندرو ..
برونو .. بتهديد .. : أحذرك من هذا .. سأقتك ان فعلتيها ..
انفجرت مورا ضاحكةً ..: هههههههههههههههههههه ..
برونو :: ما المضحك ..؟؟
مورا .. الموت ارحم من ان اكون أما لأبنك ..
برونو ..: هذا الطفل طفلي .. حتى وإن لم ترغبي بذلك ..
مورا ..: أرى أنك مهتم جدا بأمره .. اهو لآنه ابنك أم لتنتقم من ألخندرو .. لا لا لا لا تقل شيئا أنا أعرفك جدا .. لتنتقم من ألخندرو ..
بورنو ..: الحديث معك لا فائدة منه ..

............










منزل سمنييغو ...

يتحدث على الهاتف ..؛؛
لابد أن أجد حلا .. لا يجب ان تعود ..
سوف تدمر كل شيء بنيته منذ سنين ..
هوليان لن تجد ابنتها ابدا .. ماريا لن تجد امها ابدا ..
وحتى ان عرفت انها والدتها .. ماريا لن تتركها تذهب ..
لكن اسمع يجب عليك ان تمنعها من دخول المكسيك ..
كيف لا تستطيع ..
افعل اي شيء .. حتى وان كلفك الأمر ان تلفق تهمه عليها ..
يجب ان تمنعها افهمت ..
اغلق الهاتف .. وهو مزمجر غاضب .. نيران الكره ... الشر تشتعل داخله ..
سمعت جوليان ... الحديث ..
تفاجئات
تخاطب نفسها .. ؛؛
والدة ماريا لم تمت
وستأتي إلى ميكسيكو ..
وأسمها هوليان ..
وأتت للأنتقام و أخذ إبنتها ..
لكن ماريا متزوجة ..
وأبي ليس واليها بل ألخندرو ..
ليتني أعرف من هي أقابلها .. ياربي ..
كم تمنيت مساعدة ماريا ..
سأخبرها ..
نعم سأخبرها ..

.............















بعد مرور شهرين ...


كاليفورنيا ..


الساعة 8 صباحا بتوقيت غرينيتش .. التوقيت المحلي ..
في المطار ..


في الطائرة ..
في مقاعد الدرجة الأولى ..
ذات الخدمة الرقية ..

مرتبكة ... خائفة .. سعيدة .. قلقة ... مشاعر كثيرة ممتزجة .. متبعثرة ..
اقترب منها واحتضنها ..
... : لا تقلقي ستجري الأمور بخير ..
لورا ..: كيف ولا أقلق سنقابل جدك ..
كيفن ..: اها يالورا .. ومن قال أنني سأهتم لجدي ..
استغربت منه ..: كيف ؟؟
كيفن ..: لا يهمني أمره .. من قال أنني سألتفت لما يقول .. أهم شيء ما يقوله والداي .. والبقية لا أهتم لهم ..
لورا ..: وان طلبا ان تتركانا .. هل ستتركنا ..
كيفن ..: من المستحيل أن يفعل والداي شيء كهذا .. فهما يريدان سعادتي.. وأنا أرى سعادتي معك أنت وإبني الصغير ..
إبتسمت ضاحكة .. سعيدة من كلام كيفن ..
تحمله بين ذراعيها ... يبلغ من العمر شهر واحد .. انه صبي .. داميان هذا اسمه .. فتح عينيه الصغيرتين .. الزرقاوتين مثل عينا ولادته..
تخاطبه .. ؛؛ أسمعت ماذا قال والدك لن يهتم لامر جده .. سنكون معا لا تقلق يا طفلي الصغير ..
... الرجاء من السادة الركاب .. إطفاء الهواتف النقالة .. و ربط حزام الأمان ..
أكرر الرجاء من السادة الركاب .. إطفاء الهواتف النقالة .. ربط حزام اللأمان .. فالطائرة ستحلق ..
شكرا لإختياركم ..



.................................









فناء الجامعة ..


تسير هي وصديقتها .. يتبادلان أطراف الحديث ..
ماريا ..: أنا التي لا أصدق ..
أرورا .: هههههههههه وكأنك لستِ متزوجة ..
ماريا ..: أنا لم أنكر هذا .. لكن صعب أن أخبره ..
أرورا .. : صعب لماذا ..؟؟
ماريا ..: أرورا أحذرك أنا لم أخبر أحد ... لذا لا تتهوري ..
أرورا .... بمزاح تريد إغاظة ماريا ..: حسنا .... ما رأيك ان اصرخ وأقول .. ماريا ......

( يتبع )



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-13, 08:05 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع.....

*





الجزء ( 2 ) ..







أرورا .... بمزاح تريد إغاظة ماريا ..: حسنا .... ما رأيك ان ( تظاهرت بالصراخ ) اصرخ وأقول .. ماريا حامل .. هههههههههههههههه أنت مجنونة ..
ماريا ..: اصمتي .. حتى لا يسمعنا أحد ..
أرورا ..: يا رباه .. أنت لم تجرمي .. لم خائفة ..
توقفت ماريا ...بيأس ..: بصراحة ... بعد أن عرف ألكس بشأن حمل مورا .. من أخيه .. لا أظنه سيثق بأي إمرأة .. أصبح يأساً جدا .. حتى انني عدت للنوم في غرفتي ..
أرورا ..: أنا أسفة لم أشأ أن أحزنك .. أعتذر ..
ماريا ..: لا داعي ..
أرورا .. بتفاؤل : أنت لا تعرفين .. ربما خبر حملك يغيره ..
ماريا ..: أهذا رأيك ..؟؟
أرورا ..: تفائلي ماريا ... فأنت لاتعلمين ماذا تخبئ لك الحياة من مفاجئات .. فربما تكون نقطة تحول في حياتكما ..
تنهدت بضيق وهي تريد التخلص من الهموم .. : حسنا سأخبره ..
أرورا ..: ألهذه الدرجة تحبينه ..
ابتسمت ماريا .. ابتسامة واسعة .. : أعشقة .. قلبي معلق به ..
أرورا .. : بصراحة ..
ماريا ..: ماذا؟؟
أرورا ..: أحسدك عليه ..
صحكت متناسية ألمها .. .: ههههه بربك ..
أرورا ..: أقسم لك .. تزوجتيه بكره .. وأما الآن تحبينه وأنت حامل من واااااااو كلأفلام الرومانسية ..
ماريا ..: هههههههههههه ..

...............................












شقة برونو ...


استيقظت باكرا ... تختلس النظر هل برونو موجود أم لا ..
تتلفت يمينا ويسارا ..
إطمأنت ليس هنا .. بإمكاني الخروج إذا ..
تتسلل بخلسة .. كأنها لص ...
وصلت للباب .. أخيرا ..
امسكت بمقبض الباب .. عل مهل .. بهدوء ..
.....: إلى أين ذاهبة ..
ارتعبت من صوته .. ارتبكت .. لم تعرف بماذا ترد ..
..... : أكرر سؤالي ( إقترب من أذنها رفع من صوته ) إلى أين أنت ذاهبة .. ؟؟
صمتت لم تجب لم تعرف بماذا تجيب ..
...: مورا هل أكل القط لسانك .. أسألك للمرة الأخيرة .. إلى أين أنت ذاهبة ..؟؟
استجمعت قواها .. : لن تستمر بحبسي هنا .. انا لست عبدتك .. اريد ان اعيش حياتي .. اتمتع بها .. فأنا لازلت في ريعان شبابي ..
برونو . بإستهزاء.: اها تتمتعي بها .. جميل .. رائع تعلمين احسدك على طريقة تفكيرك ... ( بصراخ ) اسمعيني .. لن تخرجي من هذا المنزل مادمت حيا .. انسيتي ماذا فعلتي بي .. انسيتي فضيحتك .. أنسيتي ما قاله التلفاز وكتبته الصحف والمجلات .. أتريدين أن تتسبي لي بفضيحة أخرى .. إخرسي .. وعودي إلى غرفتك ..
مورا ..: لكن .. لما انصت لك من انت حتى تتحكم بي ؟؟؟ ها من أنت ؟؟
انفجر برونو ضاحكا ..: هههههههههههههههههههههههه من أنا .... ههههههههههه من أنا ... أنا والد الطفل الذي تحملينها .. أنسيتي أنا زوجك أم ماذا ما فعلت فكرتك المجنونة لم تسبب لنا إلا بالفضيحة .. أردتي فضح ألكس ... لكن ما الذي حصل ... أنت من فضحتي نفسك .. وتسببتي بالعار لك .. يجب عليك ان تشكريني لاني ساعدتك .. أما الآن عودي إلى غرفتك .. هيا ..
عادت للغرفة بعد ان حطمها اليأس ..
دخلت الغرفة .. ذات اللون الأزرق الغامق .. والرمادي ... لونها كأيب جدا ..
جلست على حافة السرير ..
نزلت أول دمعة من عينها ..
تعود بذاكرتها للوراء قليلا ..
.....
قبل شهر ..
.... : ألكس رجاء صدقني .. هو من أجبرني ..
ألخندرو ...: أجبرك أنت لست طفلة حتى يجبرك .. لا تكذبي .. ( صرخ في وجهها ) منذ متى وأنت وأياه تلتقيان ؟؟؟ أجيبي ..
مورا وهي تبكي بشدة .. تتعالى أصوات شهقاتها ..: أرجوك صدقني .. أنا ..
قاطعها غاضبا .. مزعجا .. : أنت ماذا .. أجيبي أنت ماذا .. أنت خائنه .. أنت خائنة ..
مورا ..: أتوسل إليك .. لا أرجوك تقل هذا .. أنت لست كذلك ..
ألخندرو ..: أبي كان محقا .. أنت لست كفوا أنت إمرأة قذره .. ساقطة .. كيف سمحت لك بأن تدخلي حياتي .. والمشكلة .. أنني قررت بناء حياتي معك ..
انهارت مورا بالبكاء .. لم تستطع تحمل كلمات ألخندرو .. فلقد كانت مثل الأسهم تخترق الصدر بقوتها ..
.... : أرجوك لاتكمل ..
ألخندرو ..منزعج ... محبط .. لم يتوق منها هذا أبدا .. : كم أنتي حقيرة .. مثل برونو .. تناسبان بعضكما .. أنتما تتشابهان بكل شيء كيف لم ألاحظ ذلك يالي من غبي ..
...: لا تقل ذلك .. أنت لم تفعل شيئا ..
ألخندرو ..: طبعا أنا لم أفعل شيئا .. أنا كل شيء أردته أن نكون معا وأن تحبيني كما أحببتك .. لكن أتعلمين لا أريد من أن تقتربي من حياتي مجددا .. ابتعدي عني .. وإياك أن أرك أمامي .. لا أريد رؤيتك أبدا ..
......
أنا من فعلت بنفسي هذا .. لو أنني لم أتبع غريزتي لكنت مع ألكس الأن لكن أنا من دمرت نفسي .. أنا استحق ذلك ..

......................


منزل سمنييغو ..


تسير بخطوات واثقة .. توقفت تجولت بنظرها إلى المنزل ..
بوابة كبيرة .. بوابة قصر .. منزل مخيف .. مرعب .. من مجرد النظر إليه من الخارج ..
لا أعلم كيف يعيشون فيه ..
تقدمت .. دقت الجرس .. الباب ..
دخلت ..
ميكائيلا ..: أهلا بك سيدتي .. من تريدين .؟؟
..... : أريد رؤية السيد سمنييغو .. لكن قبل ذلك هل يوجد أحد في المنزل ؟؟
ميكائيلا ..: لا أحد هنا لكن السيد سمنييغو موجود .. تفضلي من هنا
..... : شكرا لك ..
تسير خلف ميكائيلا .. تتذكر هاذا المنزل جيدا .. وكل الألم والمعاناة التي عاشتها داخله ..
ميكائيلا .. : سيدتي تفضلي ..
سرحت لم تكن معها .. تلتفت للمنزل تتأمله ..
ميكائيلا ..: سيدتي .. سيدتي تفضلي ..
.....: أه شكرا .. شكرا لك ..
دخلت مكتبه .. غرفة الموت بالأحرى .. لان كل من دخلها لم يخرج منها إلا ميتا ( معنويا ) ..
سمنييغو .. : من أنت ؟؟ ومالذي تريدينه ؟؟
...........: ههههههههههههههههه
إلتفت إليها غاضبا ..: وما الذي يضحـــ
سكت ... صمت .. لم ينطق بإي كلمة ..
بصدمة ......: هوليان
هوليان ..: نعم هوليان .. أم ماذا ؟؟
سمنييغو ..: ألم تأخذي ماتريدين ماذا الآن ..؟؟
هوليان .. : أريد إبنتي .. وأنت تعلم جيدا .. لا تنسى انك انت من دبر لكل شيء .. وحت أنك سجلت وثيقة وفاتي .. وأنا لم أمت ..
سمنييغو ..: أنت من وافق على شروطي ..
هوليان ..: أنت مجنون اتريد مني ان اقتل إبنتي بيدي .. بالطبع سأوافق ..
سمنييغو ..: هذه كانت شروط أبقائك حية .. إما أنت تموتي أنت أو إبنتك ...
هوليان ...: انت عديم الرحمة كيف تفعل شيئا كذا بحفيدتك إنها من لحمك ودمك .. انت رجل متخلف ..
غضب سمنييغو من نعتها ..بالمتخلف ..: أخرسي وإلا سأقتك فعلا ..
هوليان ..: قتلتني من قبل .. ولآن حان دوري لقتلك .. هذا ما كنت اريد قوله لك استعد للموت .. إلى اللقاء ..
خرجت هوليان واثقة .. بأنها سوف تدمره ..
أما سمنييغو .. فأصبح يفكر في كل الطرق .. لمنع هوليان من الوصول إلى ماريا ...

...............................




الساعة 4 مساءا ..

يقود سيارته عائدا إلى المنزل .. يتفاجئ بصوت هاتفه ..
هاتفه بدأ بالرنين ..
أجاب .. ..: ألو ..
... : مرحبا ..
..... بعدم إهتمام : ماريا .. ما الأمر ؟؟
تعجبت من عدم اهتمامه .. : ألكس ما رأيك أن نتاول الغداء خارج المنزل ..؟؟
ألخندرو ..: ماريا .. لست بمزاج جيد اليوم رجاءا لا أريد الخروج .. أنت بالمنزل ؟؟
ماريا ..: لا سأتي حالا ..
غضب ألخندرو من نفي ماريا تواجدها في المنزل ..
..: ماذا يعني أنك لست في المنزل .... أين أنتي .. أخبريني بسرعة أين أنتي ؟؟
ارتعبت ماريا من نبرة صوته ..: أنا في المطعم ..
...: أي مطعم ..؟؟ هيا بسرعة أنا آت إليك ..
ماريا ..: مطعم ( ...... ) اتعرف مكانه ؟؟
ألخندرو ..: سأتي الآن لا تغادري مكانك ..
ماريا ..: حسنا .. لن أتحرك ..
لم تمر إلا دقائق .. وإلا وهو يقف أماما وعلامات الغضب بادية على وجهه ..
يحاول كتم غضبه ..: تعالي هيا .. إصعدي إلى السيارة ..
لم ترد عليه ماريا بل نفذت ما قاله دون تردد .. فهي تعلم كيف أصبح بعد معرفة بخيانة مورا له مع أخيه ..
صعدت ماريا إلى السيارة ..
لم تنطق بأي كلمة طوال الطريق .. حتى وصولهما إلى المنزل ..
وصلا إلى المنزل ..
قبل أن تفتح باب السيارة .. مسك يدها .... : أحذرك إن ذهبتي إلى أي مكان دون علمي .. وإن علمت أنك فعلت شيء دون علمٍ مني .. ستندمين .. ولا تدعيني أضع معك حراس .. ليراقبوا كل تحركاتك .. سمعتيني ..
لم تجب .. لم تفهم لماذا يتصرف معها هاكذا فهي ليست مورا ..
أعاد بإصرار ..: سمعتيني ..
أجابت خائفة ..: نعم سمعتك .. لن اذهب لآي مكان دون علمك .. أقسم لك ..
الخندرو ..: اخرجي من السيارة ..
......





في هذه الأثناء ..


وصل كيفن إلى المنزل ..
لم يعرف ماذا ستكون رده فعلهم ..
هل سيقبلونها ام لا ..
دخل إلى المنزل ..
استقبلته والدته أري .. : حمدا لله على سلامتك ..
كيفن ..: شكرا لك .. من الجيد انني رأيتك ..؟؟
استغربت أري من كيفن ..: ما الأمر ؟؟
كيفن ..: لا تقلقي امي .. تعالي ..
دخلت فتاة جميلة في ريعان شبابها ذات شعر بني طويل ناعم أملس .. جميل ..
والأروع أنها تحمل طفلا بين ذراعيها .. طفل صغير من الواضح انه حديث الولادة
ابتسمت لوالده كيفن .. حتى تهدئ الوضع ..
استغربت أري منها .. : من هي ؟؟
بلع كيفن ريقه ..: إنها زوجتي والطفل الذي تحمله ابني ..
ابتسمت أري .. بدهشة ..: زوجتك .. ولديك ابن ..
كيفن ..بإرتباك ..: نعم ... لكن أمي أنا أعتـــ ...
قاطعته .. مسرورة .. سعيدة .. : ااااااااااه ألن تعرفني على زوجتك ..
استغرب من ردة فعلها كيفن ..: أمي ... هيــ تلعثم بالكلام ..
اري ..: لن تعرفني عليها ..
كيفن .. : لورا اسمها لورا .. لورا هذه امي .. امي هذه لورا ..
تقدمت أري وضمت لورا .. سعدت لورا من ردة فعل والدته ..
اري ..: طفل جمييل لم اتخيل أبدا ان ينجب كيفن طفل .. لاطالما لم يعجبه شيء ..
لورا ..: شكرا لك ..
أري ..: لحظة ..
تنادي خوان بابلو .. : خوان .. خوان ..
خوان بابلو ..: ماذا هناك ومن هذه ..
أري ..: انها زوجة كيفن لورا ..
تفاجئ خوان بابلو ..: كيفن إبني متزوج منذ متى ؟؟ وكيف ولما لم يخبرني ؟؟
كيفن ..: أبي أنا أسف لكن كل شيئ حدث بسرعة ..
نظر خوان بابلو للطفل ..: وهذا ابنك وام لا ..؟؟
كيفن ..: نعم انه ابني .
خوان بابلو .: هههههههههههههههه كيفن لديه ابن
كيفن ..ببرود ..: نعم وما مالشكلة . ولما الضحك ؟؟
خوان بابلو .: لا .. لكن انا اصدق اي شيء الا انك متزوج ولديك ابن ..
بإحباط .. .: شكرا لك يا أبي شكرا ..
خوان بابلو ..: تعالي أدخلي .. استضلين واقفة أمام الباب ..
لورا ..: شكرا لكم ...

....................







يتبع ...


بجزء أخر من الفصل الحادي عشر ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-13, 08:21 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




تابع....

*










الجزء ( 3 ) ..






لورا ..: شكرا لك ..
خوان بابلو ..: أخبراني .. متى تزوجتما ؟؟
يحك شعره بيده ..: منذ حاولي عام ..
بدهشه ..: عام !!!
كيفن ..: أجل ..
أري ..: لا أعلم لما لم ترد إخبارنا .. أنا غاضبه منك ..
حاولت تدارك الأمر .. فإضطرت للكذب ..: أنا من طلب من تأجيل إخباركما .. أنا أسفه ..
أري ..: لكن لما ؟؟
يكمل كذبه لورا ..: خافت أن لا تتقبلوها كونها أمريكية وليس مثلنا ..
سند ظهره على الآريكة الخشبية ذات النقوش الذهبية .. خوان بابلو ..: ومن قال لك بأننا سنرفض ... كيفن بُنَيِّ .. أهم شيء أن تكون سعيد والباقي لا يهم .. أنت ابني وكيف لا أرغب برؤيتك سعيد .. أنا لا أهتم من أين هي .. المهم أن تكون صالحة .. لا تنوي على سوء فهمتني ..
لورا ..: شكرا لك .. أرحتني بكلامك هذا ..
وقفت أري .. : تعالي معي سأدلك على غرفتك ..
كيفن ..: أمي .. ستبقى معي .. في غرفتي ..
نظرت أري إلى كيفن .. .: أعلم لكن ستبقى لفترة لوحدها حتى يعلم جدك أم نسيت أنه الأمر والناهي في المنزل ..
كيفن .. حسنا ..
أري ..: ميكائيلا .. ميكائيلا ..
حظرت ميكائيلا بعد أن طلب منها أري أن تقوم بإحضار حقائب لورا من السيارة ..
صعدت لورا خلف أري متوجهتاً إلى غرفتها ..
تتأمل المنزل ..
أنه كالقصر .. كبير .. فخم .. لكنه مخيف .. مرعب .. جدرانه تدل على ذلك ..
أظن أنني علمت سبب كره كيف لهاذا المنزل ..
وصلتا إلى الغرفة ..
أري .. : هذه غرفتك .. ستجدين كل ما تحتاجينه انت وابنك .. ولا تقلقي إذا ارت أي شي فقط اطلبي من الهاتف الموجود في الغرفة .. الرقم 1 للمطبخ .. 2 للخدم .. 3 للسائق .. حسنا ..
وإلتفت لها قبل أن تغادر ..: أتريدن شيئا أخر ..
ابتسمت ..: لاشكرا ..

..........................................


يجلس في مكتبه ....
عزم على فعل ما خطط له حيال هوليان ..
سأيقتلها .. نعم قررت قتلها .. لن أعدها تصل إلى ماريا ولا خوان بابلو أبدا ..
يجب ألا تقترب منهما ..
ستدمر كل شيء ..
إلتقط هاتفه المحمول وأخذ يبحث عن رقم جيمس ..
اتصل به .. : ألو جيمس ..
..... : نعم سيدي ...
.... : هل عرفت مكانها .. ؟؟
جيمس بخوف ..: لا سيدي ..
استشاط غضبا ..: كيف لم تجد عنوانها .. لما أهي شعرة في عجين أم ماذا ؟؟
جيمس ..: ربما تستخدم أسما أخر ..
...: ماذا ؟؟
.... : اسم هوليان دارسيس مسجل في سجلات المتوفين .. اتصلت بالشرطة اليونانية وأخبرتني أنها متوفاه منذ عشرين عاما .. لم أستطع العثور على أي خيط يدلني عليها ..
.....: وماذا ؟؟ الآن ؟؟
......: سأبحث من جديد .. وأنا أعدك أنني سأجدها .. بطريقتي الخاصة ...
بإستهزاء ..: أبهرنا أنت وطريقتك الخاصة ..
انزعج من طريقة حديثه ..: لن أكلمك حتى أجد هوليان .. أعدك سيدي .. أنا عند وعدي ..
.....: سنرى ..
أغلق سماعة الهاتف .. وهو غاضب يشتعل نارا .. من داخله ..
كيف أستطاعت فعل كل هذا .. جيمس يظنني جننت ..
أنا أبحث عن شخص مسجل أنه ميت ..
لكنه بالحقيقة سيموت قريبا ..
عاجلا أم أجلا ..

..........................


لم تعد تعرف كيف تتصرف معه .. أصبح لا يطاق .. دائما غاضب .. دائما مزاجه معكر .. دائما لا يريد التحدث معي .. لا أعلم ماذا أفعل حيال هذا الأمر ..
فقد كانت .. تنظر من النافذة .. تتأمله وهو جالس يتناول قهوته في الحديقة ..
تضع يدها على بطنها .. التي لا تكاد أن تظهر ..
تنهدت بضيق .. ألكس لما تفعل بي هذا ..
هي من أخطأت وليس أنا .. أنا ماذا فعلت ..
سرحت في النظر إليه.. لم تنتبه له .. الذي إلتفت لنافذتها .. يتفقدها .. هل هي موجودة أم لا ..
لحظات صمت ....
انزلت رأسها بيأس .. احباط .. كيف لأرورا ان تكون واثقة لهذه الدرجة .. لن يتقبل أبد خبر حملي .. لكن ما العمل أخبره أم لا .. أرى أنه من الأفضل أن أجهضه .. لا داعي لأنجابه في هذا الوضع .. فهو لن يتقبل على أي حال .. مستحيل .. أعرفه جيدا ..
جلست على كرسيها .. الأزرق الناعم المصنوع من الفرو .. وأسندت ظهرها فيه ..
لكن ماذا سيحدث ان أخبرته ... ربما يطلب مني فحص أبوة لكن لما أنا خائفة أنه إبنه .. اوليس كذالك ..
تهش برأسها يمينا ويسارا .. تحاول طرد تلك الأفكار السيئة ..
انسى الأمر يا ماريا .. أنا سأخبره على كل حال .. لن أستطيع أن أخفي عليه أكثر من ذلك .. فبعد مدة ستبدأ بطني بالبروز ... وسيلاحظ هذا عاجلا أم أجلا ..
سأخبره ... نعم سأخبره هذا قراري النهائي سأخبره ..
توجهت لغرفة تبديل الثياب .. لتبديل ثيابها ..
خرجت من غرفة التبديل .. وقفت امام المرأة لتسرح شعرها .. فقامت بتظفيرة جديلة على طول شعرها ..وفي نهايته ربطت شريطة بالون الأبيض ...
تناولت صندوق التجميل الخاص بها .. وبدأت بالتزين ..
وإكتفت .. برسم عينها .. بالون الأسود .. ووضع قليل من ملمع الشفاة بالون الزهري..
وقامت بقرص خديها .. لتظهر احمرارهما ..
نظرت مرة أخيرة في مرآة .. ترتدي فستانا زهري اللون .. قصير إلى منتصف ساقها .. في نهايته زهور بيضاء .. وحذاء منخفض أبيض ..
تناولت عطرها من الطاولة .. رشت قليلا من عليها ..
خرجت من غرفتها متوجه إلى الحديقة .. لتخاطبه ..

.........




في هذ الأثناء ..

تجلس تنظر وجبة الغداء التي طلبتها منذ ربع ساعة ..
ترسم إبتسامة نصر على شفتيها ..
رن هاتفها ..
نظرت إلى هاتفها .. إنها جينا .. أختها .. شعور سيئ ..
تتصل إختي لتحادثني بإعتبارها لي صديقة ونحن بالأصل أخوة ..
ليندا .. هوليان .. ليندا ... هوليان .. ليندا .. هوليان
لماذا فعلتي هذا ؟؟ .. هوليان أجيبني .. لماذا ..؟؟
قتلت نفسي من أجل إبنتي لكن هذا هو القرار الصائب .. لقد أجبرت على الموافقة على شروطه .. كيف يعقل لأم أن تقتل إبنتها بيدها ..
تمسح دمعتها بيدها ولقد سادها الحزن لتذكرها الماضي الصعيب .. صحيح هي لم تقبل ما نفقته مقابل حياة إبنتها .. لكن .. قررت بناء نفسها من جديد .. لتري ماريا أنها ليست كما يقول جدها عنها ..
أجابت على الهاتف ... : مرحبا ..
جينا ..: أهلا بك .. استعدي الليلة ..
بإستغراب ..: ما الأمر .. ؟؟
جينا ..: فكتوريا .. دعتنا لتناول العشاء لديها في المنزل .. لا تختلقي الأعذار هي مصرة على مجئينا ..
ابتسمت .. بإقتناع فهي فرصة لا تريد تعويضها ترى إبنتها .. : حسنا سأتي ..
جينا ..: نتظرك الساعة السابعة مساءا لا تتأخري ..
....: Ok لن أتأخر .. لا تقلقي ..

........



وصلت لمحته من بعيد .. اقتربت منه
تقدمت إليه ..: مساء الخير ..
إلتفت إليها من دون تعليق ..: مساء النور .. ماذا تريدين وإلى أين ذاهبة ؟؟
ابتسمت بسعادة ..: لا لن أذهب إلى مكان لكن أريد التحدث معك .. هل أستطيع الجلوس .. ؟؟
بدون إهتمام ..: اجلسي .. وأنهي الآمر بسرعة ..
جلست بجانبه .. : ألكس حبيبي ... ( تنهدت بضيق ) .. ما سأخبرك به مهم جدا ..
ألخندرو ..: لا أحب المقدمات .. أبدئي بالموضوع بسرعة ..
رفعت رأسها ونظرت في عينه ..: حسنا لن أطيل عليك .... ( اخذت نفسا عميقا وتنهدت ) أنا ... صمتت لم تعرف هل تكمل أم لا .. ستقبل الأمر أم ماذا ..؟؟
ألخندرو ..: أنت ماذا ؟؟
لم تجب لم تستطع الرد ولا الإجابة .. خافت .. منه ..
غضب من تصرفها .. : أنت ماذا .. تحدثي ؟؟
لم ترد ولا حتى أجابت اكملت ولا أي شيء
نهض من الكرسي .. : أظن أنك لن تنطقي بأي كلمة لذا أفضل الذهاب ..
إلتفت بعيدا عنها ..
أوقفته ماريا بمناداته .. : ألكس ..
لم يكترث لها ..
لحقت به ماريا .. ..: أنا حامل ..
توقف .....




نهاية الفصل الحادي عشر ..
تمنياتي أن ينال إعجابكم ..

توقعاتكم ...

هل سيجد سمنييغو هوليان ..؟؟
وهل سيتقبل وجود لورا بينهم ؟؟
مورا .. كيف ستكون حياتها ؟؟
ألخندرو .. وهاذا سيحصل معه بشأن حمل ماريا ؟؟
وهل سيتقبل الأمر ؟؟




تنويه .. !!!
سأتوقف عن الكتابه إلى بعد عيد الفطر المبارك ..
ولي عوده بعده ..
انتظروني ..



دمتم في رعاية الله ..
وكل عام وانتم بخير ..
بَـــوُحْ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-13, 05:07 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




*




*
*
*




( 12 )...




الجزء ( 1 ) ..



ليس من الشجاعة أن تنتقم، بل أن تتحمل وتصبر..
ويليام شكسبير ..





... : أنا حـــامل ..
جمد في مكانه .. حامل .. حامل .. رأسه يكرر هذه الكلمة ..
مشاعر متراكمة .. فرح .. سعادة .. ضيق .. حزن ..
شعور مجهول لم يكن سعيدا بل كان فرحا .. لا لا لا لم يعرف ماذا حدث له ..
نسي كل شيء .. لم يتذكر سوى قول ماريا .. ( حامل )
أطرافه تجمدت من الصدمة .. أمعقول حتى هي ..
لما .. لما تفعل بي شيء كهذا .. أنا ماذا ؟؟
عاد إلى وعيه .. وإلتفت إليها ..
: .. أنت حامل ... حامل مني ..
حمدت الله .. ابتسمت بسعادة وكادت تطير من الفرح واقتربت منه ..: حبيبي .. نعم أنا حامل .. أنظر
وأخذت بيده ووضعتها أسفل بطنها .. لدينا طفل هنا ..
سحب يده منها .. وإستدار معلنا الذهاب ..
لحقت به .. وعند أقترابها منه .. وضعت يدها على كتفه اليسرى .. : توقف أرجوك مابك .. أنا اخبرك أننا سيصبــ ..
وماهي لثواني إلا وقد صفعها على وجهها بقوة ..
شعرت وكأن روحا انتشلت منها .. سقطت على الأرض العشبية .. من قوة الصفعة .. لم تستطع حبس دموعها .. فأصوات شهقاتها تخونها ..
نظر إليها بإستنكار .. و إلتفت مغادر المكان .. أما ماريا فكانت ملقاة على الأرض تشج بالبكاء .. دموعها منتهمرة على وجنتيها ..
حاولت ان تنهض لكن لم تستطع في تشعر بالضعف .. والإنكسار .. اليأس والإحباط ..
ياإلهي ساعدني .. للحظات ضننت أنه سعد به والأن صفعني على وجههي ..
تعلت أصوات بكائها .. لم تستطع كتمها ..
حاولت مجددا النهوض ونهضت ..
بدأت تسير ورأسها ممال لليسار .. يأست من كل شيء ..
اليأس سيطر عليها ..
أصبحت هي لعبته ..

.........................



















وضعت طفلها النائم على السرير .. ليرتاح .. ان السفر متعب وخصوص أني لتوي أنجبت طفلا ..
توقفت لحظة تلتفت إلى الغرفة ..
يبدو ان كيفن كئيب لدرجة كبيرة .. أنها غرفة قاتمة ..
ألوانها غامقة لحد كبير ..أخضر وأزرق و بني .. ما هذه ألألوان .. ؟؟
بغض النظر عن الالون فتصميمها جميل .. نافذه كبيرة ذات شرفة مطلة على الحديقة .. أرائك دائرية .. من الواضح أنه يحب الدوائر .. هههههههه الغرفة كلها داوئر .. لكنها تعكس شخصيته جيدا غامض ..
توجهت لحقيبتها وأخرجت .. بنطال جينز أسود ضيق وقميص أصفر ذا أكمام طويله .. وحذاء ذا كعب عالي اصفر اللون .. وأخذت روب الأستحمام وتوجهت لدورة المياة لتستحم ..
لم تطل بالإستحمام ..
خرجت من الحمام وارتدت ثيابها .. وماهي دقائق حتى استيقظ الطفل .. لم تنتبه له .. فبدأ بالبكاء ..
حملته تريد تهدئته .. وأصوات بكائه تملئ الغرفة ..
ماما .. مابك تبكي .. لماذا تبكي .. أنت جائع ..
دخل إلى الغرفة خلسه لم تشعربه ..
احتضنها من خلفها ..
انتفضت خوفا منه ..
التفت غاضبة .. : أنت ..
لم يجعها تكمل كلامها حتى طبع على شفتيها قبلة خاطفة ..
..: أعجبتك .؟؟
نظرت إليه بغضب .: لا لم تعجبني ..
اقترب منه واحتضنها لكنها ابعدته ..
..: لما تبعدينين عنك ؟؟
ردت مسرعة .. : ألا تراني أرضع الصغير ..
أجاب متضاهر بعدم ألأهتمام ..: لا يهمني .. ولن أهتم ..
متسائلة .: هل حضر جدك ؟؟
تعجب من سؤالها ..: ولما تهتمين لأمره .. ؟؟
...: كيف ولا أهتم ووالدتك تقول أن جدك هو المسؤال في هذا المنزل ..
بوثوق تام ..: أنت تقصدين أنه ربما يطردك من المنزل أو يفعل بك كما فعل مع والدت ماريا ..؟؟
هزت برأسها مشيرة بنعم ..
... : لما تهزين رأسك كالنعامة ..؟؟
إلتفت إليه غاضبة ..: أنا نعامة أنا نعامة .. سأريك من النعامة ..
انفجر ضاحكا ..: هههههههههههههههههههههه ..
أجابت بثقة ..: لا تنسى يوم لك ويوم عليك .. اصبر انت فحسم ..

.............................






















طرق الباب .. ولكن لم يجب ..
أعاد طرق الباب ..
وماهي لحظات إلا وقد فتح الباب و هو يحمل منشفة في يده يجفف بها شعر رأسه ..
...: ألا تعرف أن تتصل قبل أن تصل ..
..: ماريا حامل ..
دهش من كلام ألخندرو .. وابتسم بفرح ..: مبارك لك ..
توجه ألخندرو وجلس على الأريكة الزرقاء في الصالون ..
وأما فيرنندو فأغلق الباب شقته ..
بيأس ...: ولم تبارك لي ..
بتعجب : أليس إبنك ..؟؟
.... : ما أدراني أنه إبني .. ربما تكون هي أيضا تخونني ألا تذكر ذلك الرجل ..
....: ولا تسنى أننا تحققنا من الرقم وأتضح لنا أنه رقم رجل موكله أخوك برونو .. أليس كذلك .. إذا لا يحق لك أن تتهم ماريا بالخيانة ..
إلتفت إليه بنظرات شك ..: وأنت لما تدافع عنها .. ؟؟
....: لانك غبي وأحمق .. وساذج .. تظن أن جميع النساء كمورا .. ولا تنسى أن ماريا لا تستطيع الخروج من المنزل إلا بإذنك .. ولم تسمح لها الخروج بمفردها ولقد وضعت حراس يحرسون المنزل صحيح كلامي ام لا ..
لم يجد ردا له لانه يعلم أن كلامه صحيح ولا شك من ذلك .. فكيف يشك بماريا .
....: أجبني لما لا ترد .. سكوتك يعني أنك توافقني الرأي ..
....: صفعتها ..
نظر إليه بغضب .. : ماذا ؟؟ صفعتها .. لما فعلت شيئا كهاذا ؟؟ أنت
قاطعه ألخندرو .. : لم أعرف بما أفكر في تلك اللحظة كل ما تذكرته خيانة مورا لي ..
.... : وأنت طبعا لم تعطي نفسك فرصة .. مجنون ..
... : دعك من هذا ماذا أفعل برأيك ..؟؟
سأله بإستفهام ..: هل أنت واثق بها .. أم لا ..؟
لم يعرف بماذا يجيب ..: لا أدري ..
....: ببساطة أن كنت لا تثق بها فأجري فحص أبوة لتتأكد .. أم أن كنت تثق بها فإذهب وأصلح ما كسرته اليوم ..
.....: أتعلم شيئا ..
بإستغراب ..: ما هو ؟؟
.......: كيف ولا أثق بها وهي دوما تحاول إرضاي .. ولا تريد مني أن أكرهها ..
....: إذا إذهب وأصلح ما كسرته ..
إلتفت إليه قائلا ..: أنتمنى أن أراك مع حبيبتك وكيف تعاملها يبدو أنك ستكون علاقتك ناجحة .. أنتمنى لك أنت توفق ..
سند ظهره إلى الأريكة .. وانفرط بالضحك : ههههههههههه بربك ..أنا في علاقة ... ههههههههه وعاطفية .. أرجوك أبعدني عن كل هذا .. وحتى أن كنت أريد تكوين أسره سأتزوج على الطريقة التقليدية .. ولا أريد أن أتعب رأسي ..
نهض من الأريك معلنا الذهاب ..: وكيف أستطيع إقناع راجل عنيد مثلك ..
...: إذهب بسرعة وأصلح ما كسرته حتى لا تخسر ماريا ..
.....: لا تقلق سأذهب الآن ..
استوقفه .. : لحظة ..
إلتفت إليه ..: ماذا .. ؟؟
.... بمزاح : أتعرف ماذا ستحظر لها .. أم لا ..
... : غبي .. أراك قريبا ..
....:هههههههههههههه أغلق الباب خلفك ..
أغلق ألخندرو الباب بقوة كبيرة .. كاد ان يكسر الباب ..


..............................






















الساعة تشير إلى ..
6:55 مساءا ..
لم يبقى إلا خمس دقائق على وصول أصدقاء فكتوريا ..
أوشكت على الإنتهاء من تجهيز المكان وترتيبه ..
وكيف لا .. وهي تستعيد أيام شبابها .. وقصصها مع صديقاتها ..
ولكن لا تعلم ما هي العاصفة التي ستهب في هذا المنزل ..
وماهي إلا لحظات إلا وقد وصلوا جميعا ..
ليندا ( هوليان ) .. جينا .. فيليبا ..
استقبلتهم بترحيب كبير .. : أهلا بكن وأخيرا أجتمعنا ..
فيليبا : ههههههههه .. كلا منا لهي في حياته ..
فكتوريا ..: صحيح كلامك ..

...........




أما في غرفة ماريا ..
التي كانت تستعد للنزول كزوجة أبن فكتوريا ..
ولا تعلم بالقادم لها ..
وقفت امام المرآة للمرة الأخيرة تنظر إلى شكلها ..
فستان طويل أزرق نيلي .. بدون أكمام .. مطرز بخيوط فضية في نهايته وتحت الصدر .. وحذاء عالي فضي اللون .. وشعرها المرفوع للأعلى والملفوف على شكل حلزوني .. تتوسطه وردة فضية ..
ومكياجها الناعم والبسيط .. فإكتفت برسم عينها بالون الاسود الداكن ووضع أحمر لوجنتيها و ملع شفاه .. فهي لا تحب أن تكثر من التبرج .. تحب إظهار ملامحها الحقيقية ..
كانت تحاول أن تبتسم .. ولكن الحزن واليأس خيب ظنها ..
كلما ابتسمت تذكرت ألخندرو .. وما جرى اليوم فتخفى إبتسامتها ..
اخذت نفسا عميقا .. واستجمعت قواها .. وهمت بالخروج ... وما إن فتحت الباب حتى كان يقف أمامها ... يحمل باقة ورد حمراء كبيرة ...
....: أسف .. لم اقصد ما فعلته اليوم أعلم كان تصرفي خاطئ ومن المفترض أن أسمعك حتى النهاية .. وانك أخفيتي عني الأمر لإنك عرفتي ردة فعلي في تلك الفترة .. العصيبة التي ممرت بها .. تفضلي ..
ابتسمت .. من أعماق قلبها .. فهي لم تكن تريد شيئا سوى ان تكون سعيده من ألكس ..
أخذت الباقة منه ووضعتها على الطاولة ..
نظر إليها بإعجاب ..: تبدين جميلة .. لمن كل هذا ؟؟
....: ستأتي صديقات والدتك اليوم وطلبت مني أن أتعرف عليهم .. ( واقتربت منه هي تغلق أزرار قميصه ) أنسيت أنني زوجة ألخندور لومباردو .. وأحمل كنيته .. وأنا ماريا لومباردو ... ولست ماريا سمنييغو أم ماذا ..
.... : لا لم أنسى وبهذه المناسبة ماريك في سهر اليوم ..
.....: لا أنا أعتذر ..
تعجب منها ..: لما ؟؟
.......: أنسيت أنني حامل والطبيبة حذرتني من السهر لانه مضر بصحة أبني ..
وضع يده مكان الطفل ..: ومن أجله وأجل والدته الجميله سألغي الدعوة لكن ستعوضيني بغيرها صحيح .. :
.....: لا أعلم سأفكر .. وأما الأن سأنزل لا بد أنهم وصلو ..
خرجت ماريا من غرفتها وهمت للنزول من السلم .. إلا وقد سرق ألخندرو قبلة من خديها ..
وصلت ماريا لغرفة الاستقبال ..
وصوت حذائها العالي يملئ المكان ...
إلتفت إليها فكتوريا ..: هاقد أتيتي ..
وقفت ..: هذه هي ماريا زوجة إبني ..
وما إن رفعت رأسها إلا .............








يتبع ...



دمتم في حفظ ورعاية المولى ..
بَوُحْ ..






*
*
*


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-13, 05:08 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

*
*
*









.. ( 12 )





الجزء ( 2 ) ..







أكون أو لا أكون هذا هو السؤال.
ويليام شكسبير ..








وما إن رفعت رأسها إلا ..
.... : أنابيلا ..
إلتفت إليها الجميع ...
تفاجئت جينا .. فلا يعرف أحد أسم أنابيلا سوها و أختها هوليان ..
فكيف تعرف ليندا هذا الاسم ..
لازلت تتأمل ملامح وجه إبنتها كبرت بالفعل .. لقد كبرت .. فأخر مرة رأيتها لم تكمل عامها الاول ..
أعادت ندائها .. : أنابيلا ..
نظرت إليها ماريا بإستغراب ..: من هي أنابيلا .. ؟؟ لابد أنها ابنتك .. أسمي ماريا ..
استقامت ليندا ..: أعلم .. فجدك لم يرضى أن اسميك أنابيلا مع أننا أنا ووالدك أردنا تسميتك بأنابيلا ..
لم تصدق ماريا ماتقوله ..: أنت ووالدي ؟؟
ليندا ..: نعم والدك .. أليس خوان بابلو سمنييغو هو والدك .. وأنت ابنته الصغرى ..
إلتفت لها جينا .. : أنت تتحدثين عن هوليان ..
كان يستمع دون أن يتنبه له أحد .. فلقد صدم من هذا .. تقدم ألخندرو ..: ومن هي هوليان ..
ليندا ..: والدة ماريا .. التي أخبرُكِ أنها متوفاه ..
تلبكت ماريا وأرتبكت شعرت بالدوار لم تعرف ما تقول .. : كيف أنت من تكونين .. ولماذا ؟؟ ومن انت ؟؟ ( وأشارت إلى جينا ) ومن هذه .. وماذا تريدُون مني ؟؟
اقتربت ليندا من ماريا ...ووضع يدها على خدها .. بعينان ممتلئتان بالدموع : ابنتي .. طفلتي الصغيرة .. كم كبرتي .. أصبحتِ شابة ولان إمرأة .. ليتني كنت معك وأرك تكبرين أمام عيني ..
نظرت ماريا إلى عينيها لم تستطع أن تتمالك نفسها شعرت بالدوار فمالها إلا أن سقطت على الأرض ..

....................



























مازال جيمس يبحث عن أي شيء يقوده إلى هوليان .. ليرضي به سيده ..
ووجد ..
وفورا اتصل بسيده ( بسنتييغو ) ..
....: مرحبا سيدي ..
.....: ألم أخبرك لا تتصل بي إلا إذا عثرت على أي دليل ..
ابتسم جيمس ..: لقد عثرت عليها ...
لم يصدق ما قاله ..: ماذا ؟؟
..... : لقد عثرت عليها ياسيدي ..
غمرت الفرحة سنتييغو بعثوره على هوليان .. : كيف عثرت عليها ..
...: لقد غيرت أسمها إلى ليندا كسوسفو ..
.تعجب من ذكر هذا الاسم فهو يعرفه .. : هذا إسم سيدة أعمال مشهورة أننت متأكد ..
....: متأكد ألفان بالمئة ..
سنتييغو ..: كيف ؟؟
جيمس ....: هي نفسها هوليان سيدي لكن تغير من شكلها لون شعرها الاشقر وعيناها الزرقاوتان كلها أزياء تنكر .. أقسم لك .. في نفسها هوليان .. لقد وجدت رجلا ساعدها على تغير هويتها وأصبحت ليندا كسوسفو .. سيدة اعمال مشهورة .. لكن الذي لم أعرفه من كان يمول ويساعدها.. هوليان بعدما تخلصنا منها .. علما بإنها رفضت نفقتنا ..
بدأ الشيطان يلعب برأسه .. والشك يأكله وألف سؤال وسؤال يدور في رأسه ... من كان يساعدها في اليونان بعدما تركها معدمة ..
سنتييغو ..: حسنا أحظر لي هذا الخائن ..
جيمس ..: سيدي لم أعثر عليه فهو يلقب نفسه بالــ Σκορπιός .. باليونانية ... ومعناته ( العقرب ) .. بحثت عنه في كل مكان .. وكل ما وجته أنه شخصيه وهميه لرجل أعمال مكسيكي ... ولم أستطع التوصل لهويه هذا الرجل فكلها مجرد توقعات ..
ستنييغو ..: وما تلك التوقعات ..؟؟
جيمس ..: فهنالك من يقول أنه سبستيون .. ومن يقول كيمرا ... وغيره الذين لا تربط بين هوليان إي صله ..
ستييغو ..: حاول أن تتوصل له .. أفهمت .. ..
....: لن أخيب ظنك أبدا سيدي ..
اغلق الهاتف ..
وهو لازل يريد معرفة من ساعد هوليان ...
أقسم أن وجدته لن أرحمه .. لن يتجرأ أحد على مخالفة أوامري ..

خرج من كتبه متوجها للصالون ..
رأى أري .. قفام بمناداتها ..
....: أري ..
إلتفت له وتوجهت نحوه .. : تفضل ..
...: ماذا كان يريد كيفن مني ..
ارتبكت أري ..: يريد أن يخبرك بأمر مهم ..
....: أذهبي وأخبريه أنني أنتظره بالصالون ..
.... : حسنا ..
ذهبت أري لتعلم كيفن بطلب جده ..
........
وماهي إلا لحظات قليلات حتى أتى كيفن ولورا معه ..
دخل كيفن الصالون بصمت ..
كان المكان هادئ .. والأجواء غير مبشرة بالخير ابدا ..
وجد جده يدخن بالغليون .. ويجلس بكبرياء .. وكأنه يقول لن يستطيع أحد كسري ..
قطع ذلك الصمت صوت ....: مساء الخير جدي ..
...: مساء النور ماذا تريد مني هيا بسرعة ..
حاول أن يحافظ على هدؤء أعصابه ..: بدون أي مقدمات ... أدخلي ..
دخلت لورا ومعها طفل صغير .. تحمله بين ذراعيها ..
نظر إليه بحده ..: من هذه ..؟؟
لم يهتم لنظراته ..: أنها زوجتي وهذا ابني ..
استشاط غضبا ..: وكيف تفعل شيئا كهاذا .. ؟؟
نظر كيفن لجده بحدة ..: هذه حياتي وأنا حرٌ فيها وأنا لست طفلا في السادسة من عمري فأنا في السادسة والعشرون من عمري أنسيت أن لي فضل في قيام كل شيء انت تملكه وانني انقذتك من السقوط وأنت كنت على حافة الهاوية .. أنسيت أم أذكرك .. أنت لا تجرء على محاسبتي فأنت لا تستحق أن أكن لك أي احترام .. فأنا الوحيد الذي يعلم بكل جرائمك القبيحة وأن أنني أستطيع أن ادمرك بلمح البصر ... وقبل كل شيء أنا فقط أردت أن أخبرك لا أكثر ولم أكن أريد أن أخفي عنك شيء .. لكن انت لا تستحق ذلك ابدا ( وبنبرة أستهزاء ) ياجدي العزيز ..
وهم بالخروج من الصالون ...
فأستوقفه : اسمعني ستبقى على أن لا أراها ..
....: وهل كنت سأطلب رأيك فيه بالطبع لا ..
ذهلت أري ولورا من حديث كيفن مع جده وكيف يتحدث معه بهذه الطريقة .. وما هذه الجرائم التي اخبر عنها كيفن .. فو دائما حمل في جعبته الاسرار ..

...............

































استدعى ألخندرو الطبيب حتى يطمأن عليها وعلى الجنين ..
خرج الطبيب من غرفة ماريا ..
ألخندرو بخوف ..: ما بها أهي بخير ؟؟
الطبيب ..: لا تقلقو هي بخير تعرضت لصدمة قوية لا أكثر .. لكن يجب ان تبعدوها عن الصدمات فكما تعلمون هي حامل وهذا مضر لها ولجنين ..
هوليان ..: حامل !
ألخندور ..: نعم هي حامل .. لقد علمت اليوم ..
فكتوريا ..: ولما لم تخبرنا ..
أم هوليان فلم تتفاجئ بخبر حملها لانها كانت تعلم من ذي قبل .. ..: كيف حالها الان ؟؟
الطبيب .. : لقد أعطيتها مهدئ لتنام وترتاح وأكرر ما قلت لا تعرضوها للصدمات فهي لن تتحمل ..
ألخندرو ..: ليس بالأمر المهم .. أهم شيء أن تكون ماريا بخير الأن .. وأنت أريد أن أفهم كل شيء الان ( نظر إلى هوليان )
فكتوريا ..: حسن ألفاظك ليست أضغر منك .. وأنا مثلك أريد معرفة كل شيء لكن بعد أن نطمأن على ماريا ولا تنسى هي أمها ولاطالما كانت تبحث عنها ..
ألخندرو ..: كنت تعلمين يا أمي ...!!!؟؟
فكتوريا ..: لا لم أكن أعلم أنها هوليان .. أنا أعرفها كليندا وهي كانت تبحث عن إبنتها التي أخذوها منها ..
ألخندرو ..: أنا لم أفهم شيئا ..
هوليان ...: أنا سأخبرك ..
توجهو لمكتب فكتوريا وجلس ألخندرو مقابلا لهوليان ..
هوليان .: تعرفت على والد ماريا خوان بابلو في حفل زفاف أخت صديقتي ..
في البداية كانت علاقتنا صداقة ومن ثم تطورت علاقتنا الى ان أصبحت علاقة حب .. لم نستطع منع أنفسنا من حب بعضنا .. حاولت أكثر من مرة أن ابتعد عنه لكونه متزوج ولديه أطفال .. لكن لم يكن يريد أن أتركه .. بيقينا على علاقة سرية ما بيننا فكنا تنقابل في منزل إشتراه لي في حي بعيد عن ميكسيكو حتى لا يعلم أحد بأمر علاقتنا .. وبعد مدة إكتشفت أنني حامل بماريا .. حاولت أكثر من مرة أن أجهض الحمل لكن لم أستطع إجهاضه قلبي لم يرد ذلك فكنت بالفعل أريد أن أنجبها .. في تلك الفترة شك ستنييغو بأمر خوان بابلو .. وكونه يظل مطولا خارج المنزل .. فأرسل رجالا يتعقب تحركاته .. فإكتشف أمرنا .. حاول قتلي أكثر من مرة لكن لم ينجح وفي أخر مرة تعرضت لرصاصة كادت أن تقتلني .. وحينها علم الجميع بأمر حملي .. رفض خوان التخلي عني أما والده ود لو ان الرصاصة اصبت رحمي ليموت الطفل .. اخذني خوان لمنزله لفتره أنجاب طفلتي .. في البداية لم يتقبلو وجودي أما أري فكانت نعم الصديقة لي في تلك المحنة .. فلقد ساعدتني كثيرا .. ولكن لم أستطع شكرها .. بعدها أنجبت ماريا .. وددت تسميتها بأنابيلا لكن جدها رفض فسماها ماريا .. وقبل أن تكمل عامها الاول عرض علي جدها عرض .. هو إما أن يقتلني مقابل أن تحييا إبنتي .. وأو أقتل ابنتي مقابل محياي .. لم ارد ان تموت ماريا ابدا ولم ارد التخلي عنها لكن في تلك الفترة لم يكن هنالك أحد يقف بجانبي لهاذا قررت ان أموت مقابل حياة ماريا .. اصدر اشاعة أنني حاولت الهرب وصدمتني سيارة ومت .. وصدق الجميع هذه الإشاعة .. اما خوان بابلو فبحث عني إلى ان يأس واقتنع أنني مت .. لم يكن أحد بكوني لست ميته سوى نور مربية ماريا .. فهي كانت تطلعني على كافة أخبرها منذ أن تركت المنزل .. وما حدث لي أن رماني سنتييغو في اليونان .. وذهب ولأني رفضت النفقة كانت حياتي صعبة في البداية .. غيرت أسمي إلى ليندا فالجميع يعرف أن هوليان ميتة وليست حيه .. وتعرفت على والدتك صدفة أما جينا فأنا قصدت معرفتها لكونها أختي .. من حينها قررت أن اعود في يوم من الايام وأسلب منه كل ما أخذ مني .. وهذا كل شي ..
سمعت كل مادار بينهم تقدمت ...
.







نهاية الفصل الثاني عشر ..
أرجو أن تكون قد أستمتعتم بالقراءة ..

توقعاتكم ..
من هو الــ Σκορπιός ( العقرب ) ؟؟
وهل سيجده جيمس ؟؟
وماهو السر الذي يعرفه كيفن عن جده ؟؟
هل ستتقبل ماريا وجود أمها في حياتها ؟؟




دمتم بحفظ الرحمن ..
بَـــوُحْ..



*
*
*



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-08-13, 05:08 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




*
*
*
































........



أنك تقتل يقظتنا..الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت
بنفس العدد من السنين..


William Shakespeare




......








( 13 ) ..










سمعت كل مادار بينهم تقدمت ....


ولما لم تبحثي عني ؟؟


إلتفت إليه الجميع ..


تقدم إليها ألخندرو .: لما نهضتي من السرير ؟؟ لازلت متعبة ..


.....: لن أغادر حتى أعرف كل شيء ..


تقدمت وجلست على الكرسي المقابل لهوليان .. : أريد معرفة كل شيء والآن .. أنت تكذبين أريد الحقيقة فحسم ..


ترددت ..: ولكن ..


ماريا ..: ولكن ماذا ؟؟ ما سمعته كذب أريد الحقيقة ..


مدت يدها لتمسك بيد إبنتها ... لكن ماريا أبعدت يدها ... : أبنتي رجاء ماقلته هي الحقيقة .. لما لا تريدين تصديقي .. أنا لا أكذب عليك ..أقسم لك ..


...: لا انت تكذبين قولي الحقيقة .. لا أريد سوى الحقيقة ..


.....:بنيتي ماسمعتيه هي الحقيقة أقسم لك أنني لم أستطع الوصول إليك بسهولة .. فلولا مساعدة أخاك ألم أستطع معرفة عنك أي شيء ..


استغربت من الامر ..: أخي..!!! .. أي أخ ..؟؟


..: كيفن .. كيفن ساعدني على العثور عليكي .. لولاه لم اكن سأجدك أبدا ولا حتى الدخول إلى المكسيك ..


....: إذا هو أيضا شارك في كذبتك ..


.....: لا لا لا هو ساعدني فقط ..


استقامت ماريا .. : لا أريد أن أسمع أي شيء ... ولا أريد تصديقك .. اخرجي من هنا لا أريدك أبدا .. أنت لست أمي وأنا ليس لدي أم سوى أري .. أري هي أمي ..


سكاكين كسكاكين ..


لم تتحمل كلام ماريا .. طعنتها في قبها ..


خيبت أملها عشرون عاما من التعب من أجل ان تقابلها ..


وعندما قابلتها لم تعترف بها ..


روح نزعت منها .. كسرت .. دمرت .. حطمت ..


شعور سيئ ..


خرجت وهي يأسه وكأن كل تعبها لم يجد له اي أثر .. ولا أي فائدة ..



..................






























هههههههههههههههههه ( ضحك منتصرا )


أخير وجدتها ..


فتح الخزانة .. كانت الخزنة مقفله ..


مد يده لفتح القفل .. 2953


فتحت الخزنة ..


اخرج . ( .....) منه نظر الى النافذه ..


سأتذهبين الى السماء يا هوليان .. لن تعيشي ولا دقيقة واحدة .. حينما اجدك .. سوف تندمين انت والعقرب على فعلتكما هذه ..


ولن تحصلي على ما ارتدي .. ابنتك لن تحصلي عليها ..


فماريا لن تقبلك في حياتها ابدا ..


رن هاتف مكتبه ..


...: من ؟؟


...: سيدي هذا انا جيمس ..


... هل هنالك من أخبار .. هل عرفت من هو ؟؟


جيمس ..: مع الأسف لم أعرف من هو ... لكن هنالك أمر أخر مهم ..


....: ماهو ؟؟


...: ستذهب هوليان لمنزل فكتوريا لزيارتها ..


..: كيف ؟؟


....: هوليان بإسم ليندا تكون من أقرب صديقات فكتوريا .. وجينا أيضا بحثت عنها وتكون أختها .. و أما ( سكت )


سنتييغو ..: أكمل وأما ماذا ؟؟


.... : لورا زوجة أبنك ..


...: مابها .. ؟؟


.......: تكون ابنه خالتها .. ولاشك أن كيفن يعرف أن هوليان حية وليست ميته .. وهو من ساعدها أيضا لذا أنا اعتقد أنه ..


قاطعه .. : أنه هو العقرب صحيح ..


...: نعم سيدي أعتقد أنه هو العقرب .. لكن أنا لست متأكد من الأمر تماما فماتزال هذه شكوك لا أكثر ...


....: وأنا لا أظن ذلك .. فكيفن أذكئ بكثير مم تقول ... وهو الوحيد الذي يستطيع مساعدتها ..


...: هل أتأكد لك من الأمر سيدي ..


..... : لا لا داعي .. انه هو العقرب ...و أنا متأكد من ذلك ..


...


اغلق السماعة من جميس ..


وشعور غريب يجول في خاطره ..


كيفن ليس بالشخص السهل أبدا فكيف أستطيع أن أستحدمه لصالحي ..


فهو ليس غبيا على الاظلاق ..


والاكثر من ذلك هو الوحيد الذي يعلم بكل ما فعلته ..


وحتى ان قلت انه ساعدها على تزوير كل ماتملك وكشفته ..


فورقته أقوى بكثير من الورقة التي املكمها تجاه ...


سرح كثيرا في التفكير في طريقة مثلى للتغلب على كيفن ..


فخطر في باله لورا ..


نعم لورا والطفل .. هم أغلى شيء على قلبه ..


فهي زوجته وحبيبته وهو ابنه .. لكن ما اسمه ...


لا يهم ..


حتى ان قمت بإخطافهما ... كيفن ذا اعصاب هادئة وباردة حتى في اشد المواقف لا أظن أنه سيكون امر التغلب عليه سهلا جدا ...


انه مثلي ... ههههههههههه نعم مثلي ..


قوي لا يخاف من أحد ..


وذكاءه حاد .. يستطيع التقكير بذكاء في اشد المواقف ..


انه من الصعب التغلب عليه ..لا شك بذلك أبدا ..


ولكن سأقتل هوليان ..


سأقتلها ..
































......................



تشير الساعة إلى الثانية عشر صباحا ..




لاتزال تفكر في كلام والدتها ..


قطع تفكيرها دخول ألخندرو للغرفة ..


جلس بجانبها على السرير ..


فلقد كانت متمددة على السرير وتضع وسادات خلف ظهرها ..


ترتدي قميص نوم أبيض اللون ..


...: ألا تلاحظين أنك قسوتي على والدتك ..


بغصب ...: ليس من شأنك .!!


....: كيف وليس من شأني .. أنت زوجتي وتحميلن ابني ووالدتك تكون حماتي .. وكل هذا ما شأني .. ماريا .. أنت لم تري كيف هي حالت ولدتك عندما كانت تخاطبك .. كانت مدمرة .. وأنت دمرتيها أكثر من اللازم .. كسرتي قلبها .. بعد كل هذه السنين وهو تبحث عنك في النهاية ترفضينها ..


نظرت إلى عينيه .. وشعور سيئ يراودها بعد حديث ألخندرو .. ....: ولكن ..


....: ولكن ماذا بربك .. أنا اصدق اي شيء سيئ عن جدك .. من المستحيل أن اصدق انه خيير .. فهو شيطان بحد ذاته .. وهذا قليل عليه ..


....: صحيح أن جدي سيئ لكن هل يعقل ان يفرق بين ام وابنتها ..


اقترب منها واحتضنها .. : أه ماريا .. لازلت طفله .. أهم شيء لدى جدك السمعة والثروة .. ولا شيء غير ذلك .. لا يهتم للعائلة ولا الحب ولا مشاعر الاخرين .. أنه بلا قلب .. ( شدد عليها )


...: انت ترى ذلك ..؟؟


...: نعم ارى ذلك ..وأرى أنك ستكونين أماً رائعة ..


....: هههههههه هذا ليس وقته ..


...: وأرى انك متعبه جدا .. تعالي لنخلد للنوم .. حسنا سأتي ..


وضعت رأسها على صدره العاري ..


... يمسح على شعر رأسها ..: حاولي أن لا تفكري في الأمر ولا تتعبي نفسك .. حسنا ..


...: حسنا ..


هو .. يمسح على رأسها ببطئ ..


هي .. شعرت بالدفئ ..


هو .. يتمنى ان تسامح امها ..


هي .. تخاف من المستقبل وما يخبه لها ..


هو .. يريد منها ان تبقى بجانبه ..


هي .. تحلم بالسعادة ..


هو .. أحبها بشده ..


هي .. عشقته لدرجة الجنون


وغطت في نوم عميق .



................































في صباح اليوم التالي ..


الساعة 10 صباحا يوم الأحد ..


إجازة .. لادعي للقلق حيال النوم لوقت متأخر من الصباح ..




أما في منزل لومباردو هنالك مفاجئة منتظرة ..



طرق الباب بعنف ..


بقوة .. لم يجب احد .. فبدأ يضرب الباب بقدمه ..


يصرخ ..: أفتحو الباب بسرعة .. أفتحو الباب ..


توجه إزاكيل لفتح الباب ..


دخل بسرعة متهجما ..


...: ما ألأمر سيد ( ..... ) .. أهنالك من مشكله ..


بصوت عالي ..: أين هي بسرعة أحظروها إلي بسرعة ..


هرع الجميع لمعرفة من القادم ولماذا دخل بهذه الطريقة ..


مالذي جرى .. ماذا هنالك ..


ارتعب الخدم ..


السيد ألخندرو نائم هو وزوجته .. وفكتوريا وهوليان في الحديقة الخلفيه للمنزل ... وأما السيد أنطونيو فهو مسافر لأجل عمله ..


فوجأء ألخندرو وماريا من الصوت وهرعا بالنزول بسرعة .. دون أن يبدلا ثيابهما .. سوى أن ماريا ارتدت روبها .. وألكس أرتد قميص من القطن الناعم ..


بسرعة .. مسرعين ..


هاكذا نزلا من الدرج ..


رأت فكتوريا أن الوضع سيء في المنزل ولكن لم تتوقع من هو ..


توجهت هي وهوليان للمنزل لمعرفة من القادم ..


وما سبب هذا الضجيج ..


حضر الجميع .. منظر مفجع .. فالسيد ( ..... )


ماذا يريد ..


أدخل يده في جيبه .. و ...





نهاية الفصل الثالث عشر ..
أرجو أن تنال إعجابكم ..




توقعاتكم ..
1 - هل ستقتنع ماريا بكلام ألخندرو ..؟؟
2 - هوليان ستحاول لكسب قلب إبنتها ..؟؟ أما ماذا ؟؟
3 - من الذي أتى لمنزل لومباردو ؟؟





دمتم بحفظ الرحمان ..
بَوُحْ ..













*
*
*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 05:17 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


*
*
*












.........

هناك أوقات هامة في حي كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح..


William Shakespeare

...............








( 14 )








لا أحد يعرف ماذا يريد ..
دخل للمنزل .. الحراس خلفه ..
كثار حوالي 20 رجل ..

ضخام .. طوال .. يرتدون السواد ..
أشكالهم مرعبه ..
انطلق صوته ...: اقبضو على الجميع ..
امسكو الجميع وربطوهم بكرسي ..
.....: اتركو هذه الفتاة قيدوها واحضروها لي ..
....: اتركوني .. ابتعدو عني أنا ماذا فعلت لك .. ابتعد عني .. أيها القذر .. انت لا تستحق اي شي ..
التفت إليها غاضبا ....: أخرسي ..
امتلئت عينيها بالدموع لم تستطع التحمل ابدا .. الامر مرعب .. تشعر بألم في معدتها .. وتحاول الا تظهر ذلك كي لا يقلقو عليها ..
وفي نفس واحد ...: اترك ماريا .. هاكذا قالا ألخندرو وهوليان ..
هوليان ..: اترك ابنتي أيها الوغد .. وإلا ستندم ..
.....: هههههههههههههههه ( انفجر ضاحكا ) .. وماذا ستفعلين بربك .. تخبرين السيد سمنييغو .. هو اكثر شخص يريد التخلص منك .. وأنا سأساعده .. بالطبع اذا ارد ذالك .. فهو يعرف مدى قوتي وسيطرتي ..
أجاب مسرعة ..: برونو اترك ماريا مهما كانت مشاكلنا ليس لها أي دخل فيها ..
.....: لها كل الدخل .. انت دائما تأخذ مني ما اريد .. وأنا اريد ماريا و سأخذها ..
فكتوريا ..: وماذا عن مورا ؟؟
برونو ..: مورا ... مورا ... هههههههههههههه .. لم تعد تهمني .. فماريا .. أجمل منها بكثير ..
هوليان ..: حاول ان تؤذي ابنتي وإلا سأقتلك وأنا عند كلامي ..
انفجر ضاحكا .. ههههههههههههههه ...
اقترب من هوليان .. وأنت أيضا ربما أخذك لأتسلى معك ..
فاليونانيات جميلات أمثالك ..
فكتوريا بأشمأزاز لو كنت اعلم انني سأنجب قذرا مثلك لما كنت انتجبتك ..
.....: أه أمي .. ( نظر إليها بعدم اهتمام ) لن أهتم بكلامك ابدا ..
حراس أحظرو الجميلتين وهيا بنا ..

......................






















في نفس البلدة ولكن مكان أخر ..

يتقلب يمينا ويسارا ..
لم يستطع النوم منذ لليله أمس ..
يشعر بضيق شديد .. لا يعلم ماهو ..
تراة يظن أن جده مقبل على كارثة جديدة ...
وتارة يشعر ان ماريا في مصيبة كبيرة ..
ولا يعلم ان شعورة الثاني صائب .. ولكن ... هاكذا هو كيفن ..
لايستطيع ان يرتاح دون أن يتحقق من كل شكوكه ..
.....
انزعجت من حركته ..
التفت له ..
...: مابك ؟؟
....:لا شي أنا بخير لا تقلقي ..
لورا ..: كيفن أنا أكثر شخص يعرفك .. وأعلم أنك لست بخير .. ولكن لا أعرف ما السبب ..
مسح على رائسها وشعرها المتناثر على وجهه .. كيفن ...: انظري الى شكلك بالمرآة .. تبدين مضحكة ..
لورا ..: لاتغير الموضوع ..
كيفن ..: لا اريد ان أزعجك ابدا .. أحب ان تكوني مرتاحة وخصوصا انك ترضعين .. حتى لا يجف حليبك ..
لورا ..: سأنزعج أن لم تخبرني ... لما أنت متضايق هاكذا ..
كيفن ...: صديقيني لا أعلم يراودني شعور أن هنالك مصيبه قادمة لي .. ولا أعلم ماهي .. هل هي من جدي .. أم لا أعلم من من .؟؟
اقتربت منه واخذت برأسه على صدرها كالطفل .. : لا تقلق مهما حدث سأكون بجانبك دوما انا وطفلنا .. ولن نتخلى عنك ابدا ..
...: أحمدلله اننه اعطاني زوجة مثلك .. أحبك
ابتسمت له بفرح ....: أحبك ..
استلقى على السرير .. يفكر في شكوكه وهل هي صحيحة ام لا ..


........................




















نعود لواقعه الحدث ..

بعد أن خرج برونو وأخذ معه ماريا ووالدتها ..
اصبح الجميع في حيرة كبيرة ..
هل يخبرون الشرطة وام لا ..
فيرنندا ..: أمي يجب ان نخبر السيد خوان بابلو .. لا يجب ان نخفي عنه ذلك ..
ألخندور .. :: ستحصل مصيبة ان اخبرنه .. وبالأخص إذا علم السيد سمنييغو .. لن يرتاح حتى يجد ماريا .. ولن يفعل أي شي حيال .. هوليان ..
فكتوريا ..: سأتصل بهم ..
....
اتصلت فكتوريا بمنزل السيد سمنييغو أخبرتهم بكل شيء ..
ولم تمر ساعة إلا وقد حضر جميعا ..
أما المفاجئة التالية .. لم يعرفو بها ابدا ..
.......
دق باب المنزل ..
جوليان ..: لا أظن أنكم ستستقبلون الضيوف في هذا الوقت ..
أرورا .. كانت متوترة لدرجة كبيرة .. ولم يبقى القليل وتنهار ..
لا أصدق صديقتي ماريا .. لا استطيع ذلك ابدا ..
أما كيفن فكانت شكوكه صائبة حيال ماريا ..
فيرنندا ..: نحن لم ندعو أي احد اليوم ..
ازاكيل سأرى من القادم ..
تفاجئ إزاكيل من القادم كانت..... ..
دخلت مسرعة للمنزل ..
ألخندرو ... : هلي ان أعرف ماسبب قدومك إلى هنا وماذا يريد برونو منا ؟؟
بإرتباك ....: أعرف اين هي ماريا .. واقسم لك أنني أريد مساعدتك .. فبرونو .. يريد قتلي وانا هربت منه .. اقسم لك أنني اعرف المكان واعرف كامل خطته ..
كيفن ..: تقصدين أنه بسبب معرفتك لكامل خطته أراد قتلك ..
.....: نعم .. هذا ما قصدته ..
كيفن ..: وما دليلك يامورا .. وكيف سأصدقك .
مورا ..: لدي هاذا التسجيل الصوتي .. سجلته خلسه .. عندما علم بأنني سجلته حطم هاتفي .. ولكن لم يحدث أي خلل في ذاكرة الهاتف .. فأستطعت أرجاعها .. اتريدون سماعها ..
ألخندرو ..: بالطبع وبسرعة ...
أخذ ألخندرو القرص من مورا ووضعه في مشغل الاقراص ..


.......
قبل أسبوعين ...
برونو ..: اسمعني في البادية سنداهم المنزل .. وانت تعرف كل مداخله ومخارجه .. يجب الا يشعر بنا اي احد ..
وبعد ذلك ستقيد الكل وأنا اسأخبرك وقتها من نأخذ رهينه لدينا ..
الرجال ..: حسنا ..
برونو ..: بعد ان نأخذ الرهائن سنقوم بأخذهم إلى هذا المكان .. انه بيت مهجور وفي شرق ضواحي المدينة .. ولا أحد يعرف مكانه .. سنأخذ الرهائن إلى هنالك .. وسنحتجزهم .. وسأعدكم ان نجحنا ستكون احدى الرهائن لكم للتسلو بها .. والاخرى لي .. مفهوم ..
الرجال ..: نعم سيدي ..
برونو ..: بعدها لن نطلب فديه .. بل رأس أحدهم ..
نعم أريد رأس أحدهم وكم اتمنى ان يكون الوغد ألكس ..
سأستمتع بذلك ..
بعد التسليم سنذهب لمركز الشرطة ونخبرهم اننا وجدنا هذه السيدتين في هذا المكان وان سألو عن سبب تواجدنا سنخبرهم لاني لدي ارض في هذه المنطقة وأريد أستثمارها .. وأن أثناء زيارتي سمعت أصواتاً غريبة .. وعندما تفقدنا والمكان وجدنا رأسا مقطوعة وهاتين السيدتين وسنكون قد أفلتنا منها وسنكون في أمان ..
..................




اغلق كيفن المشغل ..
...: وغد وغد وغد اللعنة عليه اللعنة عليه ..
الجد ..: اهدئ يا كيفن عصبيتك لن تجدي نفعا ..
كيفن ..: وهلا أخبرتني ماسبب هدؤئك .. أو أنك سعيد بما يحدث ..
خوان بابلو .. : كيفن رجاءا اهدئ جميعنا لسنا بخير ..
كيفن ..: لآ تقلقو أنا سأتصرف ..
أخرج هاتفه من جيبه ..
وبدأ يتحدث اليونانية ..
( سأكتفي بالترجمة فقط )
... : ايمانويل .. يجب عليك أن ترسل لي فرقة .. بسرعة ..
....: سيدي .. لكن ما الامر ؟؟
...: لقد تم أختطاف اختى الصغرى ماريا ... من رجل خطير جدا ..
...: ماذا سأخبرهم ان سألوني من الذي طلبها ..
....: أخبرهم أنه العقرب ..












انتهى ...





نهاية الفصل الرابع عشر ..
أعتذر جدا عن التأخير وسأعوض غدا بفصل أخر ..
وهو الفصل الخامس عشر .
اتقبل .. اقتراحاتكم .. ارائكم .. انتقاداتكم .. تشجيعكم ... وكل مايخطر ببالكم ..


توقعاتكم ..::
1- ماذا سيحصل لماريا ووالدتها ؟؟
2- هل سيجد كيفن ماريا أم لا ؟؟
3- برونو هل سيحصل على مايريد ؟؟
4- مورا .. هل هي صادقة أم هي خطة محبوكة من برونو ؟؟
5- كيفن هو العقرب ماذا ستكون ردة فعل الجد ؟؟



غذا بإذن الله بنفس هاذا الوقت الساعة 1 والنصف صباحا ..



دمتم بحفظ الله ...

بَـــوُحْ..







*
*
*





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-09-13, 03:47 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






...............

من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام ..

William Shakespeare


................














( 15 ) ..








► ..
أخرج هاتفه من جيبه ..
وبدأ يتحدث اليونانية ..
( سأكتفي بالترجمة فقط )
... : ايمانويل .. يجب عليك أن ترسل لي فرقة .. بسرعة ..
....: سيدي .. لكن ما الامر ؟؟
...: لقد تم أختطاف اختى الصغرى ماريا ... من رجل خطير جدا ..
...: ماذا سأخبرهم ان سألوني من الذي طلبها ..
....: أخبرهم أنه العقرب ..
إلتفت إليه الجميع ..
التساؤلات تأكلهم .. من هو العقرب .. حتى ينفذ أوامره دون تردد ..
أما هو نظر إليه بإستحقار فكيف يعصي أمرا لجده ..
هاكذا هو سنتييغو ..
لم يعرف ماذا يفعل .. أيقتله ؟؟ ..
لكن هو حفيده كيف له أن يقتل حفيده ..
وهي ناحية اخر من أفكاره يعرف انه يعلم كل شيء عنه ..
وبإمكانه تدميره في لحظة واحدة فقط !!!
هذا هو كيفن ..
نعود لمسرح الأحداث ..
.. : حسنا سيدي سأخبرهم أن العقرب من يريدهم .. أتمرني بشيء أخر ..
كيفن ..: بسرعة أريدهم اليوم ..
......: لاتقلق سأرسلهم لك فور موافقتهم ..
اغلق سماعة الهاتف ..
ونظر إلى جده .. بقوة .. وبإبتسامة نصر ..
...: أرأيت ماذا يستطيع كيفن أن يفعل ...
توجه نحو مورا .. : حينما يصل الرجال ستذهبين معي للمكان المطلوب أسمعتي ..
ارتبكت مورا ..: من الافضل ان يذهب ألخندرو معي ..
ازدات شكوكه ..

.......................



















في نفس الوقت ..
وفي البهو ..

تعالت أصوات ضحكاته في أرجاء البهو ..
كانتا مربوطتين حول عمود من الخشب ..
تتلامس ايدهما ..
فألأم وابنتها .. في خطر كبير ..
ماريا ..والألم يزداد أكثر وأكثر لكنها لم تستطع كتمان ذلك .. فدموعها خاتنها .. وبدأت بالانهمار ...
هوليان تحاول تهدأتها ... فتمسك يدها ولكن لا جدوى فيدها بعيدة عنها لا تستطيع امساكها فتلامسها فقط .. !!!
فأتى صوت من بعيد ..: كفا من التظاهر .. والتمثيل ..
اجابت بصوت مخنوق ..: اترك ابنتي وخذني ..
....: ههههههههههههههههههههه اه يالك من أم حنون هههههههههه ..
....: ابنتى تتألم ارجوك اتركها ..
برونو ..: اخرسا .. اعلما انكما لن تخرجا ابدا من هنا .. ستظلنا هنا طوال حياتكما ..
خرج من المكان دون أن يلقي بالا لهما ..
اصدرت تأوهات ... تعض على شفتيها الالم لا يطاق لم تعد تستطيع التحمل ...
احمر وجهها .. الدموع تغرق عينيها .. لم تعد تستطيع التحمل ..
ضرخت بصوت عالي ... ااااااااااااااااااااه !!!!
من شدة الألم .. معدتي معدتي .. اشعر بألم شديد ..
هاكذا كانت تضرخ ماريا ..
ولكن هل من مجيب ..
امها لم تستطع أن تساعدها أبدا فهي تسمع صوتها لكن لا تعلم مابها ..
فما لها ان تفعل سوى أن تطلب الله أن يساعدها ..

.....................





















الساعة تشير إلى ..
4:30 عصرا ..

لازل كيفن ينظر الفرقة التي طلبها ..
وألخندرو .. اتصل بالشرطة والمحققين للبحث عنهما .. وكان يحدق بمورا طوال الوقت فالشك يأكله ولا يظن أنها صادقة ..
أري .. لم تعد تتحمل لديها شعور سيء حيال ماريا ..
جوليان .. التفكير ارهقها .. لاتعلم ماذا تفعل ..
خوان بابلو .. لا يريد أن يخسر أي واحدة منهما .. منهار محطم .. واتكاله كله على كيفن ..
فكتوريا .. تدعي الله الأ يصيبهما أي مكروه ..
فيرنندا .. قلقة حيال ماريا .. فلقد كانت تتألم حينما أخذها برونو .. وهو خائفه الأ يصيب ماريا و الجنين أي شيء ..
أحوالهم متدهورة .. مشاعرة متراكمة .. سيئة ..
فهنالك من هو محبط ... منهار .. يأيس .. مدمر .. خائف .. قلق ..
أما سنتييغو .. فتفكيره كله كيف سينتقم من كيفن .؟؟
الكره والحقد .. والسلطة و الكبرياء .. أعمت قلبه ..
......
وماهي إلا دقيقة ختى رن هاتف كيفن ..
اجاب مسرعا .. : ما الأخبار ..؟؟..
ايمانويل ..: انظر من النافذة ..
توجه كيفن الى النافذة .. ونظر من خلالها ..
فلقد كانت حوالي 20 سيارة كبيرة .. وبكل سيارة 4 رجال مسلحين .. كثر ..
.....: شكرا لك ..
ايمانويل ..: لا شكر على واجب ولكن لا تنسى ان تطمئنني عندما تجدونها ..
.....: لاتقلق سأخبرك .. شكرا لك ...
...: العفو ..
......
اغلق سماعة الهاتف ..
وقبل ان يبدأ ..
ألخندرو ..: كيفن أريد اتحدذ معك على انفراد ..
استغرب الكل من ألكس ..
فكتوريا ..: ألكس ليس الان .. ؟
كيفن ..: لاتقلقي سيدتي سأذهب معه ..
توجه ألخندور و كيفن إلى مكتبه .. ونظراته تحول حول مورا ..
دخل إلى المكتب .. واغلق الباب .. وتوجه الى الشرفة ..
كيفن ..: ها نحن لوحدنا ماذا تريد ان تخبرني ..
ألخندرو ..: لا أظن أن مورا صادقة ..
كيفن ..: ماذا تقصد ..::
ألخندرو ..: فكر معي ..
كيفن ..: حسنا ..
ألخندرو ..: كيف علمت أن اليوم سأتي برونو لتنفيذ خطته المزعومة و هي قد هربت من منزله منذ حوالي اسبوعين ..
كيفن ..: وماذا يعني ؟؟
ألخندرو ..: دعني أكمل كلامي ..
كيفن ..: أكمل ..
ألخندرو ..: وكان بإمكن برونو تغير خطته في هذه الاسبوعين .. وأيضا .. وحتى اذ لم يغير خطته هل برونو غبي لدرجة انه يتركها تهرب وهي تعلم كل شي عن الخطة .. مستحيل .. ولما أرادت مني أن أذهب معها هي لا أنت .. اعد النظر في الامر لا اظن انه يجب علينا تصديقها ..
كيفن ..: تفكيرك صحيح .. ولكن في كل الاحول أرسل فرقة معها لمكان الذي اخبرتنا عنه .. ولكن اين تعتقد انه اخذ ماريا وهوليان ..؟؟
بدهاء ألخندرو ..: قرية زاكي ..
بإستغراب كيفن ..: ماذا .. ؟؟ قرية زاكي ماذا يفعل هناك ..
ألخندرو ..: لديه مستودع مستودع هناك في نهاية القرية .. ولكن كل هذه مجرد ظنون وشكوك لا أكثر ..
يعمق بالتفكير .. كيفن ..: وان اخذنا شكوك بعين الاعتبار .. لما أخبر مورا بهذه الخطة ..
ألخندور ..: قد تكون فخا .. للإقاع فينا .. فبرونو يعلم انني سأصدق مورا واذهب معها وربما اقتل هناك .. و بالتالي سيحصل على مايريد .. يجب علينا الحذر إن برونو ليس بالرجل السهل .. فهو ماكر ..

..................................












بعد نصف ساعة انطلقت سيارات ..
مورا ترتجف من الخوف فمن المفترض ان يأتي معها ألخندرو وليس كيفن ..
وصلو للمكان ولم يجدوا أي شي ..
نظر كيفن لمورا ..: أنا لا أرى أي احد أين هو ..( بصوت عالي ...)
مورا بخوف وارتباك ..: هذا ما سمعته من برونو .. أقسم لك ..
كيفن .. : لا شك أن شكوك ألكس كانت صائبة .. يالك من مغادعة ..
مورا ..: انا لست بمخادعة .. هذا ماسمعت من برونو ...
صرخ في وجهها ..: كاذبة .. يارجال خذوها وقيدوها .. ولكن انتبهو فهي حامل .. لا تسحقين الشفقة ولكن ماتحميلنه .. لايستحقك كأم ..
صعد إلى السيارة .. ومعه مورا .. توجه للمجموعة الثانية ..
السائق .. : حاضر سيدي ..
.....
توجهو للمجموعة الثانية ..
ألخندرو .. خوان بابلو .. سنتييغو ..
أصر على الذهاب معهم ..
عند وصولهم .. نزل ألخندرو .. تنبه له كيفن ..
إلتفت له .. : مالأمر ؟؟
كيفن .. : أستذهب دون أي سلاح .. خذ .
وأعطاه مسدس .. عيار m1911a1 ...45 بوصة .. لاتقل أنك لا تعرف كيف تستخدمه .. ؟؟
ألخندرو ..: لا تقلق .. عملت لمدة 4 سنوات في المخابرات .. أم انك نسيت ..
تقدمو بخطوات خفيفة نحو الباب الرئيسي .. لم يكن هنالك حراس .. يبدو انه يموه المكان بأنه خالي ..
الرجل 1 ..: عند 3 سنقتحم المكان ..
1 .... 2 ...3
.....









▌▌ ..
اِنْتَهْى ,,.







نهاية الفصل الخامس عشر ..
تمنياتي أن ينال اعجابكم ..
اتقبل اقتراحاتكم .. أرائكم .. انتقاداتكم .. تشجيعكم .. وردودكم .. وكل شيء ..


توقعاتكم للفصل القادم ..
1- ماريا ما هو سبب ألمها ؟؟
2- وهل سيجدونها ؟؟

3- الجد لما أصر على الذهاب معهم ؟؟
4- ألخندرو هل بالفعل شكوكه صائبة ؟؟



شكر للمتابعتكم ..



دمتم في حفظ الرحمان ..
بَـوُحْ ღ ..










*
*
*




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-09-13, 03:48 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




*
*
*










.......

لا تمشي في طريق من طرق الحياة الا ومعك سوط عزيمتك و إرادتك لتلهب به كل عقبة تتعرض طريقتك ..


Friedrich Nietzsche


........









( 16 ) ...







( 1 ) ..






❀..

الرجل 1 ..: عند 3 سنقتحم المكان ..

1 .... 2 ...
وقبل أن يكمل ثلاثة ..
انفجر ضاحكا .... ههههههههههههههههه
اتظنون انكم سوف تعثرون عليهم ..
إلتفت الجميع إليه ..
كان يصعد على سلم الطائرة المروحية ( هيليكبتر ) .. ومعه مورا ...
استشاط غضبا ... كيفن ..: لعين أيها اللعين ..
.. : ههههههههههههههه كم أنت غبي .. من تظن نفسك أنت وفرقتك .. أنكم ستهزموني .. وحتى أنت كنت من الرجال المرعبين بالعالم لن تخيفني سيد كيفن ..
كيفن ... : لازلت لا أصدق أنك أنت جدي .. كيف تفعل ذلك بحفيدتك الصغرى ..
الجد ..: ماريا .. لم اعترف بها كحفيدة لي .. إلا من أجل والدك .. وإلا لتركتها تموت مع أمها .. وأنت من أفسد كل شي ..
خوان بابلو ..: لما تفعل هاذا بإبنتي ..
نظر بإستهزاء ..: ترحم عليها .. لن تعثر أبدا ..
انطلقت الطيارة محلقة ..
وابتعدت عن المكان ...

............................



















في مكان آخر ..
تصارع الألم .. من أجل أل تخسره ..
وأمها تنظر إليها لكنها لاتستطيع مساعدتها ..
أه أه لم أعد أستطيع التحمل أشعر بألم فظيع ..
صرخت متفاجئة .. ماريا أنت أنــ ــت ت تنزفين ..
ضمت ساقيها .. بعينين ممتلئة بدموع ممتزجة بالألم ..
... لا أريد أن أخسر ابني .. لآ أريد أن أخسره .. أمي أرجوك .. لا أريد خسرانه .. انه ثمرة حبنا لا ماما أرجوك ..
هوليان تحاول تهدأتها ..: ماريا ... اهدئ .. حاولي أن تحافظي على هدوءك لا تقلقي .. ماما .. سنخرج من هنا ولن تخسري ابنك .. أنا متأكده ..
ماريا ...تتأوه من الألم .. لم تعد تستطيع التحمل .. وكأن سكاكين تقطع معدتها من شدة الالم ..

لحظات من السكون والصمت ..
...: من الافضل لك أنت وطفلك الموت .. فأنتما لا تستحقان الحياة أبدا ..
....: كيف تفعل بي شيئا كهاذا .. أنا لم أفعل لك أي شيء ولم أؤذيك حتى .. جدي لما حتى انني عشت عشرين عاما بدون ان اعرف من هي امي .. وهذه نهايتي .. جدي لما تفعل هذا بي ..
الجد ..: اخرسي .. انت لا تستحقين الشفقة .. لا أنت ولا والدتك .. أتريدن أن اقبل بفتاة غير شرعية في عائلتي مستحيل ماريا .. مستحيل ..
أجابت بعينان ممتلئتان بالدموع ..: وأنا ما ذنبي ..
الجد ..: ذنبك أنت ولدتي من تلك العلاقة المحرمة ..
ومصيرك الموت ...


......................

















نعود لمنزل لومباردو ..
بعد خيبه الأمل هذه ..
لم يستطيعوا فعل أي شيء سوى الترحم على حالهم ...
اليأس دمرهم ..
أما ألخندرو ... فباله منشغل بماريا .. وكيف هي الآن .. فل هي بخير أم لا ..
هل قتلوها أم لا .. كيف هي الآن ..
يخاطب نفسه ... لايهمني أمر الطفل ماريا أهم بالنسة لي من الطفل .. الطفل يعوض أما ماريا لن أجد مثلها أبدا في حياتي .. هي الوحيدة التي كانت تريد أن ألا احزن منها أبدا .. رغم أنن تزوجنا قهرا .. إلا انها أحبتني ... بشدة .. يفوق حب مورا .. لذا لا أريد أن أخسرها ..
كيفن .. تارة يجلس على الكرسي وتارة يقف .. يخرج تارة ويرجع للمنزل تارة ... متوتر .. كيف لم ينتبه لجده .. لكيف لم يفكر في أن من الممكن أن يكون جده متفقا مع برونو ..
أمرا مفجع .. كيف يفعل شيئا كهاذا ..
أري .. لم تعد تستطيع التحمل .. فلقد أنهارت من كل المصائب التي تحدث لها .. فماريا مثل ابتنها .. أو أكثر .. وعدت هوليان قبل أن يفعل بها الجد فعلته أن تهتم بها .. قلفد ربتها عشرون عاما كيف لها أن تنساها في يوم وليله.. مستحيل ...

خوان بابلو عقله توقف عن التفكير.. فالمرأة التي أحبها وكانت أول حب في حياته ... ( هوليان ) ... وأنجب منها طفلته المدللة ... ( ماريا ) ... أحب شخصان في حياته .. لا يعلم عنهما أي شي ..


تنويه
..: ( خوان بابلو تزوج أري برغبه من جده وليس برغبه منه .. فلم يكن بينهما أي حب متبادل .. وكانت هوليان أول حب له في حياته .. أما أري فهي زوجته وأم أولاده ) ..








يتبع ...






*
*
*



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, القسم, فصحى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.